مغفل الحب وهذي النهاية 2024.

اعــبًقٌُ سًلاًمً لتِلكَ الأَرٌواحٍِ
لمْ تكُن هذه الًرسًالهَ ضَمَن َحـسًابَاتيِ

ولَكٍنَ

ولًكِن

ولًكِن

انً كًان هَو مُغَفَل الحب

فمْن تكٌون مٌغًفَلةٌ الحـٌب

******************

أَيتُهَا الغـَرِيبََهَ

كًيَفَ

يَمَكَنْ فَهَمَ فَحَوَكَـ

تَعٌَرَبِيِنَ الفِهِمْ

تَغٌرٌفِيَن منْ عَـمُق التَرَاجِ،ـيدِياَ المُبَهمَةٌ عـَمق

تًتقَمَصِيِن كٌلَ الَادَوارَ الجَـهَوَرِيهِ

تٌمَثِلِيِن الدُور كَمَا تَرُتَشِفِيِن قَهَوةً الصَبَاحِ

تٌحَـمَلِقِن بِالفَضَاءَ

تًدَعَ،ـيِن الجَـهَل

وانتٍ تُسَرٌقِن الفِهَم من فِهِم الفَهِيم

تعـيِشِين القِصَة كمت تكُون
قَاتِلةٌ
خَائِنةٌ
مُجَـرِمةٌ
سَاحِ،ـره
اوحـتى بَرِيئَه

تَطغَـيِن عـاى أدرَاكَ اَلمُسَتَثَنَى

كلما أخَـتَرٌتُ لكـ دَور جَـارَيِتِنِي

كا الأفَعَى تًخـلِسِين جِـلَدِكـ في اليَومَ مَرًات

تٌجَـدِدِين هَمَي

وتٌعَـرِبِدِين تَقَاسِيم الأِدراكَـ

وتٌدَرِكِين بِخُـبْثُك ضَعَـفَ قَلَبٍي

ايَتُها الفَشَسَاتِيه

تُنَمِقِيننَ فكَرة أعَـدَامِِِي
تَقُومِين بِنَحـري

تًنَتَزِعِـين صَدَرِي

تَبَعثين بِعَـيَنَاي
في رِسَالَة الىأهَلِي

ما اقَسَاكِ

تَسًتَلِذِين ألمٍِي؟

وكُل ما أنَتَفَضُتُ هَارِبأً
تَقَمَصَتِي دَوارَ *حـَمامَةً السَلآم*

كا التَمَاسِيِح
تُذَرُفِينَ الدُمُوعَ
وانت تَرُتَشِفِيِن أَخِر قَطَرَةً من نَزَفَ أوَرِدَاتِي

وأناَ مُغَـفَل الحَـب البَرَبرِي

تكَفِينِي منك التِفَاتَةٌ سَاخِـرَه

فأظنُها التِفاَتَةُ مَفَتُونه

المَآســـــــــــــــــــــــَ اهَ

شَارَكَتُكـ في صنع ألَمِي

ورقًَصتُ عـلى أنَغَام أنَاتِي

ورفَضَتُ تصَدِيق شَيء الا ما زِعِمَ لِسَانُكـ

وكُنَتِي بِذَاتَ المَعــَالِم

وعـلى تَمَاثِيلَ الألِهَه

وقَفَتِي

وانتِ

كاَمَينَدُوزا

تُحَجِرِينِي بِنَظَرَةُ الأسَطُورَةُ المُشَعَوِذَه

مَجَـبُولَةُ عـلى جَمَع الجَـمَاجِم

تَنَثُرِين حـول عَـرَشُكِـ الهَيَاكِل لزِينَه

مثَلَ الطُفَيلِيِ أنتِ

إمتَصَصِتِي كُل خَـلَجَـات فُؤادي

ثم

اخَـذَتِي جُـمجُـمَتِي وأنَتَحَـيتِي

وأنا جُـثَةُ هَا مٍده

تَفَلَتِي مني

وأخَتَرَتِي مُغَـفَل حُـب جَـدِيد

فَهَنِيئَاً لكِـ بقُلُوب المُغَفَلِين

**********************

(رسالة مغفل الحب)

فكيف تكون

(رسالة مغفلة الحب)

دمتم بخير

مما راقني
نوال كادي

المصدر: [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]

توقيع : nono kady and mony….ღ
——————————————————————————–

في داخلي انسان مايكره الصيت____ولكنـ يموت بعزته واحترامه
لاتسالني ليه انا اجنبت وليه اقفيت________لي عزة تسوى الف هامة
ابعتدر مدري يمكن انا اخطيت _______لاجلك يهون الصعب الا الكرامة
الله خالقنــي مالي العز عيني _______ والله اموت ولا يجي يوم اعيشه اهانة[/COLOR][/CENTER]

——————————————————————————–

فترة الأقامة : 81 يوم
الإقامة : ارض الله الواسعة
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي : 76

إحصائية مشاركات » نوال كادي….ღ
المواضيـع الــــــردود
[+] [+]

بمـــعــدل : 35.22 يوميا

مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نوال كادي
البحث عن المشاركات التي كتبها نونووووووووووووووووووووووووووو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال كادي خليجية
اعــبًقٌُ سًلاًمً لتِلكَ الأَرٌواحٍِ
لمْ تكُن هذه الًرسًالهَ ضَمَن َحـسًابَاتيِ

ولَكٍنَ

ولًكِن

ولًكِن

انً كًان هَو مُغَفَل الحب

فمْن تكٌون مٌغًفَلةٌ الحـٌب

******************

أَيتُهَا الغـَرِيبََهَ

كًيَفَ

يَمَكَنْ فَهَمَ فَحَوَكَـ

تَعٌَرَبِيِنَ الفِهِمْ

تَغٌرٌفِيَن منْ عَـمُق التَرَاجِ،ـيدِياَ المُبَهمَةٌ عـَمق

تًتقَمَصِيِن كٌلَ الَادَوارَ الجَـهَوَرِيهِ

تٌمَثِلِيِن الدُور كَمَا تَرُتَشِفِيِن قَهَوةً الصَبَاحِ

تٌحَـمَلِقِن بِالفَضَاءَ

تًدَعَ،ـيِن الجَـهَل

وانتٍ تُسَرٌقِن الفِهَم من فِهِم الفَهِيم

تعـيِشِين القِصَة كمت تكُون
قَاتِلةٌ
خَائِنةٌ
مُجَـرِمةٌ
سَاحِ،ـره
اوحـتى بَرِيئَه

تَطغَـيِن عـاى أدرَاكَ اَلمُسَتَثَنَى

كلما أخَـتَرٌتُ لكـ دَور جَـارَيِتِنِي

كا الأفَعَى تًخـلِسِين جِـلَدِكـ في اليَومَ مَرًات

تٌجَـدِدِين هَمَي

وتٌعَـرِبِدِين تَقَاسِيم الأِدراكَـ

وتٌدَرِكِين بِخُـبْثُك ضَعَـفَ قَلَبٍي

ايَتُها الفَشَسَاتِيه

تُنَمِقِيننَ فكَرة أعَـدَامِِِي
تَقُومِين بِنَحـري

تًنَتَزِعِـين صَدَرِي

تَبَعثين بِعَـيَنَاي
في رِسَالَة الىأهَلِي

ما اقَسَاكِ

تَسًتَلِذِين ألمٍِي؟

وكُل ما أنَتَفَضُتُ هَارِبأً
تَقَمَصَتِي دَوارَ *حـَمامَةً السَلآم*

كا التَمَاسِيِح
تُذَرُفِينَ الدُمُوعَ
وانت تَرُتَشِفِيِن أَخِر قَطَرَةً من نَزَفَ أوَرِدَاتِي

وأناَ مُغَـفَل الحَـب البَرَبرِي

تكَفِينِي منك التِفَاتَةٌ سَاخِـرَه

فأظنُها التِفاَتَةُ مَفَتُونه

المَآســـــــــــــــــــــــَ اهَ

شَارَكَتُكـ في صنع ألَمِي

ورقًَصتُ عـلى أنَغَام أنَاتِي

ورفَضَتُ تصَدِيق شَيء الا ما زِعِمَ لِسَانُكـ

وكُنَتِي بِذَاتَ المَعــَالِم

وعـلى تَمَاثِيلَ الألِهَه

وقَفَتِي

وانتِ

كاَمَينَدُوزا

تُحَجِرِينِي بِنَظَرَةُ الأسَطُورَةُ المُشَعَوِذَه

مَجَـبُولَةُ عـلى جَمَع الجَـمَاجِم

تَنَثُرِين حـول عَـرَشُكِـ الهَيَاكِل لزِينَه

مثَلَ الطُفَيلِيِ أنتِ

إمتَصَصِتِي كُل خَـلَجَـات فُؤادي

ثم

اخَـذَتِي جُـمجُـمَتِي وأنَتَحَـيتِي

وأنا جُـثَةُ هَا مٍده

تَفَلَتِي مني

وأخَتَرَتِي مُغَـفَل حُـب جَـدِيد

فَهَنِيئَاً لكِـ بقُلُوب المُغَفَلِين

**********************

(رسالة مغفل الحب)

فكيف تكون

(رسالة مغفلة الحب)

دمتم بخير

مما راقني
نوال كادي

المصدر: [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ]

توقيع : Nono kady and mony….ღ
——————————————————————————–

في داخلي انسان مايكره الصيت____ولكنـ يموت بعزته واحترامه
لاتسالني ليه انا اجنبت وليه اقفيت________لي عزة تسوى الف هامة
ابعتدر مدري يمكن انا اخطيت _______لاجلك يهون الصعب الا الكرامة
الله خالقنــي مالي العز عيني _______ والله اموت ولا يجي يوم اعيشه اهانة[/color][/center]

——————————————————————————–

فترة الأقامة : 81 يوم
الإقامة : ارض الله الواسعة
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي : 76

إحصائية مشاركات » نوال كادي….ღ
المواضيـع الــــــردود
[+] [+]

بمـــعــدل : 35.22 يوميا

مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نوال كادي
البحث عن المشاركات التي كتبها نونووووووووووووووووووووووووووو


ماراق لكي راق لي

مبدعه ياغلاتي

لاعدمناهاالطله

:11_1_209[1]:

مشكور ياحياتي على مرورك
مشكوره يا عسل :0153::0153:

«جيل مغشوش» يتغيّر بعد الزواج النهاية طلاق! 2024.

يعتقد الكثيرون ممن يقدمون على مشروع الزواج، بأنّ الخطوط العريضة فيه لابد أن ترتكز على شكل الفتاة من حيث الطول والوزن وتقاسيم الوجه، ثم أسرتها التي تنتمي إليها، وكذلك تفعل الفتاة حينما تفكر بشريك حياتها، وقد تكون القسمة التي يجريها كلا الطرفين من الناحية النظرية في اختيار الزوج أو الزوجة عادلة وذكية، لكن المفاجأة حينما يكتشف أحد الزوجين بعد الزواج بأنّ هناك اختلالاً في القيم الإنسانية والأخلاقية بين الطرفين، فربما وقف الزوج الذي تربى على الصدق والنقاء والعطاء وحب الناس والنخوة والمبادرة متأملاً من صفات الزوجة غير الإنسانية في تعاملاتها مع أسرته، أو أسرتها، أو صديقاتها، أو ربما مع الخادمات، وبعض أطفال الحي، بل ومع الآخرين في المكان العام، فيشعر بأنه أمام اختلاف قيمي خطير، لا يعرف كيف يصلحه في الزوجة، وقد لا تعرف هي أن تصلحه في الزوج، فتبدأ الدائرة تتسع بينهما، ويحدث الكسر الذي لا يعالج أبداً مع مرور الوقت.
يبحث الشاب عن «شريكة حياته» وحين يجدها تكون «الصدمة» بتعاملاتها السيئة مع الآخرين!
بعض الأزواج عاش معاناة حقيقية مع زوجة بلا قيم إنسانية في الحياة، فالبعض كان جريئاً في قراراته، وقرر إنهاء قصة زواجه ليس لأسباب ظاهرية يعلمها الناس، وإنما لأسباب جوهرية تَلمسها هو، في حين دفع البعض الثمن باهظاً واستمر في حياة مع زوجة أفسدت في اختلالها القيمي كل شيء حتى أبنائها.

امرأة استثنائية

"عمر محمد" من الرجال الذين خططوا لحياة زوجية مختلفة، كان يحلم أن يرتبط بفتاة ناعمة ليس في شكلها، ولكن في مبادئها، تستطيع أن تتلمس القيم الإنسانية بقلبها، كان يريدها مُحبة بيضاء صادقة، وكان يأمل أن تكون امرأة استثنائية، تجدها في المواقف الصعبة كأكثر من وقفة رجل ليس فقط معه، بل كان يريدها تحمل رسالتها الإنسانية حتى مع الآخرين، كان يتمناها أن تكون رقيقة جداًّ حتى البكاء، قوية جداًّ حد الصلابة والحزم، ترفض أن يتقاطع أي شيء مع ضميرها، وتسارع لكل شيء يتماس مع إنسانيتها، كان "عمر" يرسمها امرأة حقيقية بقيمها وليست مجرد زوجة، بحثت له أمه عن فتاة أحلامه، لم يشترط أن تكون فارعة الجمال لكنه طلب أن تكون فتاة حقيقية، لم تستطع والدته أن تفهم كثيراً ما ينحته بداخله من لوحة فنية مختلفة، لكنها اجتهدت بحسها الأمومي أن تبحث له عن زوجة العمر، فاختارت له زوجة جميلة ومن أسره كريمة!.

أروى: خلل في الشخصية – عمر: مغرورة مع الآخرين – أم عبدالرحمن: يغتاب أصحابه
سليطة اللسان

يقول "عمر": منذ بداية الأشهر الأولى وأنا أتلمس من زوجتي إساءة لكل التفاصيل التي حولنا، قد لا يتوقف عندها رجل آخر، لكنها كانت تعني لي الكثير، مضيفاً: "ذات مرة خرجت مع زوجتي إلى الحديقة فأقترب منا طفل ومد يده إليها يطلب منها أن تشتري علبة المناديل التي كانت بحوزته، والتي كان يبيعها على المارة، فنظرت له باستحقار ونهرته بوصفه بالشحاذ والمتسول، وحينما حاولت أن أتناقش معها عن سوء إنسانيتها مع ذلك الطفل، علقت بأنه يتسول بحجة البيع"، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يفهم زوجته بأن ما فعلته شيء كبير، قد يدفع ذلك الطفل إلى أن يترك العمل كبائع ويتحول إلى مدمن مخدرات أو سارق، موضحاً أن حياته الزوجية لم تستمر كثيراً مع زوجته، فقد عاش معها سنة وجد من خلالها بأن ذلك النموذج من الزوجات أجهض بداخله نموذج المرأة الإنسانية، فقد كانت سليطة اللسان مع أقاربه، سيئة مع والدته، مغرورة مع الجيران، كثيرة الكذب والاحتيال حتى قرر طلاقها.

اختلاف قيمي

ولا تختلف تجربة " أم عبد الرحمن " كثيراً عن "عمر"، فقد تزوجت برجل لا يمت للقيم الإنسانية بصلة -بحسب تعبيرها-، فعلى الرغم من كون زوجها متعلماً وملماً بكل جوانب المعرفة على اختلاف تنوعها، وبالرغم من كونه شخصية معروفة، ويترأس منصباً في عمله، إلا أنه لم يستطع أن يكون إنساناً حقيقياً في حياته، موضحةً أنها لاحظت الاختلاف القيمي والسلوكي منذ بداية زواجهما، فهي تتعامل مع أسرته برقي ومحبة، في حين لا يُحسن التعامل الجيد مع أسرتها، فقد كان ينتقد أخاها في أي مجلس، وربما علق على تصرف والدها بشكل غير لائق، متحدثةً عن الخلافات الدائمة التي كثيراً ما حدثت بينهما بسبب الاختلاف في النظرة للأمور من منظور إنساني، قائلةً: حينما يتحدث مع صديقه عبر الهاتف يدخل في أحاديث مليئة بالكذب والتلفيق والإساءة لأصدقاء آخرين، وحينما يقفل السماعة من ذلك الصديق يتصل بمن تحدث عنهم، ليبدأ بسرد "حكاية الغيبة" عن الصديق الأول، مبينةً أنها حين تحاول أن تتحاور معه عن إشكالية الخداع التي يتصف بها، ينهرها ويطلق عليها الصفات السيئة بأنها الجاهلة والغبية، وربما سخر منها بوصفها صاحبة القيم!.

شعور عميق

وأشارت إلى أنها تعرضت لبعض الأزمات النفسية التي كثيراً ما شعرت بها بسبب إخفاقها بتغيير ذلك الزوج الذي لا يتعامل من منطلق القيم الإنسانية التي تحب أن تتعامل معها، مضيفةً أنه من الأمور الصعبة أن يرتبط المرء بشريك في الحياة لا قيم ولا إنسانية في تعاملاته، لافتةً إلى أن الإنسانية ليست فقط سلوك وإنما أيضاً شعور بالداخل يتعمق من خلال نظرتنا للأشياء ومدى ارتباطها بالقيمة التي اكتسبناها من خلال تجربتنا الحياتية.

شرخ كبير

وتتفق معها "أنوار الشويرد" والتي ترى أن القيم الإنسانية حينما تختفي من إنسان فإنها تسلبه القيم النبيلة، والتي لا يمكن أن يتصف بها إلا من دفع في الحياة ثمناً باهظاً في التعلم والتجارب، مشيرةً إلى أن العودة إلى الله والتمسك بكل مبادئ الإسلام هي من تعطي السر في التمسك بالقيم الإنسانية، مؤكدةً على أن اختلاف القيم من أخطر الأمور التي إن وجدت بين زوجين، فإنها تتسبب في "شلخ" كبير، ليس فقط على مستوى الزواج، بل ينعكس ذلك على تربية الأبناء، مبينةً أن الزوجة الخالية من القيم لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تربي أبناء صالحين، وذلك ما لوحظ على جميع النساء اللاتي لا قيم لديهن، بأن أبناءهم ظهروا بشكل سيئ ، ليس فقط مع المجتمع بل كذلك في تعاطيهم مع الأب ذاته والأم وكذلك الأسرة.

حملة وطنية

وأكدت المدربة "أروى الغيلاني" -المستشارة التربوية- على أن المنهج القرآني والسنة النبوية دائماً هو الحل، فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن ينظر الزوج لزوجته لتحدث الألفة، وهي القبول المبدئي، فإن حصلت لابد أن تنتقل تلك المرحلة الأولى إلى مرحلة التعارف الحقيقي، داعيةً إلى ضرورة تزود الزوجين بالثقافة، والتي لابد أن تكون عن طريق الدورات والمحاضرات، موضحةً أن الثقافة الزوجية لابد أن تكون بشكل جاد وحقيقي، مشددةً على ضرورة أن يكون هناك حملة وطنية تتخذ من شعار: "ممنوع التزويج إلا بالحصول على رخصة قيادة الأسرة والمهارات الزوجية"، ذاكرةً أن الزواج قد يحدث بين الشاب وابنة خالته أو عمه، وذلك يعني بأنهما من نفس البيئة، فيحدث الطلاق بعد شهر أو أثنين، فالعبرة هنا ليس في أن أعرف الآخر، ولكن العبرة في كيف أعرفه؟، وما الذي يجب أن أعرفه فيه؟، فالفتاة قد تعرف في الشاب طوله وشكله وفزعته ونخوته، ولكنها لا تعرف كيف سيكون حينما يكون معها في بيت واحد وذلك هو المحك.

تحمل المسؤولية

وأوضحت أن على من يقدم الدورات التوعية في الزواج، لابد أن يكون متمتعاً بصفات الاحتراف والتخصص فيها، فهناك بعض المدربين يتحدثون في كل شيء في التربية والطلاق والمرأة والأسرة، وذلك غير مجدٍ، فلابد من التخصص، متحدثةً عن تجربتها في التماشي مع الإيقاع السريع للجيل الحالي، والذي يصعب على المرء الخوض بداخله وتعليمه القيم، فالفتاة في السابق كان من الممكن تعويدها على الصبر والاحتمال لمساوئ الزوج، واليوم لا ترضى أبداً أن تسكت عن المساوئ، فمفهوم الطاعة غائب، مبينةً أنه لابد أن يُعلم الوالدان الأبناء على تحمل المسؤولية والأبوة والأموة ومفهوم الزواج والتعامل مع الآخرين برقي وخلق، وذلك لن يتم إلا بطرح المواقف والمشاكل.

طلاق نفسي

وذكرت تجربتها في محاولتها الدائمة لتوسعة دائرة الحوار مع ابنتها، فحينما تحدث الخلافات في الأسرة تلجأ إلى ابنتها لتسألها عن رأيها في المشكلة والحل، فتجد بأن رأيها يختلف كثيراً عن رأي الأجيال السابقة، مشددةً على ضرورة تعزيز القيم بشكل دائم لدى الأبناء في جميع المواقف الحياتية، موضحةً أن التناقض في السلوك مع الآخرين سواء صدر من الزوج أو الزوجة، لا ينموا من خلل في القيم الإنسانية، بل أنه يعكس خلل في الشخصية، فقد يحدث أن يكون تعامل الزوجة مع زوجها جيد، لكنها تتعامل مع الخادمات مثلا بطريقة لا إنسانية، وهذا يدل على النظرة المترسبة في الأعماق لدى الزوجة، والتي تنظر للخادمات ب"الدونية"، مستبعدةً أن يحدث الطلاق بين الكثيرين من الأزواج بسبب الاختلاف القيمي بين الزوجين، فالطلاق النفسي قد يحدث، فيعيش كلا الزوجين في بيت واحد دون أن يكون بينهما أي اتصال، ولكن استمرار الحياة الزوجية هنا تكون بسبب الأبناء، وربما يتسبب الطلاق العاطفي إلى الطلاق الحقيقي، مبينةً أن الحوار هو من بيده وقف عجلة ذلك الاختلاف والإطلاع والثقافة.

فعلا كلام مزبوط
يعطيكي العافية
الله يعافيكي
اهلا

رواية انت لي كاملة من البداية حتى النهاية,الحلقة 8 2024.

انت لي : الحلقة الثامنة

ذات يوم …
و فيما كنا أنا و نديم و بعض شركاء الزنزانة نسلي أنفسنا باللعب بالحصى ، و هي لعبة سخيفة اخترعناها من أجل قطع الوقت الذي لا ينتهي ، و كنا نسر أو نتظاهر بالسرور أو نقنع أنفسنا به ، فتح الباب و دخل مجموعة من العساكر .

توقفنا جميعا عن اللعب ، و انسابت أنظارنا نحوهم . لم نكن نشعر بأي طمأنينة لدى دخول إي منهم … فمجيئهم ينذر بالشر و الخطر

بدأ العساكر يجولون بأبصارهم فيما بيننا بازدراء و تقزز . ثم تقدم أوسطهم خطوة للأمام و قال :

" نديم وجيه "

و جعل ينقل بصره من واحد لآخر …

نديم أجاب بعد برهة :

" أنا "

استدار العسكري إلى رفاقه و أومأ إليهم

تقدّم اثنان منهم و أقبلا نحو نديم … و قالا بحدة :

" انهض "

نهض نديم ببرود ، فإذا بهما يطبقان عليه بشراسة و يقودانه نحو الباب …
نديم سار معهما دون مقاومة ، فيما كانت أفئدتنا وجلة متوقعة شرا .
لم ينبس أحدنا ببنت شفة ، و بقينا في صمت رهيب و نحن نراقب نديم بقلق ، فيستدير هذا الأخير ليلقي علينا نظرة و يبتسم …
خرج العساكر بنديم و أقفلوا الباب و بقينا في صمت فظيع لبضع دقائق …
كنت أنا أول من أصدر صوتا اخترق جدار الصمت الموحش حين قلت :

" إلى أين أخذوه ؟ "

هز البقية رؤوسهم في حيرة و تساؤل …

مضت ساعتان أو أكثر و نحن في هدوء و قلق … في انتظار عودة نديم و بدا أنه لن يعود ..
بدأت أذرع الزنزانة ذهابا و جيئة و أنا أدعو الله ألا يكون نديم قد أعدم …
و بينما أنا كذلك ، إذا بالباب يفتح مجددا ، و يدخل اثنان من العساكر يحملان نديم و يلقيان به أرضا ، ثم ينصرفان …

أقبلنا بسرعة نحو نديم فإذا بالدماء تلطخ جسمه و ملابسه…
و إذا بالجروح و الكدمات الملتهبة تغطي جسده …

" نديم ! ماذا فعلوا بك ؟؟ "

صرخت في ذعر و أنا أرفع رأسه و أسنده على ركبتي …
لم يكن نديم بقادر على الكلام من شدة الإعياء
و كان جليا لنا أنه تعرض لتعذيب شديد …
تناوبنا جميعا في العناية به حتى بدأت الحياة تجري في عروقه .
أخبرنا فيما بعد بأنهم أوسعوه ضربا من أجل الإدلاء بمعلومات لا علم له بها …
و أنهم في طريقهم لإعدامه حتما

في اليوم التالي ، حضر العساكر أيضا ، و ما أن دخلوا السجن حتى ارتعشت قلوبنا جميعا و اشرأبت أعناقنا و تعلقت أبصارنا بهم في حالة لا توصف من الذعر
في تلك اللحظة كنت أجلس جوار نديم أنظف بعض جروحه و بلا شعور مني أمسكت بذراعه بقوة خشية أن يأخذوه …

هتف أحدهم :

" معتز أنور "

انتفضنا جميعا ، و كان معتز ، و هو أحد زملاء الزنزانة ، و أحد مجرمي السياسة، أكثرنا انتفاضا و ذعرا

صرخ معتز بفزع :

" لا "

و تقدم العساكر نحوه ، و هو يتراجع للوراء و يداه ترتجفان و العرق يغرق جسمه الهزيل …
تقدم العساكر بلا رحمة و أمسكوا به و هو يصرخ و يقاوم في عجز ، و قادوه خارجا .
و ما هي إلا ساعة و نصف الساعة ، حتى أعيد إلينا بحالة سيئة ، مليئا بالجروح و الكسور أيضا .

أصبحنا نعيش حالة مستمرة من الخوف الشديد ، و لم يستطع أحدنا النوم بعدها . و أصبحنا لمجرد سماعنا لأي صوت يصدر من ناحية الباب ، يركبنا الفزع المهول

و جاء اليوم التالي ، و جاء العساكر مجددا …
كنا جميعا متكومين قرب بعضنا البعض ، و أعيننا محدقة بهم ، و كل منا في خشية من أن يكون التالي …

" وليد شاكر "

عندما نطق باسمي صعقت ، بل و صعق جميع من معي …
أخذ قلبي يخفق بعنف ، و أنا أراقب العساكر يتقدمون نحوي خطوة خطوة

صرخت :

" لكنني لست على علاقة بالسياسة "

لم أكد أنهي جملتي إلا و العساكر قد أمسكوا بي …
حاولت سحب يدي من بين أيدهم بكل ما استطاعت عضلاتي إمدادي به القوة …
و فشلت …

" أنا هنا لجريمة قتل … لا شأن لي بالسياسة "

حاولت مستميتا التخلص منهم و مقاومتهم دون جدوى
قادوني عنوة نحو الباب و لم يستطع أحد زملائي النطق بكلمة واحدة
و أنا أسحب إلى الخارج نظرت إلى نديم و قلت :

" ماذا سيفعلون بي ؟ ما الذي فعلته أنا ؟ "

نديم أغمض عينيه بقوة ، في أسف و ألم و كأنه يقول : أرثي لك ، ويل لك مما ستلقى …

و لقيت ، ما لم ألقه في حياتي مطلقا …

لقيت…

أصنافا من العذاب التي أتوجع و أتلوّى من مجرد ذكرها …
عذابا … ينسي المرء اسمه و جنسه
تمنيت ساعتها ، لو أن أمي لم تلدني
لو أنني قتلت نفسي يوم قتلت عمّار
لو أن الله خلقني بلا أعصاب و إحساس …
و لا قلب …
و لو أن الدنيا خلت من اسم العذاب
و اسم السجون
و حتى من اسم رغد …

الأوقات الوحيدة في حياتي كلها ، التي تمنيت فيها لو أن رغد لم تكن … و لم توجد …

أصبت بكسر في أنفي جعل شكله يتغير و تظهر انحناءة صغيرة أعلاه .

بقيت ممدا على سريري بلا حراك ليومين ، كان فيها من بقى من زملائي سالما يعتني بي ، و بنديم و معتز ، و اثنين آخرين …

بعدها بأيام ، علمنا من الحارس أن اسمي قد أدرج خطأ ضمن قائمة المجرمين السياسيين !
مجرد خطأ … !

كان ذلك بعد عدة أشهر من زيارة سيف الأولى و قبل أشهر أخرى من زيارته التالية و التي ابتدأها بقول :

" وليد ! ماذا فعلت بأنفك !؟ "

سردت على سيف ما حصل ، و وعدني بان يتم ذكر هذا في ملفي .
عندما سألته عما جد في موضوعي أخبرني بأن والده لا يزال يدرس الأمر ، و لدى سؤالي عن أهلي قال :

" اختفوا ! "

زاد ذلك ضيقي و إحباطي الشديدين و قضى على بقايا الأمل بالخروج من هذا المكان …
بدأت أؤمن بأنهم قد قتلوا جميعا في الحرب … و إن كان الأمر كذلك ، فإنني لا أرغب في الخروج …
بل أرغب في الموت ….
أحقا لم يعد لأهلي أي وجود ؟؟
أماتوا ؟
أم تخلوا عني ؟
أم ماذا ؟؟
و رغد ؟؟
ماذا حل برغد ؟؟

في تلك الليلة ، رأيت كابوسا أفزعني …

رغد و سامر يلهوان بالدراجة الهوائية ، ثم يهويان في حفرة مليئة بالجمر المتقد
ثم تشتعل النيران و تكبر ، و تحرق منزلنا …
و آتي صارخا أحاول إخراج رغد من الحفرة …
و أمد يدي فإذا بي أخرج حزاما طويلا تأكله النيران …
و أقرب وجهي من الحفرة ، فإذا بي أرى وجه عمّار في الداخل ، يبتسم ثم يقهقه
و أسمع صراخا يدوي السماء
صراخ رغد …

" و ليـــــــــد … أنا خائفة … تعال "

أفقت من نومي مذعورا ، و العرق يبلل ملابسي و فراشي ، كما تبلل الدموع وجهي المفزوع …

كنت أرتجف ، و أتنفس بصعوبة بالغة … و بلا إدراك اهتف

" رغد … رغد "

صديقي نديم أقبل نحوي و أخذ يهدئني و يطمئنني …

" هوّن عليك يا وليد … لم يكن إلا كابوسا "

لم أشعر بنفسي و أنا ارتمي على صدر نديم و أبكي بقوة و أهذي …

" أريد العودة لأهلي … دعوني أراهم و لو مرة واحدة ثم اقتلوني … لا أريد الموت قبل ذلك … أريد أن أحقق أحلامي …
أريد أن أكمل دراستي …
أريد العودة إلى رغد …
كان يجب أن أقتله …
انتظريني يا رغد فأنا قادم … "

و نهضت كالمجنون … و توجهت نحو الباب و أخذت أضربه بعنف و أصرخ :

" أخرجوني من هنا … أخرجوني من هنا أيها الأوغاد "

لحق بي نديم ليمنعني من إثارة مشكلة ألا أنني أبعدته عني بركلة قوية من رجلي … و ظللت أركل الباب بشدة و أنا مستمر في الصراخ …

حضر مجموعة من الحراس و فتحوا الباب ، ثم انهالوا علي ضربا بعصيهم حتى شلوا حركتي … و انصرفوا …
لم يجرؤ أحد السجناء على فعل شيء حتى لا يلقى ذات المصير
و منع عني الطعام في اليوم التالي
تدهورت صحتي الجسدية و النفسية بشدة بعد تلك الليلة ، و قضيت عدة أسابيع طريح الفراش …
و ربما هذا ما منع العساكر من تطبيق نظام التعذيب اليومي على جسدي …
إلا إن أدركوا أنهم كانوا مخطئين !
جسدي ، و الذي كان ضخما و قويا ، تحول إلى عظام متراكمة فوق بعضها البعض
بلا حول و لا قوة …

بعد فترة وجيزة ، صدر قرار يمنع زيارة السجناء ، و لم يعد سيف للظهور مجددا

و انتهى أملي الوهمي بالخروج من هنا ….

و استسلمت أخيرا لحياة السجون ….

حاولت أن أصف لكم بعض الذي قاسيته في ذلك السجن الذي قضيت فيه فترة شبابي اليافع … و التي ضاعت سدا …
فترة جافة قاسية أكسبتني جفافا و خشونة لم أولد بهما و لم أتربى عليهما
و غيرت في بعض طباعي ، و بدأت أدخن السجائر
كان الحارس يتصدق علينا بسيجارة واحدة ، ندور بها فيما بين شفاهنا جميعا …
و تقتسم همومنا و نقتسم سمومها ….

و مر عام آخر …
و أكثر …
ألمّ المرض بصديقي نديم من جراء التعذيب المستمر …
كان على فراشه ، و كنت اعتني بجروحه و إصاباته التي لم شملت حتى أطراف أصابعه …

" وليد .. "

" نعم يا عزيزي ؟ "

" يجب أن تخرج من هنا … "

قال نديم ذلك ثم رفع يده و مسح على رأسي ، ثم وضعها فوق كتفي .

" يجب أن تخرج من هنا يا وليد و إلا لقيت حتفك "

" إنني هالك لا محالة … لا جدوى و لا أجمل … "

" افعل شيئا يا وليد و غادر هذا المكان … إنك لا زلت شابا صغيرا … "

كنت الأصغر سنا بين الجميع ، و أكثرهم تذمرا و شكوى ، و بكاءا ، إلا أنني هدأت و استسلمت لما فرضته الأقدار علي … و لم يعد الأمر يفرق معي …
ابتسمت ابتسامة استهتار و سخرية ، و يأس …
نديم كان ينظر إلي بعين عطف شديد و محبة أخوية … قال :

" اسمعني يا وليد …
لدي مزرعة في المدينة الشمالية ، حيث كنت أعيش مع ابنتي و زوجتي … متى ما خرجت من هنا … فاذهب إليهما و أخبرهما بأنني كنت أفتقدتهما كثيرا و أنني بقيت على أمل العودة إليهما دون يأس لآخر لحظة في حياتي … "

" نديم … "

قاطعني قائلا :

" لا تنس ذلك يا وليد … و إن احتاجتا مساعدة منك … فأرجوك … ابذل ما باستطاعتك "

أقلقتني الطريقة التي كان نديم يتحدث بها ، هززت رأسي و قلت :

" لماذا تقول ذلك يا نديم …؟ "

و انتظرت أن يجيب

لكنه لم يجب …

و تحركت يده الممدودة على كتفي ، ثم هوت للأسفل … و ارتطمت بالفراش … و سكنت سكون الموت …

إنا لله … و إنا إليه راجعون ….

بعد سنتين من ذلك …
و في أحد الأيام …
و فيما أنا مضطجع على سريري بكسل و عدم إكتراث ، أدخن بقايا السيجارة بلا مبالاة ، و انظر إلى السقف و أرى الحشرات تتجول دون أن يثير ذلك أي اهتمام لدي …
إذا بالباب يفتح ، ثم يدخل بعض الضباط
معظم زملائي وقفوا في قلق …
أما أنا ، فلم أحرك ساكنا … و بقيت أراقب سحابة الدخان التي نفثتها من صدري ترتفع للأعلى … و تتلاشى …

" وليد شاكر "

هتف أحد الضباط …
فقمت بتململ و التفت إليه ببرود
لم يعد يهمني إن كان لدي أي درس جديد في الضرب أو غيره …

عاد الضابط يهتف بحدّة :

" وليد شاكر "

نهضت عن فراشي و وقفت ازاء الضباط و أجبت بضجر :
" نعم ؟ "
و أقبل بعضهم نحوي ، فرميت بالسيجارة أرضا و سحقتها باستسلام …
أمسكوا بي و قادوني نحو الباب ، فسرت بخضوع تام …
عندما صرت أمام الضابط الذي ناداني ، رمقني بنظرة احتقار شديدة
و هي نظرة قد اعتدت عليها و لم تعد تؤثر بشعوري …

قال :

" وليد شاكر ؟ "
أجبت :
" نعم أنا ، و لا علاقة لي بالسياسة ، أرجو أن تتاكد من ذلك جيدا "
رفع الضابط يده و صفعني على وجهي صفعة قوية كادت تكسر فكي …

ثم قال :

" هذه تذكار "

التفت إلى زملائي و عيني تقدح بالشر ، و قابلتني نظراتهم بالتحذير …
فكتمت ما في صدري ، ثم قلت :

" ثم ماذا ؟ "

ابتسم الضابط ابتسامة خبيثة دنيئة ، ثم قال :

" لاشيء ! فقط … أفرجنا عنك "

رووووووووووووووعه

غرف الألعاب فن إبداع وفي النهاية رسم البسمة على وج أحدث موضة 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

يسلمووووووووووووووووو رووووعة
الله يسلمك عمري
روووووووووووعه

يسلمو على هيك طررح

مرره حلوو

تحــيتي

كلهم دلع وشقاوة

تسلمى على الذوق حبيبتى

في النهاية انت انسان 2024.

°•.♥.•° فـي الــنـهـاي ـه انــت إنســــــا ن °•.♥

°•.♥.•° فـي الــنـهـاي ـه انــت إنســــــا ن °•.♥

الســلام عليـــكمـ ورحمــهــ اللهـ ..

°•.♥.•° فـي الــنـهـاي ـه انــت إنســــــا ن °•.♥.•°

تستطيع أن تحب جميع الناس
ولكن لا تستطيع أن تجبرهم على أن يحبوك ..

°•.♥.•°

تستطيع أن تظلم وتتجبر وتتسلط
ولكن لا تستطيع أن تكون منصف عادل دائماً …

°•.♥.•°

تستطيع أن تصفح وأن تنسى
ولكن لا تستطيع أن تجبر أحد على مسامحتك ..

°•.♥.•°

تستطيع أن تثور تنفجر وتغضب ببساطة
ولكن لا تستطيع أن تمسك بأعصابك ببساطة ..

°•.♥.•°

تستطيع أن تحلم كيفما تشاء ومتى تشاء
ولكن لا تستطيع أن تحقق أحلامك من دون عناء ومتى تشاء ..

°•.♥.•°

تستطيع أن ترتقي إلى قمة المجد والشهرة بسهولة
ولكن لا تستطيع أن تحافظ على نفس مستواك بنفس السهولة ..

°•.♥.•°

تستطيع أن تمنع نفسك من الفرح والسرور
ولكن لا تستطيع أن تمنع نفسك من الحزن والألم ..

°•.♥.•°

تستطيع أن تكون حريصاً حذراً من جور الأيام والغدر
ولكن لا تستطيع أيضا أن تسلم دائماً فلا ينفع الحذر مع القدر ..

°•.♥.•°

هنالك أفعال كثيرة تستطيع أن تقوم بها
وهنالك أيضا أفعال لا تستطيع أن تقوم بها ..

°•.♥.•°

وذلك لسبب بسيط جداً هو لأنـك إنســـــــان .. !!

وين ردوودكم لي تكفووون
ابدااااااااع ..

لا تحرمينا جديدك ..

كلي غموض

طرح رائع يستحق
المشاهده
تسلم الايادي

عودة للحب من نقطة النهاية& 2024.

خليجية

هو ضرب من الجنون

أم ضرب من الخيال

أن نعود إلى الحب

بعد أن قررنا تركه

وراء ظهورنا

عدنا إليه وكأننا قد ولجناه للمرة
الأولى

نسينا ما جرى لنا

نسينا كل آلآمه

ونسينا جروحه

عدت إليك كما يعود الطفل الخائف
إلى والديه

عدت إليك مشتاقا

عدت إليك عودة المدمن للمشروب

فأدمنت إسمك

وأدمنت صورة وجهك

وأدمنت كل شيء فيك

حاولت نسيانك

فوجدتك في نسياني

وأصبحت جزاءً من ذاكرتي

بل أصبحت كياني

حبي لك يمنعني حتى
من التفكير

مشكوره حياتي
العفو

•.?.•° في النهاية أنت إنسان °•.?.•° 2024.

•.?.•° في النهاية أنت إنسان °•.?.•°

تستطيع أن تحب جميع الناس
ولكن لا تستطيع أن تجبرهم على أن يحبوك

°•.?.•°

تستطيع أن تظلم وتتجبر وتتسلط
ولكن لا تستطيع أن تكون منصف عادل دائماً

°•.?.•°

تستطيع أن تصفح وأن تنسى
ولكن لا تستطيع أن تجبر أحد على مسا محتك

°•.?.•°

تستطيع أن تثور تنفجر وتغضب ببساطة
ولكن لا تستطيع أن تمسك بأعصابك ببساطة

°•.?.•°

تستطيع أن تحلم كيفما تشاء ومتى تشاء
ولكن لا تستطيع أن تحقق أحلامك من دون عناء ومتى تشاء

°•.?.•°

تستطيع أن ترتقي إلى قمة المجد والشهرة بسهولة
ولكن لا تستطيع أن تحافظ على نفس مستواك بنفس السهولة

°•.?.•°

تستطيع أن تمنع نفسك من الفرح والسرور
ولكن لا تستطيع أن تمنع نفسك من الحزن والألم
°•.?.•°

تستطيع أن تكون حريصاً حذراً من جور الأيام والغدر
ولكن لا تستطيع أيضا أن تسلم دائماً فلا ينفع الحذر مع القدر

°•.?.•°

هنالك أفعال كثيرة تستطيع أن تقوم بها
وهنالك أيضا أفعال لا تستطيع أن تقوم بها

°•.?.•°

وذلك لــ سبب بسيط جداً

هو لــ أنك إنسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت العزيزة /

جميلة هى مشاعرك

وراقى هو احساسك

استمتعت بوجودى هنا اطالع ابداعك

وابحر فى خضم الكلمات العذبة

لك منى ارق التحايا

دمت لنا ….. ودام قلمك يخط بأحساس جميل

اختك ________ ندى

كلمات في غاية الروعه مهذبه وغنيه عن التعريف

أتت كالشروق قويه في أضائتها

نعم

هكذا تكون الكلمه ذات مردود قوي على النفس

أتى أختيارك عالي وذوقك في أمتلاكك للفكر راقي وراقى لي كثيراً

أنتظر أبداعك الجديد يا عسل

سلمت يداكِ وروحك

ندى>>>يسلمو يحاتي ع مرورك وتعليقك الكثر من رائع
ملكة الاحساس >>>يسلموو حبيبتي عالمرور

قصة وعبرة اقرأ ها حتى النهاية مشوقة 2024.

السلام عليكم
قرات هذه القصة في الفيس بوك وأعجبتني و اردت ان اكتبها لكم

عاد الزوج من عمله فوجد أطفاله الثلاثة امام البيت يلعبون بالوحل بملابس النوم
في الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام و الاوراق على الارض
وكان باب البيت مفتوحا
اما داخل البيت كان يعج بالفوضى
المصباح مكسور؛ الألعاب مبعثرة؛ الملابس متناثرة في أرجاء الغرفة؛ صوت التلفاز مرتفع.
في المطبخ الحوض ممتلئ عن أخره بالإطباق وطعام الإفطار فوق المائدة وباب الثلاجة مفتوح .
صعد الرجل مسرعا متخطيا الألعاب و الملابس باحثا عن زوجته كان خائفا من انه قد أصابها مكروه .
فوجئ في الطريق ببقعة الماء امام الحمام فألقى نظرة وجد المناشف مبللة بالماء والصابون على الارض مناديل الحمام على الارض و المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .
دخل غرفة النوم ليجد زوجته مستلقية على السرير وتقرا رواية ……نظرت اليه وسألته بابتسامه عن يومه فنظر اليها في دهشة وسألها : ما الذي حدث اليوم ؟؟؟؟
ابتسمت الزوجة وقالت : كل يوم عندما تعود من عملك تسألني باستنكار ما الشئ المهم الذي تفعلينه طوال اليوم ؟؟؟
قال : بلى
فقالت : حسنا أنا اليوم لم افعل ما افعله كل يوم .
العبرة الا نستهزأ بأعمال الاخرين
اتمنى ان تعجبكم القصة و سامحون اذا كانت هناك أخطاء لغوية او إملائية.وشكرا
أختكم (مغربية36)

مشكووووور على الموضوووع الرائع

الله يعطيك الف عافية

في انتظار جديدك

مشكورة على الموضوع المعبر
وياليت الرجال يحسون بالذي نفعله كل يوم
تشرفت بمرور كم الطيب

نوال و الشلب والنهاية . روعة 2024.

رقيقه في مشاها..تعبد الاسواق في حياتها..لاتكاد ان تصدق نظرات المعجبات في الجامعه او الكليه او الثانويه وكذلك تتمتع بنظرات المعجبين..
تتحدث بالهاتف الجوال لساعات طويله..وبهمسات رقيقه..والعشق بينهن او بينهم…
الأب غافل في صفقات الاسهم وبين مؤشراته…الفتاة أهملت واجباتها الدراسيه والمنزليه..الأم جاهله عن مايحدث في محيط منزلها..
الأبنه نوال قد وقعت في غرام
زميلتها هدى..نوال تتصف بجمال ورشاقه ونعومه…هدى مغرمه بها كذلك_

نوال:ليش غايبه اليوم حبيبتي هدى
هدى:مريضه_بغيت اموت
نوال:بسم الله عليك_إن شاءالله يومي قبل يومك
هدى: للدرجه هذي تحبيني؟!
نوال:تبكي..
هدى:وش فيك ياعمري؟!
نوال:ماقدر اعيش من غيرك_لاني اموت فيك..
هدى:وانا بعد احبك،واغار عليك من كل شي_وبالأخص معلمة الإنجليزي لانها معجبه فيك..
نوال:انا ماشوف إلا إنتي وبس
هدى:فديت روحك
نوال:قاعده تفكر وسرحانه!!…
هدى:الو…الو…ياهوه…
نوال:هلا..معك_وش كنا نقول؟!
هدى:دارت الشكوك في راسها_اكيد البنت تحب غيري_راح اجس نبضها..
هدى: على فكره يانوال راح نقل من الرياض إلى الدمام..
نوال:تبكي بشده..وتصارخ..لا..لا..انا راح اذبح نفسي لو تركتيني ونقلتي..
هدى:الآن تأكدت ان البنت رايحه وطي معي..اقول ياحياتي:انا اقنعت اهلي نجلس في الرياض وكله علشانك..
نوال:تحت تأثير البكاء الشديد_انا راح اقفل واكلمك بعد شوي..
هدى:اوكي ياقلبي..
نوال:مع السلامه..
هدى:وين بوستي المعتاده..
نوال:أمواه..
هدى:أمواه..
( ( (انتهت المكالمه) ) )
______________________________ ____نوال طلعت لغرفتها… باب غرفتها يطق:
طق_طق_طق:
نوال:مين؟!
اخت نوال:أمي تقول ألبسي علشان نروح أسواق الفيصليه..
نوال:ياهوه_كذا الحياة ولا بلاش_(عاشت ماما) ؛؛؛ ياربي وش ألبس؟! إيوه صح_عباية البات مان والبرمودا_،،واهم شي الشدو يطلع صح على الثمه_بس عدساتي مالقيتها_اشوى الحمد لله هذي هي…
باب غرفتها:طق_طرخ_طق_
نوال:وجع_اعرف انه انتي يامرجوجه..
اخت نوال:بسرعه السواق برا ينتظر..
نوال تفتح باب غرفتها""
اخت نوال:مو معقول!!،،، إنتي
رايحه لزواج..؟!وش هالكشخه_لا بالله الشباب راحوا فيها…
نوال:يالله تحركي قدامي تأخرنا..
الأم:يالله يابنات مشينا(الله يرحم حالها_غافله عن حركات بناتها)
_ركبوا السياره_وعلى طريق التحليه_شباب ماصدق خبر.. لثمه وكحله_وعيون نوال على هالشباب واسم بلوتوثها "الفارسه الملثمه"
الشباب:ضايقوا هالسواق_والعجوز تدعي عليهم ولاتدري
ان بنتها سبب زحمة هالشباب..
وأخيرا..وصلوا اسواق الفيصليه..
نوال تكلم اختها:شوفي الثمه حلوه ولا لا..
اختها:تكفي عيونك الساحره..
______________________________ ____
يتجهون للبواه
_وهم داخلين_نوال:هذا البراد ولابلاش_والله يعينا على حر الرياض..اقل شي لو اتركونا هالهيئات على كيفنا كان حذفنا هالعبايات والتخلف..
اخت نوال:نوال_نوال_ طالعي الشباب الثلاثه،، عيونهم عليك..
نوال:شي طبيعي،،بنت حلوه وعاجبتهم،،مو انتي_كلك على بعضك شبر..
الأم:يابنات انا تعبت خلونا نريح على هالكراسي..
نوال:اوكي مامي_بس تكفين احنا راح ندور على آخر موديلات صيف2017 وانتي ارتاحي وراح نرجع لك..
الأم:خلاص روحوا بس لاتضيعون مكاني..
أخت نوال:والله وصفالنا الجو في التسكع..
نوال:اثقلي عشان اكسر روس الشباب من كثر مايطالعون..
اخت نوال: قدها والله..
_وراهم شباب يلاحقونهم_واحد منهم يتحرش: ياحلوه تبغين الرقم ولا الإيميل..
اخت نوال:يانوال خذي الرقم والله الولد يهبل وانا حبيته..
نوال:اسكتي وطنشيهم شوي راح يكون بدل الأثنين عشره..
الشباب: اروح في الثمه،،ذوبتني نظراتك…
نوال:ترفع العبايه عشان يشوفون البرمودا والساق..
الشباب:والله الساق المبروم والبياض..
=يمر شاب وبقصد يحتك فيها الكتف بالكتف=
طاحت شنطة نوال وتناثرت الأغراض الي فيها_نزل الشاب يجمعها ونوال قاعده تجمع اغراضها ويتبادلون النظرات_الشاب وسيم جدا واعجب نوال..
نوال:شكرا اخوي..
الشاب:العفو_وانا آسف جدا على الي حصل_ولايكون تأذيتي من صدمتي..
نوال:لا بالعكس(قصدي عادي)
[[راحت فيها البنت،ونظراته مانزلت عنها وعرقها يصب]]
الشاب:مع السلامه،وماتشوفين شر..
نوال:مع السلامه..
_الشاب راح من عندها ونظراتها ما طاحت عنه_
اخت نوال:حبينا ياحلو_انا راح اقوله أختي معجبه فيك..
نوال:بلاش حركات اطفال، والمفروض هو الي يبدي إعجابه فيني ويقول تفضلي الرقم..
أخت نوال:طالعي البنات يعاكسون صديقك،،وانا اقول هذي فرصتك تعطينه الرقم؛؛ ولا راح يطيرونه البنات منك_خاصه ام العدسات الزرقاء..
نوال:انتي شايفه كذا؟!
اخت نوال:واكثر بعد_بس عطيني قلم علشان اكتب رقمك..
نوال:اوكي_تفضلي..
__كتبوا الرقم__
اخت نوال راحت للشاب وبيدها الرقم:لو سمحت! تفضل الرقم.
الشاب:وش الرقم هذا_وبعدين انا ماعرفكم_ولا مفكرين الشباب كلهم اصحاب غزل(مجرد نظرة إعجاب)صدق انكم على الريحه يالبنات..
اخت نوال ترجع وبيدها الرقم..
نوال:هاه بشري لايكون الرقم الي بيدك رقمه_انا قلت راح اجيب راسه يعني راح اجيب راسه..
اخت نوال:إيه هين_هذا رقمك..
ويقول انتي على الريحه بس ماصدقتي خبر..
نوال:يعني كذا،،اوريك فيه_انا رايحه له..
اخت نوال:لحظه يامهبوله،،محنا ناقصين مشاكل..
_تقرب نوال من الشاب وهو داخل محل وتقول:مين انت علشان ترفض رقمي،،انت عارف اني بإشاره من إصبعي اخلي الشباب كلهم يجون لي ركض..
الشاب:أحد ماسك!هذا السوق قدامك مليان شباب..
نوال تكشف وجهها الفاتن علشان تسدحه على وجهه_وهو ولا همه_ويقول_انتهيتي،،انا مشغول ولاني فاضي لك..
نوال ترجع لاختها طفشانه: يالله خلينا نمشي..
اخت نوال:طيب طالعي مين وراك يانوال؟!
ناظرت نوال إلاوالشاب الي رفض رقمها واقف جنبها ويبتسم..
نوال:ماتسمعين الكلام_يالله مشينا..
الشاب:لحظه :انا ماكنت قاصد اجرحك_ولكن حبيت اعرف وش كثر معجبه فيني ولأجل كذا جيتك..
نوال:والأن عرفت ياقاسي..
الشاب:اكيد ياحلو،،ولا فيه شاب يترك كل الجمال الي فيك..
نوال:علم روحك ياثقيل..
اخت نوال:عن اذنكم_اترك لكم الجو واروح اشوف بختي مع احد هالشباب..
الشاب:انتي فاضيه الآن..
نوال:إلى الساعه12يعني قدامنا ساعتين..
الشاب:وش رايك انا عازمك على عشاء في مطعم قريب..
نوال:قصدك اطلع معك في السياره_وانا ماعرف عنك شي حتى إسمك؟!
الشاب:انا إسمي مشعل،، ويحصل لي الشرف انك تقبلين عزومتي بمناسبة المعرفه..
نوال:إذا كان بمناسبة التعارف انا موافقه،،بس بشرط!..
مشعل:آمري يانظر عيني انا كلي لك..
_نوال:راح نحي الذكرى سنويا،
اوكي حياتي_ومانبغى نتأخر على الوالده_انا راح اتصل عليها واقول اني قاعده الف السوق علشان التيشيرت..
__اتصلت على امها المسكينه
واقنعتها،،وقالت الأم انا راح انتظركم في السياره__
وبرضوه إتصلت على إختها وبلغتها وقالت:طعاما شهيا انتي والاطخم الي معك..بس تكفين لاتنسين تصورينه علشان اوري صديقاتي صورته..
مشعل:خلاص ياحياتي جاهزه؟!
نوال:أكيد،،انا إذا قلت كلمه مستحيل اتراجع عنها،،علشان تعرف وش كثر انا معجبه فيك..
[طلعوا من البوابه وصلوا للسياره]
مشعل:اركبي ياحياتي..
______________________________ ____
ركبوا السياره وطول الطريق إيديهم متشابكه_وداخلين جو الرومانسيه والغرام واغنية خالد عبد الرحمن(تقوى الهجر)
والبنت قاعده تبكي..
مشعل:حياتي وش فيك،، ضايقتك بشي..
نوال زاد بكاها_ومشعل وقف السياره وحضنته نوال_مشعل يمسح دموعها ويمسح على راسها_البنت دخلت عالم الرومانسيه_مشعل إستغل الفرصه وطبعا البنت غرقانه في دموعها وحاطه راسها على حضنه والأخ يخط لإخراج شهوته_وقاعد يواسيها في الكلام العذب لاجل ماتصحى من رومنسيتها وتخرب طبخته..
_طلع على خط الدمام السريع قاصد مخيم الشباب_
وصل المخيم والبنت لازالت على اغنية (خالد) تبكي..
مشعل طفا السياره والبنت صحصحت من جو العاطفه..
نوال قاعده تناظر شمال ويمين والدنيا ظلمه والمباني بعيده_وقاعده تصرخ:مشعل الله يخليك رجعني لاهلي،الله يخليك،،انا وش سويتلك علشان تجيبني للمخي،شعل تكفى والي يرحم والديك،، ابوس رجلك بس رجعني…
مشعل:بالنسبه لي انا مابغاك!!
نوال:طيب ليش جايبني للمخي.
مشعل:ياشباب إطلعوا،،يانايف،،
ياسعود،،ياناصر،،ترى جبت الصيده الي قلت لكم_وانا عني مليت من هالاشكال..
الشباب:قدها وقدود يابرنس البنات…
__نوال من كثر بكاها يغمى عليها ويصحونها__
مشعل:اقول ياشباب،،،لاخلصتوا سهرتكم نزلوها بعيد عن الخط
ولاتنسون تغطون عيونها…
الشباب:أبشر ولا يهمك_
نوال!!فقدت أغلى ماتملكه في حياتها([[بإغتصابها]])
نزلوها الشباب بعد إغتصابها في مكان بعيد عن الطريق السريع وقالوا:تسلمين يانوال على الوقت المتع..
نوال صابتها صدمه قويه وصارت تركض زي المجنونه وتبكي،،فجأه!!شافت نور سيارات بعيده وتوجهت لها ركض لين اتضح لها انه الطريق السريع…
نوال:قعدت تفكر،،انا الي جنيت على نفسي وجبت العار لأهلي،،،انا السبب،،،
وبدون ماتشعر في نفسها شافت شاحنه تقرب ورمت نفسها قدام الشاحنه،،،فاصبح جسدها أجزاء متناثره على الطريق،،،
[(وكانت نهايتها مؤلمه)]
______________________________ ____
فمات امها حسره عليها،،
واصبحت اختها من حفظة كتاب الله ومن الداعيات إلى الله ومرضت بعد مرور سنه بمرض سرطان الدم……
والشباب لقوا حتفهم في حادث سياره تحت تأثير المسكر_ماعدا مشعل،،،فقد أصيب بشل رباعي مع فقدان للبصر وهو يرقد الآن في مستشفى النقاهه…….

………………………… ………………………… ……

خليجية

النهاية السعيدة رائعة 2024.

حادثة حدثت لفتاه عربية . والذين رووا القصة أفراد عائلتها … بدأت القصة عندما تزوج شاب عربي من امرأة اجنبيه. حيث ظلت الامرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . أنجبوا أطفال و لكنهم افتقروا التربية … هذه قصه محزنه لأنها تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل وسأطلق على هذه الفتاه اسم(ملاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت ملاكا … عاشت ملاك عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء .. كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات …….وكل ما يخطر على البال … و كانت تفعل ما يحلو لها في
أي وقت شاءت. وكان الأب كثير السفر ، و الأم غير جديرة باسم أم … كانت الفتاه تفتقد الحنان … كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها … من يفهمها و تثق به … فتوجهت للفتيات اللاتي في نفس مستوى معيشتها (الأغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى … بشكل عام و لم يكن هناك من يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم … وفي إحدى العطلات … قرروا قضاء بضع أيام في (صلاله) .. كانوا ( ملاك و صديقاتها و ستة شبّان ). أخذوا غرفتين …
غرفه للشباب و غرفه للبنات … وكانوا جميعا يجلسون في غرفه واحده أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحرية التي كانت تتمتع بها ملاك و صديقاتها !!
كان لملاك و صديقتها صديقان ذهبوا للتمشي ثم قرروا الذهاب إلى بيت صديقتها لخلوّه … وجلسوا في الصالة لبعض الوقت … ثم قررت صديقة ملاك الذهاب إلى حجره مع صديقها وقالت لملاك أنها
أيضا باستطاعتها الذهاب إلى أي غرفه شاءت مع صديقها … لكنها فضّلت البقاءفي الصالة و الحديث معه … وبعد لحظات … نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي إليها … فلما ذهبت ملاك و صديقها لينظروا أن الفتاه مع صديقها في منظر يخل بالأدب والحياء !! كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت:" كيف تجرئين !؟ "ثم خرجت من البيت مسرعه و هي تبكي .. أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى .. كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات … كرهت البيت و المال .. الملابس … عائلتها … كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار … ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبة وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع
أصدقائهم … كم كرهت تلك الأشياء التي حدثت في منزل صديقتها … ذهبت لترتاح في غرفتها … ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها .. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور … شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت إلى الحمام واغتسلت لكنها لم تعرف
كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل … فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله … ظلت على هذه الوضعية ما يقرب ساعة … أفرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد … ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف العلاقات العائلية … كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبة
لهذه الزيارة … كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها … حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن … لبست ما يليق بهذه الزيارة و ذهبت إلى بيت عمها.. عندما طرقت الباب خرجتزوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه … ففهمت زوجة عمها الأمر … وحظر عمها
.. ففعلت نفس الشيء …. لم يعرفها عمها في بادئ الأمر … لكن بدا يطمأنها حالما عرف أنها ابنة أخيه و بدا بالحديث معها … قالت ملاك أن هذه هي أول مره تشعر بالحنان و الحب … ثم طلبت أن
ترى إبنة عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين … و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ..فقال لهاخمس سنين … فحزنت .. وقالت … ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها … بدأت في حفظ القرآن الكريم … كانت سعيدة بهذا النمط
الجديد من الحياة .. . وبعد حوالي شهرين .. علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت … حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن … لكن ليس في خمس سنين …
ولا سنه .. أنما في ثلاثة اشهر … !!! سبحان الله .. أي عزيمة و إصرار هذا!! نعم حفظته في ثلاثة اشهر … ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور … كان الجميع فرحين مبتهجين … وعندما وصلوا … قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها … طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول
عليها … وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه … كان الجميع مذهولين لوفاتها … قرروا غسلها و دفنها … اتصلوا بابيها … وقد أوصت ملاك جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير
ديانتها للإسلام … وحضر إخوانها وأخواتها … وبدأوا بغسلها … كانت أول مره لأبنت عمها أن تغسل ميت .. وقالوا بأنهم أحسوا أنهناك من كان يساعدهم في الغسيل … كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن … وعندما أرادوا أن يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر فكفنوها به. وعندما صلوا عليها كان ستة رجال
من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء … وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال ملاك إلى المقبرة ودفنوها … لم يكونوا هؤلاء الرجال احد أفراد العائلة واختفوابعد الدفن هؤلاء الرجال الستة …ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا … !!! ولكن لا شك في أنهم ملائكة بعثوا من عند الله ليعاملوا روحهاكما أمر الله عز وجل … استحقت ملاك هذه الجنازة من الملائكة وليس البشر
لأنها وصلت لمرحله عالية لم يصل إليها الكثير … المحزن في الأمر أن هناك الكثير من مثل ملاك في عمان و باقي الدول الإسلامية … أتمنى من الجميع نشر هذه القصة ليتعلم الجميع من هذه القصة … لكل رجل و امرأة .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب و الشهوة .. فكر في الأطفال الذين سيأتون
… اختر أبا جيدا أو أما جيده قبل الإنجاب … وتذكر أن هناك يوم بعث وحساب … فإما الجنة أو النار … اعتنوا بأبنائكم وأهلكم وأعطوهم الحب و الاهتمام… مثل ملاك .. بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعادة قط إلا عندما وجدت طريقها إلى الله … لا سعادة بلا إيمان