القدير يحسن التقدير 2024.

القدير حسَنُ التقدير :
لو لم يكن هذا وصفه لهلكنا !!

مثال : لو تضاعفت رؤية العين
عن الحد الطبيعي لدرجة أنها صارت ترى الميكروبات والجراثيم حينها
لن تستطيع أن تشرب الماء ولا تتنفس الهواء ولا تجلس مع أحد.
.فانظر إلى نعمة مَنْ أحسن التقدير

أعطاك عين ما ترى إلا القدر الذي تحتاج ولو كان الله أعطاك قوة بصر نافذة ترى داخل المسامات وداخل قشرة الجلد الخارجية لما سعدت ابصارنا بكل حبيب

.. كل الخلق في وجوههم نتوءات ..فمن الذي أعطى جمال هذه الأشياء و أخفى عن الناس قبائح تفاصيلها؟!

تخيّل !
لو جَعَل سمعك زائد عما هو عليه لدرجة أنك تسمع صوت الأمعاء قل لي: كيف ستنام؟! أي صوت ستسمع؟!صوت حركة الأمعاء أم صوت تقلُب الماء في داخلك

تأمل لو زادت حساسية جلدك من أي شئ لما تَحَمَل جلدك شيئا أبدا
.فمَن الذي ركب حُسْنَ التقدير فينا ؟! ..إنه القدير جلت قُدرته.

فالعين لها قدرٌ معلوم، والأذن لها قدرٌ معلوم، وحساسية الجلد لها قدرٌ معلوم. ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )

سبحآنه جل شأنه

يـــعـــطيكي العافيه
بارك الله فيكي
باركه الله فيكي اختي

مختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، المقتدر 2024.

،
ختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، القادر ، المقتدر

——————————————————————————–

القادر ،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القدير ، القادر ، المقتدر

و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .

و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.

و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)

و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .

هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .

مختصر فقه الأسماء الحسنى

لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

تدر

——————————————————————————–

مختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، المقتدر القادر ،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القدير ، القادر ، المقتدر

و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .

و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.

و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)

و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .

هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .

مختصر فقه الأسماء الحسنى

لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _