مرض نقص المناعة 2024.


مرض نقص المناعة
لطالما سمعنا عن جهود الخبراء والأخصائيين الذين لا يملون القيام بأبحاثهم وتجاربهم العملية في سبيل التوصل إلى علاج جديد لمرض نقص المناعة أو مايعرف "بالإيدز" الذي يذهب ضحيته مئات الآلاف سنويا. فمنذ أكثر من عامين ونصف وأنا أتابع الصحف والمجلات، ولا تكاد تخلو أي وسيلة إعلامية من بحث أو تقرير أو تجربة أو مقال عن الإيدز، إلا أنه لم يتم التوصل إلى الآن إلى العلاج الشافي من هذه المصيبة إذا صح التعبير. وتتوالى الأبحاث في هذا المجال وتزداد عمقا يوما بعد يوم، فهل ستحقق إحداها نجاحا كاملا يوما ما؟!
مكافحة فيروس الإيدز أصعب مما يتوقع

أبحاث جديدة…وخبراء يعملون..!

وها هو أمل جديد يلوح في الأفق ظهر مؤخراً من شأنه _ كما يقول الخبراء_ أن يخلص هؤلاء المرضى من هذا الوباء القاتل. إنه مطعوم جديد تمت تجربته على قرود مصابة بالمرض، وأدى إلى نتائج باهرة، حيث نشر "وي لو" من جامعة رين دسكارتز وزملاؤه تقريراً على شبكة Nature Medicine يقولون فيه: "إن نوعاً جديداً من اللقاح ضد الإيدز حقق نتائج مدهشة". وبحسب الباحثين يستخدم اللقاح نوعاً من الخلايا الصلبة DC ويحولها إلى جهاز المناعة. وتقوم هذه الخلايا بعدة وظائف، ولكن عملها الرئيسي يتمثل في التقاط المواد الغريبة وتحويلها إلى جهاز المناعة، فيبدأ هذا سلسلة من التفاعلات التي تهاجم بقوة المواد الغريبة الأخرى.
حقن " لو" وفريقه فيروساً في خلايا صلبه (DC) ، ثم قاموا بحقن هذه الخلايا في قرود مصابة بنفس الفيروس. ويسبب هذا الفيروس عادة مرضا يشبه الإيدز، ويؤدي إلى موت القرود بسرعة، ولكن وجد أن القرود التي عولجت بالمطعوم لم تمت، ولم تصب بالمرض أيضاً لمدة تصل إلى 34 أسبوعاً، وهي الفترة التي استغرقتها الدراسة. وبدلا من ذلك تعزز جهاز المناعة لدى القرود.
وتجعل المطاعيم عادة جهاز المناعة يقوم بأحد شيئين: إما إنتاج أجسام مضادة أو خلايا لقتل الجراثيم. ولكن اللقاح المصنوع من الخلايا الصلبة "DC" أدى إلى إنتاج الأجسام المضادة والخلايا القاتلة للجراثيم معاً. وقال" لو" وزملاؤه: "يمكن أن تؤدي طرق علاجية مصممة لإحداث مناعة قوية ضد الإيدز من خلال خلايا محددة باستخدام مطاعيم DC إلى السيطرة على هذا المرض القاتل".

وفي تعليق له على الدراسة، قال الدكتور بروس ووكر، مدير أبحاث الإيدز في مستشفى مساشوستس العام، إن النتائج مدهشة وغير متوقعة، وأضاف أن القضية الكبرى تكمن في الكيفية التي سيسيطر بها جهاز المناعة المحفز باللقاح على فيروس الإيدز.

وقال ووكر: "إذا ثبتت نجاعة هذه الطريقة في القرود، وعدلت بنجاح لتلائم الإنسان، فإنها قد تمثل خطوة رئيسية في علاج الإيدز".

وكغيرها من الدراسات أطلق عليها صفة النجاح مع أنها لا تزال في بدايتها، الأمر الذي يخيب أمل مئات الملايين من المصابين بهذا الفيروس المميت، لاسيما هؤلاء الذين انتقل إليهم الفيروس بطريقة التلوث ولم يكن لهم أي تجارب جنسية عابرة غير شرعية. فهل سيتابع العالم ضجيجه بهذه القضية دونما التوصل إلى فائدة عملية، أم أننا سنشهد يوما يصرح فيه الأطباء عن عجزهم عن إيجاد العلاج المناسب.
وجود فيروس الإيدز من خلايا الدم البيضاء
بينت دراسة نشرتها مجلة «ساينس» أن نسبة وجود فيروس الإيدز من خلايا الدم البيضاء الناشطة وغير الناشطة لدى المريض تكون متوازنة في مراحل الإصابة الأولى. في حين يصل المعدل في مرحلة لاحقة إلى 90% في الكريات البيضاء الناشطة ليعود في مراحل الإصابة الأخيرة إلى 75% في هذه الخلايا. وكان العلماء يظنون حتى الآن أن الخلايا اللمفاوية (T) غير الناشطة لا تسمح كثيراً لفيروس الإيدز بالتكاثر – غير أن ما ظهر من خلال الدراسة الأخيرة من تحديد مصدر خلايا لا تتأثر بالعلاجات الحالية، قد جعل من عملية وضع لقاح ضد فيروس الإيدز أصعب، لأن العوامل المدمرة في اللقاح تهاجم الخلايا اللمفاوية (T) الناشطة من دون الخلايا غير الناشطة. وأفادت الدراسة أن القضاء على فيروس الإيدز قد يكون أصعب مما كان معروفاً حتى الآن، إذ إن هذا الفيروس يختفي ويتكاثر في كريات بيضاء غير ناشطة، الأمر الذي يجعله بمنأى عن العلاجات الحالية. وتنشط الخلية اللمفوية (T) عندما تلتقي ببروتين أو بقسم من جزئية مما يشير إلى وجود خطر محتمل على الجسم، عندها تبدأ الكرية البيضاء بعملية تكاثر سريعة، لكن في حال إصابة الكرية بفيروس الإيدز يستغل الفيروس آلية التكاثر هذه ليتكاثر بدوره، حيث يؤدي ذلك إلى موت الخلايا اللمفوية (T) في نهاية المطاف، الأمر الذي يفتح الباب أمام التهابات عدة هي من عوارض الإيدز
عقار جديد يساعد مرضى الإيدز
عقار جديد يساعد مرضى الإيدز قال علماء إنه تم التوصل إلى مركب يستطيع تعزيز قدرات نظام المناعة لدى مرضى الإيدز مما يزيد من تأثير مجموعة العقاقير المستخدمة في مقاومة المرض. وأوضح الباحثون أن المرضى الذين تم حقنهم بانتظام بالمركب انترلوكين 2 (C.I.2) تجدد عندهم من جديد نشاط خلايا المناعة التي سبق أن دمرها فيروس (H.I.V) المسبب للإيدز. ويتابع الباحثون حالياً المرضى ليروا إذا ما كانوا يعيشون دون أن يبلغ الإيدز مداه لديهم. ويأمل الباحثون أن يمثل (I.L.2) سلاحاً إضافياً في ترسانة العقاقير المستخدمة في مكافحة المرض. وفي بيان له، قال الدكتور ريتشارد داني من المعهد القومي لأمراض الحساسية والعدوى والذي ترأس عمليات البحث:إن الدور النهائي لمركب (iL 2) إذا ما وجد أنه مفيد للمرضى الخاضعين بالفعل للعلاج المضاد لارتداد الفيروس يعتبر وسيلة جديدة من وسائل توفير حياة أفضل، لكن ذلك لم يثبت بعد في الوقت الحالي وإن كان هناك تفاؤل لإحداث مزيد من التطوير لهذا العقار. وقد أجرى الباحثون اختباراتهم على 78 مريضاً بالإيدز. وأعطي نصفهم عقار ((iL 2) مع مجموعة العقاقير الأخرى المستخدمة كنظام علاج مضاد لارتداد الفيروس بينما أعطي النصف الآخر المجموعة الأخيرة فقط. وقال الدكتور كليفن لين مدير المعهد إن عقار (iL 2) يزيد من عدد خلايا (cd4) التي تشكل عصب نظام المناعة والتي تعد الهدف الرئيس لفيروس (H.I.V) ويمثل رصد عدد هذه الخلايا أحد الوسائل التي تساعد الأطباء على تحديد مدى إصابة المريض. وكشف لين في مؤتمر صحفي عقده قبل بدء المؤتمر العالمي عن الإيدز في دربان أنه بعد عام تبين زيادة عدد خلايا(cd4) لدى المجموعة التي تلقت عقار (iL 2) وقابل هذا زيادة مقدارها 18% في هذه الخلايا لدى المرضى الذين تلقوا مجموعة العقاقير المضادة لارتداد الفيروس فقط. كما تبين أن متوسط مستوى الفيروس لدى المجموعة التي تلقت (iL 2)أصبح أقل قليلاً. وأضاف لين إنهم كانوا يخشون من أن تسبب عملية تحفيز إنتاج خلايا(cd4) تنشيط المزيد من فيروس (H.I.V)، حيث إن تلك هي ذات الخلايا التي يهاجمها الفيروس، ولكن هذا لم يحدث. وقد اعتمدت هيئة المعاهد القومية للصحة هذه التكنولوجيا الجديدة وصرحت بها إحدى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية في كاليفورنيا. من ناحية أخرى، أعلن على هامش المؤتمر العالمي الثالث للإيدز الذي عقد في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا عن أول لقاح منتج خصيصاً لمقاومة مرض الإيدز في أفريقيا ستتم تجربته على البشر في القريب العاجل. وقد تم إنتاج اللقاح من مادة وراثية أخذت من فيروس (H.I.V) المسبب للإيدز والمستهدف بهذا اللقاح. اللقاح الجديد تم تطويره بتمويل من مؤسسات غير تجارية وبالتعاون بين الباحثين من جامعتي أكسفورد الإنجليزية ونيروبي، ويعد أحد أهم اللقاحات التي سيتم بحثها حالياً
علاج للسرطان يقاوم الإيدز
أفادت دراسة جديدة أن إضافة بروتين مقاوم للسرطان يدعى «إنترلوكين 2» إلى عقاقير الإيدز تؤدي على ما يبدو إلى زيادة فعالية العقاقير. وعبر الباحثون الأمريكيون الحكوميون الذين أجروا الدراسة عن أملهم أن يكون لتركيبة الإيدز المحسنة تأثير إيجابي على زيادة معدلات الشفاء بين المرضى. لكنهم أشاروا إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على الخلطة الجديدة التي لا تزال في المرحلة التجريبية. وقال الدكتور ريتشارد ديف من المعهد الوطني للتحسس والأمراض المعدية- الذي ترأس البحث- إن نتائج الدراسات الأولية الجارية الآن لمعرفة فوائد علاج «الإنترلوكين2» على الأمد البعيد ستكون جاهزة بعد حوالي خمس سنوات من الآن. وقد نشرت مجلة «الجمعية الأمريكية الطبية» نتائج أولية أظهرت أن المرضى الذين تلقوا «الإنترلوكين2» إلى جانب عقاقير الإيدز القياسية لمسوا تحسناً ملحوظاً في أجهزتهم المناعية وانخفاضاً مشابهاً في مستويات تواجد فيروس الإيدز في دمهم

خليجية
خليجية
خليجية
خليجية

عادات خاطئة تضر جهاز المناعة– 2024.

عادات خاطئة تضر جهاز المناعة

تثبت دراسة صادرة حديثاً عن مركز الوقاية والتحكّم في الأمراض في الولايات
المتحدة الأميركية دور السلوكيات اليومية الخاطئة في التأثير على كفاءة
عملجهاز المناعة في الجسم.

يطلعنا زميل جامعة كولومبيا واستشاري علاج السمنة والصحة العامة بعيادات
الأطباء العرب في جدة الدكتور طارق رضا عن تأثير المثبطات المادية على جهاز
المناعة في الجسم:

تسبّب السلوكيات التالية ضعف المناعة، وتجعل مقترفها يصاب بجملة من الأمراض. وتشمل هذه السلوكيات:

1 تناول السكريات:

يجهل كثيرون التأثير السلبي للسكر الأبيض (المكرّر) في الطعام وخصوصاً
المذاب في المشروبات الساخنة أو العصائر المحلاة أو المستخدم في إعداد
الحلويات والشوكولاتة على كفاءة عمل جهاز المناعة. وتفيد دراسة نشرت مؤخراً
في "الدورية الأميركية للصحة

العامة" أن الإفراط في تناول السكريات يسبّب هبوطاً في نشاط خلايا الدم
البيضاء بنسبة 50% لمدّة تتراوح بين ساعة وساعات خمس بعد تناولها، ما يجعل
المرء عرضة لضعف المناعة ومهاجمة الفيروسات والعدوى.

2 التدخين:

يعدّ من بين مصادر السموم الخطرة في الجسم، فالسيجارة الواحدة تحتوي على
كميّات جمّة من المواد الضارّة المسبّبة للأكسدة في الجسم والتي يطلق عليها
اسم "الأيونات الشاردة".

3 تسخين الطعام في "المايكروويف":

توصّل باحثون في "الجمعية الأميركية للصحة العامة" أن استخدام أفران
"المايكروويف" في طهو الطعام قد يحدث تغييراً كيميائياً لمحتوى البروتين في
الطعام المطهو، ما يقلّل من قيمته الغذائية، كما اكتشفوا أن الأواني التي
يوضع في داخلها الطعام لتسخينه في هذه الأفران وخصوصاً المصنوعة من مادة
البلاستيك أو الألومينيوم تنتج عناصر خطرة وجزئيات غريبة تنشط بالحرارة
وتتسرّب للأطعمة لتختلط بها وتلوّثها. وفي حال استخدام أفران
"المايكروويف"، ينصح بـ
– عدم تمليح الطعام قبل طهيه أو تسخينه، إذ توضح دراسة صادرة عن وزارة
الزراعة الأميركية أن بكتيريا "السالمونيا" و"اللستيريا" تعيش وتحتمل حرارة
الطهو العالية في حال تمليح الطعام قبل طهيه، علماً أن الإفراط في استخدام
الملح لدى إعداد وطهو الطعام قد يمنع موجات "المايكروويف" الحرارية من
اختراق كتلة الطعام وصولاً إلى مركزها، ما يجعل عملية التسخين لا تتم
بالقدر الكافي، وبالتالي تصبح الأماكن الباردة في الطعام تحمل بكتيريا
خطرة!

– التأكّد من أن التسخين يتمّ على حرارة عالية بما يسمح بتصاعد الأبخرة منه، ضماناً لقتل البكتيريا.

– الامتناع عن طهو اللحوم والدواجن فيها لأنها ملوّثة بالبكتيريا وينبغي طهيها بالطريقة التقليدية للقضاء على هذه البكتيريا.

– استخدام "المايكروويف" في تسخين الطعام وليس طهوه.

4 – النوم في الضوء:

تفيد دراسة صادرة عن "منظمة الصحة العالمية" أن تركيز هرمون "الميلاتونين"
الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في الجسم أثناء النوم يقلّ إذا تعرّض الإنسان
للضوء، ويعزو الباحثون الأمر إلى أن الضوء الذي يصل للعين يحفّز بعض
الأعصاب على منع الغدة الصنوبرية من إفراز هذا الهرمون بكميّات كافية، ما
يؤثّر على كفاءة جهاز المناعة في الجسم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التي تنتجها
الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية، ويمنع عمليات الأكسدة
الخطرة في الجسم، ويساعد في دعم جهاز المناعة ويعمل على تنظيم الساعة
البيولوجية للجسم ويقاوم دخول أيّة مادة كيميائية غريبة على الجسم
كالجراثيم المتأتّية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء والماء والمواد
الحافظة والمضافة في الأطعمة ويعيق إفراز هرمون النمو الذي يقلّ إفرازه
كثيراً عند السهر ليلاً أو النوم في الضوء.

5 – استخدام الملح الجاوي:

تحذّر مجموعة من الهيئات والمنظمات الصحية من مخاطر استخدام مادة "مونو
صوديوم جلوتامات" Mono Sodium Glutamate (M.S.G) المعروفة بـ "الملح
الجاوي" والمستخدمة في الأطباق الصينية بسبب تورّطها في إحداث تلف بالجهاز
العصبي المركزي واضطرابات في الغدد الصماء وإجهاد واضح في القلب.

وهي تستخدم أيضاً في بعض صنوف الحساء والمعلّبات والصلصات وإضافات السلطات
وعدد كبير من الأطعمة المعلّبة والمجمّدة. ومن هذا المنطلق، يحذّر خبراء
التغذية من استخدام الأطعمة التي تحتوي على "الملح الجاوي" تحت مسمّيات
أخرى، كـ "بروتين نباتي محلل نباتياً" أو "نكهة طبيعية" أو "خميرة محلّلة
ذاتياً" أو "خلاصة خميرة".

وتتمثّل الآثار التي تنتج عن الإكثار من تناول هذه المادة، في: الإصابة
بالصداع والغثيان والإسهال والتقلّبات المزاجية واضطرابات في النوم وكثرة
التعرّق وحدوث ألم في الصدر واحمرار خفيف في الجلد وتشجّنات لصغار السن،
وكلّها عوامل تؤثّر سلباً على مناعة الجسم الذاتية.

6 – الإفراط في استهلاك الدهون المشبعة:

يحذّر الباحثون في "الجمعية الأميركية للتغذية" من الإفراط في استهلاك
الدهون المشبعة التي تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة بـ
"الدهون المتحوّلة"، وذلك بسبب تأثيرها السلبي على كفاءة عمل جهاز الهضم ما
يجعل من إنتاجه للأجسام
المضادة أقل فاعلية، فضلاً عن زيادة مستويات "الكوليسترول الضار" في الدم
وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

7 – المثبطات النفسية:

يثبت عدد من الأبحاث السيكولوجية الصادرة عن "الجمعية الأميركية لعلم
النفس" مدى تأثّر كفاءة جهاز المناعة في الجسم بالصدمات النفسية المفاجئة
والاكتئاب العاطفي المتواصل لفترات طويلة وحالات الحزن الشديدة إثر فقدان
عزيز، حيث يبدو نقص واضح في عدد

الخلايا اللمفاوية في الجسم من جرّائها، كما انخفاض واضح في مقاومتها وقت
مهاجمتها بالجراثيم أو الفيروسات الضارة أو الخلايا السرطانية.

8 – ضعف الأداء الحركي:

يوضح باحثون في "المعهد الأميركي للطب الرياضي" أن قلّة النشاط البدني
وضعف الحركة وعدم ممارسة الرياضة تثبط المناعة الذاتية في الجسم بسبب ضعف
الأيض الغذائي في الجسم، وبالتالي ترتفعنسبة الشوادر الحرّة فيه. ويؤدي، في
المقابل، الإفراط الشديد في ممارسة التمرينات الرياضية والنقص الغذائي
الحاد والتعرّض المستمر للضوضاء ومجالاتالطاقة الكهرومغناطيسية إلى ضعف
جهاز المناعة وإصابة الجسم بالعدوى
والأمراض المزمنة.

ويؤكد خبراء اللياقة أن الرياضة لا تزيد من لياقة الجسم ومستوى الأيض فيه
فحسب، بل إنها تزيد من كميّة الأوكسجين الذي يتخلّل الجسمويصل إلى جميع
خلاياه، ما يمنع عمليات التخمّر ويقلّل من فرص الإصابة بأنواع السرطان التي
تكثر وتنتشر في الوسط الحماضي المفتقر إلى الأوكسجين.

9 – تناول المضادات الحيوية:

تذكر دراسة صادرة عن مركز الوقاية والتحكم في الأمراض بأميركا أن الإفراط
في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي مع مرور الوقت
إلى ظهور سلالات من البكتريا لا تتأثّر باستخدامها، كما تؤثّر هذه
المضادات الحيوية بصورة سلبية على البيئة الداخلية للجسم (الأمعاء خصوصاً)
وتدمّر البكتيريا المعوية النافعة.

في امان الله

الله يعطيك العافية
موضوع اكثر من رائع
شكرا لك حبيبتى
وبانتظار جديدك دائما

النوم اقل من 7 ساعات يضعف جهاز المناعة 2024.

خلصت دراسة أجراها باحثون ألمان إلى أن النوم لساعات كافية يقي من الإصابة بنزلات البرد وأن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات يوميا هم الأكثر إصابة بنزلات البرد.

وأجرى الباحثون التجارب على مجموعة من الأصحاء ممن ينامون ساعات طويلة وآخرين لا يحصلون على قسط كاف من النوم حيث تم وضع الفيروس المسبب للزكام في أنوفهم جميعا واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على ساعات غير كافية من النوم ظهرت عليهم لاحقا أعراض نزلات البرد أكثر من غيرهم.

في الوقت نفسه أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في السرير بدون نوم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أيضا حيث إن النوم نفسه هو العنصر الحاسم في هذا الأمر.

ويرى الباحثون أن الحصول على قسط كاف من النوم يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان

مشكورة يا قلبي عالموضوع :0153:

الزعتر يقوى المناعة ويمنع تساقط الشعر للعناية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


فوائد الزعتر الطبية فى القضاء على الكثير من الأمراض، وذلك لاحتوائه على بعض المواد شديدة الفاعلية والتى من شأنها علاج بعض الأمراض،حيث يحتوىعلى مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية.فاحتوائه على مادة الثيمول يزيد الشهية لتناول الطعام، والتى تعمل أيضاً على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، إضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة للمعدة ومضادة للنزيف.هذا إلى جانب احتوائه على مواد مقوية للعضلات تمنع تصلب الشرايين وطاردة للاملاح، ومواد مضادة للأكسدة.كما أن تناوله يساعد على تقوية الجهاز المناعى لدى الإنسان، وبالتالى الوقاية من مرض الإيدز، وأيضاً يساعد فى علاج أمراض الجهاز التنفسى مثل الربو والسعال الديكى والالتهابات الشعبية، ويستخدم كمضاد للسموم داخل الجسم.والجدير بالذكر أن الزعتر يحتوى على مادة فاعلة تسمى التيمول والتى تعد من أهم المواد التى تدخل فى تركيبة أدوية السعال.ويستخدم أيضاً لتسكين آلام الأسنان والتهابات اللثة، وهذا ما يجعله أحد مكونات معاجين الأسنان.بالإضافة إلى كونه مطهراً ممتازاً للجروح ومنقى للأمعاء، وطارد للديدان ومبيد لجراثيم القولون.وأخيراً يعتبر الزعتر منشطاً ممتازاً لفروة الرأس، فهو يمنع تساقط الشعر ويجعله أكثر كثافة وينشطه.

بارك الله فيكي
مشكوره جزاك الله خيرا
مشكورة ياعمري
مشكورة حبيبتي

معلومات اول مرة اعرفها

ومن اليوم ورايح كل اكلي زعتر :p

أمراض المناعة الذاتية 2024.

Autoimmune Diseases تحدث أمراض المناعة الذاتية، عندما تُهاجم خلايا المناعة، والأجسام المناعية، خلايا الجسم. ويحدث ذلك عندما يفشل جهاز المناعة في معرفة البصمة الجينية الخاصة بكل خلية، فتختل وظائفه، فيُهاجم خلايا الجسم على أنها غريبة عنه. وقد يؤدي ذلك إلى ضرر شديد، ومضاعفات خطيرة بالجسم، قد تنتهي بالشلل أو الوفاة. وهذا الخلل في جهاز المناعة قد يحدث في مكان واحد، أو عضو من أعضاء الجسد، أو أكثر، وقد يؤدي إلى حدوث مرض، أو مجموعة أمراض، تُسمى أمراض المناعة الذاتية Autoimmune Diseases. فإذا هاجم جهاز المناعة، مثلاً، الجهاز العصبي، فإنه يهاجم جزءاً معيناً من جدار الأعصاب، مسبباً حالة تسمى "التصلب المتعدد" Multiple Sclerosis، وهى تؤدي إلى حدوث شلل بالجسم كله.

أما إذا هاجم جهاز المناعة خلايا البنكرياس، فيؤدي ذلك إلى تدمير هذه الخلايا، ومن ثم يقل إفراز الأنسولين اللازم لحرق الجلوكوز، مما يسبب الإصابة بمرض البول السكري Diabetes Mellites. وفي حالة مهاجمة الجهاز المناعي لمكان اتصال الأعصاب بالعضلات Neuro- Muscular Junctions، يحدث ضعف، وارتخاء شديد بالعضلات، يسمى، "وهن العضلات الوخيم" Myasthenia Gravis. وقد يهاجم الجهاز المناعي، صمامات القلب، كما في حالات الحمى الروماتزمية Rheumatic fever، أو يهاجم الجلد ويسبب احمراراً بالوجه، في شكل جناحي فراشة على الخدين، كما في حالات الذئبة الحمراء Lupus Erythematosis. ويهاجم الجهاز المناعي أحياناً المفاصل مسبباً "روماتيزم المفاصل" Rheumatoid arthrites. وقد يهاجم جهاز المناعة أكثر من عضو بالجسم، مثل الجلد، والقلب، والكبد، والكلى، والطحال، كما في مرض الذئبة الحمراء Systemic Lupus Erythematosis.

1.

أسباب حدوث أمراض المناعة الذاتية:
أ. الوراثة:

يسمى تحديد البصمة، أو الشفرة الجينية، الخاصة بكل إنسان، "مولّد المضاد الليمفاوي البشرى Human Lymphocyte Antigen. وهو عبارة عن بروتين معين موجود على جدار كل خلية، وتختصر إلى كلمة هلا HLA. وتُميّز هذه البصمة، أو الشفرة الجينية، كل إنسان عن الأخر، ولا يمكن تكرارها، إلاّ في حالات التوائم المتطابق Identical Twins. وقد أدرك العلماء أن هذه البصمة، أو الشفرة الجينية، هي التي تحدد من هم الأكثر تعرضا للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أي أن هناك استعداداً وراثياً، يعني أن أمراض المناعة الذاتية، تحدث في عائلات أو أفراد، يحملون النوع نفسه، من البصمة الجينية. وقد أظهرت الأبحاث أن مرض "الروماتويد" Rheumatoid، يحدث في أشخاص، لهم بصمة جينية متشابهة، وكذلك مرض السكر.

ب. المشابهة في التركيب الكيميائي

عند حدوث عدوى بأحد الميكروبات، التي تشبه جزئياً في تركيبها الكيميائي خلايا أخرى بالجسم، يُفرز جهاز المناعة، أجساماً مضادة لهذه الميكروبات لتُهاجمها. وقد تخطئ هذه الأجسام، فتهاجم خلايا العضو المشابهة للميكروب، في التركيب الكيميائي. ومثال ذلك ما يحدث في حالة الإصابة بالميكروب السّبحي، الذي يحتوي على كبسولة خارجية، بها نوع خاص من البروتينات مشابهة للبروتين الموجود في صمامات القلب، خصوصاً الصمام الميترالي Mitral Valve، وكذلك في خلايا الكلى، مما يُحدث حمى روماتيزمية Rheumatic Fever، أو التهاباً بالكلى Glomerulonephritis. وقد تحدث أمراض المناعة الذاتية، كذلك، بسبب التصاق الجسم الغريب بخلايا الجسم البشرى، مما يجعل جهاز المناعة يهاجم ويتفاعل، مع الاثنين معاً.

ج. الغدة الصعترية أو التيموسية:

أثبتت بعض الأبحاث أن الخلايا التائية T-cells، التي تنتجها الغدة التيموسية، يخرج معها كذلك خلايا تثبط عمل هذه الخلايا T-suppressor cells. فإذا قل إنتاج هذه الخلايا المثبطة، تستمر الخلايا التائية في نشاطها المناعي، ومهاجمة خلايا الجسم المختلفة، بعد انتهاء عملها مع مولدات المضادات، مسببه أمراض المناعة الذاتية. وقد لوحظ أن استئصال "الغدة التيموسية"، ينتج عنه أمراض تماثل أمراض المناعة الذاتية.

د. أسباب أخرى:

تناولت الأبحاث الخاصة بأسباب حدوث أمراض المناعة الذاتية، عامل العمر، حيث ثبت أن هذه الأمراض تزيد نسبتها مع تقدم عمر الإنسان. وكما تُصاحب أمراض نقص المناعة، أيضاً زيادة في نسبة حدوث أمراض المناعة الذاتية. وكذلك أثبتت الأبحاث، زيادة نسبة أمراض المناعة الذاتية، في الإناث أكثر من الذكور.

2.

أنواع أمراض المناعة الذاتية:
تشمل هذه المجموعة من الأمراض، عدداً غير قليل، يصيب بعضها عضواً واحداً من الجسم، وبعضها عدة أعضاء في أن واحد. ومن أهم هذه الأمراض:
أ. مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus Erythematosis:

يعد مرض الذئبة الحمراء، من أشهر أمراض المناعة الذاتية، ويصيب هذا المرض الجلد ويحدث خللاً في معظم أعضاء الجسم. ونسبة الإصابة به في الإناث، أربعة أضعاف نسبتها في الذكور. وهو يتميز بفترات نشاط، تعقبها فترات قد يتحسن فيها المريض، وتقل حدة المرض.

(1)

التفسير المناعي للذئبة الحمراء:
يُعزى حدوث هذا المرض إلى وجود أجسام مضادة للحامض النووي DNA وهو اختصار لمصطلح Desoxy Nucleic Acid. في جسم المريض، وكذلك وجود خلايا ذات شكل خاص تحت المجهر، سميت: خلايا الذئبة الحمراء Lupus Erythematosis cells، وتختصر L.E. cells. وتوجد هذه الأجسام المضادة في الدم، والأنسجة المصابة، مثل الجلد، والكلى. ولم يُعرف، حتى الآن، سبب وجود هذا الجسم المضاد للحامض النووي، الذي يسمى Anti- DNA. كما اكتشفت أجسام مضادة أخرى، ضد كرات الدم الحمراء، والبيضاء والصفائح الدموية. ويؤدي ذلك إلى حدوث نزيف وأنيميا.
تعد زيادة الإصابة في بعض الأفراد، والعائلات، دليل على الاستعداد الوراثي للمرض، وذلك في بعض الحالات، التي تحتوي على نوع معين من البصمة، أو الشفرة الجينية HLA.
أثبتت الأبحاث أن هرمون الأنوثة Estrogen Hormone، يساعد على تكوين الأجسام المضادة للحمض النووي، كما يساعد، كذلك، على زيادة حدة الأعراض. وعلى العكس من ذلك، فإنّ هرمونات الذكورة Androgens، تقلل من تكوّن الأجسام المضادة للحامض النووي. وهذا يفسر حدوث المرض في الإناث، بدرجة أكبر من حدوثه في الذكور.

(2)

الأعراض
(أ) الجلد

تُعد إصابة الجلد هي الأكثر شيوعاً عن باقي الأعضاء، وتظهر على هيئة بقع حمراء مغطاة بقشور رقيقة على الخدين، والأنف. وتزداد هذه البقع عند التعرض للشمس، وتأخذ أحيانا شكل الفراشة Butterfly Shape، أي يعد الأنف هو جسم الفراشة، والبقع على الخدين تمثل أجنحتها. وقد تختفي هذه البقع بلا أثر، وقد تسبب ندبة بسيطة بالجلد. (الشكل الرقم 8)

(ب) الفاصل والعضلات:

تُعد إصابة المفاصل والعضلات، وحدوث آلام بها، من أكثر أعراض مرض الذئبة الحمراء حدوثاً. وهي تصيب كافة مفاصل الجسم.

(ج) الأغشية البلورية والبروتينية:

يُحدث مرض الذئبة الحمراء، التهاباً بالغشاء البللوري المحيط بالرئة، ويصاحبه ألم وصعوبة في التنفس؛ كذلك يحدث التهاب في الغشاء المبطن للقلب، يسبب هبوطاً حاداً بالقلب. كما يمكن أن يصل الالتهاب إلى الغشاء البريتوني المحيط بالأمعاء، ويصاحب ذلك ألم بالبطن، وقيء مستمر، قد يؤدي إلى الوفاة، ما لم يعالج فوراً.

(د) الكلى والجهاز العصبي:

يُحْدِث ترسيب للمركبات المناعية بأنسجة الكلى، مما يسبب فشلاً كلوياً وارتفاعاً في الضغط. وكذلك قد يُحدث ترسيب لهذه المركبات المناعية في المخ، مسببة، اكتئاباً، وصداعاً نصفياً أو شللاً.

(هـ) الإجهاض المتكرر:

يُعد حدوث إجهاض متكرر، دون سبب واضح، أحد أعراض هذا المرض. ويُنصح بعدم إقدام المصابات بهذا المرض، على الحمل، لخطورته على قلب وصحة الجنين والأم.

(3) التشخيص المعملي:

(أ)

سرعة الترسيب Erythrocytc Sedimentation Rate: ESR:
تكون عالية في معظم الحالات، وتدل على وجود نشاط زائد في الجهاز المناعي.

(ب)

أنيميا لكل مكونات الدم Pancytopenia:
تتميز بحدوث نقص في عدد كرات الدم الحمراء، ونقص في عدد كرات الدم البيضاء، ونقص في عدد الصفائح الدموية.

(ج)

إجراء اختبارات خاصة:
يُراد بها الكشف عن الأجسام المضادة للحامض النووي DNA، وكذلك الأجسام المضادة لعوامل التجلط وكرات الدم الحمراء.

(د)

قياس معامل الروماتويد Rheumatoid factor:
يوجد هذا المعامل، في بعض أنواع الروماتويد، وتسمى "معامل الروماتويد الموجبة"، وفي حالة عدم وجوده، تسمى "معامل الروماتويد السالبة". ويستخدم هذا المعامل لتقسيم أنواع الروماتويد. وقد ثبت أن 30% من حالات الذئبة الحمراء، تكون إيجابية لهذا المعامل.

(4) العلاج:

(أ)

علاج عام:
ويشمل إعطاء الفيتامينات، وعلاج ارتفاع الحرارة، وتناول مهدئات لآلام المفاصل، وعلاج المضاعفات، مثل أمراض القلب والرئة، حسب درجة الإصابة الناتجة.

(ب)

علاج متخصص:
ويشمل استخدام الأسبرين، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا، التي ثبتت فائدتها في علاج بعض حالات الذئبة الحمراء، مثل الكلوروكوين Chloroquine. وكذلك استخدام مركبات غير كورتيزونية. ثم يأتي العلاج الحاسم لمعظم هذه الحالات باستخدام مركبات الكورتيزون، إما موضعياً على الجلد المصاب، أو من طريق جرعات كبيرة بالفم، أو الحقن، مع التقليل التدريجي لهذه الجرعات عند تحسن الحالة.

ب. مرض الروماتويد Rheumatoid Arthritis:

يُعد الروماتويد من الأمراض المزمنة، وهو يصيب مفاصل الجسم المختلفة بصورة أساسية، ولكنه يصيب، كذلك، أجهزة أخرى، مثل: الجهاز العصبي، والجهاز البولي، والجهاز الدوري. ومثل معظم أمراض المناعة الذاتية، فان نسبة الإصابة به في الإناث تزيد عنها في الذكور، إذ تصل إلى نسبة 1:3.

وتُعد المفاصل الصغرى بالكفين والقدمين، من أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة بهذا المرض، الذي يمتد ليشمل باقي المفاصل. وقد يؤدي أحياناً إلى حدوث التهابات بالأوعية الدموية، أو الأوعية والغدد الليمفاوية. وكذلك يحدث نقصاً في كرات الدم البيضاء، وتضخماً في الطحال. ويُعزى حدوث مرض الروماتويد إلى الاستعداد الوراثي، والبصمة الجينية HLA، أو إلى وجود نوع معين من فصائل الخلايا البيضاء، حيث لوحظ ذلك في كثير من المرضى. كما أثبت بعض العلماء وجود علاقة بين مرض الروماتويد، وبين الإصابة بنوع معين من الفيروسات أو البكتريا.

(1)

التغيرات المناعية، المؤدية إلى حدوث الأعراض:
تُفرز الخلايا الليمفاوية الموجودة بالمفصل، أجساماً مضادة، تُسمى "عامل الروماتويد" Rheumatoid Factor، يعده الجسم غريباً عنه، فيفرز الجهاز المناعي أجساماً مضادة من النوع IgM, IgG. وتتحد الأجسام المضادة مع عامل الروماتويد، مكونة عقداً مناعية بروتينية، تترسب في خلايا الغشاء الزلالي للمفصل Synovial Membrane.
ويعمل هذا الترسيب، على تنشيط المركب البروتيني المكمل The complement، وتفرز مواد ونواتج لهذا التفاعل، تجذب كرات الدم البيضاء، ويزداد الالتهاب، ويزداد إفراز المواد، والأنزيمات والتفاعل، مع عامل الروماتويد، فتتكون عقد مناعية جديدة، تترسب في المفصل، ما يسبب ألماً شديداً فيه، خصوصاً عند الحركة. ومع استمرار عملية الترسيب هذه، يصبح سطح العظام عارياً من الغضاريف، التي تحمى نهايات العظام من الاحتكاك، بعضها ببعض، ويحدث تضخم في حجم المفصل، وارتخاء في الأربطة المحيطة به، وينتهي المرض بحدوث تشوهات في المفاصل.

(2)

الأعراض:
غالبية المصابين بمرض الروماتويد، من متوسطي العمر بين 20-40 عاماً. وتبدأ الشكوى بأعراض عامة، مثل الشعور بالإرهاق، وفقد الشهية، والوزن، مع ارتفاع طفيف في الحرارة. ويبدأ الشعور بتيبس في المفصل، أو حدوث ألم عند الحركة، خصوصاً في الصباح. ثم يبدأ التيبس، والألم في التحسن مع الحركة أثناء النهار. وأهم ما يميز أعراض آلام المفاصل لمرضى الروماتويد، عن غيره من آلام المفاصل وأمراضها، هو حدوث الألم في الصباح، وتحسنه، بعد ذلك.وكذلك حدوث تورم، واحمرار، وسخونة، في المفصل. كما أن الإصابة تبدأ في معظم الحالات بالمفاصل الصغرى، مثل أصابع اليد، والرسغين، وتحدث في الناحية اليمنى، واليسرى معاً وبالدرجة نفسها. وتستمر إصابة المفاصل لمريض الروماتويد، فتصل إلى مفاصل الفخذ والركبتين والقدمين والكتفين والكوع، بل قد تصل إلى الفقرات العنقية، أما باقي الفقرات فلا تتعرض للإصابة. وقد يمتد تأثير المرض إلى أجهزة أخرى في الجسم، مثل:

(أ)

القلب:
يصاحب مرض الروماتويد، التهاب في الجزء الخارجي لعضلة القلب Pericardium، ونتيجة لذلك قد يحدث ارتشاح Effusion في الغشاء المحيط بتلك العضلة Pericardial Membrane، ما يؤدي إلى ألم في الصدر، وارتفاع في الحرارة، وسرعة في التنفس.

(ب)

الجهاز التنفسي:
يحدث التهاب في الغشاء البلوري المبطن للرئة، وانسكاب بللوري، ما يؤدي إلى ضيق في التنفس.

(ج)

الأوعية الدموية:
تترسب العقد المناعية البروتينية في جدر الأوعية الدموية، أو داخلها، محدثة قصوراً في وصول الدم إلى بعض الأجهزة الحيوية، مثل القلب، فتسبب ذبحة صدرية، أو الكلى، فتؤدي إلى فشل كلوي حاد، أو الجهاز الهضمي، محدثة انسداداً معوياً.

(د)

الجلد:
وتترسب العقد البروتينية المناعية تحت الجلد، في المناطق المعرضة للضغط والاحتكاك، مثل أسفل الكوع، ومؤخرة الرأس، والفقرات العجزية. وهي غير مؤلمة، وتكون مستديرة، أو بيضاوية، ثابتة، أو متحركة.

(هـ)

العين:
يحدث جفاف في العين في حوالي 10% من الحالات، نتيجة لقلة إفراز الدموع بسبب ترسب العقد البروتينية المناعية في الغدد الدمعية. ويصاحب ذلك جفاف في اللّعاب، نتيجة حدوث ترسيب للعقد البروتينية المناعية، في الغدد اللعابية.

(و)

فقر الدّم "أنيميا":
تقل نسبة الهيموجلوبين في دم المريض، كلما ازداد نشاط المرض؛ وتعود النسبة إلى طبيعتها عند حدوث هدوء نسبي لهذا النشّاط. وتحدث الأنيميا عموماً بسبب فقد الشهية، وسوء التغذية المصاحبة للمرض.

ومثل أمراض المناعة الذاتية الأخرى، يحتوى العلاج على الكورتيزون والمسكِّنات، مثل: الأسبرين، والباراسيتامول والأبيبروفين، وغيرهم.

خليجية
ام نورا

خليجية

يعططيك العاافية ياا قممر علمعلومات المفيدة

ويعافيك يا عسل مشكوره علي المرور الكريم الذي اسعدني

9 أطعمة لتنشيط جهاز المناعة 2024.

أثبتت الدراسات أن تناول بعض المواد الغذائية يساعد على تنشيط جهاز المناعة , و يمكنك ذلك عن طريق تناول الخضراوات و الفواكه , و شرب 8-10 أكواب ماء يوميا على الأقل .

* بعض الأطعمة المكافحة للمرض :
1- الزبادي : توجد في اللبن "البروبيوتيك" و هي البكتيريا التي تحافظ على خلو الأمعاء من الجراثيم المسببة للأمراض , و التي تحفز خلايا الدم البيضاء على مقاومة المرض .

2- الشوفان و الشعير : تحتوي هذه الحبوب على "بيتا جلوكان" و هي نوع من الألياف تتمتع بقدرات مضادة للميكروبات و مضادة للأكسدة , فإن من يأكل هذه الحبوب تقل إصابته بالإنفلونزا و الجمرة الخبيثة و يعزز الحصانة و يساعد على سرعة شفاء الجروح و من الممكن أن تعمل كمضادات حيوية .

3- الثوم : يحتوي على "الأليسين" و هي مادة فعالة تحارب البكتيريا و العدوى , و يقلل الثوم من الإصابة بالزكام ,و سرطان القولون و المستقيم و المعدة , حاول أن تتناول ستة فصوص ثوم كل أسبوع .

4- الشاي : تثبت دراسات في جامعة هارفورد أن الناس الذين يشربون 5 أكواب يوميا من الشاي الأسود لمدة أسبوعين لديهم محلربة للفيروسات 10 مرات أكثر من غيرهم ممن يشربون شراب وهمي ساخن , و من الممكن التنويع في الشاي أسود أخضر و غيره .

5- شوربة الدجاج : تساعد في التخفيف من أعراض البرد , يحتوي صدر الدجاج على حمض السيستين الأميني الذي يعمل كطبقة رقيقة تعطي مفعول أدوية السعال مع فوائد التوابل و البصل و الثوم لتنشيط جهاز المناعة .

6- السمك : الأسماك الصدفية مثل المحار و جراد البحر و السرطان جميعها تساعد خلايا الدم البيضاء على إنتاج البروتينات لمحارفة فيروسات الإنفلونزا , و أيضا سمك السلمون و الماكريل و الرنجة غنية بالأميغا 3 الدهنية التي تقلل من الإلتهاب و و تزيد تدفق الهواء إلى الرئتين و تحمي من نزلات البرد و إلتهابات الجهاز التنفسي .

7- لحم البقر : يحتوي لحم البقر على الزنك , فهو مفيد في النظام الغذائي و هو عنصر مهم في تطوير خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا و الفيروسات المتنوعة , فأولئك النباتيين الذين لا يأكلون لحوم الأبقار قد تنخفض لديهم نسبة الزنك , فذلك خطير لأنه يقلل المناعة و يزيد من خطر العدوى .

8- البطاطا الحلوة : تحتوي على فيتامين أ و الذي يلعب دورا كبيرا في محاربة البكتيريا و الفيروسات لإبقاء الجلد و الجسم قوي و صحي .

9- الفطر : يساعد الفطر على زيادة نشاط كريات الدم البيضاء مما يجعلها أكثر عدوانية تجاه مقاومة الفيروسات و البكتيريا و العدوى .
ملخص
الكثير يطمح بأن يكون له جهاز مناعة قوي يقيه من الفيروسات والتي قد تؤثر عليه بشكل سلبي وتسبب له الامراض بكافة انواعها ، وبعد العديد من الدراسات تبين ان هناك نسبة كبيرة من الاطعمة والمواد الغذائية لها دور فعال ومهم في المساعدة على تنشيط جهاز المناعة داخل الجسم ، كما ان ابرز عامل لتقوية جهاز المناعة عند الانسان غير عملية الاكل هي شرب ما يقارب ثمانية الى عشرة اكواب يومياً من الماء ، ومن الاطعمة التي تساهم في تنشيط جهاز المناعة لدى الانسان الزبادي وهي تحافظ بدورها على خلو الجراثيم المسببة للأمراض داخل الامعاء ، بالاضافة الى الثوم فهو مهم جداً للإصابة بالزكام لانها تحارب العدوى والبكتيريا وهناك انواع اخرى مثل الشاي وشوربة الدجاج بالاضافة الى السمك والفطر والبطاطا الحلوة .

معلومات رائعه..شكرا

جزاك الله خير

فيتامين هـ والبيتاكاروتينات وحمض اللينوليك متحد الاشتقاق ترفع كفاءة عمل جهاز المناعة 2024.


التغذية الصحية تعزز دور جهاز المناعة

سألتني أخت فاضلة عن كيفية زيادة قوة مناعة الجسم، ولأهمية سؤالها الذي تشير من ورائه إلى أن الوقاية خير من العلاج قمت بالبحث عن دور التغذية في تقوية المناعة فوجدت مقالاً بعنوان "أهمية التغذية في المناعة" The importance of nutrition in immunity. نشرته مجلة Agrofood المتخصصة بالتغذية المتعلقة بالتقنية في عدد مارس – أبريل 2024.يقول المقال ان جهاز المناعة لدى الإنسان يعتبر أداة شديدة الفاعلية، وفاعليته تبدو عندما يضطرب الجسم بشدة بسبب فشل جهاز المناعة في الدفاع عن الجسم في حالة نقص المناعة او عندما يتعرض جهاز المناعة للإثارة الشديدة بسبب أحد انواع الحساسية.

وتؤثر عدة عوامل خارجية ووراثية على وضع مناعة الجسم أو توازنها وأهم عامل خارجي هوالتغذية حيث يحتاج جهاز المناعة الذي يعتبر أكبر أجهزة الجسم إلى الجلوكوز والجلوتامين للطاقة، وإلى الأحماض الأمينية أو البروتينات لتصنيع خلايا الدم البيضاء ومضادات الأجسام وللنمو وانقسام الخلايا. ويحتاج إلى الأحماض الدهنية للطاقة ولمرونة ونفاذية جدران الخلايا لتسهيل عمل المستقبلات العصبية. كما يحتاج إلى الفيتامينات كمساعدات للإنظيمات ولمحاربة تاكسد الخلايا. ويحتاج إلى المعادن والعناصر المعدنية الضئيلة كمساعدات للإنظيمات. ويؤكد المقال على أن تعزيز عمل جهاز المناعة يقوم على توفر عدد من العناصر الغذائية المحددة التي ثبت أنها تنشط عمل جهاز المناعة وتزيد من فاعليته في الوقاية من الأمراض أو التقليل من حدة أعراضها وهي:

فيتامين هـ

وهو أهم مضاد أكسدة يتواجد في أنسجة الجسم، وبسبب قابليته للذوبان في الدهون يعتبر أفضل حام للدهون التي توجد في الخلايا الحيّة مما يحافظ على صحة التبادل العصبي بين الخلايا. كما من المعروف ان غنى الجسم بفيتامين ه يساعد فيتامينات أ وَ ج على تأدية وظائفها بكفاءة اكبر في الحد من الإصابة بنوبات البرد او على الأقل التخفيف من اعراضها. ويوجد فيتامين ه في الورقيات الخضراء (سبانخ، بقدونس، سلق، كسبرة الخ.) وفي الزيوت النباتية ولكن عمليات التصنيع والتكرير التي تخضع لها تلك الزيوت تقضي على فيتامين ه وغيره من الفيتامينات في الزيوت، ولذلك من المستحسن تناول المكسرات النيئة وغير المملحة خاصة عين الجمل وحب القرع للحصول على الكفاية من هذا الفيتامين المهم. كما يعتبر الزيت الموجود في جنين القمح أغنى مصدر لفيتامين ه ولكن عمليات تبييض وتكرير القمح تقضي عليه.

البيتاكاروتينات

تعتبر الألوان النباتية الطبيعية الحمراء والصفراء والخضراء هي مصدر البيتاكاروتينات، وهي تعمل في الجسم كمضادات للأكسدة وكمادة اساس يتشكل منها فيتامين أ، كما ثبت مؤخراً أن البيتاكاروتينات ذاتها تعمل كمادة ملطفة لجهاز المناعة immune-modulating agent . والأطعمة الغنيّة بالبيتاكاروتينات هي الجزر والفلفل البارد والبطاطا الحلوة والورقيات الخضراء والقرع الأحمر، وللاستفادة من خصائصها الغذائية يجب تناولها طازجة غير مطبوخة أو مسلوقة بالبخار سلقاً خفيفاً.

حمض اللينوليك متحد الاشتقاق conjugated linoleic acid (CLA)

وهو من الأحماض الدهنية الأساسية النافعة التي يعمل توفرها في الجسم على التخفيف من الكحة وآلام الحلق عند الإصابة بالبرد. كما يعتبر حمض اللينوليك متحد الاشتقاق من المواد النشطة التي تحارب نشوء الأورام السرطانية. وهناك مكمل غذائي مصنّع من هذا الحمض على شكل حبوب، ولكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن له (كما لكل شيء مصنع تقريباً) بعض العوارض الجانبية الضارة مثل تعزيز مقاومة الأنسولين وزيادة معدلات الجلوكوز في الدم وخفض معدلات الكوليسترول النافع. وهناك مصادر طبيعية لهذا الحمض مثل اللحوم ومنتجات الألبان على شرط ان تكون تلك اللحوم والألبان من حيوانات ترعى في مراعي مفتوحة (أي ترعى الأعشاب والنباتات حيث تزيد نسبة هذا الحمض في لحومها وألبانها ثلاث إلى خمس مرات أكثر من وجوده في لحوم وألبان الحيوانات التي تقدّم لها الحبوب أو المكملات الغذائية الخاصة بتسمين الحيوانات او زيادة ألبانها!!)

منقووول

:0153: مشكووره يا عسل :0153:
روعه
يسلمو هالايديات
مجهود رائع يعطيك العافيه

خليجية
خليجية

الزبادي يقوي المناعة 2024.

أكد باحثون أوربيون أن الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة تقوي الجهاز المناعي وتنشطه. ومن الممكن أن تستغل هذه البكتيريا لتعزيز القدرة المناعية للخلاي لدى كبار السن.

ومن المعروف أن مناعة الخلايا هي القوة الدفاعية الأولى للجسم عند الإصابة بأي مرض، وهي تحتوي على كرات دم بيضاء خاصة تهاجم أي فيروسات أو بكتيريا تحاول الوصول إلى الجسم، وتقتلها إذا تمكنت من الدخول بالفعل. لذلك فإن مناعة الخلايا ضرورية لمقاومة أي عدوى تصيب الجسم، كما أنها هامة للوقاية من السرطان.
وبينما تقل مناعة الجسم مع التقدم في السن، ينصح بتناول الزبادي بصفة مستمرة، ويرجح الباحثون عدم اقتصار تناوله عند الكبر فقط، بل يجب أن يتناوله الشباب والصغار أيضا لتعزيز قدرتهم المناعية.


*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`

خليجية
يعطيك العافيه حبوبه
خليجية

من المسئول عن ضعف المناعة في فصل الشتاء؟ 2024.

لا أعرف إذا كنت تحبين الشتاء أو لا، ولكن معظم الأشخاص لا يحبون فصل الشتاء بسبب الأمراض المرتبطة به، خصوصا الزكام، الإنفلونزا والحمى. ولكن تتابع الفصول حتمي! لذا لما لا تقرئي معنا هذه الملاحظات الهامة وتتعلمي كيف تحمي نفسك.

أنه موسم العطلات والمناسبات السعيدة! هذا ما يميز فصل الشتاء ويجعل الأطفال قبل الكبار متلهفين لقدومه بمطره، وثلجه، ورياحه الباردة. ولعل الجميع يملك ذكريات حميمة وطريفة من مرحلة الطفولة. لذا فأن فصل الشتاء ليس سيئا تماما.

على أية حال، من بين الفصول الأربعة، يعتبر الشتاء الأقل شعبية، بسبب برودته. وما لم تكن مولعا بالرياضات الشتوية و"حلم الاستيقاظ على غطاء ثلجي" يمنحك عطلة من المدرسة أو العمل. فأن موسم الشتاء مشهور بكثرة الأمراض المعدية. ولكن هل يقع الذنب على فصل الشتاء فقط؟ لا أعتقد فلو كانت مناعتك قوية لما تمكنت الأمراض منك!

في الحقيقة الشتاء أفضل فصل للطبيعة لتغذيتنا، لأن مستوى الهضمي يصبح عاليا جداً، نصبح جائعين في أغلب الأحيان أكثر ممن الأيام العاديِة وبالتالي نأكل أكثر.

يعتقد الكثير من الناس بأن الشتاء سيئ لنظامِ مناعتنا، لأننا نميل للشعور بالجوع أكثر خلاله وبالتالي نأكل أكثر فأكثر، وقد لا نستطيع مقاومة الأطعمة غير الصحية وغير المغذية أو المنتَجات الأخرى التي يصعب هضمها. وهكذا نصيب مناعتنا بالضعف، ولكن من المهم أن نعلم بأننا المسئولون عن مناعتنا، أما الطبيعة فلا دخل لها.

لذا من المهم جدا أن ننتبه لنوعية الأطعمة التي نتناولها في فصل الشتاء.

بلا شك بأن الأطعمة العضوية، الطازجة، والسهلة أفضل لمناعتنا. وتتضمّن هذه الأطعمة الحليب والألبان، الفاكهة، الخضار، الحبوب أيضا. بينما المنتَجات المصنعة والمجمّدة ليست جيدة، لأنها ببساطة أصعب للهضم. ولأنها أصعب للهضم، فقد تؤذي مناعتنا. أيضاً، الأطعمة التي تحتوي على إضافات كيميائيةَ أو مواد حافظة يمكن أن تبطئ نظامنا الهضمي وتمنع قنوات التوزيع من أداء عملها .

أما الأطعمة التي تغذّينا في البرِد، فهي الحلوة و الحامضة والمالحة. لذا يفضل تجنب الأطعمة الحامضة والمرة بالرغم من أنه، نظرياً، يجب مزج كل النكهات في وجبتنا اليومية. وجبات الطعام الدافئة المطبوخة منزليا تعد مثالية لمناعتنا في هذا الفصلِ البارد، طالما لا نقليها في الزيت، ونستعمل الزيوت الأسهل للهضم، مثل زيت الزيتون. كذلك يجب أن نتجنب الأطعمة والمشروبات الباردة التي تسبب بطئ الجهاز الهضمي وتؤذي مناعتنا.

يمكن أن يؤثر أسلوب الحياة أيضاً على نظامِ مناعتنا. إذا كنا ننام في وقت متأخر في الليل، أو نعمل لساعات متأخرة، أو نأكل في ساعات غير منتظمة ونعرض أنفسنا وأجسامنا إلى الكثير من الإجهادِ والضغط، وإذا كنا ننام كثيرا أثناء النهار، كلّ هذه يمكن أن يؤثر على نظام الهضمِ بجدية ويسبب الضعف لنظام المناعةَ. لذا يعد استهلاك الأطعمة الصحية وإتباع أسلوب حياة صحي أمرا هاما جدا.
في فصل الشتاء، يكون النهار أقصر من الليل. لذا من الطبيعي أن يطلب جسمنا الكثير من الراحة والاسترخاء. وأفضل شيء يمكننا عمله لمساعدة أجسامنا هو محاولة النوم في وقت مبكّر في المساء، وهذا يعني الاستيقاظ باكرا، وتناول وجبة فطور مغذية ودافئة، وبالتالي الانطلاق للمدرسة أو العمل بنشاط وحيوية ومخزون مغذي.

جزاك الله خيرا تربت يداك
شكرلكي مرورك الكريم
خليجية

البطاطا تساعد على تحسين المناعة 2024.

بطاطا وليست البطاطس
تناول البطاطا يحسن المناعة
أثبتت دراسة صدرت بالمركز القومى للبحوث، أن البطاطا تحتوى على مركبات مضادة للأكسدة والسيلينيوم والحديد والمغنسيوم والبوتاسيوم والعديد من العناصر المعروف بأنها تحسن المناعة.

وأشارت الدكتورة "هويدا إبراهيم" الباحثة بقسم كيمياء المركبات الطبيعية بالمركز، إلى أن مسحوق البطاطا يساعد فى التئام الجروح ويمنع النزيف.

وأضاف عصام عبد الجليل استشارى التغذية، أن البطاطا تعالج بعض أورام المعدة والقولون‏، وتعمل كخافض لكولسترول الدم والسكر‏، كما تفيد البطاطا فى تقوية العظام لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين "د".

لمعلوماتك :
1-من الأفضل أن تأكل البطاطا نيئة أو مسلوقة للاحتفاظ بمكوناتها الغذائية‏ .
2-تحتوى البطاطا على البوتاسيوم الذي يمنع هشاشة العظام لدى السيدات .

خليجية
مشكووووووووووووره بارك الله فيك
استغفر الله