قمة الخشوع 2024.

الخشوع فى الصلاه كان هناك رجلا يسكن قباله احد المساجد واراد فى احد الايام ان يكرم كل من صلى العشاء فى المسجد بدعوتهم الى العشاء فبعد ان سلم الامام اسرع بالمغادرة بعد ان اوصى ابنه ان يجمع كل المصليين امام منزله ولا يدع احد منهم يغادر وقف الابن امام المسجد وكان يسال كل شخص يغادر المسجد سؤال واحد فان اجاب اجابه صحيحه يقول له قف هناك امام المنزل والذى يجيب اجابه خاطئه يقول له امضى الى حال سبيلك خرج الاب من المنزل ووجد مع ابنه مجموعه صغيره جدا من المصليين فاستغرب الاب وسئال ابنه اين بقيه المصليين فاجاب الابن ……هؤلاء فقط من صلو صلاه العشاء فقال الاب ……كيف والسجد كان ممتلئ على اخره فقال الابن …… سئلت كل من خرج من المسجد سؤال واحد فقط وهو ((((( باى سورة قرانيه صلى بكم الامام فى الركعه الاولى )))))) وهؤلاء فقط من اجابو وحد الله….. قول لا اله الا الله سيدنا ونبينا محمد رسول الله منقول.

^
تسسلم آيديكك حبيبتي ْ~~

الله يسلمك حياتي.
شكرا على المرور العطر.

الخشوع 2024.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الَّهِ الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ: "يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي الَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ". أخرجه ابن خزيمة (474) ، وحسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة (1/241). قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "الخشوع في الصلاة": وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما يقوم يناجي ربه" إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه واطلاعه عليه، وقربه منه وهو قائم بين يديه يناجيه فلو استشعر هذا، لأحسن صلاته غاية الإحسان وأتقنها غاية الإتقان.فتح الباري (3/149)، لابن رجب الحنبليوبذل مقدوره كله في تحسينها وتزينها وإصلاحها وإكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه وقربه منه. نصحكم بقراءة كتاب "الخشوع في الصلاة".
بارك الله فيك وفي مجهودك

لماذا امرنا الله باالخشوع باالصلاه 2024.

تبين للعلماء أن الدماغ يعمل بطريقة تسلسلية وليست تفرعية أي أن أداءه يضعف كثيرا لدى التفكير بأمرين معا ولذلك أمرنا الله بالخشوع دائما لنقرأ…..

إن "ظاهرة" الخشوع في الصلاة أصبحت شبه منعدمة في عصرنا هذا ربما بسبب ضغوط العصر والمشاكل والتطورات والأعباء المادية التي يعاني منها معظم الناس. والسؤال: لماذا أمرنا الله بالخشوع وما فائدة ذلك؟ وماذا يحدث إذا فكر الإنسان بأكثر من شيء في آن واحد؟

في دراسة نشرها معهد راين فيستفاليا للدراسات التقنية في مدينة آخن الألمانية تبين أن العقل البشري يحتاج إلى وقت أطول في ردة الفعل فيما إذا حاول الإنسان أن يقوم بعملين مختلفين في آن واحد والنتيجة ستكون زيادة الأخطاء الناجمة عن تشتت الذهن في أكثر من عمل.

فعلى عكس ما كان يعتقد حتى الآن أظهرت هذه الدراسة الجديدة أن القيام بأكثر من عمل في نفس الوقت يؤدي إلى تباطأ العقل البشري في تنفيذها وزيادة احتمال ورود الأخطاء ناهيك عن الأعباء الاقتصادية والنفسية.

فإذا أراد شخص ما إجراء مكالمة هاتفية على سبيل المثال وتصفح كتابا فإن الزمن المخصص لإنجاز المهمتين مع بعضهما سيكون أطول وستكثر الأخطاء عند قيام الشخص بإنجاز كل مهمة على حدة. فحسبما وضح عالم النفس إيرينغ كوخ المشرف على هذه الدراسة فإننا عندما نقوم بعملين متوازيين فإن قدرتنا ستضعف في تنفيذ الأمرين وذلك بمقدار يصل إلى 40 في المائة: الأشخاص الذين أجريت عليهم التجربة احتاجوا لتنفيذ مهمتين متزامنين ما يصل إلى 40 في المائة من الوقت مقارنة بما لو كانوا قد قاموا بتنفيذ المهمتين بالتسلسل.

ويضيف عالم النفس الألماني قائلا إن أثر مثل هذا التأخير لا نلاحظه في حياتنا اليومية لأنه ليس هناك من يمسك بساعة توقيت زمني ويحسب زمن تنفيذنا للمهام مشيرا إلى أن الخطورة تكمن مثلا حينما يكون سائق سيارة على الخط الطويل وفي نفس الوقت يجري اتصالا تلفونيا فإنه لا يستجيب بالسرعة المطلوبة لأي طارئ.

تبين من خلال الدراسة أن الدماغ البشري يمتلك إمكانيات محدودة في تلقي مؤثرات خارجية عدة بنفس الوقت والتعامل معها بنفس السرعة. فصحيح أن انتقال الأوامر من وإلى الدماغ لا تستغرق سوى أجزاء من الثانية إلا أن هذا الانتقال يستوجب من الدماغ بعض الوقت لإدراك المهمة الواجب تنفيذها مما يؤثر سلبا على سرعة التنفيذ. فالعقل يحاول ترتيب الأوامر الواردة إليه وتنفيذها متسلسلة واحد تلو الأخر.

ويستغرب الدكتور كوخ كيف أن قدرة أي شخص من الناحية النظرية على تنفيذ أكثر من مهمة في وقت واحد ينظر لها كميزة له وليس العكس مشيرا إلى أنه على العكس من ذلك يفترض محاولة تقليل الضغوط على هؤلاء الأشخاص لكي يعلمون بفاعلية أكبر. "وهذا لن يكون له نتائج ايجابية من الناحية الاقتصادية فحسب بل وصحية أيضا من خلال تخفيف الضغط النفسي على العاملين حسب تعبير العالم الألماني. ويؤكد كوخ أن الآثار الصحية المترتبة على القيام بأكثر من مهمة في آن واحد تتمثل في الإرهاق والصداع وقد تصل في أسوأ الأحوال إلى مرحلة الاحتراق النفسي.

ماذا نستفيد من نتائج هذه الدراسة؟

إن المؤمن ينبغي عليه أن يفكر بكل اكتشاف جديد ويحاول تسخيره لفائدته في الدنيا والآخرة فنحن نعلم أن الله تعالى أمرنا بالخشوع أثناء الصلاة والخشوع يعني أن نركز كل انتباهنا إلى الآيات التي نقرأها والتسبيح والتكبير والأذكار التي نؤديها أثناء الصلاة. وقد مدح الله تعالى المؤمنين بسبب صفة تميزوا بها عن غيرهم وهي صفة الخشوع في الصلاة فقال: (قد أفلح المؤمنون * الّذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2].

ومن هنا نستطيع أن نقول إن المؤمن الذي يؤدي الصلاة وهو يفكر بأمور دنيوية ومشاكل وهموم وأعمال ومخططات… فإن تركيزه أثناء الصلاة سوف ينخفض كثيرا ولن يستفيد من القرآن الذي يقرأه أو الأذكار التي يرددها في صلاته ولذلك لا يحس بحلاوة ولذة هذه الفريضة.

كذلك عندما نستمع إلى القرآن فينبغي علينا أن نصغي وننصت لكلمات القرآن ونتأمل معانيه ونركز انتباهنا لكل حرف وكلمة نسمعها وبالتالي يكون هذا القرآن شفاء لنا ورحمة ولذلك قال تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون) [الأعراف: 204]. وفي هذا إجابة عن أسئلة تتكرر كثيرا: لماذا أقرأ القرآن ولا أشفى من مرضي؟ ولماذا أصلي ولا أنتهي عن المنكر؟ ولماذا لا أشعر بحلاوة الإيمان؟ ولماذا أحاول حفظ القرآن ولا أستطيع؟

والجواب على كل هذه الأسئلة يتلخص في كلمة واحدة هي: الخشوع! فهذه الصفة وصف الله بها الجبل لو كان يعقل كلام الله تعالى عندما قال: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدّعا من خشية اللّه وتلك الأمثال نضربها للنّاس لعلّهم يتفكّرون) [الحشر: 21]. فلو أن كل واحد منا مارس "رياضة الخشوع" كل يوم لمدة نصف ساعة فقط لتغيرت الكثير من الأشياء في حياته ليصبح أكثر قدرة على مواجهة المصاعب وأكثر تحملا لأعباء الحياة وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات السليمة وكذلك سوف يعالج الكثير من الأمراض والمخاوف والهموم بهذه الطريقة.

حتى إن العلاج لكثير من الأمراض النفسية والجسدية لا يحدث إلا بالخشوع ولذلك قال تعالى: (واستعينوا بالصّبر والصّلاة وإنّها لكبيرة إلّا على الخاشعين) [البقرة: 45]. فالصبر والصلاة هما مفتاح الجنة وأسهل ما يكون على الخاشع بينما نجد الإنسان الذي لا يخشع ولا يتأمل ولا يتفكر في خلق الله ولا يتدبر القرآن نجد الصلاة صعبة عليه وصبره قليل وتجده كثير الانفعالات إذا الخشوع أو التركيز على العبادات وقراءة القرآن هو العلاج الأمثل.

بل إن الله تعالى وصف أنبياءه الذين استجيبت دعوتهم بأنهم كانوا في حالة خشوع دائم له! يقول تعالى: (إنّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) [الأنبياء: 90].

لاتحرمونا من الدعاء

خليجية
خليجية
خليجية
جزاكى الله خيرا كثيرا يارب

اسباب الخشوع في الصلاة 2024.

لله جل وعلا يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ[1] والخشوع له أسباب، وعدمه له أسباب فللخشوع أسباب وهي: الخضوع بين يدي الله، وأن تذكر أنك واقف بين يديه سبحانه وتعالى، وقد ورد في الحديث الصحيح: ((إذا كبر أحدكم فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه))[2]، وفي لفظ آخر: ((إذا قام أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه))[3]، فالإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يناجي ربه فيتذكر هذا المقام العظيم، وأنه بين يدي الله، فليخشع لله، وليقبل على صلاته، وليتذكر عظمة الله عز وجل، وأنه بين يدي أعظم عظيم سبحانه وتعالى، وليقبل على صلاته وليقبل على قراءته وعلى سجوده وركوعه، ويتذكر كل ما يلزم في هذا المقام، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته فينبغي له أن يتذكر ذلك حتى تزول عنه الغفلة وحتى تزول عنه الوساوس، ويسأل ربه العون على هذا في سجوده، وفي آخر التحيات يقول: اللهم أعني على الخشوع، اللهم يسر لي الخشوع، اللهم أعذني من الشيطان ومن شر نفسي يسأل ربه، ويستعين به سبحانه وتعالى.
بارك الله فيك
مشكورة اختي على المرور الطيب
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
جزاك الله خيرا
آمين

كيف نربي انفسنا على الخشوع ؟ 2024.

خليجية

كيف نربي أنفسنا على الخشوع :
1. تدعو الله تعالى أن يرزقك الخشوع .
2. اجمع نفسك وأحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة
3. – استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله عز وجل.
4. تهيأ قبل الدخول في الصلاة فــ ((لا صلاة بحضرة طعام و لا وهو يدافعه الأخبثان )) [رواه مسلم] ، وليكن المكان مهيأً للصلاة .
5. الإكثار من الطاعات ( والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتاهم تقواهم ) محمد :17
6. الابتعاد عن المعاصي ( كل بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين :14
7. تفكر في معاني الآيات والأذكار التي تقرأها وترددها .
8. مجاهدة النفس وحضر الذهن والتركيز عند القراءة .
9. لا تتعجل في صلاتك ولا تكن الصلاة أهون شيء عندك تؤديها كيفما كان .
10. التأدب في الصلاة بعدم الحركة أو الالتفات أو العبث المنهي عنه .
11. التزم بأحكام الصلاة وآدابها ، واجعل نظرك في موضع سجودك … قال صلى الله عليه وسلم ((صلوا كما رأيتموني أصلي )).
12. تصنع الخشوع من غير نفاق أو رياء ذلك عندما تكون بمفردك . فكما قليل أن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم .. فإن الخشوع بالتخشع .
13. كسر العادات إما بتغيير أماكن الصلاة أو تغيير السور التي تقرأها بعد الفاتحة .
14. صلِّ صلاة مودع فكل من نعرفهم رحلوا بعد صلاة مكتوبة وأنت لا بد منهم.
نسأل الله أن يعيد إلينا هذه العبادة المفقودة وأن يجعلنا وجميع المسلمين من الخاشعين اللهم أنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع ومن دعاء لا يستجاب له ، اللهم تجاوز عن سيئاتنا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين .

بارك الله فيك
بارك الله فيك……..
موضوع رائع…….
و مفيد ……
جزاك الله الجنة…..
تقبل تحياتي اختي****اختك زهرة الجزائر****

اسباب عدم الخشوع في الصلاه 2024.

جواب فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ : الخشوع في الصلاة إحضار القلب فيها بين يدي الله, وإقباله عليها تستحضر عظمة الله, وأنك بين يديه ترجو رحمته, وتخشى عقابه فهذا يسبب الخشوع, والذل, والانكسار, وإحضار القلب بين يدي الله- عز وجل-, وأن تدعو بقلب خاشع ترجو رحمة الله, وتخشى عقابه في الدعوات الطيبة التي تستحضرها, ولو كانت غير منقولة, ولو كانت غير واردة, إذا كانت دعوات طيبة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم فلا بأس، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اهدني صراطك المستقيم، اللهم أجرني من النار، اللهم اغفر ولوالدي إذا كان والداك مسلمين، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم ألهمني رشدي وآمني شر نفسي، هكذا في الصلاة وخارجها حتى في خارج الصلاة وأنت في البيت, أو تمشي, أو مضطجع تدعو بما يسر الله من الدعوات الطيبة المنقولة وغير المنقولة التي ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يدعوا الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن تدخر له دعوته في الآخرة، وإما أن تعجل في الدنيا، وإما أن يصرف عنه الشر مثل ذلك، قالوا يا رسول الله!: إذن نكثر، قال: الله أكثر، فأنت يا عبد الله على خير، في دعائك لربك وانكسارك بين يديه، وخشوعك له في الصلاة في سجودك أو في ركوعك، أو بين السجدتين, أو في القيام في جميع أجزاء الصلاة، والله يقول-جل وعلا-:(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (المؤمنون:2)، يعني ذليلون منكسرون قد أحضروا قلوبهم بين يدي الله، وإذا تيسر البكاء من خشية الله كان أكمل وأكمل، ومن أعظم الأسباب في خشوعك ترك المعاصي, والحذر من المعاصي, وجهاد نفسك في تركها والتوبة إلى الله منها، ومن أسباب الخشوع أن تدخل الصلاة وأنت فارغ القلب ليس عندك مشاغل, وإن كنت تحس بشيء من الأذى قضيت حاجتك قبل الصلاة, لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)، فإذا عندك حاجة إلى البول أو الغائط بدأت بذلك، طعام حاضر بذلك، شغل شاغل أزلته واسترحت منه حتى تدخل الصلاة وأنت خاشع القلب حاضر القلب الفريضة والنافلة.
جزاك الله الخير

جزآآك الله خير على طرحك
وبارك الله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

نصائح لزيادة الخشوع في الصلاة 2024.

1- اعلم ان الخشوع من القلب و القلب عضلة يجب تمرينها لتكبر و تقوى فلا تتوقع ان ياتيك الخشوع في يوم و ليلة
2- اذكر الله خلال اليوم في كل ساعة ولو دقيقة فتمهد للخشوع
3- توضئ لكل صلاة و ادع الله خلال الوضوء ان يطهر قلبك كما طهر بدنك و ان يرزقك قلبا خاشعا
4- ضع اجود انواع المسك و العود فالرائحة الطيبة تساعد على الخشوع
5- اذهب الى المسجد بعد الاذان مباشرة و الافضل ان تكون في المسجد وقت الاذان ( و بالنسبة للمراة فالمطلوب الصلاة في وقتها دون تاخير و حبذا لو خصصت المراة لنفسها ركنا في البيت تجعله لعبادتها و يكون ركن هادئ)
6- عند خلعك نعلك عند المسجد تخيل انك خلعت الدنيا من قلبك و قل دعاء دخول المسجد
7- صل ركعتين قبل الفريضة و ادعو الله ان يجعل الصلاة قرة عين لك
8- عند الاقامة ردد مع المؤذن و ادع الله ان يحسن وقفتك بين يدي
9- عند التكبير تصور انك ترمي الدنيا و ما فيها خلف ظهركو تخيل انها قد تكون اخر صلاة لك
10- بطئ من جميع حركاتك في الصلاة و من سرعة القراءة
11- عند سجودك تصور ارتباطك بالارض فمنها خلقت و اليها ستعود
12- تعلم الادعية و الاقوال المختلفة في الصلاة لتكسر الروتين
13- بعد الصلاة استغفر الله

و باذن الله ان واضبت على هته الخطوات ستجد فرقا

جزاك الله خير
جزاكى الله خيرا
منورات الموضوع
جزاكِ الله خير وجعلها في ميزان حسناتك

خليجية

لذة الخشوع والحضور 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا زكت النفس ذاقت حلاوة الإيمان وحضرها الخشوع والحضور بين يدي الله عند طاعة الرحمن فتجد للعبادة لذة وأنساً وتجد لتلاوة كتاب الله طعماً لا يستطيع إنسان أن يصفه أو يُكيفه لأنه طعم إلهي يحتاج إلى نور رباني ليُدرك الإنسان به مأدبة القرآن التي يقول فيها النبي العدنان {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ }[1]

فإن المؤمنين لهم سيما في أخلاقهم ليسوا كباقي البشر ولهم طباع اهتدوا فيها بنبيهم لا يتساوون بها مع سائر الناس لا يجهلون مع الجهلاء ولا يسبون أو يشتمون مع الأشقياء بل المؤمنون على هَدْى النبي الكريم في أخلاقه وفي خُلُقه لأنهم يريدوا أن يكونوا من الفائزين يوم القيامة

ومن أراد ذلك يريد أن يُثقل ميزان حسناته عند الله وما الذي يُثقل الميزان؟ يقول في ذلك النبي صلي الله عليه وسلم {مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ }[2]
إذا كان الخُلُق طيباً مع خلق الله إن كان في بيته أو كان في عمله أو كان في المسجد أو كان في الشارع أو كان في أي موضع من أرض الله

يُعرف المؤمن دائماً بالهَدْى الكريم والخُلُق القويم الذي جاء به النبي الرءوف الرحيم والذي قال فيه:
{إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ}[3] فكان صلي الله عليه وسلم يراقب ذلك مراقبة شديدة للنساء والصبيان والرجال

فهذه زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها تجلس بالقرب منه وقد جاء نفر من اليهود ومن لؤمهم وغدرهم قالوا له: السَّامُ عَلَيْكُمْ فقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَهِمْتُهَا فَقُلْتُ: وَعَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم {مَهْلا يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم قَدْ قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ }[4]
فنهاها عن فحش الكلام لأن الله يبغض الفاحشين والمتفحشين حتى ولو كانوا هم البادئين لأن الله قال له {وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف199

وهذا سيدنا أبو بكر الصديق أباها رضي الله عنه يخرج مع النبي متجهين إلى مكة عام الحديبية ويجعل طعامه وطعام النبي على ظهر جمل ويأمر غلاماً من غلمانه أن يمسك بالجمل ويصحبه وليس له شأن إلا أمر هذا الجمل وبعد هنيهة سأل عن الغلام فأخبره أن الجمل قد ضاع منه فلعنه وإذا به يرى أمامه النبي صلي الله عليه وسلم يقول له {يَا أَبَا بَكْرٍ أَصِدِّيقِينَ وَلَعَّانِينَ؟ كَلا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ }[5]

من أراد أن يكون من الصديقين فلا يلعن أي شيء في عالم رب العالمين لأنه مُجمَّل بأخلاق سيد الأولين والآخرين صلي الله عليه وسلم

وهذه امرأة من نساءه تركب جملاً فيتشامس ويمشي مسرعاً وتحاول أن تُهدئه فلا يهدأ فلعنته تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ابْتَعْتُ بَعِيرًا فَلَعَنْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم {إِنَّ الْمُؤْمِنَ لا يَكُونُ لَعَّانًا، وَلا فَحَّاشًا، وَلا كَذَّابًا }[6]

ويُنبه أصحابه على الأخلاق العظيمة تقول السيدة عائشة ذات يوم وهو يمدح السيدة صفية ويقول: إنها من ذرية موسى وهارون عليهما السلام فتقول {قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلي الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا تَعْنِي قَصِيرَةً فَقَالَ: لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ }[7]

مع أنها كانت قصيرة لكن النبي صلي الله عليه وسلم أصلح ألسنتهم وقَوَّم أخلاقهم بعد أن كانوا أهل جفاء وأهل جاهلية وصاروا القدوة والمثل الأعظم بين جميع البشرية في الأخلاق الطيبة والنقية وعلَّى هممهم

فمن أراد أن يكون رفيقاً للمصطفى يوم الدين وأن يكون بجواره في الموقف العظيم، وأن يكون ساكناً بجواره في جنة النعيم ماذا يصنع لينال ذلك؟ قال صلوات ربي وتسليماته عليه {إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ }[8]
[1] الحاكم في المستدرك وسنن البيهقي عن عبد الله بن مسعود [2] سنن الترمذي وأبي داود ومسند الإمام أحمد عن عويمر بن مالك [3] الحاكم في المستدرك وسنن البيهقي ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة [4] الصحيحين البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد [5] شعب الإيمان للبيهقي والدعاء للطبراني عن عائشة رضي الله عنها [6] معجم أسامي شيوخ أبي بكر [7] سنن الترمذي وأبي داود ومسند الإمام أحمد وصححه الألباني والأرنؤوط [8] سنن الطبراني والبيهقي عن جابر بن عبد الله وصححه الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…1&id=94&cat=15

منقول من كتاب [الأشفية النبوية للعصر]

اضغط هنا لتحميل الكتاب المنقول منه الموضوع مجاناً

خليجية

الخشوع 2024.

قال تعالى‏:
‏‏{‏‏ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
الَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ
عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
‏}‏‏
‏[‏الحديد‏:‏ 16‏]‏

والخشوع يتضمن معنين‏:‏ أحدهما‏:‏ التواضع والذل‏.‏

والثاني‏:‏ السكون والطمأنينة، وذلك مستلزم للين القلب المنافي للقسوة
فخشوع القلب يتضمن عبوديته للّه وطمأنينته أيضاً؛ ولهذا كان الخشوع
في الصلاة يتضمن هذا، وهذا؛ التواضع والسكون‏

‏‏ وعن ابن عباس في قوله‏:‏ ‏{‏‏ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ
خَاشِعُونَ ‏}‏‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏2‏]
‏ قال‏:‏ مخبتون أذلاء‏

‏‏ وعن الحسن وقتادة‏:‏ خائفون‏

‏‏ وعن مقاتل‏:‏ متواضعون‏.‏

وعن علِيّ‏:‏ الخشوع في القلب، وأن تلِين للمرء المسلم كنفك
ولا تلتفت يمينا ولا شمالا‏.‏

وقال مجاهد‏:‏ غَضُّ البصر وخَفْض الْجنَاح، وكان الرجل من العلماء إذا قام
إلى الصلاة يهاب الرحمن أن يشد بصره، أو أن يحدث نفسه بشيء من أمر
الدنيا‏.‏

وعن عمرو بن دينار‏:‏ ليس الخشوع الركوع والسجود، ولكنه السكون وحب حسن
الهيئة في الصلاة‏

‏وعن ابن سِيرِين وغيره‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء
وينظرون يميناً وشمالاً حتى نزلت هذه‏:‏ ‏{‏‏ قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ‏}‏‏ الآية
‏[‏المؤمنون‏:‏1، 2‏]‏، فجعلوا بعد ذلك أبصارهم
حيث يسجدون، وما رؤي أحد منهم بعد ذلك ينظر إلا إلى الأرض‏

‏‏ وعن عطاء‏:‏ هو ألا تعبث بشيء من جسدك وأنت في الصلاة‏.‏

وأبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال
لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه‏"‏‏‏"

‏‏ ‏ وخشوع الجسد تَبَعُ لخشوع القلب، إذا لم يكن الرجل مرائيا يظهر ما ليس
في قلبه، كما روي "تَعَوَّذُوا بالّه من خشوع النفاق‏"‏‏، وهو أن يرى
الجسد خاشعاً والقلب خالياً لاهياً، فهو سبحانه استبطأ المؤمنين بقوله‏:‏
‏{‏‏ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ
الَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ‏}‏‏ ‏[‏الحديد‏:‏16‏]‏، فدعاهم إلى
خشوع القلب لذكره وما نزل من كتابه، ونهاهم أن يكونوا كالذين طال عليهم
الأمد فقست قلوبهم، وهؤلاء هم الذين إذا ذكر الّه وجلت قلوبهم، وإذا تليت
عليهم آياته زادتهم إيماناً‏

‏‏ وكذلك قال في الآية الأخرى‏:‏‏{‏‏ الَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ
كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى
ذِكْرِ الَّهِ ‏}‏‏ ‏[‏الزمر‏:‏23‏]
‏ والذين يخشون ربهم، هم الذين إذا ذكر الّه تعالى وجلت قلوبهم‏

‏‏ فإن قيل‏:‏ فخشوع القلب لذكر الّه وما نزل من الحق واجب‏

‏‏ قيل‏:‏ نعم، لكن الناس فيه على قسمين‏:‏ مقتصد وسابق، فالسابقون يختصون
بالمستحبات، والمقتصدون الأبرار‏:‏ هم عموم المؤمنين المستحقين للجنة
ومن لم يكن من هؤلاء، ولا هؤلاء، فهو ظالم لنفسه، وفي الحديث الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم "الّهم، إني أعوذ بك من عِلْمٍ لا ينفع، وقلب لا
يخشع، ونَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ودعاء لا يُسْمَع‏"‏‏‏

__________________

جزاك الله خير
خليجية

طريقه سهله في الخشوع في الصلاهـ 2024.

طريقة سهلة وسريعة تساعدك بإذن الله في الخشوع أثناء الصلاة وتحببهاإليك
بسم الله الرحمن الرحيم

لكل من يعاني من هذا الداءالوبيل
عدم الخشوع في الصلاة والتكاسل عند القيام إليها
والمعاناة من هذاالموضوع تقض مضاجع الكثير
قد تجد أن بعضنا صلاته جسد بلا روح وأحيانا ليست جسداأصلا

قبل الصلاة
حاول تفريغ نفسك قبل الأذان ولو بعشر دقائق فاغتسلوتطيب

إن الأذان يؤذن
فقول مثلما يقول المؤذن ثم صلي على الحبيبوسلي الله له الوسيلة حتى تحل شفاعته لك
ثم اجتهد بعد ذلك في الدعاءوالاستغفار
فما بين الأذان والإقامة وقت إجابة
اسأل الكريم من خيري الدنياوالآخرة
واجتهد ….. اجتهد
وبعد أن تقام الصلاة وتردد ما يقوله مقيمالصلاة
واذكر أن ربك الذي أنعم عليك ( واستحضر بعضا من نعمه عليك )
قد دعاكإليه
تخطئ فيغفر لك
وتذنب فيعفو عنك
ينعم عليك وأنت تجاهربالمعصية
رباه
ما أكرمك
ما أحلمك

والآن
أمام سجادةالصلاة
في مكان هادئ يناسب عظم ما تقوم به

ليس فيه ما يشغلك عنربك
استحضر أنك تقف بين يدي ملك الملوك
الجبار
القهار
ذو القوةالمتين
إياك أن تغيب ذنوبك عن عينيك
تذكر الجنة والنار
واترك الدنياخلفك
والآخرة أمامك
تخيل أنك تقف على الصراط
وأن جهنم تصطل تحتك
وأنالجنة تنتظرك
تخيل أن ملك الموت يقف بجوارك
وقد أراد أن يقبض روحك فطلبت منهأن يمهلك عشر دقائق تسجدين فيهما لله
فأمهلك وهو ينتظر بفارغ الصبر
صلي صلاةمودع
فمن يدري؟
قد تكون آخر صلاة لك حقا

قف أمامالملك الجبار
ارتمي على أعتابه تسألينه الرحمة
فهو الرحمن الرحيم
الذي كتبعلى نفسه الرحمة
صلي بقلبك
ولا تلتف لا بوجهك ولا بقلبك

سلهالهدايه
فهو الهادي
سله المغفرة
فهو الغفور
سله العفو
فهوالعفُو
سله الفردوس الأعلى
فهو الكريم
واغسل خطاياك بدموعك

أثناءالصلاة

إن أول ما يبدأ به المصلي من صلاته
بعد استقبال القبلة
تكبيرة الإحرام.
أما كيفيه الخشوع بتكبيرة الإحرام فإن عليك أن ترفع يديكحذو منكبيك أو حِيال أذنيك متوجهة بباطن الكفين إلى القبلة ممدودة الأصابع ضامهلها- تشعر وأنت بهذه الحال بالاستسلام التام لرب العباد.

احبتي
إنالله لم يأمرك بالتكبير والتسليم إلا ليعلم تسليمك وموافقتك على بيع الدنيا الزائلةبالآخرة الباقية.
ثم تشرع في ذكر دعاء الاستفتاح فتقول:
(سبحانك اللهم وبحمدكوتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).
وإذا وجدت من نفسك اعتيادا على هذاالاستفتاح
حتى أصبحت تقوله ولا تشعر إلا بانتهائه لقوة حفظك له، فلا تستشعرقوله ولا معناه، فعليك باستبداله بغيره من أدعية الاستفتاح.
ثم استعيذ بالله منالشيطان الرجيم مستحضر معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنتتريد الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص بك، فإذا أردت النجاة من الشيطان ووسوستهفالجئي إلى الله فهو يكفيك،
ثم سم الله قائل: بسم الله الرحمن الرحيم –
ثمتبدأ قراءة سورة الفاتحة بتلاوة حسنة تحسنين صوتك بها، والطريق إلى الخشوع فيها هوبأمور:

قراءتها آيةً آية.
استشعروأنت تقرأ كل آية أنك تخاطب الله سبحانهويرد عليك كل آية.

(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)

الخشوع في الركوع:ثم إذا هممت بالركوع وتكبر استسلاما للهسبحانه حيث أمرك بالركوع، وفي ذلك تتفكركيف أن الله تعالى أمرك بالوقوف بين يديهفقدمت خاضع وأمرك بالركوع والانحناء لعظمته فركعت خاضع

فالكل لابد أن يخضعلله ويذل له اعترافا بربوبيته وألوهيته،
ثم لا تملك بعد هذا إلا أن تقول سبحان
ربي العظيم، واجتهد وأنت في الركوع بتعظيم الله بجميع أنواع التعظيم لقوله صلىالله عليه وسلم :
{ فأما الركوع فعظموا فيه الرب }
.

الخشوعفي السجود:وأنت بعد هذا الخضوع بالانحناء له وبعد القيام بين يديه
تنظر إلىالأرض وبصرك مرتكز على موضع سجودك،
لا تلتف يميناً ولا شمالا، ثم تهوي بعد ذلكعلى الأرض مكبر

أثناء السجود
تمكين الخائف من ربه، الراجي فيما عنده،
المبتغي رضاه، الطامع في رحمته وعفوه،
فلا شيء أقرب إلى الله من السجود،ولا موضع لإجابة
الدعاء أقرب من السجود، ولا عمل يغفر الذنوب
ويزيد الحسناتويرفع الدرجات مثل السجود.
ثم تكبر حال رفعك موقن أن الله أكبر من كل شيء،
ثمتجلس قائل: رب اغفر لي ولوالدي وللؤمنين
وتستحضرفي دعائك هذا أنك مذنب تحتاجالمغفرة،
مسكين تحتاج الرحمة، كسير تحتاج الجبر،
ثم تخر للسجود لتعاودالتسبيح والدعاء مرة أخرى وتفعل كالسجدة الأولى.

الخشوع فيالتشهد:
ثم إذا بلغت التشهد وجلست له، فعليك أن تستحضر أنك تلقي بين يدي اللهكلمات عظيمات علمها رسول الله أمته، وتلقي التحيات بجميع أنواعها الحسنة لله – سبحانه وتعالى –
ثم بإلقاء التحية على رسول الله وأنت مستحضر أنه يرد عليكسلامك وهو في قبره، ثم تكرر إخلاصك خاتم به، فتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكله، وتشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصل على النبي ، وصلاتك عليه اعترافا بفضلهعليك حيث كان سبب هدايتك لهذا الدين القويم والصراط المستقيم الذي أنقذك به من عذابالنار.
تستعيذ بالله من أربع تجعلها نصب عينيك دائماً في كل حين وعلى كل حال: عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المسيح الدجال، وفتنة المحيا والممات.

ثمتسأل الله بعد ذلك من خير الدنيا والآخرة
ولا تنس أن تسأله الثبات

وذلكقبل السلام،

فاستغفر من تقصيرك أثناء هذه الصلاة
واذكر بالأذكارالواردة بعد الصلاة
وبعد أن استغفرته من ذنوبك وخطاياك
تودد إليه
تقربإليه

ومن تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا
ومن تقرب له ذراعا تقرب إليهباعا
ومن أتاه يمشي أتاه هرولة
واجعل لسانك رطبا بذكره بعدالصلاة

إياك أن تتوقف
وإياك ثم إياك أن تعود لذنبك
انظر إلىنفسك إذا أردت أن تتودد لمخلوق
كيف تحرص على إرضائه والبعد عما يكره
فكيفبالخالق؟

فإن وسوس لك الشيطان أو غالبتك نفسك
فاستعيذبالله
وتذكر غضبه ورضاه
تذكر الجنة والنار
تذكر النعيموالعذاب

فإن وقعت فلا تيأس
استغفريه
وسيغفر لك بإذنالله
وإن نجوت
فقول: الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هداناالله

ولا يزال هذا حالك حتى تلقي في الدار الآخرة
وتذكر أن هذه الدنيادار ابتلاء
وأن الآخرة دار البقاء

أسأل الله أن يظلنيوإياكم بظله يوم لا ظل إلا ظله
وأن يدخلنا الجنة بغير حساب
إنه ولي ذلكوالقادر عليه
وأسأل الله أن يرزقني الإخلاص في العمل
وصل الله وسلم على نبيكمحمد
والحمد لله رب العالمين

سامحوني في الاطاله
لا تنسونامن صالح الدعاء نحن وكل من ساهم في هذا الموضوع

دخلــــتوا من دون رد…؟
خليجية
خليجية
الله يبآركـ فينا وفيكـــــم

مشكوووورين على المرور