اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَليكُم مِدرَارا 2024.

السلام عليكم هل لاحظتم تأخر المطر في النزول هذا العام !!!؟؟؟

لقد كثرت الأمراض وتوقف المطر وانتشر الغلاء والوباء والفتن

ما رأيكم أن نبدأ في العمل على نزول المطر ؟؟؟
:
لن نبد أموالنا على آلات أو تقنيات لشحن السحب بالمياه
ولكن سوف نبدأ بمشروع ناجح بإذن الله تعالى
هو
مشروع الاستغفار من أجل نزول المطر
هل قرأتم الآية الكريمة
من سورة نوح
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))صدق الله العظيم ، و هل أصدق من الله قيلا

هيا بنا نبدأ من اليوم في نشر هذا المشروع الخيري الذي بمشيئة الله سينفع البلاد والعباد
عسى الله تعالى أن يتقبل منا ،، كل يوم مئة مرة على الأقل من كل واحد منا و من كل ممن نرسل إليه هذه الرسالة ،، ونحن في السيارة في زحمة الشوارع خذ من وقتك 5 دقائق وتذكر هذا المشروع الخيري
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله
استغفر الله وأتوب إليك
من يقرأ هذا الرسالة يرسلها إلى أكثر عدد ممكن
وجزا الله من أعان على نشر الخير وسعى في منفعة الغير

..

+.+ وين الردود

..

يسلموؤو
الله يسلمك منوره ,
معاكي حق

جزاكي الله خيرا

والله يرزقنا المطر ويغفر لنا ذنوبنا

استغفر الله العظيم

و تواصوا بالصبر – أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ ( سورة الملك: 16)

﴿ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾ ( سورة الملك: 17)

﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾

( سورة الأعراف: 97-99 ).

هل فكرت يوما في الأخطار المحيطة بك؟؟

· نعيش على صفائح من القشرة الأرضية تحتها فوران من الحمم البركانية, و التي إذا ثارت, قد تسبب دمار شامل.

· التلوث يحيط بنا من كل مكان, و قد يسبب العديد من الأمراض القاتلة.

· الأوبئة التي ليس لها علاج كالسرطان و الايدز.

· بكتريا و فيروسات قاتلة تحيط بك من كل جانب في المياه, الطعام, و حتى الهواء الذي تتنفسه.

· الحروب المدمرة في كل بقاع الأرض.

لا أمن و لا أمان, الإنسان محاصر بالكوارث من كل جانب, و لكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا خلقنا الله هذه الخلقة المستهدفة لكل أنواع الأخطار؟؟؟؟؟؟؟

الاجابة:

· الحكمة هي أن يعيش الإنسان في خوف دائم, و حذر مستمر من أن يخطئ ثم يأتيه الموت و يلقى الله سبحانه و تعالى و هو مدان و مذنب, إن احتمال الموت الفجائي هو احتمال القبض عليه متلبس بالجرم.

· كل هذه الكوارث هي نوع من المكر الإلهي الخير, هيأه ربنا ليحذر الإنسان, و ليجعله يفيق من غفلته.

· ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْما ﴾ ( سورة طه: 115 )

فلا بد من كوارث تذكر الإنسان بشكل دائم بان قبره تحت قدميه.

· كل هذه الكوارث هي من باب اللطف الإلهي للإنسان لعله يتذكر أو يخشى

فيا ليته يتذكر و يا ليته يخشى

المصدر: حلقة الكارثة – برنامج العلم و الإيمان- الدكتور مصطفى محمود

بارك الله فيكي