سورة المعارج 2024.

خليجية

سورة المعارج 70/114
(سبب التسميه . سبب النزول . فضل السورة)

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تَضَمُّن ‏على ‏وصف ‏حالة ‏الملائكة ‏في ‏عروجها ‏إلى ‏السماء ‏‏،

‏ فسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏سورة ( ‏‏سَأَلَ ‏سَائِلٌ‎ ) ‏‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 44 .

4) ترتيبها السبعون .

5) نزلت بعد الحاقة .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " سأل سائل بعذاب واقع " .

7) في الجزء 29 الحزب 57 .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الاسلامية، وقد تناولت الحديث عن القيامة

وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ، ورآية ونصب وعن

أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء والخلود ، والمحور الذي

تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث

والنشور ، واستهزاؤهم بدعوة الرسول .

سبب نزول السورة :

نزلت في النضر بن الحرث حين قال :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك …

فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل

فيه سأل سائل بعذاب واقع .

منقول

جزاك الله كل خير
خليجية
شكرا لمروركن
سبحان الله

سورة المعارج 2024.

سورة المعارج

بسم اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله تعالى (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِع) الآيات. نزلت في النضر بن الحارث حين قال (اللَّهُمَّ إِن كانَ هَذا هُوَ الحَقَّ مِن عِندِكَ) الآية فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبراً ونزل فيه (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) الآية.

قوله تعالى (أَيَطمَعُ كُلُّ اِمريءٍ مِّنهُم أَن يُدخَلَ جَنَّةَ نَعيمٍ كَلا) قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون كلامه ولا ينتفعون به بل يكذبون به ويستهزئون ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنة لندخلنها قبلهم وليكونن لنا فيها أكثر مما لهم فأنزل الله تعالى هذه الآية.

بارك الله فيك
باااارك الله فيكي
مشكورة حبيبتي ام وفاء مرورك غالي علي ممكن نكون اصدقاء
مشكورة حور علي مرورك الذي اسعدني

تفسير سورة المعارج 2024.

خليجيةسَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) خليجية
دعا داع من المشركين على نفسه وقومه بنزول العذاب عليهم, وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة, ليس له مانع يمنعه من الله ذي العلو والجلال, تصعد الملائكة وجبريل إليه تعالى في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من سني الدنيا, وهو على المؤمن مثل صلاة مكتوبة.
خليجية فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا (5) خليجية
فاصبر -أيها الرسول- على استهزائهم واستعجالهم العذاب, صبرًا لا جزع فيه, ولا شكوى منه لغير الله.
خليجية إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) خليجية
إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع, ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة.
خليجية يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) خليجية
يوم تكون السماء سائلة مثل حُثالة الزيت, وتكون الجبال كالصوف المصبوغ المنفوش الذي ذَرَتْه الريح.
خليجية وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) خليجية
ولا يسأل قريب قريبه عن شأنه؛ لأن كل واحدٍ منهما مشغول بنفسه.
خليجية يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) خليجية
يرونهم ويعرفونهم, ولا يستطيع أحد أن ينفع أحدًا. يتمنى الكافر لو يفدي نفسه من عذاب يوم القيامة بأبنائه, وزوجه وأخيه، وعشيرته التي تضمه وينتمي إليها في القرابة, وبجميع مَن في الأرض مِنَ البشر وغيرهم, ثم ينجو من عذاب الله.
خليجية كَلا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) خليجية
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه, ولم يؤدِّ حق الله فيه.
خليجية إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)إِلا الْمُصَلِّينَ (22)الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24)لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) خليجية
إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص, إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة, ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة, والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم, إلا على أزواجهم وإمائهم, فإنهم غير مؤاخذين.

خليجية فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35) خليجية
فمن طلب لقضاء شهوته غير الزوجات والمملوكات، فأولئك هم المتجاوزون الحلال إلى الحرام. والذين هم حافظون لأمانات الله, وأمانات العباد, وحافظون لعهودهم مع الله تعالى ومع العباد, والذين يؤدُّون شهاداتهم بالحق دون تغيير أو كتمان، والذين يحافظون على أداء الصلاة ولا يخلُّون بشيء من واجباتها. أولئك المتصفون بتلك الأوصاف الجليلة مستقرُّون في جنات النعيم، مكرمون فيها بكل أنواع التكريم.
خليجية فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36)عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37)أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38)كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) خليجية
فأيُّ دافع دفع هؤلاء الكفرة إلى أن يسيروا نحوك -أيها الرسول- مسرعين، وقد مدُّوا أعناقهم إليك مقبلين بأبصارهم عليك، يتجمعون عن يمينك وعن شمالك حلقًا متعددة وجماعات متفرقة يتحدثون ويتعجبون؟ أيطمع كل واحد من هؤلاء الكفار أن يدخله الله جنة النعيم الدائم؟ ليس الأمر كما يطمعون، فإنهم لا يدخلونها أبدًا. إنَّا خلقناهم مما يعلمون مِن ماء مهين كغيرهم، فلم يؤمنوا، فمن أين يتشرفون بدخول جنة النعيم؟
خليجية فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41) خليجية
فلا أقسم برب مشارق الشمس والكواكب ومغاربها, إنا لقادرون على أن نستبدل بهم قومًا أفضل منهم وأطوع لله، وما أحد يسبقنا ويفوتنا ويعجزنا إذا أردنا أن نعيده.
خليجية فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44) خليجية
فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي يوعدون فيه بالعذاب، يوم يخرجون من القبور مسرعين, كما كانوا في الدنيا يذهبون إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله, يهرولون ويسرعون، ذليلة أبصارهم منكسرة إلى الأرض، تغشاهم الحقارة والمهانة, ذلك هو اليوم الذي وعدوا به في الدنيا, وكانوا به يهزؤون ويُكَذِّبون.

تفسير لسورة المعارج 2024.

تفسير سورة المعارج

بسم الله الرحمن الرحيم
الآيات 1 ـ 7

(سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ *لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ *مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ *تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ *فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا *إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا *وَنَرَاهُ قَرِيبًا )

سأل الكافرين رسول الله عن عذابه إين هو …ويرد عليهم الله

1 ـ استعجل الكفار بالسؤال عن عذاب الله الذى هو لا محالة واقع بهم
2 ـ وهو مرصد للكافرين لا محالة
3 ـ ولا مانع له إذا أراد الله ذو الفضل والنعم أن يكون
4 ـ تصعد إليه سبحانه الملائكة وأرواح الناس ـ وقيل جبريل رسول الملائكة ـ فى يوم مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون

وفى ذلك أقوال يستدل عليها من ذلك هى :

أ ـ أن المسافة بين العرش وقرار الأرض مسيرة خمسين ألف سنة
ب ـ مدة بقاء الدنيا خمسين ألف سنة منذ الخلق إلى قيام الساعة
ج ـ يوم القيامة يعادل خمسين ألف سنة وهذا واضح من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال :
" ما من صاحب كنز لا يؤدى حقه إلا جعل صفائح يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " .
د ـ اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة وبه الحكم بين العباد يعادل خمسين ألف سنة

5 ـ اصبر يا محمد على قومك واستعجالهم العذاب وتكذيبهم بهذا اليوم
6 ـ هم يرونه بعيدا
7 ـ ولكن الله يراه قريبا فكل آت قريب

الآيات 8 ـ 18

(يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ *وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ *وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا *يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ *وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ *وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ *وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنجِيهِ *كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى *نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى *تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى *وَجَمَعَ فَأَوْعَى )

ويكون هذا العذاب واقع :
8 ـ يوم تكون فيه السماء مثل الزيت عندما ينسكب
9 ـ وتصبح الجبال مثل الصوف المنفوش هشة
10 ـ ولايسأل قريب قريبه عن حاله لأنه مشغول بنفسه
11 ـ بالرغم من أنهم يرون بعض ( يبصرونهم )
ويتمنى المجرم لو يفتدى نفسه من العذاب فى هذا اليوم بأولاده أحب
شئ لنفسه
12 ـ ولو حتى زوجته وأخيه
13 ـ أو بعشيرته التى يعيش بينهم
14 ـ ولو حتى بمن فى الأرض جميعا لينجو من العذاب
15 ـ فإن النار شديدة الحرارة
16 ـ تنزع الجلود والأطراف والوجه
17 ـ تنادى النار على أهلها ممن كذب بقلبه وأعرض عن العمل الصالح
18 ـ وانشغل بجمع المال ومنع حق الله منه

الآيات 19 ـ 35

)إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا *إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا *إِلاَّ الْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ *وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ *لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ *وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ *وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ *إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ *وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ *إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ *فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ *وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ *وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ *أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ )

19 ـ 21 ـ يخبر سبحانه عن أن الإنسان من صفاته الجزع والرعب فإذا أصابه شر خاف وجزع وإذا أصابه خير بخل به

إلا من عصم الله واتصف بصفات المؤمنين الذين :
22 ، 23 ـ يصلون ويحافظون على صلواتهم من احيث الخشوع والموعد والدوام عليها وتأديتها على وجهها السليم

24 ، 25 ـ وفى أموالهم نصيب لذوى الحاجات
26ـ 28 ـ الذين يؤمنون بيوم القيامة ويخافون الله ويخشون عذابه
29 ، 30 ـ ولا يقعون فى الزنا والحرام من اللواط والإستمناء وجميع ما حرم الله ولا يقربون إلا أزواجهم التى أحل الله لهم أو ما أحل من السرارى
31 ـ ومن يريد غير ما أحل الله فهو من الباغين المتعدين لحدود الله
32 ـ الذين يوفون بالعهد ولا يخونوا الأمانة ولا يغدروا
33 ـ ولا يكتمون الشهادة ولا يزيدون ولا ينقصون فيها
34 يحافظون على مواعيد الصلاة وأركانها ومستحباتها
35 ـ هؤلاء يكرمهم الله بجميع أنواع الملذات والمسار

الآيات 36 ــ 39

(فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ *عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ *أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ *كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ )

ثم يقول تعالى :
36 ـ ما بال هؤلاء الكافرين الذين هم عندك مهطعين نافرين مسرعين عنك يامحمد
37 ـ ينفرون عن اليمين وعن اليسار عزين متفرقين
38 ـ أيظن هؤلاء وهم على هذه الحالة أنهم سيدخلون الجنة
39 ـ لا لا لا … فهم ضعفاء و خلقناهم من ماء مهين ضعيف

الآيات 40 ـ 44

(فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ *عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ *فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ *يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ *خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ )

40 ، 41 ـ ويقسم الله بالذى جعل السموات والأرض وجعل المشارق والمغارب فى كل مكان على وجه الأرض أنه قادر على أن يهلكهم ويخلق خيرا منهم وليس بعاجز عن ذلك ( مسبوقين )
42 ـ دعهم فى تكذيبهم وعنادهم حتى يجدوا يوم القيامة الذى وعدناهم ويذوقوا وباله
43 ـ يوم يقومون من القبور يجرون كأنهم يهدفون إلى علم وهدف
( نصب ) يسعون له ( يوفضون )
44 ـ مرهقون من الذل مقابل هذا العناد

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
تمت بحمد الله تعالى.

لا اله الا الله استغفره واتوب اليه . اللهم اني كنت م الظالمين فاغفر لي ياااارب
جزاكم الله خير

سورة المعارج 2024.

خليجية

سورة المعارج 70/114
(سبب التسميه . سبب النزول . فضل السورة)

سبب التسمية :

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تَضَمُّن ‏على ‏وصف ‏حالة ‏الملائكة ‏في ‏عروجها ‏إلى ‏السماء ‏‏،

‏ فسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏سورة ( ‏‏سَأَلَ ‏سَائِلٌ‎ ) ‏‎.‎‏

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 44 .

4) ترتيبها السبعون .

5) نزلت بعد الحاقة .

6) بدأت السورة بفعل ماضي " سأل سائل بعذاب واقع " .

7) في الجزء 29 الحزب 57 .

محور مواضيع السورة :

تعالج السورة أصول العقيدة الاسلامية، وقد تناولت الحديث عن القيامة

وأهوالها والآخرة وما فيها من سعادة وشقاوة ، ورآية ونصب وعن

أحوال المؤمنين والمجرمين في دار الجزاء والخلود ، والمحور الذي

تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن كفار مكة وإنكارهم للبعث

والنشور ، واستهزاؤهم بدعوة الرسول .

سبب نزول السورة :

نزلت في النضر بن الحرث حين قال :اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك …

فدعا على نفسه وسأل العذاب فنزل به ما سأل يوم بدر فقتل صبرا ونزل

فيه سأل سائل بعذاب واقع .

منقول

جزاك الله كل خير
خليجية
شكرا لمروركن
سبحان الله