تقبلي مروري أزهار الربيع.
تقبلي مروري أزهار الربيع.
</SPAN></SPAN>
إلا أن علاء لم يعد نشيطا في القسم. طيلة الوقت يستمع إلى شرح معلمه ولا يجد نفسه قادرا على المشاركة كما كان وكما يرى بقية زملائه في المقاعد الأولى يفعلون. وجد نفسه غريبا في قسمه. تائه بين كثرة المواد وجديد الدروس. مهما أجهد نفسه في التركيز، لم يستطع علاء متابعة وفهم ما استجد منها. فسقط يوما رأسه فوق مقعده من شدة الإجهاد والفتور الذي استشعره من آثار المرض الذي لم يشف منه نهائيا. فقرصه معلمه من خده وصرخ علاء من شدة الفزع فانفجر الآخرون ضحكا.
انكمش علاء على نفسه خجولا مما صدر منه. فأضحى رغم كل العناء الذي يستشعره علاء، يحرص كثيرا ألا يقتنصه النوم مرة أخرى فيقرصه معلمه ويضحك عليه التلاميذ. يجهد نفسه كثيرا ليظل يقظا. ويجهد نفسه أكثر في التركيز فيما يمليه معلمه من دروس على التلاميذ عله يستشف الطريق إلى فهمها ويستعيد مشاركته في القسم كما كان. لكن دون جدوى. فقط، يجد نفسه شاردا يسبح في فراغ رهيب. لا يفكر في شيء. فقط فراغ رهيب يلف ذاكرته. ذلك الفراغ الذي استحبه مع الأيام بدل التركيز في شيء لا يعرف أوله من آخره. ليفاجأ بمعلمه يلقي به في آخر مقعد في القسم صارخا في وجهه:
ـ أنت كسول مكانك هناك
فوجد مع الأيام راحة مطلقة في عقوبة معلمه بإلقائه في نهاية الفصل ومنع بقية التلاميذ من توجيه الأسئلة إليه أو محادثته. في آخر الفصل، لم يعد أحد يكسر على علاء شروده وغيابه المستمرين. لقد أنقذه معلمه بهذه العقوبة من الجهد الذي كان يبذله ليستوعب ما يريد أن يسطره في رؤوس تلاميذه بالضرب أحيانا والصراخ أحيانا أخرى. فاستعذب علاء هذه العقوبة. طيلة الحصة يظل غائبا عما يجري في الفصل. لا يحضر في قسمه إلا بجسده. أما عقله فيسبح على الدوام في فراغ سحيق. لا يتخلص من هذا الفراغ إلا حينما يصل إلى البيت ويغوص في الألعاب الالكترونية.
لكم كان علاء يتمنى لو تحل الألعاب الإلكترونية محل الدروس !!.
كما يحصِّنها ضد كثير من أمراض المجتمع؛ كالغِيبة، والنميمة، ويبثُّ روحَ التسامح، والشعور بالجسد الواحد، من خلال مساعدة الطالبات المحتاجات، والوقوف إلى جانبهن؛ حتى يتجاوزن محنتهن – بإذن الله.
والمصلى يوفر لكِ – أختي الطالبة – الصُّحبةَ الصالحة، ويساعدك على التفاعل مع الآخرين، والحب في الله، والاستفادة من نصائح الطالبات الصالحات، فالمرءُ على دين خليله، والطبعُ يَسرق الطبعَ، وقد أكرم الله عددًا من الطالبات، فأنقذهن من الوقوع فيما لا تُحْمد عقباه؛ حيث استفدْنَ من نصائح زميلاتهن فيما اعترض حياتَهن من مشكلات.
والمصلى يُحصنك ضد الشبهات، وتتعلمين من خلاله كيف تدعين إلى الله، وتسلكين سبيل الدعوة الصحيحة، فالطالبة تحاول أن تستفيد هي، وتؤثر فيمن حولها، فتكون داعية لغيرها لطريق الهداية والرشاد.
والمصلى يشجع الطالبة على الالتزام بالحجاب، وبالخلق الكريم، ويجعلها اجتماعية، وينأى بها عن الانطوائية، ويساعدها على المضي في طريق الخير والسعادة، فلقد عبَّرت كثير من الطالبات اللاتي استفدن من المصلى عن سعادتهن بما حققن من تغيُّر في حياتهن؛ بسبب المصلى، من حسن التزام، وسَعة ثقافة، وراحة نفسية، ومحافظة على الصلوات، وحب العمل الجماعي، وبثِّ روح الخير في المجتمع.
والمصلى يعلِّم الطالبةَ الترتيبَ، والعمل، والنشاط، حيث تتسابق الطالبات لترتيبه وتزيينه، ووضع لوحات مفيدة، وتعطيره؛ ليكون بالمظهر اللائق دائمًا.
والمصلى يحاول تصحيحَ كثير من المفاهيم لدى الطالبات حول القدوة الصالحة، وتجنب تقليد المشاهير من الفنانين والفنانات، والتحذير من القنوات الفضائية المنحرفة، وتوعية الطالبات من الإنترنت ومخاطره، والارتباط ذهنيًّا بعظماء الإسلام من السلف الصالح.
ولا شك أن أكبر تأثير للمصلى يكون – بعد توفيق الله – بإخلاص النية، والعمل الدؤوب، والتعاون بين الجميع لأداء العمل على أحسن وجه.
أيتها الطالبة، أيتها الفتاة المؤمنة:
المصلى يجعلك شامةً بين زميلاتك، وقدوة حسنة لغيرك؛ فأنت محط آمال مدرستك، وأهلك، ووطنك، وأمتك، وهل تنهض المجتمعات إلا بأمثالك من الفتيات المؤمنات المثابرات، اللاتي يكنَّ أمهاتِ المستقبل، وينشِّئن جيلاً صالحًا – بإذن الله – فعليكِ أن تدركي كم أنت مهمة، وكم يحتاجك المجتمع، وكم ستشعرين بالسعادة وأنت تقومين بخدمة وطنك.
تقول إحدى الطالبات – وهي تتذكر أيام المدرسة -:
أكثر ما ندمتُ عليه ندمي على عدم تواصلي مع مدرساتي خارج الفصل الدراسي، وعدم مشاركتي في المناسبات المدرسية، أو جماعة المصلى، الآن اكتشفت كم أنا مخطئة بسبب حيائي من التواصل مع المدرسات، لم أكن أعلم أن للدراسة مع التواصل الاجتماعي البنـَّاء والمثمرِ طعمًا آخر.
فإلى التي لم تجرِّب أن تدخل المصلى للاستفادة من أنشطته المتنوعة، أقول لها:
بادري – أُخَيَّتِي – وسارعي، ولن تندمي – بإذن الله – وستشعرين بنبض جديد يسري في عروقك؛ لأن المصلى أحد مفاتيح السعادة لك، وستجدين مدرسات متميزات يستقبلْنَك بقلوب حانية، وأخوات صالحات ينتظرنك على أحرِّ من الجمر، تجمعهن بك رابطة الأخوة الإسلامية والحب في الله، فاستفيدي – يا بنيـَّتي – من أوقات الفراغ، وحصص الانتظار، والفسح، فيما يعود عليك بالنفع والفائدة.
أسأل رب العرش العظيم أن يحفظ بنات المسلمين أجمعين، وأن يكرمهن بالعلم النافع، ويجعلهن منارات هدى، وينفع بهنَّ أمَّة الإسلام، وأن يوفِّق المربيات القائمات على رعاية المصليات لكل خير، وأن يجزل لهن المثوبة على ما يبذلْنَه من جهود من أجل مصلحة الطالبات وسعادتهن.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله
والحمد لله رب العالمين
من الظواهر المقلقة التي يكاد جل الفاعلين التربوين والأسر، يجمعون على تصاعد حدة خطورتها في مدرستنا المغربية، ظاهرة الفشل المدرسي والتدني المستمر لمستوى المتعلمين.
غير أنه في المقابل،لا نلاحظ استنفارا مدرسيا ومجتمعيا كبيرا لتشخيص ومعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد وظيفة المدرسة، ومستقبل أطفالنا والمجتمع عامة الذي يراهن على التنمية البشرية.
الظاهرة التربوية هي ظاهرة مركبة، وعليه فإن أسباب الفشل المدرسي هي أسباب مركبة ومتداخلة، وأن أي تشخيص وعلاج أحادي وتجزيئي لها كما يقع غالبا في منظومتنا التربوية يبقى بدون جدوى، ولا يعطي النتائج الايجابية المرجوة ·
هنا، سنحاول تشخيص بعض المتغيرات/الأسباب التي تغذي ظاهرة الفشل المدرسي في مدرستنا المغربية، وذلك من خلال مقاربة سوسيو تربوية ونفسية ما أمكن، لأهم المتغيرات/العناصر التي تفتعل وتفاعل في المنظومة المدرسية: المتعلم، المدرس، الجهاز الإداري والتربوي، الفضاءات والخدمات المدرسية، الأسرة، المجتمع.. فمن بين أهم العوامل التي تساهم في الفشل الدراسي لدى المتعلم/ة: الصعوبات النمائية والفزيولوجية (المخلفات السلبية للمراحل النمائية السابقة، عدم فعالية واكتساب بعض القدرات العقلية، الفقر الغذائي، بعض المشاكل الصحية، العوائق الاجتماعية والثقافية للأسرة، الأمية، الفقر، اللاتوازن الأسري، عدم وجود الجو المنزلي المناسب للعمل الدراسي، صعوبات بيداغوجية وديداكتيكية، كثرة المواد واللغات الدراسية، عدم كفاية الغلاف الزمني للمواد، غياب التواصل الديداكتيكي الفعال مع المدرس…).
كما نجد عدة عوامل سلبية لدى المدرس/ة تنعكس سلبا على فعاليته، وبالتالي تساهم في الفشل الدراسي، منها: غياب الاستقرار الاجتماعي (هزالة الأجرة أمام التصاعد الصاروخي للأسعار ومتطلبات الحياة، الانفصال الأسري، المعاناة اليومية مع النقل، غياب جل الخدمات الاجتماعية والثقافية والترفيهية، خصوصا لدى العاملين في المجال القروي، شبه غياب لشروط العمل المهنية المريحة والحديثة، عدم تعميم الوسائط والوسائل الديداكتيكية الحديثة والكافية، الاكتظاظ والأقسام المشتركة التي أصبحت قاعدة لتغطية الخصاص والتقليص المستمر للمناصب المالية، كثرة المواد وساعات العمل، التواصل الإداري والعمودي وغير الديمقراطي أحيانا، غياب الكفاءة والفعالية البيداغوجية المرجوة، ويزداد هذا العامل سلبية أكثر مع الغياب الشبه التام للتكوين المستمر الذي يجب أن يصاحب المستجدات التربوية والإصلاحية الحديثة). هذا، بالإضافة إلى معاناة جل المدرسين والمؤطرين مع ضبابية وسرعة الإصلاح الجديد للبرامج والمناهج والكتب المعتمد على مقاربة بيداغوجيا الكفايات.
كما نلاحظ شبه غياب أو عدم كفاية وجودة أشكال الدعم المدرسية النفسية والاجتماعية والثقافية، حيث تقتصر فقط على الدعم المعرفي لوحده لمعالجة التعثرات الدراسية والفشل المدرسي للتلميذ. كما لا تهتم بالدعم البيداغوجي للمدرسين وبتشخيص أسباب التعثرات في الطرق والمناهج والبرامج والكتب المدرسية·
ويمكن أن نضيف تراجع الدور التربوي للأسرة في الدعم المنزلي والتبع المدرسي لأبنائها، وجود قطيعة تربوية وتواصلية بين المدرسة والأسرة· ونظن أن اكبر مشكل يهدد نجاعة المدرسة، ويذكي الفشل والهدر المدرسين، هو تراجع صورة وظيفة المدرسة، سواء لدى المتعلمين أو الأسر على السواء، حيث تواجهك دائما تساؤلاتهم الاستنكارية حول جدوى الدراسة إذا كان المصير هو البطالة، وبالتالي هدر الوقت والمال هباء؟!
وفي الأخير، نظن بأن القضاء على ظاهرة الفشل المدرسي وتراجع المستوى الدراسي للمتعلين، هي مهمة معقدة ومركبة، ولكنها ليست مستحيلة، إذا وجدت الإرادات المواطنة الحقيقية والمخلصة، لكل الشركاء والفاعلين التربوين، وعلى رأسهم الدولة التي هي المسؤول الأول عن توفير المناخ المادي والاجتماعي والتربوي المناسب للرفع الحقيقي لتحدي جعل التربية والتكوين ثاني أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية، ورهانات التعميم والجودة والتحديث..
ورغم ما نسجله من مجهودات رسمية في هذا المجال، فإنه يجب الرفع من وتيرة التعبئة المجتمعية والرسمية الحقيقية لإعادة الفعالية المرجوة للمدرسة، والثقة في جدية وأهمية الوظيفة المجتمعية للمدرسة.
م/ن
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاتهه
اسعد الله اوقاتكم عزيزاتي عضوات وزائرات منتدى ازياء
حبيت اطرح موضوع عن الفطور المدرسي بمناسبةة عودة المدآرس
1- تزوِّد الجسم بالطاقَة اللازمة.
2- تساعدُ الذهنَ على التركيز والفهم.
3- تمنح الجسمَ حيويَّة كافيةً للتفاعل مع دروس التربية البدنية، واللعب مع الزملاء أثناء الفسح.
4- تساعد على اعتدالِ المزاجِ بصورة عامة.
[IMG]http://www.hayah.cc/forum/imgcache/135494.png[/IMG
وهلا خلصت الموضوع بتمنى نال أعجابكم ياريت تنوروا بردودكم
في بريطانيا برزت دعوات لمنع الوجبات الغذائية الجاهزة التي يحضرها الطلاب من المنزل أو يشترونها من المتاجر، وذلك لتقليل تناولهم من الشوكولاتة والمشروبات الخفيفة خلال وقت الإفطار والفسحة.
ويقول مستشارو التغذية في المدارس إن على المدرسين منع التلاميذ من إدخال الأطعمة الخارجية وذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن النظام الغذائي الذي يتناوله الأطفال.
ويعتقد أن هذا الإجراء سيجبر الأهالي على الدفع للمدارس مقابل الوجبات المحضرة في المطبخ الداخلي، مما سيوفر المال اللازم لتطوير مطابخ المدارس وتوفير أغذية صحية أكثر للتلاميذ.
وقد وافقت وزارة التعليم البريطانية على إدخال حصص طبخ في المنهاج المدرسي للطلاب من عمر 7 وحتى 14 عاما وذلك ضمن الخطة التعليمية الوطنية.
وبدءا من عام 2024 سيبدأ التلاميذ بتلقي حصص في التغذية والطبخ مما يمكنهم من تعلم 20 وصفة في وقت مغادرتهم المرحلة الثانوية.
وأحيلت مهمة مراجعة الوجبات المدرسية على المؤسسين المشاركين في تأسيس سلسة مطاعم ليون هنري ديملبي وجون فنسنت، اللذين يقولان إن هذا التوجه سوف يحسن من فهم الطلاب لأهمية التغذية الصحية.
ولكنهما يقترحان استعمال وسائل أكثر صرامة للارتقاء بمعايير الغذاء في المدارس، فوفقا لديملبي هنالك الكثير من الأطعمة المعالجة والمصنعة في الوجبات المدرسية، وبعضها لا يحتوي سوى قطعة من اللحم واثنتين من الخضار، مما يعني أن أمامنا الكثير لنفعله.
وحاليا يتناول 40% فقط من الطلاب الوجبات المدرسية في حين يأكل الباقون الوجبات المحضرة في المنزل أو في المطاعم.
وفي حديثه لصحيفة سندي تايمز، اقترح ديملبي -وهو ابن المذيع ديفد ديملبي- ضرورة حظر الأغذية الخارجية في المدارس لجذب استثمارات في قطاع المطابخ المدرسية، وهو أمر يتطلب البلايين من الجنيهات.
ويرى ديملبي أنه "يجب علينا رفع نسبة الطلبة الذين يأكلون في المدرسة من 40% إلى 80% خلال السنوات الخمس القادمة، فبدل أن نطلب من الحكومة تزويدنا بالمال يجب علينا أن نؤمنه من خلال الحصول على المزيد من الزبائن في المدارس"، فتطبيق حظر على المأكولات الخارجية سوف يمنع الأهل من إرسال الوجبات الغنية بالسكر والدهون مع أطفالهم.
وهناك قناعة لدى الكثيرين بأن الأغذية المدرسية متدنية الجودة مما يجعل الأهل يعتقدون أن أبناءهم سيتناولون غذاء سيئا إذا أكلوا في المدرسة، ولكن الدراسة العلمية أثبتت العكس تماما، فالأغذية المطهوة في المدارس صحية أكثر من الأطعمة الجاهزة.
موضوع اكثر من رائع
بانتظار جديدك
الغش في أداء الواجب المدرسي
مظاهر السلوك :
من أهمها ما يلي :
·نقل التلميذ للواجب اليومي من كراسة قرين له بشكل تلقائي دون إدراك مواطن الصحة والضعف فيه ، أو محاولة تعلم ما يجده من مفاهيم و مبادئ وحلول .
·سؤال التلميذ لقرين له عن إجابة السؤال و أخذها شفوياً منه .
·إعداد التلميذ لإجابات بعض الأسئلة المتوقعة على ورقة صغيره أو راحة يده أو ساقه أو وجه مقعده أو الحائط الذي يجانبه أو في كراسة يضعها تحت ورقة الإجابة ثم قيامه بنقل الإجابة المطلوبة من المصدر الذي أعده .
·فتح التلميذ للكتاب المقر أو المذكرة ونسخ الإجابة حرفياً منهما .
·نقل التلميذ في الحالات المتطرفة للإجابة المطلوبة من مصدر خارج الغرفة الدراسية إما بواسطة قرين له أو بخروج التلميذ نفسه بحجة الحاجة للشرب أو الذهاب إلى الحمام .
·إنجاز التلميذ للواجب بشكل غير كامل كما يحدث في أعمال النسخ باللغات حيث يعمد التلميذ إلى كتابة أول الموضوع وفقرة من وسطه ، ثم نهايته تخلصاً منه لكثرته غالباً .
المنبهات (العوامل ) المحتملة :
يمكن أن تكون منبهات أو أسباب سلوك الغش في الاختبارات وأداء الواجب متمثلة فيما يلي :
·عدم دراسة التلميذ أو قراءته لمادة الاختبار كلياً أو جزئياً نتيجة لظروف أسرية ، كما هو الحال في الزيارات المتكررة أو امتلاك الأسرة لأعمال تجارية أو زراعية أو صناعية حيث يفترض على التلميذ شغل قسم كبير من وقته فيها أو انفصال الوالدين نتيجة هجر أو زواج ثان أو طلاق ، مما يقتضي من التلميذ أو (التلميذة ) استهلاك جزء من وقتهما في تدبير شؤون منزلية والاعتناء بالإخوة ورعايتهم .
·انشغال التلميذ بمشكلة عاطفية ( وخاصة خلال المرحلة الإعدادية وما بعدها ) حيث تأخذ منه جل وقته واهتمامه حارمة إياه من قراءة المادة والتحضير للاختبار أو القيام بالواجب المدرسي المطلوب .
·ضغط الأسرة أو المعلم على التلميذ لمزيد من التحصيل دون مراعاة لقدرته الذاتية في هذا المجال .
·تأثر التلميذ بأحد أفراد أسرته أو أقرانه وتبينه لعادة الغش تلقائياً ، دون إدراك أو وعي ذاتي منه لمخاطرها ونتائجها السلبية على شخصيته بوجه عام .
·صعوبة المادة الدراسية جزئياً أو كلياً .
·تحدي سلطة المعلم أو تعليماته نتيجة لنوع معاملته أو صفة غير مستحبة فيه من قبل التلميذ .
·تعدد متطلبات المادة أو المواد الدراسية مجتمعة مما يشجع التلميذ على اللجوء إلى أساليب غير تربوية لإنجازها كالنقل الحرفي لبعضها من كراسة أحد الأقران أو التلاعب في إنجازها كما هي الحال في أعمال النسخ لمواضيع المطالعة في اللغات أو أية واجبات أخرى تتصف بالروتينية في التنفيذ من التلميذ والتصحيح والتوجيه من المعلم ذاته .
·عدم قدرة التلميذ على تنظيم وقته واستعماله بشكل مفيد وبناء .
هذا ونرى بأن أهم سبب لعادة الغش في الأحوال العادية للتلاميذ و التعليم المدرسي ، تتمثل في ضغط الأسرة أو المعلم المباشر على التلميذ لزيادة تحصيله مع عدم قدرته أو رغبته الذاتية في ذلك ، أو في الضغط غير المباشر الذي يمارسه المجتمع بشكل عام على ناشئته من خلال تركيزه على مفهوم التحصيل وأهميته للفرد ولنجاحه الاجتماعي و الشخصي حيث بتوفر أية عامل أو أكثر من أعلاه يميل التلميذ دون تردد في الغالب إلى ارتكاب عادة الغش والتحايل لتنفيذ المطلوب .
الحلول الإجرائية المقترحة :
يمكن معالجة الغش لدى أفراد التلاميذ بمراعاة الاقتراحات الإجرائية التالية :
·رفع الضغط النفسي عن أفراد التلاميذ لمزيد من التحصيل ، وعدم مطالبة الأسرة أو المعلم أي تلميذ لإنجاز ما لا يستطيع أصلاً أو يمثل خلف قدرته أو طاقته الإدراكية والتحصيلية . وإذا كان لابد من زيادة تحصيل التلميذ فيجب توجيهه لأنشطة إضافية متدرجة في صعوبتها وتفق بشكل أساسي مع قدرته الحاضرة ثم تقوية هذه القدرة مرحلة بعد أخرى حتى يصل التلميذ ذاتياً إلى المستوى التحصيلي المطلوب .
·مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة التي يواجهها في دراسته وتعلمه للمادة ، ثم تعلمه لتلك المبادئ والمفاهيم الأساسية المتعلقة بمواطن الضعف .
·تقليل المتطلبات التي يكلف بها التلاميذ سواء أكانت هذه تتعلق بمادة الاختبار كعدد الصفحات المطلوبة ، أو عدد التعيينات المطلوبة يومياً للمادة ، وإذا كانت مشكلة الغش في أداء الواجب لافتة للنظر مدرسياً عندئذ يجب على معلمي المدرسة التنسيق في ما بينهم بخصوص التعيينات التي يعطونها لتلاميذهم من حيث الكم والنوع ، بصيغ تشجع التلاميذ عموماً على أداء الواجبات بأمانة واهتمام .
·تكوين عادة تنظيم الوقت لدى التلميذ ، إذا كان هذا سبباً في عدم قيامه بالواجب في الوقت المناسب و لجوئه إلى الغش بنقل الواجب عن قرينه أو الاعتماد على الغير في إجابته لأسئلة الاختبار .
·مقابلة التلميذ و مناقشته عن سبب قيامه بالغش ثم محاولة توجيهه لما هو أفضل من خلال أمثلة اجتماعية وثقافية متنوعة وإظهار خطورتها على شخصيته و سلوكه العام حيث من المتوقع أن يتكون لديه قناعة ذاتية مؤدياً به إلى اتخاذ قرار حاسم بتجنبه والابتعاد عنه .
·مقابلة التلميذ والتعرف على ظروفه الأسرية والشخصية وتحديد نوع المشكلة التي تأخذ منه جل وقته ثم الاستجابة إليها إنسانيًا وعلمياً بما يتفق مع طبيعة و قدرات التلميذ ومتطلبات النجاح المدرسي .
·مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب عدم ميله للمعل ثم التحقق من صحة مشاعره و إقناع المعلم بإجراء التغيير المطلوب .
يستحق……^^
انشاء الله طيبين
أدري انه بدري على هالشي بس أنا مستعجلة وحابة أخلص شغلي
في موديل في بالي الى الزي المدرسي (المريول) بس خايفة ان هذا الموديل يقصرني زيادة ( لاني قصيرة)
ياليت تفيدوني اذا هذا الموديل يقصر صحيح لو عادي…..:icon_coo9:
والموديل عبارة:
شبه حزام علىالبطن ويربط بعدين زي الشريطة ومن تحت يكون فرنسي واسع
أو إذا عدكم موديلات ثانية فيها ربطات ((لأني بصراحة أموت على الربطة))
تقدروا تساعدوني بيهم جيبوهم …………………….
واحب اقولك بدري حبيبتي على المدرسه ياريت تستني شوي واكيد بينزل موديلات جديده وحلوه احسن ما تستعجلي لان اي موديل بتلاقينه بيكون تبع العام الماضي تقبلي تحياتي
|
أنا مع نفس الرأى انتظرى كلها ان شاء الله شهر …….
رايكم هيك
طيب ابنتظر ……….