ثلاث كلمات تزرع الثقة بالنفس 2024.

السلام عليكم يا قمرات
ازيكم كلكم يا رب تكونوا بخير .انا جايبلكم موضوع عن الثقة بالنفس الي كتير منا بيفقدها بس يارب الموضوع يعجبكم

الكثير تنقصه الثقة في النفس في شتى مجالات حياته
وقد تحدث بعض الأمور تعيق هذه الثقة ،
لذلك لنقرأ هذه الكلمات البسيطة بتمعن
ونؤمن بجدواها ومدى فعاليتها في النفس

سئل نابليون :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!

فأجاب : كنت أردعلى ثلاث بثلاث ؟؟
– من قال لا أقدر … قلت له … حاول .
– من قال لا أعرف … قلت له … تعلم .
– من قال مستحيل … قلت له … جرب .

كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس
فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات .منقو:icon_cool:ل للفائدة

ثانكس حياتي
مرسى الوء شكرا الكلام حلو ومتزن مرسى
حلو اوى يا الاء يا رب نتعلم

كيفيه الوصول إلى النفس المطمئنة ! 2024.

قواعــد لفهم طبيــعة النفس
أولاً: النفس لا تأمر بخيـــرٍ قــط ..
حتى لو وصلت إلى مرحلة النفس المطمئنة، فإذا وجدت نفسك تنقــاد لك في فعل بعض الطاعـــات، فاعلم أن ذلك ليس برغبتها .. وإنما خوفك من الله ومن الآخرة كان باعثًا على قهر النفس والرغبة في الابتعاد عن الانحراف الذي تأمر به، فسجنـت نفسـك حتى صارت بين يديـــك كالأسير المقهور على فعل جميــع ما تأمره بـــه ..
حتى إذا فتحت لها البــاب ظنًا منك أنها قد ثبتت على الطــاعــات، تحررت من قيودهــا وعــادت إلى ما كـانت عليه من الأمر بالسوء ..
فإذا قهرت نفسك:: تستطيع أن تقودهــا .. أما إذا أطلقت سراحها:: أمرتك بالســوء،،

ثانيًا: النفس نزَّاعة إلى الشهوات دومًا، مهما ارتقى المسلم في درجـــات الإيمان ..
فالنفس هي مجموعة الشهوات التي تهفو إليها نفسك؛ من حب الجـاه والتملك والتميز والنساء والمال وكل ما تهواه النفس وتتمنــاه ..
وقد يتحايـل المرء ويصبغ شهوات نفسه بصبغة الشرع .. كالذي يُحب الشهرة ثمَّ أنعم الله عليه بنعمة الالتزام، فتظل تلك الشهوة بداخله وتجــده يبحث عن الشهرة والتميـــز تحت مُسمى الدعوة وخدمة الإسلام ..
والأصل أن عمله ليس لله، وإنما لأجل شهوة مُتمَلِكة من القلب،،

ثالثًا: الرضــا عن النفس بدايــة ورود المهالك ..
لأن النفس ستظل دومًا هي النفس التي لا تأمر بخيرٍ قط؛ لذا من أقبح ما يكون أن ترضى عن نفسك .. كما ذكر النبي أن العُجب من المُهلكات، قال "ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه .." [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (1802)]
وقال الله تعالى {.. فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}[النجم: 32]
فستظل دائمًا أبدًا في جهــادٍ مع نفسك حتى الموت ..
قال أحد الصالحين "يموت المؤمن وسيفه يقطر دمًا"

كيــف نستطيع التعامل مع أنفسنـــا؟
كي نتمكن من التعامل مع أنفسنا لابد من معرفة طبيعتها، وقد وصف الله سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع للنفس الإنسانيـــة ..
النوع الأول: النفس الأمارة بالســوء ..
كما في قوله تعالى {.. إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ..}[يوسف: 53] .. وهي النفس التي تحث وتحض على فعل السـوء، وتزينـه في عين صاحبــها حتى يظن أن فيه سعـادته الحقيقية وما يعلم أن فيه شقاؤه.
العلاقة بين النفس الأمارة بالسـوء والعقــل ..
أن النفس الأمارة بالسوء تتأثر بالعقل، والعقل يتأثر بالمدركـــات الحسيَّة؛ كالنظر والسمع واللمس والشم .. وهذه المدركــات تتجمع في العقل وتكوِّن الرغبــة التي تصل إلى النفس الأمارة بالســوء فتبدأ بدفعك للوقوع في المنكرات .. كما قال الرسول "كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنْ الزِّنَا مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ؛ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى .." [صحيح مسلم]
فالقلب لم يقع في المعصية إلا بعد إثارة المقدمات الحسية .. كالذي يشاهد الأفلام وتظل تراوده الخواطر والأفكار السيئة حتى بعد أن يلتزم ويبتعد عنها؛ لأنه قد درَّب نفسه على السوء فتولدت منها نفسٌ خبيثة .. أما الأشيــاء التي لم تعاينها حسيًا فلن تُحَدثك نفسك بها؛ كالسرقة مثلاً.
والفرق بين تسويــل النفس ووسوسة الشيطان .. أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية، أما الشيطــان فهو لص الإيمان يحاول أن يوقعك في أي معصية أيً كانت حتى يشغلك عن طاعة الله .

النوع الثاني: النفس اللوامــة ..
وهي التي كلما وقع العبد في محظور لامته عليه حتى يُســارع بالتوبـــة والاستغفــار .. قال تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}[القيامة: 2]، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره ورفيع منزلته عند الله تعالى.
علاقة النفس اللوامة بالعقل ..
والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين العقل والنفس الأمارة بالسـوء، فتأثر العقل بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في حالة النفس الأمارة بالســـوء؛ لأنه إلى جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه فإنه قد قام ببعض الأعمال الصالحة من تلاوة قرآن واستماع للمواعظ .. فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه إلى الخيـــر وتقوى الله، وآخر يدعــوه إلى الشر بالوقوع في المعصية.
وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة .. فإن استجــاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه، كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئنة منها إلى النفس الخبيثة .. أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة النفس الأمارة بالسوء.

النوع الثــالث: النفس المطمئنة .. وهي الهدف الأسمى ..
قال تعالى {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (*) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (*) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (*) وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27,30]
هي نفسٌ قد لجأت إلى الله تعالى واطمأنت إليــه ورضيت عنه، فأثابها الكريـــم سبحـــانه بأبلغ ثواب وأجزل عطـــاء بما تُغْبَط عليه في الدنيــا والآخرة.
وهذه هي مرحلة الصدق مع النفس (الاطمئنـان) .. التي يهفو إليها جميع البشر وليس المسلمون منهم فحسب، ولا ينال النفس المطمئنة إلا المؤمن الموحد ولا يحصل عليها كــافرٌ أو مجرمٌ بعيد عن الله سبحانه وتعالى.
لأن دين الإسلام هو الدين الوحيـــد الذي يمازج بين متطلبات العقل والروح ..
أما البعيدون عن طريق الله سبحانه وتعالى فإنهم يقومون بإلهاء أنفسهم بشتى الطرق؛ حتى لا تصطدم نفسه بعقله الراكد في شهوات الحس ويحدث بينهما صراع.

كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة
إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة لن يكون بمعزلٍ عن الخطايــا؛ لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ .. إنما إذا سعيت للتحلي بصفــات أصحاب النفس المطمئنة، ستنــال الاطمئنان النفسي في الدنيـــا والراحــــة الأبديـــــة في الآخـــرة ..
صفـــات أصحــاب النفس المطمئنــة
الصفة الأولى: الإخــلاص ..
وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي:
1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته .. أي إنه ليس كثيــر التعثُر وأحواله ليست مضطربة أو متباينة، كما قال ابن الجوزي ".. إنما يتعثر من لم يخلص"[صيد الخاطر (1:119)]
2) بـذل المجهود في الطــاعة ..
3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال .. إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل: الصلاة والدعوة والجهاد.
4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه .. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله .
5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول ..
واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،،

الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي ..
فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي حذو القُذة بالقُذة، حتى تطغى محبته للنبي على حب المال والولد وحتى النفس .. عن أنس قال: قال رسول الله "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [متفق عليه]
وعلامة الإتبــــــــاع::شدة الحرص على معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيـرته، والإقتــداء به .

الصفة الثالثة: الرضــا عن الله تعالى ..
فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء .. عن العباس بن عبد المطلب قال: قال رسول الله "ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا" [رواه مسلم]

الصفة الرابعة: شدة محبة الله تعالى وتعظيمه ..
فقد صُبِغَت حياته بصبغة جميلة من حسن الظن بالله تعالى، إذا ابتلاه يصبر ويرضى وإذا أنعَمَ عليه يشكره ربِّه ويحمده على نِعَمهِ .. فهو سبحــانه ربٌّ ودودٌ يتودد إلى عبــاده الصالحين، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}[مريم: 96]
وعلامات محبتك لله تعالى هي:
1) الأنس بالله تعالى في الخلوة ..
2) التلذذ بتلاوة كلام الله ..
3) كثرة اللهج بذكر الله ..
4) موافقة العبد ربَّه فيما يُحب ويكره ..

الصفة الخامسة: الصدق ..
ولن ينفعك في التعامل مع الله سوى الصدق، والصدق هو ما يجعلك تعيش مطمئنًا .. عن رسول الله قال "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة" [رواه أحمد وصححه الألباني، مشكاة المصابيح (2773)]
وللصدق أنـــواع، هي:
1) الصدق مع الله تعالى، ويكون ..صدقًا في الأقوال؛ فلا ينطق لسانك إلا صدقًا .. وصدقًا في الأحوال؛ فلا تراوغ ولا تتلوَّن .. وصدقًا في الأعمال؛ بأن تكون مُخلصًا لله تعالى مُتبعًا لهدي النبي في أعمالك.
2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله .. وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميـل مع الشهوات وتركن إليها .. فيُحاسب نفسه قائلاً:
يـــا نفسُ، أخلصي تتخلصي … واصدقي تصلي إلى شواطيء الطمأنينة وتبتعدي عن الريب والشكوك،،
3) الصدق مع النــاس .. فلا يظهر أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه الذي بينه وبين الله تعالى.

الصفة السادسة: التقوى ..
الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله ..
الصفة التاسعة: الولاء والبــراء ..
الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق ..
نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،،

م/ن
وفقك الله
خليجية
خليجية

اقوى مجاهدة مجاهدة النفس 2024.

النفس البشرية كالطفل تماماً إن قومتها وهذبتها صلحت واستقامت، وإن تركتها وأهملتها خابت وخسرت.. بل هي كالبعير، إن أطعمته المفيد سكن واطمأن وخدم، وإن تركته صد وند وشرد.

يقول ابن القيم – رحمه الله – : النفس كالجواد الهائج.

النفس بطبيعتها تميل إلى الشهوات واللذات والهوى، فالهوى موجود في قلب كل إنسان على وجه الأرض، فالهوى هو : الحب والبغض الذي في النفس.

فالإنسان لا يلام على مجرد الحب والبغض، ولكن يلام على اتباع الهوى فيهما.

مثل أن يحب غير الله ويبغض ما يحبه الله ورسوله، فهنا يلام الإنسان لأنه صرف هواه في غير ما أمر به، ولهذا وجه الله داود عليه السلام بقوله: " يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ". ومتبع الهوى لا بد أن يضل، سواء عن علم أو عن جهل، فإنه كثيراً ما يترك العلم اتباعاً لهواه.. ولا بد أن يظلم إما بالقول أو بالفعل؛ لأن هواه أعماه.

لهذا حذر السلف من مجالسة صاحب الهوى فهم يقولون: احذروا من الناس صنفين: صاحب هوى قد فتنه هواه، وصاحب دنيا قد أعمته دنياه.

قال ابن عباس: ما ذكر الله عز وجل في كتابه الهوى إلا ذمه، قال تعالى:

" إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى".

كما ذم الله اليهود لاتباعهم أهواءهم، حيث قادهم ذلك إلى تبديل شرع الله، والكفر بالرسول – صلى الله عليه وسلم – وما جاء به من الوحي؛ وسبب ذلك اتباعهم أهواءهم.

قال تعالى: " أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون". وبم يكون إصلاح النفس أحبتي؟ ما يكون إلا بالمجاهدة. " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" .
………………………… ….

وللمجاهدة ثلاث مرات: الأولى: أن يغلبه هواه فيملكه ولا يستطيع مخالفته، وهو الذي قال الله تعالى عنه: " أرأيت من اتخذ إلهه هواه" .

فالهوى يأمر صاحبه بالميل إلى الملذات والشهوات، من اللهو والمعازف واتباع وتقليد الكفار. فما الخير الذي نرجوه ممن يعبد هواه؟!

………………………… ….

ثانياً: أن تكون الحرب سجالاً بين المرء وهواه، فتارة تغلبه نفسه وتارة يغلبها، أما يقول ثابت البناني – رحمه الله – : تعذبت في الصلاة عشرين سنة، ثم تنعمت بها عشرين سنة أخرى، والله إني لأدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها.

اسمعي.. يجاهد نفسه عشرين سنة ليصلي لله في بيوت الله!!

" الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون* أولئك هم المؤمنون حقاً".
………………………… ……….

ثالثاً: أن يغلب هواه فيصير مستولياً عليه ولا يقهره بحال من الأحوال ، وهذا هو الملك الكبير والنعيم الحاضر والحرية التامة والخلاص من الرق.

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد إلا وله شيطان، ولي شيطان، وإن الله قد أعانني على شيطاني حتى ملكته".

وقال في عمر: " ما سلك عمر فجاً إلا وسلك فجاً غيره".

وأعظم جهاد مجاهدة النيات، فها هو ذا ابن الجوزي – عليه رحمة الله – لطالما جاهد نيته، تحل به سكرات الموت فيشتد بكاؤه ونحيبه فيقول جلاسه: " يا إمام.. أحسن الظن بالله، ألست من فعلت وفعلت؟!".

قال : " والله ما أخشى إلا قول الله : "وبدا لهم سيئات ما كسبوا" وقوله: "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" وأخشى أن أكون قد فرطت وخلطت وتأففت وتبدو لي سيئات ما كسبت" .

وهو الذي يقول عن نفسه في صيد الخاطر: " لقد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلم علي يدي أكثر من مائتين، وكم سالت عيني متجبر بوعظي" ويحق لمن تلمح هذا الإنعام، أن يرجو التمام. ولكم اشتد خوفي بنظري إلى تقصيري وزللي، " ولقد جلست يوماً واعظاً فرأيت حولي أكثر من عشرة آلاف، ما منهم من أحد إلا رق قلبه أو دمعت عينه، فقلت في نفسي: كيف بك يا ابن الجوزي إن نجا هؤلاء وهلكت؟ ثم صاح

خليجية

بارك الله فيك
[بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

عزيز النفس 2024.

:11_1_123[1]::11_1_123[1]::11_1_123[1]:

تحسب إني بجي عندك وانحني لرضاك00000ورب الكون ذا بعدك ولايمكن اسويها

أنا بطبعي عزيز النفس مهما دارت الافلاك أمشي نفسي بكبفي محدلي يمشيها00000

عساها عجبتكم

مشكوره ياقلبي

ع الكلماااااااااااااااات الرااااااااااائعه

تسلمين ياقلبي

لكن الغنى غنى النفس 2024.


كثير من الناس يظن أن الغنى ليس إلا كثرة المال من نقود وأسهم وعقارات وتجارات وغيرها ، وعندهم أن من ليس كذلك فليس من أهل الغنى ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يلفت الأنظار إلى المعنى الحقيقي للغنى حين يقول: " ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس".
فكم من الناس عنده من أصناف المال الكثير لكنه يعيش فقرا حقيقيا ، فتراه دائما خائفا مهموما ، يسعى في زيادة ماله خوفا من الفقر ، يبخل بالنفقة في أوجه الخير حتى لا يقل ماله،بل ربما قطع رحمه لنفس الأسباب ، كما تراه متطلعا إلى ما عند الآخرين ، فمثل هذا يعيش فقرا دائما ملازما له ؛ لأنه لم يرض بما قسمه الله تعالى له ، ولأن الدنيا في قلبه قد استقرت.
وهذا خبيب بن عدي رضي الله عنه يقول: كنا في مجلس فجاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسه أثر ماء فقال له بعضنا: نراك اليوم طيب النفس فقال : "أجل والحمد لله" . ثم أفاض القوم في ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : لا بأس بالغنى لمن اتقى ، والصحة لمن اتقى خير من الغنى ، وطيب النفس من النعيم" .( صحيح سنن ابن ماجة ).
إياك والتطلع لما في أيدي الناس
فإن الله عز وجل يقول: (وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (طـه:131).
وها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" معناه :اقنع بما أعطاك الله، وجعله حظك من الرزق، تكن أغنى الناس، فإن من قنع استغنى.
ولنتذكر هنا قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ".
وإذا رأيت من هو أكثر منك مالا وولدا فاعلم أن هناك من أنت أكثر منه مالا وولدا فانظر إلى من أنت فوقه، ولا تنظر إلى من هو فوقك، وإلى هذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".
للناس شأن ولك شأن
فالمسلم يعلم أنه وجد في هذه الدنيا لغاية عظيمة وهدف نبيل سامٍ ألا وهو عبادة الله تعالى ، وتعبيد الخلق للخالق سبحانه؛ولهذا فإنه لا يتجاوز بالدنيا حدها ، فهي عنده وسيلة وليست غاية، وعلى هذا المعنى العظيم ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم،وهذه قصة ربعي بن عامر مع رستم شاهدة على المعنى السامي والهدف النبيل، فقد طلب رستم من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن يبعث إليه رسولاً يفاوضه قبل أن يبدأ القتال في معركة القادسية، فأرسل إليه المغيرة بن شعبة، فكان مما قاله لرستم: إنا ليس طلبنا الدنيا، وإنما همنا وطلبنا الآخرة، ثم بعث إليه سعد رسولاً آخر، وهو ربعي بن عامر، فدخل عليه، وقد زينوا مجلسه بالنمارق ( الوسائد ) المذهبة والحرير، وأظهروا اليواقيت واللآلئ الثمينة، وقد جلس على سرير من ذهب، ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحه ودرعه، فقالوا له: ضع سلاحك، فقال: إني لم آتكم، وإنما جئتكم حين دعوتموني، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت، فقال رستم: ائذنوا له، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فخرقها ، وكأنه يقول لهم عمليا:دنياكم هذه لا تغرنا فضلا عن أن تشغلنا، فقالوا له: ما جاء بكم؟ قال: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه، لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله، قالوا: وما موعود الله؟ قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي.
سبحان الله إنه وهو فقير لا يكاد يجد من الدنيا شيئا يتكلم عن غايته في هذه الدنيا ومنها إخراج الناس من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة!!.
لقد كانت الدنيا إن أصابوها فهي في أيديهم وليست في قلوبهم ، ولهذا لما طلب منهم النفقة بذلوا غير خائفين من الفقر أو القلة ، فقد جاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله ، وجاء الصديق رضي الله عنه بماله كله ، وجهز عثمان رضي الله عنه جيش العسرة.
فقر القلوب هو الداء
فقد جاء في بعض روايات هذا الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى ؟ قلت : نعم يا رسول الله ، قال : أفترى قلةالمال هو الفقر ؟ قال : قلت : نعم يا رسول الله ، قال : إنما الغنى غنى القلب ، والفقر فقر القلب" .
ولهذا فإن من كان فقير القلب قد لا يبالي أربح المال من حلال أم من حرام ، قد يغش في تجارته، أو يسرق إن سنحت له فرصة ، أو يأخذ الرشوة،لأن حب الدنيا قد استقر في قلبه فأفسد عليه هذا القلب ومنعه القناعة بما رزقه الله تعالى.
وليس معنى كلامنا أن يمتنع الناس عن العمل والتكسب ، ومحاولة تحقيق الغنى بأوجه الكسب الحلال الطيب ؛ فإن القناعة لا تمنع التاجر من تنمية تجارته، ولا أن يضرب المسلم في الأرض يطلب رزقه، ولا أن يسعى المرء فيما يعود عليه بالنفع، بل كل ذلك مطلوب ومرغوب. وإنما الذي يتعارض مع القناعة أن يغش التاجر في تجارته، وأن يتسخط الموظف من مرتبته، وأن يتبرم العامل من مهنته، وأن ينافق المسؤول من أجل منصبه، وأن يتنازل الداعية عن دعوته أو يميِّع مبدأه رغبة في مال أو جاه، وأن يحسد الأخ أخاه على نعمته، وأن يذلّ المرء نفسه لغير الله- تعالى- لحصول مرغوب.
وكم من صاحب مال وفير، وخير عظيم، رُزق القناعة! فلا غشّ في تجارته، ولا منع أُجَراءه حقوقهم، ولا أذل نفسه من أجل مال أو جاه، ولا منع زكاة ماله ، بل أدى حق الله فيه فرضًا وندبًا، مع محافظةٍ على الفرائض، واجتناب للمحرمات. إن ربح شكر، وإن خسر رضي ، فهذا قنوع وإن ملك مال قارون. وكم من مستور يجد كفافًا، ملأ الطمع قلبه حتى لم يرضه ما قُسِم له! فجزع من رزقه، وغضب على رازقه، وبث شكواه للناس، وارتكب كل طريق محرم حتى يغني نفسه، فهذا منزوع القناعة وإن كان لا يملك من الدنيا إلا القليل.
السلف وغنى النفوس
ذكرنا فيما سبق أن الصحابة رضي الله عنهم كان غناهم في قلوبهم فلم تأسرهم الدنيا ولم يركنوا إليها ، وعلى هذا قاموا بتربية من بعدهم فكانت الثمار طيبة بإذن الله.فقد أوصى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ابنه فقال: "يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة؛ فإنها مال لا ينفد".
وسئل أبو حازم فقيل له: "ما مالك؟" قال: "لي مالان لا أخشى معهما الفقر: الثقة باللّه، واليأس مما في أيدي الناس".
وقيل لبعض الحكماء: "ما الغنى؟" قال: "قلة تمنيك، ورضاك بما يكفيك".

وكان محمد بن واسع – رحمه اللّه تعالى- يبل الخبز اليابس بالماء ويأكله ويقول: "من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد".
وكتب بعض بني أمية إلى أبي حازم – رحمه اللّه تعالى- يعزم عليه إلا رفع إليه حوائجه فكتب إليه: "قد رفعت حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك منها عني قنعت".

ويقول عامر بن عبد قيس: "أربع آيات من كتاب الله إذا قرأتهن مساء لم أبال على ما أمسي، وإذا تلوتهن صباحًا لم أبال على ما أصبح
(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (فاطر:2)

( وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)(يونس: من الآية107)
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (هود:6)

(سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً)(الطلاق: من الآية7)

ما أجمل القناعة!
من التزمها نال السعادة، وما أحوج أهل العلم والدعوة للتحلي بها؛ حتى يكونوا أعلام هدى ومصابيح دجى. ولو تحلى بها العامة لزالت منهم الضغائن والأحقاد، وحلت بينهم الألفة والمودة؛ إذ أكثر أسباب الخلاف والشقاق بين الناس بسبب الدنيا والتنافس عليها، وما ضعف الدين في القلوب إلا من مزاحمة الدنيا له، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: " والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم؛ كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ".
ولذلك كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع". قال النووي رحمه الله عن قوله: "ومن نفس لا تشبع": "استعاذة من الحرص والطمع والشَّرَه، وتعلق النفس بالآمال البعيدة".
جعل الله تعالى غنانا في قوبنا ، ووقانا جميعا الطمع والبطر ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصبه أجمعين.

خليجية

جزاكي الله كل الخير
خليجية
خليجية

النفس ثلاثة 2024.

النفـــس ثلاثــــــــة

( نفس أمّارة .. ونفس لوّامة .. ونفس مطمئنة )


النفس الأمارة:
هى التى لا تأمر إلا بكل سوء
ومن ثم فهي مصدر الشر كله

والنفس اللوامة:
هي التي تبث الندم علي فعل الشر داخل القلب
ولذلك فهي صحوة ضمير العبد

والنفس المطمئنة:
هي التي تعبد الله علي احسان
فلا تطمئن إلا بالخير وذكر الله

فاستعن بنفسك اللوامة علي جهاد نفسك الأمارة لتصل إلي نفسك

: : ,, قاإلوآ في علم إالنفس ,, : : 2024.

,, بسم الله الرحمن الرحيم ,, السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

1-عندمآ ترا شخص يضحك كثيراو على أسباب تافهه فاعلم أنه { حزين }

2-عندمآ ترا شخص لا يتكلم و اذا تكلم فانه يتكلم بسرعه فاعلم انه { كتوم }

3-عندمآ ترا شخص لا يبكي فاعلم انه { ضعييف }

4-عندمآ ترا شخص يفضل صديق واحدفاعلم انه { وفي }

5-عندمآ ترا شخص كل يوم له صاحب فاعلم انه { خآآآآآين }

6-عندمآ ترا شخص يأكل بشكل غير طبيعي فاعلم انه { متوتر }

7-عندمآ ترا شخص يخجل كثيرا و دائما فاعلم انه { انطوآآآآئي }

8-عندمآ ترا شخص يبتسم دائما و بشكل متكرر فاعلم انه { مقهور }

9-عندمآ ترا شخص يتذكرك و يسأل عنك رغم انشغاله فاعلم انه { صآآآآآدق }

لا تنسون الردود ,, و التقييم ,, و دمتم ساآلمين 🙂

وربي صادقه بكل شي ‏

يعطيك الف عافيه

لاعدمناك

،،،،

تسلم يدينك على هالموضوع وربي كل كلمه فيه صدق
مشكوؤورين ,, عالمروؤر ,, نورتوآإ الموضوؤوع بوجودكم 🙂 ,, 🙂

سبحآإن الله و بحمده ,, سبحإأن الله العظيم ,,

خليجية

غرائب اخلاق النفس 2024.

الحمد لله بارئ النسم والصلاة والسلام على النبي الاكرم وعلى اله وصحبه وسلم وبعد اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. يقول ابن حزم رحمه الله في كتاب الاخلاق والسير عن غرائب اخلاق النفس

ينبغي للعاقل أن لا يحكم بما يبدو له من استرحام الباكي المتظلم وتشكيه، وشدة تلويه وتقلبه وبكائه. فقد وقفت من بعض من يفعل هذا على يقين، أنه الظالم المعتدي المفرط الظلم. ورأيت بعض المظلومين ساكن الكلام، معدوم التشكي، مظهراً لقلة المبالاة، فيسبق إلى نفس من لا يحقق النظر أنه ظالم، وهذا مكان ينبغي التثبيت فيه، ومغالبة ميل النفس جملة، وإن لا يميل المرء مع الصفة التي ذكرنا ولا عليها، ولكن يقصد الإنصاف بما يوجبه الحق على السواء.
من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وإن استعمالها محمود، وإنما ذلك لأن من هو مطبوع على الغفلة يستعملها في غير موضعها، وفي حيث يجب التحفظ، وهو مغيب عن فهم الحقيقة، فدخلت تحت الجهل فذمت لذلك. وأما المتيقظ الطبع، فإنه لا يضع الغفلة إلا في موضعها الذي يذم فيه البحث والتقصي والتغافل، فهماً للحقيقة، وإضراباً عن الطيش، واستعمالاً للحلم، وتسكيناً للمكروه، فلذلك حمدت حالة التغافل وذمت الغفلة، وكذلك القول في إظهار الجزع وإبطانه، وفي إظهار الصبر وإبطانه، فإن إظهار الجزع عند حلول المصائب مذموم، لأنه عجز مظهره عن ملك نفسه، فأظهر أمراً لا فائدة فيه، بل هو مذموم في الشريعة، وقاطع عما يلزم من الأعمال، وعن التأهب لما يتوقع حلوله مما لعله أشنع من الأمر الواقع الذي عنه حدث الجزع. فلما كان إظهار الجزع مذموماً، كان إظهار ضده محموداً، وهو إظهار الصبر، لأنه ملك للنفس، واطراح لما لا فائدة فيه، وإقبال على ما يعود وينتفع به في الحال، وفي المستأنف. وأما استبطان الصبر فمذموم، لأنه ضعيف في الحسن، وقسوة في النفس، وقلة رحمة، وهذه أخلاق سوء لا تكون إلا في أهل الشر، وخبث الطبيعة، وفي النفوس السبعية الرديئة.
فلما كان ما ذكرنا يقبح، كان ضده محموداً، وهو استبطان الجزع لما في ذلك من الرحمة والشفقة والفهم، بقدر الرزية، فصح بهذا أن الاعتدال هو أن يكون المرء جزوع النفس، صبور الجسد، بمعنى أنه لا يظهر في وجهه ولا في جوارحه شيء من دلائل الجزع. ولو علم ذو الرأي الفاسد ما استضر به من فساد تدبيره في السالف، لأنجح بتركه استعماله فيما يستأنف، وبالله التوفيق

خليجية[/IMG]

خليجية[/IMG]

شكرلكم
لاحرمنا الله روعة هذه المقالات بوركتي
اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين

سته نقاط لضبط النفس ولالتزام مع الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه ستة نقاط واقعية لضبط النفس والالتزام مع الله وهي مأخوذة من سنة رسول الله وهي مفاتيح لنيل رضا الله عز وجل

1. الصلاة على وقتها لأنها من الأعمال المقربة إلى الله .

2. ذكر الله ولو خمس دقائق في الساعة الواحدة من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ..

3. الدعاء كل يوم بما تحتاج من الدنيا والآخرة..

4. المحافظة على قراءة القرآن كل يوم ولو صفحة واحدة.

5. البعد عن أصحاب السوء .

6. الصلاة على النبي / 100/ مرة والاستغفار / 100/ مرة

وبإذن الله ستكون إنسانا آخر

مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا

خليجية
جزااك الله كل خير حبيبتي
مشكوره حبيبتي
وجزاك الله خير

خمسون طريقه لتعليم الطفل الثقه بالنفس 2024.

خمسون طريقه لتعليم الطفل الثقه بالنفس

1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له (لو سمحت)
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فإن الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقاءهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل.
38. علمه كيف يستثمر ماله.
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. أعلمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه.

منقول للفائدة

خليجية
مشكوره ياعمري