هام لكل الزوجات 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااتة ,,,وبعد

أخواتي الفاضلات …أحببت أن أتحدث اليوم عن موضوع هام للمتزوجات ,,بالذات حديثات عهد بالزواج

وكما هو واضح من العنوان ..قد تعتري حياتك بعض العواصف في أول حياتك وأخص بذلك السنة الأولى ,,,هنا

نرى كثييير من إختلاف الرأي وتصادم وجهات النظر ,,,في البداية لا تعبسي …وتتخيلي بأنك في عداد

التعيسات ,,,ماتمرين به قد مرّ به أغلب معشر المتزوجات ,,,

كل مافي الأمر هو أنكما الآن في صدد حياة جديدة أنت وزوجك…وكل منكما يحاول إثبات نفسه بطريقته الخاصة,,,,,

أضيفي على ذلك أن كلاكما دخل الحياة وقد إقتحم أيامه الأخيرة نزر غير يسير من النصائح والإقتراحات ,,,والتي

غلفت كهدايا سااارة لكما وكمرشد يوجهكم إلى كل مأزق قد تمرون به …كلاكما مشحون بأفكار عجيبة

ويثق بأنها تدله على حسن التصرف ,,

قبل تطبيقك لأي نصيحة كوني على حذررر…أنا هنا لا أشكك بصدق النوايا عند إسداء النصح ,,,ولكن قد تكون

من نصحتك …مستوى تفكيرها محدود …قد تكون أهداف السعادة بالنسبة لها على النقيض من أهدافك

على سبيل المثال لا الحصر,,,,,قد تكون نظرة صديقتك لزوجها بأنه عاشق محب لو أنه أطاعها وصحبها معه

في السيارة يوميا إلى أهلها …هنا تحقق مبتغاها وعّبر لها عن حبه …حتى ولو أطال البقاء خارجا فهذا لايهم

أهم شيء أن تكون في أوج سعادتها هي مع الأهل والقريبات ,,,,

قد تطالبينه مثلها ولكن الفرق هو أن زوجك غير زوجها ,,,,زوجك مفهومه للحب يرتكز في زاوية معينة …

هي أن تبقي معه في المنزل لاتفارقي عينيه ….كلماإستطاع لذلك سبيل

قد تحدثك أخرى ..كرامتك كرامتك …فعندما يغضبك بشيء …ألقي له بفراشه خااارج الغرفة

وإلتزمي الصمت داخلها …ونامي وأنت غاضبة حتى يشعر بجرمه المشهووود

قد تأخذين بنصيحتها وقد يكون مصيرك أن ألقى هو بك في منزل أهلك …السبب أن تركيبة زوجك تختلف تماما

عن شخصية زوجها ,,,,

قد تتذكرين إحداهن وقد قالت …لا تدعي المجال لأهله أن يخترقوا حياتك …ضعي لهم حدود لايتجاوزوها …

فعند زيارتك لايتجاوزوا غرفة الضيوف ….

لا تلقي لهذه النصيحة التي كثيرا ماتتردد بالاً ….إبدأي بالإحسان وحسن النوايا …حتى لو تحسستي من شيء

معين …تذكري دائما (((وإدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )))

فأي نصيحة تأخذين بها …المعاداة وسوء الظن …أم نصيحة صااادقة من فوق سبع سماوات تنادي إلى الإحسان

والتقرب للعدو وليس فقط لأناس لهم أهمية في حياتك وهنا التقرب مختلف فهو يؤدي إلى كسب رضا زوجك

وصدقيني نحن كمجتمع شرقي لايزال الرجل يباهي بأخلاق زوجته الفاضلة ويتمنى أن يثني عليها الجميع

وبالذات والديه..

حتى لو رأيتي ماتكره نفسك لاتحاولي الإستعانة بنصيحة قد أسدتها لك إحداهن …ضعي ببالك تغير الظروف

والشخصيات …فكثير من قصص الطلاق كانت بسبب أم الزوج …فلا تصعّدي الموقف معهم وحاولي

أن تكسبيهم بصفك ,,,

ولا تحرجي زوجك مع أهله …وأي موقف تضعينه فيه ,,,قيسي هذا الموقف على أحد إخوتك وهل ترتضين

عليه نظرات العتاب وبعده الإحتقار من أهله ,,,

وإعلمي أن من أسباب سعادتك أنت وزوجك رضا أهله لأن دعوة من قلب أم محروقة قد تكتب لكم الشقاء للأبد,,,,

النصائح التي قد تنفعك هي التحدث مع رفيقاتك عن كيفية الإهتمام بالزوج ..بالمنزل …بالمظهر إلخ..إلخ..إلخ

ولكن المواقف الإنفعالية التي قد تقعين بها لاتحاولي أن تطبقي وصفة صديقتك السحرية لأنها

قد تدمر حياتك إلى الأبد,,,

مشكوووووورة ياااا قلبي
[U][COLOR="Blue"]عن جد يسلمووووووووووو حبيبتى وموضوع مهم جد ا جدا

ويااااااارب الكل يستفين ان شاء الله

وجعله الله فى ميزان حسناتك حبيبتى

تقبلى مرورى

تسلم ايدك يالحبيبه ان شاء الله الكل يستفيد لانه بالفعل اول الحياة مليئة بالمشاكل

تستحقي التقييم

حركات عفويه يعملها الرجل تفقد بعض الزوجات الأثاره الجنسيهِ 2024.

(((( حركات عفويه يعملها الرجل تفقد بعض الزوجات الأثاره الجنسيهِ ))))

_تحريك الزوج ظهر زوجته عند الجماع اذا كانت في الاعلى

-تحريك الرجل رقبة زوجته لمن تكون مثاره تقل من اثارتها

_تدليك قدم وساق الزوجه اثناء الأثاره

_رفع الزوج جسمه عن زوجته اثناء انزال الزوجه

_رفع الرجل صدره عن زوجته عند انزال الزوجه اذا كان هو الي يعلوها لأنها عند انزالها تضم زوجها بعنف حتى تحس بالحنان لانها هذه هي لحظة الحنان عند المرأه

_تحريك الرجل شعر زوجته اثناء اثارتها ممكن يقل من الاثاره عندها

تسلمى يا قمر
مشكورة على المرور الطيب

خليجية

nice..

لماذا تتفن الزوجات في اصطناع المشاكل؟ 2024.

نعم .. هناك الكثير من الزوجات يتفنن في اصطناع المشاكل مع الزوج، لدرجة الشعور بلذة هذا التفنن أحياناً، بل الحقيقة المؤلمة تؤكد أن هناك نساء لا يسطعن العيش بدون مشاكل وشجار مع الزوج، ولكن لماذا تلجأ المرأة لهذه الوسيلة المزعجة؟ ولماذا تتفنن في اصطياد المشاكل؟.
في الحقيقة، تضطرب الزوجة وتتذمر لأنها تتمنى شيئا معينا من زوجها ولكنها لا ترغب في طلب هذا الشيء بشكل صريح
والزوجة هنا شأنها شأن الطفل الذي يبتدع المرض كي يشعر بحنان والدته فهي تبالغ في اصطناع المشكلات ظناً منها أن الرجل سيحتويها، ولكن الرجل في مجتمعنا الشرقي ينظر لهذا السلوك باعتباره أمر سيئ، ويلجأ لمصطلح كل الرجال يستخدمونه وهو "الزوجة النكدية" التي تثير المشاكل.
الغيرة والقهر
إن الزوجة قد تفتعل المشكلات مع زوجها لشعورها بالغيرة تجاه جارتها التي تحكي دوما عن زوجها، كم هو حنون ورقيق مع زوجته، فهذا يجعلها تحتقن تجاه معاملة زوجها الجافة لها.
وقد يكون السبب شعور الزوجة بالقهر لأن زوجها ديكتاتوراً، ولا يكفل لها حق السؤال والحوار وحق التفاهم.
وأحيانا تضطرب الزوجة وتتذمر لأنها تتمنى شيئا معينا من زوجها، ولكنها لا ترغب في طلب هذا الشيء بشكل صريح، وهو لا يفعله فتبدأ باليأس وممارسة طقوس الغضب وفي بعض الأوقات تقوم الزوجة بمواجهة زوجها بعبارة "لماذا أنت هكذا" وعندما تقول لنصفها الثاني هذه العبارة قد تريد تجاوبه معها عاطفيا، وهو غير منتبه لها تماما، فتفتعل المشاكل من أجل لفت انتباهه.

تعدد الزوجات 2024.

السلام عليكم حبيباتى الكرام ورحمة الله و بركاته ،،

احببت ان اطرح عليكم هذا الموضوع فهو مثير للجدل و النقاش و هو تعدد الزوجات فما قولكم و ما هى ردود فعلكم إذا اتى زوجك وقال لك انه سيتزوج و هذا امر لابد من حدوثه فماذا ستفعلين ؟؟؟؟؟؟؟

وما ارائكم في الزوجة الثانية ؟؟؟

اجو تفاعل الاخوات و المشاركة

:0153::rmadeat-712c2fb95b::0153:

هذ الامر
اذا كان محتاج يتزوج
اوافق عليه ونفسي مكسوره
لكن اذا كان مو محتاج له
انسحب من حياته
حبيبتي الغالية كلامك مظبوط و منطقى فإذا احتاج للزواج فلينزوج و لكن هناك كثير من الرجال لم تملأ عينه امراة فيتزوج عليها حتى الرابعة فما شعورك او ما هو موقفك اتجاه ذلك
فين التفاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟

انا رائي لو جيه وقالي انه هيتجوز عليا ومفيش سبب مقنع او جيه وقالي انه اتجوز بالفعل ومفيش برده سبب مقنع

وقتها اطلب الطلاق وارجع بيت اهلي لانه وقتها مش يتساهل حبي له لاني بصراحه مش هقدر ابص ف وشه وانا عارفه

متزوج عليا واحده تانيه وكل اللي بيحصل بينا وحياتنا مع بعض هي نفس الحياه بينه وبينها

اكيد مش هقبل تسلمي ع الموضوع وتقبلي مروري

مشادة الزوجات يصرخن و الازواج يبررن 2024.


خليجية

تجارب حية (1) الزوجات

من خلال بعض اللقاءات مع الزوجات لمسنا الواقع الأليم لبعض العلاقات الزوجية، ومدى المعاناة التي تعيشها زوجات صرحن بكل وضوح أنهن يعشن بدرجة نصف إنسان خوفاً من كلمة الطلاق، وخشية على الأبناء…

الزوجات يصرخن:
أزواج مع إيقاف التنفيذ

أم ناصر:زوجي غائب عنا دائماً بحكم عمله، الذي يتطلب منه التنقل، وهذا الأمر يترك في حياتي فراغاً كبيراً، وقد أحتاجه في مشكلة فلا أجده بجانبي أو يواجهني والأبناء مأزق نضطر فيه للاستنجاد بمن يساعدنا.. لكن المشكلة لم تتوقف عند هذا الحد بل إن ذلك جعله لا يبالي أكثر حتى أثناء وجوده؛ وعبارته الشهيرة: (ماذا كنتم فاعلون لو لم أكن معكم؟) أو (تصرفوا وكأنكم لحالكم) حتى جواله أثناء العمل إما مغلق أو لا يجيب، وهذا بدوره يشعرني بمزيد من الضغوط والقلق وعدم الإحساس بالأمان، بالإضافة للوحدة والفراغ العاطفي.

رقية ك: متزوجة منذ 10 سنوات، زوجي بالبيت قلما يتحدث، وسؤاله عنا والأولاد مكرر ولا أظن أنه يسمع الإجابة بل هو سؤال من منطلق الواجب، ويكون صامتاً لا يبتسم، إلا أنني أجده يضحك ويتحدث مع أصدقائه على الجوال، بل يبدو سعيداً أمام الانترنت، وحياته تنحصر في العمل والأصدقاء والانترنت. وعندما حدثته في هذا الموضوع قال إنه طبيعي وإن صمته هو رغبة في الراحة واتهمني بالحساسية المفرطة وطالبني بألا أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى.

أما م. العبد الله فقالت: أنا مدرسة وقد تزوجت من 4 سنوات ولدي 3 أبناء ومنذ اليوم الأول من زواجي لاحظت على زوجي أنه غير ملتزم بمسألة الإنفاق اعتماداً على عملي ولا يبالي بمسئوليته نحوي ونحو الأبناء ويصرح لي بكل وضوح أني ما دمت أعمل فما المشكلة أن أنفق على نفسي وبيتي وأبنائي؟! وأنه يقوم بدوره من ناحية أخرى لأنه يتاجر وزيادة رأس المال وتحقيق الأرباح لصالحي أنا والأولاد…

وفي الحقيقة إني كثيراً ما حاولت النقاش معه في ذلك ما بين الشرع والحق إلا أنه مجرد أن أفتح الموضوع يتهمني بالأنانية والمادية وكأنه يفرض علي الأمر فرضاً وهذا يؤذيني ويشعرني بتقصيره المادي واستحلاله لما شرع الله لي وطمعه في راتبي، خاصة أن عمره ما علمني عن تجارته أو عوضني عن إنفاقه راتبي الكامل، بل أراه يتباهى أمام الأهل والأصدقاء بكل تجديد في المنزل أو بمقتنيات الأبناء أو بشيء اشتريته لنفسي وكأنه هو من فعل ذلك وهو صاحب الفضل… ولم يأت عليه يوم سألني فيه إن كنت أحتاج شيئاً أو راتبي يكفينا أم لا وكأنه لابد أن يكفي.

ولأن كل محاولاتي بالنقاش معه باءت بالفشل فقد توقفت عن أي مطالبة ولكن شعوري بغيابه عن دوره لا ينقطع، ولعلي لا أندم يوماً أكثر من ذلك إن تفاجأت بزواجه أو حدث ما لا تحمد عقباه.

هـ ع: أعيش فراغاً عاطفياً مميتاً رغم أنني أحب زوجي حباً جماً، إلا أنه شخص صامت بطبيعته أغلب الأوقات ولا يعبر عن مشاعره وكثيراً ما حاولت لفت نظره لهذا الشيء لكن بلا جدوى حتى أصبحت أستحي أن أعبر عن مشاعري له وكم أتمنى سماع الكلمات الحلوة منه أو جلسة أستمتع فيها بحوار دافئ معه… لكن حياتنا روتينية لدرجة الجمود… أعيش مع نفسي في حلم دائم ولا أدري إلى متى وزوجي أصبح يمثل لي الحاضر الغائب.

هناء م: لدينا 5 أبناء بمختلف مراحل التعليم. زوجي كل علاقته بنا الإنفاق والمبيت، أتذكر مرة طلبت منه كتباً خارجية لأحد الأبناء فاشترى كتب الصف الثالث بينما كان ولدنا بالخامس! ولما سألته قال: (والله ما أعرف) وعلى ذلك العديد من الأمثلة تتكرر يومياً وبالرغم من أني حاولت كثيراً أن أشركه معنا إلا أنه لا يبالي فمشاكل البيت والأولاد لا تهمه وهي تخصني وحدي ولكن المشكلة الأكبر هي أنني أيضاً لا أجده يحتويني.. انتظره طوال اليوم على أمل أن أجد من يتكلم معي ويسمع مني، إلا أن الروتين يقتلني ويجمد حياتي.. يأتي ظهراً، يتناول غداءه لينام ساعة ثم يعود لعمله ويرجع العاشرة مساء، يتناول عشاءه ويسمع الأخبار وينام… حتى الأسئلة تتكرر بنفس اللهجة.. كيفكم؟ طيبين؟ الأولاد بخير؟ وإذا حاولت أن أروي له شيئاً فإن رد الفعل بارد وبلا مبالاة، كل ما هنالك إن كان جيداً يقول: (ما شاء الله) وإن كان سيئاً يردد (لا حول ولا قوة إلا بالله) حتى أصبحت أشعر بالوحدة المرعبة وإن فاتحته في هذا الموضوع يقول: (احمدي ربك علي ولا تتبطري على النعمة). وكل مرة أقرر الصمت حتى يذبحني صمتي فأعود للثورة ولا أعلم حتى متى سأبقى هكذا.

أما نهى إسماعيل "موظفة" في أحد البنوك فتقول: أنا متزوجة منذ أكثر من عشر سنوات ولدي 6 أبناء وزوجي تاجر وله العديد من الأسهم ولكن أين هو؟!…. فالبورصة والأوراق المالية أخذت عقله دون أن يدرك أن هناك أسرة من حقها بعض الوقت وأن من أهم واجباته الزوجية أن يوليها الاهتمام ورعاية شئونها، حيث أثر عمله على سلوكياته داخل المنزل حتى أصبح يحسب علينا أنفاسنا وكلما نخطو خطوة في حياتنا سواء كنا سنشتري ما يلزمنا أو نقدم على شيء لمستقبل طفلتنا.. يحسبها أولا بدرجة مميتة بدلا من أن يعقلها ويتوكل، خاصة أننا لا نبذر أو نغامر… ودائما يطبق أسلوب عمله في البورصة من حيث: هل ما نقدم عليه سيكون مربحاً أم الخسارة من نصيبه؟ وإذا كان فيها نسبة خسارة لا يقبل عليها..

وتضيف نهى وهي تلتقط أنفاسها: لقد تعبت كثيرا معه في أن أدفعه للحياة كما أراها فالحياة بسيطة وليست معادلة معقدة ولا نحتاج إلى كل هذه التعقيدات حتى نعيش، ولكنه سرعان ما يصرخ في وجهي كأنني موظف لديه ويقول: (كلما حسبتها صح سأعيش مستريح البال، عارف ما لي وما عليّ، حتى أصبحت الحياة بيننا كئيبة وتسربت حساباته إلى مشاعره الزوجية وكم سئمت تلك السلوكيات وسئمت أكثر من فشلي في تغييرها حتى تأكدت أن التواصل بيننا مستحيل.

وتقول ك إبراهيم: أنا متزوجة وعندي أربعة أطفال وبالرغم من أني وزوجي نعيش في بيت واحد إلا أن حياته في البيت ليست معي بل مع الكمبيوتر ويعشق الإنترنت فكلما سنحت له الفرصة بعد عودته من العمل يركض إلى الكمبيوتر ويتصل بالإنترنت… ساعات طويلة، فهو يعمل في مجال الإلكترونيات ويعشق البحث عما هو جديد في الإنترنت ومن هنا لم يعد بيني وبين زوجي سوى مساء الخير وصباح الخير وعلي أن أدير شئون المنزل دون الرجوع إليه لأنه لن يهتم بأي شيء، وإذا حدثته أثناء جلسته على الكمبيوتر قد لا يسمع لي أو لا يبالي، وقد يسمع ولا يرد حتى إذا طلبنا الخروج لإحدى الحدائق للتغيير أو السوبرماركت لقضاء طلباتنا يوصلنا إلى المكان ليرجع إلى الكمبيوتر ويعاود ليصطحبنا من هناك… وكذلك أصبحت وحدي بالبيت وخارج البيت ولا أنكر أنني أعيش فراغاً عاطفياً كبيراً أسأل الله أن يعافيني منه.

…يتبع……………تابعوني

متبعينك يا قمر فى انتظار الممتع والمفيد من مواضيعك الرائعه
خليجية
اختي مونامور

انت الي اروع و تابعيني الى نهاية الموضوع

خليجية

حبيبتي ام نورا

خليجية

" زوجة لا كالزوجات !! 2024.

" زوجة لا كالزوجات !!
( قصة واقعية )

الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..

حدثتني داعية من احدى الداعيات إلى الله تعالى .. عن قصة واقعية مؤثرة .. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان ..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف – والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا .. ونقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا .. وبناتنا .. وأخواتنا .. بل وأمهاتنا .. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ,, ولتعرف الفتيات .. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة .. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ..
كما أن القصة تؤكد ذلك المعنى العظيم للرجال الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا متاع وخيرها الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أتركم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. حبيبها اليل .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال اليل أم قصر .. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها .. لم تفقد ذلك ليلة واحدة …. أنسها .. سعادتها .. في قيام اليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )

جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان ما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تت وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مض ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ..

مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، تناجي ربها في ظلمات اليل البهيم .. أنسها وسعادتها كله في الوقوف بين يدي الله .. لذة الأوقات وبهجتها في ذلك الوقت ، الذي تهبّ فيه نسمات الثلث الأخير ، لتصافح كفيها المخضبتين بالدموع .. لتنطلق دعوات صادقة بالغة عنان السماء .. طالبة التوفيق من الله تعالى ..

توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. كان القمر بدراً .. دقت ساعة المنبه معلنة عن تمام الساعة التاسعة مساء .. انتشر العبير ليعطّر الأجواء .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة وحلاوة المحبة .. دخل الزوج .. فإذا به يُبهر .. نور يشع .. وضوء يتلألأ .. فتاة أجمل من القمر كساها الله جمال الطاعة ونضارة المحبة وبهاء الصدق والإخلاص ..

هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..

قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، مع ما تغمره من موجة قوية تنقض على أسوار قلبه بشدة .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. كأن نورا شاركهم في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. أي منزل يضم قلباً كقلب تلك الفتاة ! .. أي بيت يضم جسدا كجسد تلك الفتاة ! .. جسم يمشي على الأرض وروح تطوف حول العرش .. فهنيئا لذلك البيت .. وهنيئا لذلك الزوج ..

دخلا المنزل .. الخجل يلفّها والحياء يذيبها .. لم يطل الوقت .. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها .. كل سعادتها .. كل أمنياتها .. فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولحبيبها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها الذي لا يفتر من ثغرها .. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..

التفت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها التي تجملّها ابتسامتها العذبة متحاشية نظرات زوجها المصوبة إليها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ أيتها العروس.. عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرتي وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك اليل على الانتهاء .. سلب عقل زوجها بهاء منظرها ونور و ضياء وجهها الذي هتف قائلا : ما إن استبدلت ملابسها حتى ازداد جمالها جمالا .. والنور نورا .. ولم أتصوّر أن أجد ذلك من نساء الدنيا ..
دقت ساعة الثلث الأخير من اليل ، حن الحبيب لحبيبه ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق … لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له بعد أن ودعته بقبلات على جبينه .. انزوت الزوجة عنه جانباً واشتد بها الشوق إلى حبيبها .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..

يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك اليلة أحست برغبة شديدة للنوم على الرغم من الرغبة في إكمال السهرة ، إلا أن الله تعالى شاء وغلبني النوم رغما عني .. وسبحان الله تعالى ما سبق أن استغرقت في النوم وشعرت براحة إلا في تلك اليلة .. استغرقت في نومي .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. وتشاركني العديد من الاستفهامات : ربما غلبها الحياء وفضلت النوم في مكان آخر .. هكذا خُيّل لي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. أوقفني روعة جمالها الذي ليس بجمال الجسد والمظهر .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .. يا إلهي .. إنه أجمل منظر رأته عيناي .. إنها أجمل من صورتها بثياب زفافها .. إنها أجمل من صورتها بثياب منامها .. جمال أسر عيناي وقلبي .. أحبتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني .. لحظات .. رفعت من سجودها ثم أتبعته سلام يمنة ويسرة .. عرفت زوجتي ما يدور في خلدي .. احتضنت يدي بقوة شعرت بدفء يجتاحني بعد أن بادلتني بنظرات محبة وهي متلفعة بجلبابها .. أتبعتها بمسحات على رأسي بيدها الناعمتين وهي مبتسمة ومجتهدة ألا تظهر شيئا ما يختلج في صدرها .. وهتفت في أذني وهي تعبث بالسجادة بأطراف أصابعها بيدها الأخرى : أحبت أن لا يشغلني حبيبي " زوجها " عن حبيبي الأول " تقصد ربها ونعم الحبيب والله " ..
فاجأني وعجبت والله من هذا الكلام الذي لامس قلبي .. فلما سمعت ذلك منها لم أستطع والله أن أرفع بصري خجلا وذلة ما أنا فيه ..

يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا اليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي اليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه ملاكي بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. تستقبلني مرحبة بأجمل عبارات الشوق .. وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها .. أحبتها حباً ملك عليَّ كل كياني و قلبي ..

إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من اليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكانا خالياً مظلماً وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ بطء .. اقتربت كثيرا .. ها هو نسيم اليل المنعش يصافح وجهها .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. دقت النظر إليها .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ انفلت من عقدها .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن اليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتلذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتلذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..

يقول الزوج : في تلك الحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. والله وفي تلك الحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحبتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني وقلبي .. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه – بعد الإيمان بالله وتقواه – وعدها أحد أسباب السعادة ..

لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسلتُ – بعد ترددٍ – وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..

صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..

أخذت ظلمات اليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة

فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..

وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..

وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..
فصدق رب العزة والجلالة :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وَعَدَ الَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ الَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
لا تنسونا من ذلك ..

ماشاء الله

الله يثبتها يارب

ويجعلنا طائعين لله فى كل وقت يارب

خليجية

الزوجات الاربع للملك 2024.


زوجات الملك الأربعة

:189:
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات

كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها

أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر

أما الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق….

أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.

مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا

فسأل زوجته الرابعة
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات

وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول
أنا أرافقك في قبرك
أنا سأكون معك أينما تذهب
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء

رعايته لها في حياته وقال

كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة

….

((في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات))

الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة

الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية

الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى

العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ….

يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان …
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟…هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟

انتقام الزوجات بداية انهيار المجتمع يبدأ من الأسرة 2024.

خليجية

مأساة انتقام الزوجات من أزواجهن لا تنتهي، فنسمع بشكل يومي عن قصص لحوادث انتقام لزوجات ربما يكون آخرها ما قامت به إحدى الزوجات في الكويت عندما أحرقت خيمة عرس زوجها حين تزوج عليها والتي راح ضحيتها حوالي 46 من المدعوات، وكان غرض الحادث بالتأكيد الانتقام من الزوج.
وفي قصص انتقام الزوجات تسجل لنا المحاكم عددا من القضايا تكاد تأتي الخيانة الزوجية خيطا مشتركا فيها انتقاما من علاقة الزوج بأخرى خارج نطاق الأسرة، أو ربما لارتباطه بزواج من ثانية، فما تمتلئ به سجلات المحاكم يبدو قليلا بالنسبة لحوادث الانتقام التي لم تسجلها هذه المحاكم أو تلك، والتي سادت العلاقة بين الأزواج وكانت الزوجة بطلتها.

بعض حوادث انتقام الزوجات تظل غامضة ومجهولة الدافع من ورائها، غير أن المؤكد أن سلوك الزوج العدواني يظل مفسرا لبعض هذه الحوادث.

وبين قصص انتقام الزوجات نجد العجب، فبينما تقوم امرأة بالتمثيل بزوجها حيا وتقطيعه إربا إربا! تقوم أخرى بالتمثيل بعض أعضائه بعد قتله، هذا غير الحكايات الكثيرة التي نسردها من خلال هذا التحقيق الذي نكشف فيه طلاسم العلاقة الغامضة بين الأزواج، والتي تؤدي في النهاية إلى انتقام الزوجات، نحاول البحث عن أسباب انتقام هؤلاء الزوجات وتأثير ذلك على المجتمع، مع البحث عن الأسباب وراء عنف الزوجة تجاه زوجها، فإلي نص التحقيق:

انتقام الزوجات
من أهم قصص انتقام الزوجات تلك التي قامت بذبح زوجها لأكثر من ثلاثة أيام وجمع أشلائه في أكياس وقامت بإلقاء هذه الأشلاء في محافظات مصر كلها حتى ظل خبر وفاته غامضا لولا أن افتضح أمرها فنالها العقاب الرادع.

ومن غرائب قصص انتقام الزوجات قيام إحداهن بخيانة زوجها مع العامل، واعترافها بذلك في محضر رسمي عندما تشاجرا، حيث قالت الزوجة عند التحقيق معها،: "إن هدفها الرئيسي من وراء الجريمة هو فضح زوجها بغرض الانتقام منه؛ نظرا لسيطرته وتجبره وقسوته الشديدة مما دعاها لمحاولة الحصول على حقها بهذا الشكل".

زوجة أخرى ما كانت تتمنى شيئا في حياتها بقدر رؤيتها لزوجها يستغيث ويتألم، فألقت بماء النار على جسده عندما كان في الحمام وتبدأ قصة هذا الانتقام عندما انقطعت المياه عن المنزل وطلب الزوج من زوجته ماء لإزالة الصابون من على جسده؛ فأعطته جالون "ماء نار" ليلقي به على جسده ظنا منه أنه ماء ليخرج من الحمام بعدما أصيب بهلوسة جراء ما تعرض له من ألم نفسي وانتقام زوجته.

ربما لا تختلف هذه القصة كثيرا عن غيرها من القصص الأخرى التي تنتقم فيها الزوجة من زوجها فتصيبه بهلوسة عقلية، وانتقام هذه الزوجة بدأ عندما قام الزوج بالارتباط بأخرى، وقام بتسكين زوجته الثانية في الدور العلوي لمسكن الزوجية التي تتواجد فيه الزوجة الأولي، ولقسوة الأمر على الزوجة الثانية قامت بمحاولات عدة حتى يكتب زوجها هذه الشقة باسمها، وعندما نجحت في ذلك بصعوبة طلبت منه الطلاق، وقامت بالزواج من أخرى وعاشت مع زوجها الجديد في نفس هذه الشقة مما أصاب زوجها القديم بهلوسة عقلية عندما كانت تخرج وتدخل لبيته بزوج آخر.

ربما تكثر حوادث انتقام الزوجات من أزواجهن وتعدد طرائف هذه الحوادث عندما نسمع عن زوجات قاموا بإشعال النيران في السيارات التي زف فيها الزوج، أو يقمن بإشعال النيران في بيت الزوجية الجديدة، والغريب في كل هذه الحوادث هو حرص الزوجات على الاعتراف بجرائمهن، هذا بخلاف قيام بعضهن بدس السم لأزواجهن ليلة الدخلة.

تأثير البيئة
يقول الدكتور أسامة سليمان، متزوج منذ ثلاث سنوات: "إن جرائم انتقام الزوجات يرجع لعوامل كثيرة، أول هذه العوامل: البيئة التي نشأت فيها الزوجة، وغالبا ما تكون هذه البيئة منحلة، فضلا عن سلوك بعض الأزواج السيئين مع أزواجهن، والثقافة التي تحكم الزوجين، ومدى احترام كل منهما للآخر وتأثير الدين على حياتهما".
ويضيف الدكتور أسامة، لا شك أن هذه الجرائم تؤثر علي العلاقة بين الأزواج بشكل عام، فكثرة هذه الجرائم توحي أن هناك مشكلة حقيقية خاصة، وأن الجرائم التي أعلن عن بعضها بطلاتها زوجات منحدرات من أصل رفيع، بما يعني أن أساس الجريمة سلوك الزوج نفسه، وإن كنا لا نبر به انتقام الزوجات.
ولفت إلى أنه تعرض لحالة خوف شديد من زوجته عندما هم في ذات مرة أن يرتبط بأخرى وكاد يفتضح أمره، والمرة الثانية عندما عنف زوجته؛ فطلبت الطلاق منه في نفس الأسبوع أكثر من سبعين مرة.
وتقول هبة النادي، متزوجة من 7 سنوات،: "إنها هددت زوجها ذات مرة على خلفية شجار بينهما، فوجدته يتود لها طوال اليل وهي صامتة ولا تتكلم ويزداد قلق زوجها، كما تقو ل، كلما أحجمت عن الكلام ورددت عبارتها، أنت المسؤول.
وأضافت، أن حوادث القتل الأخيرة للزوجات لا شك أن الهدف منها هو الانتقام، ولا شك أن الإعلان عن هذه الحوادث ترك أثرا علي كثير من البيوتات، وإن اختلف الأثر فيها بين السلبي والإيجابي.

وأكدت، أن حوادث الانتقام نتيجة لغياب العدل من الزوج، ولتعديه على الزوجة، في الوقت الذي لا تجد فيه هذه الزوجة أي مأوى لها أو منجد من تسلط هذا الزوج، مما يدعوها إلى الفجور عندما تحاول الانتقام لنفسها.
وأنهت كلامها أن تضطر في بعض الأوقات إلى استخدام لغة التهديد للدفاع عن نفسها.

انهيار المجتمع
وتقول الدكتورة عزة كريم خبيرة علم الاجتماع،: "إن العلاقة بين الزوجين من أهم الأسرار التي أودعها الله عز وجل في العباد، وأن تفسير هذه العلاقة من الصعوبة بمكان، وهذا يرجع في الأساس إلى أن الأسرة بناء حافظ الله سبحانه وتعالى عليه من خلال الحفاظ علي المجتمع".
وأكدت، أن السلوك العدواني الذي يصدر عن بعض الزوجات يرجع في المقام الأول للبيئة التي نشأت فيها تلك الزوجة، مما يؤثر حتما على سلوكها في حالة وجود مشكلة بينها وبين الزوج.

واعتبرت، أن تأثير المجتمع هو المسؤول الأول والأخير عن حالة الانهيار المجتمعي والتي تعتبر ظاهرة انتقام الزوجات جزءا منها، غير أنها وجهت الوم إلى قوانين الأسرة التي كثيرا ما تظلم وتحابي الرجل، فلا تجد الزوجة إزاءها إلا أن تأخذ حقها على طريقة الانتقام، وبيدها دون حتى الجوء إلى أسرتها وهو دليل على انهيار المجتمع.
وأنهت كلامها، أن خطورة هذه الظاهرة على المجتمع تبدو في تفكه، وبالتالي يؤثر ذلك على الأزواج مما يخلق حالة من العدوانية على المجتمع كله، فنجد نفس هذا العنف يمارس بين شرائح المجتمع كله وليس داخل الأسرة الواحدة.

ونصحت باتباع تعاليم الإسلام الرفيعة في حل المشكلات التي تنشأ بين الأزواج وزوجاتهن لتلافي مثل هذه الحوادث.

خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها
مشكورة يا عسولة
الله يسعد ايامك
يعطيك العافيه

الفتاة الأمريكيةالتي كانت تكره الإسلام وتعدد الزوجات 2024.

الفتاة الأمريكيةالتي كانت تكره الإسلام وتعدد الزوجات

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين

كنت فى السادسة عشرة من عمرى أعيش فى ولاية كبيرة معظم سكانها مسحيين متعصبون أسرتى من نوع (البروستانت) المتشددين أسرة لها أسمها الكبير فى الولاية وعالميا أذهب معهم الى الكنيسة كل أسبوع للصلاة .أستمع اليهم كل يوم أحد وما يرددونه حول الاسلام والمسلمين . يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والاسلام دين عنف وارهاب . يقولون أن المسلمين ناس فى منتهى الغباء والاجرام . ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية . يفتخرون بتعدد الزوجات ( اربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندى فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاة هذا الدين دون أن أرى مسلم فى حياتى بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح .كل ذلك وضعته فى جانب والجانب الأخر وضعت فيه شىء أخر وهو ( أربع زوجات ) كيف . كيف . كيف . وأنتهت الصلاة وذهبت الى بيتى و بدأ فكرى و عقلى يدور، لم أستطيع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطيع . هل هذا الكلام واقعى . و رغم أننى أذهب الى الكنيسة معهم و لكن عندى شىْ من الشك يراودنى بأن هذا الدين وهذة الصلاة ليست الحقيقة . ذهبت الى عملي وكل من عاش فى أمريكا أو ما يشابهها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل خصوصاً, وقت الأجازة الصيفية أردت أن أضيف هذا لأنني ذكرت أننى من عائلة مشهورة عالميا .

وأثناء وقت عملي وفى عام 1984 دخل شاب طويل أسمر اللون على وجهه الأبتسامة . وعندما رأيته قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر وقلت له تفضل الى هنا أجلس وأعطيت لة قائمة الأسعار . وطلب كوب من الشاى و فطور ثم قال أرجوك أخبرى الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذى يطبخ عليه الخنزير. سألته هل لي أن أسأل لماذا أجاب لأننى مسلم . تغير لونى وصارت النار فى جسمى وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن و لكن تملكت أعصابي و لكن أردت أن ألقى عليه شىْ . ألقيت عليه أول قنبلة احراج . أنتم الذين تتزوجون أربعة أزواج و بكل بساطة و هدوء أجاب لا. الدين الأسلامى هو الدين الوحيد الذى يقول أن لم تعدل فواحدة تكفى . قلت له لا.لا.لا أريدك أن تثبت لى هذا الكلام بكل هدوء. قال ان شاء الله . بدأت النار تعود الى من جديد و أقول له ومن هو الله عندكم . أجاب الله الذى لا اله إلا هو لا شريك له . لم يلد ولم يولد . اشتدت النار وكاد أن ينفذ صبري ولكنني فى مكان عمل . قلت له أنت عندك رب غير عيسى . أجاب نعم ولكن الأجابة تحتاج الى وقت ومكان غير هذا للشرح . أنا مازلت أغلي فى نفسى لماذا لم أرى الأشياء التى سمعتها عنهم فى الكنيسة . ماذا يحدث . هل هذا صحيح أم أنه يمثل . انتهى من افطاره وقال سأعود غدا إن شاء الله بالدليل .

ذهبت الى بيتى وأنا لاأدرى ماذا حدث لى أفكر وأفكر وأفكر . متى يأتى الغد وبعد عذاب شديد جاء الغد وذهبت الى العمل أنتظره وأقول متى يأتي بالدليل لن يأتى بالدليل هم جبناء ومجرمين كما تعلمنا . وأخبرت زميلاتى بالموضوع . والكل صار يحول أنظاره إلى خارج المطعم واحدة تقول سوف يأتي والأخرى تقول لن يأتي . وللعلم زميلاتي ديانات مختلفة . وأثناء الكلام نظرت من زجاج الشباك الكبير ورأيته يأتي متجها الى المطعم وفى يده كتاب وأوراق . صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعه الدليل . الدليل فى يده . وفي هذه اللحظة لا أدرى ماذا حدث لي . تحولت النار الى شيء آخر. بدأت أهدأ لا أريد الهجوم . لا أدرى ماذا حدث لي . دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه من زميلاتي وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي . ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع قالت نعم و لكن عليك بأن تضعيه في خانة اليك . جلست سألته كيف حالك وكيف حال عملك لم أسألك بالأمس من أنت ومن أى بلد وكيف حال أسرتك. وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل . قلت له لا لن أسألك عن الدليل . تعجب وقال لن تثقي بي قلت بلا أثق بك ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح . كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني . هل هذا صحيح لم أرى حتى الأن الا الصدق وحسن الكلام . و بدأ الكلام من هو الله الذى تكلمت عنه بالأمس وشرح لي . سألت اذاً من هو عيسى . أجاب وشرح لي القصة . ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة . سألني اذا كان لديك طفلة وأردتي أن تشرحي لها قصة عيسى فأي قصة تشرحي . القصة التى تعلمتيها فى الكنيسة أم القصة التى شرحتها لك الأن؟

وكان الجواب دون تردد أشرح لها القصة التى شرحتها لى الأن ( فى القرأن ) ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب اسلامية توضح أن الأسلام دين تسامح دين حب دين مودة دين الحق دين العدالة . ذهبت الى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ماحدث . قالوا ابعدي عن هذا المسلم الشرير. ابتعدي عن هذا المسلم القاتل. أعود الى أسرتي فى اليوم التالي وأقول لهم ليس شرير ليس قاتل انه صادق . سألوني ماذا قال لك . وكانت المعركة الكبرى . قلت لهم قصة عيسى الذى شرحها لي . ولم أرى الا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوني بالطرد من البيت ذهبت وشرحت له القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوء لأنهم فعلا أتفقوا على أن يطردوني من البيت ولا يعطوني شيء . وأخبرته وفجأة قال لي إذاً أريد أن أتزوجك . دق قلبي . وفي الحال قلت نعم أوافق . وذهبت الى والدتي وعرضت عليها الأمر ولم أرى الا أمي تصيح وتقول كيف أنا لاأصدق ذلك ياللعار بنتي الوحيدة سوف تتزوج مسلم ماذا أفعل ماذا أقول . قلت لها اهدأي يا أمي لقد وافقت ولا تراجع وأنا أعلم أنه لابد من موافقة أسرتي لأنى لم أبلغ السن القانوني كى أتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى أختيار وتم الزواج وانتقلت الى بيت الزواج ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . يحضر لى الكتب والشرائط الأسلامية. لم يغصب علي أبداً بأن أكون مسلمة ولكن كل شيء فيه يتمنى أن يراني مسلمة .

و بعد تفكير و اقتناع و بعد عدة سنوات اتخذت أهم قرار فى حياتى . سوف أقولها . سوف أنطقها . سوف أعترف . لا اله الا الله محمد رسول الله … أخيراً قلتها من أعماق قلبي . أخيراً نطقتها بكل اقتناع . أخيراً أخرجتها . وظللت أبكي وأبكي . هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري فى الكفر . أبكي وأبكي . تذكرت قول الله سبحانه وتعالى . إن الله يغفر الذنوب جميعا . أريد أن أصعد الى أعلى مكان فى العالم و أصرخ بأعلى صوتي و أقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . أريد أن يعرف العالم كله لقد أصبحت مسلمة . أريد أن أذهب الى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الاسلام . أريد أن أخبرهم عما أحس به . أنا مولودة جديدة . أخرجت كل ما كان فى قلبى من شرك . وسوف أملأه حب لله و للرسول. أريد أن أتجه الى الدعوة في سبيل الله وأخبرهم لأنهم فى غفلة . اتجهت الى الدعوة فى سبيل الله و وفقني الله سبحانه وتعالى وهدى اللة كثيرا من زميلاتي الى دين الأسلام . حاولت مع أسرتي و لكن دون جدوى . تذكرت قول الله أنك لا تهدي من أحببت . مرت السنين و رزقنى الله سبحانه و تعالى بأربعة أطفال . قررنا أن نغادر هذة الدولة الى ديار الإسلام و نهتم بتعليم أولادنا للغة العربية والقرأن . أريد أن أقضي حياتي بين أهلي المسلمين, أريد أن أعيش بينهم . أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي . لقد قرأت كثيرا عنهم وأريد أن أراهم في الحقيقة . تركت أهلي وبلدي تركت كل شيء ابتغاء رضوان الله . و غادرت … وكانت المفاجأة الكبرى. أتريد أن تعرف؟ … ليس هذا هو الاسلام الذى أعتنقته. وجدت مسلمين بلا إسلام!

بارك الله فيك يالغلا
تسلمى

اخطاء الزوجات في غرفة النوم 2024.

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خليجية

أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم…..؟؟؟
من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم ، الكتمان كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها ، وسأعرض بالتفصيل لكل كتمان منها :

كتمان المشاعر
وفي مقدمتها مشاعر الحب ، الحب الذي قد لا تستطيع الزوجة أن تعبر عنه لزوجها في ساعات النهار ، وأمام الأبناء ، ووسط زحمة العمل .. فتكون غرفة النوم هي المكان الأنسب للبوح بهذه المشاعر والكشف عنها
حتي ولو كان هذا الحب قليلاً ، أو ضعيفاً ، فإن إظهاره ومحاولة تكبيره في عين الزوج ، أمر مهم ونافع ، مهم في كونه يزيد في ارتباط الزوجين ، ونافع في إشاعة أجواء تحتاجها المعاشرة الجنسية لتكون ناجحة ومتناغمة .


كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها ، ويتركن ذلك للزوج وحده ، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج ، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه .خذي المرايا واشتغلي في نفسك.

كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة في أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات ، وكتمان هذا الإحساس يدفع إليه الحياء أحياناً ، والمكابرة أحياناً أخري ، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصي ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية .
ولهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة ، بل حتي المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك .
كتمان الملاحظات
قد تضيق الزوجة من أمر معين في أثناء معاشرة زوجها لها ، وتكتم ضيقها هذا في نفسها ، ولا تبديه لزوجها ، علي الرغم من تكراره عدة مرات ، إن لم يكن في كل معاشرة بينها وبين زوجها .


وهذا الكتمان خطأ بالغ ، وذلك لأن الضيق من ذاك الأمر يرتبط بالمعاشرة فتضيق الزوجة منها دون أن تشعر ، بينما كان يمكنها أن تبوح لزوجها بما يضايقها فيعملا معاً علي معالجته.
ومن ذلك علي سبيل المثال ، ضيق الزوجة من وزن زوجها الزائد ، حيث يكاد يكتم أنفاسها ويخنقها أثناء المعاشرة ، فيحسن هنا أن تخبر الزوجة زوجها بهذا ليحرص علي أن يتبع طرقاً أخري تخفف من وطأة ثقلة فوق أنفاسها .

كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً ، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدي المعاشرات ولم يفعله ثانية ، وتتحرج من أن تقترح علي زوجها فعل ذلك ثانية ، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها ، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب ، واقتراح ما يسعدها ويمتعها ، فزوجها كما وصفه القرآن ، لباس لها ، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعليها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما .

كتمان الآثار
تبخل زوجات بالحديث عن معاشرات سابقة تركت في نفوسهن آثاراً إيجابية طيبة ، فهن صامتات كاتمات لا يبحن بتلك الآثار ، وتختلف دوافعهن إلي هذا الكتمان ، فمنهن من تري الحديث عنها شيئاً معيباً لا يجوز ، ومنهن من لا تفطن إلي أهمية ذلك الحديث ، ومنهن من تحذر من أن تظهر أمام زوجها ضعيفة .. وهكذا .
إن الحديث عن الآثار الحسنة التي خلقتها معاشرة سابقة يشوق إلي معاشرات جديدة ناجحة أيضاً ، ويزيد في أواصر المحبة بين الزوجين ويمنح كلاً منهما شعوراً بالثقة .

مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا إلي عدم كتمانه مما سبق ، فإن هناك مشاعر ندعو إلي كتمانها داخل غرفة النوم ، وهي مشاعر الغضب القديمة ، والمعاتبات المختلفة ، والاتهامات بالتقصير .. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها .
فليحرص كل من الزوجين علي عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات إلي غرفة النوم ، وتأجيل البحث فيها إلي وقت أخر .


ما يباح داخلها يكتم خارجها
وإذا كنا قد دعونا إلي البوح والتصريح بالأحاسيس والمشاعر والملاحظات والاقتراحات داخل غرفة النوم .. فإننا ندعو إلي كتمانها خارج هذه الغرفة ، فلا يجوز أن تحدث الزوجة أو يحدث الزوج أحداً ، أياً كان ، بما يحدث بينهما ، وذلك امتثالاً لأمر النبي صلي الله عليه وسلم : إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأة وتفضي إليه ثم ينشر سترها .

:11_3_2[1]:

تسلمين يا الغلا
نصائح ذهبية جزاكى الله خيرا اختاه
كل الاخطاء تقريبا بتحصل وللاسف الشديد ما عدا اخر اتنين طبعا والحمد لله بس انا عند احساس انه احراج بس عشان لسه فى اول علاقتنا الخاصه دى ومع التعود هيزول ان شاء الله خاصه اننا قريبين من بعض اوى والحمد لله فى النقطه دى وجزاكى الله كل خير عن تنبيهك الجميل دا
شكرا على نصائح اختي