المؤمن الصادق رمز الإسلام 2024.

بُعث سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بدين الإسلام وآمن به من آمن من أهل الجاهلية فكانوا خيارا في كل أمورهم نموذجيين في أخلاقهم كاملين في كل تصرفاتهم وأحوالهم حتى قال رجل من الأعراب من كبرائهم يصف ما جاء به النبي صلي الله عليه وسلم : لو لم يكن ما جاء به محمد دينا لكان في خلق الناس حسنا لأنه جاء بالأخلاق الكريمة

ونحن أتباع النبي ووراث دعوة النبي مع تقدم العلم وازدهار المعلومات وتقدم الوسائل التكنولوجية في توصيل المعلومات نرى العالم يجتمع على الإسلام يشوه صورته ويصفه بما ليس فيه لأنهم ينظرون إلى أهله وذويه فيجدونهم يخالفون الحق الذي نزل الحبيب به لماذا يشوهون صورة الإسلام كما نرى جماعة المؤمنين؟ هل تغيرت أخلاق الإسلام التي نزل بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟ أبداً والله هل غيرنا المعاملات الشرعية التي نزلت في محكم الآيات القرآنية؟ لم تتغير في كتاب الله ولا في سنة رسول الله ولا في شريعة الله ولكننا جعلناها خلف ظهورنا ومشينا على أهوائنا في التعامل مع بعضنا في هذه الحياة ورأونا مسلمين فنسبوا إلى الإسلام ما يرونه من تصرفاتنا وأفعالنا وأحوالنا وكأننا ننفذ ونلتزم بتعاليم الإسلام التي جاء بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام

كان الرجل فيما مضى لو سأل عن الإسلام يقولون له أنظر إلى أي مسلم في قوله لا يقول إلا الصدق وفي فعله لا يفعل إلا ما يحبه الله ولا يخلف وعد ولا ينقض عهد ولا يخون أمانة ولا يتعرض لأي عمل يشينه لأنه يعلم أن الشين له شين لدينه وإساءة لله ولكتابه ولحبيبه صلوات ربي وتسليماته عليه فكانوا نموذجا قويما لهذا الدين من أراد أن ينظر إلى تعامل المسلمين مع بعضهم يأخذونه إلى السوق فيجدون التجار لا يطففون الكيل ولا الميزان ويعلنون عن العيب الموجود في السلعة عملا بما أوصى به النبي العدنان يبين التاجر العيب الذي في سلعته لأنه فطن إلى قول الحبيب{مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا}[1]ويريد أن يكون مع الذين قال فيهم النبي{التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الْأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ}[2]

عجب الصليبيون والكافرون والمشركون من أخلاق المقاتلين الأشداء المسلمين في القتال لا يقتلون امرأة ولا صبياً صغيراً ولا شيخاً عجوزاً ولا رجل دين تفرغ لعبادة الله في صومعة وإن كانوا لا يقرون ولا يعترفون بهذا الدين الصليبيين عندما استولوا على بيت المقدس قتلوا في ساعة واحدة سبعين ألفا من المسلمين حتى صارت الدماء إلى الركب في شوارع بيت المقدس من كثرة القتلى لكن صلاح الدين الأيوبي دخل بعدهم فاتحا وهو يمثل دين الله ويفعل ما يأمره به حبيب الله ومصطفاه أبقى على الأسرى فجاءه وفد من نساء الصليبيين وقالوا: إنا نريد منك مكرمة أن تفك أسر رجالنا ونأخذهم ونذهب إلى ديارنا لأنا لا نستطيع أن نعيش من غيرهم ففك أسر الصليبيين ابتغاء وجه الله وإظهاراً لكمال أخلاق المسلمين وإظهاراً لجمال دين الله كان قاضي المسلمين يأمر أمير المؤمنين أن يقف بجوار خصمه إذا اشتكى له خصم من المؤمنين ولا يجلسه ولا يجامله وإنما يحكم بالعدل ليرى الناس جمال دين الله

سقط من علي ابن أبي طالب رضي الله عنه درعه وكان أميراً للمؤمنين فوقع الدرع في يد يهودي فوجده الإمام علي وقال: هذا درعي قال: ليس درعك فاشتكاه إلى قاض المسلمين فوقف أمير المؤمنين بجوار اليهودي قال القاضي لأمير المؤمنين: هل معك بينة على أن هذه الدرع درعك؟ هل معك شاهد؟ قال: يشهد لي ابني الحسن قال: الابن لا يشهد لأبيه قال: يشهد خادمي قال: الخادم لا يشهد لمخدومه هل معك شاهد آخر؟ قال: لا قال: الدرع درعك يا يهودي فقال اليهودي:ما رأيت كاليوم قاضي أمير المؤمنين ينصف اليهودي على أمير المؤمنين إن هذه هي العدالة التي أتت بها شرائع السماء أشهدكم أن هذه الدرع درع أمير المؤمنين وقد سقطت منه عندما كان ذاهبا ليصلي الفجر فوجدتها وأخذتها ونطق بالشهادتين لما رأى من أخلاق المسلمين فقال أمير المؤمنين: ما دمت قد أسلمت فالدرع هدية لك
[1] صحيح مسلم وابن حبان وسنن الترمذي وأبي داود
[2] سنن الترمذي وابن ماجة

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…C9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية

عشر صفات فى الكلب يجب أن تكون فى المؤمن 2024.

[COLOR="Navy"]بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله..

قال الحسن البصري رحمه الله ::

"في الكلب عشر خصال محمودة ينبغي أن تكون في كل مؤمن:

الأولى: أنه لا يزال جائعًا حتى يطعم، وذلك من آداب الصالحين.

والثانية: لا يكون له موضع يعرف به، وذلك من علامة المحبين.

والثالثة: أنه لا ينام من الليل إلا قليلاً، وذلك من صفات المحسنين.

والرابعة: إذا مات لا يكون له ميراث، وذلك من أخلاق الزاهدين.

والخامسة: أنه لا يترك صاحبه وإن جوعه وطرده، وذلك من شيم المريدين.

والسادسة: أنه يرضى من الدنيا بأدنى مكان، وذلك من إشارة المتواضعين
.
والسابعة: أنه إذا غلب على مكانه تركه وانصرف إلى غيره، وذلك من علامة المتواضعين.

والثامنة: أنه إذا ضرب وطرد ودعي أجاب ولم يحقد، وذلك من أخلاق الخاشعين.

والتاسعة: أنه إذا حضر شيء للأكل قعد ينظر من بعيد، وذلك من أخلاق المساكين.

والعاشرة: إذا رحل من مكانه لا يرحل معه شيء ولا له شيء يلتفت إليه، وذلك من صفات المجردين. [/
COLOR]

المؤمن بين جناحين 2024.

ساتكلم اليوم اخوانى واخواتى الكرام عن عبادة كلنا في امس الحاجة اليها والتمسك بها ففيها النجاة ان شاء الله
حديثنااليوم عن عبادة لها طرفى جناح لا تستقيم بجناح دون الاخر
عبادة اليوم هى الخوف والرجاء
إن الخوف والرجاء هما جناحا المؤمن يطير بهما في سماء محبة ربه جل وعلا. ولا بد من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء حتى تستقيم حياة المؤمن في الدنيا وفي الآخرة
الصحابة بين الخوف والرجاء
ومن أمثلة التوازن بين الخوف والرجاء في حياة الصحابة
قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "لو نودي أن كل الناس في النار إلى واحدًا لظننت أنه عمر، ولو نودي أن كل الناس في الجنة إلا واحدًا لظننت أنه عمر".

ومنها قول سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: "لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله عز وجل".
وقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أحد الصحابة وهو في حالة الاحتضار وسأله كيف تجدك فقال: "أجدني أرجو رحمة ربي وأخاف عذابه
فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع هذان في قلب عبد في هذا الموضع إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف".
وفي الحديث:"لا يجمع الله على عبد أمنين ولا خوفين، من خافه في الدنيا أمنه يوم القيامة، ومن أمنه في الدنيا أخافه يوم القيامة".
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-
{ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن الكبائر فقال: الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله }

الخوف والرجاء من القران الكريم
ان المتدبر لايات الله يجدها حثت على فعل الطاعات وبينت لنا ثوابها وثمراتها لنكثر منها، ونهت عن المعاصي وبينت لنا عقابها و آثارها الضارة لنحذر منها ونتجنبها
كما أن الله عز وجل وصف لنا الجنة وما فيها من النعيم والفوز المقيم لنعمل لها، ووصف لنا النار وما فيها من العذاب الأليم والهوان المقيم لنترك الأعمال الموصلة إليها، وهكذا كثيرًا ما نجد آيات الوعد إلى جانب آيات الوعيد. وذكر الجنة إلى جانب ذكر النار، ليكون العبد دائمًا بين الخوف والرجاء. لا يأمن من عذاب الله ولا ييأس من رحمة الله
كما قال تعالى:
وَالَّذِينَ هُم مّنْ عَذَابِ رَبّهِم مُّشْفِقُونَ * إِنَّ عَذَابَ رَبّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ[المعارج:27،28].
وقال تعالى:
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ[الرعد:6].
وقد وصف الله أنبياءه وخواص أوليائه أنهم يدعون ربهم خوفـًا وطمعًا ورغبًا ورهبًا ويرجون رحمته ويخافون عذابه
وقد أمر الله العباد أن يخافوه ويرهبوه ويخشوه في آيات كثيرة
قال تعالى:
فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ[آل عمران:175].
وقال تعالى:
فَإيَّـيَ فَارْهَبُونِ[البقرة:40].
وقال تعالى:
فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ[المائدة:44].
وقد وصف الله سبحانه أنبياءه والصالحين من عباده أنهم يجمعون بين الخوف والرجاء
فقال تعالى:
إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِى الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خـاشِعِينَ [الأنبياء:90].
قال تعالى:
أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبّكَ كَانَ مَحْذُورًا [الإسراء:57].
صفة الخوف والرجاء
والخوف المحمود الصادق هو الذي يحول بين صاحبه وبين محارم الله – عز وجل ـــ
والرجاء المحمود الصادق هو الثقة بجود الرب سبحانه وفضله وكرمه

ولابد أن يقترن معه العمل، قال تعالى:
{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا } [الكهف:110].
وقال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَـاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم }ٌ [البقرة:218].
فالرجاء لا يصح إلا مع العمل
انواع الرجاء
والرجاء ثلاثة أنواع
الأول:
رجاء رجل عمل بطاعة الله على نور من الله، فهو راج لثوابه.
والثاني:
رجاء رجل أذنب ذنبًا ثم تاب منه، فهو راج لمغفرة الله وعفوه وإحسانه وجوده وحلمه وكرمه.
والثالث:
رجل متمادٍ في التفريط والخطايا يرجو رحمة الله بلا عمل، فهذا هوالغروروالرجاء الكاذب.اعاذنا الله واياكم منه

التعادل بين الخوف والرجاء
الواجب على العبد مادام على قيد الحياة أن يكون متعادلاً بين الخوف والرجاء، فلا يغلب جانب الرجاء لئلا يفضي به ذلك إلى الأمن من مكر الله. فيكون من الذين قال الله فيهم:
أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَـاسِرُونَ [الأعراف:99]
ولا يغلب جانب الخوف لئلا يفضي به إلى اليأس من رحمة الله. فيكون من الذين قال الله فيهم:
{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ }
[الحجر:56].
ومن الذين قال الله فيهم:
{ إِنَّهُ لاَ يَايْـئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَـافِرُونَ }
[يوسف:87].
وصف العلماء للخوف والرجاء
قال بعض العلماء:
الخوف والرجاء كجناحي الطائر إذا استويا استوى تم طيرانه، وإذا نقص أحدهما وقع فيه النقص، وإذا ذهبا صار الطائر في حد الموت
وقال بعضهم:
الراغب في سيره إلى الله – عز وجل – بمنزلة الطائر. فالمحبة رأسه. والخوف والرجاء جناحاه. فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضه لكل صائد وكاسر
كيف يتم التوازن بين الخوف والرجاء
على المسلم أن يظل دائماًبين الخوف والرجاء، وعليه أن يقوي جانب الرجاء حينما يريد الشيطان أن يلبس عليهويقنطه من الرحمة
والأفضل في حال الشدة أو المرض تغليب الرجاء.
ويقوي جانب الخوف عندما يريد تأمينه من سخط الله وغضبه

ويدل لتأكيد الحرص على الأمرين، قوله تعالى
{وَادْعُوهُخَوْفًا وَطَمَعًا {الأعراف:56}
وقوله في وصف بعض الأنبياء
{ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا {الأنبياء:90}
ويدل لخطورة اليأس وأمن غضب الله قوله تعالى
{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّالضَّآلُّونَ {الحجر:56}
وقوله تعالى
{أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّالْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {الأعراف:99}
وقال بعض الصالحين:
"لأن تجلس مع أناس يخوفونك حتى تأمن، خير لك من أن تجلس مع أناس يؤمنونك حتى تخاف".
ونجد أن بعض العلماء يقول

يجب أن يتساوى الخوف والرجاء، وبعض السلف قال " يغلب جانب الخوف على جانب الرجاء " وبعض السلف قال " يغلب جانب الرجاء على جانب الخوف "، وهي أقوال متباينة ظاهرا، لكنها متفقة في الحقيقة لأن كل قول منها يرجع إلى حالة مما ذكرنا.

فمن قال: يغلب جانب الخوف على الرجاء، فهو في حق الصحيح العاصي
ومن قال: يغلب جانب الرجاء على الخوف، فهو في حق المريض الذي يخاف الهلاك أو من يخاف الموت
ومن قال: يساوي بين الخوف والرجاء، فنظر إلى حال المسددين المسارعين في الخيرات، وهذه الحال التي هي حال المسددين هي التي وصف الله -جل وعلا- أهلها بقوله
{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ }
و قوله -جل وعلا- في سورة الإسراء { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }

بعض النصائح التي تمكننا من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء في حياتنا
1 – حاسب نفسك على كل عمل تعمله، وسل نفسك هل الله يحب هذا العمل أم لا؟
2 – إذا كان العمل مما يحبه الله فسل الله عز وجل أن يرزقك به الجنة. وإذا كان مما يبغض الله فاحذر أن تكرره فإن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
3 – عايش مواقف حياتك وتخيل في آخر يومك أن الله عز وجل قد أدخلك الجنة بأعمالك الصالحة التي عملت، أو قد أدخلك النار بأعمالك الطالحة التي عملت. وتمثل أن الله سبحانه وتعالى يراقب كل أعمالك ويجازيك عليها أولا فأولاً.
4 – داوم على ذكر الله عز وجل ولا تنسه أبدًا.
5 – تمثل وصية النبي صلى الله عليه وسلم لحارثة حينما سأله كيف أصبحت يا حارثة؟
فقال له: "أصبحت مؤمنًا حقًّا يا رسول الله"، فقال: "انظر فإن لكل قول حقيقة"… فأوصاه النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث وقال له: "عرفت فالزم".
6 – إذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الراجين فسل نفسك هل يسوقك رجاؤك إلى درجة الاستخفاف بنظر الله عز وجل وأنت تفعل المعصية؟ ولماذا ترجو ربك وعلى أي عمل؟

7 – وإذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الخائفين،

فسل نفسك هل يمنعك خوفك من ربك أن تقدم على معصيته؟!

واخيرا اخوانى واخواتى الكرام

نتذكرجميعا ان الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيءالليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله.
ونختم بفائدة حول شروط التوبة كماقررها العلماء وهي أربع
أولها : أن يقلع عن المعصية
والثاني : أن يندم على فعلها
والثالث : أن يعزم ألا يعود إليها أبداً
والرابع : أن يبرأ من حق صاحبها إن كانتتتعلق بحق آدمي كمال أو عرض ونحوهما.

اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عندالحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيزياغفار.
ونتذكر دائما ان العلماء قالوا ان ارجى اية في كتاب الله هى في قوله تعالى { قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم}

بك أستجير ومن يجيـــــــر ســـــــواك ** فأجر ضعيفــــــــاً يحتمي بحماكـــــــا

إنِّي ضعيف استعيـن على قـــــــــوى ** ذنبي ومعصيتـــي ببعض قواكــــــــــا

أذنبـت يـا ربـــي وآذتني ذنوبـــــــــي ** ما لهـا من غافـــــــــــر إلا كــــــــــــــا

دنياي غرتني وعفوك غـــــــــــــــرني ** ما حيلتي في هذه أو ذاكــــــــــــــــا

لو أن قلبي شك لم يك مؤمنــــــــــــاً ** بكريم عفــوك ما غـــوى وعصاكـــــــا

يا مـــــــدرك الأبصــــــــار والأبــــــــصار ** لا تدري له ولكنهــــــــه إدراكــــــــــــا

أتراك عين والعيــــــــون لها مـــــــدى ** ما جاوزته ولا مــــــدى لمداكـــــــــــا

إن لم تكــــــــن عيني تراك فإننـــــي ** في كل شـيء أستبين عُلاكــــــــــا

يا منبت الأزهــار عـاطرة الشــــــــــذا **هذا الشذا الفواح نفح شذاكـــــــــــا

يا مرسل الأطيار تصـدح في الرُبــــــــا ** صدحاتهـــا الهــــــام موسيقاكـــــــــا

يا مجري الأنهــــــــــار ما جريانهـــــــا ** إلا انفعالة قطــــــــــرة لنداكــــــــــــــا

رباه ها أنا خلصـــــت من الهـــــــــوى ** واستقبل القلب الخلي هواكــــــــــــا

وتركت أُنسِي في الحياة ولهوهـــــــا ** ولقيت كل الأنس فـي نجواكــــــــــــا

ونسيـت حبي واعتزلــــــــت أحبتــي ** ونسيت نفسي خــوف أن أنسـاكـــــا

أنا كنت يا ربي أسيـــر غشــــــــــاوة ** رانت على قلبي فضــل سناكــــــــــا

وجزاكـــــم اللـــــه خيـــــرا
اسال الله العظيم ان يرحمنا ويغفر لنا وان اكون قدمت لكم افادة ولو بسيطة

اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عندالحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيزياغفار.
بارك الله فيكى أختى الغالية

وجزاكى الله خيرااا

على هذا الموضوع المؤثر

الشتاء ربيع المؤمن 2024.

:11_1_212[1]:

[bأن الشتاء ربيع المؤمن يرتع فيه ببساتين الطاعه""ويسرح في ميادين العباده"" ويتنزه في رياض الأعمال الميسره""نهار قصير يسهل صومه""وليل طويل تأخذ النفس فيه حظها من النوم ثم القيام وطول القراءه

""كان أبن مسعود يقول::مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركه ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام"

"وفي الحديث<الصيام في الشتاء الغنيمه البارده>
هيا فلنباااااااااادر بالصيام والقيام لندخل الجنه بسلام..
,,,,,,,,,

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {صلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام }
..دعواتكم لي جزيتم الجنة

التفاحة والشاب المؤمن 2024.

التفاحة والشاب المؤمن

يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم
ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة
الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق الى أحد البساتين والتي
كانت مملؤة بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدليا في
الطريق … فحدثته نفسه أن يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا أحد
يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحده … فقطف تفاحة
واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه
تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما . جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه
التفاحة وهي مال لمسلم ولم أستأذن منه ولم أستسمحه .
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم
بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من
دون علمك وهئنذا اليوم أستأذنك فيها ، فقال له صاحب البستان : والله
لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله .
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد
أن أعمل أي شي بشرط أن تسامحني ، لكن صاحب البستان لا
يزداد إلا إصرارا .
وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى دخل بيته وبقي الشاب
عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر…
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه انحدرت
على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب
لصاحب البستان يا عم أنني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون
أجر باقي عمري أو أي أمر تريد ولكن بشرط أن تسامحني !
عندها… أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن
أسامحك الآن لكن بشرط فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط
ما بدى لك ياعم .. فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج إبنتي !
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل
صاحب البستان قوله … ولكن يا بني إعلم أن إبنتي عمياء وصماء
وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا أبحث لها عن زوج
استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها . فإن وافقت
عليها سامحتك .
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش
مع هذه العلة خصوصا أنه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم
بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟ بدأ يحسبها
ويقول أصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة !!
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت إبنتك واسأل
الله أن يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيرا مما أصابني ، فقال
صاحب البستان …. حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها . فلما كان يوم الخميس
جاء هذا الشاب متثاقل الخطى… حزين الفؤاد… منكسرالخاطر… ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه .
فلما طرق الباب فتح له أبوها وأدخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف
الحديث قال له يا بني : تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما
وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي
تجلس فيها إبنته فلما فتح الباب ورآها …. فاذا فتاة بيضاء أجمل من
القمر قد انسدل شعرها كالحريرعلى كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي
ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي ….أما
صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات
الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذى حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ..
ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته وقبلت يده وقالت إنني
عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من الكلام فى الحرام وصماء
من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام ….
وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف
من أكل تفاحة لا تحل له ، أحري به أن يخاف الله في إبنتي فهنيئا
لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك … وبعد عام أنجبت هذه الفتاة من
هذاالشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة .
أتدرون من ذلك الغلام ؟؟
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور

سبحان الله جزاكي الله خيرا علي هذه القصه الجميله
خليجية
جزاكى الله خيرا حبيبتى
خليجية

الحكمة ضالة المؤمن 2024.

قال الحكماء :
🔘 من جلس مع ثمانية أصناف من الناس
زاده الله ثمانية أشياء:
من جلس مع اﻷغنياء !
🔺 زاده الله حب الدنيا والرغبة فيها.
ومن جلس مع الفقراء !
🔺 زاده الله الشكر والرضا بقسمة الله تعالى.
ومن جلس مع السلطان !
🔺 زاده الله الكبر وقساوة القلب.
ومن جلس مع النساء !
🔺 زاده الله الجهل والشهوة
ومن جلس مع الصبيان !
🔺 زاده الله اللهو والمزاح
ومن جلس مع الفساق !
🔺 زاده الله الجرأة على الذنوب والمعاصي واﻹقدام عليها ، والتسويف في التوبة
ومن جلس مع الصالحين !
🔺 زاده الله الرغبة في الطاعات
ومن جلس مع العلماء !
🔻 زاده الله العلم والورع

خليجية
حكم مفيدة
اسال الله ان ينفع بها عباده
راااائعة
مرروك الاروع
نورتو

خليجية

اجدد مكياج الخبيرة وفاء المؤمن 2024 – ماكياج عرايس 20243 يجنن احدث موضة 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

يسلموو

خليجية
يسلمو ياقمر
يعطيك الف عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية
خليجية

روعـــــهـ كــتيــر تــــسلمـ یداک ـ ـ ـ ♥

أسباب نزول البلاء على المؤمن 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن من سنة الله الكونية وقوع البلاء على المؤمن لحكمة عظيمة حتى لا يكاد يخلو أحد منه قال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ). ولذلك ابتلي أشرف الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكثر عليه البلاء فازداد يقينا وصبرا ورضا وضاعف الله أجره ورفع منزلته في الدنيا والآخرة.

والمؤمن يبتلى بأنواع وصور من البلاء تارة يفقد حبيبه وتارة يخسر مالا عظيما وتارة لا يوفق في أبواب الدنيا ومع ذلك قد يبتلى بكثرة العيال ويركبه هم وغم لأجل القيام على مصالحهم وفي المقابل قد يحرم الولد فيتجرع مرارة الحرمان ومنهم من لا يرزق دارا فيعيش تحت رحمة ملاك الدور الذين في الغالب لا يعرفون السماحة ومن البلاء المستطير أن يركب المؤمن دين عظيم لا يستطيع الوفاء به فيحمله ذلك على المآثم ومن أعظم البلاء أن يتسلط على المؤمن بعض الأراذل في مصلحة أو عمل أو سلطة فيظلمونه ويقهرونه ولا يعرفون قدره ومن البلاء العام أن يبتلى المؤمن بحاكم جائر لا يوفيه حقوقه الدنيوية من مسكن وصحة وغيرها ولا يجد طريقا لإيصال صوته لتمكن بطانة السوء وغير ذلك كثير.

وقد يتساءل كثير من الناس عن حقيقة البلاء والأسباب الموجبة لنزوله وكثرته على بعض المؤمنين ويختلفون في هذه المسألة والمتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الناس في البلاء صنفان لكل صنف حكم يختص به:

الصنف الأول: من كان من الكمل من أهل الإيمان ممن وافق عمله قوله وسريرته لم تخالف علانيته وظهر صبره وشكره وإحسانه على جوارحه ولم يظهر تقصير على دينه وهذا حال الأنبياء والصديقين فهذا نزول البلاء عليه من باب الرفعة والكرامة له في الآخرة لتعلو منزلته في الجنة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). رواه البخاري. والأنبياء يبتلون لرفع منزلتهم والتأسي بهم وعدم اعتقاد الألوهية فيهم. وهذا الصنف قليل في المؤمنين يعز وجودهم في كل زمان.

ولا ينبغي للمؤمن من أهل السلامة أن يتكل على هذا المعنى ويترك الاعتبار بالبلاء ولا يفتش في حاله ويقع في الغرور لأنه قد يكون مبتلى بجرائم خفية تتعلق بقلبه ومقصده فيهلك.

الصنف الثاني: من كان من أهل التقصير والزلات في القول والعمل والخائضين في الشبهات والشهوات والمتهاونين في الفرائض والمتساهلين في الأمانات والمطلقين ألسنتهم في أعراض الغافلين كحال عامة المسلمين من العصاة والفساق المجاهرين فهذا نزول البلاء عليه من باب تكفير سيئاته وجبر كسره وغسل ذنوبه لقول النبي الله صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن ولا وصب ولا نصب ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). رواه مسلم. أو تعجيل عقوبته في الدنيا وتنبيهه للتوبة والرجوع إلى الله كما قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ). قال ابن عباس: (يعجل للمؤمنين عقوبتهم بذنوبهم ولا يؤاخذون بها في الآخرة). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد العمر إلا البر). رواه أحمد. وهذا الصنف كثير في المسلمين ما بين مقل ومستكثر والغالب في نزول البلاء أنه عقوبة وتكفير وعامة النصوص تدل على هذا المعنى. قال العباس رضي الله عنه: (اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة).

وثمة أسباب عظيمة لنزول البلاء على هذا الصنف:
الأول: كثرة الذنوب والاستخفاف بها.
الثاني: المجاهرة بالمعاصي وإظهار الفواحش.
الثالث: ظلم العباد والتسلط على حقوقهم.
الرابع: تعيير المسلم والازدراء منه والشماتة به.
الخامس: العقوق والقطيعة.
السادس: الركون للظلمة ونصرة أهل الفساد.
السابع: أكل الحرام والتحايل على المحرمات.

ونزول البلاء على المؤمن المقصر وكثرة وقوعه عليه وتنوعه والله إنه من أعظم النعم عليه لأنه تعجيل للعقوبة عليه في الدنيا قبل الآخرة كما روي في مسند أحمد: (إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة). وليعلم أن بلاء الدنيا أهون من بلاء الآخرة كما قال تعالى: (كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ). فليستحضر هذا وليصبر وليحتسب وليحمد الله على البلاء.

وينبغي على المؤمن إذا نزل به البلاء كذلك أن يكثر من التوبة والاستغفار وتصحيح العمل والقصد وليفتش حاله وليتخلص من جميع المظالم الحسية والمعنوية وليطهر ماله من الشبهات وليتهم دينه ويمقت نفسه ويلومها في ذات الله وليوقن أنه مقصر في حق الله وليعتبر في حال الدنيا الزائلة ويعظم رغبته في الآخرة.

ومع هذا فقد يؤخر الله البلاء والعقوبة على الظالم ليبتلي عباده في دينهم ويختبرهم ثم يأخذه أخذة شديدة على حين غفلة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال ثم قرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ). متفق عليه. فلا ينبغي للمؤمن أن يغتر ببقاء الظالم واستبداده وتمكنه من رقاب العباد وأموالهم ومن أعظم الشواهد في زماننا هلاك معمر القذافي على أسوء ميتة بعد جبروته وتسلطه على رقاب المسلمين لعقود طويلة وتحريفه للقرآن واستهزائه بالرسول صلى الله عليه وسلم ومعاداته لأولياء الله وفي هلاكه عبرة وعظة لكل طاغية.

ومن المؤكد شرعا أن البلاء إذا اجتمع على العبد مع صبره ولزومه الطاعة ويقينه بوعد الله كان ذلك علامة ظاهرة على محبة الله لذلك العبد واختياره واستعماله في طاعته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط). رواه الترمذي وحسنه.

أما من يظن ويزعم أن نزول البلاء والمصائب على المؤمن أمر قدري لا علاقة له بأفعال العباد وارتكابهم المظالم والذنوب ولا يرتبط بالسبب الشرعي فهذا مخطئ ومخالف للحقائق الشرعية الواردة في الكتاب والسنة ومخالف لفهم السلف المأمورين بإتباعهم وقد تواردوا على الاعتراف بهذه الحقيقة ولم ينازعوا فيها فيما أعلم.

أما الإنسان الذي لا يكاد يبتلى في أحواله وأموره مع كثرة رزقه وتيسر أموره وفرحه وغفلته وبعده عن الطاعة وإغراقة في المعاصي والذنوب فهذا دليل بين على بعده عن الله واستدراج الله له ليزيده في الغي والضلال فكلما أحدث ذنبا أحدث له نعمة ليزداد شرا كما نبه السلف الصالح على ذلك في قوله تعالى: (سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ). فلا تغتر أيها المؤمن برؤية أهل الدنيا من أهل المعاصي والغفلة ممن غرقوا في بحر الشهوات وسخر لهم الناس وتيقن أن ما هم فيه بلاء عظيم بالنسبة لعقوبة الاخرة وعاقبتهم سيئة إن لم يتداركوا أنفسهم بتوبة وإصلاح.

والحاصل ينبغي على كل مؤمن أن يبادر بالتوبة وإصلاح الأعمال والبعد عن أسباب الفتن والتمسك بالتوحيد والسنة والمشاركة في أبواب الخير على حسب الاستطاعة ومصاحبة الصالحين ليختم له بخير وينجو في الآخرة.

خالد سعود البليهد
3/6/1434

شكرلك
جزاك الله الف خير
شكرلكم
جزاكم الله خيرا

قصة الشريكين المؤمن و الكافر 2024.

قصة الشريكين المؤمن والكافر

قال السدى : كان شريكان فى بنى إسرائيل أحدهما مؤمن والآخر كافر
فافترقا على ستة آلاف دينار لكل واحد منهما ثلاثة آلاف دينار ، ثم افترقا
فمكثا ما شاء الله تعالى أن يمكثا ثم التقيا فقال الكافر للمؤمن : ما صنعت
فى مالك ؟ أضربت به شيئاً ؟ أتجرت به فى شىء ؟ قال له المؤمن : لا
فما صنعت أنت ؟ فقال : اشتريت به أرضاً ونخلاً وثماراً بألف دينار . قال
فقال له المؤمن : أوَ فعلت ؟ قال : نعم . قال : فرجع المؤمن حتى إذا كان :
الليل صلى ما شاء الله تعالى أن يصلى ، فلما انصرف أخذ ألف دينار
فوضعها بين يديه ثم قال : اللهم إن فلاناً – يعنى شريكه الكافر – اشترى
أرضاً ونخلاً وثماراً وأنهاراً بألف دينار ثم يموت غداً ويتركها . اللهم إنى اشتريت منك بهذه الألف دينار ارضاً ونخلاً وثماراً وأنهاراً فى الجنة . فقال
ثم أصبح فقسمها بين المساكين . قال : ثم مكثا ما شاء الله تعالى أن يمكثا :
ثم التقيا فقال الكافر للمؤمن : ما صنعت فى مالك ؟ أضربت به شيئاً ؟
أتجرت به فى شىء ؟ قال : لا . قال : فما صنعت أنت ؟ قال : كانت
ضيعتى ( مزرعتى ) قد اشتد علىَّ مؤنتها فاشتريت رقيقاً ( عبيداً ) بألف
دينار يقومون لى فيها ويعملون لى فيها ، فقال له المؤمن : أوَ فعلت ؟ قال
نعم . قال : فرجع المؤمن حتى إذا كان الليل صلى ما شاء الله تعالى أن :
يصلى ، فلما انصرف أخذ ألف دينار فوضعها بين يديه ثم قال : اللهم إن
فلاناً – يعنى شريكه الكافر – اشترى رقيقاً من رقيق الدنيا بالف دينار يموت
غداً فيتركهم أو يموتون فيتركون ، اللهم إنى اشتريت منك بهذه الألف دينار رقيقاً فى الجنة . قال : ثم أصبح فقسمها فى المساكين . قال : ثم مكثا ما شاء
الله تعالى أن يمكثا ثم التقيا فقال المؤمن للكافر : ما صنعت فى مالك ؟
أضربت به شيئاً ؟ أتجرت به فى شىء ؟ قال : لا ، فما صنعت أنت ؟ قال
كان أمرى كله قد تم إلا شيئاً واحداً فلانة قد مات عنها زوجها فأقرضتها :
ألف دينار فجاءتنى بها ومثلها معها . فقال له المؤمن : أوَ فعلت ؟ قال : نعم . قال : فرجع المؤمن حتى إذا كان الليل صلى ما شاء الله تعالى أن يصلى
فلما انصرف أخذ الألف دينار الباقية فوضعها بين يديه وقال : اللهم إن
فلاناً – يعنى شريكه الكافر – تزوج من أزواج الدنيا بألف دينار فيموت
غداً فيتركها أو تموت غدا فتتركه ، اللهم وإنى أخطب إليك بهذه الألف دينار حوراء عيناء فى الجنة ، قال : ثم أصبح فقسمها بين المساكين . قال : فبقى المؤمن ليس عنده شىء فخرج شريكه الكافر وهو راكب فلما رآه عرفه
فوقف عليه وسلم وصافحه ، ثم قال له : ألم تأخذ من المال مثلما أخذت ؟
قال : بلى . قال : وهذه حالى وهذه حالك ؟ قال : أخبرنى ما صنعت فى
مالك ؟ قال : أقرضته . قال : مِن ؟ قال : الملىء الوفى . قال : مِن ؟ قال
الله ربى . قال : فانتزع يده من يده ثم قال أئِنك لمن المصدقين . أئِذا متنا :
وكنا تراباً وعظاماً أئِنا لمدينون قال السدى : محاسبون . قال : فانطلق
الكافر وتركه فلما رآه المؤمن وليس يلوى عليه رجع وتركه وجعل يعيش المؤمن فى شدة من الزمن ويعيش الكافر فى رخاء من الزمان . قال : فإذا
كان يوم القيامة وأدخل الله تعالى المؤمن الجنة يمر فإذا هو بأرض ونخل وثمار وأنهار فيقول : لِمَن هذا ؟ فيقال : هذا لك . فيقول : يا سبحان الله ، أوَ
بلغ من فضل عملى أن أثاب بمثل هذا ؟ قال : ثم يمر فإذا هو برقيق لا
تحصى عدتهم ، فيقول : لِمَن هذا ؟ فيقال : هؤلاء لك . فيقول : يا سبحان
الله ، أوَ بلغ من فضل عملى أن أثاب بمثل هذا ؟ قال : ثم يمر فإذا هو بقبة
من ياقوتة حمراء مجوفة فيها حوراء عيناء ، فيقول : لِمَن هذه ؟ فيقال :
هذه لك . فيقول : يا سبحان الله ، أوَ بلغ من فضل عملى أن أثاب بمثل :
هذا ؟ قال : ثم يذكر المؤمن شريكه الكافر فيقول إنى كان لى قرين يقول
أئِنك لَمِن المصدقين . أئِذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئِنا لمدينون قال : فالجنة عالية والنار هاوية . قال : فيريه الله تعالى شريكه فى وسط الجحيم من بين
أهل النار فإذا رآه المؤمن عرفه فيقول تالله إن كِدت لتردين ولولا نعمة
ربى لكنت من المحضرين . أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين . إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون بمثل ما قد
مُنَّ عليه . قال : فيتذكر المؤمن ما مر عليه فى الدنيا من شدة فلا يذكر
مما مر عليه من الشدة أشد عليه من الموت

أخرجه ابن حاتم . وذكره ابن كثير فى تفسير سورة الصافات
منقول

جزاك الله الف خيرا
قصة رائعة اللهم احسن عاقبتنا

حلاوة الايمان تكون فى قلب المؤمن 2024.

حلاوة الايمان تكون فــــــــــــي قلب المؤمـــــــــــــن

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله وإيثار ذلك على عرض الدنيا.

ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.

وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.

والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات كما في الحديث: ما تقربإلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به.
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية.

أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة ولله در من قال:تفتى اللذات ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها نارارجوا الدعاء لي و لكم بان نكون ممن يلتمسون هذه الحلاوة و اللذة الربانية في قلوبنا
خليجية[/IMG]

خليجية
مشكورة خيتو
بارك الله فيكي