اعجاز العلمي في غض البصر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

الاعجاز العلمى فى غض البصر ….
هذه دراسة جديدة تؤكد صدق ما جاء في كتاب الله قبل أربعة عشر قرناً، حيث تبين للعلماء أن النظر إلى النساء يؤثر على الذاكرة القصيرة لدى الإنسان.

تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.

خليجية

ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.

فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير.

وربما يا أحبتي ندرك لماذا أمرنا الله بغض البصر، يقول تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].

وانظروا معي إلى الخطاب الرحيم الذي جاء بصيغة (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ) ليذكرنا بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا، وكأنه يأمرنا في كل لحظة أن نغض البصر يذكرنا البيان الإلهي بالنبي في هذا الموقف عسى أن نتذكر سيرته العطرة وأخلاقه وأنه لم ينظر إلى امرأة قط نظر شهوة.

وانظروا معي إلى هذه العبارة الرائعة: (ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ)، فالنظر إلى المرأة يفسد التفكير والعقل ويعكر خلايا الدماغ ويشوش العمليات الفكرية فيه، ولكن عندما ينتهي الإنسان عن النظر إلى هذه المحرمات فإن دماغه يعمل بطريقة أكثر كفاءة ويستطيع اتخاذ القرار الصحيح بسهولة.

وانظروا معي كيف ختم الله هذه الآية العظيمة بقوله: (إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) ليذكرنا بمراقبة الله لنا في كل لحظة، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) [غافر: 19] وهذه أفضل طريقة للعلاج، حيث يقول علماء النفس إن إحساس الإنسان بالمراقبة الخارجية يمكن أن يمنعه من ارتكاب الممنوعات.

وانظروا أيضاً كيف بدأ الأمر بغض النظر (يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) حفظ الفرج (وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) لأن الله يريد

أن يبعد عنا أي شبهة أو فعل يؤدي إلى الفاحشة، فالنظر هو الخطوة الأولى لارتكاب المحرمات، والإنسان عندما يغض بصره فإنه يحس بحلاوة رائعة، وهذا ما أخبر به النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر بأن النظرة سهم من سهام إبليس من تركه مخافة الرحمن أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه … سبحان الله!

خليجية

وأخيراً أود أن أذكركم بأن عدد من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تأثير النظرة المحرمة، ومداومة النظر إلى النساء، وتبين لهم أن النظر إلى النساء يورث الكثير من الأمراض، على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات، وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر… وغير ذلك من الأمراض، وقد أراد الله تعالى أن يطهرنا ويزكينا، ولذلك قال: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].

ملاحظة: إن الدراسات أظهرت أن تأثير المرأة المتبرجة أكبر بكثير من المرأة العادية، ومن هنا ربما ندرك لماذا حرم الإسلام تبرّج المرأة، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر المرأة من التبرج وأخبر بأنها لا تشم رائحة الجنة – إلا أن تتوب إلى الله تعالى.

وفي حديث نبوي عظيم أخبر سيد البشر بأن التبرج والفتنة وخروج النساء (كاسيات عاريات مائلات مميلات) من علامات الساعة، وبالفعل، كيفما تلفتنا نرى ثراً من آثار التبرج، سواء على الفضائيات أو في الشوارع أو في جو العمل ولذلك ينبغي أن نتذكر الأمر الإلهي: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

منقول

جازاكِ الله خيرا و بارك المولى فيكِ حبيبتي ؛؛
مشكوؤوؤرة حياتي

كل شئ له حكمة حتى غض البصر له حكمه

لا اله الا الله

يسلمو ياعسل
بارك الله فيك

الاعجاز العلمي في طريقة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم 2024.

خليجية
كثيرة هي التفاصيل الصغيره التي كان يقوم بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان الناس يقتدون به ويفعلونها من دون العلم بالغرض العلمي والصحي وما إلى ذلك.

ومن تلك طريقة نومه صلى الله عليه وسلم التي تتمثل بالإضطجاع على الشق الأيمن ووضع كف اليد اليمنى تحت الرأس.

تم الكشف عن دراسه أمريكية قام بها فريق بحث أمريكي برئاسة الدكتور المصري جمال الدين إبراهيم (لايف ساينس لاب) في أمريكا , تظهر الدراسه مدى الإعجاز العلمي في طريقة النوم على الشق الأيمن ووضع راحه اليد اليمنى على الخد حيث أنها تساعد على تهدئه الجسم وتساعد على النوم السريع , وتمكـّن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أن يستغنوا عن العقاقير المنومه.

وقد أوضح أستاذ علم السموم الدكتور جمال الدين إبراهيم إن هذه الدراسه المنشوره أتت ضمن الإتجاه الجديد الذي تسعى المعاهد والمراكز الخاصه بالبحوث أن تسلكه لتحقيق إعتماد الإنسان على الطبيعه لتجنب السموم والمواد الكميائيه الضاره التي تنتج عن إستخدام العقاقير الكميائية.

والتفسير العلمي الذي قدمه رئيس فريق البحث الدكتور جمال الدين لحاله جسم الإنسان أثناء النوم على الشق الأيمن كما أثبته فريق البحث أن قلب الإنسان يعمل بجهد أقل إذا كان في أعلى جسم الإنسان ، وهو أيضا الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن ، حيث يضخ القلب الدم للجزء السفلي من الجسم بسهولة وهذا يساعد على تهدئة جسم الإنسان ومن شأنه أن يسرّع النوم.

وتابع الدكتور جمال الدين قائلا أن الإنسان حينما يكون في حاله توتر فإن الشحنات الكهربائية تتراكم في المخ وأنه عند وضع اليد اليمنى تحت الرأس على الخد الأيمن فإن هذا من شأنه تفريغ جميع الشحنات الزائده والضاره المتراكمه في المخ.

وشرح الدكتور قائلا بأن جانبي جسم الإنسان الأيمن والأيسر مختلفين كهرومغناطيسيا , وبسبب وجود القلب في الجهة اليسرى فإن الشق الأيمن من الجسم أقل شحنات كهربائية كما أن الجزء الأيمن من المخ يتحكم بالشق الأيسر من الجسم وبوضع اليد اليمنى قليله الشحنه على النصف الأيمن من المخ الأكثر شحنه فإن الشحنات الزائده تتفرغ عبر راحه اليد اليمنى وبالتالي يسترخي الجسم مما يساعد على النوم بسرعه.


مــــــــــــــنـــــــقــــــ ـــــول..
مع تحياتي أختكم في الله:
نوسة..:11_1_209[1]:

لا اله الا الله
لاحرمنا الله روعة هذه المقالات بوركتي
اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
انتقاء رائع لمنتقيه اروووع

فكل الشكر لك حبيبتي

تقبلي مروري

احلى قصيدة لبنات العلمي و الادبي . 2024.

احتارو البنات ان يدخلوا علمي وام ادبي وكل بنت دخلت القسم الذى
تريده اما ان تكون مع صديقاتها
او تحاول ان تتخلص من الرياضيات والفيزيا واللي تريد التخلص من التاريخ ….
وفي هذا الوقت قامت وحده من بنات العلمي كتبت هذه القصيده

حسبي الله على من تسلط على المسلمين
ضعنا ونبي رايكم يالسامعين
سهرنا الليل ورحنا نقول دارسين
وقلوبنا من الاسئلة حافظين
حفظنا الذهب والفضة وجانا الخارصين
والفراغات مليناها كلها تخمين
ورحنا للسؤال الثاني على بالنا فاهمين
معادلات مع الاوزان عز الله ضايعين
ماعرفنا من الرموز الا الماء والاكسجين
والا السؤال الثالث يامن يعين
مسالة مانعرف لها راس من رجلين
اكتبي الصيغة الوزنية ماحناعارفين
والقوانين والله يستر علىالقوانين
تكسرت الالة من الطقطقة مابقى الا زرين
والمصيبة مشرفتنا تصرخ يانايمين
من زود الوناسة شايفتنا قاعدين
سلمنا الاوراق مافيها صح الا اثنين
الاسم ورقم الفصل وعلىالباقي مشطبين
ياناس انصفونا من الظالمين
والا ترانا اخر السنه من الراسبين
واخرتها سلامتكم يالربع والسالمين
واذا مااشتكينا لكم نشتكي لمين

شافوها بنات الادبي فتبرعت وحده منهم وردت

من قال لكم تدخلون علمي يالمجانين
هذي هي سوات ايديكم يالفالحين
اسهروا ليلكم مع نهاركم ياالشاطرين
وحنا بنشخر
مع النايمين
وحفظ الادب والمكتبة ومواد الدين
على طول بنجاوب دامنا حافظين
قلنا لكم نيوتن وفيثاغورس ميتين
وجعلكم ماتصيرون بانفسكم فالحين
واخرتها الله يسلمكم يالسامعين
وان شاء الله نشوفكم مع الراسبين

تنرفزوا بنات العلمي وقالوا
دايم عند الاداره يامخبل متهاوشين
تحطون راسكم براس العلمي يالمساكين
ترى لكم الكرف والبيت وغسل المواعين
اتركو عنكم الحقد مركزنا منتوب واصلين حنا لنا العلم والمستقبل يالمساكين
واخرها الله لايسلمكم من البلاء يالمساكين
واخر السنه ان شاء الله نكون من الناجحين
:428:

حلوة وبصراحة السنة الماضية نجحت بالتوجيهي الادبي

الاعجاز العلمي في "اللهم أغسلنا من خطايانا بالماء 2024.

قال الله تعالى في كتابه الكريم " و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " سورة النجم.
من الأدعية المأثورة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ (‏يقول ‏ ‏اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من ‏ ‏الدنس ) سنن ابن ماجة.

وفي رواية أخرى‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ (‏اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة ‏ ‏المسيح الدجال ‏ ‏اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم ‏) صحيح البخاري(5900)

هذا الدعاء نردده دائما و لكننا لا نعلم الحقيقة العلمية التي تكمن في كلماته.

فالماء الذي اختصه الله تعالى بقضية الخلق في قوله تعالى " و جعلنا من الماء كل شيء حي " – سورة الأنبياء آية رقم (30) – له إعجازا آخر في قدرته على التنظيف و إذابة المواد و سأذكر بعض خواص الماء
فهو يتكون من ذرتين هيدروجين مرتبطة مع ذرة واحدة من الأكسجين برابطة تساهمية قطبية هذه القطبية ( الناتجة عن فرق السالبية الكهربائية بين ذرات الهيدروجين و الأكسجين ) تعمل على تجميع جزيئات الماء بواسطة روابط هيدروجينية ضعيفة تكسبه خصائص فريدة عن المركبات المشابهة له في التركيب و تسبب تغيرات في خواصه الفيزيائية فدرجة غليانه مرتفعة 100° س و التوتر السطحي له كبير و غيرها من الخواص..

فالماء الذي اختصه الله تعالى بقدرة كبيرة على إذابة المواد و الذي يسمى" بالمذيب العام " له قدرة كبيرة على إذابة كثير من المواد الأيونية حيث أن جزيئات الماء القطبية تهاجم بلورة المركب إذا كان أيونيا فيعزل ايوناته المتجاذبة داخل الشبيكة البلورية و تنشأ قوى تجاذب بين جزيئات الماء القطبية و الأيونات حيث تتغلب على قوى التجاذب بين الأيونات في البلورة فتنتشر المادة المذابة بين جزيئات الماء ..

هذا الدعاء شبه الذنوب و الخطايا بالأوساخ التي ينظفها الماء، فكيف تحدث عملية التنظيف بالماء ؟

عندما تعلق البقع و الأوساخ بالثوب تحدث قوى جذب بين القماش و الأوساخ تسمى علميا بقوى الالتصاق والماء الذي اختصه الله تعالى بقدرة كبيرة على إذابة المواد بسبب الخاصية القطبية وخاصية التوتر السطحي له والتي تساعده في التغلغل داخل خيوط القماش (بالخاصية الشعرية ) فيخترق البقعة و يبلل القماش و بالتالي يذيب الأوساخ بعزل ايوناتها عن بعضها فتضعف قوى التجاذب بينها إذا كانت من النوع الذي يذوب في الماء.

أما إذا كانت البقع دهنية ولا تذوب في الماء فان الماء ينقطع على شكل كرات ولا يبلل سطح النسيج لان قوى الالتصاق بين الماء و البقع اقل من قوى التماسك بين جزيئات الماء. لذلك يمكن غسلها بالماء و الصابون حيث إن محلول الصابون يقلل التوتر السطحي للماء فينتشر محلول الصابون على الدهون و يتفاعل معها مكونا مستحلباً دهنياً و تزداد قوى التجاذب بين الماء و البقع فتترك الأوساخ السطح العالقة به ..ولكن الدعاء أشار إلى طريقة أخرى للتنظيف وهي الثلج فكيف يكون الثلج وسيلة للتنظيف؟

كلنا نعلم أن الماء عندما يتجمد يصبح ثلجا عند درجة الصفر المئوي و تتغير طريقة ارتباط الجزيئات فتصبح مثل حلقة البنزين.. فهناك بعض الأوساخ التي لا تزول بالماء أو بالماء و الصابون و ذلك لان قوى الالتصاق بين هذه البقع و القماش تكون كبيرة مثل بقع الشمع أو العلك على القماش.

فعند وضع قطعة من الثلج عليها فان البرودة تعمل على تقارب جزيئات هذه المادة ( تنكمش ) فتقل قوى الالتصاق بينها و بين القماش مما يؤدي إلى انفصالها ( و يمكن لكل منا تجربة ذلك في منزله ) .

أما البرد فهو يتكون عند درجة حرارة اقل من الصفر المئوي فإذا كانت هناك أوساخ مستعصية فان البرد يعمل عل انكماش جزيئات هذه الأوساخ بدرجة اكبر من الثلج فتنفصل و تزول.

هذا الدعاء الذي شبه الخطايا بالأوساخ التي يجب غسلها بالماء و التي لا تزول بالماء يزيلها الثلج و التي لا تزول بالثلج يزيلها البرد، حتى لا يبقى شيء من خطايا الإنسان .

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث (آخر أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من ‏ ‏درنه ‏ ‏شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)( رواه البخاري ) …
وهذا دليل آخر على أن الماء وسيلة تنظيف من الأوساخ والذنوب .

وهنالك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الوضوء وأهميته في غسل الخطايا والذنوب.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " ألا أدلكم على مايمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات , قالو : بلى يا رسول الله , قال : اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط " رواه مسلم .

هذا الحديث يبين أن الخطايا يمحوها الله بماء الوضوء .

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال: (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء فإذا غسل يديه خرج من يداه كل خطيئة كان بطشها بيداه مع الماء أو آخر قطرة ماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء حتى يخرج نقيا من الذنوب ) رواه مسلم

وفي حديث آخر (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) رواه مسلم

وقد كان الإمام الشافعي رحمه الله من الفراسة والشفافية بحيث كان يرى الذنوب تتساقط مع قطرات الوضوء .

فسبحان من علم النبي الأمي هذه الحقيقة العلمية.

نستطيع القول إن الماء والثلج والبرد هي حالات فيزيائية للماء لها قدرة كبيرة على التنظيف ولكل منها ميكانيكية خاصة في التنظيف .

أسأل الله تعالى أن يغسلني و إياكم من خطايانا بالماء و الثلج و البرد.

سبحان الله
وربي يعطيك العافية
وياربي تنقينا من الذنوب والخطايا
خليجية
خليجية
خليجية

جانب من الإعجاز العلمي فى سورة النحل 2024.

منقول

خليجية

بقلم أحمد عباس أحمد
""" وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)"""" سورة النحل الأيتان 68-69.
هاتان الآيتان الكريمتان تبين لنا أدق التفاصيل العلمية التي أكتشفها العلم الحديث في أسلوب حياة هذا النوع من الحشرات ذات النظام الرائع، نظام لا نملك تجاهه إلا أن نقول "تبارك الله أحسن الخالقين" وفيما يلي جانب من التعبيرات القرآنية الرائعة التي جاءت في تناسق واتفاق تام مع ما أثبته العلم الحديث القائم على الملاحظات الدقيقة بالتقنيات والأدوات الحديثة.
– ورد لفظ النحل في الآيات الكريمة مؤنثاً (اتَّخِذِي، كُلِي، فَاسْلُكِي، بُطُونِهَا) بَيْد أنه في اللغة العربية مذكر,حيث نقول هذا النحل وليس هذه النحل،ومثله تماما لفظ النمل، وفى قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ" جاء لفظ النمل مذكراً,ولم يأتي مؤنثاً مثل الحال مع النحل, ولكنه كلام الله بلسان عربي مبين، فكيف يصح ذلك ؟؟!!

هذا الوحي الرباني موجه لمجموعة من النحل داخل الخلية النحلية مهمتها الكشف والبحث عما تحتاجه الخلية، تسمى هذه المجموعة بالنحل الكاشف، وهى إناث وليست ذكور,بل إن كل الأعمال داخل الخلية وخارجها يقتصر فقط على الإناث دون الذكور وينحصر دور الذكور فقط في تلقيح ملكة النحل،بل قد تلجأ الخلية إلى طرد الذكور خارجها بعد تمزيق أجنحتها لضمان عدم العودة إلى الخلية, وذلك فى حالات ندرة الغذاء توفيرا لطاقة الخلية، ولهذا وردت الألفاظ مؤنثة مطابقةً لما أثبته العلم الحديث، منافيةً لما اعتادت عليه ألسنة العرب، حتى ندرك أن كلام الله صالح لكل مكان وزمان .
مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ, حرف الجر "من" أفضل وأدق من حرف الجر" في" حمل معنى الجزئية والكيفية والمكانية, فحشرات النحل تستخدم الأجزاء المحيطة بالعش كدُعمات له،تقيها قسوة الظروف المناخية، وتبني عليه أقراص العسل، فمثلا فى حال الجبال،أفاد لفظ "من الجبال" أن مكان السكن هو الجبال وجزءً من المسكن مشتق من الجبال, وهو ما يفعله النحل فعلاً, لكن حرف الجر "في" يفيد المكانية فقط (مكان السكن) .

خليجية

صورة لمربي نحل وهو يفحص أحد خلايا النحل

خليجية

صورة لعش نحل على جذع أحد الأشجار

وَمِمَّا يَعْرِشُونَ، معنى يشمل جذوع الأشجار المفرغة والاسطوانات الطينية، التي كانت معروفة في زمن نزول القران وحتى وقتنا القريب وهى السكن الوحيد الذي أخترعه الإنسان للنحل حتى ذلك الحين, بالإضافة للخلايا الخشبية الحديثة المختلفة في الشكل والمحتوى الداخلي من تجهيزات) التي ظهرت حديثاً بعد اكتشاف المسافة النحلية ( المسافة اللازمة للمرور النحل بين أقراص العسل). فكلمة يعرشون شملت كل أنواع المساكن الحديثة والقديمة, ولو كان الكلام من عند غير الله لجاء على غير هذا النحو، مثلا" مما يكورون" كما كان معروف آنذاك من تكوير لاسطوانات الطين.
– ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ، حرف الجر "ثم" يفيد الترتيب والتعقيب مع التراخي في تسلسل الأحداث، ما سبق "ثم " هو اتخاذ السكن و ما تلها هو النشاط وأكل الثمار, وهذا ما يحدث تماماً، فبعد اسقرار مجموعة النحل في المسكن الجديد يمكث النحل مدة قد تطول أو تقصر لا يزاول فيها نشاطه المعتاد حتى يتأكد من آمان مكان السكن ثم يبدأ فى مزاولة حياته طبيعيا من جمع للرحيق وصناعة العسل.
– لفظ " كُلِي " يبدو غريبا, لأن الحاضر في الذهن عند ذكر النحل هو العسل، والعسل يُشرَب، وتصنعه النحلة من الرحيق وهو سائل ؟؟!!
ولكن المعنى ليس لذلك، بل المعنى لما أثبته العلم الحديث, أن النحل يأكل ويشرب ( ذو أجزاء فم قارض ماص) والأكل يكون لحبوب اللقاح (المصدر البروتينى للنحل) التي يجمعها من الأزهار، والشرب يكون للرحيق (المصدر الكربوهيدراتي) ولهذا اقترنت كلمة (كلي) بكلمة الثمرات و الثمرة أصلها حبة اللقاح وهو ما يأكله النحل !!!!!!

خليجية

صورة لنحلة وهي تمتص رحيق أحد الزهور

– وقوله تعالى (كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) أفاد عموم الثمر دون استثناء،وما من ثمرة إلا وكانت حبة لقاح،وما من حبة لقاح إلا ويأكلها النحل، ولو كان القرآن من عند غير الله لقيل الثمرات الحلوة مثلا أو لم تُذكَر كلمة الثمرات أصلا،لأنها حقيقة مكتشفة حديثا بعد تطور الميكرسكوبات وأجهزة الرؤية الدقيقة ً… ولكنه هو الخالق وهو القائل، وجاءت شبه الجملة " مِنْ كُلِّ " للتبعيض على مستوى النوع الواحد ( نوع الثمرة) لإن النحل لا يأكل كل الثمرة، بل جزءً من أصل الثمرة، في حين انه يأكل جميع أنواع الثمار وليست الثمار الحلوة فقط.
– فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا،الفاء للترتيب والسرعة، لأن النحل في هذه اللحظة التي تصفها الآية (بعد الأكل من كل الثمرات) لا يتلكأ في العودة إلى الخلية بل يعود بسرعة وفى نشاط ليفرّغ ما جمعه فى خليته ليعود ثانيةً للجمع وهكذا حتى ينتهي النهار.
– " فَاسْلُكِي سُبُلَ " هذه الجملة تدل على أن النحل له مسالك محددة فى الهواء كتلك الخاصة بالطائرات، وهذا ما دل عليه العلم الحديث، أن النحل قد يبعد عن خليته مسافات طويله تصل إلى ثلات كيلو مترات وحتى لا يتوه في العودة (لأن صغر حجم النحلة, مع كبر حجم النباتات، وطول المسافة،قد يزيد فرص توهان النحل عن مقصده) ولذلك يستخدم الشمس (علامات جوية) في تحديد اتجاهاته بالإضافة لأنواع معينة من الروائح يفرزها على النباتات (علامات أرضية) وبذلك تكون عنده طرق ومسالك خاصة به، بين الخلية وموقع النشاط، فلا يخطئ مقصده أبداً .
– يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ،هذه الآية لا تشير إلى العسل فقط كما يعتقد البعض, بل لكل منتجات النحل النافعة الشافية بإذن الله وكل هذه المنتجات سائلة (شراب) كما عبرت عنه الآية الكريمة، فمثلا العسل سائل، و سم النحل سائل، والغذاء الملكي (الرويال جلى) سائل، وشمع النحل أصله عند الخروج من الحلقات البطنية لشغالات النحل سائلا، ثم يتصلب عن ملامسة الهواء)، وكلها سوائل ذات منافع طبية منها ما عُرِفت فائدته منذ القِدَم، ( مثل العسل ) ومنها ما هو عُرِف حديثا ( مثل الغذاء الملكي)،ومنها ما عُرِفت فائدته قديماً وازدادت المعرفة بقيمته الطبية حديثاً مثل سم النحل، وكلمة ألوانه تصف الشراب فكل هذه الأشربة (السوائل) في مجملها مختلفة في الألوان ( بمعنى الأنواع, فهي عسل، وغذاء ملكات، و سم نحل …… ) وكل نوع منها مختلف فى الألوان (بمعنى الشكل،فهو فاتح، أو قاتم، أو أبيض، عديم اللون ….) على حسب مصدر الرحيق وسلالة النحل، فجملة " شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ " شملت ما هو معروف قديما وحديثا، فالمعنى مستقيم على مر العصور.

جــــــــزاااااااك الله الفردوس الاعلى
ونفع بك
وجعله في ميزان حسناكِ
بااااارك الله فيــــــــــكِ
خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجية

جزاك الله الجنـــــــه

يخرج من بين الصلب والترائب} بين دعاوى الإشكال والاقتباس والإعجاز العلمي! 2024.

أخبر القرآن الكريم أن الماء -المني- الذي يُخلق منه الإنسان يخرج من بين عظام الظهر وعظام الصدر، قال تعالى: {فلينظرا لإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب} (الطارق:5-7). إنّه ذلك الماء الجاري الذي خرج من بين العظام الصلبة الثابتة، فتكون منه الحياة، فلا تعجب أن يُرجع الله الإنسان يسعى بعد أن دُفن ميتًا في بطن الأرض.

وقد استشكل بعضُ الناس وصف الماء الدافق الذي خُلق منه الإنسان، بأنّه {يخرج من بين الصلب والترائب}، ذلك أنّ المني يأتي من الخصية، والبويضة تأتي من المبيض، بينما {الصلب} هو عظم الظهر ذو فقراتٍ تمتد من أعلاه إلى أسفله، {والترائب} عظام الصدر، فكيف؟!

دعوى الإشكال!

جواب هذا الإشكال يعتمد على مقدمتين؛ إذ إن هذا الإشكال يصح لو أنّ الآية الكريمة كانت تنفي أي مصدرٍ للماء الدافق غير {الصلب والترائب}، أو لو كان العلم الطبيعي توصّل إلى نفي أيّ دورٍ للصلب والترائب في خروج الماء الدافق، فالمقدمة الأولى في بيان أن الآية الكريمة لا تنفي خروج الماء الدافق من الخصية، والمقدمة الثانية في إفادة أن العلم الطبيعي لا ينفي أيّ دورٍ للعظام في خروج الماء الدافق الذي يكون منه الولد.

المقدمة الأولى: الآية الكريمة لا تنفي خروج الماء الدافق من الخصية

المشهود أنّه لا يمتنع تعدد العلل للمعلول الواحد، وأنّ المنتج الواحد قد يكون حصيلة لأكثر من علة، وعليه فإنّ الفعل الذي يجري على عملياتٍ متعددة تشترك أو تتوالى، هذا الفعل يمكن وصفه بإحدى هذه العمليات، دون أن يلزم من ذلك نفي سائر العمليات، فلو كان هناك منتجٌ (ص) يصدر عن العملية (أ)، ثم (ب)، ثم (ج)، ووصفتُه بأنه ينتج من (أ) لا يعني ذلك أنني أنفي صدوره من (ب) و (ج)، أو وصفت (ص) بأنه ينتج من (ج) لم يكن ذلك نفياً لدور (أ) و (ب)!

مثال (1): الكلام يكون منتجًا (ص) من الفكر (أ) الذي يعمل عن طريق الأعصاب (ب) التي تحرّك أعضاء النطق (ج) وهي اللسان والشفاه وغيرها… فأنت مثلًا ترى أحد الناس يتكلم بكلمةٍ (ص) أغضبت من حوله، تلومه قائلاً: "هذه عاقبة فكرك (أ) السقيم!"، مع أنّه يكون باشر هذا الفعل بلسانه (ج)، واختيارك نسبة الخطأ في الكلام (ص) للفكر (أ) لا يعني أنّك تنفي نسبته لللسان (ج) مثلاً. ونظير ذلك حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مؤاخذة الناس بكلامهم (ص)، أجاب أن الذي يكب الناس على وجوههم في النار هو "حصائد ألسنتهم (ج)"، دون أن يعني ذلك عند أحدٍ أن الكلام لا ينتج من بقية أعضاء النطق بخلاف اللسان، ودون أن يعني هذا أن الكلام لا يحتاج للفكر (أ) فيه قبل أن يخرج من اللسان!

تكمن البلاغة في اختيار الوصف المناسب للمقام، فأنت حين ترد الكلام وقت الملام إلى الفكر وتقول: "هذه عاقبة فكرك السقيم"، تطلب من المخاطَب أن يراجع فكره، الذي أنتج هذه الكلمات التي أوجبت الاعتذار، وحين قال صلى الله عليه وسلم: (وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)، كان ذلك للفت النظر إلى خطورة الكلام وعاقبته مع يسره وإمكانه للجميع، فهو قد يكون أسهل شيءٍ حتى يلقيه المتكلم من لسانه دون فكر، وفي الوقت نفسه هناك من يحصد هذا الخارج من الكلمات، ليُحاسَب عليها المرء بعد ذلك، ثم قد تكبه على منخاره في النار!

مثال (2): المطر ينزل من السحاب الذي يجري في السماء بأمرٍ من الله تعالى، فيوصف المطر بأنّه ينزل من السحاب بقوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا} (النبأ:14)، وقوله تعالى: {حتى إذا أقلت سحابا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} (الأعراف:57)، وقوله تعالى: {أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} (الواقعة:59)، ويوصف بأنّه ينزل من السماء بقوله تعالى: {وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها} (البقرة:164)، وينزل بأمر الله تعالى كما في قوله تعالى: {إن اللَّه عنده علم السَّاعة وينزل الغيث} (لقمان:34)، وهكذا فلا ينفي وصفٌ وصفاً آخر، وإنما يكون الماء بأمر الله، فينزل من السماء من السحاب، ولا يعني أيّ من هذه الأوصاف عند أحدٍ ممن يطالعها أنّها تمنع من إثبات الطرق المختلفة لتكون الأمطار عن طريق التبخر أو التكثف أو الرياح أو غير ذلك!

فعلى وِزان هذين المثالين، فإنّ قوله تعالى: {يخرج من بين الصلب والترائب} لا ينفي أنّ للخصية دوراً في خروج المني، كما لا ينفي أنّ لفرج الرجل دوراً في خروج المنيّ أثناء الجماع، وفي الآية ما يشير إلى أن المقصود يسبق ما يظهر للناظر في شأن هذا الماء، وهو لفظ {يخرج}، قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره: "والخروج مستعملٌ في ابتداء التنقل من مكانٍ إلى مكانٍ ولو بدون بروز، فإن بروز هذا الماء لا يكون من بين الصلب والترائب"!

ولا شك أنّ جميع الأمم تعرف أن هذا الماء يخرج من فرج الرجل أثناء الجماع، ولا شك أنّ جميع الأمم علمت أنّ للخصية دوراً في خروج المنيّ، سواءً بكونها ممرًّا، أو مخزناً للمنيّ، حتى ولو لم يتقفوا على أنّها محلٌ لتوليد المني، والدليل على معرفة كافة الأمم بما فيهم العرب بذلك تتحصل من عدة وجوه:

الوجه الأول: قد عُلم أنّ قوماً من الصحابة رضي الله عنهم، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن لهم في الاستخصاء، ونُهوا عن ذلك، وحديث ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- في ذلك متفقٌ عليه(1)، قال الحافظ ابن حجر: "الحكمة في منع الخصاء أنه خلاف ما أراده الشارع من تكثير النسل"، وقال النووي: "تحريم الخصي لما فيه من تغيير خلق الله، ولما فيه من قطع النسل وتعذيب الحيوان والله أعلم"!

الوجه الثاني: قد عُلم أن خصاء الحيوان Neutering كان ممارسةً معروفةً عند العرب وغيرهم من الأمم منذ القدم، مع تحريم بعض أهل العلم في الإسلام لخصاء الحيوان لغير مصلحةٍ لما فيه من المثلة وقطع النسل، إن عُلِم ذلك جزمنا أنّ معرفة علاقة الخصية بالماء الذي يكون منه النسل كانت معروفةً للأمم، فضلًا عن العرب الذين يعمل كثيرٌ منهم برعي الغنم، فضلًا عن العلم بها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم!

الوجه الثالث: أن كافة المدارس الطبية التي وُجدت في اليونان والإسكندرية ومصر القديمة، باختلاف أقوالها في محال توليد المني وتكونه أهو الدماغ، أم نخاع العظم، أم الدم، أم جميع الجسم، كلها ذكرت أنّ الخصية ممر أو مخزن للمني، فضلًا عن أنّ منهم من جعلها مشاركةً في توليده، ومنهم من جعلها مؤثرةً في تحديد جنس الجنين، والذي يرى الحجج التي بنى عليها هؤلاء استنتاجاتهم تلك مثل أن المني والدم يتخثران، أو أن الإكثار من الجماع يخرج دماً في الاستدلال على الأصل الدموي للمني، أو في كون الحجامة خلف الأذن تُضعف الإخصاب؛ لكونه يقطع الأوعية الدموية الحاملة للمني من المخ في الاستدلال على الأصل الدماغي للمني، من رأى مثل هذه الاستدلالات وأضعف منها، علم لا محالة أنهم علموا بدور الخصية في الإنجاب، ولو كان هذا الدور مقتصراً على الممر والمخزن!

فتحصل من المقدمة الأولى أنّ الآية الكريمة لا تنفي دور الخصية في خروج المني، بل إن لفظ "الخروج" يشير إلى أنّ المقصود أمراً وراء المنظور المتبادر إلى الأذهان، كما قال ابن عاشور، خصوصاً وكافة الأمم كانت تثبت للخصية والفرج دوراً في خروج المني، والمجبوب الذي عُدِم الذكر والأنثيين -أي الخصيتين- يستحيل عند أهل الفقه أن يكون له ولدٌ، ولو جاءته امرأته بولدٍ فلا يُنسب إليه!

المقدمة الثانية: العلم الطبيعي لا ينفي أيّ دورٍ للعظام في خروج الماء الدافق!

هل الخصية وحدها هي المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية؟

الجواب العلمي هو: لا، وهذا مشتهر لا خلاف فيه، والدليل أنّك قد تجد المرء مصاباً بانعدام الحيوانات المنوية Azospermia ومرد ذلك إلى أسبابٍ غير متعلقةٍ بالخصية Pre-testicular azospermia وهي حالاتٌ نادرة الحدوث؛ لكون الخلل في هذه الأعضاء نادراً في الجملة(2)، ومن النادر أن يظهر هذا الخلل في هذه الأعضاء في صورة انعدام الحيوانات المنوية فحسب! فالمقصود أنّه ليست الخصية وحدها هي المسؤولة عن تكوين الحيوانات المنوية حصراً! هناك أعضاء غير الخصية تؤثر في تكوين المني وخروجه، والعلم لا ينفي أن يكون هناك دورٌ للعظام، وليس المقصود هنا أن نبحث عن إعجازٍ علمي في القرآن -كعادة إخواننا في جواب كل شبهة- وإنما المقصود بيان أن العلم الطبيعي لا يثبت للخصية دوراً حصريًّا في توليد المني!

ولو أنّ العلم الطبيعي سكت عن دور العظام في توليد المنيّ لكان هذا رافعاً للتعارض؛ لأن الشرع لم يُثبت شيئًا نفاه العلم الطبيعي، لو وقفنا عند هذا الحد لكان كافيًا (3)، غير أننا نجد أن العلم الطبيعي يحمل لنا ما يُستأنس به في هذا الصدد، ففي مجلة البحوث الإكلينيكية The Journal of Clinical Investigation ذي معامل التأثير (13.765) في سنة (2015م)، نُشر بحثٌ عن هرمونٍ ينتج من الخلايا العظمية Osteoblast-derived hormone واسم هذا الهرمون هو Osteocalcin يقترح أنّ له دوراً في تنظيم الخصوبة في الإنسان من خلال محورٍ هرمونيٍّ يشمل البنكرياس والعظم والخصية Pancreas-bone-testis axis، نُشِر هذا البحث في مايو (2015م)، وقام بحثهم على دراسة تعرضية Cohort study لمجموعة من الذكور المصابين بفشل أولي في وظائف الخصية Primary testicular failure، فوُجد أن اثنين منهم سبب مشكلتهم هو خلل في هذا الهرمون، ويمكن مراجعة هذا البحث ومراجعه من العاشر حتى الثالث عشر للوقوف على حقيقة ذلك!

من المقدمة الأولى والثانية يظهر أنّه لا يلزم من وصف الماء الدافق بأنّه {يخرج من بين الصلب والترائب} نفي كونه يخرج من الخصية، كما لا يلزم من وصف الكلام بأنّه من اختراع دماغ المتكلم نفي كونه من مخرجات اللسان وأعضاء النطق، خصوصاً إذا استحضرنا أنّ المتكلم والمبلِّغ والمخاطبين جميعاً يعلمون دور الخصية في خروج الماء الدافق والإنجاب! فإنْ وقفنا عند هذا الحد كان الوصف بأنّ الماء {يخرج من بين الصلب والترائب} زيادة علمٍ، لا تنفي العلم الثابت بعلاقة الماء بالخصيتين، وبالتالي فزيادة العلم هذه مصدر ثبوتها هو الوحي، ولا يوجد من العلم الطبي ما ينفيها، وعليه فلا يوجد تعارض بين ثابتٍ من الشرع وثابتٍ من العلم الطبيعي؛ لأن الثابت من الشرع لا ينفيه شيءٌ من العلم الطبيعي، بل يوجد في المقالات العلمية المنشورة حديثاً ما يُستأنس به، ووجود مثل هذه المقالات يجعل المبادرة بالجزم برفض هذا العلم الزائد الثابت بالنص الشرعي ليس فقط تهجماً لنفي ما لا ينفيه العلم الطبيعي، بل تهجماً على نفي ما يلوح في الأفق بوادر من العلم الطبيعي في اتجاه إثباته.

سؤال: لم اختِير أن يوصف الماء الدافق بأنّه يخرج من بين الصلب والترائب على وجه التحديد؟!

ذلك لأنّ طبيعة الماء الدافق تنافي طبيعة العظام الثابتة، فالذي أخرج الماء السائل من هذه العظام القوية الصلبة صلابة حروفها القوية المقلقلة {الصلب} و{الترائب}، والذي أخرج هذا الماء الجاري من عظام الظهر والصدر وهي أقل عظام الجسم من جهة نطاق الحركة مقارنةً بعظام اليدين والرجلين، الذي أخرج هذا الماء الدافق من بين هذه العظام الصلبة قليلة الحركة، لقادرٌ على أن يرجع الإنسان مرةً أخرى يسعى لمحشره، بعد أن حواه جوفُ الأرض ساكناً لا حياة فيه! ولذا عندما ينظر الإنسان مم خلق، سيعلم أنّ الله على رجعه قادر!

حوارٌ تخيلي يلخص ما مضى

* هل في قوله سبحانه: {يخرج من بين الصلب والترائب} ما ينفي دور الفرج في خروج الماء أثناء الجماع؟

– لا!

* هل في قوله سبحانه: {يخرج من بين الصلب والترائب} ما ينفي دور الخصية في تخزين أو تمرير أو توليد المني؟

– لا!

*هل المقصود بالآية خروجٌ أوليٌّ سابقٌ على الظاهر للعين؟

– نعم!

* هل لإثبات أثر العظام في خروج الماء الذي يكون منه الولد دلالة في سياق الآية؟

– نعم! مناسبة إثبات البعث!

* فتحصل أن النص الذي معنا يثبت للعظام دوراً في خروج المني وتوليده، ولا ينفي دور الخصية ولا دور الفرج في عملية خروج الماء الدافق؟

– نعم!

* فهل في العلم الطبيعي ما ينفي دور العظام في خروج المني وتوليده؟

– لا!

* فهذا يعني أنه ليس هناك تعارض بين الشرع والطب، وإنما زيادة علم من جهة الشرع ليس هناك ما ينفيها من جهة الطب؟

– نعم!

* فهل في العلم الطبيعي ما يستأنس به ليثبت دوراً للعظام في توليد المني؟

– نعم!

* فتُقبل هذه الزيادة برباطة جأش وهدوء؛ لأن نصوص الشرع مصدرٌ من مصادر العلم، ويستأنس بالبحث الذي ظهر مؤخراً في المجلات العلمية يقترح دوراً للعظام في توليد المني!

– نعم!

وصفوة القول: إنّ قوله تعالى: {فلينظرا لإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب} لا ينفي المصدر المتعارف عليه للماء الدافق وهو الخصية، وقد كانت العرب تعرف دور الخصية في خروج هذا الماء، وإنما تثبت دوراً لـ {الصلب والترائب} في الماء الدافق الذي يكون منه الإنسان، فهذا الدور هو علمٌ زائدٌ، ليس في العلم الطبي ما ينفيه، وعليه فليس هناك تعارض بين النص الشرعي وما ثبت طبيًّا، بل هناك إرهاصاتٌ لمقالاتٍ طبيةٍ حديثةٍ تقترح دوراً لهرمونات تفرزها خلايا العظام تلعب دوراً في الخصوبة، والله تعالى أعلى وأعلم.

دعوى الاقتباس

اختلفت الأقوال عند مدارس اليونان والإسكندرية ومصر القديمة في الطب في كيفية تولد المني إلى عدة مدارس منها(8):

– أن المني يخرج من الدماغ Encephalogenetic school أو أنّه ينشأ من نخاع العمود الفقاري Myelogenetic school وهو قولٌ فارسي المنشأ، انتقل لليونان فيما بعد، يقول بخروج المني من المخ، ويمر عبر الأوعية الدموية حتى يصل إلى أعضاء التناسل الخارجية في أثناء عملية الجماع، والخصية في هذه المدرسة تلعب دور المخزن أو الممر.

– أن المني يخرج من جميع أجزاء الجسم Pangenetic or panspermic school، وفيها كذلك تلعب الخصية دور المخزن أو الممر.

– أن المني يخرج من الدم Hematogenetic school، ثم كان من هؤلاء من يجعل للخصية دوراً كهيروفيليس، ومنهم من لا يجعل لها دوراً ويجعلها كالممر والمخزن كأرسطو.

وبالنسبة لتحديد جنس الجنين فقد كان هناك من يعتقد دوراً للخصية في هذا التحديد، فيخرج الذكور من الخصية اليمنى والإناث من الخصية اليسرى!

وقد بدأت أعمال أرسطو تترجم للعربية في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك (724-743م)(9) وبدأت ترجمة أعمال أبقراط وجالينوس للعربية على يد حنين بن إسحاق (808-873م)(10)، ومن يراجع هذه المذاهب المتخالفة المختلفة ويجمعها كل منها في مذهبٍ واحد، ثم ينظر فيما ورد في النصوص الشرعية لن يجد تشابهاً بين أيٍّ من هذه المذاهب وما ورد في الإسلام حتى يُتوهم الانتحال والاقتباس، يقول ابن حجر: "وزعم كثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده، وأنه إنما يتكون من دم الحيض"(11)، بمعنى أنّه حتى بعد حصول الترجمة وانتشار المؤلفات العربية في ذلك كان السائد أن طريقة الشرع تخالف طريقة اليونان وأهل التشريح.

بل تخالف النصوص في بعض المواضع هذه المذاهب المتخالفة مجتمعةً، وهذا بابٌ أعلى في نفي وقوع الاقتباس، ففرقٌ بين أن تنفي وقوع الاقتباس بعدم وقوع التشابه التام مع مذهب من المذاهب، فقد يكون الاقتباس بتلفيق مذهبٍ جديدٍ من هذه المذاهب مجتمعة، أما أن تخالف هذه المذاهب مجتمعةً فيما اجتمعت عليه، بل تخالفها فيما يظهر بادي الرأي أنّه في صالح ما اجتمعت عليه هذه المذاهب، فهذا يقضي على دعوى الاقتباس والانتحال بصورة تامة، والذي أعنيه بذلك هو موقف النصوص من العزل coitus interruptus!

فقد أجمعت كافة مدارس اليونان ومصر والإسكندرية الطبية أن العزل يؤدي لقطع النسل، بل قال بعضهم: إنّه لو قامت المرأة بعد أن ألقى الرجل نطفته في رحمها فطردتها بحركة جسمها، لم يحدث حمل، بل قالوا: لو أن المرأة أثناء الجماع أخذت نفساً عميقاً وسحبت نفسها بعيدًا كي لا ينزل ماء الرجل عميقًا في رحمها لكان ذلك مانعًا للحمل(Soranus)(12)، بل ذكر بعض المؤرخين أنها كانت الوسيلة المعتمدة النافعة الوحيدة التي عرفها القدماء(13)!

في هذا الإطار نجد قوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن العزل: (ما من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء) رواه مسلم، ويقول: (لا عليكم ألا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون) رواه مسلم! وقد توصل العلم الحديث -بعد أن دخل فيه البحث العلمي بتسجيل البيانات وجمعها وتحليلها إحصائيًّا- إلى أن العزل ليس أكيد النتيجة، وأن نسبة الحمل بعده Failure rate أعلى من غيرها من وسائل منع الحمل الحديثة!

فإن اجتمع تأخر الترجمة مع عدم المشابهة مع مذهبٍ من المذاهب مع عدم تلفيق مذهب من المذاهب، دل ذلك على أن دعوى الانتحال والاقتباس ليست إلا شبهةً لا تؤثر إلا من جهةٍ نفسيةٍ فحسب، دون أي تعلقٍ علميٍّ أو عقليٍّ يمكن تناوله بالرد العلمي المفصل، وإنما هو توهمٌ نفسيٌّ لا حقيقة له ولا دليل يدعمه!

هذا، وقد أورد بعض النصارى جملاً من الكتاب المقدس، يزعم أن القرآن اقتبس منها، مثل (مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا مِنْ صُلْبِ إِبْرَاهِيمَ) (رسالة للعبرانيين 7:5) ومثل (أَنَّهُ كَانَ بَعْدُ فِي صُلْبِ أَبِيهِ حِينَ اسْتَقْبَلَهُ مَلْكِي صَادِقَ) (رسالة للعبرانيين 10:5) وإنما هذا وهمٌ من قائله؛ لأن مترجِم الإنجيل للعربية هو الذي اقتبس هذا اللفظ من القرآن الكريم، وليس هذا اللفظ في النسخة الإنجليزية ولا غيرها "though they also are descended from Abraham." و "because when Melchizedek met Abraham, Levi was still in the body of his ancestor" .. وحتى لو وقع هذا، فنحن لا نقول بتحريف جميع نصوص الكتاب المقدس، وما يرد من تشابهٍ محمولٍ على أنه يخرج من مشكاةٍ واحدة، غير أن هذا البعض تصور أن الكتاب المقدس كان مترجماً للعربية بهذا اللفظ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم"!

وكتطبيقٍ عمليّ على نفي موضوع الاقتباس أو إثباته، انظر إلى قول الشاعر:

من الأصلابِ ينزل لؤم تيم وفي الأرحام يخلقُ والمشيم!

فهل يصح أن يقال فيما قاله الشاعر: إنّ المعنى متشابه مع الذي في قوله تعالى: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} (النساء:23) وقوله سبحانه: {يخرج من بين الصلب والترائب}، هذا من جهة المعنى، أمّا من جهة حدوث الاقتباس أو الانتحال فيُنظر في هذا الشاعر، هل وقف على هذه الآية الكريمة فاقتبس معناها، أو كان شاعرًا جاهليًّا، فيثير ذلك شبهة أن يكون الاقتباس منه!!

وعندما نعلم أن الشاعر هو جرير الكلبي (648-728م)، وأنه شاعرٌ عربيٌّ نشأ في الدولة الأموية بعد ظهور الإسلام وانتشاره، ولم يُنقل عنه اطلاعه على كتب اليونان أو غيرهم من الأمم، نعلم أنه اقتبس المعنى من الآية الكريمة وصاغه بطريقته، وليس لأحد أيًّا كان أن يقول: إنّه اقتبس المعنى من أبقراط أو أرسطو؛ لأن ترجمة أعمال هؤلاء للعربية تأخرت إلى ما بعد زمان جرير، وجرير نشأ عربيًّا في البادية، ولا يُعلم عن جرير أنّه تعلم لسان اليونان، ولا يُعلم عنه أنه سافر لهم أو وقف على كتبهم، ومذهبهم غير محرر، وفي قولهم اختلاف، فنجزم جزماً يقينًا أنه لم يقتبس من اليونان..إلى هنا الكلام معقولٌ مقبولٌ سهلٌ لا اشتباه فيه!!

وعلى وزن هذا الكلام المعقول المقبول السهل الذي لا اشتباه فيه نقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتبس من اليونان شيئًا؛ لأن ترجمة أعمال هؤلاء للعربية تأخرت إلى ما بعد زمان النبوة بكثير، ورسول الله صلى الله عليه وسلم نشأ عربيًّا في البادية، ولا يُعلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه تعلم لسان اليونان ولا تعلم القراءة والكتابة أصلًا، ولا يُعلم عنه أنه سافر إليهم، أو وقف على كتبهم، ومذهبهم غير محرر وفي قولهم اختلاف، وقوله صلى الله عليه وسلم لا يتناسب مع مذهب من مذاهبهم، ولا ينسجم معها ولو بمذهب ملفق، فنجزم جزماً يقينًا أنه لم يقتبس من اليونان!!

دعوى الإعجاز العلمي!

يزيد بعض الناس قولًا يعتمد على قوله تعالى: {بين} في {يخرج من بين الصلب والترائب} فيجعلونه مثل قوله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين} (النحل:66) ويعتمدون على تكوّن الخصية والمبيض في أعلى البطن، واستمداد تغذيتها الدموية والعصبية من هذه المنطقة، ويستأنسون بأن هذه التغذية العصبية المسؤولة عن دفق المني تأتي من منطقة بين الصلب والترائب(5)، وهذا معروف عند دارسي التشريح البشري، أنّ التغذية الدموية للأعضاء التناسلية الذكرية مثلًا تُستمد من الأوعية الدموية المحيطة القريبة، ما عدا الخصية فإنّ شريانها testicular artery يأتي من الأورطى نفسه من أعلى تجويف البطن، وكذلك الأوردة الخاصة بالخصية testicular veins تنتهي في الوريد الكلوي left renal vein على الجهة اليسرى، وفي الوريد الأجوف السفلي inferior vena cava على الجهة اليمنى، قلتُ: ومسألة تكون الخصية والمبيض في تجويف البطن ونزولها إلى أماكنها بعد ذلك لم يُعرف إلا سنة (1749م) ولم يستقر العلم بتفاصيلها إلا سنة (1987م)(6).

يقول الدكتور محمد علي البار: "تقول الآية الكريمة: إن الماء الدافق {يخرج من بين الصلب والترائب} ونحن قد قلنا: إن هذا الماء (المني) إنما يتكون في الخصية وملحقاتها، كما تتكون البويضة في المبيض لدى المرأة… فكيف تتطابق الحقيقة العلمية مع الحقيقة القرآنية. إن الخصية والمبيض إنما يتكونان من الحدبة التناسلية بين صلب الجنين وترائبه.. والصلب هو العمود الفقري.. والترائب هي الأضلاع. وتتكون الخصية والمبيض في هذه المنطقة بالضبط، أي: بين الصلب والترائب، ثم تنزل الخصية تدريجياً حتى تصل إلى كيس الصفن (خارج الجسم) في أواخر الشهر السابع من الحمل… بينما ينزل المبيض إلى حوض المرأة ولا ينزل أسفل من ذلك.

ومع هذا فإن تغذية الخصية والمبيض بالدماء الأعصاب واللمف تبقى من حيث أصلها.. أي من بين الصلب والترائب، فشريان الخصية أو المبيض يأتي من الشريان الأبهر (الأورطي البطني) من بين الصلب والترائب، كما أن وريد الخصية يصب في نفس المنطقة.. يصب الوريد الأيسر في الوريد الكلوي الأيسر، بينما يصب وريد الخصية الأيمن في الوريد الأجوف السفلي.. وكذلك أوردة المبيض وشريانها تصب في نفس المنطقة أي بين الصلب والترائب… كما أن الأعصاب المغذية للخصية أو للمبيض تأتي من المجموعة العصبية الموجودة تحت المعدة من بين الصلب والترائب.. وكذلك الأوعية اللمفاوية تصب في المنطقة نفسها، أي: بين الصلب والترائب. فهل يبقى بعد كل هذا شك أن الخصية أو المبيض إنما تأخذ تغذيتها ودماءها وأعصابها من بين الصلب والترائب؟…فالحيوانات المنوية لدى الرجل أو البويضة لدى المرأة إنما تستقي مواد تكوينها من بين الصلب والترائب، كما أن منشأها ومبدأها هو من بين الصلب والترائب، والآية الكريمة إعجاز كامل حيث تقول: {من بين الصلب والترائب} ولم تقل: من الصلب والترائب، فكلمة {بين} ليست بلاغية فحسب، وإنما تعطي الدقة العلمية المتناهية"اهـ (7).

وهذا الذي يذهب إليه بعض الناس لا أراه محتملًا؛ ذلك أن مبنى الكلام في قوله تعالى: {مما في بطونه من بين فرث ودم} يعني: من بطونه بين فرثٍ ودم، وموضع الامتنان أن يخرج اللبن خالصاً سائغاً لا يتأثر بالمجاورة للفرث والدم، بينما قوله تعالى: {يخرج من بين الصلب والترائب} إذا جُمع إلى قوله تعالى في سورة النساء: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} كان في حمله على المعنى الذي يتبنونه تكلفاً ظاهرًا!

د.حسام الدين حامد

الهوامش

1) قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك (متفقٌ عليه).

2) Mak V. CUA Guideline: The workup of azoospermic males. Canadian Urological Association Journal 2024;4(3):163-167.

3) من موارد الزلل: أن يلتزم الإخوة المتصدون للرد على الشبهات بقلب الدليل على مثير الشبهة، بمعنى أن يجعل أحدهم من موضع الشبهة حجةً وإعجازًا، وهذا لا يصلح مع كل شبهة، وإن صلح فلا يستطيعه كل أحد، وبسبب الاستغراق في تطلب قلب الدليل قد يقع تغيير لمعنى النص يصل إلى حد التحريف والقول على الله بغير علم! وأوضح مظاهر هذا التضييق على النفس ما يقع من المهتمين بمسألة الإعجاز العلمي، فما أن يثير أحدٌ شبهةً تتعلق بمعارضة القرآن أو السنة لشيءٍ من مكتشفات العلم الطبيعي أو نظرياته، حتى يبادر أحدهم بالبحث عن "إعجازٍ علميٍّ" يحتج به على مثير الشبهة!! مع أن الذي يلزمه هو دفع دعوى التعارض وحسب، والزيادة على ذلك ليست شرطًا، ووقوعها ليس وعداً! وقد نكت ذلك السلوك نكتةً سوداء في قلوب كثيرٍ من المتأثرين بالشبهات، فصار يسأل وفي ذهنه أنك سترد على الشبهة بإثبات إعجازٍ علمي في المسألة، بل بلغ الأمر أن صار "عدم وجود إعجازٍ علمي" في حد ذاته شبهة، وكأنّ الإعجاز العلمي لازمٌ في كل آية وحديث!! وأخيراً..فلينظر أحدنا في هذا المسلك، وليتبين موضع قدميه، ولينظر أين وقف به التزام ما لا يلزم.!!

4) Oury F, Ferron M, Huizhen W, et al. Osteocalcin regulates murine and human fertility through a pancreas-bone-testis axis. J Clin Invest. 2024;123(6):2421–2433.

5) د. محمد علي البار، خلق الإنسان بين الطب والقرآن، صفحة 115.

6) Skandalakis’ Surgical Anatomy : John E. Skandalakis, Gene L. Colborn, Thomas A. Weidman, Roger S. Foster, Jr., Andrew N. Kingsnorth, Lee J. Skandalakis, Panajiotis N. Skandalakis, Petros S. Mirilas.

7) د. محمد علي البار، خلق الإنسان بين الطب والقرآن، صفحة 116.

8) Anthony Preus. Galen’s criticism of Aristotle’s conception theory. Journal of the History of Biology 1977; 21(10):65-85
Michael Boylan. The galenic and hippocratic challenges to Aristotle’s conception theory. Journal of the History of Biology 1984; 17(1):83-112.
Fouad R. Kandeel (2017). Male Reproductive Dysfunction: Pathophysiology and Treatment. P 3-4.
Michael Boylan. Galen’s conception theory. Journal of the History of Biology 1986; 19(1):47-77.
Heinrich von Staden. Herophilus: The Art of Medicine in Early Alexandria. Cambridge University Press. p. 288-296.

9) From Stanford Encyclopedia of philosophy: http://plato.stanford.edu/entries/ar…eek/#EarTraAra

10) Marcia C. Inhorn. Quest for Conception: Gender, Infertility and Egyptian Medical Traditions. University of Pennsylvania Press. p. 58.

11) فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني 18:437.

12) Angus McLaren. A History of Contraception from Antiquity to the Present Day. (Cambridge, MA: Basil Blackwell Ltd., 1990). p. 58.

13) Paul Carrick. Medical Ethics in the Ancient World.

مشكوووره على التفسير
جزاك الله خير
خليجية

اسرار الاعجاز العلمي في القران الكريم ج 2 2024.

بلورات الثلج الرائعة:-
الماء هو أهم مادة سخرها الله لحياتنا الذي جعل الله الحياة منه فما هو سر بلورات الثلج؟ ….

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/User/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot-1.png[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME~1/User/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot-2.png[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME~1/User/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot-3.png[/IMG]خليجية[IMG]file:///C:/DOCUME~1/User/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG]

هذه صورة لبلورات ثلج متنوعة لا تُرى إلا بالمجاهر المكبرة، وقد وجد العلماء أنه لا توجد بلورتي ثلج متشابهتين في العالم كله، أليس هذا دليلاً على وحدانية الخالق سبحانه وتعالى؟ فتأملوا معي هذا التصميم الإبداعي لهذه الذرات، ولا نملك إلا أن نقول: (فتبارك الله أحسن الخالقين). يقول تبارك وتعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101].

من روائع الإعجاز العلمي والعددي في القران الكريم 2024.

خليجية

ربما الكثير منّا له معرفة بالإعجاز العددي والتقابلي للقرآن الكريم من حيث توافق عدد مرات ذكر الكلمة مع حسابها الزمني ، ككلمة الشهر التي ورد ذكرها 12 مرة بعدد شهور السنة ، وكلمة اليوم التي ذكرت 365 مرة بعدد أيام السنة وغير ذلك كثير..
في هذا الموضوع سوف أتطرّق إلى آيتين ، الثانية عن الإعجاز العلمي أما الأولى فشملت الإعجاز العلمي والعددي في وقت واحد ولذلك سأبدأ بها.

• في سورة الحديد إعجاز علمي و إعجاز عددي في آية واحدة، أما الإعجاز العلمي فهو قول الله جل وعلا: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس). يخبرنا الله أن الحديد نزل من السماء، لكن نحن نستخرج الحديد من الأرض، فكان المقدَّر أن يقال خلقنا الحديد لا (أنزلنا الحديد) ، بعض المفسرين يقولون أنزلنا بمعنى خلقنا، فيرد عليهم آخرون من المفسرين بأنه لو أراد الله أن يقول خلقنا لقال خلقنا ولكنه قال أنزلنا. البروفيسور (أرمسترونج) من أميركا وهو أحد أربعة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عندما سئل سؤالاً عن كيفية خلق الحديد في الأرض؟أجاب: الحديد يستحيل أن يكون خلق في الأرض، الحديد لابد أن يكون قد خلق في السماء ونزل إلى الأرض، وذلك لأن تكوين ذرة حديد واحدة لما حسبناها وجدنا أنها تحتاج إلى طاقة مثل طاقة المجموعة الشمسية أربع مرات، فالحديد عنصر وافد من الكون.

أما الإعجاز العددي ، يقول بعض الباحثين:نحن عندنا معجزة في الحديد، لكن من الناحية الرقمية، فيقولون الحديد له وزن ذري ومعه خمسة أوزان ذرية، الوزن الذري الأوسط 57، وزن الذرة 57، افتح المصحف.. إذا فتحت أي مصحف الآن ستجد سورة الحديد رقمها في المصحف 57، الوزن الذري للحديد 57 ورقم سورة الحديد 57، ثم إن العدد الذري للحديد 26، وآية الحديد في سورة الحديد رقمها 26 إذا حسبنا البسملة آية، وبالتأكيد هذه ليست مصادفة أن يكون رقم السورة هو الوزن الذري ورقم الآية هو العدد الذري.

• الآية الثانية هي (أن تضل إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى)
والسؤال هنا لماذا شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد ؟؟
البعض يقولون: للتذكير عند النسيان ، وهناك من يقول : المرأة تفكر بعواطفها أو أن العاطفة تتغلب علي عقلها أحيانا في اتخاذ قراراتها..وهذا ماكنت أظنه أنا أيضاً حتى عرفت التعليل الحقيقي لهذا الأمر من الشيخ عبد المجيد الزنداني في حلقة استضافه فيها الأستاذ جاسم المطوع وسأله هذا السؤال فكانت الإجابة على لسان الشيخ كما يلي:
جئت بهذه الوثيقة ، فقد تمكنوا من تصوير مركز الدماغ في ذروة نشاطه ، وهي مأخوذة عن مجلة ( التايمز ) الأمريكية في 31 يوليو 1995 وتبين أن:المرأة عندما تتكلم يشتغل عندها مركزان (مركز الذاكرة ومركز الكلام) ، أما الرجل فمركز واحد ، وهذا يفسر لنا لماذا المرأة تتكلم أكثر من الرجل ، كذلك الصورة توضح أن مركز الذاكرة عندما يتكلم الرجل يبقى على حاله ناشطاَ ، بينما المرأة إذا تكلمت انشغل جزء من الذاكرة ، فيغطي على بعض المعلومات ، فما الحل ؟ نأتي بامرأتين واحدة تتكلم والثانية تسمع ، وهذا تعليل قوله تعالى ( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ) .
هذا والله أعلم

الموضوع عجبني كثير وحبيت ان الفائدة تعم الجميع
وانتظروني في اكمال سلسة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم

مشكوره انا احب العجاز العلمي كثير واعرف حاجات واجده لسى ماعرف اكتب
الله يعطيك العافيه
تحياتي
الله يعطيك العافيه
تحياتي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وتسلميييييييييين يالغاااليه على مواضيـعكـ المميزهـ,,
لا عدمنــــا كـ يالغلااااا..
بانتظار جدييدكـ,,ودمت بود..

الإعجاز العلمي في التين و الزيتون 2024.

الإعجاز العلمي .. في (التين و الزيتون)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

عدد مافى علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

معلومة خطيرة مادة الميثالويثونيدز

هي مادة يفرزها مخ الانسان و الحيوان بكميات قليلة.

وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور

وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الانسان

(خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس ).

ويزداد افراز هذه المادة من مخ الانسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة.

ثم يقل افرازها بعد ذلك حتى سن الستين.

لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الانسان.

أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.

لذا اتجهت الانظار للبحث عنها في النباتات.

وقام فريق من العلماء اليابانين بالبحث عن هذه المادة السحرية و التي لها أكبر الأثر

في ازالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة الا في نوعين من النباتات ..

(التين والزيتون)

سبحان الله

وصدق الله العظيم اذ يقول في كتابه الكريم:

{ و التين والزيتون (1) وطور سنين(2)

وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }

تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم

بخلق الانسان في أحسن تقويم ثم ردوده الى أسفل سافلين.

وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون،

وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة

لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون.

قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لاعطاء أفضل تأثير.

كانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون

قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر

التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحا ستة مرات ومرة واحدة

بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون

{ و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين }

قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بارسال كل المعلومات التي جمعها من

القران الكريم الى فريق البحث الياباني.

وبعد أن تأكدوا من اشارة ذكر كل ما توصلوا اليه في القران الكريم

منذ أكثر من 1445 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني اسلامه

وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع الى الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ و التين والزيتون (1) وطور سنين(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3)

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إ

ِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)

فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ( 8 )}

صدق الله العظيم

م
ن
ق
و
ل

خليجية
جزاكي الله خيرا

ّّهل سمعتي عن الاعجاز العلمي في الوضوء؟؟ تعالي حبيبتي هنا لنعرف كل مايتعلق بالوضوء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تطبيقين سنة الرسول في الوضوء؟
تعالي معي لنعرف عن اعجاز في الوضوء وهل فيه فوائد؟؟

الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية

قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) متفق عليه.
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظي في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضئون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفا طاهرا خاليا من الميكروبات ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماما من أي نوع من الميكروبات في حين أعطت أنوف من لا يتوضئون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض وقد ثبت أن التسم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفى الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء أما بالنسبة للمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح الثة وتقى الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها فقد ثبت علميا أن تسعين في المئة من الذين يالصديدية والعفونة مع العاب والطعام تمتصها المعدة وتسرى إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضا كثيرة وأن المضمضة تنمى بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديرا .. وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوى عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق وقد ثبت علميا أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثه حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالبا ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل ومع استمرار الفحوص والدراسات .. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا استيقظ أحدكم من نومة .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا ) كما قد ثبت أيضا أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم ما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام[1]
وقال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الامراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقل الايونات الموجبة ما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق ..ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكين في قوله : إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين – يقصد الوضوء – هو أفضل وسيلة للاسترخء وإزلة التوتر … فسبحان الله العظيم
المصدر: مجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرةفقدون أسمنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة

سبحان الله
جزاكى الله كل خير على المعلومات
بارك الله فيك اخيتي
مشكوره جدا