التهاب المثانة لدى العروس معاناة نفسية وجسدية تعكر الأيام الأولى من الزواج!! 2024.

د. محمد بن حسن عدار

يصاب سنوياً بالتهاب المسالك البولية عشرات الملايين من الناس من جميع الفئات والأعمار من الأطفال والرجال والنساء والكهول، لكن النساء أكثر من غيرهن، هن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وخاصة في أوج نشاطهن الجنسي أي في سن الخصوبة والانجاب وتقدر نسبة عدد الإصابات بالتهاب المسالك البولية لدى النساء مقارنة مع الرجال بعشرة إلى واحد (10- 1). أما المسالك البولية التي تتعرض للالتهاب لدى المرأة فهي عنق المثانة وفتحة مجرى البول والمثانة والكلى وحوض الكلى.

ويمكن اكتشاف التهاب المثانة والمسالك البولية العليا بسهولة وتشخيصها بواسطة القصة المرضية والفحص السريري والفحوص المخبرية وزرع البول. ان التهاب المسالك البولية لدى المرأة تسببه في الغالب بكتيريا تكون عادة موجودة في المهبل ومحيط الفرج والشرج وتنتقل في ظروف معينة إلى المسالك البولية العليا أي المثانة ومجاري الكلى والكلى وتصيبها بالتهاب حاد أو مزمن ويكون سبب الالتهاب أحياناً توالد البكتيريا وتكاثرها في جروح الولادة وغشاء البكارة، إذ لم تراع أصول النظافة كما يساعد على انتقال العدوى إدخال قسطرة بولية في المثانة بعد الولادة أو الجراحة النسائية وتركه عدة أيام متوالية. ولا شك ان من أهم التهاب المثانة لدى الأنثى ذلك الذي يحصل إثر الزواج والذي يسمى بحرقان البول عند العروس أو التهاب شهر العسل.. أما الأسباب المساعدة على حدوث التهاب المثانة فهي:

1- قصر مجرى البول عند المرأة إذ لا يتعدى طول 2,8 سم بينما يبلغ طوله عند الرجل أكثر من 10 سم.

2- وجود فوهة مجرى البول بمحاذاة مدخل المهبل مما يساعد على دخول لبعض الميكروبات والفطريات إلى المسالك البولية.

3- عدم العناية الكافية بجروح غشاء البكارة وجروح الولادة وتطهير منطقة الفرج والشرج عقب الجماع.

4- ممارسة المسح بعد التبرز من الوراء إلى الأمام مما يسهل وصول البكتيريا إلى فوهة المثانة والمثانة من منطقة الشرج.

5- الممارسات الجنسية الشاذة التي تساعد على انتقال العدوى.

6- قد يساعد بعض وسائل منع الحمل على حدوث التهاب المثانة فقد وجد مثلاً ان نسبة الإصابة بالتهاب المثانة لدى السيدات اللواتي يستعملن حبوب منع الحمل هي أعلى من تلك التي عند غيرهن، كذلك بعض الأقراص المهبلية ذات الرغوة وبعض الأجهزة التي توضع في المهبل والأصباغ التي تستخدم في صناعة الواقي الذكري تساعد على حدوث هذه الالتهابات.

7- حبس البول الإرادي وتأجيل التبول خاصة بعد المضاجعة لمدة طويلة من الزمن تزيد عن الساعة من بدء الشعور بالحاجة إليه، حيث يؤدي إلى تنفخ المثانة وتراكم الجراثيم فيها مسهلاً بذلك حصول الالتهاب علماً أن التبول فوراً بعد المضاجعة يغسل مجرى البول وينظفه من تراكمات البكتيريا الخارجية.

في بداية التهاب المثانة أو حرقان البول عند العروس ينتاب السيدة أو العروس إحساس بالاحتراق والالتواء في منطقة الفرج سرعان ما يتحول إلى ضغط شديد وألم لدى تكرار العملية الجنسية فتشعر العروس بحرقة شديدة كلما دعتها الحاجة إلى التبول فتسرع إلى الحمام كل عدة دقائق، ولكن البول لا ينزل بسهولة بل بدفعات قليلة جداً وبصعوبة فائقة كما يصبح لون البول أحمر بسبب امتزاجه بالدم الراشح من المثانة فتتلوث الملابس الداخلية مما يزيد من قلقها ويقضي مضاجعها وتتحرك النوبات البولية عقب كل حركة تقوم بها العروس أو السيدة وترتفع حرارة الجسد وتفقد الشهية للطعام ويصيبها توعك جسدي ونفسي ويعتريها خجل شديد لأنها تعتقد ان هذا الأمر قد يكون طبيعياً فلا ترى موجباً لإعلام زوجها أو أهلها بما يعتريها أى ان تشعر بالتعب العام فتذهب حينها إلى استشارة الطبيب.

م.ن

تناول الحوم المطهية بدرجات حرارة عالية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة 2024.

قالت دراسة طبية أجريت في الولايات المتحدة أن الذين يكثرون من أكل الحوم المطهية بدرجات حرارة عالية، أكثرعرضة للإصابة بسرطان المثانة، وتزداد هذه المخاطر لدى الحاملين لأنواع جينات (مورثات) معينة.
واكد الدكتور جي لين أستاذ علم الأوبئة في "مركز أندرسُن للسرطان" بجامعة تكساس الذي أجرى الدراسة، إن الحم المطهي بدرجات حرارة عالية يولّد مركبات أمينية غير متجانسة حلقيا، قد تسب السرطان.
وأوضح أنه عندما تطهى الحوم العضلية كلحوم البقر والخنازير والدواجن والأسماك بدرجات حرارة عالية، تنتج المركبات الأمينية غير المتجانسة حلقيا إثر التفاعل بين الأحماض الأمينية – وهي أساس البروتينات – وبين مركب الكرياتين الكيميائي الموجود في العضلات.
واستغرقت الدراسة 12 سنة، وشارك فيها 844 مريضا بسرطان المثانة و878 من الأصحّاء، وكانوا متقاربين في السن والجنس والعرق، وجمع الباحثون معلومات عن العادات الغذائية لكل مشارك، وصنفوهم لأربعة مستويات حسب استهلاكهم للحوم.
وجدت الدراسة التي نشرتها خدمة "سَيَنْس ديلي" أن المجموعة الأكثر استهلاكا للحوم الحمراء كانت معرضة لمخاطر إصابة بسرطان المثانة بمعدل مرة ونصف أكثر من المجموعة الأقل استهلاكا لها

اللهم عافنا و اعفو عنا

معلومات مفيدة تسلمي حبوبة

خليجية

خليجية
تسلمى يا قمر الله يعطيك العافيه

المبالغة في إنضاج الحوم تؤذي المثانة 2024.

وجدت دراسة طبية أجريت في الولايات المتحدة أن الذين يكثرون من أكل الحوم المطهية بدرجات حرارة عالية، أكثرعرضة للإصابة بسرطان المثانة، وتزداد هذه المخاطر لدى الحاملين لأنواع جينات (مورثات) معينة.وقال الدكتور جي لين أستاذ علم الأوبئة في “مركز أندرسُن للسرطان” بجامعة تكساس الذي أجرى الدراسة، إن الحم المطهي بدرجات حرارة عالية يولّد مركبات أمينية غير متجانسة حلقيا، قد تسبب السرطان.

وأوضح أنه عندما تطهى الحوم العضلية كلحوم البقر والخنازير والدواجن والأسماك بدرجات حرارة عالية، تنتج المركبات الأمينية غير المتجانسة حلقيا إثر التفاعل بين الأحماض الأمينية -وهي أساس البروتينات-، وبين مركب الكرياتين الكيميائي الموجود في العضلات.
واستغرقت الدراسة 12 سنة، وشارك فيها 844 مريضا بسرطان المثانة و878 من الأصحّاء، وكانوا متقاربين في السن والجنس والعرق، وجمع الباحثون معلومات عن العادات الغذائية لكل مشارك، و صنفوهم لأربعة مستويات حسب استهلاكهم للحوم.
br خطر الإصابة
وجدت الدراسة التي نشرتها خدمة “سَيَنْس ديلي” أن المجموعة الأكثر استهلاكا للحوم الحمراء كانت معرضة لمخاطر إصابة بسرطان المثانة بمعدل مرة ونصف أكثر من المجموعة الأقل استهلاكا لها.
وحلل الباحثون الحمض النوي لكل مشارك، لاستكشاف أي اختلافات جينية وراثية في مسارات أيض (بناء وهدم المركبات الأمينية)، قد تتفاعل مع تناول الحوم الحمراء لزيادة مخاطر الإصابة بسرطان المثانة.

وجد الباحثون أن الحاملين لسبعة أو أكثر من أنواع الجينات غير المحبذة، مع ارتفاع استهلاكهم للحوم الحمراء معرضون لمخاطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة خمسة أضعاف.
وجدت الدراسة أن استهلاك شرائح البقر وقطع الخنزير وقديد الخنزير تحديدا ترفع مخاطر الإصابة بسرطان المثانة بشكل ملحوظ، كذلك الدواجن والأسماك المقلية ترفع احتمالات الإصابة بالسرطان.
وكان لمستوى إنضاج الحوم أثر ملحوظ، فالمشاركون الذين يأكلون الحوم ناضجة تماما أكثر تعرضا لمخاطر سرطان المثانة مقارنة بمن يفضلونها قليلة النضج.

حجم الإصابة
ويعتبر الباحثون هذه الدراسة خطوة نحو نموذج شامل ومتكامل مع عوامل البيئة والغذاء والوراثة في المستقبل، لتقييم احتمالات إصابة الإنسان بالسرطان.

وتقدر جمعية السرطان بأميركا عدد الإصابات المشخصة السنة الماضية بسرطان المثانة بحوالي 71 ألفا، وفياته هناك بأربعة عشر ألفا وتذكر أن الرجال أكثر تعرضا للإصابة من النساء.

تناول السوائل يقي من سرطان المثانة 2024.

خليجية

اكتشفت دراسة أميركية جديدة أن تناول الكثير من السوائل قد يساعد في حماية الرجال من الإصابة بسرطان المثانة.

ونقل موقع "ساينس دايلي" الأميركي عن الباحثين بجامعة "براون" الذين عرضوا نتائج دراستهم في مؤتمر دولي للجمعية الأمريكية لأمراض السرطان، أن تناول الكثير من السوائل مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة عند الرجال بنسبة 24%.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تحدد السبب الكامن وراء هذا الارتباط بين الكميات الزائدة من السوائل المتناولة والحماية ضد سرطان المثانة، فإن الطبيبة المشاركة بالدراسة "جياشن جو" تعتقد أن السوائل قد تطرد المسرطنات المحتملة قبل أن تسنح لها الفرصة للتسبب بتلف النسيج الذي قد يؤدي لسرطان المثانة.

وقد قام الباحثون بتقييم الارتباط بين تناول السوائل وسرطان المثانة عند 47909 رجلاً خلال الدراسة التي تواصلت على مدى 22 عاماً، أجاب خلالها المشاركون في الدراسة عن أسئلة تتعلق بكميات السوائل التي تناولوها. واكتشف الباحثون أن تناول أكثر من 2531 ميليلتراً من السوائل يومياً قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 24% لدى الرجال المبحوثين.

ولاحظ الباحثون أن الارتباط بين السوائل والإصابة بالسرطان كان اقوي عند الشباب منه لدى كبار السن، كما لاحظوا أيضاً أن الرجال يتناولون كميات أقل من السوائل –خاصة المياه – كلما تقدموا بالسن.