القرنية الصناعية أمل الملاين لاستعادة بصرهم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
القرنية الصناعية أمل الملاين لاستعادة بصرهم
خليجية
هناك الملاين من الأشخاص الذين يحتاجون قرنية جديدة لاستعادة بصرهم، ولكن هناك عدد قليل جداً من المتبرعين بقرنيتهم. ويعكف الأطباء منذ سنوات لإيجاد بديل للقرنية الطبيعية، وقد نجحوا مؤخراً في استنبات قرنية صناعية في المختبر.

تعتبر القرنية بمثابة نافذة للعين، وحين يصاب نسيجها الشفاف بخدوش أو أضرار تصعب الرؤية من خلالها ويمكن أن يفقد الإنسان بصره. وإصابة القرنية وتضرها هو من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العمى. وبالنسبة لكثير من المصابين هناك أمل وحيد في استعادة قدرتهم على الرؤية، وهو الحصول على قرنية من أحد المتبرعين، لكن المشكلة أن هناك عدداً قليلاً جداً من المتبرعين بقرنيتهم، وينتظر الملاين حول العالم دورهم في الحصول على واحدة واستعادة بصرهم.

ولكن مشكلة ندرة القرنيات الطبيعية يمكن أن تحل قريباً، إذ هناك أمل في إيجاد بديل للقرنية الطبيعية، حيث يقوم فريق من الأطباء السويدين والكندين بإنتاج وتطوير قرنية صناعية في المختبر جربوها بنجاح على مجموعة من المرضى.

الملاين ينتظرون

القرنية الصناعية تشبه العدسة اللاصقة

وتألف هذه المجموعة التي تطوعت لتجريب القرنية الصناعية عليها من عشرة سويدين، يشكون من نفس المشكلة وهي أنهم كادوا يفقدون بصرهم تماماً ويصابون بالعمى نتيجة تضر قرنيات عيونهم، وأحد هؤلاء أصيبت قرنيته بعد حادث سير، والآخرون يعانون من أمراض أصابت قرنياتهم.

وكل أعضاء هذه المجموعة من المرضى الذين كانون ينتظرون دورهم في الحصول على قرنية من أحد المتبرعين، ولكن فرصتهم ضعيفة في الحصول على قرنية، وفي هذا السياق يقول البروفسور بير فاغرهولم، الأخصائي في طب العيون بالمشفى الجامعي في مدينة لينكوبينغ السويدية: "المشكلة الرئيسية هي صعوبة الحصول على قرنية بشرية، إذ ليس هناك عدد كاف من المتبرعين بقرنيتهم، وتشير الإحصائيات إلى إصابة 10 ملاين بالعمى لعدم وجود عدد كاف من القرنيات".

إذن فالحصول على القرنية مسألة حظ، وهو ما لا تريد مجموعة المرضى العشرة هذه انتظاره، لذلك تطوعوا لتجربة القرنية الصناعية الجديدة عليهم، والتي سيزرعها البروفسور فاغرهولم في عيونهم، ويصفها بأنها:"قرنية شفافة، وتبدو كالعدسة اللاصقة".

وقد طور الأطباء الكنديون هذه القرنية في تسعينات القرن الماضي، وهي مثل الطبيعية تتألف من مواد مختلفة تشكل التركيبة البروتينية لنسيج القرنية، وقام العلماء بزراعة المواد التي تتألف منها القرنية الطبيعة في المخبر، فالخيوط البروتينية يمكن للمرء أن يحولها إلى نسيج ومن ثم زراعة هذا النسيج في العين.

تكيف مع الجسم أسرع من القرنية الصناعية البديلة

متابعة فحص المريض بعد زرع القرنية لمعرفة عملية الشفاء وقبول العين للقرنية الجديدة وقد قام البروفسور فاغرهولم مع فريقه من الأطباء وعلى مدى أعوام بمراقبة دقيقة للقرنية الصناعية، وجربوها على الأرانب والكلاب وصغار الخنازير. وفي خريف عام 2024 قام بزارعة أول قرنية صناعية في عين أحد المرضى العشرة، ويعلق على نتيجة العملية قائلاً: "استطعنا متابعة عملية شفاء العين بشكل منتظم، وقد رأينا كيف تقوم الخلايا بالتموضع في نسيج القرنية الصناعية وكيف نمت الأعصاب، وبهذه الطريقة نشأت قرنية جديدة سليمة".

وبعد ستة أسابيع كانت القرنية الصناعية الجديدة قد تشكلت وأخذت مكانها في العين، في حين تستغرق هذه العملية نحو عام لدى زراعة قرنية طبيعية، إذ أن: "تركيب نسيج القرنية الصناعية يسرع عملية الشفاء، وخلايا قرنية المريض نفسها تموضعت في نسيج القرنية الصناعية، وبالتالي لم تدخل خلايا غريبة إلى عين المريض، كما هو الحال لدى زراعة قرنية طبيعية".

وبما أن المواد التي تتشكل منها القرنية الصناعية، لا تتضمن خلايا غريبة فإن الجسم لا يرفضها؛ وهذا يعد امتيازاً حسب رأي البروفسور فاغرهولم الذي قام طوال عامين بمتابعة مرضاه. بعد العملية مباشرة التهبت عيونهم بدون أن تكون هناك أعراض جانبية أخرى للقرنية الصناعية الجديدة، كما أن قوة بصر ستة منهم قد تحسنت بشكل جيد.

وفي النهاية استطاع المرضى الذين حصلوا على القرنية الصناعية أن يستعيدوا قدرتهم البصرية بنفس النسبة تقريباً التي استعادها من يحصلون على قرنية طبيعية. ومن الممكن خلال خمس أو ست سنوات أن يتم استعمال القرنية الصناعية بشكل واسع وبكميات كبيرة في العالم كأي دواء أو طريقة معالجة عادية معروفة في عالم الطب. وهناك الكثير من المرضى الذين لا يرغبون في انتظار سنوات أخرى، ويريدون الحصول على فرصة للمشاركة في العمليات التجريبية لزراعة القرنية الصناعية.

دمتم فى حفظ الله

شكرا لكي و يا رب تكون فعالة و ليس لها تأثير جانبي و يسرني أكون أول من رد
نورتى الموضوع بطلتك يا قمر
النور نورك يا غلا

احم نفسك من تلف القرنية 2024.

خليجية

إن تدهور القرنية المتعلق بالتقدم في العمر هو السبب الرئيسي للإصابة بالعمى في الولايات المتحدة الأمريكية و العديد من دول أوروبا.

التدخين, التعرض للشمس, ارتفاع ضغط الدم, و ارتفاع الكوليسترول كلها عوامل تزيد من خطر إصابة الشخص بتلف و تدهور القرنية. بينما قد تساعد بعض الحميات الغذائية على الحماية من تلف القرنية ، و ذلك بحسب شبكة تدهور القرنية.

إن الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة ، مثل السبانخ و البروكلي و البقوليات الخضراء و الفلفل قد تساعد في الحماية من هذا المرض و تطور أعراضه.
المكملات الغذائية مثل فيتامين سي و اي و ب-كاروتين و الزنك قد تساعد أيضا في الحماية من تلف القرنية .

منقول

يعطيك العافية

تسلمييييين حبيبتي

الله يعطيكي العافيه

خليجية

خيارات حديثة أكثر أمانا في علاج «القرنية المخروطية 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
خليجية
من المعروف أن أنسجة القرنية ضعيفة لا تستطيع التماسك والاحتفاظ بشكلها الطبيعي، فهي تبدأ في التمدد في سن المراهقة، ويستمر هذا التمدد لدى نسبة من مرضى المخروطية (نحو 20 في المائة) حتى تصل إلى مرحلة لا بد فيها من التدخل لعلاجها.

ويوجد لدى الجسم نظام داخلي لمقاومة هذا التمدد ومنعه من إحداث ضرر داخل العين، وهو قد ينجح في بعض الأحيان في إيقاف تدهور هذا المرض.

هذا النظام الداخلي يسمى «كروس لينكنج»، فالأنسجة يرتبط بعضها ببعض بروابط تسمى «كروس لينكس»، وعند زيادة هذه الروابط فإن تماسك الأنسجة يزداد، وهناك عوامل تساعد على زيادة تكون هذه الروابط الداخلية «كروس لينكس» منها السن، فقد وُجد أنه كلما تقدم الإنسان في العمر ازداد تكون هذه الروابط الداخلية، وهذا ما يفسر توقف المرض عند سن الأربعين.

عامل آخر يساعد على زيادة تكون الروابط الداخلية، هو ارتفاع نسبة السكر داخل الأنسجة، وهذا ما يفسر انخفاض نسبة القرنية المخروطية بين مرضى داء السكري للصغار مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.

هذه العوامل دفعت مجموعة من المتخصصين للتفكير في طريقة صناعية لزيادة الروابط الداخلية، ومن هنا جاءت فكرة العلاج الضوئي الكيميائي «كروس لينكنج» (Corneal Cross Linking).

علاج ضوئي كيميائي
فكرة العلاج تتلخص في تشبيع أنسجة القرنية بمادة الرايبوفلافين (Riboflavin) وذلك لمدة نصف ساعة يتم خلالها تقطير هذه المادة على سطح العين بكثافة (نقطة كل عدة دقائق لمدة نصف ساعة)، بعد ذلك يتم تسليط الأشعة فوق البنفسجية (Ultra violet rays) على سطح القرنية لمدة نصف ساعة أخرى فيحدث تفاعل بين الأشعة والمادة الكيميائية يؤدي إلى تقوية الروابط بين الأنسجة، وبالتالي يزداد تماسك القرنية (Corneal Hysteresis).

وقد قامت بعض الشركات الطبية بصناعة أجهزة مخصصة لقياس تماسك القرنية، ووجد أن مقاس تماسك القرنية ارتفع بدرجة ملحوظة خلال الفترة الأولى بعد إجراء العملية، ولكن على الرغم من هذا الارتفاع الملحوظ والسريع في مقياس تماسك القرنية بعد عمليات «كروس لينكنغ» فإن التحسن الإكلينيكي الذي يشعر به المريض بطيء ويصل مداه خلال ستة أشهر.

ووجد من خلال عدد من الدراسات الأوروبية (الإيطالية والألمانية) أن المريض قد يتخلص من درجتين إلى ثلاث درجات من الانحراف، وبالتالي قد تنتفي الحاجة إلى لبس العدسات الصلبة، وقد يتمكن المريض من الرؤية بوضوح بالنظارة أو بالعدسات اللينة.

إذن نحن أمام عملية ليس الهدف منها تخليص المريض من عناء لبس النظارة والعدسة بقدر ما تهدف لإيقاف الضعف التدريجي الذي يصيب القرنية المخروطية، وتحاول مساعدة المريض على أن يتمتع برؤية جيدة وتعالجه قبل أن تستفحل حالته.

أمر آخر ينبغي مراعاته عند الحديث عن عمليات «كروس لينكنج» وهو ضرورة توافر باقي الشروط المطلوبة لنجاح العملية وأهمها ألا تقل سماكة القرنية عن 400 ميكرون، وأن تخلو من عتامات أو سحابات أو جفاف شديد.

«كروس لينكنج» والليزر
ما مدى إمكانية الجمع بين الليزر والـ«كروس لينكنج» بحيث يتم تصحيح الانحراف غير المنتظم بواسطة الليزر (الإكزيمر ليزر) ويتم إيقاف تقدم القرنية المخروطية باستخدام الـ«كروس لينكنج»؟

معايير محددة لا بد من وجودها قبل الجمع بين الوسيلتين تتلخص في العوامل التالية:
– توافر مستوى نظر جيد بالنظارات قبل العملية، لا يقل عن 20/25.

– لا تزيد درجة تحدب القرنية على 50 درجة.

– لا تقل سماكة القرنية عن 450 ميكرونا.

– ألا يتجاوز التصحيح الطبي أكثر من 50 ميكرونا.

– أن يكون التصحيح بالطريقة المخصوصة أو المطورة(Custom) بدلا من الطريقة التقليدية.

إذا توافرت المعايير السابقة فإن هناك احتمالا لا بأس به أن يتم التخلص من النظارة وتحسين الرؤية وإيقاف تقدم المرض، وهنا نستطيع القول إن الـ«كروس لينكنج» هو علاج ضوئي كيميائي يهدف إلى تماسك القرنية وزيادة صلابتها، وهو العلاج الأحدث والأكثر أمانا للقرنية المخروطية المبكرة.

حلقات لعلاج القرنية
حلقات القرنية تصنع من مادة صلبة تسمى اختصارا «بي بي إم إيه» (P.P.M.A) وتكون على شكل أقل بقليل من نصف قوس (150 ـ 160 درجة).

وتأتي بعدة مقاسات تبدأ من 0.25 مليمتر، وتتلخص فكرة هذا العلاج في أن زراعة هذه العدسات داخل القرنية تؤدي إلى تغيير في درجة تقوس القرنية، وبالتالي تصحيح النقص الناتج عن ذلك.

ومع بداية اكتشاف هذه الحلقات تم استخدامها لعلاج قصر النظر الصغير (أقل من 3 درجات) واستطاعت الشركة المصنعة لهذه الحلقات الحصول على موافقة وكالة الغذاء والدواء الأميركية(F.D.A) لاستخدامها في تصحيح قصر النظر.

ولكن ما لبثت عمليات الليزك أن حلت محل هذه الحلقات نظرا لسهولتها وارتفاع نسبة نجاحها مقارنة بعمليات زراعة الحلقات والتي قد تحتاج إلى وقت أطول وتجهيزات جراحية خاصة.

أما في الوقت الحاضر فإن أشهر استخدامين للحلقات هما:
1 ـ القرنية المخروطية المتوسطة.

2 ـ القرنية المخروطية عقب عمليات الليزك.

ولهذا النوع من العلاج عيوبا ومزايا.

مزايا الحلقات
– سهولة إجراء هذه العملية مقارنة بزراعة القرنية.

– سهولة إزالة هذه الحلقات عند الحاجة لذلك.

– تقليل تدهور القرنية، وبالتالي تأخير الحاجة إلى إجراء زراعة القرنية.

عيوب الحلقات
– لا تصحح كامل النظر.

– لا توقف التدهور الذي يحصل لبعض مرضى القرنية المخروطية، وبالتالي ليس هناك تأكيد على أن المريض لن يحتاج لزراعة قرنية.

وتوجد حاليا عدة أنواع من الحلقات تنتجها شركات مختلفة، هذا بالإضافة إلى نوع جديد من الحلقات على شكل دائري يسمى «مايورينغ Myoring».

وعلى الرغم من أن الحلقات لا تعتبر علاجا جذريا لمشكلة القرنية المخروطية، فإن هناك شريحة من المرضى يمكن أن تستفيد من هذا البديل، خصوصا عندما يتقدم المرض بالقرنية المخروطية ويصعب علاجها بالنظارات أو العدسات الصلبة ونصبح أمام خيارين أحلاهما مر، الأول زراعة القرنية وهي عملية كبيرة وتحتاج إلى وجود نسيج طبيعي لمريض حديث الوفاة، والثاني زراعة الحلقات والتي قد تؤخر المرض كثيرا، ولكن لا نستطيع الجزم إذا كانت ستوقفه أم لا.

ولذلك من المهم عند تناول هذا البديل أن يستوعب المريض طبيعة المرض الذي يعانيه ومحدودية الخيارات المتاحة.

فتركيب الحلقات يمكن أن يتم، وقد ينجح في إيقاف تطور القرنية المخروطية، وبالتالي يتمتع المريض برؤية معقولة حتى ولو بمساعدة النظارة، ويتجنب الوصول إلى مرحلة زراعة القرنية والتي كما أسلفنا تحتاج إلى وجود نسيج حي من متبرع، ويحتاج إلى متابعة طويلة قد تمتد لأكثر من سنة قبل الوصول إلى مرحلة الشفاء الكامل.

«الإنتراليز» لتركيب الحلقات
هناك تطورا آخر يجدر الحديث عنه، مبدأه «كلما زرعت الحلقات في أعماق القرنية كانت النتيجة أفضل».

فلقد مكنت أجهزة الإنتراليز (Intralase) (أجهزة قطع القرنية بالضوء) أطباء العيون من وضع هذه الحلقات في أكبر عمق ممكن داخل القرنية بدقة كبيرة وبعيدا عن التخمين والتقدير اليدوي.

فقدرة المشرط الضوئي على صنع حفر داخل القرنية دون المساس بالسطح وبدقة متناهية مكنت الجراحين من تركيب الحلقات بصورة أفضل من التركيب بالطريقة اليدوية.

وتتكون عملية تركيب حلقات القرنية بتقنية الإنتراليز من 3 خطوات رئيسية:
– حفر نفق دائري في القرنية بدون شفرة بواسطة المشرط الضوئي (الإنتراليز).

– إجراء قطع سطحي يستخدم لإدخال الحلقات.

– تركيب الحلقات داخل القرنية.

وهناك أمر آخر ينبغي التنويه به هو سهولة إزالة هذه الحلقات في حالة حدوث مضاعفات تستدعي إزالتها.

ويختتم د.الطويرقي الموضوع بقوله إن هناك شريحة صغيرة من مرضى القرنية المخروطية قد يستفيدون من هذه الحلقات وبالتالي تجنبهم مخاطر وتعقيدات زراعة القرنية.

دمتم فى حفظ الله

يسلمو على الموضوع الرائع
خليجية
السلام عليكم اشكرك على طرح الموضوع انا مريضة قرنيه مخروطيه وحالتي تتزداد سواء لا املك سوئ الدعاء لاني لا اقوى على تحمل تكاليف العلاج ولااني لست سعوديه في المستشفيات الحكوميه لا توفر العلاج وانا لا اقوى على تكاليف العلاج دعواتكم لي