الكمال لله لاتكن مغرورا فتندم ولا تكن واثقا فتصدم 2024.

الكمال لله……….لاتكن مغرورا فتندم***ولا تكن واثقا فتصدم

((لا تكن المغرور فتندم … ولا تكن الوااثق فتُصدم)) …

لا تقل انه شخص غبي إلا إذا (أحسست بكماال ذكاائك)
لا تقل إنه قبيح الخلقة إلا إذا (أحسست بكماال وساامتك)
لا تقل إنه متعجرف إلا إذا (أحسست بكماال توااضعك)
لا تقل إنه جااهل إلا إذا ( أحسست بكماال علمك)
لا تقل إنه أنااني إلا إذا ( أحسست بكماال إخلااصك و وفاائك )

بإختصاار لا تقل له أي شيء… لأن فيك الكثير !!!!

لعلّي أشبّه هذا العبااراات بكأس المااء الفاارغ ..

عندما تسكب به الماء .. فمن الاستحاالة أن تتدفق الميااه خاارج الكأس قبل امتلائه …

أيها الإنسان

عندما تمتلئ كهذا الكأس .. إجعل نصاائحك وتعليقااتك تتدفق للآخرين كتلك

الميااه …..
أقول :
((لا تكن المغرور فتندم … ولا تكن الوااثق فتُصدم)) …

تحدث بعقلك قبل لسانك … وانظر بضميرك قبل بصرك

ولا تتعجل … فالعجلة .. كالعجلة

تدور حول نفسهاا الاف المراات

ولن يوقفها إلا نهاايتها الأليمه …

نعم إنظر لنفسك قبل أن تنظر للآخرين ففيك من النقص الشيء الكثير

إن من الظلم لنفسك وللآخرين أن تريهم عيوبهم ولا تنظر لعيوبك

وما أجمل أن تتغافل عن تلك العيوب لكي يشكرك الناس على ذلك

كما قال الشاعر

وتغافل عن أمور إنه *** لم يفز بالحمد إلا من غفل

وكما قال الشاعر

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسان إحسان
فالإنسان يجب ان ينشغل بنفسه قبل غيره يجب أن يصحح أخطاءه قبل أخطاء غيره
,,,
ودمتم بود

اتمنى انها اعجبتكم

لا تفسدوا بهجة حياتكم بالسعى الدائم نحو الكمال 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته***
انتشرت في مجتمعاتنا العصرية، وبشكل باهر، تعابير مثل "الأداء الضعيف"، "أداء عالٍ"، "أداء متفوق"، وأصبح سعي الإنسان إلى التفوق حتى على نفسه مُوضة جارية. وهناك تحديات يومية تسبب لنا قلقاً دائماً وقوياً بسبب رغبتنا، ليس فقط في أن ننجح في تخطّيها، ولكن في أن نتفوّق في ذلك. أو لم يحن الوقت بعدُ لكي نتعلم أنّ الوصول إلى درجة الكمال أمر مستحيل؟
ضرورة أن يكون المرء هو الأفضل، هي فكرة تجتاح عصرنا الحالي، وسواء أكان ذلك في المكتب، أم في البيت مع الأطفال أم في العلاقة مع الزوجة أو الزوج، فإنّ السؤال حول جَوْدة الأداء مطروح علينا دائماً، لدرجة أننا نسعى إلى اقتناء أفضل مسحوق غسيل في السوق، ونبحث عن كريم اليدين الذي يعطي أفضل نتيجة وبأرخص ثمن. ثقافة جودة الأداء جعلت منا باحثين عن الكمال، ساعين إلى الوصول إليه بأي ثمن، وجعلتنا نضع معايير للسعادة يستحيل الوصول إليها. والحقيقة أن سعي الإنسان إلى أن يكون أفضل أب أو أفضل موظف أو أفضل حبيب، يؤدي به إلى مُراكمة سلسلة من الإحباطات التي هو في غنى عنها. يقول جول فرانسوا، وهو أستاذ في السيكولوجيا الإيجابية، في كتابه "تعلّم أن لا تكون كاملاً": "يمكن التخلي عن السعي إلى الكمال، وعلى الفرد تقبُّل ما تقدمه له الحياة، والاستفادة من الجانب الإيجابي من ذلك".
– مَن هم الباحثون عن الكمال:
الساعي إلى الكمال هو شخص يتساءل في كل خطوة يقوم بها: "هل قمت بها على أفضل نحو؟". هل المجهود الذي بذلته يكفي؟ علماً بأنّ الباحثين عن الكمال يتشابهون في ما بينهم في الكثير من الصفات، منها أنّ الساعي إلى الكمال يريد دائماً أن يكون الأفضل، وأن يُبيّن أن أداءه لا يُضاهَى. ولا يهم ما هي الوسائل التي يستعملها، وما الأحاسيس التي يشعر بها، فكل ما يهمه هو النتيجة. هذا الشخص يرفض كل ما لا يُوافق رؤيته المثالية. من هنا، فهو لا يعترف بالعيوب والنقائص والمستحيل. رغبته القوية في أن يسيطر على كل الظروف تعطيه إحساساً بأن ما يعتقده حقيقة واقعة لا لبس فيها. ولكن وفي أعماقه فهو دائماً يُعاني ألّا يصل أبداً إلى الأهداف غير الواقعية التي يضعها لنفسه.
– أخطاء السعي إلى الكمال:
إذا كنت في الساعين إلى الكمال، فإن من أكبر الأخطار التي تحدق بك، أنك تضع دائماً أهدافاً غير واقعية لا يمكن تتحقيقها، وهذا التصرف يجعلك تعيساً دائماً، كما يقول جول فرانسوا، صاحب الكتاب. المشكلة هنا، هي أنك هكذا لا تستفيد بأي شيء من نجاحك، لأنك دائماً غير راضي عنه، وبمجرد أن تحقق نتيجة تبدأ فوراً في السعي إلى الوصول إلى هدف آخَر، "وكلك شعور مرضي بعدم الرضا والإحباط الدائمين" كما يقول صاحب الكتاب.
من جهة أخرى، لكونك تعيش في عالم مثالي، حيث لا وجود فيه لأفكار مؤلمة، يجعلك ذلك تنكر الحقيقة وتدفع ثمن ذلك غالياً من حالتك النفسية بين قلق وإحباط. الخوف من الفشل يهددك بشكل دائم، كأنّه شبح، وكأنّه ظلك الذي لا يمكنك التخلص منه.
– تعلّم أن تتقبّل واقعك:
الرغبة في تحسين الوضع هي جزء من الطبيعة الإنسانية، وهي صفة مفيدة وبَنّاءَة في أغلب الأحيان، لكن إذا كانت الرغبة أقوى من اللازم وتجاوزت الحدود، فإنّها تضرك أكثر مما تفيدك. "الطريقة التي نترجم بها على أرض الواقع، رغبتنا في أن نكون أفضل بشكل كامل، يمكن أن تجعل الإنسان أعمَى"، كما يقول جول فرانسوا، وإضافة إلى إظهار نفسك على أنك بلا عيوب، فالأمر هنا يتعلق بالسعي إلى تقديم أفضل ما لديك والقبول بالنتيجة. إذا تخلّيت عن رغبتك في الكمال وتبيّنت نظرة واقعية، فإنك ستعرف أنّ الأحاسيس المؤلمة هي جزء من الحياة، مثلاً يمكن أن تشعر بأنكّ متوتر جدّاً قبل دخولك مقابلة توظيف، وهذا أمر طبيعي لا يجب أن يُزعجك.
وحسب مؤلف الكتاب: "هناك فرق بين التقبُّل الإيجابي لهذه الأحاسيس، الذي يمكّنك من أن تتعلم كيف تأخذ منها أفضل ما فيها، وأن تمنع نفسك من الشعور بها أصلاً. أمّا الفشل إن حدث، فيمكنك أن تستخلص منه دروساً، بدل أن ترفضه تماماً وتكون تعيس. في النهاية، فالطريق الذي نسلكه، وليس النهاية، أو النتيجة، هو ما يهمّنا أكثر عند الحديث عن الجانب النفسي.
– أحب حياتك:
أن تتقبّل كونك لا يمكن أن تكون كاملاً، هو أمر يرتكز على فكرة أساسية، ألا وهي، أن تتعلم كيف تحب حياتك بدل أن تتذمر منها باستمرار. وحسب دراسة أجراها العالمان في السيكولوجيا، روبير ديمون وميشيل ماكولو، فإنّ الأشخاص الذين يكتبون كل يوم خمسة أشياء، صغيرة كانت أو كبيرة، يشكرون الله عليها ويُبيّنون امتنانهم لأنّهم ينعمون بها، يكونون أسعد من غيرهم من الناس، لأنّهم يطورون نوعاً من الإحساس بالامتنان والرضا. وتفسير ذلك هو، أنّه "عندما يصبح الشخص ممتَنّاً، لن يكون في حاجة إلى أي حدث آخر لكي يكون سعيداً، فهي أشياء بسيطة يمكن أن تؤثر فينا كلنا" كما يقول العالمان. لهذا، حاولي أنت أيضاً، أن تكتب كل يوم، ثلاثة إلى خمسة أشياء تحمد الله على أنّها موجودة في حياتك، أشياء لو لم تكن متوافرة لك، لكنك أكثر تعاسة مما أنت عليه
the end…
اتمنى يكون موضوعي نال اعجابكم

لا نريد الكمال ولكن نريد قلوب تصحو عند الخطأ . 2024.

لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ

بدَايّة الإنْساَن ذَلكٍ المجُهّول /

مزيِج مَنْ الصَفاًت المتُنافرَة التيِ تكُون لَه المحرك الرئيِسَي في حَياتهّ

أحيَانْ تغلَب بعَض الصِفاَت علِينَا فيَشعرِ المَرء انَه علَى خطَأ جسيٍم لمَاذا ؟

لأَن حَياتّه لا تِسير بالشَكل الِذي يَتمنَاه ..

ولكِنْ الحَل الرئيٍسيِ لذَلك هوُ الوَسطِية ِفي الأمُور يجَب الأخَذ مِن كٌل شيِ القَدر اليَسير

لكِي تكَتمْل فيٍ النَهاية مَع سَابقاَتهّا فتتكوُن منِ خَلال البَساَطة ّ

شخَصيْة عاليَة المٌستوّى مترَاميَة الأطًرافْ تكَسوهّا الطَيًبة مّن جَهةٍ وينَازَعها

العقَل مِن أخٌرى ..

وَسنَلخٍص هَذا فيٍ ماَيلٍي :

القلَيـٍل مــٍنّ العَقـلْ

لكِي يبعًدناً مِن خَلاله عًن ْسفاَسفّ الأمُور وًيجَعلنّا نضّع مُوازيٍن للأَشَياء وًلا

نسَتعجْل بِها القلَيــــلّ مــِن الصَبــّـر

لكِي لا نجِزعْ من نوَائبْ الدَهر وّلا نمَنع أنْفسَناً منْ أجّره

قَال تعَالى

((إنمِا يُوفِى الصَابُروّن أجَرهَمْ بغَير ّحِسَابّ ))

القَليـِلْ مــِن الرّحمّـة

لكِي لاَ نظّلمْ مَن هُم تحَت إمُرتنّا سوَاء ِفي الحيَاة العمَليّة أو ْالاجَتمّاعيِة ولكِي

نتَخْذ منّ إنسَانيِتنا بَاب يوقًظنا عَن الوصٌول إلىَ المَرحّلة البهَيمِية أو َبمعّنى

الأصَح قانُون ّالغَابةّ ..!

القَليِل مِن العلـّم

لكِي نعبَد اللهْ علَى بَصِيرة ونِستَطيٍع أنّ نَواكِب المجُتمَع ِفي كّل حاَلاتهّ

قاَل تعاَلى ((قُلْ هَل يسَتوٍي الذَينْ يَعلمٌون وَالذِينّ لاَ يعلْمُونّ ))

القَليْل مــَن الكَرم ّ

قَالْ تَعالىّ(( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومامحسورا ))

السّلاسـّـة فِي المعَاملّــة

لكِي تَستِطيعّ إنْ تحُب الَناس وَيحُبوّك وَلا تَكن شَحيٍحاً فيٍ عوَاطِفكّ فيكُرهكْ

منّ حُولكّ ..

القَليِـّل مـِـن الحُبّ

لكَي تجَعلْ حَياتكْ ليَنه سَهله وتَبعّد عنَهاُ القَسوةّ الجَاِمحة وَالأناَنيِة المُبطنّة ..

القَليٍـل مِــنّ الأمًـل

لاَنْ الإنسّانّ بلا أمَل سُوف َيجّعل مِن نفَسه سًجيِنا ًفيِ غَابة مِن الوُحوُش تحَيطّ

بَها المَتاهَات مِنّ كُل جَانبْ ويجَعّل مِن نفُسه معَرضاّ للإمَراضْ النفسّية

الِتي لَن تجعًله يفُكر ِفي ما َوهبّه الله مِن نَعمّة يَستطِيع إنّ يمَتع نفَسّه

بَها فيِ الدُنياّ ..

القِليـِل مـِن محًاسَبــةالنفُــسّ

فأّن الإنًسانّ الذِي لا َيحاُسب نفَسه إِنما يًكوُن قدّ ادَعى لنفَسه الكًماّل وَلم يعَلم بَأن الإنسَانّ

الذِي لا َيحَاسبّ نفَسه يكوًن علَى ضَلالتهّ داَئمّا عرضّة للسخُريِة ممَن حَوُله .

الإنسَانّ / مخًلوقُ ملولّ لوَ التَزم فيِ شَيء معُين لضّن انهُ محاَصَر وَلهم بَتركهّ فيِ النَهايهّ

ولكَنه لوَ عمَل بعَضّ الاتزّان لعَاش ْمعه بكُل سلاَسّة ..

وَقفـــّه /

لا َنريـِـدْ الكَمـّال وَلكِـنْ نرِيـّد قلوُبـاً تصّحُو عِنــّد الخَطـأ ..

وعَقــُولٌ تعِـي مَا هُو الخَطّـأ .!

مشكورة يالغلا
يعطيك العافية
رائع

اسطورة الكمال قد تجعلك زوجة تعيسة 2024.

خليجية
هل تحاولين أن تكوني زوجة كاملة، أم، موظفة، صديقة ، هنا تحاول الأخصائية الاجتماعية Shannon Wylie أن تكتشف لماذا يجعل " تصور الكمال" تعيسة.
هناك بعض الأشياء لا تزال معاير وقياسات للسعادة لأنها تضيف لمسة من الكمال بحياتنا اليومية، منها علي سبيل المثال لا الحصر الحذاء المناسب الذي يحمل اسم Blahnick أو Choo للموضة التي تقول: أنا أحبك فاليوم نحن جميعا علي موعد مع السعادة، وربما كان بين العامين 1950 إلي 1990 الكثير من ربات البيوت الأقوياء والمنهكات في نفس الوقت الاتي طورن من أسلوب أن تريد إلي أن تمتلك، ومن ثم جعلت الكمال أكثر من كونه مقياسا للسعادة، لقد جعلته مقياسا لها كشخص.

خليجية
يمكن القول أن تصور أنك أنثي أصبح مقترنا بالكثير من الأعمال الأخرى كأن تكوني أماً وزوجة وصاحبة عمل في وقت واحد، ولسنا بحاجة لذكر الأشياء الأخرى التي يمكن للفرد منا أن يصف بها نفسه، مثل تلك التي نذكرها يوميا: صديقة، رئيسة، أو امرأة فوق العادة، ولكن أن نحتاجها جميعا فهذه هي المعركة فعندما نصحو في الصباح الباكر ونقر أن السعادة هي الشيء الذي يجب أن نمتلكه.
وبالطبع ليست كل هذه الأشياء تنمو علي الأشجار، لكنا بالفعل نحتاج إلي الشريك الكامل، الوظيفة ، المنزل، أو الحياة المرفهة لكي نعيش ونقيم جدارتنا، لذا قامت الدكتورة Alice Domar ، الكاتبة والأخصائية النفسية والدكتورة التنفيذية بمركز Domar للعقل والصحة الجسدية بالولايات المتحدة بالعديد من الدراسات في مجالات الصحة وسعادة .
وفي كتابها Happy without Being perfect :How to Break free from the perfection Deception حيث عكفت الدكتورة Alice علي تفسير لماذا تشعر دوما بالحاجة إلي أنها يجب أن تؤدي جيدا عندما تذهب لعملها، أسرتها، أصدقائها، بيتها، وكل شيء تكون محصورة بينه؟

وتعلق الأخصائية النفسية علي ما يدور بذهن الباحثات عن الكمال قائلة: بعد سنوات من التعرض بصورة كاملة للتوقعا الغير واقعية التي مرنا بها، كونا صورة لما يجب أن نكون عليه، وما يجب أن تبدو عليه بيوتنا، وكيف نعتني بأطفالنا وما يجب أن نؤدي به وظائفنا.
وتابعت: إنا نعيش في عالم جميل تشوبه العيوب، فمن يستطيع أن يلومنا في أن نجعل جزءا من هذا العالم وهذه الحياة مكتملا؟ ولكن كيف يصبح أكثر كمالا؟.
خليجية

فعلى سبيل المثال تناضل Stacey Herbeston مديرة تسويق الأزياء الأسترالية يوميا من خلال فكرة الكفاح، لاهثة وراء فكرة الكمال بعيدا عن ومن خلال العمل الخارجي واجباتها المنزلية، ولذلك تقول السيدة التي تبلغ من العمر 25عاما: "أتوقع أن أكون الأفضل، والأكثر كمالا في كل شيء أقوم به، فهدفي في الحياة أن أكون ناجحة، أن أبدو كاملة، أن أبدو سعيدة وأن أحق جميع أهدافي".
خليجية

وبين العيش في الحياة الناعمة بالأزياء والاستمرار أكثر في الدراسة، ركزت Stacey كثيرا علي تأمين الحياة الكاملة، وقالت: "لقد داومت على أداء التمارين وتناول الطعام عندما يبدو كاملا وأنفقت معظم نقودي علي الملابس الأنيقة والمقتنيات الأخرى لكي أبدو الأفضل".

إن المشكلة التي تواجهها Stacey والعديد من الأمهات الأخريات هي عدم الرضا لكونهن يجب أن يبدين الأفضل.

وتقول: "وحيث أني لم أصل إلي توقعاتي فإني أصبحت مكتئبة عاطفيا، لقد تجنبت الأشخاص واتجهت للعزلة، لقد أثرت توقعاتي الماضية فيما يجب أن أكون عليه في صحتي الطبيعية ومن ثم أصبحت نحيفة حتى أني لم أتناول الطعام لأيام عديدة، لذا ما حاولت الحفاظ عليه ليس الحياة العامة، ولكن الخط التي ظنت أنها تكسبني الكمال".
خليجية

وعن ذلك قالت: لقد كان لي دوما أهداف طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد بما في ذلك الأهداف اليومية التي أكتبها في مذكرة خاصة، فأنا أواظب علي قراءتها أو الإشارة إليها يوميا، وغالبا ما كان ذلك يبعدني عن الأشياء الأخرى في حياتي ولم أصبح مهتمة بأي شيء إلا تحقيق أهدافي، ولن أصبح سعيدة إلا إذا كنت الأفضل.

لذا تحذر (أحلام علي) مستشارة الأغذية والصحة العامة في مركز Power Living بدبي قائلة: "يجب أن تعرف من هذا النوع أولا أنه يتوجب عليها في المقام الأول حسن مارسة فكرة الكمال، وذلك في إحساسها الطبيعي والفيزيائي لقد جاءت إلينا العديد من الاستفسارات من نساء عديدات يردن أن يصبحن أمثال نجمات هوليود وبوليود، إنهن النساء الاتي تمتلكهن الرغبة في السعي إلي الطرق الجديدة لكي يظهرن أصغر سنا، أخف وزنا مثيرات جنسيا، وأكثر جمالا وأناقة، إنهن يبحثن عن كل الطرق ويجربن أنفسهن بها أولا".
لكن الرغبة الانهائية في الكمال تمتد إلي ميل النساء في أن يظهرن بالشكل الطبيعي القديم والمثير: وتعترف Belinda Silling 32 عاما بأن رغبتها في التفوق في كل شيء في الحياة لم تجعلها فقط متعبة منهكة، ولكن جعلت الحياة لديها أكثر مرارة.
تقول مصممة الرسومات البيانية: "أعمل في صناعة أكثر تنافسية، وكلما أعلم أني علي قدر من الكفاءة موازٍ لزميلاتي الأقدم مني، أحاول جاهدة قضاء كل لحظة في مكتبي محاولة أن أصم شيئا ما يذهب بي لمنزلة أفضل منهن، ولطالما شعرت بالضيق عندما تنال إحداهن الثناء وأقرأ ذلك علي أنه رسالة لي لكي أعمل بشكل أفضل، ليس هذا فقط فسرعان ما أنهي عملي وأسارع إلي المنزل قبل أن يصل زوجي إلي هناك سابقا إياي".
وتضيف الأم لثلاثة أبناء: "إن لدينا خادمة وأم زوجي هي التي تعد الطعام، لكني لا أرغب في أن يشعر زوجي بأني أقل من زوجة كاملة، لذلك أعد الطعام ودائما ما أجده قادما علي الباب في الوقت الذي أرغب فيه في إعداد طعام مضاعف، حتى لو حضرت الطعام فإني أشعر أن يومي لم ينته بعد، وحتى لا تشعر صديقاتي أني لست صديقة كاملة أواصل الاتصال بهن وأعلم جيدا أن هناك المزيد ينتظر مني القيام به".
توضح الدكتورة Melanie Schlatter من Well Woman Clinic بدبي أن إحساس بأنها تحتاج إلي أن تكون كاملة غالبا ما ينشأ من خيط عام بأنها ليست الآن جيدة بالقدر الكافي وليست مقبولة، لذا تشعر النساء بأنه يتوجب عليهن فعل المزيد، ويمتلكن المزيد.

<FONT size=5>وتضيف: "يبدأ الإحساس من المدرسة حيث الضغوط لأن تحصل علي درجات مرتفعة وحجز مكان جيد في الجامعة، ويصحب ذلك الشعور بأن أي شيء أقل من الكمال يصبح غير مرغوب فيه لأن لدينا أشخاصا حولنا لديهم أكثر منا أو من نشعر بأنه أفضل منا، وهناك صراع في مكان العمل حيث أن البقاء للأفضل مبدأ محسوم مسبقا للجميع".P لذا قد يبدو أنه لا يهم المسار الذي نتبعه في الحياة لأن هناك معركة تدور رحاها أمام الجميع ولا تعترف بالظروف ومن هذه الخيارات تأتي العواقب الوخيمة.
علي جانب آخر، غالبا ما تسفر الصحة الفيزيائية للاهثين وراء الكمال إلي ارتفاع معدلات الكوليسترول وهرمونات الضغط في الجسم والتي تحمي النسب الصغيرة منها صحتنا لذا قد يكون لهذه الزيادة تأثيرا علي مناعتنا الأمر الذي يؤدي إلي إضعافها وعلي المدى الطويل يتسب ذلك في إصابتنا بالقلق والاكتئاب فضلا عن المشاكل القلبية حتى يتعذر علي الإنسان الإقلاع عنها.
كما تحذر الأخصائية النفسية من أن محاولة أن نسعي للكمال يشعرنا بعدم السعادة والرضا عن أنفسنا والأشياء المحيطة بنا وتحذر الدكتورة Melanie بأن ذلك قد يولد إحساسا بعدم السيطرة علي الأعمال التي نقوم بها وعدم تقييم الحياة التي نعيشها.

أما الحالة الأخرى فل Kely Grant التي تعيش في البحرين منذ تسع سنوات وتسعي جاهدة لتعديل مسار حياتها وتسمح لنفسها بالعمل والاستمتاع بحياتها الأسرية، وتقول: "إني أوازن بين الوقت الذي أعطيه لإبني نوح البالغ من العمر عامان وابنتي "جود" 11 شهرا وبين حياتي المهنية"، وتوضح لنا أنها عندما كانت حاملا في ابنتها كانت تواظب علي إكمال دراستها الجامعية، فضلا عن أن لديها جدولا بمطبخها تحد من خلاله تنظيم جميع المهام المنوطة بها الأمر الذي دفع زوجها للسخرية منها.
وتقول: "لكني مقتنعة بأن طريقتي تؤتي ثمارها فعندما أؤدي مهامي بالمطبخ تكون هناك أشياء تدور برأسي والتي أستطيع بالكاد الموازنة فيما بينها ولو فكرت ولو لبرهة أني لا أستطيع القيام بها فإني لن أتمكن من القيام بذلك".

عن هذه الحالة تقول الدكتورة Alice حيث أن النساء يكافحن من أجل الكمال في البيت، في العمل، مع الأصدقاء، مع الأسرة ومع أحبائهن، إلا أن هناك حدا للتوفيق بينها جميعا، وتضيف Alice إن النساء لم يكن سعداء مالم يشعرن بأنهن كاملات.
وفي النهاية تنصح الأخصائية النفسية النساء قائلة: "يمكنكن العناية بأنفسكن، يمكنكن أن تكن أصحاء وأكثر رضا وقناعة إذا قلتن من أهدافكن، كما يمكنكن أن تكن أكثر سعادة لو أعتدتن ترتيب توقعاتكن والرضا بعدم الحياة الكاملة، فيمكنكن أن تعشن بسعادة دون أن تكن كاملات".
نصائح الدكتورة Alice للسعادة الأبدية
– ركزي تفكيرك:
قد تصبحين في حيرة من أن كل الأشياء إما جيدة أو سيئة، فعلي سبيل المثال: قد تجدين نفسك في أحد المحلات التجارية وتذكرين أنك قليلا ما تحسنين الاختيار، عندئذ قولي لنفسك: "كم هو مريح أن أنتظر مليا ولا أجهد نفسي كأن أقرأ جملة حتى أستطيع ترتيب أولوياتي".
– التشتيت الذهني:
تعتقدين أنك لست كاملة ما لم تكون الأفضل، علي سبيل المثال قد لا تشعرين أنك راضية عن نفسك ما لم تؤد تمارينك كاملة، ولكي تكوني راضية أخبري نفسك أنك قمت به 90% وبذلك ستشعرين بالرضا.
– ما يجب أن تقوليه لنفسك:
حاولي عدم الضغط علي قدراتك وإدراك توقعاتك بشكل جيد، فعلي سبيل المثال قد تقولين لنفسك: "يجب أن أحافظ علي نظافة المنزل وأن أجعله نظيفاً دائما".
وبدلا من ذلك قولي لنفسك: قد لا يكون بيتي أنيقا لكنه في النهاية نظيفا.
– القراءة الذهنية:
حاولي التفكير بأنك دائما مخطئة وليس الموقف الذي تقعين فيه، فعلي سبيل المثال: قد تجدين زوجك الذي يكون لطيفا معك بعد العشاء منعزلا (جالسا بمفرده) ولذلك تقولين لنفسك إنه مستاء مني.
أخبري نفسك: سأسأله إذا ما كنا بخير، وإذا قال نعم فاعلمي أنك لست الشيء الذي جعله مستاء.

الموضوع رائع
قرأته كله
والكلام صحيح
الله يعينا على هالوقت ياعاشقة
صار مطلوب من كل شئ
أنا تكون أم تربي أولادها وربة منزل تعتني بنظافة بيتها وطباخة وست بيت تستقبل الضيوف وبنت لأهلها وكنة لبيت حماها بكل ما تعنيه كلمتا بنت وكنة من واجبات ومسؤليات وموضفة لتعين البيت وتوازن الحياة
الله يكون بعونا أمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتمسكة بعقيدتها خليجية
الموضوع رائع
قرأته كله
والكلام صحيح
اله يعينا على هالوقت ياعاشقة
صار مطلوب من كل شئ
أنا تكون أم تربي أولادها وربة منزل تعتني بنظافة بيتها وطباخة وست بيت تستقبل الضيوف وبنت لأهلها وكنة لبيت حماها بكل ما تعنيه كلمتا بنت وكنة من واجبات ومسؤليات وموضفة لتعين البيت وتوازن الحياة
اله يكون بعونا أمين

لما اشوف اسمك بموضوعى باشعر ان……..
خليجية

خليجية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
خليجية

خليجية

البلاء طريق الكمال 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } .
إن أصل الابتلاء للمسلّم
حيث أنه يكون بشيء من الخوف والجوع و نقص من الأموال والأنفس والثمرات..
ولكن درجات الابتلاء تختلف : قد يكون الابتلاء بالنفس أو بالمال أو بأي شيء آخر..
إن الأمر إلى الله عز وجل..
وعلى الإنسان أن لا يعتقد بأنه سيعيش الراحة المطلقة في هذه الدنيا..
فالناس يطلبون الراحة في الدنيا وقد خلقها الله عز وجل للآخرة..
فإن على الإنسان أن يكون مستعدا في كل وقت لتحمل البلاء الإلهي..
قال النبي "صلى الله عليه وآله " يوما لأصحابه : ( ملعونٌ كلُ مالٍ لا يُزكّى ملعونٌ كلّ جسدٍ لا يُزكّى ولو في كل أربعين يومٍاً مرة فقيل : يا رسول الله!.. أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد ؟.. فقال لهم: أن تُصاب بآفة.. فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه فلمّا رآهم قد تغيرت ألوانهم قال لهم : هل تدرون ما عنيت بقولي ؟.. قالوا : لا يا رسول الله!.. قال: بلى الرجل يُخدش الخدشة و يُنكب النكبة و يعثر العثرة و يمرض
المرضة و يشاك الشوكة و ما أشبه هذا.. حتى ذكر في آخر حديثه اختلاج العين )
فهكذا يفهم من بعض الروايات
بأن تزكية البدن قد تكون بإصابته بآفةٍ أو بعاهةٍ بين فترة وأخرى..
ولكن المهم هو أن يطلب الإنسان من الله سبحانه وتعالى طلبا
ما هو هذا الطلب ؟!..
الطلب هو : ( اللهم!.. لا تجعل مصيبتنا في ديننا )..
فالإنسان في بعض الأوقات قد تكون المصيبة في بدنه فيزداد قربا إلى الله عز وجل..
وقد تكون في ماله وفي وظيفته فيزداد التجاء والتصاقا بعالم الغيب..
فكيف إذا أصيب رأس مال الإنسان؟!..
أي إذا أصيب أصل الوجود بآفة في هذا المجال
وأصبحت المصيبة في دين الإنسان (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ) !..
( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا )!..
فعندئذ على الإنسان أن يطلب من الله عز وجل العافية في الدرجة الأولى
في أن لا تتسلط الشياطين على عقله ودينه ومنهجه الإعتقادي في هذه الحياة..
وأيضا يطلب من الله العافية في كل الأمور
لأن حقيقة النفس غيرالكاملة من الممكن أن تزيغ وأن تنحرف عن الطريق عندما يبتلى بشيء من النقص في شيء من هذه المجالات كما هو مجرب.
قال الإمام الباقر " عليه السلا م " : ( إنّ الله عزّ وجلّ لَيتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة )
فطبيعة الإنسان طبيعة تميل إلى الغفلة والسهو
وهذه البلاءات بمثابة أدوات إيقاظ للإنسان..
والمصيبة التي لا تـأتي من بعد معصية فإنها مصيبة تكاملية..
إن بعض المصائب تكون من باب تصفية الحساب مع العبد
فالإنسان الذي كان مديونا ثم صفى حساباته لا يعد إنسانا غنيا..
فالإنسان الذي كان في السجن وخرج من السجن بعد أن أعطيت الديون عنه
فهو إنسان مفلس وصفر اليدين..
وأما إذا جاءت المصيبة من دون معصية إنسان في طريقه إلى الله عز وجل
وجاء بما عليه وترك ما نهى عنه المولى فإن هذه المصيبة رفع لدرجاته..
وشتان بين من كانت مصائبه كفارة للذنوب وبين من كانت مصائبه رفع للدرجات..
فإذن إن على الإنسان أن يميز بين هذين الموردين لئلا يكون من الخاسرين .
مشكورة يا قلبى
خليجية

جزاك الله خيرا