فضل الذكر للشيخ مصطفي العدوي 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قــــ ـــ ـــوت القلــــ ـــ ــوب

لفضيلة الشيخ مصطفي العدوي حفظه الله

أليس للبدن غذاء ..!!

اليس للعقل غذاء..!!

أليس للروح غذاء…!!

نهتم بما نجده مفيد لنا في دنياه
ونترك ما يفيدنا في آخرانا إلا من رحم ربي المنان

إخوتي أخواتي حياكم البارئ جميعا وبعد

وذكر الله عزوجل غذاء للروح

فضل الذكر

قال الله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ) و قال عز و جل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) و قال ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) و قال ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ )

ولاستماع هذا الدرس الرائع الذي يتحدث عن ذكر الله عزوجل وفضله

اضغط هنا

http://www.way2allah.com/khotab-item-67757.htm

شاب رفض أن يصلي إلا إذا أجابوه عن ثلاثه أسئلة 2024.

شاب رفض أن يصلي إلا إذا أجابوه عن ثلاثه أسئلة

*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

شاب يقول لن اصلي الا اذ اجبتوني على 3 اسئله

يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة

من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد

الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي

أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه

أحضر الأهل أحد العلماء

فسأل الشاب ماهي أسئلتك قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك

قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله

قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :

أولا: هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟

ماهو القضاء والقدر؟

اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟

وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه

جعلته يترنح من الألم

غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟

قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة

قال الشاب لم أفهم

قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة

قال الشاب شعرت بألم قوي

قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود

الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه

قال الشيخ : أرني شكله

قال الشاب : لا أستطيع

قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره

وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا

ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك

قال الشاب : لا

قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها

قال الشاب : لا

قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه

ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟

قال الشاب: من طين

الشيخ: وماذا عن وجهك ؟

قال الشاب: من طين أيضا

الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

الشاب : اشعر بالالم

الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل

النار مكانا اليما للشيطان

بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما أزيلت الشبهات من عقله

سبحان الله

سبحان الله
مشكورة
خليجية
حلو مرة الموضوع
الله يجزاك خير
ويوفقك.
سبحان الله
يسلمو كان يستاهل هالصفعة

امتثال وعبودية 2024.

امتثال وعبودية

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد،

فيقول النبي صلى الله عليه و سلم في دعاء استفتاح صلاة الليل: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله لي إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك واليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك).

توقفنا عند الجملة الأولى وهي قوله صلى الله عليه وسلم (وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض حنيفا و ما أنا من المشركين)، وذكرنا أنها تتضمن توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتذكير العبد بميله إلى الله و حبه له، والبراء من الشرك وأهله.

وأما الجملة الثانية من الدعاء فهي قول النبي صلى الله عليه وسلم (إن صلاتي و نُسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرتُ و أنا أول المسلمين)، فهى امتثال قول الله عز وجل (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)(الأنعام162) والمقصود أن يقولها النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من المكلفين تبعا له، فامتثلها النبي صلى الله عليه وسلم فقال (إن صلاتي ونسكي)، قالها صادقا صلى الله عليه وسلم، ويجب على كل مكلف أن يقولها صادقـا كذلك.

أما قوله (وأنا أول المسلمين) أي من هذه الأمة، فالأظهر والله أعلم أن الداعي منا يقول "وأنا من المسلمين"، كما ذُكر في رواية مسلم (وأنا من المسلمين)، وذلك أنه لا يصلح أن يكون هو أول المسلمين من هذه الأمة، لأن أول المسلمين من هذه الأمة هو محمد صلى الله عليه وسلم، كما لا يصح أن يقول أنا أول المسلمين في زمني، فإنه قد سبقه مسلمون لم يزالوا مسلمين منذ بُعث النبي صلى الله عليه و سلم إلى ما شاء الله من الزمان، فالأفضل أن يقول "وأنا من المسلمين"، وبعض العلماء يقول: ينبغي أن يقول "وأنا أول المسلمين" وهذا ليس بظاهر و الله أعلم.

هذه الكلمات المباركات تذكر العبد بغايته في الحياة، الإنسان كما ذكرنا يحتاج إلى تذكير دائم بقضايا أساسية في كل يوم وليلة، وهي قضايا الإيمان والتوحيد، فالغاية من الحياة والمقصد منها والغاية التي خلق من أجلها هي تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى، فهو يؤكد أن صلاته و نسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين، تحقيقا للعبودية بمعناها الشامل لكل تصرفاته ولذلك قال (ومحياي ومماتي) ليست الصلاة والذبح المختصة بالعبودية فقط وإنما الحياة والموت أيضا.

وبدأ بالصلاة لأنها أعظم العبادات البدنية، كما في الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم (واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة)، لأنها تتضمن عبادة القلب واللسان و الجوارح، فعبادة القلب فيها، وهي الأصل، ولابد فيها من حضور النية والإخلاص وإلا فالصلاة تبطل بلا نية، وكذلك لابد فيها من الخشوع، وقد قال الله تعالى (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) (المؤمنون2)، و كل ما في الصلاة من أذكار تتضمن عبادات القلب ، ثم يحرك لسانه بذلك ثم جوارحه من قيام وركوع وسجود، فالصلاة كلها عبودية لله عز وجل.

ولذلك فإن الصلاة تجمع أنواع العبودية، ولذا كانت خير الأعمال، وهي قرة العين للمحبين المتابعين لسيدهم خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)، فالله جعل له في الصلاة أسعد لحظاته وقرار عينه حيث لا تتطلع إلى شيء آخر.

وكان صلى الله عيه وسلم يقول لـبلال (يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها)، والله عز وجل أمر عباده أن يستعينوا بالصبر والصلاة فقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)(البقرة45)، فالصلاة مفزع يفزع ويهرب الإنسان إليه متوجها إلى الله عز وجل، وكلما حزب الإنسان أمر فزع إلى الصلاة، كفعل النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فإن راحة الإنسان من الهموم والغموم في الصلاة الخاشعة، وإذا رزق الخشوع فيها والحضور فهي فعلا قرة العين، ولذلك بدأ بها فقال (إن صلاتي ونسكي).

وذكر النبي صلى الله عليه وسلم النسك، وله في هذا الموضع معنيان في تفسيرين:

المعنى الأول: الذبح، كما قاله مجاهد وسعيد بن جبير والضحَّاك.

أو المعنى الثاني وهو: التعبد بجميع أنواع العبادة، فيكون النسك بمعنى العبادة، ومنه متنسك أي متعبد، وهو من عطف العام على الخاص.

فكل العبادات بما فيها الذبح لله عز وجل وحده لا شريك له لا يجوز صرف شيء منها لغيره، كما قال تعالى في شأن الذبح أيضا وجمع بين الصلاة والذبح (فصل لربك وانحر)(الكوثر2)، أي اجعل صلاتك لله وحده ولا تسجد لغيره وكذلك اجعل نحرك وذبحك لله وحده لا شريك له ولا تذبح لصنم أو وثن أو غيره من دون الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لعن الله من ذبح لغير الله).

ثم ذكر المحيى والممات في قوله (ومحياي ومماتي)، إقرارا بأن تكون حياته لله وأن يكون موته لله، فالمؤمن يحيى حياته كلها لله بأن يزن أمورها بتعاليم الإسلام، يعيش بالإسلام ويعيش من أجله، ويزن كل أمر من الأمور بميزان الإسلام ويعمل كل الأمور بشرع الله ويدعو إليه ويسعى إلى أن يعبـِّد الخلق كلهم لربهم، كأفراد ومجتمعات ودول وشعوب، يسعى إلى تحقيق عبودية الفرد وعبودية الأمة وهو يموت على ذلك و يموت أيضا من أجله.

وهنا تأكيد مرة ثانية على توحيد الألوهية والربوبية (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) هذه أفعال العبد، وهذه معاني الربوبية، فيثبت توحيد الربوبية مرة ثانية، وينفي الشرك بقوله (لا شريك له)، لا شريك له في ربوبيته ولا شريك له في ألوهيته ولا مثيل له في أسمائه وصفاته، والعبد يشهد ذلك ويعلمه ويطبقه في أقواله وأفعاله، فيحقق نوعي التوحيد العلمي والعملي، الإقرار والشهود، والقصد والطلب.

فتوحيد الإقرار والمعرفة والشهود في قوله (الذي فطر السماوات و الأرض)، وفي قوله (لله رب العالمين) فينزه الله عن الشريك، في الحقيقة وفي شهود العبد، يعني الله ليس له شريك في الحقيقة وإن ادعى أحد لله عز وجل شريكا فهو كاذب لان هذا ليس موافقا للحقيقة، والحقيقة أن الله واحدًا لا شريك له في ربوبيته وفي ألوهيته وفي أسمائه وصفاته، أما تحقق ذلك في شهود العبد فهو أن يشهد أن هذا الأمر هو الحق دون ما سواه، كما أنه في الحقيقة فهو يشهد هذه الحقيقة وفي استحقاق العبادة لله وحده لا شريك له، فالله يستحق أن يعبد وحده لا شريك له، وهو واحد من هؤلاء العباد الله، فلا يشرك بالله أي شريك في إرادته و قصده.

وقوله (وبذلك أُمرت) يستحضر به أن الله أمره بالتوحيد، وأنه امتثل أمره سبحانه وأطاعه وقبله بخلاف من رده وأباه، ومشكلة كفر إبليس كان في رد أمر الله وقد أمره، والمؤمن يضاد ما فعل إبليس، فإن الله عز وجل قال له (قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)الأعراف12 فرد الأمر على الله، أما المؤمن يستحضر أن الله أمره فامتثل، افقال "وبذلك أمرت"، فحقق بالامتثال الخضوع والذل، وسبق أنه في قوله (حنيفا وما أنا من المشركين) حقق كمال الحب، فاكتمل ركني العبادة وهما كمال الحب وكمال الذل، فتضمن هذا الدعاء حقيقة العبودية.

ثم قوله (وأنا من المسلمين) فهو يدخل في زمرة المسلمين، كما في قوله (وما أنا من المشركين) براءة من الشرك، ففي قوله (وأنا من المسلمين) ولاء إلى أهل الإسلام، فهو يستحضر أنه جزء من هذه الأمة، يدخل في الأمة الواحدة، (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)الأنبياء92، أمة أولها الأنبياء وأولهم محمد صلى الله عليه وسلم أرفعهم منزلة وقدرا، أفضل الخلق عند الله، وهو أول المسلمين صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة، فهنا إعلان الاستسلام لله والانتماء للأمة المكرمة المشرَّفة، التي اصطفاها الله على الأمم بهذا الدين، واختص أتباع محمد صلى الله عليه وسلم بأن سمَّاهم المسلمين من قبل خلقهم وإيجادهم، وهذا من أشرف ما شرف الله به أمة الإسلام أنه جعل اسم الإسلام والمسلمين علم على هذه الأمة، مع أن من قبلهم كانوا مسلمين فعلا ودينهم الإسلام، ولكن الإسلام لم يصر علما عليهم، وإنما صارت لهم أسماء أخرى أعلاما على دينهم وملتهم، مع أنها الإسلام في حقيقة الأمر، ولكن اختص الله أمة نبيه محمد بأن جعل اسم الإسلام علما لهم، وسمَّاهم به قبل خلقهم وإيجادهم، وسمَّاهم المسلمين في القرآن العظيم (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير )الحج78.

فقبل أن تُوجد سُميت مسلما، قبل أن تُخلق سميت مسلما، فالحمد لله أن جعلنا مسلمين، نسأله سبحانه أن يتوفانا مسلمين وأن يلحقنا بالصالحين.

www.salafvoice.com منقول

بارك الله فيك
مشكوره

اذا ضاقت بك الدنيا اتصل على هذا الرقم 2024.

خليجية

الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اذا ضاقت بك الدنيا اتصل على هذا الرقم2 2 2

الكثير منا يستعصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن وساطة إما لوظيفة

أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك

ويسعدني أن أساعدكم في الحصول على الواسطة لتيسر لكم أموركم فقط اتصل

على هذا الرقم فهذا الرقم الخاص 222 بدون مفتاح

تبي تعرف كيفية الاتصال ؟

الرقم الأول 2 : يعني الساعة 2 منتصف الليل

الرقم الثاني 2 : يعني ركعتين

الرقم الثالث 2 : يعني دمعتين

ومعناها ركعتين الساعة 2 في آخر الليل مع دمعتين

اطلب الله عز و جل في هذا الوقت وبإذن الله تتيسر أمورك و سوف تحصل على ما تريد

فالله عز و جل الملك القهار ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول هل

من داعي فاستجيب له هل من تائب فأتوب عليه

فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك

ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك

إلجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض

الكثير منا فضل أهل الواسطات على الله عز وجل و بدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله

فالله عز و جل يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يقول

(ادعوني استجب لكم)

فالله الله بالدعاء ..

قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

( من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )كفاكم الله شر الهموم و انعم عليكم براحة البال

جزاكى الله الفردوس الاعلى حبيبتى
خليجية
جعله الله فى ميزان حسناتك وجزاكى خيرا

جزاك الله خيرا وجعله اليك في ميزان الحسنات

علاج الهموم 2024.

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد:
فقد تكلمنا في مقال سابق عن بعض أسباب الهموم، وفي مقالنا هذا نتكلم عن أهم العلاجات للهموم التي تصيب العباد،ولا شك أن أول ما يُذكر في العلاج أهمية العقيدة والإيمان وأثرهما في المعالجة، فترى كثيراً من الكفار وكذلك ضعفاء الإيمان يُصابون بالانهيار أو يُقدمون على الانتحار للتخلص من الكآبة والحبوط واليأس إذا ماوقعوا في ورطة، أو أصابتهم مصيبة.

وكم مُلأت المستشفيات من مرضى الانهيارات العصبيةوالصدمات النفسية وكم أثرت هذه الأمور على كثير من الأقوياء ، فضلاً عن الضعفاء ،وكم أدت إلى العجز التام أو فقدان العقل والجنون.
أما من اهتدى بهدي الإسلام وكان صحيح العقيدة قوي الإيمان فإنه يجد العلاج فيما أتى من لدن العليم الخبير الذي خلق الخلق وهو أعلم بما يصلحهم {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير}[المُلك:14]. فهلمّ إلى استعراض شيء من أنواع العلاجات التي جاءت في هذه الشريعة:
أولاً : التسلّح بالإيمان المقرون بالعمل الصالح
قال الله تعالى{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون}[النحل:97].
وسبب ذلك واضح، فإن المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعملالصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، معهم أصول وأسس يتعاملون بها معكلّ ما يرد عليهم من أنواع المسرات والأحزان، فيتلقون النّعم والمسارّ بقبول لها،وشكر عليها، ويستعملونها فيما ينفع، فإذا فعلوا ذلك أحسوا ببهجتها وطمعوا في بقائهاوبركتها ورجاء ثواب شكرها وغير ذلك من الأمور العظيمة التي تفوق بخيراتها وبركاتهاتلك المسرات.
ويتلقون المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لِما يمكنهم مقاومته وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم عنه بد ، فيحصّلون منافع كثيرة من جراء حصول المكاره، ومن ذلك: المقاومات النافعة ،والتجارب المفيدة ،وقوة النفس ،وأيضا الصبر واحتساب الأجر والثواب وغير ذلك من الفوائد العظيمة التي تضمحل معها المكاره، وتحل محلها المسار والآمال الطيبة، والطمع في فضل الله وثوابه،كما عبّر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا المعنى في الحديث الصحيح بقوله : "عَجَباًلأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلالِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْأَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ"
وهكذا يكون النظر الإيجابي إلى الابتلاء ، ومن ذلك :
ثانياً: النظرفيما يحصل للمسلم من تكفير الذنوب وتمحيص القلب ورفع الدرجة ، إذا أصابته غم ومالدنيا وهمومها :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَمِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّىالشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ " وفي رواية مسلم : "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلا نَصَبٍوَلا سَقَمٍ وَلا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ".
فليعلم المهموم أن ما يصيبه من الأذى النفسي نتيجة للهمّ لا يذهب سدى بل هو مفيد في تكثير حسناته وتكفير سيئاته، وأن يعلمالمسلم أنه لولا المصائب لوردنا يوم القيامة مفاليس كما ذكر بعض السلف، ولذلك كانأحدهم يفرح بالبلاء كما يفرح أحدنا بالرخاء.
وإذا علم العبد أن ما يصيبه من المصائب يكفّر عنه سيئاته فرح واستبشر، وخصوصاً إذا عوجل بشيء بعد الذنب مباشرة كما وقع لبعض الصحابة رضي الله عنهم فيما رواه عَبْد اللَّهِ بْن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلا لَقِيَ امْرَأَةً كَانَتْ بَغِيًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَجَعَلَ يُلاعِبُهَا حَتَّى بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ مَهْ فَإِنَّا للَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ ذَهَبَ بِالشِّرْكِ وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً ذَهَبَ بِالْجَاهِلِيَّةِ وَجَاءَنَا بِالإِسْلامِ فَوَلَّى الرَّجُلُ فَأَصَابَ وَجْهَهُ الْحَائِطُ فَشَجَّهُ ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَنْتَ عَبْدٌ أَرَادَ اللَّهُ بِكَ خَيْرًا، إِذَا أَرَادَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ وَإِذَاأَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَفَّى بهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ عَيْرٌ "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الله إذا أراد بعبد خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبد شراً أمسك عنه حتى يوافى يوم القيامة بذنبه"
ثالثاً:معرفة حقيقة الدنيا
يعلم المؤمن أن الدنيا فانية، ومتاعها قليل، وما فيها من لذة فهي مكدّرة ولا تصفو لأحد. إن أضحكت قليلاً أبكت طويلاً، وإن أعطت يسيراً منعت كثيراً، والمؤمن فيها محبوس كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِوَسَلَّمَ : "الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ".
وهي كذلك نصب وأذى وشقاء وعناء ولذلك يستريح المؤمن إذا فارقها كما جاء عن أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ "مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاالْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟ قَالَ:"الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُيَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ".
وموت المؤمن راحة له من غموم دار الدنيا وهمومها وآلامها كمافي الحديث : "إِذَا حُضِرَ الْمُؤْمِنُ أَتَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍبَيْضَاءَ فَيَقُولُونَ: اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيّاً عَنْكِ إِلَى رَوْحِ اللَّهِ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ، فَتَخْرُجُ كَأَطْيَبِ رِيحِ الْمِسْكِ حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ مَا أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ الَّتِي جَاءَتْكُمْ مِنَ الأَرْضِ، فَيَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحاً بِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ، فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَفُلانٌ؟ مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ؟ فَيَقُولُونَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ فِي غَمِّ الدُّنْيَا…"الحديث.
إن هذا المعنى الذي يدركه المؤمن لحقيقة الدنيا يهوّن عليه كثيراًمن وقع المصاب وألم الغمّ ونكد الهمّ لأنه يعلم أنه أمر لا بدّ منه فهو من طبيعةهذه الحياة الدني
رابعاً: ابتغاء الأسوة بالرسل والصالحين واتخاذهم مثلاً وقدوة
وهم أشد الناس بلاءً في الدنيا ، والمرء يبتلى على قدر دينه ، والله إذاأحب عبداً ابتلاه وقد سأل سعد رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقَالَ:يَارَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: "الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَدِينُهُ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ".
خامساً: أن يجعل العبد الآخرة همه
فهموم الدنيا تشتت النفس وتفرّق شملها، فإذا جعل العبد الآخرة همه جمع الله له شمله وقويت عزيمته، كما روى أنسرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُهَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلا مَا قُدِّرَ لَهُ".
قال ابن القيم رحمه الله: إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبهلمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله اللههمومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمةغيره … فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِين}[الزُّخرُف:36].
سادساً: علاج مفيد ومدهش وهو ذكر الموت
لقوله صلى الله عليه وسلم : "أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسّعه عليه ولا ذكره في سعة إلا ضيَّقها عليه".
سابعاً: دعاء الله تعالى
وهذا نافع جداً ومنه ما هو وقاية، ومنه ما هوعلاج، فأما الوقاية فإن على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويدعوه متضرعاً إليه بأنيعيذه من الهموم ويباعد بينه وبينها ، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أخبرنا خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه عن حاله معه بقوله: كنت أخدم رسول الله صلىالله عليه وسلم إذا نزل فكنت أسمعه كثيراً يقول :" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ".
وهذاالدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه والدفع أسهل من الرفع.
ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوبه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي،وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ".
فإذا وقع الهم وألمّ بالمرء، فباب الدعاء مفتوح غير مغلق، والكريم عز وجل إن طُرق لديه الباب وسُئل أعطي وأجاب.. يقول جلّ وعلا :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون}[البقرة:186]
ومن أعظم الأدعية في إذهاب الهمّ والغم والإتيان بعده بالفرج: الدعاء العظيم المشهور الذي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم كلّ من سمعه أن يتعلّمه ويحفظه :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ:اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدك،مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ،عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ،أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا"قَالَ: فَقِيلَ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ".
هذا الحديث العظيم الذي يتضمن اعتراف العبد أنه مملوك لله وأنه لا غنى له عنه وليس له سيد سواه، والتزام بعبوديته وإعلان الخضوع والامتثال لأمره ونهيه ، وأن الله يصرّفه ويتحكّم فيه كيف يشاء وإذعان لحكم الله،ورضى بقضائه وتوسل إلى الله بجميع أسمائه قاطبة ، ثم سؤال المطلوب ونشدان المرغوب.
وقد ورد في السنّة النبوية أدعية أخرى بشأن الغم والهم والكرب ومنها :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: "لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاإِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ".
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال : "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"أَلا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَالْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ، اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
ومن الأدعية النافعة في هذا الباب أيضا ما علَّمناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ…".
فإذا لهج العبد بهذه الأدعية بقلب حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده في تحصيل أسباب الإجابة، حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له ، وانقلب همه فرحاً وسروراً.
والدعاء إذا كان من قلب معمور بالإيمان أزال الهم وجلب الفرج بإذن الله تعالى.
وقد ذكر أهل العلم قصصا كثيرة لأناس دعوا الله في محن وكُرب فأجاب الله دعاءهم فخلّصهم من عدو أو من غرق أو من جوع ومهلكة ومن ذلك ما وقع للصحابي الجليل العلاء الحضرمي وكان من سادات العلماء العباد ومن أولياء الله مجابي الدعوة حدث له في غزوة المرتدين من أهل البحرين أنه نزل منزلا فلم يستقر الناس على الأرض حتى نفرت الإبل بما عليها من زاد الجيش وخيامهم وشرابهم، وبقوا على الأرض ليس معهم شيء سوى ثيابهم-وذلك ليلا-ولم يقدروا منها على بعير واحد، فركب الناسَ من الهم والغم ما لا يُحدُّ ولا يوصف، وجعل بعضهم يوصي إلى بعض ( لقرب شعورهم بالموت )، فنادى منادي العلاء فاجتمع الناس إليه، فقال: أيها الناس ألستم المسلمين؟ ألستم في سبيل الله؟ ألستم أنصار الله؟ قالوا: بلى، قال: فأبشروا فوالله لا يخذل الله من كان في مثل حالكم، و نودي بصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلى بالناس، فلما قضى الصلاة جثا على ركبتيه وجثا الناس، ونصب في الدعاء ورفع يديه وفعل الناس مثله حتى طلعت الشمس، وجعل الناس ينظرون إلى سراب المشمس يلمع مرة بعد أخرى وهو يجتهد في الدعاء فلما بلغ الثالثة إذا قد خلق الله إلى جانبهم غديرا عظيما من الماء القراح، فمشى ومشى الناس إليه فشربوا واغتسلوا، فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل فج بما عليها لم يفقد الناس من أمتعتهم سلكا، فسقوا الإبل عللا بعد نهل. فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية. (البداية و النهاية : ذكر ردة أهل البحرين وعودتهم).
ـــــــــــــــــــــ
علاج الهموم للشيخ المنجد


الله يعطيك العافيه حبيبتي على هذا الموضوع الجميل

الذي جاء في وقته وانا في هذه الايام أشعر بالهم والحزن

جزاك الله خيراً أختي الغاليه,,

نفع الله بهذا العلاج لكل مهموم

لك ودي واحترامي ياقمر

ام خالد

شكرلكم

أهلنا في أركان المسلمة المحتلة من بورما ماينمار عذرا سامحونا 2024.

اللهم لك الحمد على كل حال… اللهم لك الحمد على كل حال… اللهم لك الحمد على كل حال…

يارب إن قلوبنا تدمي وأفئدتنا كسيرة وعيوننا خطت مجرى لدموعنا وصدورنا تحترق على ما يحصل في أخواننا المسلمين في أركان المحتلة وسوريا…
فأهل أركان يذبحون ويقتلون ويحرقون بالنار وهم أحياء بمختلف أعمارهم أطفالهم من مات محروقاً ومن لم يتم حرقه بالنار يتم ربط الاطفال ورميهم بالبرك والوديان وماهي إلا فترة وتطفو جثث الاطفال فوق الماء نساء مسلمين أركان يعتدى عليهن شيوخهم ضربوا حتى الموت شبابهم يقطعون وهم أحياء الأمهات يتم قتلهن أمام اطفالهم يهينونهم ويجردونهم من ملابسهم يمثلون بالجثث ابشع تمثيل بعض نساء المسلمين بأركان قمن برمي أنفسهن بعرض البحر حتى تحمي نفسها من أعتداء أحد البوذيين عليها ماتت بعفافها فضلت أن تموت وهي طاهرة عفيفة على أن تبقى على قيد الحياء ويعتدي عليها
أحد عشرة من رجال الدين المسلمين تم ربطهم من قبل أربعمائة وخمسين بوذي بعدها أنهالوا على المشايخ ضرباً بالعصي وغيرها كثير جداً هذا غير الذي يحدث ولا يعلم أحد ماذا جرى بهم والأدهى والأمر من ذلك أن قضيتهم لم تنتشر وتشتهر كثيراً لو إنها اشتهرت لخرجت مدينة دماج السنية اليمنية للأعلام وما حصل لها لكانوا عرضوا صورهم ونقلوها ليشاهدها الكل.
آخر الصور التي شاهدتها لخواننا في بورما مجموعة من الأركانيين المسلمين في حالة هلع وخوف وبكاء ويحيط بهم الجمود لأخذهم وحرقهم أحياء لكن بعض منهم كان يرفع يدي ويدعو الله تعالى ذكرني بشيء شاهدته وسمهته في الشام الحبيبة لقد قالها سابقاً اخواننا في الشام ((( ما لنا غيرك يا الله )))
والآن أصبح الأركانيين يدعون الله تعالى ويطلبون منه وحده النصرة والنجاة…
لقد( قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم ، مَثلُ الجسدِ . إذا اشتكَى منه عضوٌ ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى)
فيا أهلنا في أركان المسلمة المحتلة من بورما عذراً سامحونا فلقد خذلناكم
اللهم أحمي الأسلام والمسلمين في كل مكان اللهم تولهم برحمتك اللهم أنصرهم على كل من أرد بهم السوء اللهم إنك تعلم بكل من يريد إن يؤذي الام والمسلمين اللهم خذ بحق المستضعفين من قتلتهم اللهم عليم بأحوالهم فسخر لهم الظروف وحسبكم الله يا أهل أركان ونعم الوكيل فهو نعم المولى ونعم النصير…
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

منقووووووووووووووول بتصرف

مشكوووره يالغلا على مشاعرك الصادقه اتجاه اخواننا المسلمين اللهم انصرهم يارب فان الكفار لا يعجزونك

نحن لا نملك تغير الماضي 2024.

عباره جميله للدكتور عايض القرني:

نحن لا نملك تغيير الماضي

و لا رسم المستقبل ..

فلماذا نقتل انفسنا حسره

على شيئ لا نستطيع تغييره؟

الحياه قصيره وأهـدافها كثيره

فانظر الى السحاب

و لا تنظر الى التراب ..

اذا ضاقت بك الدروب

فعليك بعلام الغيوب

و قل الحمدلله على كل شيئ

‏​سفينة (تايتنك) بناها أفضل خبراء السُفُن

وسفينة ( نــوح ) بُنيت من دون أي خبرة

الأولى غرقت والثانية حملت البشــرية ..

التوفيق من الله سبحانه وتعالى

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​‏​

نحن لسنا السكان الأصليين

لهذا الكوكب الأرض !!

بل نحن ننتمي إلى ( الجنّة )

حيث كان أبـونا أدم

يسكن في البداية

لكننا نزلنا هنا مؤقتاً

لكي نؤدّي اختبارا قصيرا

ثم نرجع بسرعة ..

فحاول أن تعمل ما بوسعك

للحاق بقافلة الصالحين

التي ستعود إلى

وطننا الجميل الواسع

ولاتضيع وقتك في هذا الكوكب الصغير

​ الفراق:

ليَس السفِر،

ولا فراق الحب،

حتىّ الموت ليس فراقاْ،

سنجتمَع في الآخره

الفراق هو:

أن يكون أحدنا في الجنه،

والآخر في النار

..جعلني ربي واياكمَ من سكان جنته..̋

مشكورة
مشكورة
العفو
Rai3a machkouuura

فضل تلاوة القرأن الكريم 2024.


الحمد لله وحده والصَّلاة والسَّلام على من نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه، وبعد…

فإنَّ الاشتغال بالقرآن الكريم من أفضل العبادات سواءً بتلاوته أم بتدبِّر معانيه وكذلك بالعمل به فقد تلقَّى الصَّحابة -رضوان

الله عليهم- هذا القرآن الكريم مدركين مدى الشَّرف الَّذي حباهم الله -سبحانه وتعالى- به، فاقبلوا عليه يتلونه آناء الليل

وأطراف النَّهار حتَّى كان من يمرُّ عليهم ليلًا دويًّا كدوي النَّحل تلاوة القرآن، جعلوه غذاء أرواحهم وقوت قلوبهم وغذاء

أرواحهم وقرَّة أعينهم، فطهرت به نفوسهم وصلحت به سرائرهم، فنسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يكرمنا بكرمه ويجعلنا

نقرأ القرآن الكريم، ويكون لنا حجَّةً يوم القيامة. قال -تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَ‌زَقْنَاهُمْ

سِرًّ‌ا وَعَلَانِيَةً يَرْ‌جُونَ تِجَارَ‌ةً لَّن تَبُورَ‌ ﴿29﴾ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَ‌هُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ‌ شَكُورٌ‌} [فاطر: 29-30].

وقال -تعالى-: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْ‌آنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَ‌حْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارً‌ا} [الإسراء: 82].

وقال -تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ‌ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرَّعد: 28].

وقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ‌} [يونس: 57].

القرآن الكريم (به رفعة الدَّرجات فى الجنان):

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في

الدُّنيا، فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرأ بها» [رواه التِّرمذي 2914 وقال الألباني: حسن صحيح].

معاني الكلمات:
صاحب القرآن: حامله وحافظه الملازم لتلاوته العامل بأحكامه المتأدِّب بآدابه.

ارتق: اصعد في الجنَّة بقدر ما حفظته من القرآن.

فقه الحديث:
– الحضُّ على حفظ كتاب الله وتدبِّره.

– منازل المؤمنين في الجنَّة حسب أعمالهم واجتهادهم في الدُّنيا.

القرآن الكريم (به الرِّفعة والمكانة في الدُّنيا والآخرة):

عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: «إنَّ الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» [رواه مسلم 817].

فقه الحديث:
– العلم يرفع صاحبه في الدُّنيا والآخرة.
– العلم يرفع العبد المملوك حتَّى يجلسه مجالس الملوك.

القرآن الكريم (به يكون من أهل الله المقربون منه):

قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّ لله أهلين من النَّاس، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال هم أهل القرآن أهل الله

وخاصَّته» [رواه ابن ماجه 179 وصحَّحه الألباني].

فقه الحديث:
– الحضُّ على قراءة القرآن والإكثار منها وعدم الإشغال عنه بغيره.

– الله -سبحانه وتعالى- يشفع القرآن فى أصحابه، وأصحابه هم الَّذين كانوا يقرؤونه في الدُّنيا ويعملون به.

القرآن الكريم (به ينال الشفاعة يوم القيامة):

عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: «اقرؤوا القرآن، فإنَّه يأتي يوم القيامة

شفيعًا لأصحابه» [رواه مسلم 804].

فقه الحديث:
– الحثُّ على الازدياد من الحسنات وقراءة القرآن.

القرآن الكريم (به التجارة الرَّابحة مع الله -سبحانه وتعالى- ومضاعفة الأجر):

عن عبد الله بن مسعود يقول: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة

بعشر أمثالها لا أقول: آلم حرف، ولكنَّ ألف حرف وميم حرف» [رواه التِّرمذي 2910 وصحَّحه الألباني].

القرآن الكريم (به يكون المعلِّم والمتعلِّم من خير النَّاس):

عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه» [رواه

البخاري 5027].

فقه الحديث:

– الحضُّ على تعلِّم القرآن وتعليمه وتدبِّره ومعرفة ما فيه من أحكام وعقائد وسنن في الأمم السَّابقة وما أمر الله به وما

نهى عنه إذ في ذلك الفلاح في الدُّنيا والآخرة.

القرآن الكريم (به تكون مع الملائكة السَّفرة الكرام البررة):

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «الماهر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البررة، والذي

يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاقٌّ له أجران» [أخرجه مسلم 798].

معاني الكلمات:
ماهر به: مجيد لفظه على ما ينبغي بحيث لا يتشابه ولا يفق فى قراءته.

السَّفرة: هم الملائكة الرُّسل إلى الرُّسل صلوات الله عليهم.

البررة: المطيعين.

يتتعتع: يتردد عليه بسبب المشقَّة في القراءة أو حفظه.

فقه الحديث:
– الَّذي يداوم على قراءة القرآن ويحرص عليه منزلته أعظم من منزلة من لا يداوم عليه.

– من يقرأ القرآن وهو شاقٌّ عليه له أجران أجرٌ على قراءته وأجرٌ على مشقته وتعتعته.

بعض أقوال الصَّحابة -رضي الله عنهم- عن القرآن الكريم وقارئه:

1- قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "ينبغي لقارئ القرآن أن يعرف بليله إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مفطرون،

وببكائه إذا النَّاس يضحكون، وبورعه إذا النَّاس يخلصون، وبصمته إذا النَّاس يخوضون، وبخضوعه إذا النَّاس يختالون، وبحزنه إذا

النَّاس يفرحون".

2- قال عثمان بن عفان وحذيفه بن اليمان -رضي الله عنهما-: "لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن".

3- قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإنَّ فيه علم الأولين والآخرين".

آداب تلاوة القرآن الكريم

أوَّلًا: يجب على قارئ القرآن الكريم أن يخلص النِّيَّة لله -تعالى- ويكون دائمًا بعيدًا عن الرِّياء والسُّمعة؛ لقوله -تعالى-: {قُلْ

إِنِّي أُمِرْ‌تُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ} [الزُّمر: 11].

ثانيًا: قراءة القرآن من أفضل العبادات لله لذا فعلى القارئ أن يحضر قلبه مع عقله وقت القراءة لكي يزداد تدبرًا؛ لقول الله

-تعالى-: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَ‌كٌ لِّيَدَّبَّرُ‌وا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].

ثالثًا: عند البدء بالقراءة يستعيذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم؛ لقول الله -تعالى-: {فَإِذَا قَرَ‌أْتَ الْقُرْ‌آنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ

الرَّ‌جِيمِ} [النَّحل: 98].

ومعنى الاستعاذة: الالتجاء والاعتصام بالله من الزَّلل ومن وساوس الشَّيطان.

الَّذى يتلو القرآن يناجى الله -تعالى- فليحرص على هذه الأمور ومنها:

1- أن يجلس فى مكان طاهر.

2- أن يستقبل القبلة ما أمكنه.

3- يجلس فى خضوعٍ وخشوعٍ؛ لأنَّه يناجى الله -تعالى-.

4- لا يقرأ وهو يغالب النُّعاس خشية الخطأ.

5- ينظف فاه بالسّواك.

6- يحرص على نظافة ثوبه مع التَّطيُّب.

7- إذا مرَّ بآيات الرَّحمة سأل الله من فضله، وإذا مرَّ بآيات العذاب استعاذ بالله منها.

8- لا يرفع صوته بالقرآن إذا كان بجواره من يقرأ القرآن فكلٌّ يناجى ربَّه وحتَّى لا يشوش عليه.

9- أن يزيِّن القرآن بصوته ويحسن صوته قدر ما يستطيع من غير مبالغةٍ ولا تكلُّفٍ.

10- لا حرج على القارئ أن يرد السَّلام على من يسلم عليه ثمَّ يعود بعدها للقراءة.

11- إذا كان في المسجد وسمع المؤذن قطع قراءته وتابع المؤذن في النِّداء ثمَّ يستمر بالقراءة بعد الإنتهاء من الآذان.

وللفائدة نبيِّن صور لهجر القرآن ومنها هجر تلاوته

المعرضون عن القرآن الهاجرون له قد شكاهم النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، إلى ربِّه -عزَّ وجلَّ-: {وَقَالَ الرَّ‌سُولُ يَا رَ‌بِّ إِنَّ

قَوْمِي اتَّخَذُوا هَـٰذَا الْقُرْ‌آنَ مَهْجُورً‌ا} [الفرقان: 30].

قال ابن القيِّم:
هجر القرآن أنواع:

– هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه.

– هجر العمل به والوقوف عن حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.

– هجر تحكيمه والتَّحاكم إليه في أصول الدِّين وفروعه.

– هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.

– هجر الاستشفاء به من جميع الأمراض القلوب هذا كلّه داخل في قوله -تعالى- في الآية السَّابقة.

تنبيهٌ:
وهناك لونٌ من هذا الهجر كثر وشاع فى عصرنا يتمثل في وضع المصحف في مكانٍ معيَّنٍ للتَّبرك بوجوده فحسب كأن يوضع

على رفِّ البيت أو فى مؤخرة السَّيَّارات أو مقدِّمتها حتَّى يعلوه التُّراب والغبار بما يشهد بأنَّه مهجورٌ، وهنا سواء الأدب مع

كتاب الله.

وفي الختام نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم حجَّةً لنا لا علينا، والحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى اللهمَّ وسلَّم على نبيِّنا

محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

يعطيك العافيه وجعل ذلك في موازين حسناتك

الصلوات الخمس 2024.

للي ‏​يستلم هذه الرساله يسوي لها نسخ ويرسلها للي عنده .. ۆڑبـے اَنَــــآ توي دريت :O بهذا الموضوع وياارب اغفرلنا

نصيحه شوفوا الصور
فيها أسباب اختيار أوقات الصلاة
لا يوقف عندك خلو الكل يستفيد هذا ديننا لازم نسعى له (y)

صلاة الفجر~😃
خليجية

صلاة الظهر~😃
خليجية

صلاة العصر~😃
خليجية

صلاة المغرب~😃
خليجية

صلاة العشاء~😃
خليجية
​‏​‏​‏​‏​اجعلها تستمر حتى تشهد لك يوم القيامة
أرسلها راح تروح وتنساها لكن تفاجئك يوم الدين بكثرة حسناتها:
"اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

••••••••••••••

لماذا نقول الحمد لله بعد ان نعطس 2024.

الحكمة من قول

( الحمد لله ) بعد العطسة

لان القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس

والعطسة سرعتها 100كم فى الساعة ..

وأذا عطست بشدة ممكن ان تكسر ضلع من أضلاعك

وإذا حاولت أن إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج،

فأنه يؤدى الى ارتددالدم فى الرقبة أو الرأس ومن ثم الى الوفاة …

وإذا تركت عينيك مفتوحتان أثناء العطس،من المحتمل أن تخرج من محجريها

وللعلم اثناء العطس تتوقف جميعأجهزة الجسم التنفسى والهضمى

والبولى وبما فيها القلب

رغم أن وقت العطسة

<ثانية واحدة أو جزء من الثانية>

وبعدها تعمل أن أراد الله لها أن تعمل وكأنه لم يحدث شىء…

لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة

فسبحان الله العظيم

سبحان الله له قى خلقه شؤون …

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك …

نفعنا الله وإياكم بما فيه رضا الله وخير العباد

سبحان الله العظيم والحمد الله على كل شي

خليجية

خليجية

خليجية
الحمدلله رب العالمين مشكورة ع الموضوع