السبيل لجعل طلاء الأظافر ثابتاً وجميلاً لفترة أطول أحدث موضة 2024.

لا شيء أجمل من يدين ناعمتين وأظافر مقلّمة ومطليّة، إليك السبيل لجعل طلاء الأظافر ثابتاً وجميلاً لفترة أطول.

في المرحلة الأولى:

1 – نظّفي جيداً رؤوس أصابعك

بعد برد الأظافر وتلميعها وتحضيرها، تبقى غالباً بضع نقاط من الكريم أو الزيت المغذي عليها، فتمنع هذه المستحضرات الدهنية التصاق طلاء الأظافر بشكل جيد عليها. قبل أن تضعي طبقة الأساس، مرري قطعة صغيرة من القطن مغمسة بالكحول على أظافرك أو بكل بساطة اغسلي يديك بالمياه الفاترة والصابون.

2 – صحّحي الشوائب الصغيرة

لا يمكن أن يبقى طلاء الأظافر جميلاً وثابتاً على الأظافر غير السليمة والقاسية. إذا كانت الأظافر ضعيفة، ستتكسر بسهولة. وهذا ينطبق أيضاً على الأصابع الجافة، فهي تضعف بسرعة ما يؤدي إلى انفصال كل طبقة من الظفر إلى اثنتين. في الحالتين ضعي طبقة أساس تعالج البشرة لتحمي أولاً المادة الملوّنة وتسهّلي وضع الطلاء.

في المرحلة النهائية

1 – ضعي طبقتين من الطلاء

ابدئي بوضع طبقة رقيقة لتكون أساس اللون، لا داعي لأن تكون رائعة ومثالية لأن الطبقة الثانية التي ستضعينها هي التي ستعطيك النتيجة النهائية. انتظري 10 دقائق وضعي الطبقة الأخيرة. حذار، لا بد من ترك الطلاء يجف لثلاثين دقيقة على الأقل كي يثبت على الظفر. ستجعل هذه الطبقة الثانية الأظافر أقوى وتحول دون تكسّرها بسهولة.

2 – ضعي طبقة من الطلاء اللماع الواقي

يجعل الطلاء اللماع الواقي (وهو عبارة عن طلاء من دون لون) الأظافر تلمع ويحميها من الصدمات والاعتداءات (من مواد التنظيف مثلاً). ضعي هذه الطبقة على الأظافر بعد أن يجف الطلاء عنها تماماً وعلى جانبي الأظافر لتخفّفي من اللمعان. لا تترددي في وضع طبقة جديدة من الطلاء اللماع الواقي كل يومين أو 3 أيام لتبقى الأظافر لمّاعة أطول وقت ممكن.

شكرااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا كتير
مرسي على الطرح المميز
مشكورة
مشكورة اختي

السبيل الى التربية الاسلامية بالقران 2024.

قال الله تعالى: "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ" "لقمان 17".

القرآن الكريم هو دستور الحياة وكتاب نور وعلم وهداية، ومنهج شامل وبيان لكل جوانب الحياة وما يحتاجه الإنسان من معرفة تحدد له أطر العلاقة بربه ونفسه ومجتمعه، وهو كتاب تربية وإعداد سماوي انطلاقا من الإيمان بالله الواحد الأحد رب العالمين، فالله تعالى هو رب العالمين، وكلمة الرب مشتقة من التربية وهي تحمل معاني العناية والرعاية والإصلاح والتأديب، وعليه فإن الله الخالق تعالى ذكره هو المربي والمؤدب الإنسان من خلال الأنبياء والرسالات السماوية التي تضمنت أسمى وأرفع القيم الأخلاقية التي ترتقي بالإنسان وتجعله مؤهلا لمسؤولية خلافة الله في الأرض، والى هذا يشير رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله: "أدبني ربي فأحسن تأديبي".

ورسول الله عليه الصلاة والسلام هو المربي الأول لهذه الأمة بالقرآن، فقد أشرف على تربية جيل من الناس، فكان ذلك الجيل ظاهرة فريدة عجيبة لم يشهد التاريخ لها مثيلا حتى الآن، بحيث استطاع هذا الرجل العظيم أن يعيد بناء الإنسان العربي الجاهلي ويخرجه من ظلمات التصحر الفكري والعقائدي والأخلاقي والإجتماعي إلى نور الإيمان والمعرفة وسمو الخلق وسماحة الذات "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ" "الجمعة 2".

وفي القرآن الكريم نجد أهداف التربية ومواضيعها ة وهي: التربية العقيدية، والتربية الخُلقية، والتربية الجسمية، والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربية الاجتماعية، والتربية الجنسية. وسوف نفرد بحثا مفصلا لكل موضوع من مواضيع التربية القرآنية وأهدافها إن شاء الله لاحقا.

والشواهد القرآنية على أهداف التربية ومواضيعها كثيرة، ولكن قبل استعراضها لا بد من الإشارة الى أمرين أساسيين: الأمر الأول، العبادات وآثارها التربوية. والأمر الثاني، الأسلوب التربوي في القرآن الكريم.

أولا : العبادات وآثارها التربوية:

مما لا شك فيه أن العبادات التي افترض الله على عباده تأديتها والتزامها لا تخلو من أهداف انطلاقا من حكمة الله المتعالية في التدبير والتشريع، وقد ننظر إلى حكمة التشريع وغاياته والمصالح المرجوة منه من زوايا متعددة إلا أننا قد نغفل أحيانا النظر إلى الجانب التربوي الذي أراد الله تعالى تعزيزه من خلال العبادة أو التشريع. فلو أخذنا الصلاة على سبيل المثال وهي رأس العبادات وعامود الدين وقربان المؤمن ومعراج كل تقي، فقد ننظر إليها من زاوية معينة على أنها عبادة يراد من خلالها التواصل مع الله وإظهار الخضوع والعبودية له، ولكن لو تأملنا في حكمة هذا التشريع وأبعاده أكثر لوجدنا أن الصلاة هي عبادة تربوية بامتياز، فهي:

أولا، شكر لله تعالى على نعمه الجليلة، والشكر هو سلوك تربوي إيجابي تتبناه الفطرة السليمة ويفرضه العقل ويستحسنه العرف "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ" "لقمان 12".

وثانيا، تهذيب للنفس وتطويع لها على طاعة الله والابتعاد عن المعاصي والموبقات الأخلاقية، "اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" "العنكبوت 45".

وهي ثالثا، سمة الصالحين والأتقياء الموصوفين بالخلق العالي والسمعة الطيبة والأفعال الحميدة "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً، وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" "الفرقان 63- 64".

وهكذا بالنسبة لعبادة ثانية، وهي الصوم الذي بين الله تعالى الغاية والهدف منه بقوله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" "البقرة 183". فالصوم عبادة روحية تربوية تهذيبية ليس المراد منها صيام البطون عن الطعام- وإن كان للجسد نصيبه من فوائد الصوم "صوموا تصحوا"– وإنما المطلوب صيام الجوارح عن الحرام وإلى هذا الهدف تشير الأحاديث الشريفة الواردة عن النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام والأئمة الهداة "ع"، فعن الإمام الصادق "ع": "إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحدهما، فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضوا أبصاركم عما حرم الله عليكم، ولا تنازعوا، ولا تحاسدوا، ولا تغتابوا، ولا تماروا، ولا تخالفوا، ولا تسابوا، ولا تشاتموا، ولا تظالموا، ولا تسافهوا، ولا تضاجروا، ولا تغفلوا عن ذكر الله".

وقد أشار النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في خطبة استقبال شهر رمضان وفضله إلى العديد من المضامين التربوية التي لا بد أن تصاحب الصوم والتي تستهدف الفرد والمجتمع على حد سواء، فقد اعتبر عليه الصلاة والسلام أن عبادة الصوم لا بد أن تكون منطلقا لحسن الخلق "من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام"، ومنطلقا للإلتفات إلى الناس بالمحبة والخير "وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم". إلى غير ذلك من الأبعاد التربوية التي تحفل بها عبادة الصوم.

واذا أخذنا عبادة الحج أيضا وحاولنا أن ندرس أبعادها التربوية فإننا نجد أنها تستهدف الشخصية الإنسانية وتتعاهدها بالتربية انطلاقا من كون الحج محطة للرجوع إلى الله ومراجعة الذات، فالمناسك الواجبة في الحج بدءا بالإحرام فالطواف ثم السعي والرجم وغيرها تريد للإنسان المسلم أن يخرج من كل ولاء أو تبعية لغير الله تعالى وأن يطوف داعيا ملبيا نداء الفطرة نداء التوحيد، ثم تريد له أن يخرج من كبريائه وعلوه وأن يتواضع لله ثم للناس الذين تجمعه بهم وحدة الخلق، إن لم نقل وحدة الدين، وتريد له هذه العبادة العظيمة أن يرجم شيطان نفسه ويتبرأ من كل الشياطين أينما وجدوا وحلوا!.. "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ" "البقرة 197".

ثانيا: الأسلوب التربوي في القرآن الكريم:

نجد في القرآن الكريم الأساليب التربوية الكثيرة والمتعددة الأنماط والأشكال والتي تراعي أحوال الفئات المستهدفة وإمكانياتهم وقدراتهم العلمية والإستيعابية، نذكر منها:

1. التربية بالترغيب: "وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" "البقرة 25".

2. التربية بالترهيب: "قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً" "الكهف 87".

3. التربية بالترغيب والترهيب معا: "فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَليماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً" "النساء 17".

4. التربية بالعقوبة الدنيوية: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" "المائدة 33".

5. التربية بالعقوبة الأخروية: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً" "النساء 56".

6. التربية بالقصة: "نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" "يوسف 3".

7. التربية بالمثل: "مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" "البقرة261".

8. التربية بالجدل "الحوار": "وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ" "النحل51".

9. التربية بالموعظة: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" "النحل90".

10. التربية بالقدوة: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" "الأحزاب21".

11. التربية بالعبادة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" "البقرة183".

12. التربية بالأحداث: "فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ" "فصلت13".

13. التربية بتدرج الأحكام: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ" "البقرة219".

14. التربية بالملاحظة والنظر: "أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" "الغاشية17".

15. التربية بالصحبة: "قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً" "الكهف66".

16. التربية من خلال تغيير البيئة: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً" "النساء97"… وغير ذلك من الوسائل التربوية.

ولا بد من الإشارة إلى الأسلوب الوعظي الهادئ الذي يقدمه القرآن الكريم ويدعو إلى امتثاله والأخذ به، وذلك عندما يحدثنا عن لقمان "ع" وتعاهده لولده بالوعظ والتربية "يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ، وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" "لقمان 17-18".

وبالعودة إلى الشواهد القرآنية على المنهج التربوي في القرآن الكريم نستعرض مجموعة من الآيات القرآنية ونبين الهدف التربوي منها:

1. "وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً" "الإسراء34". الهدف التربوي: الوفاء بالعهود والالتزام بالمواعيد.

2. وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ" "الرعد21". الهدف التربوي: صلة الرحم التزاور والألفة بين الأقارب.

3. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" "الحجرات12". الهدف التربوي: النهي عن سوء الظن والتجسس والغيبة.

4. "يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" "الأعراف 31". تتضمن هذه الآية هدفين تربويين: الأول، الاهتمام بالمظهر والنظافة البدنية الشخصية، والهدف الثاني الإعتدال في الأكل والشرب وتجنب الإسراف والتبذير.

5. "وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً" "الفرقان72". الهدف التربوي: النهي عن شهادة الباطل والزور والابتعاد عن مجالس اللغو والإثم.

6. "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً" "الإسراء23". الهدف التربوي: بر الوالدين والإحسان إليهما وعدم الإساءة اليهما بالقول أو الفعل.

إلى غير ذلك من الآيات القرآنية الغنية بالفوائد والأهداف التي تريد للإنسان- شرط الأخذ بها- أن يسلك سبل الكمال في الدنيا ليصل إلى مرتقى الفوز في الآخرة.
والحمد لله رب العالمين.

م ن
خليجية

خليجية

خليجية

جزاك الله خيرا

كيف السبيل للرؤية الإنسانية الإسلامية ؟؟ 2024.

بين الأنوثة والإنسانية
بقلم / مريم المدحوب

توجد عينان لرؤية وتحديد هويتها، عين الأنوثة وعين الإنسانية. عين الأنوثة هي المشهورة في المجتمعات البعيدة عن المحيط الإسلامي، الجاهلة بأحكامه ودساتيره. أما العين الأخرى وهي عين الحق عين الإنسانية العين السليمة التي يجب استخدامها لرؤية من منظور إسلامي شرعي طاهر يراعي الجانب الأنثوي في أحكامه التشريعية

ولعل العين السائدة في مجتمعنا العربي هي العين العورة صاحبة النظرة الأنثوية الناقصة. التي قدست الأعراف والتقاليد أكثر من تقدسيها للأحكام الإلهية المقدسة. فأخذت تنظر نظرة ناقصة دونية للمرأة وتحصرها في محيط أنوثتها. فأي نشاط يخرجها من هذه الهالة يجابه بالرفض التسقيط والتحقير

فعلى الرغم من انخراطها واثبات ذاتها في الميادين الاجتماعية السياسية الاقتصادية وغيرها، إلا أن النظرة العامة للمرأة مازالت نظرة أنثوية خالية من الإنسانية

وجماعة هذه النظرة إنما تنظر إلى من هذه الزاوية إما لأنها مريضة بالشهوات الحيوانية، فلا تستطيع النظر إلا بهذه الطريقة. وأنها مازالت تحن للجاهلية فلا سبيلا لها إلا الوقوف على أطلالها

وإلا ما تفسيركم إلى سلسلة المضايقات التي تعترض مسيرة حياتها الاجتماعية ابتدءاً من دراستها في الجامعات والمعاهد او انتهاءً بعملها في دوائر العمل المختلطة؟ غير النظرات الإبليسية؟؟
قد يقول البعض إن لباس العفة التي ترتديه وسلوكياتها يلعبان دوراً أساسيا ومهما في صيانتها من هذه الحدقات المتوسعة. وهذا الكلام سليماً، ولكن البعض استفحل فيه المرض ولم يعد يكترث إن كانت هذه الفتاة مؤمنة أم لا !
ففي إحدى المرات فتحت إحدى منتديات الشبكة المعلوماتية _ الإنترنت_ حواراً ساخناً دار حول الفتيات اللاتي يرتدين الغشواية لاسيما في الحرم الجامعي، وكانت ردود بعض الأعضاء المتحاورين في الموضوع غريبة _ على الأقل بالنسبة لي_! فقد ذهبوا إلى القول بأن الفتاة الجامعية التي ترتدي الغشواية تلفت نظرهم كرجال أكثر من تلك الفتاة المتبرجة، فتظل تلاحقها نظراتهم إلى حين تصل إلى الصف الدراسي وتخلعها فينظرن إليها ! وهل يقول هذا الكلام إلا إنسان ذهب عقله ؟؟

فهذه الفتاة المؤمنة، لا اعتقد إنها تفكر في هذا الأمر حينما ارتدت هذه القطعة الساترة،لأنه في الواقع تفكير جنوني لا يخطر ببال شخص ذو إيمان راسخ وعقل راجح
هذا من جهة أصحاب النظرة الحيوانية، إما أصحاب النظرة الجاهلية التي تدعو إلى تكسير النشاط النسوي في المجتمع، وجعل ، مجرد مصنعاً لإنتاج الأولاد وضمها إلى قطع الأثاث المنزلي فنجد أنهم يرفضون أي نشاط تقوم به زوجاتهم، بناتهم، أخواتهم، في خارج الدار. فهي أنثى ويجب عليها المكوث في دارها رعاية لها وصيانة. وهذا كلام صحيح أيضاً. ف لابد أن تكون مصانة لأنها جوهرة، والجواهر لابد من صيانتها والمحافظة عليها بوضعها في مكان آمن. وخروج للعمل التطوعي الخيري ما هو إلا احد هذه الأماكن الآمنة، بالإضافة إلى أن لها من الأجر والثواب عند الله الكثير. خصوصا ونحن نعيش في هذا الزمن الحرج بحاجة ماسة إلى مثل هذه النساء الرساليات التي يحملن الراية المحمدية على ظهورهن، لتتعرف فتياتنا وفتيات العالم أجمع إلى الدين الإسلامي الأصيل، ونتمكن من احتوائهن في جمعياتنا ومؤسساتنا المختلفة لنحافظ عليهن من الضياع في هذه الحياة. خصوصاً وإن هذه النظرات تركت آثاراً وتبعات في نفوس هذه الفئة البشرية _ النساء_، فمهما تعمل وتخرج للمجتمع بأنشطتها المختلفة تبقى انطلاقتها أنثوية، وهذا شيء طبيعي نتيجة للإيحاءات التي تعرضت لها من خلال البيئة المحيطة بها، وبيئة العالم الخارجي كذلك، كالكتب والمقالات التي تؤيد تلك التوجهات، جميعها ساهمت في ثبات هذه النظرات في فكرها، التي تترجمت في أعمالها وأدوارها التي تتصدرها

ويبقى السؤال عالقاً في أذهاننا، كيف السبيل للرؤية الإنسانية الإسلامية ؟؟

:068::068::068::068:

وين الردود عسولات ما عجبكم الموضوع ؟؟؟

يسعدني ياحبي اني اكون اول من ترد على موضوعك الحلو
دائمة مبدعة ومواضيعك الماسية
ومتظرة جديدك الحلو
ت ق ب ل ي
م ر و ر ي
خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة ضوء القمر1801232
يسعدني ياحبي اني اكون اول من ترد على موضوعك الحلو
دائمة مبدعة ومواضيعك الماسية
ومتظرة جديدك الحلو
ت ق ب ل ي
م ر و ر ي
مشكوررررررررررة يا قلبي على المرور

لكن كان بودي انك تناقشي الموضوع و تتطرحي رايك يا عسل

اين السبيل 2024.

:11_1_120[1]:حبيبتي لا تحزني ان كانت الاشعار تذوي في دمي او كانت الكلمات تذبل في فمي لا تحزني
ان كانت البسمات تهجر مبسمي فانا وعينيك الاثنتين انارتا دربي الطويل
رايت الحب الدافئ ينساب في قلبي العليل
اني لاخشى ان تطول كابتي ويصيب احلامي الذبول اين السبيل اليك؟اني تأهه
اين السبيل

اهديك شك بمليون قبله اصرفه من بنك حبي شارع فكري الدور الاول من قلبي

يا ترى من بدها تقبل صداقتي
اللي بدها تراسلني على الايميل :11_1_120[1]:

ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
دمت ودام قلمك