قصه ندمت من بعدك ياسعود لا تفوتكم روعه والله محزنه جدا 2024.

واية جديدة 1445 ه
(ندمت من بعدك ياسعود)

قصة طويلة بعض الشيء لكنها حقيقية وبالحرف الواحد ..
لكل إنسان في هذه الحياة قصة أحداثها الأيام وبطلها هو
يحدث فيها غير المتوقع ويلعب بها الزمن كيفما شاء
فيها الحزن وفيها الفرح
فيها الحدث وفيها الروتين
فيها الضيق وفيها الفرج
فيها الرضا وفيها الغضب
فيها الحب وفيها الكره
فيها الصداقة وفيها العداوة
فيها القاء وفيها الفراق
فيها البسمة وفيها الدمعة
وكل هذه المشاعر تمر بكل حياة إنسان
البعض يتخطاها بنجاح وجدارة
والبعض يخفق في تخطيها
ولكل إنسان نظرته وذوقه الخاص في الحياة
والكل له تجربته التي يتعلم منها في حياته الكثير
أنا وأنت وكل البشر في دواخلنا رواية
نحتاج أحياناً لإخراجها وإظهارها للغير
ليس لشيء ؟؟؟؟؟؟
سواء لإشباع غرور النفس وأيضاً لإظهار تجاربنا للأخرين
من يدري قد يستفيد منها البعض يوماً ما ؟؟؟؟
أما عني أنا فلدي روايات كثيرة جداً احتفظ بها في داخلي
لكن ما هز كياني وأثر في شخصيتي رواية واحدة
أنها قصة طويلة وطويلة جداً
لكنها والله غيرت مجرى حياتي
جعلتني أعرف معنى الصداقة الحقيقة
أجل الصداقة
أين أنا منها وأين هي مني ؟؟؟؟؟
بصراحة وبدون مبالغات كانت أهم شيء في حياتي
كنت أرى أن أتعس الناس من كان بلا صديق
والعكس كذلك فأسعدهم من له صديق وافي وصادق
وأنا آنذاك أصنف نفسي مع أسعد الناس
فأنا لدي الكثير جداً من الأصدقاء الأوفياء
وما زالوا حتى الآن بجانبي في كل خطوة أخطوها
أحبهم ويحبوني وأعزهم ويعزوني
ولم يقصروا معي يوماً إن ضاقت فيني دنياي
فكانوا لي سند في وقت الشدة
أما صداقتي الغريبة والتي لا أعتقد أن أحداً قد مر بها
فهي صداقتي مع ((سعود))
قصتي مع هذا الإنسان الشهم لا أظن أبداً أنها تكررت مع أحداً غيري
لن أطيل عليكم أعزائي لكن أعذروني فقد أخذ مني القلم مجراه دون أن أشعر
بداية قصتي
ندمت من بعدك يا سعود
أسمي ماجد بن فهد ال ……. أسكن في أحد الأحياء الراقية في القصيم (بريدة)
أنتمي لأسرة تميل للثراء بعض الشيء
تكثر فيها أنواع الترف والعب
مما أثر في شخصيتي وجعلني مغروراً
((((وأحب أذل الناس يعني نذل وبقوووووووة))))
كنت وما زلت أحب العلاقات الاجتماعية منذ صغري وكان لدي الكثير من الأصدقاء الاوفياء
ولا يوماً خسرت صديقاً لي كنت الصديق الوفي وكانوا لي كذلك
كبرت على مر السنين وكبرت معي علاقاتي وأصدقائي
كنت متفوقاً جداً في دراستي وقد لاقيت التشجيع والدعم من والديّ
لقد رتب لي أبي مستقبلي وجعلني أتوجه بكل ما فيني لعالم الهندسة
أراد أن يُكتب دائماَ قبل أسمي المهندس ماجد بن فهد ال …….
وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية بنسبة ممتازة
دخلت الجامعة كلية إدارة أعمال
لكي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي

باقي تكمله
اكمل بعد 3 ردود

خليجية
يلا بنات ردو ترا القصه لا تفوتكم
اكيد القصه شكلها روعه كملي يارمرومه القصه شكلها تحفه وتسنحق التقييم
تابع
كي يرضى عني غروري المتدفق حينما أتخرج وأصبح مديراً في أحد مؤسسات والدي
هكذا كان تفكيري في ذلك الوقت بالذات
أما أبي الذي أخبرني أني سأندم لدخولي هذا القسم لكن مع إصراري عليه وافق وشجعني وكانت حكمته دوماً ((من أراد النجاح سيجده في كل مكان))
بدأت مشواري في التعليم الجامعي وبدأت معه علاقتي مع (سعود)
منذ أول أيامي في الجامعة تعرفت عليه واستمرت علاقتي معه
حتى أصبحت أعرف كل شيء عنه تقريباً
سعود شاب يحمل في داخله معاناة كبيرة كافح الحياة ليعيش سعيداً لم أراه يوماً عابساً بل على العكس كان دائم الإبتسام يخفي خلف ذاك الوجه الصبوح الكثير من معالم الحزن والأوجاع لقد كان فعلاً يبحث عن صديق يفهمه ويشاركه همومه الصعبة – يسكن مع والده وأخاه (صالح) الذي يكبره بسبع سنوات في منزل صغير أخبرني أنه لا يعرف أحداّ من أعمامه ولا أخواله والدته توفيت قبل ثلاث سنوات أو ما يزيد والده طريح الفراش يعاني من مرض مميت وأخاه يعمل جاهداً طوال وقته ليجني ثمار تعبه ويجمع المال ليستطيع أن يسافر بوالده ل (بريطانيا) للعلاج أما هو فقد كان يدرس في الصباح في الجامعة (معي) وباقي وقته يقضيه داخل منزله ليقوم بخدمة والده .
وأنا بدوري كصديق أحب مساعدة أصدقائي ساهمت في خدمته وخدمة والده
عرضت عليه يوماً مساعدة مالية لكنه رفض ورفض بشدة
في داخله عزة نفس وكرامة لا تسمحان له بقبول مساعدات الآخرين
واستمرت صداقتنا بكل ما فيها (الحلو والمرّ) طوال سنتين عشناها بدون أ ي مشاكل أساعده وأشد بأزره وأكون له السند وقت الشدائد
وفي أحد الأيام العادية ونحن في السنة الثالثة الجامعية كنت واقفاً مع سعود أمام بوابة الجامعة يخبرني بأخر أخباره وأخبار والده وفجأه رن هاتفه من رقم غريب
سعود : غريب من ذا الي يتصل علي
أنا : رد وشوف
سعود : بس أنا ما أعرف أحد
أنا : يمكن واحد غلطان
رد سعود
سعود : الو ………… أيه نعم أنا سعود ………………… (بانت على وجهه صدمة قوية) …..أجي للإسعاف ……….وراه ؟؟؟؟؟ ……………. طيب طيب مع السلامة
أغلق هاتفه بسرعة وأجاب قبل أن اسأله
سعود : ماجد الحقني الظاهر أبوي فيه شي هذولا الإسعاف بسرعه تكفى
أنا : اهدأ إن شاء الله ما فيه إلا العافية
قلت كلماتي الأخيرة وأنا أركض مسرعاً إلى سيارتي
ركبت وركب سعود بجانبي وبسرعة جنونية أدرت مقود السيارة واتجهت لمركز الهلال الأحمر السعودي
كان سعود قد أراح ظهره على مرتبة السيارة وأسند رأسه وأغمض عينيه وبهمسات متقطعه سمعته ينطق : استغفر الله يا رب احفظ أبوي يا رب ابعد عنا الشر يا رب ما لنا غيره
رفع هاتفه المحمول واتصل بأخيه (صالح) لكنه لم يجب كان جواله مقفل
سعود وعلامات الضجر والتأف بادية عليه : أف هذا وينه ذا وقته يقفل جواله
أنا : يمكن قالوا له قبلك
سكت وكأنه يتذكر شيئاً ما وعاد يدعو الله ويتوسل إليه بأن يحفظ الله والده
وصلنا أخيراً
فتح الباب قبل أن أقف ركض بسرعة إلى الداخل قاطعاً مواقف السيارات كلها
اتجه للإستقبال وأنا أمشي خلفه
سعود بصوت مرتفع قليلاً : أنا سعود وش به أبوي
الأستقبال سأله بهدوء : أخوك صالح عبد الله ال ……….. ؟؟؟؟؟؟
سعود وقد جهز نفسه لأسوء إجابة : أيه أخوي
الأستقبال : يطلبك الحل
(((مات صالح ))
في هذه الحظات كنت أقف خلف سعود وكان ينوي أن يركض لكنه ما أن رآني حتى دفن وجهه في صدري وتبل ثوبي بدموعه التي اختلطت بدموعي
كنت اسمع شهقاته وأنينه في صدري همست له : أنت طول عمرك قوي لا تضعف دخيلك سعود أثبت
قلتها وأنا أتقطع في داخلي لحاله المتدهورة
لكن سعود صرخ بأعلى صوته صرخة اهتز لها المبنى بأكمله : أخوي صالح
ضغطت عليه بصدري حاولت أن اجعله يقف لكنه ينهار
أجل سعود ينهار وهو بين يدي لا استطيع أن أفعل له شيء أما الناس فلقد تجمعوا حولنا محاولة منهم أن يخفوا عنا مصابنا
أنا جالس وسعود في حضني يبكي كطفل صغير انتزع بقوة من حضن أمه الدافئ
يبكي وقد أغلقت جميع الأبواب في وجهه
ما بال هذه الأسرة تنقرض أولاً بالأم وثانياً بصالح ليبقى سعود والده المريض
لاحظت أن الناس تجمعوا حولنا بكثرة سألوني أسئلة لم أعرف معناها وكأنهم يحاولون الاستيلاء على شيء ما
حاولت أن أفكر بعقلانية بعيداً عن المشاعر فليس هذا وقت الدموع
وقفت وأوقفت سعود معي الذي بدأ يستجيب لحركاتي وكأنما استسلم للقدر أن يذهب به كيفما شاء حاولت أن اسحبه بعيداً عن تجمعات الناس
لكنه تذكر شيئاً ابتعد عني بسرعة وذهب للاستقبال
سعود بصوت متقطع من الشهقات : أبي أشوفه ودي أشوف أخوي
الاستقبال وكأنه بدأ يحن لحال هذا الشاب المسكين : روح من هنا بتلقاه بأحد الغرف اسأل عنه
ركض سعود يفتح أ ي غرفة أمامه وأنا خلفه أحاول تهدئته ولكنه لا يجيب على نداءاتي
أخيراً دخل غرفة كان صالح جثة هامدة بلا حراك فوق سرير موجود فيها وقد أزيلت عنه كل الأجهزة
مات صالح وترك خلفه رجل مسن يعاني من الأمراض أشدها وشاب يحمل في داخله الكثير من الهموم والأحزان والمعاناة
كشف سعود عن وجه أخاه قبله بصمت لم أتوقعه أبداً ثم أعاد الغطاء والتفت لدكتور الذي كان يقف عنده
سأله وهو يحاول أن يركز بما يقول : وشلون مات ؟؟؟؟
الدكتور : قالوا لي حادث
أعاد سعود بصره إلى أخاه دمعت عيناه ولكن هذه المرة بصمت رهيب
ربت على كتفه لأمنحه الحزم والقوة
خرجنا وركب سيارتي وركبت معه لم يتحدث لكنه كان يبكي انتظرته حتى يهدأ لكنه كان يزيد من حدة صوته وبكاءه
أخيراً استطعت أن انطق حروفي المبعثرة : سعود تعرف أحد كبير يعني رجال وفاهم ؟؟؟؟
أخرج هاتفه المحمول ومده لي : أسمه الشيخ عبد الرحمن صديق أبوي وامام مسجدنا
اخذت هاتفه وبحثت عن هذا الأسم في قائمة الأسماء القليلة عنده حتى وجدته
اتصلت عليه واخبرته بما حدث (صالح مات وبحادث مروري)
وهو بدوره تحمل كل المسؤوليات حول هذا الموضوع جزاه الله عنا كل خير
وفي صلاة الظهر يوم غد صلينا عليه وعلى آخرون غيره في مسجد أبو ونيان في بريدة أنا وسعود والده الذي أصر أن يأتي للصلاة على ابنه ولو في الكرسي المتحرك
وجمع كبير من المسلمين
وبمرور ثلاثة أيام انتهت خلالها مراسم العزاء كنت خير معين لسعود والده فيها
وقفت بجانبه وأعدته لقوته وصوابه ورسمت أمامه مستقبلاً زاهي الألوان
وبهذا عاد سعود لحياته الطبيعية غير أنه كان أكثر هدوءاً وصمتاً في كلامه وأكثر نشاطاً وحباً للعمل الجاد
أما ابتسامته فلا زالت موجودة
وأيضاً مرت سنتين احتفلت أنا بنهايتها فرحاً بتخرجي من الجامعة لكن سعود الذي ترك دراسته الجامعية واتجه للعمل الحر لم يحتفل معي
ولقد عيني أبي في أحد مؤسساته العقارية مديراً لأحد الأقسام المهمة فيها بدأت عملي بنشاط وهمة
ولم أنسى يوماً صديقي الغالي سعود
الذي سافر لحائل مع والده ليسكن عند عمته (( أخت والده من الأب أي ليست شقيقة أباه ))
التي ستقوم بخدمته هو والده
ومرت الأيام وأنا اتصل عليه واطمئن على أخباره وأخبار والده حتى جاء اليوم الذي اتصلت فيه كعادتي لكنه فاجأني بطلب لم أتوقعه أبداً
أنا : هلا سعود كيف الحال ؟؟؟؟؟؟
سعود : الحمد لله بخير وعافية أنت أخبارك ؟؟
أنا : أنا بخير ما ناقصن غير شوفتك يالغالي
سعود : تبي تشوفن رتب لي وظيفة عندك
أنا : وبس أرتب لك بس وراه عسى ما شر ؟؟؟
سعود : الشر ما يجيك بس تعرف رجل عمتي العيشة معه نكد وأنا وأبوي ملينا منه جمعت لي كم قرش وقلت استأجر لي شقة وبعدها يصير خير
أنا : ابشر ولا يهمك ارتب لك احسن وظيفة المهم ترتاح
سعود : والله رجال ما خيبت ظني فيك
أغلقت سماعة الهاتف ولمعت في ذهني فكرة أصنفها مع أفكار إبليس العين
قلت في نفسي : ((رجل مثل سعود أبوه مريض وماله غير عمته الي رجله ما يبغاه لا هو ولا أبوه ومحتاج لكل قرش يطيح بين أيديه أقدر أذله بالطريقة الي تعجبني وترضي غروري أقدر أخليه يترجاني بس عشان أعطيه خمسة وإلا عشرة ريال هههههههههههههههههههههههههههههه اي والله فرصة وما راح تتعوض خصوصاً وأنه سعود يعتبرني صديقه هههههههههههههه ))
هكذا كنت أفكر وهكذا رتب لي شيطاني
وبعد أسبوع فقط كان سعود يجلس أمامي في مكتبي في مؤسسة والدي وبين السلام والإطمئنان عن الحال
سألني : وشي وظيفتي يا مديري
أنا بأسلوب وقح للغاية واعرف أن سعود لم يعتد على أسلوبي هذا أجبته : أنا احتاج سكرتير
رفع بصره اللامع إلي نظر ملياً وكأنما صدم مما قلته لم يتكلم كان الصمت خليله
أعرف أن وظيفة السكرتير جيدة نوعاً ما لكنها لم تعجبه لقد كان يتوقع أن أضعه في مكان أفضل من هذا أما أنا فكل ما كنت أريده أن يكون قريباً مني ويعمل تحت أوامري مباشرة
تكلمت بعد فترة صمت قصيرة : آسف سعود لكن أنت ما معك إلا شهادة الثانوية صعب أحطك بمكان أحسن من كذا
ابتسم ابتسامة شاحبة على غير عادته : لا عادي ما قلت شي جزاك الله خير ماتقصر
أنا وقد أخذ مني الغرور والكبرياء طريقهما : عطني ملفك وتعال وقع على العقد
سعود قدم لي ملفه ولا زلت أرى في وجهه صدمة من أسلوبي المتغير
رميت الملف على طرف الطاولة بطريقه (تذله) وأخرجت أوراق العقود من الدرج
كتبت عليها وأمام عينيه
أسم الموظف – سعود بن عبد الله بن …… ال ……..
وظيفته المقدم عليها – سكرتير لمدير قسم ال ………
مستواه التعليمي – ثانوي
تاريخ العقد – …./…./…. 14ه
مدة العقد – ستة أشهر _ سنة _ سنتين _ ثلاث سنوات
رفعت رأسي لاسأله : كم تبي تشتغل هنا ؟؟؟؟
سعود : أطول مدة
أنا : ثلاث سنوات موافق ؟؟؟
سعود : أيه موافق
وضعت دائرة على (ثلاث سنوات)
ثم قرأت عليه الشروط الخاصة بالمؤسسة
سألني سعود : طيب كم راتبي ؟؟؟؟
أنا : ألف ومائتين ريال
سكت
وقعت على العقد ثم نظرت إليه : تعال وقع
وقف وأخذ مني القلم وقع بهدوء
وقفت وناديته وأنا أمشي لخارج مكتبي وفي يدي ورقة العقد وقد أدرت له ظهري : تعال معي
لمحته يقف ويتبعني بهدوء اتجهت لمكتب والدي اوقفته عند الباب
والتفت له : انتظرني هنا ولا تدخل إلا إذا قلت لك
هز رأسه علامة الموافقة واسند جسده على الجدار
دخلت على أبي
أنا : صباح النور يبه
أبي رفع رأسه لي وابتسم : صباح الخير كيف حال الشغل ؟؟؟؟
أنا جلست : الحمد لله ماشي زين …. أقول يبه
أبي : سم
أنا : سم الله عدوك تذكر مره قلت لك إني أبي سكرتير لأن سكرتيري ترك شغله عندي
أبي : أيه نسيت الظاهر إني قلت لحامد يحط إعلان بالجريدة بس مدري هو حط وإلا لا
أنا : لا يبه ما يحتاج أنا جبت لي سكرتير وقعنا على العقد بس أبيك أنت توقع بعد وتشوفه
أبي : موب مشكله وينه ؟؟؟؟
أنا أعطيته العقد وقع عليه ثم رفعت صوتي قليلاً : سعود
لم يجب
أعدت النداء : سعود
فتح الباب ودخل
سعود : السلام عليكم
أجابه أبي : وعليكم السلام
أما أنا فسكت
أبي : أنت سعود ؟؟؟
سعود : أيه نعم
أبي : وقعت على العقد لمدة ثلاث سنوات وقريت الشروط المكتوبة صح؟؟؟؟
سعود نظر إلي : صح
أبي : موافق عليها ؟؟؟؟
سعود : أيه أكيد
رفع سماعته وطلب من سكرتيره حامد الحضور
دقائق فقط وكان حامد يقف أمام مكتب والدي
أبي : حامد هذا سكرتير ماجد الجديد خله يشوف مكتبه ويعرف طبيعة الشغل هنا خلاص
حامد : ابشر طال عمرك
خرج حامد وخرج خلفه سعود
ومر أسبوعان وأنا أرفع صوتي عليه عندما يخطئ وأتعمد إهانته أمام بعض الموظفين
أما عن وضعنا خارج نطاق العمل فقد كنت أعامله مثل معاملتي السابقة تماماً
الغريب أنه لم يسألني عن سبب تغير معاملتي له في العمل
وهذا ما شجعني على الاستمرار في هذه الطريقة وإهانته بطرق مختلفة

انتظروني بأكمل بعد شوي

غرق في البحر لمدة ثلاث ايام فماذا حدث 2024.

قصة الدكتور حسام عبد السلام جمعة في قلب البحر وما صادفه من عجائب الأمور هي والله عبرة وعظة

خليجية

قصة أعجب من العجب ، حدثت لأخينا الدكتور حسام عبد السلام جمعة (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة) ، وهو يناجي بارئه في غيابه الخضم و ظلماته ، نوردها نقلا علها تصيب ما تصيب من أولي الألباب ، قصة فيها من العبر و المواعظ ما يعجز عن ضربه في الطويل من الدهور . فضلا طالعها ففيها خير عميم و إجابات لكثير من عسير السؤال .
( كُـتـبـت هذه القصة بعد 3 أشهرمن حدوثها )
يقول صاحب القصة :
لقد اعتدت مع صديقين لي أن نذهب للغوص والصيد مرتين في الشهر وفى هذا اليوم أنهيت عملي متأخرا وخشيت أن أؤخر صديقيَ ولكنهما انتظراني ، أما الصديق الأول (طلعت مدني) فقد اعتدت الذهاب معه منذ عام 1994 م أما صديقي الأخر فاسمه Manningفلبيني الجنسية وقد أسلم قبل عام وسمى نفسه ( يوسف ) وخرجنا للبحر كعادتنا وسجلنا في مكتب حرس الحدود في أبحر وقت عودتنا كما توقعناها آن ذاك الساعة 07:00 من مساء نفس اليوم ، واتجهنا بالقارب إلى منطقه تسمى (( الوسطانى )) وهي حوالي 20 كم غرب جدة . ووصلنا الساعة 12:30 بعد منتصف النهار وأنزلنا المرساة الأولى ولكنها لم تثبت بسبب الأمواج إلا بعد عدة محاولات ووضعنا مرساة أخرى إضافية زيادة في الحرص حيث كان لي قبل عدة سنوات تجربه قاسيه انفصل فيها القارب عن المرساة ولكنني استطعت بفضل الله أن أصل إليه بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة .
تأكدنا من تثبيت المرساتين ونزلنا ثلاثتنا للغوص وكان هذا خطأ إذ أننا لم نترك واحدا منا على ظهر القارب فقد غلبتنا

رغبتنا في أن نكون سويا تحت البحر وألهتنا الثقة الزائدة بالنفس عن أخذ الحيطة نظرًا لخبرتنا الطويلة بالغوص ، كان الموج قويًا ذلك اليوم وكان الصيد وفيرا وبعد 40 دقيقه صعدنا إلى ظهر القارب للراحة .

تأكدنا مرة أخرى من ثبات المرساتين ثم نزلنا للغطسة الثانية 03:30 ظهرًا وكعادتنا طلبنا من أحدنا أن يغوص قريبا من المرساة .

وبعد 30 دقيقه وجدت أن المرساة مقطوعة فذهب ( طلعت ) للتأكد من المرساة فلم يجدها ولم استطع الصعود لأننى أحتاج إلى دقيقتين لتحقيق تعادل الضغط وعند صعودي رأيت في وجه ( طلعت ) الذعر وهو يصرخ القارب !!

الذي صار على بعد 300 متر تقريبًا وقاربنا طوله حوالي 22 مترا فتبادر إلى ذهني تجربتي التي حدثت قبل 5 سنوات وكيف أننى استطعت بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة للوصول إلى القارب وهنا كان خطأي الثاني وخدعتني مرة أخرى ثقتي الزائدة بالنفس ولو أننى استقبلت من أمري ما استدبرت لأدركت في تلك اللحظة أن الأمر اليوم مختلف تماما فقد كان الجو آنذاك أفضل والأمواج اهدأ بل الذي ساهم في لحاقي بالقارب آنذاك أن المرساة المتدلية من القارب اصطدمت بالصخور فأبطأت حركته أما هذه المرة فليس ثمة صخور ولا شعب مرجانية بل بحر مفتوح وأمواج قوية وبدون تفكير وحرصا منى على أن أكسب كل دقيقه ألقيت بستره الغوص الطفوية واسطوانة الهواء والبندقية وانطلقت في اتجاه القارب بأسرع قوة وفى هذه الأثناء مر قارب صيد بيني وبين القارب فصرخت بأعلى صوتي ولكنهم لم يروني أو يسمعوني فأكملت السباحة وكان الوقت 04:00 عصرا ولكن سرعان ما أدركت أن الموج مختلف هذه المرة وبعد سباحة ساعة من الزمن وجدت أن المسافة بيني وبين القارب ثابتة لاتتغير وبعد ساعتين في تمام الساعة السادسة أدركت أن المهمة لن تكون سهله فقد تغير مسار القارب عدة مرات وبدأت المسافة بين وبين القارب تزداد .

لم افقد الثقة .. لم يكن هناك أي شعب مرجانية أو قطع صخرية فهذه منطقة تخلو من كل ذلك وأقرب منطقة بها شعب مرجانية تسمى ‘أبو طير’ ولكن الموج لن يساعدني في الذهاب إليها كما أن هدفي الأول هو اللحاق بالقارب وبالرغم من أن الشمس بدأت بالغروب والقارب مازال يبتعد إلا أن تجربتي الناجحة السابقة أمدت في حبل ثقتي الزائفة بنفسي فضاعفت قواي لألحق بالقارب …وجن الليل وابتلع الظلام كل أثر للقارب ، وهنا توقفت أنظر ، استرجع وألوم نفسي…
ثلاث أرواح تذهب بسبب خطأ فادح كهذا…

كيف يكون ذالك ؟؟

ما أسخف أن يفقد الإنسان حياته بهذه ألطريقة وأخذت أنظر إلى ‘جدة’ من على بعد وأنا في قلب البحر الأحمر أراها متلألئة مضيئة وكانت معالمها الواضحة ونافورتها أمامي تبعث في نفسي شيئًا من الطمأنينة وهناك في قلب البحر حيث لايسمــعـني إلا الله ولا يراني إلا الله بدأت أناجي خالقي وأدعوا أن يُخرجني من كربي هذا .
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
أدعوه دعاء يونس عسى الله أن يُخرجني كما أخرج نبيه مما هو أعظم – لا من قلب البحر فحسب بل من قلب الحوت – تذكرت آنذاك أنه قد فاتتني صلاة العصر فتوضأت من ماء البحر وصليت وقرأت المعوذات ولأول مرة في حياتي أجد للوضوء معنى غير المعنى الذي كنت أجده وأنا على اليابسة آمنـًا مطمئنا ، توضأت من ماء البحر ولم يكن وضوء مثل الذي عهدت بل كان بمثابة وقاء ودرع يحوط بي ويحميني من كل ما أخشى وأحاذر أما الأجزاء التي لم يغطيها الوضوء فأخذت أقرأ المعوذات وأنفخ في يديَ وأمسح بهما جسدي وأحرص أن لا أترك جزءا منه بغير درع ووقاية وأكثرت من دعائي .

( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمع العليم )

( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما أجد وأحاذر )

ولا تسألوني كيف لم يباغتني الذعر والخوف آنذاك فأنا نفسي في عجب من ذلك إلا أنها رحمة من الله ولطفه وسكينته التي تنزل على عباده لم يكن هناك خوف بل اعتقاد كامل لاشك فيه أن الله الكريم القوى العزيز سيخرجني من هذه المحنة وأن هذا المنظر المؤنس الذي أراه لمدينة جُـدة من على بعد سيقربه الله لي ويأخذ بيديَ لأصل إليه .

كان لابد لي أن أستمر في السباحة فالموج عال والوقوف يعنى الغرق وليس لدي سترة سباحه تساعدني على الطفو فوق الماء ولأول مرة في حياتي أرى النجوم بهذا الوضوح وأرى القمر بازغـًا مؤنسـًا في تلك الليلة ولأول مرة في حياتي أشعر أننى لا أعدو أن أكون نقطة في بحر لا أختلف كثيرًا عن أي نقطة أخرى ليس لها وزن وبدأت أستعيد يومي وأتساءل عن أصدقائي الاثنين هل تحركوا في اتجاهي بدأت اصرخ لعلهم قريبون منى ولكن لا أحد يجيبني أرى أنوار بعض الصيادين من على بعد ثم تختفي رأيت من على بع د نافورة جدة وبرجـًا ومبنى كبير فقررت السباحة في اتجاه المبنى ولكن بعد ساعات من الجهد وجدت أننى لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين المبنى أراها ثابتة لا تتغير فالمد القوي يعيدني إلى حيث بدأت واتجاه الريح يأخذني نحو الميناء والذي فيه خطر على حياتي نظرا لوجود السفن العملاقة التي حتما ستسحقني إن دخلتُ تلك المنطقة .

دعاء المضطر
وبدأتُ لمناجاة الله بأعلى صوتي والتركيز في الدعاء دعاء المضطر وبدأت أراجع نفسي وأسترجع سنوات عمري واسأل. أغاضب أنت علي يا ربى ؟

لا تأخذني بعملي وعاملني بفضلك ولطفك وكرمك إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالى العيش أو الموت أصرخ بأعلى صوتي وكأني أملك المكان هو سبحانه وأنا والبحر وأصبحت في سباق مع الزمن كل دقيقه لها وزنها وقدرها فلا أدرى أتكون الدقيقة الأخيرة وهل تكون هذه الدقيقة هي ما بقي لي على الدنيا أستغفر بها ربى وأشترى بها رضاه والحياة الخالدة .

يداي تجدف بكل قواها خشية الغرق وعقلي يسترجع بكل قواه شريط العمر وما قدمتْ يداي ، وقلبي يدعوا بكل قوة ليغسل كـل ما جناه لعلي ألقى الله بقلب سليم وبالرغم من أن الله لم يخذلني من قبل وبالرغم من ثقتي برحمته ولطفه وكرمه إلا أنه بدأ يدخل في نفسي إحساس بأن الموت قد يكون هو ما كتب الله لي في هذه الليلة وبدأت أفقد قواي أصبح احتمال الموت ولقاء الله هو أحلى الاحتمالات بدأت استسلم ورأيت المبنى الكبير يصغر ويصغر وابتلعني الظلام الحالك فقررت أن احتفظ بطاقتي وأحاول الطفو فوق سطح الماء ما استطعت رأيت بعض الصيادين فحاولت الوصول إليهم دون جدوى ورأيت كشافات أملتُ أن يكون حرس الحدود في طريقهم إليَ ولكنهم غيروا اتجاههم فجأة فأصابني الإحباط لا أدري كيف مرت تلك ألليلة بتلك السرعة بدأًًً الليل ينقشعُ فوجدتُ نفسي قد ابتعدتُ كثيرًا عن الشاطئ وبدأتْ أشعـةُ النور تجلى ظلمةُ الليل فصليت الفجر و فى هذا الوقت رأيت من على بُعـدٍ مدخنة التحلية والتي كانت هي هدفي للوصول إليها ذلك الصباح وفجأة رأيت صيادًا على مرأى مني فأخذتُ أسبحُ إليه بكل قوتي وكلما اقتربت تبين لي أنه يرفعُ المرساة فصرخت بكل صوتي فتوقف كالذي سمع صوتـًا ولكن الموج حال بين عينيه أن تراني واتخذ طريقه في الاتجاه الآخر ولكن وجوده في هذه المنطقة أشعرني بالأمل من أن هذه منطقه يقصدها الصيادون ولابد لي أن أجـدُ أحدًا أخر ، وبالفعل رأيتُ صيادًا آخر وكررتُ نفس المحاولة السابقة ولكن مرة أخرى حال الموجُ بيني وبينه وقررت أن استغل يومي بان أسبحَ في اتجاه محطة التحلية حيث كان اتجاه الريح وسبحت لمدة 9 ساعات متتالية حتى توسطتْ الشمسُ قبة السماء وأشعة الشمس تحرق رأسي كأنها نار منصبة عليّ و بدلـة الغوصُ تقطعُ لحمى …

وأنا بين الدعاء والرحمة واللطف وملامة النفس عن الخطأ الفادح الذي أقحمت فيه نفسي إلى هذا الموقف العصيب المهلك وألوم نفسي على إلقائي للسترة التي بها أستطيع أن أطفوا .

مرت علي 10 ساعات منذ بدأت السباحة تجاه التحلية وبحمد الله وكرمه أحرزت تقدماً جيداً حتى أصبحت مقابل مدخنة التحلية أرى عمائر الكورنيش ورأيت فـرقـاطـة خاصة بحرس الحدود، بل ورأيت كابينة الفرقاطة من على بُـعـد ولكن حال الموج بيني وبينهم، بل قل ردمني الموج ولم يصل صراخي إلى آذانهم… خلعت زعانفي وحملتها بيدي وأخذت ألـوّح بها وأصرخ بأعلى صوتي ولكن دون فائدة، ورأيت طائرة الدفاع المدني تحلق في الجو ولكنها بعيدة عني ولم أتخيل في تلك اللحظة أنهم جميعاً خرجوا بحثاً عني، أخذت نظارة الغوص أعرضها للشمس لعلهم يروا انعكاس الشمس على زجاجة النظارة ولكن هيهات أن أميز بين أمواج البحر المتلاطمة.

وفقدت الأمل في كل هذه الطرق وأخذت أسابق الزمن لاستغلال ما تبقى من النهار قبل غروب الشمس، وكل حلمي آنذاك أن أصل إلى الشاطئ وأخرج منه وأترجى أحد البائعين أن يسقيني ماء ويطعمني قطعة من البسكويت ، و أبحث عن سيارة أجرة وأطلب من السائق أن يأخذني لبيتي وأعده بأنني سأعوضه عن الضرر الذي سيلحق بمقعد سيارته من جراء بلل الماء. وبدأ العطش يشتد علي وخيل لي أنني قد أجد عبوة ماء ملقاة في البحر من إحدى السفن أو القوارب، وبلغ العطش مني كل مبلغ فشربت بعض الماء المالح، وتذكرت آنذاك نصيحة الأطباء لي بالإكثار من شرب الماء حتى لا تتأثر حصوة الكلى عندي مرة أخرى وتذكرت ألم حصوة الكلى الذي باغتني قبل (3) أسابيع واحتجت لتخفيف الألم أن آخذ أشد أنواع المسكنات، فدعوت الله أن يلطف بي فيصرف عني ألم حصوة الكلى لعلمي ويقيني أن الألم الذي أصابني قبل بضع أسابيع لو باغتني الآن فإنه يعني حتماً الموت.

الأمل يتضاعف :
أخذت أضاعف مجهودي للوصول إلى الشاطئ وفجأة تحول اتجاه الرياح فاستخرت الله .

( اللهم إني استخيرك بعلمك أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر وهو توجهي لهذا المبنى الشامخ على طريق الكورنيش الذي أراه من على بعد خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه )

وفجأة أصبح اتجاه الرياح إلى التحلية وأصبحت العمارة بجانبي بعد أن كانت أمامي وبدأت شمس يوم الجمعة بالغروب، وجن الليل وأظلمت الدنيا مرة أخرى من حولي، قربت من التحلية وسمعت أذان المغرب فكان للأذان معنى غير المعنى الذي عرفته طوال حياتي، بل وكأني أسمعه لأول مرة في حياتي
‘الله أكبر.. الله أكبر…’
أمل كبير برب كبير أكبر من كل محنة وكرب وكان هذا الأذان أول صوت بشر أسمعه على مدى أربع وعشرين ساعة فكان بمثابة ب شرى من رب كريم أنه سينجيني بلطفه من هذا الكرب. وتوضأت وصليت المغرب وأكملت مسيرتي نحو التحلية المضيئة أمامي ، ومرة أخرى تغير اتجاه الرياح ودفعني نحو البحر فذهب كل جهودي للوصول إلى التحلية أدراج الرياح فأصابني الإحباط، وعلمت بعد ذلك أن الله لطف بي أن لم أقترب أكثر من التحلية نظراً لوجود شفاطات ضخمة لم أكن لأفلت منها لو أنني اقتربت من الشاطئ ولكان موتاً محققاً.

وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال في عرض البحر ويقول لي

‘لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة’

سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر المستهزئ.
بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي عن صوت الشيطان الساخر وأقول
‘يامعين أعني، يا مغيث أغثني’
وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه
‘ صاحب شفاعة اليوم الأعظم’،
وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى وأمل.

ولو أنني سئلت أي الاثنين أشد عذاباً وتنكيلاً بي أهي الشمس الضارية الحارقة تسلخ جلدي بسياط لهيبها وتحرق جسدي بألسنة نيرانها ، أم البرد القارس المؤلم الذي يفتت العظم ويمزق الجسد من الألم في منتصف الليل والقشعريرة والرجفة التي تصاحبها كل ليلة لما استعطت أن أجيب!
وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف الكامل لله. هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي ‘Hypothermia‘ فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة.
ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من هو..

‘يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم’.

أخذ مني الإرهاق كل مأخذ ووصلت إلى نقطة الاستسلام. اشتدت علي القشعريرة فدعوت الله أن يخلصني من هذا الكابوس وناجيت ربي أسأله يارب لم يعد لي من قوة فقد يكون من الأفضل أن تأخذني إليك برحمتك. تذكرت والدي وزوجتي وبناتي الثلاث ودعوت لهم فإني أعلم أنهم ليسوا ممن يقدر على تحمل مثل هذا الامتحان.
وأحسست براحة عميقة فكنت أخشى أن أنجو ثم أعلم بأن أصدقائي لم ينجوا فألوم نفسي. كيف أنجوا ويهلكون؟ واستحضرت معنى أن الغريق في الجنة فأصبحت أرى نعيم الجنة في الموت وأعيش جحيم الماء في الحياة الذي أصبح أشبه ما يكون بماء نار مسكوب على وأصرخ بأعلى صوتي من الألم وقد كثرت جروحي وآلامي.
نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر عن اليابسة وعلمت أن البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات وآلآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت الله على هذه الميتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة والاستغفار.
تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق من تحتي وأنا أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ ‘إنما هي شعرة بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار’ إنك تنتحر’. فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت. وبدأت أغوص وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين ‘Dolphins‘ يطوفون ب ي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين.
موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة أخرى بالنجاة. رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها واستطعت الاقتراب وأخذت أصرخ بأعلى صوتي باللغتين لعل أحداً يسمعني ومازلت في الثلث الأخير من الليل ولكن دون فائدة. ألهمني الله أن أضع أحد زعنفي تحت رأسي لأريح قدمي ولأستند على الزعنف لثوان قليلة فوجدت أن الموج يرفعني عندما أضع الزعنف تحت وجهي وأتخذه كوسادة وأغفو لثوان قليلة قبل أن يلطمني الموج ويوقظني.
وألهمني الله في تلك الآونة أن أدعوه بقوله تعلى :-

(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون)

ولم أعلم آنذاك أن كلمة ‘المضطر’ لم ُتذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في هذه الآية الثانية والستين من سورة النمل.

وبينما أنا أصارع الموت في الثلث الأخير من الليل بما تبقى لي من قوة وأصّبر نفسي وأقرأ هذه الأية إذا بخبطة قوية تأتين من الخلف فوضعت نظارة الغوص فرأيت سمكة قرش من نوع ‘White Tip‘ ولي في أنواع القروش علم ودراية.
وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا أو أنه يدرسني وهذه من عادات القرش فبصره ضعيف ويعتمد على جسده في تحديد ماهية فريسته ووزنها ونوعها وتحليلاً للجسم بل طعمه وجنسه. وفجأة تبدد التعب والعطش وعادت لي قوتي أحسست بهرمون الإدرنالين ‘AdrenalineRush‘ كأنما ينسكب في دمي سكباً ليعيد لي الحياة والقوة للحفاظ عليها، وعلمت بعد ذلك دور هرمون الإدرينالين الذي يفرز من غدتي الكظر ‘وهما الغد تان المتواجدتان فوق الكليتين’ تحت أي ضغط أو توتر وهذا الهرمون يساعد على بدء مجموعة من التفاعلات الحيوية التي خلقت من أجل مساعدة الجسم على التعامل مع الأزمة والتكيف معها. ففي البداية من هذه التفاعلات يفرز الكبد السكر في الدم للإمداد ببعض الطاقة حتى يستعد الجسم للهجوم أو الهرب، وعندئذ يكون التنفس أسرع حتى يمد الجسم بالمزيد من الأكسجين ثم يزداد معدل ضربات القلب حتى تضخ الدم بصورة أكبر لكي تحمل السكر الزائد والأكسجين إلى المخ والعضلات، كما يؤدي إفراز الإدرينالين إلى تأثيرات عديدة على الجسم، أهمها يزيد من قوة انقباض ِالعضلة القلبية ويزيد من سرعة نظم القلب مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في النتاج القلبي، كذلك يؤدي إفراز الإدرينالين إلى انقباض الأوعية الدموية المحيطية وتحويل سريان الدم من الجلد والأحشاء إلى العضلات الهيكلية والدماغ. فكانت تلك الضربة القوية هي أكثر ما أحتاج إليه لمواصلة المقاومة وعدم الاستسلام ولكني ضحكت في نفسي وناجيت ربي

‘يارب أهذا الذي ينقصني؟’

أدعوك ربي أن تنجيني .
فترسل لي قرشاً؟
أستجديك ربي بألوهيتك وربوبيتك أن أردت أن تأخذني إليك فخذني قطعة واحدة لا في فم هذا القرش ممزقاً أشلاء، لم أر في حياتي قرشاً بهذا القرب وبدأ يحوم حولي فأخذت أحوم حول نفسي لأتأكد من نوعه فتيقنت أنه ‘

White Tip‘ وهذا النوع من القروش قوي وذكي بل وعنده قدرة الصعود فوق الشعب المرجانية في حالة تعبه لفريسته، وقد رأيت مثله من قبل وإن لم يكن بذلك الحجم في رحلة صيد وكنت أحمل سمكاً قد صدته فهاجم صيدي فألقيت له بالصيد كاملاً بما فيها بندقية الصيد لأفدي بها نفسي.

دعوت ربي أن يسخر لي هذا الوحش وأكثرت من الدعاء

‘أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق’
‘بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم’
واستمر القرش يحوم حولي وحجمه أكبر مني بكثير وقدرت طوله حوالي (3) أمتار، وازداد دعائي وتذللي إلى الله الذي يقول للشيء كن فيكون، والعجيب في الأمر أن الله ألهمني أن أدعوه بأن يسخر لي هذا الوحش الفتاك ولم يلهمني أن أدعوه بصرفه عني. مرت ثلاث ساعات ومازال القرش يحوم حولي فتيقنت آنذاك أنه لم يؤمر بأن يفتك بي وإلا لفعل ذلك منذ ساعات فاطمأننت، بدأ فجر يوم السبت ينشق، توضأت لصلاة الفجر وأحسست مرة أخرى بقوة الوقاية والحماية والتحصين والدرع الذي يحيط بي بوضوئي هذا وصليت الفجر وأنا أحاذر من هذا القرش وأدعو الله أن يسخره لخدمتي ويقيني شر هذا البحر وينجيني منه .

ماذا يريد القرش ؟
بعد الصلاة فوجئت بالقرش يقترب مني أكثر ويحوم حولي وكأنه يريد الهجوم عندئذ أدركت أنه إن هجم علي فأنا هالك لا محالة وعسى لو رأى مني محاولة للرد أن يعدل عن رأيه فجمعت كل ما تبقى لي من قوة. وقررت أن ألقي بجسدي كله عليه إن اقترب مني لعله يظن أن بي قوة ففعلت وارتطمت به فغاص إلى الأعماق ثم عاد مرة أخرى إلى السطح كأنه يقول لي

‘يا عبدالله لم أرد إيذائك أو قتلك أو أكلك فلم يؤذن لي أن أفعل ولو أ ُذن لي لما رأيتني إلا وقد سلبت قطعة من جسدك وأنت لا تشعر.

وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه.
فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثابة سمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي ، وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لا يريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي .

أخذت اقترب من السفن ونسيت الآلام والعطش وقد غمرتني فرحة النجاة من القرش والاقتراب من السفن . وفي هذه الآونة سمعت صوت محرك (حوامة حرس الحدود) توقعت أنهم لن يروني كما حدث قبل ذلك طوال الأربعين ساعة الماضية ولكنهم كانوا يقصدونني واقتربوا مني فخلعت زعانفي ورفعتها كما فعلت في محاولاتي السابقة لجلب الانتباه إلي،

وصاح أحدهم :

أأنت الدكتور حسام جمعة ؟

فأجبت ‘بنعم’ فقال ‘أبشر لقد نجوت’.
حاولوا رفعي أولاً من يدي فسقطت من آلامي ثم ألقوا إلي سلماً وصعدت الحوامة ولم أستطع الوقوف ولكني سجدت لله طويلاً فقال أحدهم أتركوه يسجد لله وباغتني النوم وأنا ساجد لله .
وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي القروش هناك حيث إنها منطقة تلقي فيها المواشي المريضة تسمى ‘بحر المواشي’ قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي .
وذهبوا بي إلى مركز الحوامات وقدم لي سكبة من الماء لم أذق في حياتي أطعم من مذاقها كأنها سكبت ماء الجنة.
وكان اسم الحوامة ‘زفاف’ وبالفعل كان يوم زفافي مرة أخرى للدنيا وكانت فرحة منقذي بي من سلاح الحدود غير معقولة وكأنما زفت لهم حياتهم كذلك من جديد، وعلمت بعد ذلك أن المسافة التي قطعتها في 40 ساعة حوالي 50 كيلو متراً أي تقريباً المسافة من جدة إلى نقطة تفتيش الشميسي القريبة من مكة المكرمة. أما بالنسبة لأصدقائي ‘طلعت مدني’، و’يوسف’ فقد علمت أنه تم العثور عليهم من قبل متطوعين ‘فريق/ محمد دباغ’ يوم الجمعة في السابعة صباحاً فحمدا لله على نجاتهم، وعلمت أن كل بيوت جدة كانت تدعو لنجاتي ممن أعرف ولا أعرف ومساجد وأئمة دعوا لي في تلك الجمعة الحاسمة من حياتي .
حصوة الكلى اختفت!
ذهبوا بي إلى المستشفى وتعجب الأطباء من معدلات الأملاح في الدم وغيرها من التحاليل التي يتعذر الحياة بمثل هذه المعدلات والأرقام. أما حصوة الكلى التي كانت عندي قبل أسابيع فبقدرة الله سبحانه وتعالى اختفت تماماً ولم تترك أثراً في الأشعة وأغلب الظن أن الله تكفل بها وشفاني وخلصني منها وأنا في البحر. ولم أنم لمدة يومين بعد نجاتي ومازلت اليوم بعد أسبوعين من الحادثة أنام ما لا يزيد على ثلاث ساعات في اليوم.
وتسألني اليوم ما الذي حدث لك؟ أقول لك إن الله أراد بي لطفاً وخيراً عظيماً يوم كتب الأرزاق والآجال واختار لي أسمي بسابق علمه.
‘فجمعتي الحاسمة’ تلك ستبقى لي ما حييت فاصلاً كالسيف الحاسم بين حياتي قبلها وحياتي بعدها. فما أنا اليوم ذلك الذي كنته بالأمس قبل جمعتي الحاسمة تلك وقد نذرت إلى ربي نذوراً كبيرة. أبسطها ألا أتكاسل عن صلاة الفجر في المسجد وأن أسخر حياتي للدعوة إلى الله وأن أسعى لتسخير وتجنيد قصتي هذه التي هي من آيات الله لإحياء النفوس وتذكير الناس والعودة بهم إلى الله وأن أمتثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء فلا الآذان هو الآذان الذي كنت أعرفه ولا الوضوء هو الوضوء ولا الصلاة هي الصلاة ولا طعم الماء هو طعم الماء ولا تعظيم النعمة هو تعظيمها ولا الشعور بالأمان هو الشعور بالأمان ولا تقدير الصحة والعافية هو هو ولا الدعاء هو الدعاء.
كنت أنظر الدعاء ‘كمسدس ماء’ واليوم أعلم أنه أشد وأمضى من أقوى قنبلة ذرية على وجه الأرض بل وفي تشبيهي هذا إنقاص للمعنى وسوء أدب مع خالق السماء والأرض. ولكني اجتهد في تقريب المعنى ما استطعت.
وأدركت ما في هذه الأمة من خير عظيم. أصدقاء أعرفهم وغيرهم لا أعرفهم ذهبوا للبحث عني بالقوارب طوال الليل والنهار. وأناس لا أعرفهم ولا يعرفونني هجروا مضاجعهم وقاموا الليل يدعون الله أن يحميني وأنا هناك في وسط البحر. فأبى الله إلا أن يكون أرحم من قلوب الرحماء من أمته وأن يكتب لهم الأجر ولي النجاة.
تذكرت قول الله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبــاً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 87-88
وقد قال الله تعالى ( وكذلك ننجي المؤمنين ) ولم يقل سبحانه

( وكذلك ننجي المرسلين أو الأنبياء ) . ليؤكد سبحانه أنه سيكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة من سينجيه الله بصور عجيبة وغريبة فيها كرامات كتلك التي أنجى الله بها نبيه يونس من بطن الحوت في جوف البحر.

(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)’ إبراهيم 25 (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي عليم ) النور: 35 (تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت 43

أما القرش فلا تسألوني عنه ولا عن الضربة التي أمر أن يوجهها إلي في تلك المنطقة بالذات ‘منطقة الكليتين فالأطباء يعلمون ما فوق الكلية’ الغدة فوق الكلوية’ المسئولة عن إفراز هرمونات الكاتاكولامينز ‘Catecholamine‘ وما دورها في مثل هذه المواقف.
كل الذي أعرفه هو أن تلك الضربة التي أمر الله هذا القرش بها كانت بمثابة القوة التي أعانتني أن أواصل مسيرتي نحو تحقيق واجب الحفاظ على النفس والنجاة من الموت ولم يؤمر القرش بغير هذه الضربة مستجيباً لله الخالق الذي له الأمر من قبل ومن بعد (وكأين من أية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).

منقول من المسن لعيونكم

مشكووووووووووووووووووووووورة ياغالية

تسلمين على مرورك الطيب
تحيتي

يسلمووووووووووو

حبيبتي على الرواية الأكثر من رئعة

اسعدني مرورك ضوء القمر
تحيتي لك

رواية صداقة بندر وخالد 2024.

.. بسمـ اللهـ الرحمن الرحيمـ ..
.. السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ ..
قصة [ خالد وبندر ]
قصة مؤثرة جداً .. مع بساطة اسلوبها
ما يميزها .. أنها واقعيهـ .. وتخرج منها بفائدهـ ..
أحببت أن أنقلها لكمـ ..
[ ما ودي أحرقها عليكمـ .. ببدأ على طوول ]

[1]
الصداقة من أقوى العلاقات الانسانيه
علاقة يميزها أنها تجمع عدة مشاعر وأحاسيس في إطارها مثل المحبة ،التضحية وغيرها
يمكن اغلبنا أو اقدر أقول يمكن كلنا حصلت له مواقف مع أصدقاءه
منها الحلو ومنها المر, منها اللي تقوي العلاقة ومنها اللي تنهيها
قصتي تتكلم عن هالموضوع
تقدرون تقولون أنها تحمل مشاعر أكثر منها أحداث
لكني قررت بعد تفكير طويل أني اعرضها للناس عشان يستفيدون منها
إحنا كمجتمع للرجال حدود الصداقة غالبا معروفه عندنا
واغلبها تكون للوناسه والمصلحة
أنا مااقول الكل بس أكثرها
لكن اللي صار معي شي ثاني
وهذي قصتي…(انا اسمي بندر)
في عام1408هـ ,كنا تونا منتقلين لمدينه الرياض والدر اسه بدت من أسبوعين تقريبا
كنت في سنه رابعة ابتدائي
دخلت فصلي الجديد وسوا الأستاذ تعارف بسيط بيني وبين الطلاب
لما جا وقت الراحة طلع الجميع إلا أنا
دخل ولد اسمراني شعره حوسه وأسنانه الأربع الاماميه اللي متكسر واللي طايح , مشمر أكمامه ووجهه كله مخوش وحالته لله
إلا انه رغم كل هالبلاوي فيه شيء يخليها مو باينه!!..
قعد يحوس في شنطته ساعه وكل دقيقه يطلع خرابيط
وكل شوي يرفع عينه عندي واخيرطلع منها نبيطه
وقبل لا يطلع التفت علي وكان من النوع الي كنه بينطحك وهو يطالع
منزل راسه شوي ومعبس طول الوقت
بس كانت بريئة أكثر من أن تكون مرعبه!!
وقال بلدغه طفوليه سببها واضح وهو أسنانه اللي حالتها صعبه
أنت الحين ليش جالس لحالك؟..
كانت هاذي أول جمله سمعتها من الإنسان اللي صار بعد كذا أغلى البشر على قلب
كان معروف عني إني انطوائي ومنعزل
هاذي طبيعتي حتى إني اتوتر لما يكلمني احد ما اعرفه
رديت عليه:بس كذا أنا ما آبي اطلع وبعدين أنا ما اعرف احد هنا…
وبنفس النظرات اللي والله اعلم إنها كانت عاده عنده…
تعال معي وآنا اعرفك على نص اللي فالمدرسه…
كان يجرني من يدي وانا اسحبها بخوف…
لا لا انا كذا مرتاح قلت لك ما ابي اطلع…
لكن الولد اصر لين طلعني معه بالغصب
وزي ما قال عرفني على نص المدرسه تقريبا
لكن تبون الصدق حسيت اني تعلقت فيه هو!!
يمكن عشان شخصيته عكسي تماما اجتماعي,خفيف دم والكل يحبه ويحاول يتقرب منه
صحيح انه كان شيطاني ومشاغب لكنه ماكان يتعدى على احد!!
حسيت اني مبهور بشخصيته
ورغم انه ذكي جداً الا انه فالدراسه ما كان بالحيل
بس كان يعرف يمشي عمره من يومه صغير
وعلى كثر الأولاد اللي يعرفهم إلا انه بعد تعلق فيني فوق ما تتصورون
صرنا ما نتفارق ابد ولا يشوفون واحد فينا بدون الثاني.
مرت السنوات وصداقتي تزداد قوتها مع خالد..
مرت علينا سنين الطفولة والمراهقة وحنا سوى
ودخلنا الجامعة وتخرجنا وحنا ما عمرنا تفارقنا
حتى في السفر ما اذكر إن واحد سافر بدون الثاني إلا إذا كانت السفرة مع الأهل
اغلب الناس اللي يعرفونا يحاولون ياخذونا قدوه
وكثير منهم يضربون المثل في صداقتنا
يمكن تتساءلون وش سر هالصداقه العميقه؟!!
شي واحد كنا نطبقه بدون ما نحس من يوم حنا صغار
شي عجزت اغلب الناس انها تفهمه في تعاملها مع بعض
وهو ان كل واحد فينا كان متقبل الثاني بكل ما فيه من العيوب
ولا عمر واحد فينا حاول يغير الثاني ويمشيه على طريقته برغم الأختلاف الكبير بينا..
خالد كان فيلسوف بالفطره وبسبب علاقاته الكثيره
وكنت اتعلم منه كثير
لما اسأله كيف يقدر يجمع كل هالناس حوله
كان يقول كلمات بسيطه لكن تركت فيني اثر كبير
كان يقول:اسمع يا بندر الناس لها مشاكلها وكل واحد فهالدنيا صدقني منشغل في نفسه ولا احد تهمه مشاكلك فاذا تبي الناس يحبونك انسى نفسك وفكر فيهم وكيف تساعدهم في حياتهم بقد ماتقدر.
قصتي الاساسيه اللي ابيها توصلكم مو في كيفيه صداقتنا لاني مهما شرحت ماراح اقدر اوصلكم مدى عمقها
لكن الحدث اللي قلب حياتي ولا أظن ترجع زي ماكانت
في يوم اربعاء جاني خالد للاستراحه اللي نجتمع فيها مع الشباب
والفرحه مبينه في عيونه
وسحبني من بينهم..
.تعال بندر ابيك في كلمة راس..
لما صرنا برى…
عندي لك مفاجأة …
وابتسم
انا ذاك الوقت اللي يشوف وجهي يقول خبل اناظر فيه وفاتح فمي…
كمل كلامه..
ابشرك الوالده خطبت لي!!!
في هاللحظه حسيت كأن احد عطاني كف على وجهي…
ايييييييييييييييييش؟؟؟؟ !!!!…
طالعني بنفس طريقته يومه صغير واللي ماتغيرت ابدا…
وراك تقولها كذا كنك مو مبسوط…
وبإرتباك رديت …
لا مبسوط بس انت فاجأتني وصدمتني صراحه! .. ما عمرك جبت طاري للزواج!!!!…
ضحك وهو يغمز…
عارف بس الوالده اقترحت علي الموضوع وقلت لها مافي مانع .. توقعت ان السالفه كلام او عالاقل بتاخذ وقت بس ماشاءالله عليها يومين الا هي جايتني تقول ترى لقينالك .. الظاهر انها حاطتها في بالها من زمان .. وبعدين ما عاد الا خير والا شرايك؟!!…
يعني للحين ما شفت البنت يا خالد …
آفا عليك بس يا بندر!!! .. الحين اقولك توي داري وجيتك بسرعه ..الوالده تقول انهم حددوا يوم الاثنين عشان اجيهم اشوفها…
تفاجأت…
الله بهالسرعه؟؟!!..
خالد: مو اقولك شكل السالفه مطبوخه من قبل
..على كلا" الله يوفقك انشاءالله..
عقبالك_ يالرَمَت_
(خالد لما كان صغير كان يحاول يناديني بكلمه الروميت الانجليزيه لكنه كا ن يقولها بهالطريقه ومشت معنا كذا صارت زي اللقب بيني وبينه)
اغتصبت ابتسامه…
لا وين تو الناس علي المهم الحين خلنا نرجع للشباب لا يبدى التعليق…
وبتعجب ممزوج بغضب مصطنع رد خالد…
لحظه لحظه بندروه الحين اقولك خطبت وزحمه ولا تعزمني على شي بهالمناسبه؟؟!!..على الاقل ودني لكوفي شوب ياخي!!
ضحكت…
لا ياعمي الحين قهوه وبعد شوي الا احنا في واحد من هالمطاعم حقتك اللي فواتيرها تكسر الظهر .. تراي اعرفك زين خلاص عشرة عمر…
رد..
والله انك قعيطي مستخسر فيني؟؟ ..
.وقعدنا نضحك
حطيت يدي على كتفه..
ولا يهمك يا خالد اذا صار شي اكيد , ابشر بذيك العشوه اللي يحبها قلبك فالمطعم اللي تختاره وش تبي بعد؟؟!…
"كان ودي اعزمه بس النفسيه عدم"..
رد بغمزه..
ماتقصر اصيل يا بندر بس اهم شي لا تفشلنا مثل ذاك اليوم!! …
افشلك!!.. متى ياويلك من الله؟؟!..
عطاني نظره اللي مو مصدق…
معقوله نسيت ذاك اليوم يوم يمدح لنا خوينا سامي ذاك المطعم ,قلنا لازم نجربه ونشوف…
لما تذكرت الموقف بديت اضحك…
اوووووه الله يقلع شرك .. وش ذكرك بهالموقف الحين..
ابتسم خالد ويده على وجهه…
تذكر؟؟ .. يومها طلبنا عصير وطقيت الصدر يعني انت اللي بتدفع ويوم جا الحساب جت معه المصيبه، والله لو انك شايف وجهك يا بندر يوم شفت الفاتوره تقول صابين عليك مويه بارده…
انحرجت…
لا والله!!! .. على الاقل احسن من اللي قعد يتفلسف ويسوي روحه ابو العريف,لا وتاشر بيدك بعد كننا في ملعب
وبديت اقلد صوته ونظرته المعروفه…
لو سمحت الفاتوره مو لنا حنا طلبنا عصير بس! .. والله لوك شايف وجهك انت يوم رد عليك…"نعم ياسيد هاذي فاتوره العصير بس" .. الحين من اللي طلع فشل الثاني؟!…
ابتسمت…
اذكر مابقى في جيوبنا شي ما طلعناه ويالله كفى ولقطنا وجيهنا وطلعنا وحنا نتصدد لا احد يشوفنا..
وطوال ماكنت اعيد القصه وخالد ميت من الضحك
كان يسعدنا ان حنا نعيد الذكريات اللي مثل هاذي
المهم رجعنا عند الشباب
من بدا موضوع الخطبه حسيت انه خلاص ماراح يرجع شي زي اول
تضايقت مره بس ما ادري وش اللي فكرت فيه
يعني مستحيل نقعد كذا بدون زواج للابد كان واقع لازم ارضى فيه.
لما رجعنا داخل كان مستانس,يلعب,يضحك وينكت صحيح هاذي عادته لكن اليوم كان بزياده
اما انا كنت عكسه تماما .. حسيت اني بأفقد هالأنسان…
الشخص الوحيد اللي اعتبرته صديقي

يتبع….

[ 2 ]
يوم الاثنين العصر جاني للبيت!!
خفت يكون صاير شيء…
خير خالد عسى ما شر…
وبتوتر واضح في صوته..
ابد والله احس اني متوترشوي…
ابتسمت له…
يابن الحلال شده وتزول زي غيرها…
ابتسم وقال…

وشرايك تجي معي!! …
قعدت اطالعه ابي اتاكد انه جاد …
انت صاحي!! .. وين اجي معك؟؟!
طيب تعال وخلك فالسياره بس…
شديت على يده وحطيت عيني في عينه
وقلت:يابن الحلال رح لحالك وانا بستناك في بيتنا طيب!!.
كان يطقطق اصابعه…
ادع لي يالرمت…
ما يحتاج قول الله يوفقك ويسنع دربك ان شاءالله, يالله عاد الحين رح وحلق وتكشخ تلقاك شهر ما دخلت الحلاق على هالوجه…
كنت احاول اضحكه لانه واضح انه متوتر…
طيب اجي عندك عشان تشوف شكلي قبل اروح لهم…
كتمت ضحكتي…
انا لله وانا اليه راجعون؟!! .. انت وبعدين معك ياعمي اصلا البنت اول ما تشوف عيونك بتوافق لا
تشيل هم وتوكل على ربك …
الله يستر ما ادري وش فيني خايف ياعمي؟!…
(كلمه ياعمي معروف اني دايم اقولها فاذا قالها خلود لي يعني خلك معي او افزع لي زي ماتقولون كانت كلمات بينا)…
عادي كل العالم يتوترون في هالموقف بس انت شد حيلك ولا تتأخر على الجماعه…
طلع من عندي,
وبعد العشاء كنت انا اللي ما ادري وش اسوي بعمري من التوتر وكل شوي ادق عليه
لدرجة ان ريم اختي حاولت تهديني…
ما صارت يابندر يمكن انت متوتر اكثر منه…
ياريم هذا خالد تعرفين يعني وشو خالد هذا اقرب لي من نفسي…
والله عارفه بتعلمني فيكم بس اذكر الله وهد الوضع شوي…
ما بقى عندي صبر وطلعت للشارع استناه
بعد حوالي الساعه شفت سيارته مقبله بسرعه جنونيه كالعاده
لدرجة انه بغى يدخلني تحتها لولا اني بعدت بسرعه
نزل وشوي ويناقز من الفرحه..
وبرعب صرخت فيه ..
خلووووود!!!انت خبل بغيت اروح تحت سيارتك..
ناظرني نظرات جديده علي وابتسم..
سألته..
ها بشر؟؟ …
لمني الرجال وعرفت انها دخلت مزاجه لدرجه انه ما عاد يدري وينه فيه
المشكله انه يتكلم ولا فهمت من اللي قال ولا حرف
كنت اعرفه عاطفي بس ما توقعت انه يتعلق لهالدرجه وبهالسرعه
فرحت له لما شفت كل هالسعاده فيه
لكني بديت اتخيل وشلون بيصير حالنا بعد هالتغير اللي ما طرى على بال
يمكن تستغربون ليش كنت متخوف كثير بس صدقوني لما يكون عندك انسان موجه لك كل ذره في كيانه وكل فكره معك ولفتره طويله من عمرك وفجأه يجي من يشاركك فيه
صدقوني تتلخبط حياتك ولو كانت المشاركه بسيطه وشلون لو جا الانسان اللي بيصير منافس لك؟!
مو حب تملك لكنها عاده وغلا كبير…
قطع حبل افكاري خالد وهو يقول
على فكره بندر في شي ابي اقول لك اياه…
وجهه وهو يقول هالكلام ذكرني بوجهه لما جا يعلمني انه سرق شاهي وحليب من غرفة المدير واحنا صغار
قلت بأبتسامه..
وش مسوي بعد هالمره؟؟…
مسكني بيدي وجلسنا على رصيف بيتنا
حسيت الموضوع جد
قال: صراحه يا بندر انا ما قلت لهم اني ادخن؟!! .. لحظه قبل لا تقول شيء .. اصلا هم ما سألوا الا اليوم .. وانحرجت .. وقلت لهم .. لا ما ادخن .. خبرك خفت يرفضون…
افا ليش يا خالد تبدى حياتك بكذبه تافهه؟!..
ومن قال لك انها كذبه؟! .. اصلا انا نويت اني اوقف زقاير…
انا لما قال لي كذا ضحكت!!
تذكرت السنين اللي كنت احاول فيه انه يوقف
وكيف انه حاول كم يوم ولا قدر وفالاخير لما اشوفه يعاني نستسلم
لكن من عيونه واضح انه كان مصر ومصمم هالمره على هالشي والله العالم
بندر اكيد بيجون يوم ويسألونك انت بالذات من بد الشباب عشان كذا حبيت اعطيك خبر..
مو شرط يا خالد بالعكس كثير ناس مايفضلون يسألون الاصدقاء المقربين وطبعا واضح السبب,لكن لو جاني احد وسألني عنك ماراح اكذب عليه
بقوله هالكلمتين يالرمت:
خالد صديقي من سنين والف النعم فيه بس انا متفق معه لما نتزوج محد يعطي معلومات عن الثاني عشان الإحراج لان زي ما الواحد يقول الحسنات لا زم يقول السيئات مافي كامل فهالدنيا هذا زواج مو لعبه وحنا ما نبي نضطر لهالشي, بس اذا تبي العلم باختصار لو طلبني اختي عطيته اياها وهذا كل اللي عندي..
لما انتهيت من كلامي ربت على كتفي وقال
ريحت بالي ماخاب ظني فيك يالرمت انا اشهد اني عرفت من اخاوي
توادعنا وركب سيارته
دخلت البيت وانا احس بضيقه شديده
صحيح دخلنا الـ 26 .. ذاك الوقت يعني طبيعي اللي قاعد يصير
لكن ما ادري وش اللي كان صاير معي
كان يكلمني كل يوم عن المستجدات اللي صارت
ويسألني اذا كان احد جاني من اهل البنت
وانا اقول له للحين ما شفت احد وحتى لما نتقابل طول الوقت يتكلم فهالموضوع
بيني وبينكم بديت اطفش
صار كل كلامه عن زواجه
لكن اللي معجبني في هالسالفه كلها اصراره على ترك التدخين
صحيح حالته كاسره خاطري
يعني الصداع ماتركه ابد
وعيونه دايم حمر
ونفسه في خشمه طول الوقت
والربع كلهم يحطمونه يقولون اول ما تتزوج بترجع لا تتعب نفسك
بس في تقدم قعد اسبوع وشوي بدون ولا زقاره
كان مصر على هالبنت ومايبي شي يوقف في طريقه
وخالد صديقي واعرفه زين
اذا حط شي في باله يجيبه

يتبع

[ 3 ]
يوم الخميس زي عادتنا كنا مجتمعين انا والربع فالاستراحه وخالد للحين ما جا صار دايم يتأخر لكن عمره ما تركنا
كنا جالسين بعضنا يلعب ورقه والباقين يسولفون
انا كنت العب
وسمعنا صفقة الباب اللي برى وبما ان خالد اللي ناقصنا عرفنا انه هو
وبدى التعليق اللي يقول
جانا العريس
والثاني يقول
الله يعينا عليه من اول ما وقف زقاير وهو نار شابه
قلت لهم:
كلش الا خويي عاد لحد يغلط عليه وانا موجود …
وقعدنا نضحك
فتح باب الغرفه والتفت اسلم عليه ماحسيت الا واحد يرفعني من القلابي ويلزقني عالجدار بقوه
لما حاولت اعرف من هو الا هو خالد
كان معصب ويصرخ في وجهي ويدفع جسمي عالجدار بطريقه عنيفه
كنت مصدوم واطالع فيه مو فاهم شاللي صاير
حتى ربعنا يطالعون بتعجب
ولما استوعبوا ان السالفه هوشه قاموا يفكونه عني
في هاللحظه انا للحين ما بعد استوعبت الموقف بس يوم شفتهم يسحبونه عني حسيت انهم اوجعوه
بديت ابعدهم معه واحاول احميه بيديني كنت خايف عليه وجسمه صار احمر من تسحيبهم الشديد
وانا لهاللحظه ما ادري وش صاير
لكنهم كانوا اكثر منا وقدروا يمسكون كل واحد في جهه
سامي كان يسأل خالد بعصبيه:
انت صاحي؟!! وش جاك انهبلت؟!وش صاير؟!
ورد خالد بصوت انسان ثاني ما عرفه وياليته ما تكلم:
اسأل هالجبان اللي قدامكم وش سوى لا تسألوني انا..
في هالوقت بديت استوعب الموقف…
خالد قدامي في حاله عمري ما شفته فيها
معصب والكلام يطلع مقطع منه بسبب تنفسه السريع
نظرته ماغيرها تطل من عيونه بس الحقد حل محل البراءه؟؟
كان كل شوي يحاول يتخلص من يدينهم عشان يضربني!!
تصوروا!!
بعد كل هالعمر وهالعشره يضربني
انا بندر صديق عمره ورفيق دربه
قلت له وانا احاول اقرب عنده اهديه:
وش بلاك يا خالد انا وش سويت ياخوي؟!
رجع يحاول يتهجم علي وابعدوني عنه بسرعه..
لا تقول ياخوي انا لاني اخوك ولا اتشرف اكون اخوك
وبصوت تخالطه البحه من شدة الصراخ وهو يمسك راسه بين يدينه بعصبيه..
وبعدين لا تقول وش سويت ياحقير لا تنرفزني زياده…
خفت عليه كان يصارخ ما يتكلم ويطلع كلامات زي السم…
لما ما تكون قد الكلام اللي تقوله لا تقعد تتفلسف علي يا اكبر كذاب..
قال سامي..
خالد وش هالكلام؟!! كبر عقلك وخلنا نفهم القصه…
صرخ فيه..
انتم لا تتدخلون
ورجع يطالعني وهو يضرب على صدره بقهر واضح..
انت ما شفتني اموت فاليوم عشرين مره وانا احاول بكل ما فيني اني اوقف زقاير..؟ ليش تقولهم اني كنت ادخن ليش؟!…
كنت هاللحظه زي الغبي وعيوني بتطلع من مكانها
رديت..
خالد انا قلت لك محد جاني ولا احد سألني–..
كلامي زاد ثورته وقام يتحرك زي المجنون..
هذا اللي يبي يذبحني .. بندر لا تكذب لا تكذب ما ابي اسمع منك ولا كلمه صحيح انهم رفضوني بس ما يهم البنت بدالها الف
وبدت نبرة صوته تخف حدتها..
لكن انت ليش سويت كذا يا بندر ليش؟! الكلام اللي قلت لي ذاك اليوم كان كله كذب وتمثيل؟!!على الأقل ليش توعدني وتخلف لو قلت انك بتعلمهم كان تفهمت الموضوع, انت حطيتني في اصعب موقف، معقوله استخسرت السعاده اللي انا كنت عايشها ولا قدرت تستحمل فكره اني ابعد عنك شوي!! معقوله يا بندر انت من بد هالعالم كلهم تسوي فيني كذا هذا جزاي اني عزيتك؟؟!..
رجعت النبره العاليه..
ما توقعتك كذا ابدا انت انسان اناني تعرف يعني ايش اناني؟!
حاولت اتمالك نفسي ورديت بصوت هادي قد ما اقدر…
بس لا تكمل لا تقول كلام تندم عليه بعدين يا خالد لا تظلمني وانا اخوك…
ضحك بسخريه..
اندم!! اندم على ايش والا ايش؟! على العشره الحلوه اللي كانت بيننا والا على16 سنه اللي ضيعتها من حياتي على واحد مثلك والا عالانسان اللي توقعته صديقي وما طلع—-
وقبل ما يكمل كلمته هالمره انا اللي تخلصت من يدينهم وهجمت عليه ورميته عالأرض
ولما ثبته تحتي رفعت يدي لكنها وقفت وكل عضله فيني ترجف رجفه فظيعه
لان اللي تحتي كان خالد,خالد الرفيق !! خالد الغالي !!
يارب انا وش قاعد اسوي معقول امد يدي عليه؟!
صرخت في وجهه…
اسمع يا خالد كل الكلام اللي قلته ممكن اتغاضى عنه عشان المعزه اللي لك بقلبي ولاني متأكد انه فيه سوء فهم فالموضوع اما انها توصل فيك انك تقول اللي بيننا ما كان شي فهذا اللي ما راح اسمح لك تقوله فااااهم؟!…
خلص يدينه من يديني ودفعني من فوقه..
اقول ابعد عني بس…
وقف وانا للحين على الارض…
اسمع يا بندر هي كلمه و رد غطاها .. ما عاد ابي اشوفك ولا عاد ابي اسمع صوتك او حتى طاريك وكل اللي كان بيننا اليوم انتهى, الانسان المخادع اللي ما يقدر الصداقه ماله مكان في حياتي ابد, واذا كنت سويت هالحركه خايف انك تفقد جزء مني يا طفل ابيك تدري اللحين انك فقدتني للابد.
طلع من الاستراحه بنفس الحال اللي دخل فيه
واشرت لسامي وانا احس بأرهاق شديد :
اطلع معه الله يعافيك لا يسوق السياره وهو على هالحال بعد هو مب ناقص جنون فالسواقه..
لكنه رجع بعد دقايق يقول انه ما قدر يلحقه.
انتشر الهدوء بعد طلعة خالد وكانوا كلهم يطالعوني مو عارفين وش يقولون
كانوا مصدومين مثلي واكثر
وقفت ويدي على قلبي حسيت اني مخنوق وانا احاول استجمع القوه اللي باقيه فيني
قلت:
عذرا ياشباب متأسف على الفصل البايخ اللي صار قبل شوي, يالله انا ماشي…
سألني سامي بتردد واضح:
لحظه قبل ما تمشي يا بندر صحيح الكلام اللي قاله خالد؟!
هزيت راسي بأسى وانا امسك دموعي اللي عصتها شيمه الرجال
وبابتسامه رديت:
ليش استغرب منكم انكم تصدقون هالكلام فيني اذا كان خالد خوي الروح قدر يصدقه؟!!!! مع السلامه..
وطلعت
لحقني سامي…
خلني اوصلك للبيت يا بندر تراك على طريقي…
شكله حاس بتأنيب ضمير وراحمني وهذا اللي ما احبه
رديت…
لا مشكور انا بخير لا تشغل بالك…
وركبت السياره ومشيت.
فالبيت الوالده وريم كانوا فالصاله لما دخلت
واستغربوا رجوعي بدري..
بعد السلام سألت الوالده باهتمام:
بندر يمه وش فيك؟!…
ريم بعد قالت شي زاد الالم اللي في قلبي:
عسى ما شر يا بندر خالد فيه شي؟؟؟…
حاولت امثل اني معصب ..
انتِ ماتفهمين؟!! كم مره اقولك يارويم لا تتفاولين على العالم، يا جماعه كل اللي صار ان احنا تفرقنا بدري الليله عادي وشفيكم؟!…
قالت الوالده…
ياولدي وجهك متغير انا امك واحس فيك قلي يا امي من اللي مضيق صدرك؟!..
قالت ريم:
لا يكون متطاق مع واحد من العيال؟؟..
قالت امي..
وش دعوى ما تعودنا منك ياوليدي هالحركات؟!!
كنت عارف ان شكل ثيابي يدل على اني توي طالع من هوشه…
قلت لهم:
ريحوا بالكم تهاوشت مع واحد من الشباب بس جت سليمه خلاص عاد فكوني
قالت ريم:
اكيد بتجي سليمه اذا كان خلود المرعب ابو المشاكل هو اللي دايم يفزع معك المفروض محد يقرب لمك
هزت راسها كنها تذكرت شيء مو حلو…
يمه منه ذاك الولد شراني ياكثر ما صيحني وحسرني وحنا صغار،تذكرين يمه ذيك الايام؟!…
ابتسمت امي…
اول سنتين من نقلتنا للرياض ماكنت اربط شعرك دايم تجيني تصيحين من تمعيطه لشعرك..
قالت ريم..
وتضحكين بعد يمه المشكله ان ولدك ذا كان يطقني معه ما كني اخته الحمد الله والشكر…
قالت امي..
صحيح ان خالد كان شيطان وهو صغير بس والله ان الولد والنعم فيه شوفي وش صار الحين…
آلمني كلامها زياده بس سويت الوضع عادي ووجهت كلامي لريم…
وانتِ وش تبين ما عندك الا خالد وخالد؟! بعدين تستاهلين رازه وجهك عند العيال فالشارع دايم وهو معتبرك اخته…
حسيت اني احرجتها وردت..
انا والا انت اللي ما عنده الا خالد؟!!..
قطعت الحوار و رحت للغرفتي…

يتبع …

[ 4 ]
قعدت في فراشي استرجع اللي صار
معقوله خالد يسوي معي كذا ويقول عني هالكلام, وبدون حتى ما يفكر وقدام هالعالم كلهم؟!!
لا اكيد انا احلم
اصلا اللي شفته اليوم انسان ما اعرفه !!!
ورغم الإهانه اللي كنت احس فيها والجرح اللي في قلبي الا اني دست على مشاعري ورحت ادق عليه لازم افهم وش اللي مضايقه لهالدرجه
ليش؟؟ لانه مو اي واحد
لكنه للاسف عطاني مشغول بعدين قفل جواله !!
جلست في بيتنا ثلاث ايام لا رحت للاستراحه كالعاده ولا استقبلت مكالمات من احد
حتى اهلي مستغربين
لكن لان طبعي كتوم ما قدروا يعرفون أي شي
كانت هاذي اول ثلاث ايام ما اشوف خالد فيها واحنا في نفس المكان
مرت علي كنها ثلاث سنوات
ورغم اللي سواه معي الا انه وحشني حيل واشتقت له ذاك الشوق اللي تحسه يوجعك مو بس نفسي الا تحس شيء يألمك من جد اذا فاهميني!!!
لكنه الله يسامحه ما حاول يعطيني أي فرصه عشان اتصل عليه
اتصلوا الشباب من الاستراحه وكانوا حاطينه عالسبيكر وسلموا علي وسألوا عن احوالي
عاد واحد منهم اسمه ماجد
قال:
وينك من زمان عنك يارجال كبر راسك علينا والا عشان خويلد ما عاد يجي صرت انت بعد ما تجي؟!
سمعت كان احد ضربه وسكته
المهم قلت:
معليش ياشباب انا هاليومين ما اعتقد اني بجي للاستراحه مالي نفس سامحوني..
قال سامي:
وشرايك نجيك للبيت اذا ما عندك مانع؟!…
استغربت بس رديت..
بالعكس حياكم الله أي وقت البيت بيتكم…
خلاص اذا شفنا يوم مناسب بندق عليك…
خير انشاءالله الله يحييكم أي وقت…
مع السلامه..
بعد شوي دق خالد !!!!!!!!
معقوله ماني مصدق عيوني وش القصه؟!
قعدت ساعه اطالع الأسم ابي اتأكد انه فعلا هو
لكن للاسف سويت شي بظل ندمان عليه طول عمري
عطيته مشغول وقفلت الجوال
ليش سويت كذا .. ما ادري .. اظن انها كانت ردة فعل طبيعيه بعد اللي صار لي معه
وما اعتقد احد يلومني
يمكن ابي ارد له اللي سواه
او كنت عارف لو رديت انه بيكون لي فضل عليه
وهذا اللي ما ابيه
المهم هذا اللي صار .. لكن الوضع استمر
صار يدق علي وانا ما ارد كنت اعاند قلبي قبل لا اعانده هو
صار يرسل مسجات يترجاني فيها اني ارد
لكن اللي فهمته من بعض المسجات
انه يبيني اسامحه لانه اكتشف انه غلط بحقي ومن هالكلام اللي خلى عنادي يزيد…
بعد يومين دق علي طلال اخو خالد الكبير
هو بعد صديق عزيز يجلس معنا من فتره لفتره فالاستراحه
وكنت اغليه من غلى اخوه واحترمه كثير ولا قدرت اصفطه
رغم اني عارف سبب المكالمه ورديت:
مرحبا طلال…
هلا وغلا وش اخبارك وعلومك يا بندر؟…
ابد والله تمام…انت أخبارك واخبار الأهل؟…
تسلم كلهم تمام, بندر ياخوي!!..
ســــم؟ …
سم الله عدوك,
انا داق عليك عشان موضوع خالد
انا عارف انك ماتبي احد يتدخل فالموضوع حتى خالد مو راضي يتكلم
انا عرفت من الشباب وفكرت كثير قبل اكلمك لكني ماقدرت اشوف حالة اخوي كذا واصفط يديني, الصراحه من ذاك اليوم وهو مو خالد اللي نعرفه لا يروح ولا يجي ماعاد يسولف ولا يضحك حتى الاكل دايم ما يشتهي!! والوالده ضايق صدرها عليه تحسب انه زعلان على البنت
وتقول لاخواني وين بندر عنه محد بيوسع صدره الا هو!!،
صار طول الوقت في غرفته خاصه لما عرف انه مالك يد فاللي صار، وليتها جت على كذا خالد رجع يدخن بعد بس هالمره بشكل يخوف يا بندر…
قلبي انقبض بس رديت…
والله ياطلال انا مقدر موقفك وخوفك على اخوك
واعرف ان قلوبكم على بعض دايم وصدقني اخر شيء اتمناه ان خالتي يضيق صدرها وانت عارف زين اني اعتبرها امي الثانيه لكن انا ما غلطت معه ابد,هو اللي جاني ونسف كل شي حلو كان بيننا في لحظه غضب…
طيب ماتبي تعرف وش القصه وليش خالد سوى معك كذا؟..
مهما كانت القصه ما تعطيه الحق انه يسوي اللي سواه ترانا ماعدنا صغار وانا اخوك,بالله هاذي طريقه يعاملني فيها؟!!
والله اني ما شفته يسوي كذا مع الناس اللي كان يتهاوش معهم وهو مراهق،
خالد قدر يقول عني كلام يجرح بدون ما يراعي أي شي ويصدق فيني كذبه بدون حتى ما يعطيني فرصه ادافع عن نفسي…
تنهد طلال..
ياخوك اللي صار ان اهل البنت قبل لا نحدد الملكه رفضوا فجأة يقولون انهم عرفوا انه يدخن او على الاقل كان يدخن ولا عندهم استعداد انهم يجازفون ,ومن ضمن الكلام فهمنا ان اللي قالهم بندر
وانجن خالد لما سمع اسمك كان مصدوم وقعد يصارخ يقول كيف يسوي فيني كذا وهو وعدني؟!
وطلع وصار اللي صار
لكن اللي فهمناه بعدين انه طلع بندر ولد جيرانا
بس تبي الصراحه ما احد من اخواني جا على باله كلنا رحنا لك على طول لما سمعنا الاسم…
ضحكت بتعجب وانا اقول في قلبي
"هذا الشيء التافه هو اللي خلاك تظلم خويك يا خالد ؟!!"
رديت على طلال..
والله هذا مو ذنبي ولا هو عذر للي سواه معي خالد ظلمني وكسر في داخلي شي عمره ما يتصلح
والله انه غالي وانا مسامحه ياطلال ولا ابي شيء منه بس صدقني ما اقدر —
وحسيت اني ماعاد اقدر اكمل…
بنبره هادئه رد طلال..
على كلا انا حبيت افهمك اللي صار وانتم رجال وفاهمين وش تسوون وانا ما اقدر الومك على شيء بس هذا اخوي يا بندر ولازم احاول اسوي اي شي…
اعذرني ياطلال ياليتك جيتني في شي ثاني والله رقبتي سداده …
اصيل ما تقصر يا بندر اشوفك على خير…مع السلامة…
لما عرفت التفاصيل ضاق خلقي زياده
كنت اتمنى ان الموضوع يكون اكبر
يعني معقوله يسوي كل ذاك الفصل عشان تشابه اسماء؟!
شي يحز فالخاطر صراحه صحيح ان خالد معروف عنه انه عصبي ولا يقدر يضبط نفسه بس هالكلام المفروض ماينطبق علي
على الأقل مو بهالطريقه اللي صارت!!
بأختصار حسيت اني مثلي مثل غيري بالنسبه لخالد…
فاليوم الثاني جت الوالده تصحيني الساعه10الصبح …
يمه بندر اصحى خالد عند الباب…
كنت متوقع ان هالشي بيصير وحاسب حسابه ..
قولي له نايم…
قلتها وانا اغطي راسي بالبطانيه..
حاولت تسحبها من فوقي …
يوه اقولك خالد عند الباب وش بلاك ياولدي…
على صوتي شوي…
عارف انه خالد سمعتك من المره الاولى وانا اقولك نااااايم…
تعجبت الوالده من تصرفي لاني اول مره اسويها
لكني ما عطيتها فرصه عشان تستفسر,
طلعت من غرفتي وانا نطيت من فراشي للشباك على طول
كنت اشوف سيارته لكن ماقدرت اشوفه حاولت منا ومنا مافي مجال.
صار يمر على بيتنا يوميا الظهر والليل وانا اتهرب منه واصرفه ولا عمري طلعت له
ودروا اهلي ان بيني وبينه شي اصلا واضح مايبي لها ذكاء
اما جوالي صار مايسكت
سواء مكالمات من خالد .. او من الناس اللي يحاولون يصلحون بيننا
ومسجات طول الوقت حتى اذا قفلته وفتحت الثاني او سوا كان يدق عليهم على طول
ما ادري العب على مين
هذا خالد اللي يعرفني زين ويعرف كل ارقامي
وحتى لو كان عندي رقم محد يعرفه فهالكلام ماينطبق عليه..

يتبع …

[ 5 ]
ذاك اليوم اشتقت له ورجعت بي الذكريات لايام الابتدائي
وياكثر المواقف اللي حصلت لنا
لان اللي يصادق واحد مثل خالد تتحول حياته لمغامره
مره في الصف السادس اذا ما خاب ظني
كان الاستاذ مسوي مسابقه اللي يفوز بيصير"العريف" اللي ينظم الفصل اذا ما كان الأستاذ موجود..!!
والله ايام وحشتني
المهم انا كنت ميت عشان اصير هالعريف
اجي بدري، واشارك، وصاير مؤدب"ثقيل دم على قولة خالد"
كان مايحب الاشخاص اللي مثلي يهتمون بالدراسه ويحبون المدرسين او يتمصلحون عندهم على قولته
بس سبحان اللي جمعنا مع بعض
كان يقول…
ليش تبي تصير عريف؟!! ترى العيال بيكرهونك..
ما اهتميت لكلامه ورديت..
ابي اصير كيفي!! بعدين يا غبي بخليك تطلع وتدخل على كيفك..
لا مو لازم انا اسوي اللي ابي حتى لو ماكنت انت العريف…
المهم قبل لا يختار الأستاذ بيومين شريت بلونات وجبتها للمدرسه
خالد كان مريض و غايب
بس انا والشله رحنا ومليناها مويه واول ما انتهى الدوام رميناها من فوق وانحشنا
يمكن بتقولون وين الولد المؤدب
لكن انا بعد خالد صارت تجيني طلعات
توقعت الموضوع محد بيدري عنه
لكن من بكره اول ما جيت الصبح
قالوا لي العيال
ان الأستاذ يسأل عن اللي جاب البالونات وسوى الحركه اللي امس
هنا انا قلت على العريف السلام
هالاستاذ مايصدق
رحت لخالد اللي متجمعين عليه كل العيال
بما انه كان غايب امس
علمته باللي صاير وهو يدري انا وش سويت امس لاني قلت له السالفه واحنا جايين للمدرسه
قال
خلاص ولا يهمك انا اتفاهم مع الأستاذ
كنت اعتمد عليه كثير
لما بدت الحصه دخل الأستاذ وبنبره كانت تخلينا ننتفض..
اللي رمى البالونات امس يوقف..
محد رد فالبدايه
كان ماسك مسطره وش كبرها الله يسامحه…
شوفوا لو ما تكلمتوا بعاقب الفصل كله…
ناظرت خالد وانا بموت من الروعه
ابتسم وغمز لي .. بعدين وقف …
انا يا استاذ…
قالها كنه محرر القدس!!
قرب الأستاذ من عنده وسحب اذنه…
والله اني عارف انه ما في غيرك يا خالد يسوي هالحركات، انت متى بتعقل ليش ما تصير مثل اخوانك او مثل صديقك بندر جننتني معك ياولد!!…
الصراحه ما توقعت ان خالد بيتحمل اللي صار بدالي؟؟!
فعلا كنت مستغرب والدليل اني قاعد اتفرج وهو يتعاقب وانا ساكت!!
طبعا الأستاذ كسر المسطره على يدينه يا حرام
وانا احس ان عقلي بيطير من المنظر
بعدين وداه للمدير…
في نفس الحصه اختارني الاستاذ عريف
وطبعا ما تهنيت فالخبر
لاني ما ادري وش صاير مع خالد ذاك الوقت..
لما انتهت الحصه كان واقف قدام غرفة المشرف وحوله بعض الاولاد
يوم شافني ركض ولمني…
احلىىىىىىى اخيرا وصلت اللي تبي مع وجهك…
انا ما كنت اقدر اتكلم
اشوف يدينه حمر من الطق ويفركها على جسمه ووجه الاسمر تخالطه حمره بسبب المرض
وهو يضحك…
قلت وانا متنرفز يمكن من الأحراج…
خالد ليش سويت كذا انا ما قلت لك —
قاطعني…
يا بن الناس يعني اول مره انطق خلاص مشها يالله لازم نحفل اليوم…
من بعد اللي صار عمرنا ما تكلمنا عن هالسالفه
شكله نساها او ما اعتبرها شيء
بس عمري ما نسيت
صحيح اننا كنا صغار لكن فزعته هاذي لا يمكن انساها…
هالذكريات شوقتني له
و رحت اتفرج على صورنا وعلى اشرطة الفيديو
عجبني كيف كنا مره قريبين من بعض ولا في مكان يطلع فيه واحد الا الثاني جنبه
اغلب الاشرطه ما قد شفتها من قبل
كانو حوالي العشرين شريط شي لسفراتنا وشي لطلعات البر
وكلها شفتها في يوم واحد ورى بعض
اكتشفت اني طول الوقت اطالع فيه هو
حتى فالصور عيني عليه بس
وطوال وقت عرض الاشرطه وانا اضحك عليه
كان بطبعه خفيف دم
محد فهالدنيا يخليني ابتسم او اضحك اوحتى يجنني مثل ما يسوي
واحد من الاشرطه كان فيه مقطع اثر فيني كثير
كنا مخيمين فالصمان
واحد من الشباب يصور ومعه خالد
مروا على اغلب الشباب اللي ينصبون الخيام واللي ينزلون الاغراض
وخالد كان ماخذ دور المقدم عشان يتهرب من الشغل كالعاده
هو واللي معه وقعد يسوي مقابلات معاهم ويستهبل عليهم
وانا اضحك طول الوقت على طريقه كلامه وتعليقاته
لما جا دوري كنت قاعد اشب الفحم ومعطيه ظهري
قرب مني…
عاد جينا الحين لاغلى انسان…
كنت مشغول باللي معي…
هلا هلا خلود,مسوي فيها مذيع يعني؟!!ما ودك تساعدني بدال هالخرابيط ازعجت العالم ياعمي…
كان يوجه كلامه للكاميرا وحاط يده على ظهري وانا مو معطيه وجه …
هالولد اللي تشوفونه عرفته من يوم احنا صغار عزيز وغالي علي ولا ابدله بكنوز الارض…
قاله اللي يصور:
ما اقدر انا على هالكلام!! يا بعدي هاللي انت كاشخ فيه وتمدحه من الصبح حتى ما عطاك وجه وانت تتكلم…
طالعني بنظرات ما انتبهت لها ذاك الوقت
كانت تحمل معاني حلوه…
كمل كلامه..
ولله لو ايش يصير ما يتغير شي من غلاه…
تجمعت الدموع وانا اسمع كلامه مع اني ذاك الوقت واضح اني ما انتبهت لـ أي كلمه
جتني مشاعر متضاربه
كنت اقول في نفسي "كلام رائع لكن ماطبقته ياخالد باللي سويته فيني"
سكرت الفيديو ورحت انام
او بالاصح احاول انام.
يوم الثلاثاء رجعت للبيت متأخر
ولما وصلت عند الباب شفت سيارته
كان يستنى داخلها والله وحده اللي يدري من متى
وعلى ما يبدو لي من طريقة قعدتة وتكتيفة يدينه انه نايم
لأن راسه مايل على جنب بس شكله متغير مره!!
اول شي لحيته بدت تطلع,شعره تركه يطول بدون ما يرتبه وهاذي مو عادته ابد
واضح ان جسمه ضعف يعني كأنه واحد توه طالع من السجن…
وقفت سيارتي
لكنه ما حس
ما ادري وش اللي خلاني اصفق باب سيارتي بقوه عشان ينتبه ..
يمكن ما كنت ابغى انتظاره يطول
فز من نومته و نزل بسرعه ،ناداني وصوته تخالطه بحه واضحه،
وخالد من النوع اللي صوته يروح بسرعه اذا صارخ او اذا صار مريض
حسيت بتعبه
لكني ما التفت له وسويت روحي ما اسمع
ودخلت للبيت
الرجال قعد يطق الباب زي المجنون
لدرجه اني خفت يصحي الجيران ويفضحنا قدام العالم
وانا واقف عنده من داخل منزل راسي واسمعه …
افتح يابندر خلني اكلمك الله يعافيك لا تسوي فيني كذا يابندر…
كان كل مره ينادي فيها باسمي بصوته اللي مره تسمع الكلمه ومره ماتسمعها اتألم
بس من جد ما ادري وش قوة القلب اللي جت لي فجأة وخلتني اتماسك ولا اطلع له
كل ما مر الوقت زاد عنادي
بعد فتره سمعت صوت جسمه ينسحب على بابنا كنه يقعد فالارض
رحت اركض بافتح الباب خفت انه صار له شيء
لكن سمعت صوته يكلم نفسه لانه توقع اني دخلت داخل خلاص…
سامحني يا بندر انا اسف والله اسف …
وانا اسمعه كنت كني اسمع اعتذار من طفل متأكد ان اللي قدامه ماراح يسامحه
جلست على الارض وحطيت راسي بين يديني وسندت ظهري للباب من داخل
وانا افكر في نفسي"معقوله اللي قاعد يصير معنا يارب؟!!"
والله دنياغريبه،
وجلسنا ساكتين،
بعد فتره سمعته يتحرك ويركب سيارته
بعد يومين جاني واحد من ربع الثانويه اسمه نواف
كانت علاقته قويه مع خالد
والى الحين وهم ربع
بس هو مو من شلة الأستراحه
ابتسمت اول ماشفته تذكرت على طول هباله هو وخالد ايام كانوا يرقصون سامري فالصف كانوا اجرأ اثنين
وكيف جتهم تهزيئه من المدير خلتهم ينسون الرقص كله
وسبحان الله وشلون تغير هالنواف وصار شيء ثاني رغم ان خالد لازال على جنونه…
ماقال شيء عن الموضوع
لكن جيته صدقوني كان لها اثر في نفسي
ذكرتني بأشياء كثيره
واظن ان هذا مقصده من الزياره..

يتبع ..

روايـة: لأنني خادمة! للكـاتبة ♥ قلب دبي ♥ رواية جميلة 2024.

خليجية

روايـة
لأنني خادمة !
للكـاتبة ♥ قلب دبي ♥
♥ ♥



بسم الله الرحمن الرحيم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟
أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟
أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟
كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم ..
« لأنـــنـــي خــادمــة!! »
***
الجزء الأول // الفصل الأول

" أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون "

سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! ..
أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك ..
نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي ..
أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم ..
منوة : مب مشكلة بدبر عمري ..
أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك ..
منوة بقهر : وينه ريلج الــ …
أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك ..
منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج ..
أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" ..
طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة ..
شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح … كل امانيها تبخرت ..
ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! ..
قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟
منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان ..
طالعها باستغراب ..
ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة ..
وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟
منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج ****
وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها ..
أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة ..
عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز .
قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج ..
ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط .
نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي ..
تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة ..
منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟
راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟
منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟
راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه ..
منوة : لا حووول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟
راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته ..
منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money …
شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها .
الحرمة : شو بلاه ؟
منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟
الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟
منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب ..
الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج ..
برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها ..
دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات ..
تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر ..
شوي ويتها الحرمة ..
الحرمة : وياج فتحية ..
منوة : عاشت الاسامي
فتحية : مواطنة انتي !!
منوة بفشلة : هيه ..
فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!!
منوة بألم : ما عندي اهل ..
فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟
منوة ببراءة : أعرف أسوي بيض / جاي / قهوة / عصير / حلويات ..
فتحية : والعيش واللحم ؟؟
منوة : ما عرف اسويه ..
فتحية وهي تهديها : مب مشكلة .. انا بعلمج .. يعني ما بطرشج وانتي ما تعرفين شي ..
هزت منوة راسها بحزن ..
فتحية تأشر لها على حجرة : دشي هالحجرة وبدلي ملابسج ..
منوة بحيرة : شو ألبس ؟؟
فتحية : انتي خدامة الحين .. بييب لج لبس بشاكير وحجاب، يلا بسرعة روحي بيوني حريم ..
دشت منوة الحجرة اللي دريشتها كان تطل ع المكان اللي تيلس فيه فتحية مع كمن حرمة ..
وحدة خذت خدامتين وسارت .. والثانية خذت وحدة وظهرت ..
فهمت حزتها انها هاي سياسة فتحية ف توزيع الخدم . اتي المدام أو الارباب يشلون الخدامة ,,
حست بآه مخنوقة ف صدرها ، ما رامت تظهرها ، طاحت ع الأرض ويلست تصيح .. وتصيح .. وتصيح ..
وشو بعد الصياح ؟؟ !!
نشت من رقادها .. او بالأحرى قومتها فتحية .. وبكل جفا طالعتها وعطتها اللبس عسب تلبسه .
بعد ما لبست اللبس المهتري .. لمت شعرها بخفة وحطته تحب الحجاب المقطن .. كانت حاسة ان شكلها غريب شوي .. أكيد بتستغرب .. وحدة طول عمرها بعباة وشيلة سودا تلبس جيه !! ..
ظهرت من الحجرة وحست ان المكان فاضي .. مسرع ما اختفوا .. شكلهم البشاكير تفرقوا .. وكل وحدة غدت ف بيت ..
تنهدت وسارت لفتحية اللي كانت ف المطبخ وتسوي الأكل ..
ما عيبتها ريحة الأكل .. حست ان الاكل بيكون طعمه مب شي .. تعابير ويهها كانت فاضحة مدى ضيجها من الريحة ..
فتحية تطالعها باستغراب : بلاج ؟؟
منوة بحيرة : الأكل ريحته مب شي ..
فتحية بغيظ : نعم نعم ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت .. منو انتي عسب تعرفين الطبخة من ريحتها .. قصورج بعد ما تعرفين تطبخين وترمسين ..
منوة افتشلت : لا قصدي يعني ..
فتحية تقاطعها : ذلفي داخل البخار وشلي البروش وخمي المكان .. بسرعة ..
منوة بضعف حيلة : ان شا الله ..
مشت بحزن صوب البخار .. كانت متقززة وهي تجوف قرون استشعار صرصور تتحرك صوبها .. ولا الطيطار العالق ع اليدار .. المنظر كان يحسس الشخص بالغثيان .. لكنها على الرغم من ذلك مشت وخذت البروش وظهرت بسرعة.. حزتها حست بس ان فتحية من أقذر مخلوقات الأرض ,, ولا لو كانت العكس جان ما رضت تعيش فهالمكان وهي تجوف هالكم الهائل من الحشرات ف البيت .. !! ..
سرحت ف خيالها صوب البيت اللي راح تشتغل فيه,, هل بيكون قذر شرا هالبيت ولا العكس .. معقولة راح تتم فهالبيت القذر لين ما تتعلم تطبخ ؟؟ وأي طبخ ممكن تتعلمه واللي تعلمها روحها طبخها مثل ويهها ..؟؟!!
وهي تنظف .. كانت تحس بلوعة شديدة .. كل خطوتين تمشيها تحصل لها صرصور يأشر لها بقرون اشتشعاره وهي تجتله، وكل ها بصوب وصوت ارتطام النعال بالصرصور بصوب ثاني !! ، كانت تمشي وتجتل .. وتخم عقبها .. الين ما وصلت للزبالة .. عاد لين هذاك الوقت كان المجراف متروس من الصراصير الميتين .. انصدمت بالقطوة الموجودة صوب الزبالة ، هي كل رعبها ايي من القطاوة والفيران !! ، والحين تجوف قطوة ميلسة ويا عيالها .. !! طبعاً كانت ردة فعل طبيعية من القطوة انها تطالع منوة بشراسة لانها تبا تحمي عيالها ، منوة من الزياغ اللي فيها فرت المجراف والبروش ع ينب وركضت بسرعة ودشت المطبخ ..
فتحية : خلصتي ؟؟
منوة بإيجاب : هيه .. بس ( بتردد ) الـــزبالة ..!!
فتحية : بلاها .. ؟
منوة ببراة : في قطوة حذالها ..
فتحية بجفا : بسرعة فزي وعطي القطوة أكلها .. يلا ..
منوة برعب : مستحيييل ..!!
فتحية : اشو قلتي ؟؟ شو يعني مستحيل ؟؟
منوة : يعني لو تنتفيني 100 نتفة ما بسير .. جيه تخبلت انا ؟؟ ما ييت عسب أأكل بهايم ..
ظهرت منوة من المطبخ بسرعة .. التقت نظراتها بالقطوة الشريرة .. حاولت تسرع من خطواتها عسب توصل الحجرة بسلام ..
فتحية : انا براويج يا الياهل ..
مرت أيام قاسية على منوة .. عاشت فيها معظم أنواع الذل والإهانة .. تنش من الفير تغسل الحوش ( طبعاً ما تقرب صوب القطوة وعيالها ) .. تسوي الريوق اللي يكون كل يوم بيض .. وياه خبز "روتي " ولا "رقاق " علمتها اياه فتحية .. عقبها تكمل شغلها فوق البيت ، وهو مرتع الفيران وقطاوة الفريج .. حتى انها تيلس بدال ما تنظف تراقبهم عن يقربون منها …
بعد مرور اكثر من 15 يوم … ردت فتحية ويابت دفعة ثانية من الخدم .. وبعد رحلتهم لبيوت الناس … كانت فتحية اتييب الخدم كل أسبوعين .. وطبعاً هي ما كانت لا صاحبة مكتب للخدم .. بل هي شرات مكان تهريب خدم .. أي خدامة شاردة ولا إقامتها مكنسلينها .. اتيبها .. وكانت تتفق انهم ايون لها ف اوقات معينه .. يعني مرتين كل شهر .. مع مرور المرة الثانية .. تمت منوة عند فتحية .. بالأحرى محد خذها .. فتحية ما كانت متمسكة فيها .. بالعكس كانت ما تحبذ وجودها .. بس كانت تخاف تطرشها مكان وهي ما تعرف تشتغل موليه .. مع انها شاطرة بالكوي والتنظيف .. بس الطبخ يبالها وقت تتعلمه .. وفوق هذا بعد مواطنة !!! ..
منوة كانت أسير هالبيت القذر اللي ما كانت تحب شي فيه موليه .. لكنها صابرة لان مالها حد …
" طال بي الأمد وأنا في منزل هذه العجوز الشمطاء .. أنا الآن وحيدة ، لا أملك من حيلتي سوى القليل ، أنا الآن خادمة ، ولكن بلا راتب / بلا حرية / بلا سعادة / بلا راحة ، متى يأتي اليوم الذي ستنفرج فيه أساريري ؟؟ متى! "
/

/

يتبع //
***
الجزء الأول // الفصل الثاني ..

( وانفرجت أساريري)

دخلت بعد كمن يوم .. حرمة عودة ف السن ..اللي يشوفها يعطيها .. ف الخمسين ولا ف اول الستين ..
فتحية : حيا الله أم محمد .. أسفرت وانورت ..
أم محمد : النور نور راعية هالبيت غناتي ..
فتحية : لا تقولين انج ياية تاخين خدامتج .. لأن بعدها ما حان موعد وصولها ..
ام محمد : يا ختي صار لي شهر أتريى وما يبتيها .. وأنا حرمة عودة .. ما فيه شدة اطلع كل يوم ..
فتحية : صدقيني كان ودي اساعدج .. بس الخدامة يبالها اسبوعين لين ما توصل ..
ام محمد بحزم : فتحية أنا اظني دفعت لج فلوسج كااااملة .. بس انتي طنشتيني ..
فتحية بتوتر : خلاص اول خدامة اتيني بطرشها لج بس لا تزعلين ..
دخلت منوة بتعب وف ايدها العصير ..
ام محمد بتعجب : الله يالزمن .. عندج خدامة يا فتحية ..
فتحية بدون نفس : هذي انا يايبتنها بهيمة ما تعرف شي ( فجت منوة عينها بصدمة ) .. قلت بعلمها تطبخ عقب بخليها تشتغل ف بيوت الناس ..
ام محمد : تعرف تنظف ؟؟
فتحية : هيه ..
ام محمد : عيل انا اباها ..
فتحية : اخاف تأذيج وعقب تتحرطمين عليه تقولين شو هالبشكارة مب زينه ..
ام محمد : لا عايبتني خلاص .. بسرعة خلها تلم قشارها عسب اوديها ..
فتحية : ان شا الله ..
نشت فتحية وسحبت منوة وياها …
فتحية : بعد مب تقوليلها انج مواطنة ..
منوة : أجذب عليها يعني ؟؟
فتحية : هيه بعد شو .. لو تدري عنج انج مواطنة ما بتخليج تشتغلين ..
منوة : بس انا ما عرف لغة البشاكير ..
فتحية : اوووه .. رمسي عربي مكسر .. انجليزي .. اي شي ..
هزت منوة راسها بعدم اقتناع : اوكيه ..
سارت تلم ملابسها .. وودعت المكان بنظرة سريعة ..
سارت عند أم محمد .. اللي كانت تبتسم لها ..
ارتاحت شوي .. وعقب جافتها تنش جان تسير وراها ..
ركبت السيارة اللي كان يسوقها دريول ..
الدريول كان يطالعها بخبث على اساس انها " خدامة "
دشت ام محمد السيارة ويلست فيها .. ومن وراها دشت منوة ..
وهم ف الدرب ..
ام محمد : شو اسمج ؟
منوة : منــ .. ( تداركت نفسها) Sofy
أم محمد بحنان : شكلج صغيرة وايد يا صوفي ..
منوة : yes, I’m 20 years old
أم محمد باشمئزاز : ما تعرفين ترمسين عربي ؟؟
منوة : شويه ماما ..
ام محمد : فاهمتني انتي ؟
منوة : ايوا ماما ..
أم محمد : انزين يا صوفي . .انتي بتمين اسبوعين عندي لين ما اتيب فتحيو البشكارة مالتي انزين .. ؟؟
منوة : جين ..
أم محمد : انا حرمة عودة عايشة بروحي ويا هالدريول راجو .. وعندي بنت وولد ما ايوني الا مرة وحدة ف الاسبوع ..
طالعتها منوة بشفقة ..
ام محمد تداركت نفسها : بس انا عادي تعودت .. احسن فكة من حشرة عيالهم ..
هزت منوة راسها لها ..
ام محمد : وانتي من وين ياية ؟؟
منوة : ماما انا من انديا ..
ام محمد : ماشا الله عليج زوينة ..
منوة ابتسمت لها ..
ام محمد : عيل بتريقينا كيمة وبراتا كل يوم ..
منوة : ماما انا ما يعرف سوي كيمة .. يعرف انا يسوي بوري وكبدة ..
ام محمد : بس ؟؟
منوة : هلاوة بأد ماما .. وبيــ ( ماعرفت كيف تنطق البيض )
ام محمد باستفهام : شو ؟؟
منوة :egg .. بيد ..
ام محمد : اها .. ( خطيرة العيوز )
ساد الصمت امبينهم لين ما وصلوا ..
بعد ما نزلوا ..
أم محمد : جوفي هالحجرة اللي برع مالتج .. سيري حطي اغراضج فيها ..
هزت منوة راسها بإيجاب وسارت عنها ..
صحيح ان البيت ما كان وايد عود .. بس يكفي انه نظيف وشرح ..
يت بتدش حجرتها ..
انتبهت لـ راجو اللي يلس يرمسها بلهجة غريبة عليها ..
ما عطته ويه وسارت الحجرة وقفلت على عمرها الباب ..
مسكت دفترها الذهبي ..
" ها أنا الآن أعيش مع أم محمد .. الحمدلله أنها وحيدة ، كي يتسنى لي قليلاً ان أريح دماغي من شوشرة التفكير "
دخلت الدفتر ف الشنطة ..
وانسدحت ع الشبرية ..
ما حست الا والنوم حليفها لأول مرة …
ومن التعب .. نامت على طول ..
أحلام وردية مرت عليها ..
قطعتها دقات الباب ..
نشت من الرقاد وانتبهت للمكان اللي هي فيه ..
تذكرت كل شي ..
لمت شعرها ولبست الحجاب وفجت الباب ..
أم محمد بخوف : وينج يا صوفي .. حد يرقد فهالوقت ؟؟
منوة بفشيلة :Sorry Mum..
أم محمد : يلا بسرعة تعالي شلي الغدا ..
منوة : ان شا الله ..
دشت الصالة .. وعلى طول انتبهت للأكل والسماط ..
لمتهم بسرعة ..
أم محمد : اللي تم لج من الأكل كليه ..
هزت منوة راسها بإيجاب وظهرت لبرع ..
أم محمد : هالبشكارة مب طبيعية .. فيها شي .. بس شووو!! مادري ..
من جهتها منوة دشت المطبخ والضيج محاصرنها .. كفاية النشة اللي نشت فيها ..
وفوق هذا كانت ميتة من اليوع ..
كلت شويه .. وما وحى لها إلا وراجو يدش ..
رد يرمسها بلغة غريبة عليها …. وهي صاجت منه ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟؟
رد راجو يرمس بالهندي ..
منوة : ايه أنا هب هندية ..
راجو بتعجب : انته في قول انا انديان ..
منوة وهي تشد بكلامها : I Said No .. No .. No ..
راجو بخبث :. .You Are Very Beautiful..
منوة بقهر : Please let me Alone !!..
راجو : I love you ..
منوة (حبتك القرادة قول آمين) : I will tell Madam ..
راجو زاغ : اوكي خلاس انا في سير …
تنفست منوة بخوف بعد ما ظهر راجو ..
انست نفسها عن الأكل .. كله من هالدريول النحس ..
غسلت الصحون والقلاصات ..
بعد ما خلصت سارت عند ام محمد داخل ..
منوة : ماما انته يبي شي ؟؟
أم محمد : هيه .. دشي حجرتي ونظفيها .. قشار التنظيف كلها برع .. مب بعد ما تغسلين الحمام ؟؟
منوة : ان شا الله ماما
شلت الأغراض وبدت بتنظيف الحمام .. ما كان وصخ وايد مقارنة بحمام بيت فتحية ..
ظهرت من الحمام وبدت تنظف الحجرة .. انتبهت للصورة الجماعية .. كانت فيها أم محمد وبنت وولدين..
شلتها ويلست تتاملها ..
ما انتبهت لأم محمد اللي دشت ويلست تطالعها ..
أم محمد : صوفي الله يهديج انا ما قلت لج فتشي … اظني قلت لج نظفي ..
منوة بخوف : لا ماما أنا في شوف بجا مال انتي ..
أم محمد تنهدت : هيــــه .. عيالي !!
منوة بفضول : ماما وين في ولد ثاني مال انته ..
ام محمد بحزن : مـــات ..
منوة بإحراج : سوري ماما أنا ما يدري ..
أم محمد وهي مبين عليها التأثر : يلا فزي وكملي شغلج ..
منوة : ان شا الله ..
مع الايام .. كان الشغل المطلوب من منوة انها تنظف البيت بس .. وأحياناً تسوي الريوق والعشا .. بس الغدا كانت أم محمد تطبخه .. او احياناً توصي حد من الجيران يطرش لهم اذا كانت عيزانة ..
مر اول اسبوع عليها .. وكان ببساطته مريح منوة اللي كانت خايفة يستوي بها شي ..
حتى انها ما حس بالضيج الا من راجو الرزة اللي كان يحاول بشتى الطرق انه يتقرب منها ..
وصلوا لنهاية الاسبوع .. وهاليوم الوحيد اللي ايي عيال ام محمد كلهم .. ونادراً ما ايونها ف أوقات ثانية ..
محمد كان متزوج وعنده 3 بنات ..
أما حمدة فما كان عندها الا ولد وبنت ..
أم محمد : وشعنه ما تعنت العقربة ويت تسلم عليه ؟؟
محمد : اوهوو يا امي .. شو تبين بها .. يا حبج حق الصدعة وعوار الراس ..
حمده : صدقة محمد يا امي .. امون ما ترتاح الا يوم ترفع لج ضغطج ..
ام محمد : حسبي الله عليها .. اموت واعرف يا محمد شو اللي مصبرنك عليها ؟؟
هني دشت منوة وف ايدها العصير ..
محمد : وعيالي يعني انحرم منهم ؟؟
ام محمد : اللي يسمع الحين .. هاي لو يايبتلك الولد شو بتسوي ؟؟
حمدة وهي تتفحص منوة : ها امي بالبركة يبتي خدامة يديدة ..
ام محمد : هيه اسمها صوفي .. ما بطول .. اسبوع وبييب وحدة ثانية ..
محمد : هيه شكلها مب مالت شغل ..
ام محمد : لا حليلها تشتغل من الخاطر .. بس ما تعرف تطبخ مجابيس وعيوش ..
حمدة بنظرات حادة لمنوة : واشعنه ياية تشتغل دامها ما تعرف تطبخ .. ترد بلادها أبرك ..
أم محمد : تراها ما بتم وايد .. اسبوع وبتفارج ..
منوة انقهرت من كلمة " بتفارج" فبغيظ قالت : Anything else?..
ام محمد : ويديه هاي شو تقول ؟؟
حمدة بغرور : روحي خلاص ..
محمد : هاي من وين يايبتنها امي ؟؟
ام محمد : منو غيرها فتحيو ..
محمد : وشو اللي حادج على فتحيو .. خذي لج وحدة من مكتب ..
ام محمد : والـ 5000 منو بيدفعها .. انته ولا اختك .. خلني على هاي تاخذ 1000 بس ..
حمدة : امي بشكارتج شو جنسيتها ..
ام محمد : هندية اونه ..
محمد : وانا اقوووول اشحقه كل هالجمااال .. ما حيد الاندونيسيات حلوات جذا ..
حمدة : وع هب حلوة ..
محمد : لا والله غاوية . .صح امي ..؟
أم محمد : هيه والله .. هاي لولا الحاية جان غدت ممثلة ..
حمدة بغيظ : حتى لو هي ف نظركم حلوة .. بس راحت فوق ولا نزلت تحت بتم بشكارة ..
محمد : ها حمدو تغارين ..
حمدة : ماغار ولا عندي خبر انزين ؟؟
محمد : هيه هيه مبين هههههههههه
بعد ما خلصت منوة تنظيف سارت المطبخ حسب اوامر الشيخة حمدة عسب تسوي سويت ..
منوة كانت مقهورة منها .. اونه سويلنا "لدو" .. انا شدراني به .. خلها تاخذلها واحد هندي يعلمها اياه ..
ما عرفت شو تسوي .. بس يا في بالها تسوي الحلاوة اللي ام فايز تترجاااها عسب تسويها لهم ..
وهي مشغولة ف خلط المقادير .. دش راجو ..
منوة بغيظ : شو تبا ؟؟
راجو يتقرب منها : انا يبي انته ..
منوة بنفور : Away Please !!..
راجو وهو يحاول يزخها : انا هوب انته كبيييير …
منوة تمت تصــــارخ بقوة .. لدرجة ان ام محمد وعيالها سمعوا الصرخة .. وفز محمد يجوف شو السالفة ..
محمد بغيظ : بلاج انتي تزاعقين ؟؟
منوة وهي تصيح : لمسني ..
محمد فج عينه ع راجو .. واستلمه عسب يهزبه ..
راجو من كثر الزياغ رقبته كانت بتطيح عليه من كثر الهز ..
عطاه كف عسب يتأدب ..
ورد محمد دش داخل ..
من داخلها منوة انصدمت بالكلمة اللي قالتها (لمسني) .. يالله ما يكون انتبه لها ..
ام محمد بتوتر : شو السالفة .. حرامي دش ؟؟
محمد : أي حرامي الله يهديج يا امي .. (بغيظ) دريولج المحترم كان يتحرش ف البشكارة ..
حمدة : اونها عادة .. تراها متعودة ف بلادها .. الكل يدقها ..
ام محمد : حسبي الله عليه .. والحينه شو حالتها ..
محمد يفكر ف اللي استوى .. واتذكر اللي قالته .. (لمسني) ..
محمد باستغراب : لمسني ؟؟
حمدة : شو ؟
محمد : ماشي ماشي ..
طول هالوقت ومنوة خايفة تدش داخل ..
اصلاً ما لها ويه تدش بعد اللي استوى ..
بس ام محمد زقرتها فاضطرت تدش ..
محمد كان يراقبها بحدة .. وهي حست به .. بس تجاهلته ..
حمدة بغيظ : وانتي لا تيلسين تصارخين جيه فاهمة ؟؟
منوة بحزن : I’m Sorry..
حمدة : هندية وترمس انجليزي .. اميه هاي مب طبيعية فيها شي ..
محمد : لا بعد تقول لمسني ..
منوة طالعته بصدمة ونزلت راسها ..
ام محمد : بلاكم عليها كلتوها .. سيري سيري امي نظفي البيت ..
حمدة : شو تنظف يا امي .. عن تسويلج سوا ..
منوة لا إرادياً وبغيظ : I Don’t know How to do that ..
حمدة بصدمة : بعد .. ترادديني ؟؟
منوة : سوري ماما ..
حمدة تصارخ : ذلفي ع ويهي يالمنحطة .. بشكارة خااايسة ..
سارت منوة تشل أدوات التنظيف وهي تدعي على حمدو المستخفة ..
أنا أسوي سوااا ؟؟ ما عليه يوم بتعلم بتكونين أول وحدة أفكر بها واسويلها سوا ..
مر الأسبوع الثاني على خير .. وطبعاً راجو ما استقوى يروح صوبها ..
ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة … وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
/

/

نهاية الجزء الأول …
***

الجزء الثاني // الفصل الأول

ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية ..
قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول ..
وما كان غير محمد اللي يوديها ..
تنفست بقوة … وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين ..
ف السيارة ..
محمد بدون نفس : اركبي ..
ركبت منوة ورا .. وما كانت موليه مكترثة باللي استوى ف حادثة " لمسني" ..
محمد بغيظ : اخبرج جيه انا راجو عسب تيلسين ورى ؟؟
طالعته منوة باستغراب : ما يستوي ..
محمد : شوووه ؟؟ ما يستوي !! اتخبرج انتي من وين يايبينج ؟؟
منوة بخوف :I’m from India ..
محمد : زين زين .. تعالي جدام ..
منوة بإصرار : نووو ..
محمد وهو يصد لها ويحط يده ع السيت : يــــس ..
منوة وهي تبا تصيح : نو بليييز .. !!
محمد وهو بعده ع نفس وضعيته : يــس بليز .. !!
تنفست بقوة .. ونزلت ..
ما كانت حاسة بخوف كبير ..
بالأحرى ما كانت مهتمة ..
هي الحين بشخصية خادمة .. يعني حالها بختلف .. محد يروم يرمس عليها ..
بعد ما ركبت جدام ..
محمد وهو يطالعها بكبرياء : بشاكير ما ايون الا بالعين الحمرا !! ..
منوة كان ودها لو تروم تصفعه من زود القهر اللي فيها .. بس سكتت ..
قطع الصمت الحاصل رنة تلفون محمد .. انتبهت لمحمد وهو عافس ويهه ..
محمد بدون نفس : الوو ..
أمينة (حرمته) : وينك انته ؟؟
محمد : يعني وين مثلاً ؟؟ ف بيت اميه ..
امينة : اسمع حس سيارة !!
محمد : لا حووول .. انتي شبلاج توني ظاهر من عندها ..
امينة : يعني ياي الحين ؟؟
محمد : لاء . ساير اييب بشكارة حقها ..
امينة : لا والله ؟؟ ودريولها شو خانته ؟؟
محمد : وانتي شو لج ؟؟ امون قصري الشر وسكري ..
امينة : مب مشكلة .. انا لي حساب ثاني وياك ..
محمد : ذلفي لاااا ..
وسكر عنها .. ومنوة تطالعه باستغراب ..
محمد وهو يرمسها : والله الزواج بلشة صح ؟؟
منوة بحسن نية : I don’t know !!..
محمد بخبث : جيه انتي مب معرسة ؟؟
منوة تهز راسها نفي : لا ( تداركت نفسها) No ..
محمد بشك : انتي متأكدة انج هندية ؟؟
منوة بخوف : yes sir ..
محمد : والله لو ان امي مب محلفتني اني ما اسويبج شي جان سويت اللي ما يتسوى ..
منوة بلعت ريجها .. وبدت عيونها تدمع ..
محمد يطالعها باستغراب : خدامة غريبة الصراحة !! ..
رن تلفون محمد للمرة الثانية ..
بس هالمرة ابتسم بفرحة ورد على طول ..
محمد : هلاااا بو الشباب ..
اسماعيل : هلا وغلا بالقاطع ..
محمد : اي قاطع الله يهديك ههههههههه .. الدنيا لهتني عنك ..
اسماعيل : وينك عن غراشيب الموول .. اقول اسميني طيحتهن صوب واحد .. تقول دري مب بني آدم هههه ..
محمد : وانا اسميني طحت على غرشوبة .. يا هي جميييلة ..
اسماعيل شهق : احلف .. !!
محمد : والله .. بس ياخي ما تعطيك ويه ..
منوة حبست دموعها ولصقت صوب الدريشة ..
اسماعيل : يحق لها وهي بهالجمال اللي تطريه .. وينها .. كم رقمها ؟؟ وين ساكنة ؟؟
محمد : يا بوك هاي بشكارة اميي ..
اسماعيل بخيبة امل : ايييه .. وانا اتحسب حد .. ها مستواك ؟؟ ماااالت ..
محمد : والله لو تجوفها تقول يخسون بنات البلاد جان خذن من جمالها .. هندية بس حلوة ..
اسماعيل :ياخي استهدي بالله ..
محمد : لا اله الا الله ..
اسماعيل : اسميك تخبلت .. الحين يوم برمسها شو بقول لها ؟؟ كيف هالك انتي ؟ شو سويتي ريوق وقادا وآشا هق أرباب ؟؟
محمد : هههههههههههه اندوك انته .. يابوك ترطن انجليزي ..
اسماعيل : خل عنك هالسوالف.. الحين انا وانته من متى نعرف نرمس انجليزي ؟؟
محمد : ارمسها عربي ترد عليه بالعنقريشي ..
اسماعيل : ابوي خلها لك .. متى ياي ؟؟
محمد : بوصلها وبييك ..
اسماعيل : اوكي وانا اترياك .. يلا ف امان الله ..
محمد : الله الحافظ ..
التفت عليها محمد وانتبه انها مولية لاصقة ف الدريشة ..
محمد : ابويه شوي شوي ع الدريشة عن تطيح ..
رفعت منوة راسها عن الدريشة .. بس ما ردت صدت له ..
بعد ما وصلها .
محمد : يلا صدي خلني اجحل عيني قبل فرقاااج ..
منوة بغيظ : Open The Door !!..
محمد : زيييين .. سيري زقري البشكارة اليديدة …
ما ردت عليه منوة ونزلت على طول تزقر البشكارة .. وهي تحمد الله انه ما سوى بها شي ..
اول ما دشت انتبهت ان في حريم ورياييل داخل ..
زقرت فتحية من بعيد ..
فتحية تطالعها بدهشة : صوفيووو ؟؟ مسرع رديتي ؟؟
منوة : هب جني كملت اسبوعين .. خلاص ..
فتحية : زين دشي حجرتج وفكينا ..
منوة : يقولون لج طرشي بشكارتهم يبونها ..
فتحية : يا هي وررطة .. زين زين ..
منوة : عاد انا ما يخصني .. انزين ؟؟
فتحية : ذلفي انتي بس .. ذلــــــــفي !!
راحت فتحية وخت وحدة من الخدم وطرشتها للسيارة ..
بعد ما ركبت السيارة ..
محمد : افااا .. سارت القمر ويت البقرة ..
(هـــــع هــــع)
وساروا ف حـــال سبيلهم ..

طاحت منوة ع الشبرية ..
صدت ع المكان اللي فارقته من اسبوعين ..
هـــه .. ردت له .. بس تحمد ربها .. ع الأقل لا راجو ولا محمد ولا حمدو وراها ..
زخت دفترها الذهبي وبدت تكتب ..
" ها قد اكملت شهراً وانا في بيت فتحية .. أسبوعان مضيا من عمري وأنا حبيسة منزل العجوز ام محمد .. لا أكاد أصدق ما جرى .. كانوا سيكشفونني بالفعل .. آه لو أنني لم أتمالك اعصابي .. لوقعت في ستين داهية "
كانت تبا تكمل اللي تكتبه ..
في خاطرها كلمــــات وكلمــــات ..
في خاطرها تبوح بأسرار ظلت تستمر ف خاطرها ..
ما مدى لها تكتبها من زمان ..
لكن دخول فتحية .. وكأنها ياية تشن حرب عليها !! ..
فتحية : ييبي ماي حق الحريـــم ..
منوة بدون نفس : كم وحدة ؟
فتحية : 8 .. مب تزيدين القلاصات بعد ؟؟
منوة : بتشربينهم ماي بس ؟؟
فتحية تطالعها باحتقار : ليش شو فيها ؟؟
منوة : ما فيها شي .. بس من الأدب انج تعطينهم عصير .. مب ماي !!
فتحية : انطبي احسن لج .. ويا هالويه .. ماااالت ..
منوة : اوووف .. خلني اسير اييب الماي أحسن ..
فتحية من بعد ما مشت عنها منوة : والله لراويج صنع الله يا صوفيو ..
ردت فتحية للحريم : عاد اسمحولي ..
وحدة من الحريم : مسموحة الغالية .. يلا عاد وينها خدامتيه ورايه شغل ..
فتحية : ان شـــا الله ..
ويابت فتحية الخدامات ووزعتهم ..
وكل حرمة سارت ف حال سبيلها ..
صفت " مزون" بروحها ..
مزون بغيظ : فتحية نحن اتفقنا انج تيبين وحدة تعرف انجليزي .. (تأشر ع الخدامة) هاي بهيمة ما تعرف ترمس حتى عربي ..
فتحية توترت : اووه والله ما كان قصدي .. بس الخدامة اللي وصيتي عليها ما رامت اتي وجيه ..
مزون بغيظ : انتي تدرين اني احتاج الخدامة وايد وامتحانات ولدي جريبة .. ليش جيه ؟؟
فتحية : والله حبيبتي الخدامة ما يت شسوي أنا ؟
مزون : انتي تدرين اني ببدى دوامي من باجر .. منو بييود بنتي ؟؟
دشت منوة ..
فتحية والمصباح ولع عندها : خلاص خذي هاي (تأشر على منوة)
مزون بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
فتحية : هذي بشكارتي .. خذيها كضمان لين ما اييب بشكارة لج .. وعقب اسبوعين ولا ثلاث تعالي شليها ..
منوة تطالع فتحية باندهاش ..
مزون : تعرف تدرس انجليزي ؟؟
فتحية : هي اكيد هي ترمس انجليزي عدل ..
مزون : وتعرف تزخ اليهال ولا ما تحن عليهم ؟؟
منوة تبا تتدارك الموقف : I know Madam ..
مزون : شو تعرفين ؟؟
منوة : I will look after your children ..
مزون : اوكيه يلا تعالي عيل ..
منوة : I will take My clothes ..
مزون : لحظة هاي من وين .. اوروبية ؟؟
فتحية بخوف : لا وين .. هندية ..
مزون بشك : هندية وتعرف ترمس انجليزي عدل ؟
منوة تبهدلت : oh mam.. I have studied at the university..
مزون : زين امي نشي .. لمي اغراضج بسرعة ..
راحت منوة تلم الــ "كم" غرض اللي عندها ..
ودعت ربها ان ما يكون لمزون دريول ..
تحجبت عدل وظهرت ..
لحسن حظها ان مزون كانت هي اللي تسوق ..
من الوهلة الأولى حست ان مزون امرأة عاملة .. منظمة .. ومشغولة دوم ..
ما تكلمت مزون وياها بولا كلمة ..
أصلاً من شكل مزون إنها تحتقر فئة الخدم و"مجبورة" تاخذهم عسب تواكب متغيرات الحياة العصرية ..
يمكن تكون مغايرة لأم محمد .. اللي اذا كانت بروحها مع الخدم عاملتهم بإنسانية ..
أما لو جافت حد من أهلها بدت تغلط ع الخدم وتسبهم ..
الله يعينها منوة ع اللي ياي !!
/

/

يتبع //

***

الجزء الثاني // الفصل الثاني

(فوضى ونظام)

بعد ما وصلت منوة لبيت مزون ..
دخلتها مزون للبيت اللي كان مؤلف من طابقين ..
استغربت حشرة منوة ع الخدامة وهي أصلاً عندها خدامتين ..
بس عقب فهمت ان مزون تباها عسب تدرس "سالم" ولدها (6 سنوات) وتجابل الياهل "سلامة " (سنة ونص) يوم مزون تكون محد ..
مزون : جوفي .. انتي كل شغلج بيكون فهالصالة اللي فوق .. تدرسين سالم .. وحزة نوم سلامة تدشين هني (تأشر لها ع الحجرة) ..
منوة : where I should sleep ?..
مزون : ويا سلامة أكيد .. أنا أشتغل ..I’m working.. يعني ما أرد الا بعد الساعة 6 المغرب ..
منوة هزت راسها بإيجاب ..
مزون : ما تتقربين من الخدامتين اللي تحت .. ومثل ما قلتلج ما تنزلين تحت الا حزة الاكل وتردين عسب تدرسين سالم ..
منوة :Ok Madam
من استنتاجات منوة ان مزون مطلقة من فترة قصيرة ..
وهاللي عرفته من خلال مكالمة مزون ويا وحدة من ربيعاتها أثناء ما هم ف السيارة ..
بالنسبة لسلامة .. فكان من السهل تعلقها بمنوة .. لان منوة تحب اليهال وايد .. تمت تلعبها وتداريها .. الين ما ياها رقاد ورقدتها ..
يلست شوية .. عقب تذكرت شنطتها ..
فجتها وطلعت أغراضها .. ووصلت لدفترها الذهبي ..
ما كان لها خلق تكتب شي فيه ..
حطته بين ملابسها .. ورقدت عدال سرير سلامة بدون ما تحس ..
صحت على صوت ولد يتحرطم ف الصالة ..
سالم : امممميييييي مابغي مابغي ماااااااابغيييييي ابلة مابااااا ..
مزون : سلوم بلا عيارة .. انا هب يالسة ادفع فلوس عسب حضرتك اتي واتقول مابا ..
سالم : ماماااا دخيييلج ماحب الأبلوات ..
مزون : ليش شبلاهم شو سووا بك عسب ما تحبهم ؟؟
سالم : ريحتهم خايسة يدوخوووني ..
ضحكت منوة ع تعليقه .. شكله ولد شيــطان ..
مزون : بس عسب عليك يا ولد .. سير تغدى الحين .. وعقب بتي تدرسك انجليزي ..
سالم وهو يبا يصيح : امييييييييي حراااااام عليييييج ..
مزون بحزم : سلوم ويهد !!
سالم : هاع ..
مزون : ف عينك .. بسرعة جدامي يلا اتغدى .. الله يستر شو بتسوي باجر من غيري ؟؟
سمعت منوة صوت ركيض ع الدري..
وشوي .. دشت منوة عندها ..
مزون : سلامة رقدت ..
منوة :yes mum ..
مزون : خلاص عيل .. انتي سيري تغدي الحين .. وعقب الغدا ازقري سالم عسب تذاكريله انجليزي ..
منوة باستهبال : who is salim ?..
مزون : ولد صغير ما في غيره .. بتعرفينه ع طول ..
منوة :ok ..as you like mum..
مزون : زين عيل .. وهالحجاب بدلية وخذي شيلة ثانية من هالسدة ..
منوة بفشيلة : Ok Madam..
بعد ما ظهرت مزون من الحجرة ..
طالعت منوة عمرها ..
هي والله .. الحجاب اللي لابستنه مقطن عدل .. حسبي الله عليج يا فتحيوو .. حتى الحجاب بالوراثة تنقلينه بين الخدم ؟؟
فجت السدة وحصلت شيلة سودة قطعتها غليظة .. لبستها ونزلت ..
اول ما نزلت من الدري انصدمت بالشاب اللي كان بيركب الدري ..
الشاب روحه استحى ونزل راسه .. وعلى طول رد يلس ع طاولة الأكل ..
منوة بدى قلبها يدق ..
بس نزلت بسرعة واتجهت صوب المطبخ ..
سالم باستغراب وهو يتطالع منوة تمشي : ماما منو هاي ؟؟
مزون : البشكارة بعد منو ؟
سيف باستغراب : هاي بشكارة ؟
مزون : هيه .. جفت عادة يا سيف ؟
سيف بتعجب : اول مرة اجوف بشكارة زوينة ..
سمعت منوة هالتعليق وابتسمت .. عيل ظهر اسمه سيف !!
مزون : عن تسمعك ريم..
سيف بضيج : ما عندها سالفة ..
مزون : الله يستر شو بيسويبها سلووم .. (وتطالع سالم بإجرام)
من ناحية منوة اللي كانت تاكل فهالوقت ..
تفكيرها كان محصور فسيف وتصرفه ..
اعجبت فيه بمجرد انه نزل راسه .. يعيبها هالنوع من الرياييل ..
لكن بمجرد ما انها تذكرت انها مجرد "خدامة" محت كل شي من بالها ..
بعد ما خلصت غدا ..
سارت عند سالم اللي كان يالس ف الصالة ويطالعها جنه بقرة جايفة حريجة ..
منوة تحاول تتقرب منه وبنفس الوقت تتحاشى سيف : Are you salim ?..
سالم : هيه والله .. والنعم فيه ..
منوة ضحكت ع شطانته : Ok ..come on to study some of …..
سالم يقاطعها : اوه انتي اللي بتدرسنيني ؟؟
منوة :actually … yes..
سالم يحاول يشمها : اويه الحق خالي سيف ما فيها ريحة ..
سيف يطالعه بنظرة : سلوم عيب ..
منوة تبتسم لسالم (الله يغربلك .. حشى مب خشم ).. Ok then. let’s go..
سالم تحمس :ون …… تووووووو .. ثرييييييي … قوووووووو ..
وبدى يركض لفوق ..
سارت منوة وراه .. وهي تركب الدري .. حست بسيف يطالعها ..
صدت عليه .. ولاحظته وهو يسوي عمره يقرى الجريدة اللي جدامه ..!!
ابتسمت ف خاطرها : اللـــــه كشخة لو يحبني هههههه ..
سارت عند سالم ..
منوة : سالم انته وايد شيطان ..
سالم باستغراب : بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي مب هندية ؟؟
منوة تتقرب منه : نوووو .. بخبرك عقب ..
سالم بدهشة : اويييه مواطنة .. عسب جيييييه ما فيج ريحة ..
منوة : هههههههه اوووص .. خلني أذاكر لك عقب بنسولف ..
سالم : اوكييك ..
منوة : بس اوعدني ..
سالم : شو ؟؟
منوة : انك ما تخبر حد اني ارمس عربي ..
سالم : افاااا عليج .. اوعدج ..
منوة ابتسمت له : اوكي .. (تفج الكتاب) شو اللي ما تحبه في الانجلش ؟؟
سالم بأرف : كللللل شي .. مادري شحقه يدرسونا هاللغة الغريبة ..
منوة : هههههههه شو تسوي بعد .. هاللغة المطلوبة فهالزمن .. انزين .. شو رايك نرمس انجليزي الحين ؟؟
سالم : مااااااااحب ..
منوة : ماعليه هو يحبك ..
سالم : هع هع هع .. انزين يلا ..
منوة :What’s your name ؟؟..
سالم : My name was salim..
منوة : هههههههههههههههه .. ok.. how old are you ?..
سالم : ستة ..
منوة : هههههههههههه ساااالم ..Six مب ستة !! ..
سالم : Six أفا عليج حبيبتي ..
منوة : اف منك يالعيار .. ok..whats your favorite hobby ?..
سالم : play station..
منوة : ههههههه ساااالم بلاك .. you mean playing play station…
سالم : اللي هو .. اللي بعدوووو ..
منوة تطالعه بغباء : ان شا الله الشيخ .. Where do you live ?..
سالم : دبي the house of الحي ..
منوة : ههههههههههه حسبي الله عليك من ولد ..ok say anything to me?..
سالم : I love you..
منوة تحضنه : فديتك والله ..
قطع مذاكرتهم صوت سلامة وهي تصيح ..
ركضت منوة للحجرة عسب تشلها ..
سيف كان توه راكب الدري ..
سالم يهمس لسيف : خالي خالي ..
سيف : هااا .. شو تبا ؟
سالم : تعال تعال بخبرك سر ..
سيف باستغراب : سر .. ؟؟ شو سره ؟؟
سالم يأشر له بهمس : تعال انته انزيييين ..
سيف راح صوبه ووقف : خيير ؟؟
سالم : ايلس على كتاب الانجليزي ..
يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
/

/

نهاية الجزء الثاني …

الجزء الثالث // الفصل الأول

يلس سيف ع الأرض : هههههههه خير ؟؟
سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟
سيف بصدمة : شووو ؟؟ مواطنة ؟؟
سالم بفخر : والله انا اكتشفت ..
سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟
سالم : جفت عادة ؟
سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟
سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي ..
سيف : معقوووووووووولة !!!
سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك ..
سيف : ههههههه احلف ..
سالم : والله خالييييي بلاك مجذبني ..
سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟
سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة ..
سيف يفكر : ممممم .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها ..
سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟
سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي ..
سالم : يعني شو ؟؟
سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع ..
سالم : اوكييييييه خالي .. الصراحة فكرة جهنمييييية !!
سيف : هههههه كفك يا ريال ..
.
.
هزت منوة راسها بصدمة : اسميك يا سلوم ظهرت فتنه .. ما عليه انا براويك صنع الله ..
بعد دقايق قدرت ترقد سلامة .. وردت ظهرت مرة ثانية ..
سالم كان يطالع الدري وهو يضحك .. ومنوة سارت له وهي تبتسم ف خاطرها : هه .. ناوي تفضحني حضرتك ؟؟ ما عليه الحمدلله اني كشفتك ويا هالويه ..
منوة : باك .. اوكي سالم ..
سالم : اقولج شو قلتيلي مساعة ؟؟
منوة تدعي الاستغراب : What ??..
سالم : يلا عاد مب انتي قلتيلي فديتك ؟
منوة تدعي الاندهاش : Oh right ?? then …?
سالم : صوفييييي .. يلا عاد رمسي عربي ..
منوة : آنا ما يعرف كلام واجد ..
سالم طالعها بدهشة : طاعوا الخرط .. من شوي كنتي ترمسين عدل !!
منوة : Salim, let’s complete what we was on …
سالم بخيبة امل : انزييييين ..
انتبهت منوة ان سيف نزل ..
همست ف اذن سالم : مب عيب عليك تستوي فتان ؟؟
سالم بدهشة : انتي ساحرة ؟؟
منوة : هههههههه لا عالمة ..
مر أسبوع كامل على منوة وهي مستانسة حيل بوجودها مع سالم ..
من يومها سالم تأدب وما عاد السالفة على خاله اللي هزبه من بعد جذبته الحلوة ..
منوة تعودت على سيف ..
كان شاب محترم لأبعد الحدود .. وملامحه بسيطة وبريئة .. كل ما يلست روحها بدت تكتب عنه خاطرة ..

" يعذبني بخجله الفظيع ، أكاد أحس بمشاعر الحب التي تأسر قلبي نحوه، اسمه قطع قلبي إلى نصفين وكلاهما له"

كل يوم كان يمر عليها كانت تحس به انه لحظة حلوة .. وخصوصاً اذا قضته ف مراقبة سيف ..
كانت تلاحظ عليه مدى الشرود يوم يكون روحه .. وما يفج هالشرود الا اتصال يرد عليه بتردد ويدش حجرته ..
حاولت كم مرة انها تكتشف صاحب هالاتصال المجهول … لكنها فشلت ..
دايماً كانت تنتبه له وهو سرحان ف ويهها .. بس كانت على علم تام .. ان مستحيل يكون الها ..
مستحيل ياخذ خدامة … مســـــتحــــيــــل ..
يمكن كلمة "مستحيل" هاي يرددها عقلها عليها .. أما قلبها فكان يصرخ بشتى أنواع الحب تجاهه ..
.
.
وفعلاً .. اللحظات السريعة تمر بسرعة .. مزون اضطرت ترد منوة قبل ما تكمل اسبوعين .. لسبب مجهول بالنسبة لمنوة ..
خبرت بطلتنا انها تلم اغراضها عسب توديها ..
سالم حشر الدنيا يباها تتم .. اما منوة فلمت أغراضها وهي كلها ألم على حالها ..

" هل سينتهي حب سيف لي ؟؟! وهل سينسى قوله لي أنه يحبني ؟ لست مدركة لما يحدث .. عذراً فأنا عاجزة عن الحديث "

في الأيام اللي تلت اول اسبوع تقرب سيف منها ..
وكتب على ورقة ف دفتر سالم ..احــــبـــــج ..
وهذا اللي خلى منوة تنصدم اشد صدمة .. لكنها تظاهرت انها ما فهمت شو كتب ..
وهذا اللي خلاه ينش بكل خيبة امل !! ..
بعدها كان دايماً يراقبها .. ويحاول ييلس ف الصالة وهي مع سالم ..
واذا سلامة صاحت .. روح بسرعة لها .. مع انه على علم تام انها ف حضن منوة ..
وهي تحط دفترها الذهبي … تنهدت بقــــــوة ..
دخل سالم وهو يصيح : صوفي تمي هنيييييي!!! ..
منوة بحنان : ودي يا سالم .. بس خلاص انا لازم اروح ..
سالم بحزن : ليييييش تروووحييييين ؟؟ ليييش يعني ؟؟
منوة بحزن : هذا حال الدنيا يا حبيبي .. مب مشكلة .. (تحط ايدها ع جتفه) انته لازم الحين تشد حيلك وراك امتحانات هالأيام ..
سالم وهو يصيح: مابا مابا مابااااااااا تمي هنييييييييي ..
منوة وعيونها تدمع : حبيبي خلااااص .. الله يخليك تراني بصيح ..
سالم : بعدين كيف بجوفج ؟؟ انا ابا اجوفج ..
منوة : ان شا الله بس كيف ؟؟
سالم : تعالي عرس خالي بيكون ف قاعة **** ..
منوة : متى ؟؟
سالم : باجر ..
منوة : ان شا الله حبيبي .. يلا عطني بوسة ..
.
.
كانت بكل ثقة مب ناوية اتروح .. بس بغت تسكت سالم اللي حشرها ..
تنهدت وهي على امل انها يوم تظهر تجوف سيف .. لكن للأسف ما جافته !!
ركبت السيارة ..
مزون كانت ترمس تلفون ..
مزون : خلاص مب ما اتين عرسه .. هيييه .. ههههههههههه خلاص عيل .. اجوفج باجر .. يلا غناتي مع السلامة ..
مزون التفتت على منوة : ها خلاص شليتي اغراضج ؟؟
منوة : yes mum …
حركت مكان البريك .. ومشت السيارة .. ومن حزتها منوة سرحت ف عــــالم ثاني ..
لين ما قطع تفكيرها رنة تلفون مزون ..
مزون طالعت الموبايل وبضيج ردت عليه وحطته ع المايك ..
مزون : هلا ريم ..
ريم : هلا .. ها شو الأخبار ؟؟
مزون : الحمدلله .. وانتي شحالج ؟؟
ريم : زينه ..
مزون : بلاج العروس شحقه زعلانه ؟؟
ريم بنرفزة : والله انتي ادرى !! ..
مزون : جان ع الخدامة قصدج ..
ريم تقاطعها : الله ياخذها !! …
منوة طالعت مزون بدهشة ..
مزون : خلاص انزين اليوم بردها المكتب .. مع انها وااايد زينه وسلوم اصطلب بسبتها ..
حست منوة ان هي المقصودة ..
ريم بأرف : وشو يضمنج انه ما يرد يرمس عنها ؟؟
مزون : يلا عاد يا ريم الا هي بشكارة لا راحت ولا يت ..
ريم : غربلاتها … يعني خلاص الحين سيفو ما بيرمس عنها ؟؟
مزون ضاجت منها : خلاص يا بوج خلااااص … اشحقه مستهمة ؟؟ والله اني بردها .. وسيف هاي نزوة ومرت عليه .. افا عليج .. عقلي شويه !! ..
ريم : زين عيل بسير ارمسه .. هو الغلطان ولا بعد ما رد اتصلي ..
مزون : هههههههههههه بعدكم ما عرستوا وجيه !! ..
ريم : ما عليه باجر العرس .. بيجوف جان ما ادبته .. يلا باي ..
مزون : مع السلامة ..
.
.
بعد ما سكرت ..
مزون : غربلاتج .. جنج الا انتي الريال وهو الحرمة .. حشى .. الله يعينك يا سيف ..
.
.
توها الحقائق انكشفت لمنوة ..
اذن سيف معرّس !! ..
بس من أسلوب مزون انه ما يحب حرمته ..
هو يحبني أنا وياخذ هاي ؟؟!!!
نزلت دمعة قهر حارة على خدها ..

"وانا الغبية .. اشحقه ما ركزت يوم قال سالم انه عرس خاله ؟؟ والله اني غبية "

نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه ..
دشت بيت فتحية مرة ثانية ..
هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط ..
ردوها قبل عرس سيف !!
ردوها قبل عرس حبيبها !! ..
طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها ..
/

/

يتبع //

الجزء الرابع // الفصل الأول

سالم يأشر على منوة : هكي جوفها ..
هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت ..
سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي ..
ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة ..
سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صــــــــــــــوفي !!!
.
.
بعد صرخة سيف القوية .. وظهرة منوة من القاعة …
.
.
ما كان الفضول من اهتمامات منوة فهاللحظة .. ولا كان ينتابها أي اهتمام انها تعرف شو بيستوي ف سيف اكثر عن جيه ..
ما حطت أي أدنى اعتبار لسالفة ريم .. ولا مزون .. ولا حد ثاني ..
المهم هي حست بنشوة الانتصار ولأول مرة ف شي بغته ..
.
.
الإشاعات بدت تنتشر فهالعرس الـ "شبه مشؤوم"
اللي يقول ان اسمها روضة وسيف يدلعها روضي ..
واللي قالت انها سمعت بإذنيها يوم سيف قال " نوفي" ..
واللي ادعت انها كانت على علم تام بعلاقة سيف بهالبنت المجهولة .. وانهم كانوا يحبون بعض بجنون ..
بس لانها مزون كانت غيرانه منها .. زوجته ريم .. البنت اللي تكبره بــ 5 سنين ..
.
.
في وسط هالمسلسل الدرامي البحت ..
اضطرت مزون انها تركب الكوشة و ترد سيف لمكانه الطبيعي واللي " المفروض" يكون يالس فيه ع الكوشة.. وسط صدمته برحيل صوفي .. اكيد ما راح ترجع ..
اكـــــــــــــيــــــــــــــ ـــد ..
بس اذا تبون الصــــج ..
سيف ما كان يحب صوفي .. لأنها منوة ..
كان يحب صوفي لأنها خادمة حلوة وفقيرة ..
سيف صاحب شخصية ضعيفة .. وبغى يتزوج اللي "ظنها" ضعيفة عسب يسلط نفوذه عليها !! ..
سيف كان ضحية تسلط الإخت ورغبتها في إنها تكون الأفضل ..
زوجته وحدة من معارفهم .. شافتها ميتة على سيف على الرغم من انها اكبر عنه .!!
بتقولون شحقه ؟؟
لأن سيف كان عايش احلى علاقة حب مع بنت عمه ..
لكن مزون كانت تكرهها .. واثارت الفتنه بينه وبينها ..
وصلت لدرجة الطلاق بعد الملجة ..
وانتقاماً منها .. و بدون أي " وعي " أو "إدراك" .. وافق انه ياخذ ريم .. !!
على الرغم من كل هذا …
خلاص .. انتهى كل شي ..
وانطوت صفحة مزون وسيف وسالم وسلامة .. و ريم ..
للأبــــــــــد ؟؟!!!
يمكن ..!!
مشت منوة بخطى هادية بعد ما ظهرت من القاعة ..
ركبت التاكسي .. وطلبت منه يردها بيت فتحية ..
حست بالقهر من نفسها ع الحركة اللي سوتها ..
عيب اللي سوته !! ..
هي مستحيل ترضى على نفسها ان "زوجها" يسويبها جيه .. كيف رضت على ريم .. كيف ؟؟!!!..
دخلت البيت .. وفتحية اللي لأول مرة بادي القلق عليها ..
فتحية بغيط : ليش تأخرتي هالكثر ؟
منوة بلا مبالاة ك انا هب متفيجة لأسألتج .. ابغي أرقد ..
فتحية وهي تشد بكلامها : انتي ما تدري انج سببتي لي قلق مب طبيعي ..؟؟ صوفي انتي بعدج صغيرة .. الدنيا ما منها أمان ..
تنهدت منوة : خلاص ما بعيدها .. بس انتي لا تحرقين اعصابي ..
فتحية : زين .. روحي نامي ..
.
.
"متناقضة كالشمعة .. تكون حارقة وجارحة متى أردات .. وباردة حنونة كيفما شاءت .. ولكن مهما كان .. فإني أحبك يا فتحية !! ألست ملاذي الوحيد ؟؟ "

سكرت دفترها .. غسلت ويهها من آثار المكياج المتبقية ..
عقبها راحت ف ســــابـــع نومة ..

اليوم الثاني نشت بتكاسل الساعة 12 ..
ما كانت بلبس الخدم .. بالعكس كانت بعباتها اللي سارت فيها العرس ..
طلعت من الحجرة وهي تتمدد من الخاطر ..
يت بتزقر فتحية ..
بس انصدمت بالريال الموجود ..
ردت ركضت لحجرتها ..
لبست ملابس الخدم مع الحجاب وردت طلعت ..
بعد ما ظهرت لهم انتبهت ان في حرمة مع الريال ..
كان باين من شكلهم انهم معاريس يداد ..
فتحية : انتوا تدرون ان هالوقت ما اييب خدم .. يعني باقي وقت لين ما اييب خدم يداد ..
شهد : لالالالالا سووووووري .. نحن رمسناج بارحة وقلتيلنا حياكم الله ..
عمر : هيه صدق ..
فتحية وهي تطالع منوة : اوكيه انا ما عندي مشكلة .. وانا قلتلكم حياكم الله صح .. بس اليوم تقولولي انكم تبونها فوق الـ 45 .. وانا اللي عندي عمرها 20 ..
شهد : انزين عادي ..
عمر صد لها بتأنيب : شهودة شو عشرين سنة .. لا وايد صغيرة هاي ..
شهد بلوم : حبيبي قولو انك متعايز تدفع هالكم بيزة عليها ؟؟؟
عمر : يا حبيبتي اشحقه الخساير .. نتريى اسبوع ثاني ..
شهد بضيج : انا مب مستعدة استغل .. كفاية الأسبوع اللي طاف .. (تراويه ايديها) شوف ايديه اختربن من غسال الصحون ..
عمر بقهر : اللي يسمع نحن ناكل اكل البيت كل يوم .. الا هي مرة ..
فتحية بغباء : شو بتتريون ؟؟
شهد : خلاص نباها .. بعد اسبوع بني ناخذ بشكارتنا الثانية ..
فتحية : ما تبون تجوفونها ؟؟
شهد بثقة : اكيد ..
عمر عاقد حاجبه : انا ما يخصني اذا غرتي منها لانها اصغر عنج ..
شهد بغيرة : يالله عادة … الخدامات اللي يايات من هناك يبينون اكبر عني بـ 20 سنة .. وبعدين انا واثقة من جمالي .. اشحقه اغار ؟؟
اشرت فتحية لمنوة انها اتي ..
يت منوة صوبهم وبحيا : Hi Madam, Hi sir….
شهد ترمس فتحية : هاي من وين ؟؟
فتحية بتوتر : من الهند .. بس عاشت هني من صغرها ..
شهد بغيرة ترمس ريلها : عموري شو رايك فيها ؟؟
عمر عسب يطفي نار الغيرة فيها : تلوع بالجبد ..!!
شهد ارتاحت : خلاص عيل بناخذها ..
فتحية : صوفي .. لمي اغراضج وتعالي ..
شهد بإصرار : لالالا .. ما تشل شي .. خلها اتي جيه ..
منوة :Mum I need my clothes!!..
شهد : الحينه بوديج تتشرين بلاج ؟؟
منوة تذكرت دفترها : No thanks mum I need my clothes..
شهد غيظت : هاي شبلاها ؟؟
عمر : خليها شهودة .. لازم تخسريني يعني ..
شهد : لا والله .. واذا حطت لنا سوا ؟
منوة تنرفزت : I’m not from Indonesia to do that !!…
شهد : نشي بسرعة بدون رمسه .. نشي ..
منوة طالعت فتحية بحزن وســــارت ..
هالمرة بتسير منوة بليا دفترها الغـــالي ..
هالمرة راح تضطر تماشيهم وتسكت عن قهرها ..
هالمرة ما راح تروم تصب جام غضبها ف دفترها ..
ما في أي خيال ممكن يسعفها ويهديها ..
عقلها هو الشي الوحيد اللي بينجدها ..
!!
يتبع //

قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن رائعة 2024.

حب في أقل من 72 ساااعة

البداية

ود.. عمرها 23 سنه متخرجه من سنه من معهد الدراسات الادارية.. بعد تخرجها قدمت اوراقها في بنك ابوظبي التجاري

اللي في شارع ابوظبي ..

ود بنت ناعمه وهادية.. جميلة وجمالها من النوع الطفولي عيونها صغار وثمها مرسوم فيها شيء يجذب لما الشخص

يتكلم معاها.. تبهره باسلوبها وثقافتها العاليه.. تحب تقرا في كل المواضيع.. كانت مواضيع سياسية او ا

جتماعية ..عندها خلفية عن ادارة الاعمال بحكم تخصصها ..

يوم طلع قبولها في البنك كانت من اسعد الناس لانها حست انها بدت اول طريق راح تحقق في امنياتها ..كانت تتمنى

تسوي شركه تجارية تقدر تاخذ تراخيص من بعض المنتجات المتوفره في بعض الدول.. الخاصه في الملابس النسائية

والمكياج وخاصة انها تحب تسافر.. قبل لتدخل المعهد كانت متناقشة مع ابوها في موضوع مستقبلها.. وابوها من الناس

المتفهم واللي شجعها على خوض هذه التجربة.. ووفر لها اشياء كثيرة.. قدرت من خلالها تكتسب خبرة في مجال الادارة

والتجارة ..

ود كانت وحيدة ابوها.. وامها مطلقة عن ابوها بعد ولدتها بـ 5 سنوات.. رغم هذا كانت تحب امها وابوها.. وعمرها ما

فضلت حد على حد ..ابوها بعد ماطلق امها قرر انه يتفرغ لحياته ويربيها.. اما امها فكانت مدرسة ..وفضلت انها تظل

بدون زواج وخاصة انها كانت متزوجه ابو ود عن حب.. لكن امه اللي اذتها في بداية زواجهم خلتها تعوف ابوها وتعوف

تعيش معها في بيت واحد.. وهو ماكان يقدر يطلع بيت روحه لانه امه ماعندها حد وتحمل المشاكل عشان خاطر امه

العيوز ..ورغم انه كان يحب فاطمة اللي هي ام ود الا انه رضخ للطلاق حتى مايسبب لامه اي مشكلة.. وبعد 10 سنوات من

طلاقهم.. توفت امه وتركته وحيد مع بنته ..

كانت ود تحاول تخلي امها ترد حق ابوها لكن فشلت في الموضوع وخاصة انه خالها سيف كان رافض فكرة انها ترجع

لزوجها بعد الانهيار اللي سببه لها الطلاق.. وكل مره كانت تحاول تقنع خالها كان يسكر الموضوع قبل لاتفاتحه فيه
حتى ..

داومت ود في البنك.. وكانت من انشط الموظفات.. كانت اول وحده تحضر واخر من يطلع من الدوام ..كانت تتنقل بين

الاقسام وتتعلم كل شيء.. عمرها مافكرت انها مب قادرة تحقق اي امنية هي حلمت فيها.. وفي نهاية كل اسبوع كانت

في يوم الخميس تلتقي مع صديقاتها ..امل وموزه وسوزان اللبنانية اللي تعرفت عليهم في المعهد ولانها كانت

حبوبه ..فعمرهم مافكرو يقطعون علاقتهم فيها ابد .. بالعكس علاقتهم زادت بعد ماتخرجوا ..وكان بينهم اتصالات

ومكالمات بشكل شبه يومي ..

في يوم اتصلت امل في ود ..
( هلا ود اشحالج …. )
( تمام وانتي واخبار الخطيب … )
( والله يسرج الحال … تمام .. معذبني.. في حركاته اللي ماتخلص بس شوي )
( شو هو مايتعب )
( ما اضن بس ولا يهمج .. خلنا نعرس والله لاصلبه لج .. )
( قدها يا بنت مبارك .. الا شخبار امج ان شاء الله بخير .. وشو العملية ان شاء الله مب متعبتها )
( شو اقولج امي الله يعينها .. فديتها من سوت العملية وهي ماتنش من السرير .. والله ياود خايفيين عليها كلنا )
( الله يشفيها … )
( انا بغيت اكلمج في هذا الموضوع )
( خير امل شو صاير محتاجه شيء .. انا حاضره غناتي )
( تسلمين بس امي تفكر تزوج اخوي عبيد.. وانا الصراحه رشحتج وهي من يوم شافتج في المستشفى وهي تمدح فيج )
( والله يامل شو اقولج انتي تعرفين نظرتي لهذا الموضوع … انا مابا اخسر صداقتج .. ولكن انا للحين ما افكر في الزواج )
( بس ياود متى !! مشالله عليج تخرجتي .. وجميلة وتشتغلين شو تبين اكثر )
( انتي تدرين انا للحين ماحققت اي حلم انا حلمته .. ويوم احقق ولو جزء بسيط من احلامي … راح افكر )
( ياود العمر رايح .. وبتندمين يوم بتنتبهين بكرى لنفسج وانتي ماعندج سند )
( الله يخلي اهلي كلهم سندي … بس انتي لاتعورين راسج في الموضوع واذا تبين .. انا بخطب لاخوج )
( لا يا ود انا كنت اتمناج حق عبيد والله لو يلف العالم مايلقى احسن عنج )
( شو تقولين انتي لا ولا يهمج انا برشح له هدى بنت خالي سيف والله انها بنت فنانه.. واصغر عني.. صدقيني اذا شفتييها بتعجبج )
( مدري شو اقولج بس خليني اشور امي واخوي عبيد وارد عليج )
( خذي راحتج واذا عطيتني الضوء الاخضر بكلم خالي بس انتي لا تهتمين في الموضوع …)
( اوكي انا بروح اشوف امي )
( سلمي عليها )
( ان شاء الله .. وردي السلام على عمي )
( تسلمين … )

ود اللي كانت تحب الخير للكل.. عمرها مافكرت بنفسها واذا كان في خير هي فكرت ترده كانت تقدمه لاي شخص كانت

تعتقد انه يستحقه وهدى بنت خالها اصغر منها وباقي سنه بتتخرج ..بس مشالله عليها كانت بنت راعية واجب والكل

يحبها.. عشان جذيه فضلتها حق اخو ربيعتها احسن من يروحون ويخطبون وحده باجر تاذي امه المريضه ..

وتمت السالفة على خير وبالفعل خطبوا هدى.. واستانسوا من اختيار ود لانه هدى كانت بنت زينه وذربه.. والام طارت

فيها.. وخلال 3 شهور كانت هدى معرسه ..

=======================

كانت ود مرتبه لها جدول معين ..تنش الصبح تتريق مع ابوها وتاخذ اخباره وتطلع بسيارتها تروح البنك.. بعد ماتخلص

دوام كانت لازم تمر بيت امها وتقعد مع امها.. وبعدين ترد البيت .. رتبت نفسها على هذا الجدول …

في يوم الاربعاء طلعت من البيت.. ماشافت ابوها في الصاله كالعاده.. راحت الحوي لقته يالس مع الزراع يعلمه كيف يبا

يعيد ترتيب الحديقة ..حبت ابوها على راسه وتمت تتنشده عن الشير ..
( شو ابوي شو ناوي تزرع .. )
( والله ودي ازرع هالبقعه كلها ورد جوري .. والله شو منظر يابنتي .. يرد الروح )
( فديت روحك يابوي … ابتسامتك بس ترد الروح )
( اصلاً شوفتج يابنتي وانتي مثل الورد تكبيرين جدام عيني تخليني اعيش الحياة وانا مرتاح انه الله عطاني بنت مثلج.. حنونه وحبوبه والكل يمدح اخلاقها ويحبها )
( تربيتك يابوي .. )
( والله انج تسوين عيوني يا ود .. مخبرتيني شو الدوام )
(ماشي .. بعد شهرين بطلع اجازة .. ويالسه اسوي لهم خطه .. نرتب على اساسها اقسام الادارة .. )
( الله يوفقج ..)
( صدق ابوي اليوم يمكن اتاخر في البنك.. عشان المدير مسوي لنا اجتماع.. ويبا ياخذ الافكار الاولية عن مشروعنا في الادارة )
( يابنتي بدون اذن بس زين عشان انا ناوي اروح مع ربيعي بو خلف البحر .. )
( يعني تباني ابات بيت امي )
( اللي يريحج … سويه )
( خلاص ابوي انا ببات عندها اليوم وبكرى والجمعه قبل صلاة الظهر بكون هني )
( خلاص صار )

بعدها راحت وتلبست كالعادة وشلت شنطتها وطلعت.. في السيارة اتصلت في امها بس امها ماردت عليها.. قالت خلاص

انا بتصل بعدين.. فكرت شوي وقالت في نفسها راح تسوي لها مفاجئة.. ارسلت لها مسج وقلت لها انه اليوم ماراح

تزورها.. لانها احتمال تتاخر في البنك.. وارسلته على اساس انها بعد ماتتطلع من الشغل.. راح تمر البيت تاخذ ثيابها..

وتسير تبات عندها في اجازة الاسبوع هذا.. المهم في الدوام هي خلصت كل شغلها المطلوب للاجتماع.. وعلى الساعه 1

الظهر طلعت بريك راحت تتغدى مع سونيا .. صديقتها في البنك ..
( شو مبدك تاكلي ايشي )
( لا سونيا مالي نفس تعرفين احس بطني يعورني .. الظاهر هذا كله من عصير البرتقال .. )
( مليون مره التلك ماتشربي حمديات هيدا بيأثر على المعده بس مابتسمعي الكلام .. )
( خلاص انا بسير عيادة الدكتور زهرة بعد ما يخلص الدوام.. تعرفين اللي في العمارة الذهبية في مجمع الدكتور سامي.. تعرفينها .. )
( لا )
( شفتي بنك دبي التجاري.. مب جنبه عمارة ذهيبة.. فوق في الدور ال30 فيه مجمع.. تشتغل فيها الدكتور زهرة ومجموعه من الاطباء .. انا ارتاح لهذي الدكتورة وايد )
( خلاص طمنيني عنك بعد ماتروحي )
(ولا يهمج )

رجعوا الدوام وبالفعل خلص الاجتماع.. ونست تاخذ موعد من الدكتور.. وعلى الساعه 8 في الليل خلص الاجتماع .. وطلعوا الموظفين .. بس يوم يت بتطلع ناداها المدير ..
( لو سمحتي يا انسة ود )
( نعم حضرة المدير …)
( ود انتي من الموظفات اللي يفتخر فيهم البنك .. واتمنى تظلين على نشاطج المتميز دائماً )
( اشكرك استاذ علي وان شاء الله.. الله يقدرني واقدر اخدم بلادي وارد جزء من اللي قدمته لي هالبلاد )
( انا كان عندي بعض الجداول والصراحه متضايق من نتيجتهم ولاني ما اثق الصراحه في بعض الموظفين راح اعطيج الكود.. عشان تراجعينه متى مالقيتي فرصه خلال هذا الاسبوع )
( ان شاء الله ولا يهمك راح اخلصه لك اليوم )
( لايا ود انا مابا اتعبج يكفي انج تميتي للحين )
( لا عادي انا مستأذنه من ابوي على التاخير وساعه ماراح تسوي شيء )
(اللي يريحج .. هذا مفتاح القسم عندي وهذا رقم الكود واذا احتجتي شيء بيكون شفيق خان تحت امرج )
( خلاص انا بحاول ارجع كل شيء واطلع ويوم السبت بعطيك المفاتيح .. )
( ليش بكرى مابتداومين )
( لا لانه عندي موعد الصبح في ابراج الامارات بخصوص مشروع قدمته لهم وانا مرتبه اجازتي تكون بكرى )
( خلاص ياود انا عندي نسخ واقدر اعتمد عليج )
( شكراً استاذ علي .. )
==============================
============================)

==============================
راحت ود على الساعه 8 وربع القسم وتمت تراجع وماكان حد موجود غيرها في هذا القسم..
حست بالالم في معدتها ..تذكرت انها ما خذت موعد من الدكتوره.. بس هم عندهم طواري هذا اللي تتذكره.. خلصت شغلها
وعلى الساعه 9 ونص قفلت القسم وتاكدت من كل شيء.. سلمت القسم حق شفيق خان وطلعت
على شارع ابوظبي كانت مستويه حادثه والمكان زحمه .. حبت تقضي وقت اتصلت في موزه ..
( مراحب هنوده وين ماما )
( مني )
( عطيني اياها حبيبتي )
( هلا موزه … شو اخبارج واخبار .. جاسم … )
( والله انا بخير وجاسم مسافر .. كنت بسوي لج تلفون .. لاني بعتذر عن بكرى )
( ليش .. )
( والله امل كلمتني وقالت انه خطيبها عازمها على السينما وانا الوحام متعبني )
( شو ماخبرتيني يا الدبه انج حامل )
( في الشهر الرابع اللحين .. )
( يالظالمه وانا اخر من يعلم )
( والله كنت اتحسبج تعرفين .. شو ماشفتي الكرشه الخميس اللي مضى )
( ايه تعالي وانا اقول هذي بلاها متنت اثرج حامل .. الف الف مبروك خلاص اللحين من تيبين بنت تسمينها ود )
( ولا يهمج فالج طيب … انا كم ود عندي … )
( خلاص اتصلب بامل وسوزان وخبريهم اني بتم عند امي ونلتقي الاسبوع اللي عقب .. )
( اوكيه بس بتوحشوني ..)
( حتى انتوا …. خلاص موزه بخليج بروح عند دكتورة زهرة )
( سلامات شو صاير )
( لا بس بطني وايد يعورني … من اشرب اي شيء حامض يتم يعورني )
( بسم الله عليج لايكون فيج قرحه في المعده )
( والله مادري … بسير وبشوف )
( خلاص عيل سلامي على عمي )
( ان شاء الله )

سكرت ود ووقفت سيارتها في الباركنات اللي وراء العمارة.. كان فيه مجموعه سيارات موقفين في الفضى.. ولانها
ماتبا الزحمه وقفت سيارتها معاهم
دخلت العمارة ..ومالقت اي حد حتى بواب مافيها.. قالت في خاطرها يمكن يكون رايح حق حد فوق او شيء ..كانت
العماره هاديه .. لانها كانت يديده ومحد ساكن فيها اللهم بعض العيادات وبعض الشقق اللي حولوها شركات.. العماره
وايد عيبتها وخاصة انها يديده فكرت انها بعد ماتروح حق الدكتورة.. تمر على بعض الشقق تشوفهم كيف من داخل
يمكن تاخذ شقة حق شركتها وتنفذ مشروعها اللي كانت تحلم فيه ..
دخلت اللفت.. دقت على الرقم 30 وانتظرت.. على الطابق 18 وقف اللفت دخلت معاها حرمه هنديه.. وهم في اللفت سمعت
صوت مثل الشي اللي يتكسر.. سالت الهنديه قالت لها عادي لانه العماره يديده فهذا شيء هم متعودين عليه.. بس في
الطابق 29 نزلت.. وصلت الطابق 30 ورحت صوب المجمع.. كان فيه كم واحد والممرضه الفلبينية.. راحت قسم انتظار الحريم
وقعدت تنتظر دورها.. بعد ما سجلت اسمها كحاله طارئة.. بعد نص ساعه دخلت عند الدكتورة كانت الساعه 10 ونص ..
( هلا دكتوره )
( هلا انسه ود … شو اخبارك )
( تمام والله يت اباج تكشفين علي … بطني وايد يعورني )
( اوكي روحي على سرير الكشف )
راحت ود.. ورقدت على السرير وياتها الدكتورة وعاينتها.. قالت لها انها شيء بسيط وتبتعد عن اي شيء حامض وعن ا
لمأكولات الحاره.. وعطتها بعض الادويه المضادة وقالت لها تراجعها بعد اسبوع ..
طلعت من العيادة … كانت تقريباً فاضية ماعدا اثنين او 3 موجودين فيها ..
دخلت الفت وكبست علىG وتمت تنتظر ..يوم وصلت سمعت صراخ اثنين من الهنود.. وهي تمشي لقت البواب وربيعه
يالسين يتضاربون.. من اللي راح يسهر على الحراسه.. وحد يقول انا احق والثاني يقول لا امس انته طلعت.. انتظرتهم لين
ينتبهون عليها … في النهاية انتبهوا قالت لهم ودها تشوف وحده من الشقق المعروضه للايجار.. قالوا لها انه الشقة في
الطابق ال50 رقم 502 .. والشقة اللي بالطابق 35 رقم 304 مفتوحات وممكن تشوفهم ..
ركبت اللفت وكبست على الرقم 35 ويوم وصلت.. شافت الباب مفتوح دخلت الشقة رقم 304.. كانت عباره عن غرفتين
وصاله ومطبخ صغير وفيها حمامين.. عجبتها.. وسكرت الباب وطلعت ..ركبت الفت مره ثانيه وكبست الطابق 50 تبا
تشوف الشقة رقم 502 .. وصلت الدور كانت الشقة على اليمين.. وقدامها شركه للملاحه البحريه.. راحت صوب الشقه 502
بعد كانت مفتوحه.. بس هذي كانت اكبر فيها صاله واسعه وثلاث غرف عجبتها اكثر من اللي تحت.. تمت واقفه قراب
الساعه.. تحلم شو راح تسوي فيها.. وقعدت تصمم ديكوراتها في بالها وخططت انها راح تعين سوزان صديقتها عشان

تمسك لها السكرتاريه وخاصة انها شاطره في هذا المجال لانها للحين مالقت شغل.. وقعدت مع احلامها ..انتبهت على صوت المبايل كان يرن لانه قريب مايفضي.. قالت خلاص.. بطلع وبنزل وبحطه على الجراجه في السيارة.. راحت صوب اللفت ودقت علي .. bush وانتظرت ..تاخر عليها اللفت.. تمت تنتظر كانت تشوف انه يوصل الدور ال 40 ويوقف وبعدين ينزل.. فكرت تنزل من الدري بس المسافة طويله بتتعب وهي بروحها تعبانه ..انتظرت 5 دقايق .. واخيراً وصل
=====================
============================

=====================
(((اول ســـ 6ــــت ساعات)))
كان اللفت فاضي.. ركبت ودقت على الدور التحتي وتمت تشوف الارقام.. وقف في الدور ال 30 ركب معاها واحد اسمراني.. لابس كندورة بس مش متسفر ولا متغتر ..قالت في خاطرها شكله من الحلوين اللي يحبون القصات والحركات الشبابية في يده غرشة ماي.. مشروب منها شوي.. وكيس صغير.. صدت الصوب الثاني وتمت تلعب في تلفونها ..وقف اللفت على الدور 25 بس محد كان واقف.. قالت اكيد حد من اليهال يلعب ..وشافت الريال يتأفف.. قالت اكيد عنده شغل بعدين وقف على الدور 20 .. وهي مب مهتمه وايد.. بعدين وقف على الدور عشرة بس ما انفتح الباب ورجع الدور 50.. هني هي خافت ..شو سالفة هذا الفت.. في خاطرها تقول شو هالشركات الزفته … التفت عليها الريال .. قالها
( لو سمحتي انتي ساكنه هني )
كانت متردده ترد … بس ( لا انا كنت عند الدكتوره زهرة في المجمع الطبي )
( لا بس مدري شو هاللفت الخايس ..)
كانت نبرته تدل على انه متضيق وراه موعد او شيء
( مدري اللحين تلقى حد بيركب ويانا ويالسين يدقدقون .. )
الفت وصل الدور 45 وقف.. وبعدين نزل مره وحده وقف بين الدور 35و 36 من حركه الفت طاحت ود تحت.. لانها ماكانت منتبه.. اللفت كان واسع شوي ويوسع 12 شخص.. بس بعد يخوف.. هني حست بالخوف وخاصه انه تلفونها.. عطى اشارة سقنل انه فاضى نهائي ..
اعتدلت في الوقفه وفكرت تطلب من الريال معاها انه يتصل باي حد ..
( اخوي اتصل حق الشرطه او اي حد .. يشوف هذا الفت شو فيه )
حط ايده في مخباه.. تذكر انه ما شل المبايل وياه وخلاه في السياره تحت ..ماشل معاه الا البوك وجهاز التنفس ماله اللي مايقدر يستغني عنه .. ومفتاح سيارته ..
( انتي ماعندج تلفون )
( هي بس مفضي ونسيت اجرجه اليوم لاني لهيت في الشغل )
( دقيقة بشوف التلفون مال الطواري .. حاول يفتح العلبة بس كانت وايد مرصوصه .. بس في النهاية فتحها … )
( هذا مافيه خط .. )
( خلني اجرب )
عطاها السماعه حاولت.. بس بدون فايده.. كانت الساعه .. 11ونص .. يلست تدعي الله انه يفج ازمتهم … حاولت تفج التلفون ترسل مسج بس كل ماترسل يتسكر.. طلعت اوراق الدكتوره اللي عطتها اياهم عشان الاكل الصحي من شنطتها عشان تلهي عمرها ..على بال ماينتبهون انه اللفت واقف.. او اي حد يطلب اللفت.. قعدت على الارض .. مسكت الاوراق قالت بيلس اقراهم ..
( والله انج متفيجه )
صدت صوبه مستنكره الكلمه اللي قالها …
( ليش )
( اللحين حنا عالقين هني وانتي يالسه تقرين هالاوراق .. )
( شو تباني اسوي اصارخ يعني … احنا في الدور 35 يعني ما اضن حد يسمعنا … ولا حد بيعبرنا الا اذا حد يبا اللفت … )
( والحل في اعتقادج )
( ننتظر الله يرحمنا ويرسلنا حد )
( بس انا ماروم انتظر اكثر )
( ليش … ما انا يالسه هني )
( طيارتي الساعه 12 ونص )
( خلاص ان شاء الله بيون وبيفتحون اللفت قبل لاتطير عنك الطيارة بس انته ادعي ربك )
رجعت تقراء الاوراق.. حست بالم قوي في بطنها.. تذكرت انها ماكلت اي شيء.. بس قالت لابد ماينتبهون . خلصت الاوراق كانت الساعه 12 وربع.. كان الريال يالس يروح ويي طول الوقت وكل شوي يحاول في تلفون الطواري.. احيانا كان يضرب الازرار يمكن يتحرك اللفت بس هو كان واقف مكانه ..
( مابقى شيء على الطيارة … )
( خلاص اكيد بيلغون رحلتم وبكرى سافر )
( لازم الليلة … ابوي بيسوي عملية قسطرة في لندن )
( اه .. الله يشفيه )
( امين .. )
طلعت تلفونها حاولت مره ثاني ..يمكن تقدر تسوي شيء فيه.. بس ماكان فيه اي فايده.. سندت راسها على طرف وغمضت عيونها ..
( شو ناويه ترقدين )
( لا بس شو اسوي .. تعبانه واحس بطني وايد يعورني …. وماكلت شيء من الصبح )
( عندي اسنكرز تبين )
( ما احب السنكرز )
( شو تحبين عيال .. )
( امممم احب مارس … والجلاكسي )
اشوفه قعد عند باب اللفت وتسند … رجع سالني
( ممكن اعرف اسمج )
( ود .. وانت )
( ثابت )
(عشات الاسامي …. )
( شو كنتي تسوين عند الدكتورة … )
( بطني يعورني شوي )
( حامل … )
( لا انا مب متزوجه بس ربيعتي تعتقد انه بي قرحه لاني اشتكي دوم من اشرب شيء حامض )
( تصدقين عندي ربيعي جذيه من ياكل شيء حار او حامض وايد يتعب )
( ايه بس طمنتني الدكتورة قالت لي انه مافيني شيء )
( الحمدلله )
( شرايك نلعب …. )
بطل عيونه فيها مستغرب من كلامها.. في خاطره يقول شو هذي ماتحس الحين وقت الواحد يلعب.. والله ماعندها سالفة
( والله متفيجه )
( شو تباني اسوي .. اتم اصيح )
( احسن عشان احس انج بنت )
( ليش جدامك ريال )
( لا بس احيد الحريم.. من يتعرضون لهمواقف يتمون يصيحون.. ويسون بلاوي ويزيدون همك هم … بس انتي غير )
( ايه بس انا ما اخاف .. لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه.. وبعدين شو اخس عن الموت … اذا بنموت هذي ساعتنا )
( موتي روحج )
( حتى انته بتموت لو الله كاتب )
( ايه بس مب اللحين )
( شوف هذا شو يقول انته .. هي هذا مكتوب علينا .. مب بكيفك )
( اوكي صخي خلاص مابا اسمع محاضرات )
( كيفك .. بس لا تكلمني )
( عاد انا بموت واكلمج )
( فكنا واللي يخليك .. )
صدت عنه وقعدت تلعب في شنطتها.. لقت قلم وبعض الاوراق .. ولقت حلاوه بطلت حبه وخذتها .. مدت يدها
( تفضل)
( مابا مشكور )
( على راحتك )
( اللهم طولك ياروح .. معقوله محد درى عنا للحين … )
( والله مدري تعال نحاول نفتح اللفت .. من فوق )
( شو قالولج جمس بوند جدامج )
( لا بس كل الافلام الامريكيه جذيه يسون )
( شو تحبين تشوفين افلام )
( الصراحه احب اسير بس تعجبني الافلام الهادفة )
( ايه اللي يبطلون فيها الفتات من فوق )
( اوووه مايسوى اقترحت عليك … )
( لابس كلامج يقهر الصراحه …. ماتشوفين انه مافي مكان اقدر اركب واولص للصقف … )
( تصدق مانتبهت … )
( ايه عاد انا انتبهت … ولو كان فيه كنت من زمان حاولت عشان افتك واسفر )
مرت ساعتين.. ومحد انتبه على وجودنا ابد.. ود قلبها بدى يدق.. بدت تخاف معقوله الساعه 2ونص ولحد الحين محد سال عنهم .
( ثابت انته متزوج )
( لا … )
( شو تشتغل )
( ماشيء انا عندي شركه مقاولات … )
( والله … شو حلو الشغل.. وكيف تدير الشركه وكم موظف عندك ؟؟ )
كانت متحمسه بجد لانها حست انه ممكن تستفيد من خبرته …
( طاع هذي .. والله اشك انج بنت طبيعية )
( ليش )
( الحين يالسه تساليني عن الشركات .. والله اول مره في حياتي اشوف حرمه مثلج عجيب … )
( ليش يعني انا دارسه ادارة .. واعرف في هذي الامور )
( وعلى هذا تشتغلين )
( ايه في البنك )
( وش وظيفتج اكيد في الرسبشن .. متعودين يحطون البنات الحلوات هناك عشان يسون جذب حق الناس )
( هي انت شو تحسبني.. بنت شوارع … انا اشتغل مديرة العلاقات العامه … )
بطل عينه مستغرب من كلامها..
( مستحيل .. انا ماعطيج الا20 سنه ومديرة … اكيد شغل واسطات هذا )
( اي واسطه اي خرابيط لا انا الحمدلله خلال فترة بسيطه قدرت اثبت كفائتي.. ومديري يثق فيني ..وعيني مؤقت بدل مستر ثميث اللي طلع اجازة )
( مؤقت … اه جذيه .. يعني مديرة مؤقته )
( شو فيها … احسن منك )
( هاااااي ليش ان شاء الله … شو شايفتني … موظف شراتج )
( لا رجل اعمال فاشل )
سكت عنها وابتسم … سند راسه للباب .. وماعلق ابد …
شافت الساعه كانت يايه على الاربع.. يالله معقوله محد لين اللحين سال فيهم.. مب معقوله وين اهلهم.. تذكرت انه ابوها مب في البيت ويعتقد انها عند امها.. وهي قالت حق امها انها مابتروح.. حست بغصة يعني ولا حد يدري هي وين.. صدت على صوب.. نزلت دمعه غصبن عنها .. هذا موقف تنحط فيه .. شو بيصير عليها اللحين ..
( ود بلاج .. ضايقتج بكلامي … )
( لا مافيني شيء … )
( انزين كنتي تقولين تعال نلعب .. شو تبين تلعبني .. )
( كنت بلعب معاك مشنقة .. )
ضحك علي … وقال
( يالله عندج اوراق .. )
( ايه )
وطلعت القلم وجلبت اوراق الدكتورة وسوت مشنقة …. وبديو يلعبون ..
كانت تسوي المشنقة ..وتشنقة قبل لايخلص وكان ينقهر منها.. وتمت على هذا الحال لين سمعوا صوت في اللفت.. ضحكوا من الفرحه ماكانوا مصدقين.. معقوله حد انتبه عليهم.. يلسوا يصارخون ويدقدقون اللفت عشان يعرفون هم اي دور بس بعد شوي ماكان فيه اي صوت.. ورجع المكان هادي ..
( يمكن يحاولون يصلحونه )
( يمكن … )
( احس بعطش … )
( اندوج … هذي دبت الما ..)
( مشكور )
شربت شوي … ورجعتها له ..
( ود شربيها انا ماباها … )
( لا بس خلاص شبعت )
( شو انتي دوم جذيه … )
(لا بس انا والما مب إصلاح )
( مب زين لازم تشربين ماء وايد … عشان البشرة والجفاف )
( سمعوا من يتكلم … )
( لا والله اتكلم جد ود.. انا اذا ماشربت ماء احس انه جسمي كله يجف عشان جذيه دبت الماء دوم معاي .. )
( صدق ثابت شو كنت تسوي عند الدكتور فوق … )
( احس هاليومين صدري وايد يضيق علي بالذات يوم ارقد.. اختنق .. شو اسوي فيني ربوا من يوم صغير )
( اه … عشان جذيه جهاز تنفس وياك )
( ايه.. تعرفين الانسان لازم يخاف على صحته ..بس قالي الدكتور انه احتمال يروح عنك.. وخاصة انه صاير لي وانا صغير )
( ان شاء الله … )
كانت الساعه 6 الصبح …. حست ود بالنوم .. بس المكان .. اللي هم فيه مستحيل يخليها ترقد ..
============================

((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات))
*خارج نطاق اللفت *
ام ود كانت تتصل بود على الساعه 11 ولقت التلفون يعطيها مغلق.. حاولت مرتين بس بدون فايد .. قررت انها الصبح على الساعه 8 راح تتصل فيها وتشوف ليش مامرت عليها مثل كل يوم
اما بو ود كان في رحله مع ربيعه ..ومطمن على انه ود راحت عند امها.. واتصل فيها على الساعه 12 .. بس لقى تلفونها مغلق.. قال اكيد شافت امها ولهت معاها.. الحريم ماتخلص سوالفهم.. وقرر يوم يرد العصر يمر بيت سيف عشان يشوف ود لانه كان متوله على بنته ..
في العماره ..بعد تضاربو السكيورتيين.. قرروا انه كل واحد يسوي اللي على هواه.. وكل واحد منهم عطى نفسه اجازة.. واحد راح رقد والثاني طلع صوب ربيعه في العماره الثانية .
اما السكان.. فكانت الساعه 1 يوم انتبه شخص انه اللفت متعطل.. وماسمع صوت ..قال اكيد محد فيه ولانه ساكن في الدور .. الخامس .. ماهتم ونزل على الدري ..
وفي شخص ثاني.. كان عنده مناوبه في المجمع.. حاول مع اللفت عشان كان يبا يروح يشتري له علبة سجاير ويوم لقى انه اللفت متعطل .. رجع داخل واتصل في السكيورتي.. وترك له رساله يبلغه فيها انه اللفت متعطل ..
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات ((
تعبت ود من الانتظار وكانت نعسانه وودها ترقد بس مستحيل النوم ييها وهذا وضعها.. تسندت على زاويه في اللفت.. حاولت تغفي شوي بس بدون أي نتيجه.. لانه أي حركه كان يسويها ثابت كانت تخليها تفتح عينها وخاصة انه يتحرك ويروح ويي ويجرب التلفون … بدون أي نتيجه ..
( شو بترقدين )
( فيني رقاد .. ناشه من الساعه 6 .. )
( رقدي .. واذا صار شيء بوعيج )
( مايني نوم وبعدين انته رايح ياي .. كيف برقد وانته ماتهدى شوي )
( كيف اهدى.. تعرفين الحين عملية ابوي بعد ساعه.. احس اني ميت قهر.. واهلي كلهم مسافرين ومحد في البيت.. يعني محد بيسائل عني )
( شو خايف … )
( لا مستانس وبطير من الفرحه اني انحبست في لفت من 7 ساعات مع وحده … )
( لا وتتطنز بعد .. شو يعني انا اللي حبستك .. والله العظيم تقهر )
( لا بس اسئلتج تافه وبايخه )
( اسم الله عليك انته اللي سوالفك تونس عاد )
( انتي بتسكتين ولا )
( شو بتضربني قصورك … شو مرتك وانا مادري )
( اللهم طولك ياروح ذبحتيني تراج .. الله يعين اللي بتاخذينه)
( فديت ريلي .. اصلاً هو بياخذني لاني جذيه )
( بنشوف …. )
( ههههااااااي )
( ماقلت شيء يضحك )
( لا قلت .. اللحين اللي يسمعك يقول بعرفك عقب مانطلع .. اصلاً انا من صوب وانته من صوب … )
( اسمعي بس سكتي .. تراج اذيه وانا مب متحمل خرابيطج وطوله لسانج )
( اوف منك …. )
قعد ثابت على الارض وتم ساكت … كان شكله تعبان ومرهق ..
( ثابت بك شيء)
( لا )
( لا صدق فيك شيء )
( قلت لج لا .. بس سكتي خليني ابا ارقد شوي )
سكتت ود عنه.. حاول يرقد بس كانت رقدته مب مريحه لانه طويل.. ومستحيل اللفت يكفيه.. عطته ود شنطتها عشان يحطها تحت راسه يمكن يرقد.. خذها وحطها تحت راسه.. شوي وسمعت ود شخيره تمت تضحك عليه خافت انه تنششه.. يوم رقد ثابت كانت الساعه سبع وربع.. غمضت ود عيونها يمكن تقدر ترقد شوي ..خاصة انه الحين النهار طلع واكيد الكل بيحتاج اللفت.. ولابد مايطلعونهم منه ..هانت كلها ساعه او اقل ويسمعون حركة الناس.. حاولت ترقد وتذكرت انه الساعه 8 هي مرتبطه بموعد في ابراج الامارات عشان تناقش مشروعها.. فكرت كيف بتجابلهم وهي جذيه تعبانه قالت في نفسها خلاص هي مابتروح وبتتصل فيهم اول ماتركب السيارة وبتروح ترقد عند امها ..
*خارج نطاق اللفت *
ام ود ردت اتصلت كانت تدري انه ود عندها موعد.. بس لقت تلفونها مغلق.. حست بخوف على بنتها.. معقوله ماتتصل فيها ولا تسال طلعت برع غرفتها.. طلبت من البشكارة تنادي لها الدريول لانها بتطلع ..وهي طالعه شافت اخوها سيف .
( وين سايرة فاطمه من الصبح )
( ماشيء بسير اشوف ود في البيت )
( ليش شو صاير .. عسى ماشر ود فيها شيء ؟؟! )
( اتصل فيها من امس وتلفونها مغلق )
( يمكن طالعه مع ابوها اتصلتي في حميد .. )
( هي وتلفونه هو بعد مغلق )
( اتصلتي البيت عندهم .. )
( لا )
( اتصلي … وشوفيهم يمكن مب منتبهين على تلفوناتهم .. )
اتصلت ام ود وبعد محد رد عليها … قلبها انقبض ..
( لا الوضع مايطمن يا سيف لايكون طب عليهم حرامي ولا شيء انا لازم اسير )
( الله يهديج .. شو حرامي ماحرامي … تلقين حميد يالس عند زراعته وبنتج عنده برع )
( .. على العموم انا بسير اطمن بنفسي على بنتي )
وطلعت امها من بيت اخوها اللي كانت عايشه فيه.. وخاصه انه هو الكبير بعد ماتوفى ابوه ..
راحت صوب بيت طليقها ويوم وصلت نزلت دقت الجرس.. ماكان حد موجود شوي الا تسمع صوت الزراع فتح لها الباب.. دخلت البيت.. وراحت الصاله كان البيت فاضي محد فيه.. سالت الزراع عن حميد قالها محد.. سالته عن ود بعد قالها محد.. نادت البشكارة سالتها عنهم قالت نفس الكلام … قالت اكيد رايحين مكان.. بس وين بيكونون … طلعت ورجعت بيتها ..
في البحر.. بو ود حس بصدره مقبوض.. راح صوب تلفونه افتحه.. اتصل في ود لقى تلفونها مغلق ..اتصل في تلفون بيت سيف محد رد .. ماكان حافظ تلفون طليقته.. نش وسار حق ربيعه وقاله انه يبا يرد.. لانه خايف على بنته ..
* داخل اللفت *
على الساعه 9 كانت ود تسمع صوت شخير ثابت.. تقول في خاطرها هذا في قعدته مزعج وفي رقاده مزعج.. اووف شو هالبلاه.. كانت مغمضه عينها يوم سمعت صوت غريب.. وصوت شخير ثابت راح فتحت عينها لقت ثابت مختنق.. وشكله مخضر كانه حد زاقدنه .. فاتح عينه وصايرات حمر يحاول يتنفس مب قادر.. نشت صوبه حاولت تكلمه بس بدون فايده.. تمت تضربه وتصارخ فيه بدون أي نتيجه كان شكله يخوف .. عيونه طالعات على برع ويدمعن.. ويزبد ومب عارفه شو تسوي تمت تصارخ فيه ..
قامت تدور في كندورته لقت جهاز التنفس.. عدلت وعطته جرعه.. لقت وضعه تحسن عطته جرعه ثانيه تم يكح.. يوم سمعت كحته تمت تصيح.. كان شكله وايد مرهق.. حطت راسه في حضنها وتمت تطالعه.. مب عارف شو تسوي فيه تحس انها مسؤوله عنه ..كأنه ياهل خافت عليه.. شافت وضعهم تمت تصيح زياده.. حاولت تننششه وتشربه ماي.. فتح عينه شرب ماي ورجع رقد.. خافت اكثر كل شوي تقومه كانت تبى تتطمن عليه.. بعد ساعه صحصح نش وكان يشوفها متعجب ..
( وين نحن )
( بعدنا في اللفت )
( تصدقين كنت اعتقد اني مت .. بس تدرين .. مشكورة … لو مب وجودج .. مدري شو كان بيصير … )
( كنت بتموت .. )
تمت ود تصيح من خاطرها .. ثابت مب عارف شو يسوي ..
( ود ارجوج سكتي قطعتي قلبي.. اسمعي اكيد الحين بينتبهون ..خاصه انه كل الشركات يبدون دوام.. ولابد مافي مراجعين.. والعيادات بتفتح )
حاولت تسكت ومشت دموعها .. تم ثابت يطالعها
( اللحين انتي مسويه نفسج جونكر .. اخر شيء ظهرتي جي )
( شو جي.. والله ماشفت شكلك تقول واحد زاقدنك.. شو تباني اسوي واحنا في اللفت اللي مب طايع يتحرك.. تخيل لو ماكنت يايب جهاز التنفس مالك ..)
( بس يبته وانتهى الموضوع )
( ايه شو عليك … انته تمرض وانا ابتلش بك … )
تم يضحك ..
( شو فيك تضحك ماقلت نكته )
( لا بس تذكرت مقطع لاغنية حق كاظم الساهر .. نفس معنى كلامج .. )
( شو هي )
وتم يغني.. وين اخذك.. وين انهزم بيك.. بضلوعي لو بعيوني اخليك.. جابتك وتبسمت امك.. وانا على راسي شلت همك.. هي اللي عليها سمت اسمك .. وانا اللي عليا ابتلي بيك .. ويردد المقطع ويضحك ..
كان صوته وايد حلو … عجب ود اللي قالت له
( اقول ليش ماتغني صوتك وايد حلو .. )
( شو اغني تبين ابوي يروح فيها …. )
( ليش يعني )
( انا اكبر اخواني ومرشح اني امسك شركات ابوي وجميع اعماله … وخاصه انه … تعبان مثل ماقلت لج )
( زين وش يخص هذا بهذا )
( شو غبية انتي ماتفهمين …. كيف تبيني اغني واهلي كلهم ناس معروفين في البلاد … )
( اه .. انزين … اللحين شو نسوي في هالمصيبة … )
( خلاص هانت …. صبرنا طول الليل تعتقدين محد بينتبه اللحين … )
( ان شاء الله )
في هاللحظه سمعنا صوت قوي.. كان في حد بالفعل يسوي شي بس مب عارفين وين.. شوي نسمع حد يحاول يفتح الباب.. كان ثابت يساعدهم … لين فتحوا الباب .. كانوا شرطه ومعاهم كم شخص ..
( انتوا بخير )
( ايه بخير حضرة الضابط بس ياريت تطلعونا بسرعه ..)
( كم واحد انتوا )
( احنا اثنين انا ومعاي بنت ..)
ـ0 من متى وانتوا هني )
( من الساعه 11 في الليل .. )
( شو اسمك … )
( ثابت …. )
( اخوي ثابت ..اللفت حباله كلها متقطعه.. هذا كلام الاختصاصي.. ولازم تلتزمون الهدوء لانه أي حركه ممكن تسبب كارثه.. احنا بنحاول نطلعكم بس محتاجين وقت ..اسمع اخ ثابت .. تحسبن لاي شيء خذ هذا الاكل والماء وخلوه عندكم .. )
( ان شاء الله بس ماتقدرون تطلعون البنت اللي معاي … )
( بنحاول نطلعها وبعدين نطلعك )
نادى الضابط على اثنين عشان يساعدون يفجون باب اللفت اكثر .. كانت الفتحه صغيره .. بس كان ممكن تطلع ود منها …
( تعالي برفعج عشان يسحبونج هم )
( مابا اول خل يطلعونك )
( شو تقولين انتي ماسمعتي الضابط .. شو يقول … في خطر على حياتنا )
( وفي خطر على حياتك اكثر ومع ذلك مابا يا اطلع وياك يا اتم وياك )
( اسمعي الكلام يا ود .. لا استعمل معاج القوة .. )
( ماتروم … )
حاول يمسكها ثابت عشان يرفعها ويسحبونها الشرطه.. بس صراخ ود وعصبيتها ومقاومتها لثابت خلت اللفت يهتز ويغير من وضعه اللي نزل لين الدور العاشر وتم متعلق ..
( اللهم طولك ياروح شو هالحركات.. لو سامعه الكلام كان اللحين انتي برع) وكان شكله صدق معصب عليها .. وده يذبحها
( قلت لك مابا .. شو انته رقدت شوي بغيت تموت … كيف اخليك … )
( ود اسمعي الرمسه.. الحين بيحاولون يطلعونه ارجوج طلعي ولا تسوين جذيه.. انتي اكيد بنت ناس واللحين تلقين هلج يانين .. )
( ما اضن اول شيء ابوي مب في البيت.. ورايح رحله ويتحسب اني عند امي.. وامي انا ارسلت لها مسج امس ..قلت لها اني مابرقد عندها لاني كنت بسوي لها مفاجئة.. بس التاخير في دوامي والدكتورة نسوني اتصل فيها … وعلى ماتشوف )
( ليش امج في بيت وابوج في بيت )
( ايه هم منفصلين من 18 سنه … من كان عمري 5 سنوات … )
سمعوا اصوات ناس … وحد يحاول يفتح الباب …. بس بدون فايده … حاول الضابط انه يكلمهم ..
( اخ ثابت انته هني … انتوا بخير … )
( ايه بخير .. شو صاير … )
( السستم الخاص بالفت مب مخلي الابواب تتبطل.. وارسلنا لخبيرنا عشان يحضر ويشوف المشكله عشان نفتح لكم الباب.. تبون شيء .. نبلغ أي حد شيء .. )
( ود ممكن تعطيني رقم ابوج او امج عشان يتطمنون عليج )
عطته رقم بيتهم.. نست انه ابوها مب موجود وعطى ثابت الرقم للشرطه.. وطلب منهم الضابط انهم مايتحركون عشان .. اللفت ما يغير مكانه او ينقطع الحبل .. فيصير شيء هم مايتمنونه …
* خارج نطاق اللفت *
اتصلت ام ود في ود للمره المليون ماكان أي حد يرد .. رجعت اتصلت في حميد … ورن تلفونه اخيراً
( الو هلا حميد )
( مرحبا فاطمة …. شخبارج .. شو مغلقين تلفوناتكم انتي وبنتج .. هميتوني )
( ليش هي مب معاك )
( من .. ود لا امس استئذنت انها بتبات عندج )
( شو .. لامرت على ولا اتصلت …. )

وبكده الجزء الأول خلص

اتمنى انه القصة تناال إعجاابكم

تسلمي
وجزاك الله خير
انا و انتى تسلم مروارك المعطر نورتى صفحيتى

يا رب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه كامله رؤاية مشوقة 2024.

السلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم
HAaAaAaAaAaY

الجزء الاول …

في المستشفى الساعة 1 بالليل وقف عبدالعزيز في الممر وهو يبكي بكاء يقطع القلب … يبكي ويصيح حبيبته وحياته سارة .. حبيبته اللي ما تهنت بولدها ولا فرحت فيه وهو على هالحال وصل اخوه الدكتور عبدالرحمن واول ما شافه ضم اخوه واخذ يمسح على ظهره لعله يخفف عليه
بعد فترة من البكاء فز عبدالعزيز وكانه تذكر شي شهق وقال ولدي!!!
ما طال التفكير ثواني الا وجته الفكرة وعلى طول خبر اخوه فيها…
رفض عبدالرحمن الموضوع بشدة…
عبدالعزيز: يا خوي ليش مانت براضي
عبدالرحمن: ياخوي انت دكتور وعارف خطورة الموضوع هذا … الكلام اللي قاعد تقوله فيه خطر على حياة منيرة … يعني بدل ماتكون بمصيبة راح تصير مصيبتين …
عبدالعزيز: وين الخطورة ياخوي ؟؟؟ هي دخلت شهرها .. صح ما صار لها الا يومين بس ولو دخلت شهرها وماراح يضرها شي!!!
عبدالرحمن: يمكن مايضرها هي بس راح يضر الولد اللي في بطنها وبعدين الشي اللي تفكر فيه مو مضمون .. يعني احتمال تغامر وبالاخير تعرف منيرة …
عبدالعزيز: ماراح تعرف ياخوي … الموضوع سهل ومايبيله شي انا بجيبها هنا وانت اللي تولدها ولا تدخل معك الغرفة الا ممرضتين تكون واثق انهم بيسكتون بكم الف والمستشفى حقتنا يعني ماحد بعارف … بس انت لاتكبر الموضوع
عبدالرحمن: طيب واذا عرفت من الشكل او من الفصيلة؟؟
عبدالعزيز: ان شاء الله ما بتعرف … الولد يشبهني ولا هو بحول امه.. والفصيلة عاد لازم ننتظر منيرة تولد ونشوف …
عبدالرحمن: انا ابي اعرف من وين جتك هالافكار؟؟؟
عبدالعزيز: من اللي شفته في حياتي ياخوي … لا تلومني!!!
عبدالرحمن: بطاوعك يا خوي مع اني مو مقتنع ابد؟؟؟؟

( اكيد تبون تعرفون احنا نتكلم عن مين؟؟؟
عبدالعزيز وعبدالرحمن فواز ال…….
اخوان وما شاء الله عليهم اثنينهم اطباء
عبدالرحمن طبيب نساء وولادة وعبدالعزيز طبيب اطفال ويملكون مستشفى خاص فيهم
سارة ومنيرة زوجات عبدالعزيز
سارة زوجته الاولى حبيبته وحياته وكل دنيته … قعدت 3 سنوات ماحملت فزوجه ابوه منيرة غصبا عنه
واول ماتزوج منيرة حملت سارة
منيرة انسانة طيبة لابعد الحدود … رفضت وبشدة الدخول على ضرة بس مافي احد سمع رايها وزوجوها عبدالعزيز غصبا عنها … وبعد ماتزوجته حبته من كل قلبها وحملت على طول
يعني بين ولادتها وولادة سارة شهر)

دخل عبدالعزيز بيت زوجته ميرة وهو منتهي من التعب وصعد فوق على طول لغرفة منيرة
اول مادخل عليها خافت لما شافت شكله
شكله معفوس وملابسه حوسه والتعب باين في كل جزء من وجهه
منيرة: عبدالعزيز حبيبي … علامك؟؟؟
عبدالعزيز: منيرة لبسي عباتك والحقيني
خافت منيرة: في آخر الليل !!! على وين؟؟؟
عبدالعزيز: من غير اسئلة … لبسي عباتك والحقيني
سمعت منيرة كلام زوجها ويدها على قلبها
اول ماركبت السيارة طار عبدالعزيز بالسيارة
منيرة: عبدالعزيز والله طيحت قلبي!!! على وين ماخذني؟؟؟
عبدالعزيز: …………………..

وماهي الا دقايق وكانوا عند باب المستشفى..
منيرة: المستشفى؟؟؟ ليش مين مريض؟؟؟
عبدالعزيز: ………………..
منيرة: ذبحتني عبدالعزيز بهالسكوت !!! تكفى طمن قلبي
عبدالعزيز: مو صاير الا الخير … انزلي معاي وانتي ساكتة

في غرفة العمليات…
منيرة: عبدالعزيز تكفى ليش انا هنا ؟؟؟؟ ايش صاير؟؟؟
عبدالعزيز: ……………………….
صرخت منيرة وحاولت تبعد الممرضة عنها وماهي الا دقايق الا وتخدرت منيرة وهي مو عارفة ايش ناوي عليه عبدالعزيز…

بعد ساعات …
طلع عبدالرحمن من غرفة العمليات …
ركض له عبدالعزيز: ها ياخوي طمني !!!
عبدالرحمن: تطمن … ولدت وجابت ولد وهي والولد بخير
عبدالعزيز: الحمد لله … طيب قلتوا لها؟؟؟
عبدالرحمن: طبعا لا … هالمهة الصعبة والسخيفة تركناها لك
يا اخوي انا مطاوعك غصبا عني ولا انا مو براضي بكل اللي يصير !!!!
عبدالعزيز: لا تخاف يا خوي … مو صاير الا الخير …

دخل عبدالعزيز الغرفة على منيرة وهي تبكي وتصيح …
منيرة: ليييييييييييييييش يا عبدالعزيز ؟؟؟ ليش سويت فيني كذا؟؟؟
انا ايش سويت لك عشان تحرمني من ولدي…
ادري انك تحب سارة اكثر مني بس مو لدرجة انك تذبح ولدي…
اذا كنت تبي تذبحه كان ذبحته من اول ما حملت !!!
ليش تنتظرني اتعلق فيه وانتظر اليوم اللي اشوفه فيه … وبعدين بكل بساطة تذبحه…
ومو قاهريني الا هالممرضات اللي مو راضين اني اشوفه ولا راضين يقولون لي كان ولد ولا كانت بنت..
عبدالعزيز: صلي عالنبي يامنيرة !!!
ايش فيك تصارخين؟؟؟
من قال ان ولدك مات؟؟؟
منيرة: شنو؟؟؟
من جدك ياعبدالعزيز؟؟؟
الجنين عايش ؟؟
مامات؟؟؟
طيب انا ايش جبت ؟؟؟
ولد ولا بنت؟؟؟
عبدالعزيز وهو يضحك: وتبيني اجاوب على الاسئلة هذه كلها؟؟
ايه يامنيرة ولدك عايش…
وتسالين ولد او بنت ؟؟؟ ما كأنك عشرين مرة فاحصة وتعرفين انه ولد
بس انا بزيدك من الشعر بيت…
ماجاك ولد واحد بس !!! انتي عندك ولدين…
منيرة بفرح: تتكلم بجد يا عبدالعزيز ولا تمزح..
عندي ولدين !!! غريبة ماقالوا لي اني حامل بتوأم
بس الحمد لله … يالله جبت ولدين؟؟؟
عبدالعزيز: انتي عندك ولدين يامنيرة !!! بس ماجبتي الا ولد واحد…
منيرة: مافهمت عليك ياعبدالعزيز ؟؟؟ ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: ولد انتي جبيتيه … وولد سارة جابته
منيرة: وانا ايش دخلني بولد سارة؟؟؟ انا ماعلي من ولد سارة !!! انا اللي همني ولدي انا
عبدالعزيز: هذا اذا عرفتي أي واحد فيهم ولدك
منيرة: ايش تقصد؟؟؟
عبدالعزيز: سارة ولدت قبلك بخمس ساعات يامنيرة … واثناء ولادتها …… توفـــــــــــــــــت
نزل الخبر على منيرة وهي بحالة ذهول … مو مستوعبة ومو فاهة ايش اللي يصير
منيرة ولدت وماتت … طيب ليش جابني للمستشفى؟؟؟
منيرة: عبدالعزيز ممكن تفهمني ايش اللي يصير؟؟؟
عبدالعزيز: اسمعي يامرة ولا تقاطعيني …
سارة ولدت وجابت ولد … وانا ابي هالولد يتربى في بيتي من غير مايحس بالنقص او انه اقل من اخوانه …
فجبتك المستشفى وولدوك …. وبتطلعين من المستشفى واثنينهم اولادك … وانسي انك تعرفين أي واحد ولد فيهم !!!
فتحت منيرة عينها على وسعها: ايييييييييييييييش تقول ياعبدالعزيز؟؟؟
بتحرمني من ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: ماحرمتك يامنيرة … وبدل الولد عندك ولدين
منيرة: ومن قالك اني ماراح اعرف ايهم ولدي … اكيد بعرف
عبدالعزيز: ماراح تعرفين … لانك ماراح تشوفينهم الا مع بعض … وبعد كم يوم … بعد ماتروح اثار الولادة
وبالنسبة للفصيلة الولدين واحد فصيلته A يعني علي والثاني O يعني محايد
والشكل بعد ما بتعرفين … واحد الخالق الناطق عمه تركي والثاني يشبهني انا
منيرة: عبدالعزيز … قول انك تمزح … مستحييييييييييييييل تسوي فيني كذا …
عبدالعزيز: ما امزح يا منيرة … هذا الواقع ولازم تقبلين فيه
انا بطلع من هنا وبنشر خبر وفاة سارة مع ولدها وبقول للناس انك بغرفة الولادة …
وحسك عينك احد يعرف باللي صار !!! صدقيني بيكون اخر يوم لك معاي!!!
وانسي انك تشوفين ولدك نهائيا!!!
وتعرفيني … قووووول وفعل …
طلع من عندها وهي منهارة وتصيح وتصرخ وتقول مستحيييييييييييييييييييييييييي ييل

انتشر خبر وفاة سارة بين الناس…
والكل ترحم عليها ودعا لها بالرحمة والمغفرة …
وفي اليوم الثاني انتشر خبر ولادة منيرة وانها جابت توأم اولاد…
الكل فرح لمنيرة وحمد الله انه عوض عبدالعزيز بالولد اللي راح منه…

بعد انتهاء ايام العزا …
دخل عبدالعزيز غرفة منيرة والهم واضح عليها
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة ومن غير ماتطالع فيه: وعليكم السلام
عبدالعزيز: شلونك اليوم
منيرة: ……………
عبدالعزيز: عندك استعداد تشوفين اولادك؟؟؟؟
منيرة بعصبية: لا تقول اولادي … انا ماعندي الا ولد واحد..
عبدالعزيز ببرود: براحتك … انا بتركك احين ومتى ماحسيتي انك مشتاقة تشفي اولادك ( شدد على اولادك ) عندك رقم تلفوني .. تقدري تتصلي فيني …
وطلع من الغرفة وتاركها وراها وهي ميتة من الصياح…

بعد اسبوع من الاحداث …
منيرة وهي ممددة على سرير الغرفة وهي مهمومة رفعت جوالها واتصلت على عبد الرحمن
عبدالرحمن: الو
منيرة: عبدالرحمن … هذا اخر كلام عندك ؟؟؟
مافي احد بيجيب لي ولدي الا عبدالعزيز؟؟؟
عبدالرحمن: والله ماني عارف ايش اقولك ؟؟؟ بس هذا اخوي وما اقدر اخون الامانة اللي موصيني عليها … اتكلي على الله وارضخي للامر الواقع يامنيرة … انتي اخت وعزي…
منيرة بعصبية بعد ماقاطعت كلامه: لو كنت اختك مستحييييييييييييييييل راح ترضى علي اللي يصير
وقفلت السماعة بعصبية
وبعدها بخمس دقايق رفعت السماعة ودقت الرقم اللي كانت تجاهد طول الفترة انها ما ترضخ لكلامه…

بعد ساعتين دخل عبدالعزيز الغرفة ووراه ممرضة تسحب معاها سريرين
دخل وعيون منيرة معلقة على هالسريرين … وفي عينها فرحة وحزن بنفس الوقت …
قرب السريرين من منيرة وطلب من الممرضة انها تتركها بحالهم
عبدالعزيز: ها يامنيرة ايش رايك بالاولاد؟؟؟ يجنون صح ؟؟؟
منيرة بهدوء وهي تنقل عينها بين الولدين : يعني مافي امل تقولي مين ولدي؟؟؟
عبدالعزيز: اظن اننا انتهينا من الكلام بهالموضوع يامنيرة ولا شلون؟؟؟
منيرة: طيب بتحرم ولد سارة من اهل امه؟.؟؟
عبدالعزيز: لاتحاتين … حاسب حساب كل شي …
بس مابي اسمع كلمة ولد سارة … من اليوم ورايح اثنينهم اولادك….
منيرة: ……………………..
عبدالعزيز: طيب ماتبين تسمينهم؟؟؟
رفعت منيرة عينها وهي تقول في نفسها: قتلت فرحتي يا عبدالعزيز وتبيني اسميهم بعد
قالت: سميهم انت … سويت كل شي .. جت على الاسم …
عبدالعزيز: طيب انا من دايم خاطري اكون ابو فواز
بسمي واحد فواز وواحد نواف
يالله اختاري مين فواز ومين نواف؟؟؟
منيرة بخبث: طالما انك ابو فواز خلاص الكبير فواز والصغير نواف !!!
عبدالعزيز: لا ياشيخة .. ماكلفتي على عمرك ؟؟؟
قلت لك لاتحاولين باي طريقة انك تعرفين؟؟؟
انتي اللي بتختارين مين يمون فواز ومين يكون نواف….
منيرة من غير نفس: السري اللي على اليمين فواز واليسار نواف … زين كذا ؟؟؟
عبدالعزيز: صار اللي تبين يا ام فواز…

بعد يومين في البيت…
دخل عبدالعزيز على منيرة وعيونها على الولدين … تطالعهم بنظرات ما عرف يفسرها .. حب .. حيرة …حزن … خوف … كسرت خاطره من قلب بس بعد الولد بيكسر خاطره اكثر لو قالها مين ولدها …
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة: وعليكم السلام
عبدالعزيز: جهزتي الاولاد؟؟؟
منيرة: مصر على اللي بتسويه؟؟؟
عبدالعزيز: ترى تعبت من كثر ما اعيد في الكلام
يالله اقتنعت ام سارة … مابي اقلب المواجع؟؟؟
منيرة: طيب وشلون رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: نورة اخت سارة والد من 4 شهور ولسه ترضع بنتها …
قلت لام سارة تقول لها ترضع الولدين وبكذا الولدين يصيرون محارم لهم …
منيرة: ونورة رضت ؟؟؟
عبدالعزيز: هي ماتعرف بالسالفة … امها بتقول لها انهم يبون شي من ريحة سارة …
فيرضعون عيالي ويعتبرونهم مثل عيال سارة …
منيرة: طيب وتضمن ام سارة؟؟؟
عبدالعزيز: طبعا … لانه في اليوم اللي بتتكلم فيه بيكون اخر يوم تشوف فيه ولدها…
واخذ عياله وطلعوا …

في السيارة وهو يركبهم بكراسي السيارة الخلفية …
ركب ولد منيرة بالاول … ولما رفع ولد سارة … تلفت انه مافي احد حوله … رفعه وباسه بين عيونه … وهمس في اذنه…( يارب تخليه وتبقيه لعنين ترجيه)

الجزء الثاني…..بعد مرور 25 سنة على الاحداث…

اليوم عيد ميلاد فواز ونواف … الكل فرحان ومبسوط …
وكعادة منيرة في كل مناسبة عندها تعزم أهل سارة الله يرحمها … طبعا على أساس أنها بتعزم أم وجدة أولادها بالرضاع …
الحفلة كانت حلوة وبسيطة … الموجودين كلهم محارم لنواف وفواز:
– خواته ( لينا 20 سنة …. ليان 17 سنة … لما 10 سنوات ) وماعندهم إلا اخو واحد ( فيصل 12 سنة )
– أم محمد ( هذه أم سارة ) وطبعا جدتهم من الرضاع
– بنات نورة .. يعني خواتهم من الرضاع ( شهد 25 سنة .. رغد 23 سنة … جود 20 سنة … وعد 15 سنة )
– عماتهم ( فوزية – حصة – مريم ) .. على فكرة العمات خوات عبدالعزيز وعبدالرحمن من الأب فقط …
وطبعا من غير بناتهم…
– رؤى … هذه الوحيدة اللي مو محرم للأولاد … تصير بنت خالتهم … لما صار عمرها سنتين أمها اكتشفت انها مريضة بالسرطان … وعانت من المرض لمدة 13 سنة وبعدها توفت ورؤى عمرها 15 سنة … طبعا امها ماجابت غيرها بحكم مرضها … عاشت مع ابوها اللي رافض فكرة الزواج قبل ما تتزوج رؤى …
ورؤى هذه 24 ساعة في بيت خالتها منيرة … هي من عمر لينا وصديقتها الروح بالروح … وحتى عبدالعزيز يعتبرها مثل بنته … بس مشكلتها الوحيدة مع نواف وفواز … ما يطيقونها ولا هي تطيقهم … وطول الوقت حاطين حيلهم في بعض …( رؤى تفتش عن عيال خالتها وزوج خالتها … يعني بس تغطي شعرها اما وجهها مكشوف )

نرجع للحفلة…
الحفلة كانت حلوة ومليانة صراخ وهبال العيال اللي ما كأنهم صاروا رجال طول بعرض …
قاعدين كلهم في جلسة وحدة … ام محمد قاعدة على كنبة تكفي لشخص واحد ونواف وفواز على يمينها ويسارها على يد الكنبة …
والكل موجود ماعدا لينا وليان ورؤى يجهزون طاولة الأكل ويضبطون الشمع فوق الكيك …
في المطبخ…
لينا: رؤى الله يخليك خذي الشمع من الكيسة اللي هناك وحطيها على الكيكة …
رؤى: اففففففففففففففففففففف … وماحصلتي لي الا هالشغلة … انا لو يحصل لي كنت ضبطت الشموع على راسهم عشان نولعهم وتولع فيهم ونفتك منهم ومن شرهم …
ليان: حراااااااااااااااام عليك يارؤى … تراهم اخواني وعيال خالتك في نفس الوقت .. لاتنسين
رؤى: لا حبيبتي انا ما عندي الا ولد خالة واحد … حبيبي فيصل … والا الباقي تكملة عدد وازعاج عالفاضي
لينا: تعرفين يا ليان ايش وجه الشبه بين نواف وفواز ورؤى؟؟؟؟
رؤى ردت بعصبية قبل لاتفتح ليان فمها بكلمة: الله لايقوووووووووووووووله … انا يكون بيني وبين هالعلل شبه ؟؟؟
لينا وهي تضحك: أي ياحلوة فيه وجه شبه …. حبكم لفيصل ولما … ثلاثتكم تموتون فيهم ولا ترضون عليهم
رؤى: اصلا هذا الشي الوحيد الزين اللي هم يسوونه … خلهم يسوون خير في دنياهم
ليان: ههههههههههههههههههههههههههههه
الله يقطع شرك يا رؤى … لو نتكلم في الموضوع ماحنا بخالصين …
يالله شيلي الكيكة اللي معاك وروحي حطيها على الطاولة… بنلحقك …
رؤى: اففففففففففففففففففففففففففففف ف

طلعت رؤى من المطبخ وهي شايلة الكيك واتجهت للطاولة …
ومحد كان منتبه لها مع السوالف… فجأة رفع راسه نواف وشافها …
قال بصوت عالي: شوف شوف شوف يافواز …. بعض الناس كبروا وصاروا حريم سنعات … يشيلون ويحطون في المطبخ والبيت
فواز: أي والله … الظاهر كبروا!!!
تقدمت رؤى من الجلسة: والله على الأقل أحسن من رجال طول بعرض الشيب بيملي شعرهم ولسه قاعدين في حضن جدتهم … ولا هم راضين يعرفون انهم كبروا …
لا والمشكلة انهم اطباء … ابي اعرف مين الخبل اللي يتعالج عندكم…
نواف: تعرف يافواز ايش خاطري فيه؟؟؟
فواز: افا يا ذا العلم … اخوي خاطره بشي ؟؟؟ قول وانا اخوك لا تخلي بخاطرك شي؟؟؟
نواف: خاطري اعرف ام السعف والليف لسه كشتها قايمة عل راسها ولا تعدلت
فواز: وانت من صجك مخلي هالشي بخاطرك… ما يبيلها شي هذه .. اصلا شعرها ليف ماركة اصلية … مستحييييييييييييييييييل يتعدل … ماينفع معه لا شامبو ولا بلسم ولا زيت …
العمات الثلاثة بصوت واحد وعالي : هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
العمة حصة: وانت الصادق يا ولد اخوي
هنا رؤى دمعت عينها وركضت وخلت لهم المجلس بكبره وطلعت فوق
منيرة بنظرة غضب للاولاد اللي يضحكون ولا همهم شي: فواز ونواف اعتقد يكفي
سكتوا الاولاد وهم ماسكين ضحكتهم بالغصب…
قامت منيرة بعصبية للمطبخ…
لينا: خير يمه وشفيك معصبة
منيرة: اخوانك لا يحترمون ولا يقدرون … الظاهر اني ماعرفت اربيهم
ليان من وراها: وانتي الصادقة يمه … حرام عليهم … ليش يسون فيها كذا
لينا: ايش صاير … فهموني!!!!
قالت لها ليان كل اللي صار…
لينا: يا قلبي يارؤى … تلاقينها ميتة من الصياح فوق …
ليان: خربوا عليها الجمعة … صدق مايستحون …
منبرة: انا بطلع وبشوفها

طلعت منيرة فوق لغرفة لينا … دقت الباب … ودخلت … ومثل ما توقعت .. رؤى قاعدة وتبكي …
منيرة: يمه .. لاتزعلين… هم ما يقصدون … هم يمزحون معاك…
رؤى: ما توصل لكذا ياخالتي … لا وقدام الناس .. وقدام مين؟؟؟ قدام عماتهم … اللي ما يحبوني ولا يواطنوني وطول وقتهم ينغزوني بالكلام … جتهم من الله …
منيرة: يابنتي .. انتي مو واثقة من نفسك؟؟؟ ماشاء الله عليك جمال ودلال .. وكل وحدة تتمنى انه يكون عندها بنت مثلك … او تكونين زوجة لولدها …
رؤى: شلون تبين يكون عندي ثقة في نفسي وانا ماعندي ام تدافع عني؟؟؟
بالذمة ياخالتي !!! لو كانت امي الله يرحمها عايشة كانوا قدروا يقولون عني هالكلام … او يستهزءون فيني ؟؟؟
منيرة: افا يابنتي … وانا وين رحت؟؟؟ الظاهر ماتعتبريني امك؟؟؟
رؤى: لا ياخالتي لاتزعلين مني … الله العالم بمعزتك عندي … واني جيت اليوم عشان خاطرك … ولا انا مابي احضر حفلة هالقرود اللي تحت !!!
منيرة: ههههههههههههههههههههههههههه
رؤى: بس مهما يكون ياخالتي هذولي اولادك … واكيد انك راح توقفين معاهم … والمفروض اني ما اتكلم عنهم كذا…
منيرة: لا ياحبيبتي .. انا مع الحق … انا ما اوقف معاهم على الباطل…
رؤى: صج يا خالتي … بتوقفين معاي وتأدبين هالعلل ؟؟؟؟
منيرة: اكيييييييييييييييييييييييييييي ييييد
( وفي نفسها تقول انا واقفة طول عمري مع ولد ضرتي وانا اضحك ومبسوطة … ما راح اوقف معك يابنت اختي )
طيب يالله يابنتي ننزل تحت
رؤى: لا يا خالتي … مالي وجه اقابل الناس … خلاص انتي انزلي
منيرة: ما راح انزل الا ورجلي على رجلك … واذا مانزلت الناس بتاكل وجهي … يرضيك ؟؟؟
رؤى: طبعا لا ياخالتي مايرضيني
وبابتسامة حلوة: بنزل عشانك بس ياخالتي ولا هذولي………….

في المطبخ لينا وليان قاعدين وحاطين يدهم على خدهم …
ليان: لا انا مو قاهرني الا عمات الغفلة … انتي بس ما سمعتي ضحكتهم شلون ؟؟؟
تقولين كانهم منتظرين إشارة ؟؟؟
لينا: اصلا مدري ليش امي عازمتهم … يجون بس ينكدون الحفلة ويطلعون
ليان: تعرفين امك عاد … تقول مايصير اعزم نورة وامها وما اعزم عماتكم …
لينا: ايش جاب لجاب… هذولي ناس عسسسسسسسسسسسسسسسل … مع انهم مايقربون لنا
ليان: أي والله … شلون رضعوا فواز ونواف وهم مايقربون لنا
لينا: علمي علمك ياختي
نواف من وراهم: علمي ولا ادبي؟؟؟؟
ليان: ولك وجه تنكت ؟؟؟
نواف: ليش ايش سويت.؟؟؟؟
لينا: كل هذا ومو عارف ايش هببت انت واخوك؟؟؟
نواف: والله انتوا اللي مكبرين السالفة … عادي نمزح…
ليان: بس مو قدام الناس… ياما مزحتوا معاها بمزح اثقل من كذا وماتكلمنا … لانه نكون بروحنا وعادي .. بس قدام الناس؟؟؟؟؟
نواف: باربي على رؤى …….. دللللللللللللللللع
وطلع وتركهم

دقايق الا ومنيرة تنزل من الدرج ووراها رؤى
فواز: وصلللللللللللللللللللللت ست الحسن
منيرة بنظرة: فواز …
سكت فواز واحترم نفسه … لانه عارف نظرة أمه
منيرة: يالله ياجماعة نطفي الشموع….
وطفوا الشموع وعين منيرة مافارقت اولادها … وفي قلبها غصة …
راحت للشباك وتركت لدموعها انها تنزل… وطبعا مع الزحمة ما في احد افتقدها …
الا شخص واحد … لان شعوره مثل شعورها…
وما حست منيرة الا بيد تنحط على كتفها … مسحت دموعها بسرعة …
: لا تمسحين دموعك يايمه … انا حاسة باللي بقلبك ..
منيرة: يا خالتي ماني عارفة ايش اسوي … كل ماكبروا كل ما كبر الالم اللي بصدري
ابي اعرف مين ولدي … الله العالم اني اعزهم اثنينهم … ولا بفرق بينهم … بس ابي اعرف .. ابي اعرف … بنجن … بنجن ياخالتي … بنجن
ام محمد: الله يلوم اللي يلومك بابنتي … انا وهو حفيدي مو ولدي واحس بداخلي غصة
طيب يابنتي ماعمرك حسيتي بان واحد منهم اقرب لك وانه ولدك؟؟؟؟
انتي ام وقلب الام … يعني …
منيرة: أكيد ياخالتي احس … بس أحيانا أحس انه فواز وأحيانا نواف … وعلى طول اطرد الافكار من راسي … مابي اظلم واحد منهم ويطلع ولدي … وانا ماعندي دليل غبر احاسيسي…
ومع الاسف ضابطة مع عبدالعزيز … الشكل ولا واحد يشبهني او يشبهكم … واحد نسخة ابوه والثاني نسخة عمه تركي … تاركين اهل امهم وطالعين على ابوهم … يشبهون عمهم اللي مو خليص وتاركينا احنا يا امهاتهم …
ام محمد: الله يكتب اللي فيه الخير يابنتي … يالله نرجع لهم قبل لايحسون فينا
منيرة: ولا بيحسون … اذا نواف وفواز موجودين … انسي انه في احد يحس بشي
ام محمد: الله يخليهم ويحفظهم

)
______________________________ __________
eмвrace
27-07-2017, 21:41
تـــــــــــــــــابـــــــــع
.,.,.,.,.,.,.,

عند الباب … فواز ونواف واقفين يودعون امهم منيرة وجدتهم وخواتهم …
فواز: يالله يا شهد … متى يشرف حبيب خاله ؟؟؟
شهد: يووووووووووووووووه … بدري يا فواز … توني في الشهر الرابع
نواف: الله يقومك بالسلامة يارب
الكل: اميييييييييييييييين
فواز: وانتي رغودة؟؟؟
رغد: لا … انا سلمان يقول بدري
نواف وهو يقلد صوته: بدرررررررررررررري … اذا اعرس عليك رجلك قولي بدري بعدين
رغد: بسم الله علي … ماتعرف تقول شي عدل
الكل: هههههههههههههههههههههههه

وطلعوا وبقت ام محمد واقفة
ام محمد: شوفوا انت وياه … ما كلمتكم قدام الناس لاني مابي أحرجكم …سكوتي مو معناته انه اللي سويتوه صح!!!
فواز: جدتي نمزح
ام محمد: اولا هذا مو مزح … هذه سخافة …
ثانيا اذا انتوا متعودين على هالحركات بكيفكم … بس مو قدام الناس
احرجتوا البنت … وحتى لما ارجعت احس انها تبتسم بالغصب
نواف: ان دل على شي فهو على ثقل دمها
ام محمد بعصبية: وبعدييييييييييييين … البنت يتيمة … يعني المفروض انكم مثل اخوانها
فواز: خلاص يا جدة ولاتزعلين … حقك علينا … ما بنعيدها
ام محمد: يالله مع السلامة … ولا تقطعون … مروا علي …
فواز ونواف: بحفظ الله
رجعوا نواف وفواز داخل وعماتهم لسه موجودين …
تأففوا بداخلهم وقعدوا…
العمة فوزية: احين انتوا قايلين لنا ان الحفلة بس لمحارم فواز ونواف … ورؤى ايش جايبها بينكم … اعتقد ان بناتنا اولى…
رؤى: وهي منزلة عيونها بالارض
منيرة: رؤى بنتي يا فوزية … وهي دايما عندنا …
ليان: واصلا الحفلة ماتحلى الا بوجودها بعد عمري … وقامت طبعت بوسة على خدها
سكتت فوزية وهي ميتة قهر
رؤى في نفسها: الله لايحرمني منكم يابنات خالتي
العمة مريم: ندري ان الوقت متاخر … بس ودنا نشوف عبدالعزيز … كلش مايبين
منيرة: البيت بيتكم … مابينا هالكلام
شوي الا وسمعوا صوت واحد ينادي من الباب …
البنات بصوت واحد: عمي تركي حياااااااااااااااااااااااااااا ااااااك
طبعا بعد ما غطت منيرة شعرها …
تركي: السلااااااااااااااااااااام عليكم
( تركي اخو عبدالعزيز وعبدالرحمن من الاب يعني شقيق العمات) لما توفت امه كان عمره 12سنة وخواته رفضوا ياخذونه عندهم بحجة ازواجهم مايرضون … وخذاه عبدالعزيز عنده ورباه مع عياله … بعد ما اتفق مع اخوه عبدالرحمن … ولما تخرج من الجامعة اخذ له شقة بروحه عشان مرت اخوه تاخذ راحتها في بيتها … مع انه مايناديها الا امي منيرة …. ورفضت منيرة انه يطلع بس هو اصر… وعمره 32 سنة ولسه مو متزوج )
الكل: وعليكم السلام
لينا: حيا الله عمي تركي … دقيقة اجيب لك قطعة كيك
تركي: لا ياحبيبة عمك … ابي من كل شي كليتوه مو بس الكيك
فواز: لا ياحبيبة اخوك … ماتجيبين ولاشي …
تركي: وليش ان شاء الله
فواز: اول شي نشوف الهدية بعدين
تركي: ول عليييييييييييييييك … ماتنسى
نواف: وهذا شي ينسى
تركي: شوفوا الهدايا محطوطة عند الباب
وعلى طول البنات والاولاد رككككككككككككككككض على الباب
تركي: الحمد لله والشكر على نعمة العقل بس … شلونك يارؤى ؟؟؟ ليش زعلانة؟؟؟؟
رؤى: وهي مستحية: الحمد لله بخير … ماني بزعلانة
تركي: بس شكلك متضايقة !!! مين ضايقك ؟؟؟ قولي بس وانا اوريك فيه!!!
رؤى: محـد ………….وقاطعتها حصة قبل ماتكمل كلامها
حصة: وانت متى ناوي تتزوج ؟؟؟ عاجبك وضعك كذا ؟؟؟
تركي: الحمد لله … ايش فيني ؟؟؟ عايش مبسوووووووووط ومرتاح … مو احسن من اني اتزوج واجيب مهابيل زي اللي عند اخوي عبدالعزيز ( ويقول في نفسه او اجيب علل زي اللي عند خواتي )
فوزية: اصلا الكلام معك ضايع … لاتتعبي نفسك ياحصة
كلها دقايق وسمعوا صراخ عند باب البيت …

بـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــابــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــا
تركي: بسم الله الرحمن الرحيم … مو قلت لكم مهابيل
دخل عبدالعزيز وحوالينه عياله: السلام عليكم
الكل قام يسلم عليه ويحب راسه
العمة مريم: حيا الله بالدكتور عبدالعزيز
عبدالعزيز: الله يحيك … بس انا كم مرة قلت مابي احد يناديني بالدكتور في البيت !!!!!!!!!!
شلونك يارؤى ؟؟؟
رؤى: الحمد لله بخير ياعمي …
عبدالعزيز: بسرعة اعترفوا مين مزعل حبيبتي رؤى؟؟؟
نواف يساسر فواز: كملت
فواز: هههههههههههههههههههه
طالعهم ابوهم بنظرة: خلاص عرفت مين مزعلها مايحتاج …
انتوامتى بتكبرون وتعقلون …
رؤى: لا ياعمي … محد مزعلني … بس انا اليوم تعبانة شوي
عبدالعزيز: سلامتك يابنتي
كملوا الجلسة وعبدالعزيز كل شوي يناظر في منيرة وهو حاسس بنظراتها الحزينة
ويقول في نفسه ( حاسس فيك يامنيرة .. بس بعد هذا ولدي ومصلحته تهمني )

في الليل بغرفة عبدالعزيز ومنيرة…
عبدالعزيز بعصبية: وبعدييييييييييين معاك يامنيرة .. ماتتعبين … كل سنة وفي نفس اليوم تسالين نفس السؤال … واجاوبك بنفس الجواب … لا يعني لا
اثنينهم اولادك
منيرة: بس ياعبدالعزيز الاولاد كبروا ومو محتاجيني احين عشان تخاف .. وانا 25 سنة وانا ساكتة … خلاص ابي اعرف مين ولدي … فد شفتني افرق بينهم ؟؟؟
عبدالعزيز: لانك ماتعرفين مين ولدك ؟؟؟ لو عرفتي كان فرقتي!!!
منيرة: بس …………….
عبدالعزيز: الظاهر ناوية تهدمين بيتك على كبر يامنيرة … انا قلت كلامي وماني راجع فيه … انتهينا

طلعت منيرة من الغرفة وهي معصبة وراحت لغرفة الاولاد …
دخلت وهم حايسين بفتح الهدايا … وقالبين الغرفة فوق تحت …
منيرة بعصبية: اسمع انت وياه … سكت عنكم كثير … وقلت بكرة يكبرون ويعرفون … بس لحد هنا وخلاص … طفح الكيل … انتوا عمركم ماراح تحسون … وشلون بتحسون وانتوا كل شي عندكم ولا ناقصكم شي
فواز: يمه ايش صاير عشان كل هذا ؟؟؟؟
منيرة: لا تقول لي يمه … انا مو امكم!!!
نواف: يمه صلي على النبي وفهمينا ….
منيرة: عليه الصلاة والسلام … بس بعد انا اليوم لازم احط حد للمهزلة هذه…
انا كم مرة منبهتكم انكم تحترمون رؤى قدام الناس؟؟؟ ولا تنادونها بام السعف والليف ؟؟؟ ها ؟؟؟ ماتردون ؟؟؟
فواز: خلاص يمه عرفنا غلطتنا وماراح نعيدها
نواف: انت ملاحظ يافواز كم مرة قلنا هالجملة اليوم؟؟؟
فواز: أي ولله ..
منيرة: وانت الصادق كم مرة قلتوها في حياتكم … بس انا خلاص … غسلت يدي منكم
نواف وفواز: خلاص يمه اسفين
طلعت منيرة من الغرفة وصكت الباب بالقوة
فواز: ايش فيها امي اليوم شايشة؟؟؟
نواف: ايش دراني … تسالني وانا قاعد معك؟؟؟
فواز: مدري احسها مو طبيعية
نواف: كله من ام السعف والليف
فواز: لا احس ان السالفة مو سالفة رؤى وبس …. لا السالفة اكبر من كذا
نواف: الخبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش

في غرفة لينا…
ليان: الحفلة مرة كانت حلوة … بس الله يهداهم خربوا على رؤى وكدروا خاطرها …
لينا: أي والله … عاد مسكينة على الموقف تلاقينها اسبوع ضايق خلقها
ليان: الله يكون في عونها … تكسر الخاطر بالمرة
لينا: بس الصراحة الحفلة ناقصها بيت عمي عبدالرحمن … يعني ماحصلوا بيت خوالهم يعزمونهم الا اليوم … الحفلة من غير ربى ماتسوى
ليان: من غير ربى ولا من غير بعض الناس؟؟؟
لينا وهي مستحية: يالله عاد … الحفلة بناتية … شلون بيدخل؟؟؟
ليان: يعني ماتعرفين حركات خالد ؟؟؟ لازم بيدخل يسلم على عمته منيرة!!!
لينا: بس عاااااااااااااااااااااد
ليان: هههههههههههههههههههه … لا والمشكلة ان حركاته كلها مكشوفة …
اخذت لينا المخدة وحذفتها على ليان ووجها احمر

( نتعرف شوي على عيال عبدالرحمن
خالد … 27 سنة … طبيب اسنان … ما كان يبي الطب … بس ابوه اجبره قال خلاص خلوها على الاقل طب اسنان … مافيني طوالة الطب … وهو خاطب لينا بنت عمه
ربى … 23 سنة … متخرجة من قسم المختبرات بجامعة الملك فيصل وتداوم في مستشفى ابوها وعمها
ماجد …15 سنة
ناصر .. 13 سنة
وزوجته اسمها عايشة … انسانة طيبة لأبعد الحدود وتحب منيرة وكانهم خوات )

ثاني يوم في المستشفى …
دخل عبدالرحمن مكتب اخوه عبدالعزيز … وشافه قاعد ومهموم …
عبدالرحمن: علامك ياخوي؟؟؟ من الصبح واحس انك مهموم ومو طبيعي؟؟؟
عبدالعزيز: كالعادة في عيد ميلاد الاولاد منيرة تفتح السالفة نفسها
عبدالرحمن: لاحول ولا قوة الا بالله … معها حق يا خوي … المرة قلبها متقطع تبي تعرف ولدها
عبدالعزيز: يا سلام … وانا قلبي مو متقطع؟؟؟
عبدالرحمن: وانت ليش قلبك متقطع؟؟؟ انت عارف كل واحد ولد مين!!! واصلا انت مابتفرق معاك اثنينهم اولادك
عبدالعزيز: ومين قالك انهم نفس الشي؟؟؟ تبي تحط ولد سارة جنب عيال منيرة؟؟؟ طبعا ولد سارة غير… وهذا اللي حارقني … اني ما اقدر اميزه بشي … لاني ان ميزت بتعرف منيرة على طول … قلبي محترق … اشوفه وودي احضنه وودي اعبر عن حبي له … بس ما اقدر ياخوي … ما اقدر
لما كان صغير كنت اهمس في اذنه … بس لما كبر ما اقدر ياخوي … ما اقدر
عبدالرحمن: هذا وهم اثنينهم عيالك وتقول كذا … زعلان لان الله راحمك انك ماتقدر تفرق بينهم … راحمك من الذنوب اللي كنت بتجمعها لو تقدر تعبر عن شعورك على قولتك … شلون منيرة المسكينة … اللي تحس انها تعطي ولد ضرتها نفس ماتعطي ولدها…
عبدالعزيز: خلاص ياخوي … تكفى … خلاص
عبدالرحمن: طيب اذا كلكم تعبانين ليش ماتقول الحقيقة ياخوي؟؟؟
عبدالعزيز: مستحيييييييييييييييييييييييييي يييل … مابي احطم ولد سارة واحرق قلبه … ولا ابي تفرق بينهم منيرة على الكبر …
عبدالرحمن: ياخي ايش هالكلام … شتفرق بينهم … رجاجيل طول بعرض … مو بضارهم شي
عبدالعزيز: لا ياخوي بينضرون … انت ناسي ولا افكرك؟؟؟
عبدالرحمن: لا ياخوي لاتقلب المواجع … انا ما صدقت انا نسينا
عبدالعزيز: اذا انت نسيت ياخوي فانا مانسيت … مستحيل انسى من حرق قلب سارة …
عبدالرحمن: الله يرحمها يارب
عبدالعزيز وهو مخنوق: الله يرحمها

في بيت احمد ابو رؤى …
احمد: رؤى .. رؤى … وينها هذي …. معقولة نايمة للوقت هذا … صحيح اليوم الخميس … بس رؤى ماتنام هالكثر … سال الخدامة وقالت له انها ما نزلت من الصبح … غريبة … لاتكون مريضة او شي
صعد لها غرفتها فوق…

تــــــــــــــــــــابـــــــ ــــــع
\\\\\\///////////////

]في غرفة رؤى …
رؤى قاعدة وتقلب في جوالها … هي من عادتها دايما تكتب يوميا عبارة عن اليوم اللي تمر فيه في تقويم الجوال … يعني نفس المذكرات … بس تعبر عنها بجمل بسيطة … واذا ما حصلت شي تكتبه تكتب عن مزاجها في ذاك اليوم … فاتحة التقويم على يوم الاربعاء … وكتبت فيه … يوم عيد ميلاد فواز ونواف … فقدتك يمه لو كنتي امي عايشة ماكانوا سووا فيني كذا … قفلت الجوال ودموعها على خدها
دق احمد الباب على بنته … رؤى .. رؤى
رؤى سمعت صوت ابوها ونقزت تفتح له الباب بعد ما مسحت دموعها: هلا بابا حياك …
احمد: سلامات حبيبتي … تعبانة؟؟؟
رؤى: لا مافيني شي … من قال؟؟؟
احمد: يعني … استغربت انك لسه مانزلتي … خفت عليك
رؤى: لا يا بابا مافيني شي … .بس متضايقة شوي … وطلعت حرتي في غرفتي انظف فيها
احمد: الخدامات موجودات وليش تتعبين نفسك؟؟؟
رؤى: تعرف يبه … ما احب احد يمسك اغراضي
احمد: طالعة على امك الله يرحمها
رؤى: الله يرحمها
احمد: علامك يا رؤى؟؟؟
رؤى وهي شوي وتصيح: متضايقة شوي
احمد: ما عاش الضيق … امري … تدللي
رؤى: يعني اذا تقدر يا بابا … يعني اذا تقدر … اذا ماعليك كلافة …
احمد: وبعدييييييييييييييييين … قولي ايش تبين؟؟؟
رؤى: ودي اسافر يومين … حتى لو لدبي
احمد: بس احنا في وسط الدوامات … ماعندك اجازة..
رؤى: خلاص بابا … انسى اني قلت لك شي
احمد: يا ربي عليك … انا ابي اعرف الى متى بتمين كذا … انا استفسر … على طول زعلتي
رؤى: لا ما زعلت … بس اذا ما تقدر مو لازم
احمد: يعني هالايام ماعندك امتحانات ؟؟؟؟
رؤى: لا
احمد: خلاص بكلم عمك عبدالعزيز يكتب لك اجازة اسبوع ونسافر
رؤى بفرح: اسبووووووووووع … لا يا بابا مابي اكلف عليك … يومين تكفي
احمد: انا قلت اسبوع يعني اسبوع … ويالله نزلي اشرفي على الغدا قبل لا اغير رايي
رؤى نطت على ابوها وباسته بوسة قوووووووووية: الله لا يحرمني منك يارب
وركضت تنزل تحط الغدا
احمد: ولا منك يا نور دنيتي

بيت عبدالعزيز…
منيرة: حيا الله من جانا
عايشة: الله يحييك يامنيرة … شخباركم ؟؟؟
منيرة: والله الحمد لله
ربى: وشلون حفلتكم؟؟؟
منيرة: حلوة … مو ناقصها الا وجودكم
ربى: والله كان ودي … بس بعد تعرفين الظروف… الا وين البنات؟؟؟
منيرة: في غرفهم فوق
ربى: عن اذنك ياخالتي … بطلع اشوفهم
وهي طالعة على الدرج تواجهت مع فواز
فواز: اهليييييييييييييييييييييييين بربى … تو مانور البيت
ربى: منور بوجودك يا فواز … شلونك
فواز: بخير … وينه خالد ؟؟؟ معاكم ؟؟؟
ربى: ايه تحت
نواف من فوق: وانت من صدقك خالد يطوف هالزيارات
ربى وفواز: هههههههههههههههههههههههههههههه ههه

دخلوا فواز ونواف الصالة ولقوا مرت عمهم موجودة
نواف: حيا الله من جانا
عايشة: الله يحييكم ياعيالي … كل سنة وانتوا طيبين … قربوا هذي هداياكم هنا
نواف وفواز: شكرا يا عمة ما تقصرين
عايشة: هذا اقل من الواجب
فواز وهو يناظر خالد من طرف عينه: يالاخو … وين وصلت
خالد: معاكم .. وين رحت يعني
نواف: سلامتك … بس اشوفك سرحان
فواز: وانت الصادق عينه على الدرج
نواف: لا تخاف موصين عليهم ماينزلون
فواز: وانا اكدت عليهم بعد
خالد: هي انت وياه … بالعين راديو … يا زين الجلسة قبل لاتنزلون

شوي الا وتدخل عليهم عمتهم حصة ومعها بنتها رشا اللي طاقة اللثمة … يعني انها ماتكشف وجهها قدام الاولاد
فواز يساسر نواف: والله هذه اللي يازين الجلسة من غيرها هي وبنتها
نواف: هههههههههههههه
فواز: وما يرفع لي ضغطي الا هاللثمة مع العينين المكحلة والفل ميك اب … لو كاشفة احسن
نواف: اصلا اتوقع انها لو تكشف من غير مكياج مثل رؤى وربى ماتنشاف
فواز: أي وانت الصادق
قام خالد وقرب منهم وهو يساسرهم: والله باين انكم تحشون … استحوا على وجيهكم وسلموا على عمتكم..
نواف: عمى بعينها يارب
فواز وخالد: ههههههههههههههههه

قرب فواز وسلم على عمته ووراه نواف
العمة حصة: بدري كان شربتوا القهوة بعدين سلمتوا
فواز: لا ياعمة محشومة … بس كنا تتناقش في حالة مريض وماودنا نقطع الكلام
العمة: ليش قرآن ماتبون تقطعونه؟؟؟؟
فواز: لا ياعمة يعني بننسى الموضوع بعدين
العمة: اها .. رشا سلمي على اولاد عمك
رشا بغنج: السلام عليكم … كيف حالك يافواز؟؟؟
فواز: الحمد لله
رشا: دوووووووووم ياربي… وانت يانواف؟؟؟
نواف وهو يقلد صوتها: بخيييييييييييير
فواز وخالد: هههههههههههههههههههههههه
عصبت العمة واسكتت لما سمعت جوال نواف يدق
نواف: هلا والله بصاحبة احلى الو في الدنيا
ام محمد: أي اخذني بكلمتين انت و اخوك!!!
نواف: افا ياجدة … زعلانة؟؟؟
ام محمد: طبعا … من يوم الحفلة ماشفتكم ولا مريتوا علي
نواف: جدتي انا ابي امر بس هذا فواز يقول لي وين نروح عند هالعجيز
فواز وهو يصرخ: يكككككككككذب ياجدة لاتصدقينه واخذ التلفون من جدته
فواز: والله يكذب ياجدتي … انا اقدر استغنى عنك…
ام محمد: هذا اللي فالحين فيه … الكلام الحلو بس
فواز: ياجدتي انا اللي زعلان مو انتي!!!
ام محمد: ياكثر ماتزعل … ايش عندك؟؟؟
فواز:ليش متصلة على نواف ومو متصلة فيني ؟؟؟
ام محمد: مدري … جت كذا
فواز: هذا إن دل على شي دل على انك تحبين نوافو اكثر مني
ام محمد: حرام عليك ياولدي … غلاتكم وحدة
فواز: مو اول مرة ياجدة .. اصلا من احنا صغار وانا ملاحظ انك تفضلين نواف علي
ام محمد: ياويلي عليك يايمه.. متى فرقت؟؟؟
نواف ياخذ تلفونه: ياربي حسسسسسسسسسسسسسسسسد
اقري على نفسك ياجدة وانا بعد بقرا على نفسي من الناس الحاقدة
ام محمد: الله يقطع شركم يا عيال عبدالعزيز
نواف: يالله ياجدتي تامرينا بشي؟؟؟
ام محمد: سلامتكم … لا تقطعون يمه
نواف: ان شاء الله

سكرت ام محمد السماعة وهي تضحك
نورة: الله يحفظهم يارب
ام محمد: امين
نورة: تصدقين يمه مع اني كنت رافضة اني ارضع عيال ضرة سارة بالبداية ورضعتهم عشان خاطرك … بس احين احمد ربي اني سمعت كلامك … وخصوصا ان ربي مارزقني باولاد … يعني صاروا اخوان لبناتي
ام محمد وهي تمسح دموعها: الله يجزاه خير عبدالعزيز … هذه فكرته
( وفي نفسها الحمد لله انه افتكرني ولا خلاني مثل باقي الناس ما اعرف ان ولد بنتي سارة عايش … بس لو تكمل معروفك يا عبدالعزيز وتقول لي مين ولد سارة؟؟؟ )

نواف بعد ماسكر السماعة ساسر فواز: يالله جتنا من الله … قوم نروح لجدتي
فواز: أي والله … خلنا نفتك من خشة عمتك وبنتها
خالد: ابي اعرف بايش تساسرون
نواف: سلامتك … نفكر نروح لجدتي نزورها مسكينة
خالد وهو يساسره: ايه انتوا روحوا وابلشوني انا
نواف: ههههههههههههههههههههههههههههه
العمة حصة بلقافتها المعتادة: على ايش الضحك والمساسر … ما تدرون انه مايجوز؟؟
نواف: هذا يا عمة لو كان شخصين في المجلس … مو شعب قاعد قدامك
عايشة مرت عمهم تحاول تلطف الجو: قول ما شاء الله يا ولدي … لا تنظلنا
فواز: ايه قول ماشاء الله ياخوي … حرام يتحرولون وهم لسه شباب
نواف وخالد: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
رشا بدلع: اقوووووووووول فواز
فواز وهو رافع حاجب: هلا
رشا: عندي يوم كنت غايبة فيه عن الجامعة … وكان عندي امتحان … والدكتورة مارضت تعيده لي … عصبت عليها وقلت لها بتعيدينه غصبا عنك !!!!!
فواز: وشلون غصبا عنها؟؟؟
رشا: هههههههههههههههههههههههههههههه
نواف وهو يساسر خالد: وججججججججججججججججججججججججججع
رشا: كل البنات سالوني نفس السؤال … قلت لهم ولد خالي دكتور في المستشفى … ويقدر يجيب لي عذر طبي … ساعتها غصبا عن خشمها وخشم اللي جابوها بتعيده !!!!
فواز: لا والله مو غصب بتعيده
رشا: لييييييييييييييييييييييييش!!؟؟ ؟
فواز: لانه انا الصراحة متخصص في طب الاطفال … من وين بجيب العذر؟؟؟
رشا وهي تلف على نواف: خلاص محلولة … ولد خالي الثاني مابيقصر
نواف: ما اقدر عالثقة ؟؟؟
رشا: اكيد واثقة … معقولة عيال خالي بيردوني؟؟؟؟
نواف: وليش لا؟؟؟ بسالك انتي ليش كنتي غايبة ذاك اليوم؟؟؟
رشا: كذا … اليوم اللي قبله ما كان لي مزاج اذاكر … قلت أغيب وهي بتعيده … ما ادري انها بتدقق كذا
نواف: خلاص ذنبك على جنبك … مين قالك تتدلعين؟؟؟
رشا: لا نواف بلييييييييييييييييييييييييز لا تردني
فواز لخالد: يا شين السرج عالبقر … ما يناسب ابببببد
رشا: بليز نواف … أنا قلت لكل البنات إني بكسر خشم الدكتورة وبخليها تعيد الامتحان … لاتفشلني قدام البنات
نواف: اولا محد قالك تتفلسفين قدام البنات … ثانيا اذا انتي وقحة وتتكلمين مع الدكتورة كذا انا مو مستعد اني اساعدك على وقاحتك كذا
يالله فواز … مشينا
هنا العمة والبنت طرطعوا … ووصل حدهم من الغيظ … بس مايبون يفشلون نفسهم اكثر من كذا
منيرة: على وين يمه؟؟؟
فواز: بنروح لجدتي نزورها … تامرينا على شي؟؟؟
العمة حصة بقهر: وانتوا لسه تسمونها جدتي؟؟؟ خلاص السالفة مصخت!!!
نواف: وايش تبينا نناديها؟؟؟
العمة حصة: يعني .. خلاص اقطعوا علاقتهم فيها … احنا سكتنا بالاول عشان خاطر سارة الله يرحمها… بس احين ماله داعي … احفادها كثروا … موناقصها انتوا؟؟؟
فواز: مين سارة؟؟؟
العمة حصة: ليش انتوا ماتعرفون؟؟؟
منيرة: خلاص حبايبي … روحوا تلاقون جدتكم تنتظركم …
فواز: لحظة يمه … ابي افهم
منبرة: مالك بسوالف الحريم ؟؟؟ توكل على الله
نواف: يمه اثرتي فضولي … انا ابي اعرف احين
العمة حصة وكانها حصلت لها فرصة تتكلم: انتوا ماتعرفون انه ام محمد تصير ام سارة مرت ابوكم الاولية؟؟؟
خالد بدهشة: ليش عمي عبدالعزيز متزوج قبل عمتي منيرة؟؟؟
حصة: كان متزوج اللي ماتتسمى سارة … تصير بنت ام محمد … والظاهر الله لا يبلانا كانت مريضة … ماتجيب عيال
منيرة: من غير شماتة ياحصة … عندنا عيال … ويالله يا شباب … اشوف جازت لكم سوالف الحريم … يالله اطلعوا
فواز: ماني بطالع لين اسمع السالفة كاملة!!!
حصة: ايه … وقعدت سارة ما تجيب عيال لمدة 3 سنوات … وبعدها ابوك تزوج امكم منيرة … عاد هذيك من القهر والحسرة حملت …
فواز ونواف: حمللللللللللللللللت
خالد: طيب وين ولدها ؟؟؟
حصة: ولدت قبل لا تولدكم امكم بيوم … وماتت هي وولدها … ربي كان عارف انه مالها بالخلفة
هنا عايشة تكلمت: حصة … ايش هالكلام؟؟؟ لاتتشمتين!!!
حصة: لا اتشمت ولا شي … بس هذا الصج … وبعدين ابوكم وداكم لاختها نورة ترضعكم عشان يجبر بخاطر ام محمد … بس اعتقد احين خلاص … ماله داعي الروحة والرجعة عليها
نواف وهو معصب: فواز قوم مشينا … جدتي ( وركز على الكلمة ) تنتظرنا
وطلعوا فواز ونواف برى البيت
منيرة: الله يهداك يا حصة … تعرفين ان عبدالعزيز ما يبي العيال يعرفون بالسالفة
حصة: الى متى ؟؟؟
منيرة: وانتي ايش حارق رزقك؟؟؟
حصة: والله اولادك يقهرون !!! بارين في هالعجوز اكثر منا ياعماتهم؟؟؟
منيرة: جدتهم ياحصة
حصة: جدتهم الله يرحمها
منيرة: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب يا حصة
حصة بقهر: والله انتوا الكلام ضايع معاكم … خلني اروح بيتي احسن
عايشة في نفسها: احسن

يلاااااآآآآ

هذولآآآ بارتين

أشووف ردودكم الحلوة وآنزل البآقي

كيفيكم صبايا واين الردود الحلوه ذيكم الروايا مش حلوه

على عموم انا هنزل جزء تانى:0139: ونشوف راياكم ايه :icon_razz:

فوق عند البنات بغرفة ليان…
ربى: بنات بقولكم شي … بس مستحية!!!
لينا: خير ؟؟؟
ليان وهي تقاطع ربى: طالما انها مستحية … معناته في خاتم خطوبة … صح؟؟؟
ربى هزت راسها وهي مستحية
لينا وليان بصرخة وحدة: وااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااو
وقاموا ونقزوا عليها وباركوا لها
لينا: ومين سعيد الحظ؟؟؟؟
ليان: لحظة لحظة … مو بس مين؟؟؟ ابي اعرف التفاصيل كلها بسررررررررررعة!!!
ربى: يصير صديق اخوي خالد … طبيب اسنان بعد
ليان: طيب شسمه؟؟؟
ربى وهي بتموت من الحيا: سلطااااااااان
ليان: يا عيني ياعيني
البنات: ههههههههههههههههههههههههههه
وهم يضحكون فجأة انفتح الباب ودخلت عليهم لما
ليان: لما … وجع ان شاء الله … كم مرة قلت لك تطقين الباب قبل لاتدخلين؟؟؟
لما: عندي لكم خبر بمليوووووووووووووووون ريال … ما في وقت اطق الباب
لينا: خير لمو … ايش عندك؟؟؟؟
وقالت لما السالفة كلها للبنات وهم فاتحين عيونهم من الصدمة والدهشة

( هذا وانتوا ما عرفتوا شي وانتوا مندهشين … شلون لو عرفتوا انا واحد من اخوانكم ولد سارة )

لينا: يا حرام كسرت خاطري سارة…
ليان: السالفة مو داخلة مزاجي … ننزل نسال امي احسن
البنات: يالله

نزلوا تحت وما لقوا احد
لينا: وينهم
لما: ايه صح … نسيت اقولكم عمتي عايشة راحت بيتها … وتقولك ياربى متى ماتبين ترجعين دقي على خالد او السواق يمرك … وامي دخلت حجرتها وقفلت على نفسها الباب
ليان وهي تضرب لما على راسها: صح النوم … كان قلتي من اول ؟؟؟

في بيت ام محمد
ام محمد وهي تمسح دموعها: ايش تبون تعرفون ياعيال؟؟؟
نواف: ليش كنتوا ساكتين طول هالسنين ؟؟؟ ليش ما قلتوا لنا؟؟؟
ام محمد: ايش الفايدة؟؟؟ هذا انتوا عرفتوا ايش صار؟؟؟
فواز: ولو يا جدة … لازم نعرف
ام محمد: هذه كانت رغبة ابوكم … روحوا واسألوه ليش ماقالكم؟؟؟

دخل عبدالعزيز البيت وهو مرهق وتعبان … اليوم الدوام كان طويل ومتعب …
دخل مالقى احد في الصالة … صعد فوق على طول
دخل غرفته وشاف منيرة قاعدة ودموعها على خدها
عبدالعزيز في نفسه: ياربي بتفتح لي سيرة ولدها اللي مو راضية تقتنع اني مستحيل بقولها
عبدالعزيز: السلام عليكم
منيرة وهي تمسح دموعها: وعليكم السلام … اجهز لك العشا
عبدالعزيز: يا ليت والله … اليوم هلكت في المستشفى
منيرة: سلامتك … دقايق ويكون العشا جاهز
وهي طالعة قالت في نفسها: لازم اقوله وأهيئ نفسيته لأسئلة العيال اللي مابتخلص …
منيرة: عبدالعزيز
عبدالعزيز: سمي
.
.
.
.
عصصصصصصصصصصب عبدالعزيز وحس الغضب يطلع من عيونه … هذه انسانة مريضة …
وشلون تقول للعيال … لا وبالطريقة هذه … تشوه في سمعة سارة
منيرة في نفسها: هذا اللي همك في الموضوع كله … سارة
منيرة: حاولت اوقفها يا عبدالعزيز … بس ماقدرت … هي بدت تتكلم والعيال فتحوا اذانهم
عبدالعزيز: يصير خير
منيرة: بروح احضر لك العشا
عبدالعزيز: مابي شي … سديتي نفسي
منيرة: على راحتك

وفي نفسها تقول مدري متى بترحمني ياعبدالعزيز … تحملني غلطات الناس واسكت … ومو عاجبتك بعد … متى بيحن قلبك علي؟؟؟؟

ثاني يوم الغدا ما رجع عبدالعزيز للبيت …
والعيال عارفين انه يتهرب من أسئلتهم … لانه امهم مارضت تقول لهم شي … وقالت اسألوا ابوكم
وعالعشا دخل البيت وعلى غرفته على طول … لحقته منيرة
منيرة: ما ودك تتعشى؟؟؟
عبدالعزيز: لا … مالي نفس
منبرة: عبدالعزيز … العيال بدوا يشكون … انت كذا تلفت انتباهم للموضوع
عبدالعزيز: ايش تبيني اقولهم؟؟؟
منيرة: اجلس وفهمهم السالفة اللي مفهمها للناس وينتهي الموضوع … لأنهم كذا ماراح يسكتون … بس اذا فهمتهم بيسكتون ويمكن بعد فترة ينسون!!!!
عبدالعزيز: من رايك؟؟؟
منيرة وهي تحط يدها على كتفه: توكل على الله وانزل … السفرة من غيرك ما تسوى

نزلوا للعشا ولقوا العيال كلهم متجمعين على الطاولة ينتظرون ابوهم وامهم … وكلهم في جعبتهم اسئلة كثيرة ينتظرون الإجابة عليها …
واول ماجلس ابوهم على الطاولة وهم هات يا اسئلة … نشفوا ريقه مسكين …
وفي نص العش عصب عبدالعزيز: خلاااااااااااااااااااااااص
زهقتوني … كل هذه اسئلة … عرفتوا اللي تبونه … ايش تبون بعد ؟؟؟
لما: اخر سؤال يا بابا ؟؟؟ ايش سميتوا اخوي اللي مات؟؟؟
عبدالعزيز: سميناه عبدالرحمن
لما: وااااااااااااااو على عمي
ليان: طيب بابا ايش ….
عبدالعزيز: شوفوا … وكلكم موجودين … ما بي اسمع سيرة الموضوع هذا مرة ثانية … واللي بفتح فمه ياويله
وبعصبية: مفهوووووووووووووووووووووووم
كلهم: مفهوم
عبدالعزيز وهو قايم من السفرة: حتى ماتخلون الواحد يتهنى باللقمة اللي ياكلها
ناظروا كلهم في بعض وهم متعجبين من عصبية ابوهم اللي ماعرفوا يفسرون سببها

( دمعت عين منيرة وقالت في نفسها … كنت اتمنى انك بأسئلة العيال يزل لسانك واعرف اجابة أهم سؤال بحياتي … بس للأسف … تعرف تطلع منها ياعبدالعزيز كالعادة)

بعد يومين…
دخلت لينا البيت وهي راجعة من الجامعة ومعها رؤى بنت خالتها
( نسيت اقولكم ان الثنتين يدرسون بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك فيصل … علاج طبيعي … سنة ثانية )
دخلوا البنات وعلى طول حضنت رؤى خالتها …
منيرة: وخري عني بس … انا زعلانة …
رؤى: افا ياخالتي … ما عاش من زعلك !!!
منيرة: كذا تقطعين … كم يوم وانتي ماتزورينا
رؤى: تعرفين يا خالتي الجامعة وحوستها … وزيادة عليه عزيمة عمي … لازم اكون معاهم
منيرة: الله يرضى عليك يابنيتي … واصلة مع كل الناس
رؤى: انتوا ناسي ياخالتي … اذا ما وصلتكم اوصل مين
عبدالعزيز: تسلم ايد ربتك يابنتي
يالله حطوا لنا الغدا … واحسبوا حساب تركي … على وصول

على الغدا …
ليان: سمعتي اخر خبر يارؤى
رؤى: خير ان شاء الله
ليان: ربى انخطبت
رفع نواف راسه وعلى طول نزلها
رؤى: اييييييييه … فالت لي لينا اليوم … مبروك يا عمي خطوبة ربى
عبدالعزيز: الله يبارك فيك يابنيتي … عقبالك
فواز: ومبن الخبل اللي بياخذك ؟؟؟ لا تصدقين عمرك؟؟
نزلت رؤى راسها … وعلى طول فسرتها لانها ما عندها أم
عبدالعزيز: فواز … يا زينك ساكت
فواز: شكرا يبه
عبدالعزيز بنظرة سكتته … نواف
نواف: سم يبه … اذا بتهزئ انا ماتكلمت لسه … يعني ناوي اتكلم … بس سبقتني بالتهزيء يبه
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه هههههه ومعاهم رؤى ضحكت على هبال ولد خالتها
ليان: ماما … انا ابي اعرف انتي على ايش متنسية في هالاثنين؟؟؟
منيرة بخبث: اسالوا ابوكم ؟؟؟ هو أدرى ؟؟؟؟
عبدالعزيز بنظرة لمنيرة يقولها لها فاهم حركاتك لاتحاولين : ……………
فيصل ببراءة: انا اعرف امي كانت متنسية على ايش في ليان؟؟؟
الكل: على اييييييييييييييييش؟؟؟
فيصل: على أم خماس تحب الهذرة والسوالف
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
ليان: سخيييييييييييييييييييييييييييي ف
تركي: والله انت مو داري وين الله حاطك
فيصل: ليش ياعمي؟؟؟
فواز: ما عليك منهم … انت العسل في هالبيت
لما وهي مادة بوزها: وانا؟؟؟؟
فواز: انت نور البيت كله
عبدالعزيز: احين ممكن تخلوني اتكلم ؟؟؟
نواف: سم يبه … آمر … تدلل …
عبدالعزبز: اكتب إجازة لرؤى لمدة اسبوع … ابوها مكلمني من يومين … بس انا تخصصي مخ واعصاب اطفال … ايش راح اكتب في التقرير … انت انسب شي … عظام .. اكتب طاحت تكسرت أي شي
نواف: لا يبه انا مايصير
عبدالعزيز: وليش ان شاء الله
نواف: رؤى يناسبها تخصص فواز … طب اطفال
فواز: هههههههههههههههههههههههه وانت الصادق
رؤى: انعم الله عليكم …
منيرة: كملي غداك يابنتي وما عليك من كلامهم
رؤى: الحمد لله شبعت
تركي: طيب قعدي وافتحي نفسنا على الأكل … حتى لو شبعانة
رؤى: شكرا عمي تركي … وقعدت وهي مغصوبة
منيرة: ايش عندك يمه تبين الإجازة ؟؟؟
رؤى: ابوي يبي يسافر يومين … وبروح معاه
نواف: احين حددي … يومين ولا اسبوع ؟؟؟ ايش اكتب بالتقرير ؟؟؟ تعرفين عاد انا دكتور دقيق في كتابة التقارير … ما اكتب تقارير بطالة
فواز: اقوووووووووووووووووول .. لايكثر بس … اسكت لا اطلع فضايحك
رؤى: حيلكم بينكم يارب
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
ماعدا لينا اللي تفكر ببنت خالتها وتقول في نفسها انا عارفة ليش بتسافرين يارؤى … مدري متى بتطلعين من هالعقدة اللي محاوطتك …
فيصل: رؤى سمعتي آخر خبر؟؟؟
رؤى وهي تضحك: كل اللي ماجيتكم فيه يومين … كل هذه اخبار؟؟؟
فيصل: طلع عندنا اخو كبر نواف وفواز!!!
عبدالعزيزوهو يرمي الملعقة: الحمد لله
قام وترك لهم السفرة
تركي وهو يضرب فيصل على راسه: انت ماتعرف تسكت … خل ابوك يخلص غداه وقول اللي تبي
فواز: وانت الصادق ياعمي … مدري على مين طالع ؟؟؟
نواف: مايبيلها … اكيد ليان … الظاهر امي من مشجعين ام خماس
ليان: سخييييييييييييييييييييييييف
رؤى: طيب قولوا لي السالفة … شوقتوني
وقالوا لها كل السالفة
ليان: عاد تخيلي يارؤى ان عبدالرحمن عاش؟؟؟ كان صار عندنا علة ثالثة؟؟؟
رؤى: لييييييييييييييته عايش … على الاقل اقدر اطلع حرة اخوانه فيه
نواف: وليش حاطة في خاطرك .؟؟؟؟
رؤى: لا انا ساكتة عشان خاطر خالتي … بس هو مابيكون ولد خالتي… بقول له وأسب فيه على كيفي
غصت منيرة في لقمتها وقامت من السفرة
الكل طالع في بعض وهم موفاهمين شي

فوق في غرفة لينا
رؤى: ايش فيك يا لينا ؟؟؟ احسك مو طبيعية ؟؟؟
لينا: يعني ماتعرفين ليش؟؟؟
رؤى ببراءة: لا
لينا: ليش بتسافرين ؟؟؟
رؤى: ابوي بيســـ …..
لينا: هالكلام تقولينه لامي او ابوك او أي احد غيري … مو لي انا !!!!
رؤى: صدقيني يا لينا …. السفرة جت فجأة كذا … يعني مو مخطط لها
لينا: وليش هالأسبوع بالذات ؟؟؟؟
نزلت رؤى راسها وسكتت …
لينا: ليش سكتي ؟؟؟ ما تتكلمين ؟؟؟
رؤى: ……………………
لينا: انا عارفة انك تبين تسافرين لأنك ما تبين تحضرين حفلة المتفوقين في الجامعة
امتلت عين رؤى بالدموع ….
مسكت لينا يد رؤى: رؤى .. حبيبتي … قلبي … متى بتفهمين ان فقدانك لأمك مو نهاية العالم ؟؟؟ الى متى وانتي حاسة انك ضايعة بدون امك … أنا ما اقول انك مو فاقدتها … هذا اكيد … بس بعد لازم تتخطين الأزمة
رؤى وهي تبكي: انتي مو حاسة فيني يا لينا … كل البنات يوم الثلاثاء بيجون امهاتهم وهم فرحانين بثمرة تربيتهم … يشوفون بناتهم متفوقات وهم فخورين فيهم … الا أنا … الا انا … الا انا يا لينا…. تدرين بايش أفكر … اني اهمل دراستي الكورس الجاي وانزل معدلي … وافتك من حفلات المتفوقين هذه
لينا وهي تضم رؤى وتمسح على شعرها: خلاص يارؤى كافي … قطعتي قلبي حرام عليك
رؤى: لينا تكفين … مابي خالتي تعرف
لينا: مشكلتي اني طيبة وبسكت
رؤى: عارفة انك تحترمين رغبتي … مو مثل ليانو الدبة … كل شي تخره لخالتي
لينا: هههههههههههههههههههههه
حرام عليك … هي تموت فيك … وتعلم امي من باب الخوف عليك
رؤى: عارفة وربي عارفة … يالله خلينا نطل على فيصل ولما … اكثر ناس بيوحشوني هالاسبوع
لينا وهي تضربها على راسها: صار لك ساعة ملوعة كبدي بمأساة حياتك وآخر شي هالاباليس بيوحشونك وانا لا
رؤى: هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه

( فرحت لينا في داخلها انها قدرت تغير مود رؤى شوي )

"قصة إنسان" رائعة 2024.

~قصة إنسان~

أبطال قصتنا هم

زياد:شاب وسيم عمره15 سنه شعره كثير أسود وعيونه عسلي غامق يميل للسواد وشاربه خط خفيف بحكم صغر سنه
هنادي :أم زياد مطلقه ومتزوجه سالم عندها ناصر وندى
صقر :أبو زياد متزوج سلمى قبل أم زياد ورجل أعمال
نشميه:أخت زياد من أبوه عمرها 28سنه وهي اللي مربيه زياد ويناديها يمه
موضي :أخته من أبوه عمرها23سنه موظفه بشركة
مضاوي :أخته من أبوه عمرها 20سنه تدرس بجامعة الكويت كلية العلوم الاجتماعيه
سلمى:زوجة أبوه ماتحب زياد ودايم تتمشكل معاه
راكان:صديق زياد وأعز الناس عنده وهو كبر زياد وأبوه رجل أعمال كبير مثل أبو زياد
شمسه:جدة زياد لأبوه وتحب زياد حيل بس ماتحب أمه عمرها 70سنه وهي خالة سلمى
وفي شخصيات راح تنذكر بالقصه

___الفصل الأول___

سمع صوت من وراه يناديه اشكثر حب هالصوت واشتاقله كان هالصوت نادر مايسمعه بسبب حكم الظروف كان هالصوت صوت أعز الناس عنده وأغلاهم
نادته بصوت حنون:زياد ..
التفت ووقف قدامها وارتمى بين أحضانها وصار يبكي حيل
زياد:يمه م ش ت ا ق ل ج
ضمته لصدرها وصارت تهديه
هنادي:بس حبيبي بس والله ماتحمل دموعك خلاص أنت جاي تشوفني ولاتبجي بس ياعين أمك
مسح دموعه وقعدت وقعد جنبها واسألته عن حاله وعن دراسته وطمنها أنه بخير بس ناقصه وجودها معاه وأن أبوه مومقصر معاه بشي ونشميه مهتمه بكل أموره لكن ما حب يقولها عن مشاكله مع سلمى علشان ماتضايق مر على قعدته معاها ساعه بعدها استأذن أمه وطلع وكان سايقه الخاص ينتظره رجع البيت وهو ماله نفسه كان يشوف هالفله سجن بالنسبه له لكنه طبعه مرح وهالشي مخفف عليه دخل البيت لقى سلمى وبناتها بالصاله وعندهم رفيجاتها سلم ونزل راسه وراح جهة اللفت (المصعد) لكن سلمى ماخلته يعدي قبل ماتسمعه كلام يعور الراس
سلمى: هاه أشلون أمك ست الحسن والدلال
كان متضايق وماله خلق لها خزها بعينه وكمل طريقه وهالشي قهرها لكن مابغت تفشل عمرها أكثر قدام رفيجاتها صعد وراح لغرفة نشميه طق الباب ودخل كانت قاعده على الكرسي وترتب تواليتها (طاوله وعندها مرايا ينحط عليها المكياج والعطور) لفت عليه وابتسمتله وردت تكمل قرب منها وسحب كرسي وقعد اسألته :شلون أمك شخبارها إن شاء الله طيبه _ تنهد وقال :الحمدلله تسلم عليج
نشميه:الله يسلمها
زياد: يمه ليش منتي قاعده تحت
نشميه:أنت اتعرفني ماحب سوالفهم وقعداتهم البايخه ماعندهم إلا الحش بأعراض خلق الله فلانه تزوجت وفلانه تطلقت _ضحك زياد مع أنه ماله نفس للضحك
زياد:هذي سوالفكم ياالحريم عندكم غيرها
طالعته بطرف عينها:رجاءا لاتعم أنا ماني مثلهن _ضحك وقالها:محشومه يمه بس هذا حال أغلب الحريم
أخذ نفس طويل ومسموع :يمه ودي أنام عندج اليوم أحس أن راسي يعورني ومافيني حيل لفت عليه وطالعته:ليش زياد في شي صايرلك شي اليوم رد:لابس مانمت عدل أمس قالتله:okياالغالي حتى أنا ودي تنام عندي اليوم
بهالوقت دخل أبوه لغرفة زياد ومالقاه عرف أنه بيكون عند نشميه راح على طول لهم دخل عليهم وسلم قام زياد وباس راس أبوه ورد قعد شاف صقر وجه زياد كأن في شي بس ماحب يضايقه قاله: أحس بملل وزهقان اشرايكم انروح البحر _ بالنسبه لزياد كان هالشي مناسب له لأنه وده يطلع مع أبوه من زمان ماطلع وياه: أنا ماعندي مانع بس على شرط بس أنا وأنت وأمي نشميه _ فهم صقر قصد زياد وقال: ماشي يا الغالي وأنتي نشميه اشرايج ردت: مادام ولدي وافق أنا مالي راي بعدها _ابتسم زياد وطالعها بكل بحب: ولو يمه أنتي اللي تامريني مو أنا ضحك صقر: نحن هنا _ كان صقر من النوع اللي شخصيته قويه ومايرضى أحد يزعل زياد بس كان له هيبه وكلمته مسموعه في كل مكان محد يقدر عليه ولايمشي كلمته عليه إلا ولده الوحيد حتى سلمى تخاف منه وتسوي نفسها بريئه وحليله جدامه بس خالتها رافعه سوقها عنده ولا هو يعرف عمايلها _المهم اتفقوا أنهم يروحون شاطي (الشويخ) لبس شورت أبيض وبلوزه عنابيه واسعه شوي ونعال بيضه وجهزتله نشميه شنطه فيها فوطه وملابس تبديل والبست بنطلون بيج وبلوزه سوده نص تحت عبايتها الكتف وملفع أسود ونعال سود مسكره وحطتلها فوطه ونزلت بعد مالبسوا هي وزياد تحت وحصلوا أبوهم تحت قاعد يكلم الخدامه عشان تحط الشاي والقهوه والسجاده بالسياره التفت لهم وضحك : ياالله مشينا _
بصوت واحد: مشينا _ اركبوا السياره نوع جيب همر صقر يحب يطلع فيه وقت التمشي لأنه يرتاح لما يسوقها_ قعدوا يسولفون لما وصلوا البحر واختاروا مكان مناسب عشان نشميه تاخذ راحتها(للعلم شاطئ الشويخ دايم فيه زحمت عوايل) حطوا السجاده ونزولوا الأغراض وقعدوا يسولفون
نشميه:بصراحه يبه الجو اليوم يهبل ينعش الروح
زياد: عاشت الرومانسيه _صار يصفق ويصفر _ قعد أبوه يضحك وعصبت نشميه وصار وجهها أحمر من التعصب
نشمية: لاعيوني مخليه الرومانسيه لك اللي يشوفك يقول هذا وين والرومانسيه وين أنت مغازل مثل الشباب ماتعرف من تشوف بنت يحمر وجهك جنها بتاكلك _ اهنيه سكت زياد وأبوه مات من الضحك بس حب يخفف اشوي قال: ياالله زيود ماودك تسبح ولاتستحي من الماي بعد _ اغتنمت نشميه الفرصه وصارت تأشر عليه وهي ميته من الضحك حب يسكتها قام ونزع بلوزته ونعاله وراح صوب الماي والحقوه طبعآ بدأت نشميه تعطيه تعليماتها: لا تدخل للماي حيل -لاتمسك شي غريب ومن هالكلام اللي يحسسه بحرصها وخوفها عليه استانسوا مع بعض وماردوا لما طلعت الشمس كان زياد تعبان ومستانس ونسى أنه وعد نشميه ينام عندها من دش البيت على طول راح غرفته تسبح وحط راسه ونام وماقعد للساعه12.15قام وهو متثاقل وتوضأ ولبس دشداشه وشماغ ونزل على طول للمسجد عشان يلحق على الصلاة
رجع البيت ولقى خواته بالصاله وسلمى قاعده معاهن قعد جنب أبوه وقامت موضي تقول للخدامه تحط الغداء( لأن اليوم خميس يتغدون بعد الصلاة) أخذ صقر التلفون ودق على أمه وبلغها إنه هو وزياد بزورنها العصر طبعآ استانست شمسه بهالشي كالعاده لكن صقر معودها يتصل لأن يمكن يكون عندها مناسبه ولاجمعت حريم
تغدوا وقام زياد أول واحد لأنه يحس بصداع ونشله(زكام) راح لغرفته عشان يجهز ملابسه بس الصداع ماخلاه يقدر يوقف فانسدح عالسرير عشان يخف شوي كان هالصداع يجيه من مده بس كل ماقالوله روح الطبيب يقول عادي صداع بسيط وهالشي ماغفل عنه صقر_ خذاه النوم ماحس إلا بصوت نشميه اتقعده للصلاة (للعلم موضي ومضاوي مومسموح لهم يدخلون الغرفه بأمر من أبوهم وطبعآ سلمى على راس القائمه)حاول يرفع راسه بس ماقدر صرخ بصوت عالي:آآآآهههه
نشميه ودموعها بعينها: أشفيك زييييياد _وراحت تركض لغرفت أبوها وجا مسرع وأخذوا زياد للمستشفى على طول وبعد التحاليل والفحوصات كان صقر ونشميه عند باب الحوادث يطالعون الباب متى يطمنهم أحد عليه طال انتظارهم وبعد ساعه طلع الدكتور من الغرفه وركضله صقر وسأله:بشر دكتور اشلون زياد
الدكتور:تطمن بخير بس بغيتك شوي بالمكتب _ مشى صقر مع الدكتور وهو كله أمل إن ولده فيه صداع بسيط وبس _وصلوا المكتب وقعد الدكتور قدام صقر وتنهد وبعدها تكلم :أنت يا أستاذ صقر رجال مؤمن بالله واللي كاتبه الله بصير _تغيرت ملامح أبو زياد والمعت دمعه بعينه بدأى الوسواس يلعب فيه ولده الوحيد حبيبه وعزوته وقطعة قلبه صرخ بوجه الدكتور :تكلم زياد فيه شي شنو فيه تحجى _ هداه الدكتور وقاله : زياد مصاب بسرطان بالدماغ بس إن شاء الله بسيطه لأنه محتاج عمليه بس أنصحك لاتسويها بالديره سوها له بالخارج أضمن والحين زياد بنخليه عندنا كم يوم وأنت استعجل له بإجراءات السفر _قام صقر وتوجه للباب بس التفت قال: دكتور أقدر أشوفه _ قام له الدكتور وقاله:تفضل معاي _ توجهوا للغرفه اللي فيها زياد وكانت نشميه قاعده عند الباب تبجي لما شافت أبوها والدكتور جايين وقفت وتوجهت لأبوها بس ما التفتلها وعند باب الغرفه فتح الدكتور الباب وطلب منهم يدخلون كان زياد نايم ومو حاس فيهم تكلم الدكتور: إحنا عطيناه منوم عشان يرتاح تطمن بكره راح ننقله لمستشفى مكي جمعه(هذا مستشفى لعلاج السرطان) أتمنى تتفضلوا الحين وترجعون للبيت لأن القعده ما فيها فايده _ زادت دموع نشميه بس أبوها سحبها ورجعوا للبيت وطول الطريق ماتكلموا لماوصلوا عند البيت مسك صقر إيد بنته :ما أبي أحد يدري بشي لما إنتأكد من كل شي سمعتي وبالذات جدتج _ طالعته نشميه وعيونها محمره من البجي: حاضر يبه _ نزلت من السيارة ودخلت البيت وهو كان وراها بس صدمها وجود جدتها عندهم وكان باين عليها التوتر_ دخل صقر البيت وانصدم بهالشي وعرف أن سلمى ورا هالسالفه وحلف مايخليها _من أول ماشافته شمسه جته ودموعها بعينها : زياد وينه ليش ماجا معاك طمني ياصقر
صقر:تطمني يا الغاليه الموضوع ومافيه صداع بسيط بس حبوا يسووله شويت تحاليل يتأكدون من سلامته أفا عليج بس تبجين ومعذبه حالج والموضوع مايستاهل ترى دموعج غاليه علينا
شمسه: الحمدلله أن زيود بخير والله أبجي من غلاته حسبي الله عليج ياسلمى طيحتي قلبي وخليتيني أحاتي _ حلف صقر أنه بيذبحها بس تمشي أمه وصار يخزها بشكل خوفها _أما بالنسبه لسلمى بغت ترقع السالفه: من خوفي عليه ياخالتي مدري شنو سويت لاتلوميني قلبي مع وليدي
صقر عصب: جب ولاكلمه ما أسمحلج تقوليله وليدي زياد يكرم عن أمثالج سمعيتي وأنتي يا الثوره الثانيه صبي شاي ماتشوفيني قاعد
مضاوي بخوف: حاضر يبه
التفت صقر لنشميه: نشوم جيبيلي تلفون زياد وطلعيله ملابس بروحله المغرب أوديهم له
نشميه: حاضر يبه _وقامت جابت التلفون وعطته أبوها وردت مره ثانيه لغرفته أول مادخلت سكرت الباب وطاحت عالسرير تبجي وماحست إلا صوت الباب يطق عرفت إنه أبوها افتحت الباب وردت اقعدت عالسرير جاها أبوها وباسها على راسها وقعد جنبها سكت شوي وبعدها قال: نشميه أم زياد من اليوم تدق عليه تلفون وماأدري شسوي معاها أكيد أمج قالتلها
سكتت نشميه وبعدها طلعت تلفونها ودقت عليها:ألو
هنادي: هلا نشميه طمنيني شلون ولدي بالله ريحيني
نشميه: الحمد لله بخير بس هي كلها مسألة فحوصات وتحاليل وإن شاء الله بتكون سليمه بس أنتي ادعيله
هنادي: الله يسمع منج بس هو بأي مستشفى ودي أشوفه نشميه: أهو الحين بالمستشفى اللي عندنا يا الله تبين شي يا أم زياد
هنادي: سلامتج وماقصرتي _ سلمن على بعض وسكرن التلفون وقامت نشميه اتجهز أغراض زياد بعدها حطت الشنطه عالسرير ولما بغت تقعد قالها أبوها: نشميه خليني شوي وروحي ارتاحي _طلعت وراحت غرفتها تنام بدلت ملابسها وحطت راسها ونامت بين دموعها وتفكيرها بالغالي اش راح يكون مصيره هذا سرطان مو شي سهل ياما ناس ماتوا بسببه الله يستر _ أما بالنسبه لصقر شنو اللي كان يدور براسه تابعونا بالفصل الجاي

هذا الفصل الاول
إذا عجبكم راح أنزل فصلين مع بعض
أختكم غسق الكويت
رووووووووووووعه ياعسل مبدعه كملي
خليجية
ثلوج
فدو

مشكورين ع مروركم

تأكدوا مروركم تشجيع لي وشرف كبير لقصتي

باجر الفصلين الثاني والثالث راح يكونون بين ايدينكم
بإذن الله

أختكم غسق الكويت@

تصدقون زميلتي طلعت ولد رواية جميلة 2024.

تصدقون زميلتي طلعت ولد

——————————————————————————–

السلام عليكم

زميلتي طلعت ولد

في قاعه الجامعه الكثير من البنات عددهم بالمئات ….

نادر ماتجد روح تجمعهم

غلب طبع الشليله

يعنى كل شله لوحدها …

هناك من بعيد لمحتها …

بنت أقل من عاديه …

لفت نظرى فيها حاجتين:

الاولى : ماتهتم بشكلها ومكياجها وشعرها

مثل أغلب البنات …

قلت يمكن هذى ميزه

مو مهم المظهر أهم شي الروح والجوهر…

الثاني : مالها حس

ساكته

صامته

طول اليووم !!!!

مر شهر واثنين وهى ساكته؟؟

معقول ماتتكلم ابدا

بين الماحضرات وقف ضجيج الطالبات

كانك بحراج

ووقفت على السبوره اشخبط بالطابشير

القيت نظره على القاعه والفوضى

الكل يتكلم

الاهى

من بعيد

ساكته

تشعر ان البنت مافيهاروح

بس عيون تراقب ….

فجاءه وقعت عينى بعينها

حاولت لفت نظرها ,,,,

الطبشوره بيدى

بسرعه كتبت اسمها بخط عريض على السبوره

نزلت الطبشوره

وركضت بسرعه لمكانى

حاولت اشوف رده فعلها

لمحتها

عيونها على السبوره والاسم

تمنيت تنطق لو حرف واحد

طيب تكتب شي على السبوره

نتخاطب بالكتابه

مو مشكله

أهم شي افهم

ليه الهدواء

سالت عنها :

من عرفنها وهى ساكته

احد تكلم معها

لا

ماتكلم احد

لاتعبين نفسك

الغريب

ان الدكتوره وهي تشرح

وتسال البنات بالاسماء

العجيب

تمر من عند اسمها

ولا تسالها

تتركها !!!

لاتستغربين

جت الاجابه من احدهن ,,,,

امها جت من فتره ونبهت على كل دكتوره

هنا ماتسالها !!!

طيب ليه ؟؟؟؟

بينى وبينكم ايها الاحبه

ماجانى نوم

صرت أفكر بالبنت

ليه ساكته

وليه امها موصيه ما احد يكلمها

ياربي فيه بنت ماتحب الهذره

مو معقووووووووله

جلست احاول

القى لحالتها تفسير

قلت يمكن

تكون البنت الوحيده بالبيت مع اولاد

عشان كذا مالها بالكلام

بس بعد مو سبب

قلت يمكن

نوع من الاكتئاب

يكفينا الشر

او حاله نفسيه

او

صدمه حب

مع اخر خيوط الليل

قررت اتكلم معها …

ماراح ترضى تكلم معك

قالها الجميع…..

خلوني احاول

مجرد محاوله…….

في وقت الفسحه

نزل الجميع الى الكافتريا

وهى طبعا مثل العاده

مكانها

من تجى الصبح تجلس

جلسه وحده

وتقوم اخر النهار

لو مره ما شفتها

طالعه مع البوابه

كان قلت تنام في مكانها

القاعه فضت

عديد بسيط من الطالبات

استجمعت كل شي عندى

قوتى ,, وانفاسي

وحب الاستطلاع عندى

ورحت لها

صراحه مدرى ليه كنت خايفه

بس قلت ربي معى دام قصدى خير

يارب

وتقدمت خطوات

وانا بنص الطريق

التفت للسبوره

للحين اسمها موجود

ايه تذكرت اسمها

من الخووف بديت انسى

سحبت كرسي وجلست باالقرب منها

ابتسمت لها ابتسامه

حسيت انها بتكون اخر ابتسامه لي

سلمت

مافيه جواب

ناديت عليها يافلانه

لاحياه لمن تنادى !!!

تاملت حالها

بنت بالعشرينات

متوسطه بكل شي

ملابسها مبهذله

التنوره من شهور يمكن مانغسلت

وانا اتامل حالها

طالعت فينى بنظرات

قلت يالموت وينك

هذا اخر اللقافه

التفت حولى لقيت القاعه فيها ناس

اشوى

مو لحالي

استجمعت كل قوتي

ونطقت

بصراحه ماقدرت انطق

قلت يمكن بسم الله

الركن الى جالسه فيه

يخلى الواحد ساكت

لسانى ثقل

اعوذ بالله منك يابليس

أنت ليه بس ساكته

نطقت اخيرا

ليه ماتتكلمين مع البنات

ليه مالك صديقات

ليه بس جالسه لوحدك

احد مزعلك

فيه شي مضايقك

انا اسفه على تدخلى

بس حابه اسمع منك

تكلمى

عبرى

فضفضى

كلنا هنا خوات

طيب

عرفينى على نفسك

انا ماعرف غير اسمك بس ..

وطالعت ناحيه السبوره

اذكرها انى كتبت اسمها هناك

رجعت عيونى لها

طيب

مو مشكله

انا اعرفك على نفسي

خلى البدايه من عندى

اسمى

سليله

وعمرى

21

دخلت القسم مو رغبه اولى

رغبه ثانيه

كنت حابه ادرس علم نفس

وأنت كنتى حابه القسم ؟؟

…………………

والله ياجماعه اذا الجدار نطق هى نطقت

صمت

قلت يمكن سوالفى مثل وجهى

خلينى اغير الموضوع

تكلمت عن الجامعه

وكيف صارت الجامعه

مدرسه كبيره

يعنى

المدرسه

صارت جامعه

والابله

صارت دكتوره

والحصه

صارت محاضره

والمقصف

صار كافتريا

والمريول ياوخيتى

صار تنوره وبلووزه

والكتاب

صار ملزمه

وللحين ساكته

ولاكلمه

ولا نفس

ولاحرف

ولا ابتسامه

ولا

…………..

قلت طيب خلينى اقول كم نكته

بديت بالنكته الاولى

والثانيه

والثالثه

يقولك فيه بنت تحرش فيها ولد

قالت جعلك ماتربح !!!

قال ليه الاخت عليها سحب !!

وسمعت صوت ضحكه قويه

بس

مو من البنت الساكته

لا من وحده جالسه اخر القاعه

وصاحبتنا

للحين ساكته

بديت اعصب

وش الجمود

طيب حرف بس

مو معقوله

حاله الانطواء والعزله

و

الصمت

عزمتها ننزل الكافتريا تحت

قلت يمكن تقوم من الركن

وتنحل العقده

تعالى ننزل تحت انا عازمتك

نطقت

مو صاحبتنا

لا

الى جالسه اخر القاعه

احلا ام الكرم

اعزمينى معكم

على المفطح

ووقفت وطلبت من صاحبتنا

ننزل

يالله مشينا

ومدت لها يدى

حسيت انها مثل الاطفال

محتاجه طولت بال وسعه صدر

وللحين يدى ممدوده

يالله امشى

شفت بعيونها كلام وكلام

الم

غصه

وجع

معاناه

وللحين يدى ممدوده….

مافيه فايده

نزلت يدى

وبقيت ابكى

سحبت الكرسي

وجلست

وقلت لها

براحتك

واسفه اذا ازعجتك

بس انا بحاجه لك

طالعت فينى باستغراب

صراحه انا فرحت بالنظره حسيتها بدايه خيط

قلت لها

ايه بحاجه لك

انت مشاء الله بنت هادئه

ولاعندك اهتمام البنات

بالموضه والمكياج

واحسك عقليه متقدمه
تجمعنا قاعه وحده

وقسم واحد

وكلنا خوات هنا ….

وووووووو

صمت

هدواء

وانتهى وقت الفسحه

ورجعت البنات للقاعه

طالعت في صاحبتنا

وقلت خلاص انا بروح مكانى

كنت ابيها تقول لا

اجلسي

بس ماعندك احد

شكلي من جد غثه

وقبل ما اقوم

تشجعت

وحطيت عينى بعينها

وقلت لها

شوفي وانا اختك

ادرى انى ازعجتك

بس والله كنت حابه اطلعك من جو الصمت

وكنت حابه نتكلم مع بعض

وانا والله يابنت الناس

ما ابى من الحزمه الا عود

بمعنى

ما ابى منك شي

غير انك تطلعين من السكوت

وانا سعيده جدا انى جلست معك

وتكلمت

صحيح اكلم نفسي

بس بعد سعيده

واذا حبيتى بيوم تتكلمين

تعالى

انا انتظرك

و

مستعده اسمعك

بالحظه كانت تسمعنى

وعيونها تبتسم

رجعت مكانى

ولما وصلت

للكرسي

طالعت فيها من بعيد

لقيتها هى بعد تشوفنى من بعيد

جلست على الكرسي

وانا اقول

الله يعين الناس

كلن عنده همه

جت صديقتى الى جمبى

وقالت:

سويتى الا براسك

كلمتيها

بالله وش استفدت

هذى هى ماعطتك وجه

اشوفك قاعده تلقطين وجهك

قايله لك

ماتكلم احد

خبله انتى ماتفهمين

انتى توك جديده لك شهور بالجامعه

وهذى اول سنه لك

بس انا عايده السنه

والحبيبه الساكته

بعد عايده السنه معى

ولي معها

سنه وزود

مافيه يوم يوم نطقت بحرف

…………

جايه الحين انتى تبينها تحكى

طالعت بصديقتى

وبينى وبينكم مارديت عليها بكلمه

جتنى حاله الصمت الى جت صاحبتنا

طلعت الملازمه

هيه انتى

وش فيك ساكته

ليه ماتردين على؟؟؟

وش تبينى ارد عليك ؟؟

ليه تروحين لها وتكلمينها

قايله لك ماتكلم احد

ادرى ماتكلم احد بس انا حاولت

وكانت مجرد محاوله

صابت صابت

خابت خابت

لا بتخيب اكيد

انتى تدرين وش اسمها الحبيبه عند البنات

قلت وش اسمها ؟ سالت وانا عيونى على السبوره

واشوف اسمها مكتوب هناك

قالت صديقتى

اسمها ابو الهول

ماتنطق ابدا …..

طيب

احيانا السكوت حكمه

واشتغل جهاز التلفاز

بالقاعه

وطلع الدكتور

وبدا يتكلم بالمحاضره

مسكت قلم وقعدت اشخبط على اوراق الملزمه

سالت نفسي

ياترى

انا صح لما رحت وكلمتها

ابدا مو ندمانه

بالعكس

بس يمكن البنت

عندها مشكله كبيره بحياتها

او مالقت احد يسمعها

كتبت بالنص الصفحه

يارب

………………………… .

انا كتبت لكم قصه فيها من الحقيقه الشي الكثير

والخيال الشي الاكثر ….

ولكم القرار

اذا كنتم حابين

تشوفون وش صار مع صاحبتنا ابو الهول

نكمل

مو حابين
منقووول

شاكره لكم

واكتفى بالصمت مثل صاحبتى بالقاعه……….

يسلمو حلوة القصة كتير

يلا كميليها شوقتينى كتير

شكرا حبيبتي على القصه
ههههههههههه والله طلعت روحي وأنا بقرأ وما في نهاية إلها تكملة وإلا مقلب
والنبي كمليييييييييها عايزة اعرف ايه حصل بليييييييز

رواية فهد و نوره رواية رومنسية سعودية كاملة من روايات رومانسية 2024.

خليجية

رواية فهد و نوره رواية رومنسية سعودية كاملة من روايات رومانسية

رواية فهد ونوره روايه سعوديه
هذي رواية فهد ونوره
الجزء الأوال ….

نوره بنت مملوحه وبريئه إلي درجه السباهه بأولى ثانوي عندها اخت واخ اكبر منها ( نجود-ماجد) وكم بزر اصغر منها . في رمضان كانو بيروحون لمكه بعتمرون هي وامها ونجود وماجد فيوم كانو في مطار جده من الزحمه ضاعت عنهم وزياده على كذا كانت متغطيه فانواع السباهه وجوالها بشنطتها وشنطتها مع امها تورطت قامت تناظر تروح تجي مالقتهم قال مافيه الا اني اخذ جوال أي احد مشت شويه لقت حرمه واقفه ومعها كم بزر

نوره: ياخاله انا ضايعه عن اهلي ودي بس اكلمهم عشان اشوف وينهم

الحرمه: والله ياحبيبتي جوالي مافيه بطاريه بس انتظري هنا خمس دقايق يجي ولدي فهد وتكلمين من جواله

واقل من خمس دقايق والا فهد مقبل ( يمكن عمره مايتعدى 18 سنه وسيم طوله حلو اسمر غمازاته تجنن ومركب بريس تقويم )

ام فهد: فهد عطني جوالك هالبنيه-تأشر على نوره– ضايعه عن اهلها وتبي تكلمهم

ويطلع فهد جواله من جيبه ويعطيه نوره من الربكه نست نوره رقم ماجد اخوها تحاول تتذكر عجزت قالت مافيه الا اني اكلم جوالي دامه معهم وتدق ولا احد يرد تذكرت انها حاطته عالسايلنت ياربي وش هالورطه ماحفظت رقم جوال امها ولا نجود اختها ولا حتى ابوها اللي بالرياض ماحفظت غير رقم ماجد ونسته بعد وتناظر ساعتها والا لها ساعه ونص مضيعه اهلها وماسكه ذا الجوال تضغط رقم وترجع تمسحها

ام فهد : عسى ماشر وش فيك حبيبتي؟؟

نوره وخانقتها العبره : نسيت رقم جوال اخوي وهو الوحيد الي كنت حافظته من جوالات اهلي…

ام فهد : طيب دقي على بيتكم

نوره :مافيه احد وجوالي مع الوالده لكني حاطته عالصامت

ام فهد تناظر ساعتها : وجهه اهلك على مكه ان شاء الله ؟

نوره: ايه

ام فهد : اكيد حاجزين لكم سكن بس تدرين وينه فيه ؟؟

نوره: بالهوليدي ان

ام فهد : فهد يابوي

فهد : سمي يمه

ام فهد : حجزنا وين

فهد : بالهوليدي ان

ام فهد : تدرين يا ……..؟

نوره: نوره ياخاله اسمي نوره

ام فهد : توكلي معنا ومايصير خاطرك الا طيب وبنحطك عند اهلك واحتياط ارسلي مسج خبريهم انك مشيتي لمكه

نوره: بس !!

ام فهد : لا بس ولا شي بس يالله مشينا

نوره : ان شاء الله

ويطلعون من المطارويوقف فهد تاكسي وحمل الاغراض وركبو قبل لايمشون قال واحد من البزارين انه يبي حمام ويقول الثاني انه يبي حمام بعد راحت ام فهد ومبزرتها للحما تاركه فهد ونوره بالسياره وسواق التاكسي شافهم مطولين قام نزل يسولف مع اخوياه , فهد وده يقول شي ……

فهد : من وين يانوره ؟؟

نوره متروعه : وش عرفك في اسمي ؟؟!

فهد : سمعتك وانتي تقولينه للوالده بس ماقلتيلي من وين؟؟

نوره من دون نفس ترد لانها موصله معه ومالها خلقه : من الرياض

فهد التفت ورى عليها : وشفيك !

نوره : مافيني شي

فهد : الا فيك شي

نوره : من متى المعرفه عشان تمون وتسولف

تكتم فهد ولاعاد نطق جت ام فهد وركبت هي وعيالها السياره كانت شوي صكه فاخذت نوره بزر صغينون وحطته على رجولها على بال مايركبون كلهم المهم قامت ام فهد تقول : هاتي نواف لا يضايقك –( نواف ذا البزر اللي بحضن نوره مايتعدى ثلاث سنين عمره )- ونوره تقول : خليه ياخاله لا يضايقني ولا شي ومضت اول ربع ساعه وهم رايحين لمكه بهدوء تام ماحد ينطق نوره تسأل نواف

نوره: وش اسمك يابابا ؟

نواف : نواف ….. مين انتي ؟؟؟

نوره : انا نوره

نواف: نوره مين ؟؟

نوره : نوره الفلاني (قالت عايلتها )

لحظتها التفت ام فهد على نوره وقالت : نوره ايش …. نوره : نوره الفلاني

ام فهد : بنت سليمان الفلاني ؟؟x

نوره : ايه

ام فهد : ابو ماجد ماغيره

نوره : ايه تعرفون ابوي انتم ؟؟

ام فهد: ايه عشره عمر كان مع المرحوم كان رفيق له درسو سوا

نوره : ومن ينقالكم ياخاله ؟؟

ام فهد : الفلان

نوره : سعود الفلان ايه تذكرت هذا الله يرحمه عزيز على الوالد

وطول الطريق وهم داقينها سواليف ام فهد ونوره وفهد ساكت بس مستمع وصلو لمكه ونزلو الفندق

نوره : معليه ياخاله تخلين فهد يسأل عن اهلي ان كانو جو والا لا

ام فهد : ابشري ان جا فهد بقوله

جا فهد قالتله امه : رح واسال ان كان وصلو اهل نوره والا لا

فهد : ابشري يمَه

راح فهد وسأل والاهم مابعد وصلو ضاق صدر نوره شوي المهم رقت معهم لشقتهم ودخلو ونوره مافكت غطاها وام فهد فصخت عبايتها واخذت راحتها وكان فهد رايح يجيب عفشهم

ام فهد : خذي راحتك يانوره اعتبري نفسك في بيتك

نوره مبتسمه : تسلمين ياخاله

ام فهد : افتشي ماعندك احد فهد مب من كبره توه بثاني ثانوي

نوره ماصدقت تطلع هالكلمه منها بلاها انكتمت , فكت نوره طرحتها وحطتها على كتوفها بس مافصخت عباتيها وقعدت على الكنبه وام فهد رايحه جايه تجمع وتحط وتشيل دخل فهد ولقى نوره بوجهه قاعده سطل حست نوره ان الولد بلم فقالت خلني اضيع اموقف

نوره : ماجو اهلي

فهد مبق عيونه : لا بس حطيت خبر عند الرسبشن انهم اذا جو يدقون علينا هنا بالشقه ……. وطلع جواله ومده لها

نوره : وشو

فهد : خبري اهلك انك معنا

نوره : ارسلت بمسج يوم انا بمطار جده

فهد : قوليلهم انك مع اهل سعود الفلاني

نوره : طيب … ومدت يدها بتاخذ الجوال وهو ماشال عينه عنها خاشه مزاجه مره … ونوره قاعده تكتب مسج ويرن الجوال وتناظر والا هو رقمها وردت على طول

نوره : هلا

نجود : وينك فيه

نوره : انا مع اهل سعود الفلاني

نجود : هي هي من جدك انتي

نوره: والله العظيم

نجود : طيب للان انتي بجده

نوره : لا انا الحين بمكه … وانتم

نجود :حنا ندور عليك يالشيخه للان بجده طيب وينك فيه بمكه

نوره: بالهوليدي ان

نجود : اوكي حنا ساعه ساعتين وبنجي الا تعالي جوال مين هذا ؟؟

نوره: جوال فهد ولد المرحوم بعدين ترى مب وقت اسئلتك الغبيه هذي

نجود : طيب باي

نوره: باي
روايت حب فهد ونورة …لحضه اذا اعجبتكم الروايه قولو لي وانزل لكم الجزء الثاني اللي عجبه الموضوع الرجاء تقيمه

البارت وصل

جزء الثاني
الجزء الثاني من الروايه اذا مالقيت تفاعل ماراح انزل…جد
فهد كان قاعد يسمع كل كلامها واعجبته زياده

أذن العشا جت ام فهد وقالت لنوره :بنروح نصلي تجين معنا ؟؟

نوره تنتظر فهد يشيل عينه : خاله معليه اكلمك شوي …. فهمها فهد وقال: يمَه بسبقك وباخذ فارس اخوي معي

ام فهد : توكل على الله …. وطلع فهد واخوه

ام فهد : آآآمري

نوره : خالتي انا ماصلي فخليني مع نواف بحاجه اقعد مع نواف

ام فهد : ايه على العموم كنت باخذ نواف بس دامك بتقعدين خلاص خليه معك

قعدت نوره مع نواف وصار يموت فيها ( بزر ونشب ) جت ام فهد وعيالها من الصلاه ودخلو وسلمو

فهد : شكلنا يمَه بناخذ عمرتنا الفجر اقل زحمه

ام فهد : ايه والله زحمه موت تصدقين يانوره صليت عالدرج … الا صح يانوره يقول فهد ان اهلك كلمو

نوره ..عرفت نوره ان الاخ كان قاط اذنه : يقولون ساعه ساعه ونص وهم هنا ان شاء الله

ام فهد : الله يوصلهم بالسلامه انا بنزل بدور أي سوبر ماركت بجيب اغراض وباخذ فارس معي تبون شي؟؟

فهد : اجي معك يمَه؟؟

ام فهد : لا خلك هنا عشان اذا جو اهلها يكون فيه احد

نوره ودها يضف وجهه : عادي ياخاله ترانا في مكه خله يروح معك

ام فهد: لالا خليه هنا … الا وش تبون عشا

فهد : بيتزا مشتهيها من امس

ام فهد : يالله يافارس قم مع السلامه …. وصكت الباب

فهد كان قاعد على كنبه ونوره على كنبه ثانيه طبعا وكان على حضنها نواف وفيه النوم وكان الجو هادي ومحد يتكلم … نام نواف وقامت نوره وشالته وحطته على السرير ورجعت قعدت عل كنبتها (( عاجبها فهد بس مسويه ثقل ))

فهد : نام ؟

نوره : ايه

فهد وهو يختبر نوره : عساه يكمل للصبح

نوره:……

فهد : ماتوقعت شكلك كذا

نوره باستهزاء : ليه متوقعني حلوه

فهد : لا كنت متوقعك شينه بس طلعتي العكس تماما

نوره وحمرت خدودها : من ذوقك

فهد : لا والله جد

نوره وخلاص تقطعت : شكرا

فهد : صف كم انتي؟؟

نوره: اولى ثانوي ….. وانت؟؟

فهد : ثاني ثانوي

نوره : علمي والا ادبي؟؟

فهد : علمي اكيد

سكتو شوي …………..

نوره: كن اهلي طولو

فهد ماد جواله : خذي كلميهم

نوره قامت بتاخذ الجوال وصقعت ركبتها بالطاوله

فهد : عسى ماتعورتي

نوره: لالا

فهد مد جواله مره ثانيه : تفضلي

نوره اخذت الجوال والا هو كاتب رساله :لاتفهميني غلط بس والله اعجبتيني واسمحيلي احفظ رقمك عندي

نوره : منتب صاحي هذا واهلنا عشره

فهد : لاتردين الحين فكري

نوره : لا وانت وجهك تبيني اكلمك هذا اللي ناقص

فهد: ولو ماتبين اكلمك من عيوني بس اسمحيلي بالمسجات

نوره : ماهقيتها تطلع منك

فهد: والله انك خشيتي مزاجي بس لو سمحتي لاتفهميني غلط

نوره : قفل على الموضوع

سكت فهد … دقت نوره على جوالها وردت اختها

نجود : هلا

نوره : وينكم طولتو ؟؟

نجود : تونا مطولين صار فيه شويه لخبطه وتأخرنا

نوره : يعني متى بتجون

نجود : على حدود الساعه وحده

نوره مقاطعتها: وخير ان شاء الله بقعد عند الناس

نجود : عادي كنهم اهلك ذولا … تدرين لو صار أي شي جديد بكلمك

نوره : لحظه لحظه الحين اذا سكرت منك تقفلين جوالي فاهمه وياويلك تكلمين منه كلمي من جوالك …تخاف على رصيده تخاف يخلص ههههههههههههههههه

نجود وهي تضحك : طيب مع السلامه

نوره : باي …… وبسرعه ارسلت الرساله اللي كن كاتبها فهد لجوالها ورجعتله الجوال

فهد : بتنامين عندنا اليوم؟؟

نوره الله لايقوله: يمكن

فهد: ممكن اسأل

نوره من دون نفس : اسأل

فهد: انتي ليه كارهتني مع انك ماتعرفيني وهذي اول مره تشوفيني

نوره تصرف : انا بروح اشوف نواف عشان لو قام ماينهبل بالظلام

فهد : خليك قاعده هنا ودي اسولف

نوره: ياخي وش تبي ؟؟!

ويوم ردت عليه نوره والا هذا نواف واقف عند الباب يعرك عيونه وفيه الصيحه على طول راحت له نوره وشالته وضمته وباسته وهو مستسلم لها … ورجعت قعدت على الكنبه .. وفهد يقول في نفسه ( ليتني مكانه )…
ان شاء الله وهذي التكمله
توقعاتكم وش بيصير بين فهد ونوره اهله راح يوبخونه ولا لا

الجزاء الثالث
فهد : شكلك اعجبتي نواف

نوره : يمكن!!!

فهد : بس مو مثل ماعجبتيني ….

نوره خلاص انهبلت لكنها اكتفت بابتسامه

فهد: ما احترَيتي

نوره : الا والله مت حر

فهد: افصخي عبايتك….. جريى

نوره : نعم ؟!

فهد : اظنك سمعتيني

نوره : ودي بس صعبه

فهد: لاصعبه ولاشي

نوره : وش بتقول امك عني

[فهد والله وكبرتي بعيني يا نوره]

نوره : لالا ماقدر فشيله

فهد : على راحتك …. نواف غني لنوره يالله

نواف : يا يا يا يايا حبيبي يا يا يا يا قلبي

فهد: لا قل يارب وش هالجنون اللي سكن دمي

كملها نواف وطبعا نص الكلمات غلط ولاتنفهم .. ونوره لاشعوريا قامت تغني مع نواف

فهد: نواف حلوه نوره والا وعه

نواف: حلوه

سكتو شوي بعدين قال فهد: للان رافضه سالفه اني اكلمك

نوره : وماراح اقبلها

فهد: طيب بطلب منك طلب ولاترديني

نوره : وشو

فهد: ابيك تغنين وبسجل صوتك

نوره : نعم ؟!

فهد : تكفين طلبتك

نوره : لا
فهد: عشاني

نوره : لالا

فهد: الله يوفقك

نوره : ياربي وبعدين معاك قلت لا يعني لا

فهد : ابد ابد

نوره : ابد

رجعو سكتو وقام فهد يستهبل على نواف وراح الوقت ودخلت الام ومعها اكياس كثيره قامت نوره بتاخذ منها الاكياس وفرشت سفره عشان العشا

ام فهد: نوره حبيبتي مامليتي وانتي بالعبايه

نوره : لاعادي ياخاله

ام فهد: لاتستحين من فهد تراه مادرى عنك

نوره ما صدقت قامت وفصختها فهد خلاص بينهبل جسمها حلو ولبسها ( بنطلون جينز شارلستون وبلوزه بيضا ) وشكلها كامل كان روعه قعدت نوره مقابل فهد وجنبها ام فهد من جهة وفارس من جهة وفهد بين دقيقه والثانيه يطالعها خلصت نوره قبلهم فقامت تغسل وفهد يراقبها … نوره وهي رايحه تغسل سمعت كل الحكي الي دار بين فهد وامه كل شي

ام فهد : استح ياوليدي احرجت البنت بعدين لاتفكر تسوي أي حركه لاننا بمكه والذنب هنا مضاعف

فهد : ماسويت شي بالعكس انا ماخذها زي اختي بعدين يمه لاتكبرين السالفه

ام فهد : شفتها انت ماكلت شي مستحيه منك انت وعيونك طيب احترمني اذا منت محترم نفسك

فهد: طيب اسف يمه

ام فهد : الحين رح نام لاتقعد معنا والا انزل تحت بس اهم شي لاشوفك مقرب يمنا

فهد: خلاص طيب

جت نوره وقعدت تضف مع ام فهد بعدين يوم خلصو وقعدو على الكنب عطت ام فهد فهد نظره …

فهد : استأذن انا بروح ارقد تصبحون على خير

نوره وام فهد: وانت من اهله

راح فهد التفت ام فهد على نوره

ام فهد: عسى ماأذاك في غيبتي

نوره تصرف: لاماشاءالله عليه اخلاق ماقرب ولانطق

ام فهد : غريبه عاد الله يهديه مايستحي ابد والله انه معذبني _سكت شوي ام فهد ورجعت تكمل _ من عقب وفاه ابوه قبل سنتين وهو ماينمسك مايقعد في البيت الله يصلحه

نوره مبتسمه : آآآآآآآمين

ام فهد: اهلك متى بيجون ؟؟

نوره : على حدود الساعه وحده يعني ساعه تقريبا وهم واصلين انشالله وبيتصلون على جوال فهد ان وصلو

ام فهد: وين جوال فهد؟؟؟؟؟

نوره : مادري

ام فهد : معاه اكيد روحي خذيه منه قبل لاينام الحقي عليه

نوره : طيب

راحت نوره ودخلت الغرفه وشافته منسدح تحسبه نايم تناظر تدور الجوال مب موجود لاعالى تسريحه ولا الطاوله
انتها البارت

توقعاتكم هل راح تشوف جوال فهد وين هل راح يتصلون اهله على جوال فهد هل راح يعاقبونه اهله وش بيصير بين نوره وفهد

صارت نوره تدور بك مكان بس مالقته صارت نوره تنافخ : اف
….: شفيك تنافخين
نوره وهي معطيه ذالشخص ضهره اسفه بس كنت و التفت ولقت فهد منسدح على سريره
نوره:ما نمت
فهد : لا بس وش كنتي تسوين هنا
نوره:كنت ادور جوالك عشان اذا اتصلو اهلي اكلمهم
فهد قام وراح عند تسريحه ورفع الكاب ماله وطلع جواله ومده له فهد: خذي الجوال
نوره: شكرا
فهد وهو ماشي بيروح عند سريره :العفو
جات نوره بتطلع من الغرفه
فهد: نوره
نوره : نعم
ممكن تطفين النور وتسكرين الباب وتقولين لامي اني نايم

نوره: طيب
وراحت نوره
ام فهد: شفيك طولتي
نوره تصرف : دورت على جوال فهد ومالقيت الا تحت كاب فهد
ام فهد: نايم
نوره تصريفه 2: أي
جا فواز ابي ثو كلاته [شوكلاته]
ام فهد : لحضه الحين اجيبلك ثو كلاته[شو كلاته]
راحة ام فهد المطبخ وجابت لفواز ثوكلاته
ام فهد:اخذ فواز ثو كلاته
فواز: ثكلا ما ما
ام فهد: عفوا حبيبي فواز
نوره : شكل فواز يحب الشوكلاته
ام فهد : ايوه يحبه موت
نوره: هههههههههههه يحليله فواز
دق جوال فهد نوره تطالع الرقم ولا اهو رقم اخته نجود نوره : هلا نجود
نجود : هلا نوره
نجود:ترا وصلنه
نوره: الحمد الله على السلامه
نجود : الله يسلمك
نوره : الحين بنزل لكم
نجود: طيب باي
نوره: باي
ام فهد :ها جاو
نوره: أي الحين بنزل لهم
ام فهد: سلميلي على امك
نوره : حاضر
وراحت نوره تحت ولقت اهله وتهزات تهزئ
ام ماجد: ليه رحتي مع ناس ما تعرفينهم
ماجد: لو هم ناس مو محترمين وش كانو راح يسون
فيك و الخ المهم تهزات
جات نوره بتروح مع امه واخوه واخته على فكر ام ماجد عنده ولد مسافر يدرس بره اسمه محمد هو اصغر من ماجد ….بكمل وين وقفن أي صح جات نوره بتروح مع امه واخوه واخته الى لقو صديقة نوره وصديق ماجد نوره وماجد معتبرينهم نفس اخوانهم المهم
نوره: هلا وغلا
صديقة نوره زهر : وعليكم السلام
نوره: وينكم من زمان ماشفناكم
زهر: هنا موجودين بس انتي يا دبه ما تبينين
نوره: انا الدبه
جات اخت زهره مقاطتهم اسمها العنود : هلا وغلا نوره
نوره هلا بك
زهر : وانا مالي سلام
العنود : يا دبه انتي اختي يعني ما لا داعي اتعب نفسي واسلم عليك
زهر بنت حلوه ورشيقه وطيبه وتحب الصغار ومن شلت اختها هههههههه مفروض العكس هههههههههه
العنود: شخصيه عنيده على اسمه وتحب السوالف اشويه ماتحب الصغار وشويه دبه مسويه دايت تبي تضعف
اخوهم الاكبرسلطان يحب الغشمره كثيرا واخوه الصغير مره اخر واحد اسمه وليد

جا وليد : هنود ابي ثوكلاته
العنود : انا هنود مافي روح حق اختك زهير
بكا وليد وراح بسرعه عند زهر وليد: زا زا [زهر زازا العنود هنود هندي ههه
زهر : نعم ابي ثوكلاته حلوه
طيب وطلعت زهرا الشوكلاته وعطته وليد وليد: ثكلن
زهر : العفو يله رح عند ماما
وليد : طيب
العنود: لحضه انا اسمي هنود واهي زازا اوريك يا وليدو مافي شوكلاته
الكل ضحك
وليد طيب وث بتثوين و را ح وليد عند سلطان وليد : ثوف هنود ثلطان
سلطان : وش فيكم
العنود: ترضا احد يسمي اختك هنود
سلطان : لا
العنود : اجل شوف وليد يسميني هنود
سلطان ماعليكي منه توه صغير يل روحي
العنود تطالع وليد وهو مطلع السانه
العنود هلمره راح اعديه لك بس يا ويلك المره الثانيه
سلطان وماجد تعرفو على بعض وكل واحد راح عند شقته الكل راح ينام

فهد كان قاعد يسمع كل كلامها واعجبته زياده

أذن العشا جت ام فهد وقالت لنوره :بنروح نصلي تجين معنا ؟؟

نوره تنتظر فهد يشيل عينه : خاله معليه اكلمك شوي …. فهمها فهد وقال: يمَه بسبقك وباخذ فارس اخوي معي

ام فهد : توكل على الله …. وطلع فهد واخوه

ام فهد : آآآمري

نوره : خالتي انا ماصلي فخليني مع نواف بحاجه اقعد مع نواف

ام فهد : ايه على العموم كنت باخذ نواف بس دامك بتقعدين خلاص خليه معك

قعدت نوره مع نواف وصار يموت فيها ( بزر ونشب ) جت ام فهد وعيالها من الصلاه ودخلو وسلمو

فهد : شكلنا يمَه بناخذ عمرتنا الفجر اقل زحمه

ام فهد : ايه والله زحمه موت تصدقين يانوره صليت عالدرج … الا صح يانوره يقول فهد ان اهلك كلمو

نوره ..عرفت نوره ان الاخ كان قاط اذنه : يقولون ساعه ساعه ونص وهم هنا انشالله

ام فهد : الله يوصلهم بالسلامه انا بنزل بدور أي سوبر ماركت بجيب اغراض وباخذ فارس معي تبون شي؟؟

فهد : اجي معك يمَه؟؟

ام فهد : لا خلك هنا عشان اذا جو اهلها يكون فيه احد

نوره ودها يضف وجهه : عادي ياخاله ترانا في مكه خله يروح معك

ام فهد: لالا خليه هنا … الا وش تبون عشا

فهد : بيتزا مشتهيها من امس

ام فهد : يالله يافارس قم مع السلامه …. وصكت الباب

فهد كان قاعد على كنبه ونوره على كنبه ثانيه طبعا وكان على حضنها نواف وفيه النوم وكان الجو هادي ومحد يتكلم … نام نواف وقامت نوره وشالته وحطته على السرير ورجعت قعدت عل كنبتها (( عاجبها فهد بس مسويه ثقل ))

فهد : نام ؟

نوره : ايه

فهد وهو يختبر نوره : عساه يكمل للصبح

نوره:……

فهد : ماتوقعت شكلك كذا

نوره باستهزاء : ليه متوقعني حلوه

فهد : لا كنت متوقعك شينه بس طلعتي العكس تماما

نوره وحمرت خدودها : من ذوقك

فهد : لا والله جد

نوره وخلاص تقطعت : شكرا

فهد : صف كم انتي؟؟

نوره: اولى ثانوي ….. وانت؟؟

فهد : ثاني ثانوي

نوره : علمي والا ادبي؟؟

فهد : علمي اكيد

سكتو شوي …………..

نوره: كن اهلي طولو

فهد ماد جواله : خذي كلميهم

نوره قامت بتاخذ الجوال وصقعت ركبتها بالطاوله

فهد : عسى ماتعورتي

نوره: لالا

فهد مد جواله مره ثانيه : تفضلي

نوره اخذت الجوال والا هو كاتب رساله :لاتفهميني غلط بس والله اعجبتيني واسمحيلي احفظ رقمك عندي

نوره : منتب صاحي هذا واهلنا عشره

فهد : لاتردين الحين فكري

نوره : لا وانت وجهك تبيني اكلمك هذا اللي ناقص

فهد: ولو ماتبين اكلمك من عيوني بس اسمحيلي بالمسجات

نوره : ماهقيتها تطلع منك

فهد: والله انك خشيتي مزاجي بس لو سمحتي لاتفهميني غلط

نوره : قفل على الموضوع

سكت فهد … دقت نوره على جوالها وردت اختها

نجود : هلا

نوره : وينكم طولتو ؟؟

نجود : تونا مطولين صار فيه شويه لخبطه وتأخرنا

نوره : يعني متى بتجون

نجود : على حدود الساعه وحده

نوره مقاطعتها: وخير انشالله بقعد عند الناس

نجود : عادي كنهم اهلك ذولا … تدرين لو صار أي شي جديد بكلمك

نوره : لحظه لحظه الحين اذا سكرت منك تقفلين جوالي فاهمه وياويلك تكلمين منه كلمي من جوالك …تخاف على رصيده تخاف يخلص ههههههههههههههههه

نجود وهي تضحك : طيب مع السلامه

نوره : باي …… وبسرعه ارسلت الرساله اللي كن كاتبها فهد لجوالها ورجعتله الجوال

فهد : بتنامين عندنا اليوم؟؟

نوره الله لايقوله: يمكن

فهد: ممكن اسأل

نوره من دون نفس : اسأل

فهد: انتي ليه كارهتني مع انك ماتعرفيني وهذي اول مره تشوفيني

نوره تصرف : انا بروح اشوف نواف عشان لو قام ماينهبل بالظلام

فهد : خليك قاعده هنا ودي اسولف

نوره: ياخي وش تبي ؟؟!

ويوم ردت عليه نوره والا هذا نواف واقف عند الباب يعرك عيونه وفيه الصيحه على طول راحت له نوره وشالته وضمته وباسته وهو مستسلم لها … ورجعت قعدت على الكنبه .. وفهد يقول في نفسه ( ليتني مكانه )…
انشاء الله وهذي التكمله
الجزئ الثالث من القصه
فهد : شكلك اعجبتي نواف

نوره : يمكن!!!

فهد : بس مو مثل ماعجبتيني ….

نوره خلاص انهبلت لكنها اكتفت بابتسامه

فهد: ما احترَيتي

نوره : الا والله مت حر

فهد: افصخي عبايتك….. جريى

نوره : نعم ؟!

فهد : اظنك سمعتيني

نوره : ودي بس صعبه

فهد: لاصعبه ولاشي

نوره : وش بتقول امك عني

فهد: معليك منها

نوره : لالا ماقدر فشيله

فهد : على راحتك …. نواف غني لنوره يالله

نواف : يا يا يا يايا حبيبي

فهد: لا قل يارب وش هالجنون اللي سكن دمي

كملها نواف وطبعا نص الكلمات غلط ولاتنفهم .. ونوره لاشعوريا قامت تغني مع نواف

فهد: نواف حلوه نوره والا وعه

نواف: حلوه

سكتو شوي بعدين قال فهد: للان رافضه سالفه اني اكلمك

نوره : وماراح اقبلها

فهد: طيب بطلب منك طلب ولاترديني

نوره : وشو

فهد: ابيك تغنين وبسجل صوتك

نوره : نعم ؟!

فهد : تكفين طلبتك

نوره : لا
فهد: عشاني

نوره : لالا

فهد: الله يوفقك

نوره : ياربي وبعدين معاك قلت لا يعني لا

فهد : ابد ابد

نوره : ابد

رجعو سكتو وقام فهد يستهبل على نواف وراح الوقت ودخلت الام ومعها اكياس كثيره قامت نوره بتاخذ منها الاكياس وفرشت سفره عشان العشا

ام فهد: نوره حبيبتي مامليتي وانتي بالعبايه

نوره : لاعادي ياخاله

ام فهد: لاتستحين من فهد تراه مادرى عنك

نوره ما صدقت قامت وفصختها فهد خلاص بينهبل جسمها حلو ولبسها ( بنطلون جينز شارلستون وبلوزه بيضا ) وشكلها كامل كان روعه قعدت نوره مقابل فهد وجنبها ام فهد من جهة وفارس من جهة وفهد بين دقيقه والثانيه يطالعها خلصت نوره قبلهم فقامت تغسل وفهد يراقبها … نوره وهي رايحه تغسل سمعت كل الحكي الي دار بين فهد وامه

ام فهد : استح ياوليدي احرجت البنت بعدين لاتفكر تسوي أي حركه لاننا بمكه والذنب هنا مضاعف

فهد : ماسويت شي بالعكس انا ماخذها زي اختي بعدين يمه لاتكبرين السالفه

ام فهد : شفتها انت ماكلت شي مستحيه منك انت وعيونك طيب احترمني اذا منت محترم نفسك

فهد: طيب طيب

ام فهد : الحين رح نام لاتقعد معنا والا انزل تحت بس اهم شي لاشوفك مقرب يمنا

فهد: خلاص طيب

جت نوره وقعدت تضف مع ام فهد بعدين يوم خلصو وقعدو على الكنب عطت ام فهد فهد نظره …

فهد : استأذن انا بروح ارقد تصبحون على خير

نوره وام فهد: وانت من اهله

راح فهد التفت ام فهد على نوره

ام فهد: عسى ماأذاك في غيبتي

نوره تصرف: لاماشاءالله عليه اخلاق ماقرب ولانطق

ام فهد : غريبه عاد الله يهديه مايستحي ابد والله انه معذبني _سكت شوي ام فهد ورجعت تكمل _ من عقب وفاه ابوه قبل سنتين وهو ماينمسك مايقعد في البيت الله يصلحه

نوره مبتسمه : آآآآآآآمين

ام فهد: اهلك متى بيجون ؟؟

نوره : على حدود الساعه وحده يعني ساعه تقريبا وهم واصلين انشالله وبيتصلون على جوال فهد ان وصلو

ام فهد: وين جوال فهد؟؟؟؟؟

نوره : مادري

ام فهد : معاه اكيد روحي خذيه منه قبل لاينام الحقي عليه

نوره : طيب

راحت نوره ودخلت الغرفه وشافته منسدح تحسبه نايم تناظر تدور الجوال مب موجود لاعالتسريحه ولا الكومدينه

توقعاتكم هل راح تشوف جوال فهد وين هل راح يتصلون اهله على جوال فهد هل راح يعاقبونه

الجزئ الرابع من القصة
فهد : تبين شي؟؟؟؟؟

نوره : بسم الله.. انت قايم

فهد: ايه

نوره : ممكن جوالك عشان لو دقو اهلي

فهد: ايه اكيد

نوره : طيب وينه فيه

فهد: لحظه… وقام من سريره وراح عند التسريحه وشال الكاب اللي عليها وكان تحت الكاب الجوال ومده لها تقدمت نوره يتاخذه منه ويمسك يدها

نوره متروعه : خاف ربك تراك محرم مابعد تحللت

فهد ابتسم وشال يده جت بتطلع من الغرفه قالها

فهد: سكري النور الله لايهينك وقولي لامي اني نايم

نوره : ان شالله

راحت نوره وقعدت عند ام فهد

ام فهد : وراك تأخرتي؟؟؟؟؟

نوره تصرف : مالقيت الجوال وقعدت ادوره ادوره عاد بالاخير لقيته تحت قبعه فهد ……صواريخ

ام فهد : ليه فهد نايم ؟؟!

نوره تصرف : ايه

ام فهد:ماشاء الله امداه………………….الا ينوره وش اخبار ام ماجد من عقب العزا قبل سنتين ماشفتها

نوره : والله طيبه ماعندها خلاف

ام فهد: ونجود وش علومها

نوره : الحمدلله

ام فهد: هذي نجود كان يحبها ابو فهد خاصه انه هو اللي مسميها

نوره بستقراب : صحيح !!!!!!!

ام فهد : أي والله

سكتو شوي…………………….

نوره : متى بتعتمرون ياخاله؟

ام فهد: والله يمكن الساعه ثلاث (الفجر ) عسى الزحمه تخف

نوره : تقبل الله مقدما

ام فهد تضحك: منا ومنكم

وراحت سواليف ويدق الجوال وتناظر نوره والا رقم مب غريب وردت والاهي اختها

نجود : هيه ترانا تحت في الفندق

نوره: حمدلله على السلامه انا الحين بنزلكم

نجود : اوكي انا بنتظرك عند المصعد

نوره : يالله الحين انا جايه باي

ام فهد : اجل بتروحين

نوره : ايه … مادري وشلون اشكرك ياخاله

ام فهد : وشدعوى ولو يانوره حنا اهل عاد لاتقاطعين حنا قاعدين هنا اسبوع انشالله تعالي لنا بين يوم والثاني

نوره : ان شاء الله طيب معليه ياخاله اجي اخذ نواف بكره اذا رحتو تصلون التراويح

ام فهد :ولاتجين فهد يجيبه لك بس كلمينا ترانا مانصدق نفتك منه – ضحكه جماعيه –ههههههههههه

دخلت نوره بتاخذ عبايتهامن الغرفه اللي نايم فيها فهد وهي قاعده تلبس عبايتها قام فهد وقعد وقال: خلينا نشوفك

نوره : وش قصتك انت

ضحك فهد ورجع نام وطلعت نوره من الغرفه وسلمت على ام فهد ونزلت تحت ولقت اهلها وطبعا اخذت تهزيئه من امها ومن ماجد وماتركوها كل دقيقه والثانيه يقولون لو انهم ناس ماعندهم ذمه وليه رحت معهم و…حلوه و

نوره على طول اخذت شنطتها وجوالها وراحت انسدحت على سريرها تفكر بهاليوم اللي كان عليها اطول من وشو ماتدري هو يوم سعيد عشانها شافت فهد وامه والا عشان كلام فهد والا انه يوم شين لانها ضاعت وانحاست وانغثت اول الوقت والتهزيئات المحترمه اللي اخذتها من اهلها … فتحت جوالها وقعد ت تقرا مسج فهد ماعطت نفسها مجال للتفكير فهد لانها حاطه في بالها انها في مكان له احترام وان اخلاقها وتربيتها ماعودتها على فعل هالاشياءوالخ جديده والخ
توقعاتكم وش بيصير بين فهد ونوره

يتبع في الجزء الخامس

الجزئ الخامس من الروايه
راحو اهلها يعتمرون وقعدت هي بالشقه مافيها نوم كانت الساعه حوالي ثنتين الا ربع وبرن جوالها نقزت بتشوف مين وتناظر والاهو رقم فهد حطت له بزي ويرجع يدق وتسوي نفس الشي المره الثالثه ردت

نوره معصبه : نعم

فهد: ليه تسكرينها بوجهي

نوره : تحاسبني انت وجهك

فهد: عندك احد

نوره : وش دخلك

فهد : لاوالله صدق عندك احد

نوره : ايه وش عندك

فهد: نصابه لو عندك احد مارديتي

نوره : تراك اقلقتني وش تبي مني

فهد: فكرتي

نوره : بوشو

فهد: اني اصير اكلمك

نوره : انت شكلك غبي ماتفهم

فهد: طالعه منك زي العسل ….ههههههههههه

نوره : لاعاد تتصل فاهم وبعدين انت ماتوب تقولك امك الذنب هنا مضاعف يالله بروح انام

وصكتها في وجهه ونامت

جا اليوم الثاني ونوره كل شوي تجي في بالها صوره فهد وتكابر وتحاول انها تفكر في شي بعيد عنه… راحت تفطر هي ونجود اختها وهم داخلين والا هذافارس ونواف واقفين بلحالهم على طول نوره شالت نواف وقعدت تبوس فيه

نوره : فارس ليه جاين لحالكم؟؟

فارس: لامع فهد بس هو راح شوي والحين بيجي

نوره : طيب تعال اقعد معنا على بال مايجي

فارس: لا ماقدر بعدين فهد يزعل
نوره : لاتعال معليك

راحت نوره ونجود وفارس ومعهم نواف واخذو فطور لهم وقعدو وبعد شوي سمعو فهد ينادي

فهد: فارس نوا ف

فارس يفتح البارتشن: حنا هنا مع نوره تعال

فهد داعس: صباح الخير

نوره ونجود : صباح النور

فهد يقول لفارس: يالله امش انت واخوك

نوره : لا خلهم معنا

فهد : ولله باخذهم يفطرون معي اجل يرضيك افطر لحالي

نوره : خذ فارس بس نواف خله

فهد : يانقعد كلنا يانروح كلنا

نوره لالالالالالالالالا : اجل رح انت وياهم

فهد يضحك: امزح خلاص بجي وباخذه اذا خلصت

نوره وخيرا: اوكي

راح فهد ورجعت نوره واختها يكملون اكل

نجود : ماشالله يجنن فهد احلى اخوانه

نوره : بس لسانه طويل من امس وهو يحتك

نجود : شبكي معه يالخبله ترى الزيون كل مالهم يقضون هالايام

نوره : منتيب صاحيه اقول بس كملي اكلك وانتي ساكته

خلصو اكل وقعدو يحترون فهد يجي ياخذ نواف بس طول قامو يدورون عليه ولا لقوه

نوره : شكلنا بناخذه معنا

نجود : معك رقم جواله

نوره : منهو

نجود : تستهبلين منهو يعني فهد

نوره : اظنه

نجود : دقي عليه قوليله

نوره : شرايك نوصله بيته مب احسن

نجود : على راحتك

راحو شقتهم ويدقون الباب ولا احد يفتح وقعدو ينتظرون عسى احد يجي وشافوهم راعين طويله قالت

توقعاتكم مين الي قالت وش قالت

تابع جزء السادس
الجزئ السادس من القصة
نجود : ياشيخه دقي عليه وخلصينا

نوره : وليه انتي ماتدقين

نجود : انا ماعرفهم انتي قاعده يوم كامل عندهم

نوره تنافخ : خلاص طيب

ودقت وماكمل رنتين ويرد

فهد: هلا والله متوقع انك تدقين

نوره : لاتستانس داقه عشان اقولك وينك عشان تاخذ نواف

فهد: واله انا بعيد خلوه عندكم ربع ساعه وانا جاي

نوره : اوكي باي

فهد : لحظه لحظه كم رقم السويت حقكم؟

نوره : 13

فهد : يالله ان ضايقكم قطوه من الشباك

نوره تضحك هههههههه: مع السلامه

فهد: مع السلامه

نجود : وش يقول

نوره : يقول انه بعيد وربع ساعه وبيجي ياخذه من شقتنا

نجود : اشوفك كنك تمونين عليه

نوره : لا والله بس هو قوي وجه

نجود : يحق له مع ذا الزين

نوره : لاتبالغين عاد والله انه عادي

نجود: لا والله زين ليته اكبر كان اخذته لي

يذضحكون ويروحون لشقتهم وعلى الموعد دق الباب طق طق طق

نجود : قومي افتحي الباب

نوره : وين ماجد يفتح

نجود : والله انك غبيه ماجد وامي طالعين من الصبح قومي بس بلا عجز

نوره : اوف طيب

قامت وفتحت الباب وطلعت نواف برا لفهد

فهد : السلام عليكم

نوره : وعليكم السلام

فهد: عسى مازعجك؟؟ عاد كلش ولانوره

نوره : لا ولو هذا الغالي

فهد : يمدحون اخو كبير له اسمه فهد عساه هو غالي بعد

نوره : بعدين معك ياخي ترانا بمكه اقولك للمره الالف خاف ربك

فهد وهو يضحك: بالرياض بشوف شغلي معك

نوره : مع السلامه

رجعت نوره وقعدت مع نجود

نجود : ياحبيله ذا الفهد يمون

نوره على بالها : قليل أدب

نجود : شكله عاشقك

نوره : لا وين انا شكل معشوقه

نجود : تعلميني

مضى الوقت الى صلاه العشا يوم اذن على طول اخذت نوره جوالها ودقت على فهد

نوره : السلام عليكم

فهد : وعليكم السلام هلا وغلا

نوره : اكلم امك والا اتدري عطني رقم جوالها احسن

فهد يضحك : خذيها

ام فهد : هلا والله بنوره حياك الله

نوره : هلابك ياخاله على وعدنا ان شاء الله بجي باخذ نواف الحين

ام فهد : ولاتجين الحين حنا بنزل نحطه عندك بس متاكده مافي مضايقه لك

نوره : لا وش دعوى ياخاله معليه تعطيني رقم جوالك بدل مادق على فهد

ام فهد : والله اليوم الصبح انحرقت الشريحه خلاص الحين بنطلع

جت نجود لنوره

نجود : بسألك سؤال بس جاوبيني بصراحه

نوره تستهبل : وهل يوجد شيء اجمل من الصراحه ماذا تريدين ياختي الكبيره

نجود : وشرايك بفهد؟؟؟؟

نوره تصرف : بايخ وقليل حيا وزياده على كذا قاط وجهه

نجود : طيب تحبينه؟؟

نوره تصرف: هههههههههههههههها ا

ي لا ان شاءالله

نجود : ايه هين علي يانوره

نوره : وش تبين انتي بالضبط؟؟!

نجود : شكلك منجنه عليه بس مسويتلي ثقل وتكابرين

ويدق الباب وتنقز نوره….ههههه مسكينه……….. وراحت تفحت الباب والا فهد مبتسم وشايل نواف

مافي توقعات هلمره بس ردودكم تهمني

لقد رجعة ومعي لكم رواية طويل وهي الاخيره اسف ماطولت الاجزا بس غصب عني
الرواي الاخير هي طويله ادعولي
وعلى الموعد دق الباب طق طق طق

نجود : قومي افتحي الباب

نوره : وين ماجد يفتح

نجود : والله انك غبيه ماجد وامي طالعين من الصبح قومي بس بلا عجز

نوره : اوف طيب

قامت وفتحت الباب وطلعت نواف برا لفهد

فهد : السلام عليكم

نوره : وعليكم السلام

فهد: عسى مازعجك؟؟ عاد كلش ولانوره

نوره : لا ولو هذا الغالي

فهد : يمدحون اخو كبير له اسمه فهد عساه هو غالي بعد

نوره : بعدين معك ياخي ترانا بمكه اقولك للمره الالف خاف ربك

فهد وهو يضحك: بالرياض بشوف شغلي معك

نوره : مع السلامه

رجعت نوره وقعدت مع نجود

نجود : ياحبيله ذا الفهد يمون

نوره على بالها : قليل أدب

نجود : شكله عاشقك

نوره : لا وين انا شكل معشوقه

نجود : تعلميني

مضى الوقت الى صلاه العشا يوم اذن على طول اخذت نوره جوالها ودقت على فهد

نوره : السلام عليكم

فهد : وعليكم السلام هلا وغلا

نوره : اكلم امك والا اتدري عطني رقم جوالها احسن

فهد يضحك : خذيها

ام فهد : هلا والله بنوره حياك الله

نوره : هلابك ياخاله على وعدنا ان شاء الله بجي باخذ نواف الحين

ام فهد : ولاتجين الحين حنا بنزل نحطه عندك بس متاكده مافي مضايقه لك

نوره : لا وش دعوى ياخاله معليه تعطيني رقم جوالك بدل مادق على فهد

ام فهد : والله اليوم الصبح انحرقت الشريحه خلاص الحين بنطلع

جت نجود لنوره

نجود : بسألك سؤال بس جاوبيني بصراحه

نوره تستهبل : وهل يوجد شيء اجمل من الصراحه ماذا تريدين ياختي الكبيره

نجود : وشرايك بفهد؟؟؟؟

نوره تصرف : بايخ وقليل حيا وزياده على كذا قاط وجهه

نجود : طيب تحبينه؟؟

نوره تصرف: هههههههههههههههها ا

ي لا ان شاءالله

نجود : ايه هين علي يانوره

نوره : وش تبين انتي بالضبط؟؟!

نجود : شكلك منجنه عليه بس مسويتلي ثقل وتكابرين

ويدق الباب وتنقز نوره….ههههه مسكينه……….. وراحت تفحت الباب والا فهد مبتسم وشايل نواف

نوره : هلا

فهد : هذي الامانه وترى الوالده هناك تسلم عليك

نوره : الله يسلمك ويسلمها وصلها سلامي

فهد : ان شاء الله

صكت الباب …. ومشى الوقت وجو اهل نوره من الصلاه وبعد ماجو بحوالي خمس دقايق ويدق الباب قام ماجد يفتح والا هو فهد

ماجد: هلا والله الوالده معك ؟

فهد : ايه هناك تنتظرني

ماجد : تفضلو نادها نادها

فهد : ماتقصر بس والله بنروح للشقه نريَح شوي

ماجد : داخلين داخلين لاتحاول حياكم الله

نادى فهد امه ودخلو طبيعي الحريم قعدو لحالهم وفهد قعد مع ماجد وتعشو عندهم ذاك اليوم نوره ماشفت فهد ولا لمحته بس هو قزها لين ماشبع ههههههههههههه

جا اليوم اللي بعده واللي بعده ونوره ماتدري عنهم لهت بروحتها وجيتها للمسجد واليوم الثالث قامت نوره وتناظر ساعتها والا مأذن الفجر من زمان على طول قومت اهلها وشافتهم بيطولون قالت لهم انها بتسبقهم ضغطت على المصعد تنتظر .. وصل وينفتح وفهد فيه بس قالت نوره في نفسها : بسوي نفسي ماعرفه

نوره (مغيَره صوتها ) : السلام عليكم

فهد : وعليكم السلام ماشالله يانوره عالوقت

نوره(متروعه ) : بسم الله وشلون عرفتني هذا وأنا مغيره صوتي

فهد : وهل يخفى القمر بس ليه جايه لحالك ماتخافين

نوره : وش بيصير يعني بعدين لو سمحت اكرمنا بسكوتك

فهد اكتفى بضحكه ولاتكلم

راحو وصلو ويوم جت الساعه تسعه كالعاده راحت نوره مع نجود يفطرون ونوره طول الطريق تدعي ربها انه تشوف فهد عشان اليوم بيرجعون للرياض دخلو وهم ينقون فطورهم والا فهد ينقي هو الثاني

نجود : نوره نوره شوفي فهد هناك يالله نروح عنده

نوره : هذي وانتي الكبيره اركدي اقول

نجود : تكفين اتقطع يالثقل من متى ماشالله

نوره : دوري نواف اشتقتله

نجود : نواف والا فهد

نوره تصرف: انا لله الكلام ضايع معك انتي

وهم قاعدين يتناقرون وال فهد جاي

حلوه يتناقرون هههه

فهد : صباح الخير

نجود : صباح النور

نوره :فهد لو سمحت ابعد لايشوفنا احد وشيقولون علينا بعدين

فهد : ماعلي بنات صديق ابوي

نوره : الا وين نواف ولهت عليه

فهد : وانا مالي رب

نوره : ماجا معك نواف؟؟

فهد مبتسم على تصريفه : إلا قاعد مع ألوالده هناك – ويأشر على المكان –

راحت نجود ونوره يسلمون وقعدو يقرقرون شوي بعدين قالت نوره

نوره : عن إذنك ياخاله عاد خلونا نشوفكم بالرياض حنا ماشين اليوم أن شاء الله

أم فهد : ورآكم بدري

نوره : تدرين إخواني وأبوي بالرياض

أم فهد : ومتى نيتكم

نوره : بعد مانصلي الظهر بإذن الله

أم فهد : توصلون بإسلامه

نجود : الله يسلمك

نوره : الله يسلم عمرك إلا ياخاله ودي بصورة نواف!!

أم فهد : أعجبك ذا الشين والله ياحبيبتي ما معي شي حاليا بس مع فهد خذيها منه

نوره : طيب

نجود ونوره : مع ألسلامه ياخاله

أم فهد : مع ألسلامه

راحت نوره لفارس

نوره: فارس حبيبي معليه تروح لفهد وتقوله إن نوره تبي صورة نواف

فارس : طيب

راح ورجع ومعه الصورة مد ألصوره وقال: هذي هي صوره نواف وفهد

نوره : أنا ماطلبت صورة فهد

فارس: هو يقول هديه مع صوره نواف ويقول بعد مافي داعي تدري أمي

نوره : ردها له وقله نوره تقولك ما أبيها

راح فارس ورجع مره ثانيه : يقول فهد ياتخذين الثنتين يا لا تأخذين

نجود : خلاص قله يقولون لك شكرا

نوره : لحظه لاتروح

نجود : لا رح حبيبي خلاص

نوره : نجود وش ذا اللي سويتيه طيحتيني من عين الولد يوم خليتني اقبل ألصوره
نجود : أخس يالمهتمه اخبره مب عاجبك وبايخ

نوره : كننا تأخرنا

نجود: ياعين عالتصريف أقول عطيني اشق اصوره دامك ماتبينها

نوره : لو تموتين ماتشوفينها حتى

نجود : يالله بس نمشي ياعزيزة النفس

التفت نوره وراها تودع المكان والا فهد يطالع من بعدي يناظرها ويبتسم

رجعت نوره للرياض ومرت أيام ولاحس ولاخبر عن فهد جا يوم العيد ونوره طول الايام تفكر بفهد وماغاب لحظه عن بالها وكل ماشتاقت له قعدت تناظر صورته المهم قعدت تتلبس عشان بيروحون يعيدون ودق جوالها وتناظر والاهو رقم فهد

نوره : هلا

فهد: هلا والله بالصوت عسى منتي نايمه

نوره : هلا بك لالا قايمه من زمان

فهد : اول مره احس اني فاقد احد وربي مشتاقلك كثير

نوره : وانا اكثر

فهد مو مصدق: عيديها

نوره : وانا اكثر

فهد : طالعه من قلبك

نوره : ايه وشفيك

فهد : خلاص بذبح نفسي ايه نسيتيني اعايدك كل عام وانتي بخير

نوره : وانت بخير وصحه وسلامه وينك مادقيت الايام اللي راحت

فهد : والله خفت تسكرينها بوجهي فصبرت نفسي عاد اليوم خلاص ماقدرت اتحمل قلت يالله ادق واتحمل اللي يصير اهم شي اني اسمع صوتك

نوره : شكلك بالصوره صراحه مرره خطير

فهد : هههههه تسلمين يابعد عمري عاد صورة جواز ذيك

نوره : الله يسلمك … فهد

فهد : عيون فهد

نوره : انا بروح الحين مع اهلي بعايد جدي وجدتي

فهد: لحظه بقولك شي انتي داريه ان امي تدري انك عاجبتني

نوره : احلف

فهد : عقب ماعطيتك الصورة ذاك اليوم مسكتني وقعدت تقول ان نوره بنت حمايل وان شفتك لاعب عليها والا مسوي لها شي ياويلك ولاتلوم الا نفسك وخلها في حالها وان كنت جاد تبيها عقب ماتخرج يصير خير

نوره : يو احراج

فهد : معليك منها خلاص اجل اخليك بس اسمعيني تدفي ترى اليوم مره برد ومابي حبيبتي تمرض

نوره وردة اخدوده: انشالله وبوسلي نواف

فهد: انتي ليه دايم تنسين اخوه الكبير

نوره: اوكي وبوسلي فهد بعد

فهد : يقول فهد انه يبيها الحين

نوره : قله تقولك نوره استح

فهد : يقول يبيها الحين لازم

نوره : قله تقولك عيب

فهد : نوره احبك والله اني اموت فيك

نوره ماتدري وش تقول قامت صرفتها : فهد اختي تدق الباب باي

فهد : باي

طول ذاك اليوم ونوره مسرحه الناس في وادي وهي في وادي مسكتها نجود على جنب كانو بيت جدها

نجود : وشبلاك منتيب طبيعيه اليوم فيك شي تعبانه

نوره : لا مافيني شي

نجود : وش فيك بسرعه قولي

نوره : مافيني شي

نجود : نوره انا اختك قوليلي عادي – وقعدت نجود تقنع نوره ساعه الين حكت –

نوره : اليوم اتصل فهد

نجود : ايه

نوره : وقالي انه يحبني وانه عقب مايتخرج بيخطبني

نجود : وبتستمرين تكلمينه؟؟

نوره: شكلي لاني ماقاومه صراحه

نجود : تبين نصيحه اختك

نوره : اكيد

نجود: دامه بيجي يخطبك على قولته قوليله يخلي رومانسيته وحبه لعقب الزواج

نوره : رايك

نجود: واذا ماتقدرون تخلون بعض مره كلميه من شهر لشهر بس لاتعلقون بعض اهم شي لان محد يضمن عمره

نوره اقتنعت بكلام اختها وعلى طول طلعت للحوش فهد عشان تكلمه وتقوله هالكلام دقت ورد على طول

فهد : لحظه شوي

نوره : طيب

فهد: ايه الحين اقدر احكي اخبار الغاليه

نوره : تمام .. فهد انا داقه بقولك كلالم بس ابيك تفهمني وتقدر موقفي

فهد : خير انشالله

نوره : اسمعني فهد لو ربي احيانا بنتزوج صح؟

فهد : صح

نوره : بدال مانطلع كل عواطفنا الحين خلنا نخبيها لعقب الزواج

فهد : نوره صاحيه انتي انا ماقدر اصبر

نوره : حتى انا بس بتحمل

فهد : انا ماقدر اتحمل

نوره : طيب اسمع يصير من شهر لشهر اكلمك عشان مافي داعي نتعلق بعض مره

فهد : آخر كلام عندك

نوره : ايه

فهد : كبرتي بعيني من جد احس انك تستاهلين حبي لك.طيب ابطلب منك طلب

نوره : سم

فهد: ابي صوره لك

نوره : ترى انا بنت وين ماقدر اعطيك صورتي

فهد : والله يانوره بحرص عليها اكثر منك

نوره : افكر وارد لك خبر

فهد : افهميني بليز

نوره : اوكي انا الحين لازم اسكر

فهد : اوكي باي

وبعد حوالي شهر اتصل فهد

فهد : هلا والله

نوره : اهلين

فهد : وشلونك

نوره : والله تمام انت وش اخبارك

فهد : والله تعبان من فرقا الغالي والشوق مقطعني

نوره :………

فهد: هاه وش قلتي بموضوع الصوره ؟

نوره : اسمع انا بعد العشا بروح اليورومارشيه مع امي تقدر تجي

فهد : بتعطيني الصوره

نوره : اذا تبي

فهد : طبعا ابي مايبي لها كلام هذي اجل عقب العشا انا هناك دقي علي عشان نحدد المكان

نوره : طيب

راحت نوره ويوم وصلت قالتلها امها انها بتدخل جوا وبتخلي نوره تروح لبيبرمون (محل تغليف هدايا) تغلف هديه لوحده من صديقاته نوره ماصدقت تصير لحالها على طول اتصلت بفهد

نوره : هلا

فهد : هلا وغلا انتي باليورومارشيه

نوره: ايه وعند بيبرمون

فهد : بلحالك

نوره : ايه وامي بعيده عني

فهد: انا جايلك هوا

نوره : انتظرك

دخلت نوره المحل ودفعت للفلبين وعطته يغلفلها وتنتظر فهد الين مادخل نوره خلاص بتسدح شكله كان مره حلو . فهد وقف جنبها مسوي نفسه يختار تجليده

فهد : حطي الصوره هنا

نوره : طيب

حطت الصوره اخذها وقام يطالع

فهد : شكلك بالصوره حلو مرره

نوره : فهد طلبتك

فهد : امري

نوره : انا ماقدر اكمل معك وزي ماقلتلك انا بنتظرك الين ماتخرج بس ابيك توعدني انك لي

فهد : من ناحيه اني لك فانا لك بس باقي كثير ماقدر اصبر

نوره : لازم اروح الحين

ومدت يدها بتاخذ شنطتها اللي كانت عالطاوله جا فهد ومسك يدها بقوه هي شدتها على طول واخذت كيسها وطلعت قام دق عليها

فهد: وش فيك زعلتي؟؟!

نوره : مالك داعي لا انت ولا حركتك تخيل لو احد شايفنا

فهد : والله آآآآآسف بس غصب عني

نوره : ترانا بمكان عام مو لحالنا عشان تاخذ راحتك

فهد : نوره لا تزعلين رجيتك

نوره ساكته

فهد :زعلانه

نوره : شرايك يعني

فهد : ماراح اسكر الا ماترضين عني

نوره : انا بسكر طيب

فهد : ماتقدرين

نوره : لا تتحدى

فهد :طيب تراكي نسيتي شنطتك بالمحل

نوره: أي والله الحين بجي بس لو سمحت خلك عاقل

فهد : طيب بعطيك شي وخذيه ولاتناقشين

نوره : اشوف يالله انا الحين بجي

فهد : انتظرك باي

نوره : باي

دخلت نوره المحل والا فهد ماسك دبدوب صغينون وقاعد يكتب على كرت ,حطت نوره جوالها على اذنها كأنها تكلم

نوره : فهد عجل

فهد: طيب بس بحطه بشنطتك

نوره : لالاهاته

فهد : لا بحطه بشنطتك

مسك فهد شنطه نوره وحط الكرت والدبدوب وقرب لها الشنطه على طول اخذتها نوره وراحت . ماصدقت توصل البيت وطيران على غرفتها وتفتح الشنطه وتاخذ الكرت وتلاقي مكتوب فيه:

حبيبتي نوره……

مافي وقت اعبر لك عن اللي بداخلي لكني الخصها بكلمه وحده : احبك

ولله اني ماقد قلتها لغيرك وانشالله ماراح اقولها لغيرك واتمنى انك ماتنسيني لاني انا بحياتي كلها ماراح انسى اجمل واروع شخص عرفته………… فهد

*****

وتناظر الدبدوب ماسك قلب احمر مكتوب عليه (I love you)

ظلت نوره تبكي طول ذاك الليله وعاهدت نفسها انها تنتظر فهد ولو طول عمرها الا لو لاقدر الله وتوفى
نهايت البارت ادعولي ابو هادي عوضتكم عن اسبوع ترا الدقتور قالي لاتجلس على الكمبيوتر بس عشانكم نزلت البارت وطالعت الكمبيوتر على فكره من يوم السبت وانا اكتب البارت نهايت فهد ونوره هل اكتب روايه ثانيه ولا لا

البارت الاخير والنهاي
ابق تقلون لي اذا عجبتكم الروايه احط لكم روايه ثانيه

ومرت الايام
ونوره + فهد تزوجو بعض وعايشين حياه سعيده
نوره جابت ولد وسمته نوا ف وبنت اسمه عبير
نوره: نواف عبير تعالو
عبير: طيب ماما
نواف: ثين الحين جاي
فهد : بسرعه قبل مايبرد الاكل
نوره : بسرعه ابوكم جوعان
عبير: نواف بسرع قبل الايعصب بابا
نواف راح بسرعه عند نوره وعبير را حت عند فهد
وكلو
زهر صديقت نوره تزوجت ماجد اخو نوره

ماجد: تعبان اي
زهر : شفيك اليوم
ماجد : تعبان من الشغل
زهر طيب الحين احط لك الاكل وراح تنس التعب ونادت اولا دهم
زهر : خالد اسامه محمد يوسف تعالو
محمد اكبر اخوانه وبعده يوسف وبعده اسامه وعده خالد
محمد : يمه كم مره اقول لك لاتناديني قبل الاخير
ماجد : وترد على امك يلما تستحي
محمد: اسف يبه اسف يمه
زهر : مقبول اسفك يله رح ناد اخوانك…… وراح محمد
محمد اخو نوره رجع من السفر والي بكه والي فرح لعودته وسو حفله ما صارت يعني كبيره مرره
محمد تزوج العنود
العنود تيرت صارت نحيفه
وعايشين حياه سعيده
والباقين للحين صغار مثل وليد و نواف ولد ام فهد

تحياتي هذا الاخير
منقول من كاتب الرواية / ولد الراكه

يسلمؤوؤوؤ
مررا حلوه الرواية

يالبى روحك

تسلمين

انتظر ابداعاتك …

تجنن تسلمي

روايات على ملفات وورد رواية رائعة 2024.

أشكي للي بين ضلوعي الجزء الاول

http://forums.graaam.com/up/uploaded…1217384288.doc

*

أشكي للي بين ضلوعي الجزء الثانيـ والاخيـر

http://forums.graaam.com/up/uploaded…1217384288.doc

———–
أبوي وهو أبوي لو صد عني ماترجيته

http://up.graaam.com/p16ic/9f049778bc.doc

*
الخوف من الحب

http://up.graaam.com/p16ic/42b0b25e9c.doc

*
سواها قلبي

http://up.graaam.com/p16ic/aaae8b2cae.doc

*
بنات السفير
*

بنات السفيـر الجزء الثاني