أشعة الشمس تسبب نوع جديد من الحساسية 2024.

لأننا في عصر أمراض الحساسية، علينا أن لا نستغرب من أن «أي شيء» قد يكون سببا في ظهورها.

وعند ذكر «الحساسية»، غالبا ما تتجه الأذهان نحو أنواع معينة من الأطعمة، أو المواد الكيميائية في العطور أو مستحضرات التجميل والترطيب، أو أصناف الأدوية، كعوامل محتملة لتهييج حصول «تفاعلات الحساسية».

ولكن الحقيقة، ووفق ما تتحدث عنه المصادر الطبية باهتمام، فإن مسببات الحساسية غدت أكثر غرابة.

وقد أثيرت مشكلة «الحساسية من النيكل». وما لفت النظر هو إشارة رابطة أطباء الجلدية البريطانية إلى أن حساسية النيكل شائعة في المملكة المتحدة، لدرجة أن 30% من الناس هم بالفعل مصابون بها.

ولأسباب عدة، هناك اهتمام طبي بنوع آخر من مسببات الحساسية، وهي أشعة الشمس. وبخلاف حالات «حروق الشمس» المعتادة أو تجاعيد الجلد أو ظهور البقع الجلدية أو نشوء حالات سرطان الجلد، والتي تنجم كلها في الغالب عن طول مدة التعرض لأشعة الشمس الحارقة، فإن «مجرد» تعريض الجلد لأي كمية من أشعة الشمس قد يكون لدى البعض هو العنصر المهيج لحصول تفاعلات الحساسية والتسمم في الجلد، أو مناطق أخرى في الجسم.

ومع وجود النصيحة الطبية الأصلية بالاهتمام بالتعرض النسبي اليومي لأشعة الشمس، كوسيلة لإنتاج فيتامين «دي»، فإن من الضروري معرفة أن هناك أمراضا مزمنة، وعدة أنواع من الأدوية الشائع استخدامها، والأغذية، والمستحضرات الجلدية، التي قد تثير حالات «التسمم الشمسي» لدى البعض.

ولا يعني الأمر وجوب تجنبها، ولكن معرفتها تعين الشخص والطبيب على تفسير ومنع حصول تلك النوعية من التفاعلات التي قد يخفى سببها غالبا.

آليات التسمم الشمسي
ولحساسية الشمس Sun Sensitivity عدة أسماء، تذكرها المصادر الطبية، منها «التسمم الشمسي» sun poisoning و«الحساسية الضوئية» photosensitivity والتهاب الجلد الضوئي Photodermatitis وغيرها. والمقصود بها تلك الأعراض والتغيرات التي تعتري طبقة الجلد، بعيد تعريض الجلد لأشعة الشمس، عبر واحدة من ثلاث آليات.

الحساسية الضوئية
الآلية الأولى ـ حساسية ضوئية photoallergy: ويطلق عليها أحيانا «أرتكريا الأشعة الكونية» Solar Urticaria.

وفي هذه الحالات يحصل أن تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية، القادمة ضمن الحزمة الضوئية لأشعة الشمس، مع أحد المواد الكيميائية التي توضع على الجلد.

ويحصل بالنتيجة تغيير في تركيب تلك المادة الكيميائية، ما يثير جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد تلك المادة الكيميائية الجديدة، أي أن تلك المادة الكيميائية الجديدة تتحول إلى مادة مهيجة لخلايا جهاز مناعة الجسم.

وحينما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، وفي وجود تلك المادة الأصلية على الجلد، تتكون المادة الكيميائية الجديدة، وبالتالي يحصل تفاعل جهاز مناعة الجسم معها.

وفي هذه النوعية من «حساسية الشمس» قد تظهر العلامات الجلدية، كالبقع الحمراء أو البثور أو القروح، خلال فترة وجيزة جدا، تصل إلى حوالي 20 ثانية، بعيد التعرض لأشعة الشمس.

ولكن الغالب هو أن يتأخر ظهور تلك العلامات الجلدية إلى ما بعد يوم أو ثلاثة أيام. وقد تظهر تلك العلامات الجلدية للحساسية في المنطقة الجلدية التي تعرضت لأشعة الشمس، وقد تظهر في مناطق أخرى من الجلد الذي لم يتعرض للشمس وأشعتها.

وهذه المواد الكيميائية توضع عادة ضمن مستحضرات ترطيب البشرة أو علاج الإصابات الجلدية أو مع مستحضرات التجميل أو حتى للوقاية من أشعة الشمس نفسها.

وهو ما يؤدي إلى حصول تفاعلات الحساسية وظهور علامتها. ومعلوم أن تهييج تفاعلات خلايا جهاز مناعة الجسم مع عنصر ما، هو الأساس في تشخيص حصول الإصابة بالحساسية، أيا كان نوعها.

وكذلك تتسبب بهذا النوع أدوية شائعة الاستخدام، مثل عقار «بروفين» ومشتقاته، الموجودة في أدوية «أدفيل» و«موترين». وكذلك العطور الطبيعية، كالمسك والصندل وغيرهم.

التسمم الضوئي
الآلية الثانية ـ التسمم الضوئي Phototoxicity: وهو النوع الأكثر شيوعا، ولا ينشأ نتيجة لإثارة جهاز مناعة الجسم، بل نتيجة لحصول تفاعلات بين الأشعة فوق البنفسجية مع مواد كيميائية دوائية موجودة في داخل الجسم، ومتغلغلة في داخل طبقة الجلد تحديدا، بعد تناولها عبر الفم أو حقنها في الوريد أو دهن الجلد بها.

وما يحصل هو أن المواد الدوائية الكيميائية تمتص وتجتذب الأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس، وتتفاعل معها.

ويؤدي «تفاعل التسمم الضوئي» phototoxic reaction هذا إلى إنتاج مواد كيميائية جديدة، من شأنها أن تتسبب في إتلاف أنسجة وخلايا طبقات الجلد، وبالتالي ظهور علامات ذلك على الجلد نفسه.

وهي أشبه بأعراض وعلامات حروق الشمس، وليس كتفاعلات حساسية الجلد المعروفة. وهذه التغيرات الجلدية قد تظهر خلال بضع دقائق من بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد تظهر بعد بضع ساعات.

ولكنها من النادر أن تظهر لأول مرة بعد أيام، أو أن تظهر في غير الأماكن التي تعرضت لأشعة الشمس نفسها.

وتذكر نشرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه التغيرات الجلدية قد لا يلقى لها بالا ولا يربط فيما بينها وبين الأدوية، لأن الشخص يظن أنها نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويصنفها كحروق جلدية.

وتم التعرف على أكثر من 150 مادة كيميائية، دوائية وغيرها، قد تثير هذه النوعية من التفاعلات.

«رهاب الشمس»
الآلية الثالثة ـ «فوبيا» الضوء photophobia: وهذا نوع ثالث من حساسية الشمس، يكون فيه لدى الشخص خوف ورهاب phobia من الضوء، وخاصة ضوء أشعة الشمس.

وفي هذا النوع، يحاول المصاب الخائف جاهدا تجنب التعرض لأشعة الشمس، لأنها تتسبب له بحساسية مؤلمة في العينين.

وهناك أمثلة عديدة على أدوية تتسبب بالمشكلة، مثل عقار «ديجيتوكسن» digitoxin المستخدم في علاج اضطرابات نبض القلب أو ضعف القلب.

وعقار «كوينيدين» quinidine لعلاج اضطرابات نبض القلب. وعقاقير «تولازاميد» tolazamide و«تولبيوتاميد» tolbutamide لعلاج السكري.

تأثيرات مختلفة
وتشير إصدارات إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن الحساسية من الشمس لها تأثيرات آنية وقتية، وتأثيرات أخرى مزمنة بعيدة المدى.

والتأثيرات الآنية تشمل إما مظاهر حروق الشمس الجلدية أو حرقة في العين أو تفاعلات حساسية على الجلد كالاحمرار والحكة والتورم والبثور والقشور الجلدية.

والتأثيرات البعيدة المدى تشمل إما شيخوخة الجلد المبكرة أو نشوء الماء الأبيض في عدسة العين أو تلف الأوعية الدموية الجلدية أو سرطان الجلد.

وبشكل عام، يختلف مقدار التفاعلات، وبالتالي المظاهر الجلدية، بناء على لون بشرة الشخص، ومدة التعرض لأشعة الشمس، ونوعية المادة الموضوعة على الجلد أو الموجودة في داخله، وكمية تلك المادة، ومستوي مناعة الجسم.

وكلما كانت البشرة فاتحة البياض، كلما زادت فرص حصول التسمم الشمسي. ومعلوم أن في طبقة خلايا الجلد توجد مادة «ميلانين» المسؤولة عن صبغة لون الجلد.

وهذه المادة توجد في هيئة «منتشرة» لدي ذوي البشرة السمراء، وبهيئة «مركزة» في خلايا الجلد لدى ذوي البشرة البيضاء.

ويعتقد أن شبكة مادة «ميلانين» تعمل على حماية الجلد وصد تأثير الأشعة فوق بنفسجية. وعليه فإن الأشعة فوق البنفسجية تدخل بشكل أكبر في جلد ذوي البشرة البيضاء، مقارنة بذوي البشرة السمراء. والأشخاص الذين لديهم انخفاض في مستوي مناعة الجسم، عرضة بشكل أكبر للتسمم الشمسي.

وفي الغالب، كلما طالت مدة التعرض لأشعة الشمس، وبالذات في ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة من بعد الظهر، زادت كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الجلد.

ولكن، كما تقدم، قد تحصل التفاعلات عند التعرض لمدة وجيزة للشمس.

تشخيص صعب
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة.

وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس. وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.

والسؤال، كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟ ويقول الدكتور روجر سيلّي، بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية، إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.

والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.

ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية. ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بتعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء، أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.

مسببات كثيرة ولائحة اتهام طويلة
تذكر إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن الأوروبيين كانوا هم السابقين في إجراء الدراسات حول اضطرابات حساسية الضوء، وذلك في وقت متأخر نسبيا، أي حوالي ستينيات القرن الماضي.

وفي عام 1967 نشر الباحثون من الدنمارك إصابة امرأة بتغيرات جلدية غير طبيعية جراء تعرضها للشمس بعيد استخدام أحد أنواع الصابون المعطر.

وفي نفس العام طرح الباحثون الإنجليز نتائج ملاحظتهم، تسبب الزيت العطري لخشب الصندل، المضاف إلى مستحضرات تجميل الوجه ومستحضرات الوقاية من الشمس، في تغيرات جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدهم، أعلن الباحثون الفرنسيون عن نفس المشكلة مع مستحضرات الوقاية من الشمس المعطرة بزيت حمضيات البرغموت الشائعة الاستخدام. وكذا أعلن الباحثون الألمان عن تسبب العديد من أنواع الكولونيا والعطور، وأدوية منع الحمل، في تلك المشكلة.

وفي عام 1972 ربط الباحثون الأميركيون بين مركبات «أنيلين»، الموجودة في بعض الأدوية أو العطور أو ورنيش الدهان أو معجون تلميع الأحذية، وبين تسببها بتفاعلات حساسية جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدها توسعت جدا الدائرة، وتبين أنها تضم الكثير من المواد الكيميائية الموجودة في المنازل ومستحضرات التجميل وغيرها.

كما بدأ الاهتمام الطبي بمراجعة الأدوية المحتمل تسببها في نفس المشكلة. واليوم، هناك العديد من العوامل التي يمكن اتهامها بالتسبب في نشوء حالة «التسمم الشمسي» لدي المصابين به، والتي تختلف نسبة الإصابات بالتسمم الشمسي جراء استخدامها. وهي ما تشمل:

– أنواع من الأطعمة:
مثل الكرفس Celery، وقشور ليمون «البنزهير» lime peel ، والشمر أو «البسباس» fennel، والشبت dill، والبقدونس parsley، والجزر الأبيض parsnips، وأنواع من المُحليات الصناعية.

وكذلك أنواع من الأعشاب، مثل «حشيشة الملاك العينية» Dong quai، ونبتة سانت جونز أو «سيدي يحيى St. John’s wort. ـ عطور طبيعية.

وخاصة منها المستخلص من الخزامى Lavendar، وزيت ثمار حمضيات البرغموتbergamot oil، وزيت خشب الصندال sandalwood، والمسك musk ، والزيت العطري لأشجار الأرْز cedar.

– أدوية معالجة:
«حبّ الشباب» Acne. سواء كانت على هيئة بلسم، كريم، أو حبوب دوائية. ومنها البلسم المحتوي على مادة «بينزاويل بيروكسايد» benzoyl peroxide. أو أقراص دواء «أكيوتان» Accutane أو «سورياتان» Soriatane أو المضاد الحيوي «دوكسيسايكلين» doxycycline. ـ أدوية مضادات الهيستامين Antihistamines.

وخاصة منها عقار «دايفينارامين» diphenhydramine الموجود في كثير من أنواع أدوية الحساسية وأدوية معالجة نزلات البرد.

– المضادات الحيوية:
وهناك مجموعات عدة منها. كنوع «تيتراسايكلين» Tetracyclines، مثل «تتراساين» Tetracyn و«سيمايسين» Sumycin. ونوع «دوكسيسايكلين»، مثل «فيبرامياسين» Vibramycin.

وكذلك المضادات الحيوية المحتوية على عقار «سلفا» Sulfa، مثل «باكتريم» Bactrim و«سيبترا» Septra، وغيرهما من الأدوية المحتوية على «سلفا» مثل «سالفاسيلازين» المستخدم في علاج التهابات القولون المزمنة.

وأيضا مجموعة «كوينالين» Quinolones من المضادات الحيوية، مثل «سيبروفلوكساسين» Cipro وغيره. وبالمثل قد تتسبب بنفس المشكلة أدوية مضادات الفطريات مثل عقار «غريسوفيلفين» Griseofulvin.

– مضادات الالتهابات المسكنة للألم:
مثل الأدوية التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية من أنواع مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

والتي تشمل عقار «سيليبركس» Celebrex و«نابروكسين» naproxen و«بروفين» ibuprofen وغيرها. وهذه العقاقير موجودة في الأنواع الشائعة الاستخدام لمسكنات ألم المفاصل وغيرها.

– بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.

– أدوية علاج السكري:
ومن النادر حصول التفاعلات الضوئية جراء تناول أحد أدوية مجموعة «سالفونيليوريا» Sulfonylureas، بالذات منها عقار «كلوربروبامايد» chlorpropamide و«غليبزايد» glipizide

– أدوية إدرار البول:
وهي أدوية تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم أو ضعف القلب أو غيرها. وخاصة منها عقار «هايدروكلوروثايزايد» Hydrochlorothiazide، وعقار «لازكس» Lasix.

– أدوية القلب:
ومنها التي تستخدم لضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب أو لتخفيف ألم الذبحة الصدرية أو لخفض ضغط الدم.

وخاصة منها عقار «أميودارون» Amiodarone و«نيفيدبين» nifedipine و«كوانيدين» quinidine و«ديلتايزيم» diltiazem وغيرها.

– أنواع من وسائل العلاجات الجلدية:وقد تتسبب مجموعة من العلاجات الجلدية بالمشكلة هذه، مثل التقشير الكيميائي chemical peels والعلاجات بالليزر laser treatments وصنفرة الوجه exfoliating facial scrubs والكشط الدقيق للجلد Microdermabrasion.

– مستحضرات طبية توضع على الجلد للعناية بالبشرة.
مثل التي تحتوي على أحماض ألفا ـ هايدروكسيalpha-hydroxy acids، وبيتا ـ هايدروكسي beta-hydroxy acids، وحمض السليسيليك salicyclic acid، وريتنا ـ إيه Retin-A، وهايدروكورتيزون hydrocortisone، وأنواع من مستحضرات الوقاية من الشمس Sunscreen. ومواد تضاف لصابون القاتل للجراثيم، مثل مادة هيكساكلوروفين Hexachlorophene.

– أدوية جلدية:
مثل عقار «سورالين» psoralens لمعالجة الصدفية، وقطران الفحم coal tars لمعالجة الصدفية أو الحساسية الجلدية.

5 وسائل للوقاية من حساسية الضوء
تتمحور وسائل الوقاية من حصول التسمم الشمسي ضمن خمسة عناصر مجتمعة. ويتم تطبيقها جميعا إن أمكن، وهي:

1- تجنب التعرض لأشعة الشمس الساطعة والحارة. وتحديدا في ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا.

ومع هذا، تذكّر أن هناك مصادر أخرى للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما في الأجهزة الضوئية لما يعرف باللغة العامية: «تسمير البشرة بلون البرونزاج».

وكذلك التعرض للضوء البنفسجي اللون في الأجهزة الضوئية لقتل الذباب. وعلينا تذكّر أن الغيوم في السماء ليست حاجبة للأشعة فوق البنفسجية.

2- الحرص على ارتداء ملابس سابغة، وقبعات الرأس، ونظارات شمسية ذات العدسة الكبيرة.

3- تجنب تناول أو استخدام الأدوية أو مستحضرات التجميل أو ترطيب البشرة أو الأطعمة التي تتسبب بالمشكلة للشخص، وخصوصا العمل على تغيير الأدوية المتسببة بها للشخص حال تأثره بها. وهذا ما يتطلب مناقشة الأمر مع الطبيب المتابع للمعالجة.

4- في العموم، من المفيد وضع بلسم، كريم، للوقاية من أشعة الشمس، أو ما يسمى بـ«الصن سكرين».

ولكن من الصعب الجزم بأن استخدام هذه النوعية من المستحضرات كافية لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة من حساسية الشمس.

ولهذا أسباب، منها أن هذه المواد تحمي في الغالب من النوعية ذات الموجات القصيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما غالبية تفاعلات الحساسية الشمسية ناجمة عن الأنواع ذات الموجات الطويلة من تلك الأشعة.

كما أن أنواعا عدة من هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيميائية وعطرية تتسبب للبعض في الحساسية من الشمس. ولذا تكون مراجعة طبيب الجلدية ذات فائدة في هذه الحالات.

5- تناول الأطعمة المفيدة للوقاية من أشعة الشمس وتأثيراتها الضارة على الجلد، مثل الأطعمة المحتوية على مادة «بيتا كاروتين» كما في الجزر والذرة وغيرهما، وزيت أوميغا-3 الموجود في الأسماك وبذور الكتان.

والأطعمة الغنية بفيتامين سي C ودي D وإي E ومجموعة فيتامينات بي B. وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، كما في الفواكه والخضار ذات الألوان المركّزة والشاي والقهوة.

:0136:

موضوع متكامل عن اضرار أشعة الشمس

تسلمين ملاك الحب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأوركيده خليجية
:0136:

موضوع متكامل عن اضرار أشعة الشمس

تسلمين ملاك الحب

شكرا جزيلا اختي الأوركيده;
اسعدني مرورك بموضوعي

كمادات الشاي للعيون المرهقة والمزعوجة من الحساسية 2024.

هل عيناك مرهقة وتزعجهما الحساسية أو البرد مما يجعلك تفتقدين للحيوة في مظهرك؟ يمكنك الآن القضاء على إحمرارالعين بسهولة عن طريق عمل كمادات بمساعدة أكياس الشاي الأسود اغمري كيسي شاي في سلطانية بها القليل من الماء المغلي. اتركيهما ليبردا ثم ضعيهما كما هما على أجفانك. هذه الطريقة البسيطة الغير مكلفة سوف تمنح عينيك الراحة فوراً بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي الشاي عليها!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`

شعورك بالسعادة يقلل من الحساسية الموسمية 2024.

خليجية

حدد الباحثون وجود صلة محتملة بين مستوى المزاج ، والقلق والاكتئاب مع احتمال ما إذا كانت الحساسية الموسمية موجودة أو مسيطر عليها بشكل جيد.

إذا كان لديك حساسية غير مسيطر عليها، سواء كنت من الكبار أو الأطفال أو المراهقين ،فإنها ستؤثر على نوعية نومك، ويمكن أن تترافق مع النعاس خلال النهار ، وتقلل اليقظة والحد الأمثل من التعلم في الفصول الدراسية كذلك. أولئك الذين ليس لديهم أعراض الحساسية ، مثل احتقان الأنف ، التي يمكن ان ترتبط مع النوم الأقل جودة والنعاس أثناء النهار.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة دورية للطب النفسي أن عدد من المرضى الخاضعين للدراسة الذين يعانون من اللقاح الموسمي مع حساسية لحبوب اللقاح ، كانوا قد شهدوا تعب كبير وتغيرات في المزاج.

لتخفيف أعراض الحساسية:

• تقليل الاجهاد من خلال اليوغا والتأمل مع الممارسة اليومية لذلك للحصول على الاندورفين (مواد كيميائية المنتجة والمسؤولة عن ممارسة النشاط والشعور بالرفاه) وربما تزيد فرصتك لتحسين السيطرة على الحساسية.

• التخطيط للمستقبل ، اتبع التنبؤات الجوية وحبوب اللقاح عندما تتوقع لقضاء الوقت في الهواء الطلق ، لا سيما في الأيام المشمسة ، والرياح الحارة , والأيام التي يكون فيها مستويات حبوب اللقاح عالية.

• اغسل جيدا! غسل الجفون والأنف يخفف حبوب الطلع التي تراكمت و سببت الحكة في العيون. واذا كنت في الخارج خلال أيام اللقاح فيجب تغيير الملابس قبل الدخول إلى غرفة النوم لمنع "غبار الطلع" من أن تملئ فراشك الخاص.

منقول
مشكوره يا الغلا
الله يعطيكي العافيه

الحساسية عند الأطفال : الأفكار الشائعة ما بين الصح والخطأ 2024.

يزداد يوماً بعد يوم عدد الأطفال الذين يعانون من الحساسية. لكن مع التطورات العلمية الحاصلة، يفترض ألا تشكل الحساسية أي عبء على حياة المصابين بها. في ما يأتي لمحة عن الأفكار الشائعة بشأن الحساسية.

ما هي الحساسية بالضبط؟
الحساسية هي تفاعل شاذ وغير طبيعي في جهاز المناعة ناجم عن الاحتكاك بمادة غريبة بالجسم وإنما يمكن تحمّلها عادة. إنها تعرف بالمادة المسببة للحساية. تكون الأعراض السريرية للحساية متنوعة وخيمة نوعاً ما. قد تكون شاملة، أو في البشرة، أو في الجهاز التنفسي، أو في العينين، أو في الجهاز الهضمي… وفي أغلب الأحيان، تظهر الأعراض بسرعة بعد الاحتكاك بالمادة المسببة للحساية، في غضون بضعة دقائق إلى بضعة ساعات.

تيح بعض الأعراض كشف مدى الاستعداد للحسايةrص. فهناك الكثير من الأعراض التي تسهم في تحديد الاستعدادات المسبقة للحساية عند الطفل، بدءاً من الاستمرار الطويل الأمد لبعض الأمراض مثل الأكزيما، والتهاب القصيبات الهوائية، والتهاب أغشية العينين، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحنجرة. وفي الإجمال، يستحسن إجراء تحليل مفصّل لمسببات الحساسية لكل طفل يكشف عن أعراض حساسية مستمرة أو متكررة أو وخيمة أو مستلزمة لعلاج مستمر.

ليست الحساسية مرضاً حقيقياً
خطأ. فالحساسية هي مرض حقيقي قد تظهر أعراضها بدءاً من الأسابيع الأولى في الحياة وتكشف في أي عمر. تظهر الحساسية بطريقة مفاجئة نوعاً ما وبأشكال مختلفة (حساسية غذائية، حساسية في الجهاز التنفسي، حساسية في البشرة، حساسية إجمالية….) وبطريقة وخيمة نوعاً ما. ويمكن لبعض أنواع الحساسية، مثل داء الربو الخارج عن السيطرة أو صدمة العوار، أن تكون مميتة.

تطور تفاعلات الحساسية مع الوقت
صح. فأعراض الحساسية تتطور خلال الطفولة. وتختفي غالباً بصورة مفاجئة مع العمر، لكنها قد تستمر أيضاً، لا بل تتفاقم إذا لم تتم عالجته بطريقة صحيحة. وهي تحصل عموماً وفق التسلسل التالي: حساسية غذائية، حساسية جلدية موضعية عند الطفل الرضيع (بدءاً من عمر 3 أشهر)، حساسية في الأنف عند أولاد المدرسة، وأخيراً داء الربو والتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال في بداية العمر المدرسي.

ينقل الأهل المرض إلى أولادهم
صح وخطأ. كلما امتلك الطفل عدداً أكبر من الأهل المصابين بالحساسية، ازداد خطر تعرضه هو أيضاً لهذا المرض. هكذا، فإن الطفل الذي يعاني أحد أهله فقط من الحساسية يكون معرّضاً بنسبة 40 في المئة لأن يعاني هو أيضاً من الحساسية. وقد ترتفع هذه النسبة إلى 60 في المئة إذا كان الأب والأم مصابين معاً بالحساسية. لكن هناك العديد من الأطفال المصابين بالحساسية والذين لا يعاني أهلهم من أية حساسية. لا يمكن القول إذاً إن المشكلة وراثية على الدوام.

لا يمكن تشخيص الحساسية قبل عمر 5 سنوات
خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يمكن تشخيص الحساسية بدءاً من الأشهر الأولى للحياة، وذلك عبر فحص سريري وتحاليل للبشرة لتأكيد الحساسية أو المواد المسببة للحساية. وبدءاً من الأشهر الأولى لعمر الطفل، يمكن إجراء فحوص مكملة لتأكيد النتائج أو ضحدها عند الضرورة.

لا يوجد علاج للحسايةrخطأ. فبعد تشخيص الحساسية، لا بد أن يتولى الطبيب مسألة تخفيف الأعراض وتفادي تفاقم الحساسية (ظهور أنواع جديدة من الحساسية، تطور داء الربو أو تفاقم الأعراض). وتقوم المعالجة على وصف أدوية لتخفيف الأعراض، وتخفيف الاحتكاك بالمادة المسببة للحساية، وتعلّم التعايش مع المرض بشكل يومي.

الحساسية تمنع الأشخاص من العيش مثل الآخرين
خطأ. فالطفل المصاب بالحساسية يجب ألا يعامل بطريقة مختلفة عن رفاقه. يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي تعرض الطفل للمواد المسببة للحساية في المدرسة والمنزل وأماكن اللعب، عبر تنظيف المساحات جيداً، وتهوئة الغرف كل يوم، ومنع التدخين، وإبعاد الحيوانات والنباتات الخضراء….

يوصى بعدم ممارسة الرياضة في حال المعاناة من داء الربو
خطأ. بالعكس، يوصي الأطباء بالممارسة المنتظمة لأي نشاط جسدي. لكن لا بد من اتخاذ بعض الاحتياطات لتفادي نشوء الأزمات، مثل تحمية العضلات لمدة خمس عشرة دقيقة، وتفادي تمارين القدرة على التحمل (مثل الركض، والركوب على الدراجة الهوائية…) خلال فترات البرد والجفاف، وتناول الدواء الوقائي عند الضرورة قبل ممارسة التمرين الجسدي. وحده الغوص تحت الماء ممنوع في حال كان داء الربو خارجاً عن السيطرة. كما يحظر على الأولاد المصابين بداء الربو الركوب على الأحصنة.

المستحضرات «غير المسببة للحساية» ملائمة للأطفال المصابين بالحساسية
خطأ. فالمستحضرات “غير المسببة للحساية” تعني فقط أنها غير مؤذية للبشرة الحساسة. لكن هذا لا يعني أنها قد لا تسبب حساسية.

الطفل الذي يرضع من أم مصابة بالحساسية يكشف عن احتمال أكبر للتعرض للحسايةrخطأ. فإذا كانت الأم مصابة بالحساسية، يكون الطفل معرضاً بنسبة 40 في المئة للحساية، سواء أرضعته أمه أم لا. وفي الإجمال، يوصي الأطباء بالرضاعة الطبيعية، خصوصاً للحؤول دون الأكزيما الموضعية لأن حليب الأم يؤخر ظهور الأكزيما ويحدّ من وخامتها.

الحساسية معدية في بعض الأحيان
خطأ. فالحساسية غير معدية على الإطلاق. إنها تظهر فقط عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً للحساية، علماً أن العوامل الوراثية تؤدي دوراً كبيراً في أغلب الأحيان.

قد تكشف الحساسية عن تأثيرات نفسية
صح. فالطفل المصاب بالحساسية يكون غالباً مريضاً وينصح بعدم ممارسة التمارين الرياضية مع رفاقه، بحيث يشعر أنه منعزل عن بيئته. لذا، لا بد من الانتباه جيداً إلى نفسية الطفل ومتابعته عن كثب لتحسين وضعه السريري والنفسي في الوقت نفسه.

م/،ن
شكرا جزيلا ع الموضوع القيم

شُكْرَا عَلَى [الَطَرَح] الَمَمَيَز !!
الْلَّه لَا يَحْرِمْنَا مِنْك وَلَا مِن مَوَاضِيْعّك الْقَيِّمة
بِنْتِظَار كُل مَا هُو جَمِيْل ..~
دُمْتيَ [بِسَعَادَة] لَا تَنْتَهِي
بِرِعَايَة الْبَارِي

مشكورة

الله يعطيكى العافية

عفن المنازل مرتبط بربو الاطفال والحساسية 2024.

خليجية

اظهرت دراسة حديثة ان الاطفال الذين يعيشون في المنازل التي يظهر فيها العفن ، ترتفع مخاطر الاصابة بالربو والحساسية.

وقد وجد الباحثون على طول الدراسات ان الاطفال الذين يعيشون في المنازل التي تحتوي على المياه غير الصالحة والعفن ، هم اكثر احتمالا للاصابة بالربو ، مشاكل التنفس ، الحساسية الانفية مقارنة باقرانهم.

لكن تلك الدراسات لم تثبت ان العفن هو السبب في الاصابات. الابحاث المخبرية وجدت ان التعرض للعفن والابواغ المتناثرة في الجو يمكن ان تحدث التهاب في المجرى الهوائي. واظهرت الدراسة اهمية التخلص منها و منع حدوثها في الاهمية الاكبر.

الاطفال المعرضون للعفن يكون احتمال الاصابة بالربو بنسبة 49% و احتمال الاصابة بالحساسية الانفية بنسبة 39% مقارنة بالاطفال غير المعرضين للعفن.

التعرض لمكونات العفن الموجود في غبار المنازل ارتبط الى انخفاض خطر الاصابة في تلك المشاكل. وذلك بسبب وجود فرق بين العفن الظاهر ومكونات العفن التي هي جزء من الخليط الموجود في الهواء الداخلي بالاضافة الى البكتيريا والفطريات والميكروبات الاخرى.

ظهور العفن الملتصق بالجدران او وجود رائحة العفن هو مؤشر على ان الميكروبات الطبيعية خرجت عن الوضع الطبيعي الذي تسببه الرطوبة المفرطة و البلل واضرار البناء.

منقول
خليجية
الله يعطيك العافية
يسسلموووو
خليجية
●●●●●

جزاكى الله خيرا

ماذا تعرفون عن الحساسية الغذائية؟ 2024.

ماذا تعرفون عن الحساسية الغذائية؟

أنواع الحساسية متعددة، منها ما ينجم عن مواد معينة، ومنها ما تجرُّ إليه بعض الأغذية.
فأي طعام يمكن أن يكون مصدر حساسية لزيد، لكن ليس لعمرو. اختبر معلوماتك في شأن الحساسية الغذائية.

وبعض الأفكار الخاطئة الشائعة عنها.

1- تظهر الحساسية الغذائية دائماً منذ أول تناول للغذاء المسبب لها
2- تظهر أعراض الحساسية بعد ساعتين من هضم الطعام المسؤول عنها
3- يكفي أخذ لقاح ضد الحساسية الغذائية لكي تزول هذه
4- ثمة أنواع من الحساسية توصف بأنها "متقاطعة"
5- فن يعاني حساسية مادة لاتكس (المطاطبة) عليه تفادي تناول فاكهة الـ"كيوي"
6- على المصاب بحساسية من القراديان (وهي حشرات صغيرة جداً) الامتناع عن أكل الحلزونات (أغذية بحرية، من القواقع)
7- في حال الحساسية من غبار طلع أشجار السندر (أو البتولة)، يجب الحذر من التفاح والبندق
8- يمكن للحساسية من ريش الطيور التسبب في حساسية غذائية من البيض؟
9- الأطفال الرُّضع ليست لديهم حساسية سوى من حليب الأبقار
10- ينبغي تنويع أغذية الرُّضع لتفادي إصابتهم بالحساسية لاحقاً

الإجابات الصحيحة

1- تظهر الحساسية الغذائية دائماً منذ أول تناول للغذاء المسبب لها: (خطأ)
_ يمكنك تناول طعام ما، لسنوات عديدة، من دون أن يتسبب في أي حساسية، ثم، فجأة، يبدأ في إثارة حساسية عندك. لكن، هناك فعلاً أشخاص يصابون بحساسية تجاه غذاء ما منذ المرة الأولى.
2- تظهر أعراض الحساسية بعد ساعتين من تناول الطعام المسؤول عنها: (خطأ)
_ أعراض الحساسية (سواء أكانت جلدية أم تنفسية أم هضمية، أم مزيجاً من ذلك) قد تظهر بعد ثوانٍ، أو ساعات، أو أيام عقب تناول الغذاء المسبب لها. ما من قاعدة ثابتة. فكل شخص له رد فعل مغاير.
3- يكفي أخذ لقاح ضد الحساسية الغذائية لكي تزول هذه: (خطأ)
_ في الوقت الراهن، لم تُستنبط بعد لقاحات ضد الحساسيات الغذائية. لذا، ينصب العلاج على حمية غذائية، يمنع فيها بتاتاً تناول الغذاء المسؤول.
4- ثمة أنواع من الحساسية توصف بأنها "متقاطعة": (صح)
الحساسيات "المتقاطعة" تثير العجب والحيرة، بما أنها تخص مواد ليس ثمة أي صلة ظاهرة في ما بينها (مثلاً غبار طلع بعض الأشجار ومادة لاتكس وريش الطيور، من جهة، وبعض الأغذية من جهة أخرى). ويقال "متقاطعة" لأنها تصيب الشخص نفسه بالحساسية نفسها، على الرغم من تباعد مسبباتها من حيث التركيب. فمثلاً، لوحظ أن الحساسية الناجمة عن ريش الطيور تأتي أيضاً من البيض، والحساسية من حشرات القراديات تظهر أيضاً في حال تناول حلزونات (قواقع من أغذية البحر)، وما إلى ذلك.
5- من يعاني حساسية من مادة لاتكس (المطاطية) عليه تفادي تناول فاكهة الـ "كيوي": (صح)
هذه من الحساسيات "المتقاطعة"، أي يمكن أن تتسبب فيها مادتان مختلفتان، إحداهما غذائية.
6- على المصاب بحساسية من القراديات (وهي حشرات صغيرة جداً) الامتناع عن أكل الحلزونات (أغذية بحرية، من القواقع): (صح)
هنا أيضاً، نجد حساسية "متقاطعة" (راجع الأسئلة السابقة). وهي تصيب سكان بعض البلدان (مثل فرنسا)، ممن يكثرون من تناول القواقع البحرية.
7- في حال الحساسية من غبار طلع أشجار السندر (أو البتولة)، يجب الحذر من التفاح والبندق: (صح)
تعد هذه من أشهر حالات الحساسية "المتقاطعة". إذ فطن البعض منذ زمن أن من يتنشق غبار طلع شجرة السندر ( أو البتولة) فيصاب بحساسية، تظهر عليه أعراض هذه أيضاً، حين يتناول التفاح والبندق، بشكل خاص، لكن أيضاً الجوز واللوز والبرقوق والمشمش والجرز والبطاطس والزليقة (الدراق الأملس) والكرفس وفاكهة الكيوي.
8- يمكن للحساسية من ريش الطيور التسبب في حساسية غذائية من البيض؟ (صح)
حالة أخرى من حالات الحساسية "المتقاطعة" المحيرة، مَن تلمُّ به حساسية من ريش الطيور، فيعطس ويهرش جلده وما إلى ذلك، تلمُّ به الحساسية نفسها أيضاً حين يتناول البيض.
9- الأطفال الرضع ليست لديهم حساسية سوى من حليب الأبقار: (خطأ)
_ ثمة خمسة مجاميع من الأطعمة مسؤولة عن 77 في المئة من حالات الحساسية الغذائية عند الأطفال: البيض، الفول السوداني، حليب الأبقار، السمك والرخويات (أغذية البحر)، وأخيراً المكسرات بأنواعها. لكن، كالبالغين، يمكن لأي طفل أن يعاني حساسية من أنواع أخرى من الأغذية، كدقيق القمح وفاكهة الكيوي، ودقة الخردل، والعدس، والصويا، والسمسم..إلخ.
10- ينبغي تنويع أغذية الرُّضع لتفادي إصابتهم بالحساسية لاحقاً: (خطأ)
_ موضة تنويع أغذية الرضيع، التي شاعت في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته، أفضت إلى أنواع من حساسية الأطفال.فإضافة غذاء آخر، غير الحليب، قبل سن 4 أشهر يفاقم، مثلاً، احتمال الإصابة بالأكزيما (داء النملة، أو القوباء) بنسبة 150 في المئة حين يبلغ الطفل سنتين. حالياً، بات علماء طب الأطفال ينصحون بتأخير تنويع أطعمة الرضيع، ثم جعله يتناولها الواحد تلو الآخر، بالتدريج وبروية وبطء، لاسيما إذا كان الوالدان، أو أحدهما، من المصابين بحساسية ما، ما يضاعف احتمال إصابة طفلهما بدوره.

النتائج
– إذا حصلت على أقل من 3 إجابات صحيحة: معلوماتك غير كافية على الإطلاق، وأنت تجهل الكثير عن الأغذية المسببة للحساسية.
– إذا حصلت على 4 إلى 7 إجابات: معلوماتك عن الحساسية والأغذية المسببة لها لا بأس بها، لكنها تعاني نقصاً واضحاً يحتاج إلى بعض القراءة لتجاوزه.
– إذا حصلت على 8 إلى 10 إجابات: ثقافتك الغذائية جيدة، ومعلوماتك عن الحساسية الغذائية متقدمة.

خليجية
خليجية

مشكورة حبيبتي
الله يعطيكِ العافية

خليجية

مــشــكــوورة
يــالــغــلا
روعــــه

خليجية

5 مسببات لأعراض الربو والحكة والحساسية 2024.

يعاني الكثير من الأشخاص خاصة الذين يحتفظون بحيوانات أليفة في البيت من أعراض تشبه الاصابة بالزكام مثل العطس، ضيق التنفس، بالاضافة الى الحساسية والحكة ولكن هل كل أعراض الحساسية والربو مرتبطة دائما بالحيوان الأليف؟
لسوء الحظ، يتصرف العديد من مرضى الحساسية بسرعة شديدة ويقومون بالتخلص من حيوانهم الأليف.
ولكن وفي أغلب الأحيان ردود أفعال الحساسية يمكن أن تنجم عن التعرض إلى عدد من المحفزات المختلفة. وتدريجا قد تصل إلى مرحلة حيث يصبح الربو أو حساسية الجيوب حالة مزعجة جدا. ولكن إذا خفضت أغلب المحفزات يمكن أن تزول الاعراض بسهولة. لذا، بدلا من التخلص من الحيوان الأليف فورا، حاول البحث عن المسببات الحقيقية لحالتك أو حالة أطفالك.

1. منتجات الألبان يمكن أن تسبب أعراض تشبه أعراض الحساسية أو الربو.
بالرغم من أننا كبرنا ونحن نعتقد بأن كوب الحليب لا يمكن أن يؤذينا، إلا أن استهلاك الحليب (ومنتجات الحليب) يمكن أن تسبب مشاكل صحية منها عدم تحمل اللاكتوز (عدم القدرة على هضم الحليب بشكل صحيح) أو حساسية من بروتين الحليب (قد يتشكل المخاط بعد إستهلاكه. ) إذا كنت تأكل الاجبان والألبان كل يوم، قد لا تدرك حتى بأن إلتهاب جيوبك أو ضيق تنفسك سببها ما تأكله. إذا كنت تأكل منتجات الألبان بإنتظام وكنت تعاني من الحساسية، فحاول التوقف عن تناول هذه الأطعمة على الاقل لمدة 3 إلى 4 أسابيع لمراقبة انحسار الأعراض. إذا كنت قلقا من تراجع مستوى الكالسيوم أو صحتك العظمية، فيمكن أن تحصل على الكثير من الكالسيوم من مصادر غذائية أخرى. .
2. النبيذ يمكن أن يسبب الصداع وزكام الانف.
يستهلك العديد من الأشخاص النبيذ الأحمر أو الأبيض بشكل يومي. والعديد منهم قد يعاني من الصداع أو احتقان الانف. إذا كنت تشرب النبيذ بانتظام وتعاني من أعراض الحساسية، فقد يكون السبب ما تشربه. راقب أعراض الحساسية هل تسوء في المساء بعد تناول طعام العشاء والنبيذ؟ إذا كان الأمر كذلك، حاول التوقف عن تناول النبيذ لفترة من الوقت وراقب أعراض الحساسية إذا شعرت بتحسن فالسبب بلا شك هو زجاجة النبيذ.
3. الهواء الذي تتنفسه يمكن أن يسبب اندلاع الحساسية.
إذا كنت تملك قطة أو كلبا له فراء، أو محسسات في زغب الجلد أو اللعاب، تحفز أعراض الحساسية، ففي أغلب الأحيان أن الهواء المحيط بك يمكن أن يكون ملوثا أيضا لذا حاول استعمال جهاز تنقية منزلي للتخلص من الجزيئات التي تتنفسها. راقب مرشح جهاز التنقية إذا كان مليئا بالشعيرات والجزيئات فقد يكون السبب حيوانك الاليف بالفعل.
إذا كنت لا ترغب في التخلص من حيوانك الاليف استعمل مكنسة كهربائية قوية بمرشح إتش إي بي أي الذي سيساعدك على إزالة المحسسات أيضا من الأثاث والسجاد والستائر. حاول الإستثمار في ماكنة عالية الجودة للتخلص من الغبار والزغب واي محسس أخر.
الاستحمام بانتظام يمكن أن يسيطر على الزغب و الفراء ايضا، إذا كانت قطتك لا تحب الاستحمام قومي بتنظيفها بمنشفة مبللة بالماء الدافئ، طالما انها لا تقطر ماءا فلن تلحظ انها اصبحت مبللة. يمكنك أيضا استعمال منتجات تكافح قمل الغبار للعناية بفراء الحيوانات الاليفة http://www.demite.com
إذا بم تنحسر الأعراض، حاول على الاقل تقييد حركة الحيوانات الاليفة بحيث لا تدخل الى غرفة النوم، خصوصا في الليل.
4. قمل الغبار قد يسبب ضيق تنفسك.
تأكد بأنك تغير بطانات سريرك والوسائد بإنتظام وتغسلها في ماء حار جدا. كذلك يجب غسل الستائر بإنتظام وتنظيف الأثاث.
5. النوافذ المفتوحة يمكن أن تحفز الأعراض.
يمكن أن يكون سبب حساسيتك ما تتنفسه من هواء من خارج البيت. إذا كان الطقس مثيرا للغبار أو كان موسم الحساسية فحاول البقاء داخل البيت وعدم فتح النوافذ لتجنب المحفزات. اترك حذاءك وملابسك الذي تستعمله خارج البيت في مكان بعيد عن غرفة النوم وغرفة الجلوس.

يعطيكي العافيه موضوع مهم

انا كنت في صغري اعاني منها

والان الحمد لله ذهب المرض ان شالله بدون عوده

الأطعمة التي تسبب الحساسية للأطفال 2024.

الحساسية للغذاء هي رد فعل طبيعي يقوم به جهاز المناعة إتجاه أي غذاء يشكل خطرا على جسم الانسان.

عندما يقرر نظام المناعة معالجة غذاء معيّن بهذه الطريقة، يمكن أن يسبب تناول هذا الطعام إطلاقَا هائلا للمواد الكيمياوية المعروفة بالهستامينِ. هذه المواد الكيمياوية، تباعاً، تسبّب ردود أفعال حسّاسةَ يمكن أن تؤثر على النظامِ التنفسيِ، والمنطقة المعوية، والجلد، وجهاز القلب والأوعية الدموية.

تجنّب هذه الأطعمة هو الطريق الوحيد لمنع الإصابة بأعراض الحساسية.

بالرغم من أن شخصا ما يمكن أن يكون مصابا بالحساسية إتجاه نوع معين من الغذاء، إلا أن المأكولات التاليةَ تشكل ما نسبته 90 بالمائة من مشاكل الحساسية: الحليب، البيض، الفستق، البندق (يَتضمّن الجوز واللوز)، السمك، الأسماك الصدفيّة، الصويا، والحنطة.)

:088:

تسلمين يالغلا على المعلومات
خليجية
مشكوورة يا الغاليـــــــة
خليجية

أشعة الشمس تسبب نوع جديد من الحساسية وقد تسبب ا 2024.

أشعة الشمس .. تسبب نوع جديد من الحساسية وقد تسبب التسمم الشمسي
لأننا في عصر أمراض الحساسية، علينا أن لا نستغرب من أن «أي شيء» قد يكون سببا في ظهورها.

وعند ذكر «الحساسية»، غالبا ما تتجه الأذهان نحو أنواع معينة من الأطعمة، أو المواد الكيميائية في العطور أو مستحضرات التجميل والترطيب، أو أصناف الأدوية، كعوامل محتملة لتهييج حصول «تفاعلات الحساسية».

ولكن الحقيقة، ووفق ما تتحدث عنه المصادر الطبية باهتمام، فإن مسببات الحساسية غدت أكثر غرابة.

وقد أثيرت مشكلة «الحساسية من النيكل». وما لفت النظر هو إشارة رابطة أطباء الجلدية البريطانية إلى أن حساسية النيكل شائعة في المملكة المتحدة، لدرجة أن 30% من الناس هم بالفعل مصابون بها.

ولأسباب عدة، هناك اهتمام طبي بنوع آخر من مسببات الحساسية، وهي أشعة الشمس. وبخلاف حالات «حروق الشمس» المعتادة أو تجاعيد الجلد أو ظهور البقع الجلدية أو نشوء حالات سرطان الجلد، والتي تنجم كلها في الغالب عن طول مدة التعرض لأشعة الشمس الحارقة، فإن «مجرد» تعريض الجلد لأي كمية من أشعة الشمس قد يكون لدى البعض هو العنصر المهيج لحصول تفاعلات الحساسية والتسمم في الجلد، أو مناطق أخرى في الجسم.

ومع وجود النصيحة الطبية الأصلية بالاهتمام بالتعرض النسبي اليومي لأشعة الشمس، كوسيلة لإنتاج فيتامين «دي»، فإن من الضروري معرفة أن هناك أمراضا مزمنة، وعدة أنواع من الأدوية الشائع استخدامها، والأغذية، والمستحضرات الجلدية، التي قد تثير حالات «التسمم الشمسي» لدى البعض.

ولا يعني الأمر وجوب تجنبها، ولكن معرفتها تعين الشخص والطبيب على تفسير ومنع حصول تلك النوعية من التفاعلات التي قد يخفى سببها غالبا.

آليات التسمم الشمسي
ولحساسية الشمس Sun Sensitivity عدة أسماء، تذكرها المصادر الطبية، منها «التسمم الشمسي» sun poisoning و«الحساسية الضوئية» photosensitivity والتهاب الجلد الضوئي Photodermatitis وغيرها. والمقصود بها تلك الأعراض والتغيرات التي تعتري طبقة الجلد، بعيد تعريض الجلد لأشعة الشمس، عبر واحدة من ثلاث آليات.

الحساسية الضوئية
الآلية الأولى ـ حساسية ضوئية photoallergy: ويطلق عليها أحيانا «أرتكريا الأشعة الكونية» Solar Urticaria.

وفي هذه الحالات يحصل أن تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية، القادمة ضمن الحزمة الضوئية لأشعة الشمس، مع أحد المواد الكيميائية التي توضع على الجلد.

ويحصل بالنتيجة تغيير في تركيب تلك المادة الكيميائية، ما يثير جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد تلك المادة الكيميائية الجديدة، أي أن تلك المادة الكيميائية الجديدة تتحول إلى مادة مهيجة لخلايا جهاز مناعة الجسم.

وحينما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، وفي وجود تلك المادة الأصلية على الجلد، تتكون المادة الكيميائية الجديدة، وبالتالي يحصل تفاعل جهاز مناعة الجسم معها.

وفي هذه النوعية من «حساسية الشمس» قد تظهر العلامات الجلدية، كالبقع الحمراء أو البثور أو القروح، خلال فترة وجيزة جدا، تصل إلى حوالي 20 ثانية، بعيد التعرض لأشعة الشمس.

ولكن الغالب هو أن يتأخر ظهور تلك العلامات الجلدية إلى ما بعد يوم أو ثلاثة أيام. وقد تظهر تلك العلامات الجلدية للحساسية في المنطقة الجلدية التي تعرضت لأشعة الشمس، وقد تظهر في مناطق أخرى من الجلد الذي لم يتعرض للشمس وأشعتها.

وهذه المواد الكيميائية توضع عادة ضمن مستحضرات ترطيب البشرة أو علاج الإصابات الجلدية أو مع مستحضرات التجميل أو حتى للوقاية من أشعة الشمس نفسها.

وهو ما يؤدي إلى حصول تفاعلات الحساسية وظهور علامتها. ومعلوم أن تهييج تفاعلات خلايا جهاز مناعة الجسم مع عنصر ما، هو الأساس في تشخيص حصول الإصابة بالحساسية، أيا كان نوعها.

وكذلك تتسبب بهذا النوع أدوية شائعة الاستخدام، مثل عقار «بروفين» ومشتقاته، الموجودة في أدوية «أدفيل» و«موترين». وكذلك العطور الطبيعية، كالمسك والصندل وغيرهم.

التسمم الضوئي
الآلية الثانية ـ التسمم الضوئي Phototoxicity: وهو النوع الأكثر شيوعا، ولا ينشأ نتيجة لإثارة جهاز مناعة الجسم، بل نتيجة لحصول تفاعلات بين الأشعة فوق البنفسجية مع مواد كيميائية دوائية موجودة في داخل الجسم، ومتغلغلة في داخل طبقة الجلد تحديدا، بعد تناولها عبر الفم أو حقنها في الوريد أو دهن الجلد بها.

وما يحصل هو أن المواد الدوائية الكيميائية تمتص وتجتذب الأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس، وتتفاعل معها.

ويؤدي «تفاعل التسمم الضوئي» phototoxic reaction هذا إلى إنتاج مواد كيميائية جديدة، من شأنها أن تتسبب في إتلاف أنسجة وخلايا طبقات الجلد، وبالتالي ظهور علامات ذلك على الجلد نفسه.

وهي أشبه بأعراض وعلامات حروق الشمس، وليس كتفاعلات حساسية الجلد المعروفة. وهذه التغيرات الجلدية قد تظهر خلال بضع دقائق من بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد تظهر بعد بضع ساعات.

ولكنها من النادر أن تظهر لأول مرة بعد أيام، أو أن تظهر في غير الأماكن التي تعرضت لأشعة الشمس نفسها.

وتذكر نشرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه التغيرات الجلدية قد لا يلقى لها بالا ولا يربط فيما بينها وبين الأدوية، لأن الشخص يظن أنها نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويصنفها كحروق جلدية.

وتم التعرف على أكثر من 150 مادة كيميائية، دوائية وغيرها، قد تثير هذه النوعية من التفاعلات.

«رهاب الشمس»
الآلية الثالثة ـ «فوبيا» الضوء photophobia: وهذا نوع ثالث من حساسية الشمس، يكون فيه لدى الشخص خوف ورهاب phobia من الضوء، وخاصة ضوء أشعة الشمس.

وفي هذا النوع، يحاول المصاب الخائف جاهدا تجنب التعرض لأشعة الشمس، لأنها تتسبب له بحساسية مؤلمة في العينين.

وهناك أمثلة عديدة على أدوية تتسبب بالمشكلة، مثل عقار «ديجيتوكسن» digitoxin المستخدم في علاج اضطرابات نبض القلب أو ضعف القلب.

وعقار «كوينيدين» quinidine لعلاج اضطرابات نبض القلب. وعقاقير «تولازاميد» tolazamide و«تولبيوتاميد» tolbutamide لعلاج السكري.

تأثيرات مختلفة
وتشير إصدارات إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى أن الحساسية من الشمس لها تأثيرات آنية وقتية، وتأثيرات أخرى مزمنة بعيدة المدى.

والتأثيرات الآنية تشمل إما مظاهر حروق الشمس الجلدية أو حرقة في العين أو تفاعلات حساسية على الجلد كالاحمرار والحكة والتورم والبثور والقشور الجلدية.

والتأثيرات البعيدة المدى تشمل إما شيخوخة الجلد المبكرة أو نشوء الماء الأبيض في عدسة العين أو تلف الأوعية الدموية الجلدية أو سرطان الجلد.

وبشكل عام، يختلف مقدار التفاعلات، وبالتالي المظاهر الجلدية، بناء على لون بشرة الشخص، ومدة التعرض لأشعة الشمس، ونوعية المادة الموضوعة على الجلد أو الموجودة في داخله، وكمية تلك المادة، ومستوي مناعة الجسم.

وكلما كانت البشرة فاتحة البياض، كلما زادت فرص حصول التسمم الشمسي. ومعلوم أن في طبقة خلايا الجلد توجد مادة «ميلانين» المسؤولة عن صبغة لون الجلد.

وهذه المادة توجد في هيئة «منتشرة» لدي ذوي البشرة السمراء، وبهيئة «مركزة» في خلايا الجلد لدى ذوي البشرة البيضاء.

ويعتقد أن شبكة مادة «ميلانين» تعمل على حماية الجلد وصد تأثير الأشعة فوق بنفسجية. وعليه فإن الأشعة فوق البنفسجية تدخل بشكل أكبر في جلد ذوي البشرة البيضاء، مقارنة بذوي البشرة السمراء. والأشخاص الذين لديهم انخفاض في مستوي مناعة الجسم، عرضة بشكل أكبر للتسمم الشمسي.

وفي الغالب، كلما طالت مدة التعرض لأشعة الشمس، وبالذات في ما بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة من بعد الظهر، زادت كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الجلد.

ولكن، كما تقدم، قد تحصل التفاعلات عند التعرض لمدة وجيزة للشمس.

تشخيص صعب
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة. وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس. وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.

والسؤال، كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟ ويقول الدكتور روجر سيلّي، بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية، إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.

والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.

ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية. ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بتعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء، أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.

مسببات كثيرة ولائحة اتهام طويلة
تذكر إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن الأوروبيين كانوا هم السابقين في إجراء الدراسات حول اضطرابات حساسية الضوء، وذلك في وقت متأخر نسبيا، أي حوالي ستينيات القرن الماضي.

وفي عام 1967 نشر الباحثون من الدنمارك إصابة امرأة بتغيرات جلدية غير طبيعية جراء تعرضها للشمس بعيد استخدام أحد أنواع الصابون المعطر.

وفي نفس العام طرح الباحثون الإنجليز نتائج ملاحظتهم، تسبب الزيت العطري لخشب الصندل، المضاف إلى مستحضرات تجميل الوجه ومستحضرات الوقاية من الشمس، في تغيرات جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدهم، أعلن الباحثون الفرنسيون عن نفس المشكلة مع مستحضرات الوقاية من الشمس المعطرة بزيت حمضيات البرغموت الشائعة الاستخدام. وكذا أعلن الباحثون الألمان عن تسبب العديد من أنواع الكولونيا والعطور، وأدوية منع الحمل، في تلك المشكلة.

وفي عام 1972 ربط الباحثون الأميركيون بين مركبات «أنيلين»، الموجودة في بعض الأدوية أو العطور أو ورنيش الدهان أو معجون تلميع الأحذية، وبين تسببها بتفاعلات حساسية جلدية بعيد التعرض لأشعة الشمس.

وبعدها توسعت جدا الدائرة، وتبين أنها تضم الكثير من المواد الكيميائية الموجودة في المنازل ومستحضرات التجميل وغيرها.

كما بدأ الاهتمام الطبي بمراجعة الأدوية المحتمل تسببها في نفس المشكلة. واليوم، هناك العديد من العوامل التي يمكن اتهامها بالتسبب في نشوء حالة «التسمم الشمسي» لدي المصابين به، والتي تختلف نسبة الإصابات بالتسمم الشمسي جراء استخدامها. وهي ما تشمل:

– أنواع من الأطعمة:
مثل الكرفس Celery، وقشور ليمون «البنزهير» lime peel ، والشمر أو «البسباس» fennel، والشبت dill، والبقدونس parsley، والجزر الأبيض parsnips، وأنواع من المُحليات الصناعية.

وكذلك أنواع من الأعشاب، مثل «حشيشة الملاك العينية» Dong quai، ونبتة سانت جونز أو «سيدي يحيى St. John’s wort. ـ عطور طبيعية.

وخاصة منها المستخلص من الخزامى Lavendar، وزيت ثمار حمضيات البرغموتbergamot oil، وزيت خشب الصندال sandalwood، والمسك musk ، والزيت العطري لأشجار الأرْز cedar.

– أدوية معالجة:
«حبّ الشباب» Acne. سواء كانت على هيئة بلسم، كريم، أو حبوب دوائية. ومنها البلسم المحتوي على مادة «بينزاويل بيروكسايد» benzoyl peroxide. أو أقراص دواء «أكيوتان» Accutane أو «سورياتان» Soriatane أو المضاد الحيوي «دوكسيسايكلين» doxycycline. ـ أدوية مضادات الهيستامين Antihistamines.

وخاصة منها عقار «دايفينارامين» diphenhydramine الموجود في كثير من أنواع أدوية الحساسية وأدوية معالجة نزلات البرد.

– المضادات الحيوية:
وهناك مجموعات عدة منها. كنوع «تيتراسايكلين» Tetracyclines، مثل «تتراساين» Tetracyn و«سيمايسين» Sumycin. ونوع «دوكسيسايكلين»، مثل «فيبرامياسين» Vibramycin.

وكذلك المضادات الحيوية المحتوية على عقار «سلفا» Sulfa، مثل «باكتريم» Bactrim و«سيبترا» Septra، وغيرهما من الأدوية المحتوية على «سلفا» مثل «سالفاسيلازين» المستخدم في علاج التهابات القولون المزمنة.

وأيضا مجموعة «كوينالين» Quinolones من المضادات الحيوية، مثل «سيبروفلوكساسين» Cipro وغيره. وبالمثل قد تتسبب بنفس المشكلة أدوية مضادات الفطريات مثل عقار «غريسوفيلفين» Griseofulvin.

– مضادات الالتهابات المسكنة للألم:
مثل الأدوية التي تباع دون الحاجة لوصفة طبية من أنواع مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

والتي تشمل عقار «سيليبركس» Celebrex و«نابروكسين» naproxen و«بروفين» ibuprofen وغيرها. وهذه العقاقير موجودة في الأنواع الشائعة الاستخدام لمسكنات ألم المفاصل وغيرها.

– بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.

– أدوية علاج السكري:
ومن النادر حصول التفاعلات الضوئية جراء تناول أحد أدوية مجموعة «سالفونيليوريا» Sulfonylureas، بالذات منها عقار «كلوربروبامايد» chlorpropamide و«غليبزايد» glipizide

– أدوية إدرار البول:
وهي أدوية تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم أو ضعف القلب أو غيرها. وخاصة منها عقار «هايدروكلوروثايزايد» Hydrochlorothiazide، وعقار «لازكس» Lasix.

– أدوية القلب:
ومنها التي تستخدم لضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب أو لتخفيف ألم الذبحة الصدرية أو لخفض ضغط الدم.

وخاصة منها عقار «أميودارون» Amiodarone و«نيفيدبين» nifedipine و«كوانيدين» quinidine و«ديلتايزيم» diltiazem وغيرها.

– أنواع من وسائل العلاجات الجلدية:وقد تتسبب مجموعة من العلاجات الجلدية بالمشكلة هذه، مثل التقشير الكيميائي chemical peels والعلاجات بالليزر laser treatments وصنفرة الوجه exfoliating facial scrubs والكشط الدقيق للجلد Microdermabrasion.

– مستحضرات طبية توضع على الجلد للعناية بالبشرة.
مثل التي تحتوي على أحماض ألفا ـ هايدروكسيalpha-hydroxy acids، وبيتا ـ هايدروكسي beta-hydroxy acids، وحمض السليسيليك salicyclic acid، وريتنا ـ إيه Retin-A، وهايدروكورتيزون hydrocortisone، وأنواع من مستحضرات الوقاية من الشمس Sunscreen. ومواد تضاف لصابون القاتل للجراثيم، مثل مادة هيكساكلوروفين Hexachlorophene.

– أدوية جلدية:
مثل عقار «سورالين» psoralens لمعالجة الصدفية، وقطران الفحم coal tars لمعالجة الصدفية أو الحساسية الجلدية.

5 وسائل للوقاية من حساسية الضوء
تتمحور وسائل الوقاية من حصول التسمم الشمسي ضمن خمسة عناصر مجتمعة. ويتم تطبيقها جميعا إن أمكن، وهي:

1- تجنب التعرض لأشعة الشمس الساطعة والحارة. وتحديدا في ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا.

ومع هذا، تذكّر أن هناك مصادر أخرى للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، كما في الأجهزة الضوئية لما يعرف باللغة العامية: «تسمير البشرة بلون البرونزاج».

وكذلك التعرض للضوء البنفسجي اللون في الأجهزة الضوئية لقتل الذباب. وعلينا تذكّر أن الغيوم في السماء ليست حاجبة للأشعة فوق البنفسجية.

2- الحرص على ارتداء ملابس سابغة، وقبعات الرأس، ونظارات شمسية ذات العدسة الكبيرة.

3-تجنب تناول أو استخدام الأدوية أو مستحضرات التجميل أو ترطيب البشرة أو الأطعمة التي تتسبب بالمشكلة للشخص، وخصوصا العمل على تغيير الأدوية المتسببة بها للشخص حال تأثره بها. وهذا ما يتطلب مناقشة الأمر مع الطبيب المتابع للمعالجة.

4- في العموم، من المفيد وضع بلسم، كريم، للوقاية من أشعة الشمس، أو ما يسمى بـ«الصن سكرين».

ولكن من الصعب الجزم بأن استخدام هذه النوعية من المستحضرات كافية لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة من حساسية الشمس.

ولهذا أسباب، منها أن هذه المواد تحمي في الغالب من النوعية ذات الموجات القصيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما غالبية تفاعلات الحساسية الشمسية ناجمة عن الأنواع ذات الموجات الطويلة من تلك الأشعة.

كما أن أنواعا عدة من هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيميائية وعطرية تتسبب للبعض في الحساسية من الشمس. ولذا تكون مراجعة طبيب الجلدية ذات فائدة في هذه الحالات.

5- تناول الأطعمة المفيدة للوقاية من أشعة الشمس وتأثيراتها الضارة على الجلد، مثل الأطعمة المحتوية على مادة «بيتا كاروتين» كما في الجزر والذرة وغيرهما، وزيت أوميغا-3 الموجود في الأسماك وبذور الكتان.

والأطعمة الغنية بفيتامين سي C ودي D وإي E ومجموعة فيتامينات بي B. وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، كما في الفواكه والخضار ذات الألوان المركّزة والشاي والقهوة.

عوافي يالغلا ع هيك معلومات مفيدة
حبيبتى الفاتنه
خليجية

مناقشة قضية الحساسية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
مناقشة قضية الحساسية
خليجية
ربما يمثل ازدهار الطبيعة في الربيع مصدر بهجة لمعظم الناس، لكنه أيضاً قد يسبب ألم حقيقي لبعض الناس! إن عذاب رشح الأنف وحرقة العين والبقع سريعة الاهتياج تعتبر من النتائج الحتمية للإصابة بالحساسية.

تنتج الحساسية عن شدة حساسية الجهاز المناعي الذي يستجيب إلى آثار بعض أنواع القاح ويهاجم الأجسام التي من المفترض أن يحميها. لمقاومة هذه الظاهرة، لا تت<noSymbl%D1CF> في استشارة الطبيب لتناول مضادات الهيستامين. إنها مفيدة بالفعل….

دمتم فى حفظ الله

خليجية
يعتبر مرض الحساسيه من الامراض الخطيره التى تسبب ضيق فى التنفس و حكه الجلد بسبب الاجسام المضاضه الت يفرزها الجسم.
خليجية
مشكورة على الموضوع