من اقوال الامام الحسن البصري 2024.

أقوال للامام الحسن البصرى

قال الحسن : إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله ، فبغاك وبغاك- أي طلبك مرة بعد مرة – فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا طمع فيك .

وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .

وكان يقول : تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .

وكان يقول : ابن آدم ! إنما أنت ضيف ، والضيف مرتحل ، ومستعار ، والعارية مؤدَّاة ومردودة ، فما عسى ضيف ومقام عارية . لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة ، وقدموا إلى دار المستقر.

وكان يقول : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .

وكان يقول : إنما أنت أيها الإنسان عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك .

وكان يقول : رحم الله امرءاً نظر ففكر ، وفكر فاعتبر فأبصر ، وأبصر فصبر . لقد أبصر أقوام ثم لم يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم ، فلم يدركوا ما طلبوا ، ولا رجعوا إلى ما فارقوا ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين .

وكان يقول : إن من أفضل العمل الورع والتفكر .

من اقول و مواقف الامام الحسن البصرى

من درس الشيخ صالح محمد المنجد

يا ابن ادم عملك عملك فانما هو لحمك و دمك فانظر على اى شىء تلقى عملك ان لاهل التقوى علامات يعرفون بها صدق الحديث و الوفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء و قلة الفخر و الخيلاء و بذل المعروف و قلة المباهاة للناس و حسن الخلق و سعة الخلق مما يقرب لله عز و جل

يا ابن ادم دينك دينك فانه هو لحمك و دمك ان يسلم لك دينك يسلم لك لحمك و دمك و ان تكن الاخرى فنعوذ بالله فانها نار لا تطفأ و جرح لا يبرأ و عذاب لا ينفذ ابدا و نفس لا تموت

و قال لشاب يمر به و عليه بردة فدعاه و قال …ايه يا ابن ادم معجب بشبابك معجب بجمالك معجب بثيابك كأن القبر قد وارى بدنك و كأنك لاقيت عملك فداوى قلبك فان حاجة الله لعباده صلاح قلوبهم

و سمع رجل يشكو الى رجل كانما يشكو القدر فقال له انما تشكو من يرحمك الى من لا يرحمك اتشتكى الخالق الذى يرحمك الى المخلوق الذى لا يرحمك

و وصف السلف فقال من سبق ادركت من صدر هذه الامة قوم كانوا اذا اجنهم الليل فقيام على اطرافهم يفترشون وجوههم تجرى دموعهم على خدودهم يناجون مولاهم فى فكاك رقابهم اذا عملوا الحسنة سرتهم و سألوا الله ان يقبلها منهم و اذا عملوا سيئة ساءتهم و سالوا الله ان يغفرها لهم

و كان يقول

رحم الله امرىء خلا بكتاب الله فعرض عليه نفسه اى عرض نفسه على القرآن فان وافقه حمد ربه و ساله الزيادة من فضله و ان خالفه اعتقب و اناب و رجع من قريب

رحم الله رجلا و عظ اخاه و اهله فقال يا اهلى صلاتكم صلاتكم …زكاتكم زكاتكم …جيرانكم جيرانكم…اخوانكم اخوانكم …مساكينكم مساكينكم …لعل الله يرحمكم فان التبارك و تعالى له اثنى على عبده من عباده و قال كان يامر اهله بالصلاة و الزكاة و كان عند ربه مرضيا يا ابن ادم كيف تكون مسلما و لم يسلم منك جارك و كيف تكون مؤمنا و لم يأمن منك الناس

انما المرض ضربة سوط من ملك كريم فاما ان يكون العليل بعد المرض فرسا جوادا او ان يكون حمارا عثورا عكورا …اى ان يتعظ العبد فيحمد الله ان شفه من المرض و يقترب من الله و يشكر او لا يتعلم فهو فى غفلة و كان لم يفهم الرسالة الالهية …و هذا حالنا مع الابتلاء ايضا

المؤمن فى الدنيا كالغريب لا ينافس فى خيرها و لا يجزع من ذلها للناس حال و له حال الناس منه فى راحة و نفسه منه فى شغل

و فى الانفاق فى سبيل الله من امن بالخلف جاز بالعطية اى ان آمنت ان كل ما تنفقه ستعوض عنه خيرا اى مخلوف عليك فترى الجائزة

ان من خوفك حتى تلقى الامن خير لك ممن امنك حتى تلقى الخوف فاذا جاءك واحد خوفك من يوم القيامة لا تتضايق منه انه افضل من واحد يعطيك الامل و الفسحة و يعطلك عن معرفة الله و طاعته فيضلك رغم انك تحب صحبته

و بلغه ان احد الصالحين لا ياكل الفالوذج و هى حلوى نفيسة كانت فى هذا الزمان فساله عن التفسير فقال له اخاف الا اؤدى شكره فقال له يا لكع و هل نؤدى شكر الماء البارد فلو قيدنا ما ناكل بتادية شكره ما اكلنا شيئا

و قيل له ان فلانا اغتابك فبعث اليه طبق حلوى و قال بلغنى انك اهديت الى حسناتك فكفاك

منقول لعيونكم نسألكم الدعاء
:icon_idea::icon_idea::icon_id ea:

خليجية
يعطيك العافيه اختيار رائع ومميز بنتظار الاروع ‏
موضوع اكثر من رائع وعبارات تستحق التأمل بارك الله فيك

الالتحاق و التسجيل جامعة الامام محمد للطالبات بالرياض 2024.

موقع بوابة القبول الإلكتروني الموحد للطالبات تسجيل و نموذج طلب الالتحاق جامعة الاميرة نورة الرياض تقديم وارسال معلومات التسجيل جامعة الاميرة نورة بالرياض عام 1445 في الجامعات الحكومية

www.rgu-admit.net

ذكاء الامام الشافعى (شوفوكيف؟) 2024.

في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار وسوف يعذبه بالنار
مشكورة حبيبتي وكل عام وانتي بخير وعساكم من عواده
وانت كمان بألف خير ياحبيبة
خليجية
ميرسى

حجة الاسلآم°° الامام الغزالي °° 2024.

نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين سيدنا محمد خاتم النبين

أما بعد فيشرفني اخوآتي العضوآت ان اطرح لكم موضوعآ مميزأ عن فضيلة الشيخ ابو حآمد الغزآلي و الملقب ب (حجة الاسلآم) و المؤلف لاكثر الكتب مبيعا و افضلها منفعة و اجملها كتابة كتابه المشهور أحياء علوم الدين
ابدآ اول خطوآتي بموقعه رحمه الله

http://www.ghazali.org/site-ar/index.html

نبذه عنه::rolleyes:

خليجية

أبو حامد الغزالي، هو أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 ه – 505 ه)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي.

ولادته ونشأته

ولد أبو حامد الغزالي في قرية "غزالة" القريبة من طوس من إقليم خراسان عام 450 ه الموافق 1058م، وإليها ينسب. ونشأ في بيت فقير من عائلة خراسانية فقد كان والده رجلاً زاهداً ومتصوفاً لا يملك غير حرفته، ولكن كانت لديه رغبة شديدة في تعليم ولديه محمد وأحمد، وحينما حضرته الوفاة عهد إلى صديق له متصوف برعاية ولديه، وأعطاه ما لديه من مال يسير، وأوصاه بتعليمهما وتأديبهما. فاجتهد الرجل في تنفيذ وصية الأب على خير وجه حتى نفد ما تركه لهما أبوهما من المال، وتعذر عليه القيام برعايتهما والإنفاق عليهما، فألحقهما بإحدى المدارس التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والتي كانت تكفل طلاب العلم فيها.

تعليمه

ابتدأ طلبه للعلم في صباه، فأخذ الفقه في طوس، ثم قدم نيسابور ولازم إمام الحرمين الجويني في نيسابور فأخذ عنه جملة من العلوم في الفقه وأصوله وعلم الكلام والمنطق، وفي هذه الفترة ألف الغزالي كتابه "المنخول" وعرضه على شيخه الجويني، فأعجب به قائلاً: «دفنتني وأنا حي! هلا صبرت حتى أموت؟!». واجتهد الغزالي في طلب العلم حتى تخرج في مدة قريبة وصار أفضل أهل زمانه وأوحد أقرانه.

شيوخه

درس الغزالي على عدد من العلماء والأعلام، منهم:
أ
حمد الرازكاني، أخذ عنه الفقه في طوس.

أبو نصر الإسماعيلي.

أبو المعالي الجويني، أخذ عنه الفقه وأصوله وعلم الكلام والمنطق والفلسفة.

الفضل بن محمد الفارمذي، تلميذ أبو القاسم القشيري، والذي اشتهر في زمانه حتى صار مقصد طالبي التصوف، وقد أخذ عنه الغزالي التصوف.

الشيخ يوسف النساج، وقد أخذ عنه التصوف.

تلاميذه

أبو منصور ابن الرزاز.
أبو عبد الله الجيلي.
البارباباذي.
أبو الفتح الباقرجي.
أبو العباس الأقليشي.
أبو بكر بن العربي
عبد القادر الجيلاني

يتبع ….. ؛ ؛ ؛ يتبع:rolleyes:

بداية تدريسه

جلس الغزالي لإقراء وإرشاد الطلبة وتأليف الكتب في أيام إمامه الجويني، وكان الإمام يتبجح به ويعتد بمكانه منه. ثم خرج من نيسابور وحضر مجلس الوزير نظام الملك فأقبل عليه وحل منه محلاً عظيماً لعلو درجته وحسن مناظرته، وكان مجلس نظام الملك محطاً لرحال العلماء، ومقصد الأئمة والفضلاء، وقع للإما الغزالي فيها اتفاقات حسنة من مناظرة الفحول، فظهر اسمه وطار صيته، فأشار عليه نظام الملك بالمسير إلى بغداد للقيام بالتدريس في المدرسة النظامية، فسار إليها سنة 484 ه وأعجب الكل بتدريسه ومناظرته وحضره الأئمة الكبار كابن عقيل وابي الخطاب وتعجبوا من كلامه ونقلوه في مصنفاتهم ، فصار إمام العراق بعد أن حاز إمامة خراسان، وارتفعت درجته في بغداد على الأمراء والوزراء والأكابر وأهل دار الخلافة.[

تجربته المعرفية والروحية:rolleyes:

مرّ الغزالي في حياته بمرحلة شكّ خلالها في الحواس والعقل وفي قدرتهما على تحصيل العلم اليقيني (وهذه الحالة هي التي تسمى فترة الشك وهي غير الأزمة الروحانية التي أدت بالغزالي إلى ترك بغداد؛ وهي الأزمة الأولى وهي بطابعها غير روحانية وإنما هي معرفية) ودخل في مرحلة من السفسطة الغير منطقية حتى شفاه الله منها بعد مدة شهرين تقريبًا، حيث يقول عن نفسه: «فلما خطرت لي هذه الخواطر – خواطر الشك في المحسوسات والمعقولات – وانقدحت في النفس، حاولت لذلك علاجاً فلم يتيسر، إذ لم يكن دفعه إلا بالدليل، ولم يمكن نصب دليل إلا من تركيب العلوم الأولية، فإذا لم تكن مسلمة لم يمكن تركيب الدليل. فأعضل هذا الداء، ودام قريباً من شهرين أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال، حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض، وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين؛ ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف*
ويتابع الغزالي قائلا عن نفسه: ولما شفاني الله من هذا المرض بفضله وسعة جوده، أنحصرت أصناف الطالبين عندي في أربع فرق:

المتكلمون: وهم يدَّعون أنهم أهل الرأي والنظر.
الباطنية: وهم يزعمون أنهم أصحاب التعليم والمخصوصون بالاقتباس من الإمام المعصوم.

الفلاسفة: وهم يزعمون أنهم أهل المنطق والبرهان.

الصوفية: وهم يدعون أنهم خواص الحضرة وأهل المشاهدة والمكاشفة.

فقلت في نفسي: الحق لا يعدو هذه الأصناف الأربعة، فهؤلاء هم السالكون سبل طلب الحق، فإن شذَّ الحق عنهم، فلا يبقى في درك الحق مطمع… فابتدرت لسلوك هذه الطرق، واستقصاء ما عند هذه الفرق، مبتدئاً بعلم الكلام، ومثنياً بطريق الفلسفة، ومثلثاً بتعلم الباطنية، ومربعاً بطريق الصوفية

يتبع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛يتبع::05 :

المتكلمون، ولم يجد ضالّته عندهم

بدأ الغزالي في تحصيل علم الكلام وطالع كتب المحققين منهم، حتى عقله وفهمه حق الفهم، بل وصنف فيه عدة من
الكتب التي أصبحت مرجعا في علم الكلام فيما بعد مثل كتاب الاقتصاد في الاعتقاد. ولقد قال الغزالي عن علم الكلام أنه حفظ العقيدة من الشكوك التي تثار حولها والطعون التي توجه إليها. أما أن يخلق علم الكلام عقيدة الإسلام في إنسان نشأ خاليا عنها غير مؤمن بها، فهذا ما لم يحاوله علم الكلام، وما لم يكن في مهمته، وقد قضت عليه مهمته تلك أن يأخذ مقدماته من هؤلاء الطاعنين المشكين ليؤاخذهم بلوازم مسلماتهم، وهي مقدمات واهية ضعيفة قال: وكان أكثر خوضهم (يقصد علم الكلام) في استخراج مناقضات الخصوم ومؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم]. هذا هو مقصود علم الكلام؛ أما مقصود الغزالي فهو إدراك الحقيقة الدينية إداركا يقينيا عن مكاشفة ودقة وضوح. لهذا يقول الغزالي مشيرا إلى علم الكلام: فلم يكن الكلام في حقي كافيا، ولا لدائي الذي كنت أشكوه شافيا.

لم يجد الغزالي ضآلته المنشودة في علم الكلام، ورآه غير واف بمقصوده، إذن لم يكن علم الكلام مقنعا للغزالي فظل يبحث عن الحقيقة انتقل إلى الصنف الثاني من طالبين الحقيقة وهم الفلاسفة.

الفلاسفة، وقد انتقدهم

تناول الغزالي بحوث الفلاسفة التي تعرضوا فيها لموضوعات العقيدة، عله يجد لديهم من فنون المحاولات العقلية ما يقطع بصحة ما ذهبوا إليه بشأنها، فوجدهم قد اختلفوا فيها اختلافا كبيرا. سرعان ما أدرك الغزالي أن مزاولة العقل لهذه المهمة إقحام له فيما لا طاقة له به، وأن أسلوب العقل في تفهم الأمور الرياضية، ولا يمكن أن تخضع له المسائل الإلهية. فألف الغزالي في نقدهم وتفنيد آرائهم كتبا أهمها كتاب تهافت الفلاسفة. لذلك خرج الغزالي بهذه النتيجة: فإني رأيتهم أصنافاً، ورأيت علومهم أقساماً؛ وهم على كثرة أصنافهم يلزمهم وصمة الكفر والإلحاد، وإن كان بين القدماء منهم والأقدمين، وبين الأواخر منهم والأوائل، تفاوت عظيم في البعد عن الحق والقرب منه

فكذلك لم يجد الغزالي ضآلته في الفلسفة ورآها غير جديرة بما يمنحها الناس من ثقة، فإتجه إلى ثالث فرقة من أصناف الباحثين عن الحق وهي الباطنية أو التعليمية.

الباطنية، وقد انتقدهم

في عهد الخليفة العباسي المستظهر برزت فرقة تسمى الباطنية وكانت ترى أنه يجب تأويل القرآن والبحث في باطنه وعدم قبول ظاهره فقد كانوا يؤمنون بالمعاني الباطنة. وإن لهذه الفرقة أفكار ضآلة وملحدة حتى أنها كانت تهدف إلى التشكيك في أركان الشريعة فمثلا يقولون ما الهدف من رمي الحجارة وما الداعي للسعي بين الصفا والمروة؟ إذن كانت فرقة ملحدة تكفيرية خطيرة أحس الخليفة العباسي بخطرها فطلب من الغزالي أن يؤلف كتاب يقوم فيه بالرد عليهم. فتمعن الغزالي بأفكارهم وتعمق بها وكتب كتاب "فضائح الباطنية"، فانتقدهم في كتابه وتأثر بكتب من سبقوه في نقد هذه الفرقة.

يقول الباطنية: إن العقل لا يؤمن عليه الغلط، فلا يصح أخذ حقائق الدين عنه. وإلى هذا الحكم انتهى الغزالي عند امتحانه للفلاسة، فهم إذن في هذه النقطة متفقون. عماذا إذن يأخذون قضايا الدين في ثوبها اليقيني؟! يأخذونها عن الإمام المعصوم الذي يتلقى عن الله بواسطة النبي. أحب بهذا الإمام وبما يأتي عن طريقه. ولكن أين ذلك الإمام، فتش عنه الغزالي طويلا فلم يجده، وتبين أنهم فيه مخدوعون، وأن هذا الإمام لا حقيقة له في الأعيان، فعاد أدراجه وكرّ راجعا، بعد ما ألف كتبا ضدهم أوجعهم فيها نقدا وتفنيدا كما يقول: فلما خبرناهم نفضنا اليد عنهم أيضاً.

وأيضا لم يجد الغزالي ضآلته عند الباطنية، ورآهم غارقين في حيرة، فوصل أخيرا عند الصوفية، وعندها ابتدأ اعتزاله عن الناس وسفره

يتبع }؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛يتبع

الصوفية، وجد ضالّته عندهم

عندما فرغ الغزالي من هذه العلوم، أقبل بهمته على طريق الصوفية، وبما أن طريقتهم إنما تتم بعل وعمل؛ وكان حاصل علومهم قطع عقبات النفس. والتنزه عن أخلاقها المذمومة وصفاتها الخبيثة، حتى يتوصل بها إلى تخلية القلب عن غير الله تعالى وتحليته بذكر الله. ابتدأ الغزالي بتحصيل علمهم من مطالعة كتبهم مثل:
قوت القلوب لأبي طالب المكي.
كتب الحارث المحاسبي.
المتفرقات المأثورة عن الجنيد.
المتفرقات المأثورة عن الشبلي.
المتفرقات المأثورة عن أبي يزيد البسطامي
.

وبعد أن اطلع الغزالي على كنه مقاصدهم العلمية، وحصل ما يمكن أن يحصل من طريقهم بالتعلم والسماع. فظهر له أن أخص خواصهم، ما لا يمكن الوصول إليه بالتعلم بل بالذوق والحال وتبدل الصفات. فيقول عن نفسه: فعلمت يقيناً أنهم أرباب الأحوال، لا أصحاب الأقوال. وأن ما يمكن تحصيله بطريق العلم فقد حصّلته، ولم يبقَ إلا ما لا سبيل إليه بالسماع والتعلم، بل بالذوق والسلوك.

عند ذلك لاحظ الغزالي على نفسه انغماسه في العلائق وأنه في تدريسه وتعليمه مقبل على علوم غير مهمة ولا نافعة في طريق الآخرة، ونيته غير خالصة لوجه الله تعالى، بل باعثها ومحركها طلب الجاه وانتشار الصيت. فلم أزل يتفكر فيه مدة، يصمم العزم على الخروج من بغداد ومفارقة تلك الأحوال يوماً، ويحل العزم يوماً، ويقدم فيه رجلاً ويؤخر عنه أخرى. يقول الغزالي عن نفسه: فلم أزل أتردد بين تجاذب شهوات الدنيا، ودواعي الآخرة، قريباً من ستة أشهر أولها رجب سنة ثمان وثمانين وأربع مائة (488 ه). وفي هذا الشهر جاوز الأمر حد الاختيار إلى الاضطرار، إذ أقفل الله على لساني حتى اعتقل عن التدريس، فكنت أجاهد نفسي أن أدرس يوماً واحداً تطيباً لقلوب المختلفة إلي، فكان لا ينطق لساني بكلمة واحدة ولا أستطيعها البتة…ثم لما أحسست بعجزي، وسقط بالكلية اختياري، التجأت إلى الله تعالى التجاء المضطر الذي لا حيلة له، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه والمال والأهل والولد والأصحاب، وأظهرت عزم الخروج إلى مكة وأنا أدبّر في نفسي سفر الشام حذراً أن يطلع الخليفة وجملة الأصحاب على عزمي على المقام في الشام ؛ فتلطفت بلطائف الحيل في الخروج من بغداد على عزم أن لا أعاودها أبداً.
ثم دخل الشام، وأقام به قريباً من سنتين لا شغل له إلا العزلة والخلوة؛ والرياضة والمجاهدة، اشتغالاً بتزكية النفس، وتهذيب الأخلاق، وتصفية القلب لذكر الله تعالى، كما كان يحصله من كتب الصوفية. فكان يعتكف مدة في مسجد دمشق، يصعد منارة المسجد طول النهار، ويغلق بابها على نفسه. ثم رحل منها إلى بيت المقدس، يدخل كل يوم الصخرة، ويغلق بابها على نفسه. ثم يتابع الغزالي رحلته وخلوته ويقول عن نفسه: ثم تحركت فيَّ داعية فريضة الحج، والاستمداد من بركات مكة والمدينة. وزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من زيارة الخليل صلوات الله وسلامه عليه ؛ فسرت إلى الحجاز.

ودام الغزالي في خلوته مقدار عشر سنين؛ ليصل إلى نتيجة وهي في قوله: إني علمت يقيناً أن الصوفية هم السالكون لطريق الله تعالى خاصة، وأن سيرتهم أحسن السير، وطريقهم أصوب الطرق، وأخلاقهم أزكى الأخلاق. بل لو جُمع عقل العقلاء، وحكمة الحكماء، وعلم الواقفين على أسرار الشرع من العلماء، ليغيروا شيئاً من سيرهم وأخلاقهم، ويبدلوه بما هو خير منه، لم يجدوا إليه سبيلاً. فإن جميع حركاتهم وسكناتهم، في ظاهرهم وباطنهم، مقتبسة من نور مشكاة النبوة؛ وليس وراء نور النبوة على وجه الأرض نور يستضاء به. وبالجملة، فماذا يقول القائلون في طريقة، طهارتها – وهي أول شروطها – تطهير القلب بالكلية عما سوى الله تعالى، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة، استغراق القلب بالكلية بذكر الله، وآخرها الفناء بالكلية في الله؟ وهذا آخرها بالإضافة إلى ما يكاد يدخل تحت الاختيار والكسب من أوائلها. وهي على التحقيق أول الطريقة، وما قبل ذلك كالدهليز للسالك إليه. ومن أول الطريقة تبتدئ المكاشفات والمشاهدات، حتى أنهم في يقظتهم يشاهدون الملائكة، وأرواح الأنبياء ويسمعون منهم أصواتاً ويقتبسون منهم فوائد. ثم يترقى الحال من مشاهدة الصور والأمثال، إلى درجات يضيق عنها نطاق النطق، فلا يحاول معبر أن يعبر عنها إلا اشتمل لفظه على خطأ صريح لا يمكنه الاحتراز عنه
وخلال فترة اعتزاله ألف الغزالي كتابه إحياء علوم الدين والذي ابتدأ تأليفه في القدس ثم
أتمه بدمشق، وهو يمثل تجربته التي عاشها في تلك الفترة. ويعتبر كتاب الإحياء أحد أهم كتبه التي ألفها، وأحد أهم وأشمل الكتب في علم التصوف. حتى أنه قيل عنه: من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء. كما وألف كتابه "المنقذ من الضلال" كتب فيه قصة اعتزاله وعودته.

؛؛؛؛}؛}؛؛}؛}

اتسم منهج الامام الغزالي بعد مسيرته الصوفية بشيء من الوسطية وقف بآرائة ضد العصبية الدينية والافكار التكفيرية, حيث ارجع ابتعاد الناس عن طريق الحق والتدين متمثل في طريقة الدعوة التي تباناها اشخاص يزكون انفسم باظار فساد غيرهم وان لم يكن فاسد وإخراج الدين عن منهج الفطرة الذي اتسم به منذ بداية الدعوة فكانت من حكمة الشهيرة في كتاب احياء علوم الدين قوله " إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم" كانت تختصر هذه الحكمة منهجا قد ساد في زمن الامام الغزالي تمثل بتشويه افراد متعصبين دينيا لاس الدعوة الإسلامية أو اس الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى بغضهم الناس وبغضوا ما اقترن فيهم من تدين، اي انهم بغضو الدين لاجل هؤلاء الافراد.

يتبع °°°°

عودته إلى بلده

يقول الغزالي عن نفسه: لما رأيت أصناف الخلق قد ضعف إيمأنهم إلى هذا الحد بهذه الأسباب، ورأيت نفسي ملبة بكشف هذه الشبهة، حتى كان إفضاح هؤلاء أيسر عندي من شربة ماء، لكثرة خوضي في علومهم وطرقهم – أعني طرق الصوفية والفلاسفة والتعليمية والمتوسمين من العلماء-، انقدح في نفسي أن ذلك -الرجوع إلى بلده – متعين في هذا الوقت، محتوم. فماذا تغني الخلوة والعزلة، وقد عم الداء، ومرض الأطباء، وأشرف الخلق على الهلاك؟… فشاورت في ذلك جماعة من أرباب القلوب والمشاهدات، فاتفقوا على الإشارة بترك العزلة، والخروج من الزاوية ؛ وانضاف إلى ذلك منامات من الصالحين كثيرة متواترة، تشهد بأن هذه الحركة مبدأ خير ورشد قدّرها الله سبحأنه على رأس هذه المائة ؛ فاستحكم الرجاء، وغلب حسن الظنّ بسبب هذه الشهادات وقد وعد الله سبحأنه بإحياء دينه على رأس كل مائة. ويسّر الله تعالى الحركة إلى نيسابور، للقيام بهذا المهم في ذي القعدة، سن تسع وتسعين وأربع مائة (499 ه). وكان الخروج من بغداد في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة (488 ه). وبلغت مدة العزلة إحدى عشر سنة. وهذه حركة قدّرها الله تعالى، وهي من عجائب تقديراته التي لم يكن لها انقداح في القلب في هذه العزلة، كما لم يكن الخروج من بغداد، والنزوع عن تلك الأحوال مما خطر إمكأنه أصلاً بالبال ؛ والله تعالى مقلب القلوب والأحوال و(قلب المؤمن بين إصبعين من أصابعِ الرحمن). وأنا أعلم أني، وإن رجعت إلى نشر العلم، فما رجعت! فإن الرجوع عَودٌ إلى ما كان، وكنت في ذلك الزمان أنشر العلم الذي به يكتسب الجاه، وأدعو إليه بقولي وعملي، وكان ذلك قصدي ونيتي. وأما الآن فأدعو إلى العلم الذي به يُترك الجاه، ويعرف به سقوط رتبة الجاه. هذا هو الآن نيتي وقصدي وأمنيتي ؛ يعلم الله ذلك مني ؛ وأنا أبغي أن أصلح نفسي وغيري، ولست أدري أأصِل مرادي أم أُخترم دون غرضي؟ ولكني اؤمن إيمان يقين ومشاهدة أنه لا حول ولا قوة إلا بالله لعلي العظيم؛ وأني لم أتحرك، لكنه حركني ؛ وإني لم أعمل، لكنه استعملني ؛ فأسأله أن يصلحني أولاً، ثم يُصلح بي، ويهديني، ثم يهدي بي ؛ وأن يريني الحق حقاً، ويرزقني اتباعه، ويريني الباطل باطلاً، ويرزقني اجتنابه[

عاد الغزالي إذن إلى وطنه طوس لازماً بيته مقبلاً على العبادة ونصح العباد وإرشادهم ودعائهم إلى الله تعالى، والاستعداد للدار الآخرة مرشد الضالين ومفيد الطالبين، وكان معظم تدريسه في التفسير والحديث والتصوف. فلما صارت الوزارة إلى فخر الملك احضره وسمع كلامه والزمه بالخروج إلى نيسابور فخرج ودرس ثم عاد إلى وطنه واتخذ في جواره مدرسة ورباطًا للصوفية وبنى دارًا حسنة وغرس فيها بستانًا وتشاغل بالقران وسمع الصحاح.[نظرياته التربوية
يعد أبو حامد الغزالي من كبار المفكرين المسلمين بعامه ومن كبار المفكرين بمجال علم الأخلاق والتربية بخاصه، وقد استفاد الغزالي من تجربته العميقة معتمدا على الشريعة الإسلامية في بناء منهجية متكاملة في تربية النفس الإنسانية. كما بين

الطرق العمليه لتربيه الأبناء وإصلاح الاخلاق الذميمة وتخليص الإنسان منها، فكان بذلك مفكراً ومربياً ومصلحاً اجتماعياً في أن معاً.
الاخلاق

يرى الغزالي ان الاخلاق ترجع إلى النفس لا إلى الجسد، فالخلق عنده هيئه ثابته قفي النفس تدفع الإنسان للقيام بالافعال الاخلاقيه بسهوله ويسر دون الحاجة إلى التفكير الطويل.
ويرى الغزالي ان الاخلاق الفاضلة لا تولد مع الإنسان، وإنما يكتسبها عن طريق التربية والتعليم من البيئة التي يعيش فيها. والتربية الأخلاقية السليمة في نظر الغزالي تبدأ بتعويد الطفل على فضائل الاخلاق وممارستها مع الحرص على تجنيبه مخالطة قرناء السوء حتى لا يكتسب منهم الرذائل، وفي سن النضج العقلي تشرح له الفضائل شرحاً علمياً يبين سبب عدها فضائل وكذلك الرذائل وسبب عدها رذائل حتى يصبح سلوكه مبيناً على علم ومعرفة واعية.

] السعادة

السعادة كما يراها الغزالي هي تحصيل أنواع الخيرات المختلفة وهي:

خيرات خاصه بالبدن، مثل الصحه والقوة وجمال الجسم وطول العمر.

خيرات خاصه بالنفس وهي فضائل النفس "الحكمة والعلم والشجاعه والعفة".

خيرات خارجية وهي الوسائل وكل ما يعين الإنسان في حياته، مثل المال والمسكن وسائل النقل والأهل والأصدقاء.

خيرات التوفيق الالهي مثل الرشد والهداية والسداد والتأمل.

فساتين سهرة رقيقة: موديلات من الامام و الخلف سواريهات 2024.

صبآحكم/مسآكم عسل

يا أحلى عضوآت

بدون إطآلة ….الصور

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

لا تردوا حتى انتهي …..بليز

روعة

مشكورة

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG

]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG]

[IMG]خليجية[/IMG

]

انتهيت ……

الان يمكنكم الرد حبيباتي

و طبعا لا تكونوا بخيلات بالتقييم …..طبعا لو اعجبوكم

اختكم …اشواق و حنين

Collection 2024فساتين سهرة المديل من الامام والخلف عصرية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ودي ووردي

يسلموووووووووو يا قمر

حلوين جدا تسلم ايدك

يهبلوا قوى…
منووووووووووووووووورين

خلطات للشعر الخفيف ، خلطات و وصفات للشعر الخفيف من الامام،خلطات للشعر الخفيف ، خلطات و وصفات للشعر الخفيف من الامام صحي 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذى وصفات طبعا رائعه ومجربه للشعر وتنفع للشعر الخفيف والاصلع والبطيئ نموه
فنمو الشعر عزيزاتى يكمن بالغذاء
اولا وتناول الخضروات والفواكه بكثره والسلطات
وهناك بعض من الناس لاينمو شعرهم او بطيئ نموه
فما عليك عزيزتى
الا ان تجيدى اختيار الوصفه المناسبه لك
وايضا تناول الفيتامينات المناسبه لجذور الشعر
او امبولات اذا استدعت الحاجه لذالك ومن خلال زيارتك للطبيه الجلديه
تحدد لك اذا ممكن ان تستخدمى اولا
والعنايه اولا تكون بالمنزل عليك بالاتى ؟؟
اولا لذوات الشعر الخفيف والبطيئ النمو
ان تاخذى ثومه كامله وتدقيها وتضعيها بقاروره او برطمان وتسكبى عليها زيت زيتون اصلى وتحكمى اغلاقها وتركيها لفتره عشره ايام ومن بعد ضعيها بالثلاجه وبعد يومين استخدميها فى الاسبوع الاول
يوميا وفى الاسبوع الثانى
يوم ورا يوم
وفى الاسبوع الثالث
قلى استخدامها كل ثلاث ايام
وفى الشهر
استخدميها بكشل اسبوعى
فى الاسبوع مره
وراح تلاحضى فور استخدامها بمنابت الشعر طلعت من جديد واستخدميها ساعتين فقط ومن ثم اغسليها
وفائدتها؟
للشعر تنبيت الشعر وتطهير الجلد ويعمل الثوم كمضاد حيوى للجلده وهو جدا رائع اشعر بس تحملى رئحته اهم شى الفايده
حبيباتى
وهناك ايضا زيت الحلبه اعمليه بنفسك وهو ان تاخذى نصف كوب حلبه مطحونه وتكبينها فى برطمان وتصبى عليها زيت عافيه او زيت جوز الهند للشعر الجاف وهو جدا رائع
منها ينمى الشعر ومنها تكثف الشعر وتمنع التساقط
وميزتها للشعر الخشن
تجعل من الشعره اشوى خشنه
اما للشعر الناعم
رائعه بس للخشن ترا مو مهم انها تخشن اشويه منه اهم شى انها تمنع التساقط وتثقل الشعر وتمنع صقوطه وبالاستمرار عليها يزيد بالتدريج من كثافته ولابد الاستمرار عليه فوق الاربع اوخمس شهور
بس نتائجه فى الشهرين الاولين
وهناك كمان زيت ام الجدايل
للتطويل والمحافظه على رونق الشعر وجماله
وللتنعيم الشعر
اختارى هذى الثلاثه انواع وهى
زيت السمسم
زيت الشمطرى
زيت النارجيل
وهو جدا ممتاز للنعومه واللمعان وبالاستمرار طبعا عليه يعطى نتائج رائعه
ولما تخلصى من غسيل الشعر
عليك بوضع عليه كريمات
كا الفاشكول بالثوم
او الفاشكول بالعسل والحليب
للتنعيم وجففيه من غير سشوار افضل لانه كثره استعماله يؤثر على الشعره نفسها ممايؤدى الى ضعفها وسقوطها
واللى تتحمل عزيزاتى منكم تغسل شعرها بسدر فهو رائع للشعر
يقضى على القشره ويقوى الشعر ويمنع تساقطه
واتمنا لكم الصحه والعافيه
وشعر لامع وجميل
تحياتى للجميع

منقول

مشكورة
خليجية
شكرا
خليجية

وصفة للى شعرها خفيف من الامام للعناية بالشعر 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذى وصفاات طبعا رائعه ومجربه للشعر وتنفع للشعر الخفيف والاصلع والبطيئ نموه
فنمو الشعر عزيزاتى يكمن بالغذاء
اولا وتناول الخضرووات والفواكه بكثره والسلطااات
وهناك بعض من الناس لاينمو شعرهم او بطيئ نموه
فما عليك عزيزتى
الا ان تجيدى اختيار الوصفه المناسبه لك
وايضا تناول الفيتاميناات المناسبه لجذور الشعر
او امبولات اذا استدعت الحاجه لذالك ومن خلال زيارتك للطبيبه الجلديه
تحدد لك اذا ممكن ان تستخدمى اولا
والعنايه اولا تكون بالمنزل عليك بالاتى ؟؟
اولا لذواات الشعر الخفيف والبطيئ النمو
ان تاخذى ثومه كامله وتدقيها وتضعيها بقاروره او برطمان وتسكبى عليها زيت زيتون اصلى وتحكمى اغلاقها وتتركيها لفتره عشره ايام ومن بعد ضعيها بالثلاجه وبعد يوميين استخدميها فى الاسبوع الاول
يوميا وفى الاسبوع الثانى
يوم ورا يوم
وفى الاسبوع الثالث
قللى استخدامها كل ثلاث ايام
وفى الشهر
استخدميها بكشل اسبوعى
فى الاسبوع مره
وراح تلاحضى فور استخدامها بمنابت الشعر طلعت من جديد واستخدميها ساعتيين فقط ومن ثم اغسليها
وفائدتها؟
للشعر تنبيت الشعر وتطهير الجلد ويعمل الثوم كمضاد حيوى للجلده وهو جداا رائع ااشعر بس تحملى رئحته اهم شى الفايده
حبيباااتى
وهناك ايضا زيت الحلبه اعمليه بنفسك وهو ان تاخذى نصف كوب حلبه مطحونه وتكبينها فى برطمان وتصبى عليها زيت عافيه او زيت جوز الهند للشعر الجاف وهو جداا رائع
منها ينمى الشعر ومنها تكثف الشعر وتمنع التساقط
وميزتها للشعر الخشن
تجعل من الشعره اشوى خشنه
اما للشعر الناعم
رائعه بس للخشن ترا مو مهم انها تخشن اشويه منه اهم شى انها تمنع التساقط وتثقل الشعر وتمنع صقوطه وبالاستمرار عليها يزيد بالتدريج من كثافته ولابد الاستمرار عليه فوق الاربع اوخمس شهور
بس نتائجه فى الشهرين الاوليين
وهناك كمان زيت ام الجدايل
للتطويل والمحافظه على رونق الشعر وجماله
وللتنعيم الشعر
اختارى هذى الثلاثه انواع وهى
زيت السمسم
زيت الشمطرى
زيت النارجيل
وهو جداا ممتاز للنعوومه واللمعان وبالاستمرار طبعا عليه يعطى نتائج رائعه
ولما تخلصى من غسيل الشعر
عليك بوضع عليه كريمااات
كا الفاشكوول بالثووم
او الفاشكول بالعسل والحليب
للتنعيم وجففيه من غير سشوار افضل لانه كثره استعماله يؤثر على الشعره نفسها ممايؤدى الى ضعفها وسقوطها
واللى تتحمل عزيزاتى منكم تغسل شعرها بسدر فهو رائع للشعر
يقضى على القشره ويقوى الشعر ويمنع تساقطه
واتمنا لكم الصحه والعافيه
وشعر لامع وجميل
تحياتى للجميع:icon_neutral:

شكرا حبيبتي عل وصفات
مشكلتي شعري خفيف من الامام و وصفة الثوم فعلا ناجحة و بسبب ايام الدوام في الجامعه توقفت عن استخدامه و الزواج ايضا يحد من استعمالي للثوم مع اني احترمه جدا
عاشت ايدك ورح اعمل وصفة الثوم مجددا 🙂

بالمناسبة لي ابن عمة رعبه في الحياة الصلع والمسكين شعره خفيف جدا لدرجة الصلع استخدم قناع الثوم للشعر بان يهرسه و يخلي معاه زيت زيتون و يناااااام فيه ليثاني يوم( انا سامعه انه اغلط شي بالحياة تتهاوني مع الثوم لان يحرق الشعر او فروة الراس ) لكن ابن عمتي دحض اعتقادي لان النتيجة فاقتتتتتتتتت خيال اي رجل وامرأة صار راسه كله شعر و لامع و ثخين و تغيرت نفسيته و سمعت عنده استعداد يدور عل عروس 🙂
بس انا شخصيا انصح اي احد يستأذن دكتور الجلدية قبل استخدام اقنعه قوية مثل قناع الثوم و اخلي مسؤوليتي يا جماعة الخير انا فقط نقلت لكم قصة حقيقية صارت مع قريبنا

خليجية
ربنا يجازيكى خير
يسلمو بنات للرد

يامن تسبون الصحابه هذا الامام علي رضي الله عنه يمتدحهم 2024.

مدح علي رضي الله عنه للصحابة :

يقول – رضي الله عنه -:

( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].

وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على القم، وصبراً على مض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتبعنها ندماً) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].

ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله القاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول:

( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

ويقول أيضاً:

( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].

ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

["الغارات" ج2 ص479، 480].

ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:

( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .

["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].

ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلين والأساس ، فيقول :

(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، ولاه الله ما تولى) .

["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].

جزاكي الله خيرا غآليتي

موضوع قيم جدآ

جزاكي الله كل الخير حبيبتي
خليجية
جزاك الله خير

مشكورة ياعسل لا تحرمينا من مواضيعك

من روائع الامام الشافعى 2024.

من شعــر الإمام الشافعي
رضي الله عنه
رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً

هذه هي الدنيا :

تموت الأسد في الغابات جوعا …
ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر …
وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال :

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب …
من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه …
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده …
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست …
والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة …
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه …
والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه …
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض :

سأضرب في طول البلاد وعرضها …
أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا …
وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم :

اصبر على مـر الجفـا من معلم …
فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة …
تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه …
فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى …
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي :

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت …
فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر …
ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي …
به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك :

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا …
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه …
وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا …
في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا …
ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
فوائد الأسفــار :

تغرب عن الأوطان في طلب العلا …
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة …
وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
الوحدة خير من جليس السوء :

إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي …
ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …
أقر لعيني من جـليس أحاذره
أدب المناظرة :

إذا ما كنت ذا فـضل وعلم …
بما اختلف الأوائل والأواخر

فناظر من تناظر في سكون …
حليمـا لا تـلح ولا تكابـر

يفيدك ما استفادا بلا امتنان …
من النكـت اللطيفة والنوادر

وإياك اللجوج ومن يرائي …
بأني قد غلبت ومن يفـاخـر

فإن الشر في جنبات هـذا …
يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
العلم مغرس كل فخر :

العلم مغرس كـل فخر فافتخـر …
واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس

واعلم بأن العـلم ليس ينالـه …
من هـمـه في مطعــم أو ملبـس

إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه …
في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا …
واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

فلعل يوما إن حضرت بمجلس …
كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
نور الله لا يهدى لعاص :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي …
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخـبرني بأن العـلم نــور …
ونور الله لا يهـدى لعـاص

لمن نعطي رأينا :

ولا تعطين الرأي من لا يريده …
فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع :

حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

ما الــذل إلا في الطمــع !

من راقـب الله رجــــع ..

ما طــار طير وارتفــع

إلا كـما طـار وقــــع !
الحب الصادق :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه …
هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه …
إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة …
منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب :

ارحل بنفسك من أرض تضام بها …
ولا تكن من فراق الأهل في حرق

فالعنبر الخام روث في موطنــه …
وفي التغرب محمول على العنـق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
في أرضه وهو مرمى على الطرق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
فصار يحمل بين الجفن والحـدق
أيهما ألذ؟ :

سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي …
من وصل غانية وطيب عنــاق

وصرير أقلامي على صفحاتها …
أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق

وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا …
نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي

وتمايلي طربـا لحل عويصـة …
في الدرس أشهى من مدامة ساق

وأبيت سهـران الدجى وتبيته …
نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
مشاعر الغريب :

إن الغريب له مخافة سارق …
وخضوع مديون وذلة موثق

فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده …
ففؤاده كجنــاح طير خافق

يتببببببببببببببببببببببببببع

التوكل على الله :

توكلت في رزقي على الله خـالقي …
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني …
ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه …
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة …
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
العلم رفيق نافع :

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني …
قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معي …
أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك :

ما حك جلدك مثل ظفرك …
فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة …
فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة :

فســاد كبيـر عالم متهتك …
وأكبر منه جـاهل متنسك

هما فتنة في العالمين عظيمة …
لمن بهما في دينه يتمسك
دعوة إلى التعلم :

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا …
وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده …
صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما …
كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم :

لا يدرك الحكمة من عمره …
يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى …
خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي …
سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا …
فرق بين التبن والبقــل
أبواب الملوك :

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا …
فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا …
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا …
إن الوقوف على أبوابهــم ذل
المهلكات الثلاث :

ثلاث هن مهلكة الأنـام …
وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مُدامة ودوام وطء …
وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع :

أأنثر درا بين سارحة البهــم …
وأنظم منثورا لراعية الغنـم

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة …
فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفــه …
وصادفت أهلا للعلوم والحكـم

بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم …
وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم

ومن منح الجهال علما أضاعـه …
ومن منع المستوجبين فقد ظلم

الصديق الصدوق :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا …
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة …
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه …
ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة …
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله …
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده …
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها …
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

قال الشافعي في القناعة :

تعمدني بنصحك في انفرادي …..
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع …..
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي …..
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان :

احفظ لسانـــك أيها الإنسان …..
لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه …..
كانت تهاب لقاءه الأقران

ستة ينال بها الإنسان العلم :

أخي لن تنال العلم إلا بستة …..
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة …..
وصحبة أستاذ وطول زمان

وقال الشافعي في فضل السكــوت :

وجدت سكوتي متجرا فلزمته …..
إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر …..
وتاجره يعلو على كل تاجر

القناعــة .. راس الغنى :

رأيت القناعة رأس الغنى …..
فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه …..
ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم …..
أمر على الناس شبه الملك

لا شيء يعلو على مشيئة الله ..
قال الشافعي :

يريد المرء أن يعطى مناه …..
ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي …..
وتقوى الله أفضل ما استفاد

وقال الشافعي متفاخراً :

ولولا الشعر بالعلماء يزري …..
لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث …..
وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي …..
حسبت الناس كلهم عبيدي

كم هي الدنيا رخيصــة ..
قال الإمام الشافعي :

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها …..
يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة …..
حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

يتبببببببببببببببببببببببببع

وفي مخاطبــة السفيــه قال :

يخاطبني السفيه بكل قبح …..

فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما …..

كعود زاده الإحراق طيبا

انظروا ماذا يفعل الدرهم …
صدق الشافعي حين قال :

وأنطقت الدراهم بعد صمت …..

أناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل …..

ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :

دع الأيام تفعل ما تشاء …..
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي …..

فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا …..

وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا …..

وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب …..

يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا …..

فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل …..

فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني …..

وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور …..

ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع …..

فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا …..

فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن …..

إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين …..

فما يغني عن الموت الدواء

فــرجـــت … إن الله لطيف بعبــاده .. وقال :

ولرب نازلة يضيق لها الفتى …..

ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها …..

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

من مكارم الأخلاق …. قال :

لما عفوت ولم أحقد على أحد …..
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته …..

لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه …..

كما إن قد حشى قلبي مودات

فضل التوكل على الله :

سهرت أعين ونامت عيون …..

في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس …..

فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان …..

سيكفيك في غد ما يكون

العلوم الدينية وعلوم القرآن :

كل العلوم سوى القرآن مشغلة …..

إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا …..

وما سوى ذاك وسواس الشياطين

وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة :

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس …..

في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي …..

إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها …..

ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا …..

تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي …..

ويوم حشري بما أنزلت في عبس
إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم :

إن لله عبادا فطنا …..
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ….. أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا ….. صالح الأعمال فيها سفنا

القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق :

إذا أصبحت عندي قوت يومي …..
فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي …..

فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمرا …..

فأترك ما أريد لما يريد

الصمت والكلام :

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم …..

إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف …..

وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة …..

والكلب يخشى لعمري وهو نباح

كيف تعاشر الناس وتعاملهم :

كن ساكنا في ذا الزمان بسيره …..

وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله …..

واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا …..

أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره …..

وتركت أعلاهم لقلة خيره

من هو الفقيه ؟

إن الفقيه هو الفقيه بفعله …..

ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه …..

ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله …..

ليس الغني بملكه وبماله

لا تنطق بالسوء :

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى …..

ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة …..

فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا …..

فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى …..

ودافع ولكن بالتي هي أحسن

من عرف الدهر :

أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى …..

وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالون قوتهم …..

وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
قضاء لديان الخلائق سابق …..

وليس على مر القضاأحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه …..

تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر …..

والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف …..

وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها …..

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

كل هذا أفضل من مذلة السؤال :

لقلع ضرس وضرب حبس …..

ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد …..

ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب …..

وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار …..

وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف …..

وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر …..

يرجو نوالا بباب نحس

العفاف والزنــا دين وديان :

عفوا تعف نساؤكم في المحرم …..

وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته …..

كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا …..

سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد …..

ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره …..

إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم …..

يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

يعطيك العافيه
حبيبتي

متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت