عودة الإنسان إلى الله !! 2024.

تساوقت الخواطر في نفسي وانا ابصر بيد العدالة الارضية القصيرة العاجزة الشلاء.. فقال لى صاحبى وهو يحاورني _ اسمح لي يا اخي ان اقول لك: انني لم اعد افهمك.. وقلت: الا يفتح الله على هذه ا
لبشرية فتخرج من مضيق الارض الى فسحة السماء؟ الا يكشف الله عن بصيرة الناس فيبصرون النور الذي يتخبطون دونه في دياجير الظلام ؟ قاطعني صاحبي فائلا – فهمت. فهمت. انت تريد ان تموت. قلت له لا يا صاحبي:_ انك لم تفهمني بعد. انني ما اردت ان اموت. اؤكد لك ذلك،انني اريد ان احيا. اريد ان احيا حياة طويلة. واننة لارجو ان اعيش حتى انفق من عمريفترى تعدل كفتي الميزان. فستعجلني صاحبي مرة اخرى فاسكتنة مقاطعا._ انا لا يهمني شخصك،فلتصنع به كيف شئت،ولكن تعنيني الاعباء التي تحملها. انك رجل لا تتحل الاذى. وموتك اقرب الاشيائ واسمك لا يذكر.

فماذا تترك لاهلك من رصيد،ورصيدك الذي اعرفه مجموعة اصفار. قلت له مطمئنا: وما يصنع اهلي هؤلاء اذا انا مت على فراشي اللحظة كما يموت البعير؟ والحياة كلها انفاس: نفس يدخل فلا يخرج ونفس يخرج فلا يدخل ! هل يتخذون لهم نفقا في الارض ام سلما في السماء ؟! وانا يا صديقي لا اريد _ كما قلت _ ان اموت .. ولكن الموت والحياة غيب من غيبالله. فلا يجوز ان يكونا في حساب احد يريد ان يؤدي واجبا،او يحقق هدفا، او يذهب او يجئ، حتى في تجارة ومعاش،وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ،وماتدري نفس باي ارض تموت..

خليجية
شكرا على المضوع الحلو
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.