التردد قاتل القرارات الصائبة فاجتنبيه 2024.

التردد..قاتل القرارات الصائبة..فاجتنبيه ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يتمتع الناجحون بصفتين أساسيتين هما:

الحزم.. والحسم معا..

فالحزم هو "إجالة الرأي" و "النظر في العواقب، ومشاورة ذوي العقول" أما الحسم فهو القطع،

والعزم. و"إذا اقترن العزم بالحزم كملت السعادة" إذ "لا خير في عزم بلا حزم". من هنا فإن

"الحزم أسد الآراء".

أما العزم فإن "ثمرته الظفر" فإن "عزيمة الخير تطفئ نار الشر" ولذلك فـ "من ساء عزمه رجع عليه

سهمه".

وكما قال أحدهم فإنه لا تبلغ الغايات إلا بالحزم، وحصافة الرأي. فالأمر الذي لا جدال فيه أنه ما

من رجل يستطيع أن يدرك النجاح إن لم يكن حازما مع نفسه.

وحينما يقترن الرأي الحصيف بالحسم الصحيح تكون النتيجة من أفضل ما يتوقع..

إن الحازم لا يقرر إلا بعد تفكير. أما الحاسم فلا يؤخر العمل عن وقته ولهذا فإن الفرص لا تدخل

شباكه إلا ويصيدها، و"أحزم الناس رأيا من أنجز وعده، ولم يؤخر عمل لغده".

يقول أحد الناجحين: "ما أخذت أمرا قط بحزم ولمت نفسي فيه، وإن كانت العاقبة ضدي.

ولا أخذت أمرا قط وضيعت الحزم فيه، إلا لمت نفسي عليه، وإن كانت العاقبة لي فيه..".

حقا إن صفتي الحزم والحسم ضروريتان لكل من يبتغي تطوير نفسه، وعمله.. فبدونهما يتوقف كل

شيء عن النمو..

وفي الحقيقة فإن النجاح تحكمه المعادلة التالية:

لأن الحزم من أسباب النجاح، فإن الطيش من أسباب الفشل، ولأن الثقة من أسباب النجاح، فإن

التردد من أسباب الفشل.

فهل رأيت إنسانا ناجحا لم يكن يتمتع بالثقة بالنفس، والحزم في اتخاذ القرار، والشجاعة في

الإقدام؟

فمن أراد النجاح فلا بد من أن يضع التردد جانبا. فالتردد مقبول قبل اتخاذ القرار، وهو من طبيعة

التعقل، ولكنه ليس مقبولا بعد اتخاذ القرار.

إن البعض قد يكون عجولا حينما يتخذ القرار ثم يتردد بعد ذلك في تنفيذ ما اتخذ القرار بشأنه، فهو

يرتكب الخطأ مرتين: مرة حينما لا يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، ومرة حينما لا ينفذ ما

قرره، ويتركه يموع كما يموع الثلج مع إشراقة الشمس عليه.

وهكذا فإن من يريد النجاح يجب ألا يكون مترددا، بمقدار ما يجب عليه ألا يكون متسرعا. فكل من

التسرع والتردد يؤديان إلى الفشل لأنهما طرفا الإعتدال، الذي هو ضروري لإحراز النجاح.

ولقد وجدت بالتجربة، أن المترددين ينتهي بهم الأمر في نهاية المطاف إلى أحد أمرين: إما خسارة

الزمن، ومن ثم تغير المعادلة، حيث لا ينفع العزم بعد ذلك، وإما إلى التراجع والفرار..

ولذلك فإن تردد نصف ساعة قد يخسرهم مقدار نصف قرن من الأتعاب.

ولو راجع أحدنا تواريخ فشله وخسائره، لوجد أن ما لا يقل عن نصفها كان يمكن تداركه لو لم يتردد

في الأمور.

فكم من شباب خسروا وظائف هامة لأنهم ترددوا لحظة من الزمن؟.

وكم من شعوب خسرت مستقبلا لأنها ترددت بعض الوقت؟.

إن نصف: لا.. ونصف: نعم لا يؤدي إلى شيء. لأننا لا نجد نصف نهار ونصف ليل، ولا نصف حق

ونصف باطل، ولا نصف ثلج ونصف نار، ولا نصف طيب ونصف خبيث..

فلماذا التردد في الأمور؟

يقول الإمام علي : "الشك على أربع شعب، على التماري، والهول، والتردد، والإستسلام.

فمن جعل المراء ديدنا لم يصبح ليله، ومن هاله ما بين يديه نكص على عقبيه، ومن تردد في

الريب وطئته سنابك الشياطين، ومن استسلم لهلكة الدنيا والآخرة هلك فيهما".

فالتردد يجعلك مسرحا لخيول الأبالسة، تطأك بأقدامها، وتضيع عليك فرص الخير جميعا.

فمن أراد النجاح فليعمل بهذا القول الرائع للإمام علي: "لا تجعلوا علمكم جهلا ويقينكم شكا،

إذا علمتم فاعملوا. وإذا تيقنتم فأقدموا".

فإذا واجهك أمر كان لا بد من أن تفعل شيئا بشأنه، فإن الأمر لا يخلو من حالتين:

فإما أن لك علما به، وإحاطة بجوانبه وإما أنك تجهله تماما. فإذا كنت تعلم ماذا يجب أن تعمل، فلا

تتردد في الإقدام وإلا فابحث عن المعرفة اللازمة له..وهذا يعني أن عليك على كل حال أن تعمل

شيئين، إما أن تقدم باتخاذ الموقف اللازم، وإما أن تعمل لتحصيل العلم بما يلزم.. وإلا تكون قد

بدلت علمك جهلا، ويقينك شكا..

اح ـترامى..

خليجية

موضوع في قمة الخيااال

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي

نحن نملك حياة واحدة فلا تهدرها هباءا بين الخوف و التردد 2024.

لماذا تعيش حياة معقدة ؟

اشتقت لأحدهم ؟ .. ( اتصل به )
تريد لقاء أحد ؟ .. ( أدعهِ )

تريد أن تكون مفهوما ؟ .. ( فسّر نفسك )
تملك أسئلة ؟ .. ( إسأل )

لا تحب شيئا ؟ .. ( قل )
تعشق شيئا ؟ .. ( حافظ عليه )

تريد شيئا ؟ .. ( إتعب من أجله )
تحب أحدا ؟.. ( أخبره ) …

لا أحد يعرف ما يجري داخل عقلك ..
من الأفضل أن تُصرح من أن تتوقع ..

نحن نملك حياة واحدة فلا تهدرها هباءا بين الخوف و الترددد :))

خليجية

:a5bdf2b232::a5bdf2b232::a5bdf 2b232:

خليجية

شكرا لمرورك
مشكوووووووره
يالغلا
شكرا لمرورك

عاجل:::عودة قناة الحكمة بالتردد الجديد::: القناة تعمل الآن 2024.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ثم اما بعد

قام د وسام عبد الوراث بمداخلة في حلقة بعنوان قنوات الاسلامية بين قرصنة المفلسين و تعسف المسئولين على قناة وصال
واخبرنا بشرى بأنه تم حجز تردد جديد وسيتم الاعلان عنه بعد ساعات من وقت المداخلة

و قد أعلن عنه و القناة تعمل الآن على التردد الجديد

و قد عادت قناة وصال أيضا على النايل سات على نفس هذا التردد
التردد 10992 رأسي

لمشاهدة وتحميل المداخلة

مداخلة د وسام عبد الوارث رئيس قناة الحكمة بعودة قناة الحكمة بتردد جديد (21/10/2016)

لمشاهدة برومو تردد قناة الحكمة الجديد للنشر اضغط هنا

خليجية

نسأل الله ان ينصرنا وان يثبت لنا قناة الحكمة وان يرجع لنا باقي القنوات الاسلامية وبارك الله في الدكتور وسام عبد الوارث

اللهم امين

بارك الله فيك
الحمد الله
وأبشرك نسائم الرحمة كمان عادت بتردد جديد
على قمر العرب سات

القناتان وصال و الرحمة تبثان على قمر العرب على ترددين :

التردد الاول : 11585 عمودي 27500

التردد الثاني : 11013 افقي 27500

التردد الآفة الخفية 2024.


التردد ينتج من ضعف الثقة بالنفس، وقد يمتزج برغبة قاهرة في الكمال أو التجويد المستحيل، والمتردد يسعى إلى الأفضل، ولكنه يؤخر حسم الاختيار، أو يتذبذب فيه، وفي اللحظة التي يجب أن يتخذ فيها قراراً حاسما نراه يلجأ للتراجع والتسويف والمماطلة على أمل أن يتاح له خيار آخر، وقد يلوم نفسه بعد اختياره دونما سبب واضح أو معقول.

التردد ليس كله شرا، بل إن درجة منه ربما تكون مفيدة لإعطاء فرصة للتفكير في الاحتمالات المختلفة والعواقب المتوقعة، ودراسة البدائل المتاحة، ورؤية الموضوع من أكثر من جانب، وربما يتبع ذلك استشارة ذوى الرأي. وفي بعض الأحيان نفعل كل هذا ثم نجد أنفسنا مازلنا في حيرة من أمرنا لأن هناك جوانب في الموضوع مازالت خافية عنا وبالتالي تقلقنا.

الشخصية المترددة

شخص متقلب في رأيه. لا يعرف ماذا يريد تحديدا. غير حازم في قراراته. لا يثبت علي منهج أو طريقة، يقبل الرأي ثم سرعان ما يقتنع بضده. ضعيف الثقة بنفسه. دوما خجول وقلق. يتسم بالزهد في المهمات الكبيرة، ويقنع بالأعمال البسيطة والمشاريع قليلة الأهمية.

وأصحاب هذه الشخصية ربما يعيشونَ في عالمٍ مرعبٍ من المثاليات والقواعد التي تدفعهم في كثيرٍ من الأحيان إلى الإحجام عن التجربة أو عن تعلم الجديد، فهم لا يستطيعونَ تحملَ الخطأ لأنهم يجبُ ألا يخطئوا.

أيضا صاحب الشخصية المترددة: يضيع وسط البدائل العديدة. يميل إلى الاعتماد على اللوائح والأنظمة. كثير الوعود ولا يهتم بالوقت. يطلب المزيد من المعلومات والتأكيدات. يرى نفسه أنه ليس بخير.

هذا النمط من الشخصية يحتاج إلي التعامل معه بقدر من الحكمة من خلال الثناء علي آرائه لدعم ثقته بنفسه، والتخفيف من درجة القلق والخجل بأسلوب «الوالدية الراعية»، كما أنه يحتاج إلي وعي من جانب المتعامل معه، والذي يقع علي عاتقه دائما محاولة تقديم مجموعة من الاقتراحات والخيارات حتى يسهل عليه عملية اتخاذ القرار.

الطريق من هنا

• حياة كل منا هي عبارة عن مجموعة قرارات اتخذناها، بعضها تدفعنا إلى الأمام وبعضها تجرنا إلى الخلف، لذلك يجب أن نتأنى في اتخاذ هذه القرارات ونفكر ونتأمل ونستشير، وفى ذات الوقت نستعين بالله ذي العلم الواسع الشامل، فأسأل الله تعالى دوما التوفيق والثبات، وقدم الاستخارة في كل أمورك.

• الإنسان مجموعة من الرغبات والآمال وتطلع نحو حياة أفضل، وخلال تحقيق تلك الأمنيات يكون هناك إرهاصات من الخوف والرجاء .. الخوف تصاحبه حالات من القلق والتوتر والتردد والإحباط واليأس وعدم الثقة في النفس .. هذه الانفعالات النفسية ما هي إلا معوقات تؤثر في قراراتنا وتحديد مصيرنا، وتفويت الفرص الذهبية التي تمر بنا وقد لا تتكرر .. فالإنسان الذي يتيح لهذه انفعالات أن تتحكم في حياته لاشك أنه يفتقر إلى استقلال الشخصية، ويجعل من نفسه شخصية مذبذبة تنعدم لديها روح المبادرة والإبداع.

• الذي يغلب جانب الرجاء والتفاؤل بالمستقبل وحسن العاقبة، ستكون قراراته حاسمة وقوية وسوف يتعزز لديه الجانب الايجابي من حياته، وإذا نجح في تحقيق أهدافه فسيكون ذلك دافعا لنجاحات أخرى في المستقبل، ولو فشل في تحقيق أهدافه قد يحبط بعض الوقت، ولكنه يملك مقومات الخروج من الأزمة سريعا.

• إذا كنت تتردد في كل موقف يقابلك، فاسأل نفسك هذه الأسئلة: لماذا التردد؟ وهل لديك خبرات أو معلومات تغنيك عن التردد، أم أنه التردد فقط لعدم الإلمام بالموضوع؟ وهل هو خوف من تحمل المسئولية وحدك نتيجة اختيارك وقرارك؟ .. بإجابتك عن هذه الأسئلة تستطيع أن تعرف نقطة الضعف لديك، وتبدأ منها للتغلب على التردد.

• هناك قرارات هامة في حياة كل إنسان مثل: الالتحاق بكلية معينة، اختيار العمل، الخطبة والزواج .. فلابد من أن يكون هناك وقت كاف ودراسة شاملة قبل اتخاذ القرار بشأنها، فالتسرع من أخطر الأمور التي تكتنف هذه القرارات المصيرية.

• أنت تحتاج إلى التقليل من الاهتمام برأي الناس، فليس من المعقول أن يكون الناس أمة واحدة في أذواقهم، ونظرتهم للأمور، وليس من المعقول أن نكون متأثرين برأي كل من هب ودب .. ضع كل آراء الآخرين في اعتبارك، وليكن اتخاذ القرار النهائي لك وحدك، وباقتناع تام دون ضغط من أحد.

• تعلم من تجاربك السابقة في الاختيار، واستمع للنقد البناء وتفهم مبرراته؛ لتحسين أدائك في المرات القادمة، وليس من أجل تدعيم لومك لذاتك على ما مضى، وبالتدريج ستزداد ثقتك بنفسك.

• أجمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار فيه، لأن محاولة اتخاذ القرار مع نقص المعلومات أو مع عدم صحتها، سيؤدي إلى اتخاذ قرار خاطئ، وبالتالي ستكون النتائج كارثية.

• اطلع بقدر ما تستطيع على ثقافات متعددة، وزد حصيلتك بالقراءة واكتساب المعرفة والمعلومات، فكل هذه المعارف تساعدك على طرح التردد، وعلى الكلام والتحدث بثقة.

• عنصر الزمن عنصر هام في الحياة، وبالتالي هناك أشياء تحتاج للحسم في توقيتات مناسبة، فإذا تركنا أنفسنا للتردد بلا ضابط فإننا سنضيع فرصا كثيرة، ونشعر ببطء إيقاع الحياة، وبأننا مكبلين بحبال الخوف والقلق. والتردد بهذه الدرجة المعوقة هو علامة اهتزاز ثقتنا بأنفسنا وبالآخرين.

• لا تلُم أو تبكِّت نفسك بقسوة إذا ضاعت منك فرصة بسبب ترددك، فكل إنسان مهما كان خبرته أو درجة تعليمه، يحتاج إلى التدريب على اكتساب المزيد من المعرفة والثقة بالنفس. وتذكر أنه لا يوجد إنسان لم يُضع بعض الفرص بسبب تردده، فالإنسان يتعلم دائماً من أخطائه حتى يتغلب عليها، كما يتعلم أيضاً من أخطاء الآخرين.

• من المفيد أن تتعلم مهارة اتخاذ القرارات، فهي مهارة حياتية غاية في الأهمية .. تعوّد على تحمل المسئولية، وابدأ بالمسئوليات الصغيرة، أو البسيطة، واطلب ممن حولك أن يسندوا إليك بعض المسئوليات، حتى تستطيع التدريب على تحملها. وبإحراز النجاح والتشجيع ممن حولك، تكون قد خطوت خطوة نحو الثقة وعدم التردد.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

خليجية