التواضع بالمفهوم النبوى 2024.

التواضع بالمفهوم النبوى ….

صفة التواضع
كلنا يعرف أن الصفات الحميدة للناس جميعاَ ؛ وعلى الجميع أن يمسك بأستارها حتى يصل بها إلى رضوان الله سبحانه وتعالى .
لكن دعونى أقول أن بعض الصفات لها طعم أحلى ومذاق خاص مع بعض الناس ,إن هناك صفات أسميها " صفات الكبار" فهى صفات لا تبين وتضح إلا مع كبير المقام ذى الشأن من الناس .

ومن هذه الصفات صفة التواضع .

عن أنس رضي الله عنه قال: " ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لِما يعلمون من كراهيته لذلك "،.[1]
"كان يزور الأنصار، ويُسَلِّم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم "،.[2]
ما أخبر به صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بقوله: ( يا عائشة ! لو شئت لسارت معي جبال الذهب، جاءني مَلَك، فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إن شئت نبيًا عبدًا، وإن شئت نبيًا ملكًا، قال: فنظرت إلى جبريل، قال: فأشار إلي، أن ضع نفسك، قال: فقلت: نبيًا عبدًا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكئًا، يقول: آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد )[3]
وفي رواية عند الترمذي قالت: ( كان بشرًا من البشر، ينظف ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه ).
أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 4366 ] فقال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن صاعد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا جعفر بن عون ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن أبي مسعود أن رجلا كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فأخذته الرعدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
وأخرج ابن ماجه برقم ( 2149 ) فقال : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَاعِيَ غَنَمٍ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَنَا كُنْتُ أَرْعَاهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْقَرَارِيطِ قَالَ سُوَيْدٌ يَعْنِي كُلَّ شَاةٍ بِقِيرَاطٍ
أخرج الحاكم في المستدرك برقم : [ 3735 ] فقال : عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضى الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

كل هذا فى السيرة النبوية دلالات وعلامات على تواضعه صلى الله عليه وسلم وأنه صلى الله عليه وسلم كان يعلم علم اليقين أن الدنيا ليس فيها ما يتكبر المرء به , فهى لا تساوى عند الله جناح بعوضة فكيف يتكبر بها ؟!
وإن كانت الدنيا كذلك عند الله فهى كذلك عند رسوله صلى الله عليه وسلم .
وبعضنا يتكبر بعلمه وبدينه وبخلقه ويرى نفسه فوق الناس وخيرهم وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون كذلك فهو بعلم أيضاَ علم اليقين بأن الدين والخلق والعلم بل والنبوة من عند الله سبحانه وتعالى الذى أعطى وهب والذى لو أراد لأخذ وسلب فله الحمد فى الأولى والآخرة وما يسع المؤمن بله النبى صلى الله عليه وسلم إلى أن يشكر النعمة ويعرف قدرها ثم يكون متواضعاَ مع من حرم منها

[1] رواه أحمد والترمذي بسند صحيح

[2] حديث صحيح رواه النسائي

[3] رواه الطبراني

جزاك الله خيرا
خليجية
خليجية

دعوة عامة إلى التواضع 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة عامة إلى التواضع

في هذا الموضوع دعوة عامة الى التواضع ،

التواضع في كل شيء ، في الملبس

، مع الخدم ، في المنزل وغيرها ، كُن عزيزي المؤمن متواضعا ،

لتقرب من الله عز وجل.

هيا نتواضع في الملبَس:

وليس المقصود أن أرتدي الممزق من اللباس ، أو أن أكون غير مهندَم ،

فلقد جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، قال: "يا رسول

الله ، إني أحب الثوب الحسن ، فهل هذا من الكِبر في شيء ؟ قال:

لا.. إنّ الله يحب الجَمَال".

إذن ، فالذي عليَّ تركه، هو الفاخر من اللباس ، والذي أرتديه بنيَّة

التفاخر والمباهاة ، لأن هذا يُعد كِبْراً . أما إذا ارتديت لباساً فاخراً بنية

إعطاء صورة جيدة للملتزين ، الذين يلبسون بشكل مهندم ومنسّق ،

فلا بأس بذلك ، بل هو مُحبَّب.

هيا نتواضع مع الخدم:

يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ): "إخوانكم جعلهم الله تحت

أيديكم ، فأطعموهم ممّا تُطعَمُون ، وألبسوهم مما تَلبسون ،

وكلّفوهم بما يطيقون ، فإن كلفتموهم بما لا يطيقون فأعينوهم".

يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ): "إذا أتى أحدكم خادمه بطعام

فليجلسه معه ، فإن لم يجلسه معه فليُطعمه اللقمة واللقمتين ،

والأكلة والأكلتين".

يا أخوات .. انتبهن في معاملتكن لخدمكن . نرى بعض السيدات يطلبن

من الخادمة تنظيف البيت بأكمله ، ثم إعداد الوليمة قبل أن يأتي

الضيوف ، ثم تنظيف البيت مرة أُخرى بعد انصراف الضيوف ، كل هذا

قد لا تطيقه الخادمة .. حذارِ يا أختاه. فنبيّ الله يُوصيكِ بها : "هي

تحت يديك" .. تواضعي لله بها وبمعاملتك لها.

هيا نتواضع في تأسيس المنزل:

الكثير من الزيجات فشلت بسبب صعوبة ما يشترط أهل العروس

وجوده في الشقة . يقول علي بن أبي طالب:

" أُهديت إليَّ ابنة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فاطمة ،

فدخلت بها يوم أن دخلت بها ، والله لم يكن في بيتي يوم أهديَت

إليَّ ، إلّا جلد كبش على الأرض ، وسادة حشوها ليف".

طبعاً ، أنا لا أضعكِ في موضع المقارنة بين ما كان في عصرهم وما

هو موجود في عصرنا ، لكن ذلك أيضاً كان يُعدُّ شيئاً قليلاً مقارنة بما

كان متوافراً ، وفتح الله بعد ذلك على سيدنا علي

وأكمَل البيت وجهَّزه.

هيا نتواضع مع الأقارب الفقراء:

إذا كان لديك أقارب فقراء ، تذكَّرهم وابدأ برّهم وزُرهم ، وإيّاك أن

تدَّعي أنك تَبرُّ أهلك وأقاربك ، وأنت تختار الطبقة الراقية منهم دون

غيرهم ، بل عليك التواضع مع مَن هم دونك في المستوى الاجتماعي

والمستوى الثقافي ، فإن كنت حائزاً شهادة عليَا ، فلا يصح أن تُعامل

باستهتار مَن لا يحوزون شهادات مثل شهادتك.

هيا نتواضع مع الذين علَّمونا:

كثيراً ما نسخَر من أساتذة مدارسنا ، في الجامعة . إيّاك ..

فهم مَن علمك ومَن لهم الفضل عليك.

هيا نتواضع مع مَن نُعلِّمهم:

حذار أيها الدعاة إلى الله .. تحرّوا التواضع في دعواكم ، فكم من أخت

تريد أن تأخذ بيد صاحبتها ، تظل تسخر منها زمناً لتقول لها أخيراً : "أنتِ

ما زلتِ مبتدئة ، أنتِ ساذجة جداً ".

حذارِ .. حذار .. فتكون بذلك سبباً في بُعد الناس عن ديننا ، وسبباً في

تجنُّب الملتزمين ، اصبروا عليهم يا إخوتنا ،

وعاملوهم برقة ولين وتواضع.

هيا نتواضع مع والدينا:

يقول عزّ وجلّ: ( وَاخفِض لَهُما جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَة ) (الإسراء 24).

إذا كان والداك على قيد الحياة ، أتراك ستقبِّل أيديهما ؟ هل تستطيع

أن تُقبّل يد والدتك أمام الناس ؟ أتعلم أنَّ ذلك من دلائل التواضُع ؟ وإذا

ما فارقاً الحياة ، استغفر لهما باستمرار ،

واعمل عملاً صالحاً يُوضَع لهما في ميزان حسناتهما.

أجمل التواضُع:

أن تذل وتواضع لله عزّ وجلّ ، إيّاك أن تتباهى بحضورك لدرس علم ، أو

بحجابك والتزامك ، بينما ما يزال الكثير من الناس بعيدين عن الله ،

يقول عزّ وجلّ: (وَلا تَمنُن تَستَكثِرُ) (المدثر 6). إيّاك أن تَمُنّ على الله ،

اخفض جناحك وذل لله الذي خلقك ، فأنت كلُّك من خيره ومن نعمته.

فكر مع نفسك وابحث عن أي وسيلة تُبعدك

عن الكبر وتجعلك متواضعاً.

كيف تتخلق بخُلق التواضع ؟ كيف تصبح متواضعاً ؟ تفكّر في جلال

الله عزّ وجلّ ، وقدرته ونعمته ، تشعر بذلك ، اشعر بفقرك إلى الله

تكن متواضعاً ، انظُر إلى عظمة الله وإلى مكانتك تكن متواضعاً.

كيف تتدرب على ذلك عملياً؟ تعاول وتنال وجبة من الوجبات مع

الموظفين الأقل منك درجة ، أو السُّعاة ، جالسي خادمتك وشاركيها

الطعام ، قم بتعليم القرآن لفقير ، اجلس مع المساكين والفقراء ،

خصص يوماً في الأسبوع لغسل الأواني ، اركع على ركبتيك وقبّل

يدي أبيك وأمك ، ابحث عن العمل الذي تجد من الصعب على نفسك ،

التي تعوّدت التعالي ، أن تفعله ، وافعله ؛ فهذه أحسن وسيلة لتربية

نفسك على التواضع ، ابحث عمّا ولّد الكِبْر في داخلك حتى تعوّدَت

عليه نفسك ، فصعب عليك التخلي عنه ، واكسره.

اختم حديثي بتذكرة:

" لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر".

منقول

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

خليجية

خليجية

خليجية

التواضع ليس تصغير 2024.

التـــــواضـــــع ليس تصغيـــر!!

(هيبه التواضع )

كل منا يتميز عن غيره بصفه وأخرى ..
صفات محموده واخرى مذمومه !!!
لاتنكر هذا الشي .. فليس هناك احد كآمل !!.

لكن سبحانه وتعالى يأخذ منا شي

ويعطينا شي آخر ..
* كصفة (( الهيبه ))..

لااقصد الهيبه التي تكون نتيجة القوه والجبروت ..
لااقصد الناتجه عن الثروه والمال ..
لكن .. هي الناتجه عن احترام الانسآن

لنفسه اولاً
ثم احترامه لمن حولهـ ..
الهيبه الناتجه عن التعامل الحسن مع البشر ..
الناتجه عن اختياره للكلمات التي ينطقهآ بكل

دقه وجمال ..
الناتجه عن طيبة قلبه .. ونمو عقله

بغض النظر عن عمره ..
الناتجه عن الهدوء والسكينه ..
من هنا ينبع المعني الحقيقي للهيبه ..
جميلة هي تلك الصفه !!!..
والاجمل عندما تمزج بصفة
احلى واعظم وهي( التواضع)…
( من تواضع لله رفعه ) ..

لكن للاسف بعض البشر لم يفهم ماهي الهيبه الحقيقيه ؟؟..
اعتقد باانها تاتي مع الكبر ( التكبر) ..
لاوالله..والف لا.. . ليست هذه هي الهيبه !! ..
بل الكبر اقبح صفه على وجه الارض ..

والله ماجمل عندما يكون انسآن له هيبه
لكن متواضع لاقصى حد !!!
هنا تكمن جمال الهيبه ..
هنا تكمن خلاصة كلامي ..
هنا فقط نستطيع ان نصفه بـ (هيبة تواضع )

كن فقط متواضعاً ..
وسوف ترى بنفسك النتائج !!

ولاشكـ أن الإحتكاكـ في الناس سيتولد
منه بعض التصادمات،
في الأراء …في الأخلاق، في الطباع ،

وفي العادات 0
أو نتيجة سوء فهمـ منكـ أو من الطرف الآخر

فلا بد أن توطن نفسكـ لمثل
هذه المواقف وتحملهاا
وذلكـ لايكون سوى بالعفو والتسامح

الذي يعتبر
بروق الإيمان الساطع0

كن متواضعاً سمحاً يحبكـ الناس
وافعل ذلكـ لوجه الله وأقهر أول أعدائكـ وهو الشيطان0

فإن فعلت فإن أجركـ لن يأتيكـ من وزير…
ولا من أمير..
ولا حتى من ملكـ‘مطاع بل سيأتيكـ

من ملكـ الملوكـ سبحانه

افرض نفسك ليس بصووتك!! .
فلم يكن يوما علو الصوت هيبه
بل بااحترام وجهات النظر
الدخول والخروج من النقاشات بكل هدوء ..
ابتسم ولاتظن ان العبوس هو دليل الهيبه ..
كن واثقا من نفسك (واثق الخطأ يمشي ملكاً )

* عندما ترى خطأ حاول تغييره
لاتمنعك نفسك من تغييره
فحاول تغييره لو بنظره ..
بنظرة الهيبه !! فهي تصنع الكثير من غير تكليف ..

قد مدح الله عباده المؤمنين بالتواضع فقال:

(وعباد الرحمن الذين يمشون
على الارض هونا واذا خاطبهم
الجاهلون قالوا سلاما).

وقال صلى الله عليه وسلم :

(طوبى لمن تواضع في غير منقصة
وذل في نفسه من غير مسأله وأنفق
مالا جمعه في غير معصية ورحم

اهل الذلة والمسكنة وخالط اهل الفقه والحكمة)

بالتسامح … بالرفق في التعامل…
بالوجه الطلق والابتسامة الرقيقة….

تنال حب الله وحب العباد…

؟؟؟؟

خليجية
..

شكرا لك
موضوعك راقنى جدا
سلمت يداك على ما نقلت لنا

ودى
.. خليجية خليجية
خليجية
… •
خليجية

خليجية

بارك الله فيكي وجميل ماخطت به يداك
وصح ما في اجمل من التواضع
من تواضع لله رفعه هذه حكمتي في الحياه
يعآفيك ربي ويسلمك حبيبتي
على هالطرح الجميل
شكرا على مجهودك الجميل..
ودي ووردي لك
ولروحك الجوري والياسمين

التواضع اعظم نعمة انعم الله بها على العبد 2024.

التواضع أعظم نعمة أنعم الله بها على العبد…

قال تعالى : { فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنتَ فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك }

وقال تعالى : { وإنك لعلى خلقٍ عظيم }
وهو قيامه صلى الله عليه وسلم بعبودية الله المتنوعة ، وبالإحسان الكامل للخلق ، فكان خلُقه صلى الله عليه وسلم التواضع التام الذي روحه الإخلاص لله والحنو على عباد الله ، ضد أوصاف المتكبرين من كل وجه .

وللتواضع أسباب لا يكون المسلم متخلقّاً به إلا بتحصيلها ، وقد بيَّنها الإمام ابن القيم بقوله :

التواضع يتولد من العلم بالله سبحانه ، ومعرفة أسمائه وصفاته ، ونعوت جلاله ، وتعظيمه ، ومحبته وإجلاله ، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها ، وعيوب عملها وآفاتها ، فيتولد من بين ذلك كله خلق هو " التواضع " ، وهو انكسار القلب لله ، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده ، فلا يرى له على أحدٍ فضلاً ، ولا يرى له عند أحدٍ حقّاً ، بل يرى الفضل للناس عليه ، والحقوق لهم قِبَلَه ، وهذا خلُق إنما يعطيه الله عز وجل من يحبُّه ، ويكرمه ، ويقربه .
………………………… ….
وقد جاء في ثواب التواضع الفضل الكبير ، ومنه :

عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نقصت صدقةٌ من مال ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزّاً ، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله " .

قوله صلى الله عليه وسلم : " وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " : فيه وجهان : أحدهما : يرفعه في الدنيا , ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة , ويرفعه الله عند الناس , ويجل مكانه .
………………………… …….
والتواضع يكون في أشياء ، منها :

1. تواضع العبد عند أمرالله امتثالاً وعند نهيه اجتناباً .

قال ابن القيم :

فإن النفس لطلب الراحة تتلكأ في أمره ، فيبدو منها نوع إباء هرباً من العبودية ، وتتوقف عند نهيه طلباً للظفر بما منع منه ، فإذا وضع العبد نفسه لأمر الله ونهيه : فقد تواضع للعبودية .
……………………….
2. تواضعه لعظمة الرب وجلاله وخضوعه لعزته وكبريائه .

قال ابن القيم :

فكلما شمخت نفسُه : ذَكَر عظمة الرب تعالى ، وتفرده بذلك ، وغضبه الشديد على من نازعه ذلك ، فتواضعت إليه نفسه ، وانكسر لعظمة الله قلبه ، واطمأن لهيبته ، وأخْبت لسلطانه ، فهذا غاية التواضع ، وهو يستلزم الأول من غير عكس . ( أي يستلزم التواضع لأمر الله ونهيه ، وقد يتواضع لأمر الله ونهيه من لم يتواضع لعظمته )
……………………..
3. التواضع في اللباس والمشية .

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما رجل يجرُّ إزاره من الخيلاء خُسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " .
………………………… ..
4. التواضع مع المفضول فيعمل معه ويعينه .

عن البراء بن عازب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب ولقد رأيته وارى التراب بياض بطنه يقول : لولا أنت ما اهتدينا نحن ولا تصدقنا ولا صلينا فأنزلن سكينة علينا إن الألى وربما قال الملا قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا أبينا يرفع بها صوته .
………………………… ..
5. التواضع في التعامل مع الزوجة وإعانتها .

عن الأسود قال : سألتُ عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله – تعني : خدمة أهله – ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة .
………………………..
6. التواضع مع الصغار وممازحتهم

عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خلُقاً ، وكان لي أخ يقال له " أبو عمير " – قال : أحسبه فطيماً – وكان إذا جاء قال : يا أبا عمير ما فعل النغير .
…………………………
7. التواضع مع الخدم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى أحدَكم خادمُه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه وليَ حرَّه وعلاجَه ".
………………………..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتواضعين لعظمته

خليجية[/IMG]

مشكووووووووورة
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتواضعين لعظمته
شكراااااا
التواضع شيء جميل جداً

علمنى التواضع د. سلمان بن فهد العودة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علمنى التواضع


د. سلمان بن فهد العودة

في قلوب الكثير منَّا فرعون صغير؛ يصيح كلما واتته فرصة: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24:النازعات)..
ويحتاج إلى موسى ليهتف به: {هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى}(18،19:النازعات).
موسى وكل الأنبياء بُعثوا لقمع الأنانية الطاغية، ومساندة التواضع لله، وكانت رسالتهم العبادة لله وحده، لا تشركوا معه إلهاً آخر من أنفسكم، ولا من ناسكم، ولا من أحجاركم أو أشجاركم!
ولذا كان السجود قمة التواضع وهو ذروة العبادة.
ولذا عزف موسى عن أبهة القصر، وعاهد الله على البُعد عنها: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} (17:القصص).
وقرر أن يقف مع الضعيف المغلوب في المشاجرات التى حكاها الله عنه، ليُحارب عنصرية الفراعنة ضد بني إسرائيل المستضعفين.
وأدرك بفطرته طبيعة مجتمع ذكوري لا يلتفت لمعاناة امرأةٍ ضعيفةٍ فوقف في صف الفتاتين، وسقى لهما غير آبه بالعيون التى ترمقه باستغراب وتشكك..
ورضي أن يظل عشر سنوات يرعى الغنم كمهرٍ للزوجية، و« السَّكِينَةُ فِى أَهْلِ الْغَنَمِ »، وما من نبي إلا رعى الغنم، وكان محمد -صلى الله عليه وسلم- يرعاها لأهل مكة على قَرَارِيط ..
صُحبة الغنم تورِّث التواضع والسكون والهدوء، وتصنع رابطة غريبة من الإلف والتعارف.. نعم التعارف!
ولذا ظل موسى وهو يناجي ربه يُفسِّر وجود العصا معه بأنه يتوكأ عليها ويهشُّ بها على غنمه، فيضرب الشجر حتى يتساقط ورقها فتأكله غنمه.
والاتكاء على العصا لأنه كان يُكثر المشي على قدميه في البرية؛ هارباً من الظلم، أو باحثاً عن الأمن، أو عائداً إلى أمه وأسرته، أو راعياً لغنمه.. وهي تربية على التواضع.
المرَّة الوحيدة التي أُثر أن موسى قال فيها (أنا)، هي حينما سأله رجل وهو على المنبر: مَنْ أعلم أهل الأرض؟ قال: أنا!
وهذه الـ(أنا) لم تكن من شأن موسى؛ لأنه لا يجزم بذلك، فَعَتَبَ اللهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فيقول: لا أدري، أو الله أعلم.
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِى بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ.. وهو الخَضِر.
موسى كان أفضل منه، فهو رسول من أولي العزم، والخَضِر نبي عنده علمٌ من عند الله لم يطَّلع عليه موسى في مسائل مفردة، وكأنها أمثال ضُربت لموسى، وفي طيَّاتها إشارة لسرعته في الجواب عن سؤال: مَنْ أعلم الناس؟!
لم يصبر موسى على التعلُّم من الخَضِر كما وعد، فعاتبه على خرق السفينة؛ خيفة أن يغرق أهلها، وكأن هذا تذكير له بإلقائه في اليَمِّ وهو رضيع؛ لا ليغرق، ولكن ليسلِّم بإرادة الله وتدبيره من بطش الطاغية فرعون، ولذلك عُدَّ هذا نسياناً منه..
على أن موسى قاوم طغيان فرعون حتى انتصر عليه، والخَضِر اكتفى بحماية السفينة والحفاظ على مال المساكين، وبهذا يتبيَّن الفرق العظيم بينهما!
ولم يصبر موسى على قتل الغلام الفاسد فأنكر على الخَضِر قتله، وكأن هذا تنبيه على أن قتل فرعون لأولاد بني إسرائيل وإن كان جرماً إلا أنه قَدَرٌ إلهي له أسراره وأبعاده التي لا يُحيط بها إلا من آتاه الله من لدنه علماً..
أو أنه تنبيه لموسى على قتله للقبطي؛ الذي لم يؤمر بقتله، وأن من ورائه سراً إلهياً لا يعلمه موسى، ولعله لو عاش لأرهق من حوله طغياناً وكفراً أو كان عائقاً عن دعوة الحق، وهذا يُخفف من لوعة موسى من تلك الفعلة..
ولم يصبر على إقامة الجدار بغير أجرة لغلامين يتيمين من أهل قرية أبوا أن يضيفوهما، وكأن هذا نظير ما فعله موسى للفتاتين الضعيفتين في أرض مدين، حيث كان موسى غريباً طارئاً لم يجد منهم الحفاوة، ولذا دعا ربه: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (24:القصص)..
وكان خاتمة اللقاء بينهما هو هذا الموقف الذي يختلف عن سابقيه بأن للنفس فيه بعض الحظ، ولذا قال الخَضِر: {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} (78:الكهف)!
في الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى -صلى الله عليه وسلم- وَاضِعًا إِصْبَعَيْهِ فِى أُذُنَيْهِ لَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ بِالتَّلْبِيَةِ مَارًّا بِهَذَا الْوَادِي » (رواه مسلم عن ابن عباس).
ذلٌّ وانكسارٌ وتعبُّد هو سر الفضل والسَّبق، ولذا كان موسى هو الرجل الثالث في الفضيلة الإنسانية بعد محمد وإبراهيم -عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام- على قول الأكثرين.
قتل موسى قبل النبوة رجلاً ظالماً من القبط؛ كان يريد تسخير بعض بني إسرائيل في مصالحه، ولكن لم يكن له في قتله حق، فظل الندم على هذا الفعل يلاحقه طيلة حياته مع أن الله غفر له، وحتى بعد موته لم ينس هذا الذنب، فإذا جاءه أهل الموقف يطلبون شفاعته إلى الله اعتذر وقال: « إِنِّى قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا ».
وأحدنا يفعل أمثال الجبال من الذنوب ثم ينساها أو لا يدري عنها أصلاً؛ لأنها من الذنوب الخفية ..ذنوب القلوب!
ولكنه يحتفظ بذنوب الآخرين وكأنه ربٌّ يحاسبهم، ولذا قال عيسى: (لَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَانْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى وَمُعَافًى فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ)، رواه مالك بلاغاً، والله أعلم.

بـاركـ اللهــ فيكــي يااا الغااالية

جزاك الله خيرا
جزآكي الله ألف خير حبيبتي

التواضع من اخلاق الكرام 2024.

خليجية
فضل التواضع:
التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس وينشر الترابط بينهم ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى سبحانه
قال الله صلى الله عليه وسلم:ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله وقال الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تواضع لله رفعه الله)أبو نعيم وقال الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد)
أنواع التواضع:
والتواضع يكون مع الله ومع رسوله ومع الخلق أجمعين فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه ويخضع له سبحانه ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه ويتواضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك
بسنته وهديه، فيقتدي به في أدب وطاعة ودون مخالفة لأوامره ونواهيه والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم وأن يعرف حقوقهم ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:أن السيدة عائشة رضي الله عنها سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة
جزاء المتكبر:
حذَّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر وأمرنا بالابتعاد عنه حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال:لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وقد خسف الله الأرض برجل لتكبره يقول النبي صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي في حُلَّة تعجبه نفسه
مُرَجِّل جُمَّتَه (صفف شعر رأسه ودهنه إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ويقول صلى الله عليه وسلم: يُحْشَرُ المتكبرون يـوم القيامة أمثـال الذَّرِّ في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بُولُس تعلوهم نار الأنيار
يُسقَون عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال ويقول صلى الله عليه وسلم : حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه فإن التواضع من أخلاق الكرام والكبر من أخلاق اللئام

قصص عن التواضع مشوقة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
التواضع

يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.

*يحكى أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- كان يحلب الغنم لبعض فتيات المدينة، فلما تولى الخلافة قالت الفتيات: لقد أصبح الآن خليفة، ولن يحلب لنا، لكنه استمر على مساعدته لهن، ولم يتغير بسبب منصبه الجديد.
وكان أبو بكر
-رضي الله عنه- يذهب إلى كوخ امرأة عجوز فقيرة، فيكنس لها كوخها، وينظفه، ويعد لها طعامها، ويقضي حاجتها.

وقد خرج -رضي الله عنه- يودع جيش المسلمين الذي سيحارب الروم بقيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنه- وكان أسامة راكبًا، والخليفة أبو بكر يمشي، فقال له أسامة: يا خليفة رسول الله، لَتَرْكَبَنَّ أو لأنزلنَّ، فقال أبو بكر: والله لا أركبن ولا تنزلن، وما على أن أُغَبِّرَ قدمي ساعة في سبيل الله.

*وقد حمل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الدقيق على ظهره، وذهب به إلى بيت امرأة لا تجد طعامًا لأطفالها اليتامى، وأشعل النار،وظل ينفخ حتى نضج الطعام، ولم ينصرف حتى أكل الأطفال وشبعوا.

*ويحكى أن رجلا من بلاد الفرس جاء برسالة من كسرى ملك الفرس إلى الخليفة عمر، وحينما دخل المدينة سأل عن قصر الخليفة، فأخبروه بأنه ليس له قصر فتعجب الرجل من ذلك، وخرج معه أحد المسلمين ليرشده إلى مكانه. وبينما هما يبحثان عنه في ضواحي المدينة، وجدا رجلا نائمًا تحت شجرة، فقال المسلم لرسول كسرى: هذا هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. فازداد تعجب الرجل من خليفة المسلمين الذي خضعت له ملوك الفرس والروم، ثم قال الرجل: حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ يا عمر.

*جلست قريش تتفاخر يومًا في حضور سلمان الفارسي، وكان أميرًا على المدائن، فأخذ كل رجل منهم يذكر ما عنده من أموال أو حسب أو نسب أو جاه، فقال لهم سلمان: أما أنا فأوَّلي نطفة قذرة، ثم أصير جيفة منتَنة، ثم آتي الميزان، فإن ثَقُل فأنا كريم، وإن خَفَّ فأنا لئيم.

*ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].

وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.[

center][/center]

ليش محد رد إي
جميلة ما شاء الله تسلم ايدك
يسلمو بجد روعة
الله يبعد عنا.الكبر ويملى قلوبنا بالتواضع

التواضع فقه القادرين على التمام 2024.

قد يعجب المرء من صورة المؤمنين الذين قال عنهم رب العالمين في سورة المؤمنون:(الذين هم من خشية ربهم مشفقون.والذين هم بآيات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون. والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) فيقول علام خوفهم وحزنهم وهم يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون؟

وتزداد دهشته إذا تفكّر في حال النبين عليهم الصلاة والسلام، كما جاء في حديث الشفاعة عند الشيخين أن الناس يوم القيامة (يأتون آدم فيقولون: يا أبانا استفتح لنا الجنة. فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلاّ خطيئة أبيكم آدم؟ لست بصاحب ذاك) وفي رواية (لست هُناكُم. اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله. قال فيقول إبراهيم: لست بصاحب ذاك إنما كنت خليلاً من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الذي كلّمه الله تكليماً. فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقول: لست بصاحب ذاك، اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم كلمة الله وروحه. فيقول عيسى صلى الله عليه وسلم: لست بصاحب ذاك. فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم فيقوم فيُؤذن له).

فهذا الموقف الجليل منهم عليهم السلام في ذلك الموقف العظيم إنما هو شوقٌ دائم إلى مزيد الطاعات، وتوْقٌ دائب إلى الانخلاع من صغائر السيئات، وذلك شأن الولعين بإدراك كمال العبودية، وما أحسنها سجيةً، أن تتوجه النفس دائماً إلى مراقي السعود، فلا ترضى بطاعة ولا تقنع بمرتبة وفيها طاقة للمزيد، ولهذا كان صدّيق هذه الأمة رضي الله عنه يسأل عن الدخول من جميع أبواب الجنة.
ولم أر في عيوب الناس شيئاً …. كنقص القادرين على التمام

فالتواضع ملاحظة للذنب، وندم على التقصير (أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرّطت في جنب الله) وهذا يزداد على حسب علم المرء (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).

فالتواضع اتهام للنفس واجتهاد في علاج عيوبها وكشف كروبها (قد أفلح من زكاها)، إذ إن قبول الأعمال معلق بالتقوى (إنما يتقبل الله من المتقين) ومعلق بالإخلاص (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) وفي غيابهما لا يكون لصدقة الكريم ولا لعلم القارئ ولا لقتل الشهيد اعتبار، بل يكون هؤلاء الثلاثة أول من تُسعّر بهم النار، ولهذا كان أيوب السختياني يقول: "والله ما أزعم أن لي عملاً أنا على يقين من أني قد أخلصت فيه"، قال الذهبي: "والله ولا أنا". ولعل من هذا الباب مقالة سليمان بن مهران الأعمش: "والله ما أرى أن عيني عمشت إلا من فرط ما يبول الشيطان في أذني"، مع أنه كان حريصاً على قيام الليل!

والتواضع مداومة على استحضار الآخرة وميل إلى احتقار متاع الدنيا، وحرص على الفوز بالنجاة كما كان عمر رضي الله عنه يقول: أين تذهب عنكم (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها)؟ وقد تعلم ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال له: (أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟)

وهو غلبة الخوف في قلب المؤمن على الرجاء، واليقين بما سيكون يوم (يسأل الصادقين عن صدقهم) و (تبلى السرائر) و (يرفع للغادر لواء) فحينئذٍ (لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) و (قال اخسئوا فيها ولا تكلمون) فهذا عين الفقه في الدين (إنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون).
وقد ترجم البخاري في كتاب الإيمان ترجمة طويلة ما أحسنها وأكملها، قال: "باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لايشعر. وقال إبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذَّباً. وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل. ويذكر عن الحسن: ما خافه إلا مؤمن ما أمنه إلا منافق. وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون".

والتواضع ولاء للمسلين وفاء بحقوقهم كما قال الله تعالى: (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)، (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا)، وخاطب نوح عليه السلام قومه ردّاً على سفاهتهم (وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي) بقوله: (وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوماً تجهلون ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون)، حتى قال عليه السلام: (ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيراً الله أعلم بما في أنفسهم إني إذاً لمن الظالمين)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق وغمط الناس) وقال: (كفى بالمرء إثماً أن يحتقر أخاه المسلم)، ومن هنا جاءت الآداب متشبعة بهذا المعنى، متبعة أنماط السلوك المختلفة، لا تُغفل ردّ السلام ولا إعانة الرجل على دابته ولا بسمتك في وجه أخيك. وقد كان السلف الصالح أكثر هذه الأمة تواضعاً لأنهم أشد تعاهداً لهذه الأخلاق؛ حتى وصفهم ربهم بأنهم (أذلة على المؤمنين ) و (رحماء بينهم).

والتواضع معرفة الإنسان قدره بين أهل العلم وزنه إذا قُورن بهم:
لا تعرضنّ بذكرنا مع ذكرهم …. ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
وما أحسن موقف سفيان بن عينة لما قارنوه بمالك فقد قال:
وابن اللبون إذا ما لُزَّ في قَرَنٍ …. لم يستطع صولة البُزْل القناعيسِ

والمتأمل في تاريخ الاستكبار يعلم أن التواضع فنّ فاز به السحرة ولم يستطعه الكفرة والفجرة ولله در ابن مالك حين قال في ألفيته:
وقد تزاد (كان) في حشو ك(ما …. كان أصحّ علم من تقدما)
وقال الشيخ علي القاري: (إنما حصل ترقي علماء زماننا بسبب تدني العلم في أواننا)، وانظر إلى الصديق رضي الله عنه كيف يتأخر عن الإمامة ويقول: "ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقال علي رضي الله عنه لولده محمد بن الحنفية: "إنما أبوك رجل من المسلمين"، ومن هذا الباب قال الحافظ أبو الحجاج المزي لابن عبد الهادي حين امتحنه بقلب الأسانيد: "لست أنا، ذاك البخاري"، قال ابن كثير: "فكان قوله هذا أحب إلينا من أن لو ردّ كل سندٍ إلى متنه"، وقال الخطيب البغدادي للذي سأله: "أنت الحافظ الخطيب؟" قال: "أنا أحمد بن علي بن ثابت، انتهى الحفظ إلى الدارقطني"، وذكر التاج السبكي أن والده "التقي السبكي" كان يتهجد في الموضع الذي كان يُلقي فيه الإمام النوي دروسه، والتقي السبكي حينئذٍ شيخ الدار الأشرفية فكان يمرغ خديه على المكان الذي كان يضع النوي عليه قدميه ويقول:
وفي دار الحديث لطيف معنى …. على بسط لها أصبو وآوي
عسى أني أمس بحر وجهي …. مكاناً مسّه قدم النواوي

والتواضع حياء العبد من مولاه وشكره على ما آتاه، وقد أثنى الله على خليله عليه الصلاة والسلام بأنه (أوّاه)، والمؤمن كيّس فطِن يدرك أنه عبد الله، أعماله من خلق الله، ونجاحه بتسديد الله، ولا يتقدم إلا بتوفيق الله
إذا لم يكن عوْن من الله للفتى …. فأول ما يجني عليه اجتهاده
ولهذا كان شعار الصحابة رضي الله عنهم :
والله لولا الله ما اهتدينا …. ولا تصدقنا ولا صلينا
وقد تعلموا ذلك من حال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمنا عائشة رضي الله عنها لمّا تورمت قدماه من كثرة القيام (أفلا أكون عبداً شكوراً)، ورحم الله الجنيد؛ فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء قوله: (والشكر أن لا تستعين بنعمة الله على معصيته).
………………………… …….
الشيخ: محمد عمر دولة

شكرلكم
خليجية

خليجية

شكرلكم
خليجية

دعوة عامة الى التواضع لنتقرب من الله عز وجل!! 2024.

– هيا نتواضع في الملبَس:وليس المقصود أن أرتدي المزق من الباس أو أن أكون غير مهندَم.
فلقد جاء رجل إلى النبي(ص)، قال: "يا رسول الله، إني أحب الثوب الحسن. فهل هذا من الكِب
ر في شيء؟ قال: لا.. إنّ الله يحب الجَمَال". إذن، فالذي عليَّ تركه، هو الفاخر من الباس والذي أرتديه بنيَّة التفاخر والمباهاة، لأن هذا يُعد كِبْراً. أما إذا ارتديت لباساً فاخراً بنية إعطاء صورة جيدة للملتزين، الذين يلبسون بشكل مهندم ومنسّق، فلا بأس بذلك، بل هو مُحبَّب.

– هيا نتواضع مع الخدم:يقول النبي(ص): "إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مّا تُطعَمُون، وألبسوهم ما تَلبسون، وكلّفوهم بما يطيقون. فإن كلفتموهم بما لا يطيقون فأعينوهم".

يقول النبي(ص): "إذا أتى أحدكم خادمه بطعام فليجلسه معه. فإن لم يجلسه معه فليُطعمه القمة والقمتين، والأكلة والأكلتين".يا أخوات.. انتبهن في معاملتكن لخدمكن. نرى بعض السيدات يطلبن من الخادمة تنظيف البيت بأكمله، ثم إعداد الوليمة قبل أن يأتي الضيوف، ثم تنظيف البيت مرة أُخرى بعد انصراف الضيوف. كل هذا قد لا تطيقه الخادمة.. حذارِ يا أختاه. فنبي الله يُوصيكِ بها: "هي تحت يديك".. تواضعي لله بها وبمعاملتك لها.

– هيا نتواضع في تأسيس المنزل:الكثير من الزيجات فشلت بسب صعوبة ما يشترط أهل العروس وجوده في الشقة. يقول علي بن أبي طالب: "أُهديت إليَّ ابنة النبي(ص)، فاطمة، فدخلت بها يوم أن دخلت بها، والله لم يكن في بيتي يوم أهديَت إليَّ، إلّا جلد كبش على الأرض، وسادة حشوها ليف". طبعاً، أنا لا أضعكِ في موضع المقارنة بين ما كان في عصرهم وما هو موجود في عصرنا، لكن ذلك أيضاً كان يُعدُّ شيئاً قليلاً مقارنة بما كان متوافراً، وفتح الله بعد ذلك على سيدنا علي وأكمَل البيت وجهَّزه.

– هيا نتواضع مع الأقارب الفقراء:إذا كان لديك أقارب فقراء، تذكَّرهم وابدأ برّهم وزُرهم، وإيّاك أن تدَّعي أنك تَبرُّ أهلك وأقاربك، وأنت تختار الطبقة الراقية منهم دون غيرهم. بل عليك التواضع مع مَن هم دونك في المستوى الاجتماعي والمستوى الثقافي. فإن كنت حائزاً شهادة عليَا، فلا يصح أن تُعامل باستهتار مَن لا يحوزون شهادات مثل شهادتك.

– هيا نتواضع مع الذين علَّمونا:كثيراً ما نسخَر من أستاذة مدارسنا، في الجامعة. إيّاك..

فهم مَن علمك ومَن لهم الفضل عليك.

– هيا نتواضع مع مَن نُعلِّمهم:حذار أيها الدعاة إلى الله.. تحرّوا التواضع في دعواكم. فكم من أخت تريد أن تأخذ بيد صاحبتها، تظل تسخر منها زمناً لتقول لها أخيراً "أنتِ مازلتِ مبتدئة، أنتِ ساذجة جداً. حذارِ.. حذار.. فتكون بذلك سباً في بُعد الناس عن ديننا، وسباً في تجنُّب الملتزمين. اصبروا عليهم يا إخوتنا وعاملوهم برقة ولين وتواضع.

– هيا نتواضع مع والدينا:يقول عزّ وجلّ: (وَاخفِض لَهُما جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَة) (الإسراء/ 24). إذا كان والداك على قيد الحياة، أتراك ستقبِّل أيديهما؟ هل تستطيع أن تُقبّل يد والدتك أمام الناس؟ أتعلم أنَّ ذلك من دلائل التواضُع؟ وإذا ما فارقاً الحياة استغفر لهما باستمرار. واعمل عملاً صالحاً يُوضَح لهما في ميزان حسناتهما.

– أجمل التواضُع:أن تذل وتواضع لله عزّ وجلّ. إيّاك أن تتباهى بحضورك لدرس علم، أو بحجابك والتزامك، بينما ما يزال الكثير من الناس بعيدين عن الله. يقول عزّ وجلّ: (وَلا تَمنُن تَستَكثِرُ) (المدثر/ 6). إيّاك أن تَمُنّ على الله. اخفض جناحك وذل لله الذي خلقك. فأنت كلُّك من خيره ومن نعمته.

هذه كانت أمثلة للتواضع مرّت بالي، ولكني لم أحصرها. فكر مع نفسك وابحث عن أي وسيلة تُبعدك عن الكبر وتجعلك متاضعاً كيف تتخلق بخُلق التواضع؟ كيف تصبح متواضعاً؟ تفكّر في جلال الله عزّ وجلّ، وقدرته ونعمته، تشعر بذلك، اشعر بفقرك إلى الله تكن متواضعاً. انظُر إلى عظمة الله وإلى مكانتك تكن متواضعاً.كيف تتدرب على ذلك عملياً؟ تعاول وتنال وجبة من الوجبات مع الموظفين الأقل منك درجة، أو …من الوجبات مع الموظفين الأقل منك درجة، أو السُّعاة. جالسي خادمتك وشاركيها الطعام. قم بتعليم القرآن لفقير. اجلس مع المساكين والفقراء. خص يوماً في الأسبوع لغسل الأواني. اركع على ركبت
يك وقبّل يدي أبيك وأمك. ابحث عن العمل الذي تجد من الصعب على نفسك، التي تعوّدت التعالي، أن تفعله، وافعله، فهذه أحسن وسيلة لتربية نفسك على التواضع. ابحث عمّا ولّد الكِبْر في داخلك حتى تعوّدَت عليه نفسك، فصعب عليك التخلي عنه، واكسره.

كيف أعرف أني أصبحت متواضعاً؟
– اطلب من أحدهم أن يسأل عنك خدمك في البيت.
– اطلبي من أحدهم أن يسأل أقرانك عنك.
– ابحث عمّا يقوله عنك الفقراء والمساكين، الذي يسكنون قريباً منك؟ اعرف ماذا يقول الناس عنك، خاصة البسطاء منهم.
اختم حديثي بتذكرة: "لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبْر".

جزاكى الله خيرا اختى شكرا لكى

جزاك الله خيرا

فعلا لازم نتواضع بامور كثير احنا نجهلها
وبالاخص مع الخدم
جزاك ربي الف خير
خليجية

تعلم التواضع من الحبيب 2024.

تعلم التواضع والحب
من نبينا محمد
صلى الله عليه واله وسلم

بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً
يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم

فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ
بي لكوني اعرابياً؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله
عليه واله وسلم

فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي : لا

قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم

فقال النبي: مه يا اخا العرب

لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل
والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك
: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم

وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

لا تنسوني من الدعاء….. غفر الله لي ولكم….