هل تريدين ان تبتعدين عن الغيبه دعاء سهل وبسيط 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رددي دئمـــآآ:

{{ اللهم آجعل كتابي في عليين وآحفظ لساني عن العالمين }}

آسآل الله العظيم ان يحمي السنتنا من اتباع عورات الناس
فكلنا عورات ولناس آلسن

خليجية

بنات بليز . 2024.

مرحبا كيف الحال ..

بدي منكم اتفسرولي الحلم هاض ……

حلمت ان في 2 بيحاولو بقتلوني مووت وانا خايفه كتيرررر ومرتعبه والله

شو تفسيرو بليز الي تعرف تعطيني التفسير

وين الردود .؟؟؟

دعوة صآدقة 2024.

خليجية

بصــرآحة كتبت هاد الموضوع منشان اكتب ادعيتي

سنةة 2016 كانت بداية العــآم الدراسي خليجية

بصــرآحة شديت الهمة بهادي السنة علي اساس ابي مجموع عالي جداً

بس للأسف واجهتني عدة صعوبــآت

حسيت بشوية فشل بس ربنا كريم ..

درست ودرست وعملت جهدي والله الموفق

خليجية

الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة ..
و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة ..
و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم !

…الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا.. فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟

اللّه أدق سمعا لأَننينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه ..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته أن كنّ فيكون ..

الله أَقوى مِن بؤسنا ..
الله أكبرٌ مِن أحزاننا ..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت ..
-أفنان عبدالله

خليجية

خليجية
لو كنت متوكلا على الله حق التوكل , لما قلقت للمستقبل . . !
ولو كنت واثقا من رحمته تمام الثقة , لما يئست من الفرج . . !
ولو كنت موقنا بحكمته كل اليقين , لما عتبت عليه في قضائه وقدر . . !
ولو كنت مطمئنا إلى عدالته بالغ الاطمئنان, لما شككت في نهاية همومك . . !

قال:رسول الله صلى الله عليه وسلمخليجية :
(لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا).رواه الترمذي

يعنــى النتيجة ممكن تكون الاسبوع الجاي بشوف ويستر الله

ربي يوفقكم كلكم (( ابتدائي , اعدادي , ثانوي , جامعي ))

يـــآرب يآكريم يسر أمر أمتكــْ أمة محمد

يارب اصلح لي شأني كله ..

امين يارب
الله يوفقك وينجحك
ان شاء الله
اللهم أني أستودعك ما حفظت وما فهمت وما تعلمت فرده الي عند حاجتي له انت على كل شئ قدير -دعاء وقت الامتحان-مشكورة

نصائح غالية موجة للنساء!!!!!!!!!!!!!!! 2024.

خليجية[/IMG]

*ابدئي يومك باذكار الصباح لتحصلي على النجاح والفلاح
*واصلي الاستغفار حتى يشارف الشيطان على الانتحار
*لا تقطعى الدعاء فانه حبل النجاة
*تذكري ان كلماتك تكتبها الملائكة
*تفائلي ولوكنتى فى عين العاصفة
*جمال الاصابع فى عقدها بالتسبيح
*اذا اقبلت الهموم وتكاثرت الغموم فقوليي (لاإله الا الله )
*اشتري بالدرهم دعاء الفقراء وحب المساكين
*سجدة طويله خاشعه افضل من قصور الزهراء
*احذري دعاء المظلوم ودموع المحروم
*قبل قراءة الكتب والجرائد والمجلات :اقرئي القران
*كوني سببا لاسقامة اهلك
*جاهدي نفسك على الطاعه فان النفس امارة بالسوء
*قبلي كفوف والديك لتنالي الرضوان
*ملابسك قديمة جديدة عند الفقراء
*لاتغضي فالحياة اقصر مما تتصوري
*كثرة الخروج بلا حاجة لجاجة وسماجة
*معك اقوى الاقوياء واغنى الاغنياء انه الله جل جلاله
*لا تغلقي باب الاجابة بالمعصية
*تجنبي الظنون السيئة تريحي وتستريحي
*الصلاه خير مايعينك على المصائب والمتاعب
*سبب كل هم الاعراض عن الله فاقبلي علية
*صلي صلاه تدخل معك القبر
*اذا سمعت عاصية تغتاب فقولي لها اتقى الله
*داومي على تلاوة سورة تبارك فهي المنجية
*المحرومة من حرمت صلاة خاشعه وعينا دامعه
*لا تلاحقي المومنات الغافلات بالاذي
*اجعلي الحب كلة لله ورسوله لتنالي مرتبة الولايه
*سامحي من اغتابك فانها اهدت لك حسناتها
*الصلاه والتلاوة والذكر عقود زاهية على صدرك
*من تذكر حر النار صبر على دواعي المعصية
*مادام الليل ينجلي فان الالم سيزول والازمة سوف تمر والشدة تذهب
*اهجري قيل وقال فعندك من الاعمال كالجبال
*صلى بخشوع فكل مايتنظرك اقل شانا من الصلاة
*اجعلى المصحف عند راسك فقراءة اية خيرا من الدنيا ومافيها
*الحياة جميله واجمل منها انت بايمانك وخلقك وحشمتك

خليجية

معاني مفردات سورة الفلق 2024.

معاني مفردات سورة الفلق

أخواني كثير منا اليوم يقرأ المعوذات ولا يعرف معاني مفرداتها وهو يقرها يوميا
فمن هذا المنطلق حبيت أحط شرح مبسط لمفردات هذي السوره ……..

معاني مفردات سورة الفلق
سورة الفلق

{الْفَلَقِ}: الصُّبْح.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي: أَعْتَصِمُ وَأَسْتَجِيرُ بالله رَبِّ الصُّبْحِ الذي يَنْفَلِقُ عَنْ الليلِ.
{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} أي: من شر جميع المخلوقات من الإِنس، والجن، والدواب، والهوام، ومن شر كل مؤذٍ خَلَقَهُ الله تعالى.
{غَاسِقٍ}: الليلُ إذا اشْتَدَّ ظلامُهُ.
{وَقَبَ} أي: انْتَشَرَ.
{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: أعوذُ بالله من شرِّ الليل إذا اشتدَّ ظلامُه وانتشر أهلُ الشَّرِّ من الإِنسِ والجنِّ.
{النَّفَّاثَاتِ}: السَّاحراتِ اللاتي يَنْفُخْنَ.
{الْعُقَدِ}: عُقَد في خُيوط.
{وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} أي: أعوذ بالله من شرِّ السَّاحراتِ اللاتي يعقدن عُقَدًا في خُيوط، ويَنْفُخْنَ فيها؛ لكي يَضُرُّوا بها النَّاسَ.
{إِذَا حَسَدَ}: لأنَّ الحاسدَ إذا أخفى الحسد، ولم يعاملْ أخاه إلا بما يحبه الله؛ لم يضرَّ المحسود.
{وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} أي: أعوذ بالله من شر الحاسد الذي يكره أن يرى نِعَمَ الله على خلقِه، ويتمنى زوالها، ولا يرضى برزقِهِ.

شكرا كتيييييييييييييييييييييييييييي ر

جزاكي الله خيراً

تفسير سورة الإنشقاق 2024.

تفسير سورة الإنشقاق

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ *وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ *وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ *وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ *وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ *فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ *فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا *وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا *وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ *فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا *وَيَصْلَى سَعِيرًا *إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا *إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ *بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا )

انشقت : تنشق السماء يوم القيامة
أذنت لربها : استمعت لأمره
وحقت : وحق لها أن تستمع لأمره فهو لا يغالب
الأرض مدت : وسعت الأرض وبسطت
ألقت ما فيها : أخرجت ما فيها من موتى
تخلت : فرغت مما بها من أموات
كادح : فى مشقة العيش والسعى
ملاقيه : تلقى جزاء عملك
أوتى كتابه بيمينه : يمسك به سهلا
حسابا يسيرا : عرض سهل وبسيط
ينقلب إلى أهله مسرورا : يدخل الجنة ويقابل الصالحين من أهله
أوتى كتابه من وراء ظهره : أمسك به بصعوبة وبشماله
يدعوا ثبورا : يلقى خسارة وهلاكا
يصلى سعيرا : يدخل النار
إنه كان مسرورا بين أهله فى الدنيا ويظن أن لا يرجع إلى الله
يحور : يرجع

بل كان يراه الله وسيعيده كما بدأه

الآيات 16 ـ 25

(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ *وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ *وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ *فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ *وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ *بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ *وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ *فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ *إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ )
الشفق : الحمرة قبل طلوع الشمس
وما وسق : ما جمع من نجوم وما جمع من دواب
وقيل الليل وما ساق من ظلمة
القمر إذا اتسق : إذا استدار وتكامل نوره
لتركبن طبقا عن طبق : لتكونوا حالا بعد حال ( ضعفاء فى الدنيا يرتفعون فى الآخرة ، وأشرافا فى الدنيا يهون أمرهم فى الآخرة )
وقيل من بعد الشدة رخاء ومن بعد الصحة سقم والعكس

ثم يقول سبحانه تعجبا من أمر الكفار : ( فما لهم لا يؤمنون ) أى ـ فماذا يمنعهم من الإيمان بالله ورسله ولا يسجدون لله إذا قرئت عليهم آياته

ولكن هذا طبع الكفار المكذبين
والله يعلم ما يكنون فى صدورهم
فبشرهم يا محمد بعذاب أليم شديد
إلا المؤمنين فلهم أجر عظيم غير مقطوع ( ممنون )

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان ميزان حسناتكم
جزاكم الله خير الجزاء

ما الفرق بين الدعاء والذكر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين الدعاء والذكر؟

والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى-
هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل .
فقد ورد فى الأحاديث الشريفة أن الله تعالى يقول:
" من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل
ما أعطى السائلين"
وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه :
"فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون "
والاستغفار
ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى :
" استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"
اى من ثمار الاستغفار
1-المغفرة
2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم)
3-وإمداد الله المستغفر بالأموال
4-وإمداده له بالبنين
بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم"
5- من ثماره أيضا زيادة القوة
6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
*** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أفضل الدعاء الحمد لله؟ والحمد لله أليست ذكرا ؟
وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر
فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه ما يقول الله تعالى "إن الله يحب التوابين"
وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره"
"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصرة الذي يبصر به ويده التي يبطش بها , ورجله التى يمشى بها وان سالنى لاعطيته,وان استعاذنى لاعيذنه"
وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس
يقول تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يحتسب
ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى.
وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله
في القول والفعل فى السر والعلن.
إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً )
فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة.
وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ,
ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي
إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب.
اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين
والذاكرين لك دوما وأبدا

خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب
مشكوؤره ع الموضوؤع الحلوؤ ,, يآآ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم

جزاكي الله خيرا

تفسير سورة الأنعام 2024.

تفسير سورة الأنعام

بسم الله الرحمن الرحيم

الأيات 1 ـ 3

(

  1. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ
  2. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ
  3. وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ

  1. )

يحمد ويمدح سبحانه وتعالى نفسه على أنه خلق السموات والأرض وخلق الظلمات والنور نفعا لعباده فى الليل والنهار ، ومع كل ذلك فإن الكافرين جعلوا له الأنداد وساووا بينه وبين شركائهم الذين لم يخلقوا شئ .

ثم يوضح للناس أنه سبحانه خلقهم من الطين وقضى لهم أن يعيشوا فى الحياة الدنيا إلى وقت محدود لتكون الآخرة ، وهى معلومة ومحددة عنده بأجل يعلمه هو سبحانه وتعالى . ومع ذلك الناس يشكون فى أمر القيامة .

وسبحانه هو الخالق والرب فى السموات والأرض وله يرجع كل شئ ولا خالق غيره وهو يعلم ما يسر عباده وما يعلنون .
ويعلم ما يفعلون .

الآيات 4 ـ 6

(

  1. وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
  2. فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
  3. أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ

  1. )


وهؤلاء المشركين والكفار كلما جآتهم دلالة ومعجزة تدل على وحدانية الله وأن الرسول حق فهم يعرضون عنها ويتجاهلونها

ويهددهم بأنهم إذا كانوا يكذبون بالحق فسوف يأتيهم ما يكذبون به ويجدون أشد العذاب والتنكيل بما استهزؤا به

يقول تعالى أنه من قبل هؤلاء الطغاة كانت هناك قرونا على الضلال أهلكها الله وقد كانوا أشد ظلما وقوة وساروا فى البلاد يطلبون الأرزاق وطافوا فى البلاد أكثر مما طفتم أنتم ولكن لم يعجزوا الله فبعد أن أنعم عليهم الله بألوان الخيرات كفروا فأهلكهم ودمرهم

الآيات 7 ـ 11

(

  1. وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
  2. وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ
  3. وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ
  4. وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
  5. قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

  1. )


وهؤلاء الكافرين والمشركين معاندين فلو أنزل الله على رسوله كتابا من السماء ولمسته أيديهم فإنهم يصروا على العناد والمكابرة ويقولون هذا من السحر
ويقولون لو كان ينزل معه ملك لينذر الناس معه
ولو أنزل عليهم الله ملكا من السماء وهم يصرون على عنادهم لدمرهم الله ولا يمهلهم

ولو بعث الله ملكا لكان له صورة البشر ليستطيع التفاهم معهم ويكون فى نفوسهم نفس الشك الذى يشكونه عند تكليف البشر لينذرونهم

ولقد استهزأ الكفار بالرسل من قبلك يا محمد وكانت عاقبتهم العذاب والهلاك بسبب سخريتهم .
قل لهم انظروا ما أحل بالقرون الأولى لما كذبوا الرسل وطغوا فما كان لهم غير العقوبة والدمار بسبب تكذيبهم .

الآيات 12 ـ 16

(

  1. قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
  2. وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  3. قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
  4. قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
  5. مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ

  1. )


الله مالك السموات والأرض وما فيهما
وفرض الله على نفسه الرحمة بعباده
وأقسم أن يجمع الإنس والجن يوم القيامة الذى لا شك فيه
والخاسرون يوم القيامة هم الذين لا يصدقون بيوم القيامة به

وكل دابة فى السموات أو فى الأرض توجد ليلا أو نهارا فهى تحت قهره وتصرفه
وهو سبحانه سميع لأقوال عباده عليم بحركاتهم وسكناتهم .

قل لهم يا محمد : لا أتخذ نصيرا إلا الله لا شريك له
فهو خالق السموات والأرض ، وهو الرزاق لعباده ولا يحتاج لهم
قل لهم أمرنى الله بعبادته وحده وأن أكون أول من أسلم من هذه الأمة ولا تشرك بالله شئ آخر
قل لهم إننى أخاف أن أعصى أوامر الله فيصيبنى عذاب يوم القيامة
فمن بعد عنه عذاب يوم القيامة فقد فاز فوزا عظيما .

الآيات 17 ـ 21

(

  1. وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
  3. قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
  4. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
  5. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ

  1. )


الله يملك النفع والضرر وهو المتصرف فى عباده قادر على كل شئ
وهو الذى قهر كل شئ وتواضعت له الخلائق والأشياء وتضاءلت وهى تحت تصرفه
حكيم فى أوامره وأفعاله وأقواله ، وخبير بأماكن الأشياء وأحوال العباد

اسألهم عن أعظم الأشياء شهادة
قل لهم الله يشهد بينى وبينكم يعلم ما قلتم وما فعلتم
وقل لهم أن القرآن أوحى إليك لتنذرهم وتنذر كل من بلغه هذا القرآن
أيها المشركون إنكم تدعون أن هناك آلهة غير الله
فقل لهم لا أشهد بما تدعون ، فالله واحد لا شريك له وأتبرأ من قولكم

فاليهود والنصارى يعلمون فى كتبهم وشريعتهم ذلك جيدا كما يعرفون أبناءهم فقد بشروا بقدوم محمد
إنما الذين ينكرون ذلك فقد خسروا أنفسهم وعرضوها لعذاب الله يوم القيامة
فليس هناك ظلما أكثر من أن يكذبون على الله وادعى أن الله أرسله ويكذب بآيات الله
فلا يفلح مكذب أو مفترى على الله .

الآيات 22 ـ 26

(

  1. وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
  2. ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ
  3. انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
  4. وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
  5. وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

  1. )

ويوم القيامة نجمع الناس كلهم للمحاسبة ونسخر من المشركين ونسألهم أين ما عبدتم من دون الله ليرفعوا عنكم العذاب اليوم

وعند فتنتنا إياهم عما أشركوا ينكرون ما فعلوا من شرك ويقولون الله ربنا ولم نشرك به شيئا
انظر يا محمد كيف كذبوا على أنفسهم وخدعوا أنفسهم لما رأوا العذاب ، وتركهم ما عبدوا فى العذاب

ومن المشركين من يسمعك ولكن قلبه مغلق عن الحق كأن فى أذنيه ما يحجب عنه السمع وعلى قلوبهم أقفال
ويجادلون فى كل دليل حق بالباطل عنادا وكبرا ويكفرون به
ثم يقولون هذه قصص القدامى ولم يعتبروا بها
وهم ينهون : وهم ينهون الناس عن اتباع الحق
وينئون عنه : ويبعدون الناس عن اتباع الحق
وبذلك الفعل فإنهم يهلكون أنفسهم بدون أن يشعروا .

الآيات 27 ـ 30

(

  1. وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
  2. بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
  3. وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ
  4. وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

  1. )

وحين يقفون على النار ويرون ما فيها من سلاسل وأنواع العذاب يتمنون لو كانوا آمنوا ولم يكذبوا فى الدنيا

وظهر حينئذ ما كانوا يخفون من الكفر والعناد بالرغم من انكارهم
ولو أنهم عادوا للدار الدنيا سيعودون لكفرهم وكبرهم الذى نهيناهم عنه ويكذبون

قال الكفار إن الحياة الدنيا لا موعد ولا حياة بعدها ولا بعث

ولكنهم عندما يقفون بين يدى الله للمحاسبة يقول لهم أليس هذا ما كذبتم به فهو الآن حقا وليس بباطل
فيقولون : نعم يا ربنا
يقول لهم : فذوقوا اليوم وبال تكذيبكم .

الآيات 31 ـ 32

(

  1. قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
  2. وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

  1. )

وخاب من كذب بيوم القيامة ولقاء الله وخسر نفسه يوم القيامة حيث تأت الساعة فجأة
ويتحسرون على ما فات من عملهم فى الدنيا وهم يحملون نتائج أفعالهم السيئة على ظهورهم ، وبئس ما حملوا
فالحياة الدنيا متاع ولعب ولهو زائل ، إنما الآخرة هى الأفضل والحياة الدائمة لمن اتقى
اعقلوا واتبعوا الحق .

الآيات 33 ـ 36

(

  1. قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
  2. وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ
  3. وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ
  4. إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

  1. )

يسلى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فيقول له :
نحن نعلم مدى حزنك على أنهم يكذبون ، هم لا يكذبونك أنت لشخصك وإنما هم يجحدون بفضل الله ودلائله ونعمه عليهم

وهذا حال الكفار دائما فقد كذبوا من أرسلنا من رسل من قبلك وأذوهم
وصبر الرسل على الأذى حتى جاء نصرنا لهم وللمؤمنين الذين اتبعوهم
وهذا وعد الله لا يخلف وعده ولا يستطع أحد أن يغير قدره
وقد أخبرناك من خبر المرسلين فى القرآن

فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية : وإذا كان تكذيبهم لما جئت به كبيرا وصعبا عليك فافعل المستحيل لتأت بالدلائل لهم ولن تجدى معهم
لو أراد الله أن يجمعهم على الهدى وطريق الحق لفعل
فلا تكونن من الجاهلين : فلا تكن ممن لا يعلمون ، واصبر ولا تحزن .

إنما يهدى الله الذين يستمعون للحق ويستجيبون ولا يكابرون
فإنهم سيموتون ويرجعون إلى الله ويبعثهم من بعد موتهم ليحاسبهم .

الآيات 37 ـ 39
(

  1. وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
  2. وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ
  3. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

  1. )

وقال الكافرون : لو كان نزل على محمد دليل و معجزة من ربه ليصدقوه
قل لهم يا محمد إن الله قادر على أن ينزل معجزة عليكم ولكن هذا معناه أن إذا نزلت الآية ولم تؤمنوا لعجلت العقوبة لهم ولكن قضى الله أن يؤخر ذلك .

وقل لهم ليعلموا أن ملك الله عظيم ، فالطيور والدواب هى أمم مثل أمم البشر والجن ، ويرزق الله الجميع ويعلم ويحيط بالجميع ولم يفرط الله ولا ينسى أحد والجميع يجمع ويرجع إلى الله .

والكافرين فى جهلهم مثل الذى يعيش فى الظلام لا يسمع ولا يرى ولا يعقل
ومن أراد الله أن يضله عن الطريق المستقيم فهو كذلك ومن أراد أن يهديه فهو المهتدى بأمر من الله .

الآيات 40 ـ 45

(

  1. قُلْ أَرَأَيْتَكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  2. بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ
  3. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
  4. فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
  5. فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ
  6. فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

  1. )

إذا جاءت القيامة ، أو أصابكم عذاب من الله فإنكم لا تدعون غير الله لعلمكم أنه وحده القادر على رفع العذاب عنكم ،
إن كنتم صادقين : فهل يصح لكم أن تتخذوا معه آلهة أخرى

إنكم تدعون الله وحده وتنسون أن تدعوا من أشركتم معه فى العبادة

وقد كان أمم من قبلكم أصبناهم بالفقر والجوع والمرض حتى يدعون الله وحده وتخشع قلوبهم لذكر الله ، ولكنهم قست قلوبهم ولا خشعت وزين لهم الشيطان العناد والكبر ، فلما أعرضوا عن الله فتحنا لهم أبواب الخير والرزق والأموال والأولاد حتى ظنوا أنهم لا يقدر عليهم أحد ، أهلكناهم حتى يئسوا من كل خير .

ودمر الله الذين ظلموا
والحمد لله على تدميره إياهم إذ هم مفسدون مخربون فى الأرض .

الآيات 46 ـ 49

(

  1. قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ
  2. قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ
  3. وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
  4. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ

  1. )

قل يا محمد للمكذبين لو سلب الله ما أعطاكم من بصر وسمع وعقول ، فمن يمنحها لكم من بعده ؟
انظر كيف بعد كل هذا التوضيح ومع ذلك هم مصرون على العناد والمكابرة

قل لهم لو جاءكم عذاب الله فجأة أو ظاهرا فإن الهلاك يكون للظالمين وينجوا المؤمنين
وإنما نرسل الرسل لينذروا الكفار من العذاب ويبشروا المؤمنين بالثواب والجزاء
فمن يؤمن بالله فلا خوف عليه ومن يكفر فيعذب بما كان يعمل من ظلم وإفساد .

الآيات 50 ـ 54

(

  1. قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ
  2. وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
  3. وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ
  4. وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاء مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ
  5. وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

  1. )

قل لهم يا محمد : أنا لم أقل لكم إنى ملك من السماء أو أملك الرزق ولا أعلم الغيب ، وإنما أنا بشر مثلكم يوحى إلىّ لأنذركم من عذاب الله وأبشر المؤمنين بالجنة
ولا تساوى بين من يبصر الحق فيتبعه ومن لا يبصر فهو على ضلال ومصيره إلى العذاب
تفكروا لتفرقوا بين الحق والباطل

أنذر بالقرآن يا محمد الذين يخافون الله ويخشون عذابه يوم أن يجمعهم الله للحساب ولا يكون من ينصرهم من عذاب الله ، ربما يتقون الله ويخشونه

ولا تبعد عنك الذين يخشون الله ويدعونه ليلا ونهارا رغبة مرضاته وخشية عذابه فليس عليك من محاسبتهم ولا عليهم محاسبتك ، ولو أبعدتهم عنك تكون ظالما .

ولقد اختبرنا الناس بعضهم ببعض ، فيقول البعض كيف هدى الله هؤلاء ولم يهدنا
قل لهم إن الله يعلم من يشكره ويتقيه فيهديه ويعلم الظالمين فيضلهم عن الحق .

يا محمد قل للمؤمنين قد اتخذ الله عهدا على نفسه أنه من يخطئ عن جهل ثم يتوب ويرجع إلى الله ويحسن عمله فإن الله يغفر له
فإن الله شديد المغفرة رحيم بمن تاب وآمن وعمل صالحا .

الآيات 55 ـ 59

(

  1. وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ
  2. قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ
  3. قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ
  4. قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ
  5. وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

  1. )

وهكذا نوضح للناس الدلائل ليظهر طريق المجرمين المخالفين للرسل
قل لهم يا محمد قد نهانى الله عن عبادة ما تعبدون من غير الله ، ولا أن اتبع أهواءكم ولو فعلت ذلك أكون من الضالين .

قل لهم أنا على طريق واضح من الله وليس عندى ما تستعجلون من العذاب ، وإنما يرجع ذلك كله إلى الله إن شاء عذبكم وإن شاء أجلكم لأجل يعلمه والله يقضى بينى وبينكم فهو أحسن الحاكمين .

قل لهم لو كان ما تستعجلون من عذاب بيدى لوقع بكم ما تستحقونه ولكن الله أعلم بمن ظلم
والله يعلم الغيب ( من علم الساعة وإنزال الغيث وما فى الأرحام وبأى أرض تموت النفس وماذا تكسب غدا كل نفس ) ، ويعلم الله ما فى البر وما فى البحر من أحياء وجمادات ويعلم ما يسقط من ورق النبات ويعلم كل حبة صغيرة أو كبيرة فى الظلام أو النور ويعلم كل شئ جامد أو رطب ويعلم الحركات والسكنات ، وكل ذلك عنده فى كتاب .

الآيات 60 ـ 62

(

  1. وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
  2. وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ
  3. ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  1. )

والله هو الذى يتوفاكم الموت الأصغر فى الليل ، ويعلم ما عملتم بالنهار ويبعثكم فى النهار حتى ينتهى أجل كل فرد من الناس ، ثم يرجعون بالموت الأكبر إلى الله ليخبركم بما عملتم

والله الذى قهر كل شئ وخضع لعظمته وكبريائه كل شئ
يرسل الملائكة ليحفظوا الإنسان من كل سوء ويحصون عليه عمله
حتى إذا جاء أجله تقبض روحه الملائكة الموكلون بذلك وهم لا يفرطون فى روحه ويحفظونها وينزلونها حيث أمر الله
وأرواح المؤمنين فى الجنات وأرواح الفجار فى الجحيم

ثم ترد الخلائق إلى الله ليحاسبهم على أعمالهم ، والله أسرع المحاسبين بعدله .

الآيات 63 ـ 65

(

  1. قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
  2. قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ
  3. قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ

  1. )

قل لهم يا محمد إنكم إذا تعرضتم لبلاء فى البر أو فى البحر فإنكم تلجأون إلى الله سرا وعلانية وتقولون لو انجيتنا من هذا البلاء سنشكرك ونطيعك
قل لهم الله ينجيكم منها وينجيكم من كل شر ولكنكم تعودون للشرك فى عبادته آلهة أخرى .
قل لهم الله قادر على أن يحيط بكم العذاب من كل جانب وأن يجعلكم تقتلون بعضكم بعضا ويذيق بعضكم بأس بعض أو يجعلكم أحزابا مختلفين أو يلبسكم شيعا

انظر كيف نوضح لهم ونبين الآيات لعلهم يتدبرون ويفهمون .

الآيات 66 ـ 69

(

  1. وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
  2. لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
  3. وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
  4. وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

  1. )

لقد كذب قومك يا محمد بالقرآن بالرغم من أنه حق وما يأت به حق
قل لهم أنك ليس بوكيل على وحفيظ وإنما عليك البلاغ

ولكل خبر وقوع ولو بعد حين وسوف تعلمون ذلك فى حينه

وإذا رأيت الذين يستهزئون ويكذبون بالقرآن فاتركهم وأعرض عنهم حتى يغيروا الحديث فى أمر آخر
وإذا أنساك الشيطان فلا تقعد بعد أن تتذكر مع هؤلاء الظالمين .
والذين يتقون الله إذا تجنبوا الظالمين وتركوا مجلسهم فليس عليهم من حساب وهم بريئون منهم ، وهذه تذكرة لمن اتقى .

بارك فيكي المولى غاليتي استسمحك ينقل لقسم التفسير والحفظ

سورة المعارج 2024.

خليجية

سورة المعارج 70/114
(سبب التسميه . سبب النزول . فضل السورة)

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تَضَمُّن ‏على ‏وصف ‏حالة ‏الملائكة ‏في ‏عروجها ‏إلى ‏السماء ‏‏،

‏ فسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏سورة ( ‏‏سَأَلَ ‏سَائِلٌ‎ ) ‏‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 44 .

4) ترتيبها السبعون .

5) نزلت بعد الحاقة .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " سأل سائل بعذاب واقع " .

7) في الجزء 29 الحزب 57 .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الاسلامية، وقد تناولت الحديث عن القيامة

وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ، ورآية ونصب وعن

أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء والخلود ، والمحور الذي

تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث

والنشور ، واستهزاؤهم بدعوة الرسول .

سبب نزول السورة :

نزلت في النضر بن الحرث حين قال :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك …

فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل

فيه سأل سائل بعذاب واقع .

منقول

جزاك الله كل خير
خليجية
شكرا لمروركن
سبحان الله

دعاء التعزية . 2024.

عنْ أبي زيْد أُسامَة بن زيد حَارثَةَ موْلَى رسُول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وحبَّهِ وابْنِ حبِّهِ رضـِيَ الله عنهُمَا ، قالَ : أَرْسلَتْ بنْتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : إنَّ ابْنِي قَدِ احتُضِرَ فاشْهدْنَا ، فأَرسَلَ يقْرِئُ السَّلامَ ويَقُول : « إن للَّه مَا أَخَذَ ، ولهُ مَا أعْطَى ، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسمَّى ، فلتصْبِر ولتحْتسبْ » » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
مشكوووووووووووووووره