دراسة علمية: العلاقة الزوجية الناجحة تحميك من الاك 2024.

يعتقد العديد من البشر أن الزواج هو أحد أسباب التقدم فى السن، وأن الشخص بمجرد دخوله قفص الزوجية يشيب شعره وتدهور صحته، ولكن جاءت دراسة نيوزيلندية تنفي الفكرة العربية السائدة عن الزواج بأنه من أسباب النكد والضغط النفسي.

وأوضحت كيت سكوت عالمة النفس في جامعة اوتاجا النيوزيلندية، أن الزواج مفيد للصحة؛ لأن العلاقة الزوجية تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي

وأكدت سكوت أن العلاقة الزوجية تضفي الكثير من المنافع على الصحة النفسية لدى الرجال والنساء على حدً سواء وأن الألم والضغط الناجمين عن نهاية الزواج تجعل الأفراد أكثر عرضة للاضطرابات النفسية.

وتزيد حالات الانفصال والطلاق وموت الشريك من احتمال الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب لدى الرجال، والاستخدام المفرط للكحول والأدوية لدى النساء.

وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الرجال أقل عرضة لاحتمال الإصابة بالاكتئاب خلال زواجهم الأول مقارنة بالنساء، وهذا الأمر قد يفسر في كون النساء يملن أكثر إلى الانخراط في دور الزوجة التقليدي خلال زواجهن الأول.

فوائد الزواج

أكدت دراسة أمريكية أن الزواج السعيد يخفض ضغط الدم لدي الرجال والنساء في حين ان الزواج التعيس يرفع ضغط الزوجين.

واكتشفت جوليان هولت لنستاد من جامعة بريجهام يونج، أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدي الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند العازبين.

وشملت الدراسة مراقبة ضغط دم 204 أشخاص متزوجين و99 شخصاً من العازبين علي مدي 24 ساعة، وكشفت الدراسة أن المتزوجين التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من المتزوجين والعزاب السعداء، لكن الدراسة أظهرت ان وجود أصدقاء داعمين لا يحسن وضع ضغط الدم لدي العزاب أو المتزوجين التعساء.

وقالت هولت لنستاد: "يبدو أن ثمة فوائد صحية للزواج، لكن لا يكفي أن تكون متزوجاً حتي تكون بصحة جيدة.. ما يحمي الصحة هو أن يكون الزواج سعيداً".

واكتشف الباحثون ان ضغط دم المتزوجين وبخاصة السعداء منهم ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب.

كما توصلت دراسة حديثة إلى أن الزواج له فوائد كثيرة تنعكس على الصحة العقلية والجسدية للزوجين.

وأوضح البحث أن الصحة العامة للأزواج أفضل كثيراً من غير المتزوجين، كما أن فرص إصابتهم بالأمراض تقل بعد الزواج، وأضاف أن نسبة الانتحار بين المتزوجين أقل منها بين غير المتزوجين.

ومن الفوائد التي تعود على المتزوجين أيضا أن متوسط إقامة المتزوجين في المستشفيات يقل كثيراً، بينما يرتفع معدل شفائهم.

وتبين للباحثين أيضاً أن الجهاز المناعي لدي المتزوجين أقوى أداءً، وفيما يتعلق بالصحة النفسية، وجد البحث أن المتزوجين أقل عرضة للاكتئاب والتوتر والقلق.

تشابه بين الأزواج

كثيراً ما نلاحظ شبهاً كبيراً بين الأزواج، ويفسر العلماء ذلك من تقاسمهما للتجارب معاً.

وشرحاً لذلك أطلق علماء الأحياء بجامعة ليفربول هذه الدراسة لفحص السبب في أن العديد من الأزواج يميلون لشبه أحدهما الآخر.

ويشرح الطبيب توني ليتِل بالقول: "هناك اعتقاد شائع بأن الأزواج خاصة منهم من عاشا معاً لسنوات عديدة يشبه أحدهما الآخر؛ ولفهم السبب في حدوث هذا تأملنا الافتراض بأن الناس يصنع الواحد منهم شخصيته بناء على تقاطيع وجهه؛ فوجدنا أن الملاحظات العمرية، والجاذبية، والشخصية كانت شديدة الشبه بين الزوجين؛ فمثلاً إذا صُنّف وجه الأنثى بأنه "اجتماعي النزعة"، فمن المحتمل الكبير أيضاً أن يصنّف وجه شريكها على أنه "اجتماعي النزعة".

فيقول: "وجدنا أيضاً أن الزوجين المقترنين من فترة طويلة أنهما ذوا شخصيات أكثر تشابها عن أولئك المقترنين لفترة غير طويلة، وينتج هذا من تقاسم التجارب معاً مما يؤثر على مظهر وجهيهما".

الإدمان سر بقاء الزواج

ومما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر، توصل مجموعة من العلماء الأمريكيين إلى أن الحب يصل بالأزواج إلى حالة من الإدمان لبعضهما البعض.

وخلص العلماء من إجراء أبحاثهم على فئران الحقل، وهي تتزاوج مع نفس الشريك طوال مدة حياتها، أن هناك غدتين في مقدمة الرأس لهما دور أساسي في الشعور بالارتباط وهما نفس الغدد التي تدفع الإنسان إلى الإدمان على المخدرات والجنس والطعام، ومن هنا توصل العلماء إلى أن أن الوقوع في الحب يزيد من إفراز هذه الغدة.

أما فيما يخص مشاعر الحب الخاصة بالأمومة، فبعكس ما قد يتصور من أن الحب والحنان الزائد الذى تمنحه الأم لوليدها يربى أولاداً ضعيفي البنية والشخصية، أكد المحلل النفسانى الن براكونيه فى كتابه الأم والأبن، أنه كلما كانت الأم محبة، زادت فرص الأبن فى أن يكون رجلاً سعيداً.

ويقول المؤلف إن الأم كثيراً ما اتهمت بأن العلاقة الوثيقة بينها و بين ابنها هى المسئولة عن الصعوبات التى يواجهها هذا الابن، وكذلك صورة الأم التي تفرط فى العناية بأولادها قد فسرها البعض بأنها سلبية، ولكن هذه الاتهامات كما جاء في فصول هذا الكتاب قد جانبها الصواب، حيث أظهرت التجارب أن الحب الذي تمنحه الأم لأولادها يجعلهم أقوياء.

خطة ذكية

وينصحك الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر بإتقان بعض المهارات التى يمكنك بها أن تحسنين معاملة زوجك وفك "التكشيرة" من وجهه وتكسبين بها قلبه وعقله.

– سيطري على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وامسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.

– هيئي جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة، وحاولي أن تكون سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه ورضا الله.

– أكثر ما يرضي الرجل هو أن تشعريه برجولته طول الوقت عن طريق امتداحه بين الحين والآخر.

– عليكِ أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك بحبك وحنانك، فمرة صديقة تحاوره وتسانده، وأحياناً ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.

– احرصي على أن تكوني متجددة فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت ولا يجد فرصة للنكد أو "التكشير".

منقوووووووول

شكرا جزيلا على مميزات طرحك
تسلمي ملاك الف شكر
خليجية

خليجية

كبسولات للحياة الزوجية الناجحة 2024.

تؤكد باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد أن هناك مجموعة من "الكبسولات" التى تدعم الحياة الزوجية، فمن الخطأ تحمل مسئوليات تفوق طاقتك من أجل إظهار الحب والبطولة لشريك حياتك، لأنها مع الوقت والاستمرارية ستتحول إلى واجبات، وأى تقصير فيها ستحاسب عليه وسيؤثر فى حياتك، فمن الضرورى الاتفاق على كل شىء قبل الزواج وتوزيع الأدوار جيداً، مع مراعاة أن هناك مراحل فى الزواج يجب إعادة توزيع الأدوار فيها، على سبيل المثال فى حالات ولادة طفل جديد أو مرض أحد الشريكين أو غيرها،
المرونة والتعاون يفيدان جيداً فى هذه المرحلة.

وتنصح شيماء بضرورة إطالة فترة الخطبة، بحيث يتعرف كل من الشريكين على بعضهم جيدا، ولا يجب إهمال بعض اللمحات التى تنم عن صفات سيئة مثل الإتكالية والتهرب من المسئولية، لأن الزواج مسئولية وتعاون، فكيف يمكن الزواج بشريك لا يمكنه القيام بدوره؟

وتحذر "شيماء" من إهمال توقيع الكشف الطبى قبل الزواج، ومتابعته كى لا يتم فيه أى تلاعب من جهة أحد الشريكين، لأن هذا يحمى الزوجة، خاصة فى أمور المشاكل الجنسية، فالمعرفة بها فى البداية قبل الزواج أفضل، وهناك الكثير من الزيجات فشلت لإخفاء المعلومات المتعلقة بالعلاقة الخاصة حتى يكتشف الأمر، ويحدث الطلاق أو تدمر الحياة.

وتحذر أيضاً من الزواج من رجل له صداقات نسائية، لأنها لا تتوقف عند التعاون والراحة النفسية البريئة، بل تتطور إلى حب وأحاسيس وعاطفة، ثم رغبة فى لقاء خاص، ثم تجدى نفسك أصبحتِ "زوجة أولى ولست الزوجة الوحيدة".

الصداقة بين الرجل والمرأة مرفوضة، ولكن نعم للزمالة التى تعنى المجاملات مع الزملاء الذين يجمعنا بهم مكان عمل واحد أو جيرة، فنحرص على ودهم ونقف بجانبهم فى أوقات الشدة والمحن

هو عندو صداقاااات نسائيه ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعطيكي العافية
رائع
شكرلكم

مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة 2024.

كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية ناجحة ومتألقة وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضا.

فما هي مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة :

1- أن الزوج لا يحب المرأة الكثيرة الشكوى والتي تتلقاه عند الباب لتلقي إليه بأكوام الشكايات وقد جاء متلمساً لشيء من الراحة بعد عناء طويل.. اطرحي همومك في الوقت المناسب واختاري أكثرها ألماً لكِ وستجدين العناية التي تبحثين عنها.

2- ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف حتى لو كان قليلاً فهو سينفعُك في الأزمات المادية.

3- الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول على شؤون اكبر واعظم.. ربما تحبين أن تقومي بسفرة ولكن زوجك متعب الآن.. لا بأس بالتأجيل.. وسيكون زوجك شاكراً لكِ على تضحيتك.. وتأكدي انه هو أيضا يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تعلمي بها.

4- احترمي أسرة زوجك وإياك وابداء الغضب والتحامل عليهم خاصة الوالدين وأن أبدى بغضه لأسرتك.. الإسلام يدعونا إلى حسن الخلق مع الجميع وتذكري أنك أيضا ستزوجين ولدك في المستقبل فما هي انتظاراتك من زوجة ولدك؟

5- ابتعدي عن إثارة الشجار أو الخصام أو (الزعل).. ومن الخطأ إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية.. أن الشجار والخصام كلها لا فائدة لها ما دمتما تعيشان سوية..واعجب كيف أن بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو أكثر وهي لا تكلم زوجها وهو معها في البيت.. هذه كلها تترك رواسب نفسية تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.

6- حافظي على هندامك ـ نظافتك.. اهتمي بجمال صورتك.. رتبي البيت.. اقتني آنيات الزهور.. هذه وسائل تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل الراحة النفسية التي هي من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية.

7- اكنسي من ذاكرتك ـ قدر الإمكان ـ أذى زوجك لكِ في الأيام السابقة حاولي أن تتذكري دائماً أن زوجك ـ وهو أيضا يعيش هذا التفكير نحوك حتى وأن لم يظهره ـ هو أغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في الشدائد سامحيه على أخطاءه والله غفور رحيم .
اذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها تستطيع إيجاد العلاقة الناجحة وإدامتها معه.

واليكِ عزيزتي هذه الخطوات من اجل بيت سعيد :

1 ـ إظهار التقدير للزوج.حاولي إظهار التقدير لزوجك فاذا قام بإصلاح شيء معطوب قولي له انت تملك قابليات كبرى لتكون مهندساً كبيراً. ومن الخطأ تحقير وانتقاص الزوج كأن تقولي له أنت بلا فائدة. أو يحسدني الناس على زوجي فهذه قد تدفع زوجك إلى الفرار إلى المخدرات!!!

2ـ الرجال أقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.
كيوم الزواج.. أو يوم ميلاد أحد الاولاد.. أو حتى نسيان المواد التي تطلبها الزوجة لغذاء ذلك اليوم وهنا من الأفضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.

3 ـ الرجال لا يحبون التكلم كثيراً.
اذا جاء زوجك المتعب من العمل لا تفتحي له محضراً للسؤال والجواب بل دعيه يأخذ قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو بالحديث عما تفكرين فيه.

4 ـ الرجال يعطون الأهمية الكبرى لاعمالهم.
ونلمس ذلك من الاتصال الهاتفي حول العمل حتى اثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في البيت.. اظهري انتِ أيضا الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انكِ قريبة منه جداً.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.

5 ـ يسعى الرجال للحفاظ على موقعهم عند زوجاتهم ومن الخطأ إشعار الزوج بأنه تحت محاولة التغيير البطيء نحو ما تريد الزوجة.. لا تقولي أبدا ساغيرك كي اطيق تحملك .. والتغيير ينطلق من المحبة.

6 ـ الرجال يصرفون اهتمامهم نحو الأمور الكبرى وفي سؤال لمجموعة من الرجال عن لون عيون أمهاتهم اشتبه منهم 90 % في إعطاء اللون الصحيح.. بينما أعطت 90 % من النساء الجواب الصحيح.. ولكن في الأمور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً

منقول لللامانة

رااااااائع
يسلمووووو ايديكي
بإنتظار المزيد من ابداعاتك
بارك الله فيكي

الصداقة الناجحة متى تبدا وكيف تستمر ؟ 2024.

الصداقة هي عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما
الخير للاخر مع العلم بتلك المشاعر المتبادلة فيما بينهما

والصديق هو من يعيش معك والذي يتحد واياك في الاذواق والذي تسره
مسراتك وتحزنه احزانك وبذلك تقوم الصداقة على المعاشرة والتشابه والمشاركة الوجدانية

والصداقة لا تقوم بين الافراد والاشخاص فقط بل تقوم بين الامم والشعوب
والدول والمنظمات والمدن

والصداقة هي احدى الحاجات الضرورية للحياة
لانه لا يقدر ان يعيش احد بلا اصدقاء مهما توفرت له الخيرات فالأصدقاء هم
الملاذ الذي نلجأ اليه وقت الشدة والضيق
والصداقة ضرورية للشباب لانها تمده بالنصائح التي تحميه من الزلل
وهي مهمة للشيخ تعينه حيث يتقدم العمر ويضعف البدن

ويقول ارسطو قوله الرائع
(( متى احب الناس بعضهم البعض لم تعد حاجة الى العدل غير انهم مهما عدلوا
فانهم لا غنى لهم عن الصداقة ))

كما يقول من كثرت اصدقائه لا صديق له لان الانسان
لا يستطيع ان يحافظ على صداقات كثيرة لان الصداقة تحتاج الى عطاء واهتمام

فوائد الصداقة

*علاقة اجتماعية وثيقة حيث يؤثر كل طرف بالاخر

* المساندة والتشجيع ودعم الثقة بالنفس

التقويم الايجابي للذات

· التحقق من صحة الافكار والاراء الشخصية

· توسيع المعراف والافكار والرؤى الشخصية

· النفع المباشر بتسخير الوقت والموارد الشخصية لخدمة الصديق

· تحقيق الاستقرار النفسي

الصداقة وعلاقات اجتماعية اخرى

· الزمالة وهي اقل من الصداقة

· الصديق المقرب وفيه اعلى درجات الحب

· الصديق الاجتماعي وهوالصديق العرضي وفيه درجة محدودة
من الحب والمشاركة والمساعدة

· المشارك في نشاط وهو من يعمل في مشروع مع شخص اخر
وقد تتضمن بعض مشاعر الحب

· المعارف وهي علاقات لا تنهض على الصداقة كالجيران واعضاء النادي

· الحب وهوعلاقة عاطفية بين الجنسين والحب يشبه الصداقة
في وجوه عديدة اهمها :

– الاستمتاع برفقة الطرف الاخر

– تقبل الطرف الاخر كما هو

– الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الاخر

– احترام الصديق او الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه

– المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة

– التلقائية وشعور كل طرف بانه على طبيعته في وجود الاخر

– الافصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية

كيف نحل الخلاف بين الاصدقاء؟؟؟

*المواجهة والتفاهم والنقاش الهادئ

* التسامح والاعتذار

*التجنب وتفادي الخلاف وعدم تكرار الموقف

*وساطة طرف ثالث

* اظهار الاهتمام بالطرف الاخر

مقترحات لكسب محبة الناس بشكل عام

*اظهر اهتماما بالناس

* ابتسم

*خاطب الاخرين باسمائهم

*كن مستمعا طيبا

* تكلم فيما يسر محدثك

* قدم اقتراحات مهذبة ولا تصدر اوامر

*دع الرجل الاخر يحتفظ بما وجهه

*حبب الى الشخص الاخر العمل الذي تقترحه عليه

* اجعل الغلطة التي تريد اصلاحها ميسورة التصحيح

ما هي العقوبة الناجحة للأطفال 2024.

السلوكيات السلبية عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .
فمن الاسباب على سبيل المثال لاالحصر :ـ

1-ـ استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.

2-ـ اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.

3- ومن الأسباب معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

4- و من الأسباب سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي أو بين الخطأ والصواب
.
5- عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.

6- بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.
6- وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ، وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول.

اما السلوكيات السلبية فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد, و من هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.
و يبقى ان نحدد ان التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية:

ـ تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه.

– عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه.

– ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ و ذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذيوقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

– ان تكون العقوبة مؤقتة وقتا قصيرا و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى.
– ان لا يكون في العقوبة اذى او اهانة.

– ان تكون العقوبة بالضرب محدودة جدا و في حالات نادرة و ان تكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس و انتقاما من الطفل و ان يكون فيها التزام بالامر النبوي وذلك بان لا يكون فيها تقبيح كبعض الالفاظ مثل "غبي" "دبشة" "حقير",و لا تكون أمام الناس , و أن لا يكون الضرب على الوجه او الرأس.

– استعمال عقوبات مثل:

1. الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر.

2. العزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.

3. الامر بالتوجه لمكان آخر للارتياح ثم التفكير في فعله وهذا ينفع للكبار قليلا.

أخيرا

لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يوجد مخرجا أفضل
و الله الموفق.

نشر في جريدة الرياض تحت زاوية اسمها استشارات نفسية واجتماعية التعامل مع السلوكيات السلبية
منقول…..

موضوع جدا رائع

تسلم ايدك حبيبتى

تسسلم ايديكك ♡♡~

الزوجة الناجحة و الزوجة الفاشلة تعرّفي عليهما 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

زوجة ناجحة

قبل كونها زوجة و قبل الحب هي أولا امرأة سوية ناضجة و تعتز بكونها امرأة ،
تعي دورها في الحياة كزوجة و أم .

2- هي زوجة قادرة على احتواء الزوج بالحنان و الاهتمام ،مدركة لاحتياجات الرجل ، فهي تعرف بفطرتها و بساطتها أن بالرجل جزءا كالطفل يحتاج إلى أم ، و به جزء ناضج واع منطقي يحتاج إلى زوجة ، و به جزء أبوي يحتاج فيه أن يؤدي دور الراعي المسئول و القائد ، و لهذا فهي تعطيه حنان الأم و حب الزوجة و خضوع الإبنة المتفهمة .

هي تعرف أن الرجل يتوقع الاهتمام من الزوجة ، يتوقع التقدير ، و لذا فهي تعيش أحلامه و انتصاراته و أمجاده حتى إن كانت هي الشاهدة الوحيدة عليها ، تعيش حياته و اهتماماته و عمله لحظة بلحظة ، و لا تفارقه لحظة .

الحب هو حياتها ، و زوجها هو محور حياتها ، و أسرتها هي مملكتها .

هي زوجة ثرية العقل غنية الروح . تعيش الحياة بفهم يدفعها إلى الانفتاح على الكون ، فتفهم من أمور الحياة و أحوال الدنيا ما يجعلها مثقفة ، متفتحة ، فاهمة ، متعلقة ، عذبة الحديث ، مقنعة المنطق ، مؤثرة بأفكارها و روحها .

و لذا ، فمن حبها لزوجها و إحساسها بحب زوجها لها ، تدرك أن تأثيرها لايكمن في جمال شكلها ، و إنما يكمن في جمال عقلها و رونق روحها .

هي الزوجة التي تملك روحا سمحة و نفسا طيبة و طباعا هادئة غير متسلطة ، غير عدوانية . لا تستهويها سلطة أو قيادة أو زعامة . و لأنها ارتبطت برجل تحبه و تثق به و تطمئن إليه ، فإنها تسلّم له قيادة مركب الحياة تساعده بعقلها و بجهدها ، تقف بجانبه و ليس وراءه و لا ترضى أن تقف أمامه .

أن تكون " غيرتها " نابعة من حبها بهدف الحفاظ على حبها و زوجها الذي تثق به ، فهو جدير بالثقة و لأنها تثق بنفسها أيضا و فوق كل ذلك و قبل كل ذلك ثقتها بالحب الذي يربطها بزوجها ، غيرة عاقلة ، هادفة ، هادئة تسعد الرجل و في نفس الوقت تحذره و توقظه و تنبهه .

إخلاصها و وفائها ليسا محلا لنقاش أو تأكيد و إلا أصبحت كل الأمور عبثية .

من خلال سلوكها الاجتماعي المتوازن الراقي الذي يعكس حكمتها و توازنها النفسي و ثقتها بنفسها و عدم احتياجها لكلمات الإطراء و عبرات المديح و تلميحات الغزل .

فهي ترفض ذلك بإباء نابع من حسها الأخلاقي القوي و من احترامها لذاتها و احترامها لكيانها كزوجة ، و لأنها واعية و ناضجة و ذكية ، فإنها لا تستخدم سلاح الشك و الغيرة لإذكاء مشاعر زوجها نحوها ؛ لأنها تعرف أن هذا سلاح مدمر يقضي على الأحاسيس الطيبة لزوجها ، يقضي على إحساسه بالأمان .

أن تكون مبادئها ، إيجابية ، مشاركة ، متعاونة ، فعالة .

و ذلك في إدارة شئون حياة اللأسرة و أن تعرف جيدا أنها مصدر الحياة ، و مصدر الاستمرار ، و مصدر الاستقرار ، و أنها هي القائد من الداخل ، من الباطن ، و أن مصدر قوتها هو الحب و الاحتواء و الفهم و الوعي و الذكاء ، الذكاء الأنثوي الفطري الذي يدرك بالحس الداخلي و باللاشعور أنه لولا المرأة لما كانت الحياة ، المرأة الزوجة ، المرأة الفاضلة .

أن تستند حياتها كلها إلى قاعدة أخلاقية ، تتمثل في القيم الرفيعة من صدق و أمانة و تواضع و تسامح ينعكس في سلوكها العام و حياتها الزوجية .

أن تكون تقية ، مؤمنة . لا خير في امرأة لا تعرف ربها ، و لا اطمئنان مع زوجة لا ترعى حدود خالقها .

زوجة فاشلة

أن تكون عاجزة عن الحب .
أن تدخل في منافسة مع الرجل .

أن تكون عدائية متسلطة .

أن تكون تافهة العقل .

أن تفتقد لمشاعر الانتماء للبيت و يصبح زوجها على هامش حياتها .

أن تتمتع بالاستهتار و السطحية و المبالغة و الاهتمام بالمظهر الذي يكشف عن جوهر ضحل .

أن تكون قاعدتها الأخلاقية مثقوبة ، فتهدر القيم و خاصة المتعلقة بالولاء و الالتزام و الإخلاص في الحياة الزوجية .

أن تكون غير متوازنة نفسيا ، فتتذبذب انفعالاتها ، و تتأرجح ثقتها بنفسها ، فتندفع نحو حماقات و مهاترات لتأكيد الذات و الدفاع عن النفس ضد اعتداءات وهمية . و بذلك تتسم حياتها بالعنف ، و العدارو و الشك و سوء الظن .

أن تفتقد لمشاعر القدسية ، قدسية الإنسان ، قدسية العلاقة الإنسانية ، الصداقة ، الحب ، الزواج ، الأمومة ، و هذا يجعلها تتناول الأمور الجادة تناولا سهلا رخيصا يفتقد للبراءة و الطهارة .

أن تتمتع بالغرور و الأنانية و النرجسية ، فلا تعطي و إنما تصبح طرفا ناشزا في علاقة أساسها العطاء و هي العلاقة الزوجية .

المصدر : كتاب / زواج بلاحب و حب بلا زواج

دكتور / عادل صادق رحمه الله و أسكنه الفردوس الأعلى

الداعية الناجحة 2024.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد الأمين صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين و بعد :
هذه رسالة خفيفة حملت بين أسطرها توجيهات دعوية ترسخ مكانة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله ، ولم لا والنساء في الإسلام شقائق الرجال ، أهتم بهن كأفضل ما يكون من حيث البيان للحقوق والواجبات مع التربية والتكوين والبناء وذلك من خلال منهج علمي متكامل موافق للفطرة متناسق مع ذرات الكون ، ومن خلال هذا المنهج خرجت لنا المرأة المجاهدة والمرأة الأم المربية ، المرأة العالمة ، المرأة المحترمة لإنسانيتها المعطية لمجتمعها عناصر الرقي والبناء ، فكانت بحق مدرسة تخرج منها رجال سادوا العالم في يوم ما.
و لهذا الأمر ولخطورة الدور الإنتاجي الذي تؤديه المرأة إذا التزمت بمنهج ربها ، كانت هذه الرسالة وغيرها ضرورية لمكتبة المرأة المسلمة.

صفات الداعية الناجحة :

1- إذا رأت أمراً معوجاً أصلحته بتلطف ، وإذا طلبت حاجة سألتها بتعفف، فالصخب في طلب الحاجات ينبه العداوات.
2- تلقي أخطاء الأخوات في حقها الخاص على نزغات الشيطان لأن الشيطان عدو الإنسان والرب لطيف بالإخوان.
3- تعلم أن مد الجسور إلى أميرات القصور هو بأمر الجماعة وليس بهوى الأفراد.
4- هوايتها جمع الغبار قبل الدينار قال صلى الله عليه وسلم :[ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار].
5- مشفقة منصحة ، تخلط الحلم بالعلم ، والقول بالعمل.
6- تربي أخواتها بصغار العلوم قبل كبارها.
7- هي التي تفرض في رأيها الخطأ وإن رأته صواباً، وفي رأي أخواتها العاملات الصواب وإن ظنته خطا.
8- كالنحلة العاملة لا تأكل إلا طيباً ، وإذا حطت لا تخدش ولا تكسر ، ولها شوكة ولكن للأعداء.
9- تجيد حسن الانتقاء لتقي مجموعتها مصارع أخطاء العفوية و الارتجال.
10- في سباق مع أخواتها إلى الله فإن استطاعت ألا يسبقها أحد فلتفعل.
11- إذا كانت مع الغافلات كتبت من الذاكرات ، وإذا كانت مع الذاكرات لم تكتب من الغافلات.
12- تحسن الظن بأخواتها حتى لا يحصين عليها هفواتها لأن كل ابن آدم خطاء.
13- حماسها للدعوة كحماسها لطفلها المريض ، لا تقر عينها إلا بسلامته عندها.
14- تكون لأخواتها كالأرض الذلول تحتمل الكبير والصغير ، وكالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ومن لا يحب.
15- لا تجتهد بعد الاتفاق على أمر.
16- تعلم أن الخطأ لا يكون صواباً وإن حسنت النيات.
17- تعلم أن الغاية شرعية ، وأن الوسيلة إليها شرعية والغاية لا تبرر الوسيلة.
18- كلما أنجزت أعظم الأعمال قالت : (اللهم إن الذنب كبير ، والعمل قليل ، ولا أثق إلا برحمتك يا أرحم الراحمين).
19- تصل من قطعتها ، وتعطي من منعتها ، وتعفو عمن ظلمتها ، وتدعو لأخواتها في ظهر الغيب.
20- لباسها الاقتصاد ، ومشيها الاستحياء ، وزينتها النظافة ، صوتها خفيض ، وطرفها غضيض.
21- الخير منها مأمول ، والشر منها مأمون ، صبورة في النوازل ، وقورة في الزلازل.
22- تركت حماس المتهور ، وأخذت حماس المتزن.
23- تعمل بهدوء وتصل قبل الآخرين.
24- خروج روحها أهون عليها من خروجها من الدعوة ، كالسمكة إذا خرجت من الماء تموت.
25- لها نفس تواقة ما وصلت لمنزلة إلا تاقت إلى ما هو أعلى منها، حتى تصل إلى الفردوس.
26- شعارها الوسطية والاعتدال ، كاللبن يخرج من بين فرث ودم.
27- تكون لأخواتها كالأم في الحنان ، وكالنبت في الطاعة ، وكالوالد في السعي ، وكالشقيقة في الصحبة.
28- إذا لم تزد شيئا في الدعوة ترى نفسها كأنها زائدة على الدنيا.
29- لابد أن تكون ضمن مجموعة.
30- تكون كالشجرة إذا أثمرت تواضعت أغصانها ، وإذا جفت شمخت أشواكها.
31- هينة لينة وسمحة قريبة ، تعرف كيف تقول لأخواتها إني أحبكن في الله.
32- منعتها كثرة الواجبات من الوصول إلى لحقها فأعطاها الله كل شيء.
33- لا تأكل الموتى في مجالس الغيبة شعارها :[ فليقل خيراً أو ليصمت].
34- صدرها مخموم وسرها مكتوم وعملها معلوم وقولها مفهوم.
35- إذا قرأت (سورة الغاشية) أخذت من الإبل صبرها ، ومن السماء علوها وصفاؤها ، ومن الجبال قوتها وثباتها ، ومن الأرض ذلتها ، وعلمت أن الله اختارها لرعاية الأجيال لا لرعي الجمال.
36- كنزها الذهبي حسن الاعتقاد ، وإخلاص النية ، وصلاح العمل ، ونور اليقين ، وحلاوة الإيمان، وأنس الذكر ، وبركة الدعوة ، وحيلة الدعاء.
37- رجعية إلى الله تأخرية عن النار ، تقدمية إلى الجنة ، متطرفة الإنفاق,متعصبة الحجاب، إرهابية النقاب ، أصولية المعاملة.
38- أبوها مؤيد وأمها مشاركة ، وأختها ملتزمة وابنها داعية ، وزوجها قائد.
39- تعرف حدها من العلم فتزيد فيه كل يوم ، وتثبته بالعمل والتبليغ.
40- تنمي عندها ثلاثة جوانب : الجانب الإيماني والجانب الثقافي والجانب الدعوي سواء بسواء.
41- مرآة أختها ، فتكتشف الأخت عيوبها كلما نظفت المرآة.
42- لا تتغيب كثيراً عن أخواتها حتى لا تتركهن للسامري وعجل الذهب.
43- تذكر أخواتها بالقرآن ، ولا تسوقهم بالصولجان.
44- تتعلم العلم الشرعي ، لتميز بينه وبين الأهواء.
45- لها في " آسية " زوج فرعون بيان ونور ، " فآسية " تعني طبيبة ، فأنت طبيبة الأرواح، تختارين الجار قبل الدار.
46- تلبس الحجاب عبادة وليس عادة.
47- تخطط البرامج للدعوة وقلبها يطوف بالبيت الحرام.
48- تكون أذنا للأصم ، وعينا للأعمى ، ويدا للمشلول ، ورجلا للكسيح ، وقوة للضعيف.
49- دليلة النساء إلى جوار الله ، وملجأ الدعوة من أول لقاء لها مع أختها المدعوة.
50- هي التي تكتشف عيوبها عند أهل المحاسن ، وليست التي تكتشف محاسنها عند أهل السوء.
51- لا تسخر من شكل مخلوق ولو كان قردا ، لأن الخالق واحد.
52- تعترف بالخطأ ولا تصر على الخطيئة ، لأن الإصرار عليها خطيئة ثانية.
53- همتها عالية تسأل رفقة الأنبياء لا رقعة بيوت الأزياء.
54- لا ترى لنفسها على أحد حقاً ، ولا لها عليهم فضلا إنما الفضل لمن يفتح لها باب الأجر والثواب.
55- جديدة في حياة زوجها ، قديمة على ثوابت دعوتها.
56- تفرق في الأعمال بين الفاضل و المفضول ، والراجح والمرجوح ، والأهم والمهم.
57- يومها خير من أمسها وغدها خير من يومها.
58- الله غايتها ، والرسول قدوتها ، والقرآن دستورها ، والدعوة سبيلها والشهادة في سبيل الله أسمى أمانيها.
59- تدون ما تتعلم وتعلمه.
60- لها عملان عمل خاص وعمل عام ، الخاص تربي به نفسها وتعرف مرحلة الدعوة، والعام تدعو به أخواتها وتربيهم.
61- لا تشمت بالمصائب ، ولا تذكر المعايب ، ولا تضار بالجار ، ولا تضيّع من في الدار.
62- تحسّن الحسن وتشجعه وتهوّن القبيح وتعرض عنه.
63- تحاسب نفسها قبل أن تحاسب ، وتزن أعمالها قبل أن توزن.
64- تقبل النصيحة ، وتعين عليها ولو كانت من هدهد أو نملة.
65- عندها فقه الدعوة , فما يتحقق بالتلميح لا ينال بالتصريح.
66- تتابع أحداث عصرها وقضايا أمتها ، ثم تدعو بفهم ووعي وإدراك.
67- لا يمنعها حياؤها من طلب الحق والعلم النافع.
68- فصيحة اللسان ، ثابتة الجنان ، قوية الإيمان.
69- تدعو إلى رب معلوم في أسمائه وصفاته ، وتطلب العلم من منابعه وأصوله.
70- تحرص على دراسة القرآن والسنة المطهرة ، والسيرة العطرة.
71- تشارك في الجمعيات النسائية الصالحة لتصلح المجتمع النسوي.
72- متفوقة في دراستها ، مثل الشامة بين أخواتها ، تختار التخصص الذي ينفع بني جنسها.
73- تستشير الأخوات فتضيف إلى عقلها عشرات العقول بدون مقابل.
74- تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان.
75- تخلص عملها لله حتى يصبح حامدها و ذامها في الحق سواء.
76- الأدب عندها خير من الذهب.
77- استغنت عما في أيدي الناس ، فاحتاجوا إليها.
78- هي التي تقتنص الفرصة ، لأن الوقت لا يعود.
79- تنزل الأخوات منازلهم ، وتقدر أقدارهن ، وتنسب إلى كل ذي فضل فضله.
80- تقدم مصلحة عامة المسلمين على مصلحتها الخاصة.
81- تعلم أن مخالطة الأخوات والصبر على أذاهن خير من العزلة.
82- تسع الناس بأخلاقها لا بأموالها ، لأن المال ينفذ والخلق باق.
83- تعمل من العمل أخلصه وأصوبه ، تريد به وجه الله وتتبع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
84- تعلم أن مصلحة الدعوة تفرضها الدعوة ، وليس الأوهام والهوى.
85- تحب كل من يدعو إلى الله على نور وبصيرة وتلتزم بأقرب المجموعات إلى الخير،وتقول التي هي أحسن.
86- ميزانها في الدعوة لا إفراط ولا تفريط.
87- لا تعاتب ، ولا تطالب ، و لا تطعن ولا تلعن.
88- تعمل مع أخواتها بشعور من تلقى بهم الله.
89- لا تتكبر على مربيتها في الدعوة ولو شعرت أنها أقل منها.
90- تحذر من الثناء المطلق على الطواغيت وإن بدا منهم بعض الخير.
91- أوثق عرى الإيمان عندها الحب في الله والبغض في الله.
92- هي التي لا تنظر في مسيرتها إلى أول الطريق فتعجز ، وإنما تنظر إلى نهايته ، التي كتبت عليها : { وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [ الأعراف:128].
93- لا تتبنى الأفكار الشاذة ، ولا تتناجى بها مع الأخوات فتتسبب في انشقاق الصف.
94- عندها الذاتية والمبادرة إلى فعل الخيرات ، والنهوض بأهل الخير.
95- تكثر من الاستغفار بعد كل عمل دعوي ، وتحسن مع الله الابتداء ليكرمها الله بحسن الختام.
96- تتألف البعيدة , و تربي القريبة , و تداري القلوب.
97- تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها.
98- عرفت الحق فعرفت أهله.
99- إذا قرعت فقيرة بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل فأحسنت إليها.
100- تعلم أنها بأخواتها, فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن.
101- لا تنتظر المدح في عملها من أحد إنما تنظر في عملها هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟.
102- إذا رأت أختا مفتونة لا تسخر منها فإن للقدر كرات.
103- ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة و الجهاد في سبيل الله بعيدا عن الأهل و البيت.
104- تجعل من بيتها مشعلا صغيرا تنفع به الدعوة و المحتاجين.
105- تعطي حق زوجها كما لا تنسى حق دعوتها.
106- تعرف في أخواتها أوقات النشاط و أوقات الفترة , فتعطي كل وقت حقه.
107- غنية بالدعوة فلا تصرح و لا تلمح بأنها محتاجة لأحد.
108- تعلم أن المال قوة فلا تسرف في طلبها لكماليات المنزل.
109- تمارس الدعاء للناس, و ليس الدعاء عليهم.
110- إذا نامت أغلب رؤاها في الدعوة إلى الله, فإذا استيقظت جعلت رؤاها حقائق.
111- تطيب حياتها بالإيمان و العمل الصالح لا بزخارف الدنيا.
112- عرفت الله فقرت بها كل عين, و أحبتها كل نفس طيبة, فحملت إلى الناس ميراث الأنبياء.
113- لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق.
114- تكون دائما متأهبة للقاء الله و إن نامت على الحرير و الذهب.
115- لا تأسف على ما فات و لا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا , و لو أعطيت ملك سليمان لم يشغلها عن دعوة الله عز وجل طرفة عين.
116- تعرف متى تزور و متى تزار, ومتى تتكلم, و متى تستمع, و لا يولد أطفالها الإزعاج للآخرين.
117- لها في كل عبادة نصيب, و في كل سهم مغنم.
118- هي في عين نفسها صغيرة, وفي أعين الناس كبيرة.
119- إذا افتقرت تصدقت, و إذا جاعت أطعمت, و إذا تعبت صلت.
120- أحوالها أبلغ من أقوالها, فالأخوات يتأثرن بالأحوال قبل الأقوال.
121- تحتاط لنفسها في مجالس النسوة, و هي صادقة في أخلاقها.
122- لا تسمع الغناء و لا تطرب له, فقد أغناها الله بالقرآن,و بما يستحسنه النبيصلى الله عليه وسلم من الشعر الإيماني.
123- تجتهد في استخدام اللغة العربية في حديثها من غير تفصح و لا تكلف.
124- إذا اشترت شيئا ثمينا لا تتحدث به أمام الأخريات, فلعل بينهن فقيرة ينكسر قلبها.
125- لا تكلف الأخت الجديدة ما لا تطيق فتتسبب بنفورها.
126- لا تعتبر زوجة العالم عالمة, و لا ابنة العالم أو أخته, لأنها مواهب من الله.
127- تعلم أن مناهجنا حبر على ورق إن لم تحييها بروحها و حسها و ضميرها و جهدها.
128- تصوغ المناهج التربوية من واقع الدعوة فهي لا تنشأ من فراغ, و لا توضع في فراغ.
129- إذا تعثرت أختها في الله فلتقل لها أعطني يدك , فإن أبت فلتقل لها خذي يدي, فالنتيجة واحدة.
130- تدخل السرور على أبناء الشهداء و من توفي من الدعاة بين الحين والحين.
131- تحسن التحضير و إعداد الدروس و تتدرب على ذلك بإلقائها على الأهل و الأصدقاء.
132- تقرأ القرآن و تفسيره و الحديث و معناه, و تجعل معظم وقتها في طلب الفقه.
133- تبحث علن الوسائل الجديدة المشوقة في تبليغ دعوتها,و لكن في حدود الشرع.
134- تعلم أن حربنا إعلامية, فإن استطاعت أن تخوض المعركة في حدود الشرع فلتفعل.
135- تشارك بقلمها في الجرائد و المجلات الإسلامية , و تقوم بإهدائها للأخوات.
136- تصبر على سفر زوجها و غيابه في سبيل الله أو طلب العلم و الرزق.
137- تسعى على تزويج أختها في الله, و لا تهدأ حتى يتم لأختها ذلك.
138- إذا خطبها الرجل المؤمن الصالح فلا ترده بحجة انتظار المجاهد أو الملتزم.
139- لا ترفض الزواج بحجة التفرغ للدعوة, فقد نهى الإسلام عن التبتل و الرهبانية.
140- تعتني بالطفل المسلم فتجعل له برنامجا عاما يناسبه, فيه ما ينفعه و يفيده.
141- تجعل أسبوعا للأخت المسلمة, و تشارك فيه جميع الأخوات في مؤتمر إسلامي نسائي.
142- تستضيف أخواتها في الدعوة من خارج بلدها, للتناصح و تبادل الخبرات.
143- لا تستسلم للمشاكل, و لا يحد كثرة الأولاد من نشاطها, و لا يزيدها العمر إلا قوة وثبات.
144- تربي أطفالها على العزة و الشجاعة و البطولة و الطموح.
145- تشهد صلاة الجمعة مع النساء, و تحقق في كل جمعة تعارفا جديدا و مكسبا للدعوة.
146- تحذر من اتهام أو تزكية الهيئات أو الأشخاص أو الجماعات فلا تبني حكمها على ما يقوله العوام بل لا بد لها من دليل يقره الشرع.
147- تصوم النفل, و تقوم الليل بإذن زوجها و صلاتها في بيتها خير.
148- دعوتها في غرفة نومها حسن عشرتها لزوجها,و مع أخواتها حسن الصحبة, و مع أرحامها حسن الصلة و التسامح.
149- إذا لم يرزقها الله زوجا فلها في الدعوة إلى الله خير سلوان.
150- لا تحزن إذا لم يرزقها الله الولد, فالخير فيما اختاره الله.
151- كلما كان أثرها في الدعوة كبيرا فسيكثر أحبابها في الله, كما سيكثر حسادها و تروج عنها الإشاعات.
152- تحسب لكل قول أو عمل ألف حساب, و ذلك لأنها لا تمثل نفسها, بل تمثل دعوتها.
153- يتفرغ بعض الدعاة و الداعيات لمحاربتها, بسبب اختلاف وجهات النظر, أو هوى النفوس, أو الغيرة,و كل هذا لا يضرها إذا اتخذت العفو سبيلا.
154- تعطي أخواتها الفرصة للعمل معها و الإبداع و التخطيط في حقل الدعوة و تفرح لذلك.
155- لا تتضايق إذا اقتحم عليها أخواتها أوقات راحتها أو خلوتها في محرابها.
156- تحسن تقسيم العمل على أخواتها فيخف الحمل عليها.
157- إذا تعثر عليها العمل فلتعلم أنما ذلك لذنب سبق,وعليها أن تلزم الاستغفار.
158- تعلم أن للأخوات فروقا فردية متباينة و عليها أن تراعي ذلك.
159- عليها هداية الدلالة و ليس عليها هداية التوفيق, فهداية التوفيق بيد الله.
160- تحرص على الصدق و تلقين الحق و خاصة مع الجديدات من الأخوات.
161- تصبر على أختها خلال إصلاح عيوبها و لا تتعجل بالحكم عليها في عدم صلاحيتها للدعوة.
162- إذا كلفت إحدى الأخوات درسا أو عملا للدعوة فلا تهملها فيصيبها الإحباط , بل تشجعها و توجهها بلطف.
163- تقنع أخواتها أن لا غنى لهن عن التربية الدعوية, لأنها عبادة و دين.
164- تنقي أخواتها من ظاهر الشرك و باطنه و تطارد صغيره و كبيره, حتى تقضي عليه.
165- تدعو إلى رفع راية الجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة الله ضد الكافرين و المستعمرين.
166- تتزود في أيام المنح و العافية لأيام المحن و الابتلاء.
167- لها مذكرة تدون فيها المنعطفات الحادة في حياة الدعاة, لتتوقى أسباب الفتنة.
168- تدرس مشكلات الدعوة و الداعية, و تحاول أن تضع لكل مشكلة حلولا, و تجهز الدواء قبل الداء.
169- لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين.
170- لا تجعل كبيرات السن في الدعوة يشعرن بأن الدعوة قد استغنت عنهن بل ترسم لهن برنامجا يناسب ظروفهن.
171- لا تفرح إذا صارت مسؤولة النساء كما لا تحزن إذا فاتها ذلك, لأنه أمانة ثقيلة في الدنيا و الآخرة.
172- لا تسأل أي منصب في الدعوة, و لا تشعر بأنها مظلومة لو لم تعطها الدعوة ذلك المنصب.
173- تنقل الأخوات من الكون إلى مكنونه من المخلوق إلى خالقه.
174- تعلم أنها لبنة في صرح عظيم, و لن تكون هي الصرح كله.
175- تصطفي من أخواتها كما اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر و عمر و عثمان و علي .
176- لا تجعل هفوات كبار الدعاة حجة لأخطائها فقدوتها محمد صلى الله عليه وسلم.
177- تحرص على توطيد علاقتها مع شقيقاتها و أشقائها في البيت و الأسرة, و أعظم حق تقدمه هو دعوتهم إلى الله عز وجل.
178- لا تشتري و لا تقرأ الكتب التي تفرق الصف و تمزق الجماعة و تفسد ذات بين المسلمين.
179- تحتفظ بأوراقها الخاصة, فلا تبعثر بين الناس بما يضرها و يضر دعوتها.
180- تعلم أنه ليس كل ما يذكر يقال و ليس كل ما يسمع يشاع.
181- تحرص على حرق و إتلاف كل ما يضرها و دعوتها و يضر أهل بيتها.
182- ترسخ أسس الإسلام و أركانه في قلوب الأخوات, ثم تبني بعد ذلك.
183- تسأل الله دائما أن يزين لها عمل الدعوة, و يلقي عليها الأنس و الرضا.
184- تحفظ كثيرا من الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة, و الحكم و أقوال كبار الدعاة, وتعرف متى تستشهد بذلك.
185- لا تشترك في الجمعيات المشبوهة ذات التخطيط الباطني, و إن بدا لها في أول الأمر أنها لا غبار عليها.
186- تحرص عند بناء بيتهم أن تذكر زوجها ببناء غرفة واسعة لدروس الأخوات.
187- تحرص على إعداد المربيات من الأخوات, و لولا ملكة النحل ما انتظمت الخلية.
188- تهيئ لأخواتها في بيتها مكتبة للدعوة و جميع الوسائل المعينة على البحث و التأليف.
189- تعود أخواتها الحفاظ على ممتلكات الدعوة و صيانتها من التلف.
190- عندها الذاتية الإيمانية و التي من خلالها تترجم الإيمان بالجنان إلى عمل بالأركان.
191- تجعل همها و جهدها في التغيير العام الشامل للمجتمع, التغيير في الأفكار و العقائد.
192- تعترف بخطئها و لكنها منتبهة إلى أخطاء الأعداء الذين سيصعدون خطأها ليغطوا على أخطائهم.
193- تطرد وساوس الانفصال,فلكل عمل وسواس يدعوها إلى حب البروز, و يزين لها الانفصال و تكوين جمعية جديدة.
194- تحرص على إظهار قوة الجماعة و مدى إمكاناتها, و كثرة من انضم إليها من كبار الدعاة, و المفكرين.
195- تربي أخواتها على العمل في حدود الإمكانيات و مدى الاستطاعة, على ضوء سنن الله و الأخذ بالأسباب.
196- إذا اختلفت مع مجموعتها تخرج بأدب و تنسحب بهدوء, و لا تنشر الغسيل فهذا من صفات المنافقين.
197- لا تعطي العهد و الطاعة للظالمين, و لا ترضى إلا بحكم رب العالمين.
198- تسير بدعوتها بسرعات ثلاث: سرعة الاستيعاب, و سرعة التخطيط, و سرعة التنفيذ.
199- تكون على إحاطة تامة للسلبيات و الإيجابيات و تحسب لكل سلبية حسابها و تستفيد من كل إيجابية.
200- تعلم أن أهدافها و غاياتها ليست كأهداف و غايات الناس اليوم؛ فهموم كثير من الناس لا تتعدى مصالحهم.
201- متيقنة بأن كل عمل يراد به وجه الله يزيد و يثمر, و كل ما سواه حابط و خاسر.
202- تعلم أن من أسباب تفرق الجماعات: نسيانها أو تعطيلها للعلم الشرعي و إتباعها مناهج أخرى.
203- إذا وجهتها الدعوة إلى تخصص دراسي يخدم دعوتها في حدود الشرع, فعليها أن تطيع و تضحي لأجلها.
204- تعلم أن كل منهج لا يرتكز على أصول الإسلام لا يؤدي إلى النجاح.
205- تخلص لكل الهيئات الإسلامية من أهل السنة و الجماعة, و تحاول التقريب بينها.
206- تربي أخواتها على النضج و الوضوح في الإجابة الصحيحة المنبثقة من الفهم السليم.
207- تربي أخواتها على التوازن التام بين العقل و العاطفة.
208- كلما فترت أخواتها عن الدعوة بينت لهن ضرورة الالتزام بالدعوة و الجماعة.
209- تربي أخواتها على إحياء كليات الإسلام و جزئياته.
210- تعرف عقلية الإنسانة التي تخاطبها و على ضوء ذلك يكون الخطاب و تكون الدعوة.
211- لا تغفل عن الخدم في البيت و تحرص على تنشئتهن على معاني الإسلام و أخلاقه.
212- تؤهل أبناءها في مرحلة ما قبل البلوغ بكل ما يلزمهم للقيام بحق الله في مرحلة البلوغ.
213- تهيئ أبنائها نفسيا و جسديا للجهاد و تحتسبهم لإعلاء كلمة الله.
214- تحذر أخواتها من تعميق النظرة التشاؤمية في شأن الإسلام.
215- تلتقط كل صغيرة و كبيرة فيما يخص موضوع المرأة, و تقوم بتوصيل ذلك لمن له قدرة في التأليف لإعداد كتيبات دعوية.
216- لا تحرك الغل الساكن في صدور البشر, و تحافظ على غطائه الإيماني الذي يهدئه.
217- ترسم لها و لأخواتها جدولا يوميا أو أسبوعيا محددا لجميع الطاعات و الفرائض.
218- تحذر من أن تأخذها العزة بالإثم عند النقاش و الجدل.
219- تحث أخواتها على حفظ سورة الكهف و تحرص على قراءة معانيها .
220- تحفظ مع أخواتها سورة تبارك و تقرؤها كل ليلة؛ فهي المنجية من عذاب القبر.
221- تحفظ مع أخواتها جزء عم كله لما فيه من سور تربي على حسن العقيدة.
222- تحفظ مع أخواتها سورة الحجرات و تقرأ تفاسيرها و تتحلى بأخلاقها.
223- تدرس مع أخواتها سورتي الأنفال و براءة و تقف معهن وقفات إيمانية و تحذر من صفات المنافقين.
224- تدرس مع أخواتها كتاب الأربعون النووية و تحفظ الأحاديث و تحرص على نشر معانيها.
225- تدرس مع أخواتها فقه الصلاة و الزكاة مع التطبيق العملي لهذا الفقه.
226- إذا مر عليها حديث صحيح لم يقبله عقلها فلا تتعجل برده, بل تسأل أهل الذكر من أهل السنة و الجماعة.
227- إذا مر بها حديثان بدا لها أنهما متعارضان فلا تتعجل بردهما, بل تبحث في أقوال العلماء حتى تجد ما يوفق بينهما.
228- لا تستهين بمن تخالفها الرأي أو وجهة النظر أو الفهم بل تدعوها إلى الحكم الراجح باحترام.
229- إذا ذكرت قولا فيه حكمة و تبين لها أن صاحبه كافر فإنها تبرأ إلى الله منه.
230- تدرس مع أخواتها كتاب رياض الصالحين و شرحه.
231- تحرص مع أخواتها على مدارسة الكتب القديمة ففيها من النور و العلم الغزير.
232- إذا أرادت أن تنتصر لنفسها فلترد ما قيل عنها و لا تسرف في العبارات النارية.
233- تعلم أخواتها الاتصال الفردي و تطلب من كل أخت أن تضيف إلى الدعوة أختا جديدة.
234- عليها مهمة تحصين الأسرة المنزلية و الأسرة الدعوية من أثر الفرق الهدامة والمناهج الضالة.
235- تبني في أطفالها و أخواتها تعظيم الماضي الإسلامي و أن الحاضر لا يمكن بناؤه إلا على الماضي العظيم.
236- لا تفرح كثيرا عندما يعلن مفكر كبير إسلامه؛ لأن هذا هو نوع من الإستشراق الجديد لتحطيم الإسلام بالإسلام بل تصبر و تتابع سيرته بعد إسلامه.
237- إذا خطبها الخاطب و فيها ما يمنع استمرار زواجها من عيوب شرعية فلا يجوز لها السكوت عن ذلك.
238- تحذر من عقدة بعض المسلمين و هي أنهم إذا التفتوا إلى الكفار ابتسموا و تلطفوا, وإذا التفتوا إلى الدعاة عبسوا و عنفوا.
239- تثبت لله عز وجل من الصفات ما أثبه لنفسه و ما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم دون تعطيل أو تشبيه بالمخلوق.
240- توحد الله في ربوبيته و ألوهيته و أسمائه و صفاته.
241- لا يجوز لها أن تتزوج بكافر بحجة هدايته أو دعوته.
242- لا يحل لها مصافحة الرجال الأجانب لأن مس المرأة للرجل الأجنبي فتنة.
243- تحترم المعلمات في مدارسهن و لا يجوز التنابز بالألقاب.
244- تشجع زوجها على الجهاد في سبيل الله.
245- لا تطيع الأنظمة التي تأمر بإلقاء الحجاب الشرعي و لو أدى ذلك لبعض الأذى.
246- تحذر أخواتها من ارتياد الأماكن التي تكثر فيها المعاصي و يجاهر بها.
247- إذا سجن الطغاة زوجها تصبر حتى يفرج عنه.
248- إذا غلبها الحزن و البكاء و أرادت التنفيس عن الهم و الكرب فلا يكون ذلك أمام الأطفال.
249- تعلم أن هذه الوصايا بعضها كالغذاء, و بعضها كالهواء و بعضها كالدواء, فلتأخذ منها حاجتها و تستعين بالله على فهمها.
250- تحرص على تدريس أخواتها هذه الوصايا و على شرحها, و تحويلها إلى عمل و سلوك يومي, و الدعاء لمن كتبها.

الخاتمة :

وهكذا تجدين أيتها الأخت الداعية : أن الحمل ثقيل ، والمسؤولية كبيرة ، ومقومات النجاح متعددة ومتنوعة ، والأخذ بها كلها أمر-إن لم يكن متعذرا- فلا تناله إلا من بذلت في سبيله نفائس الأوقات،وضحت بالكثير الكثير من متع هذه الحياة وعاشت لدعوتها قائمة وقاعدة, فالداعية طبيبة القلوب ، والقلوب من خصائصها التحول والتقلب, ومعرفة أدوائها وتغيراتها مهمة الداعية الناجحة ، تدركها بفطرتها وشفافية نفسها ، وحدة ذكائها ، وقوة فراستها وكل ذلك يهبه الله  لمن أخلص في طاعته ، ولم يبتغ غير الله في عمله – ولا عجب – فالمؤمن ينظر بنور الله.

فاحرصي أختي الداعية على تحقيق النجاح في كل ميدان تتواجدين فيه فنجاحك نجاح للدعوة التي تحملينها , وحذار من الغرور ، فإنه مصدر كل الآثام والشرور ، والدرع الواقية من هذه الآفات : هو الإخلاص في القول والعمل ، وفي البواعث والنوايا ، قال سبحانه وتعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة : 5] ، فمن أخلص لله بارك الله عمله، وأينع غرسه ، وحقق أمله.

سدد الله الخطى و وفق الجميع وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

شكرا حبيبتي على هذا الإهتمام
تقبلي مروري
العفووووووو

نووووووووورررررررررررتي

مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة 2024.

كل زوجة تحاول أن تكون حياتها الزوجية ناجحة ومتألقة وسعيها هذا يرسم بصماته على أبناءها وبناتها أيضا فما هي مفاتيح حياتك الزوجية الناجحة.
1- أن الزوج لا يحب المرأة الكثيرة الشكوى والتي تتلقاه عند الباب لتلقي إليه بأكوام الشكايات وقد جاء متلمساً لشيء من الراحة بعد عناء طويل.. اطرحي همومك في الوقت المناسب واختاري أكثرها ألماً لكِ وستجدين العناية التي تبحثين عنها.
2- ليكن عندك صندوق ادخار تضعين فيه ما تبقى من المصروف حتى لو كان قليلاً فهو سينفعُك في الأزمات المادية.
3- الحياة كلها تضحيات ولا بأس بالتنازل عن بعض الأمور للحصول على شؤون اكبر واعظم.. ربما تحبين أن تقومي بسفرة ولكن زوجك متعب الآن.. لا بأس بالتأجيل.. وسيكون زوجك شاكراً لكِ على تضحيتك.. وتأكدي انه هو أيضا يقدم تضحيات وتنازلات ولكن قد لا تعلمي بها.
4- احترمي أسرة زوجك وإياك وابداء الغضب والتحامل عليهم خاصة الوالدين وأن أبدى بغضه لأسرتك.. الإسلام يدعونا إلى حسن الخلق مع الجميع وتذكري أنك أيضا ستزوجين ولدك في المستقبل فما هي انتظاراتك من زوجة ولدك؟
5- ابتعدي عن إثارةالشجار أو الخصام أو (الزعل).. ومن الخطأ إشراك الآخرين في المشاكل الزوجية.. أن الشجار والخصام كلها لا فائدة لها ما دمتما تعيشان سوية..واعجب كيف أن بعض الزوجات يتفاخرن في انه مضى شهر أو أكثر وهي لا تكلم زوجها وهو معها في البيت.. هذه كلها تترك رواسب نفسية تتجلى آثارها الوخيمة في المستقبل.. غضي الطرف وعيشي لحياتك.
6- حافظي على هندامك ـ نظافتك.. اهتمي بجمال صورتك.. رتبي البيت.. اقتني آنيات الزهور.. هذه وسائل تطيب العيش وتكون عاملاً من عوامل الراحة النفسية التي هي من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية.
7- اكنسي من ذاكرتك ـ قدر الإمكان ـ أذى زوجك لكِ في الأيام السابقة حاولي أن تتذكري دائماً أن زوجك ـ وهو أيضا يعيش هذا التفكير نحوك حتى وأن لم يظهره ـ هو أغلى ما عندك وهو الوسادة التي تتكئين عليها في الشدائد سامحيه على أخطاءه والله غفور رحيم .
اذا عرفت المرأة خصوصيات زوجها فإنها تستطيع إيجاد العلاقة الناجحة وإدامتها معه.
واليكم هذه الخطوات من اجل بيت سعيد .
1- إظهار التقدير للزوج.حاولي إظهار التقدير لزوجك فاذا قام بإصلاح شيء معطوب قولي له انت تملك قابليات كبرى لتكون مهندساً كبيراً. ومن الخطأ تحقير وانتقاص الزوج كأن تقولي له أنت بلا فائدة. أو يحسدني الناس على زوجي فهذه قد تدفع زوجك إلى الفرار إلى المخدرات!!!
2ـ الرجال أقل تذكراً من النساء لجزئيات الحياة.
كيوم الزواج.. أو يوم ميلاد أحد الاولاد.. أو حتى نسيان المواد التي تطلبها الزوجة لغذاء ذلك اليوم وهنا من الأفضل التغاضي عن توجيه اللوم الزائد.
3 ـ الرجال لا يحبون التكلم كثيراً.
اذا جاء زوجك المتعب من العمل لا تفتحي له محضراً للسؤال والجواب بل دعيه يأخذ قسطاً من الراحة.. وبعدها سيبدأ هو بالحديث عما تفكرين فيه.
4ـ الرجال يعطون الأهمية الكبرى لاعمالهم.
ونلمس ذلك من الاتصال الهاتفي حول العمل حتى اثناء وقت تناول الطعام أو وقت الراحة في البيت.. اظهري انتِ أيضا الاهتمام بعمل زوجك واسأليه عنه كي يشعر انكِ قريبة منه جداً.. وبعد الحديث عن العمل ابدأي في الحديث عن شؤون المنزل.
5 ـ يسعى الرجال للحفاظ على موقعهم عند زوجاتهم ومن الخطأ إشعار الزوج بأنه تحت محاولة التغيير البطيء نحو ما تريد الزوجة.. لا تقولي أبدا ساغيرك كي اطيق تحملك .. والتغيير ينطلق من المحبة.
6 ـ الرجال يصرفون اهتمامهم نحو الأمور الكبرى وفي سؤال لمجموعة من الرجال عن لون عيون أمهاتهم اشتبه منهم 90 % في إعطاء اللون الصحيح.. بينما أعطت 90 % من النساء الجواب الصحيح.. ولكن في الأمور الكبيرة تجد للرجال حديثاً طويلاً.
بنات وين ردودكم الغالية؟؟
تفضلوا وسمعوني الاراء

العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ من . الأنف! 2024.

في أحدث الأبحاث التي أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا وتستطيع أن تجدها تحت كلمة pheromones في المجلات وعلى صفحات الإنترنت، يؤكد الباحثون أن الأنف يلعب دورًا هامًا في حياتنا الزوجية، وإذا كانت للحيوانات عند مواسم الزواج رائحة خاصة تجتذب النوع الآخر؛ فإن هناك دراسات الآن تؤكد أن جسم الإنسان له رائحة مميزة أشبه بالبصمة وأن لها آثارًا على علاقته الجنسية.
الخوض في هذه الدراسات يفضي إلى الحيرة، فالبعض يؤكد ذلك، وآخرون ينفون هذا تمامًا، لكن الأمر المؤكد هو أن أنف الإنسان يلعب دورًا أساسيًا في حياته الجنسية.. وهناك مثيرات شتى منها النظر لجسد الزوج أو الزوجة، أو كلمة هامسة فيها خضوع حلال بالقول.. إن الرغبة في الاتصال بالآخر في العلاقة الزوجية عادة ما تنشأ بمثيرات، لفظية أو حسية، لكن الأنف أيضًا تلعب دورًا هامًا في العلاقة الزوجية، وإذا ما شمَّت رائحة لا تعجبها فقد يعزف أحد الزوجين عن الإقبال على الآخر، ولا نبالغ إذا قلنا إن الرائحة الجميلة الزكية مفتاح من مفاتيح العلاقة الزوجية والعكس.
الملبس والكلام والتلامس هام.. والأنف قد تسبق هذا كله.

مسك الحب

أنواع شتى من العطور نشتريها، رجالاً ونساء، عند الزواج، ويُهدى إلينا أضعافها.. ويوصي البعض العروس بعطر جديد "أخَّاذ" وآخر "فاتَّن" وثالث "مثير" ثم بعد شهور ننظر إلى زجاجات العطر ونعتبرها جزءًا من الديكور.. ففي المطبخ ومع قدوم الطفل الأول والانشغال بتغيير الحفاظات.. وترتيب المنزل.. وغيرها من الأعباء، يبقى العطر للمناسبات واللقاءات الزوجية. لكن من قال إن الرائحة الطيبة هي قارورة عطر وحسب، إن الرائحة الطيبة وغياب الروائح الكريهة هي- بدون مبالغة- أساس العلاقة الزوجية الناجحة.. ومفتاح تجددها.

احتفظ بأنفاسك .. زكية

قبل أن تفتح فمك بتحية أو بكلام تأكد أن رائحته طيبة، فكثير من الزوجات والأزواج يشكون من أن رائحة فم شريك الحياة مزعجة، ولذلك ينفرون من الاقتراب من أنفاسه ما استطاعوا لذلك سبيلاً.. ولا شك أن موالاة تنظيف الأسنان بعد الوجبات وقبل الصلوات وعند الاستيقاظ وقبل النوم (وفقًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم) كفيلة بحل هذه المشكلة أثناء النهار، أيضا يمكن لقرص من النعناع أو العلكة أن يجدد رائحة الفم تحسبًا لأي ميل من الزوج أو الزوجة لقبلة سريعة.. أو بطيئة.
وهناك الآن في الصيدليات الكثير من المنتجات التي تحفظ رائحة الفم طيبة.. يشتريها الناس لأسباب اجتماعية فلماذا لا نقدم الزوج أو الزوجة في هذا المجال.. والأقربون أولى بالمعروف.

رائحة الجسد

الاغتسال بشكل منتظم خاصة في الصيف لإزالة رائحة العرق أمر هام، وإزالة الشعر من تحت الإبطين من سنن الفطرة، وقطرات من رائحة الورد أو بعض بوردة التلك تزيل الرائحة النفاذة، وللنساء توجد عطور مزيلة للعرق بدون رائحة أو برائحة الفواكه غير النفاذة، وهذا يحفظ للجسم رائحة طيبة.. ويشجع على التواصل والقرب.

من يعطر الفراش؟

الفراش هو مرفأ الزوجين بعد يوم طويل حافل، وما أجمل أن يأوي الزوجان لفراش عطَّرته الزوجة برائحة جميلة، أو احتفظت وساداته برائحة بخور زكية أطلقتها في أرجاء الغرفة.. وقد تعوض رائحة الفراش الزكية قطرات عطر ننسى أن نضعها على ثياب النوم أو على الجسد للطرف الآخر.. أما إذا تواكب هذا مع ذاك فإن امتزاج الروائح سيكون رائعًا.

حديقة الحواس

هل الاستثارة الجنسية مسألة حسية فقط، هل نضع العطر فقط لندعو الطرف الآخر لشيء محدد؟ أم أن هناك دوائر تحيط بالعلاقة الزوجية تخدمها دون أن تؤدي بالضرورة إلى الاتصال الكامل؟
إن الحواس في العلاقة الحلال تتفتح تفتح الورود والأزهار، وتحتاج إلى استثارة هادئة دائمة ثم استثارة مكثفة في لحظات بعينها، ولا يدرك الكثير من الأزواج والزوجات أن فقر هذه الحديقة وذبول ورودها لا يجدي معه أن نغمرها بالماء فجأة، وننتظر أن تعطينا أزهارها في لحظات.
العناية والرعاية بالجسد ورائحته، والتواصل بالهمسات واللمسات الدافئة يجب أن يكون نمط حياة، ثم ترتفع الأمواج في أوقات وتهدأ في أخرى، لكن أن نترك هذه الحديقة دون رعاية أغلب الوقت ثم نتعجب من جفاف المشاعر أو تباعد مرات التواصل فهذا ما نحذر منه. ولنتذكر أن "الطيب" كان من أحب متاع الدنيا لرسول الله.. فليكن عطر الحب دائمًا حاضرًا في حياتنا.. روائح وكلمات وسلوكًا

خليجية

ام عزوزي

الف شكر على مرورك يااقمررر

بجد حلووو

ربي يعطيك الف عافيه ياعسل

ماننحرم يااارب

حور العيوني

خليجية

كبسولات الحياة الزوجية الناجحة 2024.

تؤكد باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد أن هناك مجموعة من "الكبسولات" التى تدعم الحياة الزوجية، فمن الخطأ تحمل مسئوليات تفوق طاقتك من أجل إظهار الحب والبطولة لشريك حياتك، لأنها مع الوقت والاستمرارية ستتحول إلى واجبات، وأى تقصير فيها ستحاسب عليه وسيؤثر فى حياتك، فمن الضرورى الاتفاق على كل شىء قبل الزواج وتوزيع الأدوار جيداً، مع مراعاة أن هناك مراحل فى الزواج يجب إعادة توزيع الأدوار فيها، على سبيل المثال فى حالات ولادة طفل جديد أو مرض أحد الشريكين أو غيرها،
المرونة والتعاون يفيدان جيداً فى هذه المرحلة.

وتنصح شيماء بضرورة إطالة فترة الخطبة، بحيث يتعرف كل من الشريكين على بعضهم جيدا، ولا يجب إهمال بعض اللمحات التى تنم عن صفات سيئة مثل الإتكالية والتهرب من المسئولية، لأن الزواج مسئولية وتعاون، فكيف يمكن الزواج بشريك لا يمكنه القيام بدوره؟

وتحذر "شيماء" من إهمال توقيع الكشف الطبى قبل الزواج، ومتابعته كى لا يتم فيه أى تلاعب من جهة أحد الشريكين، لأن هذا يحمى الزوجة، خاصة فى أمور المشاكل الجنسية، فالمعرفة بها فى البداية قبل الزواج أفضل، وهناك الكثير من الزيجات فشلت لإخفاء المعلومات المتعلقة بالعلاقة الخاصة حتى يكتشف الأمر، ويحدث الطلاق أو تدمر الحياة.

وتحذر أيضاً من الزواج من رجل له صداقات نسائية، لأنها لا تتوقف عند التعاون والراحة النفسية البريئة، بل تتطور إلى حب وأحاسيس وعاطفة، ثم رغبة فى لقاء خاص، ثم تجدى نفسك أصبحتِ "زوجة أولى ولست الزوجة الوحيدة".

الصداقة بين الرجل والمرأة مرفوضة، ولكن نعم للزمالة التى تعنى المجاملات مع الزملاء الذين يجمعنا بهم مكان عمل واحد أو جيرة، فنحرص على ودهم ونقف بجانبهم فى أوقات الشدة والمحن.

فعلا كل كلامك صحيح
يسلمو كتير
خليجية
اهلا حبيبتي حلا
منورة