الوسم: الرضيع

لذا عند تربية الطفل الرضيع يجب التعامل معه بمرونة وخاصة عند تنظيم نوم الطفل الرضيع، ويجب على الأم أن تدرك الأم جيداً أن الطفل الرضيع حديث الولادة لا يمكنه التفريق بين الليل والنهار وأنه لا يستطيع التحكم في عدد ساعات نومه.

10 نصائح لمساعدة الأم على تنظيم نوم الطفل الرضيع:
– حمل الطفل الرضيع ووضعه على الكتف بعد الرضاعة، لتسهيل عملية نوم الطفل الرضيع.

خطوات بسيطة لتهيئة حوض الاستحمام للطفل الرضيع؟

خطوات ما قبل الاستحمام بالتفصيل:
• تأكدي أن كل ما تحتاجينه من صابون ومنشفة وفرشاة ومصدر للمياه في متناول يديك حتي لا تتركي طفلك عارياً للبحث عن أي منها .

• أملئ حوض حمام الطفل (الذي يجب ألا يكون منحدر الحواف ) بالماء البارد ثم ابدئي بصب الماء الدافئ حتى تصل المياه إلى درجة الحرارة المناسبة مع اختيار درجة حرارة المياه ضعي مفصل الذراع الداخلي (الكوع) في الماء، أو استعيني بالترمومتر لتحصلي علي درجة حرارة 30 درجة .

• يجب أن يكون ارتفاع الماء في حوض الحمام ما بين 5-8 سم .

• لا تخلعي ملابس طفلك حتي تنتهي من كل الترتيبات لأن الأطفال الصغار يشعرون بالبرد بسرعة .

• دفئ المنشفة التي سيلف فيها الطفل بعد الحمام .

• يفضل استخدام سائل الحمام الخاص بالطفل أفضل من الصابون .

• تأكدي من نظافة مؤخرته مكان الحفاضات.

• نظفي وجهه وأذنيه بقطعة من القطن.

• اختاري غرفة دافئة ليس لها ممر هوائي لوضع الطفل بها.

خطوات الاستحمام:

بعد إعداد ما يلزم اتبعي هذه الخطوات للاستحمام الناجح:

ابدئي الحمام بحمل الطفل بيدك اليسرى بحيث يكون ظهره مستنداً علي ذراعك ورأسه معتمداً على كفيك، قربي رأسه من حوض الحمام واغسليها جيداً بيدك اليمني ثم نشفيها ومشطي شعره من أجل إسقاط القشور .

• اسندي كتفي الطفل بيد واحدة وامسكي بأصابعك تحت إبطه، واسندي مؤخرته بيدك الأخرى، استمري في الحديث معه والابتسام له عندما تبدئي بوضعه في حوض الحمام .

• بعد وضعه في الحوض ارفعي يدك من تحت مؤخرته على أن تظل يدك الأخرى خلف رأسه لتظل خارج مستوى الماء وابدئي في غسل جسده .

• بعد غسل الطفل ارفعيه برفق من الماء بطريقة الحمل نفسها التي وضع بها في الماء .

• نشفي جلد الطفل جيداً ولا تضعي بودرة طفل للمؤخرة لأنها تتجمع في ثنيات الجسم وتتسبب في حساسية الجلد.

الحديثِ مع الأطفال الرضع قد يراه البعض إضاعة للوقت مع الطفل دونما فائدة. وإن كان بعض الازواج لا يُلقي بالا لأهميته في التواصل مع الأطفال حديثي الولادة ويرى أنه لا يليق بالرجل البالغ فعله

فإن ما يقوله الخبراء في طب الأطفال ليس كذلك على الإطلاق بل يرون أن فعلنا كأمهات ذلك إنما

هو في غاية الذكاء وهو يتوافق مع ما توصل الطب إليه من أفضل الوسائل لتعليم الأطفال اللغة والكلام، وفي تنشيط دماغ الطفل علي وجه الخصوص وهذا بالضبط ما توصل إليه مجموعة من

الباحثين اليابانيين عندما درسوا تأثير الحديث مع الطفل باستخدام كلامات من نوع غوغو وغاغا.

وفائدة ذلك في التواصل مع الطفل الرضيع وفي البدء بتعليمه المهارات اللغوية لكن هذا ليس كل شيء في ما توصل الباحثون من اليابان إليه بل أنهم قالوا بأن مناغاة الأطفال

وليس توجيه الكلام إليهم بعبارات البالغين يُؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة ناصية الدماغ وتزويدها بكميات أكبر من الأوكسجين، وتنشيط عملها وأن ذلك ليس فقط أثناء مناغاتهم أثناء صحوتهم، بل حتى

حينما يكونوا نائمين تنشيط الدماغ وكان الباحثون اليابانيون قد قاموا بوضع دراسة لفحص كيفية أستجابة وتفاعل الأطفال الرضع مع الحديث والكلام المباشر معهم إما باستخدام نوع كلام البالغين المحتوي على كلمات واضحة أو باستخدام نوع كلام الأطفال الصغار جداً المحتوي على كلمات بدائية

فروات رؤوس كثير من الأطفال الرضع تتعرض لحالة من الجفاف وللقشور، تماما مثلما يحدث مع البالغين، وهذه الحالة في الأطفال الرضع تعرف عند الكثيرين باسم طاقية المهد، وقد تتصرف الأم نحوها بسلبية تامة معتبرة إياها حالة طبيعية لا تحتاج إلى علاج، وهي تحدث لكل رضيع من حديثي الولادة.

ولهذا قدم أطباء الأطفال بعض الاقتراحات الطبية:

على الأم أن تستخدم فرشاة ناعمة جدا، أو أن تكتفي باستعمال أصابعها لفرك فروة رأس الطفل بلطف كل يوم، وهذه الوسيلة البسيطة لها دور كبير في تنشيط الدورة الدموية، والمساعدة على التخلص السريع من قشرة الرأس.

على الأم أن تغسل رأس الطفل كل يوم مرة واحدة صيفا مستخدمة نوعا لطيفا من الصابون حتى تهدأ «طاقية المهد»، مع التأكد من غسل فروة الرأس جيدا لإزالة كل الصابون.

ينصح بغسل رأس الطفل مرتين أسبوعيا شتاءاً مستخدمة شامبو الأطفال.

وقبل استعمال الشامبو، تنصح الأم بفرك فروة رأس الطفل بقليل من الزيت المعدني، ثم تغطية الرأس بمنشفة دافئة رطبة، وذلك لمدة تصل إلى ساعة واحدة تقريبا، مع التأكد من أن المنشفة محتفظة بالدفء طوال الوقت، هذه الوسيلة تعمل على تشجيع القشور على التراجع في وقت قصير.

إذا لم تتحسن حالة طاقية المهد، أو أن الطفل الرضيع يميل لحك فروة رأسه باستمرار، يجب على الأم أخذ الاستشارة الطبية من طبيب الأطفال الذي قد يصف لها محلولا موضعيا أو كريما مناسبا لحالة وعمر الطفل.