•¦ دراسة: صداقة الجنسين مفيدة للفتيان وليس للفتيا. منقول للنقاش¦ 2024.

دراسة: صداقة الجنسين مفيدة للفتيان وليس للفتيا

خليجية
مونتريال أظهرت دراسة كندية أن الصداقة بين الجنسين مفيدة للفتيان وليس للفتيا.
وجد الباحثون في جامعة "كيبيك" بمونتريال أن صداقة الفتيان مع الفتيات في بداية فترة المراهقة تقيهم من الإصابة بمشاكل سلوكية لاحقاً، فيما تزيد هذه الصداقة احتمال إصابة الفتيات بهذه المشاكل وإدمانهن على الكحول أو المخدرات.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فرانسوا بولين إن "علاقات الصداقة هي واحدة من عوامل الخطر التي تؤدي للإدمان. لكن بالنسبة للفتيان فإن الصداقة مع الجنس الآخر ليست مرتبطة بمشاكل إدمان لاحقاً".

وأضاف إنه تبين من الدراسة التي شملت 400 مراهق بين 12 و18 عاماً من إحدى المدارس الكندية، أن الفتيان يتلقون معدلات أعلى من الدعم العاطفي من صديقاتهن، فيما الفتيات يتلقين هذا الدعم من صديقاتهن.

وتابع قائلا "من الممكن أن تكون الصداقة مع الجنس الآخر تحمي الفتيان لأنهم يحصلون على الدعم العاطفي وبالتالي فإنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية".

معلومه غريبه وجديده
ميرسى يا قمر
merci
الله يعطيك العافية قلبو بس هالشي اكيد ينطبق اكثر شي على المجتمعات الغربية لان الصداقة بين الشاب و البنت اشوفها ما تصلح

مشكورة قلبي

مرسيييييييييي

أربعة مشايخ يحذِّرون من فتنة السفور واختلاط الجنسين في بلاد الحرمين 2024.

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد؛ فهذه كلمات في التحذير من فتنة النساء في بلاد الحرمين للمشايخ: عبد العزيز بن باز ومحمد الأمين الشنقيطي ومحمد بن صالح بن عثيمين وعلي الطنطاوي رحمهم الله.

1ـ قال شيخنا الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز كما في مجلة البحوث الإسلامية (15/247) بعد كلام سبق:
"ذلك أنَّ من المعلوم بأنَّ نزول المرأة للعمل في ميدان الرِّجال يُؤدي إلى الاختلاط المذموم والخلوة بهنَّ، وذلك أمرٌ خطير جدّاً له تبعاته الخطيرة وثمراته المُرَّة وعواقبه الوخيمة، وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصُّها وفطَرَها الله عليها، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال، والأدلَّة الصريحة الدَّالة على تحريم الخلوة بالأجنبية، وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرَّم الله، أدلَّة كثيرة مُحكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدّي إلى ما لا تُحمد عقباه، منها قوله تعالى: {وَقَرْ‌نَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّ‌جْنَ تَبَرُّ‌جَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ إِنَّمَا يُرِ‌يدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّ‌جْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَ‌كُمْ تَطْهِيرً‌ا . وَاذْكُرْ‌نَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرً‌ا} [الأحزاب: 33، 34]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَ‌فْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا} [الأحزاب: 59]، وقال الله جلَّ وعلا: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِ‌هِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُ‌وجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ‌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِ‌هِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُ‌وجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ‌ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِ‌بْنَ بِخُمُرِ‌هِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ..} [النور: 30، 31] الآية، وقال تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53]، وقال صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم والدخول على النساء (يعني الأجنبيات)، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله! أفرأيتَ الحمو؟ قال: الحمو الموت»، ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق وقال: «إنَّ ثالثهما الشيطان»، وعن السفر إلاَّ مع ذي محرم؛ سدّاً لذريعة الفساد، وإغلاقاً لباب الإثم، وحسماً لأسباب الشرِّ، وحماية للنوعين من مكائد الشيطان، ولهذا صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «اتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإنَّ أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء»، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما تركت بعدي في أمّتي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء»، وهذه الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب الابتعاد عن الاختلاط المؤدّي إلى الفساد.
وتقويض الأُسَر وخراب المجتمعات التي سبقت إلى هذا الأمر الخطير، وصارت تتحسَّر على ما فعلت، وتتمنّى أن تعود إلى حالنا الذي نحن عليه الآن وخصَّنا به الإسلام، لماذا لا ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية المجاورة كيف أصبحت مُهانة مبتذَلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تقوم في غير وظيفتها؟! لقد نادى العُقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيَّأها الله له وركبها عليه جسميّاً وعقليّاً، ولكن بعد ما فات الأوان، ألا فليتَّق اللهَ المسؤولون عن المرأة والتخطيط لعملها وليُراقبوه سبحانه، فلا يفتحوا على الأمّة باباً خطيراً من أبواب الشرِّ إذا فُتح كان من الصعب إغلاقه، وليعلموا أنَّ النصحَ لهذا البلد حكومة وشعباً هو العمل على ما يُبقيه مجتمعاً متماسكاً قويّاً سائراً على نهج الكتاب والسّنّة وعمل سلف الأمَّة، وسد أبواب الفساد والخطر، وإغلاق منافذ الشرور والفتن، ولا سيما ونحن في عصر تكالب الأعداء فيه على المسلمين، وأصبحنا أشد ما نكون حاجة إلى عون الله ودفعه عنّا شرور أعدائنا ومكائدهم، فلا يجوز لنا أن نفتح أبواباً من الشرِّ مغلقة، ولقد أحسن جلالة الملك فهد بن عبد العزيز ـ أدام الله توفيقه ـ فيما أصدر من التعميم المبارك برقم 2966/م وتاريخ 19/9/ 1404هـ في الموضوع، وهذا نصُّه: "نشير إلى الأمر التعميمي رقم 11651 في 16/5/ 1403 هـ المتضمن أن السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال سواء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن، سواء كانت سعودية أو غير سعودية؛ لأن ذلك محرم شرعاً، ويتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد، وإذا كان يوجد دائرة تقوم بتشغيل المرأة في غير الأعمال التي تناسب طبيعتها أو في أعمال تؤدي إلى اختلاطها بالرجال، فهذا خطأ يجب تلافيه، وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه..".

2ـ وقال شيخنا الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان (3/503) عند تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] بعد كلام سبق:
"على أن خروج المرأة وابتذالها فيه ضياع المروءة والدين؛ لأن المرأة متاع، هو خير متاع الدنيا، وهو أشد أمتعة الدنيا تعرضاً للخيانة؛ لأن العين الخائنة إذا نظرت إلى شيء من محاسنها فقد استغلت بعض منافع ذلك الجمال خيانة ومكراً، فتعريضها لأن تكون مائدة للخونة فيه ما لا يخفى على أدنى عاقل، وكذلك إذا لمس شيئاً من بدنها بدن خائن سرت لذة ذلك اللمس في دمه ولحمه بطبيعة الغريزة الإنسانية، ولا سيما إذا كان القلب فارغاً من خشية الله تعالى، فاستغل نعمة ذلك البدن خيانة وغدراً، وتحريك الغرائز بمثل ذلك النظر واللمس يكون غالباً سبباً لما هو شر منه؛ كما هو مشاهد بكثرة في البلاد التي تخلت عن تعاليم الإسلام، وتركت الصيانة، فصارت نساؤها يخرجن متبرجات عاريات الأجسام إلا ما شاء الله؛ لأن الله نزع من رجالها صفة الرجولة والغيرة على حريمهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! نعوذ بالله من مسخ الضمير والذوق، ومن كل سوء، ودعوى الجهلة السفلة: أن دوام خروج النساء بادية الرؤوس والأعناق والمعاصم والأذرع والسُّوْق ونحو ذلك يذهب إثارة غرائز الرجال؛ لأن كثرة الإمساس تذهب الإحساس كلام في غاية السقوط والخسة؛ لأن معناه: إشباع الرغبة مما لا يجوز، حتى يزول الأرب بكثرة مزاولته، وهذا كما ترى، ولأن الدوام لا يذهب إثارة الغريزة باتفاق العقلاء؛ لأن الرجل يمكث مع امرأته سنين كثيرة حتى تلد أولادهما، ولا تزال ملامسته لها ورؤيته لبعض جسمها تثير غريزته، كما هو مشاهد لا ينكره إلا مكابر:
لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي

وقد أمر رب السماوات والأرض خالق هذا الكون ومدبر شؤونه، العالم بخفايا أموره وبكل ما كان وما سيكون بغض البصر عما لا يحل، قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِ‌هِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُ‌وجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ‌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِ‌هِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُ‌وجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ..} [النور: 30، 31] الآية.
ونهى المرأة أن تضرب برجلها لتسمع الرجال صوت خلخالها في قوله: {وَلَا يَضْرِ‌بْنَ بِأَرْ‌جُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ} [النور: 31]، ونهاهن عن لين الكلام لئلا يطمع أهل الخنى فيهن، قال تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَ‌ضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُ‌وفًا} [الأحزاب: 32]﴾".

وقال رحمه الله في جوابه على سؤال ورد من الكويت عن حكم الشرع في اختلاط الجنسين في الدراسة، طبع تحت عنوان: "فتوى في تحريم التعليم المختلط" ضمن مجلد من مجلدات مؤلفاته يشمل الرحلة إلى أفريقيا والفتاوى والمحاضرات، قال (ص 153):
"إن من الغريب أن يوجد في أمة مسلمة عربية اختلاط الجنسين في الجامعات والمدارس، مع أن دين الإسلام الذي شرعه خالق السموات والأرض على لسان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يمنع ذلك منعاً باتاً، والشهامة العربية والغيرة الطبيعية العربية المملوءة بالأنفة تقتضي التباعد عن ذلك وتجنبه بتاتاً وتجنب جميع الوسائل المفضية إليه"، وقال (ص159): "أيها الأب الكريم المؤمن العربي الشهم! بأي مسوغ من عقل أو دين أو مروءة أو إنسانية تترك فلذة كبدك التي هي ابنتك مائدةً سبيلاً تتمتع بجمالها كلُّ عين فاجرة غدراً وخيانةً ومكراً وظلماً لذلك الجمال الذي يُستغل مجاناً في إرضاء الشيطان وتقليد كفرة الإفرنج تقليداً أعمى مع إضاعة الشرف والفضيلة والعفاف؟!"، وقال (ص166): "فإنا نهيب بالآباء الكرام المسلمين العرب فنقول: أين شهامتكم العربية العريقة المتوارثة على مر العصور؟! كيف تتركون بناتكم خارجات عاريات مبذولات لمن شاء أن يتمتع بالنظر إليهن مجاناً عدوانا على المسكينات الجاهلات وعلى الشرف والفضيلة؟!"، وقال (ص171): "وأما نتائج الاختلاط من كثرة ارتكاب الجرائم وكثرة الأولاد غير الشرعيين فهو أمر لا حاجة إلى إبدائه لأنه معلوم، ويكفي ما يصدر في جرائد ومجلات البلاد المتقدمة من كثرة الأولاد غير الشرعيين رغم كثرة استعمال الحبوب المضادة للحمل".

3ـ وقال الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في كتابه شرح رياض الصالحين (2/484) في شرح حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدنيا حلوة خَضِرة، وإن الله مُسْتخْلِفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء» [رواه مسلم (314)]، قال:
"هذا الحديث ساقه المؤلف رحمه الله لما فيه من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتقوى، بعد أن ذكر حال الدنيا فقال: «إن الدنيا حُلوة خَضِرَة» حلوة في المذاق خضرة في المرأى، والشيء إذا كان خضرًا حلوًا فإن العين تطلبه أولا، ثم تطلبه النفس ثانيا، والشيء إذا اجتمع فيه طلب العين وطلب النفس، فإنه يُوشِكُ للإنسان أن يقع فيه، فالدنيا حلوة في مذاقها، خضرة في مرآها، فيغترُّ الإنسان بها وينهمك فيها ويجعلها أكبر همه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن الله تعالى مستخلفنا فيها فينظر كيف نعمل، هل تقومون بطاعته وتنهون النفس عن الهوى وتقومون بما أوجب الله عليكم ولا تغتروا بالدنيا، أو أنَّ الأمر بالعكس؟ ولهذا قال: «فاتقوا الدنيا» أي: قوموا بما أمركم به، واتركوا ما نهاكم عنه، ولا تغرَّنكم حلاوة الدنيا ونضرتها، كما قال الله تعالى: {فَلَا تَغُرَّ‌نَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّ‌نَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُ‌ورُ‌} [فاطر: 5]، ثم قال: «فاتقوا الدنيا واتقوا النساء» اتقوا النساء، أي: احذروهن، وهذا يشمل الحذر من المرأة في كيدها مع زوجها، ويشمل أيضا الحذر من النساء وفتنتهن، ولهذا قال: «فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء»، فافتتنوا في النساء، فضلُّوا وأضلوا والعياذ بالله، ولذلك نجد أعداءنا وأعداء ديننا أعداء شريعة الله عز وجل يُركِّزون اليوم على مسألة النساء وتبرجهن واختلاطهن بالرجال ومشاركتهن للرجال في الأعمال، حتى يصبح الناس كأنهم الحمير، لا يهمهم إلا بطونهم وفروجهم والعياذ بالله، وتصبح النساء وكأنهن دُمَى أي صور لا يهتم الناس إلا بشكل المرأة، كيف يُزيِّنونها، وكيف يجمِّلونها، وكيف يأتون لها بالمجَمِّلات والمحسِّنات، وما يتعلق بالشعر، وما يتعلق بالجلد، ونتف الشعر، والساق، والذراع، والوجه، وكل شيء، حتى يجعلوا أكبر همِّ النساء أن تكون المرأة كالصورة من البلاستيك، لا يهمها عبادة ولا يهمها أولاد، ثم إن أعداءنا أعداء دين الله وشريعته، وأعداء الحياء يريدون أن يُقحِموا المرأة في وظائف الرجال، حتى يُضيِّقوا على الرجال الخناق، ويجعلوا الشباب يتسكَّعون في الأسواق، ليس لهم شغل، ويحصل من فراغهم هذا شر كبير وفتنة عظيمة؛ لأن الشباب والفراغ والغنى من أعظم المفاسد كما قيل:
إنَّ الشَّبــاب والفــراغَ و الجِـــده *** مفســدةٌ للمــرء أيُّ مَفْسَــده

فهم يُقحمون النساء الآن بالوظائف الرجالية ويدَعون الشباب ليفسد الشباب وليفسد النساء، أتدرون ماذا يحدث؟ مفسدة الاختلاط، ومفسدة الزنا والفاحشة، سواء في زنى العين، أو زنى اللسان، أو زنى اليد، أو زنى الفرج، كل ذلك محتمل إذا كانت المرأة مع الرجل في الوظيفة، وما أكثر الفساد في البلاد التي يتوظَّف الرجال فيها مع النساء، ثم إن المرأة إذا وُظِّفت، فإنها سوف تَنعَزِل عن بيتها وعن زوجها، وتصبح الأسرة متفكِّكَة، ثم إنها إذا وُظِّفت سوف يحتاج البيت إلى خادم، وحينئذٍ نستجلب نساء العالم من كل مكان، وعلى كل دين، وعلى كل خُلُق، ولو كان الدين على غير دين الإسلام، ولو كان الخلُق خلقا فاسدا، نستجلب النساء ليكُنَّ خدما في البيوت، ونجعل نساءنا تعمل في محل رجالنا، فنعطل رجالنا ونُشغل نساءنا، وهذا فيه مفسدة عظيمة وهي تفكك الأسرة؛ لأن الطفل إذا نشأ وليس أمامه إلا الخادم نَسِيَ أمه ونَسِيَ أباه، وفقد الطفل تعلقه بهما، ففسدت البيوت، وتشتتت الأسر، وحصل في ذلك من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله، ولا شك أن أعداءنا وأذناب أعدائنا لأنه يوجد فينا أذناب لهؤلاء الأعداء، درسوا عندهم وتلطَّخوا بأفكارهم السيئة، ولا أقول إنهم غسلوا أدمغتهم، بل أقول إنهم لوَّثوا أدمغتهم بهذه الأفكار الخبيثة المعارضة لدين الإسلام، قد يقولون: "إن هذا لا يعارض العقيدة" بل نقول إنه يهدم العقيدة، ليس معارضة العقيدة بأن يقول الإنسان بأن الله له شريك، أو أن الله ليس موجودا وما أشبهه فحسب، بل هذه المعاصي تهدم العقيدة هدما؛ لأن الإنسان يبقى ويكون كأنه ثور أو حمار لا يهتم بالعقيدة ولا بالعبادة، لأنه متعلق بالدنيا وزخارفها وبالنساء، وقد جاء في الحديث الصحيح: «ما تركتُ بَعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء»، ولهذا يجب علينا نحن ونحن أمة مسلمة أن نعارض هذه الأفكار، وأن نقف ضدها في كل مكان وفي كل مناسبة، علما بأنه يوجد عندنا قوم لا كثَّرهم الله ولا أنالهم مقصودهم يريدون هذا الأمر لهذا البلد المسلم المسالم المحافظ؛ لأنهم يعلمون أن آخر معقل للمسلمين هو هذه البلاد، التي تشمل مقدسات المسلمين، وقبلة المسلمين، ليفسدوها حتى تفسد الأمة الإسلامية كلها، فكل الأمة الإسلامية ينظرون إلى هذه البلاد ماذا تفعل؟! فإذا انهدم الحياء والدين في هذه البلاد فسلام عليهم، وسلام على الدين والحياء، لهذا أقول: يا إخواني، يجب علينا شباباً وكهولاً وشيوخاً وعلماء ومتعلمين أن نعارض هذه الأفكار، وأن نقيم الناس كلهم ضدَّها، حتى لا تسري فينا سريان النار في الهشيم فتحرقنا، نسأل الله أن يجعل كيد هؤلاء الذين يدبِّرون مثل هذه الأمور في نحورهم، وأن لا يُبلِّغهم منالهم، وأن يكبتهم برجال صالحين حتى تخمد فتنتهم، إنه جواد كريم".

4ـ وقال الشيخ الأديب علي الطنطاوي رحمه الله في ذكرياته (8/306) بعد كلام سبق:
"وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة، ولا تزال على الطريق السوي، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه، واسألوا الله وأسأله معكم العون، إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط، قاصرة على المدرسات والطالبات".
وقال رحمه الله في كتابه "فصول إسلامية" (ص298) ضمن محاضرة ألقيت في 1973م بعد كلام سبق:
"وسيل الفساد المتمثل في العنصر الاجتماعي مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن، فلا تقولوا: "نحن في منجاة منه"، ولا تقولوا: "نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء"، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل، لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام!! دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثيرة من المملكة قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب "تحرير المرأة" فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد".
وقد بيَّن في ذكرياته (5/226) أن سفور المرأة التي أشار إليها مجرد كشف الوجه، حيث قال: "وكانت النصرانيات واليهوديات من أهل الشام يلبسن قبل الحرب الأولى الملاءات الساترات كالمسلمات، وكل ما عندهن أنهن يكشفن الوجوه ويمشين سافرات، أذكر ذلك وأنا صغير، وجاءت مرة وكيلة ثانوية البنات المدرسة سافرة فأغلقت دمشق كلها حوانيتها، وخرج أهلوها محتجين متظاهرين حتى روّعوا الحكومة فأمرتها بالحجاب وأوقعت عليها العقاب، مع أنها لم تكشف إلا وجهها".

وأقول في النهاية كما قلت في البداية: هذه كلمات لأربعة مشايخ في التحذير من فتنة النساء في بلاد الحرمين، أما كلامي في التحذير من هذه الفتنة فقد جاء في ثلاثين كلمة منشورة خلال ثلاث سنوات تبلغ مجلداً تزيد صفحاته على ثلاثمائة صفحة، نشرت الكلمة الأولى في 18/2/1430هـ بعنوان: "دعاة تغريب المرأة ومتبعو الأهواء والشهوات هم الذين وراء بدء انفلات بعض النساء أخيراً في بلاد الحرمين"، ونشرت الكلمة الآخرة بتاريخ 23/1/1433هـ بعنوان: "كل هؤلاء مسئولون يوم القيامة عن انفلات النساء في بلاد الحرمين"، وهذه الكلمات وغيرها من كلمات الناصحين ستبقى بإذن الله في المستقبل، فإن تحقق الغرض من كتابتها ـ وهو ما أرجوه وأؤمِّله ويرجوه ويؤمِّله كل غيور على هذه البلاد ـ فذلك من فضل الله وتوفيقه لخادم الحرمين بإبقاء النساء على الحشمة والحجاب والبعد عن مخالطة الرجال في مكاتب العمل وفصول الدراسة وبيع النساء في الأسواق بدل الرجال وغير ذلك كما كانت عليه في عهود أسلافه رحمهم الله، وإن كانت الأخرى ـ وعسى ألا تكون ـ وآل أمر النساء في هذه البلاد إلى ما آل إليه الأمر في البلاد الأخرى التي بدأت الحال فيها بكشف الوجوه ثم انتهت إلى ما هو مشاهد من التعري المشين فهي مصيبة عظمى وكارثة كبرى، ووالله ثم والله ثم والله! إن الخير كل الخير والسعادة كل السعادة في الدنيا والآخرة لخادم الحرمين ـ وفقه الله لكل خير ـ في الاستقامة على أمر الله ومن ذلك أن تبقى النساء في عهده كما كانت عليه في عهود والده وإخوانه الذين سبقوه في الولاية، وألا يتحقق في عهده للتغريبيين والغربيين ما أرادوه لهذه البلاد من السفور والاختلاط المشين فتلحقه آثاره السيئة في الحياة وبعد الممات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء» [رواه مسلم (2351)].
وأسأل الله عز وجل أن ينفع هذه البلاد حكومةً وشعباً بنصح الناصحين الذين يدعون إلى الجنة وأن يقيها شر مكر الماكرين وكيد الكائدين الذين يدعون إلى النار والعار والدمار من أعدائها التغريبيين والغربيين، وأسأله تعالى أن يهيئ لولاة الأمر البطانة الصالحة الناصحة وأن يصرف عنهم بطانة السوء الماكرة، ويباعد بينهم وبينها كما بعاد بين المشرق والمغرب، وأن يمكر بكل ماكر بهم وهو خير الماكرين وهو على كل شيء قدير.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

7/2/1433هـ
عبد المحسن بن حمد العباد البدر

مشكوره ع الموضوع ,, الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسملين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم

السمنه قد تسبب العقم فى الجنسين للرشاقة 2024.

السمنة والضعف الجنسي والعقم
خليجية
السمنة أصبحت مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم وانتشرت بشكل وبائي ، وتشير الأبحاث الحديثة أن السمنة وزيادة الوزن تخفض متوسط العمر المتوقع بحوالي سبع سنوات في سن 40 سنة .

السمنه قد تسبب العقم فى الجنسين

وزن الجسم الزائد الآن في المرتبة السادسة وأهم عوامل الخطر التي تسهم في العبء الكلي للمرض في جميع أنحاء العالم. زيادة الوزن والبدانة قد تزيد من خطر ضعف الانتصاب) بمقدار 30-90 بالمقارنة مع الأوزان المعتادة. وقد أثبت الأبحاث الحديثة والكثيره ان السمنة وزيادة الوزن لها تأثيرات سلبيه عديدة على القدرة الجنسية للرجل بل ايضا على القدرة على الإنجاب.
بل إن الأبحاث العديدة أيضا أفادت بالتأثير السلبي على الناحية الجنسية والخصوبة بالنسبة للمرأة.
اما تأثير السمنة السلبي على الرجل فهناك تأثيرات مباشره وهناك تأثيرات غير مباشره وذلك تأثيرات السمنة السلبية على الصحة العامة والأجهزة الحيوية بالجسم مثل القلب والكبد والكلى والأوعية الدموية وغيرها.

التأثيرات المباشرة للسمنة على الذكورة:
أولا: السمنة وبتعبير أدق الخلايا الدهنية تميل غالبا إلى تكسير هرمون الذكورة بالدم وتحويله إلى هرمون أنوثة فهى تزيد معدل هرمون الأنوثة في دم الرجل وفى نفس الوقت تقل معدل هرمون الذكورة فيه!! اى التأثير سلبي مضاعف وكذلك التأثير السلبي الآخر للخلاي الدهنية انها تزيد هرمون الحليب(البرولاكتين) في الدم وهو بالطبع ذو تأثيرات سلبيه كثيرة على الذكورة والخصوبة فى الرجل و أيضا.
ثانيا: السمنة غالبا يصاحبها زيادة بالكوليسترول والدهون الضارة بالدم وهذه الأخيرة عندما تزيد بالدم تترسب على جدار الشرايين من الداخل وغالبا تحدث هذه التغيرات في الشرايين الصغيرة والمتوسطة وهى التي تعانى أكثر وينتج عن ذلك ان تدفق الدم فيها يقل إلى الأعضاء التي تغذيها واهم هذه الشرايين التي تتأثر بهذا الأمر الشرايين المغذية لعضلة القلب والمغذية للعضو الذكرى ما يضعف الانتصاب. وترسب هذه الدهون أيضا يقل مرونة هذه الشرايين ما يزيد الطين بله بالنسبة للانتصب الذي كما هو معروف ضخ الدم بالقضيب.
ثالثا: السمنة يصاحبها التصاق للفخدين وزيادة الشحم بالعانة وأسفل البطن ما يجعل كيس الصفن والخصيتين كأنهما مدفونة فى وسط الشحم ما يعرضها للسخونة وزيادة درجة حرارتها وهذا يتنافى مع الحكمة الإلهية من وجود الخصيتين فى كيس خاص هو كيس الصفن خارج الجسم حيث أنها تحتاج لدرجة حرارة اقل بثلاث او أربع درجات عن درجة حرارة الجسم العادية لتقوم بعملها في إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون الذكورة على أكمل وجه ولذلك نسبه كبيره من الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعانون أيضا من قلة الخصوبة او العقم وحتى أيضا في النساء لارتباط السمنة بتأثيرات سلبيه مباشره على المبايض.

— منقول

بارك الله فيك
مشكورة اختي

الترحيب بين الجنسين 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

هذه نصائح بسيطه نتمنى ان تقبلوها بصدر رحب كما عهدناكم

إخوتي في الله إنه من الحرص الشديد على الإلتزام بالضوابط الشرعية والنصوص الشرعية في الألفاظ والأقوال والأفعال والحرص على تتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وتقف أثره بأبي هو وأمي كما امرنا بأبي هو وأمي ومصداقا لقوله جل جلاله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
{{ قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحبكم الله }}

إخوتنا لكي لا نطيل السطور فهذه قوانين وإرشادات وحدود التعامل لا في الألفاظ ولا في الأقوال ولا في التواصل اضعها بين يديكم فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

** الترحيب بين الجنسين **

قد لا يخفى على الجميع خطورة هذا الأمر , وكلنا باذن الله نحسن الظن في بعضنا لكن هناك حكم شرعي لذالك وبذالك نكسب ذنبا تسود به صحائفنا في يوم لقياه الله عزوجل ..

هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا الله جل جلاله بها في العلاقة بين الجنسين , ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه الكريم تلك الآداب :

الآية الأولى قوله تعالى :

وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن .الآية.

الآية الثانية قوله تعالى :

فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .

وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين مقصودين من التشريع ..

هذه الآداب :

الأدب الأول : أن يكون الخطاب عند الحاجة …( إذا سألتموهن متاعا ).

والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.

والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تميع ولا تجميل وترقيق لصوتها.

أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما :

تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض .

إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع في القول .

فالواجب أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالادب والوقار, والحشمة والاسماء الدالة على ذلك ، والابتعاد عما يثيرالشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات والالفاظ , التي يزينها الشيطان ،
ولو تذكر الانسان أنه لايرضى لاخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس .

ونوه هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب الاسلام وقد أحسن أهله تربيته وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي لفظ أو لهجة , أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو امرأة لاتحل له ، وكذلك المرأة ، ولايسلك هذا السبيل , المشين إلا من في قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب المعصية..

اللهم ياسامع الصوت ويامن يجيب المضطر إذا دعاه ألهمنا رشدنا ,وأصلح لنا ذرياتنا ونسائنا وشبابنا واحفظهم من الشرور والفجور يارب العالمين ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

وصلى الله على نبي الرحمة عظيم الأخلاق ومتمم مكارمها فينا وعلى آله وصحبه وسلم

خليجية
جزاكي الله الجنة
خليجية

ضوابط التعامل في القاء بين الجنسين 2024.

المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

قرار المجلس:
القاء والتعاون والتكامل بين الرجال والنساء أمر فطري، ولا يمكن منعه واقعاً، ولم يرد في دين الفطرة ما يحجره بإطلاق، وإنما أحاطه بالضوابط التالية:
* منع الخلوة (وهي وجود رجل وامرأة أجنبية عنه في موضع لا يراهما فيه أحد) امتثالاً لقول النبي – صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: "ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"(1).
* توقي التَّماسّ (وهو التلاصق والتراص بالأبدان بين الرجل و الأجنبية عنه) حذر الإثارة والفتنة.
* تجنب التبرج (وهو الكشف عما أمر الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- بستره من البدن)، إذ يجب على حين اجتماعها بالرجال غير المحارم أن تستر كل جسدها ما عدا الوجه واليدين، على مذهب جمهور الفقهاء.
التزام الحشمة في حديثها وحركاتها، فلا تتصنع من الكلام والحركات مما يؤدي إلى إثارة الغرائز، قال تعالى: "إن اتقيتنَّ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً" [الأحزاب: 32]، وقال تعالى: "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" [النور: 31].
فإذا التزم الرجال والنساء في أي لقاء أو نشاط بهذه الضوابط الشرعية، فلا حرج عليهم في ذلك، ما كان موضوع القاء أو النشاط جديًا، سواء أكان علميًا أم ثقافياً ونحو ذلك.
ولا فرق في ضرورة الالتزام بهذه الضوابط بين أن يتعلّق الأمر بفتيات مسلمات أو غير مسلمات؛ لأن الإثارة محتملة في الحالتين، على أن الانفصال في المجلس الواحد في المقاعد بين الرجال والنساء هو الأفضل، خصوصًا إذا لم تكن هناك حاجة إلى خلافه.
[الدورة السابعة]

——————————————————————————–

كي الملابس مكروه من الجنسين ويقتل الصفاء الزوجى 2024.

خليجية

كي الملابس .. مهمة مكروه من الجنسين ويقتل الصفاء الزوجي
خليجية

ما أكثر الخلافات السطحية التي تؤرق الزوجين، وتتحول مع الشد والجذب إلى مشكلة حقيقية، تهدد حياتهما الزوجية، وتعكر صفوها الأسري الجميل. من أبرز هذه الخلافات، الخلاف حول كي الملابس، فالرجل برغم حرصه على الظهور بمظهر أنيق، إلا أنه ينفر من هذه المهمة، ويعتبرها ـ غالبا ـ من مهمات الزوجة.

هذه الحالة رصدها استطلاع للرأي أجراه معهد «إيبسوس» مطلع العام الحالي في أربع دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، ظهر من نتائجه أن الرجال الأوروبيين ينفرون من كي الثياب، فنسبة 73 % من الذين شملتهم الدراسة يعترفون بنفورهم إلى حد الرفض التام لكي الثياب، كما اعتبرت النساء أن80 % من الرجال يكرهون أو يرفضون الكي.

أسباب هذا النفور، حسب الرجال، إما عدم إجادتهم لها مثل الجنس اللطيف، وإما جهلهم التام القيام بها أو عدم توفر الوقت الكافي لديهم. تزامن هذه الاستطلاع مع مسح بريطاني قامت به مجموعة «داتا مونيتو» في سبع دول أوروبية، تبين منه أن كي الملابس يعد العمل المنزلي الأكثر بغضاً من أي عمل منزلي آخر سواء لدى الأزواج أو الزوجات.

الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع تعلق على نتائج المسح البياني قائلة: إن حدوث خلاف بسبب كي الملابس يعد مشكلة سطحية بين الأزواج، يرجع سببها إلى عدم تعود الطرفين على ممارسة الكي منذ أن كانا في بيت أسرتيهما.

فالزوج مثلا كان يعتمد على شقيقاته أو والدته في الكي، وكذلك الامر بالنسبة للزوجة، لذا تكون هناك صعوبة في ممارسة هذا الأمر بعد الزواج وتغير أسلوب الحياة، وترى الدكتورة إنشاد أنه يجب أن تتم عملية الكي في إطار من التعاون بين الزوجين وليس في إطار من الأنانية، من خلال التفاهم وتوزيع وتقسيم الأدوار بينهما لمنع أية خلافات.

فكلما اتسعت دائرة التوافق بين الزوجين كان ارتياحهما أكبر، وهذا ينطبق على كافة الأعمال والمسؤوليات، حتى لا تتسبب هذه المشكلات السطحية في إحداث خلافات مستقبلية تأخذ حيزا من وقت الزوجين، فالحياة الزوجية بها مشكلات أعمق من مجرد من سيكوي الملابس.

وتنصح إنشاد الزوج بألا ينظر إلى زوجته التي لا تقوم بالكي له بأنها تتهاون في حقه، وألا يتصيد لها الأخطاء ويكيل لها التهم، فقوامة الرجل أن يريح زوجته، فإذا كانت مُقصرة في ذلك فهناك جوانب أخرى تقوم بها على الوجه الكامل.

وتروي «ابتسام»، وهي موظفة، متزوجة منذ عام فقط، أنه في بداية فترة خطبتها سألها خطيبها إن كانت تجيد كي الملابس فأجابته بالنفي، فطلب منها أن تتعلم ذلك لأنه لا يجد وقتا للكي بسبب عمله، وبعد أن تم الزواج بعد فترة خطبة قصيرة طلب منها كي ملابسه، فأخبرته أنها لم تتعود ولا تجيد فعل ذلك، فما كان منه إلا أن ثار عليها، وكان ذلك أول شجار بينهما.

وكان الحل في النهاية هو«مكوجي» الحي. «مروى» هي الأخرى مرت بهذه التجربة، فزوجها الذي يعمل مهندسا لا يتنازل عن اناقته، وإن كان قد تنازل لها عن حقه في كي ملابسه، على اساس ان طبيعة عمله توجب عليه ارتداء قمصان كلاسيكية مع بذلات رسمية تتطلب الكي باستمرار.

ولأنها ربة منزل فهو يرفض فكرة الاستعانة بمكوجي، مما يمثل لها «مهمة ثقيلة» تضاف إلى مسؤولياتها بجانب أعمال المنزل الأخرى ورعاية الأطفال.

أما «أحمد»(26 عاما)، حديث الزواج، وموظف بأحد البنوك، فمن الرجال القلائل الذين يحبون القيام بكي ملابسهم بأنفسهم، ويقول انه تعود على الأمر في منزل أسرته، ووصل حبه لهذه المهمة إلى درجة كي ملابس أخواته ووالده ووالدته ولا يجد في ذلك مشكلة إطلاقا، بل يقول، بابتسامة «عندما يصبح لدي اطفال، فأنا من سيتولى كي ملابسهم برحابة صدر».

وعلى عكس أحمد، يؤكد حازم محسن، (30) عاما، بأن الأدوار يجب ان تكون مقسّمة بين الزوج والزوجة، فالعمل والإنفاق من مهام الزوج، بينما كافة أعمال المنزل، هي من اختصاص الزوجة، مضيفا: «إذا لم تقبل زوجتي بهذا التقسيم، فسوف ألقي بالكرة في ملعبها بأن اقول لها إن وراء كل رجل أنيق زوجة تقوم بالكي له».

وتصف لمياء (31) عاما، متزوجة من 3 سنوات المشكلة بقولها «ما أثقل دم كي الملابس»، وتتذكر موقفا حدث لها في بداية حياتها الزوجية عندما حرقت قميص زوجها من دون قصد، وقتها ثار الزوج ثورة عارمة عليها خاصة أن القميص كان جديدا، ولا يزال الزوج يتذكر هذا الموقف، ويحوله إلى مادة للمزاح احيانا، والمعايرة أحيانا اخرى حسب مزاجه.

خليجية

شكرا على الموضــــوع يالغالية
ام نورا . .

الله عليكي موضوع روعه وواقعي قوي حصل لنا كلنا

تسلم ايدك

خليجية
خليجية

كي الملابس مهمة مكروه من الجنسين ويقتل الصفاء الزو 2024.

مع الشد والجذب إلى مشكلة حقيقية، تهدد حياتهما الزوجية، وتعكر صفوها الأسري الجميل. من أبرز هذه الخلافات، الخلاف حول كي الملابس، فالرجل برغم حرصه على الظهور بمظهر أنيق، إلا أنه ينفر من هذه المهمة، ويعتبرها ـ غالبا ـ من مهمات الزوجة.
هذه الحالة رصدها استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس مطلع العام الحالي في أربع دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، ظهر من نتائجه أن الرجال الأوروبيين ينفرون من كي الثياب، فنسبة 73 % من الذين شملتهم الدراسة يعترفون بنفورهم إلى حد الرفض التام لكي الثياب، كما اعتبرت النساء أن80 % من الرجال يكرهون أو يرفضون الكي.
أسباب هذا النفور، حسب الرجال، إما عدم إجادتهم لها مثل الجنس اللطيف، وإما جهلهم التام القيام بها أو عدم توفر الوقت الكافي لديهم. تزامن هذه الاستطلاع مع مسح بريطاني قامت به مجموعة داتا مونيتو في سبع دول أوروبية، تبين منه أن كي الملابس يعد العمل المنزلي الأكثر بغضاً من أي عمل منزلي آخر سواء لدى الأزواج أو الزوجات.
الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذ علم الاجتماع تعلق على نتائج المسح البياني قائلة: إن حدوث خلاف بسبب كي الملابس يعد مشكلة سطحية بين الأزواج، يرجع سببها إلى عدم تعود الطرفين على ممارسة الكي منذ أن كانا في بيت أسرتيهما.

خليجية

فالزوج مثلا كان يعتمد على شقيقاته أو والدته في الكي، وكذلك الامر بالنسبة للزوجة، لذا تكون هناك صعوبة في ممارسة هذا الأمر بعد الزواج وتغير أسلوب الحياة، وترى الدكتورة إنشاد أنه يجب أن تتم عملية الكي في إطار من التعاون بين الزوجين وليس في إطار من الأنانية، من خلال التفاهم وتوزيع وتقسيم الأدوار بينهما لمنع أية خلافات.
فكلما اتسعت دائرة التوافق بين الزوجين كان ارتياحهما أكبر، وهذا ينطبق على كافة الأعمال والمسؤوليات، حتى لا تتسبب هذه المشكلات السطحية في إحداث خلافات مستقبلية تأخذ حيزا من وقت الزوجين، فالحياة الزوجية بها مشكلات أعمق من مجرد من سيكوي الملابس.
وتنصح إنشاد الزوج بألا ينظر إلى زوجته التي لا تقوم بالكي له بأنها تتهاون في حقه، وألا يتصيد لها الأخطاء ويكيل لها التهم، فقوامة الرجل أن يريح زوجته، فإذا كانت مُقصرة في ذلك فهناك جوانب أخرى تقوم بها على الوجه الكامل.
وتروي ابتسام، وهي موظفة، متزوجة منذ عام فقط، أنه في بداية فترة خطبتها سألها خطيبها إن كانت تجيد كي الملابس فأجابته بالنفي، فطلب منها أن تتعلم ذلك لأنه لا يجد وقتا للكي بسبب عمله، وبعد أن تم الزواج بعد فترة خطبة قصيرة طلب منها كي ملابسه، فأخبرته أنها لم تتعود ولا تجيد فعل ذلك، فما كان منه إلا أن ثار عليها، وكان ذلك أول شجار بينهما.
وكان الحل في النهاية هومكوجي الحي. مروى هي الأخرى مرت بهذه التجربة، فزوجها الذي يعمل مهندسا لا يتنازل عن اناقته، وإن كان قد تنازل لها عن حقه في كي ملابسه، على اساس ان طبيعة عمله توجب عليه ارتداء قمصان كلاسيكية مع بذلات رسمية تتطلب الكي باستمرار.
ولأنها ربة منزل فهو يرفض فكرة الاستعانة بمكوجي، مما يمثل لها مهمة ثقيلة تضاف إلى مسؤولياتها بجانب أعمال المنزل الأخرى ورعاية الأطفال.
أما أحمد(26 عاما)، حديث الزواج، وموظف بأحد البنوك، فمن الرجال القلائل الذين يحبون القيام بكي ملابسهم بأنفسهم، ويقول انه تعود على الأمر في منزل أسرته، ووصل حبه لهذه المهمة إلى درجة كي ملابس أخواته ووالده ووالدته ولا يجد في ذلك مشكلة إطلاقا، بل يقول، بابتسامة عندما يصبح لدي اطفال، فأنا من سيتولى كي ملابسهم برحابة صدر.
وعلى عكس أحمد، يؤكد حازم محسن، (30) عاما، بأن الأدوار يجب ان تكون مقسّمة بين الزوج والزوجة، فالعمل والإنفاق من مهام الزوج، بينما كافة أعمال المنزل، هي من اختصاص الزوجة، مضيفا: إذا لم تقبل زوجتي بهذا التقسيم، فسوف ألقي بالكرة في ملعبها بأن اقول لها إن وراء كل رجل أنيق زوجة تقوم بالكي له.
وتصف لمياء (31) عاما، متزوجة من 3 سنوات المشكلة بقولها ما أثقل دم كي الملابس، وتتذكر موقفا حدث لها في بداية حياتها الزوجية عندما حرقت قميص زوجها من دون قصد، وقتها ثار الزوج ثورة عارمة عليها خاصة أن القميص كان جديدا، ولا يزال الزوج يتذكر هذا الموقف، ويحوله إلى مادة للمزاح احيانا، والمعايرة أحيانا اخرى حسب مزاجه

تقبلو ودي ..

الصراع العنصري بين الجنسين فلا فرق بين الرجل والمرأة فهما نفس واحدة 2024.

بسم الله

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا

وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ

اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا. [النساء:1]

هذه الحقيقة لو أدركها الناس لكانت كفيلة بإستبعاد الصراع العنصري بين الجنسين فلا فرق بين الرجل والمرأة فهما نفس واحدة.
لا فارق في (الأصل) وإنما الفارق في (الوظيفة) .. إنهما ليسا فردين متماثلين .. إنما زوجان متكاملان .

سيد قطب
رحمه الله

معركة بين الجنسين، تزين غرفة نوم له ولها 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

لديك غرفة واحدة، ولكن لديك اثنين من الأطفال الذين يحبون اللعب فيها. وكل منهما لديه ذوق خاص به ، ولجعل الموضوع اكثر صعوبة، فهما صبي و فتاة. ماذا تفعلي؟ كيف يمكنك تزيين الغرفة والحفاظ على كل منهما سعيدا؟ انها ليست الأن مسألة وردي وأزرق . الآن بعد ان كبر أطفالك قليلاً، أصبحت مسألة من يسيطر على ماذا. وإذا كان أطفالك لا يحاولون السيطرة على مكان اللعب الآن، خذي حذرك، سيفعلون!
إذاً فلننظر الى تلك الحقيقة، ماذا يجب أن يفعل الأهل للحفاظ على السلام في غرفة اللعب؟ إن أفضل نصيحة هي رصد ودراسة كل من أطفالك. على الرغم من أنك الأم وتعرفين الكثير عنهم أفضل مما يعرفون أنفسهم، قد يقوم أطفالك من وقت لآخر الى عرض بعض الخصائص التي تجعل من المشروع الخاص بك للتزيين سهل.
على سبيل المثال، فلنقل ابنتك، والتي سندعوها سالي وذلك فقط للشرح، تفعل كل الأشياء التي من المفترض على الفتيات الصغيرات القيام به، ولكن لديها عادة سيئة وهي الرسم على جدران غرفة نومها، وجدران غرفة المعيشة، والمطبخ … فهمتي الفكرة؟ سالي هنا تعرض طابع فني للغاية. على الرغم من أنها قد تزعجك ، فإذا وجهتها بشكلٍ صحيح، فإنها يمكن أن تكون بيكاسو المقبل. انها تريد الغرفة لتكون غرفة الرسم. أما الصغير محمد من ناحية أخرى يحب بناء الأشياء. ولديه العشرات من بلوكات البناء للعب. فهو المهندس المعماري العظيم القادم! انه يريد الغرفة أن تكون فقط مكرسة للبناء .
إذا كيف يمكنك أن تعطيهم كل ما يريدون؟ أولا، تنظيف وتنظيم الغرفة من الأعلى إلى الأسفل. أفضل طريقة للقيام بذلك هي شراء حاويات التخزين البلاستيكية ذات الأحجام المختلفة … الاكبر للألعاب الكبيرة والأصغر (علبة حذاء حجم مربع) للقطع الصغيرة. أخذ قلم علام أسود وتسمية كل مربع وفقا لصاحبها. على سبيل المثال: الطباشير سالي أو الكتل محمد. بهذه الطريقة، سوف نعرف من يملك ماذا، ويعلمون أن أمي وأبي يعرفون أيضا.
عندما يتم تخزين جميع الألعاب في المربعات المناسبة، صفيهم على أرفف حائط فارغ. لا تضعيها أعلى من ارتفاع طفلك، ولا تخزنيهم بأوزان ثقيلة جدا. والشيء التالي الذي عليك القيام به هو الحصول على شريط لاصق. وبدءا من الطفل الاكبر سنا، إسئليه عن الجانب الذي يحب. عندما يقرر هو أو هي، إرسمي “الشريط” على شكل خط وسط الغرفة. سيكون لديك جانب واحد للصبي، وجانب واحد لفتاتك والمساحة التي ما بين “منطقة محايدة”.

على جانب الأبن رتبي كتل البناء المحبوبة لأبنك حتى يكون من السهل الوصول إليها. وتأكدي من انه حصل على ما يكفي من الغرفة للقفز حولها وإطلاق الطاقة الصبياني. من ناحية أخرى، على جانب ابنتك، مرري طاولة صغيرة في الزاوية، بحيث تكون بعيدة عن أبنك. وضعي وعاء يسمى، “طباشير سالي ” و “ورقة الرسم سالي”، تحت الطاولة حتى يكون من السهل الوصول إليها.

الهدف الرئيسي هنا هو وضع أطفالك على طرفي نقيض من الغرفة، والتي تواجه بعيدا عن بعضها البعض. وأيضاً الهدف هنا هو لجعل الغرفة مسرحاً للسلام وليس قاعدة إطلاق صواريخ.

روووووعه
مشكوره على النصائح المهمه

موضوع مميز سلمت يداكي

يعطيكى العافية
يعطيكي العافية قلبوووووووووو

اختلاط الجنسين بالعمل‏ 2024.

اختلاط الجنسين بالعمل..
الشيطان يكمن في التفاصيل..

الرجل و شركاء في الحياة كلها: البيت، والعمل، والدراسة وغيرها..، ومن ثم تتعدد بالضرورة أشكال العلاقات الإنسانية بين الرجل و، والتي قد تتخذ صورًا غير مطلوبة أو مرغوب فيها نتيجة التساهل في تلك العلاقات وإخراجها عن الإطار الشرعي الذي يقنِّنها ما يخلِّف مخاطر عديدة تهدد أصحابها وأسرهم والعمل نفسه حين تتعدى العلاقة حدود الزمالة والتعامل الرسمي لتصل إلى الصداقة أو الإعجاب أو حتى تبادل المشاعر الخاصة، وما خفي كان أعظم!!.

حكايات

حكايات لا تنتهي عن تأثير الاختلاط غير المنضبط في العمل في الحياة الأسرية حيث تقول "أحلام. م": "علاقات زوجي بزميلاته في العمل كادت تدمِّر حياتنا الزوجية، وما زلت إلى الآن أعاني منها، فبعد حديث طويل في المكتب تأتي المكالمات في المنزل بحجة إنهاء العمل والتناقش فيه، وكذلك الخوض في أمور خاصة أمام الزملاء، والتي لا يجب الخوض فيها، وفي إحدى المرات سمعت إحداهنَّ تدلِّل زوجي وهي تكلِّمه في الهاتف مما استفزَّني بشدَّة، فتشاجرت مع زوجي، وشددت على معاملة زميلاته في نطاق العمل فقط، وكان رده أنه يفعل ذلك وأنه غير مسئول عن تجاوزات غيره، ومع ذلك ما زلت أعاني من تجاوز هذه الحدود".

أما حكاية "إيمان. أ" (موظفة) فهي الأوسع انتشارًا في علاقات العمل حيث تقول: "في بداية التحاقي بالعمل كان التعامل مع الزملاء يتم في أضيق الحدود وبشكل رسمي للغاية، ولكن مع الوجود المستمر بدأ الحديث يتطرَّق إلى أمور عامة كثيرة، ولم تعُد صيغة التعامل رسميةً لتفسح المجال لصيغ بها الكثير من الألفة والصداقة بين فريق العمل، ومن ثم الإعجاب وتبادل المشاعر الخاصة التي تحدث حتى بين المتزوجين والمتزوجات، وقد تمادى البعض في علاقات تُغضب الله عز وجل ما دفعني إلى أن أقنِّن علاقاتي وأحاول قدرَ المستطاع وضع حدود لهذه العلاقة بما يقطع خطوات الشيطان".

ويشكو إبراهيم علي (مندوب بإحدى الشركات) من تساهل زميلاته في العمل لدرجة التفريط فيما يخص علاقاتهن بالزملاء ما يسبِّب له المشكلات مع زوجته التي لا يعجبها حالهن "المايل"، ويقول: "في إحدى المرات أخبرت زوجتي بأني أقوم أحيانًا بتوصيل زميلاتي أثناء عودتنا من العمل نظرًا لبعد المسافة وتأخر الوقت ليلاً فاستشاطت غضبًا، وأصرَّت على ألا أقوم بتوصيل إحداهنَّ مجددًا، وظللت بين غيرتها وتساهل الزميلات، حتى اضطررت إلى ترك تلك الوظيفة والبحث عن وظيفة أخرى يعمل بها رجال فقط"!.

إنسان وموظف

في تحليله لهذه القضية يوضح د. علي ليلة (أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس) أن علاقة العمل بين الرجل و من الممكن أن تظل مقبولةً وطيبةً لا تخرج عن الإطار الشرعي والاجتماعي السليم، حين يدرك كلٌّ من الرجل و أنه يتعامل مع الآخر بكونه إنسانًا في بداية الأمر وموظفًا مكلفًا بعمل، وأن التعاون جائزٌ لإتمام تلك الأعمال والمهام على أكمل وجه، وهذا من شأنه أن يُنهي هذا الإشكال، أما إذا تجاوز أحدهما حدود ذلك وتعامل فقط على أساس النوع كذكر وأنثى، فهنا نفتح الباب على مصراعيه أمام الشهوات ولمداخل الشيطان واتباع خطواته خطوةً خطوةً.

ويتابع قائلاً: "كم من المخالفات والتجاوزات تقع تحت مسمَّى الزمالة بين الرجل و لذا على أي من الطرفين أن يوقف أي محاولة لتجاوز الحدود مع الطرف الآخر، فلا تباسط في الحديث، ولا خوض في أمور خاصة، ولا ضحكات غير لائقة، ولا تساهل في المصافحة باليد أو إفشاء الأسرار أو الفضفضة والشكوى من شريك الحياة".

ويحذر الدكتور ليلة من عقد مقارنات ليست في محلِّها بين الزوج والزميل والعكس، وغيرها من الحدود التي لا ينبغي لأي منهما أن يتعدَّاها، وتخصيص وقت العمل للعمل فقط وتنحية الحياة الخاصة جانبًا، فلا يكون هناك أكثر من المجاملات العادية بين فريق العمل كالمباركة عند نجاح الأولاد أو التهنئة بالعيد أو بمناسبة طيبة، وذلك في جوٍّ من الاحترام المتبادل.

على استحياء

ويؤكد د. حاتم آدم (أستاذ الصحة النفسية) أن الاختلاط بين الرجل و موجود منذ قرون، وهو كسائر أمور الحياة حلاله حلال وحرامه حرام بمعنى أن ما يحدث من تعامل في حدود الضرورة والحاجة ويتحقق من خلالها مصلحة كلا الطرفين والمؤسسة التي يعملان بها فهذا خير، فهما جزء من كيان اجتماعي يؤثر بصلاحه أو فساده في المجتمع ككل.

ويضيف: من كان له حاجة عند الطرف الآخر فليطلبها منه بالمعروف ثم ينصرف باحترام ولا يعطي فرصة للشيطان أن يستدرجه إلى خطأ صغير ثم يكبر رويدًا رويدًا، فالاختلاط لغير ضرورة منهيٌّ عنه شرعًا، متابعًا: وقد أجمع علماء النفس على قوة دافع الشهوة والتجاذب بين الجنسين، ولذلك كان لا بد لهذا الأمر من حدود تحكمه وإلاَّ تحوَّل الأمر إلى حالة من الفوضى، وذلك ما أشارت إليه كل الشرائع السماوية والفطرة الإنسانية السليمة.

ويعجب د. حاتم آدم من الدول الغربية التي باتت تنادي بضرورة الفصل بين الجنسين في أماكن الدراسة والعمل لتحدَّ من الاختلاط الذي عانت من شروره، وما زالت تعاني، بعدما زادت الفواحش والمنكرات والفساد بسبب هذا الاختلاط الشائن، والذي لا تمنعه قيود أو تحكمه حدود، مشيرًا إلى أننا أولى الناس بالالتزام بهذا الأمر حتى لا نصل إلى ما وصلوا إليه.

ويروي مثالاً طيبًا في حياة سيدنا موسى عليه السلام، عندما سقى لابنتي سيدنا شعيب عليه السلام، فقد دار بينهما حوار عُرف من خلاله سبب نزولهما إلى هذا العمل، ثم ساعدهما على إتمامه، وجاءته بعد ذلك إحداهما تمشي على استحياء لتخبره برغبة أبيها عليه السلام في رؤيته، وحضر إليه وهو سائر أمامها رغم عدم معرفته بالطريق إلا بالحصى الذي كانت تلقيه أمامه، وهذا التصرف من سمو الأخلاق ونبل الطباع وعدم تعدِّي الحدود والتمسك بشرع الله عز وجل في التعامل بين الرجال والنساء.

ضرورة.. ولكن!

ويوضح د. أحمد العسال (رئيس الجامعة الإسلامية بإسلام أباد بباكستان سابقًا) أن الله عز وجل جنَّبنا فتن الاختلاط وأمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، فقال تعالى: &#64831قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)&#64830 (النور)،

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تتبع النظرة النظرة، فإنما الأولى لك والثانية عليك"، فالنظرة سهم من سهام إبليس الذي يحضر عند ثلاث: عند الغضب، وعند الدخول في الصلاة، وعندما يخلو رجل بامرأة.

ويحثُّ على أن يخصِّص أصحاب العمل غرفًا للنساء وأخرى للرجال، وقد خصَّص سيدنا عمر بن الخطاب لسوق النساء امرأةً لتراقب العمل فيه حفاظًا على حرمة النساء وحريتهن، وعدم مزاحمتهن بالرجال عند التسوق.

ويتابع الشيخ العسال: لقد أمر الله بغض البصر لعلمه أن الاختلاط بين الرجال والنساء قائم وموجود حتى في أماكن العبادة، كما نرى في مناسك الحج، من سعي وطواف..، وفي الشوارع والمواصلات وأماكن العمل والدراسة لذا كان غض البصر وقايةً من الوقوع في المحظور، والحق سبحانه وتعالى يقول: &#64831يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ&#64830 (التحريم: من الآية 6).

ويضع شروطًا لعمل في مكان به رجال بأن تلتزم أولاً بالحجاب الشرعي، والزي الواسع الطويل، الذي لا يشف ولا يصف، وعليها ألا تتطيَّب أو تطيل الحديث أو تخضع بالقول، وهذا الأمر إن كان لأمهات المومنين فالأحرى بنسائنا الآن التمسك به.

ويكمل قائلاً: وعلى الرجل ألا يطيل النظر إليها، وينهي الحديث بسرعة، وبما فيه ضرورة ومصلحة العمل، وبذلك نسدُّ الباب أمام الذنوب والفتن، وكما قال الإمام مالك: "كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلاً

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291743205
خليجية

ميرسى ياقلبى