الطلاق وتساهل الازواج 2024.

الطلاق وتساهل الازواج

تسرع وتساهل بعض الأزواج في طلاق زوجاتهم.
أيها الزوج الكريم: إن الصلة بينك وبين زوجتك من أقدس الصلات وأوثقها، وليس أدل على قدسيتها من أن الله عز وجل سمى العهد بين الزوج وزوجته بالميثاق الغليظ فقال: (أخذن منكم ميثاقاً غليظاً ) النساء، الآية: 21 . ولذلك كان حل رابطة الزواج، وإنهاء العلاقة الزوجية أمراً بغيضاً في الإسلام لما يترتب عليه من تفكيك للأسرة وتشتيت لأفرادها. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أبغض الحلال إلى الله عز وجل الطلاق". فلا ينبغي للمسلم أن يقدم عليه دون مسوغ مقبول.

أيها الزوج الكريم: إن الطلاق لم يشرع في الإسلام ليكون سيفاً مصلتاً على رقبة المرأة كما يعتقد بعض الأزواج، ولا شرع ليكون يميناً تؤكد به الأخبار كما يفعل بعض الجهال، ولا ليكرم به الضيوف، ولا لحمل المخاطب على فعل شيء أو الامتناع عن شيء مثل ما اعتاد عليه بعض الناس حيث يقول مخاطباً صديقه: "عليّ الطلاقإلا ….." فهذا خطأ عظيم وانحراف كبير في استعمال هذا الأمر الشرعي…

أيها الزوج الحبيب: إن الإسلام لا يغفل عن الواقع، فقد ينشب الخلاف بين الزوجين، مما يؤدي إلى الطلاق، ولكن لا يجوز أن يكون الطلاق الخطوة الأولى في حسم خلافك مع زوجتك؛ بل لا بد من أن تلجأ إلى الكثير من الوسائل قبل الطلاق لعلاج هذا الخلاف. فلا تعجل ولا تتسرع بالطلاق فتندم بعد فوات الأوان.

همسة: يحرم عليك شرعاً أن تطلق زوجتك وهي حائض أو في طهر قد جامعتها فيه !! أو أن تطلقها ثلاثاً في مجلس واحد.!

بارك الله فيك
شكرا للمرور العطر اشكرك من القلب

مقال رائع يستحق القراءة من كل الازواج 2024.

mankol leleefada atman yhjibkom::11_3_2[1]:]:
مهما بلغ حب لزوجها تبقى هناك مواضيع معينة تفضل مناقشتها مع بنات جنسها – كون الرجال لا يفهمونها أو لا يدركون أهميتها للمرأة – (لدرجة تملك النساء في جزر كويمان لغة مستقلة لا يفه
ما الرجال أبدا)..

ونفس الشيء يحدث في قسم الرجال حيث يرى "سيادته" أن هناك مواضيع لا تفهمها النساء – وربما لا يصح فتحها معهن – ولكنه يناقشها باسهاب مع زملائه في العمل أو أصدقائه في الاستراحة..

وهذان الموقفان يثبتان أن الرجال والنساء يملكون مواقف مسبقة فيما يتعلق بقدرة "الآخر" على فهم أفكاره ومشاعره الخاصة ؛ كما يوضح حقيقة تحدث الرجل و بأسلوبين مختلفين وتضمين كلامهما نوعين متفاوتين من الرسائل والمطالب.. ولأنني على ثقة بوجود هذا التباين أنصح كل امرأة (وكل رجل يرغب بفهم النساء) أن يقرأ كتابين مهمين بهذا الخصوص..

الكتاب الأول مترجم وموجود في الأسواق ويدعى "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة". والثاني غير مترجم ويصعب إيجاده في الأسواق وعنوانه "أنت فقط لا تفهمني"..

وفي حين توجد في الأسواق نسخة مختصرة من الكتاب الأول (أنصح بشرائها لأنني سأكتفي بالحديث عن الكتاب الثاني) أحتل الكتاب الثاني (You Just Do Not Understand) قائمة أفضل الكتب مبيعا في أمريكا لفترة طويلة. وهو من تأليف خبيرة العلاقات الانسانية ديبرا تانين التي تناقش معضلة الحديث بين الرجال والنساء وكيف ينظر كل منهما إلى وظيفة الكلام بمعنيين وغرضين مختلفين..

فهي تستشهد مثلا بقصة زوجة تدعى "يفي" خضعت لعملية جراحية لإزالة الثدي. وحين أبدت حرجها من منظر الجرح قالت لها شقيقتها : أعرف شعورك جيدا كأن هناك من سلبك انوثتك.. أما زوجها فتحدث – مثل كل الرجال – بطريقة عملية ومنطقية وقال:.. ليس هناك مشكلة على الاطلاق يمكنك استخدام ثدي اصطناعي تحت الملابس أو عمل جراحة تجميلية في وقت لاحق… وفي حين ارتاحت يفي لتفهم شقيقتها غضبت من كلام زوجها واجهشت بالبكاء بطريقة لم يفهمها هو ؛ فرغم أن كلامه منطقي وعملي (وكان يعتقد أنه يساندها بذلك) إلا انه كرجل لم يفهم عدم حاجتها لمحاضرة طبية بقدر حاجتها لكلمة عاطفية تخبرها أنه مايزال يحبها ويراها جميلة حتى بعد العملية…

.. أيضا الرجل و قد يفسران نفس الجملة بمعنيين مختلفين ؛ فحين تقول لزوجها : لماذا لا نذهب لعائلتي اليوم؟ ويجيبها هو : أف
ضل الذهاب لمكان آخر.. قد تغضب هي لأنها اعتبرت جوابه كرها لعائلتها في حين يتوتر هو لأنها (أولا) طلبت رأيه بصراحة (وثانيا) لأنه لم يرفض بل قدم عرضا قابلا للتفاوض!

.. وحين يضل الزوجان الطريق يحاول الرجل عدم سؤال الغرباء (لأنه يرى في ذلك اعترافا بهزيمته والسماح للغرباء بالتدخل) في حين لا تفهم الزوجة لماذا يتردد في السؤال والخروج بسرعة من هذا المأزق !

… هذا الاختلاف في (تفسير وظيفة الكلام) قد يؤدي بمرور السنين إلى ما يسمى "صمت الأزواج" و"قهر الزوجات".. فالأزواج يبقون على شخصياتهم المرحة والثرثارة خارج المنزل في حين لا يجدون مايشجعهم على الحديث مع زوجاتهم – وهو مايغضب الزوجات طبعا – .. أما الزوجات فيتراكم لديهن الشعور بالقهر والتجاهل – وربما اليأس – من محاولة جذب أزواجهم وفهمهم لمشاعرهن الخاصة !

… الحل – مبدئيا – يكمن في التسليم بوجود هذا الاختلاف في طبيعة الكلام وتضمين الرسائل بين الجنسين ؛ فالرجل مثلا عليه أن يدرك أن تتحدث لمجرد التواصل والتودد والتأكد بأن كل شيء على مايرام.. وحين تسأله "أي اللونين أجمل؟" لا تريد رأيه في الحقيقة – فهي تعلم الجواب جيدا – بل تريد سماع كلمة رقيقة مثل : كلاهما جميل عليك (في حين قد ننطلق نحن في محاضرة مخلصة عن تأثير الألوان على البشر وكيف تتغير تحت الأضواء الكاشفة)!!!

وفي المقابل يجب ان تدرك الزوجة ان الرجل حساس لأي تلميح أو تفسير يمس ذكاءه أو مركزه في العائلة (وهذا ما يجعله عنيدا حين يتطلب الأمر تنازله عن قراراته السابقة). وحين يغلق فمه وأذنيه لفترة مؤقتة فهذه وسيلة مشروعة للراحة والاسترخاء ولا يجب أن تعتبره تجاهلا لها.. وحين تدرك أن "الكلام" بالنسبة للرجل وسيلة لنقل المعلومات وإثبات الذات ستكتشف فجأة أن زوجها تحول إلى "ثرثار كبير" متى ما سألته عن أنواع السيارات وتقلبات الأسهم أو حتى أسباب تدهور فريقه في هذا الموسم !

خليجية

تسلم ايدك

موضوع رائع

نجومية الازواج***** 2024.

السلام عليكم
الحمد لله ,والصلاة والسلام على خير خلق الله,محمد بن عبد الله,وعلى آله وصحبه ومن والاه,أما بعد..
فمن المعلوم أن كل إنسان يتمنى ويسعى لأن تكون حياته متميزة عن قرناءه,وتزداد الرغبة في التميز كلما تقدم العمر بالإنسان,وخاصة في مرحلة من مراحل الحياة,وهي مرحلة الانتقال إلى عش الزوجية,حيث يتبين في هذه المرحلة حصيلة سعي كل إنسان في تقدم من عمره,ويتميز في هذه المرحلة الناجح ,والجاد,والمتميز,والقوي,وال معطاء,عن غيره!!
ولأجل تحقيق التميز,والوصول إلى النجومية في الحياة الزوجية,هناك أمور مهمة,لابد للمرأة من تطبيقها في حياتها حتى تحصل على النجومية,وتتربع على عرش قلب زوجها,-بإذن الله-
فها أنا أختي الغالية أهديك بعض الوصايا-باختصار وتصرف- لتنالي-بإذن المولى عز وجل- رضا زوجك,ومن ثم تحصلين على السعادة التي ينشدها السعيد قبل التعيس!!

فمن تلك الأمور التي تحقق لكِ النجومية في الزواج:
1- الانتمـــــــــــاء:أعني به ياغالية:تحقيق الانتماء إلى الزوج,انتماء الفرع إلى الأصل,أمثل لكِ ذلك (بالشجرة) جذعها الأصلي هو الزوج,وفروعها المعوجة هي الزوجة,واعوجاجها ليس عيبا فيها,بل هو من مميزاتها,فمن يتحمل الأوراق والثمار غيرها,ومن يتحمل الأولاد والحمل والرضاع والمشاق غير الزوجة!!
من المثال السابق نستنج أمرا هاما,قد يكون هو سبب أغلب المشاكل بين الزوجين؛لجهل أغلب النساء به,وهو: (طبيعــــــــــــة الرجـــــــــــــــــل)

طبيعته أختي الكريمة:

حب التملك,وكراهية النقد,والنصيحة ,واللوم والتوجيه,إلا إذا طلب هو بنفسه ذلك من المرأة,وإن كان ولابد لكِ من نصحه فلنصحه طريقة وهي:
لا بد من إمطار سحائب المدح والثناء عليه,ثم تقدمي نصيحتك,لكن ليست بطريقة مباشرة,بل بطريقة ملتوية,وهي عن طريق الإخبار بما تكرهين!!
كذلك من طبيعته إذا كان غاضبا يحب الجلوس وحده,ولا يحب أحدا يشفق عليه,ومتى ما أشفقت المرأة على زوجها ولَّاها دبره ولم يُعقِّب!!فلتحذر النساء من الشفقة على الرجال.
كذلك أمر آخر هو من الأهمية بمكان,وتكثر النساء حوله الأنين,ألا وهو:
(مشاعر الرجل) مشاعره تقبل وتدبر لا محالة!!والمرأة تريده دوما مقبل!وهذا محال!فطرة فطر الرجال عليها,يقبلون على زوجاتهم مدة,ثم يدبرون مدة,وفي مدة إدبارهم يجن جنون المرأة وتبدأ الشكوك في الزوج,وتبدأ المشاكل,ولو كانت عاقلة متفهمة لطبيعة الرجل,لما أثارت المشاكل,ولما أقلقت نفسها بهذا الأمر,والعاقلة من تنتهز تلك المدة بإصلاح حالها وقضاء أشغالها,وكثرة الاستغفار والصدقة حتى يقبل الزوج مرة أخرى.
كذلك طريقة الرجل في تعبيره عن مشاعر تختلف من فترة لفترة,في بداية الزواج طريقته بالكلام(أحبك,و…..),والمرأة تعشق هذه الطريقة!!بينما الرجل أغلب تعبيره عن المشاعر هو:بالأفعال كــ(قضاء حاجات المرأة,إعطاءها المال,تنزيهها وترفيهها,الاهتمام بمتطلباتها ومتطلبات المنزل والأبناء)تلك هي طريقة الرجل في التعبير عن مشاعره تجاه زوجته.

مما سبق صار لزاما علينا أن نتحدث عن طبيعة المرأة,حتى ننظر إلى عظيم لطف الله.
(طبيعـــــــــة المــــــــــرأة)
تفكيرها بصوت,بينما الرجل تفكيره بصمت,تحب أن يشاركها الزوج في مشاعرها,ومشاكلها وضغوطاتها.
مشاعرها(تصعد وتهبط)والرجل(تقبل وتدبر)
المرأة تعبر عن حبها بالأقوال,والرجل يعبر عن حبه بالسلوكيات(الأفعال
)

2- العطــــــــــــــــاء:

لكي تحققي النجومية من خلال هذه النقطة يتطلب منك ذلك مظهرين:
*الطاعة.
*التنازل,وهو أمرا ليس بالهين,وأمره عند الله عظيم في الدنيا والآخرة.

3- السمـــــــــو:

سمو في المشاعر,سمو في السلوكيات.
ففي المشاعر:ترك الحسد,والبعد عن المقارنة(مقارنة زوجها بزوج أختها,أو صديقتها,أو مقارنة مستوى معيشتها بمعيشة غيرها),والبعد عن القهر وعدم الرضا.

وأما في السلوكيات:ا

لابتعاد عما فيه مضرة عليها من الأمور المحرمة كـــــ: (النمـــــــص,سماع الأغاني,التبرج والسفور,الاختلاط بالرجال الأجانب,تقليد الغرب,الانبهار بالموضة) كذلك الابتعاد عن الإكثار من الأمور المباحة كــــ: (ضياع الوقت في المكالمات,والتسوق,وفيما لا يعود عليها بالنفع,المبالغة في الكماليات,….)
عموما:الزوجة السعيدة هي من تسمو بالتفكير في المستقبل,وفيما يعود عليها بالفائدة في الدنيا والآخرة.

4- الجــــــــاذبيــــــــة:
تجذب الرجل بواسطة المغناطيس الأنثويj,ولا نقصد بالجاذبية,حصرها في: (الشكل الظاهري,وترتيب المنزل والأولاد)
الجاذبية تكون في أمور منها:
·المظهر: (في حدود الحلال),فلا النامصة ولا المتبرجة,ولا المقلدة للغرب تجذب الرجل مهما فعلت!!
ومعيار الجاذبية في المظهر يكون: (بما يحبه الرجل,لا بما تحبه المرأة؛نمثل لذلك بالصياد والسمك,عندما يذهب للبحر يريد أن يصطاد السمك,ماذا يضع له في (السنارة)حتى يصطاده؟ هل يضع (سلطة خضار,أو لحم مشوي) أم أنه يضع(الدود مثلا,طعام السمك)؟ بالطبع سيضع طعام السمك الذي يحبه حتى يصطاده ويجذبه إليه,كذلك حتى المرأة العاقلة,التي ترغب في جذب زوجها,تلبس له ما يحبه هو,وإن كان يخالف ذوقها,بل حتى وإن كان ذوق جدته!!حتى تجذبه,وعند خروجها من المنزل تلبس ما تحبه هي
.
·
جمال المنطق:الرجل يحب الخضوع في القول,والكلام الجميل,والعبارات الجذابة,وأبغض شيء له هو:الفظاظة في القول,وكم من امرأة جميلة المظهر,سيئة العشرة(جمال القشرة مع سوء العشرة) هذه لا تدوم حياتها,ولا يستأنس بعشرتها,تسب الأولاد,وتلعن الزوج والجيران,وكم من امرأة عادية المظهر جذابة المعشر؛لروعة أسلوبها في الخطاب,وجمال أخلاقها مع الصغار والكبار,فتدخل القلب بلا استئذان.
· الاهتمام بنظافة المنزل ومحتوياته,ولا نعني بذلك التكلف,وإفلاس الزوج بكثرة الطلبات فيما لا بد منه من الكماليات,ويندرج تحت هذا:الاهتمام بالزوج كالاهتمام بالضيوف,وهذا ما تغفل عنه الكثير من النساء,تدّخر الزينة,والبخور الجيد ,واللبس الجميل للضيوف ومن هم من خارج المنزل,وتبخل على زوجها بقطعة(عود),ورشة عطر,وقطعة قماش جميل ترتديه أمامه!!
· الاهتمام بأهله,من أسباب كسب قلبه,وإياك ثم إياك ثم إياك من الشكوى,وكثرة الطلب,لا تشكي لا من أهله,ولا من صديقاتك,ولا جيرانك,ولا حتى أبناءك!! الرجل يحب الحلول مباشرة,إن اشتكيتِ من أهله سيقول لكِ مباشرة:لا تذهبي لهم,وربما منعك من زيارتهم,ومن هنا تبدأ المشاكل,وتجعلين زوجك بين نارين!!
· الحفاظ على هدوء البيت,وحل المشكلات قدر ما تستطيعين دون علمه,ولا تخبريه إلا بالمشاكل الكبيرة التي لابد له من العلم بها,أي نعم في الأمر صعوبة,لكن لا تنسي أنّ: (أمك ثم أ مك ثم أمك) ليست هيّنة,لكِ ثلاث مراتب علوتِ بها على الرجل؛لكثرة التحمل.

___ ولنا في السلف الصالح قدوة حسنة: (قصة أم سليم,زوجة أبي طلحة-رضي الله عنهما-)
(عندما كان ابنها مريض,وزوجها غائب,وقدر الله وتوفي ابنها,صبرت وكتمت الأمر,وكفنت الطفل,وأعدت العشاء,وتزينت لزوجها,وعندما قدم سألها عن ابنه,فقالت له:هو بخير!فتعشى زوجها,وأتاها,ونام,ثم في الصباح أخبرته بوفاة ابنه!!وكيف؟؟بطريقة غير مباشرة,قال له:يا أبا طلحة!أرأيت لو كانت عندك عارية وجاء أهلها يطلبونها أفكنت رادّها إليهم؟قال:بلى,ثم أخبرته بخبر وفاة ابنه.

5- التمـــــــــيــــــــز:
من مظاهر التميز:
· القرب: نعلم جميعا أنّ الشمس هي النجم الأقرب للأرض,لذلك تميزت عن باقي النجوم,وذلك بعد علمنا أن هناك نجوم أكبر من الشمس ببلايين المرات,وقرب الشمس من الأرض قرب موزون,إذن لا بد كذلك للزوجة أن تزن قربها من زوجها,حتى يكون قربها متميزاً,حسب الظروف والأحوال,والأوقات,لكن هناك أوقات القرب فيها من الزوج يكون بمثابة التحدي للمرأة!!
وذلك عندما يكون الزوج هو من أخطأ على المرأة,هنا على المرأة العاقلة,المتبعة لتعاليم دينها أن تعود وتقترب من زوجها وتراضيه,لا لأجله هو,وإنما لأجل رضا ربها,والحصول على الثواب,فإن من صفات نساء الجنة: (الودود,الولود,العؤود) والعؤود:هي التي تعود لزوجها,ويكون هو المخطئ عليها.
· الاستقرار:نعود للحديث عن الشمس,من ميزة الشمس:حركتها مستقرة وموزونة,وتدور حول نفسها فقط,,كذلك استقرار المرأة في بيتها دلالة على تميزها.
· الإشراق:الشمس تشرق كل يوم,وتبعث في النفس النشاط,والتفاؤل والحيوية,كذلك المرأة المتميزة تشرق دوما في وجه زوجها بالابتسامة مهما كانت الظروف,والمرح والخفة والنشاط.

*** ما زال الحديث عن الشمس!!
كلنا نعلم أن الشمس قد يحدث لها كسوف,إما كلي أو جزئي,وفور حدوث الكسوف أُمِرنا باللجوء إلى الله بالاستغفار,والصلاة والدعاء؛حتى ينكشف ما بنا!!
الآن نعود إلى المرأة (الشمس),عندما تتعرض حياتها (للكسوف) من قِبل الزوج,فما الواجب المتحتم عليها؟وما هو السبب في ذلك؟
عليها أولاً أن تلجأ إلى الله بالدعاء والاستغفار والصلاة؛حتى ينجلي(الكسوف)..

&&لكن لتعلمي أختي الفاضلة أن هناك من النساء من تتميز في حياتها،لكن يقدر الله ألا تستقر في قلب زوجها,ولا يُثمر زواجها!!!-أجاركم الله من تلك الحال-
ولتكون الصورة واضحة أكثر نمثل لشخصيتين(متميزتين) إحداهما تميزت في زواجها,وأثمر زواجها,والأخرى تميزت لكن زواجها لم يثمر!!ألا وهما:
1- أم المؤمنين:خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها- تميزت في زواجها,واستقرت في قلب زوجها,وأثمر زواجها,حتى غارت أم المؤمنين(عائشة-رضي الله عنها-) من كثرة ما كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يذكرها!!وهي ميتة!!
2- آسية(امرأة فرعون) تميزت في كل شيء,إلا أ ن زواجها لم يثمر!!
وأولا و آخرا,كل شيء بقدر الله,وقد يبتلى الإنسان بسبب ذنوبه,وقد يبتلى لترفع منزلته عند الله.

&&& ما قبل الأخير&&&
أمر هام!!
كل رجل له رقم سري خاص به!!
لذلك ندعوك إلى التعرف على الرقم السري الخاص بزوجك؛حتى تتمكني-بإذن الله-من الاستقرار في (سويداء قلبه)!!!أمر تنشده كل النساء
!!
ويكمن في أمر بسيط,وهو:أن كل رجل له رقم سري خاص بهِ,ومتى ما اهتمت الزوجة بذلك الرقم استطاعت الدخول إلى قلبه بسهولة-بإذن الله-إذ أن الرجال منهم من هو مهتم بالطعام,وآخرون بالعلم,وبعضهم بالألعاب أيا كان نوعها,وبعضهم,و……هكذا..
من هنا ندعوك أيتها الزوجة أن تهتمي بما يهتم به زوجك,واظهري له بالغ الاهتمام بما يهتم به,وتحدثي معه بشأن اهتمامه,واسأليه بين الفينة والأخرى عن اهتماماته,بل ولتكن هداياك المقدمة له فيما يهتم به!!

شلذلك تكدرت حياتها من كثرة المشاكل,ومن عدم اهتمام زوجها بها,وبسبب كرهها (للحمام) أصبحت تطرد الزوج خارج المنزل؛بسبب الروائح المنبعثة من(الحمام),وقبل طلبها للطلاق قابلت إحدى أخواتها في العمل,وأخبرتها بعزمها-طلب الطلاق-فدلتها تلك الأخت المباركة على تلك النقطة المهمة-الاهتمام باهتمامات الزوج,ولو مجاملة!!
عادت أختنا(طالبة الدراسات العليا- إلى منزلها,وبدأت بتطبيق الفكرة,فصارت تبحث عن المعلومات المتعلقة بالطيور وتقدمها لزوجها,وصارت تجلس معه يوميا-بعد العصر- (جلسة الشاي,هم والحمام سواj) تقول:من ذلك اليوم,صار زوجي يهتم بي ويحبني,ولا يستطيع مفارقتي!!!

جزاك الله خيرا موضوع في قمة الفائدة
الله يخليكي .ياهلا

ملح الحياة الزوجية و حمق بعض الازواج 2024.

ليس الخلاف هو النهاية بيننا *** كم من خلاف كان درب وفاق الخلافات الزوجية كالملح للطعام لما يترتب بعدها من القرب والود على ألا تكثر منها .

يوصى أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه أم الدرداء : [إذا رأيتني غضبان فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب].

خذي العفو مني تستديمي مودتي***ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة***فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى***ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى*** إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال:
جاء أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول صلى الله عليه وسلم، فأذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بالدخول فدخل،
فقال أبو بكر وتناولها: يا ابنة أم رومان ! أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها
فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها -يترضاها-: ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟! وكأنه يريد أن يقول لها: ألا يكفيك هذاشاهدا على محبتي لك؟!فلم تظلين ساخطة؟!
ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها – فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالدخول، فقال أبو بكر : يا رسول الله! أشركاني في سِلْمِكُما كما أشركتماني في حربكما .

( لكمات نوية زوجية) وحمق بعض الأزواج
استعمل السلاح النوى من أجل قشة!
قالت أنها تحلم بالمال فتشتري به بكراً، وتجمع صوفاً وتغزله وتبيعه !
فقال زوجها: إذا اشتريته فسأكون أنا الذي أركبه .
قالت: لا. فألحّ زوجها، فرفضت، وأصرّ ولم ترجع هي، حتى غضب زوجها فطلقها.
لم تكن هناك مشكلة، إنما افتعلا مشكلة وهمية ونزغ الشيطان بينهما فما أشد حمقهما!

امرأتي طالق لوجهك

رأى أعرابي الناس بمكة، وقد تصدق كل واحد بشىء ، ولم يجد هو ما يتصدق به
فقال:يا رب، أنت تعلم أنه لا مال لي، وأشهدك أن امرأتي طالق لوجهك، يا أرحم الراحمين!!

زحام زحام
طبخ بخيل قدراً من الطعام، وجلس زوجته بجانبه .
فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام!
فقالت امرأته: وأي زحام و ما ثمّ إلا أنا وأنت !!
فقال : كنت أحب أن أكون أنا والقدر.

زوجى إبليس
تجاذبا أطراف الحديث، ثم اشتد الحوار بينهما صار جدالاً.. صمت الزوج قليلاً ثم قال بهدوء: ما قرابتك بإبليس؟!
فأجابته بهدوء: زوجي!..

فعضوهن!
اشتكت زوجها في المحكمةبأنه قام بإيذائها وعضها ، وإذا بالزوج يعترف بذلك , فلما سأله القاضى عن السبب !!
قال الزوج : هذا جائز شرعا , قال تعالى 🙁 والاّتي تخافون نشوزهن فعظّوهن)
وقد فهم خطا أن الآية تجيزالعض, ولم يفهم أن المعنى هو الوعظ والنصح والإرشاد .

طلق خمس نسوة فى لحظة!!!
قال الأصمعي : قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نِسوةٍ ، قال الرشيد : إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلَّق خمساً ؟ !
قلت : كان لرجلٍ أربع نسوة ، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات وكان الرجل سيء الخلق فقال : إلى متى هذا التنازع ؟ ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك يقول ذلك إلى لإمرأة منهن اذهبي فأنت طالق ! فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ، ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً ، فقال لها : وأنتِ أيضاً طالق ! فقالت له الثالثة : قبّحك الله ! فو الله لقد كانتا إليك مُحسنتين ، وعليك مفضلتين ! فقال وأنتِ أيتها المعدِّدة أيادِيهما طالقٌ أيضاً ، فقالت له الرابعة وكانت هِلالية فيها أناةٌ شديدة – ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق ! فقال لها : وأنت طالقٌ أيضاً ! وكان ذلك بسمع جارة له ، فأشرفت عليه
فقالت :والله ما شهدت العرب وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم وجدوه منكم ، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدةٍ !
قال : وأنتِ أيتها المؤنٍّبةُ المكلَّفة طالق ، إن أجاز زوجك ! فأجابه من داخل بيته : قد أجزت ! قد أجزتُ .

السعادة فى بيتك فلا تبحث عنها خارجه
الزوجة مطيعة ***عينك عنها راضية
وطفلة صغيرة ***محفوفة بالعافية
وغرفة نظيفة ***نفسك فيها هانية
ولقمة لذيذة ***من يد أغلى طاهية
خير من الساعات ***في ظل القصور العالية
تعقبها عقوبة ***تصلى بنار حاميه

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح أزواجنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا

اللهم آمين

عوافي ع الطرح يالغلا الله يجزاك كل خير

خليجية
مميزة كالعادة …جزيتى بالجنة نور الهدى
قصص رهيبة الله يعطيك العافية ومفيدة

الغيرة الزائدة عند الازواج 2024.

كيفكو صبايا

حبيت اطرح موضوع الغيرة الزائدة عند الازواج شو رأيكم فيها؟

الغيرة حلوة وحلو انه تشعر الزوجة بغيرة زوجها عليها بس الغيرة الزائدة احيانا مو كويسة

انتوا شو رأيكم؟

الغيره الزايه تؤدي للشك يعني خراب بيت
الغير هالزائده او مايسمى بالشك سبب من اسباب تفكك الاسره
{ الغيره الزائد } بالاصل معنها الحقيقي هو .. الشك ..

و شك الرجل بزوجته هذه أمر كبير جداً .. و مرض نفسي يجب أن يتعالج منه

لأنه كل أمراه لا تسمح لأي شخص أنك يشكك بتربية أهلها ..

بثببببببببت ..

أحلى فطور لاحلى الازواج من كوزينتي 2024.

المقادير

بيض

توست

جبنه شرائح

زبده

فلفل

بقدونس مجفف

الطريقه

تاخذي قطعتين بريد توست مربع

وحده تكون القاعده

و الثانيه تكون الوجه

تفرغين قطعه البريد ( التوست) الي في الوجه بشكل مربع على قد حجم شريحه الجبنه

ضعي القطعتين فوق بعض مع دهن الزبد بينهم و في الفراغ المقصوص على شكل المربع ضعي شريحة الجبنه .

وفوق شريحة الجبنه ضعي اكسري البيضه و رشي ملح وفلفل.

:009:

شكرلك
خليجية
يسلمو
شكرا لكل الاخوات على المرور

صمت الازواج قاتل الزوجات 2024.

زوجي دائم الصمت،عينه مثبتة في صحيفته، يحملق في التليفزيون بانتباه شديد كأن الحرب العالمية الثالثة اندلعت، وكأنني لست موجودة، يتكلم باقتضاب شديد.

تلك حالة من حالات كثيرة ونموذج للعديد من الأسر التي تشتكي صمت الأزواج في البيوت مع زوجاتهم. وهي ليست حالات فردية، وإنما هي تعبير عن ظاهره تؤثر علي العلاقة بين الزوجين. ويبدو أن هذه الظاهرة أصبحت شبه عالمية ففي تقرير لمجلة "بونته" الألمانية توضح الإحصائيات أن تسعا من كل عشر سيدات يعانين من صمت الأزواج كما تشير الأرقام أن 79%من حالات الانفصال مردها إلى معاناة المرأة من انعدام المشاعر وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها وعدم وجود حوار يربط بينهما.

أسباب الصمت:

ترى كيف ينظر الرجال ويفسر صمتهم في البيوت، م. ع يرى أن الرجل قليل الكلام بطبيعته وأن المرأة تميل إلي الثرثرة والكلام في موضوعات متعددة دون توقف. ويتفق معه س.ف الذي يرى أن هناك عوامل مرتبطة بطبيعة الزوج، فقد يكون بطبيعته قليل الكلام أو واقع بيولوجي يجعل الرجال كائنات صامته بالفطرة، وتختلف الزوجات عن الأزواج في الرؤية حيث وتؤكد م.م أن سبب الصمت هو أنانيه الزوج فهو لا يلتفت إلا لرغباته أو ربما نجد الصمت من نظرته الدنيوية إلي المرأة والزوجة.

وترجع ع.س واقع الصمت بين الأزواج إلى عمليه الاختيار منذ البداية لزوجته كانت بلا توافق بينهم من الناحية العاطفية أو الثقافية أو بسبب السن واختلافات العادات وأسلوب الحياة. في حين أن آخرين أجمعوا على أن الصمت بسلوكيات بعض الزوجات تجاه أزواجهن تجعله يصل إلى حد النفور وعدم الرغبة في النظر إليها أو الإنصات إليها وليس الكلام معها، وعدم ثقة زوجها فيها بقدرتها على كتم أسراره، وقد يكون مر بتجربة معها سابقة، كما أن خوفه من فتح مواضيع معها لتجنبها وعدم خلق مشاكل فيكون صمت اضطراري.

وأكد الكثير على أن المشاكل الاقتصادية ودورها في صمت الأزواج، فبعض الأزواج أعمالهم قاسية ضانية يعودون وهو بحاجه إلى الهدوء والراحة أكثر من حاجتهم إلى الكلام وأيضا الحالة الاقتصادية التي تجعل الكثيرين يلهثون من أجل تلبية احتياجات الأسرة التي من شأنها أن ترهق الأعصاب فيترجم هذا في صورة صمت تصل إلى حد الوجوم.

الحوار عصب الحياة الزوجية:

ويشير الدكتور أحمد محمد عبد الله مدرس مساعد الطب النفسي بجامعة الزقازيق أن الصمت يدل على غياب الإدراك بأن الحوار هو عصب الحياة الزوجية وأنه الجسر الذي تنتقل عبره المغازلات والمعاتبات والاستشارات والملاحظات. ويرى الدكتور أحمد أن هناك ظنا من أن الحوار يحمل معنى الضعف بالافتقار إلى رأي الآخر، أو أن البوح بمكنون النفس لا ينبغي أن يكون للزوجات، وبعض الأزواج لا يرى في زوجته الكفاءة التي تؤهلها للمشاركة في حوار معه حول شئونهما، وشئون البيت، والشئون العامة.

ويضيف دكتور أحمد أن أحد الطرفين أو كلاهما يخشى من تكرار محاولة فشلت للحوار من قبل فتخاف الزوجة أن تطلب من الزوج، أو تتحرج، إذ ربما يصدها أو يهمل طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة. وقد ييأس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة أو لا تفهم وتتفاعل مع ما يطرحه، أو يحكيه الخوف من رد الفعل، أو اليأس من تغيير طباع الطرف الآخر يجعل إيثار السلامة بالصمت هو الحل، وهنا يكون عدم الحوار اختيارًا واعيًا لم تدفع إليه ظروف خفية، أو تمنعه المشاغل، ولم ينتج عن إهمال أو تناسٍ. والمبادرة هنا لابد أن تأتي من الطرف الذي سبق وأغلق باب الحوار بصدٍ أو إعراضٍ أو عدم تجاوب.

ويشير إلى أن التحاور والتشاور يعني طرفين أحدهما يستمع، والآخر يتحدث ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار، ومحاولة تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت.

البحث عن العاطفة:

ويفسر الطبيب النفسي دكتور فكري عبد العزيز فيقول إن صمت الزوج في بيته سلوك طبيعي فهو يعود للبيت بعد قضاء فتره طويلة في الخارج استهلك خلالها طاقته في حين أن الزوجة تنتظر عودته لكي تتحدث إليه دون أن تتيح له فرصة للراحة ويضيف أن صمت الأزواج نوع من الزهد فيه فعلي الزوجة ألا تشعر زوجها أنه في حالة استجواب وأن تختار الوقت المناسب.

وتحدد د‏.‏ زينب أبو العلا أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان أسباب الصمت المطبق بين الزوجين ـ وتقول‏:‏ تبحث المرأة دائما عن وسيلة لاستجلاب عطف زوجها حتى يستمع إليها بأذن مفتوحة واهتمام نابع من القلب لكي تفرغ أمامه الشحنة المخزونة‏، وعندما تتزوج المرأة تتصور أن الرجل يعاملها بنفس المنطلق الذي كان يتعامل معها به في أثناء الخطبة وكثيرا ما تحاول المرأة لفت انتباه الزوج وتترجم ذلك في عدة صور مختلفة مثل إصابتها بحالة من الإعياء المفاجئ أو إصابتها بنزلة برد وفي بعض الأحيان تكون استجابة الزوج جافة أو لا مبالية الأمر الذي ينعكس على الزوجة بالإحباط والكبت وأحيانا يلجأ الزوج لنفس الأسلوب فيدعي أيضا إصابته بأي نوع من الأمراض لجذب انتباه الزوجة واستدرار عطفها‏.‏

علاج الصمت:

أما عن علاج تلك الظاهرة أو محاولة الحد منها فهناك عدة وصايا للزوجية قدمها الدكتور عادل صادق، فمنها: أن يكون الزوج محور حياة الزوجة، وأن تدور حياتها من حوله وهذا يجعل مساحة الحوار تزداد بينكما. كما أن لغة الحوار هامة جدا، وأن أي حوار داخل نطاق الحب والزواج لابد أن يكون ودودًا ويعكس روحًا طيبة سمحة سهلة حتى في أشد الأوقات عصبية وثورة وغضبًا، لا بد أن يمر بينكما هواء طيب وتحوم حولكما الأرواح الطيبة كما أمر اللّه، فالزواج مودة ورحمة.

ومن وسائل العلاج إظهار الإعجاب، فقد تحظي بإعجاب كل الناس وقد يُظهر كل إنسان إعجابه ولكن إذا افتقدت إعجاب رفيق حياتك فإنك ستفقد إعجابك بنفسك، ولابد من ترجمة الإعجاب إلي كلمات رقيقة. كمان أن المرح والكلمة الطيبة هام جدا بحيث يشملني السرور لأني معك فأشعر بالانشراح والتفاؤل والحماس والانطلاق, والأهم أن يسعد كلاهما بجانب الآخر.

أما الوصية الخامسة فتختص بالحياة الاقتصادية، أي أنه لابد من فصل الحياة الاقتصادية عن المشاعر والأحاسيس بين الزوجين, ولا يتخلل معني الصفقة الحياة الزوجية, أو بمعنى آخر ألا يكون كل شيء في العلاقة الزوجية يصبح مدفوع الثمن والأجر.

كما يشير الدكتور عادل إلى أن من وسائل العلاج أن تكون هناك مسافة بين الزوجين، فالزواج أن تكونا معًا يدك في يدها ونفساكما ممتزجة طوال الوقت ولكن مع هذا يجب أن تظل هناك مسافة, وفائدة هذه المسافة هي الحنين الجارف المستمر والتوق المتجدد دائمًا.

ومن وسائل العلاج -حسب الدكتور عادل- الحذر من كلمة الطلاق، فالمرأة بالذات تردد هذه الكلمة كثيرًا وهي أسوأ كلمة، ولا تقل بشاعة عن كلمة الموت رغم أن الموت حق وأن الطلاق حلال إلا أننا نبغض هاتين الكلمتين والمعنى واحد: الانفصال موت، والموت انفصال. وقبل كل هذا وبعد لابد من تقوى الله تعالى، فإنها الحصن الحصين، وقد أمرنا بذلك الدين الحنيف فقال الرسول صلى اللّه عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا» وقد أوصى النساء أيضًا حيث قال: «حسن تبعُّل المرأة لزوجها يعادل الجهاد في سبيل اللّه».

آخر الكلام؛
وأخيرا‏..‏ ينبغي علينا أن نعرف أن الزواج ارتباط يدوم مدى الحياة‏ ويزدهر مع الأيام عندما يصبح الزوجان أفضل شريكين وصديقين‏.‏ ويجب أن نتذكر دائماً أن اللوم عدو السعادة الزوجية إذ يرغم الطرف الآخر على أخذ موقف الدفاع وعدم الإصغاء‏.‏ وكلنا نسعد إذا ما سمعنا إطراء أو كلمة تقدير، أو تعبير حبّ، وكلنا يحتاج ذلك، فعلينا دوماً ألاّ نؤجّل أفراحنا، وأن نكون في جرأة الحبّ، وأن نواجه آباءنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبناءنا وأحبابنا بفيض من الودّ، وأن نقولها صريحة واضحة: نحن نحبكم، فلن نحصد من الصمت سوى الندم. MAGANIN.COM ::: مجانين دوت كوم

مشكورة حبيبتى على المواضيع الحلوة
مشكووورة حبيبتي
شكرلكي مرورك الكريم
خليجية

لكل الازواج لا للت 2024.

لكل الازواج لا للصمت

تشكو الكثير من الزوجات ، وعادة ما يصاحب الشكوى صمت الزوج ….. فيزيد الحياة مللاً فوق ملل ، ولن يتم حل هذه المشكلة…..

إلا تجديد الحياة الزوجية ودفع الملل ، فالملل شيء… يأتي غالبًا من داخل الإنسان….
لانتصار الظروف السيئة…….. وكثرة المشاغل… والأعباء والضغوط…..

ولكي ينجو الزواج….. من مصيدة الملل ، يجب الاهتمام به ورعايته ،

فالزواج مثل… الكائن الحي….. يظل متمتعًا بالحياة ما دام هناك الجديد ، ولن يتم قهر الملل …..إذا لم يكن لدى الإنسان ……غاية في هذه الحياة ، فالزواج بحد ذاته…. ليس غاية ، بل هو وسيلة لحفظ النوع الإنساني وحفظ المجتمع من الانحراف ، وتربية النشء على الخلق القويم الراسخ ، كما ….على ا لزوجة أن تشارك المجتمع في مسراته وأحزانه ……….فتشارك جيرانها على قاعدة….. "أن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم….." فمشاركة الزوجة في أعمال الخير والبر وحضور دروس العلم وحلقات القرآن الكريم … كما على الزوجة….. مساعدة الزوج في تجديد أسلوب الحياة اليومي….. وفي طريقة العيش ،

كما على الزوج…….. أن يقوم…( برحلات للراحة والاستجمام مع عائلته) .. فمن لا يحسن فن الراحة…….. لا يحسن فن العمل ، ويمكن كذلك…( ترتيب الزيارات العائلية) و( صلةالأرحام .

وليكن….. للزوجة والزوج ( ورد يومي من القرآن) ، فالقرآن الكريم أنيس….. يزيل كل وحشة وهم ، وعلى الزوج أن لا ينسى زوجته من….. كلمات الحب والثناء ، وأن يشعرها بأهميتها في حياته ومدى مساندتها له في مواجهة الحياة وظروفها ، وأن يحاول قدر الإمكان….. العمل على سعادة أسرته وزوجته ، وأن لا تجعل الأنانية تسيطر عليه ، فيذهب للتسلية مع أصدقائه بشكل مبالغ فيه ، مع إهمال تام للزوجة والأولاد …….

من أكثر المشاكل العائليه او الزوجيه بالأحرى ….. هي عدم تفهمهم لغة الحوار …… وعدم اختيارهم للوقت المناسب لذلك …… وخاصة من الزوجه …… بحيث تبتعد عن المناقشة وهو يتناول الطعام …… او عند قدومه من العمل متعب ……. او ان كان يعاني من مشاكل في العمل او في الصحة …… فاختيار الوقت المناسب للمناقشة هي افضل الحلول ……

ومحاولة تلطيف الجو ….. عند احتدام النقاش ……

وهناك عدة وسائل للمرءة لجذب انتباه الزوج …… اما عن طريق اشباع العين بما يحب ان يراه او اشباع البطن بما يحب ان يأكل وهي اسرع الطرق للوصول الى قلب الزوج ……. وهناك طريقة سحرية ناجحة بكل المعاير الا وهي اللمسة السحرية ….. كيف ذلك ؟؟؟ عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر واختلاف في الرأي ويكون الزوج منزعجاً ويكاد يكون متضايق ……. فتأتي الزوجه بوضع يدها على يده ؟؟؟ وهنا كما يقولون يطيح الحطب ؟؟؟ فيبتسم الزوج وينتهي الخلاف …..
منقول من الرقية الشرعية

طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى

شكرا لمرورك
اختي

فتور العلاقة بين الازواج وعلاجها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم


اذا كنا نتحدث عن العلاقة الزوجية فلابد أن نتحدث عن الاشياءالتى تهدم هذة العلاقة ومن بين هذه الاشياء فتور العلاقة الزوجية وهذا الفتور اما موجود بالفعل او غير موجود

واسمحوا لى ان نتناول كل نوع على حدا:-

النوع الاول هو وجود الفتور بالفعل وتعالوا نسترجع اسباب وجودة ومحاولة علاجة

اولايجب ان تضعى فى اعتبارك ان ايام

الخطوبة والايام الاولة من الجوزا تضع غشاوة كبيرة على عينى كلا من الزوجين سرعان ماتزول بالتدريج

فتبدأ الزوجة تنظر لزوجها بشىء من الاحباط وخيبة الامل ,لانها قد وضعت فى اعتبارها صورة معينة.

ففى ايام الخطوبة قد يفضلها الزوج ويضعها فى المرتبة الاولى ويلبى جميع طلبتهاأما بعد زلك

فينظرالزوج الى كل شىءبعين التمهل فتفسر الزوجة ذلك على انه فتور من قبل الزوج نعم لم تعد لدية

نفس اللهفة .

فعلى الزوجة أن تدرك ان زوجها انسان عادى معرض لكل مشاعر الضيق والعصبية والملل وغير ذلك من

الاحاسيس السلبية .

النوع الثانى من الفتور وهو عدم وجود فتور على الاطلاق وانما هو مجرد احساس يتضخم داخل الزوجة
الغيورة التى تعد علية انفاسة ,مازا لو جلس على الاريكة المقابلة ولم يجلس بجانبها ,ماذا لو اندمج مع أحداث الفيلم ولم يستمع لهل ….انه لم يعد يحبها ….لا فان الحب اثناء الزواج هو المشاعر والود المتبادل والشعور بانتماء كل منكما للاخر ….

واليكم بعض نصائح استاذة علم النفس الامريكية **اديلاد ميراى**
لتحقيق السعادة الزوجية

:11_1_207[1]:انظرى الى الحب على انه اطار لدائرة كبيرة تضم كافة المشاعر والاحاسيس ولا

تتوهمى!ان حب زوجك سيجنبك الغضب والضيق والحزن ..الخ

:11_1_207[1]:تقبلى زوجك على انه بشر ممكن ان يخطىء ولا تنظرى له مد الحياة على انه ذلك

العاشق الخالى من العيوب كما فى فترة الخطوبة !!

:11_1_207[1]:تجنبى الحسرة والبكاء على ايام شهر العسل واعلمى ان هذا الاسلوب يؤدى الى نتيجة

عكسيةوانما قومى انت باسترجاع تلك الصورة بالفعل .

:11_1_207[1]:تفادى الصورة المجنونة معة فى نفس الوقت فهذا التصرف لايحمد عقباه وانما حافظى

على هدؤك ومتصى ثورة غضب بمختلف الطرق حتى تصلى بيه لمرحلة الهدوء.

:11_1_207[1]:حاولى دائما الاتثيرى نقاط قد يعتبرها الزوج مهانة له مثل انك تزكرية بان راتبك

اعلى من راتبة فعرفى بذلك انك تجرحى كبريائه

:11_1_207[1]:اجعلى زوجك يفعل كل مايحلوا له فى المنزل حتى ولو كان فى غير حدودالعقل والرزانة

:11_1_207[1]:اهتمى بمظهرك داخل البيت وليس خارجة فقط فكثيرا من السيدات المصريات

يجعلن من الزواج اخر المطاف ويكتفين بالتبرج خاج البيت وليس داخلة !!!!!

:11_1_207[1]:ازاكانت هناك مشكلةفى حياتك لا تتحدثى فيها بمجرد رؤية الزوج ولكن

ابدئى بالسوال عنة والقاء التحية وابتسامة فى وجة ولا تتناقشى فى

المشكلة الابعد تناول الطعام واجعلى الحديث مرحا ..

خليجية

شكرا يا شوشو الموضوع فعلا مهم
خليجية
خليجية

بصراحه اموضوع جميل جدا ومهم
لانك بتتكلمى عن واقع انتشر مؤخرا
اللهم اهدى الجميع
ويستاهل التقييم

نبتة حب بين الازواج 2024.

• منذ فترة وأنا أراك شاحب الوجه ، سارح الذهن ، دائم الفكر ، قد فارقت الابتسامة شفتيك ، حتى ألفت التبرم والتأوه ، فما الأمر يا صاحبي ؟
• أما ترى سؤالك هذا جاء متأخراً ؟

• المعذرة يا أخي إن كنت قد قصرت في حقك ، لكني تعودت ألا أستعجل في الاستفهام عما يجول في خاطر أخي من هم أو غم ، لربما أحرجته بسؤالي هذا ، فالنفس قد تتحمل سراً لا يحب صاحبه البوح به ، فتترجم فصوله على تقاسيم الوجه وملامحه .
• وهل تظن أن كل الناس يستطيع أن يستشف تلك المعاني من نظرته لأخيه ، إن مغموماً أو مسرورا ؟

• بالطبع كلا.
• إذن من هو الذي يستطيع ذلك ؟

• إما أن يكون زوجاً محباً ، أو خلاً وفيّا .
• أنت تعلم يا أخي أن لك منزلة الخلة في قلبي ، ولقد كنت أنتظر اللحظة التي تفتح فيها لي قلبك لتخفف من همي ولوعتي .

• أشكرك على ثقتك بي ، وإليك العذر مرة أخرى ، والآن أخبرني ما بك ؛ فلقد شغلت خاطري .
• أخبرني أنت ما حال رجل أتى من عمله يوماً مثقل الفكر ، متعب البدن ، قد أخذ منه الجهد كل مأخذ ، حتى أتى باب بيته ، فتناول المفتاح بكل ثقة وبدون تردد أنه سيفتح له بابه ، حتى ما إذا أداره يرتجي منه أن يدير له تعبه إلى راحة وهناء ، إذا به يأبى ذلك ، وهو يصرّ عليه أن يفتح ، وذاك يصرّ على عدم تلبية أمره ، وقد يصل به الإجهاد الفكري والبدني إلى عدم الاسترسال في المحاولة فيصل الحلم إلى منتهاه ، ويغادر الرفق عقله،عندها يحيل المفتاح إلى قطعتين إحداهما في القفل والأخرى في يده ، هل استوعبت الموقف ؟ إن كان الأمر كذلك فهيا أخبرني ما رأيك في تصرفه .

• إن رحى الموقف تدور على مدى تحمله للزمن الذي يعايشه أثناء محاولته لفتح باب سعادته ، فقد يكون ربيعاً مورقاً ، وقد يكون صيفاً محرقاً ، أو ..
• هنا حسبك ، فزمني يا صاحبي صيف محرق كما ذكرت .

• ليس الصيف لك وحدك ، بل كلنا يعيشه ، ولولا وهج الصيف ، ما استمتعنا بالربيع .
• وما الشأن فيمن كان صيفه دائماً ؟

• أنت متشائم .
• هل المتشائم من يبذر الحب مراراً ، ويسقيه تكراراً ، يرجو نمو البذرة ، وصلاح الثمرة ، وفي كل مرة يخيب أمله ، وتفشل مساعيه .

• ليست حالك كحاله ، فلقد بذر مراراً ، وسقى تكراراً ، وأنت كسرت المفتاح في موقف واحد ، فلا بيتاً دخلت ، ولا مفتاحاً أبقيت ، أين صبرك وثباتك ، وحلمك ورفقك .
• لا تلمني فقد أجهدني الصبر ، ومللت الانتظار ، فما عاد سكني لي سكنا .

• هذا ما كنت أخشاه ، من أجل مرة واحدة فقط أبى المفتاح أن يسعدك ، تصدر هذا الحكم ، وإني لأظنه جائرا .
• لقد آن الأوان للإفصاح عمّا يكنه صدري ، فلقد عشت عمري أبحث عن السعادة ، وأترقب إطلالة الربيع على أرضي المقفرة ، أحمل الهم فلا أجد من يخفف من حِمله شيئا ، ويتيه في الطريق ، فلا أجد من يدلني على صوابه ، وأعزم على السفر البعيد ، فلا صدراً يعانقني ، يودعني ، ولا نفساً تصاحبني ، فلا تسل بعدها عن تعب الطريق ، ووحشة المسير ، حتى ما إذا أثقلني حمل الهموم ، عدت إلى المنبع الأصيل لأجد فيه ارتوائي بعد العطش ، والسكن بعد الغربة ، ففتحت كتاب الله أقرأه ، فوقعت عيناي على قوله  :  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ  ، فقلت : سكن فيه مودة ورحمة ؟ هذه بغيتي ، فعزمت ، وعقدت ، ودخلت ، وعشت … ثم مضت الأيام تتلوها الأيام …

• لقد أحسنت اختيار المسكن ، فسبحان من أرشدك ، وأنار بصيرتك ، اللهَ أسأل أن يجعله سكن مودة و رحمة .
• الأمر ليس كما تظن يا أخي ، فلا مودة وجدت ، ولا رحمة لاقيت .

• فاجأتني !
• هل من المودة أن تُلاقى الزوجة زوجها الحنون بجفوة وغلظة ؟ هل من المودة أن تتجاهل ظروف زوجها ، فلا تسعد بسعادته ، ولا تحزن لحزنه ، أم هل من المودة أن تبخل بالابتسامة عليه ، وتجود بها لغيره ، إن أصابها الكرب ألفته حاملاً له بشفقة ، وإن أصابه أدارت له ظهرها وأصمّت لحديثه آذانها ، لا تنشغل لتأخر ، و لا تقلق لسفر ، و لا تفرح لقدوم ، ولا تسعد بهدية ، ولا تشكر لتفانٍ ، ولا تندم على زلة ، ولا تذكر معروفا ، ، ولا تستر عيبا ، شغلت عقلها بالتفاهات ، وقلبها بالغيرة والمنافسات ، وفي ماذا ؟ فيما لا يعود عليها

ولا على زوجها و أولادها بنفع أو فائدة ، تمر ساعات يومي كأمثال الجبال على قلبي ، ويا لسعادتي حينما ينفلق الصبح لتشرق فيه نفسي ، فأعود لعملي أبتغي النجاة ، ومع هذا كله يعاودني الأمل كل مرة ، فأتصور أنني دخلت البيت ، فما أن أدخل حتى تسارع زوجتي الشفوق بمسح حبات العرق عن جبيني ، ثم تشير إلى المكان الذي أعدته لأجلس فيه ؛ فتقدم لي فيه كأس الماء البارد ممزوجاً بأعذب كلمة ، وأجمل همسة ، بها أنسى كل همي ، وأتجاهل كل تعبي …
وفي لحظة الوصول أفاجأ أني كنت أنظر إلى فقاعة صابون غرتني ألوانها ، وهزأ بي تطايرها، حتى إذا التفت يمنة ويسرة لم أجد لهذا الجمال سحرا ، و لا لذاك البهاء لونا ، وأجد نفسي أحملق في مفتاحي ذي القطعتين ، أندب حظي ، وألوم صيفي .

• خفف على نفسك يا رعاك الله ؛فليس غريباً على من أراد فتح قفل لا يملك مفتاحه ، أو يملكه وهو لا يحسن استعماله ألا يفلح في فتحه.
• أنا الذي أصبحت الآن لا أحسن استعمال المفتاح ؟! أنت هكذا دائماً ؛ آتي إليك شاكياً ، فترجع عليّ بالعتاب.

• نحن لا نريد بعد سماع الشكوى أن نبحث عن المخطئ ، بقدر ما نتعرف على سبب الخطأ .
• إن سبب الخطأ واضح لا يحتاج إلى كثير تأمل ، وهو أن المرأة فرّطت في مهمة السكن التي أسندها الله إليها حيث يقول : (( لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )) ، فمتى ما رأيت الزوج لا يهدأ باله ، ولا يفتر فكره ، و لا يلوي على بيته ، فاعلم أنه فاقد للسكن الذي كان يأمل ، والراحة التي كان يبتغي .

• أما ترى أنك أخذت جزأً من الآية وتركت جزأً آخر ؟
• عجيب !

• نعم ، وإلا فأين سمعك من قول الله تعالى : (( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ))، فالمودة والرحمة ينبغي أن تكون من الجانبين ، وليس من جانب واحد فقط ، هذا إن أردت أن تصل إلى السكن المؤمل .
• كلامك هذا يحتاج إلى توضيح وتفصيل .

• إن الله سبحانه وتعالى يقول : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ))، وليتك تعلم ماذا قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية الكريمة .
• وما علاقة هذه الآية بحديثنا .

• إن كلام الإمام القرطبي هنا يكفي ويشفي ، يقول رحمه الله : (( إن للزوجات من حقوق الزوجية على الرجال مثل ما للرجال عليهن ؛ ولهذا قال ابن عباس: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنزف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليّ ، لأن الله تعالى قال: (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ))، أي : زينة من غير مأثم ، وعنه أيضا: أي لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن ، وقيل: إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما كان ذلك عليهن لأزواجهن )) إلى آخر كلامه رحمه الله .
• الحق أني لم أتصور أن هذه الآية ستكون ضدي ، وأنها تحمل هذه المعاني كلها !

• لست أنت وحدك الذي يفاجأ بما تحمله هذه الآية من إنصاف في قسم الحقوق الزوجية بين الزوجين ، فالزوج الذي يحب أن تقابله زوجته بابتسامة جميلة ، فليبدأها بها ، والرجل الذي يرغب في سماع الشكر على المعروف ، فليعودها الثناء على ما تبذله من حسن المعاشرة وطيب السكن ، والزوج الذي يفتقر إلى حنان في وقت التعب أو المرض ، فعليه أن يبادلها ذلك في حال تعبها ونصبها ، وقل مثل ذلك في كل أمر يؤلف بين القلوب ، ويجمع الشتات .
• أرجوك .. أنا في حاجة إلى تفصيل أكثر .

• أقصد التزين في الملبس ، والنظافة في البدن ، وعذوبة الكلام ، وغض الطرف عن الزلل ، وحسن الاستقبال ، وجمال التوديع ، والبهجة عند الفرح ، والمواساة عند المصيبة ، والإيثار عند الخصاصة ، والهدية بين الحين والآخر ، وإسقاط الكلفة ، وإبقاء الاحترام ، والاتزان عند بدء الخلاف ،والتودد في آخره ، وحصره في نقطة واحدة دون تشقيقها ، ومحاولة العلاج دون البحث عن الأخطاء أو التذكير بها ، ولتكن هي محل شكواك ، ولتكن أنت محل شكواها ، الشكوى بينكما ملح الحياة ، إن تعدت إلى غيركما صارت حنظلها وغصتها ، المعاشرة رحمة ، والمداعبة مودة ، والستر جميل ، والعفو أجمل ، والتعاون على البر والتقوى سرّ الهناء والسعادة لزوجين صالحين .
• هذا رائع !

• أكثر من ذلك روعة : أن نسمع ، ونفقه ، ثم نطبق .
• فإن طبقت أنا ، فهل تجد أنها تساعدني في ذلك ؟؟

• هذا لا أشك فيه ، إلا من كتب الله عليه الشقاوة ، فلا أنا ولا أنت يستطيع أن يسعده ، غير أن المعاشرة بالمعروف دين ينبغي أن نتعلمه ، ونعلمه الناس ، والأقربون أولى بالمعروف .

• هل ترى أن ما ذكرته لي حل لمعضلتي ؟
• أرجو ذلك .

• إذاً أخطأ ذلك الرجل حينما كسر المفتاح ؟
• نعم أخطأ ، وقد يصيب غيره بكسره ؟

• هذا لغز !!

• يقول الرسول صلى الله عليه وسلم 🙁 إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا ، اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا ).
• لقد فهمت منك أن الحياة الزوجية يعتريها الخلاف والنزاع ، والسآمة والضجر ، لكن هذه الأمور أدواء لها دواء ، وقد تداوى أحياناً بالطلاق .

• لكنه آخر الدواء ، وقد تكفل الله تعالى بوضع ثلاثة حلول قبله فقال : ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا)).

• الآن أدركت أمرين .
• ما هما ؟

• أنه لابد للزوجين من ثقافة زوجية شرعية عميقة ، بها يبنيان بيتهما ، وعلى أساسها يحافظان عليه .
• والثاني ؟

• أن على الزوجين أن يعلما علم اليقين أن الحياة التي كانت تدور فصول قصتها في أذهانهما قبل الزواج لا يمكن أن تقع كما تخيلا ، فلن يأتي الزوج على حصان طائر أبيض ليخطف الفتاة ثم يحلق بها إلى القمر ، ولن تكون الزوجة حورية من الجنة ، وإنما جميعنا يعتريه النقص والخطأ ، والسعيد منا من توخى طريق السعادة لا من تنكب عنها .

بارك الله فيك
يسلمووووو

كلام رااائع كروعة روحك

اهل غلاتي
نورتوني بجد