تكرار قراءة النصوص ليست الطريقة المثلى للحفظ 2024.

باريس : كشف باحث العلوم المسرحية في جامعة أنديانا، وزوجته أستاذة علم النفس أن الأمور التي ننساها غالباً ما تكون تلك التي لا نحاول فهم فحواها، فهي لا تستقر في عمق الذاكرة، وسرعان ما تعجز الذاكرة عن استرجاعها علي الرغم من أهميتها.
واعتمدت الدراسة علي عينة غير محددة من طلبة إحدي كليات الفنون الأمريكية، حيث تم توزيعهم ضمن مجموعتين منفصلتين، وطلب من المجموعة الأولي أن يشاهدوا مسرحية عرضت عليهم، وأن يسردوا فيما بعد تفاصيل أحداثها وذلك خلال فترة محددة، بينما طلب من المجموعة الأخري أن تشاهد المسرحية ذاتها وأن تتأمل في معانيها ومن ثم تشرح تفاصيل الأحداث خلال المدة ذاتها.
وفي الوقت الذي سردت فيه المجموعة الأولي الأحداث بطريقة لم تطابق في كثير من الأحيان المجريات الحقيقية بدقة كاملة، فقد لاحظ الباحثان أن المجموعة الثانية شرحت الأحداث ذاتها بمفردات كانت قريبة جداً من أصل النص بل مطابقة له في كثير من الأحيان، كما ورد بجريدة الزمان.
وفي تجربة أخري تم إعطاء الطلبة نص مسرحي وطلب منهم حفظه خلال مدة محددة، وتم بعد ذلك إعطاء النص المسرحي نفسه لمجموعة أخري من الطلبة وطلب منهم أن يشرحوا النص دون اللجوء الي حفظ مفرداته.

يسلمؤو حبيبتي :
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.