أسباب الوقوع في الأخطاء 2024.

أسباب الوقوع في الأخطاء :
1- ضعف العلم والاطلاع على أبواب الصلاة في الكتب الفقهية والحديثية.
2- غياب القدوة في تطبيق صفة الصلاة الصحيحة.
3- ضعف المناهج الدراسية التعليمية في العناية بهذا الباب.
4- التقليد الأعمى للأئمة والمربين والقدوات في تطبيق صفة الصلاة وعدم الرجوع للسنة الصحيحة.
5- غياب الدعاة وطلاب العلم عن مجالس العامة لأجل تعليمهم.

قبل الصلاة :
1- عدم إسباغ الوضوء.
2- الجهل بكيفية أدائها.
3- الغفلة عن فضائلها.
4- الصلاة في البيت بلا عذر.
5- ترك الوضوء، وهذا يوجد عند بعض الطلاب في المدارس.
6- الإسراع في الذهاب للصلاة.
7- إهمال تحية المسجد.
8- عدم الاجتهاد في البحث عن القبلة عند الجهل بها.
9- التلفظ بالنية عند الصلاة.
10- أقوال لا دليل عليها: أقامها الله وأدامها استوينا لله اللهم أحسن وقوفي بين يديك.
11- التقصير في اتخاذ سترة للصلاة.
12- عدم إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت.
13- عدم الإتيان بدعاء دخول المسجد والخروج منه.
14- الغفلة عن عمارة الوقت بين الأذان والإقامة بالذكر والدعاء والحديث في أمور الدنيا.
15- رفع الصوت بقراءة القرآن بين الأذان والإقامة ما يسبب إزعاج للمصلين وغيرهم من يقرأ القرآن أو يدعو ربه.
16- الصلاة بثياب شفافة في الصيف مع لبس سروال قصير ما يظهر الفخذ.
17- الدخول في الصلاة والبال مشغول بموعد أو قضاء حاجة.
– الدخول في الصلاة برائحة الدخان ما يزعج المصلين.
19- الصلاة في مكان فيه صور وزخارف.

في ضمن الصلاة :
20- عدم العناية بالتزين لها.
21- عدم تسوية الصفوف.
22- عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام.
23- المداومة على دعاء استفتاح واحد, والسنة التنويع.
24- إهمال قراءة الفاتحة في القيام مع أنها ركن.
25- وضع اليدين على السرة؛ والسنة وضعها على الصدر.
26- الصلاة خلف الصف منفرداً بلا عذر.
27- عدم تحريك السان بالقراءة والأذكار.
28- مد لفظ " أكبر " فيكون " أكبار " وأكبار جمع " كبر " وهو الطبل.
29- عدم كظم التثاؤب في الصلاة.
30- الاتكاء في القيام لصلاة الفريضة بدون سبب.
31- الإسراع في أداء الصلاة والواجب الطمأنينة والهدوء.
32- كشف الكتفين أو أحدهما في الصلاة.
33- تشبيك اليدين في الصلاة.
في الركوع وبعده :
34- عدم استواء الظهر في الركوع.
35- الانحناء الكثير في الركوع.
36- عدم وضع اليد على الركبة مفرجة الأصابع.
37- عدم تنويع الأدعية في الركوع والسجود والمداومة على دعاء واحد.
38- رفع اليدين بعد الركوع مثل هيئة الدعاء والصواب أن ترفع حذو المنكب أو الأذن.
39- زيادة " والشكر " بعد الرفع من الركوع.

في السجود :
40- إهمال الدعاء في السجود.
41- عدم تمكين الجبهة والأنف في السجود.
42- بسط الذراعين في السجود.
43- المبالغة في التجافي في السجود حتى يضايق من بجواره.
44- رفع القدمين عن ملاصقة الأرض في السجود , والصواب وجوب ملاصقتها للأرض.
45- عدم توجيه أطراف أصابع اليدين والقدمين للقبلة.
46- اعتقاد التفريق بين صفة سجود الرجل عن سجود , والصواب أنهما سواء في الصفة.

التأخير والجمع بدون عذر :
47- الجمع بين الصلاتين بدون سبب يبيح ذلك.
48- تأخيرها عن وقتها بنوم أو لعب أو سهر.
بعد الصلاة :
49- إهمال الأذكار التي بعد الصلاة.
50- الدعاء الجماعي بعد الصلاة.
51- اعتياد المصافحة بعد الصلاة.
52- الدعاء بعد الصلاة الفريضة.
53- خروج المأموم من المسجد قبل اف الإمام.

متفرقات :
54- صلاة الفريضة في المقبرة.
55- الصلاة في مسجد فيه قبر.
56- عدم رد المار أمام المصلي.
57- عدم الصلاة مع الجماعة أثناء العمل الوظيفي إلا لسبب شرعي.
58- الجهل بكيفية صلاة المريض وعدم التفقه في ذلك.
59- بعض المرضى يترك الصلاة اعتقاداً منه بجواز ذلك.
60- بعض الناس يكمل صلاته عند انتقاض وضوئه أو يقينه بأنه على غير طهارة.
61- بعض المرضى يرفع الوسادة ليسجد عليها والصواب أنه يكفي أن يومئ برأسه.
62- اعتقاد أن هناك دعاء محد في سجود السهو, والصواب أنه يقول كما يقول في سجود الصلاة.
63- إهمال سن الصلاة؛ ومنها: السواك قبلها, رفع اليدين, إطالة السجود.. وغيرها من السن.
64- ضعف الخشوع وعدم المجاهدة على تحقيقه.
65- الالتفات في الصلاة.
66- رفع الصوت بالأدعية والقرآن في الصلاة ما يؤذي بقية المصلين.
67- زيادة " سيدنا محمد " في التشهد الأخير والصواب حذفها.
68- مسابقة الإمام في الصلاة.
69- التأخر عن الإمام.
70- ترك رفع اليدين في مواضع الرفع: عند تكبيرة الإحرام, عند الركوع, وعند الرفع منه, وعند الرفع من التشهد الأول.
71- بعضهم إذا دخل والإمام ساجد ينتظر حتى يقوم والسنة الدخول معه في أي هيئة يكون فيها الإمام.
72- النظر للأعلى في الصلاة.
73- تغميض العينين.
74- كثرة العبث والحركة داخل الصلاة.
أحاديث لا تصح في شأن الصلاة :
– ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) . السلسة الضعيفة [ 1 / 332 ].
– ( إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان ) . ضعيف الجامع‏ [509].
– ( دعاء الذهاب للمسجد: اللهم إني أسألك بحق السائلين ) . ضعيف الجامع ‏[5571].
– ( كنس المساجد مهر الحور العين ) . ضعيف الجامع [4280 ].

وختاماً: أسأل ربي أن يفقهنا في دينه وأن يجعلنا من المقبولين:084:

يعطيكي العافيه

يعطيكالعافيه

خليجية

نصائح لعدم الوقوع في الأزمات النفسية 2024.

نصائح لعدم الوقوع في الأزمات النفسية

قد يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالتعاسة، وعدم الرضا عن النفس أو عن الآخرين، وقد يدفعه ذلك إلى الاستسلام لمشاعر اليأس والإحباط، فيضع نفسه في مقارنة ظالمة مع الآخرين .. "فهؤلاء قد نجحوا وأنا لازلت مكاني"، ومن ثم يبدأ في الانعزال عن المجتمع ويدخل بدائرة مفرغة من التوتر والاكتئاب، فكيف نتغلب على هذه المشاعر السلبية، وكيف نحول هذا التوتر والقلق إلى دافع لمزيد من النجاح؟

فإذا كنت لا تستطيعين التخلص من هذه المشاعر، فجربي القيام بالخطوات الآتية:
1) أحضري ورقة وقلم وحاولي أن تكتبي كل ما يدور في عقلك الآن من مشاعر سلبية، حتى وإن كانت غير مترابطة.

2) حاولي أن تحددي أسباب الشعور بعدم الرضا أو التوتر، هل هي مشاكل أسرية، الزوج والأبناء، أو الدراسة، القلق من الامتحانات، أو عدم وجود وظيفة مناسبة مثلاً؟

3) ابدئي في وضع خطة لحل المشكلة، فإذا كانت المشكلة مثلاً هي الرغبة في العمل أو في الحصول على الوظيفة المناسبة فابدئي في البحث عن مواقع التوظيف وضعي سيرتك الذاتية فيها، وهكذا.

4) ابدئي في تنفيذ خطوات الحل. وإذا واجهت صعوبة في تحديد المشكلة فلا مانع من الأخذ برأي أحد الأشخاص الذين تثقين بهم.

5) حددي أهدافك التي تريدين تحقيقها وضعي لنفسك حيزاً زمنياً معيناً لتحقيق هذه الأهداف. كوني منظمة في تحديد وتحقيق هذه الأهداف؛ لأن الشعور بالإحباط يتولد من الإحساس بعدم القدرة على تحقيق أي شيء.

6) توقفي عن القلق من الأشياء التي لا تستطيعين تحقيقها؛ فالرضا بالأمر الواقع يجعل الإنسان يشعر بالهدوء والتسامح مع النفس، مما سيدفعك إلى تحقيق الأشياء التي تريدين تحقيقها بدلاً من البكاء عليها.

7) اضحكي من أخطائك؛ فالضحك يخفف من ألم الفشل ويدفعك إلى التفكير في النجاح، ولا تأخذي الأمور بجدية أكثر مما يجب.

أخيراً، وليس آخراً- الجئي إلى الله واطلبي منه العون والمساعدة، اجعلي الصلاة ملجأك الذي تفرين إليك كلما تراكمت عليك هموم الدنيا، واطلبي من الله سبحانه وتعالى العون والمدد فهو القائل عز وجل "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
منقول

الوقوع في كتابة كلمة ان شاء الله بالشكل الخطاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد الى اخوتي الاعضاء احب ان انوه الى غلط يقع فيه الكثير منا وواجبي كمسلمه ان اصحح ذالك الخطاء الا وهو:

كلمة(( ان شاء الله ))

البعض منا يكتبها بتلك الطريقه

((انشاء الله))

الفرق بين الكلمتين هي:

الاولى:: هي ان لايحدث شيء من الامور الدنيويه وغيرها الا بامر الله

الثانيه :: انشاء الله هي انا قمنا بخلق او انشاء الله وتنزه الله عن ذالك فنحن عبيده وخلقه

اذن:: الحذر الحذر من الوقوع في الكفر بسبب كلمة حرفت عن معناها
منقول للفائده

جزاك الله خير
وجعله الله في موازين حسناتك
شكرا لكي ودمتي بصحه وعافيه

طالت فترة الخِطبة وأخشى الوقوع في الحرام رائعة 2024.

طالت فترة الخِطبة وأخشى الوقوع في الحرام

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 15 عاماً، أحببت ابنة خالتي حباً لم أكن أتصوره، وأخذنا نتبادل الرسائل فيما بيننا إلى أن وصل الأمر إلى اللقاء، وبحمد الله لم نرتكب أي نوع من أنواع الحرام نهائياً حتى مجرد اللمس لم نلمس بعضنا، وأيضاً هي منقبة، أنا لا أرى وجهها، والحمد لله عندما أصبح عمري 20 عاما وهي 19 عاما طلبت من أهلي أن يخطبوها لي، وبالفعل ذهبوا إلى والدها لكي يطلبوها لي، وما كان منه إلا أن يقول هذه ابنتي لابنكم، وابنكم لبنتي، ولكن بعد أن يتما الدراسة نكتب الكتاب، وأنا وافقت على ذلك، ولكن بعد سنة تقريبا أنا وهي اتفقنا على أن نعيد الكرة وأطلبها من أهلها حتى لا نقع في الحرام، ولكن ما زال ابوها مصراً على رأيه.
فهل وقع أبوها في الحرام لأنه يؤجل أمر زواجنا.
أرجو الإفادة في أقرب وقت ممكن؛ حتى لا أرتكب ما يدور في عقلي، وأن أخطفها وأهرب. والسلام عليكم ورحمة الله.

الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عليك بالصبر، وأن تُشغل نفسك ببرامج نافعة تملأ فراغك، وتشغلك عن التفكير في حبيبتك، واحمد الله أن قبل أبوها خطبتك لها ووعدك أن يزوجكها بعد إتمامك الدراسة، ولا أرى في هذا ما يدفعك للقلق والحزن والتبرم من تعليق النكاح على إتمام الدراسة، فما هي إلا سُنيّات ثم تدخل بها إن شاء الله، ولا أرى أن أباها آثم بهذا التأجيل، ففيه مراعاة لمصلحتكما، فأنت الآن غير قادر على أن تنفق على نفسك وعليها، وربما لو تزوجت بها على هذا الحال لعجزت عن النفقة، وتوّلد من هذا مشكلات تفصم عرى الزوجية، وتحيل حالكما إلى الطلاق والفشل، فإياك إياك أن ترتكب حماقة من الحماقات، تهدم ما قد بنيته وسعيت إليه، فتنفسخ الخطبة، ثم يصبح المأمول المنتظر الذي لم يبق بينك وبينه إلا سنيات معدودة أمراً مستحيلاً، فتندم ولات حين مندم، زيادة على ما في هذه الحماقات من إغضاب الله سبحانه، واستحقاق مقته وسخطه وتعد لحدوده. والله أعلم.

سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

مشكورة حبيبتى

على القصة

خليجية
مشكوره
جزاك الله كل خير حبيبتي

اخطاء يجب عدم الوقوع فيها 2024.

اخطاء يجب عدم الوقوع فيها ▒

لا تقــــــل ( إنشـــــاء الله )
بل قــــل ( إن شـــــــــــــــــــاء الله )
فالمشيئـــة غير الإنشــــاء
… … … …
… …. فإحترس .

لا تقـــل ( لا حـــول الله )
بل قـــــل ( لا حول ولا قوة إلا بـــالله )
حتـــى لا تنفـــــى الحـــــول والقــــوة عــــن الله .

لا تقـــــــــل ( يالهــوى )
بل قـــل ( يا إلهى ) .

لا تقـــــــل ( البقيـــة فى حياتـــــك )
بــــل قــــــل( البقــــــاء لله )
فالحياة ليس لها باقي .

لا تكتــــــــب ( اللة أو واللهى )
بل اكتــــــــــب ( الله أو والله )
فلا يصح الخطأ فى اســـــــم الله .

لا تكتب ( اللهم صلي علي محمد )
ولا تقل ( اللهم ما صلى )
بل اكتب (اللهم صل )
لان صلي صيغه تأنيث لا تصح لله عز وجل

خليجية
شكرا لكي
منووورين مهجة الفؤاد عااشقة الخير
خليجية

غض الابصار او الوقوع فى النار للنساء قبل الرجال 2024.

غض الأبصار أو الوقوع في النار

ا[COLOR="DarkOrchid"]لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد منَّ الله -تعالى- على عباده بنعم كثيرة؛ لينظر -سبحانه- إلى عباده مَن يشكر ومن يكفر؛ فهذه النعم امتحانات، وهذه النعم ابتلاءات، مَن استعملها في طاعة الله نجح في الامتحان، ومن استعملها في معصية الله كانت النتيجة الأخرى.
ومِن أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده في أجسادهم نعمة البصر؛ فأمرنا -سبحانه- أن نستخدمها في النظر في آيات الله: الكونية والشرعية، ونهانا عن إطلاقها إلى المحرمات.
فنجد كثيرًا من الأوامر الشرعية في الكتاب والسنة النبوية تحث على غض الأبصار عما حرم البصير الخبير، قال الله -تعالى-:[/COLOR](قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) (النور:30-31).
فالحظ قوله: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فهذا التشريع أطهر للنفوس وأطهر للمجتمعات، وهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلِّم صحابته غض الأبصار، فروى مسلم عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
ويوصي النبي -صلى الله عليه وسلم- عليًا -رضي الله عنه- فيقول له: (يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
ولم يكتفِ الشرع بالأمر بغض الأبصار عن المحرمات، بل بيَّن لنا فوائد هذا الأمر وخطورة إطلاق الأبصار، والعلاج لهذه الفتنة.
كل هذا البيان في زمان لم يكن يُرى فيه من المرأة شيء، أما نحن نذكر به الآن في زمان يُرَى من المرأة كل شيء.. في الشارع، وعلى الشواطئ، وعبر القنوات الإباحية، والمواقع المشبوهة على شبكة الإنترنت، ومن خلال المحمول، والغرف المغلقة على النت.خطورة إطلاق الأبصار في المحرمات (1):
1- حسرات:قال الحسن البصري: "من أطلق بصره كثر أسفه".
إن النظرات تورث في القلب حسرات، فالقلب يهوى ويتمنى والعجَب كل العجب ممن يردد كالببغاء دون وعي قول الغرب الكافر: "إن إطلاق النظر في المحرمات يهذب النفس ويشبعها"، فهذه أوروبا وأمريكا بلاد الإباحية هي أكثر الدول التي تنتشر فيها الجرائم الجنسية من زنا، ولواط، واغتصاب، وغير ذلك.. ولم تتهذب نفوسهم، بل ازداد سعار الشهوة وجنونها عندهم!
ثم ماذا بعد إطلاق الأبصار في المحرمات؟!
2- الزنا، واللواط، والعادة السيئة:كــل الـحـوادث مـبـدأها مـن الـنـظــر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
كـم نـظـرة فـتـكـت في قـلب صاحبها
فـتـك السـهـام بـلا قـوس ولا وتر
فالترتيب الطبيعي لإطالة النظرات في المحرمات البحث عن طريق لتفريغ الشهوة، وكما قالوا: "نظرة فابتسامة فموعد فلقاء.. ".
3[COLOR="DarkOrange"]- النظر إلى المحرمات في حد ذاته عقوبة:[/COLOR](اللَّهُمَّ لا تُمِتْهُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ)ففي قصة جريج العابد دعت أمه عليه:

(متفق عليه)، أي: الزانيات.
فالعجب عمن يبحث عن المومسات في القنوات، والمواقع، والطرقات، ولسان حاله: "أروني وجوه المومسات".4- النظرة سهم مسموم:قال بعض السلف: "النظرة سهم مسموم إلى القلب".
لو كانت تسم البدن لهان الأمر، ولكنها تسم الدين، وتفسد على العبد دينه، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "الإثم حَواز القلوب، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع" (رواه البيهقي، وقال الألباني: صحيح موقوف).
فغرض الشيطان من هذه النظرات أن يوقع العبد في الكفر لا في الزنا وحسب، فكم من أضاع دينه من أجل امرأة؟!
يذكر ابن كثير -رحمه الله- في البداية والنهاية في أحداث عام 277هـ: " توفي عبدة بن عبد الرحيم -قبحه الله-، ذكر ابن الجوزي أن هذا الشقي كان من المجاهدين كثيرًا في بلاد الروم, وكان في بعض الغزوات والمسلمون يحاصرون بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن فهويها، فراسلها: ما السبيل إلى الوصول إليك؟ قالت: أن تتنصر وتصعد إلي, فأجابها في ذلك، فما راع المسلمين إلا وهو عندها, فاغتم المسلمون بسبب ذلك غمًا شديدًا, وشق عليهم مشقة عظيمة، فلما كان بعد مدة مروا عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن فقالوا: يا فلان ما فعل قرآنك؟ ما فعل علمك؟ ما فعل صيامك؟ ما فعل جهادك؟ ما فعلت صلاتك؟ فقال: اعلموا أني أنسيت القرآن كله إلا قوله: (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ . ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الحجر:2-3)،
وقد صار لي فيهم مال وولد" انتهى.
وقد علم الكفار خطورة الشهوة في صد الناس عن سبيل الله؛ فسعوا إلى إغراق الأمة في الشهوات، يقول أحد أقطاب المستعمرين: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة الإسلامية أكثر مما يفعله ألف مدفع، فأغرقوها في حب المادة والشهوات"!
ويذكر ابن كثير -رحمه الله- في أحداث سنة 586 هـ في زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- أثناء الحصار لمدينة عكا أن سفينة عليها ثلاثمائة امرأة من أحسن النساء وأجملهن جاءت من أجل قضاء الجنود الصليبيين وطرهم؛ فانحاز كثير من فسقة المسلمين إلى الصيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ) (متفق عليه)، وصدق القائل:

ليبيين من أجل هؤلاء النسوة، ثم بعد ذلك سقطت عكا في أيدي الصليبيين؛ لذلك يحرص الكفار على نشر القنوات الإباحية والمواقع الإباحية، ونشر التبرج بيد النساء، والبعد عن التعفف بكافة الوسائل حتى تنهار هذه الأمة.5- [COLOR="DarkRed"]السؤال بين يدي الله يوم القيامة:
قال الله -تعالى-:[/COLOR](إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) (الإسراء:36)،
فستسأل عن كل نظرة نظرتها، والذي يسألك لا يخفى عليه خافية: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (غافر:19)،فلن تستطيع أن تنكر نظراتك واختلاساتك عندما تقف أمامه.
فوائد غض البصر:1- نور في القلب ولذة الإيمان:
قال بعض السلف: "من حفظ بصرة أورثه الله نورًا في بصيرته".
بالفعل فالذي يغض بصره عن الحرام يجد نورًا في قلبه، وقوة في قلبه ونقاءً على عكس مَن أطلق البصر في المحرمات، فإن عنده انطماس بصيرة وضعف في القلب.. ألا ترى أن الله قد ذكر الأمر بغض البصر في سورة النور، وأعقب فيها هذا الأمر بقوله:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) (النور:35)؟!2- صحة الفراسة:
يقول أبو شجاع شاه بن شجاع الكرماني: "من عمَّر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وكف نفسه عن الشهوات، وغض بصره عن الحرام واعتاد أكل الحلال؛ لم تخطئ له فراسة"، وكان أبو شجاع لا تخطئ له فراسة.
وهذه الفراسة نتيجة طبيعية لنور القلب وقوته.. ألا ترى أن من أراد أن يركز في شيء أو يتذكره غمض عينيه، وعلى العكس فإطلاق الأبصار يشوش الفكر ويشتت القلب؟!
3- لا ترى عينه النار:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(ثلاثةٌ لا تَرَى أعْيُنُهُمْ النَّارَ يَوْمَ القِيامَةِ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خِشْيَةِ الله، وعَيْنٌ حَرَسَتْ في سَبِيلِ الله، وَعَيْنٌ غَضَّتْ عن مَحارِمِ الله) (رواه الطبراني، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة: صحيح بمجموع طرقه)، فالجزاء من جنس العمل، فكما لم يشعل نار الشهوة في نفسه بالنظر إلى الحرام فلن تشتعل عليه النار يوم القيامة.4- وجزاؤه الجنة:الله -صلى الله عليه وسلم-: (اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، حبان والحاكم، وحسنه الألباني).
5- دعوة إلى الإسلام:
وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ) (رواه أحمد وابن قال رسول الفوائد السابقة لغض البصر للفاعل نفسه، أما هذه الفائدة فهي متعدية، فكم حكى لي من أخ عن سؤال نساء كافرات له: لماذا لا ينظر إليهن؟ فتكون الإجابة: إنه أدب الإسلام.
وذلك أن هذا الأمر في دول الكفر لا يوجد تمامًا فتكون النتيجة هي سؤالهن عن كتب تُبين هذا الدين، ودخول بعضهن الإسلام.
جاء في كتاب "قصص لا أنساها": "شاب أمريكي في مقتبل العمر وبدأ يتعلم أحكام الدين، ومنها: غض البصر، وكان من متطلبات عمله أن يودع في البنك المجاور لعمله أرباح كل يوم في صباح الغد، وفي ذلك البنك أعجبته فتاة عاملة في المحاسبة، فكان كلما مد يده بالنقود إليها أغمض عينيه حتى أنها قد تقبض المبلغ دون أن يشعر إلا بعد قليل، حاولت هذه الفتاة أن تحادثه أو تبتسم إليه، لكنه مصر على إغماض عينيه، وفي يوم من الأيام قررت هذه الفتاة أن تعرف سبب هذا التصرف العجيب فسألته فأجابها وهو مغمض عينيه، قال لها: يُحرِّم علي ديني أن أنظر لغير محارمي، فطلبت كتابًا يتكلم عن الإسلام ودخلت هذه الفتاة في الإسلام، ويسر الله زواجهما على العفاف والتقى" اهـ.
الحديث في الفوائد والأخطار حديث طويل أحيل القارئ فيه على كتاب "الداء والدواء" لابن القيم -رحمه الله-، ولكن ننتقل إلى نزع السهم المسموم من القلب، وذلك بعلاجه؛ فما أنزل الله داءً إلا وجعل له دواء.
علاج إطلاق الأبصار(2):
أولاً: الوقاية:
1- البعد عن أماكن الفتن وإثارة الشهوات:
دل على هذا العلاج حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ قال لأصحابه: (إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ). فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: (فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا). قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: (غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الأَذَى وَرَدُّ السَّلامِ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ) (متفق عليه).
إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن الجلوس في طرقات المدينة النبوية المطهرة التي لا تمر فيها امرأة إلا بكامل حجابها، فماذا نقول عن طرقاتنا اليوم، بل ماذا نقول عن شواطئ البحار، والملاهي الليلية؟!
وكيف بمن يَدخل على الفتن وهو في بيته بالقنوات الإباحية والمواقع المشبوهة والمجلات الساقطة؟! فهذه الأماكن لا يجوز لمسلم أن يتواجد فيها إلا للإنكار، وإن لم تزل المنكر فزل.
2- الالتزام بالآداب الشرعية:
أ- ستر العورات: وهذا الأمر للرجال والنساء جميعًا فأمر النساء بالحجاب، وأمر -صلى الله عليه وسلم- الرجل قائلاً: (احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ) (رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي: (لاَ تَكْشِفْ فَخِذَكَ، وَلاَ تَنْظُرْ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ، وَلاَ مَيِّتٍ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني)، وهذا الأمر مما يتساهل فيه الرجال مع بعضهم البعض والنساء مع بعضهن؛ لذلك نبه النبي -صلى الله عليه وسلم- خصيصًا فقال: (لا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ) (رواه مسلم)؛ وذلك لأن النفس ضعيفة أمام رؤية العورات.
ب- الاستئذان: قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ) (متفق عليه)، فحتى لا ترى عورات أهل بيت يجب أن تستأذن عليهم، بل يجب أن تستأذن على محارمك.
ج- عدم الخلوة بالأجنبية: قال -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، فبماذا تتوقع أن يأمرهما الشيطان؟! أسيأمرهما بالعفة وغض الأبصار؟!
د- ترك الاختلاط المستهتر والخضوع بالقول والمصافحة للأجنبية، فكل هذا داعية إطلاق الأبصار، بل داعية الوقوع في الفاحشة.
3- تربية الأولاد على غض الأبصار:
فهذه مسئولية الآباء والأمهات وأولياء الأمور، وكذلك المعلمين في المدارس والمساجد، فسعيد بن جبير كان يقول لابنه: "يا بني امش وراء الأسد والأسود، ولا تمش وراء امرأة" اهـ، وصدق -رحمه الله- فلو مشى ابنه وراء أسد فأكله ضاعت دنياه، وهي هينة على الله، أما لو مشى وراء امرأة فسيضيع دينه، وهذه هي الكارثة.
فالعجب ممن يترك أولاده أمام القنوات المشبوهة والمواقع الإباحية! أما المدرسون فإن بعضهم يحدث الطلاب أحاديث تثير الغرائز حتى يحبونه!
ألم يسمع هؤلاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- إذ عاد رجلاً ومعه رجل من أصحابه فلما دخل الدار جعل صاحبه ينظر -إلى امرأة في جانب الدار- فقال له عبد الله: "وَاللَّهِ لَوْ تَفَقَّأَتْ عَيْنَاكَ كَانَ خَيْرًا لَكَ" (رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني: حسن الإسناد موقوفًا).
وقد أحسن -رضي الله عنه- فإن مصيبة الدنيا ولو كانت في الحبيبتين أهون من مصيبة الدين؛ فيجب التنبيه بقوة على هذا الأدب في البرامج التربوية والتعليمية.
4- دور الحكومة:
"إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، فعلى الحكومة الإسلامية أن تجنب رعيتها النظر للعورات، وذلك بمنع المواقع الإباحية على النت كما فعلت بعض الحكومات، وكذلك القنوات الهدامة ومراقبة الجرائد والمجلات لا أن تكون القنوات والجرائد الحكومية هي التي تمتلئ بهذا الزخم والفساد.
ثانيًا: تجرع الدواء لمن ابتلي بهذا الداء:
1- اصرف بصرك، ولا تتبع النظرة النظرة: روى مسلم عن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليًا -رضي الله عنه- فيقول له: (يَا عَلِيُّ لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
وقد ضمن لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من صرف بصره عن الحرام نزع السهم المسموم من قلبه، أما من تابع النظرات فسيلاقي الحسرات.
قال سعيد بن أبي الحسن: قلت للحسن: إن نساء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن، قال: اصرف بصرك، يقول الله -تعالى-:
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) (النور:30-31).
2- الزواج:عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) (متفق عليه)،
وهذا هو الواقع، فالشاب من خلال الزواج يجد وسيلة مباحة لتفريغ شهوته؛ لذلك على الزوجة الصالحة أن تتزين لزوجها وأن تستجيب لدعوته لها مهما كان الحال، ويؤكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على أن من رأى من أي امرأة شيئًا ففي أهله غنية عنها، ولكن المشكلة أن الشيطان يبغض الزوجة لزوجها ويزين الأجنبية له؛ فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: (إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ) (رواه مسلم).
3- الصوم: وهو البديل عن الزواج -كما في الحديث-، فإن الصوم يضعف الشهوة، والشهوة تستعر بكثرة الأكل والشرب، والصوم الذي هو وجاء فعلاً الصوم الذي قد استوفى شروطه؛ ليحقق به معانيه وغاياته، ونؤكد على الصوم في هذه الأيام التي أصبح شهر رمضان وشعبان ورجب يأتي في فصل الصيف حيث تبرج كثير من النساء، وحيث يعرض في نهار رمضان من الأفلام التي تضيع على العبد صيامه.
4- الصحبة الصالحة: وهي من أكثر ما يعين المسلم على غض البصر فإن الشاب الفاسد لو سار مع الصالحين يستحيي أن يطلق بصره في الحرام أمامهم، وعلى العكس فلو سار صالح مع مجموعة من الفاسدين لقالوا: انظر إلى هذا المنكر وانظر إلى هذه الجميلة، وصدق من قال: "الصاحب ساحب"، فإما أن يسحبك إلى مجالس العلم والقرآن والخير وإما أن يسحبك إلى السينما والمسرح وأماكن اللهو، ولهذا السبب قال -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تُصَاحِبْ إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِيٌّ) (رواه أبو داود والترمذي، وحسنه الألباني).
5- القراءة في أحوال السلف: فسيرة سلفنا الصالح مليئة بالنماذج العملية على غض البصر، وسنذكر بعضها في النقطتين التاليتين:
6- ترك فضول النظر: فإن كثرة الالتفات والنظر إلى ما لا يعني توشك أن توقع العبد في النظر المحرم.
رفع مجمع -أحد العباد الزهاد- رأسه إلى السماء فوقع بصره على امرأة فجعل على نفسه أن لا يرفع رأسه إلى السماء ما دام في الدنيا.
وقال وكيع بن الجراح: "مررت مع سفيان الثوري على دار مشيدة فرفعت رأسي إليها فقال: لا ترفع رأسك تنظر إليها إنما بنوها لهذا".
ومر حسان بن أبي السنان بغرفة فقال: "متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه فقال: تسألين عما لا يعنيك لأعاقبنك سنة. فصامها".
وعن نافع: "أَنَّ نَفَرًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ دَخَلُوا عَلَى ابْنِ عُمَرَ، فَرَأَوْا عَلَى خَادِمٍ لَهُمْ طَوْقًا مِنْ ذَهَبٍ، فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، فَقَالَ: مَا أَفْطَنَكُمْ لِلشَّرِّ" (رواه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني: صحيح الإسناد).
7- مجاهدة النفس على غض البصر: قال الله -تعالى-:
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)،
فلو جاهد العبد نفسه على غض البصر فإن الله سيوفقه -بإذن الله-.
وإليك هذه النماذج الرائعة:
حسان بن أبي السنان لما خرج يوم العيد قيل له: "ما رأينا عيدًا أكثر نساءً منه". فقال: "ما تلقتني امرأة حتى رجعت"، من شدة حفظه للبصر لم ير امرأة أصلاً.
ولما عاد إلى بيته يوم العيد قالت له امرأته: "كم امرأة حسنة قد نظرت اليوم، فلما أكثرت عليه قال: ويحك ويحك.. ما نظرت إلا في إبهامي هذا منذ خرجت من عندك حتى رجعت إليك"؛ فكان يدرب نفسه على غض البصر بالنظر في أصبعه الإبهام.
يحكي سفيان الثوري عن الربيع بن خثيم أنه مر به نسوة فأطرق إطراقًا شديدًا -نظر إلى الأرض بشدة- حتى ظن النسوة أنه أعمى فتعوذن بالله من العمى!
واستوعب سفيان الدرس فلما جاء العيد قال: "أول ما نبدأ به اليوم غض البصر".
ويقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "إذا مرت بك امرأة فغمض عينيك حتى تجاوزك".
وقال العلاء بن زياد: "لا تتبع بصرك حسن رِدف المرأة، فإن النظر يجعل الشهوة في القلب".
وكان محمد بن واسع يكثر الزيارة لصديق له فإذا طرق الباب فتحت الجارية فيغمض عينيه ويقول لها: أين سيدك؟ فتدخل فتقول لسيدها: رجل يريدك على الباب، فيقول: من هو؟ فتقول: "صاحبك الأعمى الذي يأتيك كل يوم".
فمنهم من درب نفسه على غض البصر بتغميض عينيه ومنهم من ينظر في أصبعه، ومنهم من ينظر إلى الأرض، ومنهم من يعاقب نفسه بالصيام، ومنهم من يعاقبها بعدم رفع رأسه إلى السماء، فكذلك جاهد أنت نفسك وابتكر وسائل لمجاهدة النفس على غض البصر.
8- شغل الأوقات بالطاعات:ففي الحديث القدسي: (وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا.. ) (رواه البخاري)، فمعنى الحديث: أنه بسبب انشغاله بالطاعات المختلفة أصبح لا يبصر إلا ما يحبه الله، وكما قالوا: "نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل"، فالمسلم المنشغل بالطاعات لن يكون متفرغًا للنظر إلى المحرمات.
9- مراقبة الله -عز وجل-: سئل الجنيد: "بم يستعان على غض البصر؟". قال: "بعلمك أن نظر الله إليك أسبق إلى من تنظر إليه".
والله -عز وجل- الذي نراقبه
(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (غافر:19)،
ويقول الله -تعالى- بعد الأمر بغض البصر
: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)،
والخبير: هو العليم ببواطن الأمور، فسبحانه لا تخفى عليه خافية.
وسوف يسأل اللهُ العبد عن نظراته يوم القيامة:
(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً) (الإسراء:36).
وإن لم تجب أنت عندما تسأل فسوف يجيب بصرك ويشهد عليك، ويعترف بغدراتك:
(وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ . حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (فصلت:19-20).
وسوف تشهد عليك الملائكة التي تحصي كل شيء:
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) (الانفطار:10-12)،
فإن هذه الملائكة لا تدع شاردة ولا واردة، لا نظرة ولا همسة إلا كتبوها.
10- الخوف من سوء الخاتمة: تخيل أخي لو أنك مت فكانت آخر نظرة نظرتها إلى حرام فماذا ستقول لربك؟! ماذا لو خرجت روحك أمام مشاهدة الفيلم أو الصورة العارية؟!
يحكي أحد الإخوة -وهو مغسل للأموات- أنه جاء ليغسل شابًا وقد اسود وجهه ويده مربوطة بالشاش فأراد أن يفك الشاش فعارض أهل الشاب فصمم على فك الشاش فإذا بيده "ريموت" وأهله قد دخلوا عليه وهو ميت وأمامه على الشاشة فيلم إباحي! نعوذ بالله من سوء الخاتمة، ونسأله الستر في الدنيا والآخرة.
11- تذكر الحور العين: فإن المسلم إذا تذكر الحور العين وجمالهن، وأن الله أعدهن لمن صبر عن الحرام في الدنيا؛ كان ذلك عونًا له على غض البصر عن الحرام.
12- الدعاء: لما جاء الشاب يستأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الزنا فصرفه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بأنك لا تحبه لأمك، وابنتك، وأختك، وخالتك، وعمتك، وكذلك الناس لا يحبونه لهن، وضع النبي -صلى الله عليه وسلم- يده الحانية عليه، ثم دعا له فقال: (اللهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي،
وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي)
(رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
ومن دعائه أثناء الذهاب إلى المسجد:
(وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا) (رواه مسلم).
ومن دعائه في الصباح والمساء:
(اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي)
(رواه أبو داود، وحسنه الألباني).
والله لا أنس صورة شاب قد التزم الملتزم بين الحجر الأسود وباب الكعبة وأكثر دعائه: "اللهم أعني على غض البصر"!
وأخيرًا: نسأل الله أن يعيننا على غض الأبصار وأن يثبت قلوبنا على دينه.
(1) هذا الموضوع ليس للرجال فحسب،
بل هو للنساء أيضًا، قال الله -تعالى-:
(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ)،
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ، وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ،
وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ الْمُؤَخَّرُ، وَشَرُّهَا الْمُقَدَّمُ،
يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ إِذَا سَجَدَ الرِّجَالُ،
فَاغْضُضْنَ أَبْصَارَكُنَّ، لا تَرَيْنَ
عَوْرَاتِ الرِّجَالِ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ)
(رواه أحمد، وقال الشيخ أحمد شاكر:
إسناده صحيح، ولفظ مسلم:
(خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ
صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا).
فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم-
يأمرهن بغض البصر في المسجد؛ فما بالك بخارجه؟!
وفي الجنة حيث النفوس الطاهرة والنظرات البريئة إلا أن الله مدح نساء الجنة فقال:
(وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ) (ص:52).
(2) كما أن هذا الكلام ليس للشباب فحسب،
بل للشيوخ الكبار أيضًا، يقول سعيد بن المسيب -رحمه الله- لابنه بعد أن بلغ الثمانين من عمره: "ما وجدت فتنة أشد علي من النساء"! وهو العابد الزاهد الذي ما أذن المؤذن منذ أربعين سنة إلا وهو في المسجد!
غض الأبصار أو الوقوع في النار

خليجية[/IMG]

يشرفنى ان اكون اول من يرد على هذا الموضوع المميز

جعله الله فى ميزان حسناتك اخيتى

لا ادرى حقا ماذا اقول بعد هذا الكلام الرائع

اللهم ارزقنا حلاوة غض البصر

اجمل شئ فى الموضوع ان غض البصر يكون سببا فى ان يحظى العبد بنور البصيرة

جزاك الله خيرا

المصمم وليد عطا الله: تجنّبي الوقوع في هذه الأخطاء في ملابسك شيك 2024.

"الأناقة" هي مطلب كل سيدة محبة للجمال، والوصول اليها يحتاج الى بعض الجهد والخبرة في اختيار ما يناسبها، فليس المهم أن تختار الفستان الجميل وانما الأهم اختيار ما يناسب شخصيتها وتفاصيل جسمها من بين المعروض، فأحيانا خطأ صغير يكون السبب في فشل اطلالتك وظهورك بشكل ليس بالمستوى المطلوب ولهذا يوضح لنا مصمم الأزياء العالمي وليد عطا الله بعض الأخطاء التي يجب أن تتجنبها السيدات للحصول على الأناقة التي يحلمن بها بكل سهولة وسرعة.

أخذ أراء قليلي الخبرة في مجال الأزياء؛ واختيار الشخص المناسب الذي يضمن لك اطلالة ساحرة وصحيحة.

التصاميم المبالغ فيها؛ وهذا يتضمن المجوهرات والأزياء؛ والاتجاه الى التصميم البسيط الناعم.

الاكسسوار غير المناسب، فلكل جسم قواعد وميول في ما يجب ارتداؤه، فالسيدة صاحبة الصدر الكبير يجب أن ترتدي عقد طويل يصل الى الخصر لأنه يقلل من حجم الصدر بشكل كبير، مع اختيار فستان ذات فتحة صدر كبيرة، أما السيدات صاحبات الصدر الصغير فعليهن ارتداء فستان بفتحة متوسطة كي يعطيه حجماً أكبر.

الفساتين الكت أو الحمالات يجب الابتعاد عنها إذا كانت المرأة تعاني من مظهر غير محبب بذراعيها سواء كان السبب ترهلات أو أي سبب أخر، وفي هذه الحالة من الأفضل أن تتجه الى الفساتين ذات الأكمام الطويلة الضيقة.

الفساتين الضيقة التي تحدد ملامح الجسم لا أنصح بها السيدات صاحبات الجسم الممتلئ وغير المتناسق لأنها ستبرز مواقع الضعف والتضاريس غير المحببة بجسمها، ولهذا يجب اختيار فستان فضفاض لتجنب المظهر غير المحبب.
إعلان

الفساتين كثيرة الألوان ومتوسطة الطول، لا أنصح بها السيدات قصيرات القامة لأن ارتداءها يزيدهن قصراً وأن يخترن الفساتين الطويلة أو القصيرة " فوق الركبة" وأن تكون سادة أو لا تحمل الكثير من النقشات والألوان المتداخلة.

الله يعطيك العافيه حبيبتي
شكرلكم
بارك الله فيكي

معلومات مفيدة لازم ناخدها بعين الاعتبار

شكرلكم

اياكي و الوقوع في فخ المعاكسة 2024.




نظراً لعدم انضباط عدد لا يستهان به من الشبّان بضوابط الأخلاق وقواعد السلوك ، ولأنّ الخوف من رقابة الله وحسابه لم يعد يدور في خلد هؤلاء ، وأيضاً لتأثيرات البيئة الأخرى وما تقوم به وسائل الإعلام المبتذلة التي دأبت على تشجيع الفحشاء والمنكر ، بتنا نشـاهد الكثير من التصرّفات المخلّة بالآداب العامّة ، تنشر انتشار النار في الهشيم دونما وازع من ضمير أو رادع من قانون أو انزجار من رقيب .



ومن تلك التصرّفات (معاكسة الفتيات) سواء أمام أبواب المدارس حينما يحين موعد خروجهنّ ، أو في الشوارع المؤدّية إلى بيوتهـنّ ، أو حينما يتمشين لوحـدهنّ أو مع بعض صديقاتهنّ ، أو في الأسواق التي يكثر تردد الفتيات عليها . أمّا الأماكن المختلطة كالنوادي والمتنزهات والحفلات ، فحدّثي ولا حرج .
تنطلق خطورة المعاكسة ، وهي الكلمات المعسولة التي يُطلقها شبان فارغون متسكّعون يتصيّدون أعراض الناس ، من أنّ الفتاة بطبيعتها ميّالة إلى حبّ الثناء والاستحسان ، وقد قال الشاعر في ذلك :



خدعوها بقولهم حسناءُوالغواني يغرّهنّ الثّناءُ



ولذا كانت تجمّعات الشباب الضائع في المنعطفات والطرق المؤدّية إلى المدارس ظاهرة شائعة ، فتراهم يطلقون الكلمات التي فيها ثناء على جمال الفتاة ، والأوصاف التي تشبع حالة الغرور لديها ، فإذا ما صدّقت ذلك ، كانت الخطوة الأولى نحو الانجرار والانجراف .



والفتيات في موقفهنّ من المعاكسة يختلفن .. فقد تسارع الفتاة إلى المضي في طريقها دون أن تُلقي بالاً للمتصيدين ، وقد تبتسم فيعرف المعاكس أ نّها استجابت لمعاكسـته ، ليزداد خبثاً ومعاكسة ومطاردة حتى يوقع الطريدة في شباكه .



المعاكسةُ إذاً فخّ .. ينصبه شبّان لا همّ لهم سوى التباهي بسياراتهم الفارهة ، وملابسهم الأنيقة ووقاحتهم الزائدة . وهم في العادة يعبثون بمشاعر الفتيات وليسوا جادّين إطلاقاً بإقامة علاقة شرعية معهنّ .



وقد لوحظ من خلال بعض التحقيقات أنّ الفتيات المحجّبات الملتزمات بالستر الشرعي أقلّ عرضة للتحرّش والمعاكسة ، وكلّما كانت الفتاة متبرّجة أكثر كانت عرضة للتحرّش أكثر .



هذا فخّ ظاهره الرحمة وباطنه العذاب .
فقد تنخدع الفتاة من الحبوب التي يلقيها الصياد في فخّه ، فتتصورها طعاماً مقدّماً بحسن نيّة ، فتمشي برجلها إلى الفخ . ولو كان المعاكسون صادقين لأتوا البيوت من أبوابها ، وطلبوا يد الفتاة من أهلها ، لكنّهم عاطلون عن العمل يبحثون عن التسلية واللهو العابث واللذّة المحرّمة ، ويبتهجون بتعريض الفتيات إلى المواقف الاجتماعية والأخلاقية المحرجة .



كوني من هؤلاء على حذر .
أمّا الكلمات التي تسمعينها منهم فهي اسطوانات مشروخة تقال لكِ ولكل صيد سهل يغري بنفسه ، وهم يقولون ما لا يعنون .



إنّ الإعراض عن منتهكي الأعراض .. وإخبار الأهل بما يفعلون ليتولوا زجرهم وردعهم عن أفعالهم المنكرة ، وعـدم التجاوب معهم حتى على مستوى الردّ على كلماتهم البذيئة ، سوف يجنّبك الوقوع في هذا الفخّ .

تسلمى يا قمر
بارك الله فيك
تستاهلى احلى تقييم
والله رووووووووووووووووعه ياقلبى هالكلام

الله يباركلك ياقمر

ويصون بناتنا ويحميهم مش شر البشر

واحلى تقيم

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1625164
تسلمى يا قمر
بارك الله فيك
تستاهلى احلى تقييم

خليجية

أسباب الوقوع في المعاصي 2024.

السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ

-1 ضعف الإيمان واليقين الله-عزَّ وجل-، والجهل به سبحانه فإنَّ عدم المراقبة لله -عزَّ وجل-،
وعدم الخوف منه، وعدم محبته وإجلاله وتعظيمه وخشيته تجعل الإنسان يستخف بوعد الله -عزَّ وجل- ووعيده،
والله -سبحانه- لا تخفى عليه خافية، قال الله -عزَّ وجل-: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر: 19]، وقال -عزَّ وجل-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ [الشعراء: 219،218].

2- الشبهات، قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- والفتنة نوعان: فتنة الشبهات وهي أعظم الفتنتين،
وفتنة الشهوات، وقد يجتمعان للعبد، وقد ينفرد بإحداهما"
ففتنة الشهوات تنشأ من ضعف البصيرة وقلة العلم، وفساد القصد، وحصول الهوى ،
وتنشأ أيضًا من فهم فاسد، وتارة من نقل كاذب، وتارة من حق ثابت خفي على الرجل،
فلم يظفر به، وتارة من غرض فاسد وهوى متبع، فهي من عمى في البصيرة وفسادٍ في الإرادة.

3- الشهوات، وفتنة الشهوات تُدفع بالصبر، وفتنة الشبهات تُدفع باليقين، ولهذا جعل الله -عزَّ وجل- إمامة الدين بالصبر واليقين، فقال سبحانه: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ [السجدة: 24]،
فبكمال العقل والصبر تُدفع الشهوة، وبكمال البصيرة واليقين تُدفع الشبهة، ولا شك أن الشهوات منها ما يكون مباحا ومنها ما يكون حرامًا،
فحلالها ما أحله الله ورسوله، وحرامها ما حرمه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

4- الشيطان من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي لأنه أخبث عدو للإنسان،
قال الله -عزَّ وجل-: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 6]،
والشياطين نوعان: شياطين الإنس وشياطين الجن، قال الله-تعالى-: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا [الأنعام: 112]،
والمخرج من شياطين الإنس بالإحسان إليهم، والدفع بالتي هي أحسن، ومقابلة السيئة بالحسنة.
أما شياطين الجن فالمخرج منها الاستعاذة بالله منهم، قال الله -عزَّ وجل-: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [فصلت: 36].

المرجع: نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة
للشيخ: سعيد بن وهف القحطاني -حفظه الله-

جزاكى الله خيرا

مشكووورة حبيبتي..

خليجية
خليجية

حقيقة ماذا يحدث فى الدماغ عند الوقوع فى الحب 2024.

كتب الكثير من الشعراء والأدباء عن الأمور التي يمكن أن تحدث في القلب والعقل عندما يقع المرء في الحب

خليجية

ورغم شاعرية الأوصاف التي تطلق على هذه الظواهر، إلا أنها في واقع الأمر مجرد تفاعلات كيماوية في الجسم.

ويقول تيموثي لفنغ البروفسور المساعد في اختصاص عمل الجسم بجامعة تكساس الأمريكية :"الحب هو عبارة عن ظواهر فيزيولوجية، مثل تسارع نبضات القلب والتعرق".

ويضيف لفنغ أن تسارع النبض لدى رؤية الحبيب يعود إلى تدفق الأدرينالين في الدم بتلك الحظة، وذلك بسب الأوامر الصادرة من الدماغ إلى الغد الخاصة بإفراز الهرمونات.

ويشير الطبيب ريجنالد أخصائي الشرايين في مستشفى فيلادلفيا، أن تشابه انعكاسات الحب على عمل القلب مع أثار الرياضة المكثفة تجعل الحب أحياناً أمراً خطيراً بالنسبة للمصابين بأمراض القلب، باعتبار أن تسارع النبض يؤدي إلى تزايد استهلاك الأوكسجين.

أما بالنسبة لمسألة الشعور بضعف في الركبتين، فيعيدها الأطباء إلى تأثير هرمون "نوريبنيفرين،" وهو هرمون يزيد من توتر المرء ويشحذ انتباهه وحواسه.

أما هيلين فيشرالأستاذة في جامعة ريتغرز ومؤلفة كتاب "لماذا هو؟ لماذا هي؟" المتعلق بأسرار الوقوع في الحب فتقول إن هناك ثلاثة أنظمة تعمل في الدماغ لدى الوقوع في الحب، أولها متصل بالجنس، في حين أن الثاني متصل بالحب، والثالث بالتواصل.

وتضيف فيشر إن هذه الأنظمة يمكن لها العمل بشكل منفصل أو متصل، بحيث يشعر المرء بالحب بدافع جنسي، ثم يتطور الأمر إلى رغبة بالتواصل وبناء علاقة، وذلك بسب هرمون "أوكسيتوسين" الذي يجعل الناس يشعرون بالمسؤولية حيال الآخرين وبضرورة الارتباط بهم

مشكوره
خليجية
خليجية
مشكورة
خليجية