»العلاقة بين المدرسة والأسرة « 2024.


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

العلاقة بين المدرسة والأسرة

العلاقة بين المدرسة و الأسرة علاقة تكاملية تبادلية ، فالبيت هو مورد اللبنات للمدرسة «أي التلاميذ»

والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم
وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع.
الأسرة مسؤولة أيضاً إلى حد كبير عن الجانب التحصيلي للطفل؛ لأنها هي التي تثري

حياة الطفل الثقافية في البيت من خلال وسائل المعرفة، كالمكتبة مثلاً والتي تسهم في إنماء ذكاء الطفل،

كما أن الأسرة المستقرة التي تمنح الطفل الحنان والحب تبعث في نفسه الأماني والطمأنينة وبالتالي

تحقيق الاستقرار والثبات الانفعالي، والأسرة التي تحترم قيمة التعليم وتشجع عليه تجعل الطفل يقبل على التعليم

بدافعية عالية. ولكي تهيئ الأسرة الظروف الملائمة لأبنائها عليها أن تراعي متطلبات كل مرحلة عمرية من

حياة الطفل، وتوفير المناخ المناسب للتعليم والاستذكار. وعلى الأسرة أن تراقب سلوكيات الأبناء بصفة
متميزة وملاحظة ما يطرأ عليها من تغيرات.

منقول

خليجية
موضوع رائع يستحق القراءة
يسلمؤوؤوؤ عالمروؤر حبيبآتي~
يعطيكي العافية

تقبلي ودي ومروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.