الحقد والحسد 2024.

الحقد والحسد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذا العالم أناس كثيرون يتلذون بتدمير الآخرين, يتعطشون لدموعهم ليرتوا منها, فتراهم مسرورون لرؤيتهم على هذا الحال, وهم مقهورين منكسرين وحيدين ,وهم دائما يطمعون لرؤية المزيد, كما إنهم يطمحون لفعل المزيد.
يؤلمون ويدمرون ويجرحون لأن في هذا كله راحتهم,لأن قلوبهم امتلأت حقدا وبغضا ,فهم يبحثون عن المزيد ولايريدون لغيرهم أن تعلو الابتسامة شفاههم, أوتقرءعيونهم ,أو يهدأ ويهنأ بالهم ,لأن الحقد أعمى بصيرتهم وأغوى قلوبهم الضعيفة.

فالحقد أحد نتائج الحسد, فعندما يصل الحسد إلى أعلى مراتبه يتحول إلى حقد وبغض.

فالحسد اعتراض على قسمة الله, قال تعالى:
(أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله.)

وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من الحسد فقال :
(إياكم والحسد, فإن الحسد يأكل الحسنات, كما تأكل النار الحطب)

والحسد نوعان:

أحدهما: تمني زوال النعمة عن المحسود ليحصل عليها الحاسد.
والثاني: تمني زوال النعمة عن المحسود ولو لم يحصل عليها الحاسد وهذا النوع اشر أنواع الحسد.

يقول الإمام الشافعي رحمه الله عن الحسد :
كل العداوة قد ترجى إماتها …..إلا عداوة من عاداك بالحسد

وقال عن مداراة الحاسد:

وداريت كل الناس لكن حاسدي……مداراته عزت وعز منالها

وكيف يداري المرء حاسد نعمه …..إن كان لايرضيه إلا زوالها

والحسد كله شر إلا في شيئين, وهنا لايسمى حسدا بل (غبطة)لأنه لا يتمنى زوالها كما قال عليه الصلاة والسلام:
(لاحسد إلا في إثنين :

رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق,
ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)
والحكمة هنا بمعنى القرآن الكريم والسنة النبوية.

وقال عليه الصلاة والسلام ناهيا عن الحسد والبغض والحقد:

(لاتحاسدوا ولاتناجشوا ولا تباغضوا ولا يبيع بعضكم على بيع بعض ,وكونوا عباد الله إخوانا)

ويعلمنا نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء حتى لايؤثر على أخيه المسلم بعين أو حسد أوغيره

قال عليه الصلاة والسلام:

(إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق)

وكذلك إذا أعجبه الشئ قال:
ماشاء الله لاقوه الابالله

وآخر كلامنا أن ندعو بأن يجعلنا ربنا من النفوس ذوات القلوب المطمئنة الراضية القانعة البعيدة عن الحقد والحسد التي تطمئن بذكره .
قال تعالى:

(الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب), فالدعاء ذكر.
فالنفس المطمئنة هي السوية التي يختفي الحقد من صدرها فتسم بحب الله وحب الخير للناس فمن وصل إلى هذه الدرجة كان انسانا مثاليا فليهنئ نفسه قبل ان يهنئه الناس.

م ن ق و ل

تسلم يديك
اسعدني مرورك حبيبتي
نورتي

5 وصايا للتغلب على الحقد والحسد 2024.

(1) أهمية استشعار أن الإنسان لا يبلغ حقيقة الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ،

كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم

(ولا يتم ذلك إلا بترك الحسد والغل والحقد والغش وكلها خصال مذمومة)

(2) استشعار الإنسان أن تخلصه من الغل والحقد يمنحه راحة نفسية كبيرة؛ عاجلة وآجله،

وقد أثنى الله تعالى على خليله إبراهيم – عليه السلام – بسلامة القلب، فقال:

(وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم)،
وقال -حاكياً عنه- أنه قال:

(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)، والقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب الدنيا والرياسة، فسلم من كل آفة تبعده من الله، وسلم من كل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله. فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا وفي جنة في البرزخ وفي جنة يوم المعاد

(3) إن المسلم ينبغي له أن يتسامى عن الأخلاق الدنيئة، وعلى رأسها الغل والحقد، وأن يغلب عليه العفو والصفح،

وقد أدَّب الله عز وجل رسوله –صلى الله عليه وسلم- بقوله: "ولا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" [فصلت : 34]
قال ابن عباس: أمره الله تعالى في هذا الآية بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعل الناس ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم

وذلك الأمر ليس سهلاً أو يسيراً، فهو يحتاج إلى صدق ومجاهدة، ولذا جاء بعد الآية السابقة قوله تعالى:

(وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) [فصلت:35]، أي وما يلقى (هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة "إلا الذين صبروا" بكظم الغيظ واحتمال الأذى، "وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم" أي نصيب وافر من الخير . قاله ابن عباس)

وقد دعا النبي – صلى الله عليه وسلم – أصحابه للتسامي والترفع، ابتغاء ما عند الله، فقال لهم: "ألا أدلكم على مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك"

وقد ضرب أبو بكر –رضي الله عنه– نموذجاً رائعاً في العفو والصفح، فقد شقَّ عليه ما رُميتْ به ابنته عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها– من الإفك، وشقَّ عليه أكثر أن يكون ممن خاض في الإفك مسطح بن أثاثة –رضي الله عنه- وكان أبو بكر -رضي الله عنه-ينفق عليه لقرابته منه وحاجته.

فلما نزلت الآيات ببراءة عائشة –رضي الله عنها- قال أبو بكر –رضي الله عنه- والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً، ولا أنفعه بنفع أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال، وأدخل عليها ما أدخل، فأنزل الله في ذلك:

"ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم" [النور:22]، فقال أبو بكر –رضي الله عنه-والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبداً

وما أجمل تلك المشاعر التي حملتها تلك الأبيات:

إني شَكوتُ لِظالِمي ظُلمي وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ

رَأَيتُهُ أَسدى إِلي يَداً لَما أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي

رَجَعت إِساءَته عَلَيه وَإِحساني فَآَب مُضاعَفا تَجرُمي

وَغَدوتُ ذا أَجرٍ وَمحمَدَةٍ وَغدا بِكَسب الذَمِ وَالإِثمِ

مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمَهُ حَتى بَكيت لَهُ مِنَ الظُلمِ

(4) التحلي بالصفات التي يغلب على الظن أنها تسهم بقوة في إزالة الغل والحقد، ومن ذلك ما ما رُوي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم :

"تصافحوا يذهب عنكم الغل، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء"

ورُوي عنه -صلى الله عليه وسلم-: "تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر".

(5) استشعار أثر الإحن والضغائن في حجب المغفرة عن المسلم، فقد روى أبو هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم– قال:

"تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلح"

هذا بعض ما يساعد في التخلص من الحقد والحسد

خليجية

خليجية

شكرا بقاياشمعة ونار نور على تشريفكم لى فى صفحتى ودمتم فى امان الله

ثلاثة أمور تزيل الحسد والحقد من نفسك على الآخرين 2024.

#ثلاثة أمور تزيل الحسد والحقد من نفسكِ على الآخرين ..!
أولها : الدعـــاء
ويتمثــل في قوله تعالى : { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [الحشر : 10]
فلا تترك الفرصة في كل مناسبة وفي الصـلاة بأن تدعو بهذا الدعــاء
كي يزيل الله من قلبك الغـل والحقد والحسد على إخوانك المسلمين .

ثانيا : الظــن الحسن بالناس
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12
والظن السيء هو الذي يزينه الشيطان للإنسان كي يتخيل أشياء ليس
لها واقع فتكون سببا في تغلغل الحقد والحسد في نفسه .
فاجعل ظنك بالناس دائما يأخذ الجانب الحسن والتمس لأخيك العــذر حتى
لو غلب الظن السيء على الحسن .

ثالثا : الهــدية
فهي لها مفعول مجــرب في نفس المهدى إليــه
وهي كفيلة بإزالة سوء الظن من النفوس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا )
، فالهدية جالبة للمحبة، ومشيعة للود والسرور
بين المتهادين.

اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد

اللہ أگبر اللہ أگبر اللہ أگبر لآ إلہ إلآ اللہ اللہ أگبر اللہ أگبر وللہ آلحمد
الله أگبر گبيرآ وآلحمد لله گثيرآ وسبحآن الله بگره و إصيلآ

خليجية
يعطيك الف الف عافيه غلاتي

بانتظار جديدك القادم

تقبلي مروري

مشكوره
جزاك الله الفردوس

ادخلو وشوفو الحقد كيف في قلوب المريكان 2024.

أمريكيان في طائرة أحدهما بجانب النافذة والآخر في الوسط

ركب رجل عربي الطائرة وجلس على الكرسي الثالث وخلع حذاءه

أراد الأمريكيان العبث مع العربي

فقال الذي بجانب النافذة سأقوم لآتي لي بكوب عصير

فقال العربي أنا سآتيك به

فما أن ذهب العربي ليأتي بالعصير حتى قام الأمريكي بالبصق في حذاء العربي

وما أن جاء العربي

حتى قال الأمريكي الآخر سأقوم لآتي لي بكوب عصير أنا كذلك

فقال العربي أنا سآتيك به

وفعل الأمريكي الثاني فعلة صاحبه وبصق في الحذاء الآخر للعربي

وعندما أراد العربي أن يلبس حذاءه عرف الأمر

فأخذ يخاطب الأمريكيين

إلى متى ستكون علاقاتنا مبينة على الغدر والخبث؟

إلى متى سنعيش في خبث وغش؟

إلى متى ستدوم هذه الحرب بيننا؟

إلى متى ستبصقون في أحذيتنا ونتبول في عصائركم؟ ! ؟

لماذ هكذا المر ازعجني الغايه
لا استطيع افهم لماذ هذا الحقد
الله المستعان

مشكوره عمري

وديان كل حياتي

وفعلا ليش الحقد

تسلمين

هههههههههههههههههههه

والله العربى اذكى

مشكورة يا قلبى

ميكروب الحقد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا مرض القلب وأصيب بداء الحقد أو أصيب بميكروب الحسد وبدأ يتغيّر إذا أتى لأخيه خيراً ويتمنى من نفسه أن يزول هذا الخير فليعلم علم اليقين أنه مريض والمرض في قلبه ويحتاج إلى علاج ناجع من طبيب رباني من رجلٍ قرآني تربَّى على نهج الحبيب يعالجه من هذا الداء

وهذا الداء ليس له علاج في المستشفيات الحكومية أو الخاصة وليس له أدوية في الصيدليات التي نطرأها ولكن علاجه في كتاب الله وفى سُنَّة رسول الله والذي يقوم به هم أطباء القلوب الذين يقول فيهم الله {قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} يوسف108

المؤمن لا يحسد كما حدَّد الطبيب الأعظم صلي الله عليه وسلم وفى أمرين قال فيهما صلي الله عليه وسلم {لا حَسَدَ إِلا عَلَى اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}

والحسد هنا يعني الغبطة أي يتمنى أن يكون مثله لكن لا يتمنى زوال نعمته ولا إذهاب حالته أما الذي ينظر إلى ما في يد أخيه من مالٍ أو نعمة الزوجة أو نعمة الولد أو نعمة الأثاث أو نعمة المسكن أو نعمة الوظيفة أو أي نعمة من النعم الدنيوية ويتمنى زوالها هذا لا يوجد في مجتمع المؤمنين وإنما في مجتمع المنافقين وإذا وُجد هذا الداء فأنتم ترون نتيجته في كل الأنحاء

من يرى في أخيه خيراً يسارع فيشتكيه ليزول عنه هذا الخير أو يسارع ليؤجج من حوله حتى يحاربوه على هذا الخير يحاول بكل كيفية وبكل وسيلة أن يمنع هذا الخير من الدوام معه والاستمرار عنده هذا ليس من أحوال المؤمنين ولا حتى من أحوال عوام المسلمين فإن المؤمنين قال الله فيهم في الأولين والمعاصرين والآخرين {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9

وكذلك البغضاء لماذا يبغض المؤمن أخاه؟ إن المؤمن لا يبغض أخاه أبداً لأن أخاه مؤمناً وهو يحب له الخير كل الخير والبغضاء والشحناء والكراهية لا تأتي إلا إذا أصيب القلب بداء الأثرة والأنانية فيتمنى الخير لنفسه فقط ولا يتمناه لغيره

حتى وصل بنا الأمر في هذا الزمان وذاك من أعاجيب هذا العصر أن أصبح الأخ الشقيق من أبٍ واحدٍ وأمٍ واحدة لا يتمنى الخير لأخيه ويحزن إذا سمع أن أخاه أتاه خير أو فُتح له بابٌ من أبواب البر ويسعى بكل ما في وسعه لتشويه صورته أو للقضاء على نعمته أو لمحاربته إذا أحبه الخلق فيفتنهم به ويتحدَّث بسوء عن سيرته مع أنه أخيه الشقيق وهو أعلم به وأعرف به

وهذا ليس من أحوال المؤمنين وإنما من أحوال المنافقين التي حذَّرنا منها نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم فما أحوال المؤمنين التي يُحبها الله؟ اقرءوا معي كتاب الله {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }الحجر47

[1] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…1&id=94&cat=15

منقول من كتاب [الأشفية النبوية للعصر]

اضغط هنا لتحميل الكتاب المنقول منه الموضوع مجاناً

خليجية

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
خليجية
جزاااااااااااااكم الله خيررررررررررررررر

عندما يفقدنا الحقد السكينة 2024.

خليجية
خليجية
السماء صافية
لاسواد للغيوم
ولا بروق أورعود
ماأجملها!
تسرُّّّّّّّّ الناظرين
إنها قلوبنا الصافية التي يحبها الله.
ولكن،إذا توشحت قلوبنا بذاك السواد الحالك
وارتدت نفوسنا عباءة الظلام
وعصفت بنا تلك الريح الرمادية العاتية المدمرة
حينها يدق ناقوس الخطر!
فالحقدالأسود قدحضر
وفي القلب قدنصب له شرك
فحُطام الدنيا يُصفق جذلاً!
ولاعجب
قُطِّعت أرحام لأجله!
نُفيت للبعيد البعيد أواصر قوية للمودة!
أنكر الابن أباه!بارز الأخ بالعداء أخاه!
وأُعِدَّت حملات الخبث إرضاءً له!

قلوب رحلت لمدائن الشر!
تناحرت إرضاءً لحقارة دنيا لعينة!
(لاأنساها حين قالت لي هذه الكلمة) !
(لاأنساها حين فعلت لي كذا) !
(لاأنساها تسببت لي بكذا) !
والسنون قد انقضت، والقلوب قد نست
لكنها أحقاد دفينةتربعت على عرش قلوب جوفاء
إلا من الشر والخبث والعداء!

خليجية
لماذا نغلق راحتنا؟ ونُكدِّرصفو أيامنا؟
لماذا نئد سعادتنا بأيدينا؟
لماذا لانفتح أبواب التصافي؟
لماذالانلهج ونقول:مرحباً بصفاء وبياض تتقلَّب فيه قلوبنا الصغيرة؟
لماذا ننسى(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) ونقول: بلى ياربنا نحب أن تغفر لنا؟مابالنا لانحب ونحن الضعفاء،ونحن العصاة، ونحن المخطئين، ونحن المفتقرين لعفوك ورحمتك ومغفرتك؟!
معهالمغفرة من الجليل
أنبيعهآ لآجل دنيآ ؟!

خليجية
إنها المسامحة والعفو
ذاك برد القلوب وراحتها
وذاك أنسهاومسرتها
وذاك أريج ورد الروض
وذاك ماء النبع الزلال الصافي.سامحتك فلان
سامحك الله
سامحها الله
سامحها يا الله
ماأجملها من عبارات!
ماأنقاها من قلوب!
ليكن شعارنادائماً:
لن أحقدعلى أحدأريد مغفرة ربي
فليس قلبي من ترتع فيه الأحقاد
قلبي قلب مؤمن
أجمل القلوب وأنقاها

اللهم أجعل قلوبنا بيضاء نقيه لا يشوبها حقد ولا غل ~

//

\

طرح اكتر من رائع

انتي عضوة تستحقي كل الاحترام والتقدير

واحلى تقييم لعيونك

مشكؤوؤورة عالموضوع القيم حبيبتي
مشكوره ياعسل

جزاك الله الف خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha alasoola خليجية
طرح اكتر من رائع

انتي عضوة تستحقي كل الاحترام والتقدير

واحلى تقييم لعيونك

خليجية
سلمت يمناك
على الرد،،

لاحرمنا الرب منك

خليجية

الكراهية والحقد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الخالق و هبنا حواس …. و نعم منهم من استفاد منها و منهم من دمرها باستخدامه .

أعطينا نعمة البصر فمنهم من استخدمها برؤية المحرمات

أعطينا نعمة السمع منهم من استخدمها للمنكرات ….

أعطينا نعمة الذاكرة منهم من استخدمها للحقد و الكراهية …..

السبب : بكل بساطة ( البيئة ) …

كيف البيئة ؟؟؟

البيئة هي مكان عيشنا وراحتنا و أكثر الأوقات
التي نقضيها فيها هي البيئة لو كانت البيئة موجود بداخلها …

صفات مهما كانت حسنة أو سيئة ….
فإنها سوف تُــكتسب بكل بساطة لأن هذا الذي رأته عيناك

من صغرك …. ( فشي طبيعي سوف تكتسبه )
فمهما تدخلت قوات خارجية لتغييرة ( لن نقول لن تستطيع )

تستطيع لكن سيبقى ( الأثر ) ….

هؤلاء الأشخاص الحاقدين دائما و غالبا …
ما يواجهون نقص في انفسهم …. فترى أنه كلما رأوا النقص الذي فيهم ….

أنت تكمله …. يزيد عندهم إحساس الكره و الحقد
( و بالغالب تشعر أنهم لا يرغبون برؤيتك ) حتى

لا يشعرون بالحزن و بالغيرة و من ثم الحقد …..
تراهم فرحين عند سقوطك و يأتون عندك ليحدثوك ؟؟

كيف سقطت …. تراهم مستلذين ….
بنعمة سقوطك و فرحين …. لكن عند نجاحك لا يتجرأون بمحادثتك …

و يخبرون الغير أن نجاحك كان بمحل الصدفة أو مساعدة أحد أو أنك سوف تنجح فقط هذي المره

كيف نتعامل معهم ؟؟؟؟

لا نفكر قط أن نعاملهم بالمثل لأنهم أشخاص مرضى و إذا عاملناهم بالمثل سوف يزيدون و يتمردون

الطريقة :

هي معاملتهم معاملة حسنة …

على سبيل المثال :

إذا ترقى احدهم بالعمل …. هنئه و أخبره أنه شي عظيم و اعزمه بمثل هذه المناسبة …

حاول أن تكسر حواجز الحقد بينك و بين ….. و عندما يحدث عندك ما يفرحك…
سوف يعمل لك المثل

هذا نوع من الأشخاص أو غالبيتهم ….

لكن معاملتهم بالحسنى و نحاول ….
أن نهدم جسور الحقد بيننا و بينهم …..

ردة الفعل :

سوف يتنبه ( لن نقول سوف يقلع عن هذه العادة لكنه سوف يتنبه )
و عندما يراك بمناصب فرحك سوف يحاول يكبت ما بداخله ….

لذكره ما فعلت أنت له …

لماذا نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بالمعاملة الحسنى ؟؟؟

لأن الأشخاص الحقدة يمتلكون ذاكرة قوية فلنحاول نعمل لهم الخير ….
حتى عندما يرونا يستخدمون الذاكرة القوية ….

فيما فعلناه نحن لهم بالخير ….

و لا تضايق نفسك … لأن هذا شي طبيعي ….
الكل يواجه مثل هذه المتاعب ….

لكنها بسيطة ( بإذن الله )
__________________
منقول

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
و أبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!