والواجب عليك أن تنصحه بالتوبة إلى الله، وذلك بالإقلاع عن الذنب، والندم على الوقوع فيه، والعزم الصادق على عدم العودة لهذا الذنب، وذلك بالبعد التام عن مقدماته ودواعيه، وعدم مجاراة الشيطان في خطواته، وتوصيه بالحرص على تعلم أمور الدين، واختيار الرفقة الصالحة التي تعين على الخير، والمبادرة بالزواج عند الاستطاعة، فإن أصر على ارتكاب المعاصي، فينبغي أن تترك صحبته، فعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه أبو داود وحسنه الألباني.
والله أعلم.