الكبة النية مع البهارات الحارة من مطبخي 2024.


المقادير :

1 – نصف كيلو برغل ناعم
2 – كاسة زيت كبيرة بلدي
3 – جوز مبشور ناعم

البهارات :
1 – ملعقة كبيرة فلفل اسود
2 – ملعقة كبيرة فلفل ابيض
3 – ملح حسب الطلب
4 – ربع ملعقة صغيرة جداً كمون
رشة حمض الليمون ربع سانتي

طريقة التحضير :

1 – منجيب طشط ( طاسة غميئة ) لحتى تحطي فيهم البرغل براحتو وبنرش على وجههم مي فاترة او سخنة شوي رش حصراً يعني ما منحط فوئهم المي كانو عم نقعهم رش ومنحركهم دقيقتين ومنغطيهم لمدة 30 دقيقة

2 منجيب البرغل ومنطحنو بماكينة لحتى يصيرو شوي ناعمين مو ناعمين ولا خشنين

3 منجيب البرغل ومنخلطو مع البهارات ومنخلطو لحتى يصير روح وحدة يعني ينخلطو كلهم بعضهم

4 بتجيبي طاسة صغيرة فيها ماء عادي وبتخليها جنبك

5 منبلش نعملهم اشكال على حسب انتي كيف بتحبي موديلها

6 بس نخلصي منحطهم بالبراد لمدة 45 دقيقة ومنطلعهم ومنرش فوئهم الزيت البلدي وجوز للزينة

وصحتين وهنا

مشكوره
يسلمو ايديكي
روؤوؤوؤوعه

يعطيك العافيه

الصدقة ترتبط بالنية الخالصة 2024.

خليجية
عن أهمية الصدقة وشروط قبولها ، جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث عن الامم قبلنا، "فقال: قال رجل لاتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية، قال: اللهم لك الحمد على زانية، لاتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون، تصدق الليلة على غني، قال: اللهم لك الحمد على غني، لاتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فاصبحوا يتحدثون، تصدق الليلة على سارق ، فقال اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق، فأتى فقيل له: اما صدقتك فقد قبلت، اما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما اعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته" رواه مسلم.
بارك الله فيكي
خليجية

كيف تحول عاداتك الى عبادة دائمة بالنية فقط 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهُم صلِّي وَسلِّم عَلَى نَبِيِنا وَحَبيبنَا وَسَيِّدنَا مُحَمد وعَلى آلِه وَزوجاتِه وَذرياته وآَلِه وَصَحبه أَجمعِين:(عَن أَمِيرِ المُؤمِنينَ أَبي حَفْصٍ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رَضيَ الله تعالى عنهُ قَالَ: سَمعتُ رسُول اللهِ يَقُولُ :إِنّمَا الأعمَالُ بِالنياتِ، وَإِنَّمَا لِكلّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَت هِجرَته إِلى اللهِ وَرسُوله فهجرَته إلى اللهِ وَرَسُوله،وَمَن كَانت هِجرَتهُ لِدُنيا يُصِيبهَا، أَو امرأَة ينْكحُها، فهجرَته إلى مَا هاجر إِلَيه )رواه إماما المحدثين البخاري ومسلم

وهناك ثلاثة أقسام للأعمال المباحة :
الأول :الأعمال المباحة التي قد يثاب على فعلها :
مثال على ذلك : النوم: قد ينوي الانسان عندما يأتي للنوم أنه راحة لجسمه؛ لكي يستأنف أعمال الطاعات الأخرى !
ولذلك ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول : أحتسب على الله نومتي، كما أحتسب على الله قومتي.

ويقاس على هذا الفعل المباح جميع الأعمال المباحة الأكل، الشرب، السمر، الذهاب، الإياب،قضاء الفراغ بأشياء مباحة،فهذه إذا صاحبتها نية الطاعة؛ فحينئذ يؤجر العبد ولهذا قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات

الثاني :الأعمال المباحة التي لا يثاب ولا يأثم على فعلها :
شخص اعتاد أن ينام بعد الظهر، أو اعتاد أن ينام الساعة العاشرة بالليل مثلاً أو نحو ذلك وانتظم على هذه العادة دون يستحضر نية العبادة، وبالمقابل لم يستحضر نية المعصية، فهذا لا ثواب له ولا عقاب عليه

الثالث : الأعمال المباحة التي قد يُأثم على فعلها :

مثلاً : الأصل في السفر الإباحة ولكن اذا نوى الانسان أن يسافر لارتكاب المحرمات فهنا يؤثم على سفره .
النيات : جمع نية وهي: القصد.
وشرعاً : العزم على فعل العبادة تقرّباً إلى الله تعالى،
ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها .

مثال على تميز العادات من العبادات :
– رجل يأكل الطعام شهوة فقط،ورجل آخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله عزّ وجل في قوله: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ) (الأعراف:الآية31)فصار أكل الثاني عبادة، وأكل الأول عادة !العبادة تقرّباً إلى الله تعالى،
ومحلها القلب، فهي عمل قلبي ولاتعلق للجوارح بها .

مثال على تميز العادات من العبادات :
– رجل يأكل الطعام شهوة فقط،ورجل آخر يأكل الطعام امتثالاً لأمر الله عزّ وجل في قوله: ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ) (الأعراف:الآية31)فصار أكل الثاني عبادة، وأكل الأول عادة !

عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ: " إِن الله كَتب الْحسَنات والسيئات. ثم بَين ذَلِك، فَمن هَمّ بِحسنة فَلَم يعملْها كَتبهَا الله عندَهُ حَسنَة كاملَة وَإِن هَمّ بهَا فَعمِلَها كَتَبهَا الله عزّ وَجَلّ عِندَهُ عَشر حَسناتٍ إِلَى سَبعمائَةِ ضعف إِلَى أَضْعاف كَثيرةٍ. وَإِنْ هَمّ بِسَيّئة فَلَم يَعْمَلْها كتَبها الله عنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً… وَإِن هَم بِها فعَمِلَهَا، كتَبها الله سيّئَة وَاحِدَة "
رواه البخاري ومسلم في صحيحهما

فهذا الحديث الشريف يفيد أن من عزم على فعل طاعة وعقد قلبه على ذلك كتبها الله تعالى حسنة كاملة، قال ابن حجر في الفتح: قال الطوفي:إنما كتبت الحسنة لمجرد الإرادة، لأن إرادة الخير سبب إلى العمل، وإرادة الخير خير، لأن إرادة الخير من عمل القلب. ا.ه
والمقصود بالهم هنا : العزم المؤكد والحرص على الفعل ..

ومن الأقوال الواردة في الحث على التطلع إلى الخير والحرص على النية الصالحة :
قال أبو الدرداء : من أتى فراشه ، وهو ينوي أن يُصلِّي مِن اللَّيل ، فغلبته عيناه حتّى يصبحَ ، كتب له ما نوى .وروي عن سعيد بن المسيب ، قال : من همَّ بصلاةٍ ، أو صيام ، أو حجٍّ ، أو عمرة ، أو غزو ، فحِيلَ بينه وبينَ ذلك ، بلَّغه الله تعالى ما نوى .وقال زيدُ بن أسلم : كان رجلٌ يطوفُ على العلماء ، يقول : من يدلُّني على عملٍ لا أزال منه لله عاملاً ، فإنِّي لا أُحبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ مِنَ الليلِ والنَّهارِ إلاَّ وأنا عاملٌ لله تعالى ، فقيل له : قد وجدت حاجتَكَ ، فاعمل الخيرَ ما استطعتَ ، فإذا فترْتَ ، أو تركته فهمَّ بعمله ، فإنَّ الهامَّ بعمل الخير كفاعله .

قَال عَبدُ اللَّه بنُ الإمَام أحمد لِأبيه يومًا : أوصني يا أبتِ ،فقال : " يَا بُني انو الخَير فإِنك لا تزالُ بخير ما نَوَيْتَ الخَير " .
اتمنى ان اكون قد قدمت لكم الفائدة

خليجية
خليجية

التلفظ بالنية 2024.

لا يصح دليل في التلفظ بالنية
سئل فضيلة الشيخ الدكتور صادق بن محمد البيضاني السؤال التالي :
هل صح الجهر بالنية في الصلاة بدليل شرعي أو أثر محكي عن السلف وهل صحيح أن التلفظ بالنية في الصلاة من الأمور التي اختلف فيها العلماء ؟

فأجاب فضيلته

لا يصح دليل في التلفظ بالنية لحديث النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ([1]) لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى([2]) يوشك([3]) أن يرتع([4]) فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة([5]) إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "([6]).
ولو كان التلفظ بها مشروعًا لعلمه النبي عليه الصلاة والسلام الرجل المسيء في صلاته ولكن ما علمه التلفظ بها وإنما قال له كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعًا : "إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعًا ثم ارفع حتى تعدل قائمًا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا وافعل ذلك في صلاتك كلها"([7]). ولم يقل له إذا قمت إلى الصلاة فقل نويت أن أصلي صلاة كذا وكذا .
فيجب الالتزام بالسنة في جميع أحوالها لأن الإعراض عنها سبيل للزيغ والضلال لقوله تعالى: " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ([8]) أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "([9]) .
فالحاصل أن التلفظ بالنية في الصلاة كقول الرجل نويت أن أصلي كذا وكذا لا يجوز والتلفظ بها من الأمور المبتدعة في دين الله, وليست هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها سلفنا الصالح أو أهل القرون الثلاثة بل هي من المسائل التي أجمع عليها أهل السنة والجماعة سلفًا وخلفًا؛ في كون المشروع عدم التلفظ بالنية والله المستعان .

المصدر: السؤال السادس عشر من كتاب المنتقى من الفتاوى للشيخ الدكتور صادق بن محمد البيضاني

([1]) أخذ حذره قبل أن يدخل في الأمر, ومن البراءة أي برأ دينه من النقص وعرضه من الطعن فيه لأن من لم يعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه, حصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي وصان عرضه عن كلام الناس فيه, بالغ في براءة دينه من أن يختل بالمحارم وعرضه من أن يتهم بترك الورع.

([2]) المحمي من الأرض.

([3]) يقرب.

([4]) تأكل أنعامه منه كما تشاء.

([5]) قطعة لحم قدر ما يمضغ.

([6]) أخرجه البخاري في صحيحه[كتاب الإيمان, باب فضل من استبرأ لدينه(1/28 رقم 52)], ومسلم في صحيحه [كتاب المساقاة, باب أخذ الحلال وترك الشبهات(3/1219 رقم 1599)] كلاهما من حديث النعمان بن بشير.

([7]) أخرجه البخاري في صحيحه [كتاب صفة الصلاة, باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر ومايجهر فيها وما يخافت(1/263 رقم 724)], ومسلم في صحيحه [كتاب الصلاة, باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة وأنه إذا لم يحسن الفاتحة ولا أمكنه تعلمها قرأ ما تيسر له من غيرها(1/298 رقم 397)] كلاهما من حديث أبي هريرة.

([8]) بلاء.

([9]) سورة النور, الآية (63).

خليجية

خليجية

خليجية

حينمـآ لا تعقد النية ويضيع الأجــر !! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركــآآته ..
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..

خليجية

تقول :

انها اعتادت تسجل بكل المنتديات بنفس الاسم .. وفي يوم من الايام .. دخلت محرك البحث وكتبت ذاك اللقب لترى ما تخطه في المنتديات ..
فظهرت لها كل الصفحــــات ..
فاهتز قلبها وارتجفت ..

ماالذي دفعها ان تخاف ؟
هي مجرد صفحات رصت امامها بواسطة اللقب الذي طالما سجلت به !

.
.

.

أتدرون ماهو السبب
اذا : عيشوا معي بكل جوآرحكم ..
قوله تعالى ..
" وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "

نعم .. هذا هو ما اخافها و هز وجدانها ..
تذكرت قوله تعالى .. " وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "

تقول : تذكرت موقف يوم القيامة .. يوم ان نقف و نتلقى صحفنا
في هذه الدنيا .. نرى القبيح والحسن في ماتخطه ايدينا في صفحات المنتدى
و هناك ايقونة " تعديل " .. اذا مارغبنا في اصلاح مالايسرنا
لكن .. يوم القيامة .. ليس هناك امل في اعادة اصلاح او اعادة تحسين
فما فعلته في الدنيا من حسن وقبيح .. ستراه مسجل
(وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)
خليجية

قد نجد قليلا من الاختلاف بين قصتي التي وردتها .. وعنوان الموضوع
أعزائي :

قال عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات "

جال في خاطري ما آلمني .. قد يقول قائل : مالداعي لمثل هذه المقدمة المشتنة ؟
لا عليكم .. سأتكفل انا بتجميع شتات أفكاركم .. وضمها .. راجية من الله ان يلامس كلامي شغاف قلوبكم

قصدت أن القسم الاسلامي في أي منتدى هو القسم الأهم بين الاقسام
لا يهم ما هية المنتدى أكان عاما أو تربويا الخ ..
مع انه في الغالب يحظى بأقل عدد من الزوار و المشاركات والردود غالبا وهذا القسم امامكم أكبر دليل والله المستعان ..
لا اقول قولي هذا عتبا .. لا ..
ليس المهم عندي من يضع في القسم مواضيع أو أو ..
بل الأهم .. لماذا يضع هذا الموضوع .. خليجية

همسة .. !

تمهل ! ! تريد أن تضع مشاركة بقسم اسلامي ؟
أنظر الى نيتك ..
1) هل هي نية خالصة لله تعالى تريد من وراءها افادة غيرك و احتساب الاجر

2) تريد زيادة عدد مشاركاتك ولم تنظر اصلا الى مضمون موضوعك فهو نسخ – لصق غالبا !

3) تريد ان تمتاز مثلا في القسم لتصبح مشرفا عليه ! ! وتحوز على الثناء من المشرفين والاعضاء ان كنت اردت الاولى .. فهنيئا لك أسأل الله العلي القدير ان يؤجرك واصل في مبتغاك واعرض موضوعك
خليجية

ان كنت اردت الثانية او الثالثة ولم تحسب للأجر حسابا .. فأقول لك لا تتعب نفسك .. ان كنت تريد اجر الدنيا و ثناءاً أو أردت زيادة رصيدك من المشاركات غير آبه برصيدك من الحسنات
فأقول لك .. " انما الاعمال بالنيات "

و أرجوك لا تتعب نفسك فلسنا بحاجة الى بصمة منك في قسم راقٍ مثل القسم الاسلامي ..
هو قسمٌ مليئ بما ينفع الناس .. ملئ باحتساب الاجر والثواب ..
قسمٌ لا يرحبُ فيه إلا بمن أراد انتفاعاً أو أجراً فقط
وأذكرك : حينما لا تعقد النية يضيع الأجر

و نعجب من ذاك العضو الذي طرح مواضيع تذكر وتعظ ومده هو لاهٍ غافل كيف يأمل أن يتعظ الناس من مواضيعه التي لا يلتزم هو نفسه بها ! !
تذكرت قوله تعالى " (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) "
اية عظيمة .. فيها أمر بالتزام المؤمنين كل مايقولون نسأل الله العون والسلامة ..وكما قال الشاعر :

لا تـــنه عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ …. عــارٌ عليكَ إذا فعلتِ عظيمُ
خليجية

لا نريد أن ننسى أن النية هي أساس عملنا فكم من عمل عظيم حقرته النية وكم من عمل صغير عظمته النية والله يضاعف لمن يشاء ..
فلنجعل لنا هواية جمع الحسنات .. نحتسب اجر كل عمل نعمله .. وهمستي لكم ..

كر .لتكن لك زيارة للقسم الاسلامي تروح بها عناء جولتك في اقسام المنتدى
تكتسب من هاهنا معلومة ومن هاهنا نصيحة ومن هنا قد تتعلم اية او حديث .. وقصص فيها العبر والعظة ..
لتكن لك بصمة بناءة محتسبٌ فيها الاجر .. وليكن لك رد شاكر .. ولسان ذا.

اقول قولي هذا .. واستغفر الله العظيم لي ولكم ..
الحمد لله رب العالمين .. وصل اللهم وبارك على نبينا محمد ..

لا تنسوا الاذكار والصلاة على النبي .. في أمان الله وحفظه ..

خليجية

][مـنـقــول][

جــــــــــزاك الله خير موضوع قيم
جزاكى الله خير سلمت يداكى
مبروكه
مشكوره علي المرور قلبي
اروي
مشكوره علي المرور قلبي]

النية الجوهر 2024.

لابد للعبد من النية فالنية والعمل بهما تمام العبادة فالنية أحد جزئي العبادة لكنها خير الجزئين لأن الأعمال بالجوارح ليست مراده إن لم تؤثر في القلب ليميل إلى الخير ويبتعد عن الشر فليس المقصود من وضع الجبهة على الأرض وضع الجبهة على الأرض بل خضوع القلب فالقلب يتأثر بأعمال الجوارح وليس المقصود من الزكاة إزالة الملك بل إزالة رذيلة البخل وهو قطع علاقة القلب بالمال وليس المقصود من الضحية لحومها ولا دماءها ولكن استشعار القلب للتقوى بتعظيم شعائر الله"الغزالي-رحمه الله-"" الموفَّق يكثر من تعدُّد النيات في العمل الواحد؛ فإن أراد الوضوء فله نية طاعة أمر الله- عز وجل-: { إذا قُمتُمْ إلى الصَّلاةِ فاغْسِلوا وُجُوهَكُمْ وأيْدِيكُمْ إلى المَرافِقِ } وله نية في متابعة أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم-: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وله نية أن تتساقط ذنوبه مع آخر قطرة من الماء كما ذكر ذلك النبي- صلى الله عليه وسلم- وله نية رفع الحدث حتى تصح صلاتك، وهكذا في جميع الأعمال.
جزاك الله الجنان
خليجية

لا تصلح النية الصالحة العمل الفاسد 2024.


أحبابي الكرام … احببت اهداء هذه الفائدة اليكم . من باب حب الخير ونشره , ولشعوري ان هذا التساؤل قد يتبادر الى بعض الاذهان من الاخوة والاخوات , وايضا للرد على البعض عندما يبتدع عملا ويقول لي نيه طيبة من ذاك العمل

لا خلاف أن النية الصالحة لا تبطل العمل الفاسد، وأن النية الفاسدة لا تصلح العمل الصالح، ولعلك أخطأت في صياغة سؤالك، وتوجيه ذلك بأن يكون السؤال على النحو التالي:

هل النية الصالحة تصلح العمل الفاسد؟ وهل النية الفاسدة تبطل العمل الصالح؟

وجواب السؤال الأول هو: لا تصلح النية الصالحة العمل الفاسد، وإنما ترفع النية الصالحة العمل الذي هو في أصله مباح إلى درجة القربة، مثال ذلك: رجل أتى أهله وهو عمل مباح، لكنه نوى عند ذلك نية صالحة، كأن يرزقه الله ولداً صالحاً يعبد الله ويدعو إلى الله، أو نوى أن يعف نفسه وأهله، فتلك في الكل نية صالحة ترفع هذا العمل المباح إلى طاعة وقربة، وإلى ذلك الإشارة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يقول فيه: "وفي بضع أحدكم صدقة! قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ وكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وجواب السؤال الثاني: نعم النية الفاسدة تبطل العمل الصالح، مثال ذلك: رجل خرج للجهاد وهو عمل صالح، ولكنه إنما خرج حتى يراه الناس، ويقولون عنه: إنه رجل شجاع، وتلك نية فاسدة تبطل جهاده، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، أي ذلك في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله" متفق عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

والله أعلم

جزاك الله خير
العفوووو
خليجية
خليجية

حكم التلفظ بالنية في العبادات 2024.

حكم التلفظ بالنية في العبادات :

اعلم أنه لا يشرع التلفظ بالنية في العبادات لأنه لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فعله أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، وإنما هي بدعة حدثت في الأزمنة المتأخرة عن عصر السلف الصالح الذين زكاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) . ولأن حقيقة النية : القصد مطلقاً ، وهو إرادة الفعل ، ومحل ذلك بالقلب لا اللسان ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) ولم يقل بالألفاظ ، ويؤيد ذلك عدة أمور منها :

1 ـ قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم…) الآية . يعني : إذا أردتم القيام إلى الصلاة .

ولما كان محل الإرادة القلب ـ وهي كما ذكرنا : القصد إلى الفعل ـ أمر بالفعل مباشرة فقال : ( فاغسلوا وجوهكم ) ولم يأمر بشيء من التلفظ بالنية .

2 ـ قوله صلى الله عليه وسلم للسيء في صلاته : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبّر ) الحديث .

فلم يأمره بالتلفظ بالنية ، مع أنه في مقام تعليم الجاهل ، وأول لفظ أمره به : التكبير ، ولو كان التلفظ بالنية مشروعاً لبيّنه له صلى الله عليه وسلم . ولكن لما كان محل النية القلب ، و يحصل ذلك بالقصد إلى الفعل الذي عبّر عنه بقوله : ( إذا قمت إلى الصلاة ) أمره بعد ذلك بأول واجب لفظي وهو قول : الله أكبر .

ولذلك قال الإمام السيوطي رحمه الله : لا يشترط مع القلب التلفظ ، ثم قال : ولو اختلف اللسان والقلب ، فالعبرة بما في القلب ، فلو نوى بقلبه الظهر وبلسانه العصر صحّ له ما في القلب . [الأشباه والنظائر للسيوطي (47ـ48)] .

ومن هنا : تعلم خطأ بعض من يتشدد في التلفظ بالنية فتجد أحدهم يقول : (نويت أن أصلي صلاة الظهر أربع ركعات لله تعالى فرض الوقت حاضراً مؤتماً).

وهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وفي الحديث : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . [متفق عليه]

ولمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .

جزاك الله خير
تسلميلي أغلى حبيبية العسل
مشكووووووووووورة

” النية الذكية “ 2024.

( بسم الله الرحمن الرحيم )

يومكم طيّب يا أحباب
وأتمنى أنكم تقضون أيامكم بسعادة تليق بكل مسلم ،
وكل أموركم مسدة وموفّقة من ربّ السماء

– – – – – – – –
انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :
( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )

تأتي فكرتنا ال صغيرة جداً جداً ،
التي بإمكانها أن تقلب حياتنا جداً جداً

ألا وهي :
” النية الذكية “

خليجية

وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية ()
وبذلك نحصل على الكثير من الحسنات التي نحتاجها في
(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

أمثلة :
1
خليجية

النوم .. عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
فجميعنا نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن أنام بحساب أجر مفتوح حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن نفكر ونحن نغمض أعيننا :
يا ربّ اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل لأجلك .. يطيعك ويعبدك كما تحبّ

2

خليجية


دورة المياه .. المحطة المتكررة كلّ يوم !
فيها العديد من الفرص لاكتساب الأجر ،
{يحبّ المتطهرين} = كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء = مع كل قطرة تُغسل ذنوب
” غفرانك “ = نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
وبالتأكيد النيات غير محصورة هنا .. نحتاج أن نفكّر فقط .

3
خليجية

الطعام حاجة ضرورية للإنسا ،
وتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا الطعام يقوينا ويعيننا على إرضاء الله عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون .. خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني أجساد وعقول تصنع حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)

4
خليجية

الثياب .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
أو بالأخص .. هي الفقرة المفضلة للجنس الناعم
وبما أننا أكثر من يستخدم حديث “إن الله جميل يحبّ الجمال “
فلن لنجد صعوبة بأن نتذكر أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي لأجل الله عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل صحيح إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة تكتمل حين يكون اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ، يعكس أخلاق الشخص واحترامه لنفسه ،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك

5
خليجية

القراءة تبني الثقافة في مختلف المجالات ،
حتى لو كان الشخص لا يستهويها .. إلا أنه مثلا مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار
.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان إلا بقراءتها !
فلو نوينا أننا نقرأ لنرفع الجهل عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي غذاء الروح ، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
ف من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومن لا يقرأ يموت من الجهل .. ويضيع في ظلامه !

6
خليجية
الإنترنت .. – نيتي المفضلة –
وبصفتي أقضي ساعات على جهازي الجميل كل شباب هذا الجيل ،
فكّرت .. كيف يمكن أن أجد الأجر هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن أشترك في مواقع ومجموعات بريدية مفيدة ،
أو أن اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليونيوب .. وأعتبرها مجلس ذكر ،
أو أن أتواصل و أسدي خدمة لأحد “متوهق” من الأقارب والأحباب والأصحاب ،
.. والكثير من الامور التي تجرّ الأجور !
وبذلك أصيب عصفور الأجر وعصفور العمل بحجر

خليجية
النية الصديقة “ لأن استخداماتها أصبحتأكثر من
مجرد حافظة للنقود .. فيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن نستفيد من هذا الاستخدام المتكرر لها بأن نجعلها تذكرنا
أننا كلما دفعنا لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية .. يكون هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به ،
وكلما أخذنا مفتاح المنزل لنفتحه باطمئنان .. يكون هناك مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما لفقر أو حرب ،
وكلما خرجنا مع أهلنا أو أصدقائنا لنستمتع .. هناك من لا يجد له أسرة ولا صديق وفي يشاركهم حياته !
ف لنحمد الله كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
ولنحتسب أكثر في كلّ مرة !
لأن الغنى هو غنى النفس وغنى الأخلاق ورصيد الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !

خليجية

بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناك المزيد لديكم بالطبع !
فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،

وهكذا ،
عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ، نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !
لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر

( فلنغتنمها )

يسلمو ايديكي
جزاك الله خيرا على هالموضوع الرائع
يسلمو يالغلى على الموضوع الجميل والجميل جدا :11_1_122[1]::11_1_122[1]:
خليجية

فقه الاخلاص والنية واثرة فى مسارالدعوة الى الله 2024.


فقه الإخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله

لسنا في حاجة إلى التدليل على صحة الرسالة الإسلامية وشمولية خطابها ووسطية منهجها في الأمور كلها بما يتوافق وما جُبل عليه الإنسان، الذي بقدر ما كرَّمَهُ الله، جلت قدرته، أرسل إليه المرسلين والأنبياء تباعا ليرشدوه إلى الصراط المستقيم حتى لا يزيغ عن الحق ، ويظل مساره في هذه الدنيا مسيّجاً بنور الله الهادي إلى توفيقه ورضاه. فقد فَصّل الله في خطابه إلى الإنسان منهاج السلوك وبيّن أن الهدف الأسمى من الخلق والتكليف عبادة الله عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}(الذاريات : 56)، كما عمل الرسل والأنبياء عليهم السلام على تعليم هذا الإنسان، التّائِه في دروب الحياة، المُصارِع لكيد الشياطين، منهاجَ العمل والسير إلى الله جل جلاه، بتصحيح العقائد وتنقية البصائر وغسل القلوب وتصفيتها على الدوام حتى تكون في مستوى خطاب الله تعالى الثقيل الذي يحتاج إلى قلب من عيار خاص ليكون له وعاء : {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا}(المزمل : 5). وقد تزامن فعل التربية على فهم خطاب الله ومقاصده مع فعل التربية على الإخلاص لله في كل شيء مصداقا لقوله جل جلاله : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}(البينة : 5)، ليكون ما يصْدُر عن هذا الإنسان للّه {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين}(الأنعام : 164- 165).

إن القراءة المستوعبة لمرحلة إعداد جيل القدوة الأوائل من الصحابة، رضي الله عنهم، تُبين للناظر المتدبر كيف استطاعت بصيرة الرسول وحكمته إخراج رجال كانوا لهذا الدين قواداً وحماة ودعاة في نفس الآن لأنهم استوعبوا قوله تعالى : {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلك وصى به لعلكم تتقون}(الأنعام : 154). كما تدبروا جيداً قوله تعالى : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً}(الأحزاب : 21) وقوله جل جلاله كذلك : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}(آل عمران : 31)؛ فربط بَيْن المحبة والاتِّباع والفوز باليوم الآخر ومرضاة الله؛ ولا مدخل إلى ذلك إلا عن طريق جعل الرسول القدوة والأسوة، لأنه المبعوث من الله بخطاب هو في جملته منهاج السائرين إلى الله، جلت قدرته، على الدوام، من أولئك الذين قال في حقهم عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء}(فاطر : 21).

فما انتصرت الأمة زمن تمكنها، وما بلغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها، إلا لتوفر هؤلاء الرجال الذين استوعبوا قوله جل جلاله : {كنتم خير أمة أخرجت للناس}(آل عمران : 110) وقوله عز وجل : {لتكونوا شهداء على الناس}(البقرة : 143). فقد توفرت في شخصيتهم العديد من عناصر القوة لعل من أهمها وأبرزها : الإخلاص لله في الدعوة إلى دينه.

الإخلاص أساس التخلص من الخَبَال الحركي في مجال الدعوة :

واليوم، والأمة تعيش على إيقاع الهزيمة الحضارية، وقد تكالبت عليها الأمم والشعوب من كل ناحية، نحتاج إلى كل من شأنه تصحيح الرؤية باتجاه المستقبل وتوجيه البوصلة في اتجاه الشهود والخيرية؛ ولا قدرة لنا على ذلك ما لم تتوفر فينا، وحولنا، العديد من شروط العودة والنصر؛ فتلك سنة من سنن الله في خلقه، لعل من أهمها إخلاص العلاقة بالله من جديد بتصحيح الارتباط به. ولا شك في أن الأخذ بالمنهاج النبوي الصحيح والراشد هو المنطلق ليكون الرسول الأسوة والقدوة، والأمة تحاول النهوض من جديد. فقد بنى الرسول الكريم أمة الخيرية والشهادة من حطام الجاهلية؛ وكيف لنا أن لا نأخذ بمنهجه وفينا من سنته ولو الشيء اليسير.

إن باستطاعتنا أن نكون من أولئك الذين وصفهم الله في كتابه العزيز بقوله : {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}(الصف : 4)، وأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نستعيد وظيفة الخيرية والشهادة على الناس؛ لكن الأمر يحتاج إلى مقدمات أساسية سابقة، هي وحدها الكفيلة بجعلنا خير أمة أخرجت للناس، لعل من أهمها، في هذا المقام : إخلاص النية والعمل لله عز وجل؛ مصداقا لقوله تعالى : {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق، فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا له الدين الخالص}(الزمر : 2- 3)، وقوله ] : .

يظهر جليا -إذن- أن الحاجة ملحة لاستحضار هذا الشرط، ونحن نحاول قدر المستطاع استئناف رسالة الأنبياء، الذين تحرروا من عبودية الأهواء وغير الله، وتخلصوا من آفتي غفلة القلب وقساوته، فلم يصابوا بعمى القلب ولا بالزيغ {فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج : 46)، {فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم}(الصف : 5)، فكانوا من الصالحين؛ والصلاح -كما نعلم- أحد موجبات خلافة الله في الأرض : {ولقد كتبنا في الزَّبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}(الأنبياء : 105).

منطلق العمل :

وإذا كانت الدعوة الحقة لله في حاجة إلى رجال صادقين ومخلصين، فإن الخطوة الأولى لإخراج هؤلاء الذين بهم يُجدد الله لهذه الأمة، على رأس كل مائة عام دينها، تتعلق بإخلاص النية في العمل مصداقا لقوله : (رواه مسلم والبخاري)؛ فقد أخلص السابقون من الصالحين نيتهم حينما عملوا على تصفية أعمالهم عن ملاحظة المخلوقين، وأخرجوا هؤلاء عن معاملة الله؛ لأنهم أدركوا مغزى قوله جل جلاله : {يا أيها الذين آمنوا، هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم، تؤمنون بالله ورسوله، وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم، ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن، ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}(الصف : 10- 13). فدلت الآيات على اقتران الفتح والنصر والبشرى والفوز والمغفرة بالتجارة مع الله عز وجل، تجارة يتجرد خلالها المؤمن من كل ما من شأنه جعل عمله هباء منثوراً. {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعناه هباء منثوراً}(الفرقان : 23)، أو يدفعه إلى الضلال المبين، فيكون من أولئك الذين قال فيهم الحق سبحانه وتعالى : قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}(الكهف : 99).

الإخلاص والتحرر من فساد القلب والمبيقات الحركية :

يتضح مما سبق ذكره أن الضرورة تقتضي تجديد فهم العاملين للإسلام بخصوص شرط الإخلاص، فقها وتنزيلاً، لأنه أساس قبول الأعمال كلها، ومنها العمل لله والدعوة إلى دينه؛ ولن يستطيع المرء الوصول إلى هذه المرتبة الباطنية، إلا إذا تخلّص من أسباب فساد القلب مصداقا لقوله : >إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب}(رواه البخاري). ففساد الباطن يؤدي، لا محالة، إلى فساد الظاهر؛ ولذلك ركزت مجموعة من الآيات والأحاديث على القلوب التي تعقل {فتكون لهم قلوب يعقلون بها}(الحج : 46) والقلوب التي تفقه {لهم قلوب لا يفقهون بها}(الأعراف : 179)؛ إذ المطلوب شرعاً وواقعا القلب المُبصر، ولعل هذا ما جعل الإسلام يركز، في تربية المسلم ا لمؤمن، على القلب، لأنه مركز الإخلاص، والقائد الذي تتبعه كل الجوارح والأفعال. قال فيما رواه أبو ذر الغفاري ] : (رواه أحمد).

يظهر، إذن، أن المطلوب شرعاً إخلاص النية والقصد في الأعمال والأقوال كلها، بما فيها العمل للدعوة إلى الله جل جلاله؛ إلا أن الناظر في أفعال بعض المنتمين إلى هذا العمل سيلحظ بدون شك كثرة المبيقات الدعوية. ولست أغالي إن قلت : إن مرد ذلك يرجع إلى الفساد الذي أحاط بالقلب، وكثرة الفهم المغلوط للشرع أو فرط اتباع الهوى؛ فترى المرء لا يعمل إلا مرضاة لشخص ما، خوفا أو تملقا أو طمعا في قربه، أو رغبة في تحقيق مصلحة دنيوية، أو رياء أو جلباً للشهرة..؛ في حين يقتضي الأمر إخلاص العمل لله جل جلاله، سعيا لاكتساب مرضاته ورحمته وعفوه، وتلك سمة من سمات الخاشعين.

إن الدعوة إلى الله، في المرحلة الراهنة، بالذات، في حاجة ماسة إلى المخلصين، وليس العبرة بالكثرة، ولكن بالنماذج التي استطاعت أن تصيغ حياتها بالقرآن الكريم، فما انتصر الحق على الباطل، وما انتشر الإسلام بالشكل الذي عليه اليوم، إلا بإخلاص جيل من المؤمنين الذين تربوا بداخل المدرسة القرآنية على المنهاج النبوي الراشد، جيل القدوة والقيادة، جيل أمة التواصي بالحق والصبر، الجيل الصالح المصلح.

وعلى هذا الأساس يتبين أن للنجاح في مجال الدعوة إلى الله عز وجل قاعدتان اثنتان : أولهما الإخلاص في السر والعلانية، وثانيهما موافقة الشرع؛ ولعل هذا هو أساس تمثل المعنى الحقيقي للإسلام الذي يجمع بين الاستسلام والانقياد من جهة، وبين الإخلاص من جهة ثانية؛ ولذلك قيل إن الأصل في الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل، وأصل العمل : عمل القلب؛ وهو ما يفضي إلى قاعدة إيمانية تصحح السلوك مفادها أن القول والعمل لا يقبلان إلا بالنية الخالصة لله جل جلاله، الشيء الذي يبين لنا، بكل وضوح، أن التربية الدعوية الصحيحة تنبذ كل أشكال الوساطة، وكل أشكال الخوف من غير الله، وكل أشكال العمل الذي يتملق من خلاله صاحبه لكي يحظى برضا من معه، أو من بأيديهم مفاتيح أغراض مادية. إنها بشكل آخر : المنهج الداعي إلى تربية المسلم على خلق الجهاد النفسي لمقاومة كل أشكال الرياء والشهرة وتحقيق المصالح الذاتية؛ لأن أساس الجهاد مخافة الله وطلب رضاه ورحمته وهدايته، مصداقا لقوله تعالى : {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}(العنكبوت : 69).

وبالجملة نقول : إن الخلل واضح في تديننا وعملنا وسلوكنا وهو ما يؤثر، بشكل عام، على حياتنا الدعوية، ولعل مرد ذلك إلى المنهج الذي به نحيا وبه نفهم ونتعامل وندعو، ولن تستقيم حياة الدعوة إلى الله تعالى إلا إذا تمسكت بالمنهاج النبوي الصحيح، الذي من أهم مداخله : فهم المدلول الحقيقي للإخلاص جملة وتفصيلاً، وإلا فإننا في حاجة ماسة إلى تصحيح الأساس الذي تقوم عليه حياتنا قبل أن يسقط : {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم}(التوبة : 109).

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

خليجية

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم