شروط العباءة الشرعية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله والحمد لله

أوضحت اللجنة الدائمة شروط العباءة الشرعية فتوى رقم 934 … شروط العباءة الشرعية وهي كالتالي:

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً: أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

ثالثاً: أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار، وعليه فلا بد أن تخلو من الزخارف والكتابات والعلامات .

خامساً : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .

وأجمعت اللجنة على أن العباءة التي لا تتوافر فيها الشروط السالفة الذكر , بأنه لا يجوز لبس العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول :
( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .[سورة المائدة]
واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان .
وبالله التوفيق
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

=====
ما حكم لبس البنطلون للمراه

أجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بقوله :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن ،
وأن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية وألا يدعوا الحبل على الغارب للنساء

وأرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ، وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة ، ومن ذلك " البنطلون "
فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وغير ذلك ، فلبسته تدخل تحت الحديث الصحيح : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " .

فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن أن يتقوا الله عز وجل ، وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر ، وألا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة … والله الموفق
السؤال : يا فضيلة الشيخ : حجتهم بهذا أن البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساتراً ؟
.الجواب : فأجاب فضيلته بقوله : حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً لأن تميزك رجل عن رجل يكون به شئ من عدم الستر ، ثم أنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأن " البنطال " من ألبسة الرجال .

يفضل التثبيت بارك الله فيكم

جزاك الله خير
والله يهديني ويهدي جميع المسلمات يارب
اسال الله الهداية
وشكرا على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك
وانا ايضا ارجو التثبيت
بـــووركتي غـــااليــتي
نورتووو الصفحة يالغاليين
جزاكِ الله خيرا

الاحكام الشرعية للكوارث البيئية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

مع توالي تداعيات كارثة السيول ، وما أفرزته من إشكالات كثيرة ؛ زادت الحاجة إلى معرفة كثيرٍ من الأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الكارثة ، ومن أهم هذه المسائل والأحكام :
* إنقاذ الغريق والعمل على إنجائه من الواجبات ، بل يجب على المسلم قطع الصلاة ولو كانت فريضة لإغاثة الغريق إذا قدر على ذلك.
فإن كان قادرا على ذلك دون غيره وجب عليه وجوباً عينياً , وإن كان ثمَّ غيره كان ذلك واجباً كفائياً على القادرين.
فإن قام به أحدهم سقط عن الباقين, وإلا أثموا جميعاً.
ومن امْتَنَعَ عن ذلك مع قدرته ضمن على الصحيح .
* ومن كان مالكاً للنصاب الشرعي للزكاة ، ثم أذهب السيل ماله ، فإن لم يكن الحول قد حال على المال ، أو حال ولكن لم يتمكن من إخراجها لعذر ، فلا إثم ولا ضمان ، وتسقط الزكاة.
وأما إن كان التلف حصل بعد الحول وبعد التمكن من إخراجها، وفرط وقصر في ذلك ، في هذه الحال تكون الزكاة قد استقرت في ذمته ، ويجب عليه إخراجها.
* يصح إعطاء المتضرين في السيول من الزكاة ، إذا صاروا بالتضر من الفقراء أو الغارمين .
ويدل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه (1044) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ ) وذكر منهم : ( وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ ، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ أَوْ قَالَ سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ ).
قال التابعي الجليل مجاهد بن جبر المكي : " ثَلاَثَةٌ مِنَ الْغَارِمِينَ : رَجُلٌ ذَهَبَ السَّيْلُ بِمَالِهِ ، وَرَجُلٌ أَصَابَهُ حَرِيقٌ فَذَهَبَ بِمَالِهِ , وَرَجُلٌ لَهُ عِيَالٌ وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ , فَهُوَ يَدَّانُ وَيُنْفَقُ عَلَى عِيَالِهِ ". رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/207) بسند صحيح .
* يجوز تعجيل زكاة العام القادم وحسابها بالتقدير والاجتهاد من أجل حاجة الناس في هذه الكارثة ، وهو أفضل من إخراجها في رمضان .
* المبيع الذي تلف بسبب كارثة السيول: إن تلف قبل قبض المشتري له انفسخ البيع ، ويكون ضمان التالف على البائع ، ويلزمه رد الثمن للمشتري إن كان قد أخذه منه.
وأما إن تلف المبيع بعد قبض المشتري للسلعة وحيازتها ، في هذه الحال يكون من ضمان المشتري ولا يلزم البائع شيء ؛ لأن المبيع قد خرج من عهدته بتسليمه للمشتري .
وأما إذا مكن البائعُ المشتري من القبض فقد قضى ما عليه ، والمشتري هو المفرط بترك القبض ، فيكون الضمان عليه .
* ثمار الزروع التي تلفت بسبب السيل ، وقبل التمكن من الجذاذ ، يحق للمشتري الذي سلَّم ثمنها أن يرجع على البائع بكل الثمن الذي دفعه له ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ بِعْتَ مِنْ أَخِيكَ ثَمَرًا ، فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ ، فَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا ، بِمَ تَأْخُذُ مَالَ أَخِيكَ بِغَيْرِ حَقٍّ!!). رواه مسلم (1544).
* باقي قسط الإجارة في البيوت والمحلات التي هدمها السيل تسقط عن المستأجر ، لأن الإجارة تنفسخ بتلف العين المستأجرة ، وعلى المستأجر أجرة ما سبق من المدة فقط ، ويعاد له ما زاد عن ذلك إن كان قدم الأجرة.
* وهذه الحادثة تؤكد على ما نبه عليه العلماء في موضوع بيع السيارات من ضرورة التفريق بين عقدي الإجارة والبيع وعدم الخلط بينهما ؛ لأنه يؤدي إلى النزاع بين الشركة والمستأجر ؛ لأن كلاً منهما يُحمِّل قيمة السيارة على الطرف الآخر ، بينما لو كان عقد إجارة منفصل فيتحمل المؤجر ( وهو شركة السيارات ) التلف ، ولو كان عقد بيع بالأقساط مستقل ، فسيتحمل المشتري التلف وتبقى عليه الأقساط .
لكن الإجارة المنتهية بالتمليك ليست إجارة خالصةً ، ولا بيعاً خالصاً ، فيقع النزاع …. والآن بعد السيول ستبدأ النزاعات بين المستأجر وشركات التأجير المنتهي بالتمليك حول ضمان السيارة ، ومن سيأخذ التعويض من شركات التأمين !!.
* ما يتلف تحت يد الأجير الخاص من الموظفين في المؤسسات والشركات بسبب السيل لا ضمان عليهم فيه ؛ لأن الأجير الخاص أمين ، فلا ضمان عليه فيما تلف في يده بلا تعدٍ ولا تفريط .
* وما يتلف عند الأجير المشترك ، كسيارات الناس في ورش الإصلاح ، وأقمشتهم في محلات الخياطة ، وملابسهم في المغاسل …ونحوها ، بسبب السيل لا ضمان فيه على القول الراجح.
* و الأمانات والودائع التي تلفت في السيل لا يضمنها المودَع إذا كان قد وضعها في حرز مثلها عادة .
* ومن استعار شيئاً ثم تلف في السيل ، في تضمينه خلاف بين العلماء ، والأقرب أنه لا ضمان عليه ..لأن العارية أمانة فلا تُضمن إلا بالتعدي أو التفريط .
* وكذلك إذا تلف رأس مال المضاربة في السيل ، يكون تلفه على رب المال ، ولا يضمن المضارب شيئاً إذا لم يفرط ؛ لأنه في يده بمنزلة الوديعة .
* وأما المال المغصوب الذي تلف في السيل ، فلا خلاف بين الفقهاء في ضمانه ؛ لأن الغاصب متعدٍّ ، قال ابن جزي المالكي في القوانين الفقهية ص362: " الغاصب ضامن لما غصبه ، سواء تلف بأمر الله أو من مخلوق ".
* وكل ما فقد من جراء هذه السيول من الممتلكات فإنه يجري عليه شرعاً حكم اللقطة سواء كان من الممتلكات التي ضاعت من أصحابها ، أو ما تركوه عمداً لعدم القدرة على حمله ، أو السيارات والمعدات الثقيلة التي جرفها السيل ، أو الحيوانات والبهائم الشاردة بسبب السيول .
وخلاصة حكم اللقطة : أن الشيء اليسير الذي لا يتكلف صاحبه البحث عنه عادة ، كالقلم الرخيص ، والمبلغ اليسير ، فهذا يملكه من وجده ولا يحتاج إلى تعريف.
وما عدا ذلك من الأموال مما تتبعه همة أوساط الناس فيجب على من وجدها أن يحفظها ويقوم بتعريفها في الأسواق ومجامع الناس والجرائد سنة كاملة ، فإن لم يأت صاحبها فهي ملك له بشرط أن يضمنها لصاحبها متى جاء .
ويمكن أن تقوم الجهات المسئولة بانشاء مستودع لهذه الملتقطات والموجودات ، فمن جاء بينة دُفع له متاعه .
* وإذا وجد من الباعة وأصحاب الحرف استغلال لحاجة الناس ، كما وقع في سيارات السحب والشفط ومغاسل السيارات والشقق المفروشة …في هذه الحال يحق لولي الأمر أن يتدخل ، ويلزمهم بسعر المثل حماية للناس من الجشع والاستغلال .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : :" وَمَا احْتَاجَ إلَى بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ عُمُومُ النَّاسِ فَإِنَّهُ يَجِبُ أَنْ لَا يُبَاعَ إلَّا بِثَمَنِ الْمِثْلِ : إذَا كَانَتْ الْحَاجَةُ إلَى بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ عَامَّةً ".
وقال ابن القيم : " إذا امتنع أرباب السلع من بيعها مع ضرورة الناس إليها إلا بزيادة على القيمة المعروفة ، فهنا يجب عليهم بيعها بقيمة المثل ، ولا معنى للتسعير إلا إلزامهم بقيمة المثل فالتسعير ههنا إلزام بالعدل الذي ألزمهم الله به ".
* وصاحب عقد التأمين المحرم الذي تم تعويضه من شركة التأمين ، يجوز له أخذ ما دفعه سابقاً فقط وهو مجموع الأقساط ، ويتصدق بما زاد .
*ويحرم شراء السلع والأشياء المسروقة لمن علم أو غلب على ظنه أنها مسروقة ، لما في شرائها من التعاون على الإثم والعدوان، وتفويت السلعة على صاحبها الحقيقي.
* والغرقى إذا لم يعلم أيهم مات أولاً فلا يرث بعضهم من بعض ، وإنما يحصل ميراث كل واحد منهم لورثته الأحياء ، وبذلك قضى زيد في قتلى اليمامة ، وفيمن مات في طاعون عَمَواس ، وبه أخذ جمهور الفقهاء .
* والكذب والخداع لأخذ التعويضات من أكل المال بالباطل ، فمن لم يصبه ضر من هذه السيول، فلا حق له في الإعانة ، ودعواه الضر مع عدم حصوله كذب محرم، وعلامة من علامات النفاق.
– والمفقود الذي انقطع خبره، ولم تعلم حياته من مماته ، ينتظر به مدة بحيث يغلب على الظن رجوعه لو كان حياً ، ثم يحكم بموته بعد انتهائها إذا لم يظهر له أثر وحينئذٍ تبدأ الأحكام المترتبة على الوفاة من ابتداء عدة الوفاة مثل اعتداد زوجته وقسمة ميراثه .
* ومما أفرزته هذه الكارثة أن بعض المؤسسات والشركات بدأت بتسريح موظفيها ، ولا بد قبل الإقدام على هذه الخطوة من النظر في عاقبة هذا القرار على هؤلاء الموظفين ، فإن من ورائهم أرزاق عوائل, ونفقات بيوت وإعاشة أفراد.
مع العلم أنه لا يجوز لصاحب العمل تسريح موظف قبل نهاية عقده إلا في حال عدم القدرة على تسديد المستحقات وجود الضر الثابت الواضح.
ولا بد من إيفاء الموظف كافة حقوقه المتفق عليها ، وما حدث ليس مبرا لبخسه شيئا من حقه ؛ لأنه لا ذنب له فيه.
* ومن المتقر شرعاً أن : المفرِّط ضامن .
فكل من فرط في عمله وأهمل وقصر ، يلزمه ضمان ما ترتب على تقصيره وإهماله من خسائر ، مع استحقاق العقوبة للتعدي على المال العام بغير حق .
وإن من أخطر ما يمكن أن يلقى العبد ربه به يوم القيامة أكل المال بالباطل ، وإن أشد الأموال خطورة: الأموال العامة ، فالإثم فيها عظيم … وحرمتها أشد من حرمة المال الخاص ؛ لأنها حق مشترك بين جميع المسلمين.
ومن العدوان على المال العام: عدم الوفاء بشروط الجودة والإتقان في مشروعات الدولة ، وإعطاء تراخيص لما لا يجوز إقامته من الأبنية .
وأشد من هؤلاء جرما أولئك الذين تأتمنهم الدولة ، وتضع تحت أيديهم أموال بيت مال المسلمين ، لإنجاز مشاريع يحصل بها النفع العام ، ثم لا ينفذونها ويسلبونها وينهبونها ، أو ينفذونها على وجه لا تبرأ به الذمة ، ولا تتأدى به الأمانة ، فيأخذ من ذلك المال العام ما لا يستحقه ، ويترتب على إخلاله بالأمانة ضر وفساد عام .
وكم حصل من وراء ذلك من هدم وغرق وحرق ، وهلاك للأنفس والأموال والثمرات.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري( 3118).
ومعنى : ( يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ ) أي : يتصرفون في مال المسلمين بالباطل.
فالواجب على كل موظف ومسئول وصاحب أمانة أن يرعى حق الله في المال العام ، فلا يسيء التصرف فيه، ولا يطلق يده في العبث به.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا).

الرقية الشرعية العفاسي 2024.

*الرقية الشرعية الرقية الشرعية الرقية الشرعية الرقية الشرعية الرقية الشرعية الرقية الشرعية
الرقية الشرعية مشاري العفاسي
الرقية الشرعية يا اخوات ما هي الا آيات من القرآن الكريم لها خواص
شفاء وحفظ من السحر والحسد والعين ، كل ما عليك هو الاستماع
بتمعن لمدة ساعه وربع تقريبا بصوت الشيخ / مشاري العفاسي .

لحفظ المحاضرة: Mp3 rm

حبيبتي الراابط موو شغاال

النظرة الشرعية جائزة لكن يوجد من يأيدها ويوجد من يعارضها 2024.

:15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]::15_2_102v[1]:وهو لا يحمل أية فكرة أو معلومات أولية عنها، وربما كرر النظر وأعاد المحاولات مع أخريات دون أن يظفر بمن يريد. ويبقى الحل الأمثل أن يرسل أهله أولاً ليقدموا له صورة تقريبية للمخطوبة "شكلاً وفكراً"؛ فإن وافقت نفسه يطلب الرؤية، وإن لم تكن كذلك يحجم، حيث إن وراء الرؤية أحاسيس امرأة ومشاعر إنسانة يجب أن تراعى، وليست مجرد صورة يدقق فيها أو تمثال يقرأ ملامحه!.

ومن المهم أيضاً قبل الرؤية الشرعية وجود الرغبة الصادقة في الزواج ومدى تحقق علامات الرضا والقبول، وأن يدرك الخاطب أن المرأة ليست دمية بين يديه.

وفي هذا التحقيق الذي استطلع آراء مجموعة من الفتيات والشباب حول الرؤية الشرعية المتكررة سواء للفتاة أو الشباب وماهي آثارها على كلا الطرفين..

تلاعب مرفوض!

في البداية يقول صالح الدوسري إن لدي زميلاً في العمل يبلغ من العمر(40) عاماً أو يزيد ولم يتزوج إلى الآن؛ رغم أنه ميسور الحال وباستطاعته أن يجمع أربع نساء في وقت واحد، فسألته عن سبب عدم زواجه، فقال لي انه كل ما تقدم لخطبة فتاة طلب النظرة الشرعية ولكن للأسف تطلع "قبيحة" -يقولها بسخرية-، فهو يستغل النظرة الشرعية ليرى "بنات الناس" وهو لا يرغب في الزواج في قرارة نفسه.

أما يزيد العسيري، فيقول: أحد أقاربي تقدم لخطبة مجموعة من الفتيات وبعد كل زيارة لا تروق له الفتاة إما شكلاً أو سلوكاً، ولا نستطيع الحكم عليه بأن عمله هذا تلاعب ولكن لأن ذوقه ومواصفاته التي يريدها في شريكته صعبة للغاية، لذلك مازال يبحث ويرى أكثر من فتاة حتى يستقر على ما يريد.

محمد العمر يقول إن النظرة الشرعية حق لكل عريس وعروس، وقد كفل الإسلام هذا الحق، أما التلاعب ب"أعراض المسلمين"، فعلى الشاب أن يتقي ربه أولاً، ويدرك أن لديه أخوات، وبنات في المستقبل، وكما تدين تدان، مشيراً إلى أنه تقدم لخطبة ثلاث فتيات، ولم يتوفق إلا في الثالثة، ولكن كما يقول إن نيته كانت الزواج وليس التلاعب..

أما عبدالله القحطاني فيرى أن الزواج هدف كل شاب وفتاة، ومن يتلاعب بالنظرة الشرعية؛ فأعتبره رجلا يعاني من مرض نفسي وليس جديراً بالثقة والاحترام.

مواقف متباينة

وعن وجهة نظر الفتيات عندما يتقدم لهن أكثر من عريس وبعد النظرة الشرعية لايتم القبول؛ تقول أم علي:أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً، فقد خطبني شاب، وافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذباً وجذاباً جداً، وتعلقت به جداً، وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في "طبقات النسب" بيننا مما أدى إلى منع إتمام الزواج!.

أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة؛ إذ تقول: قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفضني، فأثّر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟؛ هل شكلي سيئ لهذه الدرجة؟؛ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد، وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة، وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال إنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي واضح.

النية هي الأساس

وأكد محمد الدباش مستشار الدعوة بوزارة الشئون الإسلامية؛ على أنه من حق الشريكين معاً أن يعرف كل منهما مواصفات الآخر، ويلمّ بسماته الحسية والمعنوية من خلال الإطار المشروع المدعوم بالجدية والرغبة والنية الطيبة. وقال يجب على من وقع في قلبه امرأة أن ينظر إليها قبل التقدم لخطبتها، فإن كانت نية الخاطب من النظرة الشرعية ليست الزواج فهذا لا يجوز ويأثم على ذلك، أما إذا كانت خطبته لنية الزواج فلا أثم عليه إن تعددت رؤيته الشرعية لأكثر من فتاة ما دامت النية بهدف النكاح، مشداً على أهمية "الاستخارة" للشبا والفتيات فإنها كفيلة بتيسير الأمور والخير في جميع الأمور؛ فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي بها أصحابة ويعلمهم إياها في جميع أمورهم فما بالكم وهي بالنكاح الذي هو مشروع حياة جديدة، مشيراً إلى أن رفض الفتاة بعد الرؤية قد يكون خيراً لها..

الوعي وإعادة الثقة

أما المستشارة الأسرية د.سلمى السبيع، فتقول:إن ولع الشباب بالرؤية الشرعية يعتمد على الأسرة بالمقام الأول وثقافتها الاجتماعية ومعاملة بنات الناس كمعاملتهم لبناتهم، فلا يمكن أن ترضى أي أسرة أن يحدث ذلك لأبنتهم أو أختهم، لذلك على الشاب قبل أن يقدم على الخطبة أن يكون لديه خلفية عن الفتاة المتقدم لها، ونحن لا نقول إنه لا يحق له النظرة الشرعية ولكن نؤكد عليه أن لا يقدم إلا بعد أن يتأكد أن 60% من الصفات موجودة بالعروس، فكون الشاب يقدم على خطبة أكثر من فتاة غير مقبول اجتماعياً وشرعياً؛ وخاصة إذا وجد عنصر عدم الجدية والاقتناع الكامل بالزواج والهدف منه.

وأضافت أن هناك حالات نفسية مرت بها فتيات تم النظر لهن كنظرة شرعية مابين 3-4 مرات؛ ولم يتم النصيب فقدن ثقتهن بأنفسهن، فأول ما نقوم به هو إعادة الثقة في نفوس الفتيات، ونركز على أخلاق الفتاة ودينها وتعاملها وقدرتها على إدارة المنزل ولا يكون الشكل هو الحكم الرئيسي في موضوع النظرة الشرعية.

وتنصح السبيع الأمهات بالوعي سواء أمهات الشباب والفتيات، فقبل تقرير مصير الابن أو الابنة عليهم التأكد من الصفات التي يريدها كل منهما في شريك المستقبل وأن تكون هي المقر في هذا الموضوع.

كل حكيك مزبوط
تقبلي مروري

الطريقة الشرعية للوقاية من السحر 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الطريقة الصحيحة للوقاية من السحر

الحمد لله وحده والصلاة ,والسلام على من لانبي بعده ، وبعد :

السحر :هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه قال تعالى ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه) وقد أمر الله بالتعوذ من السحر وأهله ، فقال جل شأنه(وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ)

سُل الشيخ / بن باز رحمه الله عن الطريقة الشرعية للوقاية من السحر؟ فقال أن يسأل الله جل وعلا العافية ،ويتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ،وأن يقول(بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ).ثلاث مرات في اليوم والليلة لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيئ ) ، ويكرر في الصباح والمساء (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات ، كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم .

من أسباب السلامة من السحر قراءة (قل هو الله احد ) والمعوذتين بعد كل صلاة ، وبعد الفجر والمغرب ثلاث مرات .

مع الإكثار من ذكر الله جل وعلا ، والإكثار من قراءة كتابه العظيم ، وسؤاله سبحانه وتعالى أن يكفيك شر كل ذي شر .

وان يقول (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ).

علاج السحر:

الطريقة الأولى :استخراج السحر وإبطاله.

الطريقة الثانية :الرقية الشرعية، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ،ومن علاج السحر بعد وقوعه (أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيه آية الكرسي و(قل يا أيها الكافرون )و (قل هو الله أحد)و(قل أعوذ برب الفلق)و(قل أعوذ برب الناس ) وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه وتعالى (وأوحينا إلى موسى أن الق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون** فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون **فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) والآيات في سورة يونس من آية 79 وحتى آية 81 وفي سورة طه من آية 65 وحتى آية 68.

مختصر من مطوية(السحر الوقاية والعلاج ) مدار الوطن للنشر إعداد عبد الله بن احمد الغامدي )

بارك الله فيك اختي
و جزاك الله كل الخير
شكرلكم
خليجية
شكرلكم

الرقيـــة الشرعية 2024.


(لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) ) الفاتحة
• (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ, لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ, لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ, وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ, وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا, وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )(255) البقرة
• (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) ) لأحقاف 3مرات
• (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ( (137) البقرة
•(لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ, فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ, وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ, كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ, وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا, لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ, رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا, رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا, رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا, أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ) البقرة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

• (الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) ) آل عمران
• (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً(111) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً ) (112) طه
• ) (حسبي الله لا إله إلا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات
• (فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَكَرَّتَيْنِ يَنقَلِب إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) ) تبارك
• (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ (54) ) لنساء
• (قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) ) يونس.
• ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً (81) ) الإسراء
إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) ) طه
• (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ) 3مرات(23)الفرقان
• (وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (52) ) القلم
• (وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (13) ) الأنعام

بسم الله الرحمن الرحيم

• ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2)الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3)وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7)وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)) سورة الشرح

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

• ) قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ( (4) ) الإخلاص
• بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ,
• ) قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ) الفلق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ,

• ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) الناس
• (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (8) ) الزلزلة
• (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) ) هود
• (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) ) الأنشقاق
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ً (82) )الأسراء
• (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء( (44) فصلت ) وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُور ِ (57) ) يونس
• (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) )التوبة
• )وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) )شعراء
( بسم الله ارقيك من كل دائاً يؤذيك ومن شر كل نفساً او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك )
( اذهب البأس رب الناس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاءً لايغادر سقما) 3مرات
( بِسْمِ اللَّهِ 3مرات . أُعِيذُكَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ ما تَجِدُ وتُحَاذِرُ 7 مرات )
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبع مرات
( اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها ) ثلاث مرات
(أعيذك بكلمات التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه) ثلاث مرا ت0

منقول عسى ان يستفيد احد
ادعوولي

جزاك الله خيير

تربية الأولاد على الآداب الشرعية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الصلاة و السلام على رسولنا و على اله الطيبين و صحابته اجمعين .

اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب والحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

تربية الأولاد على الآداب الشرعية

عبد الرحمن بن عايد العايد

أولاً: أهميةُ الموضوع:
التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت، وهي مهمةٌ ليست جديدة، وهي عملٌ فاضل. وتبرزُ أهميةُ الكلام في هذا الموضوع في النقاط التالية:

1- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم – والصحابة ومن بعدهم من السلف الصالح في تربية أتباعهم، وبمعرفةِ كيفيةِ تربيتهم لأتباعهم يتمُ التعرف على كيفية تربيتنا لأولادنا.

2- الوضعُ الحالي للأمة: فالناظرُ لواقعِ الأمة يجدُ وضعاً سيئاً لم يمر عليها طوالَ الأزمنةِ المتقدمة، لقد أوشكت أن تعدم كثيرٌ من المبادئِ الإسلامية في بعض البلدان الإسلامية، وبالتربية يمكنُ معالجةُ هذا الوضع.

3- بالتربية يتمُ إيجادُ الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثرُ بما يقابلهُ من شهوات وشبهات؛ لأنَّها تقوى مراقبته لله فلا ينتهك حرمات الله إذا خلا بها، ولا يتأثرُ بالشهوات التي تزينت في هذا العصر تزيناً عظيماً فأصبحت تأتي للمسل ولو لم يأتها، ولا بالشبهات التي قد تطرأ على عقله.

4- التربيةُ مهمة لتحمل الشدائد والمصائب، والفتن التي قد يواجهها الولد في مستقبل حياته.

5- التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به؛ دوره لنفع نفسه ونفع مجتمعه وأمته.

6- تتبين أهميةُ التربيةِ من خلالِ وجودِ الحملةِ الشرسة، لإفسادِ المجتمعِ من قبل أعداء الإسلام، فوجودُ هذه الحملة لابد أن يُقابل بتربيةٍ للأولادِ حتى يستطيعوا دفعها عن أنفسهم ومجتمعهم.

7- التربيةُ تحققُ الأمنَ الفكري للولدِ، فتبعدهُ عن الغلو، وتحميهِ من الأفكارِ المضادةِ للإسلام، كالعلمانية وغيرها.

8- التربيةُ مهمةٌ لتقصيرِ المؤسساتِ التربويةِ الأخرى، في أداء وظيفتها التربويةِ كالمدرسة والمسجد.

9- إن وُجود بعضُ الأمراضِ التي انتشرت في الأمةِ سببهُ التقصيرُ في التربية أو إهمالها، فالسفورُ والتبرجُ والمخدرات والمعاكسات وغيرها انتشرت بسبب الإهمال في التربية أو التقصير فيها.

10- التربيةُ وسيلةٌ للوصل بالولد إلى المُثل العليا، كالإيثار والصبر وحبِّ الخير للآخرين.

ثانياً: مفهومُ التربية:
تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله.

ثالثاً: جوانبُ التربية:
للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية، والتربية الخلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية، والتربية الجنسيةِ وغيرها.

أي لابد أن نفهمَ أنَّ التربيةَ ليست قاصرةً على تربية الجسم فقط، وليست قاصرةً على تعريفِ الولدِ بعض الأخلاقِ والآداب فقط، بل هي أوسعُ وأشمل من هذا.

رابعاً: المؤسساتُ التربوية:
التربيةُ ليست قاصرةً على الوالدين فقط، فهناك إلى جانبِ الأُسرةِ المدرسة، وهُناك المسجدُ، وهُناك التجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة، وهُناك وسائلُ الإعلام وغيرها، فكلُّ هذه المذكوراتِ يشارك في عملية التربية.

خامساً: الحثُّ على تربيةِ الأولاد:
لقد حثَّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومحاولة وقايتهم من النارِ فقال – تعالى -: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً))، وقال – تعالى -: ((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)) وقال – عز وجل -: ((يُوصِيكُمُ الَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ)).

. ومدح عبادُ الرحمن بأنَّهم يقولون: ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)).

ومن السنة يقولُ – صلى الله عليه وسلم -: ((الرجل راعٍ في أهله ومسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةً في بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها)) البخاري ومسلم. وفي الترمذي: ((لأن يؤدب الرجلُ ولده خيرٌ من أن يتصدق بصاع)) ضعيف. وفيه أيضاً (الترمذي): ((ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن)) ضعيف وفي المسند: ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع)) الحديث.

وعند عبد الرزاق وسعيد بن منصور: ((علموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم)).

وحرص السلفُ على تربيةِ أبنائِهم، وكانوا يتخذون لهم المُربين المتخصصين في ذلك، وأخبارهم في ذلك كثيرة.

ولاشكَّ أنَّ للتربيةِ أثرٌ كبيرٌ في صلاحِ الأولاد؛ فالأولادُ يُولدون على الفطرةِ، ثَّم يأتي دورُ التربيةِ في المحافظةِ على هذهِ الفطرة أو حرفها ((كلُّ مولودٍ يُولدُ على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)). والولدُ على ما عودهُ والده.

وينشأُ ناشئُ الفتيانِ منَّا *** على ما كان عوَّدهُ أبوه

ومادان الفتى بحجىً و لكن *** يعوِدهُ التدين أقربوه

والولدُ في صغرهِ أكثرُ استقبالاً واستفادةً من التربية.

قد ينفعُ الأدبُ الأولادَ في صغرٍ *** وليس ينفعُهم من بعده أدبُ

الغصونُ إذا عدلتها اعتدلت *** ولا يلينُ ولو لينتهُ الخشب

فالولدُ الصغير أمانةً عند والديهِ إن عوداهُ الخيرَ اعتاده، وإن عوداهُ الشرَ اعتاده.

سادساً: كيفية تربية الأولاد:
1- اختيارُ الزوجةِ الصالحة، والزوج الصالح:

اختيارُ الزوجةِ الصالحة أو الزوج الصالح، هو الخطوةُ الأولى للتربية السليمة، وتَعرفون حديث: ((إذا أتاكم من ترضون دينهُ وخُلقه فزوجوه))، وحديث ((فاظفر بذات الدين تربت يداك)).

2- الدعاءُ بأن يرزقهُ اللهُ ذريةً صالحة، وهذا قبلَ أن يُرزقَ بالأولاد ((رب هب لي من الصالحين)).

3- التسميةُ عند الجماعِ للحديث ((لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطانَ وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنَّهُ إن قُضي بينهما ولدٌ لم يضره ُالشيطان أبداً)).

4- ما يفعلهُ إذا رُزق بمولودٍ من مثل: الأذانُ في أذنِه وتحنيكه وحلقُ رأسه، واختيارُ الاسم الحسن له، والعقيقةُ عنهُ وختانه.

5- الدعاءُ للأولاد بالصَّلاحِ بعد وجودهم، وقد كان الأنبياءُ يهتمون بذلك، فإبراهيمُ يقول: ((وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ))، ((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي))، ((رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً)).

ويقول زكريا: ((رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ)).

6- عدم إخافةَ الصبي بالجني والظلام و الحرامي، لاسيما عند البكاء.

7- تمكينهُ من أن يُخالط الآخرين، إذا لم يُخشى عليه منهم.

8- عدمُ إهانتهِ وتحقيرهِ خُصوصاً أمامَ أخوته وأقاربه، أو الأجانب.

9- ألا يُنادى بألفاظٍ غير طيبةٍ ك يا غبي.

10- تنبيههُ للخطأِ برفقٍ ولين، وعدمُ معاقبته إذا أخطأ أول مرة.

11- الاعتدالُ في محبةِ الولدِ، بأن تُشعرهُ بمحبتهِ مع عدم التدليل الزائد.

12- أخذُ الاحتياطات عند قدومِ الطفل الجديد.

13- يُسمحُ للطفلِ الأكبر بمساعدةِ أمِّه في إحضارِ ملابس الطفلِ الجديد، ويُسمح له بمُداعبته حتى لا يحقدَ عليه.

14- تحقيقُ العدلِ بين الأولاد.

15- عدمُ السماحِ للابن أو البنت بلبسِ البنطلون بعد عمر السابعة تقريباً.

16- فصلُ البناتِ عن البنين كلٍّ في غرفةٍ مستقلة، أو التفريقُ في المضاجعِ إن كانوا في غرفةٍ واحدة.

17- أن يُعلمَ الاستئذانَ عند الدخولِ على والديهِ وخصوصاً في غرفةِ النوم.

18- إذا كان الولدُ ينامُ عند والديهِ فليحرصا أشدَّ الحرصِ على ألاَّ يراهُما في اتصالٍ جنسي ولو كان صغيراً.

19- لا تظهر الأمُّ أمامَ أولادها وقد أبدت عن مفاتنها، بارتداءِ ثيابٍ قصيرةٍ أو شفافة، ولا تُلبس بناتها ذلك.

20- تعويدِ الولدِ على غضِ البصر.

21- لا يرى أختهُ أو تراهُ في الحمام، ولا يدخلا الحمام جميعاً.

22- تعويدهُ على عدمِ كشفِ عورته، وعدمِ السماحِ للآخرين بمشاهدتها.

23- عدمُ السماحِ له بالدخولِ إلى النساءِ في الأعراسِ والأسواق النسائية إذا كان ذكراً.

24- لا يُسمح له بمشاهدةِ الأفلامِ والصورِ الخليعةِ والمجلاتِ الهابطة، أو قراءةَ القصص الغرامية.

25- غرسُ العقيدةِ والإيمانِ في نفسه؛ وذلك بما يلي:

أ- تعليمهُ أركانَ الإيمان وأركان الإسلام، والإيمان بالأمورِ الغيبيةِ، كالقبرِ ونعيمه وعذابه، وأن هناك جنة ونار.

ب تنميةُ المراقبة لله عنده ((يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا الَّهُ)).

ج لفت انتباهَهُ إلى قُدرةِ اللهِ المطلقةِ في كلِّ شيء.

إذا رأى البحرَ قال: من خلقه؟ من الذي خلقَ الجبالَ العظيمةِ والحيوانات الكبيرة؟ وهكذا.

د تنميةُ محبةِ اللهِ وخوفهِ في نفسه؛ وذلك بإسداءِ كلِّ نعمةٍ إلى اللهِ، والتحذيرُ من عقابِ الله، والتخويفُ منه.

ه على الأعمالِ الصالحة، بتعليمهِ الصلواتِ والقرآن، والخشوعُ فيهما والأذكار ونحو ذلك.

و قراءةُ بعض آياتِ وأحاديث الترغيبِ والترهيب، وشرح ما يتيسر.

ز تسجيلهِ في حلقةٍ من حلقِ تحفيظ القرآن، ومتابعتهِ في ذلك.

ح اصطحابهُ لزيارةِ المقبرة، أو زيارة المستشفى.

26- غرسُ الأخلاقِ الحميدةِ في نفسه:

أ يربيهِ على الصدقِ والأمانة، والاستقامةِ والإيثار، ومساعدةِ المحتاج، وإكرامِ الضيف، وغير ذلك من الصفات الحميدةِ المعروفة.

ب يربيهِ على تجنبِ الأخلاق الرديئةِ من مثل الكذب، والسبِّ والشتائم والكلمات القبيحة.

ج قراءةُ بعضِ الأحاديثِ التي تُرغبُ في مكارمِ الأخلاق وتنهى عن سفا سفها.

27- تربيتهُ على مُراعاةِ حقوقِ الآخرين:

فيُربى على مُراعاةِ حقوقِ الوالدين، فلا يمشي أمامَهما ولا يناديهما بأسمائهما مجردةً هكذا، بدونِ كلمةِ أمي أو أبي، ولا يجلسُ قبلهما، ولا يتضجرُ من نصائحهما، ولا يُخالفُ أمرهما، ولا يبدأُ بالطعامِ قبلهما، وأن يدعو لهما ولا يرفع صوته أمامهما، ولا يقاطعهما أثناء الكلام، ولا يخرجُ إلا بإذنهما، ولا يزعجهما إذا كانا نائمين، ولا يمدُّ رجليه عندهما، ولا يدخلُ قبلهما، ويُلبي نداءَهما بسرعة، إلى غيرها من الآداب مع الوالدين.

وأُنبهك أيَّها الوالدُ إلى نقطةٍ وهي: لا تربطُ احترامُ ولدك لك بكثرةِ ما تعطيه، وإنَّما اربطهُ بحقكَ عليه الذي شرعه الله.

بعضُ الأمهات تطلبُ من ولدها أن يحترم أباهُ تقولُ: هو الذي اشترى لك وفعل وفعل….)

كما يربيهِ على صلةِ الرحم، وحقِّ الجارِ، وحقِّ المُعلم، وحق الصديق، وحقِّ الكبيرِ ونحو ذلك.

28- تربيتهُ على التزام الآداب الاجتماعية فيراعي آداب الطعام وآداب السلام وآداب الاستئذان وآداب المجلس وآداب الكلام وغيرها من الآداب وليس المجال مجال ذكر هذه الآداب فبإمكانك الرجوع إلى الكتب ومعرفتها.

29- تربيتهُ على الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكر؛ ويتمُ ذلك بالتغلبِ على الخجلِ والخوف.

30- تهيئةُ المدرسةِ الصالحة، والرفقةُ الصالحة، والتعاونُ معهما في تربية الولد.

31- تربيتهُ على الثقةِ بالنفس، بتعويدهِ الجرأةِ والشجاعةِ والصراحة، وإعطاؤهُ حريةَ التصرفِ، وتحملُ المسئوليةِ، وممارسةُ الأُمور على قدرِ نموه، وأخذُ رأيهِ ومشورتهِ، وتعويدهُ على أنَّهُ لا يلزمُ أن يُؤخذ باقتراحهِ أو رأيه.

32- التربيةُ على التضحيةِ لهذه الأمة، واحتسابُ الأجرِ عند الله.

33- التربيةُ على ضبطِ النفسِ عند الغضب، وتجنبهِ أسبابَ الغضبِ إذا كان صغيراً حتى لا يصبحَ الغضبُ له عادة.

34- مراعاةُ استعداداتِ الولد: فبعضُ الأولادِ قد لا ينجحُ في الدراسة، فإذا كان الأمرُ كذلك فوجِّههُ إلى ما يمكنُ أن يحسنه، بعضُ الآباءِ يجعلُ نجاحَ الابنِ وفشله متوقفاً على نجاحهِ وفشله في الدراسة فقط، فالدراسةُ عندهُ هي الطريقُ الوحيدِ للنجاح والفشل، ولاشكَّ أنَّ هذا خطأ، فرُبما يفشلُ الابنُ في الدراسةِ ولكنَّهُ ينجحُ في شيءٍ آخر، فلابُدَّ أن تراعى استعدادات الابن.

35- تجنيبهِ الميوعةِ والانحلال والتخنث.

36- تعويدهِ على الاخشوشان وعدمُ الاستغراق في التنعم.

37- تحذيرهُ من التقليدِ الأعمى.

38- نهيهِ عن استماع الموسيقى والغناء.

39- ملءُ فراغه بما ينفعه.

40- اختيارُ الأصدقاءِ الطيبين له.

41- تعليمهُ سيرةَ الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرة السلف الصالحِ للاقتداءِ بهم.

42- تعليمه ما يحتاجه من العلوم الشرعية والقصائد الأدبية الجميلة.

43- تعليمهُ أحكامَ البلوغ؛ فتعلم ابنك الاحتلامُ وما يترتبُ عليه، والأمُّ تُعلم بنتها أحكامَ الحيضِ، إننا نسمعُ كثيراً أسئلةً من بناتٍ حضنَ ولم يُخبرن أهليهنَّ، فحصلَ منهنَّ أخطاء، كأن تطوفُ أو تصومُ وهي حائض، ثم تسأل ماذا عليها الآن بعد أن كبُرت، ولو أنَّ الأمهات انتبهنَّ لهذهِ النقطةِ لكان عند البنتِ المعرفةِ المسبقةِ بهذا الحيضِ وأحكامه.

44- الكشفُ للولدِ عن مخطاتِ أعداءِ الإسلام.

45- الإشادةُ بحضارةِ الإسلامِ، وبثَّ روحُ الشوقِ عند الولدِ لإعادتها.

46- تعويدُ الولدِ على حفظِ الوقت.

47- التدرجُ في التأديب.

48- إيجادُ التصوراتُ الصحيحةِ عند الولد؛ فهُناك مفاهيمٌ يجبُ أن تُفهمَ الفهمُ الصحيح، إذ إنَّ الفهمُ الخاطئ لها يوقعُ في الخلل، ومن ذلك مفهومُ العبادةِ التي يحصرها كثيرٌ من المسلمين في العبادات التي لا يتعدى نفعها إلى غير فاعلها، وهذا لاشكَّ أن هذا خطأ، فالعبادةُ أشملُ من هذا، فالأمرُ بالمعروفِ والنهي عن المنكر عبادةً وليس تدخلاً في حُريات الآخرين، بعضُ الآباءِ إذا رأى ابنهُ يأمرُ بالمعروف أو ينهى عن المنكر، قال له: مالك ولناس عليك بنفسك فقط.

49- إيجادُ القناعاتِ المتأصلةِ في النفس بالمعتقداتِ والأفكار الإسلامية، من مثل الحجاب، فتقتنعُ البنتُ به، وأنَّهُ إنِّما ترتديه امتثالاً لأمرِ الله، لا تقليداً للأُمهات، وإذا كان الشيءُ المأمورُ به شرعا، إنَّما يُعملُ تقليداً فقط، ويجعلُ من العاداتِ والتقاليد فقط، فإنَّه سرعان ما يترك.

وعندما أقولُ ما سبق، لا أقصدُ أنَّهُ يلزمُ أن يقتنعَ المسلمُ بتعاليم الله، وتدخلُ مزاجهُ وعقله، لا؛ لأنَّ اللهَ – سبحانه – هو الذي شرع هذه التعاليم، وهو أعلمُ بما يصلحُ للناس، وليس الناسُ بعقولهم القاصرة يحكمون على هذه التعاليم، ومدى صلاحيتها لنا.

وإنَّما الذي أقصدهُ، أن يعملها الإنسانُ وهو يعلمُ أنَّها من الله، وأنَّهُ يعمُلها لله لا لغيره.

50- حثُ البالغين على الزواجِ قدر المستطاع، وتذليلُ عقباته، فإن لم يكن فيحثون على الصيام.

51- إبعادُ الأولاد عن المثيرات الجنسية.

52- تقويةُ الصلةِ بينك وبين ولدك، حتى تجعلهُ يعدُكَ صديقاً له، بالإضافةِ إلى كونك أباً، وهذا يتمُّ بالبشاشةِ معه، وممازحتهُ، وبما سبق أن ذكرنا من النقاط السابقة.

53- عدمُ إغداقِ المال عليه، بحيثُ يتوفر له المحرمات، وعدمُ التقتيرِ عليه بحيث يضطرُ إلى السرقة.

54- الانتباهُ للسيارةِ وشرائها له، إذ قد تكون سبباً لانحرافه.

55- أحذر التناقض عندهم، وفِ لهم بما تعدهم به.

56- جالسهم، واسمع لهم، وأشعرهم بأهميتهم.

57- عاقبهم إذا لزم الأمر.

58- إعانتهم على برِّك.

59 – لا تُجبر ولدك على أن يكون مثلك في الوظيفة، أنت عسكري فلابُدَّ أن يكون هو كذلك.

60 – لا تبث فيهم روحَ الخوفِ من المستقبل، وتحصرَ الرزق في الوظيفة، ولا يعني هذا إهمالُ توجيههِ وإرشاده إلى أهميةِ الدراسة.

أريدُ أن أهمس في أذنكَ همسةً قبل أن أنتقلَ إلى الفقرةِ التالية، وهي: أنت تُحبُ أن يصلحَ أولادك ويبروك، فإن أردت برهم لك فبر بوالديك.

سابعاً بم يتمُ الوصولُ إلى التربية:

أو ما الوسائلُ التي نسلُكها لتحقيق الأشياءِ المذكورةِ سابقا.

لتحقيق ما سبق نحتاجُ إلى ما يلي:

1- القدوةُ الحسنة: وهي من أقوى وسائلُ التربية تأثيراً؛ وذلك لأنَّ الولدَ ينظرُ إلى مربيهِ وماذا يعملهُ ويستفيدُ من فعله أكثر من قوله، فالولدُ إذا رأى مربيهِ ينهاهُ عن شيءٍ ثم يفعلهُ، كيف ينتهي الولد عن هذا؟ والمفترضُ أن يكونَ المربي قدوةً لمن يربيهم، فمثلا: إذا أذَّنَ أسكت للتردي مع المُؤذن، وبسرعةٍ توضأ، وخذهم معكَ للصلاة، إذا كلمَّ أحدهم في الهاتفِ لا تقُل لهم قولوا إني غيرُ موجودٍ، فتعودهم على الكذب.

والقدوةُ تكونُ في الأبوين، وفي الرفقةِ الصالحةِ، وفي المعلم.

فإذا كان أولئكَ قدوةً صالحةً لمن يُربونهم، أنتجت تربيتهم إنتاجاً سليماً صالحاً، وأمَّا إن كانوا بالعكس، ويُخالفُ قولهم فعلهم فلن يستفيدَ المُتربي منهم شيئاً إلا التناقض، وكذلك القدوةُ تكونُ في الأخِ الأكبر، ولذا ينبغي التنبهُ للمولدِ الأول، فيهتمُ بتربيتهِ اهتماماً كبيراً، لأنَّهُ سيكونُ قدوةً لأخوته الذين يأتون من بعده.

2- المراقبة والملاحظة: ينبغي ألا يغفلَ الوالدُ عن ولدهِ، بل يلاحظهُ ويراقبهُ دون أن يشعر الولدُ، سواءً كان الولدُ ابناً أو بنتاً، فيراقبُ ذهابهُ للمدرسةِ ورجوعه منها، ويراقبُ كتبهُ ومكتبته، وأدراجهِ وغيرَ ذلك، وليكُن هذا بشكلٍ سريٍ جداً، ولا أقصدُ بالمراقبةِ أن تكون مجهراً على تصرفاتهما، ولكن المطلوبُ عدمُ الغفلةِ، وأيضاً أن تكونَ المراقبةُ من بعدِ دون أن يشعر الولدُ بهذا.

3- التحذير: يحذرهُ من المعاصي على مختلفِ أنواعها التي يمكنُ أن يقعَ فيها، ويحذِّرهُ من الشرِّ وأهله، وأسبابِ الوقوع فيه، وأساليبُ أهلهِ في إيقاع غيرهم فيه، كأن يُحذِّر ابنتهُ عندما تسمع معاكساً أن تردَّ عليه، أو أن تفتحَ لهُ مجالاً ليكلمها، بل تُعلم أن تُغلق السماعةَ مباشرة.

4- التلقين: بأن يُلقنهُ مثلاً السورِ من القرآن، وبعضَ الأحاديثِ والأدعية والأذكار، وماذا يقول لوالديهِ إذا رآهما؟ وماذا يقولُ للضيفِ إذا قدم وهكذا؟!.

5- لتعويد: أن يعودهُ على ما يُريد؛ يعودهُ أنَّهُ يُبكر إلى الصلاة، يعودهُ على أن الاثنين يصام، يعودهُ مثلاً على القيام قبل الفجر ولو قليلاً، يعودهُ على أنَّهُ يقرأُ القرآن يومياً وهكذا.

6- الترغيبُ والترهيب: بأن يُشجعه أحياناً بالكلمة الطيبة، وبالهدية أحياناً، وقد يلجأُ إلى ترهيبهِ وإخافتهِ من فعل شيءٍ أو ترك شيء.

7- الموعظة: يعظهُ بأسلوبٍ جيد، كأن يبدأَ بالاستعطاف؛ يا بُني ويا بنتي، وربَّما يقصُّ عليه قصةً فيها عبرةٌ وعظة، وربَّما يستعملُ معه السؤالُ والجواب؛ كأن يقولَ ألا تريدُ الجنة، ألا تخافُ من النار، ويمكنهُ أن يغتنمَ المناسبات، ويستفيدَ من المواقف، كأن يرى زحاماً شديداً فيذكرهُ بالقيامةِ، أو يراهُ فرحاً بنتيجةِ الامتحان فيقولُ له مثلاً: وإن شاء الله ستفرحُ في الآخرة أيضاً مادُمت تُطيعُ الله، وهكذا، وينبغي الاقتصادُ في الموعظة وعدمُ الإكثارُ منها لئلا يملَّ الولد.

8- القراءة: سواءً تقرأ عليهِ وعلى الأسرةِ شيئاً مفيداً من مثل سيرةَ الرسول – صلى الله عليه وسلم – وسيرةَ السلف الصالح، أو بعضَ القصصِ المُفيدةِ ونحو ذلك، أو هو يقرأُ بتشجيعٍ منك، وتوفيرٌ للكتب.

9- زرعُ مراقبةِ الله في نفسه: حتى يشعرُ أنَّ عليه رقيباً في كل أحواله، وبهذا يعملُ العمل الجميل ولو لم ترهُ، ويتجنبُ العمل القبيح ولو لم تره.

10- العقوبة: قد يلجأُ إليها المُربي بعد أن يستنفدَ التوجيهَُ والإرشادُ والوعظُ والهجر، وهذا الضربُ يراعى فيه التدرجُ من الأخفِ إلى الأشد، وأن لا يُعامل الولد دائماً بالعقوبة، وألا يعاقبَ من أولِ زلة، وألا يجعلَ عقوبات الأخطاء متساويةً مع اختلاف الأخطاء صغراً وكبراً، بل لابُدَّ أن تختلفَ العقوبة من خطأ لآخر. ثم يتجنبُ المواضعَ الخطرةِ كالرأس والوجه، وأيضاً لا يوكلُّ مُهمةَ الضربِ لغيرهِ، كأن يجعلَ أخاهُ الأكبرُ هو الذي يضربه، لأنَّ هذا يزرعُ بينهم العداوةَ والبغضاء، ثم إذا استقام الولدُ على الطريق فليلزم أن يبسط له الوالد، ويهشُ لهُ، ويتلطفُ معهُ، ولا يستمرُ على غضبه عليه.

11- معرفةُ طبيعة المراهق، وكيفية التعاملُ معه.

ثامناً: أخطاءٌ في تربيةِ الأولاد:

هُناك بعضُ الأخطاءِ التي يرتكبُها بعضُ المربين في تربيتهم لأولادهم، نمرُّ على شيءٍ منها بشكلٍ سريع، من هذه الأخطاء:

1- الطردُ من البيت:

قد يلجأُ بعضُ الآباءِ للتخلصِ من أذى ولده وعدم طاعتهِ له بأن يطردهُ من البيت، ويتوعدهُ بأن لا يقتربَ من البيت، ويقولُ: مادمتَ أنك لا تُطيعني، ومادمت عاصياً للهِ، فاذهب إلى من تشاء، فأنا لستُ بأبيك، وأقولُ هذهِ الطريقةُ هل هي صحيحة في هذا الزمن؟

أيَّها الأخوة:
لنُقارنَ بين مفسدةِ جلوسهِ في البيتِ مع استمرارِ نُصحهِ وتحذيرهِ، وبين مفسدةِ طردهِ من البيت.

إذا طُرد من الذي سيؤويه؟ بالتأكيد أن الذي سيؤويهِ أصدقاؤهُ الأشرار، وهل هؤلاءِ الأصدقاء سيلومونه ويوبخونهُ على أنَّهُ عصى والديه، وعصى قبل ذلك ربَّهُ حتى استحق الطرد؟

الحقيقة أنَّهُ إن لم يجد التشجيعُ منهم فلن يجدَ منهم التقريع، وإذا كان معهم فلا شكَّ أن معاصيه ستزيد، قد يتعرفُ على المخدرات بدلاً من شربهِ الدخان الذي كان يضايقك، سيتعرفُ على السفرِ للخارج، سيتعرفُ على السرقةِ إذا احتاج للنقود.

أيَّها الأخوة:
إنَّ هذا العصرُ ليس كسابقه، في العصرِ السابق عصرُ الآباءِ والأجداد، لو طُردَ الولدُ من البيت فلن يذهب بعيداً عن قريته، لعدم توفرِ وسائل المواصلات، ولو وُجدت وسيلةُ مواصلات فلن يجدَ من يحملهُ إلاّ بنقودٍ ولا يملكُ هو هذه النقود، فيبقى في القريةِ، وإذا وُجد في القرية فسيجدُ من يؤنبهُ ويقرعه، ولا يجدُ من يؤويهِ مما يسببُ له الجوعُ لأنَّهُ لن يجدَ من يطعمهُ، فكلٌٌ عاجزٌ عن نفسه ومن يعول، فكيف يعولُ الآخرين؟ ولذلك فإن طردهُ في هذه الحال سيجدي ويعطي نتيجةً بخلافِ العصر الحاضر.

وإذا عرفت هذا عرفت السبب الذي من أجلهِ يقترحُ كبارِ السن على أولادهم، أن يطردوا أولادهم من البيت إذا كانوا عاقِّين، لأنَّهم يَقيسون هذا العصر على العصر السابق.

2- تدخل الآخرين في تربيةِ الوالد لولده:

كأن يسمح الوالدُ بتدخلِ الجدِّ في تربيةِ الولد، نعم الجدُّ لهُ حقهُ واحترامهُ، ولابُدَّ أن يُربى الولدُ على طاعتهِ ومحبتهِ واحترامهِ وإجلاله، لكن تدخلُ الجدِّ قد لا يُعطي نتيجةً حسنة، وذلك لأنَّ الجدَ سيعطيك تجاربهُ وخبراته السابقة، التي قد لا تُناسبُ هذا العصر؛ مثلاً: الجدُّ يرى أنَّ الوسيلةَ الوحيدةِ لإصلاحِ الولد هي ضربهُ وعدمُ إعطائِه شيئا وهذا خطأ.

لكن لابُدَّ من التنبهِ إلى شيءٍ، وهو أن هذا الكلامُ لا يعني أن نلغي دور الجدِّ تماماً، لا، بل ليكن الاستفادةَ منهُ في الأشياءِ الصحيحة، كأن يُربي حفيدهُ على الكرمِ الذي كان موجوداً سابقاً في عهدهم أكثر من وجوده الآن، وعلى حُبِّ مساعدةِ الآخرين، ونحو ذلك من الأخلاق التي تستفادُ من الجد.

3- السفرُ بعيداً عن الأولاد، خصوصاً في فترةِ المراهقة:

وربَّما يذهبُ بسببِ الانتداب من قبلِ العمل، أو يذهبُ مثلاً إلى مكة في رمضان ويتركُ أولاده، وربَّما يوكلُّ إلى غيرهِ مهمةُ التربية، كأن يقولُ للأخ الأكبرِ انتبه لأخوتك، وهذا خطأٌ من الوالد. إنَّ وجودَ الوالد ليس كعدمه، وهيبتهُ ليست كهيبةِ غيره، وربما في سفرك يتعرفُ أولادُكَ على أنواعٍ من المفاسد التي لا ترضاها، ولا تكتشفها أثناءَ وجودك القصير عندهم.

4- عدمُ فتح المجال للولدِ للترفيه والالتحاق مع شبابٍ صالحين:

يريدهُ دائماً في البيت، أو دائماً معه في السيارة، ورُبما ذهبَ به إلى زملائِه الكبار، الولدُ لا يرتاحُ إلا لمن هُم في سنه، وهذا ليس عيباً فيه، ولذلك فعليكَ أن تختارَ لولدك الرفقة الصالحة، التي تُعينُ ولدك وتدلهُ على الخير.

5- إرسالُ الولد للخارج بحجةِ الدراسة، مع أنه لم يتزوج، وهذا لاشك أنَّهُ خطأ إذ فيه خطرٌ على الولد، فهو إن لم ينحرف في المجتمعِ المفتوح التي تنتشر فيه المعاصي، فسيُعاني من الضغطِ الرهيبِ عليه في هذا المجتمع؛ فإذا رأى منظراً مثيراً للشهوةِ أين سيصرفها؟ هل سيعصي اللهََ أم يكبتها؟ وحصول هذا وهذا مضرٌّ به.

6- الاستهتارُ برأي الولدِ وعدم الاهتمام به:

بل رُبما أحياناً قد يقولُ لهُ: حتى أنت بدأت تتكلمُ ويكون لك رأي، الرأي الأول والأخير لي.

نعم يا أخي: لك الرأيُ والاحترام، لكن عوِّد ابنك على إبداءِ رأيه واحترامه، ولا يلزم أن يكون رأيُ الابن هو الصائب، لكن على الأقل يشعرُ أنَّ لهُ أهمية.

7- أمرهُ بالسكوتِ عند الرجال:

وهذا أحياناً قد يكونُ مفيداً إذا كان الولدُ صغيراً ولا يحسنُ الكلام، أو عندما لا يُطلبُ منه الكلام، أو لا يجدُ فرصةً للكلام فيقاطع الآخرين، لكن عندما يجدُ فرصةً للكلام دون مقاطعةِ الآخرين، وبالأخذِ بآداب الكلام، فلماذا يُمنعُ من الكلام؟

8- أمرُ الآباءِ أبناءَهم الذكور بعدمِ رفعِ سماعةَ الهاتفِ:

إذا كانت الأمُّ قريبةً من الهاتف، وهذا فيه تحطيمٌ لشخصية الابن.

9- تحقيرُ أمهِ والاستهتارُ بها وهو يسمع:

لأنَّهُ في هذه الحالةِ إمَّا أن يكرهك لأنَّكَ احتقرت أُمه، وأنت في موضعِ قوةٍ وأُمهُ ظهرت في موضعِ ضعف، ويظهرُ له أنَّها المظلومة، أو أنَّهُ يكتسبُ هذه الصفةُ منك، فلا يحترمُ أُمه، وبالتالي فلا يطيعها في سبيلِ تربيته، فتكونُ أنت الخاسر إذا فقدت مساعدةَ الأم في تربيته.

10- تعيرهُ بأخواله:

كأن يتندرَ الأبُ بأخوالِ ابنهِ، ويتهمهم بعدمِ الرجولةِ ونحو ذلك، وهذا خطأٌ وينطبقُ عليه الكلامُ السابق.

11- عدمُ احترام أصدقائِه، وإذا كلموا في الهاتف قال لهم: إن فلاناً غيرَ موجود، مع أنَّ الابن يسمعُ هذا، إن كانوا أصدقاءَ سُوءٍ فنعم، وتُخبر الولد بسببِ تصرفك هذا، وتقنعهُ بهذا الأسلوب. وبالنسبةِ للبنت تُعلم وتُقنع بأن إطالةَ الكلام في الهاتف مع صديقاتها غير جيد، وتُحذر من هذا بأسلوبٍ حكيم، كأن يقولُ: يا ابنتي، عندما تطيلين المكالمةِ رُبَّما يُكلمنا أحدٌ فيجدُ الخطَّ مشغولاً، ظنَّ أن هُناك من يُغازلُ بهذا البيت، فيؤذينا بالاتصال وهكذا.

12- استخدامُ الضربِ مع أولِّ زلةٍ أو خطأ دون توجيه وإرشاد.

13- توحيدُ الضربِ في أي خطأ:

والمفترضُ أن يكون لكلِّ خطأٍ ما يناسبه من الضرب.

14- استمرارُ هجرهِ بعد أن صلحت حالهُ أو قدَّمَ اعتذاره.

15- تركُ إيقاظهِ للصلاة وإهمالهِ بحجةِ هجره.

16-المفاضلةُ بين الأولادِ:

وذلك بالمقارنةِ السيئةِ بينهم، كأن يصفَ أحدهم بالذكاءِ والآخر بالغباء، أو يهتمُّ بأحدهم ويهملُ الآخرين، فهذا مثلاً يُعطى ويُداعب ويُقبّل ويُحمل والآخر لا، أو بالإعفاءِ عن هفوةِ الولد المحبوب ومعاقبة الآخر.

17- الكذبُ على الطفلِ بحجةِ إسكاته من البكاءِ، أو لترغيبهِ في أمرٍ:

كأن يقول: اسكت وأذهبُ بك إلى المكان الفلاني، وأشتري لك الشيء الفلاني، ولا يفي بذلك فيعُودُ الطفلَ على الكذب وإخلاف الوعد.

18- الدفاعُ عن الولدِ بحضرته:

كأن تُدافعَ الأمُّ عن ولدها عندما يلومُهُ أبوهُ، وتقولُ هو أفضلُ من غيره، هذا الكلامُ لا يصلحُ عندما يكونُ الولدُ يسمع.

19- المبالغة في إحسانِ الظنِّ بالولد:

مما يُؤدي إلى الغفلةِ عنه.

20- المبالغة في إساءةِ الظنِّ بالولدِ:

مما يجعلهُ رُبَّما تجرأَ على المعصية.

تاسعاً: مظاهرُ غير مرغوبةً في الأولاد:

هذه المظاهرُ إمَّا أن تكون غيرَ مرغوبةً شرعاً أو غير مرغوبة طبعاً، من هذه المظاهر:

1- الخوفُ والجبن: بحيث لا يصعدُ للدورِ الثاني إلا ومعهُ أحد، ولا يستطيعُ أن ينامَ إلاَّ والنورُ مفتوح، وهذا قد يكونُ بسببُ إخافةِ أُمهِ له عند بكائِه بالجني أو الحرامي، أو يكونُ السبب الدلالُ الزائد له.

2- الشعورُ بالنقصِ بسببِ كثرةِ التحقيرِ له وإهانته، أو بسبب عاهةٍ جسديةٍ فيه، أو بسببِ عدمِ تحميله المسؤوليةِ وتعويده على الثقة بالنفس.

3-الخجل: بحيث لا يجرؤُ على الكلامِ ولا يُطيق مشاهدة الأجانب، ولذا يُعوَدُ الطفلُ على الاجتماع بالناسِ، ويُمكن أن يأخذهُ أبوهُ معهُ في زيارةِ الأقارب.

والخجلُ أيَّها الأخوة غير الحياء؛ فالحياءُ محمود، وأما الخجلُ فهو انكماشُ الولدِ وانطواؤهِ عن ملاقاةِ الآخرين، وليس من الخجلِ أن تعودَ الطفلُ على عدمِِ مقاطعةِ الكبير، أو تعودهُ على عدمِ الجرأةِ على المعصية.

4- سرعةُ الغضبِ: يغضبُ الولدُ لأيِّ سبب، والذي ينبغي أن يُجنب الولدُ الغضبَ في بدايةِ حياته حتى لا يصبح لهُ عادة.

5- عدمُ احترامِ العاداتِ والتقاليدِ التي اعتاد أهلُها عليها وليست مخالفةً للشرع.

6-الحسدُ لأخوته: وذلكَ لأنَّهُ يخافُ أن يفقدَ دلالهُ وامتيازاته إذا ما جاءَ مولودٌ جديد، أو لتفضيل أخوته عليه.

7- الميوعة: وهذه من أقبحِ المظاهرِ التي انتشرت، تجدُ الابنُ يتخنفس في مظهرهِ، ويتخلعَ في مشيتهِ، ويتميع في منطقه.

8- عقوقُ الوالدين: وقد انتشرت في هذا العصر، فعدمُ تلبيةِ طلبات الوالدين، وعدمُ احترامهم وتقديرهم أصبح شيئاً معتاداً عند بعض الأولاد.

أحياناً تجدُ الأب عندهُ ضيوفٌ وقد تعبَ في استقبالهم، وإحضار القهوة والشاي ونحو ذلك، والولد إمَّا مع أصدقائهِ أو عند المباراة أو نائم.

عموماً ليس المجالُ هُنا مجالٌ للكلام عن هذه الظاهرة، وإنَّما هي إشارةٌ سريعة.

9-عدمُ حفظِ الفرج:

سواءً وقوعهُ في زنا أو لواطٍ أو العادة السريةِ، وهذا ناتجٌ عن قوةِ الشهوةِ عند الشاب، وما يتعرضُ لهُ من مثيراتٍ جنسية، من أفلامٍ وصورٍ، بل وحقيقةً من وجودِ نساءٍ سافرات، وأحياناً معاكِساتٍ على الهاتف.

10-الكذب: بعضُ الأولادِ يكذبُ ويُكثر من ذلك، وقد يكونُ والداهُ سبباً في ذلك، إمَّا بأن يكون قدوةً لهُ في ذلك، أو لأنَّهما يضطرونهُ إلى ذلك، كأن يعتادَ منهما أنَّهما يُعاقبانه عقاباً عسيراً على كلِّ شيء، فيضطرُ إلى الكذبِ تهرباً من ذلك.

11-السبُّ والشتمُ: تجدُ بعضُ الآباءِ يعودُ ولدهُ على ذلك منذُ الصغرِ، فيقولُ للصغيرِ سب واشتم هذا، وذلك ليضحك الآخرين ويستملحُ ذلك.

وقد يكتسبها الولدُ من والديه، إذا كانا سبابين أو شتَّامين، وقد يكتسبها من رفقائهِ أو أصدقائه.

12- السرقة: إذا وجدت معه شيئاً غريباً فاسألهُ ما مصدره، وحاول أن تُحققَ معه بطريقةٍ جيدة، من الذي أعطاك هذا؟

13-التدخين: وهي عادةٌ ضارةٌ مالياً وبدنياً، يسقطُ بها الولدُ لإهمال الوالدين ولرفقة السيئة، وأعظم منها السقوطُ في المخدرات، وهي مثلُ التدخينِ من ناحيةِ أسبابها، فإهمالُ الوالدين، والرفقةُ السيئةِ لها الدورُ الكبير في ذلك.

14- السهرُ باليل والنومُ في النهار خصوصاً في الإجازات.

15- حُبُّ التسيب والتسكعِ في الأسواق، وكثرةُ الدوران على السيارة.

16- المعاكساتُ الهاتفية و في الأسواق.

عاشراً: أسبابُ انحرافِ الأولاد:

1- الإهمالُ في تربيةِ الولد أو التقصيرِ فيها، أو الخطأ في طريقة التربية.

فإمَّا إن يُهملَ الوالدان تربيةَ ولدهما ويتخليان عن ذلك، أو التقصيرُ في تربيتهِ أو يُخطئا في طريقةِ التربية، كأن يحتقراهُ أو يُهيناه، أو يتعرضُ للدلا الزائد فيسبب له فقدان الرجولةِ، وضعفُ الثقةِ بالنفس، أو يرى المفاضلةَ بينه وبين أخوته، مما يُولدُ عندهُ الحسدَ والكراهية، والانطواءَ والعقدُ النفسية.

2- النزاعُ بين الوالدين وكثرةُ الشجار بينهما ممَّا يُضايقُ الولد، لأنَّهُ لم يجد في البيت الراحةُ النفسية، والحنان العاطفي.

3- الطلاقُ: لأنَّ تَساعُدَ الوالدان في التربيةِ له دورٌ عظيم، أمَّا إذا انفردَ أحدُ الطرفين بذلك صعُب نجاحهُ وان لم يكن مستحيلاً، ومثلُ الطلاق اليتم.

4- اليتم: وهو قد يكون أشدُّ من الطلاق، لأنَّ في الطلاقِ قد يوجدُ عنده والدهُ وهو أكثرُ هيبةً من أُمهِ، أمَّا اليتيمُ فلا.

ولا يعني أنَّ وجودَ حالةُ الطلاق أو اليتم، يعني بالضرورةِ انحرافُ الولد، لا، فكم من عالمٍ من عُلماءِ المسلمين نشأ يتيماً، وإنَّما المقصودُ أنَّها قد تُسببُ الانحراف.

5- الفقر: أحياناً قد يكونُ سبباً للانحراف، لأنَّ الوالدَ مشغولٌ بلقمةِ العيش، وأيضاً الولدُ قد ينحرفُ بسبب بحثهِ عن المالِ، كأن يسرق مثلاً.

6- رفقاءُ السُوء: وهم من أقوى أسبابَ الانحراف.

7- البطالةُ والفراغ: يتركُ الدراسةَ ويتركهُ والداهُ دون عمل، وهذا يضرهُ ضراً كبيراً،

إن الشباب والفراغ والجدة *** مفسدة للمرء أي مفسدة

8- القدوةُ السيئة: سواءً كان هذا القدوةِ الوالدين أو المعلم أو الرفقة.

9- مظاهرُ الفتنةِ والإغراء:

سواءً في الأفلامِ أو المجلات، أو شبكات الإنترنت، أو حتى الواقع، وهذه أيضاً من الأسبابِ القويةِ للانحراف.

عموماً أيَّها الأخوةُ:

أيَّها الآباءُ والأمهات، نُناشدكم أشدَّ المناشدة بالاهتمامِ بتربيةِ أولادكم، وابذلوا كلَّ ما تستطيعون لأجلِّ ذلك، فلو لم يأتكم من تربيتهم إلاَّ أن تكفوا شرهم، وتبرأَ ذممُكم لكفى.

أيَّها الأخوة ُ:

الموضوعُ طويلٌ وتصعبُ الإحاطةُ به، ولكن كما قيل يكفي من القلادةِ ما أحاطَ بالعنق.

اسألُ الله – سبحانه وتعالى – أن يُصلحَ نياتنا وذرياتنا، ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)).

اللهمَّ أقر أعيننا بصلاحِ أولادِنا وأزواجنا وأقاربنا وإخواننا المسلمين.

اللهمَّ اغفر لنا ولوالدينا ولجميعِ المسلمين، وصلى اللهُ على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

مشكورة يالحبيبة دوم التميز
خليجية

خليجية

الأخوات ( عبقرية عصرها _ أصعب دمعة _ عاشقة الماضي )

خليجية

معهد الكتاب و السنة للتعليم عن بعد مجاني لنيل الإجازة الشرعية و حفظ القرآن 2024.

[B]

معهد الكتاب و السنة للتعليم عن بعد مجاني لنيل الإجازة الشرعية و حفظ القرآن

[FONT=Arial]
ماهو معهد الكتاب والسنة؟

معهد الكتاب والسنة موقع علمي غير ربحي، لا يتبع لأي دولة أو جماعة أو حزب، ويعنى أساسا بتدريس العلوم الشرعية عبر شبكة الإنترنت. الدراسة في المعهد مفتوحة للرجال والنساء من مختلف المستويات العلمية بصفة مجانية. ماهو منهج المعهد وأهدافه ؟
يقوم المعهد على منهج أهل السنة والجماعة بفهم السلف الصالح، ويقدم العديد من الخدمات المتعلقة بتحقيق أهدافه والتي تم بيانها في صفحة (رسالة المعهد)
من يدرس في المعهد ؟
يقوم بالتدريس في المعهد
عد من المتطوعين من طلبة العلم والعلماء المشهود لهم بالصلاح وسلامة العقيدة. توضع تراجم المدرسين في صفحة (هيئة التدريس)
ماهو البرنامج الدراسي ؟
يقدم المعهد حاليا برنامج الإجازة العامة للعلوم الشرعية المتكون من 24 مادة. ويمكن الوقوف على تفاصيل المواد من خلال صفحة (البرنامج الدراسي).
كم تدوم الدراسة بالمعهد ؟
مدة الدراسة بالمعهد غير مقيدة بوقت، إذ يقوم المعهد بطرح المواد الدراسية على فترات متالية طوال العام الدراسي، ويقوم الطالب بالتسجيل بما شاء منها بحسب ما يتيسر من وقته.
كم تدوم دراسة المادة الواحدة ؟
يخص لكل مادة دراسية عدا من المحاضرات يناسب متطلبات المادة، والحد الأعلى لعد المحاضرات هو 24 محاضرة. وتعقد لكل مادة محاضرة أسبوعية واحدة، ومدتها ساعة واحدة، ويتم تخصيص 10 دقائق بعد الدرس لطرح الأسئلة.
كيف تتم متابعة الدروس ؟
يقوم الطالب بمتابعة المواد الدراسية بالحضور المباشر بالقاعة الصوتية، أو من خلال الإستماع لتسجيل الدروس الموجود في المكتبة الصوتية، بشرط إرسال تقرير يتضمن تلخيص النقاط الأساسية للمحاضرة، ويسمح للطالب بإرسال التلخيص خلال ثلاث أيام من تاريخ عقد المحاضرة ويتم إرسال التقرير على البريد الالكتروني [email protected] ويمكن الوقوف على علامات المتابعة من خلال صفحة (سجل الحضور).
كيف يتم تقييم أداء الطالب ؟
يتم تصنيف مشاركة الطالب بالمادة إلى نظام الانتساب أو نظام الحضور بحسب غالب حاله بالمتابعة الموضح بالنقطة السابقة، والحد الأدنى لنسبة المتابعة هي 65% من مجموع عد المحاضرات، ومن تقل نسبة متابعته للمادة عن هذه النسبة يتم إلغاء تسجيله بالمادة. يرصد لكل مادة 100 درجة، توزع على النحو التالي: [COLOR=#000000] 35 درجة لنسبة متابعة الدروس و 65 درجة للإختبار النهائي للمادة.BCLRSIZE=4 ماذا يقدم المعهد لمن ينهي دراسة المواد المطروحة بنجاح ؟
يتم منح الطالب الذي يحق متطلبات التخرج إجازة عامة في العلوم الشرعية موقعة من قبل بعض العلماء، ويمنح الطالب المشارك بنظام الحضور إجازة رواية بالإسناد للكتب التسعة، ويمنح الطلبة الأوائل في نظام الحضور جوائز يتم الإعلان عنها لاحقا، تتضمن جوائز مالية وتأمين رحلات للحج والعمرة بإذن الله تعالى.
كيف أسجل في المعهد ؟
يقوم الطالب بتسجيل عضويته بمنتدى المعهد، ثم يقوم بالتسجيل في المواد التي يرغب دراستها عبر منتدى "التسجيل في المواد". خلال متابعته لدروسه الأولى في المعهد, ستقوم الإدارة بتثبيت تسجيله وأخذ بياناته الشخصية وإسناد رقم تسجيل خاص به. يتم ذلك مباشرة في القاعة الصوتية قبيل موعد الدرس أو عبر البريد الالكتروني.

لمزيد المعلومات يرجى الإطلاع على نظام المعهد

للاستفر يرجى التواصل عبر منتدى الاستعلامات

بارك الله فيكِ اختي الغاليه
ونفع بكِ
وجزاك الله خيرالجزاء
جزاكم الله ما تمنيتم يالغالية

وان شاء اله بميزان حسناتك

بارك الله فيك

جزاج الله خير عزيزتي
خليجية

الحجامة الشرعية 2024.

الحجامة

قال صلى الله عليه وسلم: ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلوعن البصر) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم

ما هي الحجامة :
الحجم في اللغة هو المص ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مواضع محددة – بينتها
السنة المطهرة -على الجسم وذلك باحداث بعض الجروح السطحية وجمع الدم في المحجم
و الحجامة على نوعين :
أ. الحجامة الجافة : بدون تشريط ، و تفيد في الروماتيزم و تنشيط الدورة الدموية
و بعض حالات عسر البول و قفل الظهر للسيدات.
ب. الحجامة الدامية : هي إخراج الدم بعد التشريط بالمحجم من أي مكان على البدن .

مشروعية التداوي بالحجامة:
التداوي بالحجامة أمر مندوب إليه في الاسلام و قد حث رسول الله – صلى الله عليه و سلم – على التداوي بها لما فيها من عظيم الفائدة الصحية و العلاجية ، كما أنه صلى الله عليه و سلم تداوى بها لعدة حالات مرضية و قال ( خير ما تداويتم به الحجامة )، كما أمر الصحابة الكرام بالتداوي بها ، و حث على التداوي بها الملائكة و أهل العلم و الطب قديما و حديثا.

الأحاديث الدالة على مشروعية التداوي بالحجامة

ا. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري ). أخرجه البخاري.
٢. قال صلى الله عليه و سلم : ( إن كان في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء و ما أحب أن أكتوي ). أخرجه البخاري و مسلم.
٣. روى الترمذي و ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول صلى الله عليه و سلم: ( ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة)، و في حديث آخر (.. يا محمد مر أمتك بالحجامة ). كما يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : إن الحجامة في الأزمنة الحارة و الأمكنة الحارة و الأبدان الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج أنفع.

محظورت الحجامة:

١. تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
٢. يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
٣.المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
٤. أمراض الكبد تحتاج لإحتياط شديد.
٥.مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهل التشريط بل وخز بسيط.
٦. لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
٧.لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
٨.لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
٩.يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
١٠ .يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة و مساج.

الحجامة والأبحاث الطبية:

لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة
بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ..

مواضع الحجامة:

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع – وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به
دائمًا – "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها ٥ سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس"
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له ٦ أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس " C".

هل الحجامة من مفطرات الصوم؟

والحجامة مختلف فيها بين أهل العلم هل تعتبر من المفطرات ام لا؟
والمختار في هذه المسألة ما ذهب إليه بعض المحققين كالشوكاني رحمه الله تعالى من أن الحجامة تكره من في حق من يضعف بها وتزداد كرهًا إذا كان الضعف يبلغ إلى حدٍ يكون سببًا للافطار ولا تكره في حق من كان لا يضعف ﺑﻬا وقد ورد ما يشهد لذلك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسّلم قالوا إنما نهى النبي صلى الله عليه وسّلم عن الحجامة للصائم وكرهها للضعيف أي لئلا يضعف وفي هذا القول جمع بين الأحاديث والآثار وإعمال لها وإعمال الكلام أولى من إهماله ولأ حوط تجنب الحجامة أثناء الصوم والله أعلم .

والله ولي التوفيق

خليجية
^ام عزوزي^
خليجية

الجهازالقرأ الذي يقراء القرأن والرقية الشرعية بالس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أولا الحمد لله ولا إله إلا الله… والله أكبر…
إخواني لا يخفى على أي مسلم موحد موقن بالله عز وجل أن القران هو كلام الله وكتاب الله الذي لا تنتهي آياته ومعجزاته مع العصور فهو لكل مكان وزمان ووالله إنه هكذا فعلا آمنا أم لم نؤمن

أن الانسان يتكون من أكثر من 65% من الماء فكيف بنا اذا قرأنا القرأّن على أنفسنا أو على من أردنا رقيتهم و الشفاء بإذن الشافي عز و جل فسبحان من جعل القراة على الماء شفاء سبحانك يا إلهي سبحانك ما أعظمك كيف لا وقد قال الله عز وجل : {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الحشر

أن لسماع كلمات الله طاقة تشفي المريض من أمراض عضوية ونفسية وروحية مما يدعونا للاعتقاد بجدوى العلاج بالماء المقروء عليه آيات من القرآن الكريم.

هذا الجهاز يتكون من زجاجة ماء ومسجل يقرا على الماء لمدة 5 ايام متواصلة

1 – النية : لقوله عليه الصلاوة والسلام : ((إنما الاعمال بالنيات))
2 – الأذان
3 – الرقيةالشرعية السنة النبوية
4 -القران كامل بصوت الشيخين السديس والشريم
5- أسماء الله الحسنى
6 – دعاء ختم القران الكريم

هذا صورة توضح كيفية الجهاز

خليجية

قام احد المسلمين ببتكار هذه الفكرة الجديدة وعرضها علي بعض 3 هيئة للفتوي ولقد تم الموافقه عليه ولا يفوتنا هنا أن ننبه إلى أنه يجب على المريض أولاً أن يراجع المختصين من أهل الطب، وهذا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "تداووا عباد الله". والذهاب إلى الطبيب لا يتعارض مع قراءة الرقية الشرعية كوسيلة من الوسائل المُعينة على الشفاء، وقبل ذلك لا بد من التيقن أن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الطبيب أو الرقية لا يعدوان أن يكونا سبباً ليس له تأثير إلا بإذن الله، والحذر كل الحذر من الوقوع في أيدي الدجالين والمشعوذين والسحرة الذين يستغلون حاجة الناس فيبتزّون أموالهم بزعم أن لهم قدرة خارقة في علاج المرضى بالقرآن.

هذا الجهاز يقرأ علي نية :

التحصين من العين والحسد والسحر والسحرة.
إبطال السحر والعين والحسد وفك ربط السحر.
زيادة في مناعة الجسم.
زيادة في القدرة على التركيز والابداع.
تحسين الذاكرة والمستوى الدراسي.
علاج المشاكل الزوجية.
تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الاخرين.
الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
التخلص من الخوف والتردد والقلق.
علاج كثير من الامراض مثل التحسس والرشح.
الوقاية من امراض خبيثة .
وهناك الكثير من التاثيرات ……..

سعر الجهاز مع التوصيل 450درهم فقط في دولة الامارات خارج دولة الامارات السعر يختلف المبلغ مبلغ الشخن

خوووووووووواتي بيكون تجميع طلبات لمدة اسبوع وبعدين بنرسل الطلبات فارجو الجدية

الطلب ارسال رسالة بالطلب والبيانات التالية:
الاسم :

الدولة:

الرقم الاول:

الرقم الثاني:

المنطقة :

رقم الشارع:

رقم البيت/ فيلا:

موفقه
مره حلو بالتوفيق اختي
موفقه غلاتي
موفقه حبيبتى