الاتحاد العالمي للطب البديل كارنية مزاولة المهنة 2024.

(الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي )(الجامعة العالمية /الاكادمية العالمية للطب البديل والتكميلي )(شهادة عالمية ) (دكتوراة ,ماجستير ,بكالريوس )

الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلى
.World Federation of Alternative and Complementary Medicine
الرسالة :
*نشر ثقافة وعلوم الطب البديل والتكميلي بطريقة علمية صحيحة من خلال العلماء والكوادر العلمية التخصصية .
* منح الدرجات العلمية المعتمدة عالمياً من خلال أكاديمية الإتحاد العالمي فى الطب البديل والتكميلي.
* منح العضوية لأعضاء الاتحاد لتمكينهم من الممارسة
العلمية والمهنية الشخصية.
* المنح الدراسية المدعومة بالكامل للمتيزن والغير قادرين مادياً.
* تقديم خدمة الاستشارة الطبية المجانية الآمنة.
* دعم المكتبة المرئية العالمية (فى علوم الطب البديل
والتكميلي) وتوفيرها.
* المساهمة فى القضاء على البطالة فى المجال الطبي من
خلال موقع التوظيف.
* منح شهادة وسام للجودة للمراكز الطبية والأكاديمية
طبقاً للشروط والمعاير

موقع الإتحاد العالمى للطب البديل والتكميلى
http://www.wacam.net

الأكاديمية العالمية للطب البديل والتكميلي..

* الشهادة التى يحصل عليها الدارس شهادة عالمية، طبقاً للبروتكل الموقع بين الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي ومنظمة الصحة العالمية فى 17/أغسطس 2024، والبروتوكول الموقع مع منظمة اليونسكو فى 1 / 3 / 2024.
* توثق الشهادة وتعتمد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الصينية (ممثله لدولة المقر الرئيسي) عن طريق وزارة خارجيتها وسفارتها بالقاهرة.
* تعتمد من وزارة العدل وزارة الخارجية المصرية (ممثلة لدولة المقر الإقليمي لشرق المتوسط)
*ويصدق عليها من جامعة المنصورة (مستشفيات المنصورة الجامعية) وزارة
الصحة المصرية . * وتعتمد من شئون الدارسين بسفارة دولة الدارس .
* كما يحصل الدارس على عضوية الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي(كارنية العضوية) يمكنه من الممارسة المهنية والشخصية فى 196 دولة الأعضاء بالأمم المتحدة.

الدرجات العلمية التى تمنحهالأكاديمية العالمية للطب البديل والتكميلى
1-بكالريوس العلاج الطبيعى
2- بكالوريس الطب الرياضى
3- بكالوريس الطب النفسى

الدرسات العليا التى تمنحها الأكاديمية العالمية للطب البديل
1. الدبلومات العليا
2. درجة الماجستير
3. درجة الدكتوراه

المقر الأقليمي/ لشرق المتوسط
الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي
ت: 0020168847027
ت:0020197649732
فاكس:0020237628477
المقر :القاهرة – الدقى 29 شارع التحرير
wacamnet@.com

دراسات عليا
في
الطب التكميلي

المقدمة من الأكاديمية العالمية للطب البديل والتكميلي
بدولة الدارس (o ) بنظام التعليم التفاعلي

بنظام التعليم عن بعد
( video conference + workshops)

الدبلومات العليا و الماجستير :-

ا- الدبلومة العامة العليا في الطب التكميلي
تشمل (الإبر الصينية – النباتات الطبية (الأعشاب) – الرفلكسولوجي – التغذية العلاجية – كاسات الهواء (الحجامة)).

ب- الدبلومات العليا الخاصة :
1. الدبلومة العليا في الأبر الصينية
2. الدبلومة العليا في التغذية العلاجية
3. الدبلومة العليا في النباتات الطبية والاعشاب

الدبلومة : (سنة دراسية على فصلين دراسين)

2- الدبلومات العليا
تم فتح باب التسجيل بالدبلومات العليا للاكاديميه
بنظام التعليم عن بعد ( video conferance+workshop) …..بدولة الدارس .
1 الدبلومة العامة العليا (دبلومة الطب البديل والتكميلي):
(اخصائي الطب التكميلي )
تشمل (الإبر الصينية – النباتات الطبية (الأعشاب) – الرفلكسولوجي – التغذية العلاجية – كاسات الهواء (الحجامة).

*الدبلومات العليا (الخاصة):

*الدبلومة العليا في النباتات الطبية (الأعشاب)
(اخصائي في طب النباتات الطبية والاعشاب )

1 الدبلومة العليا في التغذية العلاجية
2 (اخصائي التغذية العلاجية )

3 الدبلومة العليا في الإبر الصينية
4 (اخصائي الابر الصينية )

3- درجة الماجستير
4- درجة الدكتوراة

يمنح الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلى المنح الدراسية:
وهى تخص الفئتين:
* أ- المتميزين: الذين لهم نشاط مميز فى علوم الطب البديل والتكميلي، ولهم دور تنموي فى الخدمة المجتمعية.

* ب- الغير قادرين مادياً: شريطة العمل التطوعي لمدة عام ميلادى كامل دعما لرساله الاتحاد العالمى للطب البديل والتكميلى فى احد اقسامة الخدمية والتطوعية لخدمة المجتمع الذى يقيم فيه الدارس , من خلال تقديم خدمة الاستشارات الطبية المجانية او دعم المكتبة المرئية العالمية فى علوم الطب البديل والتكميلى او المساعدة فى جمع وحصر الوظائف الطبية واتاحتها للباحثين عن عمل ، واجراء بحث متكامل فى احدى فروع الطب البديل والتكميلي لا يقل عن 30 ورقة يتم تقييمة من خلال لجنة الحكم.

* ملحوظة
في حالة عدم توافر شرط من الشروط السابقة يمكن التسجيل بالمصروفات الدراسية

خدمات موقع الاتحاد العالمى للطب البديل والتكميلى

1-يقدم موقع الاتحاد العالمى للطب البديل والتكميلى خدمة الاستشارة الطبية المجانية من كافة دول العالم
WACAM Clinic / العيادة الطبية (خاص بتلقي الاستشارات الطبية لخدمة الجمهور)
ويقوم بالاجابه عنها من قبل نخبة من العلماء واطباء واعضاء هيئة التدريس والجامعات والمراكز البحثية

2- المكتبة المرئية التى تضم اكبر ماده علمية مرئية فى جميع افرع الطب البديل والتكميلى

3-خدمة التوظيف لجميع الفئات الطبية بكل دول العالم
يقوم منتدى التوظيف بعرض اعلانات التوظيف الشاغرة بكافه دول الشرق الاوسط فى المجال الطبى
منتدى التوظيف بالموقع
www.wacam.net

لزيارة جروبنا على الفيس بوك
http://www./group.php?gid=100513596659472

المركز الدولي للعلوم والطب الصيني
يقدم دورات خاصة ومكثفة ودبلومات في الطب البديل والتكميلي والحجامة والاعشاب و الإبر الصينية والتغذية العلاجية والرفلكسولوجي والريكي والشياتسو والمساج والتاهيل واصابات الملاعب بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب البديل وجامعة المنصورة (مستشفيات المنصورة الجامعية).
ويمنح شهادات عالمية:
معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الصينية .
ومعتمدة من وزارة الخارجية المصرية.
ومعتمدة من شئون الدارسين لسفارة دولة الدارس .
ومعتمدة من الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي والأكاديمية العالمية للطب التكميلي .
واكتساب العضوية (كارنيه مزاولة) من الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي الذي يسمح بالممارسة المهنية الشخصية في 196 دولة الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية .

الاتصال المباشر 0020168847027
القاهرة الدقي 29 شارع التحرير الطابق3

|♥| المجال التربوي وأخلاقيات المهنة |♥| 2024.

لماذا الاهتمام بموضوع أخلاقيات المهنة في المجال التربوي ؟
لقد اقترنت التربية عند سائر الأمم بتنشئة الأطفال وفق القواعد الأخلاقية والقيم التي يقرها المجتمع، إلا أن البعد الأخلاقي اضمحل في العقود الأخيرة، بحيث أن المدنية المعاصرة فرضت قيما أخرى غير القيم الأخلاقية، فسادت النزاعات المادية على العقول والنفوس، ولم تعد ظروف العيش تضمن للمدرس الاطمئنان على مستقبله ومستقبل أفراد أسرته، فبدأ مركزه الاجتماعي يتقلص في العقود الأخيرة بفعل عدة عوامل وضغوط، واهتزت مكانة المدرس»ة» في المجتمع، وانتقلت من التقدير والاحترام إلى الحذر واللامبالاة والاحتقار.
وتتجلى هذه العوامل والضغوط في:
ـ تراجع التوجه المثالي الأخلاقي أمام طغيان التوجه المادي البرغماتي (النفعي)، وسيطرته على العقول والنفوس.
ـ صعوبة الجمع بين المبادئ والمصالح.
ـ تزايد الحاجة إلى المدرسات و المدرسين نتيجة الانفجار الديموغرافي وتشجيع التمدرس خاصة في العالم القروي، مع اختلال عملية انتقاء المدرسين.
ـ الوقائع اليومية والموسمية (الامتحانات مثلا) التي تفرز مجموعة من الاتهامات الموجهة إلى نساء و رجال التعليم، دون أن ننسى ما تبثه وتنشره وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى من فضائح وممارسات منحرفة (اغتصابات، هتك العرض، عنف، عقوبات بدنية، غش، تغيبات متكررة….)
ـ ظاهرة الساعات الإضافية، وما تشكله من استغلال بشع للتلاميذ وأوليائهم.
ـ الشعور بخطورة الحالة على أكثر من صعيد، ويكفي الاستدلال على درجة تلك الخطورة، الإشارة إلى انشغال منظمة « اليونيسكو « بالأمر وتحركها بكل إمكانياتها ووزنها لتجعل موضوع « دعم أخلاقيات امرأة ورجل التعليم « أحد انشغالاتها البالغة الأهمية، بغاية تطوير عطائه وإعادة الاعتبار إليه.
ـ الوعي المتنامي والإجماع الموضوعي لكافة مكونات المجتمع على ضرورة بعث ثقافة أخلاقية جديدة، مبنية على مبادئ النزاهة والاستقامة والتفاني والإخلاص في خدمة الصالح العام.
ـ صدور مذكرة وزارية الوطنية وتكوين الأطر رقم 60-1350 حول موضوع إدراج أخلاقيات المهنة ضمن مقررات التكوين،، بتاريخ 28 نونبر 1996. وكذا قرار وزير التربية الوطنية رقم 99-797 بتاريخ 26 محرم 1420 (13 ماي 1999) صدور مراسلة عن مديرية المناهج، قسم برامج تكوين الأطر، حول إدراج موضوع « أخلاقيات المهنة « ضمن المواد التكوينية بالسنة الأولى بمراكز تكوي أساتذة التعليم الابتدائي.

مفهوم أخلاقيات المهنية في المجال التربوي:

تعتبر أخلاقيات المهنة كل ما يتبادر إلى الذهن من سلوكات ومواصفات ومواقف وقيم أخلاقية، التي يجب أن يتحلى بها المدرس»ة» أثناء مزاولة مهمته التربوية والتعليمية ودوره الأخلاقي بشكل عام.
من بين هذه المواصفات نذكر منها:

– الاقتناع والرضا عن المهنة،
– الإخلاص لها والتحلي بالمروءة والضمير المهني،
– التضحية والحلم،
– التواضع والقدوة الحسنة …الخ.

أهمية أخلاقيات المهنة في المجال التربوي :

تتجلى أهمية دراسة موضوع أخلاقيات المهنة في تعزيز الممارسات الأخلاقية التي ينبغي أن تنعكس بشكل أكثر إيجابية في منهجية التدريس، وفي العلاقات التربوية بين مختلف مكونات الوسط المدرسي، وتكوين لدى المدرس»ة» اتجاهات إيجابية نحو المهنة، إذ تبصره بالتزاماته الأخلاقية، وتوعيته بأبعاد الرسالة التعليمية التي يتحملها تجاه الفرد والمجتمع. كما تنظم علاقاته الإدارية الاجتماعية، وتدربه على أساليب التعامل اللائق مع مختلف مكونات المجتمع المحلي والوطني، هذا فضلا عن معرفته قواعد الانضباط الأخلاقية، والقدوة الحسنة، والتحلي بالضمير المهني والابتعاد عن الشبهات، من أجل تحقيق الوعي بأهمية البعد القيمي الأخلاقي في مجال التربية والتكوين، وإشاعة ثقافة جديدة مبنية على أساس احترام مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الطفل والأسرة، ودعم الارتباط بالمؤسسة والحفاظ على سمعتها وتفعيل دورها الإشعاعي، هذا فضلا عن تنمية روح التواصل والتعاون والاحترام المتبادل بين مختلف الفرقاء.
فأمام تعدد مهام الفعل التعليمي لابد من توفر شروط موضوعية وأخرى ذاتية للقيام بهذه المهام: فالموضوعية منها ترتبط بالأوضاع المادية والمعنوية للمهنة، أما الذاتية المرتبطة بالمدرس ذاته، تتنوع النظريات بصددها منها القائلة:
ـ بالقدرة على حل المشاكل والقابلية للتكيف مع مختلف المواقف والوضعيات التعليمية (التوفر على اتجاه ديموقراطي، التوفر على مميزات النظام والتخطيط، التوفر على الدفء الإنساني في العلاقات).
ـ بفهم المتعلم «ة»والقدرة على النظر إلى الوضعية التعليمية نظرة شمولية.
ـ بالتوفر على تكوين قادر على توفير إمكانية التعامل مع مبادئ التربية الحديثة من جهة، والقابلية للتطور والتجديد ومتابعة المتعلمين وفهمهم والتعاون مع الزملاء من جهة أخرى.
ـ بالوعي بمفارقات الذات ومساعدة المتعلمين على فهم الصعوبات التي تواجههم في العملية التعليمية.
إن هذه الشروط التي يمكن اعتبارها جزءا من مكونات أخلاقية مهنة التدريس لا يمكن أن تتوفر من دون وجود اتجاه إيجابي نحو المهنة. وهكذا فقد أكد «هانون» على حب العمل كشرط ضروري لخلق الاستعداد وروح المسؤولية في ممارسة المهام. وقد اعتبر «دوترانس» أن حب المهنة هو أهم شرط وليس فقط وجود ضمير مهني مرتكز على اعتبار ممارسة المهام من باب الواجب.

أهمية اتجاه المدرس
نحو المهنة

لقد أصبحت اتجاهات المدرس «ة»، من أكثر المواضيع إثارة للاهتمام، ضمن مجال البحث في معطيات الفعل التعليمي، باعتبار أن التأثير الذي يمارسه المدرس، لا يرجع فقط إلى ما يعرفه، بل إلى ما هو عليه وما يحمله من قناعات وتوجهات أيضا. إن المدرس ينخرط بكامل شخصيته في العملية التعليمية، ولا يمكنه أن يعلق خصائصه النفسية والاجتماعية والعقلية والتاريخية عند باب الفصل الدراسي. ولما كانت العملية التعليمية هذه ترتكز بشكل كبير على العلاقات، فإن هذا التركيز هو ما يسمح لاتجاهات المدرس، بأن تحل أهمية كبرى في مجال محددات العمل التعليمي. ويعرف « بيركينز» و «كرومب» اتجاه المدرس بأنه هو ما يظهره عند تفاعله مع المتعلمين والمواقف التعليمية المختلفة داخل الفصل الدراسي. وبعبارة إجرائية يمكن القول: إنه (اتجاه المدرس نحو المهنة) موقف واضح نسبيا للمدرس تجاه موضوعات ترتبط بالعملية التعليمية (المتعلمون، المؤسسة، المنهاج، الأحداث والوقائع التعليمية والمبادئ التربوية…). هذا الموقف، يعبر عن نفسه بوضوح عبر أعراض ومظاهر مختلفة (طبيعة ممارسة مهام التعليم، طبيعة العلاقة مع العناصر المرتبطة بالفعل التعليمي، اختيار الطريقة والأسلوب…). لذا، فاتجاهات المدرس توجد على رأس عوامل نجاحه في مهمته. وقد برهنت العديد من الدراسات أن تغيير الاتجاهات لدى المدرس نحو الأفضل يؤدي إلى تحسين نتائج المتعلمين.
من الملاحظ أن هناك تنوعا في المصطلحات المستخدمة للدلالة على الاتجاه نحو المهنة، إذ نجد مصطلحات: الروح المعنوية، الانشراح في العمل، الرضا الوظيفي أو المهني ، الميل إلى المهنة أو غيره… إلا أنه ينبغي التمييز بين هذه المفاهيم؛ فالروح المعنوية، هي تلك الروح السائدة بين العاملين في المؤسسة، والتي تتميز بالثقة في هذه المؤسسة وفي جماعة العمل، وبالتقدير الذاتي لدور كل عامل في المؤسسة، وأهميته بالنسبة لجماعة العمل، وبالولاء والإخلاص لمؤسسة العمل، والاستعداد للكفاح والنضال من أجل تحقيق أهداف المؤسسة، والعمل على إنجاحها والمحافظة عليها والدفاع عنها من أي تهديد (الشعور المشترك بين جماعة ما).
أما الإحساس بالانشراح (السرور) في العمل، هو الانخراط العميق للشخصية في العمل، حيث تغني الشخصية العمل ويغني العمل الشخصية في نفس الوقت ويطورها.
أما الميل نحو مهنة التدريس، فهو من أكثر المفاهيم استعمالا كمرادف للاتجاه نحو المهنة، لكن بعض المهتمين يعتبرون أن هناك فرقا جوهريا بينهما؛ فالاتجاه موقف من موضوع ذي صبغة اجتماعية يثير إشكالية، بينما الميل هو موقف يجسد رغبة في شيء، وهذه الرغبة ذاتية شخصية ولا يمكن أن تثير إشكالية بين الناس.
وتستعمل مجموعة من الدراسات مفهوم الرضا الوظيفي أو الرضا عن المهنة كمرادف أيضا لمفهوم الاتجاه نحو المهنة. ويعرف الرضا عن الميل، بكونه تعبير عن الموقف الذي يتخذه الفرد تجاه عمله بصورة تعكس نظرة هذا الفرد، وتقويمه لعنصر أو أكثر من العناصر الموجودة في محيط العمل. كما يعرف أيضا بأنه درجة شعور الفرد بمدى إشباع الحاجات التي يرغب في أن يشبعها من وظيفته من خلال قياسه بأداء وظيفة معينة.
إن الاتجاه الإيجابي من مهنة التدريس حسب «بيشوت» وغيره، يتشكل من مجموعة من الأبعاد، أهمها: الموقف من تحقيق الحاجات إلى التواصل، الاندماج في الجماعة، حب المتعلمين. أما «ناصف عبد الخالق» فقد استعرض مجموعة من المكونات والأبعاد، التي صنفها في ثلاثة:
ـ الرضا بسياسات العمل في المؤسسة، وتشمل سياسات الأجور والتعويضات والترقيات الخ ؛
ـ الرضا بعلاقات العمل (العلاقات مع الآخرين في محيط العمل)؛
ـ الرضا بالعمل في حد ذاته (حب العمل والميل إليه والتفاني فيه).

نتائج الاتجاه الإيجابي نحو مهنة التدريس

وقد بينت بعض الدراسات أن اتجاه المدرس»ة» وسلوكه يحددان صورته لدى متعلميه. وهذه الصورة التي يحملها هؤلاء المتعلمون عن مدرسهم، تؤثر على نجاحهم وتطورهم. إن المدرسين المتقبلين لمهامهم، يكون تلامذتهم أكثر نجاحا بحيث يكون المدرس نموذجا في ضوء اتجاهه نحو المادة التي يدرسها، ونحو عملية التعليم بوجه عام. فازدياد الاهتمام والاتجاه الإيجابي للمدرس نحو المهنة، يؤدي إلى ازدياد إتقان الفرد لها. وكنتيجة، فإن الاتجاهات نحو مهنة التدريس هي مفتاح التنبؤ بنموذج الجو الاجتماعي الذي سوف يؤكده المدرس في الصف، وآن الاتجاه الإيجابي للمدرس نحو مهنته يساعد على القيام بعملية التعليم بصورة سليمة،وفق مجالاتها الأربعة: السلوكية ( الديموقراطية، العدل، الإخلاص، المواطنة، الالتزام…) والوجدانية ( الحلم، الود، الإنسانية، التفاؤل، التشجيع…) والسلوكي الوجداني ( العبر والقدوة داخل المؤسسة وخارجها) والمعرفية ( اكتساب ثقافة مهنية، إدارية، تنظيمية وعلائقية) وكذا مواصفات المدرس الأخلاقية المحددة. في حين تبقى الاتجاهات السلبية دون تحقيق الأهداف والغايات المتوخاة.
فإذا كانت مختلف المهن لا يتم النجاح فيها إن وجد مثل هذا الاتجاه، فإن مهنة التدريس تبقى أكثر إلحاحية على ضرورة توفر اتجاه إيجابي منها، نظرا لطابعها وخصوصيتها؛ فهي مهنة تركز على علاقات تفاعلية قوية، تستلزم الرضا والرغبة في العمل، كما أنها ترتكز على إعطاء النموذج وتمرير مجموعة من التعلمات عبر عمليات التماهي، إضافة إلى أن عملية التعليمية / التعلمية هي عملية وجدانية أيضا، وتتأثر بالمواقف والعواطف والتمثلات.
إن ما يمكن فعله في مجال التكوين هو، من جهة، تحليل واقع الممارسة وتفكيك الميكانيزمات المعيقة، وتعميق الوعي بأهمية الفعل التعليمي في تجاوز مجموعة من المعيقات التعليمية، والإسهام في بلورة وتعميق أنسنة الإنسان من خلال حقوقه وواجباته، انطلاقا من حقوق الطفل وحقوق الإنسان.

م/ن
خليجية
منوورة حوبي
خليجية