ما الفرق بين الدعاء والذكر؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما الفرق بين الدعاء والذكر؟

والإجابة أن الذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء كثير من الأحيان ذكر وإن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائما دعاء وإن الدعاء – وهو تضرع وخضوع لله تعالى-
هو دائما ذكر وليس بينهما فرق إلا في الصِيغ والشكل .
فقد ورد فى الأحاديث الشريفة أن الله تعالى يقول:
" من شغله القران وذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل
ما أعطى السائلين"
وقد ورد في القران الكريم عن سيدنا يونس انه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه :
"فلولا انه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون "
والاستغفار
ذكر لا يتضمن دعاء لفظيا ولكن الثمرات المترتبة عليه هائلة نفسيا يقول تعالى :
" استغفروا ربكم انه كان غفارا .يرسل السماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا"
اى من ثمار الاستغفار
1-المغفرة
2-والغيث(المطر الذي يروى الأرض فينبت الزرع ويروى به الناس والأنعام ظمأهم)
3-وإمداد الله المستغفر بالأموال
4-وإمداده له بالبنين
بل أكثر من ذلك يقول تعالى :"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم"
5- من ثماره أيضا زيادة القوة
6- "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
*** وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أفضل الدعاء الحمد لله؟ والحمد لله أليست ذكرا ؟
وإذا كان من الذكر ما هو دعاء , أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فان الدعاء أيضا يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر
فالإكثار من التوبة دعاء وذكر ويترتب على الإكثار منه ما يقول الله تعالى "إن الله يحب التوابين"
وإذا أحب الله عبدا من عباده بسبب الإكثار من التوبة فانه يترتب على هذا الحب أثاره"
"فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , وبصرة الذي يبصر به ويده التي يبطش بها , ورجله التى يمشى بها وان سالنى لاعطيته,وان استعاذنى لاعيذنه"
وإذا كانت التوبة ذِكرا ًأو دُعاء فان التقوى دعاء نفيس
يقول تعالى :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
إن الله سبحانه وتعالى يجعل له مخرجا من كل هم وضيق وازمه بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدرى ومن حيث لا يحتسب
ولكنى أحب ان أصل إلى ما يشير إليه الجو الاسلامى كله: كن عبدا ربانيا فانك اذا قلت يارب قال الله لبيك عبدى سل تعطى.
وهذا هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى . إن الربانية نتيجة للتقوى والتقوى بمعناها الصادق إى طاعة الله
في القول والفعل فى السر والعلن.
إن التقوى تثمر الربانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانيا فقد أصبح في رعاية الله وفى كفالته سبحانه ومن كان فى رعاية الله وفى كفالته كفاه الله كل حاجاته: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
والدعاء قد يكون متمثلا ًفى تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور وقد يكون ذكرا ً: ( قرآنا ًأو تسبيحا ًأو استغفاراً )
فيتفضل الله سبحانه بالنعمة والرحمة.
وقد يكون حالة :هي التقوى التي تثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى وهى حاله الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما آمر ..والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ,
ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشار إليه بعض السلف الصالح حينما قالوا : " إن التقوى هي اسم الله الأعظم الذي
إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب "
أو حينما قالوا: إن العبد ليصل بتقواه إلى إن يكون مستجاب الدعوة,وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمه دون طلب.
اللهم اجعلنا من المتقين المستغفرين والأوابين
والذاكرين لك دوما وأبدا

خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يارب
مشكوؤره ع الموضوؤع الحلوؤ ,, يآآ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم

جزاكي الله خيرا

هل تدري ما أجر الذكر؟ 2024.

الذكر جلاء القلوب يزيل صدأ الغفلة و الذنب عن القلب و يحصنه و يحفظه و يقويه و يعينه على العبادة ، و فضائل الذكر لا حصر لها في الآيات و الأحاديث ،و من علامات النفاق قلة الذكر ، فالمناف
قين يذكرون الله . لكن قليلا . فقد قال الله تعالى:{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ الّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}(142) سورة النساء

عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: ما صيد من صيد و لا قطع من شجر إلا بتضيعه التسبيح.
وعن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة و في الذكر و في قراءة القرآن ، فإن وجدتم و إلا فاعلموا أن الباب مغلق.

الذكر غذاء الأرواح وحبيب الرحمن ورفعة العابد وجلاء الهموم(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الّهِ أَلاَ بِذِكْرِ الّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)فقلوب المحبين لا تطمئن إلا بذكره وأرواح المشتاقين لاتسكن إلا برؤيته، قال ذو النون: ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولا طابت الجنة الا برؤيته.
وقال الربيع بن انس عن بعض أصحابه: علامة حب الله كثرة ذكره فانك لن تحب شيئا الا أكثرت ذكره.

أحب الكلام إلى الله:و هذا الذكر هو أحب و أفضل الكلام إلى الله و هو أحب لنبينا عليه الصلاة و السلام من الدنيا.فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت ).. .
رواه مسلم و ابن ماجه و النسائي وزاد وهن من القرآن و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي ما طلعت عليه الشمس)
رواه مسلم و الترمذي

الباقيات الصالحات:سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر .. أربع كلمات.عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( خذوا جنتكم) ، قالوا يا رسول الله عدو حضر ، قال: (لا ولكن جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات)رواه النسائي والفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم و حسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب م2

غرس الجنة:و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خير لك من هذا قال بلى يا رسول الله قال (قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة
رواه ابن ماجه و صحه الشيخ الألباني

زيادة للحسنات و حطة للخطاي:عد كما تشاء . كم من الحسنات أضعت و كم من الحسنات تربح من هذا الذكر العظيم عن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(: إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة)رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي والفظ له والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي ولفظه:( أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال( .يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال( إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )

تدوي كدوي النحل ح
ول عرش الرحمن:هل تحبي اخيتي بعد كل هذا الفضل الذي علمته أن ترى ذكرك حول عرش الرحمن يذكر بك عند ربك جل شأنه و يدوي ..عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن ما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به)رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه والفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

هذا ما استطعت جمعه ما ورد من فضل لهذا الذكر العظيم .0(فاللهم اقبل هذا العمل لوجهك خالصا و لا تجعل فيه لغيرك منه شيئا و اغفر لنا اللهم إن نسينا أو أخطأنا.)و أنصح أخواتي باقتناء كتاب الأنس بذكر الله للشيخ محمد حسين يعقوب . فستجدن فيه بإذن الله ما يكفي. جعل الله لشيخنا كتابه هذا في ميزان حسناته يوم الدين.

جزاكي الله كل خير يا عسل مشكورة

مشكوره على المرور
خليجية
اسعدني مرورك

ما سبب انصراف الناس وإحجامهم عن التحصين بالذكر؟ 2024.

ما سبب انصراف الناس وإحجامهم عن التحصين بالذكر؟

الجواب:

لذلك أسباب:
منها الجهل فإن كثيراً من الناس يجهل هذه الأذكار والأوراد ويجهل فوائدها ولهذا ينبغي أن يكون رب البيت حريصاً على تعليم أبنائه وبناته وأهله لهذه الأذكار والكتيبات والحمد لله موجودة بكثرة في هذا الموضوع.

ثانياً ضعف الإيمان فإن بعض الناس يقرأ هذه الأوراد ولكن ليس بقلبه والمسلم إذا قرأها بقلب حاضر فقد أحاط نفسه بجدار حصين من شر الشياطين بل بعض الناس يقرأها على سبيل التبرك وهي لا تنفع إلا من قرأها مؤمناً بها غاية الإيمان لا شاكاً ولا مجرباً فإن قرأها وهو شاك أو قرأها على سبيل التجربة ويقول سأجرب هل تنفع أو لا فإنها لن تنفعه.

ثالثاً اعتماد الناس على الأمور المادية وغفلوا عن الأمور المعنوية القلبية ولهذا تجد المرء إذا أصابه مرض هرع إلى الطبيب ولم ينظر في الأدعية الواردة في الشفاء من المرض فمن ذلك مثلاً أن الإنسان إذا أصيب بأدنى وجع في أحد مفاصله أو أعضائه ذهب مباشرة وبسرعة إلى الطبيب مع أن السنة جاءت بأن الرجل إذا وضع يده على موضع الألم وقال (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات) فإنه يزول عنه الألم لكن إذا قال ذلك مؤمناً به وكذلك إذا قرأ الفاتحة على لديغ أي على من لدغته حية أو لسعته عقرب فإنه يبرأ بإذن الله كما في قصة الصحابة الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنزلوا على قوم فلم يضيفوهم فتنحوا ناحية ثم لدغ سيدهم فبحثوا عن قارئ فقالوا لعل هؤلاء القوم معهم من يقرأ فجاؤوا إلى الصحابة رضي الله عنهم يسألوهم قارئاً فقالوا لن نقرأ عليه إلا بجعل فجعلوا لهم قطيعاً من الغنم ثم ذهب القارئ يقرأ على هذا اللديغ بسورة الفاتحة فقط فقام اللديغ كأنما نشط من عقال ولما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه قال للقارئ (وما يدريك إنها رقية)..

فالفاتحة لها تأثير عجيب في قراءتها على المرضى عموماً وعلى اللدغاء خصوصاً لكن الناس كما قلت في غلفة عن هذا اعتمدوا الآن على المادة فقط وهذا هو الذي جعل كثيراً من الناس الآن يصابون بهذا الفزع وربما يصابون بتسلط الجن عليهم وتسلط السحرة وغير ذلك مما كثر أخيراً نسأل الله لنا ولكم السلامة.

أجاب عليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى

جزاك الله خير وجعله في موازين حسانتك
خليجية
جزاك الله خيرا
خليجية