رؤوؤوعه
تسلمين حياتي
رؤوؤوعه
يسقيها ، أو يكنش التّربة حولها ، يقلّم أغصانها
أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها
نَمَتْ أشجار البستان و أثمرتْ ، فتدلّتْ أغصانها
و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع
رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها
لكن كيف يدخل البستان
كيف يتسلّق هذا السّور العالي
بقي الثعلب يدور حول السّور ، حتّى وجد فتحة في أسفله
فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه
و لمّا أراد الخروج لم يستطع
قال في نفسه : أتمدّدُ هنا كالميّت
و عندما يجدني البستانيّ هكذا
يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو
جاء البستانيّ ليعمل كعادته ، فرأى بعض الأغصان مكسّرة
و القشور مبعثرة ، عرف أنّ أحدًا تسلّل إلى البستان
فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض
بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان
قال البستانيّ : نلتَ جزاءك أيّها الماكر
سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا
كي لا تنتشر رائحتك النّتنة
خاف الثعلب فهرب و تخبّأ ، و بات خائفًا
و عند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها
ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة
لكنّي لم أستفد منك شيئًا
دخلت إليك جائعًا ، و خرجت منك جائعًا ، و كدت أن أدفن حيًّا
تحياتي عزيزي الطفل
فجأة لمح عصفوراً دوريا مشغولا بالتقاط الحب عن الأرض، فانقض عليه سريعا وأمسك به بيده فرحا بصيده هذا.
قال الدوري الصغير للثعلب: ماذا تراك فاعل بي؟ أنا صغير الحجم قليل اللحم لا أغني من جوع ولا أكفي وجبة صغيرة!
نظر الثعلب إلى الدوري النحيف وعرف أن كلامه صحيح…
ثم أضاف الدوري قائلا:
– أطلق سراحي بالله عليك.. وسأسدي إليك نصائح ثلاثا تكون نافعة لك في حياتك..
أسديك النصيحة الأولى وأنا في قبضة يدك..
وأسديك الثانية وأنا فوق غصن الشجرة هناك، أما الثالثة فأسديكها وأنا طائر في الجو..
فكر الثعلب بكلام العصفور، وكان يدرك عدم كفايته لسد جوعه، وقال له:
– حسن، هات النصيحة الأولى.
قال الدوري: لا تندم على ما فوتَّ من أمرك.
ثم طار وحط على الغصن -وقد شعر بأنه حر- فقال الثعلب:
– والنصيحة الثانية ما هي؟
قال: لا تصدق كل ما تسمع ويقال لك، ثم طار محلقا، ولما صار في الهواء قال للثعلب:
– لو أنك التهمتني لأشبعك لحمي ورواك دمي أيها الأحمق.
ندم الثعلب على فوات الفرصة وحزن حزنا شديدا، ثم نظر إلى العصفور وقال فجأة:
– ولكن أين النصيحة الثالثة التي وعدتني بها؟
قال العصفور:
– تعلم أن تنتفع من نصائحي. ثم غاب عن نظر الثعلب.
انطلق الثعلب المخدوع يبحث عن طعام من جديد، فمر في طريقه بلوحة كتب عليها: احذر الوقوع في البئر! فابتسم وقال: لا.. لن أصدق كل ما أسمع ويقال!! ثم عبر وسقط في البئر فقضى جوعا وندما!
الله يعطيك العافية ياعسل
غابة بها حمار وأسد وثعلب
الأسد – كالعادة – ملك الغابة وكان جائعاً
وكان معه الثعلب الذي لا يفارقه في
حله وترحاله وكأنه رئيس وزرائه.
قال الأسد : يا ثعلب جيب لي طعاماً وإلا اضطررت لأكلك!!
قال الثعلب: تأكلني لا لا ، الحمار موجود هسه أجرجره لك حتى تأكله.
قال الأسد : طيب ولا تتأخر علية ..
ذهب الثعلب في زيارة مكوكية إلى الحمار
قال له: انتبه إن الأسد يبحث عن ملك للغابة فاذهب معي حتى تتقرب منه (بلكي نرهمها)
قال الحمار: هل أنت متأكد يا ثعلب؟
قال الثعلب: نعم
‘وأخذ الحمار يفكر بالمنصب الذي ينتظره فرحاً بفرصة عمره
وأخذ يبني شكل وهيئة
مملكته وحاشيته من الأحلام الوردية التي حلقت به في فضاء آخر’.
طبعا وصل الحمار عند الأسد وقبل أن يتكلم قام الأسد وضربه على رأسه فقطع
آذانه،
ففر الحمار على الفور.
وهكذا فشلت خطة السلام الأولى!!
قال الأسد: يا ثعلب جيب لي ‘الحمار’ وإلا أكلتك ؟
قال الثعلب : سأحضره لك ولكن أرجو أن تقضي عليه بسرعة.
قال الأسد : أنا بانتظارك.
راح الثعلب للحمار مره ثانيه وقال له:
صحيح انت حمار ولا تفتهم، كيف تترك مجلس
ملك الغابة وتضيع على نفسك هذا المنصب،
ألا تريد أن تصبح ملكاً؟!.
قال الحمار : العب غيرها يا ثعلب تضحك على وتقول أنه يريد أن ينصبني ملكا، وهو
في الواقع يريد ياكلني .
قال الثعلب : يا حمار، هذا غير صحيح هو حقاً يريد أن ينصبك ملكاً ولكن تمهل
ولا تستعجل!!.
قال الحمار : إذن بماذا تفسر ضربته على رأسي، حتى طارت أذناي؟
قال الثعلب : أنت غشيم يا حمار، كيف ستتوج وكيف سيركب التاج على رأسك، كان يجب
أن تطير أذناك حتى يركب التاج على رأسك يا حمار!!
قال الحمار : هه أع أع أع صدقت يا ثعلب، سأذهب معك إلى الأسد الطيب الذي يبحث عن السلام!!
رجع الحمار برفقة الثعلب إلى عرين الأسد مره ثانيه.
قال الحمار : أع أع أع يا أسد أنا آسف ، فلقد أسأت الظن بك!!
قال الأسد : بسيطة مصار شي.
قام الأسد من مكانه واقترب من الحمار ثم ضربه مرة ثانيه على مؤخرته فقطع ذيل
الحمار، ففر الحمار مرة أخرى.
قال الثعلب : أتعبتني يا أسد!!!
قال الأسد ‘متذمراً’ :جيب لي الحمار وإلا أكلتك!!
قال الثعلب: حاضر يا ملك الغابة.
وهكذا تكون قد فشلت محاولة السلام الثانية.
رجع الثعلب للحمار وقال : ما مشكلتك يا حمار ؟.
قال الحمار: أنت كذاب وتضحك علي ، فقدت آذاني ثم فقدت ذيلي، وأنت لا زلت تقول
يريد أن ينصبني ملكا، أنت نصاب يا ثعلب!!.
قال الثعلب : يا حمار شغل عقلك، قل لي بالله عليك كيف تجلس على كرسي الملك
‘العرش’ وذيلك من تحتك ؟
قال الحمار : لم أفكر في هذه ولم تخطر على بالي..!!
قال الثعلب : لهذا ارتأى الأسد ضرورة قطعه.
قال الحمار : أنت صادق يا ثعلب، أرجوك خذني عنده لأعتذر منه وحتى نرتب الأمور
أخذ الثعلب الحمار معه إلى الأسد مرة ثالثة.
قال الحمار: أنا آسف يا أسد، ومستعد لكل الذي تطلبه مني.
قال الأسد : لا تهتم هذه مجرد اختلافات في وجهات النظر.
قام الأسد وافترس الحمار من رقبته والحمار يصيح
‘أين أضع التاج…أين أضع
التاج..أين أضع التاج’
وعند ذلك لفظ الحمار أنفاسه الأخيرة.
قال الأسد : يا ثعلب خذ اسلخ الحمار وأعطني المخ والرئة والكلى والكبد.
قال الثعلب : طيب
أكل الثعلب المخ ورجع ومعه الرئة والكلى والكبد .
قال الأسد : يا ثعلب أين المخ؟
قال الثعلب : يا ملك الغابة لم أجد له مخاً!!
قال الأسد : كيف ذلك ؟
قال الثعلب : لو كان للحمار مخ لم يرجع لك بعد قطع أذنيه وذيله .
قال الأسد : صدقت يا ثعلب فأنت خير صديق .
وهكذا نجحت خطة السلام الثالثة.
الممثلون
الأسد : اليهود
الثعلب : أمريكا
الحمار: غني عن التعريف
مع احترامي بنك الغرام
وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان في وسط حديقة جميلة،اشجارها كثيفة،وارضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطيور المغردة،و الزهور الملونة ،و قد و ضع في فمه قطعة جبن صفراء
و في تلك الاثناء مر ثعلب رمادي الفراء،عيناه غائرتن،وفكه كبير،و اسنانه حاده،و جسمه نحيل من شدة الجوع،يبدو عليه المكر و الحيلة و الدهاء.
اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن؛ولأنه يعلم ان الشجرة عالية،وهو لا يستطيع الطيران للوصل الى الغراب،طلب منه ان يغني ليستمتع بصوته الجميل،وما ان فتح الغراب فاه حتى وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار
الدروس المستفاده
ان الحرص واخذ الاحتياط واجب
روعه ياعسل
أنتظر جديدك
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب
فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء
وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة
فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن
للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك
صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها
فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين
ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن
حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء
فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها
قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه
وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة
بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء
وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل
ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل
ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى
أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل
ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء
في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها
,’
دآإم لكِ هذآ آلآبدآإإع وآلتــآإلق يَ رب
,’
ودي لـ روحك آلنقيه
,’
لآآ آله آلآ آلله
يسلموووووووووووووو
قصة روووووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب،
فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى
وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار
استمرت سعادة العنزة مع جدَييها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة
علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم
فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها
مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فرأى جديين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما فسال لعابه عليهما
وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما وقال في نفسه
سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين
انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه
الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي
دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء
من بالباب
ردّ الثعلب بخبث
أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري
ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب
اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم
حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه
– سأذهب إلى صديقي الدب وآخذ منه قليلاً من العسل ليصير صوتي ناعماً
انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل
من يدقّ بابي في هذه الساعة
قال الثعلب
– أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل
فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب
– ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار
خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال
إنني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً
ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله،
ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..
طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له
– من يدق الباب
سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم
افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام
أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك،
ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما ووضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي
بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها،
وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، ووجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب،
فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها
"إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر
أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجديين الصغيرين
سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح
من الطارق
فجاءه صوت العنزة الأم تقول
أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري
سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم
اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت
أجابت العنزة بقوة:
– إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار
وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه
"سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء"
خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار،
وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه
أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة
هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه…