اعظم الاخطاء في التأريخ 2024.

باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم

وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى

!!

وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط

تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!

وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء ( قرب بواتييه فى فرنسا ) ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد. فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان فهذموا و توقف الزحف الأسلامى على كامل أوربا

يقول أحد المؤرخين الأنجليز : "لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!

ماعجبكم الموضوع؟؟؟
يسلمو إيديكي على هالموضوع الحلو والظريف
كنا بالمدرسة نحفظ أغنية
london is burning
بس ماكنت أعرف معناها غير هاللحظة
ألف شكرة مرة تانية
رولى*

التضحيات لها الحق في التأريخ 2024.

التضحيات لها الحق في التأريخ

ما أن تسمع أو تشاهد أي صورة من صور التلاحم أو البطولة أو التضحية في مسارات وقائع التأريخ السياسي أو العسكري العربي حتى يتبادر لك ما وراء هذا الذي تسمعه، تقرأه، تشاهده ومدى تطابقه أو صحة روايته وهل تم أستقطاع شيء من هذا التأريخ، أم ذكر كما يراه كاتبه.
وغالبا ما نسمع، ونشاهد الكثير من الروايات ولكن ما يتفق عليه الجميع هو وجود التضحيات في جميع هذه الوقائع، وأحد هذه المشاهد التي رغبت أن يذكر أهل التضحية والملاحم بها، هو تواجد أبناء القوات المسلحة العراقية وبالخصوص قوته الجوية في فعليات الجبهة السورية والمصرية والتي سبقت حتى بدء الحراك لأرض المعركة، ومن الملفت للنظر هو ما شاهدته في برنامج حوار الرؤوساء من على شاشة قناة العربية في حلقة تحت عنوان “مسيرة الرئيس محمد حسني مبارك”، حيث سرد كل المفاصل المهمة في حياة الرئيس حسني مبارك من انخراطه في خدمة العلم ومسيرة نجاحاته في المشاركة بسلاح الجو المصري وحرب تشرين عام 1973، وقد أورد سيادة الرئيس مبارك بعض تفاصيل هذه المعركة وعضد السادة القادة العسكرين بعض مشاركاتهم ومشاهداتهم في هذه الحرب، ومن الواضح إن البرنامج لم يخص لحرب تشرين، ولكن ما تم ذكره من تفاصيل وخاصة فعاليات سلاح الجو المصري وما حقه من نجاحات على ميادين الجبهات وضرب 95% من أهداف العدو من غير ذكر لأي دور مساند لهم، يثير بعض التساؤل.
شاركت القوة الجوية العراقية في الجبهة المصرية وجهت الضربة الأولى مع طائرات سلاح الجو المصري حيث كانت هناك طائرات هوكر هنتر 24طائرة قوامها (2) سرب كانت موجودة في مصر قبل بدء الحرب، ومع أنطلاق الشرارة الأولى للمعركة وضعت كل أسراب وحدات القوة الجوية العراقية على أهبة الأستعداد للمشاركة، حيث أصبحت بالانذار الفوري وتم تخصيص جهدا جويا كبير للاسند وخدمة القوات المشاركة، حيث شاركت في الضربة الجوية الاولى ضد الأهداف الإسرائيلية في سيناء،لتقوم بتدمير المطارات الإسرائيلية في سيناء وهي (المليز، ثمادة، رأس نصراني)وتضرب عشرة مواقع لصواريخ (هوك)والمقر المتقدم لقيادة المنطقة الجنوبية الإسرائيلية في (أم خشب) ومقرها الرئيسي في (العريش)، وأستمرت طلعات القوة الجوية العراقية من يوم 6 تشرين الأول وحتى يوم 24من الشهر نفسه يوم أيقاف أطلاق النار.وقدمت تضحيات كبيرة باستشهاد (12)طيار وسقوط (26)طائرة.حيث وردت صحيفة هارتس الإسرائيلية يوم 29تشرين الأول 1973تحليلاً لنتائج الحرب جاء فيه (لقد شكل اشتراك القوات العراقية في الحرب من جهة الشرق مفاجأة للقيادة العسكرية “الإسرائيلية”..إن هذه المفاجأة العراقية التي اجبرت القوات العسكرية “الإسرائيلية”على فرز قوات كبيرة لمواجهة القوات العراقية أحدث تحولا في مسيرة الحرب وأبعد دمشق عن مطارق المدفعية الإسرائيلية.)
إن تضحيات العراقين من أبناء القوات المسلحة على جبهات القتال العربية كبيرة لن تنساها صفحات تأريخنا الحديث، وإن غفل عن ذكرها القادة السياسين والعسكرين لسبب ما، فعليهم أن لا يتناسوا دماء هؤلاء الأبطال الذين أمتزجت دمائهم وأخوانهم من أبطال قوات الجيوش العربية المشاركة في حرب تشرين عام 1973مع تراب الأرض العربية