هل تعاقب الحيوانات على الخيانة الزوجية؟! 2024.

لاإله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

هل تعاقب الحيوانات على الخيانة الزوجية؟!

شاهدت برنامج ليلة أمس ….. عن الإعجاز العلمي …..

وكان البرنامج عن القلق … سبحان الله العظيم …. وكانت تجربه

اجراها عالم فرنسي على طيور القلق …أراد ان يدرس حياة هذا الطائر العجيب فأجرى تجربة فريدة ,….

فقام بوضع بيض الدجاج في عش أنثي القلق بعد أن أزال بيضها دون أن تراه …. وراح الذكر والأنثى يتبادلان احتضان

البيض إلى أن فقس ولكنه فقس دجاجا وليس لقالق …..

وكانت مفاجأة بالنسبة لزوج القالق ولا حظ العالم الفرنسي الذي كان يسجل ما يحدث خطوة بخطوة .

أن ذكر القلق قد طار بعيدا بينما بقيت الأنثى في مكانها وهي تتطلع للفراخ بنظرة لا تخلو من الغرابة

وبعد ساعة تقريبا …..

حدث شيء لم يكن يخطر بال العالم الفرنسي فقد حضر الذكر ومعه مجموعة من القالق الذكور

وراحو يضربون الأنثى بمناقرهم ضربا مبرحا حتى فارقت الحياة واتجهوا بعد ذلك إلى ضرب الفراخ الصغيرة حتى الموت

ثم طارت الذكور والعالم يعيش في ذهول مما يشاهد ولم يكن يعلم أن تلك الأنثى البريئة ستدفع حياتها ثمنا لتلك

التجربة القاتلة…..

سبحان ربي الأعلى …. ماأبدع خلقه … فعلا أمم أمثالنا …. حتى الحيوانات التي خلقها الله

بلاعقل ….. تحرص على عدم الخيانه ….

هذا دليل للعلمانيب واليبرالين وهم من يريد للمرأه أن تنزع حجابها وتخالط الرجال وتزاحمهم في كل

مكان …. مما يدعوا للفتنه وقوع المحظور اللذي تأباه وتأنف منه حتى الحيوانات ….

سبحان الله … حتى الحد الشرعي طبق عليها …. هي لاذنب لها ولكن الأدله كانت أكبر دليل ع لى فعلتها

شهرزاد

سبحان الله ولا اله الا الله
صراحة موضوع عجيب اول مرة اعرف هالمعلومة
جزاك الله خير
خليجية

هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟ 2024.

هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

1ــ تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

2ــ تكلمي عنها بخير:
سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

3ــ زيارتها وتفقد أحوالها:
إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

4ــ احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:
يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

5 ــ اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

6ــ دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

7ــ قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:
فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ــ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان

وقد تكون مفتاح تعاسه في الحياة الزوجيه . يـــــــــــــــسلمو
يسلموووو
يعطيكي العافية
الله يعافي الجميع

كيف نفهم الحياة الزوجية؟ 2024.


انطلاقا من قوله تعالى( هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة )

نفهم أن العلاقة الزوجية هي في البداية و قبل كل شيء علاقة اندماج و تماه بين روحين و نفسين أرادا بملء اختيارهما و تراضيهما بناء حياة زوجية قائمة على أسس ثابتة و مستديمة ، و هذه الأسس أشار إليها القرآن الكريم و سماها السكنى و المودة و الرحمة، و التي عليها تقوم العلاقة الزوجية و تبقى الأمور الأخرى مجرد تفاصيل .

من هنا فانه لا بد قبل الإقدام على الزواج كمشروع مستقبلي و خيار مصيري أن يفهم كل من الذكر و الأنثى الثقافة التي تحكم الحياة الزوجية سواء في الدائرة الروحية أو في دائرة الحقوق و الواجبات ، و أن يدرك الشريكان أن الحياة الزوجية ترتب مجموعة من المسؤوليات المشتركة التي لا بد لكل منهما أن يتحملها بروح المسؤولية العالية ، كما لا بد لكل من الشريكين من أن يتمتع بروح الوعي و الإدراك بما يمكنه من إدارة حياته الزوجية إدارة ناجحة ، لان قلة الوعي أو عدم الإلمام بثقافة الحياة الزوجية من شأنه أن يدفع إلى تبني ثقافة بديلة تبتني على الجهل وتبني الموروثات الشعبية القديمة، التي تقدم الحياة الزوجية بصورة بدائية تبتعد بها عن كل معاني السمو الإنساني و تفرغها من أي مضمون روحي أو معنوي ، فعلى سبيل المثال تصبح الحياة الزوجية رهينة المعتقدات الخرافية التي تلبس الزوج صورة السيد الحاكم المطلق و تجعل من الزوجة أمة أو جارية ليس عليها إلا تقديم طقوس الولاء و الطاعة المطلقة للسيد الزوج ، و يصبح العنف و الإلغاء و السيطرة لغة تخاطب بين الزوجين و أسلوبا في التعامل اليومي بين الشريكين ، و على المقلب الآخر فان ثقافة الموروثات البديلة تدفع بالزوجة إلى توسل الخرافة و الشعوذة أسلوبا معتمدا في حل المشكلات أو الاختلافات الطبيعية التي تنشأ بين الزوجين انطلاقا من التسليم بالإثنينية و الاعتراف بالأخر والقبول به .

إن الزواج الذي اعتبره الله عز و جل أحب البناءات في الأرض إليه ، و أكد عليه الرسول الأعظم (ص) و اعتبره نصف الدين أو ثلثيه ، لا بد أن يكون مسبوقا بالتخطيط الكامل و الدقيق في كل مرحلة من مراحله و في كل مفصل من مفاصله ، و لا بد أن يكون هذا التخطيط مراعيا للخطوط الدينية و العقلية التي تضمن نجاحه و ديمومته، و هذا أمر في غاية الأهمية لأن التخطيط الواعي يجنبنا الكثير من الانتكاسات المستقبلية التي تنتهي بإعلان الفشل أو النهاية الحتمية للعلاقة الزوجية فيما نسميه الطلاق .

لا بد لنا أن نضع نصب أعيننا النهاية المرة لزواج فاشل لم يبن على أسس متينة ، و ما يترتب على هذه النهاية من مفاعيل وآثار سلبية تترك بصماتها على الزوجين أولا ومن ثم على الأولاد وبالتالي على المجتمع ، إن دراسة النتائج السلبية المترتبة على زواج فاشل تشكل دافعا وحافزا إضافيا على ضرورة إشراك العقل إلى جانب القلب في التخطيط المتمهل لزواج ناجح ودائم .

من هنا فإنني أدعو إلى مأسسة الوعي الزوجي و تعميمه وتنظيمه وذلك من خلال دعوة هيئات المجتمع كافة وعلى رأسها الدولة والجمعيات الأهلية والبلديات وغيرها، إلى تبني مشروع التوعية والتأهيل الزوجي وتوظيف الإمكانات اللازمة لذلك وإعداد الورش والأنشطة الداعمة ، واعتبار هذا المشروع مدماكا أساسيا من مداميك تحصين المجتمع وحفظ وحدته وترابطه وصونه عن التفكك والشرذمة ، كما أن تبني هذا المشروع لا يقل أهمية إن لم نقل أنه يفوق أي مشروع آخر يراد به خير الإنسان وسعادته والرقي به إلى مراتب الإنسانية الفضلى.

بارك الله فيكي
يعطيك العافيه
يعطيكي العافية

هل أنتما مثل غريبان تحت سقف الزوجية؟ 2024.

هل تشعرين بالقلق لأنك لا تشاركين زوجك بعض اهتماماته الحياتية ولا تمارسين نفس هواياته؟ هل تختلف عادات… هل تشعرين بالقلق لأنك لا تشاركين زوجك بعض اهتماماته الحياتية ولا تمارسين نفس هواياته؟ هل تختلف عاداتكما في مواعيد تناول الطعام وفي وقت الذهاب إلى النوم أو في طريقة التواصل مع الأقارب والأصدقاء؟ وهل تشعرين بالاحباط لأنكما لا تشاهدان نفس برامج التلفزيون أو لا تستهويكما نفس الأغاني أو الأفلام أو النجوم؟ وبعبارة أخرى هل تشعرين وكأنكما مثل عازبين يعيشان تحت سقف الزوجية؟ وهل تخافين من تباعد المسافات بينكما، ومن انشغال أحدكما عن الآخر

تقارب.. وتباعد

قبل أن تجهدي نفسك في تعلم أصول لعبة كرة القدم والتفرج عليها على مضض وافتعال الحماس لهذا الفريق أو ذاك كي تشاركي زوجك هوايته، وقبل النوم على الأريكة بانتظار أن ينتهي زوجك من مشاهدة برنامج ما أو قراءة كتاب وإيقاظه لك للذهاب إلى الفراش فقط لتثبتي له تضامنك مع عاداته في السهر لوقت متأخر من الليل، وقبل أن تلتهمي الطعام من أجل مشاركته المائدة واقتسام اللقمة التي يحب، تنصحك الاختصاصية «سوزن كوندر» التي تعمل في المكتب الاستشاري للعلاقات الاجتماعية في لندن بترك القلق جانباً، لأن عدم رغبة الزوجين في عمل نفس الأشياء في نفس الوقت لا يعني أن العلاقة الزوجية غير متينة أو أنها في طريقها إلى التفكك أو الضعف، كما أن مشاركة الزوجين بعضهما في كل صغيرة وكبيرة وكأنهما مجدولان في ضفيرة واحدة لا يعني أنهما زوجان سعيدان بالضرورة، وبعض الخصوصية والتباين في الاهتمامات والهوايات لا تشير إلى علاقة زوجية ضعيفة، خاصة إذا اتفق الزوجان على المبادئ العامة في الحياة وعلى أهدافهما المشتركة كأسرة وعلى مستقبل الأطفال وطريقة تربيتهم. هذا ما تؤكده خبيرة الشؤون الأسرية التي تقدم لنا بعض النماذج التي صادفتها أثناء عملها في الخدمة الاجتماعية:

الحالة الأولى

كيرستي (38) عاماً، معلمة تعيش مع زوجها الذي يعمل في مكتب سياحة منذ عشر سنوات ومنذ أن تعارفا لأول مرة وكل منهما يعرف أن للآخر حياته المهنية التي تتطلب جهداً كبيراً ونوعاً خاصاً من العلاقات الاجتماعية وصداقات العمل، فعندما تريد أن تقضي عطلة نهاية الأسبوع في رحلة مدرسية مع الطلاب يكون زوجها مدعواً للغداء مع وفد سياحي، وهكذا، ولكنهما بالمقابل حريصان على قضاء الوقت معاً كلما سنحت لهما الفرصة، وتناول طعام العشاء مع الأولاد والتباحث في شؤون الأسرة، ثم التفرغ لشؤون عملهما حيث تبدأ هي بتصحيح دفاتر الطلاب فيما يجري هو الاتصالات الضرورية لبرنامجه السياحي لليوم التالي، ولا تشعر الزوجة بأي قلق من انشغال أحدهما عن الآخر ولا تعتقد أن هذا النمط من الحياة يمكن ان يصيب علاقتهما الزوجية بالضعف، بل إنها تشعر بالثقة والاستقلالية وبشيء من الحرية في بناء كثير من الصداقات مع زميلات العمل اللائي يوفرن لها الدعم العاطفي والمعنوي عندما تحتاج إلى من تشكو اليه همومها الحياتية، وهذا ما يخفف العبء من على كاهل الزوج ويتيح له الوقت للتفرغ لعمله وهواياته. .

الحالة الثانية

ميغ (36) عاماً، ربة بيت وزوجة رجل يعمل موظفاً ويحرص على تناول وجبات طعام دسمة في وقت العشاء ويحب أن تشاركه زوجته هذا الطقس اليومي لذا فإنها تجلس معه وتأكل رغم أنها لا تفضل الوجبات الدسمة في المساء بسبب قابلية جسمها على السمنة، وترغب بدلاً عن ذلك في الجلوس لمشاهدة برامجها التلفزيونية المفضلة مع قدح عصير وبعض حبات الفستق، ولكن العزوف عن العشاء يغضب زوجها الذي يرى في هذا الطقس اليومي فرصة للحديث والتسامر والتقارب، وبذا فإنها تأكل يومياً على مضض وفي داخلها غضب من عدم تفهم زوجها لوجهة نظرها؛ ولكن الأمور تحسنت بعد ذلك حين أدرك الزوج أن الطعام ليس هو الوسيلة الوحيدة لتمتين العلاقة الزوجية وبعد نقاشات هادئة استطاعت ان تقنع زوجها بالبحث عن طرق أخرى للتقارب مثل مشاركتها له في لعبة الشطرنج أو الدومينو أو طاولة الزهر وتناول الشاي على أنغام أغنية يحبانها، وليس ضرورياً أن تتماثل معه في كل ما يحبه هو حتى لو كانت لا تريده هي.

الحالة الثالثة

باتريشا 55عاماً تحب السفر والسياحة وكذلك زوجها؛ لكنهما يختلفان دائماً في اختيار البلد الذي يسافران إليه، ففي حين يبحث هو عن المغامرة وزيارة غير المألوف من المدن والأماكن، تبحث هي عن الدول المتطورة من أجل حضور المعارض والمهرجانات والتسوق والتمتع برفاهية الفنادق، وكانت تعتقد أن هذه الاختلافات في الرؤية للعالم يمكن أن تفسد علاقتهما وتدمر حياتهما الزوجية خاصة ما يرافقها من نقاشات وزعل وخصومة تجعلهما يعودان وهما محملان بالذكريات غير السارة، لكنها توصلت أخيراً إلى نوع من الاتفاق يجعله يسافر هو وحده للتمتع بعطلته كما يريد، وتذهب هي مع أولادها للتمتع بالعطلة كما تريد، وكانت النتيجة أنهما يعودان من السفر وأحدهما ممتن للآخر على فسحة الحرية التي منحها له بدلاً من إرغام النفس على السفر إلى أماكن لا يريدانها، فقط كي يكونا زوجين متماثلين.

اختبري قوة علاقتك الزوجية

هل أنت:
< تبحثين عن شتى الأعذار كي تكوني بعيدة عن زوجك.
< اهتماماتك خارج البيت وعلاقتك بالأهل والصديقات تأتي بالمقام الأول قبل الزوج.
إن إجابتك بنعم على هذين السؤالين يعني أن حياتك الزوجية في خطر، وعليك بذل مزيد من الجهد للتقرب من زوجك وقضاء وقت أطول معه والبحث عن مشتركات تجمعكما وتشد بعضكما لبعض.

صح أم خطأ؟

< زوجك دائم الانشغال عنك مما يدفعك للبحث عما يشغل وقتك ويملأ وقت فراغك.
< كثير من المعارف والصديقات المقربات إليك لا يعرفهم زوجك ولا يحاول أن يعرف عنهم شيئاً.
إذا أجبت بصح عليك بذل مزيد من الجهد للتقرب من زوجك لأن هذا التباعد يمكن أن يصدع علاقتكما الزوجية، وبدلاً من الشعور بالحزن على وجود عوالم أخرى لزوجك حاولي أن تكوني جزءاً منها مع منحه الحق في بعض الخصوصية والاستقلالية.

توافقين على:
< تشعرين بأنك مستقلة وإيجابية وفعالة.
< كل منكما يريد أن يقتطع وقتاً كي يكون مع الآخر بغض النظر عن مدى انشغالكما.
هذا يعني أنكما تعرفان فن العيش كزوجين وتدركان أن الموازنة بين قضاء الوقت معاً والاستقلالية هو سر النجاح وأن شحن العلاقة الزوجية بالقوة والديمومة مثل ملء السيارة بالبترول، إذاً عليك أن تعيدي الملء كلما فرغ الخزان.

حقائق بالأرقام

> في دراسة أجريت في بريطانيا مؤخراً ظهر أن %20 من الأزواج يعودون من رحلات السفر وهم متأزمون نفسياً بسبب تباين الميول ووجهات النظر في ترتيب برنامج الرحلة.
> %80 من الأزواج البريطانيين يرغبون في النوم في فراش منفصل لو كان الأمر بيدهم وأن أكثر من %50 يشعرون بعدم الراحة بسبب الشخير أو عادات النوم المزعجة التي تجعلهم يستيقظون ليلاً.
مع تمنياتى بحياه زوجيه سعيده

فين الرود
يعطيك العافية يالغلا
مشكووورة ياا الغالية ام نـــــورا

على المووضووع الرااائع

هو موضوع مهم وحاساس وجرى ان واحدة تقدر تتتكلم عن علاقتك بزوجها ممكن نقول ان معظم السيدات بيعانو من فطور فى الزواج كل امراة نفسها انة تكون بجانب شريك حياتها طول الوقت ولكن الرجل دائما مشغول والمراة بتمل بسرعة وكمان هى بتنشغل عنة وبتتغير المشكلة اننا دائما مش بنقول احنا خطا ولكن المراة كائن لطيف لو زوجة قالها كلمة طيبة لو زاهبة الى العمل لجلست جانب زوجة المراة لغز مفتحة كلمة واحدة هى كلم احبك

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟ 2024.

ماضي الشاب هل يؤثر على العلاقة الزوجية؟:icon_arrow:

أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة، هما على وشك الإقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي ونبش الدفاتر المقفلة جزءاً من تفكيرنا، فكما نعلم تماماً بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت، أطفال وأسرة، فالزوجة سوف تبني معك هذه الحياة الجديدة وكذلك أنتِ سوف يكون معك زوجك كظلك ويشاطرك جميع اللحظات بحلوها ومرها.. فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.

يظن معظم الرجال إن ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم ليس من حق النصف الآخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها مذ لحظة ولادتها.
ففي بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة يساور الرجل الشك عن ماضي زوجة المستقبل، وبمجرد الزواج مهما تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له، من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيفاً لا ينقص من الزوجة شيئاً.

ويجد البعض إن أنانية الرجل تتجلي في أنه يجد أن لديه الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئاً عن ماضيه، وإذا ما تنازل الرجل وأفصح عن ماضيه فذلك من منطلق الافتخار بعلاقاته السابقة فهو يرى أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته هو حق مشروع له، ولكن ليس من حق الفتاة أن يكون لها ماضي أوحتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه.

فيما يرى آخرون أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة، لا بل يترك كلٌ حسب رغبته.

للماضي خصوصية مقدسة
وفي نفس الوقت يؤيد العديد من الشباب بأن للماضي خصوصيته المقدسة، وحياة كل أنسان مرهونة بنفسه، وليس من حق أي أحد أن يحاسب الطرف الأخر على ماضيه أو حياته، إذ يقول سلطان الشياب اقبل الزواج بفتاة حتى لو كانت على علاقة بطرف اخر ومن منا لم تكن لديه علاقة فى يوم من الايام، اعتقد ان حياة أى طرف قبل الزواج هى ملك له وحده ولكن ضمن محددات وضوابط لابد وان تكون مرنة والحديت عن الماضى عند أى طرف اذا كان الطرف الاخر ليس لديه حساسية لامانع ولكن ايضا ضمن محددات ولكن اذا كان ذلك الماضي يجرح الطرف الاخر فلا وألف لا، لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر حتى فى فترة الخطبة لاداعى للمصارحة ولا داعى للخوض فى التفاصيل تلك صفحة طويت والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية فى الروعة الله وحده هو الذى يحاسب ولا يوجد أي داعي لفتح الدفاتر القديمة.

رأي علم الإجتماع
وحول هذا الموضوع يقول د. حسين الخزاعي الباحث في القضايا التنموية والاجتماعية نحن نسعى دائما الى بناء علاقات نموذجية بين افراد المجتمع، لذا اشدد على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه، وخاصة الفتيات، وبالنسب للشباب فانا أفضل عدم السؤال عن الماضي فإن الحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والابناء والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم بالعكس يدمر البناء النموذجي للمجتمع.

فلا يوجد الزام او ضرورة لكي يتحدث الشاب أو الفتاة عن ماضيه إلى الأخر، وأضاف إن الحياه الزوجية والحب الحقيقي يبدأ من تاريخ عقد الزواج، ولا يجوز السؤال عن الماضي. فإن مرحلة المراهقة هي مرحلة الاضطراب العاطفوكلمة أخيرة "لا تظلموا الحب بنبش القبور ".

ولا ننسى في النهاية أن الإنسان مخلوق لا علاقة له بمغفرة الذنب وليس هو المسؤول عن محاسبة البشر والنفس البشرية التي جبلها الله على حب النظيف في كل شيء.. وإن الله يغفر الذنوب.ي والخيالات والحب السريع والفوري وانتهاء العلاقات والانتقال من حب الى اخر، ولا أحد يمتلك الحق في محاسبة الآخر عن الماضي.

وأعتقد أن على الفتيات الإبتعاد عن التحدث حول الماضي حتى لو تحدث الحبيب أو الخطيب أو الزوج عن ذلك، وبرأيي فأن الماضي له قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها.

يعطيكي العافية

الى أى مدى يتدخل اصقائك فى علاقتك الزوجية؟ 2024.

خليجية

تعتبر أهم الأشياء التي يكافح الأزواج من أجل السيطرة عليها عقب الزواج هي أصدقاؤهم وكما يقول معظم الخبراء الاجتماعيين أن الأصدقاء قد يكونون في معظم الأحيان سبباً في انهيار العلاقة الزوجية

لا شك في أن الزواج من الأمور التي لا غني عنها لنا جميعا، لكن الحقيقة التي لا جدال فيها انه إلي جانب الزوج أو الزوجة هناك أصدقاء مقربون نلجأ إليهم عند الضيق نقص عليهم ما نشعر به من ضيق لأنهم ببساطة يفهموننا.

لكن ماذا يحدث عندما يكون هؤلاء الأصدقاء مصدر قلق وتوتر لعلاقاتنا الزوجية؟

هذا ما حدث تماماً مع أحد الأزواج حيث كان الزوج أول من تزوج من أفراد "شلته" وقد شعرت الزوجة أن أصدقاءه لا يكترثون كثيراً بخصوصيات الحياة الزوجية: فلم يكن لأحدهم زوجة حتى يستشعر التغيير الذي يجب أن يحدث للزوج عقب الزواج، ما دفع بالزوجة لأن تقول " لقد اعتاد زوجي علي أن يأخذني لتناول العشاء بالخارج برفقة "شلته" ودعوتهم بعد ذلك لمشاهدة الأفلام بالمنزل، وكانت أي محاولة مني لتغيير هذا الروتين القاتل تنتهي بالخصام والصوت المرتفع وكان السؤال الذي يلازمه دائماً ولا يفارقه عندما أضيق عليه الخناق واجما: ماذا تريدينني أن أفعل بهم إذاً؟ وقد أصبحت الأمور أسوأ بعد إنجابي لطفلي الأول حيث كان زوجي يقضي معظم وقته بالخارج في العمل أو مع أصدقائه لكن الأمور بدأت تتحسن عندما تزوج أصدقاء زوجي وجربوا بأنفسهم خصوصيات الحياة الزوجية فقد أصبحوا أصدقاء كما كانوا من قبل ولكن بصورة متوازنة.

وتابعت الزوجة: وكان لزوجي صديق يأتي لقضاء عطلته الأسبوعية معنا لكن منذ أن تزوج وأصبح لديه طفلان لم أعرف حتى الآن شكل منزله كما لو كان قد ودعنا ورحل.

وحول هذه الأمور هناك آراء للعديد من المتخصصين فمثلا تقول الدكتورة Deema Sihweil الأخصائية الاجتماعية ومدير الخدمات العلاجية في معهد العلاقات الإنسانية في دبي بأنه يجب أن يكون لكلا الزوجين أصدقاء إلا أنه يجب وضع معايير وحدود يتم الاتفاق عليها وعدم تجاوزها لصيانة الحياة الزوجية.

بينما وجهة نظر الاجتماعية Devika Singh من مركز دبي للعلاج الطبيعي والعلاج بالأعشاب أن الإدراك الخاطئ لما يتطلبه الزوجان من خصوصية قد يضر بالعلاقة الزوجية فعلي سبيل المثال إذا كان الزوجان يقضيان وقتا قليلا معا وأراد أحد الأصدقاء البقاء معهما حتى وقت متأخر من الليل فمن المؤكد أن يؤثر ذلك علي خصوصية الحياة الزوجية وسيسبب الضيق للاثنين.

متى تطلب من أصدقائك البقاء بعيداً
من المهم بالنسبة للزوجين أن يخبرا بعضهما بضرورة إبقاء بعض الأصدقاء بعيداً والحفاظ علي الأصدقاء الآخرين شريطة ألا يؤثروا علي خصوصية الحياة الزوجية ووجهة النظر تلك تتطابق تماما مع الدكتورة Deema حيث تقول " في الواقع من الأجدى للزوجين أن يقررا سويا أي الأصدقاء يجب أن يكون علي مقربة منهما بما لا يؤثر علي طبيعة خصوصية حياتهما وتري الدكتورة Deema أنه ينبغي علي الزوجين أن يخبرا الأصدقاء خاصة المقربين بما يفسد العلاقة الزوجية ويسبب الضيق لهما بالإضافة إلي أن يحددا سويا من هو الصديق المرحب به ومن هو الصديق الغير مرحب به.

الحفاظ علي زواج صحى
الترابط، التعاون، الإحساس المتبادل، التصالح .. " العناصر الأربعة التي توصي بها الدكتورة Deema للزواج الصحي مع ضرورة تطويرها لكي يكون الزواج صحيا ممتعا وناجحاً.
وتشير الدكتورة Deema إلي أنه يجب علي الزوجين احترام قدسية الحياة الزوجية وخصوصيتها فاحترام كرامة وخصوصية شريك حياتك من أول الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار مع وجوب توازن في الوقت الذي نقضيه في البيت والوقت الذي نقضيه بالخارج مع الأصدقاء وتضيف الدكتورة Deema ناصحة " ينبغي علي الزوجين أن يظهرا لأصدقائهما أن هناك خصوصيات في حياتهما الأسرية لا يجب الاقتراب منها وضرورة التفرقة بين أدوار الأصدقاء وأدوار الزوج والتفرقة بين الاثنين وحاولا قبل أن تتعرفا علي صديق ألا يسبب لكما ضيقا ويفسد حياتكما الأسرية.

مع خالص تحياتي
اختكم نجمه السما

كيف تؤثّر السمنة على العلاقة الزوجية؟ . 2024.

تؤثّر السمنة المفرطة بصورة سلبية على القدرة الجسدية، وقد تحول دون قدرة الزوجين على تحقيق الإشباع في علاقتهما الزوجية الحميمة، خصوصاً إذا كان كلاهما يعاني منها. فما هو أثر السمنة على تلك العلاقة؟.

يشرح استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية وعقم الرجال الدكتور طلال عبد الرحيم «ان السمنة تسبّب التهابات فطرية وانبعاث روائح كريهة من الجلد، وتلوّثاً في المناطق التناسلية ما يؤدي إلى تسلّخات والتهابات، وكلها عوامل تؤثّر على أداء العلاقة الخاصة، وقد تكون من أسباب فقدان الرغبة فيها».
ومعلوم أن السمنة قد تشكّل عائقاً لدى كلّ من المرأة والرجل أثناء الممارسة الحميمة، ما يؤدي إلى اتباع نمط ثابت فيها أو عزوف أحد الطرفين أو كليهما عن هذه الممارسة الحياتية، نظراً للإرهاق المبكر الذي يصاحب من يعاني منها، وهذا الأخير يدفع إلى توقف الممارسة، أثناء أدائها!

إعتقاد خاطىء

ويوضح الدكتور عبد الرحيم: «ان الرجل السمين يشعر بارتباك فيما يتعلق بأعضائه، وهذا ينتج غالباً من وجود منطقة دهنية حول منطقة الأعضاء التناسلية، كما أن الرجل السمين الذي يعاني من ضخامة «الكرش» قد لا يقوى على إتمام المعاشرة الزوجية في بعض الأوضاع».
ومن المعروف أن السمنة مسؤولة عن بعض الأمراض النفسية التي تشمل الإكتئاب وفقدان الثقة والإحساس بعدم الجاذبية والضعف، وللجانب النفسي دور في أداء العلاقة الحميمة، وقد يعزف الكثيرون عن الزواج والإنجاب نظراً لهذه المشكلة.

العقم

وفي الموازاة، توضح استشارية النساء والتوليد والعقم الدكتورة صباح الحداد «أن السمنة المفرطة قد تحول دون الإنجاب»، مميّزة بين نوعين من السمنة:
> العادية، ويرجع سببها إلى تناول كميات كبيرة من الطعام تزيد عن حاجة الجسم، مع القيام بمجهود أقل من اللازم لاستهلاك الطاقة الزائدة الموجودة في الطعام، فتراكم الدهون الزائدة على حاجة الجسم تحت الجلد وتظهر حالة البدانة.
> السمنة الناتجة من خلل في هورمونات الجسم التي تقوم بإفرازها الغد الصماء. ويصاحب هذا النوع من السمنة اضطرابات مختلفة في القدرات الغريزية نتيجة ضمور الأعضاء التناسلية في بعض الحالات».
ويؤثّر النوع الأول من السمنة على القدرة الجنسية بطريقة غير مباشرة، فقد يصاب السمين بداء السكري ما يؤدي إلى العجز الجنسي. وفي حالات متقدّمة، قد يصاب الزوج بالعقم لعدم حدوث الذروة بسبب ارتجاع السائل المنوي إلى المثانة.
وتقول الحداد: «تشير الأبحاث إلى أن الرجال الذين يعانون من البدانة المفرطة تقلّ لديهم نسبة هورمون الذكورة، بينما تزيد لديهم نسبة هورمون الأنوثة، ويحدث العكس لدى النساء. ولكن، ليست هناك معلومات مؤكدة عمّا إذا كان الإنخفاض الطفيف لنسب الهورمونات الجنسية لدى البدينين يؤدي إلى خفض القدرة الغريزية، إذ إن هذا الأخير ليس العامل الوحيد الذي يؤثّر على ممارسة العلاقة الزوجية، فهناك عوامل أخرى متمثلة في الإستعداد النفسي وسلامة الجهاز العصبي

يسلمو

الله يكافينا شر السمنه ويبعدنا عنها امين……..

يسلموا ياعسل
يعطيك العافيه يالغلا
ربي يحفظك و مشكورة على المعلومات

كيف تبددين الملل من حياتك الزوجية؟ 2024.

الملل والرتابة في الحياة الزوجية مشكلة عامة وكثيرة الحدوث بين الأزواج، وخاصة بعد مرور فترة طويلة على الارتباط؛ حيث يعيش كثير من الأزواج حياة روتينية، وكأنهما يؤديان عملًا وظيفيًّا في تلبية طلبات البيت التي لا تنتهي، والوصول بالأبناء لبر الأمان، فتضعف العلاقة، ويصيبها الملل، ولا يدري الزوجان ماذا يفعلان ؟ وما الذي طرأ على حياتهما فانحرفت عن مسارها الدافئ إلى رصيف البرودة؟ هل هو ضعفٌ في حب أحدهما للآخر؟ أم هي المشاكل والمشاغل مع الأبناء والعمل والأهل؟
وفي هذا التحقيق نحاول أن نساعد الأزواج في حل مشاكل الرتابة والملل في حياتهم الزوجية، وعلينا أن نتفق أولًا أن الشراكة هي أساس بناء الأسرة وهي أساس الزواج، مما يقتضي تضامن الزوجين مع بعضهما ليُنعشا حياتهما الزوجية، وليعيشا شهور عسل تدوم وتتصل.

جددي من نفسك وطريقة كلامك

لا شك أن الرتابة في الحياة اليومية دون تغيير أو إبداع في نمط الحياة تقتل الحب، فعلى كل امرأة متزوجة أن تجدد من نفسها، من طريقة تسريحة شعرها وملبسها، بأن تختار ألوانًا متجددة يحبها الزوج، وليس الأمر محبوسا على الشكل الخارجي وحسب، بل ينصح علماء النفس المرأة أيضا بأن تتحدث بطريقة مختلفة عن التي عهدها عليها زوجها، وتختار موضوعات متجددة للحديث؛ كي ينصت لها الزوج ولا يمل من الحديث معها، فليس كل الموضوعات تنصب على مشاكل الأبناء والأسرة،ولكن ترى ما هي اهتمامات زوجها، وتحدثه بشأنها، سواء كان يميل للرياضة، أو للموضوعات الأدبية، فعليها أن تثقف نفسها، وتطرح الموضوع أمام زوجها، ويتناقشان معًا .
ويرى د.أحمد الطويل -أستاذ في علم النفس- أن على الزوجة أن تجدد في طريقة مناقشتها للأمور مع زوجها، حتى في خلافها معه .. فمثلا يقول: بدلا من المشاجرة بصوت عالٍ تتصاعد فيه الألفاظ التي قد تجرح، اكتبي ورقة وضعيها في يده – بدون كلام -، وعندها ستجدينه يضحك وتضحكين!

نزهة خلوية

ويضيف د.الطويل : " ولكسر حدة الملل في الحياة الزوجية على الزوجين الحرص على الاستفادة من العطلات الأسبوعية، والخروج في نزهة خلوية، وتبادل الأحاديث الودية، والاهتمام بالعلاقات الاجتماعية إذا روعيت وأعطيت حقوقها؛ لأن الاختلاط بالناس والمعارف، وصلة الأرحام، يوسع دائرة الإنسان، ويزيد رصيده من الأحبة والأصدقاء، ويكسبه مهارات وخبرات تحول دونه والملل. وفي رأيي أنّ تباعد الزوجين فتراتٍ قصيرةً أمرٌ مطلوب؛ لأنه يزيد من شوقهما إلى بعضهما، فيعودان بمشاعر أكثر صفاءً وعطاءً متجددًا. وليس أفضل من التزام كلًٍّ من الزوجين بما أمر الله به من حقوق وواجبات على كل منهما تجاه الآخر، ومراعاة الحقوق المشتركة بينهما من صدق الألفة والمودة".

جدِّدي منزلك وحجرة نومك

ولا شك أن التجديد لا يكون على مستوى الفرد فقط، فعليك أيضًا مسئولية تجديد شكل المنزل من أجل القضاء على الرتابة، وترى "علياء منصور" -مهندسة ديكور- أن جمال المنزل في بساطة أثاثه؛ كي يشعر أفراد الأسرة بحرية الحركة والهدوء النفسي، ويمكن لكل امرأة أن تُعِيدَ ترتيبَ أثاثِ منزلِها بشكلٍ مختلف عما كان عليه؛ كي يُكسر حاجز الملل، كتغيير ترتيب الأثاث في حال خروجه عن البيت، حتى لا ينزعج، ووضع لمسات جديدة في جنبات المنزل؛ مثل طاقةٍ من الزهور، أو مفارش جديدة بألوان زاهية ومبهجة، مع الاهتمام باختيار الإضاءة المناسبة وطريقة انعكاسها، وإذا كان المنزل ضيقًا، فعلى الزوجة أن تختار ألوانًا فاتحة في كل شيء ؛ في الستائر والمفروشات والإضاءة ولون الحائط، كي تعطي مجالًا للإحساس بالاتساع ".
وتضيف علياء منصور : " أحب أن أُذَكِّر الزوجة ببعض الطرق التي تحبب زوجها فيها وفي بيته، وتجعل الحياة بينهما متجددة :
1- جددي في شكلك وثيابك وتسريحة شعرك وطريقة كلامك.
2- غيري من بيتك وترتيبه وفرشه؛ لإحداث نوع من التجديد يقضي على الملل الذي قد يصيب الأسرة والزوج الذي يعمل طوال النهار ويحتاج لتغيير نظام الرتابة اليومي .
وإليك أمثلة: غيري من اتجاه سرير حجرة النوم، غيري ملاءات السرير، والتحف المستخدمة في الحجرة، وألوان الزهور والشموع الموضوعة فيها، وغيري فرش الأرض، وليس ضروريا أن تشتري جديدا، ولكن تبديل فراش حجرة بغيره يعطيها نوعًا من التجديد .
3- غيري مكان الطعام، فبدلا من تناوله كل يوم في حجرة الطعام، استبدليها بالشرفة، وضعي في وسط الطاولة شمعدانًا يضفي على المكان جوًّا جماليًّا.

أهم وصايا مقاومة الملل

ويرى الأستاذ "مصطفى العمري " –باحث اجتماعي- أن الملل لا يولد من طبيعة الحياة الزوجية نفسها، وإنما يولد من تصرفات الزوجين، وعلى الزوجين مقاومة الملل بدلا من الهزيمة أمام هذا الشعور .
ويضع "مصطفى العمري" أهم الوصايا لمقاومة الملل ومنها :
ألا نفقد روح المرح، ونبتعد عن النكد والمشاكل الكثيرة .
التعبير عن المشاعر نحو الطرف الآخر، مع ملاحظة أن بعض الرجال يعتقد أنه قد عبر عن مشاعره بالسنوات الأولى، وهذا الاعتقاد خاطئ.
تقديم هدية، مثل باقة ورد وغيره .
نزهة إلي حديقة أو رحلة لتغيير الجو .
وبالنسبة للزوجة يقول أ. مصطفى: يجب على الزوجة أن تحذر من التذمر المستمر، فهذا أمر يدفع الزوج إلى اليأس من الحصول على رضاها، وإلى الملل من تكرار هذا الأسلوب، ومن سماع نفس عبارات التذمر؛ مما يدفعه للانشغال عنها بأي شيء آخر، وأسهل حل هو ابتسامة تعبر عن سعادتها معه، وأن تجعل وجهها مليئا بالحب والراحة النفسية .
وليتذكر الزوجان أن كل واحد منهما بحاجة إلى سماع الكلمات الرقيقة، وعبارات المدح والحب والثناء، حتى لو كان متأكدًا من حبه له، فمشاعر الحب بين الزوجين تحفظ العلاقة الزوجية من الملل والرتابة.

"تهادوا تحابوا "

وتوجهنا للشيخ "خالد الجندي" لإمدادنا بنصائح تفيد كلًّا من الزوجين في كيفية تنشيط حياتهما الزوجية، والخروج من دائرة الملل التي تسيطر على حياتهما معًا، فقال في البداية :" إن الإسلام لا ينظر للزواج باعتباره ارتباطًا بين جنسين فحسب، وإنما يعتبره علاقة متينة، وشراكه وثيقة ومقدسة، تجمع بين متعاقِدَيْن لبناء أسرة متماسكة تربطها روابط الرحم، ومن ثَمّ فقد أكّد أن قِوامها الوِدَادَ والتراحم والتعايش، " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ".
وحول العوامل التي قد تساهم في تعكير صفو العلاقة الزوجية، وكيفية تفاديها والتغلب عليها، يقول الشيخ خالد الجندي : " أولًا من خلال الالتزام بأوامر الله عز وجل، والإكثار من ذكره، والبعد عن معاصيه، به تنشرح النفوس وتطمئن القلوب. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
كما لا بد أن يكون التدين متوازنًا، فليس من الفقه التوسع في النوافل مع إهمال حقوق الزوج أو رغباته أو العكس، ولذلك لا يشرع للمرآة صيام النفل إلا بإذن زوجها.
وثانيًا : البعد عن الروتين وضرورة التجديد، فالإنسان بطبعه يحب التجديد في كل أمر من أمور دنياه، والروتين أحد أسباب الملل وجلب الكآبة، لذلك ينبغي على الزوج والزوجة أن يضفيا على حياتهما نوعًا من التغيير، وألا يعكفا على نمط واحد، كأن تجتهد الزوجة في تغيير زينتها بما يناسبها، أو تتعلم نوعًا جديدًا من الأطعمة والمشهيات فتضيفه إلى مائدتهما، وعليها كذلك من وقت لآخر أن تغير من صورة بيتها، بنقل الأثاث وتحويره من مكان إلى آخر.
والزوج مطالب كذلك بأن يكسر الروتين بوسائل كثيرة، منها على سبيل المثال: الخروج مع أهله للترويح عن النفس من خلال الرحلات المشروعة من دون إفراط ولا تفريط.
ثالثًا: الملاطفة من أسباب دوام المحبة، فعلى كلٍّ من الزوج والزوجة أن يحرص على ملاطفة الآخر وملاعبته والمزاح معه. فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه برغم جديته وشدته يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي، فإن كان في القوم كان رجلًا.
رابعًا: تبادل الهدايا تغرس المحبة في النفوس، ولاسيما هدايا الزوج للزوجة، إحدى أسباب غرس المحبة بينهما، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا"؛ فالهدية تعبير عن المودة، وكسر لجمود ورتابة العلاقات الإنسانية، فإن كانت مثل هذه الهدايا تفعل فعلها وسط الأصدقاء والمعارف، فإن تأثيرها وسط الأزواج أكثر فاعلية وأعظم أثرًا.
ولا يشترط أن تكون الهدايا من تلك المقتنيات الثمينة الفاخرة؛ لأن الغرض من الهدية هو إظهار مشاعر الود والألفة في المقام الأول.

خليجية
شكرلك

هل هناك فوائد للمشاحنات و الخلافات الزوجية؟ 2024.

المشاحنات و الخلافات الزوجية المعتادة التى يكرهها الزوجين بشدة قد تحمل في طياتها فوائد متعددة!
قد يبدو الامر غريبا ، الا ان المشاحنات ايضا قد تمتلك نواحي ايجابية يغفلها الجميع ، دعينا ننظر الى الامر من ناحية اخرى ، ونكتشف سويا هل بالفعل هناك اتجاه ايجابي لتلك المشاحنات؟

– التخلص من الغضب التراكمي:

تراكم الغضب والمشاعر السلبية و محاولات الاخفاء والكتمان والهروب وتجنب المواجهات مهما تكلف الامر ….سيؤدي في النهاية الى كارثة ، فتلك الامور اشبه بالبركان الذي قد يثور في اي لحظة!

فغضبك الدائم من عادة او فعل يقوم به زوجك بإستمرار سيظل يلازمك طوال الوقت ، مادام لم تواجهي زوجك وتلفتي نظره الى مدى غضبك من تلك الافعال ، والتي قد يراه عفوية وتلقائية ولم يظن انها تثير حنقك الى هذا الحد!

التنفيس عن غضبك و مناقشة ابعاد واسباب المشكلة مع زوجك ، ستمحو كل الاثار السلبية السابقة وستمنح العلاقة صفحة بيضاء جديدة.

– مهارات التواصل:

في كل مرة ستتشاجران فيها ستكتشفي طريقة جديدة للتواصل بينكما ، فربما الطريقة القديمة لحل المشكلات اصبحت لا تصلح!

الخلافات والمشاجرات المستمرة ليست امر سار بالتأكيد ، ولكن قد تمنحك تلك المشاجرات المعتادة القدرة على تطوير مهاراتك في التعبير عن اراءك الى الطرف الاخر وخاصة زوجك وايضا قدرتك على الاقناع والانصات.

– لحظة التصالح:

انظري الى الجانب الايجابي لتلك المشاجرات ، تخيلي لحظة التصالح و السلام الروحي الذي تنعمين به بعد التنفيس عن غضبك والوصول الى اتفاق بينكما ، تلك اللحظة التى تمنحك القدرة لتحمل الكثير اثناء المشاجرة ، فهل تكون نقطة بيضاء في سماء المشاحنات المظلم؟

– المصارحة:

قد تمتلك المشاحنات و الخلافات الاعتيادية ابعاد عميقة ، فما هى سوى غطاء رقيق وهش يعلو سطح المشاكل والاحباطات المتراكمة بداخلك والتي قد تكون بعيدة تماما عن علاقتك الزوجية ولكنها تؤثر وبشدة عليكِ مثل مشاكل العمل او الاطفال او ربما الاحباطات التي تواجهك في تغيير نفسك او من حولك!

تلك المشاكل العميقة التي تتخفي تحت ستار المشاكل التافهة ، هى بمثابة المفتاح للتواصل مع زوجك ومصارحته و مناقشة الموضوع و الوصول الى حلول بدلا من المعاناة لوحدك في صمت!

واخيرا…المشاحنات ليست امر رائع ، ولكنها كالسكر والملح لا يمكن التخلص منها!
كل ما عليكِ هو النظر الى الجانب الايجابي لها …فخبرة الانسان ليست سوى مجموعة من التجارب الناجحة والفاشلة سويا.

بــوووركتــي

من أين تهدم الحياة الزوجية؟ 2024.

المرأة بطبعها هينة لينة سهلة الانقياد! لكن يتسلط عليها شياطين الإنس والجن فيغيرون تلك الصفات ويفسدون صفاء القلوب ومن أولئك الشياطين:

أولاً: وسائل الإعلام التي ما دأبت تحرض على الإفساد بين الزوج وزوجته، وتصور الرجل أنه ظالم مستبد فأفسدت الود وقطعت علائق المحبة.
ثم هي في الجانب الآخر تأتي بالحبيب والصديق والعشيق لتزين العلاقة المحرمة، وتجمل حديثه وتلطف عباراته، وتهون العلاقة بين الرجل الأجنبي والمرأة فتشعر الزوجة بنقص زوجها وعدم إشباعه لحاجاتها، فتصبح وقد تقلب قلبها وكرهت زوجها.

ثانيًا: تهدم البيوت من جلسات الفارغات من بعض الصديقات والزميلات في حصص الفراغ، أو الجيران في جلسات الضحى والعصر، فالحديث استهزاء بالأزواج وتحريض عليهم وتمرد على عش الزوجية.
وكل امرأة تدعي أن زوجي فعل بي وقال لي، وأحضر لي، حتى تكنون الزوجة المسكينة أذنًا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل وزوجها المشغول وزوجها الكسول.

ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل. فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار.. أسواق وحفلات.. زيارات، قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.

رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.
قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.
وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.
والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا، منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.

خامسًا: مما يهدم البيوت ويفرق الأسر الكبر من قبل الزوجة وبواعث الكبر والعجب كثيرة: الجاه والمال والشهادة والجمال وغيرها مع قلة عقل وقصر نظر.

سادسًا: مما يهدم البيوت استبداد الزوجة وتسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت والقفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها وأسرتها.

سابعًا: تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين والتجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور وتهدم الأسر.

ثامنًا: المرأة العاقلة تنزل من أكرمها وجاورها في الفراش والمنزل منزلة عظيمة، فلا تتسخط عليه ولا تذم عشرته، فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيعة للعشرة حري أن يسلب الله -عز وجل- نعمتها، وإن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة.
ولتتذكر الزوجة قول النبي عليه الصلاة والسلام: «ولا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه» [رواه النسائي].

تاسعًا: تهدم المرأة بيتها وتبدد سعادتها إذا سلكت طريقًا وعرًا ذا شوك، هاهي تطالب زوجها بالسفر وثانية بالقنوات الفضائية، وما علمت المسكينة أن المعاصي والذنوب تجلب النقم وتبعد النعم، وكم من امرأة سعيدة هانئة تحولت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله -عز وجل-.

عاشرًا: المرأة الذكية الفطنة تراعي أحوال الزوج ومتطلباته، فهي تعلم موعد نومه وغذائه، وماذا يحب وماذا يكره، تسارع إليه حتى يسارع هو بقلبه إليها.

الحادي عشر: تهدم المرأة بيتها بلسانها: إذا جلست مع زوجها خالفت أمر الرسول r وبدأت تذكر فلانة وصفتها وجمال شعرها وطولها، وتصفها لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان رجلاً صالحًا لربما تزوجها وإن كان فاسدًا لربما أفسدها، أو أفسد غيرها، وقد نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك بقوله: «لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها» [رواه البخاري]،
وقد ترى المسكنية أن هذا الحديث عن النساء ووصفهن لزوجها يقرب زوجها إليها، وقد أضلت الطريق وتاهت في الدروب.

يسلمو حبيبتي