الأسرة والاحتساب 2024.

الأسرة والاحتساب

أختي الفاضلة قبل البدء في التحدث معا عن دور المسلمة في بيتها مع أسرتها نقرأ معا هذا الحديث:
قال صلى الله عليه وسلم:( إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) رواه ابن حبان وصحه الألباني في صحيح الجامع 660
ألست معي بأن حسن التبعل جهاد شاق يساوي الكثير جدا من أعمال الرجال يتطلب معاملة خاصة للزوج ولأهله ولأقربائه ولمعارفه ؟ وهل فتح كل أبواب الجنة أمام الزوجة الصالحة لتختار منها ما تشاء يكون بأمور هينة أم تحتاج إلى جهاد متواصل ؟
والآن لنطلق معا في الاحتساب مع أسرنا من خلال الأزواج
من هو الزوج في حياتك؟ إنه إنسان لا تعرفينه غالبا ورضيت بالاقتران به واخترته دون غيره لتعيشي معه ما شاء الله لك أن تعيشي.
إنه إنسان تحلمين بأن تنجبي منه أولادا يملؤون حياتك بفطرة الأمومة
إنه إنسان ستعطينه قلبا وجسدا وعمرا وعافية
إنه إنسان ستبنين معه أسرة جديدة تتمني أن تكون مثالا للأسرة المسلمة
إنه إنسان قد يظلمك ويعين الشيطان عليك أحيانا
إنه إنسان يكون حينا في صورة رجل قوي وحينا في صورة طفل وديع
إنه إنسان له حق القوامة الشرعية لا القوامة المبنية على هوى البشر
إذن أنت في احتسابك معه لا تعتقدي أن الأمر هين, بل يحتاج إلى جهاد كما وضحت لك من بداية القاء

الإضاءة الأولى
<b>1- تجديد الإخلاص وتنقيته من أدران الدنيا وحظوظ النفس وهذا جهاد شاق ويحتاج إلى متابعة مستمرة للقلبb
2- الدعاء في جوف اليل بتحري ساعات الإجابة بان يلهمك الله رشدك ويقيك شر نفسك وأن يؤتيك من لدنه رحمة ويهيئ لكِ من أمرك رشدا ويرزقك الثبات واحتساب الأجر منه
3- المحاولات المستمرة بتجديد علمك الشرعي من مظانه الموثوقة
4- إن تيسر لك فاحرصي على حضور دورات شرعية مؤصلة في وسائل الاتصال الفعالة وتطوير ذاتك بما يرضي الله تعالى والعلاقات الزوجية.
5- الصحبة الصادقة الصالحة التقية التي تشد من أزرك إذا وسوست شياطين الإنس والجن وتعينك بحسن الاستشارة وصادق الدعاء بظهر الغيب.
الإضاءة الثانية:
1- كوني على يقين بأن الرجل لا يفضل أن يكون دائما هو التلميذ وأنت الأستاذة فتذكري دائما كيف تحولين نفسك من شيخة أو موجهة إلى تلميذة تطرح سؤالا عليه يخصه هو بطريقة غير مباشرة ليتعرف على الإجابة عن طريقك وأيضا بطريقة غير مباشرة
2- تفني في وسائل عرض ما تريدين على زوجك من خلال وضع شريط في سيارته أو مطوية على السرير كأنك ستقرئينها أو إطار جميل تكتبين عليه عبارة تؤدي الغرض أو رسالة حب تحمل دعواتك الصادقة في عبارات آسرة.وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحرا)
3- استعيني بغيرك أحيانا ليعينك على ما سبق من خلال أناس يحبهم زوجك ويثق بنصائحهم
4- تجنبي أوقات غضبه وجوعه ونومه فإنها من أشد الساعات حضورا للشيطان ومداخله
5- اختاري أوقات الصفاء التي لا يعرفها أحد غيرك
6- إن أمكن رتبي معه حضور درس أسبوعي أو شهري بالتنسيق مع أهلك أو أهله للمحافظة على أولادكما وقت غيابكم
7- ثقي بأن قيامك بواجباتك كاملة له ولأولادكما ولأهله هو خير سبيل في احتساب الأجر فلا تكوني كبعض النساء الاتي يعتبرن القيام بمهام المنزل وظيفة الخادمات وإن لم توجد خادمات فتؤديها على أسوأ وجه

الإضاءة الثالثة:
1- الدعاء المستمر للزوج بالهداية لكل ما يحبه الله ويرضاه وسيأتيك أثر الدعاء أنت أيضا كما قال صلى الله عليه وسلم (دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك :آمين ولك بمثل ذلك )رواه مسلم وأحمد وابن ماجه
2- تأملي الأمر الذي تودين نصيحة زوجك حوله هل هو من الخلاف القائم على أدلة صحيحة ؟إذن لا تفتحيه معه فالأمر فيه سعة وكلاكما على حق
3- عليك بالرفق فهو كما قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها(عليك بالرفق إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه )
4- عليك بحسن الخلق فقد قال صلى الله عليه وسلم ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ماتجمل الخلائق بمثلها )حسنه الألباني في صحيح الجامع
5- عليك بالأدعية الجامعة تعلمينها نفسك وزوجك ومنها هذا الدعاء الذي أوصى به الحبيب صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ( عليك بِحُمَل الدعاء وجوامعه قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ماعلمت منه ومالم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أوعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك ما سألك به محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك ما تعوذ به محمد صلى الله عليه وسلم وما قضيت لي من قضاء فاجعل عاقبته رشدا )رواه البخاري في الأدب المفرد وصحه الألباني في صحيح الجامع 4047
وأختم معك بأن أقول لك بصدق أخوي : لتعلمي أنك قد تفشلين أحيانا وقد تتعبين وقد تقرين في لحظة غضب أو حزن التوقف فأقول لك: تذكري الجنة وأبوابها الثمانية ولا تقري التوقف نهائيا إلا بعد طول صبر و مجاهدة وحسن استشارة وتوكل بعد الاستخارة والله سيعوضك كل خير و الحياة لا تقف والجنة مشرعة أمامك ورددي ( كلا إن معي ربي سيهدين )

خليجية
مشكوره ياغلا
كلام جميل راق لي جدآآ
مانحرم هالمواضيع الرائعه
تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله خليجية
خليجية

خليجية

فرج هذا الرجل على الكثير وساعد المحتاج ولكن بدون أجر فن الاحتساب 2024.


أحبابنا الكرام … أحيكم بتحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

أسأل الله لي ولكم العون والسداد وأن ينفع بي وبكم البلاد والعباد ..

ما أجمل حياتنا بالاحتساب .. !

وما أروع الصالحات حينما تكون ب ( نية صحيحة )

دار وبيني وبين شقيقتي – رعاها الله – حديث مفاده حول عمل زوجها ..

وأن يعشق خدمة الناس ( لذات الخدمة فقط )

كما عشق حاتم الطائي الكرم لذات الكرام وليس لله فيه شيء ..

لا تهاجموني .. فالرجل يتألم أنه لا يراعي نيته في هذه الخدمة ويحتسبها عند الله

ولكنه يحب الخدمة .. ولا ينظر – وقتها – لأي جانب أخروي .. وعد بأن يحتسب كل عمل

صالح .. حتى لا يضيع عليه أجره ويزول عنه خيره ..

حاتم الطائي .. أدرك ابنه الإسلام وأسلم.

قال عدي قلت يا رسول الله: إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا

قال: إن أباك أراد أمراً فأدركه يعني الذكر

قال: إن أباك أراد أمراً فأدركه يعني الذكر

قال: إن أباك أراد أمراً فأدركه يعني الذكر

****************

فتأملت فإذا شأن النية عظيم ..

فبه تكون الحسنة وبعدمه يصبح العمل كسائر الأعمال كالعادات التي لا أجر عليها ..

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عن عمر رضي الله عنه :

(( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ))

قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام :

قوله صلى الله عليه و سلم [ وإنما لكل امرئ ما نوى ] يقتضي أن من نوى شيئا يحصل له

( وكل ما لم ينوه لم يحصل له )

فكم عملٍ صالح فعلناه ضاع علينا بهذا السبب ؟؟

كم مررنا على فقير فأعطيناه شفقة عليه ولم نحتسب فيه

كفاية هذا الفقير وإغناءه (( لله وحده )) رغبة

فيما عنده ..

كم أضحكت زميلا أو صديقا ولم تنل أجره ..

لأنك لم تنو إدخال السرور على قلب مسلم .. !

كم ساعدت عجوزا في حمل أشياءها في الطريق ..

ولم تنل أجر إعانة المسلم ..لعدم الاحتساب ..

كم شفعت وخدمت إنسانا في عملك ..

ولم تنل الأجر العظيم الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. !!

وقل مثلها في بر الوالدين .. حسن الخلق ..

إتقان العبادة .. إكرام الضيف ..

حب الناس .. الخ .. من أعمال البر ..

( النية النية )

( الاحتساب الاحتساب )

ما أجمل ..

أن نعيش حياتنا بالاحتساب ( أن نجعل هذا العمل لله )

فنتوسل به إلى الله في الكرب ..

ونعيش بنور الحسنة .. التي كتبها الله لنا بسبب الاحتساب ..

أفكار رائعة جدا .. من فوائد الاحتساب :

فمثلا : لعلاج الهم – المرض – الحزن الشديد – العين – المس – السحر

الوظيفة – صلاح الزوج/ة – صلاح الأبناء – الحصول على وظيفة .. الخ

( جرب )

أن تدخل السرور على إنسان ( بصدقة – ابتسامة –مساعدة )

محتسبا فيها الأجر لله وحده

محتسبا فيها الأجر لله وحده

محتسبا فيها الأجر لله وحده

وليس للحياء أو للرجولة فقط

ثم قل اللهم إن علمت أني فعلت هذا لوجهك وابتغاء مرضاتك

اللهم فرج همي / اشف مرضي / يسر لي الوظيفة / أو اطلب حاجتك أياَّ كانت !

( وسترى عجبا ) !

* لا تتعجب ..

فهذا حديث الثلاثة الصحيح الذين أطيق عليهم في الغار حتى رأوا الموت بأعينهم ..

فلم يزالوا .. يدعون الله بأعمالهم التي احتسبوها لله ..

فنفعهم الله بها فورا .. فأخرجهم من الغار وانفرجت الصخرة ..

وجاء في نهاية الحديث : (( فخرجوا يمشون )) !!!

هذه هي النية ..

يقول أحد السلف ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ..)

فهو يحتسب النوم لأنه سيعينه على طاعة الله ..

فكل دقيقة ينام فيها له بها أجر .. !

فحول العادة إلى عبادة ..

ولذلك يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

عادات أهل الطاعة ( عبادات )

وعبادات أهل الغفلة ( عادات )

فالاحتساب .. ينشرح الصدر ونذوق حلاوة الطاعة ..

كم افتقدنا حلاوة الطاعة .. لأننا افتقدنا الاحتساب ..

ألم تسأل نفسك ..؟!

(( لماذا أعمل الخير ؟! وأجد صدري ضيقا ! ))

(( لماذا أخلاقي جيدة وأساعد الناس وأنا مهموم !! ))

عرفت الجواب الآن ..

اجعل هذه العبارة دائما أمامك ..

وسترى السعادة ..

(( وإنما لكل امرئ ما نوى ))

إضاءة :

أوصيكم بخدمة الناس فهي شفاء من كل داء ..

جرب أن تخدم إنسانا لوجه الله حتى ترى عليه السعادة بعد مساعدتك له

ثم قل اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا لوجهك وابتغاء مرضاتك فيسر لي ( كذا )

أو اصرف عني ( كذا ) أو ما تشاء ..

(( وسترى ما لا يخطر لك على بال )) إن صحت نيتك .

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رجلاً جاء إلى النبي ?

فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟

فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

« أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس،

وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم،

أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،

ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد،

يعني مسجد المدينة شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته،

ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة،

ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام»

أحبكم في الله

الفقير إلى عفو ربه

المؤمن كالغيث

منقوله

بارك الله فيكي
بارك الله فيك موضوع رائع ويستحق تقييم
خليجية

خليجية
خليجية
خليجية

الزوجة والاحتساب 2024.

الزوجة والاحتساب


إن الانثى هي نصف المجتمع، وتلد وتربي النصف الآخر، فهي أمة بأكملها وفي حديث المسؤولية جمع الرسول صلى الله عليه وسلم بين الإمام و والرجل والخادم في تحمل المسؤولية وتبعاتها والمحاسبة عليها في الآخرة، فروى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته، و راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته) .قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) متفق عليه، رواه البخاري في عدة مواضع منها في كتاب الجمعة الباب 11 باب الجمعة في المدن، ورواه مسلم في كتاب الإمارة >> 5 – باب فضيلة الإمام العادل. وعقوبة الجائر، والحث على الرفق بالرعية، والنهي عن إدخال المشقة عليهم.

وهذا الحديث الجامع لنظم الإدارة الاجتماعية بجوامع كلم نبوية يعلمنا كيف نعيش في الدنيا والآخرة في سلام وأمن ومن خلاله نضع مقدمة للاحتسب والأسرة، الذي يقوده قائدان عظيمان هما الرجل و.
وسأقصر حديثي على فأقول من هي في الأسرة؟
إنها الأم والزوجة والابنة والأخت والحفيدات وزوجة الابن والعمة والخالة. كل هؤلاء هن نساء الأسرة السوية.
إذن مساحة الاحتساب في نطاق الأسرة المسلمة ليست ضيقة ولا محجر عليها، بل هي شاسعة واسعة تبدأ من داخلها لتشمل الحي والعائلة الكبيرة ثم تعم المجتمع.
فما هو دوري ودورك يا مسلمة في أسرنا الحبيبة؟
فكري معي قليلا. تأملي مملكتك الغالية بهدوء. حدثي نفسك: هل أنا مجرد رقم في العالم كتب في هذه الأسرة وسينتهي بلا أثر متد إلى قيام الساعة؟ ماذا أنتجت في مملكتي التي سأسئل عنها؟ ما هو تأثيري على كل من حولي في أسرتي؟
هل حاولت أن أكون منتجة بفعالية متجددة؟ هل فتحت لنفسي آفاق التزود للعلم الشرعي من خلال القنوات المتاحة لي من داخل مملكتي الخاصة، أو من خلال برامج إذاعة القرآن والقناة العلمية بقناة المجد والكتب النافعة؟
هل رتبت مع زوجي وأولادي درسا أسبوعيا؟

والآن أيتها المسلمة التي شحنت همة ورغبة في التنافس والتسابق إلى الجنان، لنخط معا كيف نحتسب أنا وأنت في أسرنا التي يسير حبها مع دمائنا في العروق:
أولا: مع أنفسنا
1- الإخلاص لله تعالى بلا رياء يسير أو كثير، والاتباع للرسول صلى الله عليه وسلم بلا ابتداع يسير أو كثير.
2-المحاسبة اليومية لأنفسنا ومراقبة أعمالنا، فمن حاسب نفسه نجا. وصار مرآة صافية تظهر ماحولها بوضوح وتحتسب بحب.
3- تعليم أنفسنا أساليب الدعوة إلى الله، لأن الحماس والرغبة والمحاسبة الذاتية بدون الوسائل الناجعة والناجحة تؤدي غالبا إلى نتائج عكسية، وترك آثارا غائرة تستمر مدى وتجعل القلوب تنفر فتعاند وتحارب.
4- إشاعة الحب في كل من حولنا بالهمسة الرقيقة، والمسة الحانية، والعبارات الآسرة في الجوال، وفي الإطارات الأنيقة التي تضعينها بجوار رأس زوجك وابنك وابنتك وحفيدتك وأم وأب زوجك، وأخته وأختك، والهدايا الغير مكلفة التي تعني التذكر لمن نحب، والزيارة الهادفة، والابتسامة المعبرة، فهي من أيسر العبادات لمن يسر الله له ذلك وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق) رواه الإمام مسلم.
5- الغيرة على الدين والغيرة من الآخرين الذين سبقوك في خدمته فنقول لأنفسنا: من خدمت الإسلام ماذا تملك زائدا على ما أملكه؟ فكلانا عنده عقل وحواس ولسان وهي عامة عند الجميع فلماذا سبقونا؟
6- الطمع في طلب العلم الشرعي الصحيح من مظانه المعلومة. فالعلم أول المسائل الأربع الواجبة على المسلم لتصح باقي المسائل وهي: العمل والدعوة والصبر.
7- بما سبق تكونين قدوة صالحة تؤثر بفعلها مع قولها.

كتبته:د. حياة بنت سعيد باأخضر.أستاذة العقيدة المساعد بجامعة أم القرى

خليجية
لله درك ياعروسه
مواضيع ولاحلى بس طويله يقطع شركخليجية
تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله خليجية
خليجية

خليجية