الطماطم لمكافحة السرطان والبدانة معاً 2024.

يفيد الأطباء أن طبخ الطماطم، بشتى أنواعه، أثبت "بامتياز" قدرته على الوقاية مخاطر الاصابة بالسرطان. اذ ان حرارة الطبخ تعمل على تكسير جدران خلايا البندورة. ما يؤول، بالتالي، الى تحرير كامل محتواها من الليكوبين. هكذا، يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاص البندورة، بالكامل. ما يحمي الجسم من الاصابة بالسرطان. بالنسبة لاضافة زيت الزيتون، أثناء طبخ البندورة(نتحدث عن أطباق المعكرونة مثلاً) أم في خلال أكلها، فانه يمثل درعاً دفاعياً إضافياً للجسم بما ان الأخير ينجح في امتصاص البندورة بصورة أسرع.

علاوة على ذلك، فان أكل البندورة له مفعول مضاد للبدانة لكونه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية. كما تحتوي البندورة على حامض الستريك وحامض الماليك اللذين يحرران مفعولاً مشتركاً يؤثر على عملية التذوق والبلع مولداً، بالتالي، طعماً معيناً في الفم قادر على حفز الشعور بالشبع، بسرعة.

تحوي البندورة 3.5 في المئة فقط من السكريات، واحد في المئة من البروتينات و0.2 في المئة من الدهون وكمية عالية من الألياف. كما تحتضن كمية هائلة من الماء(95 في المئة). ما يجعلها الحليف الأساسي لكل من يخوض برنامج حمية بهدف التخفيف من وزنه.

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.