عشرة اسباب تعين على الصبر على الطاعة 2024.

الا بالصبر تنال ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد

عشرة اسباب تعين على الصبر على الطاعة

1_الاستعانة بالله
(إياك نعبد وإياك نستعين)
أن يعرف العبد نفسه بالعجز التام ويعرف ربه بالقدرة التلمة

2_حب الله تعالى
تؤثر محبوب حبيبك على محبوبك
عذابه فيك عذب***وبعده فيك قرب
وانت عندي كروحي***بل انت منها احب

3_مجاهدة الاحباط ومراغمة الفشل
لاتستسلم للفشل
قرر ان تنجح ولا غير هذاأبدا

4_حضور القلب في الطاعة والتلذذ والاستمتاع بها

5_تلوين الطاعات وتجديدها
النبي كان ينوع في اوقات قيام الليل
احيانا يطيل القيام احيانا يطيل السجود

6_ معرفة النفس الملولة الكسولة ومعالجة ذلك فيها
كن صاحب همة عالية ولا تتوانى ابدا

7_الصبرعلى الشهوات
ان تعلم انها لن تنتهي وتاكل الوقت
" منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا "
** يا بن آدم ، لا يزال دينك متمزقاً ما دام القلب بحب الدنيا متعلقاً .**
8_مطالعة الاجر والثواب والنظر في العواقب
السجدة يرفعك الله بها درجة
التسبيحة نخلة في الجنة ساقها من ذهب
وهكذا

9_ التصبر والاصطبار والتخويف من تفويت هذه الدرجة في طريقك الى الله

10_الصبر على الطاعة ياتي بصحبة الصالحين ومنافستهم
والقراءة عن عبادة السلف
عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سَمعتُ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ :
" مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ،وَلا بَدْوٍ،لا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاةُ،إِلا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ،فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ،فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِنْ الغَنَمِ الْقَاصِيَةَ "
. رواه أبو داود بإسنادٍ حسن

واخيرا وليس آخرا
الدنيا ساعة ***فاجعلها طاعة
والنفس طماعة***فعودها القناعة

** الناس ثلاثة :
فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين ،
ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين ،
ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

بــــووووركـــــتي
جزاكِ الله خيرا
و نفع الله بك
بــووركـــتم

حب الشباب قابل للعلاج شرط التحلي بالصبر للعناية 2024.

يعاني نحو سبعة من بين كل عشرة مراهقين من البثور الحمراء والرؤوس السوداء وبعض العيوب الجلدية الأخرى التي يظهر بها حب الشباب.
يقول لوتس انجيلن، نائب رئيس الغرفة الاتحادية للصيادلة التي تتخذ من برلين مقرا لها: “حب الشباب مرض يمكن علاجه تماما، لكن ينبغي عليك التحلي بالصبر، فغالبا ما يستغرق الأمر أسابيع قبل ظهور أي تحسن ملحوظ”.
يمكن أن تساعد المستحضرات السائلة، التي تصرف بدون وصفة طبية، في معالجة الحالات الخفيفة من حب الشباب. أما في الحالات الخطيرة، فمن الممكن أن يصف طبيب الأمراض الجلدية للمريض أدوية موضعية أو أخرى يتم تناولها عن طريق الفم.
العلاج السليم لحب الشباب لا يعمل على الوقاية من الندبات فحسب، بل يقي كذلك من أضراره النفسية، حيث غالبا ما يعاني المراهقون المصابون بحب الشباب “في أشد حالاته” من تجنب زملائهم لهم، أو يجدون صعوبة في الحصول على وظيفة جيدة.
من الأشكال التي يظهر فيها حب الشباب الرؤوس السوداء والبثور الحمراء التي تظهر على البشرة.

فالرؤوس السوداء، التي تعرف طبيا باسم “الزوان المفتوح”، تحدث عندما تصبح مسام بصيلات الشعر ممتلئة بمادة زيتية تسمى “الزهم”، وهي مادة دهنية تفرزها الغدد الدهنية التي تتصل بها كافة البصيلات، والخلايا الجلدية الميتة.
تظهر الرؤوس السوداء في شكل بقع داكنة على الجلد، بينما تتكون الرؤوس البيضاء “الزوان المغلق” تحت سطح الجلد. أما البثور الحمراء فتتكون عندما تلتهب هذه الرؤوس.
يحذر الأطباء من أن “تفريغ” الرؤوس السوداء أو البثور الحمراء بطريقة خاطئة يزيد من مظهر الوجه سوءا، بينما يساعد تنظيف البشرة بطريقة احترافية وبصفة منتظمة على الوقاية من الندبات التي يسببها حب الشباب.
وغالبا ما تستخدم المستحضرات السائلة التي تباع دون وصفة طبية، والتي تحتوي على مادة “بنزويل بروكسايد”، في علاج حب الشباب.
تقول الغرفة الاتحادية للصيادلة إن هذه المستحضرات تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتسمح للزهم بالتدفق مجددا دون أي عوائق.
هذه المستحضرات، التي يتم إزالتها عن البشرة أوتلك التي تترك عليها، يجب أن توضع على كافة المناطق المتضررة من الجلد، لا على البثور والرؤوس السوداء فقط.
غير أنه ينبغي الحذر عند استعمال هذه المستحضرات، إذ أن مادة “بنزويل بروكسايد” تعمل على ازالة ألوان الأقمشة، لذا ينبغي استخدام منشفة أو ملاءة بيضاء أثناء العلاج لتجنب البقع.
وفي حال لم يظهر أي تحسن على البشرة بعد عدة أسابيع من العلاج اليومي، يمكن لطبيب الأمراض الجلدية حينئذ وصف أدوية أخرى، سواء أكانت موضعية أو تؤخذ عن طريق الفم.
أي علاج لحب الشباب يقوم على العناية بالجلد بما يتناسب مع نوع بشرة المريض. ويجب أن تحد منتجات العناية بالبشرة من الإنتاج المفرط للزهم دون تهييج الجلد أكثر من اللازم.
ويحتاج الأشخاص المصابين بحب الشباب لتنظيف بشرتهم إلى مادة هلامية “جيل” أو مادة منظفة محايدة لا تؤثر على الرقم الهيدروجيني.
ولكن احذر من استعمال غسول الوجه الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الكحول، إذ أن له تأثيرا قويا في إزالة الدهون، إلى حد أنه يمكن ان يزيد من معدل إفراز الزهم.
وينصح باللجوء إلى التقشير الكيميائي في حالات حب الشباب الخفيف، حيث أنه يعمل على تفتيح المسام المسدودة. أما الأشخاص الذين يعانون من كثرة البثور فعليهم تجنب التقشير، نظرا لأن حك الجلد سيعمل على نثر البثور التي تحتوي على صديد. “د ب أ”.

و تواصوا بالصبر – شكرا أيها الألم 2024.

شكرا أيها الألم:

إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.

لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
" إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم. "

حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا..
و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.

ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل

فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.

و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرار ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.

ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.

المصدر: كتاب الشيطان يحكم – الدكتور مصطفى محمود

جزاكي جزاكي الله خيرا ولنا و لكي الجنه إن شاء الله

الصبر نصف الإيمان 2024.

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه(عدَّة الصَّابرين وذخيرة الشَّاكرين):

الإيمان نصفان: نصف صبرٍ، ونصف شكرٍ.
قال غير واحدٍ من السَّلف: "الصَّبر نصف الإيمان".
وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الإيمان نصفان: نصف صبرٍ، ونصف شكرٍ".
ولهذا جمع الله -سبحانه- بين الصَّبر والشُّكر في قوله: {فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم: 5]، [الشُّورى: 33]، [سبأ: 19]، [لقمان: 31]، وقد ذكر لهذا التَّصنيف اعتبارات:

أحدهما: أنَّ الإيمان اسمٌ لمجموع القول والعمل والنِّيَّة، وهي ترجع إلى شطرين: فعلٍ وتركٍ، فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشُّكر، والتَّرك هو الصَّبر عن المعصية.
والدِّين كلُّه في هذين الشَّيئين: فعل المأمور، وترك المحظور.

الاعتبار الثَّاني: أنَّ الإيمان مبنيٌّ على ركنين: يقين، وصبر.
وهما الرُّكنان المذكوران في قوله -تعالى-: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السَّجدة: 24]؛ فباليقين يعلم حقيقة الأمر والنَّهي؛ والثَّواب والعقاب، وبالصَّبر يُنفِّذ ما أمر به ويكفُّ نفسه عمَّا نهي عنه، ولا يحصل له التَّصديق بالأمر والنَّهي أنَّه من عند الله وبالثَّواب والعقاب إلا باليقين، ولا يمكنه الدَّوام على فعل المأمور وكفُّ النَّفس عن المحظور إلا بالصَّبر فصار الصَّبر: نصف الإيمان، والنِّصف الثَّاني: الشُّكر: بفعل ما أمر به، وبترك ما نهي عنه.

والاعتبار الثَّالث: أنَّ الإيمان قولٌ وعملٌ، والقول: قول القلب واللسان، والعمل: عمل القلب والجوارح.
وبيان ذلك: أنَّ من عرف الله بقلبه ولم يقر بلسانه لم يكن مؤمنًا؛ كما قال عن قومِ فرعونَ: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} [النَّمل: 14] ، وكما قال عن قومِ عادٍ وقومِ صالحَ: {وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38]، وقال موسى لفرعون:{لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ} [الإسراء: 102]، فهؤلاء حصل لهم قول القلب، وهو: المعرفة والعمل، ولم يكونوا بذلك مؤمنين.

وكذلك من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنًا، بل كان من المنافقين.

وكذلك من عرف بقلبه وأقرَّ بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنًا حتَّى يأتي بعمل القلب من الحبِّ والبغض، والموالاة والمعادة؛ فيحبُّ الله ورسوله، ويوالي أولياء الله ويعادي أعداءه، ويستسلم بقلبه لله وحده، وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته، والتزام شريعته ظاهرًا وباطنًا، وإذا فعل ذلك لم يكفْ في كمال إيمانه حتَّى يفعل ما أمر به؛ فهذه الأركان الأربعة هي أركان الإيمان الّتي قام عليها بناؤه، وهي ترجع إلى علمٍ وعملٍ، ويدخل في العمل كفُّ النَّفس الّذي هو متعلَّقُ النَّهي، وكلاهما لا يحصل إلا بالصَّبر، فصار الإيمان نصفين:
أحدهما: الصَّبر.
والثاني : متولِّدٌ عنه من العلم والعمل.

الاعتبار الرَّابع: أن النَّفس لها قوَّتان: قوَّة الإقدام ، وقوَّة الإحجام، وهي دائمًا تتردَّدُ بين أحكام هاتين القوَّتين، فتُقدِم على ما تحبه، وتحجم عمَّا تكرهه، والدِّين كلُّه: إقدام وإحجام، إقدامٌ على طاعة، وإحجامٌ عن معاصي الله، وكلّ منهما لا يمكن حصوله إلا بالصَّبر.

الاعتبار الخامس: أنَّ الدِّين كلَّه رغبةٌ ورهبةٌ، فالمؤمن هو الرَّاغب الرَّاهب، قال -تعالى-: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} [الأنبياء: 90] وفي الدُّعاء عند النَّوم: «اللهمَّ أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك» [رواه البخاري 6315 ومسلم 2710].
فلا تجد المؤمن أبداً إلا راغبًا وراهبًا، والرَّغبة والرذَهبة لا تقوم إلا على ساق الصَّبر، فرهبته تحمله على الصَّبر، ورغبته تقوده إلى الشُّكر.

الاعتبار السَّادس: أنَّ جميع ما يباشره العبد في هذا الدَّاء لا يخرج عمَّا ينفعُهُ في الدُّنيا والآخرة أو يضره في الدُّنيا والآخرة أو ينفعُهُ في أحد الدَّارين ويَضرُّه في الأخرى.
وأشرف الأقسام أن يفعل ما ينفعه في الآخرة ويترك ما يضرُّهُ فيها، وهو حقيقة الإيمان، ففعل ما ينفعه هو: الشُّكر، وترك ما يضرُّه هو: الصَّبر.

الاعتبار السَّابع: أنَّ العبد لا ينفَكُّ عن أمرٍ يفعله، ونهي يتركه، وقدر يجري عليه، وفرضه في الثَّلاثة الصَّبر والشُّكر؛ ففعل المأمور هو: الشُّكر، وترك المحظور والصَّبر على المقدور هو: الصَّبر.

الاعتبار الثَّامن: أنَّ العبد فيه داعيان، داعٍ يدعوه إلى الدُّنيا وشهواتها ولذَّاتها، وداعٍ يدعوه إلى الله والدَّار الآخرة وما أعدَّ فيها لأوليائه من النَّعيم المقيم، فعصيان داعي الشَّهوة والهوى هو: الصَّبر، وإجابة داعي الله والدَّار الآخرة هو: الشُّكر.

الاعتبار التَّاسع: أنَّ الدِّين مداره على أصلين: العزم والثَّبات، وهما الأصلان في الحديث: «اللهمَّ إنِّي أسألك الثَّبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشد» [صحَّحه الألباني 3228 في السِّلسلة الصَّحيحة].
وأصل الشُّكر: صحَّة العزيمة، وأصل الصَّبر: قوَّة الثَّبات، فمتى أُيِّد العبد بعزيمةٍ وثباتٍ؛ فقد أُيِّدَ بالمعونة والتَّوفيق.

الاعتبار العاشر: أنَّ الدِّين مبنيٌّ على أصلين: الحقّ والصَّبر، وعما المذكوران في قوله -تعالى-: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1-3].

ولمَّا كان المطلوب من العبد هو العمل بالحقِّ في نفسه وتنفيذه في النَّاس، وكان هذا هو حقيقة الشُّكر، لم يمكنه ذلك إلا بالصَّبر عليه، فكان الصَّبر نصف الإيمان والله -سبحانه وتعالى- أعلم.

شكرلك
بارك الله فيك على المرور
اللهم و رزقنا صبر ايوب

و تواصوا بالصبر – مراتب الشكوى 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

س: هل يعقل لو أن إنساناً ضرب إنسان بعصا، أن يغضب هذا المضروب على العصا ؟ و أن يحاول أن ينتقم من هذه العصا؟

ج: مستحيل ! ولكن يكون هذا الغضب على الضارب.

و لله المثل الأعلى, فإن كل الطغاة والأقوياء عصي بيد الله، اقرأ معي:

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ .( سورة النساء الآية: 90 ) .

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً .( سورة الأنعام الآية: 129 ) .

وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ .( سورة الأنعام الآية: 65 ) .

س: هل معنى هذا, ألا أحاول اخذ حقي من الظالم؟

ج: هذا الكلام لا يعني أن تستسلم للظالم، فقد قال ربنا:

وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ .( سورة الشورى )

و لكن المقصود أن تسال نفسك لماذا سلطه الله عليّك ؟هل ظلمت أحدا؟ هل قصرت في عبادتك؟

حاول أن تبحث في حكمة الله وراء ذلك, فهذا الظالم لم يصل إليك إلا بعد أن سمح الله له بذلك.

سألوا مرة "تيمور لنك": من أنت ؟

أجاب إجابة رائعة ، قال : أنا غضب الرب

و قد قال ابن القيم, إن المظلوم في شكواه على ثلاثة مراتب

المرتبة الأولى: مرتبة الجاهل
الجاهل يشكو الله إلي الناس, وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه, فانه لو عرف ربه لما شكاه, ولو عرف الناس لما شكا إليهم, ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلي رجل فاقته وضرورته فقال يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك, وفي ذلك قيل:

إذا شكوت إلي ابن آدم إنما***** تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم .

المرتبة الثانية: مرتبة العارف
والعارف إنما يشكو الناس إلى الله وحده, و لكنه غاب عنه أن الله هو من أرسله.
المرتبة الثالثة: مرتبة اعرف العارفين
وأعرف العارفين من جعل شكواه إلي الله من نفسه لا من الناس, فهو ناظر إلى قوله تعالى:

وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ( سورة الشورى الآية: 30 ).

وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ( سورة النساء الآية: 79 ).

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ( سورة آل عمران الآية: 165 ).

فالمراتب ثلاثة, أدناها أن تشكو الله إلى خلقه, وأعلاها أن تشكو نفسك إليه, وأوسطها أن تشكو خلقه إليه .

المصدر:

حلقات أسماء الله الحسنى- للدكتور محمد راتب النابلسي

كتاب الفوائد – الإمام ابن القيم

خليجية
خليجية
خليجية
جزاك الله كل خير يالغلا ..
لك كل الشكر .. على أطروحاتك الرائعة ..
بارك الله في علمكِ وفي عملكِ وفي عمركِ يالغلا ..
رفع الله قدرك .. وكتب لكي الأجر ..
بكل شوق نتظر جديدك ..
لك ودي ام خالد..

خليجية

واستعينوا بالصبر والصلاه 2024.

‏قال تعالى: [واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين] (البقرة 45) للصلاة الفضل الأكبر في تفريج هموم النفس، وتفريح القلب وتقويته وفي شرح الصدر لما فيها من اتصال القلب بالله عز وجل، فهي خير الأعمال كما قال صـلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة والحاكم عن ثوبان رضي الله عنه " واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة وللوقوف بين يدي الله في الصلاة أسرار عظيمة في جلب الصحة والعافية، قال جل وعلا [ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون ] (العنكبوت 45) ، والصلاة هي الشفاء الأكيد للنفس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزن من أمر فزع إلى الصلاة، كما أنها علاج فعال للجسم أيضا، فقد روى ابن ماجة من حديث مجاهد عن أبي هريرة قال: " رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم أشكو من وجع بطني، فقال لي: يا أبا هريرة، أيوجعك بطنك ؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: قم فصل، فإن في الصلاة شفاء إن الصلاة عملية حيوية ترتفع بأداء وظائف الإنسان النفسية والبدنية إلى أعلى مرتبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شيء؟.. الحديث"، فالصلاة بحق نموذج نوراني يؤكد عظمة المنهج القرآني لهذا الدين !
يحكي لنا (م.س) من المملكة السعودية قصته لم أكن أعرف طريق المسجد رغم أن والدي كان شيخا يعلم القرآن، فقد أفسدني المال الذي كان متوفرا بين يدي وأبعدني عن طريق الله، ثم أراد الله أن أصاب في حادث سيارة أفقدني القدرة على السير تماما، وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لهذه الإعاقة إلا أن تكون صدمة عصبية أودت بقدرتي على الحركة، وفي أحد الأيام كنت في طريقي إلى صديقي الجديد، ذلك الكرسي المتحرك الذي أنتقل إليه بمجرد تركي لسيارتي المجهزة للمعاقين، وقبل أن يضعني أخي فوق الكرسي أذن المؤذن لصلاة المغرب، كان صوته جميلا لامس قلبي فجأة وهز وجداني بشدة، وكأني أول مرة أستمـع إلى الآذان في حياتي، دمعت عيناي، وتعجب أخي وأنا أطلب منه أن يأخذني إلى المسجد لأصلي مع الجماعة" مرت أيام طويلة وأنا أواظب على الصلاة في المسجد، حتى صلاة الفجر لم أتركها تفوتني، ورغم معاناتي الشديدة فقد هممت ألا أتراجع أبدا عن طريق العودة إلى الله، وفي إحدى الليالي وقبل صلاة الفجر رأيت أبي في المنام وقد قام من قبره وربت على كتفي وأنا أبكي وقال لي: يا بني لا تحزن لقد غفر الله لي بسببك، فتهللت جدا لهذه البشرى ورحت أصلي وأسجد لله شكرا، وقد تكررت رؤياي هذه عدة مرات . وبعد سنوات كنت أصلي الفجر في المسجد المجاور لبيتنا، وكنت جالسا على الكرسي في نهاية الصف الأول، راح الإمام يدعو طويلا دعاء القنوت، ورق قلبي كثيرا لدعائه وانهمرت دموعي، ووجدت جسدي يرتعش وقلبي يكاد يقفز من صدري، وشعرت باقتراب الموت مني، هدأت فجأة وأكملت صلاتي وبعد أن سلمت قمت من فوق الكرسي وأزحته جانبا لأقف على قدمي لأصلي ركعتي شكر لله . جاء المصلون من حولي يهنئونني، واختلطت دموعهم بدموعي، وكانت فرحتي بصدق مشاعرهم لا توصف، وجاء الإمام ليهمس في أذني وهو يعانقني: إياك أن تنسى فضل الله عليك ورحمته بك فإن حدثتك نفسك بمعصية الله فلتعد إلى الكرسي ولا تتركه أبدا حتى تؤدبها !
خليجية
يسلمووووووووووو مرورك ام ورد
جزاكى الله كل خير
;,k;l

أتدرين ماهو الصبر ؟ 2024.

الصبر على الأذى

وها هم الرسل عليهم السلام أوذوا بالقول والفعل (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من
رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون )

وهو من المسائل الواجبة علينا معرفتها والعمل بها .

*من أقسام الصبر:

صبر على الطاعة

صبر على أقدار الله

صبر عن معصية

وقد وعد الله الصابرين بالجزاء الحسن (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)

والصبر حبس النفس عن الجزع .

واللسان عن التسخط .

والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب.

وهو من أهم المهمات لمن دعا إلى الله ،فإن لم يصبر استخفه الذين لا يوقنون.

هذه المسائل الأربع السابقة يجب تعلمها والعمل بها :

العلم والعمل والدعوة إليها والصبر على الأذى فيه .

قال تعالى(والعصر *إن الإنسان لفي خسر *إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

*************************

*دليل العلم:
(آمنوا )

*دليل العمل:
(وعملوا الصالحات)

*دليل الدعوة إليه:
(وتواصوا بالحق)

*دليل الصبر على الأذى :
(وتواصوا بالصبر)

قال ابن الجوزي (إن أنفاس الحي خطاه إلى أجله فالأيام تبسط ساعات ،
والساعات تبسط أنفاس)

– الإيمان
***إليك يامن جمعت هذه الأوصفة الأربعة :

-العمل الصالح

-التواصي بالحق

-التواصي بالصبر

وبشر الصابرين الذين اذى اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعوان

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعلنا الله وياك من الصابرين

خليجية
خليجية

خُلق الصبر بين الأزواج 2024.

خُلق الصبر بين الأزواج

خلق الله تعالى لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها وجعل بيننا مودة ورحمة، غير أن العشرة الطويلة بين الأنفس، قد تعتريها صعوبات، وتكدّر صفوها مشكلات. لهذا دعا الإسلام إلى حُسن الخلق بين الزوجين.

ومن ذلك الصبر والعفو والتفاضي عن الهفوات والزلات، التي لا تخل بدين ولا مروءة.

الصبر هو مفتاح حُسن العشرة بين الزوجين، لأنه لا يوجد إنسان مبرأ من كل عيب ونقص. فالرجل قد يرى من خُلق زوجته ما لا يحب، و ربما تجد في سلوك زوجها ما لا ترضى، فإن كانت في حقيقتها أموراً محتملة، فمن الأولى الصبر عليها وغض الطرف عنها والنظر إلى غيرها من صفات حميدة وطباع إيجابية لدى الشريك، مع العمل على إصلاح نفسه وتزكيتها بأناة ورفق.

أن الأسرة، هي اللبنة الأولى في المجتمع، وبقدر ما تكون الأسرة متماسكة متآلفة يتحقق للمجتمع الاستقرار وصلاح الحال. ولذا كان الإسلام حريصاً على كيان الأسرة، ورعاها وأحاطها بمجموعة من التشريعات، التي من شأنها أن تعزز بنيانها، وتحميها من التصدع، ولتبقى الأسرة هي المحضن الدافئ لكل من الرجل و، تتحقق في ربوعها المودة والرحمة، تحقيقاً لقول الله تعلى في (سورة الروم الآية 21) (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

ومن التشريعات التي تضمن سلامة الأسرة خُلق الصبر، فالصبر خلق إسلامي نبوي قرآني، تضافرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في الحث عليه، فمنها نصوص آمرة بالصبر، ونصوص تذكر فضله وترغّب فيه، ونصوص أخرى تنهى عن ترك الصبر والوقوع في العجلة والاندفاع.

– الصبر خُلق جامع:
الصبر خُلق جامع لكثير من الفضائل، ولِما له من أهمية بالغة في حياة المسلم، فقد ذكره الله في كتابه في أكثر من سبعين موضعاً. وقد وردت في تعريف خلق الصبر اجتهادات وأقوال كثيرة، قال الجاحظ: الصبر عند الشدائد خلق مركّب من الوقار والشجاعة. وقال المناوي: الصبر قوة مقاومة الأهوال والآلام الحسية والعقلية. وقال الفيروز آبادي، وهو يعدد معاني الصبر: ربما خولف بين أسمائه، أي أسماء الصبر، بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس النّفس لمصيبة سُمي صبراًَ، وإن كان في محاربة سُمي شجاعة، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً، وإن كان عن فضول العيش سمي زهداً، وإن كان عن شهوة الفرج سمي عفة، وإن كان عن شهوة طعام سُمي شرف نفس، وإن كان عن إجابة داعي الغضب سمي حلماً. والاسم الجامع لذلك كله هو الصبر.

– صبر وأجر:
وإذا كان الإسلام قد حث على الصبر عموماً، فلا شك في أن الزوجين أحوج ما يكونان إلى هذا الخُلق، لأنهما يعيشان مع بعضهما ليلاً ونهاراً، وفي جميع الحالات، في الشدة والرخاء، في العسر واليسر، في الصحة والمرض، في حال إقبال النفس وسعادتها وفي حال إدبارها وتشوشها: وإذا فُقد الصبر بين الزوجين لن تستقيم لهما حال، ولن يهدأ لهما بال.

ولذا أرشد النبي الكريم(ص) الرجال قائلاً: "إن المراة خُلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها".

وفي هذا إرشاد من النبي(ص) للرجل أن يصبر على زوجته، لأنه يعتري من الأمور ما يجعلها متغيرة المزاج من وقت إلى وقت، فهي لن تدوم على حال، فلابدّ للرجل أن يتفهم ذلك، وأن يكون واسع الصدر في التعامل معها.

ويرشد النبي(ص) الرجال إلى أن ينظروا إلى الجوانب الإيجابية في ، فما من رجل ولا امرأة إلا وفيه الحُسن والقبيح، وفيه الأخلاق الإيجابية، والأخلاق السلبية. فإذا كان كل من الزوجين لا ينظر إلى جانب القصور والنقص في الآخر، فسيدعوه ذلك إلى التعامل السلبي.
فعن أبي هريرة عنه قال: قال رسول الله(ص): "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر". وفي قوله عليه الصلاة والسلام: "لايفرك مؤمن" نهي للرجل عن بغضِ ، لأنه إن وجد فيها خلقاً يكرهه، فقد يجد فيها أخلاقاً كثيرة مُرضية، كأن تكون شرسةَ الخلق، لكنها ذات دين أو جميلة أو عفيفة أو رفيقةً به أو نحو ذلك.

وكما أرشد النبي(ص) الرجال بمقاله، فقد أرشدهم بحاله، فكان (ص) لطيفاً في تعامله مع أهله، فقال (ص): "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، فجعل النبي(ص) علامة خيرية الرجل أن يكون خيراً مع أهله. وقال (ص): "إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله".
وفي المقابل أرشد الله تعالى إلى الصبر على زوجها، ووعدها على طاعته بالجنة، قال (ص): "إذا صلت خَمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة.

وعن الحصين بن محصن، أن عمة له أتت النبي(ص) في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي(ص): "أذات زوج أنت؟ "قالت: نعم. قال: "كيف أنت له؟" قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. فقال (ص): "فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".

وإذا تذكر الزوج والزوجة قول الله سبحانه وتعالى في (الآية 96 من سورة النحل) (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وقوله تعالى في (الآية 10 من سورة الزمر) (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، لم يتسرعا في الخصام، وتلمّس كل منهما جوانب الحسنِ في صاحبه.
فينبغي للمرأة أن تسعى إلى توفير الجو المناسب للحياة الزوجية السعيدة، وأن تخلص البيت من كل ما يمكن أن يثير النزاع والخلاف، وأن تتعاون مع زوجها على تحقيق أسباب الاستقرار والراحة.

– مقابلة الإساءة بالإحسان:
على كلٍّ من الزوجين قبل أن ينظر إلى التقصير، الذي صدر عن شريكه، أن ينظر إلى القصور الذي في ذاته، وإلى تقصيره في حق غيره. ومن الصبر المحمود أن يُصَبّر الإنسان نفسه على بعض حقوقه، فإذا أدى الزوج أو الزوجة الحقوق التي عليه للطرف الآخر، فإن عليه أن لا يبالغ في المطالبة بحقوقه، فإن الحياة الزوجة لا تقوم إلا على مبدأ التغاضي عن الهفوات، والمسامحة في ما ظهر من الزلات. فالحياة بين الزوجين ينبغي أن يغمرها التسامح والمحبة والمودة، وبذلك تحسّن العشرة.

وينبغي أن تكون العلاقة بين الزوجين مبنية أيضاً على مبدأ مقابلة الإساءة بالإحسان، يقول الله تعالى في (الآية 34 من سورة فصلت) (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فإذا دُفِعَت السيئة بالحسنة صار عدوك، الذي أساء إليك، صديقاً صادقاً، لأن من شأن النفوس الكريمة أنها تحب من أحسن إليها، ومن عفا عنها، ومن قابل شرها بالخير، ومنعها بالعطاء.

وأخيراً تجدر الإشارة إلى الحث على الصبر، لا يعني الوقوف بسلبية أمام الإشكالات والنزاعات الزوجية، بل ينبغي أن يترقى الزوجان في مهارات التعامل، والرقي بالذات، والسعي الجاد في معالجة القضايا التي تهدد كيان الأسرة، من خلال تدارسها وبحثها مع ذوي الاختصاص.

خليجية
حبيبتي ميرووو

خليجية

خليجية
خليجية

و تواصوا بالصبر – لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال: لماذا صنعت السيارة ؟

جواب: صنعت من أجل أن تسير.

سؤال: لماذا وضعت فيها مكابح (الفرامل), مع أنها تتناقض مع علة صنعها وهي السير ؟

جواب: المكبح (الفرامل) في فلسفته يتناقض مع علة صنع السيارة ، لكنه أكمل ضمان لسلامتها.

فإذا فهمت المصيبة على أنها مكبح لهفواتك, إذا فهي من أجل سلامتك.

كم من إنسان انحرف فجاء التأديب الإلهي، وهو بالنسبة إليه شر نسبي، لكن هذا الشر النسبي وظف للخير المطلق, وهو أن يكون في رحاب الله.

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .( سورة السجدة الآية: 21 ) .

قال ربنا جل شانه: لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ اى أن هذا هو الهدف الوحيد من المصيبة.

المصدر: حلقات أسماء الله الحسنى-لدكتور محمد راتب النابلسي

يشرفني أن أكون أول من ترد على هذا الموضوع الذي فاق التميز
تسلمي حبيبتي على الموضوع الذي يدكرنا بقيمة الصبر
شكرا
أتمنى لكي مزيدا من التألق والنجاح