الكوليسترول الحميد مفيد للدماغ أيضا 2024.

المستويات العالية منه تؤدي الى شفاء المصابين بسكتة دماغية ودرء الخرف. اجزاء الكوليسترول «الجيد» (او الحميد) يمكنها ان تبعد حدوث السكتة الدماغية، والخرف، اضافة الى درئها لأمراض القلب، لذلك فقد حان الوقت للتأمل بها.
ان البروتينات الدهنية العالية الكثافة High-density lipoprotein HDL. هي اجزاء الكوليسترول «الحميد». وفي ظل ظروف صحيحة، فان بروتينات HDL هذه تجمع الكولسترول من الخلايا البلعمية الكبيرة Macrophages التي نفذت عبر جدران الشرايين، ثم تودعه في الكبد، الذي يقوم بدوره بفرز الكوليسترول الذي جرى كنسه، في الامعاء الدقيقة على شكل املاح مرارية. كما ان فوائد البروتينات الدهنية عالية الكثافة تتعدى عملية ازالة الكوليسترول

وقد افترضت دراسات بأنها قد تزيل الالتهابات، وتمنع تكون خثرات الدم، وتمنع أكسدة اللبيدات lipids (مركبات عضوية تشمل ضروبا من الدهن والشمع). وهذه الأكسدة هي الحدث المركزي في عملية تصلب الشرايين المؤدية الى تلفها. وان كانت HDL تفعل ذلك فان تسميتها بالكوليسترول الحميد تبدو تسمية مكافئة لها.

* نتائج حميدة

* النتائج الرئيسية لوجود مستويات عالية من HDL، هي وجود خطر اقل لوقوع امراض القلب. ويفترض عدد صغير ولكنه متزايد من الدراسات، ان مستوياتها العالية يمكنها تقليل حدوث اخطار السكتة الدماغية والخرف. وفي نهاية عام 2024 مثلا اظهرت دراسة اعادت تحليل بيانات لدراسة تسمى «التدخل بالفيتامينات بهدف درء السكتة الدماغية»، ان الافراد الذين لديهم مستويات عالية من HDL كانوا على الاغلب يشفون تماما بعد اصابتهم بسكتة دماغية خفيفة او متوسطة. ووجدت دراسة اخرى ان المستويات العالية من HDL قللت من فرص الاصابة بانواع محددة من السكتات الدماغية. كما ينصب بعض الاهتمام على التجارب على HDL الهادفة الى علاج السكتات الدماغية.

الآمال بان المستويات العالية من HDL، يمكنها ابعاد خطر الخرف جاءت من دراسات رصدت وجود ترابط متبادل بين مستويات HDL المنخفضة وبين حدوث الخرف. وبالطبع فان اصطياد مثل هذا الترابط المتبادل هو ابعد ما يكون عن التحقق بالبرهان بوجود سبب ونتيجة. ومع ذلك فان هناك بعض الدلائل على ان HDL قد تعيق تطور ترسبات بيتا-أميلويد beta-amyloid الذي يعتقد الكثير من الخبراء بانها سبب حدوث مرض ألزهايمر.

ولحسن الحظ او سوئه فان عقاقير الستاتين Statins (ليبتور Lipitor، زوكور Zocor، والعقاقير الاخرى) ادت الى تناول الاميركيين لها بهدف تغيير مستويات الكوليسترول لديهم. الا ان خطط احدى شركات الادوية الكبرى لجني ارباح كبرى من السوق الهائل لزيادة مستويات HDL، منيت بالإخفاق عام 2024 عندما وجد في تجارب سريرية على عقار شركة «فايزر» المسمى «تورسيترابيب» Torcetrapib انه يزيد «الاحداث» المتعلقة بالأوعية الدموية والقلب (السكتة الدماغية، النوبات القلبية،.. الخ). والوفاة بأي سبب من الاسباب، مقارنة بالعلاج بعقار الستاتين.

وادى العقار التجريبي هذا الى ظهور هذه التأثيرات، رغم زيادته لمستويات HDL بنسبة 72 في المائة. ولم يبد سبب تلك التأثيرات واضحا. وقد يكون بسبب ان عقار «تورسيترابيب» ينتج نوعا خاطئا من HDL، او ان تناقص مستويات البوتاسيوم كان هو المسؤول. وتقول نظرية اخرى ان الازالة الشديدة للكوليسترول من الترسبات المشبعة بالدهون تقودها (أي الترسبات) لأن تصبح قابلة اكثر للتمزق، الامر الذي يؤدي الى النوبات القلبية.

منقول
خليجية
يسلمؤوؤوؤوؤوؤووؤ
خليجية

تناول تفاحتين باليوم يخفض الكوليسترول 2024.

تناول تفاحتين باليوم يخفض الكوليسترول

أظهرت دراسة فرنسية أن تناول تفاحتين أو ثلاث تفاحات يومياً يخفض كوليسترول الدم حيث إن القشرة الخارجية للتفاح غنية بمادة البكتين التى تزيل ترسبات الكوليسترول.

وأشارت الدراسة إلى فوائد التفاح الصحية والتى أكدها الباحثون فى المعهد القومى لعلوم الفاكهة فى اليابان، حيث أكدوا فى دراسة حديثة أجريت على 14 متطوعا أن تناول 400 جرام (تفاحتين) يوميا يسهم فى تخفيض معدل الكوليسترول فى الدم، حيث تناول المتطوعون تفاحتين يوميا ولمدة ثلاثة أسابيع، وأظهرت النتائج انخفاضا فى الكوليسترول بنسبة وصلت إلى 21 % .

وقال البروفيسور ركبيتشى تاناكا رئيس فريق البحث: “إن البفاح يزيد نسبة فيتامين c فى الدم بصورة ملحوظة” .

وكان هناك اعتقاد فى الفترة السابقة أن تناول التفاح بشكل عام يؤدى إلى ارتفاع نسب الدهون، ولكن الآن، وبعد هذه الدراسة، تغيرت هذه الفكرة نسبياً.

اعشاب لخفض الدهون و الكوليسترول للرشاقة 2024.

حياكم الله شو اخباركم نفسي اريحكم من الدهون و الكليسترول يلا ما عليكم سوى اختيار شئ ما يلي

/الخلطة الأولى
ملعقة شاهي أخضر صيني+ملعقة اكل اغصان عشبة رجل الأسد +ملعقة اكل زهور عشبة رجل الأسد+ملعقة بردقوش
الطريقة توضع المقادير في ترمس يكفي تقريبا أربع كاسات ويوضع عليها الماء المغلي وتشرب طوال اليوم وخلال هالفترة يفضل أن يكون العشاء عباره عن سلطة خضراء أو فاكهه أو علبة زبادي من خير خبز

2/البردقوش

يقول الدكتورعبدالباسط أنه وجد بالتجريب العلمي أن المستخلص المائي المحتفظ بالزيوت الطيارة من هذا العشب له أثر فعال في تنظيم هرمونات الرنين و الآلدوستيرون والبروستاجلاندين وهي هرمونات الغدةالجاركلوية و بهذا يتفق استخدامه في الطب النبوي في ضغط الدم المرتفعو نظراً لأنه منشط عام و يعمل على إعادة الاتزان الهرموني فإنه يزيل الماء الزائد من الجسم ويعتبر أكثر فائدة منالشاي الأخضر للناس الراغبين في النحافة لو أخذوا كأس بردقوش قبل كل وجبة ومنوم ومضاد للاكتئب والأرق والقلقويستخدم العشب في علاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية و كذلك عسر لطمث ومن ناحية أخرى فإنهيستخدم بنجاح في علاج حالات تسم الحمل .

3/الشاهي الأخضر الصيني

رفع مناعة الجسم بشكل عام
خفض ضغط الدم المرتفع
علاج ارتفاع الكولسترول في الدم
مساعد جيد للحمية والرجيم وأضيف هنا أن الدكتور جابر القحطاني أشاد الشاي الصيني في العلبة الحديد الزرقاء وقال أنه جيد لأصحاب الحمية والرجيم والكلسترول

4/ الكركم

توضع ملعقة من الكركم على كأس ماء مغلي وتشرب على الريق بعد عشر دقائق غير إنه ينحف هذي فوائده الثانية
– تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع التخثر.
– لمنع تكون الخلايا السرطانية.
– لعلاج الروماتزم أو داء النقرس.
– زيادة افراز الصفراء.
– أمراض الكبد.
– قرحة المعدة والاثني عشر.
– مضاد للأكسدة وذلك بطرد السموم من الكبد.
– لقتل البكتيريا في الأمعاء.

5/الفجل الأبيض

مفيد جدا لمن يعانون من كبر الأرداف بشكل خاص
حارق للدهون ومذيب لها.

6/القدونس مع اليمون

يقول الدكتور جابر القحطاني كوب من البقدونس الدافي مع ليمونه قبل كل وجبه ينحف ويذيب الدهون.

أنا شخصيا ودي أجرب الأولى والأخيرة لأن رجل الأسد أنا سامعتها من عبدالباسط بنفسي والبقدونس سمعتها في آخر حلقه من برنامج جابر القحطاني

أتمنى الجميع يستفيد
وسلامتكم

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
شكراآاآاآ لك
خليجية

تسلمي ياقمر

الارز الاسباني – طبق خاص لأصحاب الكوليسترول لذيذة 2024.

الارز الاسباني – طبق خاص لأصحاب الكوليسترول

خليجية

المقادير:

– 1 ملعقة طعام زيت زيتون
– 2 فص ثوم مفروم
– 1 بصل مقطع مكعبات صغيرة
– 1/2كوب فليفلة خضراء مقطعة مكعبات
– 1 كوب أرز
– 1/4 ملعقة شاي ملح
– 1/4 ملعقة شاي رقائق فلفل تشيلي
– 1 علبة طماطم مكعبات
– 1 كوب مرقة دجاج

طريقة التحضير:

حمري البصل والثوم والفليفلة في زيت الزيتون، تقريبا 5 دقائق.

أضيفي الأرز والملح ورقائق التشيلي، قلبيه جيدا على النار.

أضيفي الطماطم والمرقة، اتركي الأرز حتى الغليان.

غطيه واتركيه على نار هادئة مدة 20-25 دقيقة، أو حتى ينضج الأرز ويمتص السوائل.

إذا كان الماء غير كافي أضيفي مقدار 1/3 كوب مع المرقة.

تحياتى

خليجية
ام نورا

خليجية

طرق تخفيض نسبة الكوليسترول! لرشاقتك 2024.

Ize="3"]الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة. ولكن وكما يعلم الجميع، كميات مفرطة منه بالجسم تكون السبب الرئيسي لأمراض القلب، لذا سنساعدكم على كيفيه تجنب إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من خلال ثلاثة طرق.

أولا عند التسوق:

شو حكينا إحنا؟!.. مش بلا كعك كمان!!

– يجب إعداد قائمة بالاحتياجات قبل الذهاب الى التسوق.

– ابدأ بشراء الفاكهة والخضراوات الطازجة مع الاكثار منها ثم شراء الحبوب والبقوليات، مثل العدس والفول والبازلاء الخضراء والفاصوليا.

– اشتر الالبان والجبن منزوعة الدسم.

– اشتر الزيوت النباتية التي تحتوي على احماض دهنية غير مشبعة كزيت الذرة وزيت زيتون.

– لا تشتر الدهون الحيوانية او الزيوت المهدرجة.

– استبدل اللحوم الحمراء باللحوم البيضاء مثل الدجاج والاسماك.

– لا تكثر من شراء الكبد والكلاوي والمخ لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الكولسترول.

ثانيا عند الطهي:

– ازالة جميع الدهون والجلد التي تكون على اللحوم اوالدجاج.

– تذكر ان السلق والشواء افضل من القلي.

– لا تكثر من الملح والبهارات.

– ابتعد عن استخدام الزبد اوالسمن الحيواني في الطهي.

ثالثا عند الأكل:

– عليك الاكثار من تناول الخضراوات الطازجة والسلطات.

– اجعل حجم قطعة اللحم ما بين 150- 200 غم.

– تناول اللبن اوالزبادي قليل الدسم.

– استعمل الخبز الاسمر الذي يحوي على الحبوب، فهوافضل من الخبز الابيض.

– قلل استهلاك اللانشون والبسطرمة وما شابهها:11_1_123[1]:
[/size]

تسلمين ياقلبي على الموضوع الشيق
خليجية
شكرا الله يعطيكي العافيه

الكوليسترول وامراض القلب 2024.

الكوليسترول (كولسترول أو كوليستيرول) cholesterol عبارة عن مادة شمعية بيضاء طرية عديمة الطعم والرائحة موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم . وأجسامنا تحتاج إلى الكوليسترول لتعمل بشكل طبيعي ؛ ويستخدم في بناء الخلايا ، فهو موجود في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ، الأمعاء والقلب . ويستخدم الجسم الكوليسترول لإنتاج عدة هرمونات ، فيتامين د ، وأحماض الصفراء bile acids التي تساعد على هضم الدهون . والجسم يحتاج إلى كمية قليلة من الكوليسترول في الجسم لتغطية هذا الاحتياج . إن الزيادة الكبيرة في كمية الكوليسترول في الدم تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين atherosclerosis أو arteriosclerosis وهو عبارة عن ترسب الكوليسترول والدهون في الشرايين بما فيها الشرايين التاجية للقلب coronary arteries وبالتالي تساهم في ضيقها وانسدادها مما يسبب أمراض القلب
ما هي فوائد خفض الكوليسترول؟
أفادت الدراسات الحديثة أن خفض مستوى الكوليسترول عند من لا يعاني من أمراض القلب يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية (الذبحة الصدرية أو خناق الصدر angina pectoris وجلطة القلب أو احتشاء العضلة القلبية myocardial infarction) والموت بسببها. وهذا ينطبق أيضا على من يعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول وعلى من لديه مستوى كوليسترول طبيعي .
خليجية
منورة بشاشة

يعطــيك العآآآفيــة قلــبــــي||,,

الكوليسترول يصيب الأطفال أيضاً 2024.

على العكس مما يشاع، لا يسلم الصغار من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. فصحيح أن هذه المصيبة الصحية تخص البالغين أكثر، إلا أن تردي العادات الغذائية في العقود الأخيرة، تسبب في رفع نسبة الكوليسترول السيئ لدى عدد لا يستهان به من الأولاد.

ينبغي القول، من الآن، إن حالات كشف نسب مرتفعة من الكوليسترول السيئ (أي النوع المسمى «LDL»، مختصر «Low Density Lipoprotein» ما يعني «ليپوپروتينات منخفضة الكثافة») تظل نادرة جداً، على العموم، لدى الأطفال الصغار جداً. لكنها تزداد عند الأولاد في نهاية مرحلة الطفولة، وبداية المراهقة. وطبعاً، تتزايد الحالات مع التقدم في السن. فتغير العادات الغذائية، السائد منذ عقود، والإكثار من تناول أغذية غنية بالشحوم والدهون الثلاثية (ما يسمى «تريغليسيرايد»)، عوامل مسؤولة عن تزايد نسب حالات السمنة المفرطة لدى الأطفال. وهذه مرتبطة بشكل وثيق بنسب الكوليسترول في الدم، التي يلاحظ أنها، في كثير من الحالات، تتناسب طردياً مع الوزن.

على الرغم من ذلك، ليس بالضرورة أن يكون الطفل، وحتى البالغ، بديناً لكي تظهر لديه حالة ارتفاع الكوليسترول في الدم. إذ أظهرت دراسات أن بعض الأولاد (وأيضاً بعض البالغين) يعانون ارتفاعاً في نسبة ال«LDL» من دون سمنة مفرطة أو وزن زائد. فكيف يمكن مواجهة حالات ارتفاع الكوليسترول عند الأولاد، سواء أكانت مصحوبة بوزن زائد أم لا؟

العامل الوراثي

في حال ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ بصورة طفيفة (من 131 إلى 159 ملليغرام كوليسترول في ليتر من الدم)، لا يجيز الأطباء أي دواء، إنما ينصحون بالاكتفاء بحمية غذائية بسيطة، تتيح خفض الكوليسترول السيئ. وفي الأحوال كلها، قبل المراهقة، لا يوصف سوى دواء «كوليسترامين Colestyramine»، بتسمياته المختلفة (المتباينة من بلد إلى آخر)، كوسيلة علاجية لخفض نسبة الكوليسترول السيئ. لكن، حال تعدي الصبي أو الصبية تلك المرحلة، يعمد الأطباء عادة إلى علاجهم بالطرق التقليدية نفسها المعتمدة لمعالجة الراشدين. وعلى العموم، حتى ذلك الدواء غير محبذ سوى عند تخطي نسبة الكوليسترول السيئ 160 ملليغراماً في كل ليتر من الدم.

أما في حالات ارتفاع الكوليسترول العالية جداً عند الأولاد، أي تلك التي تربو فيها نسبة الكوليسترول السيئ على 190 ملليغراماً في ليتر من الدم، فينبغي البحث عن المسببات في عوامل وراثية وجينية. إذ أثبت دراسات عديدة أن المعطيات المتعلقة بالكوليسترول، ونِسَبه في الدم، لها علاقة وطيدة بالوراثة. إذ ليس منطقياً، لدى طفل ما، أن تصل نسب الكوليسترول السيئ مثل تلك الحدود، حتى مع وجود عادات غذائية غير سليمة. ولاحظ المتخصصون أن تداعيات العوامل الوراثية تختلف باختلاف حالتين: عندما يكون أحد الوالدين فقط مصاباً (ما يدعى «heterozygous» بالإنجليزية، و«hétérozygote» بالفرنسية)، وعندما يكونان كلاهما مصابَين (أو «homozygous» و«homozygote»).

وفي الحالة الأولى، أي عندما يكون أحد الوالدين فقط مصاباً، يعمد الأطباء إلى معالجة الطفل بطرق تقليدية، تنصب على فرض حمية غذائية، مع احتمال تعزيزها، إن تطلب الأمر، بإعطاء بعض الأدوية الخافضة للكوليستر. أما في الحالة الأخرى، أي عندما يكون الوالدان كلاهما مصابَين، فلا تنفع الطرق التقليدية، إذ يتوجب الجوء إلى أحد حلين: إما عملية زرع كبد، وإما عمليات تنقية الدم بشكل دوري، لتخليصه من الكوليسترول السيئ. وهذه العمليات، المسماة «LDL Apheresis»، مكلفة ومضنية. وفي بعض الحالات، لا تغطيها مؤسسات الضمان الصحي (إن وجدت). لكنها، في غياب الحصول على كبد مناسبة لزرعها للطفل، تظل ضرورية لتفادي تفاقم حالة الأخير، وتردي وضعه إلى أمراض قلب في سن مبكرة للغاية. في أي حال، لحسن الحظ، ثبت إحصائياً أن حالات إصابة الوالدين كليهما نادرة للغاية.

مسؤولية ال«فاست فود»

على صعيد آخر، بما أن تزايد حالات ارتفاع الكوليسترول السيئ مشفوع بتزايد حالات الوزن الزائد والسمنة المفرطة، عمدت مؤسسات صحية عديدة، في أوروبا والولايات المتحدة، إلى دراسة العلاقة بين الأمرين. في فرنسا، مثلاً، أظهرت الإحصاءات أن نسبة عدد الأطفال والأولاد المصابين بالسمنة المفرطة، أو الوزن الزائد، ارتفعت من 11 في المئة في 1990، إلى 16 في المئة عام 2024، إلى 18.5 في المئة في 2024. ويعزو المتخصصون هذا الارتفاع المطرد إلى تبني العادات الغذائية الآتية من الجانب الآخر من المحيط الأطلسي (الإكثار من تناول وجبات مطاعم ال«فاست فود»، ومشروبات ال«كولا»، وأغذية أخرى غنية بالسعرات والسكريات، مثل أنواع البوظة الثقيلة، والبطاطا المقلية، مع إهمال الخضار والفواكه والأغذية الصحية الأخرى، في الوقت نفسه). وتشير تلك الدراسات إلى أن معدل أعمار أولئك الأطفال المصابين بالسمنة المفرطة، أو الوزن الزائد، سيقل بما مجموعه 13 إلى 18 سنة عن معدل أعمار أقرانهم ذوي البنية الطبيعية. كما أظهرت تلك الإحصاءات أن تزايد حالات ارتفاع الكوليسترول السيئ متناسبة طردياً، بشكل عام، مع تزايد نسب السمنة والوزن الزائد عند الأطفال والأولاد.

لكن، في المقابل، في الولايات المتحدة، أجرت مؤسسة «بوغال يو إس إيه» دراسة عن أمراض القلب والشرايين عند الأطفال. وأظهرت الدراسة أن موضوع التناسب الطردي بين الجانبين (نعني السمنة المفرطة، من جهة، ونسبة الكوليسترول السيئ، من جهة أخرى) ليست بتلك البساطة. إذ ظهر أن ذلك التناسب ملحوظ جداً عند الفتيات الصغيرات أكثر مما هو عليه عند الأولاد. فالدراسة قامت على متابعة عينة من الأطفال من الجنسين، في سن 5 و6 سنوات، كانوا كلهم في شروط وزن اعتيادية عند بدء الدراسة، أي لا يعانون ارتفاعاً في الوزن قياساً لأعمارهم. وتمت متابعتهم لمدة 6 سنوات، أي لحين بلوغهم سن 11 و12، مع تسجيل نسب الكوليسترول و«مؤشر الكتلة البدنية» (وهو مقياس يأخذ في الاعتبار عاملي الطول والوزن).

هكذا، لاحظ الباحثون في نهاية الدراسة، أي حين بلغ الأطفال سن 11 أو 12، أن 46 في المئة من الفتيات الصغيرات المصابات بالسمنة المفرطة، أو الوزن الزائد، يعانين أيضاً ارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ، مقابل 22 في المئة من الأولاد فقط. هذا يعني أن حالة التناسب الطردي (بين السمنة ونسبة الكوليسترول) تتجلى أكثر عند البنات مما هي عليه عند الأولاد. كما استنتج الباحثون أيضاً أن العلاقة بين السمنة والكوليسترول ليست مثبتة بالضرورة، بعبارة أخرى يمكن أن يعاني طفل ما حالة وزن زائد، أو حتى بدانة، من دون أن ينعكس ذلك على معدلات الكوليسترول السيئ. وعلى العكس، يمكن أن يعاني طفل آخر نسبة كوليسترول مرتفعة، على الرغم من أنه في وزن طبيعي بالقياس إلى سنه وطوله. فآلية تكوين الأجسام الشحمية والدهنية في الجسد آلية معقدة، وتخضع لعوامل هورمونية كثيرة، ومتشعبة، ولا تتوقف فقط على مجرد كميات الشحوم الآتية من التغذية. لكن، ثبت بما لا يقبل الشك أن الوزن الزائد يسهم في إخلال التوازن الطبيعي، الذي لا غنى عنه، لمجمل عمليات تكوين الأجسام الدهنية في الجسد.

قياس كوليسترول الطفل ولو مرة

والاستنتاج الآخر: ليس جزافاً أن يعمد الوالدان، ولو مرة، إلى طلب إجراء فحص الدم لطفلهما، مثلاً أثناء مرحلة 10 سنوات إلى 12 سنة، للتأكد من سلامته في هذا الشأن، حتى إن كان وزنه سليماً وطبيعياً جداً. فالوقاية من أمراض القلب والشرايين يمكن أن تبدأ في سن مبكرة. وعند الأطفال، مثلما عند البالغين، تشمل تلك الوقاية المحورين نفسيهما: محاربة الوزن الزائد والكوليسترول السيئ الزائد معاً، وبصورة متزامنة. وفي هذا الإطار، عمدت السلطات الصحية في كثير من البلدان إلى توعية الأطباء أنفسهم، وتوزيع كراسات مجانية، وأدوات لقياس «مؤشر الكتلة البدنية» عند الأطفال، وحضتهم على إبداء اهتمام أكبر بهذا الجانب، المهمل نوعاً ما على أساس أن الأولاد «غير مشمولين» بتلك المصائب الصحية، في حين تثبت الدراسات أنها بدأت تطالهم أكثر وأكثر.

يسلمؤوؤوؤوؤوؤوؤوؤ
خليجية

الكوليسترول وكيفية العلاج منه 2024.

ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟

مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.

توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:

عوامل وراثية

جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.

غذائك

يوجد نوعين رئيسين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:

الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ

الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية

لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناوله يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .

وزنك

الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .

نشاطك الحركي

النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .

عمرك وجنسك

يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .

تناول الخمور

تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

الضغوط النفسية

أثبت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .

والله يعطيكم الصحه والعافيه ويبعد عنكم
الامراض فالصحه كنز كبير علينا المحافظة عليه
ودمتم في رعاية الله وحفظه

خليجية
شكرًا على المعلومة
شكرا لمروركم
خليجية

؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛

؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛

؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛

؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛

؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛

؛؛ متميزة دوماً؛؛

يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛

؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛

×× رنـــوش ××

الكوليسترول 2024.

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الأعراض
الأسباب
المضاعفات
العوامل الخطرة
التشخيص
العلاج
لوقاية

* تعريف الكوليسترول المرتفع في الدم:
الكوليسترول هو أحد أنواع الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الصحة السليمة.
بسبب ارتباط الكوليسترول بأمراض القلب، يربط الناس الكوليسترول دائماً بالعوامل السلبية له.

ولكن يجب أن نعرف أن الكوليسترول هو من العوامل الهامة جداً في تكوين أغشية الخلايا وهو عنصر حيوي في تكوين جميع خلايا الجسم وعملها.
يعتبر الكوليسترول أيضاً عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات.
عندما يرتفع مستوى الكوليسترول وثلاثي الجلسريد (وهو نوع من أنواع الدهون أيضاً) في الدم، ترتفع بالتالي نسبة الدهون التي تحتوي علي الكوليسترول في الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
ضيق الشرايين حول القلب (أمراض الشرايين التاجية) يؤدي إلي منع وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلي الدم.
وذلك يعني ازدياد فرص حدوث أزمات قلبية. كما الحال في نقص كمية تدفق الدم في المخ قد يسبب حدوث سكتة دماغية.

* الأعراض:
إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لا يسبب أية أعراض ظاهرة. والطريقة الوحيدة لاكتشاف هذه الحالة هي القيام بعمل اختبار دم.

* الأسباب:
الكوليسترول هو واحد من عنصرين هامين في الدورة الدموية بالجسم.
ثلاثي الجلسريد هو نوع دهون آخر ينتقل من خلال الدم ويقوم بإمداد الدم بالطاقة اللازمة والكوليسترول وثلاثي الجلسريد هما نوعان من الدهون الغير قابلة للذوبان في الماء لذلك فهما يتنقلان عن طريق نوع بروتين آخر (Apo Protein).

* أنواع البروتين الدهني:
– بروتين دهني منخفض (LDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي 25% بروتين و45% كوليسترول ويسمى (LDL)أي كوليسترول منخفض الكثافة.
ينتشر (LDL) في مناطق مختلفة من الجسم وأحياناً يترسب في جدار الشرايين لذلك فهو يكون نوع بروتين سيئ في بعض الأحيان وذلك عندما تزيد نسبة ترسبه في الدم.

– بروتين عالي الكثافة (HDL):
هذا النوع من البروتين يحتوي علي حوالي 50% بروتين و20% كوليسترول.
وهذا النوع من الكوليسترول يسمي (HDL) أي كوليسترول عالي الكثافة.
يساعد (HDL) علي إزالة الكوليسترول الزائد في الجسم، لذلك فهو ذو فائدة عالية في بعض الأحيان.

– بروتين منخفض الكثافة جداً (VLDL):
يحتوي هذا النوع من البروتين علي ثلاثي الجلسريد وكمية قليلة جداً من البروتين والكوليسترول.

من المفضل أن تكون نسبة (LDL) أو الكوليسترول المنخفض الكثافة قليلة جداً ونسبة "HDL" (الكوليسترول المرتفع الكثافة) تكون عالية حيث أن ذلك يساعد علي انخفاض فرص الإصابة بانسداد في الشرايين التاجية.

يمكن أن تكون نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة عند بعض الأشخاص مرتفعة عن المعدل الطبيعي وذلك بسبب الجينات الوراثية أو أسلوب الحياة أو كلاهما.
حيث أن الجينات يمكن أن تزود الجسم بخلايا لا تساعد الجسم علي التخلص من (LDL) بشكل فعال وسليم. أو أن يقوم الكبد بإفراز الكوليسترول بشكل كبير.
ويمكن أيضاً أن تكون نسبة إفراز (HDL) منخفضة في الجسم نتيجة الجينات الوراثية أيضاً.

* المضاعفات:
قد تؤدي نسبة الكوليسترول العالية في الدم إلي الإصابة ببعض أمراض القلب بالإضافة إلي بعض أنواع السرطانات.
تحدث هذه الأمراض نتيجة تراكم الدهون علي جدار الشرايين وتسبب ضيق أو انسداد فيها.

يعتبر تصلب الشرايين من الأمراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعف في كمية تدفق الدم.
إذا حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب (الشرايين التاجية) فقد يؤدي إلي حدوث ألم بالصدر وهو المعروف بالذبحة الصدرية.
عندما تزيد حجم الكتل التي تتراكم علي الشرايين، يصبح التجويف الداخلي للشرايين أكثر خشونة. ويمكن أن يحدث تجلط دموي في المنطقة ويؤدي إلي إعاقة تدفق الدم في الشرايين.

* العوامل الخطرة:
هناك طرق واختيارات لنظام الحياة اليومي قد تؤدي إلي زيادة فرصة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

– قلة النشاط: عدم القيام بالتمارين الرياضية بشكل دوري يساعد علي تقليل نسبة الكوليسترول (HDL) العالي الكثافة وهو نوع كوليسترول هام للجسم كما ذكرنا.

– البدانة: زيادة وزن الجسم بشكل كبير يزيد من نسبة ثلاثي الجلسريد في الجسم ويخفض من نسبة (HDL) ويزيد من نسبة البروتين المنخفض الكثافة جداً .

– النظام الغذائي: يتوفر الكوليسترول في أنواع الأطعمة الحيوانية مثل (اللحوم، البيض والجبن) تناول الأطعمة الغنية بالدهون والعالية الكوليسترول تساهم في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
تزيد أيضاً الدهون المشبعة من نسبة الكوليسترول والدهون غير المشبعة المتعددة تخفض من نسبة الكوليسترول في الدم ولكن قد تساعد علي الأكسدة مع مرور الوقت تعمل الأكسدة علي بناء كتل داخل الشرايين. أما الدهون الأحادية غير المشبعة تخفض من نسبة الكوليسترول ولا تساعد علي حدوث الأكسدة.

هناك عوامل أساسية تزيد من فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وقد تؤدي إلي حدوث تصلب في الشرايين، وهى:

– التدخين: تدخين السجائر يعمل علي تدمير جدار الأوعية الدموية في الجسم ويجعلها أكثر عرضة لتكوين كتل دهنية.
كما يساعد التدخين أيضاً علي خفض نسبة (HDL) في الدم إلي 15%.

– ضغط الدم المرتفع: يقوم ضغط الدم المرتفع بتدمير جدار الشرايين، وبالتالي يكون الجسم أكثر عرضة لتراكم الكتل الدهنية علي جدار الشرايين.
للمزيد من التفاصيل "ارتفاع ضغط الدم"

– النوع الثاني من السكر: يظهر هذا النوع من الداء السكري غالباً بعد سن الأربعين.
ينتج عن هذه الحالة تجمع وتزايد لنسبة السكر في الدم. ارتفاع نسبة السكر بشكل مزمن قد يؤدي إلي حدوث ضيق في الشرايين.

– وجود تاريخ عائلي لحدوث تصلب الشرايين: إذا كان أحد أفراد العائلة (من الدرجة الأولي) قد أصيب بتصلب الشرايين قبل سن 45 فإن فرص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تكون أكثر من المعدل الطبيعي.

* التشخيص:
أفضل الطرق لاكتشاف إرتفاع الكوليسترول في الدم هو القيام بعمل اختبار للدم لقياس نسبة الكوليسترول وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة لتحسين مستوى صحتك.
هناك بعض الأطباء ينصحون بفحص مستوى (HDL) في الدم ومستوى ثلاثي الجلسريد.
– اختبار الدم:
– اختبار كامل للكوليسترول.
– اختبار لمستوى الكوليسترول العالي الكثافة (HDL).
– اختبار لمستوى ثلاثي الجلسريد.

مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) يتم معرفته عن طريق قياس مستوى أنواع البروتينات الأخرى. حيث أنك لا تحتاج في الغالب إلي عمل اختبار لمستوى (LDL).

القيام بعمل اختبار كلي للكوليسترول يمكن أن يكون مضل في بعض الأحيان، لأن الكوليسترول العالي الكثافة (HDL) قد يكون موجود بنسبة منخفضة والثلاثي الجلسريد يكون مرتفع أما
(LDL) فيمكن أيضاً أن يكون مرتفعاً أو بمعدل طبيعي وبذلك تظهر النتائج طبيعية كمقياس كلي لثلاث أنواع.
قد يكون ذلك مضلاً لمعرفة المستوى السليم للكوليسترول في الدم.
وتصبح فرصة الإصابة بأمراض القلب مرتفعة دون الشعور بهذه المشكلة نظراً لظهور مستوى الكوليسترول طبيعي في اختبار الدم.

خطورة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن، النوع (الجنس)، التاريخ المرضي للعائلة، والحالة الصحية للشخص.
يجب استشارة الطبيب عن المستوى الأمثل لنسبة الكوليسترول بالنسبة لك.

المستوى الأمثل للكوليسترول:
إذا كنت في صحة جيدة:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر (mg/dl).
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (HDL): أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).
مستوى (LDL): أقل من 130 ملجم/عُشر لتر (mg/dl).

إذا كنت مصاب بتصلب في الشريان التاجي:
إجمالي نسبة الكوليسترول: أقل من 200 ملجم في كل عُشر لتر.
إجمالي ثلاثي الجلسريد: أقل من 200 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (HDL): أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر .
مستوى (LDL): أقل من 100 ملجم/عُشر لتر .

يجب القيام باختبار لمستوى الكوليسترول في سن العشرين كل 3 إلي 5 أعوام. إذا كانت نسبة الكوليسترول لا تتناسب مع المستوى المطلوب فيجب القيام بهذا الاختبار بشكل دوري (استشارة الطبيب).

* العلاج:
تغيير نظام الحياة هي الخطوة الأولي لتحسين مستوي الكوليسترول وثلاثي الجلسريد في الدم.
تتضمن هذه الخطوات نظام التغذية السليم، القيام بالتمارين الرياضية وعدم التدخين.
ولكن في حالة تغيير نظام الحياة، واتباع هذه التعليمات ومازالت نسبة الكوليسترول مرتفعة، فسوف تحتاج إلي علاج دوائي (تحت إشراف الطبيب).

نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) هو الفيصل في تحديد مستوى الكوليسترول في الدم.
إذا كنت لا تعاني من أية عوامل خطرة لحدوث أمراض القلب لك، وإذا كان مستوى (LDL) أكثر من 190 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
أما إذا كان لديك عامل أو اثنين من العوامل الخطرة لحدوث أمراض القلب والتي ذكرناها سابقاً وإذا كانت نسبة (LDL) أكثر من 160 فأنت بحاجة إلي علاج دوائي.
إذا حدث ضيق أو إنسداد في الشرايين القريبة من القلب (الشرايين التاجية) وتسببت في منع تدفق الدم بشكل طبيعي لتغذية القلب بالأكسجين فأنت بحاجة إلي تغيير نظام الحياة إلي جانب العلاج الدوائي الذي يقرره الطبيب لبقاء مستوى (LDL) أقل من 100.

* العلاج الدوائي:
يساعد كل من (Resins, Holestyramine& Colestipol) علي خفض مستوى الكوليسترول بشكل غير مباشر وذلك عن طريق الاندماج مع حامض الصفراء في الكبد.
يقوم الكبد بإفراز حامض الصفراء الذي يحتاجه الجسم للهضم. وعن طريق الاندماج مع هذا الحامض تستطيع هذه التركيبات الدوائية تحفيز الكبد لإفراز كمية أكبر من حامض الصفراء.

– عقاقير لخفض ثلاثي الجلسريد:
تتضمن هذه العلاجات الدوائية وجود ألياف في تركيباتها مثل (Lopid) و(Tricor) (حامض النيكتونك). حيث أن الألياف تعمل علي خفض نسبة ثلاثي الجلسريد في الدورة الدموية وتعمل علي تقليل إفرازه في الجسم.
كما أنها تساعد أيضاً في إرتفاع نسبة (HDL).

(Statins): تعمل هذه التركيبات بشكل مباشر علي الكبد وتقوم بسد مادة يحتاجها الكبد لإفراز الكوليسترول في الجسم.
يستطيع (Statins) تقليل نسبة الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلي 40%.
ويستطيع أيضاً إعادة امتصاص الكوليسترول من الكتل التي تراكمت علي جدار الشرايين.
هذه العملية تساعد علي عدم إنسداد الأوعية الدموية بطريقة بطيئة.

ملحوظة: هذه التركيبات هي المادة الفعالة وليس اسم العقار كما يجب استشارة الطبيب.

* الوقاية:
يعمل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم إلي الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتغيير نظام الحياة هو أول الخطوات لتحقيق هذا الهدف.
* نظام غذائي سليم:
– التحكم في كمية الدهون: الحد من كمية الدهون المشبعة، غير المشبعة المتعددة، الدهون الحمضية وغير المشبعة الأحادية إلي أقل من 30% من صافي السعرات الحرارية اليومية.
تحتوي كل أنواع الأطعمة الدهنية علي خليط من كل هذه الأنواع.
إذا كان صافي سعراتك الحرارية من الطعام (2017) سعراً حرارياً فيجب ألا يتعدى صافي الدهون 30% منهم أي 65 جرام من الدهون.
أما الدهون المشبعة فيجب تقليلها إلي أقل من 10% من صافي السعرات الحرارية.

– تقليل الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول: صافي الأغذية التي تحتوي علي الكوليسترول وتتناولها في اليوم الواحد لا يجب أن تتعدى 300 ملجم.
ولتحقيق هذا الهدف يجب تقليل تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل اللحوم، صفار البيض والألبان كاملة الدسم.

– تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: تساعد الألياف القابلة للذوبان علي تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
وتتضمن الأطعمة التالية: نخالة دقيق الشوفان، دقيق الشوفان، البقوليات (مثل الفول ، الفاصوليا) البازلاء (البسلة)، نخالة الأرز، الشعير، الموالح (الفاكهة)، الفراولة ولب التفاح.

– تناول كمية أكبر من الأسماك: هناك أنواع من الأسماك خاصة المنتشرة في المناطق الباردة مثل السلامون، الأسقمري (سمك بحري) الرنجة (نوع من أنواع السردين).
كل هذه الأنواع تحتوي علي نوع فريد جداً من الدهون غير المشبعة تسمى أوميجا- 3 (Omega 3) وهى من الدهون الحمضية. يساعد أوميجا 3 علي خفض معدل ثلاثي الجلسريد في الدم.

– منتجات الصويا: منتجات الصويا تعمل عمل الهرمونات في الجسم، فهي تقوم بخفض معدل الكوليسترول.
تناول منتجات الصويا باستمرار يساعد علي خفض (LDL) وثلاثي الجلسريد في الجسم.
وتناول كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يساعد أيضاً علي رفع نسبة (HDL) الكوليسترول العالي الكثافة وهو مهم جداً كما ذكرنا من قبل. وهو النوع الذي يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب.

– تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: الفيتامنات المضادة للأكسدة تساعد علي منع الكوليسترول من إلحاق الضرر بجدار الشرايين.
تتضمن هذه الفيتامينات فيتامين (ج) C و(هـ) E Caroteroid.
هناك خلايا في الجسم تسمى المجموعة الطليقة (Free Radicals) تقوم بتدمير خلايا أخرى حيث أنهم في حاجة لاستبدال الإلكترونيات المفقودة منهم وبالتالي تحدث عملية الأكسدة.
تتسبب عملية الأكسدة في تغيير الدهون الحمضية و(LDL) في الجسم.
تساعد هذه التغيرات الخلايا في الشرايين علي امتصاص الدهون الحمضية و(LDL) بسهولة وبالتالي تسبب تجمع للكتل علي جدار الشرايين وتساعد علي تضييق الشرايين.

– عدم تناول الكحوليات، أو تناولها بكمية قليلة:
إذا كنت تتناول الكحوليات، فيجب خفض معدل الشرب إلي مرة واحدة في اليوم بالنسبة للسيدات ومرتين في اليوم بالنسبة للرجال.
يجب عدم تناول الكحوليات إذا كانت نسبة ثلاثي الجلسريد مرتفعة.
* القيام بالتمارين الرياضية: تعمل زيادة وزن الجسم علي رفع مستوى الكوليسترول.
والعكس عند إنقاص الوزن. لذلك يجب القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم لإنقاص الوزن.
– اختيار نوع النشاط (التمرين): اختيار نوع النشاط أو التمرين الذي يناسبك مثل المشي، ركوب الدراجات، أو الجري.

– زيادة معدل القيام بالتمارين وفترة التمرين: قم بزيادة فترة التمرين وعدد المرات في الأسبوع بشكل دوري من 35 إلي 45 دقيقة في المرة وحتى تصل إلي 3 مرات في الأسبوع علي الأقل.
إذا كنت شديد البدانة أو لم تقم بأي نشاط منذ فترة طويلة فقم بزيادة فترة التمرين ومعدله علي مدى شهور حتى تصل إلي هذا الحد. كلما زاد معدل نشاطك كلما نقص الوزن بشكل أسرع وأكبر.

– المداومة علي التمارين اليومية: يجب تحديد مواعيد محددة لهذه التمارين والالتزام بالقيام بها.
اجعل شكل نشاطك وتمارينك مسلي بالنسبة لك حتى لا تمل منه مع مرور الوقت.
يمكنك اصطحاب صديق معك أو الانضمام لنادي رياضي أو نادي صحي حتى تكون مع جماعة ولا تكون بمفردك، وبذلك تلتزم بالقيام بالتمارين بشكل أفضل.

* الامتناع عن التدخين: إذا كنت تدخن فيجب الإقلاع نهائياً عن التدخين حيث أن التدخين يقوم بتدمير جدار الأوعية الدموية ويجعلها أكثر عرضة لتراكم الدهون عليها. إذا أقلعت عن التدخين سوف تعود نسبة (HDL) إلي معدلاتها الطبيعية في الجسم.

مشكوره حبيبتي على المعلوماات
يسلموووووووووووووو يا عسل
يسلمو ع هالمعلومات
مشكوورة يا الغاليــة

الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج 2024.

الكوليسترول من الأمراض الصامتة لا يدرك المرء إصابته بها إلا إذا أجريت له فحوص طبية بسبب إعياء أصابه ليفاجأ أنه مصاب به. واللافت أن هناك نسبة كبيرة جداً من الأشخاص في الشرق الأوسط مصابون به.
ما هو الكوليسترول؟
الكوليسترول هو الشحم الموجود في الدم، وينقسم إلى الكوليسترول الجيد والذي يعرف بال HDL الذي يحمي الشرايين، وكلما كانت نسبته مرتفعة في الدم يحمي الشرايين ، والكوليسترول السيئ ويعرف بال LDL وكلما كانت نسبته ضئيلة كان الأمر أفضل لل.

ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول السيئ؟
أسباب الكوليسترول السيئ عديدة، منها تناول الوجبات التي تحتوي على نسبة دهون مرتفعة مثل المقالي، الأجبان الصفراء كالقشقوان والغرويار، والمناقيش سواء الزعتر أو الجبن. أما الكوليسترول الجيد فليس هناك ما يزيد نسبته في الدم إلا رياضة المشي والتمارين وبعض الأدوية.

ما هي أخطار الكوليسترول السيئ؟
إذا ارتفعت نسبة الكوليسترول السيئ في الدم يتراكم في شرايين الجسم ويسدّها. وأهمها شرايين القلب والدماغ والكليتين. وإذا سدت شرايين القلب تحدث جلطة أو ذبحة قلبية. فمن المعروف أن القلب يتغذّى بالدم الذي تضخه الشرايين التاجية أو coronaire ، وإذ سد أحد هذه الشرايين بسبب تراكم الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول السيئ يحصل تصلّب في الشرايين مما يؤدي إلى الذبحة القلبية. والأمر نفسه بالنسبة إلى الدماغ وباقي شرايين الجسم.

لكن من الملاحظ أن هناك أشخاصاً مصابين بارتفاع الكوليسترول السيئ رغم أنهم رشيقو الجسم؟ليس من الضروري أن يسبب الأكل وحده هذا النوع من الكوليسترول، فقد يكون وراثياً أي أن هناك في العائلة مصاباً به، وهذه الفئة من الناس في حاجة دائمة إلى تناول الأدوية الخاصة. وهناك كثر ممن يعانون من الوزن الزائد وليسوا مصابين به.

فهناك عوامل خمسة تعرف طبياً بالعوامل الخطرة على حياة الإنسان خصوص عند الأشخاص الذين تخطوا سن الخمسين عند الرجل والخامسة والخمسين عند المرأة وهي:
1 السكري
2 الضغط
3 الدهون
4 التدخين
5 الوزن الزائد.

كل شخص يعاني هذه الأسباب الخمسة مجتمعة يعتبر طبياً في حالة صحية حرجة. في حين هناك من هو مصاب بواحد أو إثنين أو ثلاثة من العوامل. وأخطرها هو السكري، لأنه مرض صامت، فالشرايين تتآكل من دون أن يشعر المصاب بذلك. كل هذه العوامل تسبب تصلّب الشرايين. ودور الطبيب التخفيف من الآثار السلبية على صحة المصاب فهناك الأدوية والعلاج الذي يساعد على ذلك، إضافة إلى أن المريض عليه أن يتبع نمط حياة صحية، ويكون ذلك عن طريق الإلتزام بتعليمات الطبيب، وتغيير نمط حياته.

هناك الكثير من الأشخاص مصابون بال LDL رغم أنهم لا يعانون البدانة؟صحيح ولكن البدانة هي عامل من العوامل، فقد يكون الشخص نحيلاً ولكنه لا يمارس الرياضة على الإطلاق أو يدخّن أو مصاب بضغط الدم …. نحن اليوم طبياً لا نفكر فقط بطريقة العلاج وإنم بطرق الوقاية التي تجعل الإنسان يعيش حياة صحية من دون مشاكل. طبياً لا نهتم بزيادة عمر المريض بقدر ما يهمنا أن يعيش الإنسان حياة مديدة وصحية خالية من الأمراض.

ماذا تقول الدراسات الحديثة؟
ترى الدراسات الطبية الحديثة أن أي شخص تخطى سن الخمسين سواء كان مصاباً بال LDL أو لا وإذا كان يعاني عاملاً من العوامل الخمسة الآنف ذكرها، نصف له استعمال الستاتينس، خصوصاً مريض السكري.

في أي سن على الشخص إجراء فحوص طبية سنوية؟
إذا كان في تاريخ العائلة شخص مصاب بالسكري أو الكوليسترول عليه أن يبدأ في العشرين. أما إذا لم يكن وراثياً فعليه أن يخضع للفحص الروتيني بعد الأربعين. وأشير هنا إلى أننا في الشرق الأوسط نتناول وجبات غذائية مليئة بالدسم فنحن في لبنان مثلاً نرتكز كثير على المقالي، فضلاً عن أن هناك فئة كبيرة خصوص بين المراهقين تتناول الوجبات السريعة التي هي أيض مليئة بالدهون، واللافت أن 90 في المئة من سكان الشرق الأوسط يعانون نسبة مرتفعة من ال LDL

هل من الضروري أن يتناول المصاب بالكوليسترول الدواء مدى الحياة؟
حسب رد فعله، نعطيه الدواء كحماية بعيار خفيف شرط أن يلتزم بنظام غذائي صحي ويمارس الرياضة. أذكر أن مريضاً جاءني وكان LDL عنده 250 وهي نسبة عالية جداً. التزم بإرشاداتي وبعد ثمانية أسابيع أعدنا إجراء الفحوص فانخفض ال LDL إلى 90
المشكلة هي في سعر الدواء وأنا أقول للمريض:” درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

ماذا نعني بتغيير نمط الحياة؟
يعني إذا كان المريض يدخن نصحه بتخفيف التدخين، وأن ينتبه إلى وجباته، ويمارس رياضة المشي 40 دقيقة يومياً. كل هذا يساعد على التخلص من الكوليسترول السيئ وقد لا يحتاج المريض إلى الدواء إذا التزم اتباع هذه الإرشادات. وهناك أدوية جيدة من عائلة الستاتينس Statins ومنه أنواع يكون عياره بحسب نسبة ال LDL ودورها حماية الشخص من الجلطات وتقوية الشرايين كي لا تنسد وتقشير طبقة الدهون التي تتراكم داخل الشريان، ثم الأسبرين ليساعد على سيلان الدم إذا كان هناك انسداد في الشرايين. وهذه من أهم أنواع الأدوية. ولكن هذا ل يعني أن لا نقوم بالأمور الأخرى أي الرياضة، بل إن اعتماد نمط حياة صحي يخف من استعمال هذه الأدوية.
الستاتينس مهمة فهو يجنب الجلطات على أنواعها ويخف نسبة ال LDL ويساعد على تقوية HDL فضلاً عن أنه يقوي جدار الشريان، كي لا ينكمش حجم الشريان ولا ينسد.

كيف يعرف الشخص أنه مصاب بالكوليسترول؟
لا يزور شخص الطبيب لأنه شعر بأنه مصاب بالكوليسترول، فهو كما ذكرت مرض صامت. ولكنه يقصد الطبيب لأنه يشكو من ألم ما، وبإجراء فحوص نكتشف أن نسبة كوليسترول LDL مرتفعة .
لذا أنصح دائما الناس بإجراء فحوص سنوياً سواء كانوا يشكون من ألم أو لا. فالسكري والكوليستيرول من الأمراض الصامتة.
وتوصلت الأبحاث الطبية إلى اختراع دواء يعطى للأشخاص فوق الخمسين يساعد على الوقاية من هذه الأمراض وإن لم يكن الشخص يعاني أي مرض، وتكوّن من الأسبيرين والستاتينس ودواء للضغط وهو من الأدوية الحديثة

لماذا تسبب الذبحة القلبية بموت الشاب في سن الأربعين بينما ينجو من هم فوق الخمسين؟
تتكوّن مع تقدّم السن شرايين إضافية تعرف Arteres collaterales ، فإذا انسد شريان ما هناك شريان بديل منه، بينما الشاب في سن الأربعين تكون الشرايين لديه شابة وتحتاج إلى وقت حتى تظهر شرايين أخرى بديلة. لذا عندما يصاب الشاب بالذبحة لا يكون هناك شرايين بديلة تخف من خطر الموت، في حين أن الشخص الذي تعدى الخمسين فإن تكوّن الشرايين البديلة لديه يخف من احتمال الموت لأنها تقوم بدور الشريان المتصلب.

هل صحيح أن زيت الزيتون يساعد على ارتفاع HDL ؟
صحيح ويصبح مضر إذا تعرض لدرجة حرارة مرتفعة أي القلي لأنه يتحول إلى نوع من الدهون الخطرة جداً. في العادة كنا نقول إن نسبة ال LDL لا يجوز أن تزيد عن 130 عند الشخص العادي ومن ثم بيّنت الأبحاث أنه لا يجوز أن تتعدى ال 100 بينما عند مريض السكري لا يجوز إطلاقاً أن تتعدّى ال 70 ، لذا يضطر الطبيب لعلاجه بالستاتينس.

يسلمو