إثارة الرجل لا تكمن في الممارسة الجنسية فقط 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إثارة الرجل لا تكمن في الممارسة الجنسية فقط
قد يستغرب الكثر من عنوان هذا الموضوع ولكن حسب راي المتواضع فهذه حقيقة تجهلها الكثير من النساء ولكنها قائمة على تجارب حقيقية ولو عملت بها النساء ضروري سيتغير كثير من أمورهم الحياتية …
يختلف الرجال .. ويختلف مايرضيهم .. باختلاف امزجتهم وثقافتهم و طبيعة حياتهم الاجتماعية .. لكنهم كما فطر الله يحب أن يرى كل نساء الدنيا في زوجته .. خصوصا انا المحطات الفضائية و عالم الأنترنت قد فتح عيون أغلب الرجال إلى فنون وفنون في الجنس والنساء !!

وهذا أضفى عبأً نفسياً على الزوجة العربية بالتحديد .. حيث لا يخفى أنها رغم كل الانفتاح والحرية التي تجاوزت تعاليم ديننا .. تبقى الشرقية منغمسة بحياء من نوع خاص .
وهل يعني هذا أن لا يوجد مخرج للزوجه فينا إلا أن تتقن فنون بنات الهوى؟ أم يجب علينا أن نشاهد مايشاهدونه رجالنا حتى نعرف مايعجبهم ؟ .أسئلة من هذا النوع تدور في عقل التي تريد أن ترضي وتثير زوجها .. ليبقى لها زوجاً راغباً عاشقاً كما تشتهي كل أنثى .
ومن هنا أحب أن أقول لا يكفي أن نلم بفنون الأغراء الجنسية فقط والملابس والعطور .. فهناك أيضاَ أمور مهمه تثير أعجا ب الرجل في الأنثى وتكمل شعور الحب في نفسه غير أنها تتزين وتطبخ وتربي وتعلم وتتحلى بأخلاق كريمة وتقوم بكل الحركات الجنسية المعروفة للجميع ..

ومن تجارب عاشتها بعض النساء و حكايات و ملاحظات . وجد أن :

1ـ كم يثير الرجل أن يجد زوجته تقرأ في السرير كتاباً وخاصة إذا كان من المواضيع التي يحبها أو تهمه .

2ـ كم يثير الرجل أن يجد في رأس زوجته هموماً أكبر من تسريحة شعرها ومشاكل البيت والأولاد … (رغم أهميتهما ) مثل الحياة الثقافية والحياة السياسية والأوضاع العامة .

3ـ كم يثير الرجل أن تكون زوجته ملمة بعض العلوم العامة مثل الطب الطبيعي والأعشاب، والمساج ، الاسعاف ، وقليل من السياسة ، والوعي الأقتصادي بعض الموضوعات النفسية والاجتماعية ، … ويفض ما يعتبر من اهتمامات الزوج .

4 ـ كم يثير الرجل أن تكون زوجته حريصة على ممارسة التمارين الرياضيه وحريصة على أن يمارسها هو معها .

5ـ كم يثير الرجل أن يشعر أنه يتكلم مع أنسانه لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش والحديث وتقبل الرأي الأخر .. وفنون الأصغاء والأتكيت على المائدة وعند زيارة الناس وما يناسب من شراء الهدايا في المناسبات الاجتماعية فالرجل يكره الاتكالية ضعيفة الشخصية عديمة الثقة بنفسها لأنها بذلك تفقد الثقة بالأخرين .

6ـ كم يثير الرجل أن يجد زوجته لا تقبل بالتكلم عن أسرار الأخرين وحريصة في انتقادها ومصداقيتها في نقل الأحداث وهدوء أعصابها عند الأزمات ولباقة ردها عند المواجهات .. وأن يشعر أنها حتى لو أخطأت لن تكذب لخوفها منه ولن تتخلق المبررات وخاصة المبررات عديمة الفائدة .

7ـ كم يثير الرجل أن يرى زوجته حريصة على عبادتها حتى لو كان هو مقصراً .. وحريصة على عفة عينيها حتى عن الأفلام الخليعة التي قد يحب أن يشاهدها هو .

8ـ وكم يثير الرجل أن يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها وحرصها على تعلم الجديد وصنع شيء لذاتها دون أهمالها لبيتها وله .. كتعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظه ، كتعلم استخدام الحاسوب وتوظيف برامجه في ما يهم دراسة الأولاد .. وما قد يكون مفاجأة رومانسية لزوجها في مناسبات خاصة تبتدعها هي كأن تترك له رسالة في جهاز الحاسوب الخاص به مثل كلمة توقف جميلة أو حتى أسم ملف دلع .

9ـ كم يثير الرجل أن تعرف زوجته كيف تختار الألوان وتنسق بينها وأن تجيد استخدام ادوات الرسم والكاركتير والزخرفة وابتكار ما يثير الشهية من تزيين المائدة وغرف البيت من صناعات يدوية هي أبتكرتها استغلت بها خامات متوفرة في البيت لا تكلف الكثير .

10ـ كم يثير الرجل أن يجد العون عند زوجته إن احتاج إلى طباعة أو نسخ أو كتابة أو صياغة لورقة ما أو تدقيق حساباته ، وتذكيره بمواعيده أو حسن تصرف تشير به هي عليه وبحس انتقاء الألفاظ مع مرؤوسيه أو رؤسائه ( دون التدخل في خصوصياته أو فرض النصيحة) …

وهذه جوانب تثير الرجل لا نقول عليها أن تعلمها جميعها مرة واحدة أو أن تبدع فيها كلها ولكن أن يكون لديها فكرة عنها على الأقل يمكن أن تطورها مع مرور الوقت في من الأمور التي تبهر الزوج وخاصة إن كانت تحمل له مفاجئة جميلة أو ترفع عنه عبء إلى جانب ما تفضل به الكثير من كتاب المقالات والمواضيع في موقع عالم الحياة الزوجية من مثيرات الرجل الأخرى مثل التزين والعطر والحركات والرومنسية والدلع والغنج ختاما بالفراش ولكن اعتقد أن ما ذكر هو مقدمة لحياة زوجية سعيدة قائمة على الوفاق والتوافق …
ترى ما راي الأخوة والأخوات الأخرين ردودكم تسعدني وأرائكم تفيد الجميع

منقـــــــــــول

شكرا لك

الرياضة لازمة لأى عملية رجيم ,,,, تعرفى على الممارسة الصحيحة لها 2024.

ممارسة الرياضة + نظام غذائى سليم = نقصان فى الوزن سريع و فعال

حسنا ,,, هناك من سيقول لى انا لا اعرف العب رياضى ,,, انا لا اقدر ان أجرى ,,, فى البداية ليس مطلوب منك اى مثل هذه الرياضات التى قد تكون مجهدة لكى و لكن على الاقل المشى ,, قد يستعجب البعض هل المشى رياضة ,,, نعم المشى افضل رياضة .

مميزات رياضة المشى :

1- رياضة سهلة .

2- غير مكلفة.

3- مناسبة لكل الاعمار.

4- فى اى وقت و اى مكان.

فوائد رياضة المشى :

1- المشى يعمل على نقصان الوزن بطريقة كبيرة ,,,,
معلومة : المشى لمدة ساعة بخطوة عادية دون اسراع تستطيعى من خلالها حرق 300 الى 400 سعر حرارى و كل ما تسرع فى الخطوة كلما ذادت نسبة الحرق اكثر.

2- يعمل المشى على شد عضلات البطن و الحوض و الارداف بطريقة جيدة.

3- يعمل المشى على تقليل الكوليسترول المرتفع فى الجسم كما يعمل على خفض الضغط .

4- تهدئة الاعصاب المتوترة ,,, نظرا لحدوث اى موقف او اى مشكلة .

5- يعمل المشى على التخلص من الترهلات فى منطقة البطن و التى فى العضلات .

حسنا اظن ان عدد كبير اقتنع الان ان بأهمية رياضة المشى بجوار النظام الغذائى لتأتى مفعولها ,,,,, ماذا بعد

لتحويل المشى الى رياضة فعالة ,,, يجب توفر عدد من الشروط فى المشى ليكون فعال .

شروط المشى الجيد :

1- ان يكون المشى بانتظام بمعنى ان تمشى كل يوم نصف ساعة او على الاقل سعة كل ثلاث ايام فى الاسبوع .

2- يفضل عند ممارسة رياضة المشى ان يكون متصل ,,, بمعنى لو نصف ساعة تكون نصف ساعة متصلة ,,,,, اذا وجدتى صعوبة فى ممارسة رياضة المشى نصف ساعة متصلة يمكن ان يكون منفصل على نصفين ,,,, بمعنى ربع ساعة و ربع ساعة اخرى .

3- ان تكون الخطوة اوسع ,,,, لانه كلما كانت الخطوة اوسع كلما كان معدل حرق الدهون و فقدان السعرات اكبر .

4- يجب ان يكون المشى اما قبل الاكل ( بدون وقت محدد ) او بعد الاكل ب 3 ساعات ,,,, حتى يكون تم عملية الهضم و تم نقل الغذاء لانحاء الجسم .

5- اخذ حمام دافئ بعد المشى او بعد ممارسة اى رياضة يعمل ذلك على خسران سعرات اكثر.

نصيحة زيادة :

حاولى استغلال المشى عند ذهابك لشراء الطلبات او التبضع ,,, يمكن ان تستبدلى ركوب المواصلات اذا كان البيت ليس ببعيد ,,, و لا تأخذى الطرق المختصرة للبيت يمكن ان تأخذى الطرق الطويلة و تحسبى منذ بداية المشى الى الوصول ,, كم استغرقتى من الوقت .

أتمنى اقتناع الاشخاص بأهمية الرياضة ,,,, أظن انه لا يوجد اسهل من المشى

موبدعه دائما بلنتظاااار جديدك
رائع جداى جدا جدا

اخطر النزوات التي تهدد الممارسة الزوجية 2024.


لأن عالم الجنس، عالم يموج بالرغبات التي تحكمها الغرائز الملتهبة والتي تعجز عقول البعض على السيطرة عليها، ولأنه عالم مثير يفتح آفاق اللذة المبهرة وخصوصا بالنسبة لمن يكتشفه في البداية، أو للذين ينغمسون فيه بكثرة، فيصبح الهاجس الأساسي في حياتهم، فإن هذا العالم، كثيرا ما يشعل شهوة النزوات الخاصة، المتأججة في غرابتها أو شذوذها وخروجها عن المألوف، والتي تصور لنا أوهامنا، أنها السبيل الأمثل لتجديد الحياة الجنسية، أو زيادة جرعة المتعة والإثارة أثناء الممارسة بين الزوجين.

وهنا وقفة مع أبرز هذه النزوات:

1- إخضاع الشريك:
يتلذذ بعض الرجال بإخضاع زوجاتهم أثناء الممارسة الجنسية إخضاعا تاما، يجعلها أداة وليست شريكة. وتصور لهم نزواتهم، أن فرض السيطرة المطلقة على جسد المرأة، وإذلالها نفسيا عن طريق تصورها وكأنها جارية في الفراش، يتيح لهم أن يحصلوا على متعة فائقة، وخصوصا عندما يصدرون الأوامر القاطعة التي تجعل المرأة أداة طيعة لممارسة الجنس الذي يشتهون.
قد تكون هذه النزوة محصورة لدى بعضهم في نطاق الممارسة الجنسية، وليست نمط تعامل سائد مع المرأة في الحياة الزوجية ككل.. لكن ذلك يهدد في الواقع الحالة التفاعلية للممارسة الجنسية بالخطر، إذ تشعر المرأة أن تمارس عملا روتينيا، ولا تعيش حالة من المتعة التي تشارك فيها .. لذا يمكن القول إن الديمقراطية مطلوبة هنا.. وضرورية ولو أحيانا.

2- إيلام الشريك:
لا شك أن بعض العنف، أو القليل منه تحديدا، يضفي مزيدا من الإثارة والديناميكية على العملية الجنسية، وأن الآه التي تطلقها المرأة في حالة نشوة، ترضى أحاسيس الرجل لأنها مؤشر على نجاحه في إمتاع زوجته ، لكن يجب التمييز بين الآه الناجمة عن النشوة، وبين الآه الناجمة عن الألم، وخصوصا أن هناك من يعشقون إيلام زوجاتهم أثناء الممارسة، كواحدة من النزوات الجنسية التي يتعلقون بها.. من دون أن يفكروا أن الكثير من الألم يحول الممارسة الجنسية إلى عقوبة حقيقية.

3- تجويع الشريك:
هذه نزوة قد يمارسها الرجال على النساء، أو النساء على الرجال أيضا .. وهي تعتمد على شدة إثارة الشريك بالكلمات أو الإيماءات، أو مداعبته في الفراش ، ثم تركه هائجا، يرجو ويشتهي إتمام العملية الجنسية.
والتجويع الجنسي للشريك قد يأخذ أشكالا أخرى، منها الهجر في

الفراش من دون سبب موجب، سوى حب الإثارة، والاستحواذ على مشاعره ورغباته بغية رفع حرارة الممارسة الجنسية.. واستثارة غريزته الجنسية بشكل لاهب.
إن هذه النزوة قد تدفع الشريك إلى ردة فعل معاكسة، وخصوصا عندما يشعر أن الأمر ينطوي على ابتزاز لمشاعره، وان تلبية الرغبة الجنسية، لا تتم بشكل عفوي وطبيعي، وإنما عبر افتعال إثارة تنهك قدرته على الاحتمال أحيانا .. وتجعله يقع فريسة التوتر الناجم عن صعوبة تفريغ طاقته الجنسية الفائضة .. مما يهدد بفقدان حرارة الممارسة الجنسية.. ويدفع إلى الخيانة الزوجية.

4- الخجل المصطنع:
ثمة نوع من الرجال لا يستمتع إلا بفك عقدة الحياء والخجل لدى المرأة أثناء ممارسة الجنس ، ولذلك تسيطر عليه نزوة غريبة، مفادها أن على زوجته أن تتصنع عقدة الخجل كلما أراد الممارسة معها، لأنه سئم من اعتيادها عليه .. وهو يحب حين تلعب زوجته مثل هذا الدور، أن يدهشها من جديد بتعرفها إلى عالم الجنس وما يخبؤه من متع، ولذلك يسمعها كلاما إباحيا فاحشا، ويستمتع بتعريه أمامها كأنه يستعيد طقوس ليلة الدخلة، ويجد لذة كبرى عندما ترتعش من رؤية منظر القضيب، أو عندما يشد كفها لكي تلمسه..وكأنها عذراء يمارس معها للمرة الأولى إن هذه النزوة، تخاطب لدى بعض الأزواج، لذة المجون الذي يحب ممارسته.. ولذة إدهاش المرأة بلعبة الجنس المثيرة.. لكنها في النهاية تعبر عن نقص في شخصية الرجل وفي نضج رؤيته للجنس، وممارسته كحالة تستمد متعتها من عفويتها ومن تطور الخبرة الاعتيادية المكتسبة في ممارستها، لا من تصنيع حواجز نفسية هشة من أجل الفوز ببطولة تحطيمها.

5- الاستغراق في الإيهام:
يحب بعض الأزواج، أن يمزج الممارسة الجنسية بشيء من لعبة الإيهام والتمثيل .. فيطلب من زوجته مثلا، أن تمثل دور المرأة المغتصبة، أو أن تمثل دور المرأة التي تريد اغتصاب زوجها لأنها تشتهيه .. أو المرأة الخائفة من شيء ما، والتي تلتجئ إلى حضن زوجها لتداري خوفها فيكون الجنس هو الدواء الناجع!
إن هذه النزوات كثيرا ما تهدد الممارسة الجنسية في صميم واقعيتها، لأنها تضفي عليها مشاعر عدوانية مستعارة من خيال جنسي مأزوم يبحث عن الإثارة عن طريق لعبة الإيهام والتمثل .. رغم أن الواقع أكثر …

خليجية
خليجية
ام عزوزي

خليجية

اغلى حبيبة

خليجية

الممارسة الجنسية السليمة 2024.

ملااااحظه: الي بينحرج من ألحين أقوله لاتقراه

1- المطلوب الأول تفريغ النفس من المشاغل والهموم قدر الإمكان
فالاستمتاع الجيد بالجنس يتطلب حالة نفسية جيدة في أغلب الأحيان

2- أيضا لابد أن يكون الجسم في حالة جيدة من النشاط فممارسة الجنس
والبدن مرهق ومتعب لاتساعد على الاستمتاع بالجنس ، فالبدن المرهق
المتعب الذي أضناه السهر لن يستمتع بالجنس كما يستمع البدن النشيط
الذي أخذ بحظه من الراحة وليس معنى هذا عدم ممارسة الجنس في
ساعات الليل المتأخرة ولكن لابد أن يكون البدن مرتاحا نشيطا.

3- المكان الذي سيتم فيه ممارسة الجنس بين الزوجين من الأفضل أن
يكون مهيئا وهذا يختلف باختلاف الأذواق والمقصود أن لا تكون هناك
منغصات أثناء العملية الجنسية

4- لابد أن يكون هناك هدف من الاتصال الجنسي وهو الاستمتاع بالجنس
وإشباع الغريزة لكلا الزوجين وحين يحرص الزوجان على وجود هذا
الهدف قبل الاتصال الجنسي فإن ذلك يساعد على الاستمتاع بالجنس

5- عند الدخول إلى المكان الذي ستتم فيه العملية الجنسية قل ( اللهم جنبنا
الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا ) حتى تكون للزوجين حرزا إن شاء
الله من أعين الشياطين وأذاهم

6- تبدأ التهيئة للاتصال الجنسي بالكلام والقبلات والمداعبات
, وغير ذلك من حركات مثيرة للشهوة وتساعد على التهيئة للاتصال الجنسي

7- عندما يصبح الزوجان في حالة إثارة كاملة ( وهنا لابد أن يراعي
الزوجان بعضهما البعض فأحيانا يصل الرجل إلى الإثارة الكاملة
والزوجة لم تصل بعد أو العكس ) حين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ
عملية الإتصال بين الجسدين ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع
مختلفة ويستمر النكاح حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل
والرعشة عند المرأة

8- بعد نهاية الاتصال الجنسي تحتاج المرأة أكثر من الرجل إلى كلام
لطيف وقبلات خفيفة وأحضان لبضع دقائق وهذا مايهمله معظم الرجال
وهو مما يفسد متعة الجنس عند الزوجات

مشكورة على الموضوع

يحذف

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية 2024.

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية

على سرير الجنس، وداخل الغرف المغلقة، ثمة رجال يشبعون رغباتهم بطريقة غريبة.. إنهم يمارسون الجنس وكأنهم يخوضون حربا لإثبات الذات.
إذا سمعت زمجرتهم وهم يستعدون للتقبيل، حسبتهم وحوشا ضارية تلتهم طعامها الذي وقعت عليه بعد جوع مزمن، وإذا كانوا على وشك الإيلاج، حسبت أن نفير
الحرب العام قد أعلن، وإذا ما استقر بهم المقام، تكسرت النصل على النصال واستنجد السرير المسكين من وطأة ما يحدث على جسده المنهك، فما بالك بجسد المرأة الذي يلتحم مع كل هذا العنف الدفين ؟!تتحمل مئات الملايين من أفلام البورنو الرخيصة، والقنوات الجنسية المبتذلة، وأحيانا الخيال المريض لبعض الأدباء العرب، الذين يصورون أبطالهم في مشاهد الممارسة الجنسية وكأنهم مصارعون رومانيون، تتحمل الترويج لهذا العنف في الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة،
إنه عنف يتحول إلى فاكهة مشتهاة، تفوق لذتها لدى بعضهم، متعة الهدف الأساسي نفسه، وهو إرواء الغريزة الجنسية بطريقة طبيعية وعفوية، ترتهن لحرارة اللقاء نفسه، ولمقدار الرغبة الجنسية لدى الطرفين، لا لهذه الخيالات المهووسة بعنف مجاني يصبح هو غاية الفعل الجنسي ووسيلته في آن.
إن ظاهرة العنف الجنسي في حياتنا، لم تعد تقتصر على حوادث الاغتصاب، التي تفرض مثل هذا العنف، بحكم ممانعة المرأة المشروعة ضد مغتصبها، بل صارت طقسا من طقوس الجنس بين الأزواج احيانا.
وبالتالي أصبح هناك أزواج يطلبن من زوجاتهن، أن يلعبن دور الممانعة بإتقان، كي يفرغ الرجل هنا، كل طاقة العنف التي يحب إضفاءها على ممارسته الجنسية.. وبمقدار ما تصرخ المرأة مستغيثة ومتاوهة، بمقدار ما يشعر الرجل بفحولته، وهو يلهب جسدها وأعضاءها التناسلية بالعنف الجنسي الممتع
وصارت هناك زوجات، يبذلن أقصى ما في وسعهن، لاستفزاز الزوج، كي يكون عنيفا، قادرا على إيلام زوجته، بحجة إروائها وإطفاء نار شهوانيتها!
لقد شوهت أفلام البورنو الرخيصة،الخادعة بمبالغاتها، معنى الرغبة الجنسية، بكل ما تحمل من ظمأ طبيعي يبحث عن الارتواء، وبكل ما تحمل من اندفاع مشروع يعطي الفعل الجنسي حيويته، وحولته إلى عنف مشتهى قائم في معنى من المعاني على فعل الاغتصاب، ولذة الاقتحام العدواني العارم .. وبذلك حولت الممارسة الجنسية بكل ما تنطوي عليه من حب وألفة إلى فعل ميكانيكي عدواني، يرزح بهواجسه الواهمة، والملتبسة بلذة تحتقر الشاعرية والرقة، يرزح في لاوعينا، وخيالنا الجنسي المأزوم .

تحياتى

مشكووورة حبيبتي
من جد اشكر يدك اللتي كتبت
هذي مو اضيع جكيله وكل انسانه مقبله عالزواج عندها رغبه انها تعرف اكثر واكثر
يعطيكي العافيه
ميرسي

الحياة المدرسية بين التصور والممارسة § 2024.

لماذا إذن لا نفكر في جعل الفضاء المدرسي ، فضاءً جذابا ؟ ألا يمكننا أن نجعل منه منبعا يجد فيه كل شخص ما يطمح إليه وما يشعر به من حاجات وميولات ، على اعتبار أن الحاجات الأساسية للطفل / المتعلم»ة» هي دوافع عامة مشتركة بين الأطفال في مختلف الثقافات الاجتماعية ؟.
تتضمن الحاجات الأساسية للطفل /المتعلم «ة»:
– الحاجة إلى الأمن : يميل الطفل إلى أن يكون موضع عطف و مودة و عناية و أن يلقى تجاوبا انفعاليا من الآخرين إذ يهتمون بأمره و يتحدثون معه و يجيبون عن أسئلته .
– الحاجة إلى التقدير الاجتماعي : يرغب الطفل بأن يشعر بالقبول و التقدير و الاعتبار من طرف الآخرين ، فلا يمكن أن يتعرض للنبذ و الكراهية .
– الحاجة إلى توكيد الذات و التعبير عنها : يميل الطفل أكثر إلى التعبير عن نفسه و الإفصاح عن شخصيته في كلامه و أعماله و ألعابه و رسومه و ما يقدمه من خدمات للآخرين .
– الحاجة إلى الحرية و الاستقلال : يتوق إلى الاستقلال و تقرير أموره بنفسه دون تدخل من أحد .
– الحاجة إلى الاستطلاع و الظفر بخبرات جديدة : ينزع الفرد إلى استطلاع الشيء أو الموقف بفحصه و امتحانه أو السؤال عنه أو البحث و التنقيب .
– الحاجة إلى اللعب : يتميز اللعب بأنه نشاط حر غير مفروض أي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه حرا مختارا .
بناء على ما سبق يتبين أن فضاء المدرسة بالمعنى الذي حددناه ، يبقى الركيزة الرئيسية في أي إصلاح تربوي ، فالنظرة الشمولية للواقع التربوي التعليمي من شأنها أن تضفي عليه جوانب الدينامية والعطاء المستمر حتى يساير كل المستجدات التي تعرفها مختلف المجالات الحيوية . من هذا المنطلق يبدو أن الإصلاح الصحيح ، أي الذي يستطيع أن يصمد ويستمر حتى يحقق الغايات المجتمعية المنشودة، هو الذي ينطلق من تحت ، أو بمعنى آخر من الواقع المعيش الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. ولن يتأتى ذلك ما لم نأخذ بعين الاعتبار مكونات فضاء المدرسة .

مكونات الفضاء المدرسي
*المدرس»ة»
. إن الاهتمام بالمدرس على اعتبار المكانة التي يحتلها داخل المنظومة التربوية كيفما تغيرت فلسفة التربية ، يبقى الأساس الذي ينبغي أن يؤخذ كمؤشر للدلالة على مدى التوافق والانسجام الموجود بين البرامج والمناهج التعليمية وبين منفذ تلك البرامج . .إنه من المؤكد إذن العمل على الرفع من المستوى المعرفي للمدرس»ة» حتى يساير كل المستجدات التي ما برحت تمليها الساحة التربوية . من ذلك فإن التكوين المستمر وفتح أبواب التكوين الذاتي من شأنهما أن يضعا المدرس في الاتجاه الصحيح : الانخراط الفعلي والدائم في السيرورة التربوية ، في وضع مقترحات للبرامج التعليمية وفي تشخيص مكامن القوة والضعف للمواد المدرسة ، وذلك أثناء أداء مهمة التعليم . ومن جهة أخرى يظهر أن تنوع اللقاءات والأنشطة التربوية على صعيد المؤسسة التعليمية يجعل المدرس يتبادل الرؤى والمعلومات المسهلة لأداء مهامه التعليمية والتربوية وانفتاحه على الآخر ، بحيث تقتضي مهنة التدريس أن يكون المدرس كائنا مبدعا وقادرا على الخلق ، وذلك لكي لا يبقى طيلة حياته مكررا لمعرفته الخاصة وموزعا لها . وهذا يقتضي امتلاكه لملكة الخيال التي بدونها لا تكون الثقافة الشخصية للإنسان سوى ثقافة ميتة … ليست خيالا تشكيلا لصور حول الواقع ، إنه تشكيل صور تتجاوز الواقع ، كما أنه ملكة يمتلكها الإنسان الأعلى ، فالخيال يدفع إلى مجاوزة الإنسان لذاته ، إنه يخترع الحياة الجديدة والفكر الجديد ، ويفتح أعينا لها نظرات ورؤى جديدة … إن المدرس الذي لا يمتلك خيالا يقظا باستمرار هو غير قادر على الإحساس بأن مفاهيم مثل : الممكن والمحتمل وغير المحتمل ، تلعب دورا مهما وتشكل أساس أية استراتيجية بيداغوجية طموحة وجذابة بالنسبة للجميع .
إن تسهيل عمل المدرس من شأنه أن يجعل من هذا الأخير مبدعا ومبتكرا لأساليب مختلفة قد تساعد المتعلم على الاستمرار في عمليتي الاكتساب والتعلم ومنه تنامي الرغبة في التحصيل الدراسي .
البنية التحتية للمؤسسات التعليمية
إن البنية التحتية للمؤسسة التعليمية وفي ظل البيداغوجيات الحديثة لم تعد مجرد إطار خارج عن مهمة التعلم بل أصبحت هي الأخرى من الأساسيات التي تحبب عملية التعلم لدى المتعلم وتزيد من رغبته في التحصيل وفي التعلق بالفضاء المدرسي . لأنه بالتحديد ظل دور البنية التحتية للمدرسة مغيبا أثناء تغيير البرامج والمناهج وإصلاحها ، في حين أنه يجب أن نعطي لهذا المكون ما يستحقه من أهمية ، فالمكتبات المدرسية باتت حاجة ملحة لكل مؤسسة لأنه وفي زمن القراءة لا نرضى كأفراد من المجتمع أن يظل معظمه عازفا عن المطالعة والقراءة ، ولخلق مجتمع قارئ لا بد أن نبدأ من الأساس والذي يتجلى في الأخذ بيد كل متعلم مهما كان مستواه الدراسي في سبيل إغناء رصيده المعرفي وترغيبه على البحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته النفسية وميولاته، ولن يتم ذلك ما لم نستطع أن نجعل من المكتبة المدرسية فضاء يجد فيه المتعلم ضالته .
ومن جانب آخر تبقى الوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة على اعتبارها من مكونات فضاء المدرسة ، من أهم ما ينبغي التركيز عليه والعمل على إدماجه داخل المنظومة التربوية ، وخصوصا أن المعلومة أصبحت تنتج بطريقة جد سريعة وتنتقل بأسهل الطرق إلى كل من يرغب فيها ، فدور هذه التكنولوجيا مؤكد بناء على ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا الصدد من نتائج وإنجازات هامة ، وبالتالي فإن المدرسة مطالبة بأن تفتح أبوابها لتلك التكنولوجيا حتى يستطيع كل متعلم أن ينهل من ثمارها وذلك لمساعدته على الانخراط والاندماج الصحيح في مسيرة التنمية .

الأنشطة التربوية
إن الخروج من رتابة الفصل وما يحيط به من إكراهات ، هو السبيل الأوحد لخلق متعلم ذو شخصية متزنة وقادرة على تحقيق دوافعها واهتماماتها ، أو بمعنى آخر ضرورة فتح آفاق أخرى لاكتشاف الشخصية الدفينة للمتعلم، بحيث عندما يتمكن الطفل من أن يمارس بعض الأنشطة خارج الفصل وداخل فضاء المدرسة كتعويده على المسرح وتقنياته وفن التمثيل وأساليبه بمساعدة منشط يقوم بتوظيف مؤهلات كل فرد للظفر بحظ من تلك الأنشطة ، فإننا بذلك نستطيع أن نخرجه من دائرة السلبية إلى دائرة العطاء والإبداع . ومن الوجهة الأخرى فإن المعامل التربوية لها دورها في التأثير على شخصية المتعلم حسب مميزات كل فرد بحيث يتمكن من خلالها أن يبدع ويخرج مواهبه الفنية الكامنة فيه انطلاقا من ميولاته ودوافعه الذاتية ، وهذا ما أكدته مختلف الدراسات والأبحاث التي أظهرت عن وجود ظاهرة الفرو قات الفردية وكذا نظرية الذكاءات المتعددة بحيث ما يطمح إليه متعلم معين ليس هو بالضرورة ما يرغب فيه آخر، فالفصل الدراسي لا يشكل وحدة متجانسة من التلاميذ وإنما لكل واحد ميوله وإهتماماته ، ولو أننا فرضنا عليهم جميعا ممارسة هواية معينة لما شعروا بالراحة لأنهم أرغموا على ممارسة أنشطة مفروضة عليهم … ومعنى هذا أن اللجوء إلى طريقة واحدة في التدريس إذا أفادت بعض التلاميذ فإنها لا تفيد الجميع . إن كل تلميذ»ة» إلا ويتعلم بطريقة معينة وذلك حسب نوع الكفاءة الذهنية التي لديه … لذا ينبغي أن يقدم مضمون الدرس في قالب متعدد الأشكال أي أن يعتمد نفس الدرس على استعمال اللغة والصور والأشكال والرسوم واعتماد الأسئلة الإستنتاجية والعمل بالمجموعات ، بحيث يتعاون التلاميذ فيما بينهم في إنجاز بعض المراحل من الدرس ثم تكليفهم بإنجاز أنشطة فردية . فالمؤسسة التعليمية مرغمة على توفير فضاءات من هذا القبيل لجعل كل فرد يجد ذاته فيها . فإن كل هذه الفئات المتنوعة من التلاميذ تتعايش في القسم الدراسي الواحد ويتعذر في كثير من الأحيان التعرف عليها ما لم نفسح المجال أمامهم وننوع الأنشطة التدريسية حتى نستطيع أن نكتشف كفاءاتها ومواهبها ، ليس في الأنشطة الترويحية فحسب وإنما في الأنشطة التدريسية قبل كل شيء . ولعل هذا الأمر هو ما تدعو إليه مقاربة الذكاءات المتعددة أي اكتشاف الكفاءات والقدرات المختلفة لدى المتعلمين وتنميتها ورعايتها حتى نجعل صاحبها كفءا وبارعا في مهنة معينة يميل إليها وله استعدادات لمزاولتها .
المناهج والبرامج الدراسية
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة حول ما نلاحظه من كون البرامج التعليمية تحتوي في طياتها مجموعة من المواد الدراسية التي تتطلب وقتا أطول وجهدا أكبر من المتعلم حتى يتمكن من اكتسابها. وهذه الظاهرة أي زحمة المواد المدرسة ، قد تصبح عائقا من عوائق التعلم ، فالمتعلم يجد نفسه مشتتا بين مجموعة من المعارف المنفصلة عن بعضها البعض ويبقى همه الوحيد هو البحث عن كيفية إرضاء كل مدرسي المادة، وبالتالي فإن تعلم تلك المواد يبدو من الأمر العسير عليه : فطغيان المحتوى والتركيز على الجانب المعرفي العقلي للمتعلم دون غيره من الجوانب الأخرى المكونة لشخصية الفرد كالجوانب الحسية الحركية والجوانب الوجدانية ، يؤدي بالمتعلم إلى إنهاك قدراته وبالتالي ازدياد الرغبة في النفور من المدرسة . قد لا نجد أكبر عناء في الجزم بأن نظامنا التربوي ، وبالتحديد فالبرامج التعليمية ، تركز على جانب واحد من شخصية المتعلم إذ يتعلق الأمر بالمجال المعرفي العقلي في جانبه الضيق والذي تتمظهر معظم خصائصه في تقديم أكبر كم من المعارف في مدة محددة ليبحث المتعلم وبطريقته الخاصة على كيفية تخزين تلك المعارف والعمل على استحضارها عند الطلب . فتجزيء شخصية المتعلم إلى مجالات دون مراعاة شموليتها وتكاملها يجعلنا لا نفهم حقيقة تكوينه ومنه عدم قدرتنا على تلبية حاجاته ورغباته التي تتنوع أكثر بقدر ما تتعقد بدلالة المرحلة النمائية .
من كل ما سبق يتبين أنه و أثناء تغيير البرامج، لا بد من الوضع في الحسبان تلك الجوانب النفسية الوجدانية والمعرفية والحسية الحركية مع أخذ شخصية المتعلم في شموليتها مع مراعاة العمر العقلي والزمني للمتعلم . فالتخفيف من عبء المواد المدرسة بات أمرا لا محيد عنه حتى يتمكن الفرد / المتعلم من إخراج قدراته الإبداعية والخلاقة وليتمكن بعدها من ولوج الطريق القويم للبحث عن مادة تعلمه وفق حاجاته ودوافعه النفسية والمعرفية . إن تحقيق السعادة للطفل / المتعلم يتم عبر إشباع حاجاته وتأمين الحماية له والاستقرار ، وهي كلها عوامل تحسسه بالامتلاء والرغبة في الحياة والاستمرار التدريجي في التفاعل مع مثيرات محيطه . إن حب الطفل والرغبة فيه ، في ذاته ولذاته يعزز الثقة في نفسه ، ويشعره بالقوة ، ويدفعه إلى الحركة والعمل ، أما إحساسه بالنبذ والكراهية والانتقاد المستمر ، يشكل عامل هدم وافتقار وانتقاص لشخصيته ، ومحو لمعالمها بالتدريج .
إن استغلال فضاء المدرسة في الاتجاه الصحيح أو بمعنى آخر في جعله فضاء يكتشف فيه المتعلم ذاته، لهو الكفيل بخلق شخصية متوافقة مدرسيا واجتماعيا ونفسيا .
ومن بين المشاكل التي تعج بها المؤسسة التعليمية نجد ظاهرة اكتظاظ الأقسام ، حتى إننا لنجد أنفسنا كممارسين في الحقل التعليمي أنه من الصعب التوفيق بين البيداغوجيات الحديثة وما تنادي به وبين الواقع الذي يعيشه الفصل الدراسي من اكتظاظ على مستوى المتعلمين . فعلى سبيل المثال لا الحصر من جانب تكييف المواد المدرسة على حسب مستوى تلاميذ الفصل على اعتبار أن هذا الأخير يضم مجموعات مختلفة بل ومتنافرة في أغلب الأحيان، وهذا ما أكدته البيداغوجيا الفارقية حيث وجود اختلافات على مستوى الوتيرة التعلمية لكل متعلم ، مما يجعل عملية التكييف هذه جد صعبة إن لم نقل مستحيلة، إذ أن الفصل الدراسي لا يحتوي على فئات متجانسة من حيث المستوى العقلي المعرفي ولا من حيث الرغبة في التعلم . من هنا قد تطرح قضية الاكتظاظ كعائق أمام تكييف البرامج التعليمية والمستوى العام للمتعلمين، وبالتالي فإن فضاء القسم من هذا المنظور أصبح من الدعائم الأولى لأي إصلاح .
فتكييف المواد المدرسة رهين بتكييف فضاء القسم من ناحية عدد المتعلمين وتوفير كل الوسائل الضرورية لتقريب المفاهيم إليهم ، وفي مقابل ذلك ، وجب الحرس كل الحرس في تحقيق كل رغبات الطفل لأن عدم القدرة على الاستمرار في تحقيق رغباته تؤدي إلى عكس ما نتوقع ، و حول هذه المسألة نعيد التساؤل الذي طرحه جان جاك روسو : هل تعلمون أن أحسن طريقة لجعل طفلكم تعيسا ؟ تعويده على الحصول على أي شيء ، لأن رغباته تزداد بلا انقطاع بفعل السهولة المتوفرة لديه في إشباعها . طال الزمن أم قصر فإن العجز عن تلبية حاجات الطفل ستدفعكم بقوة ورغما عنكم ، إلى رفض طلباته . وهذا الرفض غير المعهود سيمنح للطفل قلقا شديدا ليس فقط مما توفرونه له بل حتى من فقدان ما يرغب فيه .
لعلنا بهذا الطرح حاولنا قدر الإمكان أن نضع بين يدي القارئ والمهتم بعضا من الجوانب المقصية من نظامنا التربوي التعليمي والتي لا يمكن الاستغناء عنها أو إهمالها نظرا لما تكتسيه من أهمية بالغة في سبيل إعطاء معنى لما نخططه من أهداف ونرسمه من غايات ، ولزرع روح جديدة للمؤسسة التعليمية حتى تصبح أكثر دينامية ومتوافقة مع متطلبات الفرد المنتمي إليها من جهة ، ومع متطلبات المجتمع المتحول من جهة ثانية . ولن يتحقق ذلك ما لم نعط لفضاء المدرسة بمختلف أسلاكها ، الوجه الحقيقي له ليصبح أداة مساعدة على الرفع من جودة التربية والتكوين ، بفعل استثارة الرغبة لدى المتعلم لتعلم أفضل وليجد في ذاك الفضاء كل ما يرغب فيه ، وبتواز مع ذلك بتحفيز المدرس على العطاء والبحث ليكون فاعلا في تعلم المتعلم وفي مساعدته على تحقيق حاجاته ورغباته .
لكن وفي الاتجاه الآخر ، أي عندما يفقد الفضاء المدرسي بعضا من خصائصه ووظائفه التربوية فإن الأمور تتأزم ويصبح معه الفضاء عائقا من عوائق التعلم عوضا على كونه مساعدا ومحفزا على التعلم .
والأجدر بنا في هذا المقام أن نؤكد على وجود نوع من التفكك في نظامنا التربوي ، فالمدرس فقد بعض أدواره ، والمتعلم»ة» لم تعد لديه الرغبة في الاستمرار في الجو المدرسي ، وبين هذا وذاك تبقى المسألة محيرة وتدعو إلى المزيد من التحليل والعناية ، لأن في غياب فضاء المدرسة وعدم إعطائه المكانة التي يستحقها داخل المنظومة التربوية
تبقى البرامج والمناهج مهما تغيرت عبارة عن نماذج جوفاء ضمن موضة معينة تفنى بمجرد استعمالها.

م/ن
يسلموا
خليجية