التكامل والانسجام في الحياة الزوجية . 2024.

هل تشعر بالانسجام مع زوجتك؟ وهل أنت مهتم ببناء تكاملي في الحياة الزوجية؟ إن الانسجام نوع من التكامل بين رغبتين.. بين فكرتين.. بين اثنين صديقين أو زوجين.

التكامل مهم في بناء الحياة السعيدة، لكن هل من التكامل أن يكون الرجل شبيه زوجته أو المرأة شبيهة زوجها؟ لا، ليس بالضرورة؛ بل لابد من وجود الاختلاف في الطبع والطبيعة بين كل اثنين يتجهان نحو بناء تكاملي سواء في الأسرة.

في الحياة العامة قد يكون من الأجدى للزوجين أن تختلف طبيعتهما كمًّا وكيفًا، وأن يكون التشابه فقط في الرغبات والاهتمامات؛ بحيث يتشابهان في هذا الجانب أو قد لا يتشابهان، بل يتم التنازل من قبل أحد الشريكين عن رغبة مخالفة نزولًا عند رغبة الآخر، وهنا يكمن الانسجام.. تتنازل هي مرة ليتنازل هو مرات، كل ذلك في سبيل بناء التكامل في الحياة الزوجية.

وهو ما يفتقده كثير من الأزواج حين يتمسك كلٌّ برغبته، وتتصادم الرغبات، مما يقلل العطاءات؛ يقل عطاء الزوج لزوجته ويقل عطاءها له.

لابد لبناء تكاملي ناضج أن ينسجم العطاء مع الرغبة التي قد تكون مجرد جنوح محض لمخالفة رغبة أخرى قصدًا.

أو عن غير قصد عنادًا أو مكابرة، وكل ذلك يسمِّم العلاقات الزوجية شيئًا فشيئًا، حتى ينتهي بانفصال روحي أو جسدي. وفي نظري القاصر أن عواقب الانفصال الروحي بين متلازمين أشد ضررًا من الانفصال الجسدي الذي يبدأ بالطلاق وينتهي بالنسيان، لكن الانفصال الروحي مع بقاء العلاقة الجسدية فحسب له أثره السلبي على النفس والغير؛ فهو يثير الشجن في روحين يستحيل التقاؤهما ويحرك كوامن البغض والكراهية ويزرعها في الأبناء أيضًا، فمن المناسب جدًا أن يكون الانفصال الجسدي قبل أن يستشري مرض التسمم العاطفي في العلاقة الزوجية، وهو الخيار الأفضل.

في رأيي المتواضع أن التكامل في الحياة الزوجية يبدأ بالانسجام بين اثنين يتبعه مزيج من مشاعر الحب والود والرحمة التي توفر غطاءً جيــدًا لبيت سعيد، وبدون ذلك لا قيمة لحياة زوجية روتينية لا تحظى بالرضا من الطرفين.

كثير من الأزواج والزوجات على السواء لا يسعى نحو التكامل والانسجام في الحياة الزوجية، وهو ما يمكن بالبحث أولًا عن الشريك المناسب، ليس شكلًا فحسب، وهو ما ترتكز عليه كثير من العلاقات الفاشلة؛ بل الشكل والجوهر على السواء.. قد يكون لقاء واحد بين رجل وامرأة كفيلًا بمعرفة مدى الانسجام بينهما، وقد لا يكون ذلك كافيًا في التقييم. صحيح، قد يتم التقييم النفسي الشعوري بحيث يقيِّم الشريك شعوره تجاه الآخر ثم يأتي بعد ذلك قياس الاهتمامات والرغبات والطبائع والصفات ويستحيل تقدير ذلك بساعة أو ساعتين.. بيوم أو يومين، بل بلقاءات متعددة وجلسات فيها لون من الحوار والتعامل أيضًا.

كثير من العلاقات، لاسيما في مجتمعاتنا الخليجية، لا تحظى بالقدر الكافي للتقييم؛ نظرًا للتشدد في هذا الجانب، بحيث يكتفي الخاطب بنظرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وبعض العادات والتقاليد البالية تتشدد لتمنع أن يرى الخاطب خطيبته، وهو ما كفله ـ وأكثر منه ـ الشارع الحكيم، فالشارع الحكيم لم يمنع أن يتكلم الخاطب مع خطيبته، وأن يلتقي بها أكثر من مرة مع وجود محرم، لكن النظرة القاصرة والغيرة التي طبعت عليها مجتمعاتنا العربية جعلت هناك فجوة كبيرة تمنع الانسجام والتكامل في العلاقات الزوجية، لذا كثر الطلاق بشكل ملفت للنظر مما سبب إشكاليات كثيرة وكبيرة في علاقات المجتمع بعضه ببعض، لأن الطلاق لا يفسد علاقة اثنين فحسب؛ بل علاقات كثيرة ارتبطت مع اقتران زوجين.

من المهم في العلاقة الزوجية التي تسعى نحو التكامل الجانب الاستشاري، وهو ما تهمله مجتمعاتنا العربية في الغالب، وتهتم به كثيرًا المجتمعات الغربية. إن استشارة طبيب متخصص في العلاقات الإنسانية والاستشارات الاجتماعية حتى بعد الزواج مهم لقيام بناء متين من الانسجام والتكامل نحو حياة سعيدة، وهو ما ننشده لكل أسرة في مجتمعاتنا الكبيرة وحياتنا الأسرية الصغيرة.

لكل زوج وزجه يسعون الى تحقيق الراحه والسعاده والانسجام في حياتهم الزوجيه 2024.

لكل زوج وزجه يسعون الى تحقيق الراحه والسعاده والانسجام في حياتهم الزوجيه …

الأمور التي تحقق الانسجام بين الزوجين
**في الجانب الثقافي
الزوجة

الزوج

**في الجانب التربوي
الزوجة

الزوج

**في الجانب الصحي
الزوجه

الزوج

**في الجانب الاجتماعي

الزوج

**في جانب الهوايات
الزوجة

الزوج

****************************** ***************
الأمور التي تدعو للنفور بين الزوجين
*في الجانب الثقافي
الزوجة

الزوج

**في الجانب التربوي
الزوجة

الزوج

**في الجانب الصحي
الزوجة1
_الرائحة غير المستحبة من فمه

الزوج

**في الجانب الاجتماعي
الزوجة1

الزوج

دمتم بود 1_يتشاجر بصوت عال أمام الأولاد
4_قلة خبرتها في شؤون الحياة واعتمادها على الخادمة 1
_يشاركني أفكاره ويطلعني على أحدث ماقرأ 2
_يملك ذكاء حاداَ ويفهمني بسرعة
3_قدرتة على التحاور والمناقشة البناءة
1_تملك ذكاء اجتماعيا وروحاَ جذابة
2_ورعها وتقواها يزيد قلبها نورا وإيمانا
3_وعيها وثقافتها المستمدة من النهج الإسلامي
1_صريح معي في شؤونه العائلية والمادية
2_يتحمل مسؤولية مراجعة الدروس مع الأولاد
3_إنه لطيف إذ يفتح لي باب السيارة
4_يكلمني بأدب ولا يتلفظ بألفاظ بذيئة 1
_مدى إدراكها لمسؤوليتها تجاه بيتها وأولادها وزوجها 2
_تضحيتها ورغبتها في العطاء المستمر 3
_طاعتها لي باستمرار
4_تنازلها عن بعض الأمور
1_زوجي مريض بالربو ومع ذلك لايشعرني بالآلام التي تفاجئه ويصبر
2_رشاقته وجاذبيته 1
_رائحتها حلوة دائما وهذا يشدني إليها
2_تحافظ على صحتها بممارسة الرياضة وتحبب إلي ذلك
1_له دعابات تحببني به
2_يبتسم في وجهي دائماَ وهذا يجعلني سعيدة معه 3
_يجامل أهلي بزيارته لهم وإحضار الهدايا لهم
1_عندما تكلمني فكأنها تهمس لانخفاض صوتها 2
_تحاول فهمي وتصبر وتحاول إرضائي
3_متفائلة وتذلل لي الصعاب 4
_تقابلني بابتسامة
5_خفة دمها وروحها تشدني إليها دائماَ
1_يتبادل معي النقاش فيما نقراأ من كتب
2_يشاركني هوايتي وهي المشي
1_لاتعرقل ماأهواه عندما أشاهد مباريات الكرة
2_تحاول أن تتعلم هوايتي وهي الكمبيوتر
3_تشجعني على ممارسة هوايتي وهي الرسم
1_عدم إجادته فن الحديث والحوار
2_جلوسه أمام التلفزيون معظم الوقت وعدم لجوئه للقراءة
3_يتظاهر أمامي وأمام اقاربي بأنه مثقف بأن يتحدث في أشياء لايفهمها 1
_الجهل وعدم حبها للأطلاع والقراءة
2_الغلظة وطول اللسان عند غضبه
3_عندما يكذب علي أشعر أنني أمقته
4_اللمبالاة وعدم الاهتمام بي
1_كثرة مطالبها المادية
2انشغالها أكثر من اللازم بشؤونها وصديقاتها
2_تدخين السجائر والأرجيلة
1_عدم الاهتمام بمظهرها وترك العناية بنفسه
3_زيادة وزنها 1_نسيانه الدائم للمناسبات الهامة في حياتنا
2_عدم اهتمامه بمظهره وتهذيب شعره ولحيته
3_البخل والتعالي عليُ 1_ترتدي ملابس لاتناسبها جسدا ولا سناً 2
_الصوت العالي عند التحدث ينفرني منها
3_التبرج وحب المظاهر لايعجبني فيها 4
_عدم الاهتمام بمظهرها الخارجي 5_الأحترام
2_تثرثر فيما لايفيد وليس لديها أي حب للثقافة
3_عدم إدراكها لأهمية تشجيع الزوج وتحفيزه لمزيد من النجاح في حياته
2_رائحتها غير المستحبة
وأخيرا أتمنى الموضوع ينال على أعجابكم وتستفيدوا منه
منقول للفائدة

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة

شكرا لمرورك

التكامل والانسجام في الحياة الزوجية 2024.

تشعر بالانسجام مع زوجتك؟ وهل أنت مهتم ببناء تكاملي في الحياة الزوجية؟ إن الانسجام نوع من التكامل بين رغبتين.. بين فكرتين.. بين اثنين صديقين أو زوجين.

التكامل مهم في بناء الحياة السعيدة، لكن هل من التكامل أن يكون الرجل شبيه زوجته أو المرأة شبيهة زوجها؟ لا، ليس بالضرورة؛ بل لابد من وجود الاختلاف في الطبع والطبيعة بين كل اثنين يتجهان نحو بناء تكاملي سواء في الأسرة.

في الحياة العامة قد يكون من الأجدى للزوجين أن تختلف طبيعتهما كمًّا وكيفًا، وأن يكون التشابه فقط في الرغبات والاهتمامات؛ بحيث يتشابهان في هذا الجانب أو قد لا يتشابهان، بل يتم التنازل من قبل أحد الشريكين عن رغبة مخالفة نزولًا عند رغبة الآخر، وهنا يكمن الانسجام.. تتنازل هي مرة ليتنازل هو مرات، كل ذلك في سبيل بناء التكامل في الحياة الزوجية.

وهو ما يفتقده كثير من الأزواج حين يتمسك كلٌّ برغبته، وتتصادم الرغبات، مما يقلل العطاءات؛ يقل عطاء الزوج لزوجته ويقل عطاءها له.

لابد لبناء تكاملي ناضج أن ينسجم العطاء مع الرغبة التي قد تكون مجرد جنوح محض لمخالفة رغبة أخرى قصدًا.

أو عن غير قصد عنادًا أو مكابرة، وكل ذلك يسمِّم العلاقات الزوجية شيئًا فشيئًا، حتى ينتهي بانفصال روحي أو جسدي. وفي نظري القاصر أن عواقب الانفصال الروحي بين متلازمين أشد ضررًا من الانفصال الجسدي الذي يبدأ بالطلاق وينتهي بالنسيان، لكن الانفصال الروحي مع بقاء العلاقة الجسدية فحسب له أثره السلبي على النفس والغير؛ فهو يثير الشجن في روحين يستحيل التقاؤهما ويحرك كوامن البغض والكراهية ويزرعها في الأبناء أيضًا، فمن المناسب جدًا أن يكون الانفصال الجسدي قبل أن يستشري مرض التسمم العاطفي في العلاقة الزوجية، وهو الخيار الأفضل.

في رأيي المتواضع أن التكامل في الحياة الزوجية يبدأ بالانسجام بين اثنين يتبعه مزيج من مشاعر الحب والود والرحمة التي توفر غطاءً جيــدًا لبيت سعيد، وبدون ذلك لا قيمة لحياة زوجية روتينية لا تحظى بالرضا من الطرفين.

كثير من الأزواج والزوجات على السواء لا يسعى نحو التكامل والانسجام في الحياة الزوجية، وهو ما يمكن بالبحث أولًا عن الشريك المناسب، ليس شكلًا فحسب، وهو ما ترتكز عليه كثير من العلاقات الفاشلة؛ بل الشكل والجوهر على السواء.. قد يكون لقاء واحد بين رجل وامرأة كفيلًا بمعرفة مدى الانسجام بينهما، وقد لا يكون ذلك كافيًا في التقييم. صحيح، قد يتم التقييم النفسي الشعوري بحيث يقيِّم الشريك شعوره تجاه الآخر ثم يأتي بعد ذلك قياس الاهتمامات والرغبات والطبائع والصفات ويستحيل تقدير ذلك بساعة أو ساعتين.. بيوم أو يومين، بل بلقاءات متعددة وجلسات فيها لون من الحوار والتعامل أيضًا.

كثير من العلاقات، لاسيما في مجتمعاتنا الخليجية، لا تحظى بالقدر الكافي للتقييم؛ نظرًا للتشدد في هذا الجانب، بحيث يكتفي الخاطب بنظرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وبعض العادات والتقاليد البالية تتشدد لتمنع أن يرى الخاطب خطيبته، وهو ما كفله ـ وأكثر منه ـ الشارع الحكيم، فالشارع الحكيم لم يمنع أن يتكلم الخاطب مع خطيبته، وأن يلتقي بها أكثر من مرة مع وجود محرم، لكن النظرة القاصرة والغيرة التي طبعت عليها مجتمعاتنا العربية جعلت هناك فجوة كبيرة تمنع الانسجام والتكامل في العلاقات الزوجية، لذا كثر الطلاق بشكل ملفت للنظر مما سبب إشكاليات كثيرة وكبيرة في علاقات المجتمع بعضه ببعض، لأن الطلاق لا يفسد علاقة اثنين فحسب؛ بل علاقات كثيرة ارتبطت مع اقتران زوجين.

من المهم في العلاقة الزوجية التي تسعى نحو التكامل الجانب الاستشاري، وهو ما تهمله مجتمعاتنا العربية في الغالب، وتهتم به كثيرًا المجتمعات الغربية. إن استشارة طبيب متخصص في العلاقات الإنسانية والاستشارات الاجتماعية حتى بعد الزواج مهم لقيام بناء متين من الانسجام والتكامل نحو حياة سعيدة، وهو ما ننشده لكل أسرة في مجتمعاتنا الكبيرة وحياتنا الأسرية الصغيرة.

منقول

خليجية

لكي احلى باقة ورد يالغلا
مواضيعك دائما مميزه تسلمين

شكرلكم

خليجية

شكرلكم