الفتاة المسلمة وصراع الهوية في البلدان الغربية 2024.

السلام عليكم

لعل من المشاكل الصعبة التي تواجه الفتيات في المهجر مسألة الحفاظ على الهوية الإسلامية والحفاظ على الزي الاسلامي المفروض على الفتاة المسلمة حينما تصل الى سن التكليف.
ورغم أن ظروف المهجر متفاوتة من بلد لاخر وقوانينه وافكار اهله حول الاسلام تتباين ولكن هناك خطا يكاد يجمع الكثير من البلاد في نظرتها المتخلفة للحجاب الاسلامي والذي برز كأحد أهم مشاكل الفتيات المسلمات في الغرب خاصة بعد إصدار القوانين الجائرة بمنع المحجبات المسلمات من الدراسة والعمل بالاضافة الى حالات كثيرة من الاهانات المتواصلة للفتيات المحجبات الامر الذي يؤثر على نفسية الفتاة ويجعلها تفكر في التخلص من هذه الحالة عبر مسايرة المجتمع في الزي الذي يرتديه.

وقد يبدو مذهلا وغريبا ومؤلما ايضا ان الحالة هذه تشمل فقط المحجبات المسلمات وتستثني الراهبات المسيحيات وقد اعلنت فرنسا ان من اسباب رفضها لحجاب المسلمات رغبتها في الحفاظ على هوية ثقافتها الفرنسية ولكن الغريب ان هذا (الحفاظ المنشود) لم يمس شريحة الهنديات المحافظات على الساري الهندي..

إن الله عز وجل خلق الانسان حراً فيما يعتنق ويفكر ويلبس وقد ارسل الرسل والانبياء كي يحددوا للامم والافراد برنامج صلاحهم الذاتي والاجتماعي العام ولما رسم الحجاب للفتاة المسلمة كوسيلة تعينها على التحرك الاجتماعي والثقافي بصورة سهلة ويسيرة ومحافظة بعيداً عن الإثارة والإفتتان فإنه أراد بذلك ان يجعل انطلاقة الفتاة الى حياة اكثر رحابة عبر فهم ووعي لمسؤولياتها الانسانية المشتركة مع بني البشر، ولهذا فإن محاربة حجاب الفتاة المسلمة هو جزء من مخطط طويل الأمد في استئصال الهوية الاسلامية في الغرب وازاء هذه الاحوال ماذا نقول لفتاتنا الحائرة ازاء الظروف الصعبة، ان قناعة الفرد بما يعمل تمنحه قوة للدفاع عن افكاره ومعتقداته وكلما كانت القناعة بالحجاب الاسلامي وبعموم الافكار الاسلامية كافية ووافية فإن هذا يشكل حصناً منيعا صعب الاختراق.
ودوما نحن نتذكر المسلمات الاوائل في صبرهن وجهادهن وثباتهن على العقيدة وهذه كلها روافد للقوة التي تؤهلنا للاستمرار في هذا الدرب الطويل.

جـزآك آلله خيـيـر..~

يعطيك آلعآفيـة غ ـلآتي..~

حبييتي شكرلك مجهودك الرائع في قسمي
بارك الله فيك على المرور يا غاليه
بارك الله فيكم

الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة . أرجو أرجوالتثبيت 2024.

خليجية

فتاوى نسائية تم الرد عليها من قبل اللجنة الدائمة للإفتاء و كبار العلماءو منهم

فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين و سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله

و فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمة الله و فضيلة الشيخ عبد الرحمن السعدي

و فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان و فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ

تشمل جميع إهتمامات المرأة المسلمة الخاصة بها….

خليجية

خليجية
تقبلوا إحترامي عتبان قلبي

خليجية

صفات الفتاه المؤمنه والمرأة المسلمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:الـــــــــــــــــــــسل ام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته

صفات الفتاه المؤمنه والمرأة المسلمة

خلقها:
الخلق الإسلامي الفاضل.

أدبها:
الحياء ,العفة ,الطهارة , الحجاب.

قدوتها:
أمهات المؤمنين والصحابيات.

محبتها:
لله تعالى ولرسوله الكريم ولمن ألتزم بدين الله.

خلوتها:
تذكر للدار الأخره,وعمل تقدمه لظلمة القبور وضيق اللحود.

صديقتها:
كل مسلمة ومؤمنة.

عدوها:
كل اغنيه وطرب وكل مجلة تنشر الصور الخليعة وكل فلم في الحب والغرام وكل ما يغضب الله

حرصها:
على التوبة الصادقة لله

زواجها:
إسلامي خال من أي شبوهات

أمنيتها:
تكوين أسرة مسلمة

نزهتها:
التامل والتفكير والتدبر والترويح عن النفس فإن النفوس تمل.

أسال الرحمان الرحيم أن نكون منهم
والـــــــــــــــــــــسلام عــــــــــــــــليكم ورحــــــــــــــمة الله وبـــــــــــــــــركاته

جزاك الله كل خير حبيبتي
يسلموووووووو
اسعدني مروركم حبيباتي

تسلمون من كل شر

ولا انحرم منكم يا رب

جزاكى الله خيرا غاليتى

كيف تقضى المسلمة وقتها في بيتها؟؟؟؟؟ 2024.

قضاء الوقت في البيت على قسمين :
القسم الأول : قضاء الوقت بما لا ينبغي

وهذه القسم يشملُ عدة أمور منها :
1- قضاء الوقت طويلاً مع الهاتف :
الهاتفُ نعمة من نعم الله تعالى، لكنها قد تكونُ نقمة في حالات، فالمرأة إذا استخدمت الهاتف للحاجة كالسلام على الأهل ومعرفة أخبارهم، وتفقد أمورهم على جهة الاختصار فهذا لا بأس به ، لكن المصيبة أن تستمر المكالمة إلى نصف ساعة، بل تزيد إلى ساعة وأكثر في أمورٍ لا داعي لها، بل أحياناً في أمورٍ محرمةٍ كالمعاكسات ـ عافانا الله وإياكِ من ذلك ـ، فهنا تقعُ الكارثة ، وتحصل المصيبة .

2- كثرة النوم :
النوم سلاحٌ ذو حدين ، فهو نعمة إن كان بالمقدار المناسب المعتدل، وهو نقمة إن جاوز حد الاعتدال والتوسط، وكثرة النوم سببٌ لقسوة القلب وغفلته، وإذا قسا القلبُ تكاسل العبد عن القيام بالطاعات، ومالت نفسه إلى المعاصي والمحرمات ، أو على الأقل توسع في فضول المباحات، وإهدار الأقوات فيها، ويا لله العجب كيف يليق بامرأة مسلمة أن تكثر من النوم في هذه الدنيا وهي تعلم علماً يقيناً أنَّ أمامها نوماً طويلاً في ظلمات القبور ؟!!

يا طويلَ الرُقاد والغفلات *** كثرةُ النوم تُورث الحسرات
إن في القبر إنْ نزلتَ إليه *** لرقاداً يطولُ بعد المـمات

3- الجلوس أمام شاشة التلفاز أو القنوات الفضائية :
كثيرا ما تقضي بعض المسلمات أوقاتها في متابعة برامج التلفاز، من أفلامٍ ومسلسلاتٍ ونحوها، أحياناً إلى ساعاتٍ مُتأخرةٍ من الليل ، ولا يخفى على المسلمة أنَّ هذه الأفلام وتلك المسلسلات قد أفتى العلماء الأجلاء بحرمة النظر إليها، لما فيها من المشاهد المثيرة ، والصور الفاتنة ، وإثارة الشبهات ، وتشويه الحقائق، والتلبيس على الناس في دينهم من حيثُ لا يشعرون، وكم جلبت هذه الأفلام من نقمة ؟! وسببت من محنة ؟!! وأوقعت في بلية ، قد تقولين أنا أُشاهدها منذُ زمنٍ ولم يحدث من ذلك شيء ؟ ماذا تنتظرين أن يحدث وأنت مُصرةً على هذا الذنب العظيم، ولو باغتك الموت وأنت على هذه الحالة فكيف تواجهين ربك، ثم إنَّ كثيراً من حالات الطلاق التي تعرضُ في المحاكم، من خلال استعراضها يتبينُ أن أكثرها كان بسبب مشاهدة القنوات الفضائية، لأنَّ الرجل حينما يرى امرأة فائقة الجمال، فإنَّ نفسه تشتاق ، وقلبه يهوى ، ومن ثم يطالبك أن تكوني مثلها في كلِّ حركةٍ وهمسة، وأنَّى لك ذلك ، وقد تحاولين مرةً أو مرتين ولكن مع كثرةِ المطالبة والإلحاح لا تستطيعين ذلك، فتحصلُ عندها الخصومات والمنازعات، وتنتهي القضية بالفراق والطلاق .

وهل يمكن أن يجنى من مشاهدة الحرام إلاَّ مثل ذلك أو أكثر؟! فاتق الله يا أمة الله، وحاولي جاهدةً إقناع الأهل أو الزوج بإخراج هذا الجهاز من المنـزل، ولا تسمعي لصيحات الناعقات كيف يمكن للمرأة أن تعيش بدونه ؟! فلله الحمدُ والمنةُ، البيوت التي تخلصت منه كثيرة وهي تعيش في سعادة، وهل تشكين يا أمة الله أن من أطاع الله تعالى أورثهُ حلاوةً يجدُها المرءُ في قلبه، وانشراحاً يحسُّ بها في صدره ، إذن كيف تُصدقين قولَ تلك الشرذمة الذين لا ينفعونكِ في الدنيا والآخرة، وسيأتي اليوم الذي (( يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)) (عبس:34 ، 37) !![1]

4- قراءة المجلات الفاسدة :
تقضي بعض الأخوات الوقت في قراءة تلك المجلات الفاسدة الهابطة، كمجلة سيدتي أو النهضة، أو طبيبك أو غيرها من المجلات، والتي تعرف من ظاهرها، فتبدأ بوضع صورةٍ لامرأةٍ حسناء ، وهذه المجلات فيها ما يخدش الحياء ، ويقتل العفة ، ويذبح الكرامة ، ويزيل الغيرة ، وفيها من الطعن في الدين والاستهتار بالشرع أو محاولة الاستدراج في التلبيس في قضايا الحجاب والعفاف، خذي أمثلةً على ذلك :

في مجلة نصف الدنيا عدد (112) تقول سحر الموجي: ( نشأتُ في بلدٍ يتعانق فيه الإسلام والمسيحية ، ويتفقُ الناس على ألا يختلفوا على وجود الله )، و في مجلة سيدتي عدد (510) : ( من عيوب الزوج العربي الغيرة ).

مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أتعجبونَ من غيرةِ سعد !! فو اللهِ إنِّي أغيرُ من سعد والله أغير مني . وتقولُ انتصار العقيل في مجلةِ كل الناس عدد (58) : ( ماذا لو قالت امرأة هذا الرجل صديقي !!)، وفي مجلة نصف الدنيا عدد (112) قالوا : ( عفواً، صداقةُ الرجال أفضل !!) يعني للنساء، وفي جريدة الهدف عدد (1246) قالوا : ( غيرة الرجل تعرقلُ تقدم المرأة ..) [2] .

وفي مجلةِ حواء قالوا : ( أيهما تختارين، الزوج الغيور أم الهادئ – الديوث – )[3]

وفي مجلةِ الصدى تقولُ مريم أبو شقير: ( الحب المقرون بـ (الصدق ) يسيرُ دوماً إلى الأمام ، ويخترع حيلاً ليتم اللقاء، ويعقد الوصال !!) وفي مجلة الحسناء عدد (81) : ( الفضيلةُ والكرامة تعترضان مسيرة النجاح !! )

وبعد فهل بعد هذه الدعوة للخيانةِ والإباحيةِ من دعوة !؟ فأحذري من هذا السم الزعاف .

قال العلامة ابن عثيمين في خطبته الشهيرة : (أقسم بالله في هذا المكان وأنتم تشهدون ، واللهُ من فوقنا شهيد على ما أقول وعلى ما تسمعون ، وجدت هذه المجلات هدامة للأخلاق ، مفسدة للأمة ، لا يشك عاقل فاحص ماذا يريده مروجوها بمجتمعٍ إسلامي محافظ ، وجدت النظر شراً من المسمع ..) [4] .

5 – كثرة اللقاءات مع نساء الجيران :
فاليوم عند فلانه، وغداً عند أم فلان، وبعد غدٍ سيتمُ اللقاءُ بعد الساعة العاشرة في بيتِ جارتنا أم زيد، وهكذا لقاءاتٍ إثر لقاءات، وتجمعات يتبعها تجمعات، وليت الأمر توقف عند ذلك لهان الأمر، ولكن هذه اللقاءات في غالبها لا يذكر اسم الله تعالى فيها، إنَّما هي للقيل والقال وكثرة السؤال عن الحال، وقالت فلانة، وجاءت فلانة، وفلانة طويلة والأخرى سمينة، فهي مجالس لا تخلو من غيبةٍ أو نميمة، فيضيعُ الوقت على المرأة وتنشغل عن بيتها وزوجها وأولادها بمثل هذه اللقاءات، التي قد يحصد أصحابها المر بسببها .

6- سماع الأغاني والرقص على أنغامها :
يحدث أحياناً خاصةً إذا كان في البيت عدة فتيات أن يجتمعن على رقصٍ وطرب، فيقضى الليل ويحيا على هذه الأفعال المشينة، أما سماع الأغاني فقد أجمع العلماء على تحريمهِ لدلالة الكتاب والسنة على ذلك [5]، وأما الرقص فإنَّهُ يسببُ ذهاب الحياء من المرأة، والذي يعتبر هو رونقها وجمالها الحقيقي .

إنَّ المرأة حينما تفقدُ حيائها تتدرج من سيئٍ إلى أسوأ ، وتهبطُ من رذيلةٍ إلى أرذل ، ولا تزال تهوى حتى تنحدر إلى الدركات السفلى ، وصدق عمر حين قال : ( من قلَّ حياؤه ، قلَّ ورعه، ومن قلَّ ورعهُ مات قلبه ) [6] .

فالحائلُ بين العبد وبين المحرمات هو الحياء، فبقوة الحياء يضعفُ ارتكابه إياها، وبضعفُ الحياء تقوى مباشرته إياها ولله در القائل :

ورُب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلاَّ الحيــاء
فكان هو الدواء لها ولكن *** إذا ذهب الحياء فلا دواء

7 – البقاء كثيرا في المطبخ :
بعض النساء تصابُ بهوسِ بحب الطبخ والطهي، كأنواع السلطات وأشكال الحلا، وأصناف المعجنات، وتبقى في المطبخ الساعات الطوال من أجل ذلك، وتشترى كتباً تتكلم عن فن الطبخ، وتقرأ وتبحث عن الجديد في الساحة، ونحنُ نقولُ لها الاقتصاد الاقتصاد، فإننا لم نخلق من أجل بطوننا، والأكل يا أخية وسيلة وليس غاية !!

8 – الانشغال في ترتيب المنـزل وتنسيقه :
وهذا داءٌ آخر تصابُ به بعض النساء، فالمنزل في كل يوم له شكل، فمرةً الكنب في الصالة !! ومرة في غرفة الجلوس، ومرةً ينقلُ الدولاب وما فيه من تحف إلى المجلس، وأخرى إلى الصالة، وهكذا تستمرُ في كلِّ يوم لها فكرة، وفي كل يوم لها شكل !! ونحن نقول لا شك أنَّ التجديد في ترتيب المنـزل له أثرهُ على الزوج، لكن أن يكون ذلك على جهةِ الاستمرار والدوام، فيضيع العمر في ذلك فلا وألف لا.

9- البقاء لمدة طويلة أمام المرآة :
من جملة ما ابتليناه به في هذا العصر أدوات التجميل التي سلبت من المرأة وقتاً طويلاً لتحسن شكلها، وتجمل نفسها، مع أنَّهُ ثبت طبياً ضرر تلك المساحيق وخطرها على بشرة المرأة [7]

فهل من الحكمة أن تقضي المرأة أكثر من ساعة أو ساعتين من أجل وضع الزينة ؟!!
وهل المرأة التي تجلس أمام المرآة الساعات الطوال عرفت أهمية الوقت، وأنَّها مسؤولةٌ عنه يوم القيامة ؟! وهل المرأة التي تقضي وقتها بمثل هذه القضايا يمكنُ أن تستعيد عزاً؟! أو تبني مجداً ؟
إننا لا نمنعكِ أختي المسلمة من أن تتجملي وتتزيني، لكن لكل شيءٍ ضوابط وحدود،أمَّا أن يزاد الأمرُ فوق حدهِ فلا .
هذه أختي المسلمة بعضُ الأمور التي تفعلها بعض المسلمات للتخلص من الوقت والقضاء على الفراغ.

مشكوره حبيبتي على النصيحه الغاليه

سلمت يداكي ياسكر

خليجية
خليجية

خليجية

مشكورة اختى على الموضوع الرائع

جزاك الله خيررررررررررررررا

حبيبتي الجميلة مسلمة . سلسة نحاول بها التعرف على أسس ومبادئ وأخلاق الفتاة المسلمة الصحيحة 2024.

حبيبتي الجميلة مسلمة … سلسة نحاول بها التعرف على أسس ومبادئ وأخلاق الفتاة المسلمة الصحيحة
نشتاق لها حقا " المسلمة "
تهفو قولبنا لرؤيتها " مسلمة "
لماذا كانت البداية " حبيبتي الجميلة مسلمة "؟؟
ثقة مني و"منكم إن شاء الله" بأن كل الجمال حين تكون البنت حقا مسلمة
فكم هي جميلة …
عندما تسعى لتطبيق هذا اللفظ معنى وشكلا ومضمونا أحببتها جميلة مسلمة …
كي تنعم برضا الله عزوجل عليها في الدنيا والآخرة أحببتها جميلة مسلمة …
كي تهنئأبحياة كريمة مليئة بالراحة والطمأنينة والأمان أحببتها جميلة مسلمة …
كي تستحق الحب كما ينبغي أن يكون بكل جدارة أحببتها جميلة مسلمة …
تلك الفتاة التي صانت جمالها وحفظته لمن يرعاه ،، ويقدره ،، ويصونه :::
شٌبهنا بالقوارير صلى الله عليه وسلم …
وما احلاه من تشبيه كلما تذكرت هذه الكلمات راودني سؤال … أين القوارير؟؟
نسير الآن بكل مكان ونتسائل أين تلك اللالئ التي تلتحف الحياء ؟؟
أين تلك الزهرات التي تتعطر بالرقة ؟؟
أين تلك الفراشات التي تملأ الدنيا بهجة وسعادة ؟؟
أين راحت حفيدات فاطمة ؟؟
أين اختفت بنات الخنساء ؟؟
كم نشتاق لهذه الفتاة المسلمة !!!
مسلمة في زييها كلمها بصرها سمعها شكلها قلبها : خليجية
مسلمة في في بسمتها في ضحكتها في دمعتها في غضبتها في محنتها في فرحتها :: فكم جميلة إشراقتها ::
لماذا لاتكونيها ؟؟
لماذا لانكونها أنا وأنتي ؟؟
بل لماذا لانكنها جميعا " تلك المسلمة" ؟؟
صدقيني إنها جميلة أجمل نساء الدنيا وأرق بنات العالم تلك التي هي مسلمة (من داخلها وخارجها ) :: لنكنها ونبهج من سمانا بالقوارير ونأخذها بهذه النية … فماذا ستفعلين لبهجة حبيبنا "صلى الله عليه وسلم" ولنستحق هذا اللقب ؟؟ :
دمتن جميلات مسلمات
جزاكى الله كل خير

خليجية[/IMG]

بارك الله فيك موضوع مميز
جزاكي الله خيراً
بارك الله فيك

نماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة 2024.

نماذج احتسابية من حياة المرأة المسلمة

عبده قايد الذريبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه.

أما بعد:

فإنَّ الدعوةَ إلى الله، والاحتساب على المنكرات؛ ليس حكرًا على الرِّجال فحسبُ، بل ذلك واجبٌ على الرِّجال والنِّساء على حدٍّ سواء، كل بحسب علمه وقُدرته واستطاعته؛ كما تدلُّ على ذلك نصوص الكتاب والسنَّة الصحيحة، ومِن ذلك قوله – تعالى -: ? كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ? [آل عمران: 110]، وقوله: ? وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ? [آل عمران: 104]، وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن رأى مِنكم منكرًا فليغيِّرْه بيده، فإنْ لم يستطعْ فبلسانه، فإنْ لم يستطعْ فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))[1].

فهذه النصوص – وما في معناها – تدلُّ بعمومها على أنَّ الحِسْبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء جميعًا على حدٍّ سواء، فـ((مَن رأى منكم منكرًا)) وجَب عليه أن يحتسب عليه، سواء كان المُنكَر في البيت، أو في الوظيفة، أو في السوق، أو ما أشْبه ذلك، وسواء كان الرائي رجلاً أو امرأة، فليحتسبْ عليه إذا كان قادرًا عالمًا.

وقد جاءتْ نُصُوصٌ صريحة بحثِّ الرجال والنساء على الحِسبة جميعًا، فمن ذلك قوله تعالى: ? وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ? [التوبة: 71].

فهذه الآية الكريمة تدلُّ على أنَّ الحسبة واجبةٌ على الرِّجال والنساء، كل حسب قُدرته وعِلمه، وتدلُّ أيضًا على أنَّ الحسبة مِن أهم صفات المؤمنين والمؤمنات، وتدلُّ على أنَّ مَن اتصف بهذه الصفات كلها، فإنَّه أهلٌ لنيل رحمة الله، سواء كان ذلك رجلاً أو امرأة.

وهذه الآية تدلُّ على أنَّ المؤمنين والمؤمنات جميعًا معنيُّون بالحسبة، وأنهم إذا قاموا بذلك فازوا برحمةِ الله.

وقد حثَّ المولى – تبارك وتعالى – نِساء النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أمهات المؤمنين – على الحِسْبة؛ وأرشدهنَّ إلى آداب ذلك، فقال – تعالى -: ? يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ? [الأحزاب: 32]، قال ابن عبَّاس -رضي الله عنهما – في قوله: ? وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا ? "أمْرهنَّ بالأمر بالمعروف، ونَهْيهنَّ عن المنكر"[2]، وقال ابنُ زيد – رحمه الله تعالى -: "قولاً حسنًا جميلاً معروفًا في الخير"[3]، وقال البغويُّ – رحمه الله تعالى -: "لوجه الدِّين والإسلام بتصريح وبيان مِن غير خضوع"[4].

وقد بيَّن العلماءُ – رحمهم الله تعالى – أنَّ الحسبة واجبةٌ على النِّساء كوجوبها على الرِّجال، مع مراعاة الآداب الشرعيَّة المنوطة بها؛ قال الإمام ابنُ النحَّاس الدمشقي – رحمه الله تعالى -: "إنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبٌ على النساء كوجوبِه على الرِّجال، حيثُ وُجِدت الاستطاعة"[5].

وقال العلاَّمة ابن باز – رحمه الله تعالى – في ردِّه على سؤال: عن المرأة والدعوة إلى الله؛ ماذا تقولون؟

فأجاب – رحمه الله تعالى – بقوله: "هي كالرَّجُل، عليها الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأنَّ النصوص مِن القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة تدلُّ على ذلك، وكلام أهلِ العِلم صريحٌ في ذلك، فعليها أن تدعوَ إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكَر بالآداب الشرعيَّة، التي تُطلب من الرجل، وعليها مع ذلك ألاَّ يُثنيها عن الدعوة إلى الله الجزعُ، وقِلَّة الصبر، لاحتقار بعضِ الناس لها، أو سبِّهم لها، أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمَّل وتصبر، ولو رأتْ مِن الناس ما يعتبر نوعًا من السخرية والاستهزاء، ثم عليها أنْ ترعى أمرًا آخر، وهو أن تكون مثالاً للعفَّة والحجاب عنِ الرِّجال الأجانب، وتبتعد عنِ الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفُّظِ من كلِّ ما يُنكر عليها، فإنْ دعت الرجال دعتْهم، وهي محتجِبة بدون خلوةٍ بأحد منهم، وإن دعتِ النساء دعتهنَّ بحكمة، وأن تكون نزيهةً في أخلاقها وسيرتها؛ حتى لا يعترضْنَ عليها، ويقلْنَ: لماذا ما بدأت بنفسها؟!

وعليها أن تبتعدَ عن اللباس الذي قد تَفتن الناس به، وأن تكون بعيدةً عن كل أسباب الفِتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، ممَّا ينكر عليها، بل تكون عندَها العناية بالدعوةِ إلى الله على وجهٍ لا يضرُّ دِينها، ولا يضرُّ سُمعتَها"[6].

ولتعلم المرأة أنها نِصف المجتمع، فإذا قامتْ بدورها اكتملَ المجتمع، وإذا لم تقمْ بدورها تعطَّل نصف المجتمع، وعليها مسؤولية كما على أخيها الرجل؛ فعن عبدِالله بن عمر – رضي الله عنهما – أنَّه سمِع رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((كلُّكم راعٍ ومسؤول عن رعيته)) إلى أنْ قال: ((والمرأةُ في بيت زوجها راعية، وهي مسؤولةٌ عن رعيتها))[7].

ولتوقِن المحتسِبة بعظيم الأجْر والثواب عندَ الله؛ قال تعالى : ? مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ? [غافر: 40]، وقال: ? وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ? [النساء: 124]، وقال: ? إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ? [الأحزاب: 35]، فالمرأةُ والرَّجل متساوون في الثواب والعقاب، فإذا عملتِ المرأة عملاً صالحًا أُثيبت عليه كما يُثاب الرجل، ومِن أجلِّ الأعمال وأفضلها، وأكثرها ثوابًا وأجرًا: الحِسبة؛ كما دلَّتْ على ذلك نصوصُ الكتاب والسنَّة الصحيحة؛ كقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن دعا إلى هُدًى كان له مِن الأجْر مثلُ أجور مَن تبِعه لا ينقُص ذلك مِن أجورهم شيئًا))[8]، وكقوله – عليه الصلاة والسلام -: ((مَن دلَّ على خيرٍ فله مِثل أجْر فاعله))[9].

وإذا قلبْنا صفحاتِ تاريخنا الإسلامي المجيد؛ فسنجد أنَّ المرأة المسلمة أسهمتْ إسهامًا عظيمًا في هذا الجانب، فقد سطرتْ لنا كُتب السنَّة الصحيحة، وكتب التراجِم الموثّقة – نماذجَ احتسابيَّةً فريدةً مِن حياة المرأة المسلمة قديمًا وحديثًا، ومن هذه النماذج الفريدة ما يلي:

أولاً: أم المؤمنين عائشة الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق – رضي الله عنها -:

فقد سطرتْ لها كتُب السنة والتراجم عدَّةَ مواقف، ومنها ما يلي:

الموقف الأول: احتسابها على نِسوةٍ مِن أهل الشام "حمص" دخولهنَّ الحمام الجماعي[10]:

فعن أبي المليح الهذلي – رضي الله عنه – أنَّ نِساءً من أهل حمص، أو مِن أهل الشام دخلْنَ على عائشة – رضي الله عنها – فقالتْ: أنتُن اللاتي تدخُلْن نساءكنَّ الحمَّامات! سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((ما مِن امرأة تضع ثيابَها في غير بيت زوجها إلا هتكتِ الستر بينها وبين ربِّها))[11].

وعن عطاءِ بن أبي رَباح، قال: أتيْنَ نسوةٌ مِن أهل حمص عائشة، فقالتْ لهنَّ عائشة: لعلكُنَّ مِن النساء اللاتي يدخلْنَ الحمامات؟ فقلن لها: إنَّا لنفعل، فقالت لهنَّ عائشة: أمَا إني سمعتُ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((أيُّما امرأة وضعَتْ ثيابها في غير بيت زوجها هتكتْ ما بينها وبيْن الله))[12].

وعن سُبيعةَ الأسلمية – رضي الله عنها – قالت: ‏دخَل على عائشة – رضي الله عنها – نسوةٌ مِن أهل الشام، فقالتْ عائشة – رضي الله عنها -: ممَّن أنتنَّ؟ فقلنَ: "مِن أهل حمص"،‏ فقالت: "صواحِب الحمَّامات؟!"، فقلن: "نعم"‏، فقالت عائشةُ – رضي الله عنها -: سمعتُ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((الحمَّامُ حرامٌ على ‏نساء أمتي))،‏ فقالت امرأةٌ منهن: "فلي بنات أمشطهنَّ بهذا الشراب"، قالت: بأيِّ الشراب؟ فقالت: الخمر، فقالت عائشة -رضي الله عنها -: "أفكنتِ طيِّبة النفس أن تمتشطي بدمِ خنزير؟!" قالت: لا، قالت: فإنَّه مثله"[13].

الموقف الثاني: احتسابها على امرأةٍ لبست بردًا فيه تصليب:

عن دِقْرة – بكسر الدال وسكون القاف – أمِّ عبدالرحمن بن أُذينة قالت: ‏"كنَّا نطوف بالبيت مع أمِّ المؤمنين – رضي الله عنها – فرأتْ على امرأة بردًا فيه تصليب، فقالت أم ‏المؤمنين – رضي الله عنها -: "اطْرَحِيه، اطرحيه، فإنَّ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – كان إذا رأى ‏نحوَ هذا قَضَبَه"[14]؛ أي: قطعه.

الموقف الثالث: احتسابها على بنتٍ رأتها لابسةً خمارًا رقيقًا:

عن علقمةَ بن أبي علقمةَ عن أمِّه، قالت: "رأيتُ حفصةَ بنت عبدالرحمن بن أبي بكر – رضي عنهما – وعليها خمارٌ رقيق يشفُّ عن جيبها‏، فشقَّتْه عائشة – رضي الله عنها – وقالت: "أمَا تعلمين ما أَنْزل الله في سورة النور، ثم دعتْ بخمار فكستْها"[15].

وما أكثر مخالفات نسائِنا وبناتنا وفتياتنا اليوم في اللباس والزينة (الأزياء والموضة)! إنها مخالفات جمَّة، مخالفات في الحِجاب، ومخالفات في …….

الموقف الرابع: احتسابها على ابنٍ لطحلة بن عُبَيدالله – ابن أختها – وعلى يزيد بن الأصمِّ أخذهما لشيءٍ ما مِن حائط مِن حيطان المدينة:

فعن يَزيد بن الأصم ابن أُخت ميمونة قال: تلقيتُ عائشة، وهي مقبلةٌ مِن مكة أنا وابنٌ لطلحة بن عُبيدِالله، وهو ابن أُختها، وقد كنَّا وقعْنا في حائط مِن حيطان المدينة، فأصبْنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلتْ على ابن أختها تلومه وتعذله، وأقبلت عليَّ فوعظتْني موعظةً بليغة، ثم قالت: أمَا علمت أنَّ الله تعالى ساقَك حتى جعَلَك في أهل بيتِ نبيِّه، ذهبت والله ميمونة ورُمِي برَسَنِك على غارِبك[16]، أمَا إنَّها كانتْ من أتْقانا لله – عزَّ وجلَّ – وأوْصَلنا للرَّحِم"[17].

الموقف الخامس: احتسابها على النِّساء اللاتي يزاحمنَ الرِّجالَ عندَ الحجر الأسود:

فعن ابن جُرَيج قال: أخبَرني عطاءٌ: إذْ منَع ابن هشام النِّساء الطواف مع الرِّجال[18]، قال: كيف يمنعهنَّ، وقد طاف نِساء النبي[19] – صلَّى الله عليه وسلَّم – مع الرِّجال؟! قلت: أبعدَ الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعَمْري لقد أدركتُه[20] بعدَ الحجاب، قلت: كيف يخالطْنَ الرجال؟ قال: لم يكن يخالطْنَ؛ كانتْ عائشة – رضي الله عنها – تطوف حجرة[21] مع الرِّجال لا تُخالطهم، فقالتِ امرأة[22]: انطلقي نستلِم[23] يا أمَّ المؤمنين، قالت: "عنكِ[24] وأبَتْ، وكنَّ يخرجْنَ متنكرات[25] باللَّيل فيطفن مع الرِّجال، ولكنهنَّ كُنَّ إذا دخلْنَ[26] البيت، قُمنَ حتى يدخلْنَ وأُخْرج الرِّجال"[27] الحديث.

ولما دخلتْ مولاتها عليها، وقالتْ لها: "يا أمَّ المؤمنين طُفتُ بالبيت سبعًا واستلمتُ الرُّكن مرَّتين أو ثلاثًا!"، فقالت لها عائشة – رضي الله عنها -: "لا آجَرَك الله، لا آجَرك الله، تدافعين الرِّجال، ألاَ كبَّرْتِ ومررتِ"[28].

فكيف لو رأتْ عائشة – رضي الله عنه – نساءَنا وبناتِنا اليوم وهنَّ يزاحمن الرِّجال في الأسواق، وفي الأماكن العامَّة، فما عساها أن تقول؟!

الموقف السادس: احتسابها على مرْوان بن الحكم في أن يرُدَّ امرأة طلقت إلى بيتها؛ لتعتدَّ فيه:

عن يحيى بن سعيدٍ عنِ القاسم بن محمَّد وسليمان بن يَسار: أنَّه سمعهما يذكران: أنَّ يحيى بن سعيدِ بن العاص طلَّق بنتَ عبدالرحمن بن الحَكم، فانتقلها[29] عبدُالرحمن، فأرسلتْ عائشة أمُّ المؤمنين إلى مرْوان بن الحَكم – وهو أمير المدينة -: "اتَّقِ الله، وارددْها إلى بيتها[30]"، قال مرْوان – في حديث سليمان -: إنَّ عبدالرحمن بن الحَكم غلبَني[31]، وقال القاسمُ بن محمد: أو ما بلغَك شأنُ فاطمة بنت قيس[32]؟ قالت: "لا يضرُّك[33] ألاَّ تَذكُر حديث فاطمة!"، فقال مرْوانُ بن الحَكم: "إنْ كان بك شَرٌّ[34] فحسبك ما بيْن هذين[35] من الشر"[36].

ولأمِّ المؤمنين مواقفُ كثيرةٌ في هذا الجانب؛ وما ذُكِر فيه غنية.

ثانيًا: ميمونة – رضي الله عنها -:

فقدِ احتسبتْ على قريبٍ لها وجدتْ منه رائحةَ الخمر: فعن يَزيد بن الأصم أنَّ ذا ‏قرابة لميمونة – رضي الله عنها – دخَل عليها، فوجدتْ منه ريحَ شراب: فقالت: "لئن لم تخرُج إلى المسلمين فيجلدوك، أو قالت: يُطهِّروك – لا تدخل عليَّ بيتي أبدًا"[37].

ثالثًا: أم الدرداء – رضي الله عنها -:

فقد احتسبتْ على عبدِالملك بن مرْوان لعْنَه لخادمه: عن زيد بن أسلمَ: أنَّ عبدالملك بن مرْوان بعَث إلى أم الدرداء بأنجاد[38] مِن عنده، فلمَّا أن كان ذات ليلة قام عبدُالملك من اللَّيل، فدعا خادمه، فكأنَّه أبطأ عليه، فَلَعَنَه، فلمَّا أصبح، قالتْ له أمُّ الدرداء: سمعتُك الليلة لَعَنْتَ خادمك حين دعوتَه، سمعتُ أبا الدرداء – رضي الله عنه – يقول: قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يكون اللعَّانون شفعاءَ، ولا شهداءَ يومَ القيامة))[39].

رابعًا: فتاة في عهْد الخليفة عمرَ بن الخطاب – رضي الله عنه -:

فقدِ احتسبت على أمِّها طلبَها منها خلطَ اللبن بالماء[40]: فعن عبدِالله بن زيد بن أسلمَ عن أبيه عن جدِّه أسلم، قال: بينا أنا مع عمرَ بن الخطاب وهو يعسُّ المدينة إذ أعيا واتَّكأ على جانبِ جدار في جوفِ الليل، وإذا امرأةٌ تقول لابنتها: يا ابنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه – اخلطيه – بالماء، فقالت لها: يا أمَّتاه، وما علمت ما كان مِن عزمة أمير المؤمنين اليوم؟! قالت: وما كان مِن عزمته يا بُنية؟ قالت: إنَّه أمَر مناديًا فنادَى ألا يشاب اللبن بالماء، فقالتْ لها: يا بنية، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء، فإنَّك بموضع لا يراك عمرُ ولا منادِي عمر، فقالت الصبية لأمها: يا أمَّتاه، ما كنت لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلاء"، وعمر يسمع كلَّ ذلك، فقال: يا أسلم علِّم الباب، واعرفِ الموضع، ثم مضى في عسسه حتى أصبح، فلما أصبح، قال: يا أسلم امضِ إلى الموضع فانظر مَن القائلة ومَن المقول لها، وهل لهما مِن بعْل؟ فأتيت الموضع فنظرتُ فإذا الجارية أيم لا بعْل لها، وإذا تيك أمها، وإذ ليس لهما رجلٌ، فأتيت عمرَ بن الخطاب فأخبرتُه، فدَعا عمرُ ولده فجمعهم، فقال: هل فيكم مَن يحتاج إلى امرأةٍ أزوجه ولو كان بأبيكم حركةٌ إلى النِّساء ما سبَقه منكم أحدٌ إلى هذه المرأة، فقال عبدالله: لي زوجة، وقال عبدالرحمن: لي زوجة، وقال عاصم: يا أبتاه، لا زوجةَ لي، فزوِّجْني، فبعث إلى الجارية فزوَّجها من عاصم، فولدتْ لعاصم بنتًا، وولدت الابنة عمرَ بن عبدالعزيز"[41].

فهذه مجموعةٌ من النماذج الاحتسابيَّة مِن حياة المرأة المسلمة قديمًا، ولم تزل المرأةُ المسلمة تعمل في هذا المجال، وتحوز على قصبِ السبق في هذا الميدان، ففي عصرنا الحديثِ سطَّر ويسطر التاريخ نماذجَ احتسابيةً رائعة للمرأة المسلمة، ومِن ذلك ما يلي:

أولاً: امرأة مع زوجها:

يذكُر صاحب كتاب "شباب عادوا إلى الله" أنَّه كان ثمَّة رجلٌ يسافر إلى الخارج للمعصية، فيَعصي الله في الداخل والخارج، وفي اللَّيل والنهار، والسِّر والعَلن، ظنَّ أنَّ الحياة كأس وامرأة، فسقط في الملذَّات وهوى في الظلمات، وأوقع نفْسه في ورطات ونكبات.

آخر سفْرة له كانتْ إلى فرنسا – البلد المظلم المتهتِّك – سافَر إلى هناك، ومكَث بها مدةً حياةً بهيميَّة، يُؤنَف مِن بعض صورها، إنها حياة أعداءِ الله، أولئك: ? الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ? [الكهف: 104].

ثم عاد إلى أهله ودماغُه ممتلئٌ بأخبار تلك البلاد، وقصص تلك البلاد، فالعظماء عندَه عظماء الغرْب، وكان أن تزوَّج بامرأةٍ صالحة، امرأة عرَفَتِ الله – عزَّ وجلَّ – ولقد كانتْ هذه المرأة قُرَّة عين، خرجتْ مِن بيت يعيش الإسلام حقيقةً، وينعم بالإيمان، بيتٌ أهله مصلُّون، ذاكرون، متصدِّقون، بيتٌ يشرف بالحجاب والحِشْمة والعفاف، هذا البيت لم يعرفِ الأغنية.

كانتْ تدعو زوْجها إلى نجاته، وتدعو له بالنجاة، وبدأ يصلِّي، لكن في البيت لا في المسجد، وهذه خُطوة جيِّدة، وكانتْ تُذكِّره بفضل الجماعة، وتدعوه برِفْق، وبدأً يصلي في المسجد – أحيانًا – وحضر أوَّل يوم إلى المسجد في صلاة الفجر.

حَبَّبت إليه القرناء الصالحين، وبغَّضت إليه قرناءَ السوء، فهجَر أصحابه المعرضين عن الله، وأهدتْ إليه مصحفًا، وأخَذ يتلوه متأثرًا، هجَر الدخان وأطلق لحيتَه، وانتهى مِن إسبال ملابسه، أخَذ يحضر دروسَ العلم ومجالس الخير، حجَّ واعتمر.

وهو الآن يعيش حياةَ المسلم العامِر قلبُه بشكر ربه، لسانه رطْب بذِكْر الله، فسلامٌ على تلك الزوجة، ورفَع الله منزلتها[42].

ثانيًا: امرأة عجوز في مستشفى:

تقول إحدى الداعيات إلى الله: ذهبتُ يومًا إلى المستشفى في الصباح الباكر، فإذا بي أرى امرأةً كبيرةً في السن، تأتي مبكِّرة مثلي، ولعلَّ ابنها أتى بها، وذهب إلى عمله، لكن طال عَجبي وهي تحمل كيسًا كبيرًا يخطُّ منها على الأرض بيْن الحين والأخرى، حتى استوتْ على كرسي في غرفة المراجعة، فشمَّرتْ عن ساعدها، وفتحتِ الكيس، ثم بدأت توزِّع الكتب على المراجِعات، وكلَّما أتتْ مراجعة جديدة وجلستْ قامتْ إليها وأهدتْها كتابًا.

قالت الداعية: فجاءَ موعدي وقمتُ إلى الطبيبة، ثم إلى المراجعات في المستشفى انتهى بي إلى الصيدلية، ثم عدتُ إلى مكاني الأوَّل الذي أتيتُ إليه قبل أربع ساعات، فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها.

فعلمتُ أنَّها مِن أكبر الداعيات، وما أتتْ إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم، مع تأكُّدي من بُعد منزلها، وكِبر سنِّها وضعفها، ومع هذا تحمل كيسًا لا يحمله إلا الأشداءُ مِن الرجال، يا ترى كم مِن امرأة استقام أمرُها! وكم فتاة صلح حالها! كم مِن سافرة تحشَّمت! وكم مِن مفرطة أنابتْ! وكل ذلك في ميزان حسناتِ هذه المرأة العجوز لا ينقص مِن أجْر الفاعلة شيء[43].

فهذه نماذج احتسابيةٌ خالدةٌ سجَّلها لنا تاريخُنا الإسلامي للمرأة المسلِمة، وما أحسنَ قول بعض الشعراء:

وَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ ذُكِرْنَا
لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ
فَمَا التَّأْنِيثُ لِاسْمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ
وَلاَ التَّذْكِيرُ فَخْرٌ لِلْهِلاَلِ [44]

فعلى المرأةِ المسلمة أن تقتدي بهؤلاء النِّسوة الخالدات المحتسبات، وأن تقومَ بواجبها المنوط بها، وأن تحتسبَ على أولادها، وعلى مَن هم تحت مسؤوليتها، وعلى بنات جِنسها عامَّة، وعلى أقاربها الرِّجال، بل لها أن تحتسب على الرِّجال عامَّة مع مراعاتها للآداب المنوطة بها كامرأة.

وفَّق الله نساءَنا ورِجالنا للقيام بهذه الوظيفة الربَّانيَّة الحميدة، وسدَّد على طريق الخير خُطاهم، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه أجمعين.

——————————
[1] رواه مسلم (49) من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-.
[2] تفسير القرطبي (14/178).
[3] تفسير القرآن العظيم (3/483) لابن كثير.
[4] معالم التنزيل (3/528).
[5] تنبيه الغافلين، (ص: 196).
[6] مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – (4/240) أشرف على جمْعه وطبعه: محمد بن سعد الشويعر.
[7] رواه البخاري (2409).
[8] رواه مسلم (2674) من حديث عن أبي هُرَيرةَ – رضي الله عنه.
[9] رواه مسلم (1893).
[10] فدُخول المرأة للحمام الجماعي لغير ضرورة لا يجوز؛ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: يُرخَّص للنساء في الحمام عندَ الحاجة كما يُرخَّص للرجال مع غضِّ البصر، وحِفظ الفَرْج، وذلك مثل أن تكون مريضة، أو نُفساء، أو عليها غسلٌ لا يمكنها إلا في الحمام"؛ "مجموع الفتاوى" (15/379)، ويقول في موضع آخرَ عن دخول الحمامات: "وأمَّا المرأة فتدخلها للضرورة مستورةَ العورة"؛ "مجموع الفتاوى" (21/342).
[11] رواه الترمذي (2803) وقال: "حديث حسن"، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (170).
[12] رواه أحمد (25099) وقال محققو المسند: "حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد الهاشمي".
[13] رواه الحاكم في المستدرك (7784 )، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وقال الذهبي: "صحيح" كما قي تعليقه على تلخيص الحبير.
[14] رواه أحمد (24567). وقال محققو المسند: "إسناده حسن".
[15] رواه ابنُ سعد الطبقات الكبرى (8/72)، وقال حسام الدين موسى عفانة: "وهذا صالح للاستشهاد به" كما في مختصر جلباب المرأة المسلم (1/32).
[16] قال القاسم بن سلاَّم – رحمه الله تعالى -: "أرادت: إنك مُخَلًّى رَسَن غرْب سبيلك، ليس لك أحدٌ يمنعك ممَّا تريد; وأصل هذا أنَّ الرجل كان إذا أراد أن يخلِّي ناقته لترعى ألْقَى حبلها على غاربها، ولا تدعه ملقًى في الأرض، فيمنعها مِن الرعي"؛ "غريب الحديث" (4/313).
[17] رواه الحاكم في المستدرَك (6799 )، وقال الذهبي: "على شرْط مسلم" كما في تعليقه على تلخيص الحبير.
[18] أي: في وقت واحد.
[19] أي: غير مختلِطات، وإنَّما مِن وراء الرجال.
[20] أي: رأيت طوافهنَّ مع الرجال.
[21] أي: معتزلة.
[22] قيل: اسمها دقرة.
[23] نمسُّ الحجر الأسود.
[24] أي: اتركي هذا عن نفسك.
[25] مستترات.
[26] وقفْنَ قائمات لا يدخُلْنَ إلا بعدَ خروج الرِّجال.
[27] رواه البخاري (1618).
[28] مسند الشافعي، (ص: 127)، والسنن الكبرى للبيهقي (5/81) رقم (9050).
[29] نقَلَها من مسكنها الذي طُلِّقت فيه.
[30] احْكُم عليها بالرجوع بحُكم ولايتك.
[31] لم أقْدِرْ على منعه مِن نقلها.
[32] أي: قصتها، وكيف أنها انتقلت، ولم تعتدَّ في بيت زوجها.
[33] أي: لا تحتج به؛ لأنَّ انتقالها كان لسبب.
[34] أي: إن كنت تقولين: إنَّها نقلت لعلَّة.
[35] كفاك في جواز انتقال بنت عبدالرحمن ما يكون بيْنها وبيْن زوجها من الشرِّ لو سكنتْ داره.
[36] رواه البخاري (5322).
[37] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (8/139)، وابن أبي شَيبةَ في مصنفه (5/525) رقم (28630).
[38] الأنجاد: متاعُ البيت الذي يُزيِّنُه.
[39] رواه مسلم (2598).
[40] خلط اللبن بالماء لمَن يبيعه لا يجوز شرعًا، وأما خلْطُه لمن يشربه فجائز، فقدْ خلط للنبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم – لبنٌ بماء، فشرِب – عليه الصلاة والسلام – ولم ينهَ عن ذلك.
[41] انظر: صفة الصفوة (2/203 – 204).
[42] انظر: "شباب عادوا إلى الله" (ص: 20 – 22) للشيخ عائض القرني.
[43] انظر: كتاب: "من عمل صالحاً فلنفسه".
[44] الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/949) لابن حجر الهيثمي.

منقول

وفقك الله
خليجية

سورة النور ودورها في حياة الاسرة المسلمة 2024.

سورة النور… سورة تميزت بالحفاظ الشديد على كرامة الأسرة، وقيمة العرض، ودعمت جانب الشرف، وفصّلت ما ينبغي أن يلزمه المجتمع كي يحافظ على حرمات الله وحقوق الناس، ورسمت للتقاليد الجنسية والاجتماعية صوراً دقيقة ألزمت المؤمنين بها.
ومع أن سور القرآن كلها منزلة من عند الله، ومعروف أنها سور إلا أن هذه السورة وحدها دون سور القرآن كلها تميزت بهذا البدء : (سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بيناتٍ لعلكم تذكرون) .
والسبب في ذلك : أن السورة تدور حول مشكلات الغريزة الجنسية وهي من أعتى الغرائز وأقواها . ولما كان ضبط هذه الغريزة في مسارها وانطلاقها لا بد منه لضمان نفس شريفة ، وخُلق مستقيم، وعفة شاملة مستوعبة، ومجتمع نقي طهور فإن السورة بدأت هكذا… ولا بد أن نعلم ابتداءً أن الإسلام دين الفطرة – أي دين الطبيعة السوية المستقيمة – يرفض التكلف والافتعال…. وما أنزل الله من تعاليم في هذا الدين القيم هو لضبط الفطرة وضمان أن تسير سيراً حسناً… لهذا كان للغريزة الجنسية تعاليم واضحة في هذا الدين… وكان لانحرافاتها عقوبات محددة في هذا الدين.
الغريزة والزواج
وسورة النور تتحدث عن احترام الغريزة وضبطها حتى لا تنحرف يمنة أو يسرة، ثم التخويف لمن يدع حدود الله أو يترك العقوبات التي قُررت تقريراً حاسماً في هذه السورة المباركة … القرآن الكريم لم يعتبر الغريزة الجنسية رجساً من عمل الشيطان … اعترف بها وجعل المتنفس الوحيد لها الزواج : (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) (المؤمنون 5-7) ، واعتبر الزواج عبادة بل جاء في السنة أنه نصف الدين: [ إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي ] [ رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني ] .
إذاً فالزواج فريضة اجتماعية لا بد أن تتواصى الأمة الإسلامية بتيسيرها.. لكن ذلك متروك للوعي العام وللضمير المؤمن.
وقد جاءت آيات في هذه السورة تتحدث إلى أولياء الفتيات، وجاءت أيضاً تتحدث إلى من يريد الزواج أو من يقدر عليه ويطلبه … في الآيات الأولى نقرأ قوله تعالى: (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنيهم الله من فضله والله واسع عليم) (النور 34) ، ويشرح النبي صلى الله عليه وسلم هذا التوجيه فيقول: [ إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ] [ رواه الترمذي وغيره ] ، ووكل ذلك – بداهة – إلى تقدير ولي الفتاة وإلى تصور الأسرة للنفقة وما يتصل بها.. والواقع أن هذا التقدير لا يمكن أن يـبت فيه قانون ، إنما الذي يبت فيه مجتمع مؤمن، والذي يبت فيه رجال يتقون الله ويريدون أن يشيعوا العفة والقناعة في المجتمع…
وإلى أن يتزوج طالب الزواج ، وإلى أن يستكمل دينه ماذا يصنع بقول الله : (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) (النور 33)، فلا بد أن يستعفف… وعبارة الاستعفاف تعني أن المرء يتكلف أو يعاني أو يتعب نفسه، ولا بد من ذلك في كبح الهوى وضبط الغريزة… فإن الغريزة العاتية تحتاج إلى إرادة حديدية… وهنا نجد أن الإسلام حارب الانحراف والجنس بمحاربة بوادره الأولى أو المقدمات التي تغري به.. وكان في هذا ديناً عملياً.
لا .. لاقتحام البيوت
في هذه السورة نقرأ قوله تعالى وهو يمنع الانحراف الجنسي : (يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون) (النور 27) ، وكما قال أحد السلف إذا سمعت الآية تقول : (يأيها الذين آمنوا) فأعرها سمعك فإما خير تؤمر به أو شر تُنهى عنه..هذا النداء يستثير الإيمان.. لماذا؟ لأن الإيمان هو الذي يخلق الضمير اليقظان الحي الذي يجعل الإنسان إذا قرع بيتاً ولم يجد الرجل فيه يرجع من حيث جاء.. لا يجوز بتةً اقتحام بيت ليس فيه صاحبه.. لا يجوز ديناً ولا مروءة اقتحام البيت وفيه امرأة وحدها فإن البيت حصنها، وينبغي أن تبقى في هذا الحصن مصونة.. والإسلام يرفض كل تقليد اجتماعي يتواضع الناس عليه لجعل الخلوة ب ممكنة.. يرفض الإسلام هذا لأنه بذلك – فعلاً – يسد أبواب الفتنة.
غض البصر
ثم توجيه آخر لا بد منه وهو: غض البصر… فإن الإنسان إذا أرسل عينه تتلصص على الأعراض من هنا أو من هنا فإنه يفتح أبواب الشر على نفسه… وقد قال شاعر قديماً:
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته
لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
إن فتح باب الفتنة يكون بالعين المُحَمْلقة والبصر الطامح.. والإيمان أساس – هنا – في كبح الهوى ؛ لأنه مَن الذي يعلم خائنة الأعين ؟ من الذي يعرف كيف ترسـل بصرك ، وما النية الكامنة وراء هذه النظرة ؟ إن الإيمان هو الأساس الذي لا بد أن يثبت في القلوب : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) (النور 30)
المثيرات مرفوضة
توجيه ثالث وهو : منع المثيرات الحسية : ( وقل للمؤمنات يغضُضْن من أبصارهنّ ويحفظنَ فروجهنّ ولا يبدينَ زينتهنّ إلا ما ظهر منها ولْيَضربْنَ بخُمُرِهنّ على جيوبهنّ ) (النور 31) ، ومعنى هذا أن جسد عورة ينبغي أن يُوارى أو أن يُدارى وما عدا الوجه والكفين ينبغي ستره … فلا يجوز أن تلبس ملابس تصف البدن أو تشف عن مفاتنه أو تغري العيون الجائعة باستدامة النظر إليه فإن هذا كله فتح لباب الفتنة..
والإسلام عندما يأمر بالعفة وعندما ينهى عن الفحش فهو يسد الطريق ابتداءً أمام المثيرات التي ينزلق بعدها القدم… لهذا كانت السورة كما قلنا سورة آداب جنسية إلى جانب أنها ضمانات وحصانات للأعراض وللشرف وللقيم… من ذلك في أول السورة وآخرها أدب الاستئذان.. ففي أول السورة : ( يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأسنوا وتسلّموا على أهلها ذلك خير لكم لعلكم تذكرون ، فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ، وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ) (النور 27،28) .
آداب منزلية
وفي آخر السورة يقول : ( يأيها الذين آمنوا لِيستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحُلُم منكم ثلاث مرات : من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوّافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم ، وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم ) (النور 58،59) .
إن الأولاد في البيت ينبغي أن يعلموا آداب الدخول إلى الغرف.. هذا المعنى – معنى أن الأسرة التي تسكن شقة ، وفيها غرف يُنبه على الأطفال في أوقات معينة ألا يدخلوا إلا بعد استئذان واضح.. – أدب إسلامي ينبغي أن يعرفه المسلمون وأن يلتزموه.. هذا أدب إسلامي لا ينبغي أن نتجاهله أو نزدريه لأنه من ضوابط العِرض وصيانات الشرف التي تُربى عليها الأسرة الإسلامية .
عقوبات
فإذا حدث بعد ذلك أن انحرف أحد فإن العقوبة الإسلامية هي الجلد.. بإجماع المسلمين يُجلد الزاني الذي لم يُحصن.. أي لم يتزوج.. وجمهرة المسلمين على رجم المحصن… والآية في هذا واضحة… (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذْكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ولْيشهدْ عذابهما طائفة من المؤمنين ) (النور 2) .
والجلد عقوبة للإنسان إذا هبط إلى درك الحيوان.. وكما أن الحيوان يُضرب بالعصا حتى ينفذ الأمر الذي صدر إليه لأنه لا عقل له فكذلك إذا هبط إنسان عن منزلة العقل والضمير وارتكس في حمأة الشهوة وأصبح منقاداً لغريزته الحيوانية فإنه يتعرض للعقوبة التي يتعرض لها الحيوان… لأنه أصبح حيواناً إذ يسطو على عِرض كان ينبغي أن يصونه… إذ ينتهك حرمات لله كان ينبغي أن يحفظها وأن يرعاها.
فإذا هبط إلى مستوى الحيوان فهو مستحق لعقوبة الحيوان… على أن الرجم الذي جاءت به السنة إنما جاء إحياءً لشريعة قديمة.. فالإسلام لم يبتدع عقوبة الرجم للزاني أو الزانية إذا كانا محصنين…إنما هذه الشريعة شريعة التوارة ولا تزال برغم ما أصاب كتب اليهود من تحريف… لا تزال هذه الشريعة موجودة إلى الآن تنص على رجم الزاني والزانية ما داما محصنين .
يقول أحد الأدباء تعليلاً طريفاً لهذا الحكم : إن من هدم بيت الزوجية بزناه أو من هدمت بيت الزوجية بزناها ينبغي أن تنتقم أحجار البيوت كلها من جلده ومن بدنه حتى يتعلم كيف يصون البيت!! ولذلك قال القرآن :
( ولا تأخذْكم بهما رأفة في دين الله ) (النور 2) .
القذف حرام
وإلى جانب صيانة الأسر عن طريق منع العمل الرديء فإن الأسر يجب أن تصان عن طريق رفض أي اتهام لا يليق من هذا القبيل، والإسلام في هذا كان حاسماً… فمن قذف إنساناً بالزنا أو قذف أصله أو قذف فرعه الذي يتصل به ويمت إليه بسبب وثيق ينبغي أن يُعاقب بالجلد ثمانين جلدة: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون ) (النور 4) ، وهذا نوع من التأديب لا بد منه، وقد نُفذ هذا العقاب فيمن تطاول على مقام أم المؤمنين رضي الله عنها.. فإن بعض الناس تسافه ووقع في شَرَك أحد المنافقين الذين يكرهون النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة الحق التي بُعث بها وحاولوا في خبث وخسة أن ينالوا من مكانة البيت النبوي فأشاعوا عن السيدة عائشة رضوان الله عليها كلاماً هي منه بريئة وهي فوقه بمراحل وقد نزلت براءتها من عند ذي العرش جل جلاله, وبيّن أنها أعظم من أن تُلم بهذا وأكبر من أن يُلاك عرضها على هذا النحو ، وقيل للمؤمنين في هذا كلام ينبغي أن يعرفوه ويحفظوه : (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) (النور 11)
ثم يؤدب الناس: (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين. لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) (النور 12،13 ) ، حتى لو رأيت بعينك وأنت واحد فلا يجوز أن تتكلم لأن الله جل شأنه يريد أن يستر… يريد أن يعطي فرصة للتوبة…
وفي الحديث [ من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة ]
إن ناساً قد يخطئون ولكن الله جل شأنه لا يعامل الناس بخطأ يرتكبونه.. إنه يفتح لهم باب المتاب وفرصاً لا حصر لها حتى يثوبوا إلى رشدهم ويستقيموا على الصراط المستقيم: (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمًّى) (فاطر 45) .
تلك الأحكام التي تقررت فيما يتصل بالانحرافات الجنسية بالتهم التي لا ينبغي أن تجري على لسان مسلم يحافظ على الأعراض… هذه الأحكام ينبغي أن نرعاها وأن نحاف

ماشاءالله كم اقرا سورة النور ولكن لم انتبه لهذه الموضيع الله يباركلك ويجزيك: الخير::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154::0154::0154: :0154::0154::0154::0154:

أختي المسلمة عودي إلى مكانك 2024.

يا زهرة تأبى قلوب الطاهرين أن تراها
تائه .. ذابلة .. محطمة

ويا جوهرة صانها الباري وحفظها من أيدي العابثين
فألبسها ثوب العفاف .. وزينها بتاج الوقار

ويا درة مكنونة خلقتي لتكوني في بستان
الحياء .. و الطهارة .. و النقاء
وجنة الخلد مسكنك ..

عودي إلى مكانك …

أنتِ خلقتي زهرة يانعة ..
لتخرجي للوجود ثمرة نظرة
طيبة المذاق .. زكية الرائحة ..

ولم تخلقي لتغرقي في مستنقع الفساد و الرذيلة
فتخرجي للوجود ثمرة خبيثة
مرة المذاق .. كريهة الرائحة ..

عودي حيث كنتِ طاهرة .. عفيفـة .. كريمـة ..
مترفعة عن التبرج .. والفجور .. والسفور ..

عودي إلى مكانك …

تمسكِ بكتاب الله تفوزي …
و سيرى على نهج رسول الله تفلحي …
سارعي إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ..

{ َالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }الواقعة10

تذكري أن اليوم عمل بلا حساب .. وغدا حساب بلا عمل
فحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي …

وتذكري أن الدنيا ساعة .. فاجعليها للطاعة
وأن النفس طمــــاعة .. فعلميها القنــــاعة

عودي إلى مكانك …

وتذكري أن الدنيا مزرعة الآخرة ..
وغــداً ستحصدين ما جنتهُ يداكِ ..

فنئي بنفسك عن المعاصي و المنكرات .. فإنها مهلكـــات
وأحفظي لسانك عن الغيبة والنميمة .. فإنها أكله للحسنات
ونقـي قلبك من الحقــــــد و الحســـــد .. فإنها مدمـــــرات
ودعــي الأغانـــــي و المسلســـــــلات .. فإنها ملهيـــــات
وقي نفسك من الفتـــــــن و البـــــــدع .. فإنها مضــــلات

إبحثي عن رفقة صالحة تعينك في الدنيا على البر و الطاعة …
لتحشري في الآخرة مع زمرة المتقين و وفود العابدين الذين
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ..

عودي إلى مكانك …

كملكة متوجة على بيتك ..
وزوجة صالحة طائعة لزوجك ..
و أم مثالية محتضنة لأبنائك ..
وفتاة مسلمة حارسة للفضيلة نابذة للرذيلة
معتزة بدينك …

عودي إلى مكانك …

فأنتِ لم تخلقي للهو و العبث ..
وإنما خلقتي لرسالة عظيمة ومهمة جسيمة ..
أمتك الإسلامية تنتظر منك الكثير ..
فاحرصي على خدمة الإسلام و المسلمين …

أختي المسلمة .. عودي إلى الله

:

:

كوني ممن خاف مقام ربة ونهي النفس عن الهوى
لتكون لكِـ الجنة هي المأوي ..

:

:

عودي إلى مكانك

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُُ }الأحزاب33


تمسكِ بكتاب الله تفوزي …
و سيرى على نهج رسول الله تفلحي …
سارعي إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين
فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ..
خليجية
تسلمين ياقلبي ع مرورك الحلو
خليجية

دعاء المسلم لأخيه أو أخته المسلمة في ظهر الغيب 2024.

لا يخفى عليكم اثر الدعاء في رفع البلاء
وخاصة دعاء المسلم لاخيه في ظهر الغيب
اكثر من الدعاء بظهر الغيب لاخيك المسلم فلك من الدعاء نصيب ويؤمن على دعائك ملك
وايضا مستجاب وغير انك تساعد اخيك المسلم المحتاج لهذا الدعاء بتفريج همه وحزنه
فلنكثر الدعاء لكل محتاج وهذه ادله من السنه والقران الكريم لفضل الدعاء بظهر الغيب
نص السنة عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ : (ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
وعَنْهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏والذين جاءوا من بعدهم يقولون‏:‏ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان‏}‏ ‏(‏‏(‏الحشر‏:‏ 10‏)‏‏)‏‏.
‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏واستغفر لذنبك، وللمؤمنين والمؤمنات‏}‏ ‏(‏‏(‏محمد‏:‏ 19‏)‏‏)‏‏.‏
وقال تعالى‏:‏ إخبارًا عن إبراهيم عليه السلام ‏{‏ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب‏}‏ ‏(‏‏(‏إبراهيم‏:‏ 41‏)‏‏)
ومن سحر الدعاء لاخيك المسلم بظهر الغيب جعل بعض الدكاتره الغربين:
وبنفسي سمعت طبيب في احدى القنوات يتحدث عن هذا الطبيب الذي اراد ان يجرب حقيقة الدعاء بظهر الغيب
لاخيك المحتاج لدعاء وفعلا قام بتجربة والتجربة هي انه جاء بعض المرضى وطلب من بعض الاشخاص الدعاء لهم
وجاء بمرضى اخرين ولكن دون ان يطلب من احد ان يدعو لهم وانتظر النتيجه وفعلا تم شفاء المجموعه
التى تم الدعاء لها وخرجت من المشتفى سريعا وكانت كمية الادوية التى اعطيت لهم قليله
اما المجموعه الاخرى طالت مدة مكوثهم في المشتشفى وكانت كمية الادوية التى ياخدوهم كثيرة
طبعا نحن المسلمين لانحتاج لتجربة لتثبت صدقية قول الله سبحانه وتعالى والرسول صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك
يسلمو عسولة
جزاكى الله خيرا
خليجية

بعض النصائح للمرأة المسلمة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
عشر نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:

المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.

النصيحة الثانية:

المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.

النصيحة الثالثة:

المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .
النصيحة الرابعة:

المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".

النصيحة الخامسة:

المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
النصيحة السادسة:

المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.

النصيحة السابعة:

المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.

النصيحة الثامنة:

المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".

النصيحة التاسعة:

المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".

النصيحة العاشرة:

المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام

خليجية

جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك