العودة للمدارس أحذيه مدرسيه 2 أحدث موضة 2024.

خليجية

احذية جلدية بناتى

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

احذية بالفلاش

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

احذية بناتى رياضية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ارجو المتابعة

احذية بنين رياضية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

يسلمو:)
مشكوره ع الموضوع:)
خليجية

لا اطلب منك العودة 2024.

ليسَ غريبآً أن أحزَن . . .
ليسَ غريبآً أن أبكِي ؛
ليسَ غريبآً أنّك بعيد ’’
ليسَ غريبآً أن لآ ارى بشراً غَيرك

الغَريبُ آلوحيدُ هُنآ أنآا

رُغم خُذلآنك لي بقيّت !

رُغم النزيفِ حيّيت !

رُغم الألم إليكَ حنيّت !

رُغم كلّ الجروحِ رضيّت !

زرعتُ فيكَ آلحُب لأحصُدَ أشوآكآً من ألنُكرآنِ والخُذلآن !

أهديتُك كُل مآ أملِك بلآ مُقآبل ../

سُحقاً لذلكَ آلحُب الذي جَعلني بينَ يديكَ كآلدمية تحركُهآ حيثُ تَشآء ؛

والآنَ بعدَ كُلِ مآ فعَلت !

قررتَ الرحيلَ بلآ أسبآب .. قررتَ الرحيلَ ل تترُكني بلآ وَطن !

لآ أطلُبُ مِنكَ العودة !
لأنّ عودتكَ تعني آلامآً جديدة ..
مآ اطلبهُ منكَ ..
أن تعيدَلي تِلكَ الروح النديّة ..
التي قَبل أن القآكَ سكنتني ..

أمآ لي ذَلك ؟

ب نزفي

كلمات في غايه الروعه

يعطيك العافيه

تقبلي مروري

غاليتي الرائعه
تسلم ايدك على جمال مانثرتي من كلمات رائعه
حروف نسجت بمعانها على شاطئ
بحر الشعر الخلاب
فأنا احبت المكوث والتمتع بروعة
قلمك وحبرك الشعري المميز
لكِ مني ورد تستنشق عبق عطرك لحد الاكتفاء
خليجية

يسلمو روعه

تعدد الزوجات مقال عن الزواج اكثر من زوجة د/ سلمان العودة زوجة واحدة تكفي 2024.

مقال عن التعدد و الزواج اكثر من زوجة واحدة
مقال عن تعدد الزوجات د/ سلمان العودة زوجة واحدة تكفي

زوجة واحدة تكفي

سلمان بن فهد العودة

سألتني هل تزوج النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ على خديجة؟ قلت: لم يتزوج عليها حتى ماتت؛ إكراما لها، وتقديرا لسابقتها وفضلها وصديقيتها، على أنه تزوجها وعمرها أربعون بينما كان عمره ــ عليه الصلاة والسلام ــ خمسا وعشرين!
خديجة سيدة الإسلام الأولى لم تذق نكد المشاركة من أخريات، بل ظفرت بالحبيب المصطفى قلبا وجسدا، وهذا شرف لم يشاركها فيه أحد.

نعم؛ تزوج الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ بعدها وعدد، وأذن الله في كتابه بالتعدد بشرط العدل.
(فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) (النساء: من الآية3).
قال الضحاك وغيره: (فإن خفتم ألا تعدلوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فواحدة)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة.
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: «اللهم هذا قسمى فيما أملك فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك». أخرجه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
على أن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يسوغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتضحي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل.
ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحا وحنانا وعطاء، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانبا، تمر مر الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عجل، تنظر في الساعة وتقلب عينيك يمينا وشمالا، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل.
أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لماذا لم تجعلها تشاطرك التفكير ــ على أقل تقدير ــ بدلا من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم!

الشاب الآخر فتى لم يتكون بعد، ولم يقو عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال.. وهو يخطط للتعدد ويقول: «إن الرزق على الله»، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة!
العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة ــ هذا إذا كان يجد النفقة ــ والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد.
العاطفة أساس العلاقة.. فهل تجد في نفسك ثروة عاطفية كافية لاستيعاب أولاد هنا وأولاد هناك، فضلا عن القيام بتربيتهم ورعايتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة؟
هل تلوم المرأة على صدمة عنيفة قد يطول شفاؤها منها خاصة إذا كانت تحبك حقا، وقد أخلصت لك، وجعلتك كل شيء في حياتها الإنسانية، ولم تفتح معك يوما حسابا، ثم وجدت نفسها وحيدة معزولة بعد أن مضى من عمرها ما مضى.

لست أنكر عليك أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرم ما أحل الله، بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحنا، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلا من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟
ما هذه «الحنية» المفاجئة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟!
ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده هم بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقا على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفا من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فواحدة أو ما ملكت أيمانكم).

أو ترك ذلك حفاظا لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي ــ عليه الصلاة والسلام ــ حين سمع أن عليا يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إن فاطمة مني وإني أتخوف أن تفتن في دينها.. وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لاتجتمع بنت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا)..
فقد يكون ما يضير الزوجة هو التعدد ذاته، أو يكون وصفا في الزوجة الثانية كمنبتها أو غيره.. وليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي.. والأمر يتطلب حديثا أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي.

مشكووووره غلآتي

ع الطرح القييم

أريد العودة لبطن أمي !!! 2024.

أريد العودة لبطن أمي !!!

منذ أن زُرعت في هذه الدنيا ذات ليلة شتوية .."نبت" داخلي وجلّ شديد من الانضمام إلى "حظيرة" البشر , وربما من أجل هذا "كمنت" في بطن أمي متأخرة عن موعدي " المقرر " ما يربو عن الشهر , وعندما فعلت ذلك بعد عملية "شفط" عاتية حولت "احتجاجاتي" المستشفى بأكمة إلى " ملهى" .
كبرت , وأخذ عقلي الصغير " يضج " بالكثير من الأسئلة التي لم تجد لها أذان صاغية رغم إعادة طرحها الآلاف المرات ,كانت أمي تكتفي بعبارة " بكره تكبرين وتعرفين " لتملأ بها " فم " إلحاحي ..
بطبيعة الحال كان بعض الأسئلة وربما هذا مما زاد من حنق أمي من قبيل :
أين تذهب الشمس عندما تغيب ؟
لماذا يعدو القمر حولي أينما ذهبت؟
لماذا لا يموت (توم ) بعد أن " تفعسه " أحدى السيارات في أفلام الكرتون !!

######
إلا أن أغلب أسئلتي توجهت لعالم البشر , هذا العالم الذي ظل " يحقنني " بجرعات منتظمة من الحيرة التي " تُذيب " كل المحاولات التي أمارسها "للاتساق" مع بني جنسي , فكلما زادت معرفتي بالبشر زاد حبي للأشياء فعلى سبيل المثال لا يمكن أن أكتب ب " مسطره " أو أمسح ب (مبراة ) , و "الثلاجة " لتبريد الأشياء بعكس " الفرن " فهو لتسخينها أو حتى حرقها , أرأيتم ما أجمل "الجوامد" وما أوضحها ,رغم أنها لا تتكلم ولا تفكر ولا تشعر مثل البشر, حتى الغريب والجديد منها يُرفق معه "كروكي " يشرح طريقة استعماله , فلماذا لا يكون لكل "آدمي " "كروكي " يوضح طريقة التعاطي معه!!
, لذا التصقت بالأشياء ,واكتفيت بأنصاف الإجابات وربما أرباعها , مرتكبة أثماً أكبر من نقصها إلا وهو الاقتناع بها ,وعن كثب أخذت ارقب و " بعين المحايد " على اعتبار أنني أدمية الأصل , شيئية ( نسبة إلى الأشياء ) الهوى الغي الذي يجيد " حياكتة" البشر , الأمر الذي "يثير " عاصفة من التناقضات التي لا تفتأ تفتك بي .
في المدرسة توقعت نوعاً من الترحيب فأخذت "أُسقط" أسئلتي الواحد تلو الآخر على معلماتي اللائي ضقن ذرعاً بهذه الطالبة " النشبه" مما حدا بالكثير من معلماتي إلى إخراجي من الفصل عند زيارة المديرة أو المشرفة التربوية وفقا لنظام "الإعارة الشهير" والذي لا يختلف في فكرته وأهدافه مع نظام "إعارة اللاعبين" حيث تجري عملية " فلترة " للصف لتخرج الطالبة "المش ولابد " ويؤتى بطالبة" ممتازة " حتى تسير الحصة بسلام !! , عني عن الذكر أنني وبلا فخر كنت من أوائل الطالبات qqq "المفلترات " .

*****
أسئلة بعمر "العمر " تكدست فوق بعضها البعض بانتظار الإجابة تشبه إلى حد بعيد "كرة الثلج " التي بدأت صغيره وأخذت تتضخم شيئا فشيئا , في زمن"حمى " الأسئلة و" أنيميا " الإجابات .
لماذا .. تصر أمي على استقبال جارتنا "صاحبة أثقل دم ولحم " في التاريخ .. والتي لا تعترف بأبسط حقوق الجيرة , ولا باختراع أسمة " لهاتف " ولا بمبدأ " الجرس " عند الدخول .
لماذا .. يصنف الناس إلى "نخب أول " و"نخب ثاني " بناء على ماركة ساعاتهم ..
لماذا .. "يتقتق" العالم الغربي كل يوم أن لم يكن كل دقيقة عن أفكار وحلول يمكن أن تساهم في حل الكثير من مشاكلنا .. إلا أننا نصر على استهلاك "الكاتشب " و "الكنتاكي " و" جوليا روبرتوس "..
لماذا .. يكون "سب الدين " أسهل الطرق واقصرها بل وأشدها فعالية لبلوغ الشهرة ..
لماذا..لا تجد بعض النساء ما تتنافس عليه مع جارتها إلا عدد مخدوماتها فهذه للمطبخ وهذه للبيت وهذه للأولاد وهذه لا لاشي سوى ارتفاع الرقم إلى أربعة .
لماذا .. خلف كل رجل عظيم أمراة , وخلف كل امرأة بائسة رج ل .
لماذا نسب "ولاة أمرنا" ليلا ونهاراً , ابتدأً بالمعقول وانتهاء بالا معقول , وتجبرنا شاشات الأعلام وميكروفونات الإذاعة على القول "نشكر حكومتنا الرشيدة " "والله ما قصروا جعلهم ذخر "
لماذا ..يخرج من جامعاتنا وبعد سنين من الدراسة والاستقصاء من يقول بأن "سورة الفاتحة " مجرد قصيدة شعر!! وأن سيرة الأنبياء أساطير عربية ..

^^^^
لماذا .. لا تجيد بعض النساء التعامل مع الرجل دون اعتباره " عاشق محتمل " .
لماذا .. نسب أمريكا في النهار ونغازلها في الليل .
لماذا لا ينتصر الخير إلا في "المسلسلات " .
لماذا " أم كلثوم " أقدس من " نانسي عجرم " ( والحرام بيّن والحلال بيّن) .
لماذا عندما نحب ….. حسناً لن أتحدث عن الحب .
لماذا الإسلام "أفضل الأديان " و"أذل " قوم المسلمون .
لماذا نبدو كأمة كالسحلفاة المقلوبة على ظهرها تنتظر من يعدلها .
لماذا .. نعرف الطريق إلى الجنة و نصّر على سلك الطريق الأخر .

أتنازل سيل "اللماذات " أعلاه في سبيل استيعاب فكرة واحدة هي

لماذا ..لكل هذه الأسئلة إجابة واحدة .. نعرفها كلنا ..ولا نفعل شيئا حيالها …

لماذا ؟

أمي

( كبرت ولم أفهم شيئاً )

والآن الآن الآن

أريد أن أعود إلى بطنك

من قراءاتي

كلام جميل لشيخ سلمان العودة 2024.

اذا تم كسرُ بيْضة

بواسطَة قوّة (خارجيّة ) ،

فإنّ حياتها قد انتهت ..

وإذا تمّ كسر بيضَة

بواسِطة قوّة ( داخلية ) ،

فإنّ هنَاكَ حياة قد بدأَت ..

الأشيَاء العظيمة دائماً تبدَأ من الدَّاخل

‏ يجب أن نثـق أننا ما خُلقنا أبدا :

لِـ نفشل

أو لـ نحـزن

أو لـ نكن أناس بلا هدف

يجب أن نثـق أن وجودنا ليس صـدفه

وليس رقما فحسب ،

وجودنا لـحاجة

أنا موجود : لأن الكون يحتاجني . .

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏ ​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏ ​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏ ​‏​‏​خًذً منُ اليٍوَّمً : عًبًــرَةَ

وخًذً منُ الأمَّسَ : خبـرة

الدنيا مَسَأله حَسَابٍيه اطرحَ منــها

( التَعَبّ والشَقَاء )

واجمَع لها

( الحٍبٍ والوَّفَاءُ )

وسيعينك ويوفقك ربً السَمآء

..

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ إذآ سجدت فاخبره باسرآرك . .

ولآ تسمع من بجوآرك ..

وناجه بدمع عينك . .

فهو للقلب مآلك .

لآ تقل: من آيـن آبدا

طاعة آلله آلبــدآيه

لآ تقل: آين طريقي

شرع آلله آلهدآيــه

لآ تقل: آيـن نـعيمي

جنة آلله كفآيـه

لآ تقل: غـدآ سأبـدآ

ربمآ تـآتي آلنهايـه

‏​الدنيا ثـــلاثة ايام:

يوم عشناه ولن يعود

يوم نعيشه ولن يدوم

يوم سنعيشه ولا نعرف مع من سنكون

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​حين يتلفظ عليك شخص @ بكلام لا يليق بك. .@ فلا تغضب . . بل ابتسم . .

لأنه وفر عليك @ اكتشاف شخصيته

عوُد لسّانكَ علىُ ؛

* اللهّمُ اغفِر ليُ *

فإنُ لله ساعات لا يرد فيها سَائلاً

والحمد لله رب العالمين

………………..

علمنى التواضع د. سلمان بن فهد العودة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علمنى التواضع


د. سلمان بن فهد العودة

في قلوب الكثير منَّا فرعون صغير؛ يصيح كلما واتته فرصة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24:النازعات)..
ويحتاج إلى موسى ليهتف به: {هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}(18،19:النازعات).
موسى وكل الأنبياء بُعثوا لقمع الأنانية الطاغية، ومساندة التواضع لله، وكانت رسالتهم العبادة لله وحده، لا تشركوا معه إلهاً آخر من أنفسكم، ولا من ناسكم، ولا من أحجاركم أو أشجاركم!
ولذا كان السجود قمة التواضع وهو ذروة العبادة.
ولذا عزف موسى عن أبهة القصر، وعاهد الله على البُعد عنها: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} (17:القصص).
وقرر أن يقف مع الضعيف المغلوب في المشاجرات التى حكاها الله عنه، ليُحارب عنصرية الفراعنة ضد بني إسرائيل المستضعفين.
وأدرك بفطرته طبيعة مجتمع ذكوري لا يلتفت لمعاناة امرأةٍ ضعيفةٍ فوقف في صف الفتاتين، وسقى لهما غير آبه بالعيون التى ترمقه باستغراب وتشكك..
ورضي أن يظل عشر سنوات يرعى الغنم كمهرٍ للزوجية، و« السَّكِينَةُ فِى أَهْلِ الْغَنَمِ »، وما من نبي إلا رعى الغنم، وكان محمد -صلى الله عليه وسلم- يرعاها لأهل مكة على قَرَارِيط ..
صُحبة الغنم تورِّث التواضع والسكون والهدوء، وتصنع رابطة غريبة من الإلف والتعارف.. نعم التعارف!
ولذا ظل موسى وهو يناجي ربه يُفسِّر وجود العصا معه بأنه يتوكأ عليها ويهشُّ بها على غنمه، فيضرب الشجر حتى يتساقط ورقها فتأكله غنمه.
والاتكاء على العصا لأنه كان يُكثر المشي على قدميه في البرية؛ هارباً من الظلم، أو باحثاً عن الأمن، أو عائداً إلى أمه وأسرته، أو راعياً لغنمه.. وهي تربية على التواضع.
المرَّة الوحيدة التي أُثر أن موسى قال فيها (أنا)، هي حينما سأله رجل وهو على المنبر: مَنْ أعلم أهل الأرض؟ قال: أنا!
وهذه الـ(أنا) لم تكن من شأن موسى؛ لأنه لا يجزم بذلك، فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فيقول: لا أدري، أو الله أعلم.
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِى بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ.. وهو الخَضِر.
موسى كان أفضل منه، فهو رسول من أولي العزم، والخَضِر نبي عنده علمٌ من عند الله لم يطَّلع عليه موسى في مسائل مفردة، وكأنها أمثال ضُربت لموسى، وفي طيَّاتها إشارة لسرعته في الجواب عن سؤال: مَنْ أعلم الناس؟!
لم يصبر موسى على التعلُّم من الخَضِر كما وعد، فعاتبه على خرق السفينة؛ خيفة أن يغرق أهلها، وكأن هذا تذكير له بإلقائه في اليَمِّ وهو رضيع؛ لا ليغرق، ولكن ليسلِّم بإرادة الله وتدبيره من بطش الطاغية فرعون، ولذلك عُدَّ هذا نسياناً منه..
على أن موسى قاوم طغيان فرعون حتى انتصر عليه، والخَضِر اكتفى بحماية السفينة والحفاظ على مال المساكين، وبهذا يتبيَّن الفرق العظيم بينهما!
ولم يصبر موسى على قتل الغلام الفاسد فأنكر على الخَضِر قتله، وكأن هذا تنبيه على أن قتل فرعون لأولاد بني إسرائيل وإن كان جرماً إلا أنه قَدَرٌ إلهي له أسراره وأبعاده التي لا يُحيط بها إلا من آتاه الله من لدنه علماً..
أو أنه تنبيه لموسى على قتله للقبطي؛ الذي لم يؤمر بقتله، وأن من ورائه سراً إلهياً لا يعلمه موسى، ولعله لو عاش لأرهق من حوله طغياناً وكفراً أو كان عائقاً عن دعوة الحق، وهذا يُخفف من لوعة موسى من تلك الفعلة..
ولم يصبر على إقامة الجدار بغير أجرة لغلامين يتيمين من أهل قرية أبوا أن يضيفوهما، وكأن هذا نظير ما فعله موسى للفتاتين الضعيفتين في أرض مدين، حيث كان موسى غريباً طارئاً لم يجد منهم الحفاوة، ولذا دعا ربه: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (24:القصص)..
وكان خاتمة اللقاء بينهما هو هذا الموقف الذي يختلف عن سابقيه بأن للنفس فيه بعض الحظ، ولذا قال الخَضِر: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} (78:الكهف)!
في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى -صلى الله عليه وسلم- وَاضِعًا إِصْبَعَيْهِ فِى أُذُنَيْهِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ بِالتَّلْبِيَةِ مَارًّا بِهَذَا الْوَادِي » (رواه مسلم عن ابن عباس).
ذلٌّ وانكسارٌ وتعبُّد هو سر الفضل والسَّبق، ولذا كان موسى هو الرجل الثالث في الفضيلة الإنسانية بعد محمد وإبراهيم -عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام- على قول الأكثرين.
قتل موسى قبل النبوة رجلاً ظالماً من القبط؛ كان يريد تسخير بعض بني إسرائيل في مصالحه، ولكن لم يكن له في قتله حق، فظل الندم على هذا الفعل يلاحقه طيلة حياته مع أن الله غفر له، وحتى بعد موته لم ينس هذا الذنب، فإذا جاءه أهل الموقف يطلبون شفاعته إلى الله اعتذر وقال: « إِنِّى قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا ».
وأحدنا يفعل أمثال الجبال من الذنوب ثم ينساها أو لا يدري عنها أصلاً؛ لأنها من الذنوب الخفية ..ذنوب القلوب!
ولكنه يحتفظ بذنوب الآخرين وكأنه ربٌّ يحاسبهم، ولذا قال عيسى: (لَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ)، رواه مالك بلاغاً، والله أعلم.

بـاركـ اللهــ فيكــي يااا الغااالية

جزاك الله خيرا
جزآكي الله ألف خير حبيبتي

العودة إلى البيت مع الرضيع الجديد مهمة غير مستحيلة 2024.

عندما تنتهي اجراءات خروجك والطفل الجديد من المستشفى، فهذا يعني بأنك اصبحت وزوجك رسميا مسؤولة عن هذه الهدية الالهية الرائعة.

توبما أن اعدادا متزايدة من الامهات الجدد لا يملكن فكرة عن رعاية الاطفال الرضع تقدم مؤسسة نيمورس هذه الإقتراحات قبل أخذ الطفل إلى البيت:
– خذي معك ملابس مناسبة. قد لا تكوني كبيرة بحجم ما قبل الولادة، ولكنك لن تكوني صغيرة بحجم ثياب ما قبل الحمل بعد. لذا تذكري أخذ ثياب مريحة للارتدئه في رحلة العودة إلى البيت. نصحك بقميص بازرار حتى تتمكني من ارضاع الطفل إذا احتاج الامر.
– إذا كان الطقس دافئا فأنت لست بحاجة إلى لف الطفل في ثياب سميكة، أو حتى استعمال القبعة. الحرارة الزائدة يمكن أن تضايق الطفل وتسبب له حساسية جلدية. المهم ان يكون الطفل مرتاحا في ثياب مريحة وناعمة. يمكنك لفه بطانية الولادة المناسبة.
– حافظي على ثياب بسيطة للطفل الرضيع. تجنبي الملابس التي تحتوي على الكثير من الازرار، السحابات، الربطات. يمكنك الجوء إلى خبيرة ازياء الطفولة في محلات ملابس الاطفال للنصيحة.
– تأكدي من أن طبيب أطفال مختص قام بفحص الطفل قبل خروجه من المستشفى. كذلك حدي موعد للمراجعة في القريب العاجل.
– لا تخرجي من المشفى قبل الحصول على اجابات عن كل استفساراتك. يمكنك التحدث مع طبيب الاطفال، مرضات قسم الطفولة، وأي شخص أخر مسؤول عن رعاية الاطفال في المشفى ومعرفة افضل الاساليب لرعاية طفلك. سواءا طريقة تغير الحفاظات، الاستحمام، الرضاعة، أو حتى النوم.

يسلمو يعطيك العافية
خليجية

حولَ تطــبيق الشريـــعة د. سلمان العودة 2024.

حولَ تطــبيق الشريـــعة .. د. سلمان العودة

——————————————————————————–

د سلمان العودة ..

يكثر الاستشهاد في باب الأمر بالمعروف لدى أئمتنا بقصة الرجل الذي بال في المسجد، وقد خطر ببالي سؤال يتعلق بما يسميه الأصوليون بـ(تحقيق المناط)، وهو: ماذا كانت الشريعة في تلك الحالة؟ هل كانت الإنكار الفوري والمنع الإجرائي؛ الذي فعله الصحابة بزجر الرجل ومطالبته بالكف وهو كان يفعل منكراً ظاهراً تدل الشريعة والفطرة على قبحه؟ وقد قال الرسول -عليه السلام-: « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ » رواه مسلم.

والأمر هنا ممكن باليد وباللسان، والذين أنكروا استخدموا اللسان ثم همّوا باستخدام اليد فنهاهم النبي -عليه السلام- عن الأمرين، وترك الأمر بعض الوقت حتى أتم الرجل ما بدأه، ثم عالج الأمر بحكمته، وعلّم الرجل ماذا اخطأ، وأمر بتنظيف المكان.

الشريعة الأصلية هي نظافة المساجد، وصيانتها عن الأذى والنجاسة، والشريعة الأصلية في شأن الرجل الإنكار عليه، ومنعه بما هو مقدور عليه.

والذي حدث شيء غير هذا بادي الرأي.

والغريب أن النبي -عليه السلام- أنكر على المنكرين، ونهاهم عن المضي في إنكارهم، وطلب إليهم الكفّ والترك، وألا يعجلوا الرجل ولا يزرموه ولا يقطعوا عليه بوله (لاتعجلوه، لا تُزْرِمُوهُ،لا تقطعوا عليه بوله)، ولم يعمل في حقهم ما أعمله في حق الأعرابي من التريث والمراعاة، ولعل ذلك لأن فعل الرجل كان عفوياً بدافع ذاتي فطري، بينما فعل المنكرين كان فعلاً يتكئ على الشريعة، ويظن أنه يطبق نصوصاً صريحة صحيحة، وهو فعلاً أمام نصوص صريحة وصحيحة، ولكن الشأن في تطبيقها، وهنا تبرز معضلة (تطبيق الشريعة)، هل هي وضع الأحكام موضع التنفيذ والإمضاء العملي فحسب كما حدث من المنكرين في تلك القصة ؟ أم يعنى جانباً خاصاً كإقامة الحدود، والذي هو زاجر عن الفعل وحافز على الترك بحيث لو لم يقع الجرم أصلاً لم يقم حد، وله إجراءاته العملية والظرفية المعروفة.

وإقامة الحد مما ليس يجتهد في تحصيله، بل جاءت السنة النبوية بدرئه بالشبهات، وعدم تطلّبه، والحث على الستر ونحو ذلك؛ لأن الحاكم أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة، وربما كان الزجر بتشريع الحكم أقوى من الزجر بتطبيقه، والشبهة ربما التبست فرداً، وربما اتسعت لتشمل خلقاً كثيرين، كما في الخلاف الفقهي في شرب بعض الأنبذة التي يلحقها بعضهم بالخمر ويراها آخرون في دائرة المباح، ومثله بعض الأنكحة المختلف فيها.

أم إن تطبيق الشريعة وإنفاذها يعني -ولابد- فهم الأمر القائم لفرد أو جماعة، والاجتهاد في اختيار ما يناسبه، وإعطاء الزمن حقه ولو تأخر الأمر عن الفور والآن، وهو نوع خاص من الاجتهاد لا يتيسر إلا للخاصة من العلماء الربانيين، المتوفرين على معرفة نصوص الشريعة وقواعدها، والعارفين بالواقع البشري الثقافي، والسياسي، والاجتماعي.

تطبيق الشريعة ليس يعني أن الناس سيصبحون ملائكة، ولا أن الخطأ البشري سيختفي أكان خطأ متعمداً أم كان جهلاً، أو كان معاندة للشرع ونبذاً لحكمه.

ثمَّ خطأ بسيط فردي كما هنا، وثمَّ خطأ مركّب ومتراكم تحوّل إلى عادة تاريخية اجتماعية أو سياسية، ولا يخلو من تعقيد والتباس.

وأخطاء غدت جزءاً من هوية شعب أو قبيلة حتى يدافعوا عنها ويقاتلوا دونها.

وأخطاء هي عرف عالمي، تكرّسه علاقات، ووسائل إعلام، وتقاليد، ومؤثرات.

وثمَّ ما لا يُعدّ خطأ، ولكنه عرف سارٍ جارٍ متداخل، يمكن تحليله إلى صوابات كثيرة ومشتبهات، وربما تستقر أوضاع بشرية استقراراً تصعب مقاومته، ويعدّ الجهل به تعامياً عن حقائق مادية ماثلة للعيان، ولو كانت غريبة، كما قال أبو تمام:

عَجِبتُ لِصَبري بَعدَهُ وَهوَ مَيِّتٌ … … … وَكُنتُ اِمرِءاً أَبكي دَماً وَهوَ غائِبُ

عَلى أَنَّها الأَيّامُ قَد صِرنَ كُلَّها … … … عَجائِبَ حَتّى لَيسَ فيها عَجائِبُ!

حتى الخطأ هو جزء من الوجود الإنساني لا يمكن خلو الحياة منه، ولهذا شُرعت التوبة، وشُرع الاستغفار، وشُرعت الكفّارات، وكان من أسماء الله "الغفور"، حتى قال النبي عليه السلام: « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ».

قطعاً لم يكن الموقف النبوي موقف التسويغ أو الرضا، فالمنكر يظل منكراً ولو فعله الناس، والإنكار بالقلب هو أدنى درجات الإيمان؛ كما في حديث أبي سعيد: « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ».

لكن ثمَّ مسافة بين النص وبين تطبيق النص، فالشريعة إذاً شيء، وتطبيق الشريعة شيء آخر، وهذه فكرة جوهرية تحتاج إلى تأمل ومناقشة.

هنا يدخل الجانب البشري في محاولة التطبيق، وهو اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ، ولذا كانت اجتهادات الأئمة غير معصومة، وهي بين الأجر والأجرين إذا صحّت النية، كما في حديث عبد الله بن عمرو.

ولا أفضل من الصحابة الذين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: « وَإِذَا حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوكَ أَنْ تُنْزِلَهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلاَ تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِى أَتُصِيبُ حُكْمَ اللَّهِ فِيهِمْ أَمْ لاَ » كما في حديث سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ وهو في صحيح مسلم.

بانتظار الجزء الثاني …

نقل الحكم الشرعي من إطاره النظري المجرد إلى صورة عملية، ومحاولة تنزيلها على فعل المكلف؛ هي اجتهاد بشري يتراوح بين النصوص وبين أحوال الناس، ويقوم بهذا الاجتهاد بشر تعتريهم صفات البشرية؛ حتى مع تمام الإخلاص والتجرّد.

ومنطقة هذا الاجتهاد هي ملتقى الزمان، والمكان، والإنسان، والحدث، والنص؛ كما في بحث العلامة ابن بيّه "فقه الواقع والتوقع".

فَهْم واقع الأفراد والشعوب النفسي والفكري، وقدر ما يتحملون من الشرع، وما يصلحهم ويصلح لهم؛ هو فقه دقيق تختلف فيه الأنظار، ويتفاوت في دركه النظّار.

والتطبيق العملي مركّب من معرفة النصوص الأصلية أولاً، ومن معرفة الظرف التاريخي الذي يراد التماس حكمه ثانياً، بما في ذلك معرفة الاستعداد للقبول وردّات الفعل، وهل تعود على المجموع بالضرر، أو تربك مسيرة الحياة، أو تربك مسيرة الإصلاح المتدرّج؟

تربك مسيرة الحياة بإثارة المشكلات، والتنازع الشديد المؤدي إلى انفصام عروة الجماعة، أو تراجع التنمية والاقتصاد، أو تسلّط الأعداء..

أو تربك مسيرة الشريعة ذاتها؛ بالانقلاب عليها، وسوء الظن بدعاتها، واعتقاد أنها جزء من الماضي ينبغي هجره، وعدم محاولته؛ لأن القدر الذي شوهد منها لم يراع فيه ظروف الحال، ولم يعط حقه من الفقه كما ينبغي.

حين أفتى بعض الصحابة الرجل بالاغتسال من الجنابة وهو جريح فمات قال عليه السلام: « قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلاَّ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِىِّ السُّؤَالُ.. »، وهذا يؤكد أهمية الفقه في المسألة، والسؤال عنها، وألا يفتات فيها إلا من اكتمل فقهه، وتمّ له آلة الفهم والاستنباط.

فقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- على من ظن أنه اخذ بالظاهر، ولم يراع واقع الحال لفرد، ومراعاة واقع الحال لجماعة أولى.

ومنه يعلم أن الاستطاعة الواردة في الكتاب والسنة لا تعني قدرة الإنسان على فعل الشيء من حيث الإمكان المادي فحسب، بل تعني ما هو أبعد من ذلك، وهو تحقيق المصلحة ودرء المفسدة.

وقد كان النبي -عليه السلام- قادراً على منع الأعرابي من فعله، وكان قادراً على هدم الكعبة وإعادة بنائها على قواعد إبراهيم، وكان قادراً على قتل المنافقين، وترك ذلك كله لأن فعله يجرّ مفسدة أعظم، أو يُفوّت مصلحة أعظم، « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ »، فهذه مفسدة إعلامية قصد تفويتها على المغرضين المتربصين، وخشية أن تنكر قلوب الناس تغيير الكعبة، أو يظنوا أنه قصد بذلك الجاه والمنزلة، وربما تزعزع يقينهم بحرمة البيت وهيبته!

الأمر الذي كان واضحاً منذ البداية وفي كافة الأحوال هو ما يتعلق بالكليات الأساسية والأصول الجامعة؛ من أمر التوحيد، ونبذ الشرك والأنداد، فهذا كان أعظم أصل دعا إليه الأنبياء جميعاً، وجاء خاتمهم -عليه الصلاة والسلام- لتعزيزه، وترسيخه، وأفاض القرآن الكريم في الدعوة إليه، وبيان أدلته، ونفي ما يضاده أو ينقصه، بما في ذلك أمر الإيمان بالرسل، والكتب، والآخرة، وسائر ما يجب الإيمان به.

والأمر الثاني يتعلق بالكليات؛ التي عليها مدار حياة الناس وسلامتهم؛ بحفظ ضروراتهم، ومصالحهم، ومتطلبات عيشهم؛ كالعدالة، وحفظ كرامة الناس، وحرياتهم، وسائر حقوقهم.

وقد يسمي الأصوليون هذا بـ"الضرورات الخمس"؛ التي هي حفظ الدين، والنفس (الحياة)، والمال، والعقل، والنسل أو العرض. ويُضاف إليها حفظ الاجتماع ومتطلباته من الحرية والكرامة الإنسانية والنسيج الاجتماعي المكون لشعب أو أمة.

والشريعة لم تأت بحفظ ذلك فحسب، بل بتنميته، وزيادته، وتعزيزه.

ولو تأملت جملة الأحكام الشرعية لوجدتها تدور حول هذه المعاني الجوهرية.

والسياسة الشرعية تقتضي تقديم هذه الأصول العظيمة على غيرها، ولو ترتب على ذلك تفويت بعض الجزئيات والتفصيلات.

وسأحاول لاحقاً تدوين بعض الشواهد الدالة على السياسة النبوية في رعاية الأصول الربانية، أو رعاية الأصول الإنسانية؛ التي عليها مدار صلاح الدين، أو مدار صلاح الحياة الدنيا، واستقامة أحوالها.

إنه لسوء الحظ تبدو كثرة كاثرة من المهتمين مشغوفة بالفروع والجزئيات أكثر من شغفها بالأصول والكليات، ونتيجة لهذا الخلل في النظام الفكري والمدرسي يقع الجور على الأصول الكلية وإهمالها وإغفالها، أو اعتبار الحديث عنها تحصيل حاصل، أو عدّه هروباً من الميدان، فالميدان جدل محتدم لا يتوقف حول فروع الغالب أنها غير قطعية في الشريعة، أو حول صغائر في الحياة ليست ذات تأثير، بينما الأصول العظام تعاني من نقص الوعي وضعف الاهتمام!

فاللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأعمال والآراء لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

انتهى ..

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد
جزاك الله الف خير
دمتي بحفظ الرحمن

خليجية

و هل يعرف الزمان العودة الى الوراء 2024.

آه آه آه كم اتمنى ان يكون كذلك
اتمنى ان تعود عجلة الوقت الى الخلف فأعود طفلة صغيرة تلهو و تجري و تلعب
كل همها لعبتها
ليته يعود
اتمنى ذلك لأني اكتشفت ان عندما تكبر تكبر معك همومك و مشاكلك ليش الا
اتمنى ذلك لأنه احيانا اريد ان افعل كل ما يملأ قلبي حبورأ لكن لللأسف لا استطيع بحكم الزمن
ايها الزمان هل انت كما اراك الأن غادر
ام
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لنا هجانا
مشكوووووره
خليجية
انتِ مثل بائعُ الورد …
لا أملكُ هنا إلا أن أنحني لما وضعتَ هنا من عبق ما جالَ في دواخلكَ
أختي العزيزه …
تحاياي لراقية الذوق