قصص في الخشوع في الصلاة 2024.

((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ))

…..يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون…..

رسالة إلى كل من يخشى الله وتهمه الصلاة!!!

قال تعالى: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"

———— ——— ——— ——— ——–

روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى الطبيب يبكي ويقول:

يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،

فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،

فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي.

والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام

فإن إنشغالنا بالدينا يلهينا عن التركيز في صلاتنا

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:

إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،

فقيل له: كيف ذلك؟

فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها

صدقت يا أبا هريرة فإن منا من يصلي في أوقات العمل كتأدية واجب لازم

وينهي صلاته وهو لم يخشع لله مرة في كل سجداته

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!!

قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟

قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون،

وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!

فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

ويقول الإمام الغزالي رحمه الله:

إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى،

والله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا،

سئل كيف ذلك؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه،

وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا

فأي سجدة هذه؟؟؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))

فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟

وهل اشتقت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟

وهل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وانظر إلى حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه مع الصلاة!!!

كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله:

يا رسول الله أنت لا تنام؟؟؟

فيقول لها ((مضى زمن النوم))

ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها،،،

ثم يستأذنها قائلا: ((دعيني أتعبد لربي))

فتقول: والله إني لأحب قربك… ولكني أؤثر هواك

ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء!!!

فهذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له والشفيع يوم القيامة،

فكيف حالنا نحن وقد أثقل كاهلنا ما أثقله من الذنوب والمعاصي

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وقالوا… لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت: (يموت الآن) من كثرة خشوعه!!!

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وهذا عروة بن الزبير ((واستمع لهذه)) إبن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم،،،

أصاب رجله داء الأكلة فقيل له: لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله،،،

ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك.

فقال: أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله؟؟؟

والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته!!!

فقالوا: نسقيك المنقد مخدر؟

فقال: لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم،

فقالوا: نأتي بالرجال تمسك،

فقال: أنا أعينكم على نفسي،

قالوا: لا تطيق،

قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد،

فإذا سجدت فما عدت في الدنيا، فافعلوا بي ما تشاؤون!!!

فجاء الطبيب وانتظر، فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول:

لا إله إلا الله،

رضيت بالله رباً،

وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً ورسولا،

حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة!!!

فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها،

وقال: أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام،

ويعلم الله، كم وقفت عليك بالليل قائماً لله…

فقال له أحد الصحابة: يا عروة… أبشر!!!

جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،

فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء.

يالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة إرتعش واصفر لونه…

فإذا سئل عن ذلك قال: أتدرون بين يدي من أقوم الآن؟؟؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال:

الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها،،،

وحملتها أنا

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك؟؟؟

قال: بأن أقوم فأكبر للصلاة، وأتخيل الكعبة أمام عيني،،،

والصراط تحت قدمي،،، والجنة عن يميني والنار عن شمالي،،،

وملك الموت ورائي،،،

وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة،

فأكبّر الله بتعظيم،،، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع،،،

وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته،،،

ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟

———— ——— ——— ——— ——— ——— ——–

يقول سبحانه وتعالى:

"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"

يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات،،،

فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا…

فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول:

ألم تسمع قول الله تعالى:

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله…

فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا

فهل شعرنا أن الله تعالى يعاتبنا بهذه الآية؟؟؟

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

آمين

كل الشكر والامتنان على روعه بوحك .

وروعه مانثرت .. وجماليه
طرحك ..
دائما
متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لك خالص احترامي

شكرا على مرورك وعلى كلامك الجميل:11_1_207[1]:
جزاكي الله خير
وجعلها في ميزان حسناتك
ولاحولا قوة الأبالله
ان من مايقال مع الأذان اذا قال الموذن
حي على الصلاة حي على الفلاح
هو ولاحولا قوة الأبالله

خليجية

جزاكي الله الف خير والله يعطيكي الف عافيه على هذا الموضوع المفيد…
تقبلي مروري ياغاليتي وتسلم يدك ياقلبي…

الخشوع هو أول علامات المفلحين !! 2024.

الخشوع هو أول علامات المفلحين ..!!

قال تعالى:[ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ *]
إن الخشوع هو المظهر الأرقى لصحة القلب فإذا أخرج الخشوع من القلب فقد خرب هذا القلب، فما ذهب الخشوع إلا وقد غُلِبَ القلب بأمراض خطيرة وأحوال شريرة كحب الدنيا والتنافس عليها، ومتى غلب القلب بالأمراض فَقَدَ التطلع إلى الآخرة، ومتى وصل إلى ذلك فلا صلاح للمسلين، فحب الدنيا يعقبه التنافس عليها، والتنافس عليها لا يقوم به أمر دنيا ودين.
إن فقدان الخشوع علامة على فقدان القلب حياته وحيويته فالموعظة فيه لا تؤثر، والأهواء فيه غلاّبة، تصوّرْ بعد ذلك كيف يكون الحال؟ عندما تتغلب الأهواء ولا ينفع وعظ ولا تذكير فعندئذ تتغلب الشهوات ويقوم سوق التنافس على الجاه والغلبة والسيطرة والمال والشهوات، وهذه إذا سيطرت لا يصلح معها دنيا أو دين.
أعلم أن المؤمن لا بد أن يكون معظماً لله عز وجل وخائفاً منه وراجياً له ومستحياً من تقصيره فلا ينفك عن هذه الأحوال، وإن كانت قوتها قوّة يقينه فانفكاكه عنها في الصلاة لا سبب له إلا تفرّق الفكر وتقسيم الخاطر وغيبة القلب عن المناجاة والغفلة عن الصلاة. ولا يلهي عن الصلاة إلا الخواطرُ الواردة الشاغلة، فالدواء في إحضار القلب هو دفع تلك الخواطر ولا يُدفع الشيء إلا بدفع سببه فلتعلم سببه، وسبب موارد الخواطر إما أن يكون أمراً خارجاً أو أمراً في ذاته باطناً.

خليجية
خليجية
خليجية
حياكم الله
خليجية

لمن يريد الخشوع . . ؟ 2024.

لمن يريد الخشوع . . ؟

——————————————————————————–

لمن يريد الخشوع …؟

لمن يريد الخشوع والتبلل بالدموع

لمن يريد إخلاص النية

لمن يريد الرجوع والخضوع لخالق النهار والليل

..سبب واحد ..

ربما غيري قد طبقه ولكني أحببت أن من لم يطبقه أن الفت انتباهه لهذا السبب عله يكون دافعا لنا للتحمس.

إنه تذكرالموت . . وتذكر القبر .

فقط حينها ستذكر ظلمة القبر

سترى مدى حاجتك ولو لركعتين

يضيئان لك قبرك . .

ستذكر عذاب القبر

فتندفع لقراءة سورة الملك (هي المانعة هي المنجية)

لحظة سكون الكون . . وهدأة الليل . . وظلمة المكان . .

ربما يكون هنالك بصيص ضوء ينبعث من مكان ما . .

بصيص قليل جدا . . ستذكر عملك . .

هل سيضئ لك ببصيص ضوء . .

أم أن قبرك سيكون كله ظلام ستحس بمدى حاجتك لصلاة الليل

ستشعر بمدى تقصيرك تجاه حياتك. .

ستشعر حينها بأنك تريد الصلاة والصلاة والصلاة دون توقف

ستبللك الدموع التي تنهمر خوفا وخشية من . .

ظلمة القبر

حينها ستبكي . . ماذا ينتظرني يارب ؟؟

ترى كيف هو قبر فلان . . المتوفى منذ سنين في قبره . .

هل تراه يعاني من هذا الظلام . . وكيف قبر صديقي . .

هل تراه يضئ قبره بركعتين في ظلمة الليل. .

وكيف هو قبر فلان وفلان

وكيف يارب سيكون قبري . .

هل سيكون بهذا الظلام . .

إذن مازال أمامي دقيقة من عمري لا ربما ساعة أو ربما أكثر

فلأكثر من الصلاة

ستذكر أخي حينها أهل القبور

ترى كم منهم يعيش في هذا الظلام

كم منهم يحتاج لدعوة منك

أبوك . . أخوك . . جارك . .

لتندفع للدعاء لهم

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات

الأحياء منهم والأموات

اللهم وسع على اهل القبور قبورهم

اللهم انقلهم من بيوت الدود

وضيق اللحود

إلى جنات الخلود

(في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود)

يارب ما ارحمك بنا وما أقسى قلوبنا . .

ننام الليل كله وينتظرنا ظلام . . عذاب . . صراخ . .

يالطيف الطف بنا

اللهم اجر كل مسلم من ظلمة القبر يارب ياحي ياقيوم

يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما

جربها اخي وقل لي النتيجة

أخي ..أختي في الله

هل مازلت كسولا عند قيام الليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

م/ن

جـــــــــــــزاكِ الله الفردوس
موضوع في قمة الرووووووعه
بــــــارك الله فيكِ
ونفع بـــــــــكِ

الخشوع 2024.

إن الخشوع قيامُ القلب بين يدي الربّ بالخضوع والذلِّ والجمعيَّة عليه ، ورقَّة القلب وسكونه وانكساره وحُرْقته .
والخشوع : خمود نيران الشهوة ، وسكون دُخَان الصدور ، وإشراق نور التعظيم في القلب ، واستحضار عظمة الله وهيبته وجلاله .
والخشوع قاسمٌ مشترك بين الأخلاق والعقيدة والعمل ، يغذوها بخشية الله، فتؤدِّي مقصودها في النفس والقلب معًا .

الخشوع معنىً شرعي وسلوكٌ سُنِّيّ ، فيه كل الانقياد لله ربِّ العالمين . قال الجنيد : الخشوع تذلُّل القلوب لعلاّم الغيوب . والقلب أمير البدن ، فإذا خشَع القلب ، خشع السمع والبصر والوجه وسائر الأعضاء ، وما نشأ عنها ، حتى الكلام .
الخشوع يقظة دائمة لخلَجَات القلب وخفقاته ولفتاته حتى لا يتبلد ، وحذرٌ من هواجسه وساوسه ، واحتياط من سهواته وغفَلاته ودفعاته ، خشية أن يزيغ وتعتريه القساوة .

والخشوعُ عِلمٌ نافع يُباشر القلب ، فيوجب له السكينة والخشية ، والإخبات والتواضعَ والانكسارَ لله ، وكلُّ أولئك رشْحٌ من فيْض الخشوع .
عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول : ((اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع ، وقلبٍ لا يخشع ، ومن نفسٍ لا تشبع ، ومن دعوةٍ لا تُستجاب)).(رواه مسلم) .

وقد مدح الله في كتابه الخاشعين المنكسرين لعظمته ؛ فقال تعالى : ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)(الأنبياء/90)، وقال تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب/35) .

فأُولى المنازل التي يحطُّ فيها الخاشعون رِحالَهم : مغفرةٌ من الله تمحق السيئات وتُرْبي الحسنات والأجر العظيم . قال تعالى : (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران/199) .
وللخاشعين البشرى من ربهم كما قال الله تعالى : (فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)(الحج/34) .

وصَفَ الله المؤمنين بالخشوع في أشرف عبادتهم وهي الصلاة ، وبيَّن أن الخشوعَ طريقُ الفلاح في الدنيا والآخرة ؛ يحُسُّه المؤمن بقلبه ، ويجد مصداقه في واقع حياته ، وعدٌ من الله بالفلاح الذي لا يخطر على قلب بَشَر . قال تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ)(المؤمنون/1 ، 2).
ووصف الله عز وجل الذين أوتوا العلم بالخشوع حين يسمعون كلامه ؛ فقال جل شأنه : (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) (الإسراء/107 – 109) .

والخشوع طريقٌ إلى أعالي الفردوس : قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (هود/23) ، وقال تعالى : (أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (المؤمنون/10 ، 11) .

والخشوع ثباتٌ على منهج الله : قال تعالى : (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)(الحج/54) .
والقلب الخاشع بعيد عن الشيطان : قال سهل : " مَن خشع قلبُه لم يقْرب منه الشيطان " .

ولولا عظم منزلة الخشوع وعُلوّها ، لَمَا عاتَب الله الصحابة أفضل القرون، الذين لم يصلوا إلى تلك المرتبة السامية التي يريدها الله لهم بعد بضع سنين واستبطأهم. قال تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الحديد/16 ، 17) .
قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : " ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ) ، إلاّ أربع سنين ").(رواه مسلم) . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : "إن الله استبطأ قلوب المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن".

والخشوع أولُ علمٍ يُرفع من بين هذه الأمة : عن شداد بن أوس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ((إن أول ما يُرفع من الناس : الخشوع)).(حديث صحيح) .
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ((أول شيءٍ يُرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعًا)).(حديث صحيح).
وقال حذيفة – رضي الله عنه – : (( أول ما تفقدون من دينكم : الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم : الصلاة)).

وين البنات

الأسباب المعينة على الخشوع 2024.

الأسباب المعينة على الخشوع

*اجماع النفس واحظار القلب قبل الدخول في الصلاة .
*استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله جل جلاله.
*الرجاء في حصول ثوبة الصلاة كاملة.
*فرغ قلبك من شواغل الدنيا.
*صلي صلاة مودع.
*التهيأ قبل الدخول في الصلاة بالترديد مع المؤدن واحسان الوضوء
والسواك ولبس أحسن الثياب والتكبيرالى الصلاة.
*الطمأنينة في الصلاة وعدم التعجل فيها.
*التفكير والتدبر في معنى الآيات وأدكار الصلاة.
*التأدب في الصلاة بعدم الحركة أو الالتفات أو العبث.

*النظر الى موضع السجود.

م/ن
بارك الله فيك
خليجية

بارك الله فيك اختي الغالية
ماشاء الله
طرح مميز و مفيد
ان شاء الله لا تحرمينا من مواضيعك المميزة
جزاك الله و جزانا الجنة
تقبلي تحياتي
اختك ***زهرة الجزائر***

الخشوع في الصلاة 2024.

1- يجب ان تحاول زيادة الخشوع في صلاتك كهدف أساسي في حياتك.

2- اعلم أن الخشوع في القلب والقلب كالعضلة يجب تمرينها لتكبر وتقوى… فلا تتوقع أن يأتيك الخشوع في يوم وليلة… وإنما يجب أن تعلم أن الأمر يحتاج إلى تدريب مستمر لكي تدرب عضلة القلب على الخشوع.

3- أذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة… فمن كان قلبه لاهيا عن الله طوال اليوم من الصعب إن ينتقل فجأة إلى الخشوع في الصلاة.. فذكر الله خلال اليوم ممهدات للخشوع.

4- توضأ لكل صلاة وادعوا الله خلال الوضوء أن يطهر قلبك كما طهر بدنك وأن يرزقك قلبا خاشعا.

5- ضع أجود أنواع المسك أو العودة بعد الوضوء..فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع.

6- اذهب إلى المسجد بعد الأذان مباشرة (والأفضل أن تكون في المسجد وقت الأذان)… بالنسبة للنساء فالمطلوب الصلاة في وقتها بدون تأخير وحبذا لو خصصت المرأة لنفسها ركن في البيت تجعله لعبادتها… ويكون ركن هادئ ومهيأ..

7- عند خلعك نعلك عند المسجد تصور أنك خلعت الدنيا من قلبك وقل دعاء دخول المسجد.

8- صل ركعتين قبل الفريضة وادعوا الله في السجود أن يجعل الصلاة قرة عين لك….

9- عند الإقامة ردد مع المؤذن ثم ادع الله أن يحسن وقوفك بين يديه.

10- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا وما فيها خلف ظهرك….وحاول تصور أنها قد تكون آخر صلاة في حياتك.

11- بطئ من جميع حركات الصلاة ومن سرعة القراءة… بطئ السرعة إلى نصف ما اعتدت عليه سواء في القراءة أو في حركة الركوع والسجود… فخشوع الجسد يساعد على خشوع القلب.

12- عند السجود تصور وتذكر ارتباطك بالأرض فمنها خلقت وإليها ستعود.

13- تعلم الأدعية والأقوال المختلفة في الصلاة كي تنوع وتكسر الملل أو الروتين.

14- بعد الصلاة استغفر الله ثلاثا..

الأولى لتقصيرك في أداء الصلاة كما يجب…
والثانية لتقصيرك عن حمد الله أن أذن لك أن تصلي بين يديه…
والثالثة لذنوبك أجمعين…

أؤكد لك إن واظبت على جميع النقاط أعلاه فستجد فرق كبير في صلاتك خلال أسبوع أو أقل بإذن الله…

اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا…

اللهم ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا وعلما نافعا…

جزاكى الله خيرا حبيبتى

خليجية
جزاك الله كل خير حبيبتي
خليجية

عبادة منسية وهي عبادة الخشوع 2024.

خليجية

أربعون فائدة طبية ونفسية للخشوع

لقد ربط القرآن بين الخشوع وبين الإعراض عن الأشياء التافهة (اللغو)، ويؤكد العلماء هذه القاعدة، حيث يقولون: إن أفضل طريقة لمعالجة التفكير السلبي والهموم المستعصية والاهتمامات غير المفيدة والكلام الكثير بدون فائدة… كل هذا يمكن علاجه بسهولة وبقليل من التأمل كل يوم، وبالنسبة لنا المسلمين نقول: أفضل طريقة لعلاج أي مشكلة نفسية أو جسدية أو اجتماعية أن تبدأ برياضة الخشوع فتقرأ القرآن وعلومه وتتفكر في خلق الله!!

ربما يعجب المرء عندما يطلع على نتائج دراسات استمرت عشرات السنوات على التأمل ، فهو علاج وشفاء وعبادة رائعة، لنقرأ

آية عظيمة تتحدث عن أنبياء الله عليهم السلام، وتصفهم بعدة صفات منها الخشوع، يقول تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. أما المؤمنين فقد شملتهم هذه الصفة أيضاً، يقول تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2]. وحتى الجبل فإنه يخشع أمام عظمة كلام الله تعالى، يقول البارئ سبحانه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].

والسؤال الذي كنتُ دائماً أطرحه: هل الخشوع مجرد عبادة أم أن له فوائد طبية تعود بالنفع على المؤمن؟ لقد درس العلماء حديثاً ما يُسمَّى بالتأمل، وبعد تجارب كثيرة على التأمل (ولدينا في الإسلام الخشوع) تبين وجود عدد كبير من الفوائد نلخصها في النقاط الآتية:

1- ينخفض استهلاك الأكسجين أثناء الخشوع مما يوفر للجسم حالة راحة مثالية.

2- يخفّض نسبة التنفس مما يساعد على الوصول لمستويات مثالية في الاسترخاء.

3- يحسِّن جريان الدم كما يحسّن أداء القلب.

4- ممارسة الخشوع مفيدة جداً لأولئك الذين يعانون من انفعالات عصبية مزمنة!

5: ‫- يخفض نوبات القلق، ويزيد من التفاؤل والأمل.

6- يخفض التوتر العضلي ويساهم في استرخاء العضلات.

7- يساعد على الشفاء من أمراض القلب وبخاصة الموت المفاجئ.

8- يساعد على شفاء بعض الأمراض المزمنة مثل الحساسية والتهاب المفاصل.

9- يقوّي النظام المناعي للجسم مما يساعد على مقاومة أي مرض كان.

10- يمنح الإنسان القوة والثقة بالنفس والطمأنينة.

11- يمكن ممارسة الخشوع لتخفيض الوزن!

12- يخفض تنكّس الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر وتأخير الشيخوخة (بإذن الله)!

13- يمكن ممارسة الخشوع كعلاج للأوجاع والآلام المزمنة والصعبة، (السيطرة على الألم).

14- الخشوع أسهل علاج للصداع النصفي والشقيقة.

15- يساعد على علاج الربو.

16- يحسّ، النشاط الكهربائي للدماغ ويرفع طاقة الجسم.

17- يمنح الإنسان ثقة عالية بالنفس.

18- لمعالجة الخوف وبعض التوترات النفسية المتعلقة به.

19- يساعد على التركيز والسيطرة على القدرات العقلية.

20- يساعد على زيادة القدرة على التعلم والاستيعاب والتذكر.

21- الخشوع هو الطريق الوحيد للحصول على التفكير الإبداعي!

22 – ‫- الخشوع يساعدك على الاستقرار العاطفي.

23- يساعد في صيانة الخلايا وبخاصة خلايا الدماغ.

24- يؤدي إلى تحسين العلاقات مع الآخرين (حسن الخلق).

25- يساعد على إهمال القضايا التافهة (لاحظ أن الله تعالى ذكر الخشوع ثم ذكر اللغو فلماذا؟).

26- الخشوع يساعدك على زيادة معدل إنتاجك في العمل.

27- يطوّر قوة الإرادة وينقّي الشخصية من المشاكل النفسية.

28- يساعد على تحسين أداء الدماغ، مما يساعد على اتخاذ القرار الصحيح.

29- يخفف من العدوانية لدى الأشخاص ذوي الميول العدوانية.

30- يساعد على الشفاء من "داء التدخين" !!

31- يساعد على نوم أفضل ويعالج الأرق، ويعالج اضطرابات النوم.

32- يزيد الشعور بالمسؤولية.

33- يطوّر مهارات الاستماع والتفاعل مع الآخرين وكسب ثقتهم.

34- الخشوع يمنحك قدرة غريبة على تحمل المصاعب ومواجهة الظروف الصعبة بهدوء!

35- يجعل الإنسان أكثر توازناً في حياته الاجتماعية.

36- يمنحك الهدوء النفسي والقدرة على حل المشاكل وبخاصة عندما تواجه أكثر من مشكلة في وقت واحد!

37- يحسن العلاقة بين الدماغ والقلب وبين النفس والروح.

38- يزيد من قدرتك على العطاء والحب والخير.

39- يساعدك على التأقلم مع مختلف الظروف، وبخاصة الواقع الذي تعيشه.

40- وأخيراً الخشوع علاج ودواء مجاني، لن يكلفك أكثر من دقائق كل يوم تجلس مع كتاب الله ومخلوقاته وتتفكر وتتأمل وتخشع وتزداد خشوعاً كما قال تعالى: (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) لابد من السجود بعد قراءة هذه الايه الكريمه [الإسراء: 106-109].

فهل تبدأ منذ هذه اللحظة بممارسة هذه العبادة المنسية

خليجية

معلوماااااااااات رااااااااااائعة

تسلم ايديك يا قمر على المواضيع الرووووووووعة

جزاك الله خيرا
و انا اول مرة اسمع عن فوائد الخشوع

و ان شاء الله نكون من الخاشعين

خليجية

مشكووووووووووره

الخشوع أم الكثرة في العبادة ؟! 2024.

الخشوع أم الكثرة في العبادة..

أحياناً ننشط لبعض العبادات وتدفعنا النصوص والشوق للحسنات إلى مزيد من الاجتهاد في العبادات، وقد ننسى أن العبرة في العبادة ليس كثرتها وطول المدة الزمنية لها كصلاة القيام مثلاً، أو ختم القرآن، وكثرة الصدقات.

وإنما العبرة في التعبد هو " حال القلب في العبادة " ومدى حضور الخشوع والتأثر القلبي.

والنصوص تقر ذلك وتؤكده قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك:2].

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} [الكهف:30] ولم يقل " أكثر " .

قال ابن القيم في تقريره لذلك: "وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً ".

وقال: "ولهذا يكون العملان في الصورة الواحدة وبينهما في الفضل بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض".

وقال: "والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال , وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى". (المنار المنيف [ 20-26 ]).

ولعل تقرير ابن القيم واضح لمن كان له فقه في مراتب الأعمال وله دربة في تميز العبادات.

فلتكن حريصاً على إتقان الأعمال وجودتها من ناحية حضور القلب وخشوعه مع المتابعة الظاهرة لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم .

لكاتب : الشيخ: سلطان العمري

دمتم في حفظ الرحمن
اللهم صل وسلم وبارك على نبينامحمد

خليجية
بارك الله فيك ونفع بك

من الخشوع يقف على رأسه طير بالصور 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة حقيقيه نادرة لمصلي ….. من خشوعه يقف على رأسه طير

هل ياترى يتكرر في زماننا مشهد من ايام الصحابة رضوان الله عليهم

فكما هو معروف ان الصحابي عبدالله بن الز بير رضي الله عنه كان يقف حمام الحرم على
اكتافه ورأسه عند صلاته

شوفوا هذا المصلي وهو خاشع في صلاته كيف يقف الطير على رأسه شوفوا الناس كيف ينظرون اليه باستغراب

سبحان الله
الله يجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم

منقول

اللهم آآآآآآآآآآآآآآمين
اللهم امين يا رب العالمين
تسلمين يالغاليه ع الطرح المميز .. : )