الإختلاط في التعليم . مفاسد أخلاقية وأضـرار تربو 2024.

الاختلاط في التعليم.. مفاسد أخلاقية وأضرار تربوية

من قواعد الشرع المطهر أن الله سبحانه إذا حرم شيئاً حرم الأسباب والطرق والوسائل المفضية إليه؛ تحقيقاً لتحريمه، ومنعاً من الوصول إليه أو القرب من حماه، والوقاية خير من اكتساب الإثم والوقوع في آثاره المضرة بالفرد والجماعة. ولو حرم الله أمراً وأبيحت الوسائل الموصلة إليه لكان ذلك نقضاً للتحريم، وحاشا شريعة رب العالمين من ذلك. وفاحشة الزنى من أعظم الفواحش وأقبحها، وأشدها خطراً وضرراً وعاقبة على ضروريات الدين؛ ولهذا صار تحريم الزنى معلوماً من الدين بالضرورة (1) قال الله عز وجل: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ? إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [سورة الإسراء: 32]، يقول العلامة السعدي رحمه الله: "والنهي عن قربان الزنى أبلغ من النهي عن مجرد فعله؛ لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه؛ فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه" (2).

لقد حرم الإسلام جميع الأسباب والطرق، وكل الدواعي والمقدمات التي تؤدي للوقوع في الفاحشة. ومن أعظم تلك المقدمات، وأخطر تلك الدعاوى: اختلاط النساء بالرجال، يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: "واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنى" (3)، ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: "إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ؛ لأن النفوس أمارة بالسوء، والهوى يعمي ويصم، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر" (4)، ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "فالدعوة إلى نزول في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره: الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع، ويهدم قيمه وأخلاقه" (5)، ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله: "إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى"، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط؛ يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: "والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه" (6)، ثم أورد سماحته عدداً من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك (7)، كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمة الله عدداً من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط وبين وجه الدلالة منها (8).

أما من السنة فقد جاءت أحاديث صحيحة صريحة في تحريم الأسباب المفضية إلى الاختلاط وهتك سنة المباعدة بين الرجال والنساء ومنها: تحريم الدخول على الأجنبية والخلوة بها…، وتحريم سفر بلا محرم…، وتحريم النظر العمد من أي منهما إلى الآخر…، وتحريم دخول الرجال على النساء حتى الأحماء وهم أقارب الزوج …، وتحريم مس الرجل بدن الأجنبية حتى المصافحة للسلام…، وتحريم تشبه أحدهما بالآخر (9).

إن من حرص الشارع على التباعد بين الرجال والنساء وعدم الاختلاط بينهم: أن رغب في ذلك حتى في أماكن العبادة كالصلاة التي يشعر المصلي فيها بأنه بين يدي ربه بعيداً عما يتعلق بالدنيا (10) فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» (11)، وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف (12)، قال الإمام النووي رحمه الله: "وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن عن مخالطة الرجال وذم أول صفوفهن لعكس ذلك" (13).

وعندما خرج رسول الله من المسجد فرأى اختلاط الرجال بالنساء في الطريق قال عليه الصلاة والسلام للنساء: «استأخرن فإنه ليس لَكُنّ أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق» (14)، فكانت تلصق بالجدار حتى إن ثوبها يتعلق بالجدار من لصوقها وعلى هذا سارت نساء المسلمين، لاعهد لهن بالاختلاط بالرجال حتى حدثت أول شرارة لذلك في التعليم من خلال المدارس الأجنبية.

إن جذور الاختلاط في التعليم بين الجنسين في الدول الإسلامية ترجع لقدوم المدارس والجامعات الأجنبية "التنصيرية" إلى بعض بلاد المسلمين التي ما لبثت مع مرور الزمان أن تحولت إلى مدارس وجامعات مختلطة بين الطلاب والطالبات بعد أن كانت غير مختلطة في بداية إنشائها .

ثم كانت الدعوة لاختلاط الجنسين في المدارس والجامعات على أيدي بعض أبناء المسلمين ممن افتتنوا بما لدى الكفار من تقدم علمي؛ فظنوا أن هذا من آثار الاختلاط فرفعوا راياتهم منادين ومدافعين عن الاختلاط.

بدأ الاختلاط في دور التعليم والجامعات في بلاد المسلمين منذ نحو قرن من الزمان، ولم يكتمل القرن الماضي الهجري إلا وأغلب الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس في ديار المسلمين مختلطة وسلمت بعض بلاد المسلمين من الاختلاط في دور التعليم منها: بلاد الحرمين زادها الله تمسكاً بشرعه؛ حيث نصت المادة (155) من وثيقة سياسة التعليم الصادرة في عام 1390ه على الآتي:

"يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال" (15).

وهي بهذه السياسية التي رسمتها لنفسها من عدم الاختلاط في مراحل التعليم، والتي تستمدها من أحكام الإسلام قد سلمت من الآثار السلبية للاختلاط، والتي تعاني منها جل البلاد التي يوجد بها الاختلاط إسلامية كانت أو غير إسلامية.

هذا ويمكن أن نوجز أهم تلك الآثار السلبية للاختلاط في النقاط الآتية:

1- ارتكاب الفواحش، وفعل القبائح:

في دراسة أجرتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين أكدت فيها أن التعليم المختلط أدى إلى انتشار ظاهرة التلميذات الحوامل سفاحاً (بالحرام) وأعمارهن أقل من ستة عشر عاماً، كما أثبتت الدراسة تزايد معدل الجرائم الجنسية (الزنى) والاعتداء على الفتيات بنسب كبيرة (16).

وفي أمريكا بلغت نسبة التلميذات الحوامل سفاحاً (48%) من تلميذات إحدى المدارس الثانوية (17).

هذه هي ثمار التعليم المختلط الزنى بالرضى أو الإكراه، ثم الحمل منه، ثم الإجهاض أو ولادة الأطفال اللقطاء، ثم الانحرافات السلوكية لهؤلاء الأطفال، ثم الجرائم العدوانية لهم كباراً. وهكذا في سلسلة طويلة من المشاكل الأخلاقية، والأخطار الأمنية التي تكلف المجتمع كثيراً.

2- تخنث الرجال واسترجال النساء:

عندما يختلط الذكور والإناث في المدارس والجامعات يأخذ كل جنس من صفات وأخلاق الآخر؛ فيتخنث الرجال ويسترجل النساء وهذا مالاحظه المسؤولون عن التعليم؛ فقد أعلن وزير التعليم الفلبيني "ريكارد جلوديا" أنه يرغب في تعيين عددٍ أكبر من المدرسين الذكور لتدريس التلاميذ الذكور؛ حتى يتحلوا بصفات الرجولة بدلاً من الصفات الأنثوية التي يكتسبونها من مدرساتهم (18).

كما أن اختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس يؤدي إلى استرجال النساء ففي الدراسة التي أعدتها النقابة القومية للمدرسين البريطانيين اتضح أن السلوك العدواني يزداد لدى الفتيات اللائي يدرسن في مدارس مختلطة (19)، وتخنث الرجال يقضي على الرجولة لديهم، فيصاب بعضهم برقة وميوعة قد تتجاوز ذلك إلى التشبه بالنساء، كما أن استرجال يجعلها تفقد حياءها الذي هو بمثابة السياج المنيع لصيانتها وحفظها، ثم تتدرج إلى محاكاة الرجال في تصرفاتهم وأفعالهم ونتيجة ذلك النهائية الشذوذ في كلا الجنسين واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء كما هو الواقع في كثير من البلاد التي كثر فيها الاختلاط والمسترجلات من النساء المتشبهات بالرجال. والمخنثون من الرجال المتشبهون بالنساء ملعونون على لسان رسول الله ففي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال: «لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء» (20)، وفي حديث آخر: «لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء» (21).

3- انخفاض مستوى الذكاء:

تبين من خلال مجموعة من الدراسات والأبحاث الميدانية التي أجريت في كل من مدارس ألمانيا الغربية وبريطانيا انخفاض مستوى ذكاء الطلاب في المدارس المختلطة، واستمرار تدهور هذا المستوى وعلى العكس من ذلك تبين أن مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة) يرتفع الذكاء بين طلابها (22).

4- ضعف الإبداع ومحدودية المواهب:

في دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في بون بألمانيا تبين منها: أن تلاميذ وتلميذات المدارس المختلطة لايتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك تبرز محاولات الإبداع واضحة بين تلاميذ مدارس الجنس الواحد (غير المختلطة) (23) والسبب في ذلك انشغال كل جنس بالآخر عن الإبداع والابتكار.

5- إعاقة التفوق الدراسي:

لاحظ المختصون التربويون أن الاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس يعوق التفوق الدراسي؛ فعمدوا إلى فصلهم في عدد من المدارس كتجربة فماذا كانت النتيجة؟، كشفت النتيجة أن البنين عندما يتم فصلهم عن البنات… يحققون نتائج أفضل في شهادة الثانوية العامة وأثبتت التجربة الفعلية والنتائج التي أسفرت عنها: أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ماكان سيكون عليه الحال لو أن الفصل كان مختلطاً (24).

وقد أظهرت دراسة بمعهد "كيل" بألمانيا أنه عندما حدث انفصال… كانت البنات أكثر انتباهاً، وأصبحت درجاتهن أفضل كثيراً (25).

6- قتل روح المنافسة:

ذكرت الدكتورة "كاولس شوستر" خبيرة التربية الألمانية أن توحد نوع الجنس في المدارس (البنين في مدارس البنين والبنات في مدارس البنات)، يؤدي إلى استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ أما الاختلاط فيلغي هذا الدافع (26).

بعد ذكر هذه الآثار السلبية لاختلاط الطلاب بالطالبات في المدارس والجامعات التي هي قليل من كثير بقى الرد على قضية تطرح بين الفينة والأخرى قد يظن أنه لاعلاقة لها بالاختلاط في التعليم وهي مهدها وأساسها تلكم القضية هي "تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي"، وقد رد على هذه القضية كثير من التربويين رجالاً ونساءً ممن عملوا في سلك التربية والتعليم، كما رد عليها العلماء والمشايخ حفظهم الله تعالى.

يقول سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

"أرى من واجبي التنبيه على ما في هذا الاقتراح من الأضرار والعواقب الوخيمة… وذلك أن تولي النساء تعليم الصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى اختلاطهن بالمراهقين والبالغين من الأولاد الذكور؛ لأن بعض الأولاد لايلتحق بالمرحلة الابتدائية إلا وهو مراهق وقد يكون بعضهم بالغاً؛ ولأن الصبي إذا بلغ العشر يعتبر مراهقاً ويميل بطبعه إلى النساء؛ لأن مثله يمكن أن يتزوج، ويفعل ما يفعله الرجال. وهناك أمر آخر وهو أن تعليم النساء للصبيان في المرحلة الابتدائية يفضي إلى الاختلاط، ثم يمتد ذلك إلى المراحل الأخرى فهو فتح لباب الاختلاط في جميع المراحل بلا شك" (27).

قلت: فليتنبه لما قاله سماحة الشيخ من يدعو إلى تعليم النساء للبنين في الصف الأول والثاني الابتدائي، وليعلم أنه بدعوته تلك يفتح باب الاختلاط في جميع المراحل ولو بعد حين.

بقي أن يقال: ما ذكره معالي الشيخ الدكتور- صالح بن عبدالله بن حميد من أن التربية لباس يفصل على قامة الأمة، متسق مع تعاليمها وآدابها وأهدافها التي تعيش من أجلها، وتموت في سبيلها… لباس منسجم مع مبادئها ومعتقداتها وتاريخها… وأن التربية ليست عملية بيع وشراء، وليست بضاعة تصدر أو تستورد، وأن الأمم لتخسر أكثر مما تكسب حينما تعمد في تربيتها لناشئتها ورسمها لمناهجها على استيراد المناهج ووضع الخطط بعيداً عن أصالتها ومبادئها وتاريخها (28).

_____________________________

منقوووول للفائدة …

من مقامات إصلاح التعليم " مقامة الجودة " 2024.

من مقامات إصلاح التعليم " مقامة الجودة "

حدثنا أبوالضوضاء الحنكوكي قال
"هزني الشوق والحنين ، إلى مرابع تاليوين ، فوجدت بمدخلها قوما مجتمعين ، ينصتون إلى ثلة من الخطباء المفوَّهين، وخبراء التربية المحنـّكين . فشدَّ جمعهم انتباهي ، واستفسرت في شأنهم بعض أصحاب المقاهي ، فقالوا : "هؤلاء هم الذين بشروا في العام الماضي بالإصلاح ، يبدو أنه استعصى عليهم وراح ، وسقطت من أيديهم الألواح ، وغـُمَّ عليهم فقاموا يحاربون طواحين الرياح ، ويطاردون الأطياف والأشباح . عادوا من جديد بعد أن صوروه لأنفسهم وللناس كأنه أعجوبة ، فإذا هو محض أكذوبة ، وعبث كعبث النافخ في قربة مثقوبة ." استفزني كلامهم ، وغاظني ملامهم ، فقلت فيهم ، لعلي عن رأيهم أثنيهم :

أنتم تعيقون الجهودا وتقضون يومكم قعـودا
ما همَّكم إن أصلحوا أو غيروا هذا الجمودا
إن النفـوس إذا خبتأبدت قنوطا أو جحـودا

وقررت أن أحضر المَجْـمَع ، فليس من يرى كمن يسمع . وتسللت بين الحاضرين ، يدفعني فضول دفين ، وتوق لمعرفة الخبر اليقين . وتطلع الحشد الغفير، إلى المنصة التي يتوسطها نائب الوزير، وتساءلوا عن الرجل القصير (مفتش مركزي لمادة التربية الموسيقية) ، الذي غطت ملامحَه سحنة شرقية ، فإذا هو مبعوث من المصالح المركزية ، العارف بخفاياها وبجوهر ما فيها من حقيقة ، والعازف على أوتارها الغليظة والرقيقة ، وضابط إيقاعها في كل ساعة ودقيقة. فبدأت الجلسة ، ورفع كل حاضر رأسه ، ليلتقط ما يقال جهرة أو خلسة . وكان المنشط هو الداعية إلى "تيويزي (مسؤول عن مكتب الشراكة بنيابة تارودانت ، مفتش التعليم الابتدائي ، سبق أن شغل منصب مندوب لوزارة الثقافة) ، المشهود له في حقل الثقافة بالتبريز ، وفي الكلام بالنقش والتطريز . فبسمل وحوقل ، ثم أثنى وأجزل ، وساق أحاديث نبوية ، تحث على طلب العلم ولو في أقصى الكرة الأرضية ، ولم يحدد هل هو " تايوان " أم الصين الشعبية. قلت : هذه مقدمة مألوفة ، وأقوال شريفة معروفة ، فأين الجديد؟ عسانا منه نفيد ونستفيد ؟

وتكلمت المنصة ، فأطنب كل واحد دون أن يُعمِل مِقصه ،أثنى على المجتمع المدني ، ودوره في إشاعة الحس الوطني ، وأكد أن الهدف من المنتدى هو الحوار ، والمساهمة في اتخاذ القرار ، وتحويل اللاجودة إلى جودة ، وتمكين ضحايا التسرب المدرسي من العودة ، حتى لا يجد المدرس نفسَه في القسم وحده . ولا مناص من مساءلة الواقع ، عن السبب والدافع ، وراء انتشار الرداءة والتردي ، واقتراح حلول التصدي ، والبحث عن أساليب المواجهة والتحدي .
وانفتحت الكلمة على الرأي الآخر، فأوجز البعضُ والبعض حاضر، وأسر قوم رأيهم والبعض جاهر، وعارضت ثلة وقليل منهم ناصر. وعند التعقيب على هذا الكلام ، تراشقت الوزارة ونيابتها بعبارات الاتهام : فالمشاكل المحلية تعالج في عين المكان ، حتى تنام عين الوزارة بهدوء وأمان ، وهي مع ذلك بصيرة ، ويدها ما كانت قط قصيرة ، وأنفها ما انفك ينحشر في كل صغيرة وكبيرة ، والمدرسة المغربية هي مدرستنا ، سواء أكانت هناك أم هنا .
وافرنقع الجمع بعد التناقش ، ثم انصرفوا إلى التوارش ، مشيا على الأقدام ، وتنفيذا للأحكام . فكأنهم أتباع المدرسة المشائية ، أو متزعمو مسيرة احتجاجية. وبينما كانوا في ورشاتهم يحولون اللا جودة إلى جودة ، طارت المنصة في غفلة منهم نحو " الزردة " ، فاستنفد كل فرد من أفرادها في الأكل جهده ، وفك عن بطنه قيده ، وأطلق في الماعون جنده ، حتى تجسدت الجودة عنده . فابتلعت غيظي ويأسي ، ونزعت عمامتي عن رأسي ، وتحاملت على نفسي ، حتى دخلت أول مقهى قريب ، فطلبت كأسا من حليب ، عساه يطفئ ما في النفس من لهيب . قال النادل : أتريد حليب"الجودة "(صنف من الحليب يـُنـتـَجُ بآيت إعزا بضواحي تارودانت ، شركة copag) ؟.قلت : كلا ، قد شبعت منها عند قوم عرفوا كيف يستخرجونها من اللاجودة ، كما تستخرج من اللبن الزبدة. آتني بقدر من الحريرة الناعمة ، عساها تكون محورا لمنتديات قادمة. قال : أتمزح ؟ قلت : كلا ، لكن لا داعي لأن أشرح ، وأقول ما يجوز وما لا يجوز وأفضح . لكني سأعترف ، وأقول كلمة وأنصرف :

قل لمن يطـلب جـودهْ دون أمــوال وعُــدَّهْ
واعتـراف ٍ بـجـمـيـل للذي أخـلص جـهـدَهْ:
أنت ترجو مستحـيـلا مثل من أخطأ قصـدَهْ
أنت تخطو خطو غـادٍفي طريق دون عَوْدَه
كم مُجـيـدٍ دون حـفـز ٍ بقيَ المسكينُ وحْـدَهْ!
هو يرعى النحل كـَدّاويَمُصّ ُالغـَيْرُ شهْـدَهْ
يـسْـتـوي فـيـنا مُجـدّمعَ من يُحسَـبُ ضِـدَّهْ
يـسْتـوي فـيـنا وفِــيّ مع من أخـلـفَ وعْـدَهْ
يا "حبيبا "(4)مُسْتهاماقـام يَـسْـتـنـطِـقُ سَعْدَهْ
فـأتـى الـرد سَـريـعـا وأزال الـشـكَّ عِـــنـْْدَهْ:
"كم حبيب ٍٍمات عشقا حـيـنـمـا جـاوز حَــــدَّهْ".

م/ن
خليجية
خليجية

سياسة التعليم الى اين ؟ 2024.

سياسة التعليم الى اين ؟
عرفت الاسابيع الاخيرة ظاهرة ادراج الادماج الى المستوى الاعداي,بعدما كان يقتصر على المستوى الابتدائي,فرغم الضعف والفشل الدي عرفه الادماج في المستوى الابتدائي.
الا ان الامر تجاوزه الى المستوى الاعدادي :فمنحت للتلاميد الاعدادي كتبا للادماج يشمل جميع المواد الدراسية,وقد اثار العمل بهده الكتب جدلا بين الاساتدة في الوسط التعليمي :
فهناك من ايده وعمل به ,وهناك من عارضه ورفض العمل به نهائيا فاستغنى عنه,على اعتبار ان هاته الكتب اصعب بكثير من المستوى التعليمي للتلاميد,كما ان وزارة التربية
والتعليم لم تختر الوقت المناسب لطرحه,والمطالبة بالعمل به,فكيف يطالب تلاميد المستوى التاسعة اعدادي بكتاب الامادج وهم على ابواب الامتحانات ؟ وامام هدا العزوف
عن العمل بهاته الكتب قامت بعض ادارات المدارس بجمعها على التلاميد وركنها فهنا نتساءل عن ميزانية التربية والتعليم التي تهدر في الكماليات ؟
ونتساءل ايضا : هل التعليم حقق جميع المنجزات والاصلاحات المطالب بها لتوفير جو دراسي ملائم , ليفكر في اهدار ميزانته باصدار كتب رفضها الجميع من تلاميد ورجال تعليم ؟
فالتعليم لا يحتاج الى مزيد من الكتب , بل يحتاج الى مسؤولين واعين ,ملين بالمشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها التعليم ,
مسؤولين يجيدون التخطيط والتوجيه في صرف ميزانية التعليم لينقد ما يمكن انقاده .

م/ن

الإستفادة من الإنترنت في مجال التعليم 2024.

خليجية

من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلاب فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية والتواصل خارج الصف الدراسي
بل والتواصل مع طلاب من دول أخرى. كذلك يستفيد المعلم من البريد الإلكتروني بالتواصل مع زملائه وطلابه ومن أشكال البريد الإلكتروني ما يلي:

1-البريد الشخصي ويمكن الحصول عليه مجاناً من مواقع مثل ياهو و
قوائم البريد الخاصة بالمواقع مثل قوائم بريد موقع المقبل

2- إنشاء مواقع لمقرات دراسية معينة مثل الرياضيات، أو مواقع لدورات ورش تعليمية
ويمكن للمعل أن ينشئ موقع لطلابه فقط أو لطلاب البلد الذي يعيش فيه أو جميع
الطلاب حول العالم . فالمعلم يستطيع التحكم بالموقع وتحديد المشاركين.

3- زيارة أدلة المواقع التربوية
زيارة مواقع أدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أغلب المواقع التربوية تحت
موقع واحد وتسهل الوصول إلى عدد كبير من المواقع التربوية مثل دليل المواقع التربوية العربية

4- زيارة المواقع المتخصصة
زيارة المواقع العربية والإنجليزية التي تتناسب مع تخصصك، على سبيل المثال فيما يخص تعليم
الرياضيات يمكن زيارة المواقع العربية الموجودة في هذا الرابط وزيارة المواقع الإنجليزية في هذا الرابط

5- استخدام مواقع البحث الشهيرة
مثل محركات البحث التي تقدم خدمة البحث بعدد من اللغات بما فيها اللغة العربية

6- إنشاء المواقع الشخصية
يمكن
لأي معلم أن ينشئ موقع شخصي بتكاليف بسيطة تتضمن 35 دولار أمريكي سنويا
لحجز الاسم الذي يختاره المعلم من أحد المواقع الشهيرة بحجز الأسماء، و
مبلغ يتراوح من 5-25 دولار أمريكي لاستضافة الموقع في أحد المواقع الشهيرة.
ومن خلال الموقع يستطيع أن يتواصل مع الآخرين.

7- الاشتراك في المنتديات
يمكن الاشتراك في منتديات الحوار المنتشرة في الشبكة العنكبوتية مثل المنتديات
العلمية وللتعرف على مواقع المنتديات الحوارية التربوية

خليجية
م/ن

نعم لو استغل الانتر نت في التعليم فقد يحقق نجاح كبير كذلك قد يكسب الطالب الكثير من الصداقات وعندما يتضمن ذلك منافسات فانة يحفز همة الطالب ويزيد من قدراتة وتعلمة بشكل اسرع. اختي ام نرمين تشكرين وبالتوفيق

الأنترنت~ سلآح ذو حدين ~ لذا يجب استغلالة في المنفعه و العلم

مشكوؤوؤورة حبيبتي عالموضوع الرآأئع


خليجية
خليجية

¤•!¦[•.مناهج التعليم في ظل العولمة.•]¦!•¤ 2024.

تشهد البشرية اليوم ظاهرة عالمية غربية تسمى ( العولمة ) تسعى لتوحد فكري ثقافي واجتماعي واقتصادي وسياسي؛ تحمل تحدياً قوياًً لهوية الإنسان العربي المسلم خاصة بما يستهدف الدين والقيم المثل والفضائل من خلال التركيز على الناحية الثقافية وتوظيف وسائل الإتصال ووسائل الإعلام ، والشبكة المعلوماتية (الإنترنت) والتقدم التكنولوجي بشكل عام لخدمة ذلك مما حول العالم إلى قرية صغيرة كما يقولون، فلم يعد هناك أي حواجز جغرافية..تاريخية..سياسية أو ثقافية ، و اصبح العالم يخضع لتأثيرات معلوماتية وإعلامية واحدة تحمل قيم مادية وثقافية ومبادئ لا تتلاءم مع قيمنا ومبادئنا ؛ منافية للدين الإسلامي كما أن هناك توجه استهلاكي مفرط نحوها .. دون وعي أو تمييز لنوعية المادة المستهلكة وتأثيرها على تربية وثقافة الأفراد المستهدفة تحت تأثير إغراء لا يقاوم من التدفق الصوري والإعلامي المتضمن انبهاراً يستفز ويستثير حواس ومدارك الأفراد بما يلغي عقولهم ويجعل الصورة التي تحطم الحاجز اللغوي هي مفتاح الثقافة الغربية الجديدة الذي تستهدفه العولمة، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة سرعة مقاومة ذلك الغزو لحماية الهوية الثقافية العربية لحمايتها والإسلامية ، والعناية بالتربية والتعليم في مختلف مستوياتهما وأشكالهما هي الحصن المنيع.
ويرى د. الحامد ( 1419هـ: 105) " إن على التربية في المدرسة والبيت والمجتمع أن تتصدى لهذه الإشكالية، وأن توجد الوسائل المناسبة لحماية أجيالنا الصاعدة ، وأن توعيهم إلى مخاطر هذه القنوات الغازية ، وان تحصنهم من الداخل ، وتزودهم بالمهارات العقلية وبالقيم الأخلاقية القادرة على الوقوف في وجه الثقافات الدخيلة ."
ويدعو عشقي (1420هـ : 85) إلى إعادة بناء الشخصية الثقافية للأمة العربية والإسلامية بتجديد الفكر القومي وتحويله على الانتماء الثقافي والعودة لتراث الأمة القائم على الكتاب والسنة حتى نستطيع الحوار مع العولمة ونضمن عدم التأثر بمغرياتها .ويضيف السنبل (1420هـ: 8) " وإن تطوير التربية والتعليم لرهن بإصلاح عميق شامل طموح يتناول الأهداف فيدققها ، والطرائق والأساليب والوسائل فيجددها ويكيفها مع مقتضيات عصر العولمة وضرورة مواكبته ، والمحتويات فيحدثها ويجددها ، والمعلم فيزيد تدريبه والرفع من شأنه ، والمتعلم فيغرس في ذهنه ووجدانه ضرورة التعلم الذاتي والمستمر مدى الحياة. "
يقول د. يماني (1419هـ: 35) "إن القرن القادم قرن يتميز بأهمية المعلومات فيه ومن يملك المعلومة يملك عنصراً قوياً من عناصر القوة، ومن واجبنا أن نأخذ في عين الاعتبار أهمية العناية بالمعلومة في القرن القادم ، ونأخذ بيد أولادنا وناشئتنا ومدارسنا ومؤسساتنا للاستفادة من ثورة الاتصالات في العالم والإقبال على استخدام الكومبيوتر والاتصالات الإلكترونية "
ويرى الطرابلسي (1420هـ: 81 ) " مواجهة الغزو الثقافي والإعلامي لقوى العولمة، مؤسسة على ثوابت الهوية العربية وسماتها الإيمانية والحضارية الجامعة، ومسلحة بعقلية انفتاحية على كل منجزات الفكر والعلم والتكنولوجيا، تقرأها قراءة نقدية وتتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد وضوابط فكرنا، فلا نرفضها بداعي الخوف والعداء لكل ما هو أجنبي، ولا نذوب فيها بتأثير عقد النقص تجاه الآخرين."
وإذا كان للثورة المعرفية تأثيرات إيجابية وسلبية فإنها ستخدم من يحسن الاستفادة من المعلومات والتقدم التكنولوجي والتغيير الثقافي في ظل الهوية العربية و الإسلامية ، وتوظيفها لزيادة القوة والثروة القومية.
ويؤكد شحاتة (1419هـ: 23) " أن النهضة الحقيقية في المجتمع لا تتم بدون إعادة النظر في المناهج الدراسية من حيث المحتوى والهدف لأن التعليم هو السبيل الوحيد للتحكم في مسار التنمية ورسم خريطة المستقبل، ولقد أثبتت التجارب دائماً .. أن التقدم قرين العلم والمعرفة، وأن رفاهية الشعوب لابد أن تعتمد على نظام تعليمي رشيد."
من هذا المنطلق اصبح التعليم حجر الزاوية في هذه المرحلة التي تستوجب توجيه الجهود وتسخيرها لتطوير عملية التربية والتعليم وتحسين مناهجها الدراسية في مختلف المراحل التعليمية مع الاهتمام بالنوعية وما يوافق متطلبات العصر واحتياجات المتعلمين في ظل العولمة إعداداً للتصدي لها والمواجهة، ويعتبر المنهج (المحتوى والطريقة) من أهم المداخل ضمن الإمكانيات التطويرية في التربية والتعليم يشمل عناصره : الأهداف والمعارف وأنشطة التعلم والتقييم، والتطور في المحتوى يلزمه تطور في الطريقة وتحسين استراتيجيات التعليم والتقويم في المدارس ويستلزم ذلك تطوير مهارات المعلمين أولاً من خلال التنمية العلمية التربوية والتقنية للمعلومات وتوظيفها في عملية التعليم والتعلم، مرتكزين على أسس ومبادئ التربية الإسلامية.
ويستوجب للتنمية والتربية أولا خلفية فلسفية وسياسية عامة، تتوافق والتصور الإسلامي مع اعتبار طبيعة المعرفة والإنسان واتجاهاته الأخلاقية ، أن تتصف التربية المستقبلية التنموية المنشودة بخصائص تلبي حاجة الإنسان العربي إلى النمو الشخصي والاجتماعي ، والوعي والمشاركة والفكر النقدي، والكفاية الاقتصادية والإنتاجية واستمرار هذه التربية مدى الحياة حسب الحاجة دون إضرار بالآخرين وبالبيئة الطبيعية والاجتماعية .

م/ن
خليجية

فضيحة التعليم بالسعودية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقاتكم

حبيت اتناقش معاكم بالموضوع

اولا شاهدو التعليم في اليابان متعه

v
v
v

( المذيع سأل طلاب الابتدائية في اليابان عن الخوارزمي الكل جاوب )

فضيحة التعليم بالسعودية

بصراحه تعليمنا فاشل 100%

اتمنى يكون النقاش حضاري

وفقكم الله

اهئ التعليم للاسف مافي تجديد ولا تطوير

تسلم اناملك مشكوه عالموضوع الحللو والشيق

يسلمو حبيبتي للطرح
اتقبلي مروري
لآ تعليق …؟!

يسلمو ع الموضوع

: حق التأديب والتعليم 2024.

خليجية

حق التأديب والتعليم

لا شكَّ أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي أهم مراحل حياته ، ومن هذا المنطلق يؤكد علماء التربية على ضَرورة الاهتمام الزائد بالطفل ، وأهمية تأديبه بالآداب الحسنة .

فقال الإمام علي ( عليه السلام ) مبيِّناً أهميَّة الأدب وأرجحيَّته على غيره : ( خَيْرُ مَا وَرَّثَ الآبَاءُ الأبْنَاءَ الأدَبَ ) .

وسَلَّط حفيده الإمام الصادق ( عليه السلام ) أضواء معرفية أقوى ، فكشَفَ عن العِلَّة الكامنة وراء تفضيل الأدب على المال ، بقوله ( عليه السلام ) : ( إنَّ خَيرَ مَا وَرَّث الآبَاءُ لأبنائِهِم الأدَبَ لا المَال ، فإنَّ المالَ يَذهَبُ والأدَبُ يَبْقَى ) .

وينبغي الإشارة إلى أن موضوع ( أدب الأطفال ) قد احتلَّ مساحة واسعة من أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فنجد تأكيداً على المبادرة إلى تأديب الأحداث قبل أن تقسو قلوبهم ، ويصلب عودهم ، لأن الطفل كورقة بيضاء تقبل كل الخطوط والرسوم التي تنتقش عليها .

شكرا
الله يعطيك العافية

مهارات التعزيز في التعليم" 2024.

خليجية

التعزيز هو: وصف مكافأة تعطى لفرد ما استجابة لمتطلبات معينة، أو كل ما يقوي الاستجابة ويزيد تكرارها، أو هو تقوية التعلم المصحوب بنتائج مرضية واضعاف التعلم المصحوب بشعور غير سار.

ويختلف التعزيز باختلاف الأشخاص، فالمعلم الناجح يعتمد أولاً على الله ثم على خبرته في معرفة طلابه وصلاحية طرائقالتعزيز التي يستخدمها معهم، وأنواع التعزيز هي:

التعزيز الإيجابي ( اللفظي ) ك ( أحسنت – نعم أكمل – جيد ) للإجابة الصحيحة.

التعزيز الإيجابي (غير اللفظي ) ك ( الابتسامة – الإيماءات – الإشارة باليد أو الإصبع )

التعزيز الإيجابي ( الجزئي ) وهو تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب.

التعزيز المتأخر ( المؤجل ) كأن يقول المعلم للطالب: هل تذكر قبل قليل ما قلته لنا …!

التعزيز السلبي، ك ( التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب )

وهنا بعض الأمور التي يجب أن يأخذها المعلم بعين الاعتبار، منها:

– الانتباه إلى ضرورة ايقاف العقاب فوراً إذا أدى الطالب السلوك المرغوب فيه بشكل ملائم.

-ضرورة تعزيز الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً، فبإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً عن طريق دمجهم في الأنشطة الصفية. ومثال ذلك:

– تكليفهم بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما.

-ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف.

م//ن
خليجية

يعطيك العافية قلبي//:>

خليجية

التعليم وعقلية الشباب 2024.

خليجية

إن شبابنا يحتاج لمن يسانده و يحفزه و يقوي عزيمته على أساس الخوض في غمار الامتحانات بروح مرحة سلسة بدون ارتباك و لا خوف لكن العكس يا أسفاه ، فاغلب إن لم اقل كل شبابنا يرون في الدراسة و المؤسسة المدرسية ذلك الوحش و السجن الذي يغيب حريتك و يدمر نشاطك و يشعرك بالتعب و الملل ، لقد تركزت لديهم صور جد خاطئة عن المدرسة و الدراسة عامة ، و يعتبرون الأستاذ أشد عدو ، يعني صراحة أمور غريبة فعلا ، و تجعلك في حيرة من أمرك فكيف يعقل أن يكون لك طموح في الحياة و هو متعلق بالدراسة و أنت تريد تحقيق طموحك و تكره الدراسة ، و من منظوري الخاص استغرب ، وللعودة للوراء فنحن في المغرب من أول سنة لنا في المدرسة تعودنا على الضرب و التخويف و ما يزيد من غضبك أن ترى المعلم في الحجرة الدراسية يصب غضبه عليك و لما تنتهي الحصة تجده في ضحك و لهو مع زملائه المدرسين ، أتمنى أن لا افهم غلطا فانا لا أريد أن افتح حربا و لا أن أشعل فتيلا، فقط أظهر بعض النقط السوداء من تعليمنا ، لذلك تأخرنا فلما تجد بعض المدرسين اليوم يغيرونا من طريقة تدريسهم أصبح التلاميذ و الشباب في واد آخر لم يعد أحد يكترث . نرتكب أخطاء فادحة و نساهم كلنا في الفساد و البطلان و مع ذلك…… ما أتمناه أن تتغير الأجواء و تصبح للتلميذ و الأستاذ المغربي مكانة مرموقة تشرفنا على الصعيد العالمي، و الله لدينا أساتذة من الروع الرفيع تشتهي أن يدرسوك طول حياتك و في الجهة المقبلة حدث و لا حرج. قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا
مغاربة و قبل ذلك مسلمين و عرب سنضحي بالغالي و النفيس لنصبح في أحسن مستوى و التعليم بادرة و مثال يحتدى به لنبين رمزا من رموز يجب العمل للنهوض بها .
تلامذتنا اعملوا بجد و كدوا بكل ما أوتيتم من تركيز إنكم مستقبل هذه الأمة و ادعوا الله أن يساندكم و يساعدكم انه لا يخيب ظن من دعاه ، و من كل قلبي أتمنى لكل تلميذ و تلميذة مغربي و مغربية التفوق والنجاح ، فمن أراد لنفسه التفوق وأحب الاجتهاد سيصل رغم كل الظروف و الصعوبات فأهم شئ هي الإرادة و العزيمة ، تعليمنا به حيثيات و مناوشات و خلل لكن ليس سببا لأن نتكاسل و نتخذه علة ، نحمل الذكر وندعو الله ، و نثق بأنفسنا و نطمح بدورنا تتحقق أمانينا فنحمد الله و نواصل العمل .

م/ن
الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدكم الممـــيز ..
.. تقــبل ــو م’ـــروري ..
كل أإألــــ ود خليجيةوباأإأإقــة وردخليجية
خليجية

نورتي قلبو ~,

[®]قراءة في أوجاع التعليم العربي[®] 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
*-^

يشكل التعليم الرسمي أساس نهضة الامم ورقيها.فلا عجب أن نرى هذا الكم الهائل من الإهتمام بهذا المجال.فالأهداف المنشودة دوما هي بناء نظام تعليمي قادر على مسايرة مستجدات العصر علميا وتربويا.وعلى هذا المنوال تخوض النظم التعليمية العربية صراعا مستداما مع ظروفها ومستجدات العصر من أجل عصرنة المؤسسات التربوية التعليمية وجعلها في مستوى تحقيق الاهداف المنشودة

لا يمكن أن نكر المجهودات كبيرة جدا يقوم بها مختلف المتدخلين في هذا الاطار سواء من حيت توفير البنية التحتية أو من خلال اعتماد أخر المستجدات النظرية في المجال التعليمي.لكن الغريب في كل هذا هو أن هذه المجهودات لم تاتي بأكلها من حيت النوعية وإن كانت قد حققت الكثير من حيت الكم.فالمؤسسات التعليمية صارت في كل مكان .حتى في المناطق النائية صرنا نجد المؤسسات التعليمية خاصة بالنسبة للتعليمن الإبتدائي والإعدادي (المتوسط).لكن المستوى التعلمي لطلبتنا في تدهو مستمر.الأمر شبيه بالسير عكس التيار.فالتركيز على الكم ليس عيبا.على اعتبار أن جميع الناس لهم الحق في التعليم.لكن ماذا عن المستوى التعليمي ؟

إن تدهور مستوى تلاميذنا له اسباب متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو موضوعي أهمها :
[U]1-نقص الدافعية للتعلم: SIZEUCOLRNT
=4oliveنيجة طبيعية لضعف الأفاق التعليمية وضبابيتها وكذلك لغياب جانب التحفيز سواء من طرف الأسرة أو المدرسة.وكذلك للجو التعليمي الخالي من التنشيط و سبل التواصل الإيجابي والمليئ بالروتينية والقمع

2-ضعف مستوى الأطر التعليمية
لطالما شكل المعلم أساس العملية التعليمية ومحركها الذي لا تستقيم دونه.غير أن العديد من معلمينا يشكلون عبئا على العمل التعليمي بسبب نقص كفاءتهم التربوية والتعليمية وكذا بسبب التقصير الحاصل على مستوى التكوين والتكوين المستمر

3-الإكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية :
مع النمو الديمغرافي المهول الذي تشهده الدول العربية.كان التحدي الأكبر في وجه تطبيق شعار مقعد لكل تلميذ هو توفير المزيد من المؤسسات التعليمية.ورغم المجهودات الكبيرة في هذا الإطار .الا أن ذلك لازال غير كاف لتلبية الإحتياجات وتفادي معضلة الاكتظاظ التي لا يستقيم معها التعليم او التربية..

خليجية
منوؤوؤرة حبيبتي~