"شقاوة الأطفال" دليل ذكاء وضرورة لنموهم النفسي 2024.

"شقاوة الأطفال" دليل ذكاء وضرورة لنموهم النفسي

خليجية

القاهرة: يعتبر خبراء علم النفس أن "شقاوة الأطفال" مطلوبة وضرورية لنمو الطفل نفسيا ومن ملامح ذكائه‏.

‏تقول د‏.‏ عزيزة السيد استاذ علم النفس ورئيس وحدة الاستشارات النفسية والاجتماعية بكلية البنات جامعة عين شمس أن الشقاوة من وجهة نظر الكبار هي التصرفات غير المقبولة التي لا يرضي عنها الآباء‏، لكن الشقاوة تنشأ من محاولات الصغار استكشاف العالم المحيط بهم‏,‏ ولذا فان اتهام الطفل الشقي بأنه مشاغب لا أساس له من الصحة‏.

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن د. عزيزة قولها أن الآباء يفسرون اندفاع الطفل للتعرف علي العلاقات الاجتماعية التي تحكم المحيطين به بأنها نوع من العدوانية والشغب خاصة عند حدوث نوع من الإيذاء غير المقصود ويتصورون أن إقبال أطفالهم علي ممارسة الرياضة ولعب كرة القدم مع اقرانهم في المنزل لعدم توافر مكان فسيح، شقاوة زائدة علي الحد‏,‏ في حين أن العب حق مشروع للطفل‏, وقيام الطفل بالعب في المنزل يرجع الي عدم وجود مكان آخر مجهز لاستيعاب طاقته وحركته خصوصا أن حصة الألعاب في معظم المدارس قد الغيت بلا مبر‏.

وتضيف د‏.‏ عزيزة أن الطفل الخجول الهاديء عادة ما يكون انسحابيا من المواقف الاجتماعية واكثر عرضة للاكتئب‏, كما انه يميل الي الهدوء والبعد عن التفاعلات الاجتماعية من حوله‏.‏ وتشير إلي أن الشقاوة عادة ملمح من ملامح الذكاء ويفضل الطفل من خلالها ممارسة الانشطة الرياضية والاجتماعية مع أطفال آخرين‏.

‏وأوضحت أن هناك أغذية تنمي الذكاء مثل الحليب الغني بالاحماض الدهنية والكولسترول الذي يحتاجه الاطفال وأيضا زيت الفستق الذي يحتوي علي الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية‏,‏ كما ان البيض له قدرة علي تحسين الذاكرة والذكاء‏، والسمك أيضا من الاطعمة المنشطة للذكاء‏.

خليجية
شكرا عالمرور
مشكوره ياقمرايه
خليجية

الأثر النفسي لقراءة سورة الفاتحة 2024.

موضوع أعجبني.. فأحببت أن أنقله لكم لفائدته, أسأل الله تعالى لي ولكم الفائدة.

أتمنى من الجميع قراءة سورة الفاتحة كل يوم سبع مرات ليعالجوا الكثير من الأمراض وليصرفوا عنهم الكثير من الشرور دون أن يشعروا! هذه السورة العظيمة هي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي السورة التي جعلها الله أم القرآن وأم الكتاب وأم الشفاء.

فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن عظمة هذه السورة فيقول: (ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته) [البخاري ومسلم].

للهداية إلى الطريق الصحيح

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملَك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) [مسلم].

ومعنى هذا الحديث أنك عندما تقول: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فهذا يعني أن الله سيهديك إلى الطريق الصحيح في حياتك وعملك ويهديك إلى اتخاذ القرار المناسب في كل شؤون حياتك، والهداية لا تقتصر على الهداية الدينية بل جميع أنواع الهداية تتحقق لك، فإذا أردت أن تقوم بعمل سوف تجد نفسك تتخذ القرار الصحيح وأن الله سيساعدك على ذلك، وإذا تعرضت لموقف صعب أو مشكلة سوف تجد أن الله يهديك إلى الحل الصحيح.

عندما تقرأ هذه السورة العظيمة سبع مرات بشيء من التدبر إنما تقوم بإيصال رسالة إيجابية إلى عقلك الباطن كل يوم سبع مرات مفادها أن الحمد لا يكون إلا لله تعالى لأنه رب هذا الكون ورب العالم ورب العالمين، فهو أكبر من همومك ومشاكلك، وهو الرحمن الرحيم الذي تحتاج لرحمته.

فعند قراءتك لهذه الآية (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سوف تحس بقوة غريبة، لأن الرحمن سبحانه وتعالى معك، سوف تحس بقربك منه، وأنه سيكون معك في أصعب المواقف، وهذا سيعطيك شعوراً كبيراً بالراحة النفسية ويزيل الاضطرابات مهما كان نوعها أو حجمها.

وعندما تقول (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فأنت توصل رسالة لعقلك الباطن والتي سيتأثر بها ويتفاعل معها بعد أيام معدودة، هذه الرسالة مفادها أنه يجب عليَّ أن أدرك أننا سنقف جميعاً يوم القيامة وهو يوم الدين أي اليوم الذي يوفّي الله فيه كل نفس ما كسبت وهو مالك هذا اليوم، وهو الذي سيحاسب الناس، ولذلك لا داعي لأن أحمل أي همّ ما دام الله تعالى سيعوضني خيراً، ومادام تعالى سيحاسب كل شخص على أخطائه ولن يظلم أحداً.

وأنت عندما تقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت توصل رسالة إلى عقلك الباطن مفادها أن العبادة لا تكون إلا لله، وأن الاستعانة لا تكون إلا بالله، ومع تكرار هذه الرسالة الإيجابية تكون قد "غذّيت" دماغك بقناعة مهمة وهي أن معك الله، وهذا يمنحك الإحساس بالقوة، فأنت تستعين به على قضاء حوائجك وتستشيره في أي موقف تتعرض له، وتعتمد عليه في حل همومك ومشكلاتك، فهل هناك أجمل من هذا الإحساس؟

يقول عليما البرمجة اللغوية العصبية إن أهم شيء لتحقيق النجاح أن تحس بأنك فعلاً إنسان ناجح وقوي وتنمّي هذا الإحساس في داخلك حتى يصبح جزءاً منك، عزيزي القارئ أليست قراءة القرآن تقوم بهذا الغرض؟ أليس تدبر آيات القرآن يقوي لديك الإحساس بالنجاح في الدنيا والآخرة ويقوي إحساسك بأن الله تعالى معك في ثانية ولن يتخلى عنك؟

للتواصل مع الله!!!

هل فكرت أخي المؤمن أن تتواصل مع الله، أن تتحدث مع هذا الخالق العظيم، أن تترك كل الناس وتبقي علاقتك مع الله تعالى قوية سليمة؟ مرة قال لي أحدهم يجب عليك أن تقوي علاقاتك مع بعض الناس المهمين في المجتمع لتتمكن من الوصول إلى المال أو الشهرة، فقلت له ومن يقوي علاقتي مع الله تعالى؟!

ولذلك كنتُ حريصاً دائماً على أن تكون علاقتي مع الله قوية أولاً ثم ألتفت إلى الناس، ولكن للأسف أصبحت هذه القاعدة معكوسة اليوم، فتجد كثيراً من الناس يسارعون إلى تقوية علاقتهم مع أناس ضعفاء مثلهم لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، وينسون خالق السموات السبع تبارك وتعالى!

ولذلك يا فإن قراءتكم لسورة الفاتحة بتدبر وتأمل هي نوع من التواصل مع قائل هذه السورة، وهي نوع من الإحساس بالقوة لأن الله سيكون معك ويحدثك بل ويثني عليك، وتصور أن الله تعالى وكلما قرأت الفاتحة يكلم ملائكته عنك، ما رأيك بهذا الإحساس؟

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، قال مجدني عبدي وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل) [مسلم].

‏ للشفاء والوقاية
فمن خلال تجربتي مع هذه السورة العظيمة وجدتُ بأن قراءة الفاتحة سبع مرات صباحاً ومساءً يمكن أن تعطي نتائج طيبة في الشفاء والوقاية. فليس ضرورياً أن تكون مريضاً حتى تقرأ الفاتحة بنية الشفاء، إنما ينبغي على كل منا أن يكرر قراءة الفاتحة سبع مرات وبصوت مسموع وأن يتأمل معانيها ويحاول أن يتأثر فيها، وسوف تكون هذه القراءة بشرط أن يواظب عليها كل يوم ستكون سبباً في وقاية الإنسان من الأمراض، وسوف تعطيك مناعة تجاه مختلف الأمراض، ولكن بشرط أن تقتنع بأن هذه السورة هي الشافية.

عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏‏قال:‏ ‏(كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راقٍ ‏ ‏فقام معها ‏‏رجل ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ما ‏رقيت إلا ‏بأم الكتاب (وهي سورة الفاتحة) ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏‏المدينة ‏‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال وما كان يدريه أنها ‏رقية ‏اقسموا واضربوا لي بسهم) [البخاري].

وهذا يدل على أن سورة الفاتحة هي رقية كاملة بحد ذاتها بشرط أن نكرر قراءتها أكبر عدد ممكن من المرات، لأن الله تعالى أودع في هذه السورة أسراراً خفية ولغة لا نفهمها نحن ولكن خلايا جسدنا تفهمها وتتفاعل معها، وقد أثبتنا في بحث آفاق العلاج بالقرآن التأثير المذهل لقراءة آيات القرآن على الخلايا المتضررة من الجسم وإعادة التوازن والنشاط لها.

اطردوا الشيطان من بيوتكم!

شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لها قوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداً من أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة.

فعن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة) [مسلم]. فإذا أردت أن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فما عليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها.

وإذا لم تستطع قراءة السورة كاملة فيمكنك قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، فهما تكفيانك وسوف تتقي بهما من شر الأمراض وشر الشياطين وشر الاضطرابات النفسية، وهذا كلام مجرب. وقد ورد عن ‏ ‏أبي مسعود ‏‏رضي الله عنه أنه ‏قال:‏ ‏قال النبي‏ ‏صلى الله عليه وسلم: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏في ليلة كفتاه) [البخاري].

هل تحب أن تدخل الجنة؟!

هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنة بسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي].

وأخيراً يا إخوتي لا تترددوا في قراءة سورتي الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسروا شيئاً من الوقت بل إن الله تعالى سيبارك لكم في وقتكم وسوف يوفر عليكم الكثير من الأمراض والخسارة والمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن.

منقول

جزاكي الله الجنه أختي الفاضله

و جعله في ميزان حسناتك

أختك التائبة لله

جزاكي الله الف الف خير
والله صدقتي اختي الكريمه وانا عن نفسي مجربتهاا
خاصتن سورة البقره والله تزيل الهم والغم والمشااكل
وتريح القلب
مشكوره اختي جزاكي الله الف الف خير على هذا الموضوع
جزاااك الله كل خير حبيبتي
رااااااائع مازده رااااااائع

علاجات محسنة لاضطراب الأكل تعالج المسائل النفسي 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

علاجات محسنة لاضطراب الأكل .. تعالج المسائل النفسية المرتبطة بها

خليجية

العلاج السلوكي الإدراكي (المعرفي)، غالبا ما يستخدم في علاج المرضى الذين يعانون من اضطراب في عادات الأكل. وقد اقترحت دراسة مراقبة عشوائية نشرت في ديسمبر عام 2024 الماضي، توفير علاجات مركبة لبعض من هؤلاء المرضى.

ودرس باحثون في جامعة أكسفورد 154 مريضا في موقعين في إنجلترا، ووزعوهم عشوائيا للعلاج على مدى 20 أسبوعا بنوعين من الأنواع المحسّنة للعلاج السلوكي المعرفي لمعالجة اضطرابات الأكل.

وقد ركز أحد العلاجات على معالجة اضطراب الأكل فقط، فيما ركز العلاج الآخر على المسائل النفسية المرتبطة بهذا الاضطراب مثل، الاتجاه نحو الكمال، واحترام الذات.

وكان المشاركون يعانون من البوليميا (الشرَهْ المَرَضي) أو من اضطرابات الأكل الأخرى التي لم تحدد بالضبط (أي أنها لم تكن تتصف بخصائص البوليميا، أو «الأنوروكسيا نرفوزا» ـ فقدان الشهية العصبي).

وكان مؤشر كتلة الجسم لدى كل المشاركين أكثر من 17.5 ـ الأمر الذي يعني أن المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، لم يكونوا من ضمنهم (ذلك أن دراسة تجرى حاليا حول المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي).

وفي دراسة متابعة أجريت بعد 60 أسبوعا من إتمام العلاج، وجد الباحثون أن حالات حوالي نصف المشاركين قد تحسنت إلى درجة أن مستويات أكلهم اعتبرت طبيعية.

أما المصابون باضطرابات الأكل من الذين كانوا يعانون من مزاج لا يتقبل الآخرين، ومن الاتجاه نحو الكمال، ومن مستوى متدنٍ من احترام الذات، أو من مشاكل التعامل مع الآخرين، فظهر أنهم يستجيبون في الأغلب للعلاج السلوكي المعرفي من النوع الذي يتوجه إلى معالجة المسائل النفسية المرتبطة بالاضطرابات، بينما استجابت البقية الباقية من المشاركين إلى العلاج السلوكي الإدراكي وحده.

ويقترح الباحثون أن النوع البسيط من العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على اضطرابات الأكل فقط، يمكن توفيره كعلاج أساسي. أما العلاج المركب الذي يقترن بتقديم مشورات نفسية، فيمكن توفيره لبعض المرضى الذين يتم انتقاؤهم للعلاج به.
وقانا الله شر الامراض

خليجية
الغاليه اسيا
خليجية
يعطيككي العافية
حبيبتى همسه بحر
خليجية

القلق النفسي 2024.

القلق النفسي

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

من هو اقوى الاقوياء
واشجع الشجعان الذي لا يخاف
ولا يجزع
لا يقلق ولا يتوتر ولا يارق
واثق من حاضره ومطمئن لمستقبله
لا يتوقع سوءا ولا ينتضر مشكله ولا يخشى ازمه
مفاجئه
ياكل بشهيه و ينام بعمق ويتنفس بارتياح
خطواته هادئه ويداه ثابتتان وعضلاته مسترخيه
وعيناه توحيان بالثقه والطمانينه

هل خلق مثل هذا الانسان الذي لا يعرف القلق
واذا وجد فهل هو طبيعي وهل مثله كثيرون

وما معنى حياه لا يجد فيها الانسان قلقا او خوفا او هما
وما معنى حياة يتوقع الانسان منها ان تمضي دائما هادئه
وسهله كبحيره ساكنه
لا تحركها رياح مفاجئه ولا يقلقها فيضان مفاجئ

هذا الانسان غير موجود و ليست هكذا الحياة

خلق الانسان و خلق معه القلق
او خلق القلق ثم خلق الانسان لليكابده

تحياتي للجميع
منقول للفائدة

خليجية
خليجية
وانا والله العظيم تعبت يالغلا من القلق النفسي كل شي اشغل بالي علية والله العظيم الحمدلة اقراء قراءن والحمدلة والاذكار وكل شي بس لية هالقلق مدري كل شي يخوفني كل شي افكر فية بس انا تعبت والحل افيدوني بناصائحكم لتريحوني
اشكركم اخواتي
اقول لك ياختي نوال عليك بكثرة الاستغفار وقيام اليل وقراءة سورة البقرة كاملة كل ليلة وسوف تلاحظين الفرق والصدقة بنيت الشفاء والله يشافيك

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي 2024.

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي

خليجية

مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
خليجية
الدكتور طارق الحبيب

استشاري وأستاذ مشارك في الطب النفسي / الرياض

" اعتقاد بعض الناس أن الطب النفسي ، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة "

وينتج عن ذلك : الاعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع لفرويد يطبق نظرياته دون فكر أو نظر ، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج ‍‍.

وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات :

1- إن المعالج النفسي المسلم هو فرد من أفراد مجتمعه يدين بما يدينون به ويعتقد ما يعتقدونه ، وما دراسته وممارسته للعلاج النفسي إلا محاولة منه في الانتفاع من هذا التخصص في خدمة مجتمعه مؤطراً ذلك كله بضوابط دينه .

2- إذا كان فرويد قد أخطأ في مسألة أو أكثر ، سواء كان ذلك عمداً أو جهلاً منه ، فليس معنى ذلك أن نخطّئ كل ما قاله فرويد ، وأن نرفض كلامه جملة وتفصيلاً ، فهذه هي فلسفة العاجز الضعيف في التعامل مع المستجدات . بل يجب على المسلم الواثق من علمه ودينه أن ينتفع من كل ما حوله فالحكمة ضالته ، وأن يبحث ويدقق النظر في كل ما يعرض له ، لعله يجد فيه ما ينفع به نفسه وأمته .

3- إننا حينما نقبل شيئاً من كلام فرويد – مع كونه يهودياً – فليس معنى ذلك أننا نقبل دينه ، كما يظن بعض بسطاء التفكير الذين لا يدركون روح الإسلام ويتعاملون بحذر وخوف مفرط لم يأمر به الدين مع أبسط مستجدات الحياة .

4- ليس من الصواب الاعتقاد بأن ما ورد في الكتاب والسنة يغني عن الاستفادة من خبرات الأمم السابقة التي لا تتعارض مع أصول الدين الإسلامي ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، ولكني نظرت فإذا فارس والروم يغيلون ولا يضر أولادهم ) .

ومن المعلوم أن الحضارة الإغريقية قدس ساهمت في تطور العلوم بشكل كبير ، كما لا ينكر أحد أيضاً أن الحضارة الإسلامية في كثير من جوانبها العلمية قد استفادت جداً من حضارة الإغريق . لكن ما ينبغي التنبيه إليه أنه لم يكن الدين في الحضارة الإغريقية مثلما هو في الحضارة الإسلامية أساساً للعلوم ونبراساً ومرجعاً لها ، وليس كما هو في الحضارة الأوربية الحديثة قد تم تنحيته جانباً ، وإنما كان الدين عند الإغريق علماً من العلوم يدرس مع غيره من العلوم وليست له علاقة أساسية بسلوكيات الفرد وعلاقته بربه أو أن يؤثر على غيره من العلوم ، وإنما هو فقط مجرد علم مثل الرياضيات والطبيعة ( الفيزياء ) وغيرها.

ولذلك فإنك تجد العالم الإغريقي ملماً بعلم الدين جنباً إلى جنب مع غيره من العلوم ، والذي كان يطلق عليه علم الإلهيات أو الميتافيزيقيا ( ما وراء الطبيعة ) . ومن ذلك نستنتج أنه ربما يكون إغراق بعض العلماء المسلمين ممن تنقصهم المناعة العقدية الكافية في دراسة حضارة الإغريق وتشرب نفوس بعضهم لبعض من انحرافاتها الفلسفية يفسر لنا وقوع بعضهم في شيء من الأخطاء العقدية .

5- أأسهم العلماء المسلمون السابقون إسهامات كثيرة هامة في الدراسات النفسانية . لكنها لم تحظ من قبل باهتمام الباحثين ، ومؤرخي الدراسات النفسانية . فالمؤرخون الغربيون يبدأون ، عادة بالدراسات النفسانية عند المفكرين اليونانيين ، وبخاصة أفلاطون وأرسطو ، ثم ينتقلون بعد ذلك مباشرة إلى المفكرين الأوربيين في العصور الوسطى ، ثم في عصر النهضة الأوربية الحديثة ، ويغفلون إغفالاً تاماً ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسانية رغم أنه قد ترجم العديد منها إلى اللغة اللاتينية ، وأثرت تأثيراً كبيراً في آراء المفكرين الأوربيين أثناء العصور الوسطى وحتى بداية عصر النهضة الأوربية الحديثة .

ولقد كان القرنان السابع والثامن الهجريان من أزهى عصور الطب النفسي في العالم الإسلامي . وفي هذين القرنين عاش شيخ الإسلام ابن تيمية _(661-728هـ ) وتلميذه العلامة ابن القيم (691-751هـ) –رحمهما الله- اللذان كان لهما موقف محمود ضد انحرافات بعض الفلاسفة العرب . ونظراً لأن علم النفس والعلاج النفسي حتى ذلك الحين يعدان من فروع الفلسفة ، فإن موقف شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم – رحمهما الله – من علم الفلسفة والفلاسفة قد أحدث بعض التشويش عند بعض الباحثين الذين ظنوا أن ابن تيمية وابن القيم – رحمهما الله – يرفضان علم النفس والعلاج النفسي مع أنهما لم يعرضا لذلك الأمر بأي نقد ، رغم ازدهار تلك العلوم في تلك الفترة من الزمن ، وإنما كان نقدهما موجهاً لبعض الفلاسفة وأصحاب الشبه والانحرافات . بل إنه على النقيض من ذلك ، فشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يعدان من رواد الدراسات النفسانية في الإسلام ولهما في ذلك العديد من الآراء والنظريات

بل والعجيب في الأمر أنه في مقابل ذلك الازدهار المنقطع النظير في العالم الإسلامي فإنه ما زالت بعض دول أوربا في تلك الفترة من الزمن ( القرن الحادي عشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي ) تحرق المرضى النفسانيين ، لأنهم –كما يظنون – لا يمكن علاجهم فقد تلبستهم الشياطين !! . بل إنه حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي ( الثاني عشر الهجري ) فإن المرضى النفسانيين في أوربا يقيدون بالسلاسل في السجون ويبقون فيها مثل الحيوانات حتى تأتي ساعة الممات لاعتقادهم بأن أرواحاً شريرة قد تلبست أرواح المرضى . ولذلك كان التجويع والتعطيش والضرب بالسياط هو وسيلة العلاج نظراً لأن الاعتقاد الشائع في ذلك الحين هو أن الأكل يهيج المريض وأن الضرب يهدئه . ولقد كان بعض الحراس – ممن يوصفون بالرحماء – يضربون وجوه المرضى بأيديهم بدلاً من استخدام السياط !! .

" اعتقاد بعضهم أن الصالحين والأتقياء لا يمكن أن تصيبهم الأمراض النفسية ، وذلك لأن الأمراض النفسية – في ظنهم – إنما هي فقط بسبب تسلط الشيطان على ضعاف الإيمان "

ويبدو لي أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين :

الأول : عدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي .

الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص ولبحث هذا الأمر يجب علينا ابتداء أن نفرق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية .

فالعوارض النفسية هي تلك التفاعلات النفسية الطبيعية التي تطرأ على أي فرد منا نتيجة تفاعله مع ظروف الحياة اليومية ، وتستمر لفترات قصيرة ، وقد لا يلاحظها الآخرون ولا تؤثر عادة على كفاءة الفرد وإنتاجيته في الحياة ، كما لا تؤثر على عقله وقدرته في الحكم على الأمور . وتعد هذه العوارض النفسية جزءاً من طبيعة الإنسان التي خلقه الله بها ، فيبدو عليه الحزن عند حدوث أمر محزن ، ويدخل في نفسه السرور والبهجة عند حدوث أمر سار . وهذا أمر مشاهد معلوم لا يحتاج لإثباته دليل ، ويحدث لكل أحد من الصالحين والطالحين .

أما الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في مرض الفصام الشديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أن تستخدم العقاقير في علاج ما يسميه المعالجون النفسيون الأمراض النفسية ، بل إن منها مالا يحتاج إلى علاج دوائي ، فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته ، كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .

ويعتمد المعالج في التشخيص الاضطراب أو المرض النفسي – بشكل كبير – على ثلاثة أمور :

1- نوع ( طبيعة ) الأعراض .

2- شدة الأعراض .

3- مدة بقاء هذه الأعراض .

ولذلك فإنه لتشخيص المرض النفسي ، فإنه يجب أن تحدث عند المريض أعراض غير مألوفة كالضيق والحزن مثلاً ، وتستمر لمدة ليست بالطارئة أو القصيرة وبأعراض واضحة، وعلى درجة من الشدة تكون كفيلة بتشخيص المرض النفسي في تعريف المعالجين النفسيين . ولذلك فإن من يحزن لفقد قريب أو عزيز ويتأثر بذلك ، فإننا لا نصفه بأنه مريض نفسي إلا إذا استمر حزنه لمدة طويلة ، ربما تصل لعدة أشهر أو بضع سنوات ، وبدرجة جلية تؤثر في إنتاجية ذلك الفرد في أغلب مجالات الحياة ، أو أن تظهر عليه أعراض بعض الأمراض النفسية الأخرى ، كالاكتئاب مثلاً .

ولتبسيط الموضوع ، فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين :

الأول : تلك الأمراض التي تؤثر في عقل الفرد ، فيفقد تبصره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، وتحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ، ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أن تتأثر إحدى حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعة لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفة لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أن يكون لها أي وجود على أرض الواقع .

ويمكن أن يصيب هذا النوع من الأمراض أي أحد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .

الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر في عقل الفرد ، ولا يفقد معها تبصره أو قدرته في الحكم على الأمور ، لكنها تنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة ، أو عدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة ( اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . وقد تصيب هذه الأمراض أيضاً الصالحين وغيرهم من الناس ، إذا وجد ما يدعو لحدوثها من أقدار الله .

وإني لأعجب من بعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية!! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .

وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، أياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه . كما أنه لم يرد في الكتاب الكريم ولا في السنة المطهرة ما ينفي إمكانية إصابة المسلم التقي بالأمراض النفسية حسب تعريفها الطبي ، ومن نفى إمكانية ذلك فعليه الدليل .

ولقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين سؤالاً نصه : هل المؤمن يمرض نفسياً ؟ ………

فأجاب – حفظه الله – : لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الأمراض الحسية البدنية ……

ولعل ما نلاحظه من مراجعة بعض أهل العلم والصلاح للعيادات النفسية يشهد بذلك

ولقد وصف أبو حامد الغزالي – رحمه الله – نوبة الاكتئاب الحادة التي أصابته ، وهو المعروف بعلمه وتقواه وورعه . يقول أبو حامد الغزالي :

" فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا ودواعي الآخرية قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة . وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار إذ أقفل الله علي لساني حتى اعتقل عن التدريس . فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطييباً لقلوب المختلفة إلي . فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة ، حتى أورثت هذه العقلة في اللسان حزناً في القلب بطلت معه قوة الهضم ومراءة الطعام والشراب ، فكان لا ينساغ لي ثريد ولا تنهضم لي لقمة ، وتعدى إلى ضعف القوى حتى قطع الأطباء طمعهم من العلاج وقالوا : هذا أمر نزل بالقلب ، ومنه سرى إلى المزاج فلا سبيل إليه بالعلاج إلا أن يتروح السر عن الهم الملم " .

وبالإضافة إلى ذلك فإن انتقال أغلب الأمراض النفسية عبر الوراثة يعكس بوضوح الطبيعة المرضية لتلك الأمراض .

ومع ذلك كله ، فإن المسلم يتميز عن الكافر ، وكذلك التقي عن الفاجر في أنه يحتسب ما يصيبه عند الله ، ويستعين بحول الله وقوته على مصائب الدنيا ولا يفقد الأمل مثلما يفقده غيره ، مما يخفف من أثر المصائب عليه بعض الشيء . ولذلك فإننا نلاحظ أن نسبة حدوث حالات الانتحار في المجتمعات الغربية تفوق كثيراً ما يحدث في المجتمعات الإسلامية ومع عدم وجود إحصائيات دقيقة لذلك في المجتمعات الإسلامية ، فإن من عمل من المعالجين النفسيين في كلا المجتمعين يدرك بوضوح ذلك الفرق .

" من كتاب مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي ط2 1420ه للمؤلف "

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

ماهو؟؟ الاكتئاب النفسي 2024.

الاكتئاب النفسي

* الاكتئاب النفسى:
– الاكتئاب النفسي هو أحد أكثر الأمراض النفسية انتشاراًًًً في الوقت الحالي و تؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه في المستقبل.

والاكتئاب النفسى هو المرض الذي يؤثر بطريقة سلبية علي طريقة التفكير والتصرف، ويصاب بالاكتئاب الذكور والإناث علي حد السواء، الصغار والكبار والمسنين لا يفرق بين مستوي التعليم والثقافة ولا المستوي المادي. الجميع عرضة للإصابة به.
لحسن الحظ أن الاكتئاب النفسي من الأمراض التي يمكن علاجها، أغلبية المرضي (80-90%) من الذين يواظبون علي العلاج الموصوف لهم يتم شفائهم بنسب عالية. ولكن من مشاكل الاكتئاب هو التعرف عليه وعندئذ يجب التوجه إلي الطبيب لتلقي العلاج في الوقت المناسب. حيث أن التأخر في استشارة الطبيب يكون له توابع سلبية علي سير الخطة العلاجية. فقد تحتاج الحالة إلي فترة أطول من العلاج أو كمية أكثر من الأدوية مع التعرض لنكسات في حالة عدم المواظبة علي العلاج. من أخطر أنواع الاكتئاب النفسي عندما لا يشعر الإنسان أنه مريض ويحتاج إلي استشارة الطبيب. فغالباً ما يعاني الإنسان من الاكتئاب ولكنه يستمر في حياته يتصرف بطريقة سلبية، يفكر في أفكار سوداوية، ينعزل عن الناس أو حتى يفكر في إيذاء نفسه أو المحيطين به.

– ما هو الاكتئاب؟!
– إن الاكتئاب النفسي مرض يصاب به الإنسان فيجعله يعاني من الأعراض التالية:

– شعور بالإحباط والزهق والملل.
– عدم الاستمتاع بمباهج الحياة.
– اضطرابات بالنوم وقد تكون في صورة صعوبة في النوم أو كثرته.
– فقدان الشهية للأكل أو الفرط في الأكل بشراهة.
– سرعة التعب من أي مجهود.
– صعوبة في التركيز والتذكر واتخاذ القرارات.
– نظرة تشاؤمية للماضي والحاضر والمستقبل.
– التفكير في إيذاء النفس أو المحيطين كالانتحار أو القتل.
– الشعور بالذنب الدائم أو العصبية الدائمة.

من الممكن أن يصاب الشخص بعض هذه الأمراض في أي مرحلة سنية وإن كانت أكثر ما تكون في السن من 24 – 44 سنة.
النساء أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وقد فسر ذلك بأن النساء تتعرض لضغوط اجتماعية وبيولوجية بصورة دائمة.

– ما هي أسباب الاكتئاب؟!
– هناك عدة أسباب تتداخل معاً لظهور أعراض الاكتئاب:

– أسباب عضوية:
أهمها تغيرات في بعض كيميائيات المخ من أهمها مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ومن المعتقد أن لهما دوراً هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصهما.

– الجينات:
وجد أنه هناك عوامل وراثية لظهور الاكتئاب في بعض العائلات حيث أن الدراسات التى أجريت علي التوأم أحادي البويضة وجد أن إصابة أحد التواءم بالاكتئاب يرفع نسبه حدوث الاكتئاب في التوأم الآخر إلي 70 % ويكون عرضة للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما من حياته الشخصية. هناك بعض الأشخاص ممن لهم سمات تؤهلهم عن غيرهم للإصابة بالاكتئاب ومنها: الروح الانهزامية، الاعتمادية علي الغير، المتأثرون بالمتغيرات الخارجية والشخصيات التى لها دائماً نظرة تشاؤمية للأمور.

– عوامل بيئية:
مثل كثرة التعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي كذلك كثرة الضغوط الخارجية علي الإنسان دون وجود متنفس لها تدعو إلي الشعور بعدم جدوى الحياة وهي أهم المؤديات للاكتئب. ولكن يجب مراعاة أن الاكتئاب النفسي (رغم كل المسببات السابق ذكرها من الممكن حدوثه لإنسان يعيش حياة عادية قد نعتبرها نحن مثالية وخالية من المشاكل ومن الضغوط). ولكن الأمور دائماً نسبية كما يجب ألا نغفل العامل العضوي الذي لا علاقة له بالمتأثرات الخارجية.

– كيف يتم علاج الاكتئاب النفسي:
من المهم أن نلاحظ هنا أن الاكتئاب مرض نفسي. ولذا يحتاج إلي علاج دوائي لتعويض الخلل الكيميائي الذي حدث بالمخ. وأن ممارسة الرياضة وتغيير العادات اليومية والذهاب إلي أجازة لن يعالج الحالة وإن كان له تأثير في سرعة الشفاء. 80 – 90 % من مرض الاكتئاب النفسي يظهرون تحسن واضح وملموس باستخدام العلاج.

– أساليب العلاج:
أ- علاج دوائي، أكثر الأدوية استخداماً هي:

– مضادات الاكتئاب، ومن أنواعها:

أ- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة – Tricyclic Antidepressants

ب- مضادات الاكتئاب المؤثرة علي مادة السيروتوين –

Selective Serotenin Reupterke Inhibitors – Serotenine Euhancers

ج- مضادات الاكتئاب المضادة لإنزيم المونوامين –

Menoamine Inhibitors-

ولكن تجدر الإشارة هنا إلي أنه لا يجوز تناول العقار دون استشارة الطبيب. لما قد يؤديه ذلك من أعراض جانبية وتعارض مع احتياج المريض. ولذا يجب استشارة طبيب نفسي في الحالة حتى يتسنى له الوقوف علي الأعراض ومدى تأثيرها علي حياة المريض. مع وصف العقار المناسب للفترة المناسبة بالجرعة المطلوبة.

ب- علاج نفسي:
إن جلسات العلاج النفسي تتيح فرصة للتعرف علي كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتحدث عنها. كذلك التعرف علي أفضل السبل للتعامل مع الأعراض التى يعاني منها المريض أثناء المرض وهذه الجلسات يتبع منها أساليب مختلفة للعلاج – علاج سلوكي – علاج معرفي – علاج نفسي تحليلي – علاج أسري – علاج جماعي . تحدد النوعية الأنسب للمريض بعد أخذ تاريخ المرض.

*الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحديث. ومن حسن الحظ أنه يمكن علاجه ولكن من سوء الحظ أن المريض لا يشعر به في بداياته وإنما يلجأ للطبي بعد أن تكون الحالة قد استعصت وزادت شدتها.
لذا ينصح دائماًً بعدم أخذ الأمور علي أنها ضعف بالإرادة أو خذلان في النفس أو حتى قلة إيمان. وإنما يجب أن تشاور الطبيب عندما يشعر الإنسان بهذه الأعراض حتى تكون نسبته في الشفاء أعلي وأسرع.

منقول لحلوات ازياء

مشكو و و و و و ورة
ا ل ع ف و يالغاليه طلة ماتنعدم ان شاء الله اليوم ودوم نورتي
مشكوره قلبي
مشكورة حبيبتي …….بس بدي اسال انه الي عنده اكتئاب بيتصرف تصرفات هو مش حاس فيها مثل انه يقتل لا سمح الله او ينتحر …………..اللهم عافنا واعفو عنا

المريض النفسي هومن يعاني والمجتمع من حوله لايرحم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
المريض النفسي هومن يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

العديد من وسائل الإعلام ساهم في تشويه صورته رغم أنه يمكن أن يتحسن بتناول الأدوية

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

خليجية

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.

لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى . وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .

خليجية

كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.

ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟

لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.

لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟

تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

خليجية

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.

كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس. فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

خليجية

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي

منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .

ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.

اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.

د.ابراهيم بن حسن الخضير

دمتم فى حفظ الله

خليجية
خليجية
والله انا مش لاقيه كلام يعبر عن شكري ليكي لطرحك موضوع مهم زي ده وفرحانه قوي ان في حد بيفكر كده لان انا طبيعه شغلي ودراستي هي المرض النفسي والطب النفسي ومن خلال شغلي تواجدت في مستشفي اقل ما يقال انهم بيعاملوا المرضي علي انهم حيوانات مش بشر والمكان مش نضيف وحاجات من دي كتير في نقطه كمان وهي نظره الناس للي بشتغل في المجال ده علي انه مجنون انا في ناس بيقولولي ايه ده انتي سيكو؟ كأني بعمل حاجه حرام بس نقول ايه ربنا يهدي معلش طولت عليكي بس الموضوع مهم
شكرا موضوع رائع وملفت للانتبه

تزوج عليها بفلوسها ودخلته مستشفى الطب النفسي هع 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

قبل فترة نزلت كل الجرايد قصة معلمة من الباحة
كانت تسلم زوجها راتبها كله وسادته حتى خلص عمار بيته ويوم راحو واسكنو فلتهم الجديده ابو الشباب ماهان عليه يدخل البيت من غير مايطقم حرمه جديد مع البيت الجديد ويوم تزوج طبعا البيت باسمه ومافيه ولا ورقه تثبت حق الزوجة الاولى المعلمة ام عياله بس تتوقعون ايش سوت الزوجة الاولى تخيللللوا ماقالت ولاشئ بالعكس لم جاء باركت له واشترطت عليه انها تظل مع عيالها تحت وهو والعروس فوق عشان ياخذون راحتهم بس بشرط انه منعا للحلال والحرام وبما انها ساعدته والفلوس كلها له ولعياله اشترطت الزوجة الاولى ان يكتب الدور السفلي باسمها ويوثقه ووافق دون تردد لانها كبرت بعينه
وبعد ان كتب الدور السفلي باسمها جاءته ورقه من المحكمة تستدعيه لكى يطلق زوجته المهم مدرى كيف طلقها على امل ان ترجع له مو هى حرمه ضعيفة بترجع يعنى بترجع المهم بعد ان انتهت عدتها بيوم تزوجت وتملكت من غيره في بيته وارسلت له اولاده مما اصابه باانهيار عصبي حاد وحاة نفسية استدعت نقله على وجة السرعه الي الرياض لانه لم يكن يتوقع منها ذلك ****فاي عدل هذا يكافئها بالزواج عليها وعندما تطالب بحقها يقهر منها غريببببببة قوانين البشر
انا اعجنى بصراحة تصرف الحرمة واعجب اكثر اللى اعرفهم من الحريم بس لمل قلتها لقرايبى من الرجال ثاروا وغضبوا انتم وش رايكم الله يسعدنا وياكم

ملطووووش من/ جريدة الرياض قبل فتره

وشرايكم

شكرا حبيبتي على الموضوع الحلو
تواجدك فيه حلاه
hea m3mltsh 7aga 3’lt

y
s
l
m
o
o
o
o
o
o
o
o
o

تسلمي على الموضوع

القلق النفسي والاكتئاب 2024.

القلق النفسي والاكتئاب

القلق النفسي : مع أن كثير من الناس قد مروا بتجربة الإحساس بأعراض التوتر والقلق خلال ازدياد الضغوط النفسية مثل ( الإمتحانات / المشاكل العائلية ) إلا أنها تعتبر مرضية تحتاج إلى تدخل الطبيب النفسي إذا استمرت لعدة أشهر وأثرت على حياة الإنسان وعلاقته بالآخرين .ويختلف الناس كثيراً من ناحية استعدادهم الوراثي للإصابة بالقلق النفسي حتى من دون تواجد أي مسببات اجتماعية أو عملية .

فما هو القلق النفسي :

القلق النفسي يشمل الخوف من المجهول مع عدة أعراض جسمية تشمل الإحساس بشد في العضلات مصاحب لخفقان في القلب وزيادة العرق في اليدين مع ضيق في التنفس ( إحساس بالكتمة في الصدر ) .ومع أن القلق إذا تواجد بنسبة بسيطة يكون دافعاً للإنسان لأداء دوره في الحياة ( مثال الطالب الذي يذاكر قبل الامتحان خوفاً من الرسوب ) إلا أنه إذا زاد على الحد الطبيعي فإنه يؤثر على النوم والمزاج ويؤدي إلى سرعة الغضب .
والقلق النفسي يشمل الحالات التالية :

الرهاب ( الاجتماعي ) .


القلق النفيي العام .


الوسواس القهري .


نوبات الهلع أو الرعب .


قلق ما بعد الصدمات النفسية .

فالرهاب : هو أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين الناس وتعريفة هو الخوف من شيء معين ومنه عدة أنواع مثل : رهاب لمنظر الدم ، رهاب للأبر ، رهاب للأماكن العالية ، رهاب للطيران وما شابه ذلك ، بالإضافة إلى أشدها تأثيراً على حياة الإنسان وهو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي ، وهو خوف الشخص من التجمعات والمجالس التي يتواجد بها أناس غرباء وذلك لإحساسه بخوف من حدوث شيء يسبب له الإحراج والفشل ,فيبدأ بتجنب حضور أي مناسبات اجتماعية .

القلق النفسي العام : والمريض بهذه الحالة يكون خائفاً من حدوث شيء ما لا يعرف ما هو فيكون متوتر الأعصاب دائماً بشكل يشمل جميع جوانب الحياة ويفكر كثيراً بكل صغيرة وكبيرة تحدث خلال اليوم ويتذكر الشخص منهم أنه كان يقلق من ذ طفولته وأنه يصاب بالأرق عند حدوث أي تغير في حياته أو نظامه حتى وأن كان بسيطاً . ويكون هؤلاء المرضي أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالقولون العصبي (أعراض في الجهاز العصبي بدون وجود أسباب عضوية ) .

الوسواس القهري :ويعني أن فكرة معينة تتكرر في ذهن الشخص رغم محاولته طردها مع اقتناعه التام بسخافة تلك الفكرة ، وتسبب له التوتر والذي يزول إذا استجاب لتلك الفكرة . مثال ذلك شخص بعد أن يتوضأ تراوده فكرة أنه غير طاهر ورغم أنه متأكد تماماً من وضوئه إلا أنه لا يستطيع طرد تلك الفكرة وإزالة القلق الناتج منها إلا إذا توضأ مرة أخرى وتعود ويعيد الوضوء . وبين عودة الفكرة واستجابة الشخص يدل في دومه تأخذ كل وقته وتبدأ بالتأثير على التزاماته العائلية والعملية .

نوبات الهلع أو نوبات الرعب : وهي حدوث نوبة من الخوف الشديد مصاحب لأعراض جسمية

يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك

يسلمو ايديك
خليجية

العلاج النفسي بالقران د |رامز طه 2024.

منذ أكثر من عشرة سنوات.. وبعد صدور كتابى "وداعاً للقلق.. بالعلاج النفسى الذاتى".. متضمنا أحدث أساليب العلاج النفسى الذاتى التى ابتكرها وطورتها مجموعة من كبار علماء النفس والعلاج النفسى حتى أصبحت مدارس وأساليب واسعة الانتشار فى أمريكا والعديد من الدول الغربية.. منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالمسئولية تجاه أبناء الوطن.. وأشعر بمدى حاجتهم فى هذا العصر الملىء بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب فى العلاج النفسى الذاتى تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التى لاتستدعى الذهاب إلى الطبيب النفسى، وأيضا كأساليب مساندة للعلاج الدوائى (بالعقاقير) الذى يصفه الطبيب .. خاصة اذا كان الطبيب لايعطى مريضه الوقت الكافى للمناقشة والحوار وفهم صراعاته ومشكلاته وآفكاره وأنفعالاته.
بالفعل كانت مسئولية ضخمة أن ابحث عن أساليب علاجية جديدة ومبتكرة.. نابعة من القرآن الكريم وأخرى من السنة المطهرة ،ووضعها فى إطار عصرى وبمنهج علمى حديث يعالج مشكلات الأنسان فى هذا العصر ,بلغته وأدواته , وبطريقة مبسطة يسهل لأى شخص ان يستخدمها للتخلص من اضطراب أو مشكلة أو مرض نفسى، ولقد أتبعت المنهج العلمى فى التجريب وتشخيص المرض وفق أحدث مناهج التشخيص , ثم إختيار العلاج ومقارنته بأساليب علاجية أخرى , وبعد التطبيق تم قياس النتائج باختبارات علمية مقننة، وفى حالات كثيرة تمت إعادة التجربة على عينات مختلفة من المرضى الذين تم أختيارهم بطريقة عشوائية.
وبالفعل بدأت فى إجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
لقد أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
وكطبيب نفسى استطيع أن أؤكد بعد ممارستى لأغلب أنواع العلاج النفسى.. ان الشخصية العربية تميل إلى الاسلوب الذى تتبعه مدارس العلاج المعرفى "لآرون بيك" والعلاج العقلانى "لألبرت إليس" .. لانها تلجأ إلى العلاج عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها.
وكثيراً ما شاهدنا بعض المرضى العرب يرفضون إكمال العلاج بالتحليل النفسى أو بالأساليب المماثلة له لانها تضعهم فى صراع مع الذات ومع المجتمع، لانها بشكل مباشر أو غير مباشر تدفع المريض إلى إشباع رغباته وغرائزه بدون أن تحدد له الطريقة المناسبة لمفاهيم وقيم المجتمع، كما أنها تهمل مناقشة الأفكار والمشكلات الحالية للمريض.
وإذا كان البعض يدعى ان الطب النفسى وعلم النفس لاعلاقة لهما بالدين، فأننى أؤكد خطأ هذا الادعاء وعدم صحته تماماً خاصة فيما يتعلق بجزئية العلاج النفسى حيث تصبح القضية هى تعديل اعتقادات وافكار ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والعادات والدين.
لقد اعتمد العلاج النفسى على مر العصور على الدين واستعان به لمساعدة الانسان على مواجهة لحظات الهزيمة والألم واليأس ، وان إساءة استخدام البعض لهذه الجوانب المشرقة فى حياة البشر لايجعلنا نرفضها أو ندير ظهرنا لها.
ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها الآن فى مأزق وهى تكتشف كل يوم آثار الأيمان والاعتقاد فى النشاط النفسى والذهنى بل وفى تغيير بيولوجيا الجهاز العصبى وكافة أجهزة الجسم، وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهاز المناعة على قهر الأمراض المختلفة, حتى تلك الأمراض الخبيثة, عندما ينجح الأنسان فى توظيف طاقات الأيمان الهائلة الموجودة داخله.
ولقد أدرك عالم النفس الأمريكى وليم جيمس William James أهمية الأيمان للأنسان لتحقيق التوازن النفسى ومقاومة القلق , أما عالم النفس الأشهر كارل يونج Carl Jung فقد قال : " لم أجد مريضاٌ واحداٌ من مرضاى الذين الذين كانوا فى المنتصف الثانى من العمر , من لم تكن مشكلته الأساسية هى إفتقاره الى وجهة نظر دينية فى الحية " .
ولقد أكدت عدة دراسات نشرت فى الغرب ,وتنطبق علينا أيضاٌ , عدم أهتمام الأطباء والمعالجين النفسيين بالدين ومبادئه السمحة فى الأستقامة والأحسان والتسامح , ودورها فى الصحة النفسية للفرد , ويؤكد لانرت Lannert, J. (1991) أ ن فى دراسته الشهيرة التى نشرت فى مجلة علم النفس الأنسانى أن نسبة كبيرة من الأطباء والمعالجين النفسيين لايتلقون تعليماٌ أو تدريباٌ كافياٌ عن الدين وأثره فى الصحة النفسية والعلاج النفسى , وقد شكلت الجمعية الأمريكية للطب النفسى فريق من الباحثين Task Force لدراسة الجوانب الدينية والروحية وآثارها على الصحة النفسية وتخصيص موضع لها V Code فى الدليل الأحصائى للأمراض النفسية DSM – IV , مما يشكل دافعاٌ آخر لنا للأهتمام بالعلاج النفسى الدينى وتطويره خاصة مع ضعف النتائج والفشل فى علاج بعض الأمراض النفسية والأدمان فى المنطقة العربية والتى أكدتها أكثر من دراسة من منظمة الصحة العالمية WHO وغيرها .
اننى أقدم إلى القارئ الكريم هذه المجموعة من أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التى تستند إلى آيات عظيمة من القرآن الكريم وتطبيقات عملبة وسلوكية ونماذج حية قدمها الرسول –صلى الله عليه وسلم – ومن خلال عدة أساليب علاجية تختلف تماماً عما هو شائع من طرق العلاج بالقرآن.. وهذه الأساليب يمكن الاستفادة منها بواسطة الشخص المتخصص أو غير المتخصص .. كما يمكن استخدامها بمفردها أو مع الدواء الذى نحرص دائما ان يكون تحت أشراف الطبيب المتخصص.. ويمكن أستخدامها أيضا مع أساليب علاج نفسى أخرى لتعديل جوانب محدده من الشخصية والسلوك .
لقد تأكد أن اكثر العلاجات النفسية فائدة وتأثيراً، هى ما أرتبط منها بالدين والثقافة والبيئة.. ولقد لاحظت من خلال ممارستى الأكلينيكية الطويلة ان بعض المرضى يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن بعمق وخشوع وتأمل لمعانيه , وأنهم ينجحون غالباً فى خفض درجة توترهم والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على أذهانهم بدرجة كبيرة تساند العلاج الدوائى وأساليب العلاج الأخرى .
ولقد شجعنى هذا على الاستفادة من العلاج بالقرآن بإبتكار أساليب علمية تستند إلى ما تدعو إليه بعض الآيات مع طريقة عملية تقوم على التجريب والقياس العلمى المنضبط للعلاج بالقرآن .. بصورة ذاتية.. يمارسها الشخص بنفسه بعد ان يشرحها له الطبيب المعالج ويدربه عليها.. او بعد أن يطلع الشخص بنفسه عليها ويفهمها جيداً..
والعلاج النفسى من خلال الدين موجود فى الغرب من قديم الآزل على يد "أب الاعتراف" الذى كان يسمح للمريض بالتنفيس عن همومه وآلامه.. والتطهر من مشاعر الذنب.. والتخفف من وطأة الصراع النفسى.. وبالطبع فان ذلك يضعنا أمام مسئوليتنا وضرورة إبتكار وتطوير أساليب للعلاج النفسى مستمدة من ديننا الحنيف.. وهو ثرى بإرشاداته وتوجيهاته فى التعامل مع النفس الإنسانية.. وكيفية تعديل مواطن الضعف والمرض والاعوجاج فيها.
ولأن المرض النفسى عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى فان العلاج يجب ان يكون متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك.. ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء0مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
ويرى "جلاسر" وهو رائد مدرسة العلاج بالواقع.. ان الصحة النفسية ترتبط باخلاقيات الفرد وبالقيم والمفاهيم التى يتبناها.. اكثر من ارتباطها بأشباع الغرائز.. وان الصحة النفسية هى السلوك السوى الذى يمكن الفرد من إشباع حاجاته فى اطار الواقع مع مراعاة حقوق الآخرين والمجتمع.. ويؤكد "جلاسر" على ضرورة وجود علاقة إنسانية قوية صادقة بين الطبيب المعالج والمريض.. وليست بالطبع مثل تلك العلاقة العابرة التى يصف فيها الطبيب الدواء للمريض ويكتفى بذلك.
وهكذا لم نبعد كثيراً عما جاء به القرآن منذ مئات السنين!
"وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً".(الاسراء: 82)
وأساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرها الباحث وقدمها في عدد من الدراسات والأبحاث في مؤتمرات دولية متعددة , نستعرض منها ما يلي :
1-
أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2-
أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3-
أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4-
تطبيق منهج الرسول ـ ص ـ في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة "تقديم نماذج عملية", القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5-
الخلوة العلاجية والتأمل
6-
الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7-
أسلوب التشبع بالرضا .

وهذه الاساليب لاتتعارض – بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية 0
وقد حقق أستخدام هذه الأساليب نتائج ممتازة وملحوظة فى العديد من المشكلات والاضطرابات النفسية ولقد كان للمريض – فى أغلب الحالات – الدور الرئيسى فى تحمل مسئولية العلاج وتنفيذ خطواته , و هو الذى يقرأ القرآن ويردد الآيات المحددة .. اللهم إلا فى حالات قليلة التى كان يسمح فيها لبعض الأقارب أوالأصدقاء بالجلوس مع المريض ومساعدته 0
ويجب ان نحذر هنا من التطرف والمغالاة فى الجوانب الدينية والعقائدية .. حيث ثبت – بما لايدع مجالاً للشك – الاثر السلبى للتعصب والتطرف على سلامة التفكير وعملياته المختلفة00 وضرورة إدراك أن العلاج الدينى يقوم فى الأساس على تنمية وغرس القد رة على التسامح وقبول الآخر والتوافق مع المجتمع 0
(راجع اساليب العلاج النفسى بالقرآن واساليب علاج الخلوة.. وتطبيقات منهج الرسول فى تعديل السلوك والعادات .. علماً بأن اختيار الاسلوب المناسب يتوقف على الحالة المرضية او المشكلة النفسية التى يعانى منها الفرد )
:0152::0152::0152:

خليجية
خليجية